حذف 12. صفحة من مدونتي

12. صفحة تحذفهم با مفتري حسبي الله ونعم الوكيل

Translate

الثلاثاء، 5 مارس 2024

ج3. الترغيب والترهيب للمنذري ت الالباني الي { من الأحاديث من 1001 إلى 1500*}

 

💚💚


الأحاديث من 1001 إلى 1500

1001 - ( حسن صحيح )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لله عز وجل عند كل فطر عتقاء
رواه أحمد بإسناد لا بأس به والطبراني والبيهقي وقال هذا حديث غريب في رواية الأكابر عن الأصاغر وهو رواية الأعمش عن الحسين بن واقد


1002 - ( صحيح لغيره )
وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة - يعني في رمضان - وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة


1003 - ( صحيح )
وعن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وأديت الزكاة وصمت رمضان وقمته فممن أنا قال من الصديقين والشهداء
رواه البزار وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما واللفظ لابن حبان


1004 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
الحديث أخرجاه في الصحيحين
وتقدم في رواية لمسلم قال من يقم ليلة القدر فيوافقها وأراه قال إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه


3 - الترهيب من إفطار شيء من رمضان من غير عذر


1005 - ( صحيح )
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينا أنا نائم أتاني رجلان فأخذا بضبعي فأتيا بي جبلا وعرا فقالا اصعد فقلت إني لا أطيقه فقالا إنا سنسهله لك فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة
قلت ما هذه الأصوات قالوا هذا عواء أهل النار ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دما قال قلت من هؤلاء قالا الذين يفطرون قبل تحلة صومهم
الحديث رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما
وقوله قبل تحلة صومهم معناه يفطرون قبل وقت الإفطار


4 - الترغيب في صوم ست من شوال


1006 - ( صحيح )
عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


1007 - ( صحيح )
وعن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
رواه ابن ماجه والنسائي ولفظه ( صحيح ) جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بعد الفطر تمام السنة
وابن خزيمة في صحيحه ولفظه ( صحيح ) وهو رواية النسائي قال صيام شهر رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة
وابن حبان في صحيحه ولفظه ( صحيح ) من صام رمضان وستا من شوال فقد صام السنة


1008 - ( صحيح لغيره )
و رواه أحمد والبزار والطبراني من حديث جابر بن عبد الله


1009 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر
رواه البزار وأحد طرقه عنده صحيح


5 - الترغيب في صيام يوم عرفة لمن لم يكن بها


1010 - ( صحيح )
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة ؟ قال :
يكفر السنة الماضية والباقية
رواه مسلم واللفظ له وأبو داود والنسائي وابن ماجه
والترمذي ولفظه ( صحيح ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعده والسنة التي قبله


1011 - ( صحيح لغيره )
وروى ابن ماجه أيضا عن قتادة بن النعمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
من صام يوم عرفة غفر له سنة أمامه وسنة بعده


1012 - ( صحيح )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من صام يوم عرفة غفر له ذنب سنتين متتابعتين
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح


1013 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من صام يوم عرفة غفر له سنة أمامه وسنة خلفه ومن صام عاشوراء غفر له سنة
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن


1014 - ( حسن لغيره )
وعن سعيد بن جبير قال سأل رجل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن صوم يوم عرفة فقال كنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعدله بصوم سنتين
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن


6 - الترغيب في صيام شهر الله المحرم


1015 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل
رواه مسلم واللفظ
له وأبو داود والترمذي والنسائي ورواه ابن ماجه باختصار ذكر الصلاة


1016 - ( صحيح لغيره )
وعن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أفضل الصلاة المفروضة الصلاة في جوف الليل وأفضل الصيام بعد رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم
رواه النسائي والطبراني بإسناد صحيح


7 - الترغيب في صوم يوم عاشوراء


1017 - ( صحيح )
عن أبي قتادة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية
رواه مسلم وغيره وابن ماجه ولفظه قال
صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله


1018 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء أو أمر بصيامه رواه البخاري ومسلم


1019 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه أنه سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال
ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوما يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم ولا شهرا إلا هذا الشهر يعني رمضان
رواه مسلم


1020 - ( حسن لغيره )
وعنه رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتوخى فضل يوم على يوم بعد رمضان إلا عاشوراء
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن بما قبله


1021 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من صام يوم عرفة غفر له سنة أمامه وسنة خلفه ومن صام عاشوراء غفر له سنة
رواه الطبراني بإسناد حسن وتقدم


8 - الترغيب في صوم شعبان وما جاء في صيام النبي صلى الله عليه وسلم له وفضل ليلة نصفه


1022 - ( حسن )
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال
قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان
قال ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم
رواه النسائي


1023 - ( حسن لغيره )
وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ولا يفطر حتى نقول ما في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفطر العام ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول ما في نفسه أن يصوم العام وكان أحب الصوم إليه في شعبان
رواه أحمد والطبراني


1024 - ( صحيح )
وعنها [ يعني عائشة رضي الله عنها ] قالت
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان
رواه البخاري ومسلم وأبو داود
ورواه النسائي والترمذي وغيرهما قالت ( صحيح )
ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في شهر أكثر صياما منه في شعبان كان يصومه إلا قليلا بل كان يصومه كله
وفي رواية لابي داود ( صحيح )
قالت كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان
وفي رواية للنسائي ( حسن )
قالت لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لشهر أكثر صياما منه لشعبان كان يصومه أو عامته
وفي رواية للبخاري ومسلم ( صحيح )
قالت لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله وكان يقول خذوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وكان أحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما دووم عليها وإن قلت
وكان إذا صلى صلاة داوم عليها


1025 - ( صحيح )
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان
رواه الترمذي وقال حديث حسن
وأبو داود ولفظه ( صحيح )
قالت لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من السنة شهرا تاما إلا شعبان كان يصله برمضان
رواه النسائي باللفظين جميعا


1026 - ( حسن صحيح )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن
رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه


9 - الترغيب في صوم ثلاثة أيام من كل شهر سيما الأيام البيض


1027 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث [ لا أدعهن حتى أموت ]
صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام
رواه البخاري ومسلم والنسائي


1028 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال أوصاني حبيبي بثلاث لن أدعهن ما عشت بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى وبأن لا أنام حتى أوتر
رواه مسلم


1029 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله
رواه البخاري ومسلم


1030 - ( صحيح )
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله
رواه مسلم وأبو داود والنسائي


1031 - ( صحيح )
وعن قرة بن إياس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وإفطاره
رواه أحمد بإسناد صحيح والبزار والطبراني وابن حبان في صحيحه


1032 - ( حسن صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح


1033 - ( صحيح )
ورواه أحمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي الثلاثة من حديث الأعرابي ولم يسموه


1034 - ( صحيح لغيره )
ورواه البزار أيضا من حديث علي


1035 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
اليوم بعشرة أيام
رواه أحمد والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه
وفي رواية للنسائي ( صحيح لغيره ) من صام ثلاثة أيام من كل شهر فقد تم صوم الشهر أو فله صوم الشهر


1036 - ( صحيح )
وعن عمرو بن شرحبيل رضي الله عنه عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قيل للنبي صلى الله عليه وسلم رجل يصوم الدهر فقال وددت أنه لم يطعم الدهر
قالوا فثلثيه قال أكثر
قالوا فنصفه قال أكثر ثم قال ألا أخبركم بما يذهب وحر الصدر قال صوم ثلاثة أيام من كل شهر
رواه النسائي


1037 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له بلغني أنك تصوم النهار وتقوم الليل فلا تفعل فإن لجسدك عليك حظا ولعينيك عليك حظا وإن لزوجك عليك حظا صم وأفطر صم من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صوم الدهر
قلت يا رسول الله إن لي قوة قال فصم صوم داود عليه السلام صم يوما وأفطر يوما فكان يقول يا ليتني أخذت بالرخصة
رواه البخاري ومسلم والنسائي ولفظه قال ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم الصوم فقال صم من كل عشرة أيام يوما ولك أجر تلك التسعة
قلت إني أقوى من ذلك قال فصم من كل تسعة أيام يوما ولك أجر تلك الثمانية
فقلت إني أقوى من ذلك قال فصم من كل ثمانية أيام يوما ولك أجر تلك السبعة
قلت إني أقوى من ذلك قال فلم يزل حتى قال صم يوما وأفطر يوما
وفي رواية له أيضا ولمسلم ( صحيح ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صم يوما ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال صم يومين ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال صم ثلاثة أيام ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال صم أربعة أيام ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أكثر من ذلك قال فصم أفضل الصيام عند الله صوم داود كان يصوم يوما ويفطر يوما
وفي أخرى للبخاري ومسلم قال أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول لأقومن الليل ولأصومن النهار ما عشت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنك الذي تقول ذلك فقلت له قد قلته يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فإنك لا تستطيع ذلك فصم وأفطر ونم وقم صم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر
قال فإني أطيق أفضل من ذلك قال صم يوما وأفطر يومين
قال فقلت فإني أطيق أفضل من ذلك يا رسول الله قال فصم يوما وأفطر يوما وذلك صيام داود وهو أعدل الصيام
قال فإني أطيق أفضل من ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا أفضل من ذلك
زاد مسلم قال عبد الله بن عمرو لأن أكون قبلت الثلاثة التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أحب إلي من أهلي ومالي
وفي أخرى لمسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
بلغني أنك تقوم الليل وتصوم النهار قلت يا رسول الله ما أردت بذلك إلا الخير قال لا صام من صام الدهر
وفي رواية الأبد ولكن أدلك على صوم الدهر ثلاثة أيام من كل شهر
قلت يا رسول الله أنا أطيق أكثر من ذلك
الحديث
وفي أخرى للبخاري ومسلم قال أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول لأقومن الليل ولأصومن النهار ما عشت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنك الذي تقول ذلك فقلت له قد قلته يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فإنك لا تستطيع ذلك فصم وأفطر ونم وقم صم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر
قال فإني أطيق أفضل من ذلك قال صم يوما وأفطر يومين
قال فقلت فإني أطيق أفضل من ذلك يا رسول الله قال فصم يوما وأفطر يوما وذلك صيام داود وهو أعدل الصيام
قال فإني أطيق أفضل من ذلك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا أفضل من ذلك
زاد مسلم قال عبد الله بن عمرو لأن أكون قبلت الثلاثة التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أحب إلي من أهلي ومالي
وفي أخرى لمسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صحيح لغيره ) ( ويرى الشيخ عزو الرواية لمسلم خطأ )
بلغني أنك تقوم الليل وتصوم النهار قلت يا رسول الله ما أردت بذلك إلا الخير قال لا صام من صام الدهر
وفي رواية الأبد ولكن أدلك على صوم الدهر ثلاثة أيام من كل شهر
قلت يا رسول الله أنا أطيق أكثر من ذلك
الحديث


1038 - ( حسن صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا صمت من الشهر ثلاثا فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة
رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن
وزاد ابن ماجه ( صحيح ) فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه
من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها فاليوم بعشرة أيام


1039 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الملك بن قدامة بن ملحان عن أبيه رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بصيام أيام البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة
قال وقال صلى الله عليه وسلم وهو كهيئة الدهر
رواه أبو داود والنسائي ( صحيح لغيره ) ولفظه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا بهذه الأيام الثلاث البيض ويقول هن صيام الشهر


1040 - ( حسن لغيره )
وعن جرير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر أيام البيض صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة
رواه النسائي بإسناد جيد والبيهقي


10 - الترغيب في صوم الاثنين والخميس


1041 - ( صحيح لغيره )
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


1042 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم الاثنين والخميس فقيل يا رسول الله إنك تصوم الاثنين والخميس فقال إن يوم الاثنين والخميس يغفر
الله فيهما لكل مسلم إلا مهتجرين يقول دعهما حتى يصطلحا
رواه ابن ماجه ورواته ثقات
ورواه مالك ومسلم وأبو داود والترمذي باختصار ذكر الصوم
ولفظ مسلم ( صحيح ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرىء لا يشرك بالله شيئا إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا
وفي رواية له ( صحيح )
تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كان بينه وبين أخيه شحناء الحديث


1043 - ( حسن صحيح )
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر وتفطر حتى لا تكاد تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما قال أي يومين قلت يوم الاثنين والخميس قال ذلك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم
رواه أبو داود والنسائي وفي إسناده رجلان مجهولان مولى قدامة ومولى أسامة
ورواه ابن خزيمة في صحيحه عن شرحبيل بن سعد عن أسامة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس ويقول إن هذين اليومين تعرض فيهما الأعمال


1044 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الاثنين والخميس
رواه النسائي وابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب


11 - الترغيب في صوم الأربعاء والخميس والجمعة والسبت والأحد وما جاء في النهي عن تخصيص الجمعة بالصوم أو السبت


1045 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم
رواه مسلم والنسائي


1046 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
لا يصوم أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده
رواه البخاري واللفظ له ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه


1047 - ( صحيح )
وعن أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة وهي صائمة
فقال أصمت أمس
قالت لا
قال تريدين أن تصومي غدا
قالت لا
قال فأفطري
رواه البخاري وأبو داود


1048 - ( صحيح )
وعن محمد بن عباد رضي الله عنه قال
سألت جابرا وهو يطوف بالبيت أنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام الجمعة قال نعم ورب هذا البيت
رواه البخاري ومسلم


1049 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن بسر عن أخته الصماء رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم فإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبة أو عود شجرة فليمضغه
رواه الترمذي وحسنه والنسائي وابن خزيمة في صحيحه وأبو داود وقال هذا حديث منسوخ
ورواه النسائي أيضا وابن ماجه وابن حبان في صحيحه عن عبد الله بن بسر دون ذكر أخته
ورواه ابن خزيمة في صحيحه أيضا عن عبد الله بن شقيق عن عمته الصماء أخت بسر أنها كانت تقول ( صحيح لغيره )
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم السبت ويقول إن لم يجد أحدكم إلا عودا أخضر فليفطر عليه


12 - الترغيب في صوم يوم وإفطار يوم وهو صوم داود عليه السلام


1050 - ( صحيح )
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل قلت نعم
قال إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين ونفهت له النفس لا صام من صام الأبد صوم ثلاثة أيام من الشهر صوم الشهر كله
قلت فإني أطيق أكثر من ذلك قال فصم صوم داود عليه السلام كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى
وفي رواية ألم أخبر أنك تصوم ولا تفطر وتصلي الليل فلا تفعل فإن لعينك
حظا ولنفسك حظا ولاهلك حظا فصم وأفطر وصل ونم وصم من كل عشرة أيام يوما ولك أجر تسعة
قال إني أجد أقوى من ذلك يا نبي الله قال فصم صيام داود عليه السلام
قال وكيف كان يصوم يا نبي الله قال كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى
وفي أخرى قال النبي صلى الله عليه وسلم :
لا صوم فوق صوم داود عليه السلام شطر الدهر صم يوما وأفطر يوما
رواه البخاري ومسلم وغيرهما
وفي رواية لمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له صم يوما ولك أجر ما بقي
قال أنا أطيق أفضل من ذلك قال صم ثلاثة أيام ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أفضل من ذلك قال صم أفضل الصيام عند الله صوم داود عليه السلام كان يصوم يوما ويفطر يوما
وفي رواية لمسلم وأبي داود قال صم يوما وأفطر يوما وهو أعدل الصيام وهو صيام داود عليه السلام قلت إني أطيق أفضل من ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا أفضل من ذلك
وفي رواية للنسائي ( صحيح )
صم أحب الصيام إلى الله عز وجل صوم داود كان يصوم يوما ويفطر يوما
وفي رواية لمسلم قال
كنت أصوم الدهر وأقرأ القرآن كل ليلة
قال فإما ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم وإما أرسل إلي فأتيته فقال ألم أخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن كل ليلة فقلت بلى يا نبي الله ولم أرد بذلك إلا الخير
قال فإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام فقلت يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك
قال فإن لزوجك عليك حقا ولزورك عليك حقا ولجسدك عليك حقا قال فصم صوم داود نبي الله عليه
السلام فإنه كان أعبد الناس
قال قلت يا نبي الله وما صوم داود قال كان يصوم يوما ويفطر يوما
قال واقرإ القرآن في كل شهر
قال قلت يا رسول الله إني أطيق أفضل من ذلك قال فاقرأه في كل عشرين
قال قلت يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك قال فاقرأه في كل عشرة
قال قلت يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك قال فاقرأه في كل سبع ولا تزد على ذلك فإن لزوجك عليك حقا ولزورك عليك حقا ولجسدك عليك حقا


1051 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أحب الصيام إلى الله صيام داود وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه وكان يفطر يوما ويصوم يوما
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه


13 - ترهيب المرأة أن تصوم تطوعا وزوجها حاضر إلا أن تستأذنه


1052 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه
رواه البخاري ومسلم وغيرهما
ورواه أحمد بإسناد حسن ( حسن ) وزاد إلا رمضان
وفي بعض روايات أبي داود ( صحيح ) غير رمضان
وفي رواية للترمذي وابن ماجه ( صحيح )
لا تصم المرأة وزوجها شاهد يوما من غير شهر رمضان إلا بإذنه
ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما بنحو الترمذي


14 - ترهيب المسافر من الصوم إذا كان يشق عليه وترغيبه في الإفطار


1053 - ( صحيح )
عن جابر رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان حتى بلغ كراع الغميم فصام وصام الناس ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه ثم شرب فقيل له بعد ذلك إن بعض الناس قد صام فقال أولئك العصاة
وفي رواية فقيل له إن بعض الناس قد صام فقال أولئك العصاة أولئك العصاة
وفي رواية فقيل له إن بعض الناس قد شق عليهم الصيام وإنما ينظرون فيما فعلت فدعا بقدح من ماء بعد العصر الحديث
رواه مسلم


1054 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال
كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى رجلا قد اجتمع الناس عليه وقد ظلل عليه فقال ما له قالوا رجل صائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ليس البر أن
تصوموا في السفر
زاد في رواية وعليكم برخصة الله التي رخص لكم
وفي رواية ليس من البر الصوم في السفر
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
وفي رواية للنسائي ( صحيح )
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل في ظل شجرة يرش عليه الماء قال ما بال صاحبكم قالوا يا رسول الله صائم قال إنه ليس من البر أن تصوموا في السفر وعليكم برخصة الله عز وجل التي رخص لكم فاقبلوها


1055 - ( حسن صحيح )
وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة فسرنا في يوم شديد الحر فنزلنا في بعض الطريق فانطلق رجل منا فدخل تحت شجرة فإذا أصحابه يلوذون به وهو مضطجع كهيئة الوجع فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما بال صاحبكم قالوا صائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ليس من البر أن تصوموا في السفر عليكم بالرخصة التي أرخص الله لكم فاقبلوها
رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن


1056 - ( حسن صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال
سار رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل بأصحابه وإذا ناس قد جعلوا عريشا على صاحبهم وهو صائم فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما شأن صاحبكم أوجع قالوا يا رسول الله ولكنه صائم وذلك في يوم حرور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا بر أن يصام في سفر
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح


1057 - ( صحيح )
وعن كعب بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس من البر الصيام في السفر
رواه النسائي وابن ماجه بإسناد صحيح


1058 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ليس من البر الصوم في السفر
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه


1059 - ( حسن صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن الله تبارك وتعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته
رواه أحمد بإسناد صحيح والبزار والطبراني في الأوسط بإسناد حسن وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما
وفي رواية لابن خزيمة ( حسن صحيح )
قال إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تترك معصيته


1060 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه
رواه البزار بإسناد حسن والطبراني وابن حبان في صحيحه


1061 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر
قال فنزلنا منزلا في يوم حار أكثرنا ظلا صاحب الكساء فمنا من يتقي الشمس بيده قال فسقط الصوام وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ذهب المفطرون اليوم بالأجر
رواه مسلم


1062 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لست عشرة مضت من رمضان فمنا من صام ومنا من أفطر فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم
وفي رواية
يرون أن من وجد قوة فصام فإن ذلك حسن ويرون أن من وجد ضعفا فأفطر فإن ذلك حسن
رواه مسلم وغيره


15 - الترغيب في السحور سيما بالتمر


1063 - ( صحيح )
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
تسحروا فإن في السحور بركة
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه


1064 - ( صحيح )
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالك
فضل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن خزيمة


1065 - ( حسن لغيره )
وعن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
البركة في ثلاثة في الجماعة والثريد والسحور
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات وفيهم أبو عبد الله البصري لا يدرى من هو


1066 - ( حسن صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين
رواه الطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه


1067 - ( صحيح لغيره )
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال
دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان فقال هلم إلى الغذاء المبارك
رواه أبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما


1068 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
هو الغداء المبارك يعني السحور
رواه ابن حبان في صحيحه


1069 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن الحارث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتسحر فقال إنها بركة أعطاكم الله إياها فلا تدعوه
رواه النسائي بإسناد حسن


1070 - ( حسن لغيره )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
السحور كله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين
رواه أحمد وإسناده قوي


1071 - ( حسن صحيح )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
تسحروا ولو بجرعة من ماء
رواه ابن حبان في صحيحه


1072 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم سحور المؤمن التمر
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه


16 - الترغيب في تعجيل الفطر وتأخير السحور


1073 - ( صحيح )
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر
رواه البخاري ومسلم والترمذي


1074 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لا تزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم
رواه ابن حبان في صحيحه


1075 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر لان اليهود والنصارى يؤخرون
رواه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وعند ابن ماجه لا يزال الناس بخير


1076 - ( صحيح )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط صلى صلاة المغرب حتى يفطر ولو على شربة من ماء
رواه أبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما


17 - الترغيب في الفطر على التمر فإن لم يجد فعلى الماء


1077 - ( حسن )
وعن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن


18 - الترغيب في إطعام الطعام


1078 - ( صحيح )
عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء
رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وقال الترمذي حديث صحيح
ولفظ ابن خزيمة والنسائي ( صحيح )
من جهز غازيا أو جهز حاجا أو خلفه في أهله أو فطر صائما كان له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء


19 - ترغيب الصائم في أكل المفطرين عنده
لم يذكر تحته حديث على شرط كتابنا


20 - ترهيب الصائم من الغيبة والفحش والكذب ونحو ذلك


1079 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم :
من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه
رواه البخاري وأبو داود والترمذي
والنسائي وابن ماجه وعنده ( صحيح )
من لم يدع قول الزور والجهل والعمل به
وهو رواية للنسائي


1080 - ( حسن لغيره )
ورواه الطبراني في الصغير والأوسط من حديث أنس بن مالك ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من لم يدع الخنا والكذب فلا حاجة لله أن يدع طعامه وشرابه


1081 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإلي وأنا أجزي به والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم إني صائم
الحديث رواه البخاري واللفظ له ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وتقدم بطرقه وذكر غريبه في أول الصيام


1082 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل إني صائم إني صائم
رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما
والحاكم ( حسن ) وقال صحيح على شرط مسلم


1083 - ( حسن صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
رب صائم ليس له من صيامه إلا
الجوع ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر
رواه ابن ماجه واللفظ له والنسائي وابن خزيمة في صحيحه
والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري ( حسن صحيح ) ولفظهما رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ورب قائم حظه من قيامه السهر
ورواه البيهقي ( حسن صحيح ) ولفظه رب قائم حظه من القيام السهر ورب صائم حظه من الصيام الجوع والعطش


1084 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ورب قائم حظه من قيامه السهر
رواه الطبراني في الكبير وإسناده لا بأس به


21 - الترغيب في الاعتكاف


[ لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا ]


22 - الترغيب في صدقة الفطر وبيان تأكيدها


1085 - ( حسن )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقة
رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم وقال
صحيح على شرط البخاري


1086 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن ثعلبة أو ثعلبة بن عبد الله بن أبي صعير عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صاع من بر أو قمح على كل صغير أو كبير حر أو عبد ذكر أو أنثى غني أو فقير أما غنيكم فيزكيه الله وأما فقيركم فيرد الله عليه أكثر مما أعطى
رواه أحمد وأبو داود


10 - كتاب العيدين والأضحية


1 - الترغيب في إحياء ليلتي العيدين


2 - الترغيب في التكبير في العيد وذكر فضله


[ لم يذكر تحتهما أحاديث على شرط كتابنا ]


3 - الترغيب في الأضحية وما جاء فيمن لم يضح مع القدرة ومن باع جلد أضحيته


1087 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من وجد سعة لأن يضحي فلم يضح فلا يحضر مصلانا
رواه الحاكم مرفوعا هكذا وصححه وموقوفا ولعله أشبه


1088 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من باع جلد أضحيته فلا أضحية له
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


4 - الترهيب من المثلة بالحيوان ومن قتله لغير الأكل وما جاء في الأمر بتحسين القتلة والذبحة


1089 - ( صحيح )
عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته
رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه


1090 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل واضع رجله على صفحة شاة وهو يحد شفرته وهي تلحظ إليه ببصرها قال :
أفلا قبل هذا ؟ أو تريد أن تميتها موتات ؟
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح
ورواه الحاكم إلا أنه قال
أ تريد أن تميتها موتات ؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضجعها وقال : صحيح على شرط البخاري


1091 - ( صحيح )
وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحد الشفار
وأن توارى عن البهائم وقال إذا ذبح أحدكم فليجهز
رواه ابن ماجه


1092 - ( حسن لغيره )
وعن ابن عمرو أيضا رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
ما من إنسان يقتل عصفورا فما فوقها بغير حقها إلا يسأله الله عز وجل عنها
قيل يا رسول الله وما حقها قال أن يذبحها فيأكلها ولا يقطع رأسها ويرمي بها
رواه النسائي والحاكم وصححه


1093 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن مالك بن نضلة رضي الله عنه قال
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال
هل تنتج إبل قومك صحاحا [ آذانها ] فتعمد إلى الموسى فتقطع آذانها وتشق جلودها وتقول هذه صرم فتحرمها عليك وعلى أهلك قلت نعم
قال فكل ما آتاك الله حل ساعد الله أشد من ساعدك وموسى الله أشد من موساك
رواه ابن حبان في صحيحه وسيأتي في باب الشفقة والرحمة إن شاء الله
[ وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وصلى الله على محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم ]
انتهى المجلد الأول من صحيح الترغيب والترهيب والحمد لله عز وجل ويليه إن شاء الله المجلد الثاني وأوله " 11 كتاب الحج "


11 - كتاب الحج


1 - الترغيب في الحج والعمرة وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات


1094 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل قال إيمان بالله ورسوله
قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله
قيل ثم ماذا قال حج مبرور
رواه البخاري ومسلم
وقد جاء من حديث جابر مرفوعا
( حسن )
إن بر الحج إطعام الطعام
وطيب الكلام


1095 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه
رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه والترمذي إلا أنه قال غفر له ما تقدم من ذنبه ( وهو شاذ بهذا اللفظ )


1096 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه


1097 - ( صحيح )
وعن ابن شماسة رضي الله عنه قال حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت فبكى طويلا وقال فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ابسط يمينك لابايعك فبسط يده فقبضت يدي فقال ما لك يا عمرو قال أردت أن أشترط
قال تشترط ماذا قال أن يغفر لي
قال أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما كان قبله وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها وأن الحج يهدم ما كان قبله
رواه ابن خزيمة في صحيحه هكذا مختصرا ورواه مسلم وغيره أطول منه


1098 - ( صحيح )
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني جبان وإني ضعيف فقال هلم إلى جهاد لا شوكة فيه الحج
ورواه الطبراني في الكبير والأوسط ورواته ثقات وأخرجه عبد الرزاق أيضا


1099 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله نرى الجهاد أفضل الأعمال أفلا نجاهد فقال لكن أفضل الجهاد حج مبرور
رواه البخاري وغيره وابن خزيمة في صحيحه ولفظه قالت قلت يا رسول الله هل على النساء من جهاد قال عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة


1100 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جهاد الكبير والضعيف والمرأة الحج والعمرة
رواه النسائي بإسناد حسن


1101 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في سؤال جبرائيل عليه السلام إياه عن الإسلام فقال الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وأن تتم الوضوء وتصوم رمضان
قال فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم قال نعم
قال صدقت
رواه ابن خزيمة في صحيحه وهو في الصحيحين وغيرهما بغير هذا السياق


1102 - ( حسن لغيره )
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج جهاد كل ضعيف
رواه ابن ماجه عن أبي جعفر عنها


1103 - ( صحيح )
وعن ماعز رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي الأعمال أفضل قال إيمان بالله وحده ثم الجهاد ثم حجة برة تفضل سائر الأعمال كما بين مطلع الشمس إلى مغربها
رواه أحمد والطبراني ورواة أحمد إلى ماعز رواة الصحيح وماعز هذا صحابي مشهور غير منسوب


1104 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
قيل وما بره قال إطعام الطعام وطيب الكلام
رواه أحمد والطبراني في الأوسط بإسناد حسن وابن خزيمة في صحيحه والبيهقي والحاكم مختصرا وقال صحيح الإسناد


1105 - ( حسن )
وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة
رواه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وقال الترمذي حديث حسن صحيح


1106 - ( حسن )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما ترفع إبل الحاج رجلا ولا تضع يدا إلا كتب الله له بها حسنة
أو محا عنه سيئة أو رفع بها درجة
رواه البيهقي وابن حبان في صحيحه في حديث يأتي إن شاء الله


1107 - ( حسن لغيره )
وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجاج والعمار وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم
رواه البزار ورواته ثقات


1108 - ( حسن )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم
رواه ابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه كلاهما من رواية عمران بن عيينة عن عطاء بن السائب


1109 - ( صحيح )
رواه وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجاج والعمار وفد الله إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم
رواه النسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما ولفظهما قال وفد الله ثلاثة الحاج والمعتمر والغازي
وقدم ابن خزيمة الغازي


1110 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استمتعوا بهذا البيت فقد هدم مرتين ويرفع في الثالثة
رواه البزار والطبراني في الكبير وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح الإسناد
قال ابن خزيمة قوله ويرفع في الثالثة يريد بعد الثالثة


1111 - ( حسن لغيره )
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجلوا إلى الحج يعني الفريضة
رواه أبو القاسم الأصبهاني


1112 - ( حسن لغيره )
وروى ابن عمر رضي الله عنهما قال كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد منى فأتاه رجل من الأنصار ورجل من ثقيف فسلما ثم قالا يا رسول الله جئنا نسألك فقال إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألاني عنه فعلت وإن شئتما أن أمسك وتسألاني فعلت فقالا أخبرنا يا رسول الله فقال الثقفي للأنصاري سل فقال أخبرني يا رسول الله فقال جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام وما لك فيه وعن ركعتيك بعد الطواف وما لك فيهما وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه وعن وقوفك عشية عرفة وما لك فيه وعن رميك الجمار وما لك فيه وعن نحرك وما لك فيه مع الإفاضة فقال والذي بعثك بالحق لعن هذا جئت أسألك
قال فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام لا تضع ناقتك خفا ولا ترفعه إلا كتب الله لك به حسنة ومحا عنك خطيئة وأما ركعتاك بعد الطواف كعتق رقبة من بني إسماعيل عليه السلام وأما طوافك بالصفا والمروة كعتق سبعين رقبة وأما وقوفك عشية عرفة فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة يقول عبادي جاؤوني شعثا من كل فج عميق يرجون جنتي فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل أو كقطر المطر أو كزبد البحر لغفرتها أفيضوا عبادي مغفورا لكم ولمن شفعتم له وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات وأما نحرك فمذخور لك عند ربك وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة ويمحى عنك بها خطيئة وأما طوافك بالبيت بعد ذلك فإنك تطوف ولا ذنب لك
يأتي ملك حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول اعمل فيما تستقبل فقد غفر لك ما مضى
رواه الطبراني في الكبير والبزار واللفظ له وقال وقد روي هذا الحديث من وجوه ولا نعلم له أحسن من هذا الطريق
قال المملي رضي الله عنه وهي طريق لا بأس بها رواتها كلهم موثقون ورواه ابن حبان في صحيحه


1113 - ( حسن لغيره )
ورواه الطبراني في الأوسط من حديث عبادة بن الصامت وقال فيه فإن لك من الأجر إذا أممت البيت العتيق ألا ترفع قدما أو تضعها أنت ودابتك إلا كتبت لك حسنة ورفعت لك درجة وأما وقوفك بعرفة فإن الله عز وجل يقول لملائكته يا ملائكتي ما جاء بعبادي قالوا جاؤوا يلتمسون رضوانك والجنة فيقول الله عز وجل فإني أشهد نفسي وخلقي أني قد غفرت لهم ولو كانت ذنوبهم عدد أيام الدهر وعدد رمل عالج وأما رميك الجمار قال الله عز وجل { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون }
وأما حلقك رأسك فإنه ليس من شعرك شعرة تقع في الأرض إلا كانت لك نورا يوم القيامة وأما طوافك بالبيت إذا ودعت فإنك تخرج من ذنوبك كيوم ولدتك أمك


1114 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج حاجا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة ومن خرج معتمرا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة ومن خرج غازيا فمات كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة
رواه أبو يعلى من رواية محمد بن إسحاق وبقية رواته ثقات


1115 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال بينا رجل واقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة إذ وقع عن راحلته فأقعصته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغسلوه بماء وسدر وكفنوه بثوبيه ولا تخمروا رأسه ولا تحنطوه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا
رواه البخاري ومسلم وابن خزيمة
وفي رواية لهم أن رجلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فوقصته ناقته وهو محرم فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تمسوه بطيب ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا
وفي رواية لمسلم فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغسلوه بماء وسدر وأن يكشفوا وجهه حسبته قال ورأسه فإنه يبعث وهو يهل


2 - الترغيب في النفقة في الحج والعمرة وما جاء فيمن أنفق فيهما من مال حرام


1116 - ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها في عمرتها إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك
رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما
وفي رواية له وصححها إنما أجرك في عمرتك على قدر نفقتك


3 - الترغيب في العمرة في رمضان )


1117 - ( حسن )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج فقالت امرأة لزوجها أحججني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عندي ما أحججك عليه فقالت أحججني على جملك فلان قال ذاك حبيس في سبيل الله عز وجل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن امرأتي تقرأ عليك السلام ورحمة الله وإنها سألتني الحج معك فقلت ما عندي ما أحججك عليه قالت أحججني على جملك فلان فقلت ذاك حبيس في سبيل الله عز وجل فقال أما إنك لو أحججتها عليه كان في سبيل الله
قال وإنها أمرتني أن أسألك ما يعدل حجة معك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرئها السلام ورحمة الله وبركاته وأخبرها أنها تعدل حجة معي عمرة في رمضان
رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه كلاهما بالقصة واللفظ لأبي داود وآخره عندهما سواء
ورواه البخاري والنسائي وابن ماجه مختصرا عمرة في رمضان تعدل حجة
ومسلم ولفظه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار يقال لها أم سنان ما منعك أن تحجي معنا
قالت لم يكن لنا إلا ناضحان فحج أبو ولدها وابنها على ناضح وترك لنا ناضحا ننضح عليه
قال فإذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة في رمضان تعدل حجة
وفي رواية له تعدل حجة أو حجة معي


1118 - ( صحيح لغيره )
وعنه قال جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت حج أبوطلحة وابنه وتركاني فقال يا أم سليم عمرة في رمضان تعدل حجة معي
رواه ابن حبان في صحيحه


1119 - ( حسن لغيره )
وعن أم معقل رضي الله عنها قالت لما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وكان لنا جمل فجعله أبو معقل في سبيل الله
قالت وأصابنا مرض وهلك أبو معقل
قالت فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجه فقال يا أم معقل ما منعك أن تخرجي معنا قالت يا رسول الله لقد تهيأنا فهلك أبو معقل وكان لنا جمل هو الذي نحج عليه فأوصى به أبو معقل في سبيل الله
قال فهلا خرجت عليه فإن الحج في سبيل الله فأما إذ فاتتك هذه الحجة فاعتمري في رمضان فإنها كحجة
رواه أبو داود والترمذي مختصرا عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عمرة في رمضان تعدل حجة
وقال حديث حسن غريب وابن خزيمة باختصار إلا أنه قال ( صحيح لغيره )
إن الحج والعمرة في سبيل الله وإن عمرة في رمضان تعدل حجة أو تجزي حجة
وفي رواية لابي داود والنسائي عنها أنها قالت يا رسول الله إني امرأة قد كبرت وسقمت فهل من عمل يجزي عني من حجتي
قال عمرة في رمضان تعدل حجة


1120 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي معقل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عمرة في رمضان تعدل حجة
رواه ابن ماجه


1121 - ( صحيح )
ورواه البزار والطبراني في الكبير في حديث طويل بإسناد جيد عن أبي طليق أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم فما يعدل الحج معك قال عمرة في رمضان


4 - الترغيب في التواضع في الحج والتبذل ولبس الدون من الثياب اقتداء بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام


1122 - ( صحيح لغيره )
روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال حج النبي صلى الله عليه وسلم على رحل رث وقطيفة خلقة تساوي أربعة دراهم أو لا تساوي ثم قال اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة
رواه الترمذي في الشمائل وابن ماجه والأصبهاني إلا أنه قال ( صحيح لغيره )
لا تساوي أربعة دراهم


1123 - ( صحيح لغيره )
ورواه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس


1124 - ( صحيح )
وعن ثمامة رضي الله عنه قال حج أنس على رحل ولم يكن شحيحا وحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم حج على رحل وكانت زاملته
رواه البخاري


1125 - ( حسن )
وعن قدامة بن عبد الله وهو ابن عمار رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة يوم النحر على ناقة صهباء لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك
رواه ابن خزيمة في صحيحه وغيره


1126 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة فمررنا بواد فقال أي واد هذا
قالوا وادي الأزرق
قال كأني أنظر إلى موسى صلى الله عليه وسلم فذكر من طول شعره شيئا - لا يحفظه داود - واضعا إصبعه في أذنه له جؤار إلى الله بالتلبية مارا بهذا الوادي
قال ثم سرنا حتى أتينا على ثنية فقال أي ثنية هذه قالوا ثنية هرشى أو لفت
قال كأني أنظر إلى يونس صلى الله عليه وسلم على ناقة حمراء عليه جبة صوف وخطام ناقته خلبة
مارا بهذا الوادي ملبيا
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح وابن خزيمة واللفظ لهما
ورواه الحاكم بإسناد على شرط مسلم ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على وادي الأزرق فقال ما هذا قالوا وادي الأزرق فقال كأني أنظر إلى موسى عليه السلام
مهبطا له جؤار إلى الله بالتكبير ثم أتى على ثنية فقال كأني أنظر إلى يونس عليه السلام على ناقة حمراء جعدة خطامها ليف وهو يلبي وعليه جبة صوف
هرشى بفتح الهاء وسكون الراء بعدهما شين معجمة مقصورة ثنية قريب الجحفة
ولفت بكسر اللام وفتحها أيضا هو ثنية جبل قديد بين مكة والمدينة


1127 - ( حسن لغيره )
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد الخيف سبعون نبيا منهم موسى صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إليه وعليه عباءتان قطوانيتان وهو محرم على بعير من إبل شنوءة مخطوم بخطام ليف له ضفيرتان
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن


1128 - ( حسن لغيره )
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد مر بالروحاء سبعون نبيا فيهم نبي الله موسى عليه السلام حفاة عليهم العباء يؤمون بيت الله العتيق
رواه أبو يعلى والطبراني ولا بأس بإسناده في المتابعات


1129 - ( حسن لغيره )
ورواه أبو يعلى أيضا من حديث أنس بن مالك


1130 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى موسى بن عمران عليه السلام في هذا الوادي محرما بين قطوانيتين
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط بإسناد حسن


1131 - ( حسن لغيره )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الحاج قال الشعث التفل
قال فأي الحج أفضل قال العج والثج
قال وما السبيل قال الزاد والراحلة
رواه ابن ماجه بإسناد حسن
وتقدم في حديث ابن عمر ( حسن ) وأما وقوفك عشية عرفة فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة يقول عبادي جاؤوني شعثا من كل فج عميق يرجون جنتي فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل أو كقطر المطر أو كزبد البحر لغفرتها أفيضوا عبادي مغفورا لكم ولمن شفعتم له
الحديث
وفي رواية ابن حبان قال فإذا وقف بعرفة فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيقول انظروا إلى عبادي شعثا غبرا اشهدوا أني قد غفرت لهم ذنوبهم وإن كانت عدد قطر السماء ورمل عالج


1132 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله يباهي بأهل عرفات ملائكة السماء فيقول انظروا إلى عبادي هؤلاء جاؤوني شعثا غبرا
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما وسيأتي أحاديث من هذا النوع في الوقوف إن شاء الله تعالى


5 - الترغيب في الإحرام والتلبية ورفع الصوت بها


1133 - ( حسن صحيح )
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة ( حسن لغيره ) وما من مؤمن يظل يومه محرما إلا غابت الشمس بذنوبه
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وليس في بعض نسخ الترمذي وما من مؤمن إلى آخره وكذا هو في النسائي وصحيح ابن خزيمة بدون الزيادة
وزاد رزين فيه ( حسن لغيره ) وما من مؤمن يلبي لله بالحج إلا شهد له ما على يمينه وشماله إلى منقطع الأرض ولم أر هذه الزيادة في شيء من نسخ الترمذي ولا النسائي


1134 - ( صحيح )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من ملب يلبي إلا لبى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا عن يمينه وشماله
رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي كلهم من رواية إسماعيل بن عياش عن عمارة بن غزية عن أبي حازم عن سهل ورواه ابن خزيمة في صحيحه عن عبيدة يعني ابن حميد حدثني عمارة بن غزية عن أبي حازم عن سهل ورواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما


1135 - ( صحيح )
وعن خلاد بن السائب عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبرائيل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال والتلبية
رواه مالك وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن خزيمة في صحيحه وزاد ابن ماجه فإنها شعار الحج


1136 - ( صحيح لغيره )
وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جاءني جبرائيل عليه السلام فقال مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من شعار الحج
رواه ابن ماجه وابن خزيمة في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح الإسناد


1137 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أهل مهل قط ولا كبر مكبر قط إلا بشر
قيل يا رسول الله بالجنة قال نعم
رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح


1138 - ( حسن لغيره )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل قال العج والثج
رواه ابن ماجه والترمذي وابن خزيمة في صحيحه كلهم من رواية محمد بن المنكدر عن عبد الرحمن بن يربوع وقال الترمذي لم يسمع محمد من عبد الرحمن
ورواه الحاكم وصححه والبزار إلا أنه قال ما بر الحج قال العج والثج


6 - الترغيب في الإحرام من المسجد الأقصى )
( ليس تحته حديث على شرط كتابنا )


7 - الترغيب في الطواف واستلام الحجر الأسود والركن اليماني وما جاء في فضلهما وفضل المقام ودخول البيت )


1139 - ( صحيح لغيره )
عن عبد الله بن عبيد بن عمير رضي الله عنه أنه سمع أباه يقول لابن عمر رضي الله عنهما ما لي لا أراك تستلم إلا هذين الركنين الحجر الأسود والركن اليماني فقال ابن عمر إن أفعل فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :


1 - إن استلامهما يحط الخطايا
قال وسمعته يقول


2 - ( صحيح لغيره ) و من طاف أسبوعا يحصيه وصلى ركعتين كان كعدل رقبة
قال وسمعته يقول


3 - ما رفع رجل قدما ولا وضعها إلا كتب له عشر حسنات وحط عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات
رواه أحمد وهذا لفظه والترمذي ولفظه
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول


1 - إن مسحهما كفارة للخطايا
وسمعته يقول


2 - ( صحيح لغيره ) لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة
ورواه الحاكم وقال صحيح الإسناد وابن خزيمة في صحيحه ولفظه قال إن أفعل فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول


1 - مسحهما يحط الخطايا


2 - وسمعته يقول : من طاف بالبيت لم يرفع قدما ولم يضع قدما إلا كتب الله له حسنة وحط عنه خطيئة وكتب له درجة


3 - ( صحيح لغيره ) وسمعته يقول من أحصى أسبوعا كان كعتق رقبة
ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( صحيح ) مسح الحجر والركن اليماني يحط الخطايا حطا
قال الحافظ رووه كلهم عن عطاء بن السائب عن عبد الله


1140 - ( صحيح لغيره )
وعن محمد بن المنكدر عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من طاف بالبيت أسبوعا لا يلغو فيه كان كعدل رقبة يعتقها
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات


1141 - ( صحيح )
وعن ابن عباس أيضا رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الطواف حول البيت صلاة إلا أنكم تتكلمون فيه فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير
رواه الترمذي واللفظ له وابن حبان في صحيحه
قال الترمذي وقد روي عن ابن عباس موقوفا ولا نعرفه مرفوعا إلا من حديث عطاء بن السائب


1142 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من طاف بالبيت وصلى ركعتين كان كعتق رقبة رواه ابن ماجة وابن خزيمة في صحيحة وتقدم


1143 - ( صحيح لغيره )
وعنه أيضا رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من طاف بالبيت أسبوعا لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة ورفع له بها درجة
رواه ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان واللفظ له


1144 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجر والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق
ورواه الترمذي وقال حديث حسن وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما


1145 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الركن اليماني يوم القيامة أعظم من أبي قبيس له لسانان وشفتان
رواه أحمد بإسناد حسن


1146 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن خزيمة في صحيحه إلا أنه قال أشد بياضا من الثلج
ورواه البيهقي مختصرا قال الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك


1147 - ( صحيح لغيره )
وعنه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسند ظهره إلى الكعبة يقول الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة ولولا أن الله تعالى طمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه كلاهما من رواية رجاء بن صبيح والحاكم ومن طريقه البيهقي
وفي رواية للبيهقي قال ( حسن صحيح ) إن الركن والمقام من ياقوت الجنة ولولا ما مسه من خطايا بني آدم لأضاء ما بين المشرق والمغرب وما مسهما من ذي عاهة ولا سقيم إلا شفي
وفي أخرى له عنه أيضا رفعه قال
( صحيح ) لولا ما مسه من أنجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا شفي وما على الأرض شيء من الجنة غيره


8 - الترغيب في العمل الصالح في عشر ذي الحجة وفضله )


1248 - ( صحيح )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام
يعني أيام العشر قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم
لم يرجع من ذلك بشيء
رواه البخاري والترمذي وأبو داود وابن ماجه والطبراني في الكبير بإسناد جيد ولفظه قال ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير
وفي رواية للبيهقي قال ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى
قيل ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء فقال فكان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه


1149 - ( صحيح )
وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل من أيام العشر
قيل ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله
رواه الطبراني بإسناد صحيح


1150 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أفضل أيام الدنيا العشر يعني عشر ذي الحجة
قيل ولا مثلهن في سبيل الله قال ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب الحديث
رواه البزار بإسناد حسن وأبو يعلى بإسناد صحيح ولفظه قال
( صحيح لغيره ) ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة
قال فقال رجل يا رسول الله هن أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله قال هن أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله إلا عفير يعفر وجهه في التراب الحديث
ورواه ابن حبان في صحيحه ويأتي بتمامه إن شاء الله


9 - الترغيب في الوقوف بعرفة والمزدلفة وفضل يوم عرفة )


1151 - ( صحيح لغيره )
وروى ابن المبارك عن سفيان الثوري عن الزبير بن عدي عن أنس بن مالك قال :
وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات وقد كادت الشمس أن تؤوب فقال يا بلال أنصت لي الناس فقام بلال فقال أنصتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأنصت الناس فقال معشر الناس أتاني جبرائيل عليه السلام آنفا فأقرأني من ربي السلام وقال إن الله عز وجل غفر لاهل عرفات وأهل المشعر وضمن عنهم التبعات فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يا رسول الله هذا لنا خاصة قال هذا لكم ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثر خير الله وطاب


1152 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء فيقول لهم انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثا غبرا
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما


1153 - ( حسن صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إن الله عز وجل يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة فيقول انظروا إلى عبادي شعثا غبرا
ورواه أحمد والطبراني في الكبير والصغير وإسناد أحمد لا بأس به


1154 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو يتجلى ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء
رواه مسلم والنسائي وابن ماجه
وزاد رزين في جامعه فيه :
( صحيح لغيره )
اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم


1155 - ( حسن )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كلمات أسأل عنهن فقال صلى الله عليه وسلم اجلس وجاء رجل من ثقيف فقال يا رسول الله كلمات أسأل عنهن فقال صلى الله عليه وسلم سبقك الأنصاري فقال الأنصاري إنه رجل غريب وإن للغريب حقا فابدأ به فأقبل على الثقفي فقال إن شئت أنبأتك عما كنت تسألني عنه وإن شئت تسألني وأخبرك فقال يا رسول الله بل أجبني عما كنت أسألك قال جئت تسألني عن الركوع والسجود والصلاة والصوم فقال والذي بعثك بالحق ما أخطأت مما كان في نفسي شيئا قال فإذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك ثم فرج أصابعك ثم اسكن حتى يأخذ كل عضو مأخذه وإذا سجدت فمكن جبهتك ولا تنقر نقرا وصل أول النهار وآخره فقال يا نبي الله فإن أنا صليت بينهما قال فأنت إذا مصل وصم من كل شهر ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة فقام الثقفي ثم أقبل على الأنصاري فقال إن شئت أخبرتك عما جئت تسألني وإن شئت تسألني وأخبرك فقال لا يا نبي الله أخبرني بما جئت أسألك قال جئت تسألني عن الحاج ما له حين يخرج من بيته وما له حين يقوم بعرفات وما له حين يرمي الجمار وما له حين يحلق رأسه وما له حين يقضي آخر طواف بالبيت فقال يا نبي الله والذي بعثك بالحق ما أخطأت مما كان في نفسي شيئا قال فإن له حين يخرج من بيته أن راحلته لا تخطو خطوة إلا كتب الله بها حسنة أو حط عنه بها خطيئة فإذا وقف بعرفات فإن الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا فيقول انظروا إلى عبادي شعثا غبرا اشهدوا أني قد غفرت لهم ذنوبهم وإن كانت عدد قطر السماء ورمل عالج وإذا رمى الجمار لا يدري أحد ما له حتى يتوفاه الله يوم القيامة وإذا قضى آخر طواف بالبيت خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
رواه البزار والطبراني وابن حبان في صحيحه واللفظ له


10 - الترغيب في رمي الجمار
تقدم قوله :
وإذا رمى الجمار لايدري أحد ماله حتى يوفاه يوم القيامة
ولفظ ابن حبان والبزار :
وأما رميك الجمار
فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات


1156 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال لما أتى إبراهيم خليل الله صلوات الله عليه وسلامه المناسك عرض له الشيطان عند جمرة العقبة فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض ثم عرض له عند الجمرة الثانية فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض ثم عرض له عند الجمرة الثالثة فرماه بسبع حصيات حتى ساخ في الأرض قال ابن عباس رضي الله عنهما الشيطان ترجمون وملة أبيكم إبراهيم تتبعون
رواه ابن خزيمة في صحيحه والحاكم واللفظ له وقال صحيح على شرطهما


1557 - ( حسن صحيح )
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رميت الجمار كان لك نورا يوم القيامة
رواه البزار من رواية صالح مولى التوأمة


11 - الترغيب في حلق الرأس بمنى


1158 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم اغفر للمحلقين
قالوا يا رسول الله وللمقصرين
قال اللهم اغفر للمحلقين
قالوا يا رسول الله وللمقصرين
قال اللهم اغفر للمحلقين
قالوا يا رسول الله وللمقصرين قال وللمقصرين
رواه البخاري ومسلم وغيرهما


1159 - ( صحيح )
وعن أم الحصين رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع دعا للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة واحدة
رواه مسلم


1160 - ( حسن )
وعن مالك بن ربيعة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول اللهم اغفر للمحلقين
اللهم اغفر للمحلقين
قال يقول رجل من القوم وللمقصرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثالثة أو الرابعة وللمقصرين
ثم قال وأنا يومئذ محلوق الرأس فما يسرني بحلق رأسي حمر النعم
رواه أحمد والطبراني في الأوسط بإسناد حسن
قال الحافظ وتقدم في حديث ابن عمر الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للأنصاري ( حسن ) وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة وتمحى عنك بها خطيئة
وتقدم أيضا في حديث عبادة بن الصامت ( صحيح لغيره ) وأما حلقك رأسك فإنه ليس من شعرك شعرة تقع في الأرض إلا كانت لك نورا يوم القيامة


12 - الترغيب في شرب ماء زمزم وما جاء في فضله


1161 - ( حسن )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم فيه طعام الطعم وشفاء السقم وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقبة بحضرموت كرجل الجراد تصبح تتدفق وتمسي لا بلال فيها
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات وابن حبان في صحيحه


1162 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زمزم طعام طعم وشفاء سقم
رواه البزار بإسناد صحيح


1163 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي الطفيل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعته يقول كنا نسميها شباعة يعني زمزم وكنا نجدها نعم العون على العيال
رواه الطبراني في الكبير وهو موقوف صحيح الإسناد


1164 - ( حسن لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له إن شربته تستشفي شفاك الله وإن شربته لشبعك أشبعك الله وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله وهي هزمة جبرائيل عليه السلام وسقيا الله إسماعيل عليه السلام
رواه الدارقطني والحاكم وقال
صحيح الإسناد إن سلم من الجارود يعني محمد بن حبيب
قال الحافظ سلم منه فإنه صدوق قاله الخطيب البغدادي وغيره لكن الراوي عنه محمد بن هشام المروزي لا أعرفه


1165 - ( حسن لغيره )
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ماء زمزم لما شرب له رواه أحمد وأبن ماجه وإسناده حسن


13 - ترهيب من قدر على الحج فلم يحج وما جاء في لزوم المرأة بيتها بعد قضاء فرض الحج
وقد تقدم حديث حذيفة ( الإسلام ثمانية أسهم . . . الحديث )


1166 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل إن عبدا صححت له جسمه ووسعت عليه في المعيشة تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إلي لمحروم
رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي وقال قال علي بن المنذر أخبرني بعض أصحابنا قال كان حسن بن حيي يعجبه هذا الحديث وبه يأخذ
ويحب للرجل الموسر الصحيح أن لا يترك الحج خمس سنين


1167 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنسائه عام حجة الوداع هذه ثم ظهور الحصر
قال وكن كلهن يحججن إلا زينب بنت جحش وسودة بنت زمعة رضي الله عنهن وكانتا تقولان والله لا تحركنا دابة بعد إذ سمعنا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم وقال إسحاق في حديثه قالتا والله لا تحركنا دابة بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه ثم ظهور الحصر
رواه أحمد وأبو يعلى وإسناده حسن رواه عن صالح مولى التوأمة بن أبي ذئب وقد سمع منه قبل اختلاطه


1168 - ( صحيح )
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع هي هذه الحجة ثم الجلوس على ظهور الحصر في البيوت
رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى ورواته ثقات


1169 - ( صحيح لغيره )
ورواه الطبراني في الأوسط عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حج بنسائه قال إنما هي هذه ثم عليكم بظهور الحصر


1170 - ( صحيح لغيره )
عن ابن لأبي واقد الليثي عن أبيه قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأزواجه قي حجة الوداع هذه ثم ظهور الحصر
رواه أبو داود ولم يسم ابن أبي واقد


14 - الترغيب في الصلاة في المسجد الحرام وسجد المدينة وبيت المقدس وقباء )


1171 - ( صحيح )
عن أبن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام
رواه مسلم والنسائي وابن ماجه


1172 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا
المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا
رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه وزاد يعني في مسجد المدينة والبزار ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام فإنه يزيد عليه مائة صلاة
وإسناده صحيح أيضا


1173 - ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه
رواه أحمد وابن ماجه بإسنادين صحيحين


1174 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام
رواه البخاري واللفظ له ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه


1175 - ( صحيح لغيره )
وروى البزار عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا خاتم الأنبياء ومسجدي خاتم مساجد الأنبياء
أحق المساجد أن يزار وتشد إليه الرواحل المسجد الحرام ومسجدي وصلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام


1176 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه فقلت يا رسول الله أي المسجدين الذي أسس على التقوى فأخذ كفا من حصباء فضرب به الأرض ثم قال هو مسجدكم هذا لمسجد المدينة
رواه مسلم والترمذي والنسائي ولفظه قال تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم فقال رجل هو مسجد قباء وقال رجل هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو مسجدي هذا


1177 - ( صحيح لغيره )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال اختلف رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى
فقال أحدهما هو مسجد المدينة وقال الآخر هو مسجد قباء فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو مسجدي هذا
رواه ابن حبان في صحيحه


1178 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما فرغ سليمان بن داود عليهما السلام من بناء بيت المقدس سأل الله عز وجل ثلاثا أن يؤتيه حكما يصادف حكمه وملكا لا ينبغي لاحد من بعده وأنه لا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما اثنتين فقد أعطيهما وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة
رواه أحمد والنسائي وابن ماجه واللفظ له وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم أطول من هذا وقال صحيح على شرطهما ولا علة له


1179 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في بيت المقدس أفضل أو في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه ولنعم المصلى هو أرض المحشر والمنشر وليأتين على الناس زمان ولقيد سوط أو قال قوس الرجل حيث يرى منه بيت المقدس خير له أو أحب إليه من الدنيا جميعا
رواه البيهقي بإسناد لا بأس به وفي متنه غرابة


1180 - ( صحيح لغيره )
وعن أسيد بن ظهير الأنصاري رضي الله عنه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
صلاة في مسجد قباء كعمرة
رواه الترمذي وابن ماجة و البيهقي وقال الترمذي
حديث حسن غريب
قال الحافظ ولا نعرف لأسيد حديثا صحيحا غير هذا ولله أعلم


1181 - ( صحيح )
وعن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة
رواه أحمد والنسائي وابن ماجه واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد والبيهقي


1182 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور قباء أو يأتي قباء راكبا
وماشيا زاد في رواية فيصلي فيه ركعتين
رواه البخاري ومسلم
وفي رواية للبخاري والنسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي مسجد قباء كل سبت راكبا وماشيا وكان عبد الله يفعله


1183 - ( صحيح موقوف )
وعن عامر بن سعد وعائشة بنت سعد سمعا أباهما رضي الله عنه يقول لأن أصلي في مسجد قباء أحب إلي من أن أصلي في مسجد بيت المقدس
رواه الحاكم وقال إسناده صحيح على شرطهما


1184 - ( حسن صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه شهد جنازة بالأوساط في دار سعد بن عبادة فأقبل ماشيا إلى بني عمرو بن عوف بفناء الحارث بن الخزرج فقيل له أين تؤم يا أبا عبد الرحمن قال أؤم هذا المسجد في بني عمرو بن عوف فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى فيه كان كعدل عمرة
رواه ابن حبان في صحيحه


1185 - ( حسن )
وعن جابر يعني ابن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه
قال جابر فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة
رواه أحمد والبزار وغيرهما وإسناد أحمد جيد


15 - الترغيب في سكنى المدينة إلى الممات وما جاء في فضلها وفضل أحد ووادي العقيق )


1186 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعا يوم القيامة أو شهيدا
رواه مسلم والترمذي وغيرهما


1187 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يصبر أحد على لأوائها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة إذا كان مسلما
رواه مسلم


1188 - ( صحيح )
وعن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها وقال المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه ولا يثبث أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة
وزاد في رواية ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء
رواه مسلم


1189 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأتين على أهل المدينة زمان ينطلق الناس منها إلى الأرياف يلتمسون الرخاء فيجدون رخاء ثم يأتون فيتحملون بأهليهم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون
رواه أحمد والبزار واللفظ له ورجاله رجال الصحيح


1190 - ( صحيح )
وعن سفيان بن أبي زهير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون وتفتح الشام فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون وتفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون
رواه البخاري ومسلم


1191 - ( حسن لغيره )
وعن أبي أسيد الساعدي رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر حمزة بن عبد المطلب فجعلوا يجرون النمرة على وجهه فتنكشف قدماه ويجرونها على قدميه فينكشف وجهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلوها على وجهه واجعلوا على قدميه من هذا الشجر


قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فإذا أصحابه يبكون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يأتي على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف فيصيبون منها مطعما وملبسا ومركبا أو قال مراكب فيكتبون إلى أهليهم هلم إلينا فإنكم بأرض حجاز جدوبة والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون
رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن


1192 - ( حسن صحيح )
وعن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري أنه مر بزيد بن ثابت وأبي أيوب رضي الله عنهما وهما قاعدان عند مسجد الجنائز فقال أحدهما لصاحبه تذكر حديثا حدثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد الذي نحن فيه قال نعم عن المدينة سمعته يزعم أنه سيأتي على الناس زمان تفتح فيه فتحات الأرض فتخرج إليها رجال يصيبون رخاء وعيشا وطعاما فيمرون على إخوان لهم حجاجا أو عمارا فيقولون ما يقيمكم في لأواء العيش وشدة الجوع فذاهب وقاعد حتى قالها مرارا والمدينة خير لهم لا يثبت بها أحد فيصبر على لأوائها وشدتها حتى يموت إلا كنت له يوم القيامة شهيدا أو شفيعا
رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد ورواته ثقات


1193 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها
رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي ولفظ ابن ماجه من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليفعل فإني أشهد لمن مات بها
وفي رواية للبيهقي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت فإنه من مات بالمدينة شفعت له يوم القيامة


1194 - ( صحيح )
وعن الصميتة امرأة محمد بني ليث أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من استطاع منكم أن لا يموت إلا بالمدينة فليمت بها فإنه من يمت بها نشفع له أو نشهد له
رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي


1195 - ( صحيح لغيره )
وفي رواية للبيهقي أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت فمن مات بالمدينة كنت له شفيعا أو شهيدا


1196 - ( صحيح لغيره )
وعن سبيعة الأسلمية رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت فإنه لا يموت بها أحد إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير ورواته محتج بهم في الصحيح إلا عبد الله بن عكرمة روى عنه جماعة ولم يخرجه أحد وقال البيهقي هو خطأ وإنما هو عن صميتة كما تقدم


1197 - ( حسن )
وعن امرأة يتيمة كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثقيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت فإنه من مات بها كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن


1198 - ( صحيح )
وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثم صلى بأرض سعد بأرض الحرة عند بيوت السقيا ثم قال اللهم إن إبراهيم خليلك وعبدك ونبيك دعاك لاهل مكة وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لاهل المدينة مثل ما دعاك به إبراهيم لمكة ندعوك أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم وثمارهم
اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة واجعل ما بها من وباء بخم
اللهم إني حرمت ما بين لابتيها كما حرمت على لسان إبراهيم الحرم
رواه أحمد ورجال إسناده رجال الصحيح


1199 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاؤوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا ومدنا اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك وإني عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك به لمكة ومثله معه
قال ثم يدعو أصغر وليد يراه فيعطيه ذلك الثمر
رواه مسلم وغيره


1200 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها لنا وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة
رواه مسلم وغيره قيل إنما دعا بنقل الحمى إلى الجحفة لأنها كانت إذ ذاك دار اليهود


1201 - ( صحيح )
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا عند السقيا التي كانت لسعد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك دعاك لاهل مكة بالبركة وأنا محمد عبدك ورسولك وإني أدعوك لاهل المدينة أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم مثل ما باركت لاهل مكة واجعل مع البركة بركتين
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد قوي


1202 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم اجعل مع البركة بركتين والذي نفسي بيده ما من المدينة شيء ولا شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها
رواه مسلم في حديث


1203 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة
رواه البخاري ومسلم


1204 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال دعا نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا وبارك لنا في شامنا ويمننا فقال رجل من القوم يا نبي الله وعراقنا قال إن بها قرن الشيطان وتهيج الفتن وإن الجفاء بالمشرق
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات


1205 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت في المنام امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت حتى قامت بمهيعة وهي الجحفة فأولت أن وباء المدينة نقل إلى الجحفة
رواه الطبراني في الأوسط ورواة إسناده ثقات


1206 - ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير ما ركبت إليه الرواحل مسجد إبراهيم صلى الله عليه وسلم ومسجدي
رواه أحمد بإسناد حسن والطبراني وابن خزيمة في صحيحه إلا أنه قال مسجدي هذا والبيت المعمور
وابن حبان في صحيحه ولفظه إن خير ما ركبت إليه الرواحل مسجدي هذا والبيت العتيق


( قال الحافظ )
:


1207 - ( صحيح )
وقد صح من غير ما طريق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تشد الرواحل إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى


1208 - ( صحيح )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي طلحة التمس لي غلاما من غلمانكم يخدمني فخرج أبو طلحة يردفني وراءه فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل قال ثم أقبل حتى إذا بدا له أحد قال هذا جبل يحبنا ونحبه فلما أشرف على المدينة قال اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم إبراهيم مكة ثم قال اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم
رواه البخاري ومسلم واللفظ له


1209 - ( صحيح لغيره )
وقد روى الترمذي من حديث الوليد بن أبي ثور عن السدي عن عبادة بن أبي يزيد عن علي بن أبي طالب قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول السلام عليك يا رسول الله
وقال الترمذي حديث حسن غريب


1210 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أتاني آت وأنا بالعقيق فقال إنك بواد مبارك
رواه البزار بإسناد جيد قوي


1211 - ( صحيح )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتاني الليلة آت من ربي وأنا بالعقيق أن صل في هذا الوادي المبارك
رواه ابن خزيمة في صحيحه


16 - الترهيب من إخافة أهل المدينة أو إرادتهم بسوء )


1212 - ( صحيح )
عن سعد رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء
رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم
ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء
وقد روي هذا الحديث عن جماعة من الصحابة في الصحاح وغيرها


1213 - ( صحيح )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن أميرا من أمراء الفتنة قدم المدينة وكان قد ذهب بصر جابر فقيل لجابر لو تنحيت عنه فخرج يمشي بين ابنيه فانكب فقال تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابناه أو أحدهما يا أبتاه وكيف أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مات فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسن صحيح )
من أخاف أهل المدينة أخافه الله


1214 - ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل منه صرف ولا عدل
رواه الطبراني في الأوسط والكبير بإسناد جيد


1215 - ( صحيح )
وروى النسائي والطبراني عن السائب بن خلاد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا


12 - كتاب الجهاد


1 - الترغيب في الرباط في سبيل الله عز وجل


1216 - ( صحيح )
عن سهل بن سعد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها
والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها
رواه البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم


1217 - ( صحيح )
وعن سلمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات فيه جرى عليه عمله الذي كان يعمل وأجري عليه رزقه وأمن من الفتان
رواه مسلم واللفظ له والترمذي والنسائي


1218 - ( صحيح )
وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ويؤمن من فتنة القبر
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم وابن حبان في صحيحه
وزاد في آخره قال وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( صحيح )
المجاهد من جاهد نفسه لله عز وجل
وهذه الزيادة في بعض نسخ الترمذي


1219 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رباط شهر خير من صيام دهر ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر وغدي عليه برزقه وريح من الجنة ويجري عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله عز وجل
رواه الطبراني ورواته ثقات


1220 - ( حسن صحيح )
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل عمل ينقطع عن صاحبه إذا مات إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمى له عمله ويجرى عليه رزقه إلى يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير بإسنادين رواة أحدهما ثقات


1221 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات مرابطا في سبيل الله أجري عليه أجر عمله الصالح الذي كان يعمل وأجري عليه رزقه وأمن من الفتان وبعثه الله يوم القيامة آمنا من الفزع الأكبر
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح


1222 - ( حسن صحيح )
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سن سنة حسنة فله أجرها ما عمل بها في حياته وبعد مماته حتى تترك ومن سن سنة سيئة فعليه إثمها حتى تترك ومن مات مرابطا في سبيل الله جرى عليه عمل المرابط في سبيل الله حتى يبعث يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به


1223 - ( صحيح )
وعن مجاهد وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان في الرباط ففزعوا إلى الساحل ثم قيل لا بأس فانصرف الناس ووقف أبو هريرة فمر به إنسان فقال ما يوقفك يا أبا هريرة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود
رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي وغيرهما


1224 - ( حسن لغيره )
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل
رواه النسائي والترمذي وقال حديث حسن غريب
ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وزاد فلينظر كل امرىء لنفسه وهذه الزيادة مدرجة من كلام عثمان غير مرفوعة كذا جاءت مبينة في رواية الترمذي وقال الحاكم صحيح على شرط البخاري
رواه ابن ماجه إلا أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رابط ليلة في سبيل الله كانت كألف ليلة صيامها وقيامها


1225 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة
زاد في رواية وعبد القطيفة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع
رواه البخاري


1226 - ( صحيح )
وعنه عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من خير معاش الناس لهم رجل يمسك بعنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار على متنه يبتغي القتل أو الموت مظانه . ورجل في غنيمة في ( رأس ) شعفة من هذه الشعاف
أوبطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير
رواه مسلم والنسائي


1227 - ( صحيح لغيره )
وعن أم مالك البهزية رضي الله عنها قالت ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقربها قالت قلت يا رسول الله من خير الناس فيها قال رجل في ماشية يؤدي حقها ويعبد ربه ورجل آخذ برأس فرسه يخيف العدو ويخيفونه
رواه الترمذي عن رجل عن طاوس عن أم مالك وقال حديث غريب من هذا الوجه ورواه ليث بن أبي سليم عن طاوس عن أم مالك انتهى


1228 - ( صحيح لغيره )
ورواه البيهقي مختصرا من حديث أم مبشر تبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال خير الناس منزلة رجل على متن فرسه يخيف العدو ويخيفونه


2 - الترغيب في الحراسة في سبيل الله تعالى


1229 - ( صحيح لغيره )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


1230 - ( حسن صحيح )
وعنه ( يعني أنس بن مالك ) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عينان لا تمسهما النار أبدا عين باتت تكلأ في سبيل الله وعين بكت من خشية الله
رواه أبو يعلى ورواته ثقات والطبراني في الأوسط إلا أنه قال عينان لا تريان النار


1231 - ( حسن لغيره )
وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترى أعينهم النار عين حرست في سبيل الله وعين بكت من خشية الله وعين كفت عن محارم الله
رواه الطبراني ورواته ثقات إلا أن أبا الحبيب العبقري لا يحضرني حاله


1232 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أنبئكم ليلة أفضل من ليلة القدر حارس حرس في أرض خوف لعله أن لا يرجع إلى أهله
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط البخاري


1233 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حرم على عينين أن تنالهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من الكفر
رواه الحاكم وفي إسناده انقطاع


1234 - ( حسن لغيره )
وعن أبي ريحانة رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فأتينا ذات يوم على شرف فبتنا عليه فأصابنا برد شديد حتى رأيت من يحفر في الأرض حفرة يدخل فيها ويلقي عليه الجحفة يعني الترس فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من الناس قال من يحرسنا الليلة وأدعو له بدعاء يكون فيه فضل فقال رجل من الأنصار أنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ادنه فدنا فقال من أنت فتسمى له الأنصاري ففتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعاء فأكثر منه
قال أبو ريحانة فلما سمعت ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أنا رجل آخر قال ادنه فدنوت فقال من أنت فقلت أبو ريحانة فدعا لي بدعاء وهو دون ما دعا للأنصاري ثم قال حرمت النار على عين دمعت أو بكت من خشية الله وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله عز وجل وقال حرمت النار على عين أخرى ثالثة لم يسمعها محمد بن شمير
رواه أحمد واللفظ له ورواته ثقات للنسائي ببعضه والطبراني في الكبير والأوسط والحاكم وقال صحيح الإسناد


1235 - ( صحيح )
وعن سهل ابن الحنظلية رضي الله عنه أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فأطنبوا السير حتى كان عشية فحضرت صلاة الظهر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء فارس فقال
يا رسول الله إني انطلقت بين أيديكم حتى طلعت على جبل كذا وكذا فإذا أنا بهوازن على بكرة أبيهم بظعنهم ونعمهم ونسائهم اجتمعوا إلى حنين فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال تلك غنيمة المسلمين غدا إن شاء الله تعالى ثم قال من يحرسنا الليلة قال أنس بن أبي مرثد الغنوي أنا يا رسول الله
قال اركب فركب فرسا له وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبل هذا الشعب حتى تكون في أعلاه ولا تغرن من قبلك الليلة فلما أصبحنا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مصلاه فركع ركعتين ثم قال هل أحسستم فارسكم قالوا يا رسول الله ما أحسسناه فثوب بالصلاة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يلتفت إلى الشعب حتى إذا قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته وسلم قال أبشروا فقد جاء فارسكم فجعلنا ننظر إلى خلال الشجر في الشعب فإذا هو قد جاء حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني انطلقت حتى كنت في أعلى هذا الشعب حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبحت اطلعت الشعبين كلاهما فنظرت فلم أر أحدا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل نزلت الليلة قال لا إلا مصليا أو قاضي حاجة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوجبت فلا عليك أن لا تعمل بعدها
رواه النسائي وأبو داود واللفظ له
أوجبت أي أتيت بفعل أوجب لك الجنة


3 - الترغيب في النفقة في سبيل الله وتجهيز الغزاة وخلفهم في أهلهم


1236 - ( صحيح )
عن خريم بن فاتك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت بسبعمائة ضعف
رواه النسائي والترمذي وقال حديث حسن وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد


1237 - ( صحيح )
وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه ( صحيح )
من جهز غازيا في سبيل الله أو خلفه في أهله كتب الله له مثل أجره حتى إنه لا ينقص من أجر الغازي شيء
ورواه ابن ماجه بنحو ابن حبان لم يذكر خلفه في أهله


1238 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى بني لحيان ليخرج من كل رجلين رجل ثم قال للقاعد أيكم خلف الخارج في أهله فله مثل أجره
رواه مسلم وأبو داود وغيرهما


1239 - ( حسن )
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من جهز غازيا في سبيل الله فله مثل أجره ومن خلف غازيا في أهله بخير أو أنفق على أهله فله مثل أجره
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح


1240 - ( حسن )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقات ظل فسطاط في سبيل الله ومنحة خادم في سبيل الله أو طروقة فحل في سبيل الله
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح


4 - الترغيب في احتباس الخيل للجهاد لا رياء ولا سمعة وما جاء في فضلها والترغيب فيما يذكر منها والنهي عن قص نواصيها لأن فيها الخير والبركة


1241 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله وتصديقا بوعده فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة يعني حسنات
رواه البخاري والنسائي وغيرهما


1242 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قيل يا رسول الله فالخيل قال الخيل ثلاثة هي لرجل وزر وهي لرجل ستر وهي لرجل أجر فأما الذي هي له وزر فرجل ربطها رياء وفخرا ونواء لاهل الإسلام فهي له وزر وأما التي هي له ستر فرجل ربطها في سبيل الله ثم لم ينس حق الله في ظهورها ولا رقابها فهي له ستر وأما التي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله تعالى لاهل الإسلام في مرج أو روضة فما أكلت من ذلك المرج أو الروضة من شيء إلا كتب الله له عدد ما أكلت حسنات وكتب له عدد أرواثها وأبوالها حسنات ولا تقطع طولها فاستنت شرفا أو شرفين إلا كتب الله له عدد آثارها وأرواثها حسنات ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه ولا يريد أن يسقيها إلا كتب الله تعالى له عدد ما شربت حسنات
رواه البخاري ومسلم واللفظ له وهو قطعة من حديث تقدم بتمامه في منع الزكاة
ورواه ابن خزيمة في صحيحه إلا أنه قال ( صحيح )
فأما الذي هي له أجر فالذي يتخذها في سبيل الله ويعدها له لا تغيب في بطونها شيئا إلا كتب له بها أجر ولو عرض مرجا أو مرجين فرعاها صاحبها فيه كتب له بما غيبت في بطونها أجر ولو استنت شرفا أو شرفين كتب له بكل خطوة خطاها أجر ولو عرض نهرا فسقاها به كانت له بكل قطرة غيبت في بطونها منه أجر حتى ذكر الأجر في أرواثها وأبوالها
وأما التي هي له ستر فالذي يتخذها تعففا وتجملا وتسترا ولا يحبس حق ظهورها وبطونها في يسرها وعسرها وأما الذي عليه وزر فالذي يتخذها أشرا وبطرا وبذخا عليهم
الحديث
ورواه البيهقي مختصرا بنحو لفظ ابن خزيمة ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صحيح ) الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة والخيل ثلاثة خيل أجر وخيل وزر وخيل ستر فأما خيل ستر فمن اتخذها تعففا وتكرما وتجملا ولم ينس حق ظهورها وبطونها في عسره ويسره وأما خيل الأجر فمن ارتبطها في سبيل الله فإنها لا تغيب في بطونها شيئا إلا كان له أجر حتى ذكر أرواثها وأبوالها ولا تعدو في واد شوطا أو شوطين إلا كان في ميزانه وأما خيل الوزر فمن ارتبطها تبذخا على الناس فإنها لا تغيب في بطونها شيئا إلا كان وزرا حتى ذكر أرواثها وأبوالها ولا تعدو في واد شوطا أو شوطين إلا كان عليه وزر


1243 - ( صحيح )
وعن رجل من الأنصار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الخيل ثلاثة فرس يرتبطه الرجل في سبيل الله عز وجل فثمنه أجر وركوبه أجر وعاريته أجر وفرس يغالق عليه الرجل ويراهن فثمنه وزر وركوبه وزر وفرس للبطنة فعسى أن يكون سدادا من الفقر إن شاء الله
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح


1244 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة ومثل المنفق عليها كالمتكفف بالصدقة
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح وهو في الصحيح باختصار النفقة
وروى ابن حبان في صحيحه شطره الأخير قال ( صحيح ) مثل المنفق على الخيل كالمتكفف بالصدقة فقلت لعمر ما المتكفف بالصدقة قال الذي يعطي بكفه


1245 - ( صحيح )
وعن أبي كبشة رضي الله عنه صاحب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة
رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد


1246 - ( صحيح لغيره )
وعن سهل ابن الحنظلة وهو سهل بن الربيع بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
المنفق على الخيل كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها
رواه أبو داود


1247 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة
رواه مالك والبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه


1248 - ( صحيح )
وعن عروة بن أبي الجعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الخيل معقود في نواصيها الخير الأجر والمغنم إلى يوم القيامة
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه


1249 - ( صحيح )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل معقود في نواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها فامسحوا بنواصيها وادعوا لها بالبركة وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار
رواه أحمد بإسناد جيد


1250 - ( صحيح )
وعن جرير رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوي ناصية فرس بأصبعه وهو يقول الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والغنيمة
رواه مسلم والنسائي


1251 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من فرس عربي إلا يؤذن له عند كل سحر بكلمات يدعو بهن اللهم خولتني من خولتني من بني آدم وجعلتني له فاجعلني أحب أهله وماله أو من أحب أهله وماله إليه
رواه النسائي


1252 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البركة في نواصي الخيل
رواه البخاري ومسلم


1253 - ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر وأبي قتادة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
خير الخيل الأدهم
الأقرح
الأرثم
المحجل
طلق اليد اليمنى . قال يزيد - يعني ابن حبيب - فإن لم يكن أدهم
فكميت على هذه الشية
رواه ابن حبان في صحيحه
ورواه الترمذي وابن ماجة والحاكم عن أبي قتادة وحده
ولفظ الترمذي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( صحيح )
خير الخيل الأدهم
الأقرح
الأرثم
ثم الأقرح المحجل
طلق اليد اليمنى . فإن لم يكن أدهم
فكميت على هذه الشية
قال الترمذي : حديث حسن صحيح
وقال الحاكم : صحيح على شرطيهما


1254 - ( حسن لغيره )
وعن عقبة رضي الله عنه أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أردت أن تغزو فاشتر فرسا أغر محجلا مطلق اليمنى فإنك تغنم وتسلم
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1255 - ( حسن صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمن الخيل في شقرها
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن غريب


5 - ترغيب الغازي والمرابط في الإكثار من العمل الصالح من الصوم


1256 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي


1257 - ( حسن لغيره )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض
رواه الطبراني في الأوسط والصغير بإسناد حسن


1258 - ( حسن )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض
رواه الترمذي عن الوليد بن جميل عن القاسم عنه وقال حديث غريب


1259 - ( صحيح لغيره )
وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام يوما في سبيل الله بعدت منه النار مسيرة مائة عام
رواه الطبراني في الكبير والأوسط بإسناد لا بأس به


1260 - ( حسن صحيح )
ورواه النسائي من حديث عقبة


6 - الترغيب في الغدوة في سبيل الله والروحة وما جاء في فضل المشي والغبار في سبيل الله والخوف فيه


1261 - ( صحيح )
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم من الجنة أو موضع قيد يعني سوطه خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها
رواه البخاري ومسلم وغيرهما


1262 - ( صحيح )
وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غدوة في سبيل الله أو روحة خير مما طلعت عليه الشمس أو غربت
رواه مسلم والنسائي


1263 - ( صحيح )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها
رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه وتقدم


1264 - ( حسن لغيره )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الغازي في سبيل الله والحاج إلى بيت الله والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له كلاهما عن عمران بن عيينة عن عطاء بن السائب عن مجاهد عنه والبيهقي من هذه الطريق فوقفه ولم يرفعه


1265 - ( صحيح )
ورواه بنحوه من حديث أبي هريرة النسائي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه


1266 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي فهو ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى منزله الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة والذي نفس محمد بيده ما كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته يوم كلم لونه لون دم وريحه ريح مسك والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن يتخلفوا عني والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل
رواه مسلم واللفظ له
ورواه مالك والبخاري والنسائي ولفظهم تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه من بيته إلا الجهاد في سبيله وتصديق بكلماته أن يدخله الجنة أو يرده إلى مسكنه بما نال من أجر أو غنيمة الحديث


1267 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج حاجا فمات كتب الله له أجر الحاج إلى يوم القيامة ومن خرج معتمرا فمات كتب الله له أجر المعتمر إلى يوم القيامة ومن خرج غازيا فمات كتب الله له أجر الغازي إلى يوم القيامة
رواه أبو يعلى من رواية محمد بن إسحاق وبقية إسناده ثقات


1268 - ( صحيح لغيره )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا في سبيل الله أو دخل على إمام يريد بذلك تعزيره وتوقيره أو قعد في بيته فسلم وسلم الناس منه
رواه أحمد واللفظ له والبزار والطبراني وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما


1269 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم
رواه الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب صحيح والنسائي والحاكم والبيهقي إلا أنهم قالوا ( صحيح ) ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري مسلم أبدا
وقال الحاكم صحيح الإسناد


1270 - ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن جبر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار
رواه البخاري واللفظ له
ورواه النسائي والترمذي في حديث ولفظه من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار


1271 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر أحدهما الآخر مسلم قتل كافرا ثم سدد المسلم وقارب ولا يجتمعان في جوف عبد غبار في سبيل الله ودخان جهنم ولا يجتمعان في قلب عبد الإيمان والشح
رواه النسائي والحاكم واللفظ له وهو أتم وقال صحيح على شرط مسلم وقال النسائي الإيمان والحسد
وصدر الحديث في مسلم


1272 - ( صحيح لغيره )
وروى الطبراني في الأوسط عن عمرو بن قيس الكندي قال أنا مع أبي الدرداء منصرفين من الصائفة فقال يا أيها الناس اجتمعوا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله حرم الله سائر جسده على النار


1273 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي المصبح المقرائي رضي الله عنه قال بينما نحن نسير بأرض الروم في طائفة عليها مالك بن عبد الله الخثعمي إذ مر مالك بجابر بن عبد الله رضي الله عنهما وهو يقود بغلا له فقال له مالك أي أبا عبد الله اركب فقد حملك الله فقال جابر أصلح دابتي وأستغني عن قومي وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار فسار حتى إذا كان حيث يسمعه الصوت نادى بأعلى صوته يا أبا عبد الله اركب فقد حملك الله فعرف جابر الذي يريد فقال أصلح دابتي وأستغني عن قومي وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار فتواثب الناس عن دوابهم فما رأيت يوما أكثر ماشيا منه
رواه ابن حبان في صحيحه واللفظ له
ورواه أبو يعلى بإسناد جيد إلا أنه قال عن سليمان بن موسى قال بينا نحن نسير فذكره بنحوه وقال فيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله إلا حرم الله عليهما النار فنزل مالك ونزل الناس يمشون فما رئي يوما أكثر ماشيا منه


1274 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما خالط قلب امرىء رهج في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار
رواه أحمد ورواته ثقات


1275 - ( صحيح لغيره )
وعن أم مالك البهزية رضي الله عنها قالت ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقربها
قالت قلت يا رسول الله من خير الناس فيها قال رجل في ماشية يؤدي حقها ويعبد ربه ورجل أخذ برأس فرسه يخيف العدو ويخيفونه
رواه الترمذي عن رجل عن طاوس عن أم مالك وقال حديث غريب وتقدم


7 - الترغيب في سؤال الشهادة في سبيل الله تعالى )


1276 - ( صحيح )
عن سهل بن حنيف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ابن ماجه


1277 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من طلب الشهادة صادقا أعطيها ولو لم تصبه
رواه مسلم وغيره والحاكم وقال صحيح على شرطهما


1278 - ( صحيح لغيره )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قاتل في سبيل الله فواق ناقة فقد وجبت له الجنة ومن سأل الله القتل من نفسه صادقا ثم مات أو قتل فإن له أجر شهيد ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها لون الزعفران وريحها ريح المسك
فذكر الحديث
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه بنحوه إلا أنه قال فيه


( حسن صحيح )
ومن سأل الله الشهادة مخلصا أعطاه الله أجر شهيد وإن مات على فراشه
ورواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما


8 - الترغيب في الرمي في سبيل الله وتعلمه والترهيب من تركه بعد تعلمه رغبة عنه )


1279 - ( صحيح )
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي
رواه مسلم وغيره


1280 - ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على قوم ينتصلون فقال ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ارموا وأنا مع بني فلان فأمسك أحد الفريقين بأيديهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لكم لا ترمون قالوا كيف نرمي وأنت معهم
قال النبي صلى الله عليه وسلم ارموا وأنا معكم كلكم
رواه البخاري وغيره والدارقطني إلا أنه قال فيه


( صحيح لغيره )
ارموا وأنا مع بني الأدرع فأمسك القوم وقالوا من كنت معه فأنى يغلب قال ارموا وأنا معكم كلكم فرموا عامة يومهم فلم يفضل أحدهم الآخر أو قال فلم يسبق أحدهم الآخر أو كما قال


1281 - ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه رفعه قال عليكم بالرمي فإنه خير أو من خير لهوكم
رواه البزار والطبراني في الأوسط وقال فإنه من خير لعبكم وإسنادهما جيد قوي


1282 - ( صحيح )
وعن عطاء بن أبي رباح قال رأيت جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاري يرميان فمل أحدهما فجلس فقال له الآخر كسلت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لهو أو سهو إلا أربع خصال مشي الرجل بين الغرضين وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعليم السباحة
رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد


1283 - ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستفتح عليكم أرضون ويكفيكم الله فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه
رواه مسلم وغيره


1284 - ( صحيح )
وعن أبي نجيح عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من بلغ بسهم فهو له درجة في الجنة فبلغت يومئذ ستة عشر سهما
رواه النسائي


1285 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محرر
رواه أبو داود في حديث والترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح على شرطهما ولم يخرجاه


1286 - ( صحيح لغيره )
وعنه رضي الله عنه أيضا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة ومن رمى بسهم في سبيل الله فبلغ به العدو أو لم يبلغ كان له كعتق رقبة ومن أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار عضوا بعضو
رواه النسائي بإسناد صحيح وأفرد الترمذي منه ذكر الشيب وأبو داود ذكر العتق وابن ماجه ذكر الرمي ولفظه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( حسن صحيح )
من رمى العدو بسهم فبلغ سهمه أصاب أو أخطأ فعدل رقبة
وروى الحاكم ذكر الرمي في حديث والعتق في آخر


1287 - ( صحيح )
وعن كعب بن مرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من بلغ العدو بسهم رفع الله له درجة فقال له عبد الرحمن بن النحام وما الدرجة يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أما إنها ليست بعتبة أمك ما بين الدرجتين مائة عام
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه


1288 - ( صحيح )
وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رمى بسهم في سبيل الله كان كمن أعتق رقبة
رواه ابن حبان في صحيحه


1289 - ( صحيح )
وعن معدان بن أبي طلحة رضي الله عنه قال حاصرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف فسمعته يقول من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له درجة في الجنة
قال فبلغت يومئذ ستة عشر سهما
رواه ابن حبان في صحيحه


1290 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة ومن رمى بسهم في سبيل الله أخطأ أو أصاب كان له بمثل رقبة من ولد إسماعيل
رواه الطبراني بإسنادين رواة أحدهما ثقات


1291 - ( حسن )
وعن عقبة بن عبد السلمي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه
قوموا فقاتلوا
قال فرمى رجل بسهم فقال صلى الله عليه وسلم
أوجب هذا
رواه أحمد بإسناد حسن


1292 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رمى بسهم في سبيل الله كان له نورا يوم القيامة
رواه البزار بإسناد حسن


1293 - ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علم الرمي ثم تركه
فليس منا
رواه مسلم


1294 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعلم الرمي ثم نسيه فهي نعمة جحدها
رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط بإسناد حسن


9 - الترغيب في الجهاد في سبيل الله تعالى وما جاء في فضل الكلم فيه والدعاء عند الصف والقتال )


1295 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل قال إيمان بالله ورسوله
قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله
قيل ثم ماذا قال حج مبرور
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي


1296 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال الإيمان بالله والجهاد في سبيل الله
الحديث رواه البخاري ومسلم


1297 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أي الناس أفضل قال مؤمن يجاهد بنفسه وبماله في سبيل الله تعالى قال ثم من قال ثم مؤمن في شعب من الشعاب يعبد الله ويدع الناس من شره
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
والحاكم بإسناد على شرطهما ولفظه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه سئل أي المؤمنين أكمل إيمانا قال ( صحيح لغيره ) الذي يجاهد بنفسه وماله ورجل يعبد الله في شعب من الشعاب وقد كفى الناس شره


1298 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وهم جلوس في مجلس لهم فقال ألا أخبركم بخير الناس منزلا قالوا بلى يا رسول الله قال رجل أخذ برأس فرسه في سبيل الله حتى يموت أو يقتل ألا أخبركم بالذي يليه قلنا بلى يا رسول الله
قال امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور الناس أو أخبركم بشر الناس قلنا بلى يا رسول الله
قال الذي يسأل بالله ولا يعطي
رواه الترمذي وقال حديث غريب والنسائي وابن حبان في صحيحه واللفظ لهما وهو أتم ورواه مالك عن عطاء بن يسار مرسلا


1299 - ( صحيح )
وعن سبرة بن الفاكه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الشيطان قعد لابن آدم بطريق الإسلام فقال تسلم وتذر دينك ودين آبائك فعصاه فأسلم فغفر له فقعد له بطريق الهجرة فقال له تهاجر وتذر دارك وأرضك وسماءك فعصاه فهاجر فقعد بطريق الجهاد فقال تجاهد وهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال فعصاه فجاهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن فعل ذلك فمات كان حقا على الله أن يدخله الجنة وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة وإن وقصته دابة كان حقا على الله أن يدخله الجنة
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه والبيهقي


1300 - ( صحيح )
وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا زعيم والزعيم الحميل لمن آمن بي وأسلم وهاجر ببيت في ربض الجنة وببيت في وسط الجنة وأنا زعيم لمن آمن بي وأسلم وجاهد في سبيل الله ببيت في ربض الجنة وببيت في وسط الجنة وببيت في أعلى غرف الجنة فمن فعل ذلك لم يدع للخير مطلبا ولا من الشر مهربا يموت حيث شاء أن يموت
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه


1301 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال مر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعب فيه عيينة من ماء عذبة فأعجبته فقال لو اعتزلت الناس فأقمت في هذا الشعب ولن أفعل حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تفعل فإن مقام أحدكم في سبيل الله تعالى أفضل من صلاته في بيته سبعين عاما ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة اغزوا في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة
رواه الترمذي وقال حديث حسن والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1302 - ( صحيح لغيره )
ورواه أحمد من حديث أبي أمامة أطول منه إلا أنه قال ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة


1303 - ( صحيح لغيره )
وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مقام الرجل في
الصف في سبيل الله أفضل عند الله من عبادة الرجل ستين سنة
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط البخاري


1304 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال قيل يا رسول الله ما يعدل الجهاد في سبيل الله قال لا تستطيعونه فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول لا تستطيعونه ثم قال مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع المجاهد في سبيل الله
رواه البخاري ومسلم واللفظ له
وفي رواية البخاري أن رجلا قال يا رسول الله دلني على عمل يعدل الجهاد قال لا أجده ثم قال هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر قال ومن يستطيع ذلك فقال أبو هريرة فإن فرس المجاهد ليستن يمرح في طوله فيكتب له حسنات
ورواه النسائي نحو هذا


1305 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض
رواه البخاري


1306 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا وجبت له الجنة فعجب لها أبو سعيد فقال أعدها علي يا رسول الله فأعادها عليه ثم قال وأخرى يرفع الله بها للعبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض قال وما هي يا رسول الله قال الجهاد في سبيل الله
رواه مسلم وأبو داود والنسائي


1307 - ( حسن لغيره )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال بينما أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال إيمان بالله وجهاد في سبيله وحج مبرور فلما ولى الرجل قال وأهون عليك من ذلك إطعام الطعام ولين الكلام وحسن الخلق فلما ولى الرجل قال وأهون عليك من ذلك لا تتهم الله على شيء
قضاه عليك
رواه أحمد والطبراني بإسنادين أحدهما حسن واللفظ له


1308 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة حق على الله عونهم المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1309 - ( صحيح )
وعن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال سمعت أبي وهو بحضرة العدو يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف فقام رجل رث الهيئة فقال يا أبا موسى أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا قال نعم فرجع إلى أصحابه فقال أقرأ عليكم السلام ثم كسر جفن سيفه فألقاه ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل
رواه مسلم والترمذي وغيرهما


1310 - ( صحيح )
وعن البراء رضي الله عنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل مقنع بالحديد فقال يا رسول الله أقاتل أو أسلم قال أسلم ثم قاتل فأسلم ثم قاتل فقتل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمل قليلا وأجر كثيرا
رواه البخاري واللفظ له ومسلم


1311 - ( صحيح )
وروى مسلم عن جابر رضي الله عنه قال جاء رجل من بني النبيت قبيل من الأنصار فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأنك عبده ورسوله ثم تقدم فقاتل حتى قتل فقال النبي صلى الله عليه وسلم عمل هذا يسيرا وأجر كثيرا


1312 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر وجاء المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه
فدنا المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض
قال عمير بن الحمام يا رسول الله جنة عرضها السموات والأرض قال نعم
قال بخ بخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحملك على قولك بخ بخ فقال لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها قال فإنك من أهلها فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال إن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة فرمى بما كان معه من التمر


ثم قاتلهم حتى قتل رضي الله عنه
رواه مسلم


1313 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا
رواه مسلم وأبو داود ورواه النسائي والحاكم أطول منه


1314 - ( صحيح )
ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث معاذ بن جبل


1315 - ( صحيح )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يقول الله عز وجل المجاهد في سبيلي هو علي ضامن إن قبضته أورثته الجنة وإن رجعته رجعته بأجر أو غنيمة
رواه الترمذي وقال حديث غريب صحيح وهو في الصحيحين وغيرهما بنحوه من حديث أبي هريرة وتقدم


1316 - ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جاهد في سبيل الله كان ضامنا على الله ومن عاد مريضا كان ضامنا على الله ومن غدا إلى المسجد أو راح كان ضامنا على الله ومن دخل على إمام يعزره كان ضامنا على الله ومن جلس في بيته لم يغتب إنسانا كان ضامنا على الله
رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما واللفظ لهما
ورواه أبو يعلى بنحوه وعنده أو خرج مع جنازة بدل ومن غدا إلى المسجد
ورواه أحمد والطبراني وتقدم لفظهما


1317 - ( صحيح )
وهو عند أبي داود من حديث أبي أمامة إلا أن عنده الثالثة ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله


1318 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن حبشي الخثعمي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل قال إيمان لا شك فيه وجهاد لا غلول فيه وحجة مبرورة
قيل فأي الصدقة أفضل قال جهد المقل
قيل فأي الهجرة أفضل قال من هجر ما حرم الله
قيل فأي الجهاد أفضل قال من جاهد المشركين بنفسه وماله
قيل فأي القتل أشرف قال من أهريق دمه وعقر جواده
رواه أبو داود والنسائي واللفظ له وهو أتم


1319 - ( صحيح لغيره )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاهدوا في سبيل الله فإن الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة ينجي الله تبارك وتعالى به من الهم والغم
رواه أحمد واللفظ له ورواته ثقات والطبراني في الكبير والأوسط والحاكم وصحح إسناده


1320 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل المجاهد في سبيل الله كمثل القانت الصائم لا يفتر صلاة ولا صياما حتى يرجعه الله إلى أهله بما يرجعه إليهم من أجر أو غنيمة أو يتوفاه فيدخله الجنة
رواه ابن حبان في صحيحه عن شيخه عمرو بن سعيد بن سنان
قال وكان قد صام النهار وقام الليل ثمانين سنة غازيا ومرابطا
قال المملي رحمه الله وهو في الصحيحين وغيرهما بنحوه أطول منه وتقدم
وفي رواية للنسائي في هذا الحديث مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن جاهد في سبيله كمثل الصائم القائم الخاشع الراكع الساجد


1321 - ( صحيح لغيره )
وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة أتته فقالت يا رسول الله انطلق زوجي غازيا وكنت أقتدي بصلاته إذا صلى وبفعله كله فأخبرني بعمل يبلغني عمله حتى يرجع
قال لها أتستطيعين أن تقومي ولا تقعدي وتصومي ولا تفطري وتذكري الله تعالى ولا تفتري حتى يرجع قالت ما أطيق هذا يا رسول الله فقال والذي نفسي بيده لو أطقته ما بلغت العشور من عمله
رواه أحمد من رواية رشدين بن سعد وهو ثقة عنده ولا بأس بحديثه في المتابعات والرقائق


1322 - ( حسن صحيح )
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم نهاره القائم ليله حتى يرجع متى يرجع
رواه أحمد والبزار والطبراني ورجال أحمد محتج بهم في الصحيح


1323 - ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قاتل في سبيل الله من رجل مسلم فواق ناقة وجبت له الجنة ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها لون الزعفران وريحها ريح المسك
رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن صحيح وصدره في صحيح ابن حبان


1324 - ( حسن صحيح )
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جرح جرحا في سبيل الله جاء يوم القيامة ريحه كريح المسك ولونه لون الزعفران عليه طابع الشهداء ومن سأل الله الشهادة مخلصا أعطاه الله أجر شهيد وإن مات على فراشه
رواه ابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرطهما


1325 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مكلوم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمى اللون لون دم والريح ريح مسك
وفي رواية كل كلم يكلم في سبيل الله يكون يوم القيامة كهيئتها يوم طعنت تفجر دما اللون لون دم والعرف عرف مسك
رواه البخاري ومسلم ورواه مالك والترمذي والنسائي بنحوه


1326 - ( حسن )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين قطرة دموع من خشية الله وقطرة دم تهراق في سبيل الله وأما الأثران فأثر في سبيل الله وأثر في فريضة من فرائض الله
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


1327 - ( صحيح )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء وقلما ترد على داع دعوته عند حضور النداء والصف في سبيل الله
وفي لفظ
( حسن )
ثنتان لا تردان أو قال ما تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعض بعضا
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه


10 - الترغيب في إخلاص النية في الجهاد وما جاء فيمن يريد الأجر والغنيمة والذكر وفضل الغزاة إذا لم يغنموا )


1328 - ( صحيح )
عن أبي موسى رضي الله عنه أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل ليذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه
فمن في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


1329 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله رجل يريد الجهاد وهو يريد عرضا من الدنيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أجر له فأعظم ذلك الناس وقالوا للرجل عد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلعلك لم تفهمه فقال الرجل يا رسول الله رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عرض الدنيا قال لا أجر له فأعظم ذلك الناس وقالوا عد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له الثالثة رجل يريد الجهاد وهو يبتغي عرضا من الدنيا فقال لا أجر له
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه والحاكم باختصار وصححه


1330 - ( صحيح )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنية
وفي رواية بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي


1331 - ( حسن )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ما له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شيء له فأعادها ثلاث مرات يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا شيء له ثم قال إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا وابتغي به وجهه
رواه أبو داود والنسائي


1332 - ( صحيح )
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر هذه الأمة بالتيسير والسناء والرفعة بالدين والتمكين في البلاد والنصر فمن عمل منهم بعمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي واللفظ له وتقدم في الرياء هو وغيره
وتقدم أيضا حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال


( حسن لغيره )
ما من عبد يقوم في الدنيا مقام سمعة ورياء إلا سمع الله به على رؤوس الخلائق يوم القيامة
رواه الطبراني بإسناد حسن


1333 - ( حسن )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة وياسر الشريك واجتنب الفساد فإن نومه وتنبهه أجر كله وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لن يرجع بالكفاف


رواه أبو داود وغيره


1334 - ( حسن لغيره )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من غزا في سبيل الله ولم ينو إلا عقالا فله ما نوى
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه


1335 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمته فعرفها
قال فما عملت فيها قال قاتلت فيك حتى استشهدت
قال كذبت ولكن قاتلت لان يقال هو جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار
الحديث رواه مسلم واللفظ له والنسائي والترمذي وابن خزيمة في صحيحه
وعند الترمذي حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( صحيح ) إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل قتل في سبيل الله ورجل كثير المال فذكر الحديث إلى أن قال ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله له فبماذا قتلت فيقول أي رب أمرت بالجهاد في
سبيلك فقاتلت حتى قتلت فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله تبارك وتعالى بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذلك
( صحيح ) ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي فقال يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة
وتقدم بتمامه في الرياء


1336 - ( صحيح )
وعن شداد بن الهاد رضي الله عنه أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه ثم قال أهاجر معك فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه فلما كانت غزاته غنم النبي صلى الله عليه وسلم فقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه إليه فقال ما هذا قالوا قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا قال قسمته لك
قال ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك على أن أرمي إلى هاهنا وأشار إلى حلقه بسهم
فأموت فأدخل الجنة فقال إن تصدق الله يصدقك فلبثوا قليلا ثم نهضوا إلى قتال العدو فأتي به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم أهو هو قالوا نعم
قال صدق الله فصدقه ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبته التي عليه ثم قدمه فصلى عليه وكان مما ظهر من صلاته اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك فقتل شهيدا أنا شهيد على ذلك
رواه النسائي


1337 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من غازية أو سرية تغزو في سبيل الله يسلمون ويصيبون إلا تعجلوا ثلثي أجرهم وما من غازية أو سرية تخفق وتخوف وتصاب إلا تم أجرهم
وفي رواية ما من غازية أو سرية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث وإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم
رواه مسلم وروى أبو داود والنسائي وابن ماجه الثانية


11 - الترهيب من الفرار من الزحف )


1338 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات
قالوا يا رسول الله وما هن قال الإشراك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والبزار ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


( حسن لغيره )
الكبائر سبع أولاهن الإشراك بالله وقتل النفس بغير حقها وأكل الربا وأكل مال اليتيم والفرار يوم الزحف وقذف المحصنات والانتقال إلى الأعراب بعد هجرته


1339 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لقي الله عز وجل لا يشرك به شيئا وأدى زكاة ماله طيبة بها نفسه محتسبا وسمع وأطاع فله الجنة أو دخل الجنة وخمس ليس لهن كفارة الشرك بالله وقتل النفس بغير حق وبهت مؤمن والفرار من الزحف ويمين صابرة يقتطع بها مالا بغير حق
رواه أحمد وفيه بقية بن الوليد


1340 - ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فقال لا أقسم لا أقسم ثم نزل فقال أبشروا أبشروا من صلى الصلوات الخمس واجتنب الكبائر دخل من أي أبواب الجنة شاء
قال المطلب سمعت رجلا يسأل عبد الله بن عمرو أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرهن قال نعم عقوق الوالدين والشرك بالله وقتل النفس وقذف المحصنات وأكل مال اليتيم والفرار من الزحف وأكل الربا
رواه الطبراني وفي إسناده مسلم بن الوليد بن العباس لا يحضرني فيه جرح ولا عدالة


1341 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم رضي الله عنه عن أبيه عن جده أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات فذكر فيه وإن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الإشراك بالله وقتل النفس المؤمنة بغير الحق والفرار في سبيل الله يوم الزحف وعقوق الوالدين ورمي المحصنة وتعلم السحر وأكل الربا وأكل مال اليتيم
الحديث رواه ابن حبان في صحيحه


12 - الترغيب في الغزاة في البحر وأنها أفضل من عشر غزوات في البر )


1342 - ( صحيح )
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت رضي الله عنه فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك


قالت فقلت يا رسول الله ما يضحكك قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة
قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك
قالت فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأولى
قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت من الأولين
فركبت أم حرام بنت ملحان البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت رضي الله عنها
رواه البخاري ومسلم واللفظ له


1343 - ( حسن )
وعن أم حرام رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المائد في البحر الذي يصيبه القيء له أجر شهيد والغريق له أجر شهيد
رواه أبو داود


13 - الترهيب من الغلول والتشديد فيه وما جاء فيمن ستر على غال )


1344 - ( صحيح )
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال كان على ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له كركرة فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو في النار فذهبوا ينظرون إليه فوجدوا عباءة قد غلها
رواه البخاري وقال قال ابن سلام كركرة يعني بفتحهما
الثقل محركا هو الغنيمة


1345 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن شقيق أنه أخبره من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى وجاءه رجل فقال استشهد مولاك أو قال غلامك فلان قال بل يجر إلى النار في عباءة غلها
رواه أحمد بإسناد صحيح


1346 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال حدثني عمر رضي الله عنه قال لما كان يوم خيبر أقبل نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا فلان شهيد وفلان شهيد وفلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة غلها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن الخطاب اذهب فناد في الناس إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
رواه مسلم والترمذي وغيرهم


1347 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره حتى قال لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة فيقول يا رسول الله أغثني
فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء يقول يا رسول الله أغثني
فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح فيقول يا رسول الله أغثني
فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق فيقول يا رسول الله أغثني
فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته صامت فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك
رواه البخاري ومسلم واللفظ له


1348 - ( حسن )
وعن عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب غنيمة أمر بلالا فنادى في الناس فيجيؤون بغنائمهم فيخمسه ويقسمه فجاء رجل يوما بعد النداء بزمام من شعر فقال يا رسول الله هذا كان فيما اصبناه من الغنيمة فقال أسمعت بلالا ينادي ثلاثا
قال نعم
قال فما منعك أن تجيء به فاعتذر إليه فقال :
كن أنت تجيء به يوم القيامة فلن أقبله عنك
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه


1349 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ففتح الله علينا فلم نغنم ذهبا ولا ورقا غنمنا المتاع والطعام والثياب ثم انطلقنا إلى الوادي يعني وادي القرى ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له وهبه له رجل من جذام يدعى رفاعة بن يزيد من بني الضبيب فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل رحله فرمي بسهم فكان فيه حتفه فقلنا هنيئا له الشهادة يا رسول الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والذي نفس محمد بيده إن الشملة لتلتهب عليه نارا أخذها من الغنائم لم تصبها المقاسم
قال ففزع الناس فجاء رجل بشراك أو شراكين فقال أصبت يوم خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شراك من نار أو شراكان من نار
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
الشملة كساء أصغر من القطيفة يتشح بها


1350 - ( حسن لغيره )
وعن أبي رافع رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث عندهم حتى ينحدر للمغرب
قال أبو رافع فبينا النبي صلى الله عليه وسلم يسرع إلى المغرب مررنا بالبقيع فقال أف لك أف لك أف لك
قال فكبر ذلك في ذرعي فاستأخرت وظننت أنه يريدني فقال ما لك امش
قلت أحدث حدث فقال ما ذاك
قلت أففت بي
قال لا ولكن هذا فلان بعثته ساعيا على بني فلان فغل نمرة فدرع مثلها من نار


1351 - ( صحيح )
وعن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جاء يوم القيامة بريئا من ثلاث دخل الجنة الكبر والغلول والدين
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرطهما


14 - الترغيب في الشهادة وما جاء في فضل الشهداء )


1352 - ( صحيح )
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وإن له ما على الأرض من شيء إلا الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة
وفي رواية لما يرى من فضل الشهادة
رواه البخاري ومسلم والترمذي


1353 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله يؤتى بالرجل من أهل الجنة فيقول الله له يا بن آدم كيف وجدت منزلك فيقول أي رب خير منزل فيقول سل وتمنه فيقول وما أسألك وأتمنى أسألك أن تردني إلى الدنيا فأقتل في سبيلك عشر مرات لما يرى من فضل الشهادة
رواه النسائي والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1354 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفس محمد بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل
رواه البخاري ومسلم في حديث تقدم


1355 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين
رواه مسلم


1356 - ( صحيح )
وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فيهم فذكر أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال فقام رجل فقال يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف قلت قال أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم
إن قتلت وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدين فإن جبرائيل قال لي ذلك
رواه مسلم وغيره


1357 - ( صحيح )
وعن ابن أبي عميرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من نفس مسلمة يقبضها ربها تحب أن ترجع إليكم وإن لها الدنيا وما فيها غير الشهيد قال ابن أبي عميرة
رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي أهل الوبر والمدر
رواه أحمد بإسناد حسن والنسائي واللفظ له


1358 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر فقال يا رسول الله غبت عن أول قتال قاتلت المشركين لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرين الله ما أصنع فلما كان يوم أحد وانكشف المسلمون فقال اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء
يعني أصحابه وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء
يعني المشركين ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ رضي الله عنه فقال يا سعد بن معاذ الجنة ورب النضر إني أجد ريحها دون أحد
قال سعد فما استطعت يا رسول الله أصنع ما صنع
قال أنس فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة بالسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم ووجدناه قد قتل وقد مثل به المشركون فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه فقال أنس كنا نرى أو نظن أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه الأحزاب 32
إلى آخر الآية
رواه البخاري واللفظ له ومسلم والنسائي


1359 - ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت الليلة رجلين أتياني فصعدا بي الشجرة فأدخلاني دارا هي أحسن وأفضل لم أر قط أحسن منها قالا لي أما هذه فدار الشهداء
رواه البخاري في حديث طويل تقدم


1360 - ( صحيح )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال جيء بأبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد مثل به فوضع بين يديه فذهبت أكشف عن وجهه فنهاني قومي فسمع صوت صائحة فقيل ابنة عمرو أو أخت عمرو فقال لم تبكين أو لا تبكي ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها
رواه البخاري ومسلم


1361 - ( حسن صحيح )
وعنه قال لما قتل عبد الله بن عمرو بن حرام يوم أحد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جابر ألا أخبرك ما قال الله لابيك قلت بلى
قال ما كلم الله أحدا إلا من وراء حجاب وكلم أباك كفاحا فقال يا عبد الله تمن علي أعطك
قال يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية
قال إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون
قال يا رب فأبلغ من ورائي فأنزل الله هذه الآية ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء آل عمران 961 الآية كلها
رواه الترمذي وحسنه
وابن ماجه بإسناد حسن أيضا والحاكم وقال صحيح الإسناد


1362 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ملكا يطير في الجنة ذا جناحين يطير منها حيث شاء مقصوصة قوادمه بالدماء
رواه الطبراني بإسنادين أحدهما حسن
قال الحافظ كان جعفر رضي الله عنه قد ذهبت يداه في سبيل الله يوم مؤتة فأبدله بهما جناحين فمن أجل ذلك سمي جعفرا الطيار


1363 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان في غزوة مؤتة قال فالتمسنا جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه فوجدناه في القتلى فوجدنا بما أقبل من جسده بضعا وتسعين بين ضربة ورمية وطعنة
وفي رواية فعددنا به خمسين طعنة وضربة ليس منها شيء في دبره
رواه البخاري


1364 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا وجعفرا وعبد الله بن رواحة ودفع الراية إلى زيد فأصيبوا جميعا
قال أنس فنعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يجيء الخبر فقال أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد
قال فجعل يحدث الناس وعيناه تذرفان
وفي رواية قال وما يسرهم أنهم عندنا
رواه البخاري وغيره


1365 - ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال قال رجل يا رسول الله أي الجهاد أفضل قال أن يعقر جوادك ويهراق دمك
رواه ابن حبان في صحيحه


1366 - ( صحيح لغيره )
ورواه ابن ماجه من حديث عمرو بن عبسة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت فذكره


1367 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة
رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح


1368 - ( صحيح )
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تعلق من ثمر الجنة أو شجر الجنة
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح


1369 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه


1370 - ( حسن )
وعن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال القتلى ثلاثة رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو وقاتلهم حتى يقتل فذلك الشهيد الممتحن في جنة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بفضل درجة النبوة ورجل فرق على نفسه من الذنوب والخطايا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فتلك ممصمصة محت ذنوبه وخطاياه إن السيف محاء للخطايا وأدخل من أي أبواب الجنة شاء فإن لها ثمانية أبواب ولجهنم سبعة أبواب وبعضها أفضل من بعض ورجل منافق جاهد بنفسه وماله حتى إذا لقي العدو قاتل في سبيل الله عز وجل حتى يقتل فذلك في النار إن السيف لا يمحو النفاق
رواه أحمد بإسناد جيد والطبراني وابن حبان في صحيحه واللفظ له والبيهقي
والممصمصة بضم الميم الأولى وفتح الثانية وكسر الثالثة وبصادين مهملتين هي الممحصة المكفرة


1371 - ( صحيح )
وعن نعيم بن عمار رضي الله عنه أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الشهداء أفضل قال الذين إن يلقوا في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا أولئك ينطلقون في الغرف العلا من الجنة ويضحك إليهم ربهم وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه
رواه أحمد وأبو يعلى ورواتهما ثقات


1372 - ( حسن صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الجهاد عند الله يوم القيامة الذين يلتقون في الصف الأول فلا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا أولئك يتلبطون في الغرف من الجنة يضحك إليهم ربك وإذا ضحك إلى قوم فلا حساب عليهم
رواه الطبراني بإسناد حسن


1373 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول أول ثلاثة يدخلون الجنة الفقراء المهاجرون الذين تتقى بهم المكاره إذا أمروا سمعوا وأطاعوا وإن كانت لرجل منهم حاجة إلى السلطان لم تقض له حتى يموت وهي في صدره وإن الله عز وجل ليدعو يوم القيامة الجنة فتأتي بزخرفها وزينتها فيقول أين عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وقتلوا وأوذوا وجاهدوا في سبيلي ادخلوا الجنة فيدخلونها بغير حساب وتأتي الملائكة فيسجدون فيقولون ربنا نحن نسبح بحمدك الليل والنهار ونقدس لك من هؤلاء الذين آثرتهم علينا فيقول الرب عز وجل هؤلاء عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وأوذوا في سبيلي فتدخل عليهم الملائكة من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار
رواه الأصبهاني بإسناد حسن لكن متنه غريب


1374 - ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث قبله ومتنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن للشهيد عند الله سبع خصال أن يغفر له في أول دفعة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويحلى حلة الإيمان ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ويزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه
رواه أحمد والطبراني وإسناد أحمد حسن


1375 - ( صحيح )
وعن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث صحيح غريب


1376 - ( حسن )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين قطرة دموع من خشية الله وقطرة دم تهراق في سبيل الله وأما الأثران فأثر في سبيل الله وأثر في فريضة من فرائض الله
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


1377 - ( صحيح )
وعن مجاهد عن يزيد بن شجرة وكان يزيد بن شجرة رضي الله عنه ممن يصدق قوله فعله خطبنا فقال يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم ما أحسن نعمة الله عليكم ترى من بين أخضر وأحمر وأصفر وفي الرجال ما فيها وكان يقول إذا صف الناس للصلاة وصفوا للقتال فتحت أبواب السماء وأبواب الجنة وغلقت أبواب النار وزين الحور العين واطلعن فإذا أقبل الرجل قلن اللهم انصره وإذا أدبر احتجبن منه وقلن اللهم اغفر له فانهكوا وجوه القوم فدى لكم أبي وأمي ولا تخزوا الحور العين فإن أول قطرة تنضح من دمه تكفر عنه كل شيء عمله وينزل إليه زوجتان من الحور العين يمسحان التراب عن وجهه ويقولان قد أنى لك ويقول قدأنى لكما ثم يكسى مائة حلة ليس من نسيج بني آدم
ولكن من نبت الجنة لو وضعن بين أصبعين لوسعن
وكان يقول
نبئت أن السيوف مفاتيح الجنة
رواه الطبراني من طريقين إحداهما جيدة صحيحة والبيهقي في كتاب البعث إلا أنه قال :
فإن أول قطرة تقطر من دم أحدكم يحط الله عنه بها خطاياه كما يحط الغصن من ورق الشجر وتبتدره اثنتان من الحور العين وتمسحان التراب عن وجهه ويقولان قد أنى لك ويقول قد أنى لكما فيكسى مائة حلة لو وضعت بين أصبعي هاتين لوسعتاهما
ليست من نسج بني آدم ولكنها من نبات الجنة
مكتوبون عند الله بأسمائكم وسماتكم . الحديث
ورواه البزار والطبراني أيضا عن يزيد بن شجرة مرفوعا مختصرا وعن جدار أيضا مرفوعا والصحيح الموقوف مع أنه قد يقال إن مثل هذا لا يقال من قبل الرأي فسبيل الموقوف فيه سبيل المرفوع والله أعلم


1378 - ( حسن )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهداء على بارق نهر بباب الجنة في قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1379 - ( حسن )
وعن ابن عباس أيضا رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أصيب إخوانكم جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم
قالوا من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عن الحرب فقال الله تعالى أنا أبلغهم عنكم
قال فأنزل الله عز وجل ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا إلى آخر الآية
رواه أبو داود والحاكم وقال صحيح الإسناد


1380 - ( صحيح )
وعن راشد بن سعد رضي الله عنه عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد قال كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة
رواه النسائي


1381 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا أسود أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني رجل أسود منتن الريح قبيح الوجه لا مال لي فإن أنا قاتلت هؤلاء حتى أقتل فأين
أنا قال في الجنة فقاتل حتى قتل فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد بيض الله وجهك وطيب ريحك وأكثر مالك وقال لهذا أو لغيره لقد رأيت زوجته من الحور العين نازعته جبة له من صوف تدخل بينه وبين جبته
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1382 - ( حسن )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بخباء أعرابي وهو في أصحابه يريدون الغزو فرفع الأعرابي ناحية من الخباء فقال من القوم فقيل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يريدون الغزو فقال هل من عرض الدنيا يصيبون قيل له نعم يصيبون الغنائم ثم تقسم بين المسلمين فعمد إلى بكر له فاعتقله وسار معهم فجعل يدنو ببكره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل أصحابه يذودون بكره عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوا لي النجدي فوالذي نفسي بيده إنه لمن ملوك الجنة
قال فلقوا العدو فاستشهد فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه فقعد عند رأسه مستبشرا أو قال مسرورا يضحك ثم أعرض عنه فقلنا يا رسول الله رأيناك مستبشرا تضحك ثم أعرضت عنه فقال أما ما رأيتم من استبشاري أو قال سروري فلما رأيت من كرامة روحه على الله عز وجل وأما إعراضي عنه فإن زوجته من الحور العين الآن عند رأسه
رواه البيهقي بإسناد حسن


1383 - ( حسن )
وعن أنس رضي الله عنه أن أم الربيع بنت البراء رضي الله عنها وهي أم حارثة بنت سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ألا تحدثني عن حارثة وكان قتل يوم بدر فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه بالبكاء فقال يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى
رواه البخاري


1384 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجب ربنا تبارك وتعالى من رجل غزا في سبيل الله فانهزم يعني أصحابه فعلم ما عليه فرجع حتى أهريق دمه فيقول الله عز وجل لملائكته انظروا إلى عبدي رجع رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي حتى أهريق دمه
رواه أبو داود عن عطاء بن السائب عن مرة عنه
ورواه أحمد وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه وتقدم لفظهم في قيام الليل
وتقدم فيه أيضا حديث أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم


( حسن لغيره )
ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله ويكفيه فيقول انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه
الحديث رواه الطبراني بإسناد حسن


1385 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال جاء أناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن ابعث معنا رجالا يعلمونا القرآن والسنة فبعث إليهم سبعين رجلا من الأنصار يقال لهم القراء فيهم خالي حرام يقرؤون القرآن ويتدارسونه بالليل يتعلمون وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد ويحتطبون فيبيعونه ويشترون به الطعام لاهل الصفة وللفقراء فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فعرضوا لهم فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان فقالوا اللهم أبلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا
قال وأتى رجل حراما خال أنس من خلفه فطعنه برمح حتى أنفذه فقال حرام فزت ورب الكعبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن إخوانكم قد قتلوا وإنهم قالوا اللهم أبلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا
رواه البخاري ومسلم واللفظ له
وفي رواية للبخاري قال أنس رضي الله عنه أنزل في الذين قتلوا ببئر معونة قرآن قرأناه ثم نسخ بعد بلغوا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه


1386 - ( صحيح )
وعن مسروق رضي الله عنه قال سألنا عبد الله عن هذه الآية ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون آل عمران فقال أما أنا فقد سألنا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع عليهم ربهم اطلاعة
فقال هل تشتهون شيئا قالوا أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا
قالوا يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا
رواه مسلم واللفظ له والترمذي وغيرهما


1387 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه سأل جبرائيل عن هذه الآية ( ونفخ في الصور فصعق من في السموات والأرض إلا من شاء الله ) . من الذين لم يشإ الله أن يصعقهم قال هم شهداء الله
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


15 - الترهيب من أن يموت الإنسان ولم يغز ولم ينو الغزو وذكر أنواع من الموت تلحق أربابها بالشهداء والترهيب من الفرار من الطاعون )


1388 - ( صحيح )
عن أبي عمران رضي الله عنه قال كنا بمدينة الروم فأخرجوا إلينا صفا عظيما من الروم فخرج إليهم من المسلمين مثلهم أو أكثر وعلى أهل مصر عقبة بن عامر رضي الله عنه وعلى الجماعة فضالة بن عبيد رضي الله عنه فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل بينهم فصاح الناس وقالوا سبحان الله يلقي بيده إلى التهلكة فقام أبو أيوب فقال أيها الناس إنكم لتأولون هذا التأويل وإنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار
لما أعز الله الإسلام
وكثر ناصروه
فقال بعضنا لبعض سرا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أموالنا قد ضاعت وإن الله تعالى قد أعز الإسلام وكثر ناصروه فلو أقمنا في أموالنا وأصلحنا ما ضاع منها فأنزل الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم ما يرد علينا ما قلناه ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) وكانت التهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها وتركنا الغزو فما زال أبو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم
رواه الترمذي وقال حديث غريب صحيح


1389 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم
رواه أبو داود وغيره من طريق إسحاق بن أسيد نزيل مصر


1390 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من النفاق
رواه مسلم وأبو داود والنسائي


1391 - ( حسن )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يغز أو يجهز غازيا أو يخلف غازيا في أهله بخير أصابه الله تعالى بقارعة قبل يوم القيامة
رواه أبو داود وابن ماجه عن القاسم عن أبي أمامة


1392 - ( حسن )
وعن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما ترك قوم الجهاد
إلا عمهم الله بالعذاب
رواه الطبراني بإسناد حسن


( فصل )


1393 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تعدون الشهداء فيكم قالوا يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد
قال إن شهداء أمتي إذا لقليل قالوا فمن يا رسول الله قال من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات من البطن فهو شهيد
قال ابن مقسم أشهد على أبيك يعني أبا صالح أنه قال والغريق شهيد
رواه مسلم
ورواه مالك والبخاري والترمذي ولفظهم وهو رواية لمسلم أيصا في حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال


( صحيح )
( الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله )


1394 - ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال دخلنا على عبد الله بن رواحة نعوده فأغمي عليه فقلنا رحمك الله إن كنا لنحب أن تموت على غير هذا وإن كنا لنرجو لك الشهادة فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نذكر هذا فقال وفيم تعدون الشهادة فأرم القوم وتحرك عبد الله فقال ألا تجيبون رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أجابه هو فقال نعد الشهادة في القتل فقال إن شهداء أمتي إذا لقليل إن في القتل شهادة وفي الطاعون شهادة وفي البطن شهادة وفي الغرق شهادة وفي النفساء يقتلها ولدها جمعا شهادة
رواه أحمد والطبراني واللفظ له ورواتهما ثقات


1395 - ( صحيح لغيره )
وعن ربيع الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد ابن أخي جبر الأنصاري فجعل أهله يبكون عليه فقال لهم جبر لا تؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصواتكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهن يبكين ما دام حيا فإذا وجب فليسكتن
فقال بعضهم ما كنا نرى أن يكون موتك على فراشك حتى تقتل في سبيل الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوما القتل إلا في سبيل الله إن شهداء أمتي إذا لقليل إن الطعن شهادة والبطن شهادة والطاعون شهادة والنفساء بجمع شهادة والحرق شهادة والغرق شهادة وذات الجنب شهادة
رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح


1396 - ( حسن صحيح )
وعن راشد بن حبيش رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عبادة بن الصامت رضي الله عنه يعوده في مرضه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتعلمون من الشهيد من أمتي فأرم القوم فقال عبادة ساندوني فأسندوه فقال يا رسول الله الصابر المحتسب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شهداء أمتي إذا لقليل القتل في سبيل الله عز وجل شهادة والطاعون شهادة والغرق شهادة والبطن شهادة والنفساء يجرها ولدها بسرره إلى الجنة
قال ( وزاد أبو العوام سادن بيت المقدس ) والحرق والسل
رواه أحمد بإسناد حسن وراشد بن حبيش صحابي معروف


1397 - ( صحيح لغيره )
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خمس من قبض في شيء منهن فهو شهيد المقتول في سبيل الله شهيد والغريق شهيد والمبطون شهيد والمطعون شهيد والنفساء شهيد
رواه النسائي


1398 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر بن عتيك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت
رضي الله عنه فوجده قد غلب عليه فصاح به فلم يجبه فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال غلبنا عليك يا أبا الربيع فصاحت النسوة وبكين وجعل ابن عتيك يسكتهن فقال له النبي صلى الله عليه وسلم دعهن فإذا وجب فلا تبكين باكية
قالوا وما الوجوب يا رسول الله قال إذا مات
قالت ابنته والله إني لأرجو أن تكون شهيدا فإنك كنت قد قضيت جهازك فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله قد أوقع أجره على قدر نيته وما تعدون الشهادة قالوا القتل في سبيل الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله المبطون شهيد والغريق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمطعون شهيد وصاحب الحريق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيد
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه


1399 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الطاعون شهادة لكل مسلم
رواه البخاري ومسلم


1400 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فقال كان عذابا يبعثه الله على من كان قبلكم فجعله الله رحمة للمؤمنين ما من عبد يكون في بلد فيكون فيه فيمكث لا يخرج صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد
رواه البخاري


1401 - ( صحيح )
وعن أبي عسيب رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبرائيل عليه السلام بالحمى والطاعون فأمسكت الحمى بالمدينة وأرسلت الطاعون إلى الشام فالطاعون شهادة لامتي ورجز على الكافر
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورواة أحمد ثقات مشهورون


1402 - ( صحيح )
وعن أبي منيب الأحدب رضي الله عنه قال خطب معاذ بالشام فذكر الطاعون فقال إنها رحمة بكم ودعوة نبيكم وقبض الصالحين قبلكم اللهم اجعل على آل معاذ نصيبهم من هذه الرحمة ثم نزل عن مقامه ذلك فدخل على عبد الرحمن بن معاذ فقال عبد الرحمن الحق من ربك فلا تكونن من الممترين فقال معاذ ستجدني إن شاء الله من الصابرين رواه أحمد بإسناد جيد


1403 - ( صحيح )
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فناء أمتي بالطعن والطاعون فقيل يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون قال وخز أعدائكم من الجن وفي كل شهادة
رواه أحمد بأسانيد أحدها صحيح وأبو يعلى والبزار والطبراني


1404 - ( حسن صحيح )
وعن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه رضي الله عنه قال ذكر الطاعون عند أبي موسى فقال سألنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال وخز أعدائكم الجن وهو لكم شهادة
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1405 - ( حسن صحيح )
وعن أبي بردة بن قيس أخي أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم اجعل فناء أمتي قتلا في سبيلك بالطعن والطاعون
رواه أحمد بإسناد حسن والطبراني في الكبير ورواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


1406 - ( حسن )
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا في الذين يتوفون في الطاعون فيقول الشهداء قتلوا كما قتلنا
ويقول المتوفون على فرشهم إخواننا ماتوا على فرشهم كما متنا فيقول ربنا تبارك وتعالى انظروا إلى جراحهم فإن أشبهت جراح المقتولين فإنهم منهم ومعهم فإذا جراحهم قد أشبهت جراحهم
رواه النسائي


1407 - ( حسن صحيح )
وعن عتبة بن عبد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
يأتي الشهداء والمتوفون بالطاعون فيقول أصحاب الطاعون نحن شهداء فيقول انظروا فإن كانت جراحهم كجراح الشهداء تسيل دما كريح المسك فهم شهداء فيجدونهم كذلك
رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به فيه إسماعيل بن عياش روايته عن الشاميين مقبولة وهذا منها ويشهد له حديث العرباض قبله


1408 - ( حسن لغيره )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفنى أمتي إلا بالطعن والطاعون
قلت يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون قال غدة كغدة البعير المقيم بها كالشهيد والفار منه كالفار من الزحف
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني
وفي رواية لابي يعلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال


( حسن لغيره )
وخزة تصيب أمتي من أعدائهم من الجن كغدة الإبل من أقام عليها كان مرابطا ومن أصيب به كان شهيدا ومن فر منه كان كالفار من الزحف
رواه البزار وعنده


( حسن لغيره )
قلت يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون قال يشبه الدمل يخرج في الآباط والمراق وفيه تزكية أعمالهم وهو لكل مسلم شهادة
قال المملي رضي الله عنه أسانيد الكل حسان


1409 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الطاعون الفار منه كالفار من الزحف ومن صبر فيه كان له أجر شهيد
رواه أحمد والبزار والطبراني وإسناد أحمد حسن


1410 - ( صحيح )
وعن أبي إسحاق السبيعي رضي الله عنه قال قال سليمان بن صرد لخالد بن عرفطة أو خالد بن سليمان رضي الله عنه أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قتله بطنه لم يعذب في قبره
فقال أحدهما لصاحبه نعم
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وابن حبان في صحيحه وقال خالد بن عرفطة من غير شك


1411 - ( صحيح )
وعن سعيد بن زيد رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد
رواه أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن صحيح


1412 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل دون ماله فهو شهيد
رواه البخاري والترمذي


وفي رواية للترمذي وغيره قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( صحيح )
من أريد ماله بغير حق فقاتل فقتل فهو شهيد
وفي رواية للنسائي
( صحيح )
من قتل دون ماله مظلوما فهو شهيد


1413 - ( صحيح لغيره )
وعن سويد بن مقرن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل دون مظلمته فهو شهيد
رواه النسائي


1414 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي قال فلا تعطه مالك
قال أرأيت إن
قاتلني قال قاتله
قال أرأيت إن قتلني قال فأنت شهيد
قال أرأيت إن قتلته قال هو في النار
رواه مسلم والنسائي ولفظه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن عدي على مالي قال فانشد بالله
قال فإن أبوا علي قال فانشد بالله
قال فإن أبوا علي قال فانشد بالله
قال فإن أبوا علي قال فقاتل فإن قتلت ففي الجنة وإن قتلت ففي النار


13 - كتاب قراءة القرآن


1 - الترغيب في قراءة القرآن في الصلاة وغيرها وفضل تعلمه وتعليمه والترغيب في سجود التلاوة )


1415 - ( صحيح )
عن عثمان بت عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه


1416 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح غريب


1417 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده
رواه مسلم وأبو داود وغيرهما


1418 - ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم فقلنا يا رسول الله كلنا نحب ذلك
قال أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم أو فيقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل
رواه مسلم وأبو داود وعنده كوماوين زهراوين بغير إثم لله عز وجل ولا قطيعة رحم
قالوا كلنا يا رسول الله
قال فلأن يغدو أحدكم كل يوم إلى المسجد فيعلم آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين وإن ثلاث فثلاث مثل أعدادهن


1419 - ( صحيح )
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر
وفي رواية مثل الفاجر بدل المنافق
رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه


1420 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها ومثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك إن لم يصبك منه شيء أصابك من ريحه ومثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير إن لم يصبك من سواده أصابك من دخانه
رواه أبو داود


1421 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران
وفي رواية والذي يقرؤه وهو يشتد عليه له أجران
رواه البخاري ومسلم واللفظ له وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


1422 - ( حسن لغيره )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني قال عليك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله
قلت يا رسول الله زدني
قال عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء
رواه ابن حبان في صحيحه في حديث طويل


1423 - ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال القرآن شافع مشفع وماحل مصدق من جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار
رواه ابن حبان في صحيحه


1424 - ( صحيح )
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه
الحديث
رواه مسلم ويأتي بتمامه إن شاء الله


1425 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول يا رب ارض عنه فيرضى عنه فيقال له اقرأ وارق ويزداد بكل آية حسنة
رواه الترمذي وحسنه وابن خزيمة والحاكم وقال صحيح الإسناد


1426 - ( حسن صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها
رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث صحيح


1427 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله هذا الكتاب فقام به آناء الليل وآناء النهار ورجل أعطاه الله مالا فتصدق به آناء الليل وآناء النهار
رواه البخاري ومسلم


1428 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فسمعه جار له فقال ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل
ورجل آتاه الله مالا فهو يهلكه في الحق فقال رجل ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل
رواه البخاري


1429 - ( صحيح )
وعنه ( عبد الله بن عمرو رضي الله عنه )
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الصيام والقرآن يشفعان للعبد يقول الصيام رب إني منعته الطعام والشراب بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان
رواه أحمد وابن أبي الدنيا في كتاب الجوع والطبراني في الكبير والحاكم واللفظ له وقال صحيح على شرط مسلم


1430 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
أن أسيد بن حضير بينما هو في ليلة يقرأ في مربده إذ جالت فرسه فقرأ ثم جالت أخرى فقرأ ثم جالت أخرى أيضا قال أسيد فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظلة فوق رأسي فيها أمثال السرج عرجت في الجو حتى ما أراها قال فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله بينما أنا البارحة في جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جالت فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير قال فقرأت ثم جالت أيضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير قال فقرأت ثم جالت أيضا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير قال فانصرفت وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظلة فيها أمثال السرج عرجت في الجو حتى ما أراها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الملائكة تستمع لك ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم
رواه البخاري ومسلم واللفظ له


1431 - ( صحيح )
ورواه الحاكم بنحوه باختصار وقال فيه
فالتفت فإذا أمثال المصابيح قال مدلاة بين السماء والأرض فقال يا رسول الله ما استطعت أن أمضي فقال تلك الملائكة نزلت لقراءة القرآن أما إنك لو مضيت لرأيت العجائب
وقال صحيح على شرط مسلم


1432 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله أهلين من الناس
قالوا من هم يا رسول الله قال أهل القرآن هم أهل الله وخاصته
رواه النسائي وابن ماجه والحاكم كلهم عن ابن مهدي حدثنا عبد الرحمن بن بديل عن أبيه عن أنس وقال الحاكم يروى من ثلاثة أوجه عن أنس هذا أجودها


1433 - ( صحيح لغيره )
وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما أنه مر على قارىء يقرأ ثم سأل فاسترجع ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس
رواه الترمذي وقال حديث حسن


1434 - ( حسن لغيره )
وعن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن وتعلم وعمل به ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما الدنيا فيقولان بم كسينا هذا فيقال بأخذ ولدكما القرآن
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1435 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر وذلك قوله تعالى ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا قال الذين قرؤوا القرآن
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


1436 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1437 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين ومن قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين
رواه ابن خزيمة في صحيحه والحاكم واللفظ له وقال صحيح على شرطهما


1438 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويله
وفي رواية يا ويلي أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار
رواه مسلم وابن ماجه


1439 - ( صحيح لغيره )
ورواه البزار من حديث أنس


1440 - ( صحيح لغيره موقوف )
ورواه الطبراني عن أبي إسحاق عن ابن مسعود موقوفا قال إذا رأى الشيطان ابن آدم ساجدا صاح وقال يا ويله يا ويل الشيطان أمر الله ابن آدم أن يسجد وله الجنة فأطاع وأمرني أن أسجد فعصيت فلي النار


1441 - ( حسن لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني رأيت في هذه الليلة فيما يرى النائم كأني أصلي خلف شجرة فرأيت كأني قرأت سجدة فرأيت الشجرة كأنها تسجد لسجودي فسمعتها وهي ساجدة وهي تقول اللهم اكتب لي بها عندك أجرا واجعلها لي عندك ذخرا وضع عني بها وزرا واقبلها مني كما تقبلت من عبدك داود
قال ابن عباس فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ السجدة فسمعته وهو ساجد يقول مثل ما قال الرجل عن كلام الشجرة
رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له


1442 - ( حسن لغيره )
ورواه أبو يعلى والطبراني من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
رأيت فيما يرى النائم كأني تحت شجرة وكأن الشجرة تقرأ ص فلما أتت على السجدة سجدت فقالت في سجودها اللهم اغفر لي بها اللهم حط عني بها وزرا وأحدث لي بها شكرا وتقبلها مني كما تقبلت من عبدك داود سجدته فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال سجدت يا أبا سعيد قلت لا قال فأنت أحق بالسجود من الشجرة ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة ص ثم أتى على السجدة فسجد وقال في سجوده ما قالت الشجرة في سجودها


1443 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم كتبت عنده سورة النجم فلما بلغ السجدة سجد وسجدنا معه وسجدت الدواة والقلم
رواه البزار بإسناد جيد


2 - الترهيب من نسيان القرآن بعد تعلمه وما جاء فيمن ليس في جوفه منه شيء


1444 - ( حسن لغيره موقوف )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال إن أصغر البيوت بيت ليس فيه شيء من كتاب الله
رواه الحاكم موقوفا وقال رفعه بعضهم


3 - الترغيب في دعاء يدعى به لحفظ القرآن


[ لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا ]


4 - الترغيب في تعاهد القرآن وتحسين الصوت به


1445 - ( صحيح )
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت
رواه البخاري ومسلم
وزاد مسلم في رواية
وإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره وإذا لم يقم به نسيه


1446 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بئسما لاحدهم يقول نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي استذكروا القرآن فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم بعقلها
رواه البخاري هكذا ومسلم موقوفا


1447 - ( صحيح )
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعاهدوا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها
رواه مسلم


1448 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أذن الله لشيء كما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به
رواه البخاري ومسلم واللفظ له وأبو داود والنسائي


1449 - ( صحيح )
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زينوا القرآن بأصواتكم
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه


1450 - ( صحيح لغيره )
وروي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أحسن الناس صوتا بالقرآن الذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله
رواه ابن ماجه أيضا


1451 - ( صحيح )
وعن ابن أبي مليكة قال قال عبيد الله بن أبي يزيد رضي الله عنهما
مر بنا أبو لبابة فاتبعناه حتى دخل بيته فدخلنا عليه فإذا رجل رث الهيئة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس منا من لم يتغن بالقرآن
قال فقلت لابن أبي مليكة يا أبا محمد أرأيت إن لم يكن حسن الصوت قال يحسنه ما استطاع
ورواه أبو داود والمرفوع منه في الصحيحين من حديث أبي هريرة


5 - الترغيب في قراءة سورة الفاتحة وما جاء في فضلها


1452 - ( صحيح )
عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال
كنت أصلي بالمسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه ثم أتيته فقلت يا رسول الله إني كنت أصلي فقال ألم يقل الله تعالى استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم ثم قال لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد فأخذ بيدي فلما أردنا أن نخرج قلت يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن
قال الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته
رواه البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجه


1453 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أبي بن كعب فقال يا أبي وهو يصلي فالتفت أبي فلم يجبه وصلى أبي فخفف ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك السلام ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك فقال يا رسول الله إني كنت في الصلاة
قال فلم تجد فيما أوحى الله إلي أن استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم قال بلى ولا أعود إن شاء الله
قال أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها قال نعم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تقرأ في الصلاة قال فقرأ أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم باختصار عن أبي هريرة عن أبي وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم


1454 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال
كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسير فنزل ونزل رجل إلى جانبه قال فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال
ألا أخبرك بأفضل القرآن قال بلى
فتلا الحمد لله رب العالمين رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1455 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى
قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل
وفي رواية فنصفها لي ونصفها لعبدي فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي فإذا قال الرحمن الرحيم قال أثنى علي عبدي فإذا قال مالك يوم الدين قال مجدني عبدي فإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل
رواه مسلم


1456 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال
بينما جبرائيل عليه السلام قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال هذا باب من السماء فتح لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته
رواه مسلم والنسائي والحاكم وقال صحيح على شرطهما


1457 - ( حسن )
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أعطيت مكان التوراة السبع وأعطيت مكان الزبور المئين وأعطيت مكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل
رواه أحمد وفي إسناده عمران القطان


6 - الترغيب في قراءة سورة البقرة وآل عمران وما جاء فيمن قرأ آخر آل عمران فلم يتفكر فيها


1458 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة
رواه مسلم والنسائي والترمذي


1459 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال
بينما جبرائيل عليه السلام قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال هذا باب من السماء فتح لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال
أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته
رواه مسلم والنسائي والحاكم وتقدم


1460 - ( صحيح )
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه
اقرؤوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة
قال معاوية بن سلام بلغني أن البطلة السحرة
رواه مسلم
الغيايتان مثنى غياية بغين معجمة وياءين مثناتين تحت وهي كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه كالسحابة والغاشية ونحوهما
وفرقان أي قطعتان


1461 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل شيء سنام وإن سنام القرآن سورة البقرة وفيها آية هي سيدة آي القرآن
رواه الترمذي عن حكيم بن جبير عن أبي صالح عن أبي هريرة وقال حديث غريب


1462 - ( حسن لغيره )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة من قرأها في بيته ليلا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال ومن قرأها نهارا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام
رواه ابن حبان في صحيحه


1463 - ( صحيح )
وعن عبد الله رضي الله عنه قال اقرؤوا سورة البقرة في بيوتكم فإن الشيطان لا يدخل بيتا يقرأ فيه سورة البقرة
رواه الحاكم موقوفا هكذا وقال صحيح على شرطهما
( حسن )
ورواه عن زائدة عن عاصم بن أبي النجود عن أبي الأحوص عن عبد الله فرفعه
قال الحافظ وهذا إسناد حسن بما تقدم والله أعلم


1464 - ( صحيح )
وعن أسيد بن حضير رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله بينما أنا أقرأ الليلة سورة البقرة إذ سمعت وجبة من خلفي فظننت أن فرسي انطلق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ أبا عتيك فالتفت فإذا مثل المصباح مدلى بين السماء والأرض ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اقرأ أبا عتيك فقال يا رسول الله فما استطعت أن أمضي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الملائكة تنزلت لقراءة سورة البقرة أما إنك لو مضيت لرأيت العجائب
رواه ابن حبان في صحيحه ورواه البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد بنحوه وتقدم


1465 - ( صحيح )
وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد
قال كأنهما غمامتان أو ظلتان سودوان بينهما شرق أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما
رواه مسلم والترمذي وقال حديث حسن غريب


1466 - ( حسن صحيح )
وعن ابن بريدة عن أبيه رضي الله عنه مرفوعا تعلموا البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1467 - ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة لا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان
رواه الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب
والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم إلا أن عنده ولا يقرآن في بيت فيقربه شيطان ثلاث ليال
وقال صحيح على شرط مسلم


1468 - ( حسن )
وعن عبيد بن عمير رضي الله عنه أنه قال لعائشة رضي الله عنها أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فسكتت ثم قالت لما كان ليلة من الليالي قال يا عائشة ذريني أتعبد الليلة لربي
قلت والله إني أحب قربك وأحب ما يسرك
قالت فقام فتطهر ثم قام يصلي
قالت فلم يزل يبكي حتى بل حجره
قالت وكان جالسا فلم يزل يبكي صلى الله عليه وسلم حتى بل لحيته
قالت ثم بكى حتى بل الأرض فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال يا رسول الله تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أكون عبدا شكورا
لقد نزلت علي الليلة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها إن في خلق السموات والأرض الآية كلها
رواه ابن حبان في صحيحه وغيره


7 - الترغيب في قراءة آية الكرسي وما جاء في فضلها )


1469 - ( صحيح لغيره )
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه كانت له سهوة فيها تمر وكانت تجيء الغول فتأخذ منه
قال فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال اذهب فإذا رأيتها فقل باسم الله أجيبي رسول الله قال فأخذها فحلفت أن لا تعود فأرسلها فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل
أسيرك قال حلفت أن لا تعود
قال كذبت وهي معاودة للكذب
قال فأخذها مرة أخرى فحلفت أن لا تعود فأرسلها فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل أسيرك قال حلفت أن لا تعود فقال كذبت وهي معاودة للكذب فأخذها فقال ما أنا بتاركك حتى أذهب بك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني ذاكرة لك شيئا آية الكرسي اقرأها في بيتك فلا يقربك شيطان ولا غيره فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل أسيرك قال فأخبره بما قالت
قال صدقت وهي كذوب
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وتقدم حديث أبي هريرة فيما يقوله إذا أوى إلى فراشه وستأتي أحاديث في فضلها فيما يقوله دبر الصلوات إن شاء الله


1470 - ( صحيح )
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه أن أباه أخبره أنه كان لهم جرين فيه تمر وكان مما يتعاهد فيجده ينقص فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة كهيئة الغلام المحتلم
قال فسلم فرد عليه السلام فقلت ما أنت جن أم إنس قال جن فقلت ناولني يدك فإذا يد كلب وشعر كلب فقلت هذا خلق الجن فقال لقد علمت الجن أن ما فيهم من هو أشد مني فقلت ما يحملك على ما صنعت قال بلغني أنك تحب الصدقة فأحببت أن أصيب من طعامك فقلت ما الذي يحرزنا منكم قال هذه الآية آية الكرسي
قال فتركته وغدا أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال صدق الخبيث
رواه ابن حبان في صحيحه وغيره


1471 - ( صحيح )
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم قال قلت الله ورسوله أعلم قال يا أبا المنذر أي آية من كتاب الله معك أعظم قلت الله لا إله إلا هو الحي القيوم قال فضرب في صدري وقال ليهنك العلم أبا المنذر
رواه مسلم وأبو داود
ورواه أحمد وابن أبي شيبة في كتابه بإسناد مسلم وزاد ( صحيح )
والذي نفسي بيده إن لهذه الآية لسانا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش


8 - الترغيب في قراءة سورة الكهف أو عشر من أولها أو عشر من آخرها )


1472 - ( صحيح )
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال من حفظ عشر آيات من سورة الكهف عصم من الدجال
رواه مسلم واللفظ له وأبو داود والنسائي وعندهما عصم من فتنة الدجال
وهو كذا في بعض نسخ مسلم


1473 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ الكهف كما أنزلت كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة
ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه ومن توضأ ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم وذكر أن ابن مهدي وقفه على الثوري عن أبي هاشم الروماني
قال الحافظ وتقدم باب في فضل قراءتها يوم الجمعة وليلة الجمعة في كتاب الجمعة


9 - الترغيب في قراءة سورة يس وما جاء في فضلها )
[ لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا ]


10 - الترغيب في قراءة سورة تبارك الذي بيده الملك )


1474 - ( حسن لغيره )
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك
رواه أبو داود والترمذي وحسنه
واللفظ له والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد


1475 - ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ سورة الملك ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك فهي المانعة تمنع عذاب القبر وهي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


( حسن )
وهو في النسائي مختصر
من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب


11 - الترغيب في قراءة إذا الشمس كورت وما يذكر معها )


1476 - ( صحيح )
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ إذا الشمس كورت و إذا السماء انفطرت و إذا السماء انشقت
رواه الترمذي وغيره


12 - الترغيب في قراءة إذا زلزلت وما يذكر معها )


1477 - ( حسن لغيره )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . . . . . . . . . . . . و قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن و قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن . ( والمنقوط مذكور فيه [ إذا زلزلت ] ولا يصح )
وإسناده متصل ورواته ثقات مشهورون ورواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
رواه الترمذي والحاكم كلاهما عن يمان بن المغيرة العنزي حدثنا عطاء عن ابن عباس وقال الترمذي حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يمان بن المغيرة وقال الترمذي حديث غريب لانعرفه إلا من حديث يمان أبن مغيرة وقال الحاكم صحيح الإسناد


13 - الترغيب في قراءة ألهاكم التكاثر )
[ لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا ]


14 - الترغيب في قراءة قل هو الله أحد )


1478 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع رجل يقرأ قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبت
فسألته ماذا يا رسول الله فقال الجنة فقال أبو هريرة فأردت أن أذهب إلى الرجل فأبشره ثم فرقت أن يفوتني الغداء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذهبت إلى الرجل فوجدته قد ذهب
رواه مالك واللفظ له والترمذي وليس عنده قول أبي هريرة فأردت إلى آخره وقال حديث حسن صحيح غريب والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد


1479 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احشدوا فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن فحشد من حشد ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ قل هو الله أحد ثم دخل
فقال بعضنا لبعض إنا نرى هذا خبرا جاءه من السماء فذلك الذي أدخله ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال إني قلت لكم سأقرأ عليكم ثلث القرآن ألا إنها تعدل ثلث القرآن
رواه مسلم والترمذي


1480 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن
قالوا وكيف يقرأ ثلث القرآن قال قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن
وفي رواية قال إن الله عز وجل جزأ القرآن بثلاثة أجزاء فجعل قل هو الله أحد جزءا من أجزاء القرآن
رواه مسلم


1481 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن من قرأ الله الواحد الصمد فقد قرأ ثلث القرآن
رواه الترمذي وقال حديث حسن


1482 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلا سمع رجلا يقرأ
قل هو الله أحد يرددها فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له وكان الرجل يتقالها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن
رواه مالك والبخاري وأبو داود والنسائي
قال الحافظ والرجل القارىء هو قتادة بن النعمان أخو أبي سعيد الخدري من أمه


1483 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم ب قل هو الله أحد فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال سلوه لاي شيء يصنع ذلك فسألوه فقال لانها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه أن الله يحبه
رواه البخاري ومسلم والنسائي


1484 - ( صحيح )
ورواه البخاري أيضا والترمذي عن أنس أطول منه وقال في آخره فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة فقال إني أحبها فقال حبك إياها أدخلك الجنة
قال الحافظ وفي باب ما يقوله دبر الصلوات وغيره أحاديث من هذا الباب وتقدم أيضا أحاديث تتضمن فضلها في أبواب متفرقة


15 - الترغيب في قراءة المعوذتين )


1485 - ( صحيح )
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس
رواه مسلم والترمذي والنسائي وأبو داود ولفظه قال ( حسن ) كنت أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر فقال يا عقبة ألا أعلمك خير سورتين قرئتا فعلمني قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس
فذكر الحديث
وفي رواية لابي داود قال
( صحيح لغيره ) بينما أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بأعوذ برب الفلق وأعوذ برب الناس ويقول يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما
قال وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة
ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه ( صحيح ) قلت يا رسول الله أقرئني آيا من سورة هود وآيا من سورة يوسف فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عقبة بن عامر إنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله ولا أبلغ عنده من أن تقرأ قل أعوذ برب الفلق
فإن استطعت أن لا تفوتك في الصلاة فافعل
ورواه الحاكم بنحو هذه
وقال صحيح الإسناد وليس عندهما ذكر قل أعوذ برب الناس


1486 - ( حسن صحيح )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ يا جابر فقلت وما أقرأ بأبي أنت وأمي قال قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس فقرأتهما فقال اقرأ بهما ولن تقرأ بمثلهما
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه وسيأتي ذكرهما في غير هذا الباب إن شاء الله تعالى


14 - كتاب الذكر والدعاء


1 - الترغيب في الإكثار من ذكر الله سرا وجهرا والمداومة عليه وما جاء فيمن لم يكثر ذكر الله تعالى )


1487 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه


1488 - ( صحيح )
ورواه أحمد بنحوه بإسناد صحيح وزاد في آخره قال قتادة والله أسرع بالمغفرة


1489 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تبارك وتعالى يا ابن آدم إذا ذكرتني خاليا ذكرتك خاليا وإذا ذكرتني في ملإ ذكرتك في ملإ خير من الذين تذكرني فيهم
رواه البزار بإسناد صحيح


1490 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يقول أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه
رواه ابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه


1491 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت فأخبرني بشيء أتشبث به قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله
رواه الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد


1492 - ( حسن صحيح )
وعن مالك بن يخامر أن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال لهم إن آخر كلام فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قلت أي الأعمال أحب إلى الله قال أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني واللفظ له والبزار إلا أنه قال أخبرني بأفضل الأعمال وأقربها إلى الله
وابن حبان في صحيحه


1493 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير من إنفاق الذهب والورق
وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى
قال ذكر الله
قال معاذ بن جبل ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله
رواه أحمد بإسناد حسن وابن أبي الدنيا والترمذي وابن ماجه والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد


1494 - ( صحيح لغيره )
ورواه أحمد أيضا من حديث معاذ بإسناد جيد إلا أن فيه انقطاعا


1495 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إن لكل شيء صقالة وإن صقالة القلوب ذكر الله وما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله
قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال ولو أن يضرب بسيفه حتى ينقطع
رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي من رواية سعيد بن سنان واللفظ له


1496 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عجز منكم عن الليل أن يكابده وبخل بالمال أن ينفقه وجبن عن العدو أن يجاهده فليكثر ذكر الله
رواه الطبراني والبزار واللفظ له وفي سنده أبو يحيى القتات وبقيته محتج بهم في الصحيح ورواه البيهقي من طريقه أيضا


1497 - ( حسن لغيره )
وعن جابر رضي الله عنه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال ما عمل آدمي عملا أنجى له من العذاب من ذكر الله تعالى
قيل ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع
رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجالهما رجال الصحيح


1498 - ( صحيح )
وعن الحارث الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله أوحى إلى يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بهن ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن فكأنه أبطأ بهن فأتاه عيسى فقال إن الله أمرك بخمس كلمات أن تعمل بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن فإما أن تخبرهم وإما أن أخبرهم فقال يا أخي لا تفعل فإني أخاف إن سبقتني بهن أن يخسف بي أو أعذب قال فجمع بني إسرائيل ببيت المقدس حتى امتلأ المسجد وقعدوا على الشرفات ثم خطبهم فقال إن الله أوحى إلي بخمس كلمات أن أعمل بهن وآمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن أولاهن لا تشركوا بالله شيئا فإن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق ثم أسكنه دارا
فقال اعمل وارفع إلي فجعل يعمل ويرفع إلى غير سيده فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك فإن الله خلقكم ورزقكم فلا تشركوا به شيئا وإذا قمتم إلى الصلاة فلا تلتفتوا فإن الله يقبل بوجهه إلى وجه عبده ما لم يلتفت وأمركم بالصيام ومثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة مسك كلهم يحب أن يجد ريحها وإن الصيام أطيب عند الله من ريح المسك
وأمركم بالصدقة ومثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه وقربوه ليضربوا عنقه فجعل يقول هل لكم أن أفدي نفسي منكم وجعل يعطي القليل والكثير حتى فدى نفسه
وأمركم بذكر الله كثيرا ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره حتى أتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه وكذلك العبد لا ينجو من الشيطان إلا بذكر الله
الحديث رواه الترمذي والنسائي ببعضه وابن خزيمة في صحيحه واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم
وقال الترمذي حديث حسن صحيح


1499 - ( صحيح لغيره )
وعن ثوبان رضي الله عنه قال لما نزلت والذين يكنزون الذهب والفضة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه أنزلت في الذهب والفضة لو علمنا أي المال خير فنتخذه فقال أفضله لسان ذاكر وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه
رواه الترمذي واللفظ له وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية

  مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية ( وهي من أعظم ما تصدى له وقام به شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية قدس الله روحه م...