حذف 12. صفحة من مدونتي

12. صفحة تحذفهم با مفتري حسبي الله ونعم الوكيل

Translate

الأربعاء، 6 مارس 2024

ج4. جامع الترمذي ت الالباني الأحاديث من/ 1501 إلى 2000*

💦💦💦💦💦

ج4. جامع الترمذي ت الالباني الأحاديث من 1501 إلى 2000

1501

   

 حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن علباء بن أحمر عن عكرمة عن بن عباس قال :   كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فحضر الأضحى فاشتركنا في البقرة سبعة وفي البعير عشرة قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي الأسد السلمي عن أبيه عن جده وأبي أيوب قال أبو عيسى حديث بن عباس حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الفضل بن موسى 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1502

   

 حدثنا قتيبة حدثنا مالك بن أنس عن أبي الزبير عن جابر قال :   نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم وهو قول سفيان الثوري وبن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق وقال إسحاق يجزئ أيضا البعير عن عشرة واحتج بحديث بن عباس 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1503

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا شريك عن سلمة بن كهيل عن حجية بن عدي عن علي قال :   البقرة عن سبعة قلت فإن ولدت قال اذبح ولدها معها قلت فالعرجاء قال إذا بلغت المنسك قلت فمكسورة القرن قال لا بأس أمرنا أو أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العينين والأذنين قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال أبو عيسى وقد رواه سفيان عن سلمة بن كهيل 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

1504

   

 حدثنا هناد حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن جري بن كليب النهدي عن علي قال :   نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضحى بأعضب القرن والأذن قال قتادة فذكرت ذلك لسعيد بن المسيب فقال العضب ما بلغ النصف فما فوق ذلك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1505

   

 حدثني يحيى بن موسى حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا الضحاك بن عثمان حدثني عمارة بن عبد الله قال سمعت عطاء بن يسار يقول سألت أبا أيوب الأنصاري كيف كانت الضحايا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :   كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون حتى تباهى الناس فصارت كما ترى قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وعمارة بن عبد الله هو مدني وقد روى عنه مالك بن أنس والعمل على هذا عند بعض أهل العلم وهو قول أحمد وإسحاق واحتجا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضحى بكبش فقال هذا عمن لم يضح من أمتي وقال بعض أهل العلم لا تجزئ الشاة إلا عن نفس واحدة وهو قول عبد الله بن المبارك وغيره من أهل العلم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1506

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا حجاج بن أرطاة عن جبلة بن سحيم أن رجلا سأل بن عمر عن الأضحية أواجبة هي فقال :   ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون فأعادها عليه فقال أتعقل ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم أن الأضحية ليست بواجبة ولكنها سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب أن يعمل بها وهو قول سفيان الثوري وبن المبارك 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1507

   

 حدثنا أحمد بن منيع وهناد قالا حدثنا بن أبي زائدة عن حجاج بن أرطاة عن نافع عن بن عمر قال :   أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1508

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن البراء بن عازب قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :   في يوم نحر فقال لا يذبحن أحدكم حتى يصلي قال فقام خالي فقال يا رسول الله هذا يوم اللحم فيه مكروه وإني عجلت نسكي لأطعم أهلي وأهل داري أو جيراني قال فأعد ذبحا آخر فقال يا رسول الله عندي عناق لبن وهي خير من شاتي لحم أفأذبحها قال نعم وهي خير نسيكتيك ولا تجزئ جذعة بعدك قال وفي الباب عن جابر وجندب وأنس وعويمر بن أشعر وبن عمر وأبي زيد الأنصاري قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم أن لا يضحى بالمصر حتى يصلي الإمام وقد رخص قوم من أهل العلم لأهل القرى في الذبح إذا طلع الفجر وهو قول بن المبارك قال أبو عيسى وقد أجمع أهل العلم أن لا يجزئ الجذع من المعز وقالوا إنما يجزئ الجذع من الضأن 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1509

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   لا يأكل أحدكم من لحم أضحيته فوق ثلاثة أيام قال وفي الباب عن عائشة وأنس قال أبو عيسى حديث بن عمر حديث حسن صحيح وإنما كان النهي من النبي صلى الله عليه وسلم متقدما ثم رخص بعد ذلك 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح م خ نحوه وهو منسوخ بما بعده

1510

   

 حدثنا محمد بن بشار ومحمود بن غيلان والحسن بن علي الخلال وغير واحد قالوا أخبرنا أبو عاصم النبيل حدثنا سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث ليتسع ذو الطول على من لا طول له فكلوا ما بدا لكم وأطعموا وادخروا قال وفي الباب عن بن مسعود وعائشة ونبيشة وأبي سعيد وقتادة بن النعمان وأنس وأم سلمة قال أبو عيسى حديث بريدة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1511

   

 حدثنا قتيبة حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عابس بن ربيعة قال قلت لام المؤمنين :   أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن لحوم الأضاحي قالت لا ولكن قل من كان يضحي من الناس فأحب أن يطعم من لم يكن يضحي ولقد كنا نرفع الكراع فنأكله بعد عشرة أيام قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأم المؤمنين هي عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وقد روي عنها هذا الحديث من غير وجه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : ضعيف بهذا السياق

1512

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا فرع ولا عتيرة والفرع أول النتاج كان ينتج لهم فيذبحونه قال وفي الباب عن نبيشة ومحنف بن سليم وأبي العشراء عن أبيه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعتيرة ذبيحة كانوا يذبحونها في رجب يعظمون شهر رجب لأنه أول شهر من أشهر الحرم وأشهر الحرم رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم وأشهر الحج شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة كذلك روي عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1513

   

 حدثنا يحيى بن خلف البصري حدثنا بشر بن المفضل أخبرنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن يوسف بن ماهك أنهم دخلوا على حفصة بنت عبد الرحمن فسألوها عن العقيقة فأخبرتهم أن عائشة أخبرتها :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة قال وفي الباب عن علي وأم كرز وبريدة وسمرة وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو وأنس وسلمان بن عامر وبن عباس قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن صحيح وحفصة هي بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1514

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي قالا أخبرنا سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه قال :   رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل في العقيقة على ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا انه عق عن الحسن بشاة وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا الحديث 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

1515

   

 حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين عن الرباب عن سلمان بن عامر الضبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى حدثنا الحسن بن أعين حدثنا عبد الرزاق أخبرنا بن عيينة عن عاصم بن سليمان الأحول عن حفصة بنت سيرين عن الرباب عن سلمان بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1516

   

 حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الرزاق عن بن جريج أخبرنا عبيد الله بن أبي يزيد عن سباع بن ثابت أن محمد بن ثابت بن سباع أخبره أن أم كرز أخبرته أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال :   عن الغلام شاتان وعن الأنثى واحدة ولا يضركم ذكرانا كن أم إناثا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1517

   

 حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا أبو المغيرة عن عفير بن معدان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   خير الأضحية الكبش وخير الكفن الحلة قال أبو عيسى هذا حديث غريب وعفير بن معدان يضعف في الحديث 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1518

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا روح بن عبادة حدثنا بن عون حدثنا أبو رملة عن محنف بن سليم قال :   كنا وقوفا مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات فسمعته يقول يا أيها الناس على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة هل تدرون ما العتيرة هي التي تسمونها الرجبية قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ولا نعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه من حديث بن عون 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1519

   

 حدثنا محمد بن يحيى القطعي حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن محمد بن علي بن الحسين عن علي بن أبي طالب قال :   عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن بشاة وقال يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة قال فوزنته فكان وزنه درهما أو بعض درهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وإسناده ليس بمتصل وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين لم يدرك علي بن أبي طالب 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1520

   

 حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا أزهر بن سعد السمان عن بن عون عن محمد بن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه :   أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب ثم نزل فدعا بكبشين فذبحهما قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1521

   

 حدثنا قتيبة حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب عن جابر بن عبد الله قال :   شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم الأضحى بالمصلى فلما قضى خطبته نزل عن منبره فأتي بكبش فذبحه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال بسم الله والله أكبر هذا عني وعمن لم يضح من أمتي قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن يقول الرجل إذا ذبح بسم الله والله أكبر وهو قول بن المبارك والمطلب بن عبد الله بن حنطب يقال إنه لم يسمع من جابر 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1522

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا علي بن مسهر عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   الغلام مرتهن بعقيقته يذبح عنه يوم السابع ويسمى ويحلق رأسه حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم يستحبون أن يذبح عن الغلام العقيقة يوم السابع فإن لم يتهيأ يوم السابع فيوم الرابع عشر فإن لم يتهيأ عق عنه يوم حاد وعشرين وقالوا لا يجزئ في العقيقة من الشاة إلا ما يجزئ في الأضحية 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1523

   

 حدثنا أحمد بن الحكم البصري حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن مالك بن أنس عن عمرو أو عمر بن مسلم عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من رأى هلال ذي الحجة وأراد أن يضحي فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والصحيح هو عمرو بن مسلم قد روى عنه محمد بن عمرو بن علقمة وغير واحد وقد روي هذا الحديث عن سعيد بن المسيب عن أبي سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير هذا الوجه نحو هذا وهو قول بعض أهل العلم وبه كان يقول سعيد بن المسيب وإلى هذا الحديث ذهب أحمد وإسحاق ورخص بعض أهل العلم في ذلك فقالوا لا بأس أن يأخذ من شعره وأظفاره وهو قول الشافعي واحتج بحديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث بالهدي من المدينة فلا يجتنب شيئا مما يجتنب منه المحرم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1524

   

 حدثنا قتيبة حدثنا أبو صفوان عن يونس بن يزيد عن بن شهاب عن أبي سلمة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا نذر في معصية وكفارته كفارة يمين قال وفي الباب عن بن عمر وجابر وعمران بن حصين قال أبو عيسى هذا حديث لا يصح لأن الزهري لم يسمع هذا الحديث من أبي سلمة قال سمعت محمدا يقول روى غير واحد منهم موسى بن عقبة وبن أبي عتيق عن الزهري عن سليمان بن أرقم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال محمد والحديث هو هذا 

 

 قال الترمذي : حديث لا يصح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1525

   

 حدثنا أبو إسماعيل الترمذي واسمه محمد بن إسماعيل بن يوسف حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال حدثنا أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن موسى بن عقبة وعبد الله بن أبي عتيق عن الزهري عن سليمان بن أرقم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   لا نذر في معصية الله وكفارته كفارة يمين قال أبو عيسى هذا حديث غريب وهو أصح من حديث أبي صفوان عن يونس وأبو صفوان هو مكي واسمه عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان وقد روى عنه الحميدي وغير واحد من جلة أهل الحديث وقال قوم من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم لا نذر في معصية الله وكفارته كفارة يمين وهو قول أحمد وإسحاق واحتجا بحديث الزهري عن أبي سلمة عن عائشة وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم لا نذر في معصية ولا كفارة في ذلك وهو قول مالك والشافعي 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره

1526

   

 حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس عن طلحة بن عبد الملك الأيلي عن القاسم بن محمد عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر عن طلحة بن عبد الملك الأيلي عن القاسم بن محمد عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه يحيى بن أبي كثير عن القاسم بن محمد وهو قول بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم وبه يقول مالك والشافعي قالوا لا يعصي الله وليس فيه كفارة يمين إذا كان النذر في معصية 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1527

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن ثابت بن الضحاك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   ليس على العبد نذر فيما لا يملك قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وعمران بن حصين قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1528

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا أبو بكر بن عياش حدثني محمد مولى المغيرة بن شعبة حدثني كعب بن علقمة عن أبي الخير عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   كفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف وهو صحيح دون قوله إذا لم يسم

1529

   

 حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني حدثنا المعتمر بن سليمان عن يونس هو بن عبيد حدثنا الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة فإنك إن أتتك عن مسألة وكلت إليها وإن أتتك عن غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فائت الذي هو خير ولتكفر عن يمينك وفي الباب عن علي وجابر وعدي بن حاتم وأبي الدرداء وأنس وعائشة وعبد الله بن عمرو وأبي هريرة وأم سلمة وأبي موسى قال أبو عيسى حديث عبد الرحمن بن سمرة حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1530

   

 حدثنا قتيبة عن مالك بن أنس عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليفعل قال وفي الباب عن أم سلمة قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن الكفارة قبل الحنث تجزئ وهو قول مالك بن أنس والشافعي وأحمد وإسحاق وقال بعض أهل العلم لا يكفر إلا بعد الحنث قال سفيان الثوري إن كفر بعد الحنث أحب إلي وإن كفر قبل الحنث أجزأه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1531

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي وحماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   من حلف على يمين فقال إن شاء الله فقد استثنى فلا حنث عليه قال وفي الباب عن أبي هريرة قال أبو عيسى حديث بن عمر حديث حسن وقد رواه عبيد الله بن عمر وغيره عن نافع عن بن عمر موقوفا وهكذا روي عن سالم عن بن عمر رضي الله عنهما موقوفا ولا نعلم أحدا رفعه غير أيوب السختياني وقال إسماعيل بن إبراهيم وكان أيوب أحيانا يرفعه وأحيانا لا يرفعه والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن الاستثناء إذا كان موصولا باليمين فلا حنث عليه وهو قول سفيان الثوري والأوزاعي ومالك بن أنس وعبد الله بن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1532

   

 حدثنا يحيى بن موسى حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن بن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   من حلف على يمين فقال إن شاء الله لم يحنث قال أبو عيسى سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال هذا حديث خطأ أخطأ فيه عبد الرزاق اختصره من حديث معمر عن بن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن سليمان بن داود قال لأطوفن الليلة على سبعين امرأة تلد كل امرأة غلاما فطاف عليهن فلم تلد امرأة منهن إلا امرأة نصف غلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قال إن شاء الله لكان كما قال هكذا روي عن عبد الرزاق عن معمر عن بن طاوس عن أبيه هذا الحديث بطوله وقال سبعين امرأة وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال سليمان بن داود لأطوفن الليلة على مائة امرأة 

 

 قال الترمذي : سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال هذا حديث خطأ

قال الشيخ الألباني : صحيح

1533

   

 حدثنا قتيبة حدثنا سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول وأبي وأبي فقال :   ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فقال عمر فوالله ما حلفت به بعد ذلك ذاكرا ولا آثرا قال وفي الباب عن ثابت بن الضحاك وبن عباس وأبي هريرة وقتيلة وعبد الرحمن بن سمرة قال أبو عيسى حديث بن عمر حديث حسن صحيح قال أبو عيسى قال أبو عبيد معنى قوله ولا آثرا أي لم آثره عن غيري يقول لم أذكره عن غيري 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1534

   

 حدثنا هناد حدثنا عبدة عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر وهو في ركب وهو يحلف بأبيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ليحلف حالف بالله أو ليسكت قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1535

   

 حدثنا قتيبة حدثنا أبو خالد الأحمر عن الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة أن بن عمر سمع رجلا يقول لا والكعبة فقال بن عمر لا يحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك قال أبو عيسى هذا حديث حسن وفسر هذا الحديث عند بعض أهل العلم أن قوله فقد كفر أو أشرك على التغليظ والحجة في ذلك حديث بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع عمر يقول وأبي وأبي فقال ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم وحديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قال في حلفه واللات والعزى فليقل لا إله إلا الله قال أبو عيسى هذا مثل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال إن الرياء شرك وقد فسر بعض أهل العلم هذه الآية { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا } الآية قال لا يرائي 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1536

   

 حدثنا عبد القدوس بن محمد العطار البصري حدثنا عمرو بن عاصم عن عمران القطان عن حميد عن أنس قال :   نذرت امرأة أن تمشي إلى بيت الله فسئل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال إن الله لغني عن مشيها مروها فلتركب قال وفي الباب عن أبي هريرة وعقبة بن عامر وبن عباس قال أبو عيسى حديث أنس حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه والعمل على هذا عند بعض أهل العلم وقالوا إذا نذرت امرأة أن تمشي فلتركب ولتهد شاة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

1537

   

 حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا خالد بن الحارث حدثنا حميد عن ثابت عن أنس قال :   مر النبي صلى الله عليه وسلم بشيخ كبير يتهادى بين ابنيه فقال ما بال هذا قالوا يا رسول الله نذر أن يمشي قال إن الله عز وجل لغني عن تعذيب هذا نفسه قال فأمره أن يركب حدثنا محمد بن المثنى حدثنا بن أبي عدي عن حميد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا فذكر نحوه 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1538

   

 حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا تنذروا فإن النذر لا يغني من القدر شيئا وإنما يستخرج به من البخيل قال وفي الباب عن بن عمر قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم كرهوا النذر وقال عبد الله بن المبارك معنى الكراهية في النذر في الطاعة والمعصية وإن نذر الرجل بالطاعة فوفى به فله فيه أجر ويكره له النذر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1539

   

 حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر عن عمر قال قلت :   يا رسول الله إني كنت نذرت أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام في الجاهلية قال أوف بنذرك قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وبن عباس قال أبو عيسى حديث عمر حديث حسن صحيح وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا الحديث قالوا إذا اسلم الرجل وعليه نذر طاعة فليف به وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم لا اعتكاف إلا بصوم وقال آخرون من أهل العلم ليس على المعتكف صوم إلا أن يوجب على نفسه صوما واحتجوا بحديث عمر انه نذر أن يعتكف ليلة في الجاهلية فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء وهو قول أحمد وإسحاق 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1540

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا عبد الله بن المبارك وعبد الله بن جعفر عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال :   كثيرا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف بهذه اليمين لا ومقلب القلوب قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1541

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن بن الهاد عن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن سعيد بن مرجانة عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   من أعتق رقبة مؤمنة اعتق الله منه بكل عضو منه عضوا من النار حتى يعتق فرجه بفرجه قال وفي الباب عن عائشة وعمرو بن عبسة وبن عباس وواثلة بن الأسقع وأبي أمامة وعقبة بن عامر وكعب بن مرة قال أبو عيسى حديث أبي هريرة هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وبن الهاد اسمه يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد وهو مدني ثقة قد روى عنه مالك بن أنس وغير واحد من أهل العلم 

 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1542

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا المحاربي عن شعبة عن حصين عن هلال بن يساف عن سويد بن مقرن المزني قال :   لقد رأيتنا سبعة إخوة ما لنا خادم إلا واحدة فلطمها أحدنا فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نعتقها قال وفي الباب عن بن عمر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روى غير واحد هذا الحديث عن حصين بن عبد الرحمن فذكر بعضهم في الحديث قال لطمها على وجهها 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1543

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن ثابت بن الضحاك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من حلف بملة غير الإسلام كاذبا فهو كما قال قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد اختلف أهل العلم في هذا إذا حلف الرجل بملة سوى الإسلام فقال هو يهودي أو نصراني إن فعل كذا وكذا ففعل ذلك الشيء فقال بعضهم قد أتى عظيما ولا كفارة عليه وهو قول أهل المدينة وبه يقول مالك بن أنس وإلى هذا القول ذهب أبو عبيد وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين وغيرهم عليه في ذلك الكفارة وهو قول سفيان وأحمد وإسحاق 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1544

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع عن سفيان عن يحيى بن سعيد عن عبيد الله بن زحر عن أبي سعيد الرعيني عن عبد الله بن مالك اليحصبي عن عقبة بن عامر قال قلت :   يا رسول الله إن أختي نذرت أن تمشي إلى البيت حافية غير مختمرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله لا يصنع بشقاء أختك شيئا فلتركب ولتختمر ولتصم ثلاثة أيام قال وفي الباب عن بن عباس قال أبو عيسى هذا حديث حسن والعمل على هذا عند أهل العلم وهو قول أحمد وإسحاق 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1545

   

 حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا أبو المغيرة حدثنا الأوزاعي حدثنا الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من حلف منكم فقال في حلفه واللات والعزى فليقل لا إله إلا الله ومن قال تعال أقامرك فليتصدق قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو المغيرة هو الخولاني الحمصي واسمه عبد القدوس بن الحجاج 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1546

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس :   أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نذر كان على أمه توفيت قبل أن تقضيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم أقض عنها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1547

   

 حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا عمران بن عيينة هو أخو سفيان بن عيينة عن حصين عن سالم بن أبي الجعد عن أبي أمامة وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   أيما امرئ مسلم أعتق امرأ مسلما كان فكاكه من النار يجزئ كل عضو منه عضوا منه وأيما امرئ مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزئ كل عضو منهما عضوا منه وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة كانت فكاكها من النار يجزئ كل عضو منها عضوا منها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه قال أبو عيسى وفي الحديث ما يدل على أن عتق الذكور للرجال أفضل من عتق الإناث لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعتق امرأ مسلما كان فكاكه من النار يجزئ كل عضو منه الحديث صح في طرقه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1548

   

 حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن عطاء بن السائب عن أبي البختري :   أن جيشا من جيوش المسلمين كان اميرهم سلمان الفارسي حاصروا قصرا من قصور فارس فقالوا يا أبا عبد الله ألا ننهد إليهم قال دعوني أدعهم كما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم فأتاهم سلمان فقال لهم إنما أنا رجل منكم فارسي ترون العرب يطيعونني فإن أسلمتم فلكم مثل الذي لنا وعليكم مثل الذي علينا وإن أبيتم إلا دينكم تركناكم عليه وأعطونا الجزية عن يد وأنتم صاغرون قال ورطن إليهم بالفارسية وأنتم غير محمودين وإن أبيتم نابذناكم على سواء قالوا ما نحن بالذي نعطي الجزية ولكنا نقاتلكم فقالوا يا أبا عبد الله ألا ننهد إليهم قال لا فدعاهم ثلاثة أيام إلى مثل هذا ثم قال انهدوا إليهم قال فنهدنا إليهم ففتحنا ذلك القصر قال وفي الباب عن بريدة والنعمان بن مقرن وبن عمر وبن عباس وحديث سلمان حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث عطاء بن السائب وسمعت محمدا يقول أبو البختري لم يدرك سلمان لأنه لم يدرك عليا وسلمان مات قبل علي وقد ذهب بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إلى هذا ورأوا أن يدعوا قبل القتال وهو قول إسحاق بن إبراهيم قال إن تقدم إليهم في الدعوة فحسن يكون ذلك أهيب وقال بعض أهل العلم لأدعوه اليوم وقال أحمد لا أعرف اليوم أحدا يدعى وقال الشافعي لا يقاتل العدو حتى يدعوا إلا أن يعجلوا عن ذلك فإن لم يفعل فقد بلغتهم الدعوة 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1549

   

 حدثنا محمد بن يحيى العدني المكي ويكنى بأبي عبد الله الرجل الصالح هو بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق عن بن عصام المزني عن أبيه وكانت له صحبة قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيشا أو سرية يقول لهم إذا رأيتم مسجدا وسمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا هذا حديث غريب وهو حديث بن عيينة 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1550

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثني مالك بن أنس عن حميد عن أنس :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى خيبر أتاها ليلا وكان إذا جاء قوما بليل لم يغر عليهم حتى يصبح فلما أصبح خرجت يهود بمساحيهم ومكاتلهم فلما رأوه قالوا محمد وافق والله محمد الخميس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم { فساء صباح المنذرين } 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1551

   

 حدثنا قتيبة ومحمد بن بشار قالا حدثنا معاذ بن معاذ عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس عن أبي طلحة :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ظهر على قوم أقام بعرصتهم ثلاثا هذا حديث حسن صحيح وحديث حميد عن أنس حديث حسن صحيح وقد رخص قوم من أهل العلم في الغارة بالليل وأن يبيتوا وكرهه بعضهم وقال أحمد وإسحاق لا بأس أن يبيت العدو ليلا ومعنى قوله وافق محمد الخميس يعني به الجيش 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1552

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع عن بن عمر :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرق نخل بني النضير وقطع وهي البويرة فأنزل الله { ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين } وفي الباب عن بن عباس وهذا حديث حسن صحيح وقد ذهب قوم من أهل العلم إلى هذا ولم يروا بأسا بقطع الأشجار وتخريب الحصون وكره بعضهم ذلك وهو قول الأوزاعي قال الأوزاعي ونهى أبو بكر الصديق يزيد أن يقطع شجرا مثمرا أو يخرب عامرا وعمل بذلك المسلمون بعده وقال الشافعي لا بأس بالتحريق في أرض العدو وقطع الأشجار والثمار وقال أحمد وقد تكون في مواضع لا يجدون منه بدا فأما بالعبث فلا تحرق وقال إسحاق التحريق سنة إذا كان أنكى فيهم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1553

   

 حدثنا محمد بن عبيد المحاربي حدثنا أسباط بن محمد عن سليمان التيمي عن سيار عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   إن الله فضلني عن الأنبياء أو قال أمتي على الأمم وأحل لنا الغنائم وفي الباب عن علي وأبي ذر وعبد الله بن عمرو وأبي موسى وبن عباس قال أبو عيسى حديث أبي أمامة حديث حسن صحيح وسيار هذا يقال له سيار مولى بني معاوية وروى عنه سليمان التيمي وعبد الله بن بحير وغير واحد حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضلت على الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1554

   

 حدثنا أحمد بن عبدة الضبي وحميد بن مسعدة قالا حدثنا سليم بن أخضر عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم في النفل للفرس بسهمين وللرجل بسهم حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سليم بن أخضر نحوه وفي الباب عن مجمع بن جارية وبن عباس وبن أبي عمرة عن أبيه وهذا حديث بن عمر حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم وهو قول سفيان الثوري والأوزاعي ومالك بن أنس وبن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق قالوا للفارس ثلاثة أسهم سهم له وسهمان لفرسه وللراجل سهم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1555

   

 حدثنا محمد بن يحيى الأزدي البصري وأبو عمار وغير واحد قالوا حدثنا وهب بن جرير عن أبيه عن يونس بن يزيد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   خير الصحابة أربعة وخير السرايا أربعمائة وخير الجيوش أربعة آلاف ولا يغلب اثنا عشر ألفا من قلة هذا حديث حسن غريب لا يسنده كبير أحد غير جرير بن حازم وإنما روي هذا الحديث عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وقد رواه حبان بن علي العنزي عن عقيل عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه الليث بن سعد عن عقيل عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1556

   

 حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه عن يزيد بن هرمز :   أن نجدة الحروري كتب إلى بن عباس يسأله هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء وهل كان يضرب لهن بسهم فكتب إليه بن عباس كتبت إلي تسألني هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء وكان يغزو بهن فيداوين المرضى ويحذين من الغنيمة وأما بسهم فلم يضرب لهن بسهم وفي الباب عن أنس وأم عطية وهذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم وهو قول سفيان الثوري والشافعي وقال بعضهم يسهم للمرأة والصبي وهو قول الأوزاعي قال الأوزاعي وأسهم النبي صلى الله عليه وسلم للصبيان بخيبر وأسهمت أئمة المسلمين لكل مولود ولد في أرض الحرب قال الأوزاعي وأسهم النبي صلى الله عليه وسلم للنساء بخيبر وأخذ بذلك المسلمون بعده حدثنا بذلك علي بن خشرم حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي بهذا ومعنى قوله ويحذين من الغنيمة يقول يرضخ لهن بشيء من الغنيمة يعطين شيئا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1557

   

 حدثنا قتيبة حدثنا بشر بن المفضل عن محمد بن زيد عن عمير مولى أبي اللحم قال :   شهدت خيبر مع سادتي فكلموا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلموه أني مملوك قال فأمرني فقلدت السيف فإذا أنا أجره فأمر لي بشيء من خرتي المتاع وعرضت عليه رقية كنت أرقي بها المجانين فأمرني بطرح بعضها وحبس بعضها وفي الباب عن بن عباس وهذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم لا يسهم للمملوك ولكن يرضخ له بشيء وهو قول الثوري والشافعي وأحمد وإسحاق 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1558

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن الفضيل بن أبي عبد الله عن عبد الله بن دنيار الأسلمي عن عروة عن عائشة :   ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى بدر حتى إذا كان بحرة الوبر لحقه رجل من المشركين يذكر منه جرأة ونجدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم تؤمن بالله ورسوله قال لا قال ارجع فلن أستعين بمشرك وفي الحديث كلام أكثر من هذا هذا حديث حسن غريب والعمل على هذا عند بعض أهل العلم قالوا لا يسهم لأهل الذمة وإن قاتلوا مع المسلمين العدو ورأى بعض أهل العلم أن يسهم لهم إذا شهدوا القتال مع المسلمين ويروى عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم أسهم لقوم من اليهود قاتلوا معه حدثنا بذلك قتيبة بن سعيد أخبرنا عبد الوارث بن سعيد عن عروة بن ثابت عن الزهري هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1559

   

 حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا حفص بن غياث حدثنا بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن جده أبي بردة عن أبي موسى قال :   قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من الأشعريين خيبر فأسهم لنا مع الذين افتتحوها هذا حديث حسن صحيح غريب والعمل على هذا عند بعض أهل العلم قال الأوزاعي من لحق بالمسلمين قبل أن يسهم للخيل أسهم له وبريد يكنى أبا بريدة وهو ثقة وروى عنه سفيان الثوري وبن عيينة وغيرهما 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1560

   

 حدثنا زيد بن أخزم الطائي حدثنا أبو قتيبة مسلم بن قتيبة حدثنا شعبة عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي ثعلبة الخشني قال :   سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قدور المجوس فقال انقوها غسلا واطبخوا فيها ونهى عن كل سبع وذي ناب وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي ثعلبة ورواه أبو إدريس الخولاني عن أبي ثعلبة وأبو قلابة لم يسمع من أبي ثعلبة إنما رواه عن أبي أسماء عن أبي ثعلبة حدثنا هناد حدثنا بن المبارك عن حيوة بن شريح قال سمعت ربيعة بن يزيد الدمشقي يقول أخبرني أبو إدريس الخولاني عائذ الله بن عبيد الله قال سمعت أبا ثعلبة الخشني يقول أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا بأرض قوم أهل كتاب نأكل في آنيتهم قال إن وجدتم غير آنيتهم فلا تأكلوا فيها فإن لم تجدوا فاغسلوها وكلوا فيها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1561

   

 حدثني محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن الحارث عن سليمان بن موسى عن مكحول عن أبي سلام عن أبي أمامة عن عبادة بن الصامت :   ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفل في البدأة الربع وفي القفول الثلث وفي الباب عن بن عباس وحبيب بن مسلمة ومعن بن يزيد وبن عمر وسلمة بن الأكوع وحديث عبادة حديث حسن وقد روي هذا الحديث عن أبي سلام عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا هناد حدثنا بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم تنفل سيفه ذا الفقار يوم بدر وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث بن أبي الزناد وقد اختلف أهل العلم في النفل من الخمس فقال مالك بن أنس لم يبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفل في مغازيه كلها وقد بلغني انه نفل في بعضها وإنما ذلك على وجه الاجتهاد من الإمام في أول المغنم وآخره قال بن منصور قلت لأحمد إن النبي صلى الله عليه وسلم نفل إذا فصل بالربع بعد الخمس وإذا قفل بالثلث بعد الخمس فقال يخرج الخمس ثم ينفل مما بقي ولا يجاوز هذا قال أبو عيسى وهذا الحديث على ما قال المسيب النفل من الخمس قال إسحاق كما قال 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

1562

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال أبو عيسى وفي الحديث قصة حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد بهذا الإسناد نحوه وفي الباب عن عوف بن مالك وخالد بن الوليد وأنس وسمرة وهذا حديث حسن صحيح وأبو محمد هو نافع مولى أبي قتادة والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم وهو قول الأوزاعي والشافعي وأحمد وقال بعض أهل العلم للإمام أن يخرج من السلب الخمس وقال الثوري النفل أن يقول الإمام من أصاب شيئا فهو له ومن قتل قتيلا فله سلبه فهو جائز وليس فيه الخمس وقال إسحاق السلب للقاتل إلا أن يكون شيئا كثيرا فرأى الإمام أن يخرج منه الخمس كما فعل عمر بن الخطاب 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1563

   

 حدثنا هناد حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جهضم بن عبد الله عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن زيد عن شهر بن حوشب عن أبي سعيد الخدري قال :   نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شراء المغانم حتى تقسم وفي الباب عن أبي هريرة قال أبو عيسى وهذا حديث غريب 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1564

   

 حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري حدثنا أبو عاصم النبيل عن وهب أبي خالد قال حدثتني أم حبيبة بنت عرباض بن سارية أن أباها أخبرها :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن توطأ السبايا حتى يضعن ما في بطونهن قال أبو عيسى وفي الباب عن رويفع بن ثابت وحديث عرباض حديث غريب والعمل على هذا عند أهل العلم وقال الأوزاعي إذا اشترى الرجل الجارية من السبي وهي حامل فقد روي عن عمر بن الخطاب انه قال لا توطأ حامل حتى تضع قال الأوزاعي وأما الحرائر فقد مضت السنة فيهن بأن أمرن بأن العدة كل هذا حدثني علي بن خشرم قال حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1565

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة أخبرني سماك بن حرب قال سمعت قبيصة بن هلب يحدث عن أبيه قال :   سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن طعام النصارى فقال لا يتخلجن في صدرك طعام ضارعت فيه النصرانية قال أبو عيسى هذا حديث حسن قال محمود وقال عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن سماك عن قبيصة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قال محمود وقال وهب بن جرير من شعبة عن سماك عن مري بن قطري عن عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله والعمل على هذا عند أهل العلم من الرخصة في طعام أهل الكتاب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : حسن

1566

   

 حدثنا عمر بن حفص بن عمر الشيباني أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني حيي عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن أبي أيوب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وهذا حديث حسن غريب والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم كرهوا التفريق بين السبي بين الوالدة وولدها وبين الولد والوالد وبين الأخوة 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1567

   

 حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر واسمه أحمد بن عبد الله الهمداني ومحمود بن غيلان قالا حدثنا أبو داود الحفري حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن سفيان بن سعيد عن هشام عن بن سيرين عن عبيدة عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   إن جبرائيل هبط عليه فقال له خيرهم يعني أصحابك في أسارى بدر القتل أو الفداء على أن يقتل منهم قاتل مثلهم قالوا الفداء ويقتل منا وفي الباب عن بن مسعود وأنس وأبي برزة وجبير بن مطعم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من حديث الثوري لا نعرفه إلا من حديث بن أبي زائدة وروى أبو أسامة عن هشام عن بن سيرين عن عبيدة عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وروى بن عون عن بن سيرين عن عبيدة عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وأبو داود الحفري اسمه عمر بن سعد 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1568

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن عمه عن عمران بن حصين :   أن النبي صلى الله عليه وسلم فدى رجلين من المسلمين برجل من المشركين قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وعم أبي قلابة هو أبو المهلب واسمه عبد الرحمن بن عمرو ويقال معاوية بن عمرو وأبو قلابة اسمه عبد الله بن زيد الجرمي والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن للإمام أن يمن على من شاء من الأسارى ويقتل من شاء منهم ويفدي من شاء واختار بعض أهل العلم القتل على الفداء وقال الأوزاعي بلغني أن هذه الآية منسوخة قوله تعالى { فإما منا بعد وإما فداء } نسختها { واقتلوهم حيث ثقفتموهم } حدثنا بذلك هناد حدثنا بن المبارك عن الأوزاعي قال إسحاق بن منصور قلت لأحمد إذا أسر الأسير يقتل أو يفادى أحب إليك قال إن قدروا أن يفادوا فليس به بأس وإن قتل فما أعلم به بأسا قال إسحاق الإثخان أحب الي إلا أن يكون معروفا فأطمع به الكثير 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1569

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع عن بن عمر أخبره أن امرأة وجدت :   في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتولة فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ونهى عن قتل النساء والصبيان وفي الباب عن بريدة ورباح ويقال رباح بن الربيع والأسود بن سريع وبن عباس والصعب بن جثامة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم كرهوا قتل النساء والولدان وهو قول سفيان الثوري والشافعي ورخص بعض أهل العلم في البيات وقتل النساء فيهم والولدان وهو قول أحمد وإسحاق ورخصا في البيات 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1570

   

 حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال أخبرني الصعب بن جثامة قال قلت :   يا رسول الله إن خيلنا أوطئت من نساء المشركين وأولادهم قال هم من آبائهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

1571

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن بكير بن عبد الله عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة قال :   بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعث فقال إن وجدتم فلانا وفلانا لرجلين من قريش فأحرقوهما بالنار ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أردنا الخروج إني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا بالنار وإن النار لا يعذب بها إلا الله فإن وجدتموهما فاقتلوهما وفي الباب عن بن عباس وحمزة بن عمرو الأسلمي قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم وقد ذكر محمد بن إسحاق بين سليمان بن يسار وبين أبي هريرة رجلا في هذا الحديث وروى غير واحد مثل رواية الليث وحديث الليث بن سعد أشبه وأصح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1572

   

 حدثني قتيبة حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من مات وهو برئ من ثلاث الكبر والغلول والدين دخل الجنة وفي الباب عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1573

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن سعيد عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من فارق الروح الجسد وهو برئ من ثلاث الكنز والغلول والدين دخل الجنة هكذا قال سعيد الكنز وقال أبو عوانة في حديثه الكبر ولم يذكر فيه عن معدان ورواية سعيد أصح 

 

 قال الشيخ الألباني : شاذ بهذه اللفظة

1574

   

 حدثنا الحسن بن علي حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا سماك أبو زميل الحنفي قال سمعت بن عباس يقول حدثني عمر بن الخطاب قال قيل :   يا رسول الله إن فلانا قد استشهد قال كلا قد رأيته في النار بعباءة قد غلها قال قم يا علي فناد إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ثلاثا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1575

   

 حدثنا بشر بن هلال الصواف حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت عن أنس قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة معها من الأنصار يسقين الماء ويداوين الجرحى قال أبو عيسى وفي الباب عن الربيع بنت معوذ وهذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1576

   

 حدثنا علي بن سعيد الكندي حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسرائيل عن ثوير عن أبيه عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم :   أن كسرى أهدى له فقبل وإن الملوك أهدوا إليه فقبل منهم وفي الباب عن جابر وهذا حديث حسن غريب وثوير بن أبي فاختة اسمه سعيد بن علاقة وثوير يكنى أبا جهم 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف جدا

1577

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو داود عن عمران القطان عن قتادة عن يزيد بن عبد الله هو بن الشخير عن عياض بن حمار أنه :   أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم هدية له أو ناقة فقال النبي صلى الله عليه وسلم أسلمت قال لا قال فإني نهيت عن زبد المشركين قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ومعنى قوله إني نهيت عن زبد المشركين يعني هداياهم وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقبل من المشركين هداياهم وذكر في هذا الحديث الكراهية واحتمل أن يكون هذا بعد ما كان يقبل منهم ثم نهى عن هداياهم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

1578

   

 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا أبو عاصم حدثنا بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة عن أبيه عن أبي بكرة :   أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه أمر فسر به فخر لله ساجدا قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث بكار بن عبد العزيز والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم رأوا سجدة الشكر وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة مقارب الحديث 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1579

   

 حدثنا يحيى بن أكثم حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   إن المرأة لتأخذ للقوم يعني تجير على المسلمين وفي الباب عن أم هانئ وهذا حديث حسن غريب وسألت محمدا فقال هذا حديث صحيح وكثير بن زيد قد سمع من الوليد بن رباح والوليد بن رباح سمع من أبي هريرة وهو مقارب الحديث حدثنا أبو الوليد الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم أخبرني بن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب عن أم هانئ انها قالت أجرت رجلين من أحمائي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمنا من أمنت قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم أجازوا أمان المرأة وهو قول أحمد وإسحاق أجاز أمان المرأة والعبد وقد روي من غير وجه وأبو مرة مولى عقيل بن أبي طالب ويقال له أيضا مولى أم هانئ أيضا واسمه يزيد وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه أجاز أمان العبد وقد روي عن علي بن أبي طالب وعبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم قال أبو عيسى ومعنى هذا عند أهل العلم أن من أعطى الأمان من المسلمين فهو جائز على كلهم 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

1580

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود قال أنبأنا شعبة قال أخبرني أبو الفيض قال سمعت سليم بن عامر يقول :   كان بين معاوية وبين أهل الروم عهد وكان يسير في بلادهم حتى إذا انقضى العهد أغار عليهم فإذا رجل على دابة أو على فرس وهو يقول الله أكبر وفاء لا غدر وإذا هو عمرو بن عبسة فسأله معاوية عن ذلك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان بينه وبين قوم عهد فلا يحلن عهدا ولا يشدنه حتى يمضي أمده أو ينبذ إليهم على سواء قال فرجع معاوية بالناس قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1581

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثني صخر بن جويرية عن نافع عن بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة قال وفي الباب عن علي وعبد الله بن مسعود وأبي سعيد الخدري وأنس قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وسألت محمدا عن حديث سويد عن أبي إسحاق عن عمارة بن عمير عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل غادر لواء فقال لا أعرف هذا الحديث مرفوعا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1582

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن أبي الزبير عن جابر أنه قال :   رمي يوم الأحزاب سعد بن معاذ فقطعوا أكحله أو أبجله فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار فانتفخت يده فتركه فنزفه الدم فحسمه أخرى فانتفخت يده فلما رأى ذلك قال اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة فاستمسك عرقه فما قطر قطرة حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ فأرسل إليه فحكم أن يقتل رجالهم ويستحيى نساؤهم يستعين بهن المسلمون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبت حكم الله فيهم وكانوا أربعمائة فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه فمات قال وفي الباب عن أبي سعيد وعطية القرظي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1583

   

 حدثنا أحمد بن عبد الرحمن أبو الوليد الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   اقتلوا شيوخ المشركين واستحيوا شرخهم والشرخ الغلمان الذين لم ينبتوا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب ورواه الحجاج بن أرطاة عن قتادة نحوه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1584

   

 حدثنا هناد حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن عطية القرظي قال :   عرضنا على النبي صلى الله عليه وسلم يوم قريظة فكان من أنبت قتل ومن لم ينبت خلي سبيله فكنت ممن لم ينبت فخلي سبيلي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم أنهم يرون الإنبات بلوغا إن لم يعرف احتلامه ولا سنه وهو قول أحمد وإسحاق 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1585

   

 حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا يزيد بن زريع حدثنا حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   في خطبته أوفوا بحلف الجاهلية فإنه لا يزيده يعني الإسلام إلا شدة ولا تحدثوا حلفا في الإسلام قال وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وأم سلمة وجبير بن مطعم وأبي هريرة وبن عباس وقيس بن عاصم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

1586

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا أبو معاوية حدثنا الحجاج بن أرطاة عن عمرو بن دينار عن بجالة بن عبدة قال :   كنت كاتبا لجزء بن معاوية على مناذر فجاءنا كتاب عمر انظر مجوس من قبلك فخذ منهم الجزية فإن عبد الرحمن بن عوف أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1587

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن بجالة أن عمر كان لا يأخذ الجزية من المجوس حتى أخبره عبد الرحمن بن عوف :   أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر وفي الحديث كلام أكثر من هذا هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1588

  حدثنا الحسين بن أبي كبشة البصري حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك عن الزهري عن السائب بن يزيد قال :   أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجزية من مجوس البحرين وأخذها عمر من فارس وأخذها عثمان من الفرس وسألت محمدا عن هذا فقال هو مالك عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 

1589

   

 حدثنا قتيبة حدثنا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر قال قلت :   يا رسول الله إنا نمر بقوم فلا هم يضيفونا ولا هم يؤدون ما لنا عليهم من الحق ولا نحن نأخذ منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبوا إلا أن تأخذوا كرها فخذوا قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد رواه الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب أيضا وإنما معنى هذا الحديث أنهم كانوا يخرجون في الغزو فيمرون بقوم ولا يجدون من الطعام ما يشترون بالثمن وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن أبوا أن يبيعوا إلا أن تأخذوا كرها فخذوا هكذا روي في بعض الحديث مفسرا وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يأمر بنحو هذا 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1590

   

 حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا زياد بن عبد الله حدثنا منصور بن المعتمر عن مجاهد عن طاوس عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة :   لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا قال وفي الباب عن أبي سعيد وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن حبشي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر نحو هذا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1591

   

 حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله :   في قوله تعالى { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة } قال جابر بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت قال وفي الباب عن سلمة بن الأكوع وبن عمر وعبادة وجرير بن عبد الله قال أبو عيسى وقد روي هذا الحديث عن عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال قال جابر بن عبد الله ولم يذكر فيه أبو سلمة 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1592

   

 حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد قال قلت لسلمة بن الأكوع :   على أي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قال على الموت هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1593

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال :   كنا نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فيقول لنا فيما استطعتم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح كلاهما ومعنى كلا الحديثين صحيح قد بايعه قوم من أصحابه على الموت وإنما قالوا لا نزال بين يديك حتى نقتل وبايعه آخرون فقالوا لا نفر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1594

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال :   لم نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت إنما بايعناه على أن لا نفر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1595

   

 حدثنا أبو عمار حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم رجل بايع إماما فإن أعطاه وفي له وإن لم يعطه لم يف له قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وعلى ذلك الأمر بلا اختلاف 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1596

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر أنه قال :   جاء عبد فبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الهجرة ولا يشعر النبي صلى الله عليه وسلم أنه عبد فجاء سيده فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعنيه فاشتراه بعبدين أسودين ولم يبايع أحدا بعد حتى يسأله أعبد هو قال وفي الباب عن بن عباس قال أبو عيسى حديث جابر حديث حسن غريب صحيح لا نعرفه إلا من حديث أبي الزبير 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1597

   

 حدثنا قتيبة حدثنا سفيان بن عيينة عن بن المنكدر سمع أميمة بنت رقيقة تقول :   بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة فقال لنا فيما استطعتن وأطقتن قلت الله ورسوله أرحم بنا منا بأنفسنا قلت يا رسول الله بايعنا قال سفيان تعني صافحنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة قال وفي الباب عن عائشة وعبد الله بن عمر وأسماء بنت يزيد قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من حديث محمد بن المنكدر وروى سفيان الثوري ومالك بن أنس وغير واحد هذا الحديث عن محمد بن المنكدر ونحوه قال وسألت محمدا عن هذا الحديث فقال لا أعرف لأميمة بنت رقيقة غير هذا الحديث وأميمة امرأة أخرى لها حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1598

   

 حدثنا واصل بن عبد الأعلى حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن البراء قال :   كنا نتحدث أن أصحاب بدر يوم بدر كعدة أصحاب طالوت ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا قال وفي الباب عن بن عباس قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه الثوري وغيره عن أبي إسحاق 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1599

   

 حدثنا قتيبة حدثنا عباد بن عباد المهلبي عن أبي جمرة عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لوفد عبد القيس :   آمركم أن تؤدوا خمس ما غنمتم قال وفي الحديث قصة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا قتيبة حدثنا حماد بن زيد عن أبي جمرة عن بن عباس نحوه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1600

   

 حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن أبيه عن جده رافع بن خديج قال :   كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فتقدم سرعان الناس فتعجلوا من الغنائم فاطبخوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في أخرى الناس فمر بالقدور فأمر بها فأكفئت ثم قسم بينهم فعدل بعيرا بعشر شياه قال أبو عيسى وروى سفيان الثوري عن أبيه عن عباية عن جده رافع بن خديج ولم يذكر فيه عن أبيه حدثنا بذلك محمود بن غيلان حدثنا وكيع عن سفيان وهذا أصح قال وفي الباب عن ثعلبة بن الحكم وأنس وأبي ريحانة وأبي الدرداء وعبد الرحمن بن سمرة وزيد بن خالد وجابر وأبي هريرة وأبي أيوب قال أبو عيسى وهذا أصح وعباية بن رفاعة سمع من جده رافع بن خديج 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1601

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من انتهب فليس منا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أنس 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1602

   

 حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقه قال وفي الباب عن بن عمر وأنس وأبي بصرة الغفاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1603

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ان اليهود إذا سلم عليكم أحدهم فإنما يقول السام عليكم فقل عليك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1604

   

 حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله :   ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية إلى خثعم فاعتصم ناس بالسجود فأسرع فيهم القتل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لهم بنصف العقل وقال أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين قالوا يا رسول الله ولم قال لا ترايا ناراهما 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح دون الأمر بنصف العقل

1605

  حدثنا هناد حدثنا عبدة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم :   مثل حديث أبي معاوية ولم يذكر فيه عن جرير وهذا أصح وفي الباب عن سمرة قال أبو عيسى وأكثر أصحاب إسماعيل عن قيس بن أبي حازم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية ولم يذكروا فيه عن جرير ورواه حماد بن سلمة عن الحجاج بن أرطاة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن جرير مثل حديث أبي معاوية قال وسمعت محمدا يقول الصحيح حديث قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل وروى سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تساكنوا المشركين ولا تجامعوهم فمن ساكنهم أو جامعهم فهو مثلهم 

 

 

1606

   

 حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي حدثنا زيد بن الحباب أخبرنا سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   لئن عشت إن شاء الله لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1607

   

 حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا أبو عاصم وعبد الرزاق قالا أخبرنا بن جريج قال أخبرني أبو الزبير انه سمع جابر بن عبد الله يقول أخبرني عمر بن الخطاب انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب فلا أترك فيها إلا مسلما قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1608

   

 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا أبو الوليد حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال :   جاءت فاطمة إلى أبي بكر فقالت من يرثك قال أهلي وولدي قالت فما لي لا أرث أبي فقال أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ولكني أعول من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوله وأنفق على من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق عليه قال أبو عيسى وفي الباب عن عمر وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد وعائشة وحديث أبي هريرة حديث حسن غريب من هذا الوجه إنما أسنده حماد بن سلمة وعبد الوهاب بن عطاء عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة وسألت محمدا عن هذا الحديث فقال لا أعلم أحدا رواه عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة إلا حماد بن سلمة وروى عبد الوهاب بن عطاء عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة نحو رواية حماد بن سلمة 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1609

  حدثنا بذلك علي بن عيسى قال حدثنا عبد الوهاب بن عطاء حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة :   أن فاطمة جاءت أبا بكر وعمر رضي الله عنهما تسأل ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لا أورث قالت والله لا أكلمكما أبدا فماتت ولا تكلمهما قال علي بن عيسى معنى لا أكلمكما تعني في هذا الميراث أبدا أنتما صادقان وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 

1610

   

 حدثنا الحسن بن علي الخلال أخبرنا بشر بن عمر حدثنا مالك بن أنس عن بن شهاب عن مالك بن أوس بن الحدثان قال دخلت على عمر بن الخطاب ودخل عليه عثمان بن عفان والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص ثم جاء علي والعباس يختصمان فقال عمر لهم أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   لا نورث ما تركنا صدقة قالوا نعم قال عمر فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أنت وهذا إلى أبي بكر تطلب أنت ميراثك من بن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة والله يعلم إنه صادق بار راشد تابع للحق قال أبو عيسى وفي الحديث قصة طويلة وهذا حديث حسن صحيح غريب من حديث مالك بن أنس 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1611

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي عن الحارث بن مالك بن البرصاء قال :   سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يقول لا تغزى هذه بعد اليوم إلى يوم القيامة قال أبو عيسى وفي الباب عن بن عباس وسليمان بن صرد ومطيع وهذا حديث حسن صحيح وهو حديث زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي فلا نعرفه إلا من حديثه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1612

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن النعمان بن مقرن قال :   غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان إذا طلع الفجر أمسك حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قاتل فإذا انتصف النهار امسك حتى تزول الشمس فإذا زالت الشمس قاتل حتى العصر ثم أمسك حتى يصلي العصر ثم يقاتل قال وكان يقال عند ذلك تهيج رياح النصر ويدعو المؤمنون لجيوشهم في صلاتهم قال أبو عيسى وقد روي هذا الحديث عن النعمان بن مقرن بإسناد أوصل من هذا وقتادة لم يدرك النعمان بن مقرن ومات النعمان بن مقرن في خلافة عمر 

 

 قال الترمذي : وقد روي هذا الحديث عن النعمان بن مقرن بإسناد أوصل من هذا وقتادة لم يدرك النعمان بن مقرن

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1613

   

 حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عفان بن مسلم والحجاج بن منهال قالا حدثنا حماد بن سلمة حدثنا أبو عمران الجوني عن علقمة بن عبد الله المزني عن معقل بن يسار :   أن عمر بن الخطاب بعث النعمان بن مقرن إلى الهرمزان فذكر الحديث بطوله فقال النعمان بن مقرن شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا لم يقاتل أول النهار انتظر حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وعلقمة بن عبد الله هو أخو بكر بن عبد الله المزني مات النعمان بن مقرن في خلافة عمر بن الخطاب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1614

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن عيسى بن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   الطيرة من الشرك وما منا ولكن الله يذهبه بالتوكل قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي هريرة وحابس التميمي وعائشة وبن عمر وسعد وهذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من حديث سلمة بن كهيل وروى شعبة أيضا عن سلمة هذا الحديث قال سمعت محمد بن إسماعيل يقول كان سليمان بن حرب يقول في هذا الحديث وما منا ولكن الله يذهبه بالتوكل قال سليمان هذا عندي قول عبد الله بن مسعود وما منا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1615

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن هشام الدستوائي عن قتادة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   لا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل قالوا يا رسول الله وما الفأل قال الكلمة الطيبة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1616

   

 حدثنا محمد بن رافع حدثنا أبو عامر العقدي عن حماد بن سلمة عن حميد عن أنس بن مالك :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه إذا خرج لحاجة أن يسمع يا راشد يا نجيح قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1617

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا على جيش أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا وقال اغزوا بسم الله وفي سبيل الله قاتلوا من كفر بالله ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا فإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال أيها أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم وادعهم إلى الإسلام والتحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم إن فعلوا ذلك فإن لهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين وإن أبوا أن يتحولوا فأخبرهم انهم يكونوا كأعراب المسلمين يجري عليهم ما يجري على الأعراب ليس لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا فإن أبوا فاستعن بالله عليهم وقاتلهم وإذا حاصرت حصنا فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه واجعل لهم ذمتك وذمم أصحابك لأنكم أن تخفروا ذمتكم وذمم أصحابكم خير من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلوهم ولكن انزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا أو نحو هذا قال أبو عيسى وفي الباب عن النعمان بن مقرن وحديث بريدة حديث حسن صحيح حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو أحمد عن سفيان عن علقمة بن مرثد نحوه بمعناه وزاد فيه فإن أبوا فخذ منهم الجزية فإن أبوا فاستعن بالله عليهم قال أبو عيسى هكذا رواه وكيع وغير واحد عن سفيان وروى غير محمد بن بشار عن عبد الرحمن بن مهدي وذكر فيه أمر الجزية 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1618

   

 حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة حدثنا ثابت عن أنس قال :   كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغير إلا عند صلاة الفجر فإن سمع أذانا امسك وإلا أغار فاستمع ذات يوم فسمع رجلا يقول الله أكبر الله أكبر فقال على الفطرة أشهد أن لا إله إلا الله فقال خرجت من النار قال الحسن وحدثنا أبو الوليد حدثنا حماد بن سلمة بهذا الإسناد مثله قال أبو عيسى وهذا حديث حسن صحيح كمل كتاب السير والحمد لله ويليه كتاب فضائل الجهاد 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1619

   

 حدثنا أبو عوانة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قيل :   يا رسول الله ما يعدل الجهاد قال لا تستطيعونه فردوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول لا تستطيعونه فقال في الثالثة مثل المجاهد في سبيل الله مثل القائم الصائم الذي لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع المجاهد في سبيل الله وفي الباب عن الشفاء وعبد الله بن حبشي وأبي موسى وأبي سعيد وأم مالك البهزية وأنس وهذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1620

   

 حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع حدثنا المعتمر بن سليمان حدثني مرزوق أبو بكر عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يقول الله عز وجل :   المجاهد في سبيل الله هو علي ضامن إن قبضته أورثته الجنة وإن رجعته رجعته بأجر أو غنيمة قال هو صحيح غريب من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : هو صحيح غريب من هذا الوجه

قال الشيخ الألباني : صحيح

1621

   

 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا حيوة بن شريح قال أخبرني أبو هانئ الخولاني أن عمرو بن مالك الجنبي أخبره انه سمع فضالة بن عبيد يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال :   كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ويأمن من فتنة القبر وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المجاهد من جاهد نفسه قال أبو عيسى وفي الباب عن عقبة بن عامر وجابر وحديث فضالة حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1622

   

 حدثنا قتيبة حدثنا بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير وسليمان بن يسار أنهما حدثاه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من صام يوما في سبيل الله زحزحه الله عن النار سبعين خريفا أحدهما يقول سبعين والآخر يقول أربعين قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه وأبو الأسود اسمه محمد بن عبد الرحمن بن نوفل الأسدي المدني وفي الباب عن أبي سعيد وأنس وعقبة بن عامر وأبي أمامة 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح باللفظ الأول

1623

   

 حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي حدثنا عبد الله بن الوليد العدني حدثنا سفيان الثوري قال وحدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الله بن موسى عن سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن النعمان بن أبي عياش الزرقي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا يصوم عبد يوما في سبيل الله إلا باعد ذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1624

   

 حدثنا زياد بن أيوب حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا الوليد بن جميل عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض هذا حديث غريب من حديث أبي أمامة 

 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

1625

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا الحسين بن علي الجعفي عن زائدة عن الركين بن الربيع عن أبيه عن يسير بن عميلة عن خريم بن فاتك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبعمائة ضعف قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي هريرة وهذا حديث حسن إنما نعرفه من حديث الركين بن الربيع 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1626

   

 حدثنا محمد بن رافع حدثنا زيد بن حباب حدثنا معاوية بن صالح عن كثير بن الحارث عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عدي بن حاتم الطائي أنه :   سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أفضل قال خدمة عبد في سبيل الله أو ظل فسطاط أو طروقة فحل في سبيل الله قال أبو عيسى وقد روي عن معاوية بن صالح هذا الحديث مرسلا وخولف زيد في بعض إسناده قال وروى الوليد بن جميل هذا الحديث عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا بذلك زياد بن أيوب 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن

1627

   

 حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا الوليد بن جميل عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   أفضل الصدقات ظل فسطاط في سبيل الله ومنيحة خادم في سبيل الله أو طروقة فحل في سبيل الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب وهو أصح عندي من حديث معاوية بن صالح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1628

   

 حدثنا أبو زكريا يحيى بن درست البصري حدثنا أبو إسماعيل حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن بسر بن سعيد عن زيد بن خالد الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1629

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي ليلى عن عطاء عن زيد بن خالد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من جهز غازيا في سبيل الله أو خلفه في أهله فقد غزا قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره

1630

  حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن زيد بن خالد الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم :   نحوه 

 

 

1631

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن بسر بن سعيد عن زيد بن خالد الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1632

   

 حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث حدثنا الوليد بن مسلم عن يزيد بن أبي مريم قال :   ألحقني عباية بن رفاعة بن رافع وأنا ماش إلى الجمعة فقال أبشر فإن خطاك هذه في سبيل الله سمعت أبا عبس يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح وأبو عبس اسمه عبد الرحمن بن جبر وفي الباب عن أبي بكر ورجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى ويزيد بن أبي مريم هو رجل شامي روى عنه الوليد بن مسلم ويحيى بن حمزة وغير واحد من أهل الشام وبريد بن أبي مريم كوفي أبوه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واسمه مالك بن ربيعة وبريد بن أبي مريم سمع من أنس بن مالك وروى عن بريد بن أبي مريم أبو إسحاق الهمداني وعطاء بن السائب ويونس بن أبي إسحاق وشعبة أحاديث 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1633

   

 حدثنا هناد حدثنا بن المبارك عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن محمد بن عبد الرحمن عن عيسى بن طلحة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا يلج النار رجل بكي من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ومحمد بن عبد الرحمن هو مولى أبي طلحة مدني 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1634

   

 حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد أن شرحبيل بن السمط قال يا كعب بن مرة حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر قال :   سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة قال أبو عيسى وفي الباب عن فضالة بن عبيد وعبد الله بن عمرو وحديث كعب بن مرة هكذا رواه الأعمش عن عمرو بن مرة وقد روي هذا الحديث عن منصور عن سالم بن أبي الجعد وأدخل بينه وبين كعب بن مرة في الإسناد رجلا ويقال كعب بن مرة ويقال مرة بن كعب البهزي وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1635

   

 حدثنا إسحاق بن منصور المروزي أخبرنا حيوة بن شريح الحمصي عن بقية عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة عن عمرو بن عبسة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب وحيوة بن شريح بن يزيد الحمصي 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1636

   

 حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الخيل لثلاثة هي لرجل أجر وهي لرجل ستر وهي على رجل وزر فأما الذي له أجر فالذي يتخذها في سبيل الله فيعدها له هي له أجر لا يغيب في بطونها شيء إلا كتب الله له أجرا وفي الحديث قصة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روى مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1637

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   إن الله ليدخل بالسهم الواحد ثلاثة الجنة صانعه يحتسب في صنعته الخير والرامي به والممد به وقال ارموا واركبوا ولأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل إلا رمية بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته أهله فإنهن من الحق حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلام عن عبد الله بن الأزرق عن عقبة بن عامر الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قال أبو عيسى وفي الباب عن كعب بن مرة وعمرو بن عبسة وعبد الله بن عمرو وهذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1638

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن أبي نجيح السلمي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   من رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محرر قال أبو عيسى هذا حديث صحيح وأبو نجيح هو عمرو بن عبسة السلمي وعبد الله بن الأزرق هو عبد الله بن يزيد 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1639

   

 حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا بشر بن عمر حدثنا شعيب بن رزيق أبو شيبة حدثنا عطاء الخرساني عن عطاء بن أبي رباح عن بن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله قال أبو عيسى وفي الباب عن عثمان وأبي ريحانة وحديث بن عباس حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث شعيب بن رزيق 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1640

   

 حدثنا يحيى بن طلحة اليربوعي الكوفي حدثنا أبو بكر بن عياش عن حميد عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   القتل في سبيل الله يكفر كل خطيئة فقال جبريل إلا الدين فقال النبي صلى الله عليه وسلم إلا الدين قال أبو عيسى وفي الباب عن كعب بن عجرة وجابر وأبي هريرة وأبي قتادة وهذا حديث غريب لا نعرفه من حديث أبي بكر إلا من حديث هذا الشيخ قال وسألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فلم يعرفه وقال أرى أنه أراد حديث حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ليس أحد من أهل الجنة يسرة أن يرجع إلى الدنيا إلا الشهيد 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1641

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن الزهري عن بن كعب بن مالك عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   إن أرواح الشهداء في طير خضر تعلق من ثمرة الجنة أو شجر الجنة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1642

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن عامر العقيلي عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة شهيد وعفيف متعفف وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1643

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :   ما من عبد يموت له عند الله خير يحب أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما فيها إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يحب أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال بن أبي عمر قال سفيان بن عيينة كان عمرو بن دينار أسن من الزهري 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1644

   

 حدثنا قتيبة حدثنا بن لهيعة عن عطاء بن دينار عن أبي يزيد الخولاني أنه سمع فضالة بن عبيد يقول سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   الشهداء أربعة رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك الذي يرفع الناس إليه أعينهم يوم القيامة هكذا ورفع رأسه حتى وقعت قلنسوته قال فما أدري أقلنسوة عمر أراد أم قلنسوة النبي صلى الله عليه وسلم قال ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فكأنما ضرب جلده بشوك طلح من الجبن أتاه سهم غرب فقتله فهو في الدرجة الثانية ورجل مؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الثالثة ورجل مؤمن أسرف على نفسه لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الرابعة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عطاء بن دينار قال سمعت محمدا يقول قد روى سعيد بن أبي أيوب هذا الحديث عن عطاء بن دينار وقال عن أشياخ من خولان ولم يذكر فيه عن أبي يزيد وقال عطاء بن دينار ليس به بأس 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1645

   

 حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أنه سمعه يقول :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأطعمته وجلست تفلي رأسه فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوك على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة قلت يا رسول الله أدع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله نحو ما قال في الأول قالت فقلت يا رسول الله أدع الله أن يجعلني منهم قال أنت من الأولين قال فركبت أم حرام البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأم حرام بنت ملحان هي أخت أم سليم وهي خالة أنس بن مالك 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1646

   

 حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن أبي موسى قال :   سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء فأي ذلك في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله قال أبو عيسى وفي الباب عن عمر وهذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1647

   

 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص الليثي عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إنما الأعمال بالنية وإنما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روى مالك بن أنس وسفيان الثوري وغير واحد من الأئمة هذا عن يحيى بن سعيد ولا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري قال عبد الرحمن بن مهدي ينبغي أن نضع هذا الحديث في كل باب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1648

   

 حدثنا قتيبة حدثنا العطاف بن خالد المخزومي عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   غدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي هريرة وبن عباس وأبي أيوب وأنس وهذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1649

   

 حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن عجلان عن أبي حازم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم والحجاج عن الحكم عن مقسم عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وأبو حازم الذي روى عن سهل بن سعد هو أبو حازم الزاهد وهو مدني واسمه سلمة بن دينار وأبو حازم هذا الذي روى عن أبي هريرة هو أبو حازم الأشجعي الكوفي واسمه سلمان وهو مولى عزة الأشجعية 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1650

   

 حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي الكوفي حدثنا أبي عن هشام بن سعد عن سعيد بن أبي هلال عن بن أبي ذباب عن أبي هريرة قال :   مر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعب فيه عيينة من ماء عذبة فأعجبته لطيبها فقال لو اعتزلت الناس فأقمت في هذا الشعب ولن أفعل حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تفعل فإن مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته في بيته سبعين عاما ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة اغزو في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن

1651

   

 حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع يده في الجنة خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها قال أبو عيسى هذا حديث صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1652

   

 حدثنا قتيبة حدثنا بن لهيعة عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن عطاء بن يسار عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   ألا أخبركم بخير الناس رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله ألا أخبركم بالذي يتلوه رجل معتزل في غنيمة له يؤدي حق الله فيها ألا أخبركم بشر الناس رجل يسأل بالله ولا يعطي به قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ويروى هذا الحديث من غير وجه عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1653

   

 حدثنا محمد بن سهل بن عسكر البغدادي حدثنا القاسم بن كثير المصري حدثنا عبد الرحمن بن شريح أنه سمع سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف يحدث عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من سأل الله الشهادة من قلبه صادقا بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه قال أبو عيسى حديث سهل بن حنيف حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن شريح وقد رواه عبد الله بن صالح عن عبد الرحمن بن شريح وعبد الرحمن بن شريح يكنى أبا شريح وهو اسكندراني وفي الباب عن معاذ بن جبل 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1654

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا روح بن عبادة حدثنا بن جريج عن سليمان بن موسى عن مالك بن يخامر السكسكي عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من سأل الله القتل في سبيله صادقا من قلبه أعطاه الله أجر الشهادة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1655

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ثلاثة حق على الله عونهم المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : حسن

1656

   

 حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا يكلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح المسك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1657

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا روح بن عبادة حدثنا بن جريج عن سليمان بن موسى عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من قاتل في سبيل الله من رجل مسلم فواق ناقة وجبت له الجنة ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجئ يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها الزعفران وريحها كالمسك 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1658

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال :   سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل وأي الأعمال خير قال إيمان بالله ورسوله قيل ثم أي شيء قال الجهاد سنام العمل قيل ثم أي شيء يا رسول الله قال ثم حج مبرور قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

1659

   

 حدثنا قتيبة حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن أبي عمران الجوني عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري قال سمعت أبي بحضرة العدو يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف فقال رجل من القوم رث الهيئة أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر قال نعم فرجع إلى أصحابه فقال أقرأ عليكم السلام وكسر جفن سيفه فضرب به حتى قتل قال أبو عيسى هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان الضبعي وأبو عمران الجوني اسمه عبد الملك بن حبيب وأبو بكر بن أبي موسى قال أحمد بن حنبل هو اسمه 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1660

   

 حدثنا أبو عمار حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي حدثنا الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري قال :   سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أفضل قال رجل يجاهد في سبيل الله قالوا ثم من قال ثم مؤمن في شعب من الشعاب يتقي ربه ويدع الناس من شره قال أبو عيسى هذا حديث صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1661

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة حدثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ما من أحد من أهل الجنة يسره أن يرجع إلى الدنيا غير الشهيد فإنه يحب أن يرجع إلى الدنيا يقول حتى أقتل عشر مرات في سبيل الله مما يرى مما أعطاه من الكرامة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1662

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم :   نحوه بمعناه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

1663

   

 حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن حدثنا نعيم بن حماد حدثنا بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن المقدام بن معد يكرب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1664

   

 حدثنا أبو بكر بن أبي النضر حدثنا أبو النضر البغدادي حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها وموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها ولروحة يروحها العبد في سبيل الله أو لغدوة خير من الدنيا وما فيها 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1665

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا محمد بن المنكدر قال :   مر سلمان الفارسي بشرحبيل بن السمط وهو في مرابط له وقد شق عليه وعلى أصحابه قال ألا أحدثك يا بن السمط بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بلى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رباط يوم في سبيل الله أفضل وربما قال خير من صيام شهر وقيامه ومن مات فيه وقي فتنة القبر ونمي له عمله إلى يوم القيامة قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1666

   

 حدثنا علي بن حجر حدثنا الوليد بن مسلم عن إسماعيل بن رافع عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من لقي الله بغير أثر من جهاد لقي الله وفيه ثلمة قال أبو عيسى هذا حديث غريب من حديث الوليد بن مسلم عن إسماعيل بن رافع وإسماعيل بن رافع قد ضعفه بعض أصحاب الحديث قال وسمعت محمدا يقول هو ثقة مقارب الحديث وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث سلمان إسناده ليس بمتصل محمد بن المنكدر لم يدرك سلمان الفارسي وقد روي هذا الحديث عن أيوب بن موسى عن مكحول عن شرحبيل بن السمط عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1667

   

 حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا هشام بن عبد الملك حدثنا الليث بن سعد حدثني أبو عقيل زهرة بن معبد عن أبي صالح مولى عثمان قال سمعت عثمان وهو على المنبر يقول :   إني كتمتكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كراهية تفرقكم عني ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار امرؤ لنفسه ما بدا له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب وقال محمد بن إسماعيل أبو صالح مولى عثمان اسمه بركان 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1668

   

 حدثنا محمد بن بشار وأحمد بن نصر النيسابوري وغير واحد قالوا حدثنا صفوان بن عيسى حدثنا محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

1669

   

 حدثنا زياد بن أيوب حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا الوليد بن جميل الفلسطيني عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين قطرة من دموع في خشية الله وقطرة دم تهراق في سبيل الله واما الأثران فأثر في سبيل الله وأثر في فريضة من فرائض الله قال هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1670

   

 حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   ائتوني بالكتف أو اللوح فكتب { لا يستوي القاعدون من المؤمنين } وعمرو بن أم مكتوم خلف ظهره فقال هل لي من رخصة فنزلت { غير أولي الضرر } وفي الباب عن بن عباس وجابر وزيد بن ثابت وهذا حديث حسن صحيح وهو حديث غريب من حديث سليمان التيمي عن أبي إسحاق وقد روى شعبة والثوري عن أبي إسحاق هذا الحديث 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح دون قوله أو اللوح

1671

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان وشعبة عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي العباس عن عبد الله بن عمرو قال :   جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال ألك والدان قال نعم قال ففيهما فجاهد قال أبو عيسى وفي الباب عن بن عباس وهذا حديث حسن صحيح وأبو العباس هو الشاعر الأعمى المكي واسمه السائب بن فروخ 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1672

   

 حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري حدثنا الحجاج بن محمد حدثنا بن جريج في قوله { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } قال عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي السهمي :   بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على سرية أخبرنيه يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث بن جريج 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1673

   

 حدثنا أحمد بن عبدة الضبي البصري حدثنا سفيان بن عيينة عن عاصم بن محمد عن أبيه عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   لو أن الناس يعلمون ما أعلم من الوحدة ما سرى راكب بليل يعني وحده 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1674

   

 حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن عبد الرحمن بن حرملة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب قال أبو عيسى حديث بن عمر حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عاصم وهو بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر قال محمد هو ثقة صدوق وعاصم بن عمر العمري ضعيف في الحديث لا أروي عنه شيئا وحديث عبد الله بن عمرو حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

1675

   

 حدثنا أحمد بن منيع ونصر بن علي قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   الحرب خدعة قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وزيد بن ثابت وعائشة وبن عباس وأبي هريرة وأسماء بنت يزيد بن السكن وكعب بن مالك وأنس وهذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1676

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وهب بن جرير وأبو داود الطيالسي قالا حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال :   كنت إلى جنب زيد بن أرقم فقيل له كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة قال تسع عشرة فقلت كم غزوت أنت معه قال سبع عشرة قلت أيتهن كان أول قال ذات العشير أو العشيرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1677

   

 حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن عكرمة عن بن عباس عن عبد الرحمن بن عوف قال :   عبأنا النبي صلى الله عليه وسلم ببدر ليلا قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي أيوب وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وسألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فلم يعرفه وقال محمد بن إسحاق سمع من عكرمة وحين رأيته كان حسن الرأي في محمد بن حميد الرازي ثم ضعفه بعد 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

1678

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد عن بن أبي أوفى قال سمعته يقول يعني النبي صلى الله عليه وسلم يدعو على الأحزاب فقال :   اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم قال أبو عيسى وفي الباب عن بن مسعود وهذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1679

   

 حدثنا محمد بن عمر بن الوليد الكندي الكوفي وأبو كريب ومحمد بن رافع قالوا حدثنا يحيى بن آدم عن شريك عن عمار يعني الدهني عن أبي الزبير عن جابر :   أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة ولواؤه أبيض قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن آدم عن شريك قال وسألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه إلا من حديث يحيى بن آدم عن شريك وقال حدثنا غير واحد عن شريك عن عمار عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه عمامة سوداء قال محمد والحديث هو هذا قال أبو عيسى والدهن بطن من بجيلة وعمار الدهني هو عمار بن معاوية الدهني ويكنى أبا معاوية وهو كوفي وهو ثقة عند أهل الحديث 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1680

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة حدثنا أبو يعقوب الثقفي حدثنا يونس بن عبيد مولى محمد بن القاسم قال بعثني محمد بن القاسم إلى البراء بن عازب أسأله عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :   كانت سوداء مربعة من نمرة قال أبو عيسى وفي الباب عن علي والحارث بن حسان وبن عباس قال أبو عيسى وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث بن أبي زائدة وأبو يعقوب الثقفي اسمه إسحاق بن إبراهيم وروى عنه أيضا عبيد الله بن موسى 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح دون قوله مربعة

1681

   

 حدثنا محمد بن رافع حدثنا يحيى بن إسحاق وهو السالحاني حدثنا يزيد بن حبان قال سمعت أبا مجلز لاحق بن حميد يحدث عن بن عباس قال :   كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث بن عباس 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1682

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن المهلب بن أبي صفرة عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :   إن بيتكم العدو فقولوا حم لا ينصرون قال أبو عيسى وفي الباب عن سلمة بن الأكوع وهكذا روى بعضهم عن أبي إسحاق مثل رواية الثوري وروي عنه عن المهلب بن أبي صفرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1683

   

 حدثنا محمد بن شجاع البغدادي حدثنا أبو عبيدة الحداد عن عثمان بن سعد عن بن سيرين قال صنعت سيفي على سيف سمرة بن جندب وزعم سمرة انه :   صنع سيفه على سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان حنفيا قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقد تكلم يحيى بن سعيد القطان في عثمان بن سعد الكاتب وضعفه من قبل حفظه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1684

   

 حدثنا أحمد بن محمد بن موسى أنبأنا عبد الله بن المبارك أنبأنا سعيد بن عبد العزيز عن عطية بن قيس عن قزعة عن أبي سعيد الخدري قال :   لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح مر الظهران فآذننا بلقاء العدو فأمرنا بالفطر فأفطرنا أجمعون قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن عمر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1685

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الطيالسي قال أنبأنا شعبة عن قتادة حدثنا أنس بن مالك قال :   ركب النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة يقال له مندوب فقال ما كان من فزع وإن وجدناه لبحرا قال أبو عيسى وفي الباب عن بن عمرو بن العاص وهذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1686

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر وبن أبي عدي وأبو داود قالوا حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال :   كان فزع بالمدينة فاستعار رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لنا يقال له مندوب فقال ما رأينا من فزع وإن وجدناه لبحرا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1687

   

 حدثنا قتيبة حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال :   كان النبي صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس قال وقد فزع أهل المدينة ليلة سمعوا صوتا قال فتلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس لأبي طلحة عري وهو متقلد سيفه فقال لم تراعوا لم تراعوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجدته بحرا يعني الفرس قال أبو عيسى هذا حديث صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1688

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا سفيان الثوري حدثنا أبو إسحاق عن البراء بن عازب قال قال لنا رجل أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :   يا أبا عمارة قال لا والله ما ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ولى سرعان الناس تلقتهم هوازن بالنبل ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته وأبو سفيان بن الحرث بن عبد المطلب آخذ بلجامها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

 ( أنا النبي لا كذب  أنا بن عبد المطلب ) قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وبن عمر وهذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1689

   

 حدثنا محمد بن عمر بن علي المقدمي البصري حدثني أبي عن سفيان بن حسين عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال :   لقد رأيتنا يوم حنين وإن الفئتين لموليتين وما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة رجل قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث عبيد الله إلا من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

1690

   

 حدثنا محمد بن صدران أبو جعفر البصري حدثنا طالب بن حجير عن هود بن عبد الله بن سعد عن جده مزيدة قال :   دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة قال طالب فسألته عن الفضة فقال كانت قبيعة السيف فضة قال أبو عيسى وفي الباب عن أنس وهذا حديث حسن غريب وجد هود اسمه مزيدة العصري 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1691

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا وهب بن جرير بن حازم حدثنا أبي عن قتادة عن أنس قال :   كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وهكذا روي عن همام عن قتادة عن أنس وقد روى بعضهم عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن قال كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1692

   

 حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده عبد الله بن الزبير عن الزبير بن العوام قال :   كان على النبي صلى الله عليه وسلم درعان يوم أحد فنهض إلى الصخرة فلم يستطع فأقعد طلحة تحته فصعد النبي صلى الله عليه وسلم عليه حتى استوى على الصخرة فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أوجب طلحة قال أبو عيسى وفي الباب عن صفوان بن أمية والسائب بن يزيد وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1693

   

 حدثنا قتيبة حدثنا مالك بن أنس عن بن شهاب عن أنس بن مالك قال :   دخل النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح وعلى رأسه المغفر فقيل له بن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال اقتلوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرف كبير أحد رواه غير مالك عن الزهري 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1694

   

 حدثنا هناد حدثنا عبثر بن القاسم عن حصين عن الشعبي عن عروة البارقي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة الأجر والمغنم قال أبو عيسى وفي الباب عن بن عمر وأبي سعيد وجرير وأبي هريرة وأسماء بنت يزيد والمغيرة بن شعبة وجابر قال أبو عيسى وهذا حديث حسن صحيح وعروة هو بن أبي الجعد البارقي ويقال هو عروة بن الجعد قال أحمد بن حنبل وفقه هذا الحديث أن الجهاد مع كل إمام إلى يوم القيامة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1695

   

 حدثنا عبد الله بن الصباح الهاشمي البصري حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شيبان يعني بن عبد الرحمن حدثنا عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   يمن الخيل في الشقر قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث شيبان 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

1696

   

 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن علي بن رباح عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم ثم الأقرح المحجل طلق اليمين فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1697

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي عن يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب بهذا الإسناد :   نحوه بمعناه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

1698

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا سفيان قال حدثني سلم بن عبد الرحمن النخعي عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :   أنه كره الشكال من الخيل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه شعبة عن عبد الله بن يزيد الخثعمي عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وأبو زرعة بن عمرو بن جرير اسمه هرم حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع قال قال لي إبراهيم النخعي إذا حدثتني فحدثني عن أبي زرعة فإنه حدثني مرة بحديث ثم سألته بعد ذلك بسنين فما أخرم منه حرفا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1699

   

 حدثنا محمد بن وزير الواسطي حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن سفيان عن عبد الله عن نافع عن بن عمر :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجرى المضمر من الخيل من الحفياء إلى ثنية الوداع وبينهما ستة أميال وما لم يضمر من الخيل من ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق وبينهما ميل وكنت فيمن أجرى فوثب بي فرسي جدارا قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي هريرة وجابر وعائشة وأنس وهذا حديث صحيح حسن غريب من حديث الثوري 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1700

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن بن أبي ذئب عن نافع بن أبي نافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1701

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أبو جهضم موسى بن سالم عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن بن عباس قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا مأمورا ما اختصنا دون الناس بشيء إلا بثلاث أمرنا أن نسبغ الوضوء وأن لا نأكل الصدقة وأن لا تنزي حمارا على فرس قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وهذا حديث حسن صحيح وروى سفيان الثوري هذا عن أبي جهضم فقال عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس عن بن عباس قال وسمعت محمدا يقول حديث الثوري غير محفوظ ووهم فيه الثوري والصحيح ما روى إسماعيل بن علية وعبد الوارث بن سعيد عن أبي جهضم عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن بن عباس 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

1702

   

 حدثنا أحمد بن محمد بن موسى حدثنا عبد الله بن المبارك قال أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا زيد بن أرطاة عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :   ابغوني ضعفاءكم فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1703

   

 حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس قال أبو عيسى وفي الباب عن عمر وعائشة وأم حبيبة وأم سلمة وهذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1704

   

 حدثنا عبد الله بن أبي زياد حدثنا الأحوص بن الجواب أبو الجواب عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن البراء :   أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث جيشين وأمر على أحدهما علي بن أبي طالب وعلى الآخر خالد بن الوليد فقال إذا كان القتال فعلي قال فافتتح علي حصنا فأخذ منه جارية فكتب معي خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشي به فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ الكتاب فتغير لونه ثم قال ما ترى في رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال قلت أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله وإنما أنا رسول فسكت قال أبو عيسى وفي الباب عن بن عمر وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الأحوص بن جواب قوله يشي به يعني النميمة 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

1705

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع ومسئول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وهي مسئولة عنه والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي هريرة وأنس وأبي موسى وحديث أبي موسى غير محفوظ وحديث أنس غير محفوظ وحديث بن عمر حديث حسن صحيح قال حكاه إبراهيم بن بشار الرمادي عن سفيان بن عيينة عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرني بذلك بن بشار قال وروى غير واحد عن سفيان عن بريد عن أبي بردة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهذا أصح قال محمد وروى إسحاق بن إبراهيم عن معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله سائل كل راع عما استرعاه قال سمعت محمدا يقول هذا غير محفوظ وإنما الصحيح عن معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1706

   

 حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري حدثنا محمد بن يوسف حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن أم الحصين الأحمسية قالت :   سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع وعليه برد قد التفع به من تحت إبطه قالت فأنا أنظر إلى عضلة عضده ترتج سمعته يقول يا أيها الناس اتقوا الله وإن أمر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له وأطيعوا ما أقام لكم كتاب الله قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي هريرة وعرباض بن سارية وهذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن أم حصين 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1707

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع عليه ولا طاعة قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وعمران بن حصين والحكم بن عمرو الغفاري وهذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1708

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا يحيى بن آدم عن قطبة بن عبد العزيز عن الأعمش عن أبي يحيى عن مجاهد عن بن عباس قال :   نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف

1709

  حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن الأعمش عن أبي يحيى عن مجاهد :   أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التحريش بين البهائم ولم يذكر فيه عن بن عباس ويقال هذا أصح من حديث قطبة وروى شريك هذا الحديث عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ولم يذكر فيه عن أبي يحيى حدثنا بذلك أبو كريب عن يحيى بن آدم عن شريك وروى أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وأبو يحيى هو العتات الكوفي ويقال اسمه زاذان قال أبو عيسى وفي الباب عن طلحة وجابر وأبي سعيد وعكراس بن ذؤيب 

 

 

1710

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا روح بن عبادة عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر :   أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوسم في الوجه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1711

   

 حدثنا محمد بن الوزير الواسطي حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن سفيان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال :   عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش وأنا بن أربع عشرة فلم يقبلني ثم عرضت عليه من قابل في جيش وأنا بن خمس عشرة فقبلني قال نافع فحدثت بهذا الحديث عمر بن عبد العزيز فقال هذا حد ما بين الصغير والكبير ثم كتب أن يفرض لمن بلغ الخمسة عشرة حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عبيد الله نحوه بمعناه إلا انه قال قال عمر بن عبد العزيز هذا حد ما بين الذرية والمقاتلة ولم يذكر أنه كتب أن يفرض قال أبو عيسى حديث إسحاق بن يوسف حديث حسن صحيح غريب من حديث سفيان الثوري 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1712

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أنه سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :   أنه قام فيهم فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال فقام رجل فقال يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله يكفر عني خطاياي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف قلت قلت أرأيت إن قتلت في سبيل الله أيكفر عني خطاياي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدين فإن جبريل قال لي ذلك قال أبو عيسى وفي الباب عن أنس ومحمد بن جحش وأبي هريرة وهذا حديث حسن صحيح وروى بعضهم هذا الحديث عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا وروى يحيى بن سعيد الأنصاري وغير واحد هذا عن سعيد المقبري عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أصح من حديث سعيد المقبري عن أبي هريرة 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1713

   

 حدثنا أزهر بن مروان البصري حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن أيوب عن حميد بن هلال عن أبي الدهماء عن هشام بن عامر قال شكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجراحات يوم أحد فقال :   احفروا وأوسعوا وأحسنوا وادفنوا الإثنين والثلاثة في قبر واحد وقدموا أكثرهم قرآنا فمات أبي فقدم بين يدي رجلين قال أبو عيسى وفي الباب عن خباب وجابر وأنس وهذا حديث حسن صحيح وروى سفيان الثوري وغيره هذا الحديث عن أيوب عن حميد بن هلال عن هشام بن عامر وأبو الدهماء اسمه قرفة بن بهيس أو بيهس 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1714

   

 حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله قال لما كان يوم بدر وجئ بالأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ما تقولون في هؤلاء الأسارى فذكر قصة في هذا الحديث طويلة قال أبو عيسى وفي الباب عن عمر وأبي أيوب وأنس وأبي هريرة وهذا حديث حسن وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه ويروى عن أبي هريرة قال ما رأيت أحدا أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : ضعيف بزيادة في المتن

1715

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد حدثنا سفيان عن بن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن بن عباس :   أن المشركين أرادوا أن يشتروا جسد رجل من المشركين فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيعهم إياه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحكم ورواه الحجاج بن أرطاة أيضا عن الحكم وقال أحمد بن حنبل بن أبي ليلى لا يحتج بحديثه وقال محمد بن إسماعيل بن أبي ليلى صدوق ولكن لا نعرف صحيح حديثه من سقيمه ولا أروي عنه شيئا وبن أبي ليلى صدوق فقيه وإنما يهم في الإسناد حدثنا نصر بن علي قال حدثنا عبد الله بن داود عن سفيان الثوري قال فقهاؤنا بن أبي ليلى عبد الله بن شبرمة 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

1716

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بن عمر قال :   بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فحاص الناس حيصة فقدمنا المدينة فاختبينا بها وقلنا هلكنا ثم أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله نحن الفرارون قال بل أنتم العكارون وأنا فئتكم قال أبو عيسى هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد ومعنى قوله فحاص الناس حيصة يعني أنهم فروا من القتال ومعنى قوله بل أنتم العكارون والعكار الذي يفر إلى إمامه لينصره ليس يريد الفرار من الزحف 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1717

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود أخبرنا شعبة عن الأسود بن قيس قال سمعت نبيحا العنزي يحدث عن جابر قال :   لما كان يوم أحد جاءت عمتي بأبي لتدفنه في مقابرنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا القتلى إلى مضاجعهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ونبيح ثقة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1718

   

 حدثنا بن أبي عمر وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن السائب بن يزيد قال :   لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك خرج الناس يتلقونه إلى ثنية الوداع قال السائب فخرجت مع الناس وأنا غلام قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1719

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن بن شهاب عن مالك بن أوس بن الحدثان قال سمعت عمر بن الخطاب يقول :   كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزل نفقة أهله سنة ثم يجعل ما بقي في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وروى سفيان بن عيينة هذا الحديث عن معمر عن بن شهاب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1720

   

 حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن سعيد بن أبي هند عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم قال أبو عيسى وفي الباب عن عمر وعلي وعقبة بن عامر وأنس وحذيفة وأم هانئ وعبد الله بن عمرو وعمران بن حصين وعبد الله بن الزبير وجابر وأبي ريحان وبن عمر وواثلة بن الأسقع وحديث أبي موسى حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1721

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثنا أبي عن قتادة عن الشعبي عن سويد بن غفلة عن عمر أنه خطب بالجابية فقال :   نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم عن الحرير إلا موضع أصبعين أو ثلاث أو أربع قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1722

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا همام حدثنا قتادة عن أنس بن مالك :   أن عبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام شكيا القمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة لهما فرخص لهما في قمص الحرير قال ورأيته عليهما قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1723

   

 حدثنا أبو عمار حدثنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو حدثنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال :   قدم أنس بن مالك فأتيته فقال من أنت فقلت أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال فبكى وقال إنك لشبيه بسعد وإن سعدا كان من أعظم الناس وأطولهم وإنه بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم جبة من ديباج منسوج فيها الذهب فلبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فقام أو قعد فجعل الناس يلمسونها فقالوا ما رأينا كاليوم ثوبا قط فقال أتعجبون من هذه لمناديل سعد في الجنة خير مما ترون قال وفي الباب عن أسماء بنت أبي بكر وهذا حديث صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1724

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن البراء قال :   ما رأيت من ذي لمة في حلة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين لم يكن بالقصير ولا بالطويل قال أبو عيسى وفي الباب عن جابر بن سمرة وأبي رمثة وأبي جحيفة وهذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1725

   

 حدثنا قتيبة حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه عن علي قال :   نهاني النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس القسي والمعصفر قال أبو عيسى وفي الباب عن أنس وعبد الله بن عمرو وحديث علي حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1726

   

 حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري حدثنا سيف بن هارون البرجمي عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال :   سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السمن والجبن والفراء فقال الحلال ما أحل الله في كتابه والحرام ما حرم الله في كتابه وما سكت عنه فهو مما عفا عنه قال أبو عيسى وفي الباب عن المغيرة وهذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه وروى سفيان وغيره عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قوله وكأن الحديث الموقوف أصح وسألت البخاري عن هذا الحديث فقال ما أراه محفوظا روى سفيان عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان موقوفا قال البخاري وسيف بن هارون مقارب الحديث وسيف بن محمد عن عاصم ذاهب الحديث 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1727

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عطاء بن أبي رباح قال سمعت بن عباس يقول :   ماتت شاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهلها ألا نزعتم جلدها ثم دبغتموه فاستمتعتم به 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1728

   

 حدثنا قتيبة وحدثنا سفيان بن عيينة وعبد العزيز بن محمد عن زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن وعلة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   أيما إهاب دبغ فقد طهر والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم قالوا في جلود الميتة إذا دبغت فقد طهرت قال أبو عيسى قال الشافعي أيما إهاب ميتة دبغ فقد طهر إلا الكلب والخنزير واحتج بهذا الحديث وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم إنهم كرهوا جلود السباع وإن دبغ وهو قول عبد الله بن المبارك وأحمد وإسحاق وشددوا في لبسها والصلاة فيها قال إسحاق بن إبراهيم إنما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما إهاب دبغ فقد طهر جلد ما يؤكل لحمه هكذا فسره النضر بن شميل وقال إسحاق قال النضر بن شميل إنما يقال الإهاب لجلد ما يؤكل لحمه قال أبو عيسى وفي الباب عن سلمة بن المحبق وميمونة وعائشة وحديث بن عباس حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا وروي عن بن عباس عن ميمونة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروي عنه عن سودة وسمعت محمدا يصحح حديث بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث بن عباس عن ميمونة وقال احتمل أن يكون روى بن عباس عن ميمونة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر فيه عن ميمونة قال أبو عيسى والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم وهو قول سفيان الثوري وبن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1729

   

 حدثنا محمد بن طريف الكوفي حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش والشيباني عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن عكيم قال :   أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب قال أبو عيسى هذا حديث حسن ويروى عن عبد الله بن عكيم عن أشياخ لهم هذا الحديث وليس العمل على هذا عند أكثر أهل العلم وقد روي هذا الحديث عن عبد الله بن عكيم انه قال أتانا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بشهرين قال وسمعت أحمد بن الحسن يقول كان أحمد بن حنبل يذهب إلى هذا الحديث لما ذكر فيه قبل وفاته بشهرين وكان يقول كان هذا آخر أمر النبي صلى الله عليه وسلم ثم ترك أحمد بن حنبل هذا الحديث لما اضطربوا في إسناده حيث روى بعضهم فقال عن عبد الله بن عكيم عن أشياخ لهم من جهينة 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1730

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك وحدثنا قتيبة عن مالك عن نافع وعبد الله بن دينار وزيد بن أسلم كلهم يخبر عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر ثوبه خيلاء قال أبو عيسى وفي الباب عن حذيفة وأبي سعيد وأبي هريرة وسمرة وأبي ذر وعائشة وهبيب بن مغفل وحديث بن عمر حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1731

   

 حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة فكيف يصنعن النساء بذيولهن قال يرخين شبرا فقالت إذا تنكشف أقدامهن قال فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1732

   

 حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أم الحسن أن أم سلمة حدثتهم :   أن النبي صلى الله عليه وسلم شبر لفاطمة شبرا من نطاقها قال أبو عيسى وروى بعضهم عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن أبيه عن أم سلمة وفي هذا الحديث رخصة للنساء في جر الإزار لأنه يكون أستر لهن 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1733

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أيوب عن حميد بن هلال عن أبي بردة قال أخرجت إلينا عائشة كساء ملبدا وإزارا غليظا فقالت :   قبض روح رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وبن مسعود وحديث عائشة حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1734

   

 حدثنا علي بن حجر حدثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحرث عن بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   كان على موسى يوم كلمه ربه كساء صوف وجبة صوف وكمه صوف وسراويل صوف وكانت نعلاه من جلد حمار ميت قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حميد الأعرج وحميد هو بن علي الكوفي قال سمعت محمدا يقول حميد بن علي الأعرج منكر الحديث وحميد بن قيس الأعرج المكي صاحب مجاهد ثقة والكمة القلنسوة الصغيرة 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف جدا

1735

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر قال :   دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء قال وفي الباب عن علي وعمر وبن حريث وبن عباس وركانة قال أبو عيسى حديث جابر حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1736

   

 حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني حدثنا يحيى بن محمد المدني عن عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال :   كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه قال نافع وكان بن عمر يسدل عمامته بين كتفيه قال عبيد الله ورأيت القاسم وسالما يفعلان ذلك قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وفي الباب عن علي ولا يصح حديث علي في هذا من قبل إسناده 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1737

   

 حدثنا سلمة بن شبيب والحسن بن علي وغير واحد قالوا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال :   نهاني النبي صلى الله عليه وسلم عن التختم بالذهب وعن لباس القسي وعن القراءة في الركوع والسجود وعن لباس المعصفر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1738

   

 حدثنا يوسف بن حماد المعني البصري حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن أبي التياح حدثنا حفص الليثي قال أشهد على عمران بن حصين أنه حدثنا أنه قال :   نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التختم بالذهب قال وفي الباب عن علي وبن عمر وأبي هريرة ومعاوية قال أبو عيسى حديث عمران حديث حسن وأبو التياح اسمه يزيد بن حميد 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1739

   

 حدثنا قتيبة وغير واحد عن عبد الله بن وهب عن يونس عن بن شهاب عن أنس قال :   كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من ورق وكان فصه حبشيا قال وفي الباب عن بن عمر وبريدة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1740

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا حفص بن عمر بن عبيد الله الطنافسي حدثنا زهير أبو خيثمة عن حميد عن أنس قال :   كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة فصه منه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1741

   

 حدثنا محمد بن عبيد المحاربي حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر :   أن النبي صلى الله عليه وسلم صنع خاتما من ذهب فتختم به في يمينه ثم جلس على المنبر فقال إني كنت اتخذت هذا الخاتم في يميني ثم نبذه ونبذ الناس خواتيمهم قال وفي الباب عن علي وجابر وعبد الله بن جعفر وبن عباس وعائشة وأنس قال أبو عيسى حديث بن عمر حديث حسن صحيح وقد روي هذا الحديث عن نافع عن بن عمر نحو هذا من غير هذا الوجه ولم يذكر فيه أنه تختم في يمينه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1742

   

 حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا جرير عن محمد بن إسحاق عن الصلت بن عبد الله بن نوفل قال رأيت بن عباس يتختم في يمينه ولا إخاله إلا قال :   رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه قال أبو عيسى قال محمد بن إسماعيل حديث محمد بن إسحاق عن الصلت بن عبد الله بن نوفل حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

1743

   

 حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه قال :   كان الحسن والحسين يتختمان في يسارهما هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح موقوف

1744

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة قال :   رأيت بن أبي رافع يتختم في يمينه فسألته عن ذلك فقال رأيت عبد الله بن جعفر يتختم في يمينه وقال عبد الله بن جعفر كان النبي صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه قال وقال محمد بن إسماعيل هذا أصح شيء روي في هذا الباب 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1745

   

 حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ثابت عن أنس بن مالك :   أن النبي صلى الله عليه وسلم صنع خاتما من ورق فنقش فيه محمد رسول الله ثم قال لا تنقشوا عليه قال أبو عيسى هذا حديث صحيح حسن ومعنى قوله لا تنقشوا عليه نهى أن ينقش أحد على خاتمه محمد رسول الله 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1746

   

 حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا سعيد بن عامر والحجاج بن منهال قالا حدثنا همام عن بن جريج عن الزهري عن أنس قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء نزع خاتمه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1747

   

 حدثنا محمد بن يحيى حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا أبي عن ثمامة عن أنس بن مالك قال :   كان نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم محمد سطر ورسول سطر والله سطر قال أبو عيسى حديث أنس حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

1748

   

 حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن يحيى وغير واحد قالوا حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عن ثمامة عن أنس قال :   كان نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أسطر محمد سطر ورسول سطر والله سطر ولم يذكر محمد بن يحيى في حديثه ثلاثة أسطر وفي الباب عن بن عمر 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1749

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا روح بن عبادة حدثنا بن جريج أخبرني أبو الزبير عن جابر قال :   نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصورة في البيت ونهى أن يصنع ذلك قال وفي الباب عن علي وأبي طلحة وعائشة وأبي هريرة وأبي أيوب قال أبو عيسى حديث جابر حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1750

   

 حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن أبي النضر عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه دخل على أبي طلحة الأنصاري يعوده قال فوجدت عنده سهل بن حنيف قال :   فدعا أبو طلحة إنسانا ينزع نمطا تحته فقال له سهل لم تنزعه فقال لأن فيه تصاوير وقد قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ما قد علمت قال سهل أو لم يقل إلا ما كان رقما في ثوب فقال بلى ولكنه أطيب لنفسي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1751

   

 حدثنا قتيبة حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من صور صورة عذبه الله حتى ينفخ فيها يعني الروح وليس بنافخ فيها ومن استمع إلى حديث قوم وهم يفرون به منه صب في أذنه الآنك يوم القيامة قال وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وأبي هريرة وأبي جحيفة وعائشة وبن عمر قال أبو عيسى حديث بن عباس حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1752

   

 حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود قال وفي الباب عن الزبير وبن عباس وجابر وأبي ذر وأنس وأبي رمثة والجهدمة وأبي الطفيل وجابر بن سمرة وأبي جحيفة وبن عمر قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1753

   

 حدثنا سويد بن نصر أخبرنا بن المبارك عن الأجلح عن عبد الله بن بريدة عن أبي الأسود عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   إن أحسن ما غير به الشيب الحناء والكتم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو الأسود الديلي اسمه ظالم بن عمرو بن سفيان 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1754

   

 حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد عن أنس قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير حسن الجسم أسمر اللون وكان شعره ليس بجعد ولا سبط إذا مشى يتوكأ قال وفي الباب عن عائشة والبراء وأبي هريرة وبن عباس وأبي سعيد وجابر ووائل بن حجر وأم هانئ قال أبو عيسى حديث أنس حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث حميد 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1755

   

 حدثنا هناد حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كنت أغتسل :   أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد وكان له شعر فوق الجمة ودون الوفرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد روي من غير وجه عن عائشة انها قالت كنت أغتسل انا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ولم يذكروا فيه هذا الحرف وكان له شعر فوق الجمة ودون الوفرة وعبد الرحمن بن أبي الزناد ثقة كان مالك بن أنس يوثقه ويأمر بالكتابة عنه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

1756

   

 حدثنا علي بن خشرم أخبرنا عيسى بن يونس عن هشام عن الحسن عن عبد الله بن مغفل قال :   نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام عن الحسن بهذا الإسناد نحوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال وفي الباب عن أنس 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1757

   

 حدثنا محمد بن حميد حدثنا أبو داود هو الطيالسي عن عباد بن منصور عن عكرمة عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   اكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له مكحلة يكتحل بها كل ليلة ثلاثة في هذه وثلاثة في هذه قال وفي الباب عن جابر وبن عمر قال أبو عيسى حديث بن عباس حديث حسن غريب لا نعرفه على هذا اللفظ إلا من حديث عباد بن منصور حدثنا علي بن حجر ومحمد بن يحيى قالا حدثنا يزيد بن هارون عن عباد بن منصور نحوه وقد روي من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عليكم بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح دون قوله وزعم

1758

   

 حدثنا قتيبة حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة :   أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبستين الصماء وأن يحتبي الرجل بثوبه ليس على فرجه منه شيء قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وبن عمر وعائشة وأبي سعيد وجابر وأبي أمامة وحديث أبي هريرة حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد روي هذا من غير وجه عن أبي هريرة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1759

   

 حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله بن المبارك عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة قال نافع الوشم في اللثة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال وفي الباب عن عائشة وبن مسعود وأسماء بنت أبي بكر وبن عباس ومعقل بن يسار ومعاوية 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1760

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا علي بن مسهر حدثنا أبو إسحاق الشيباني عن أشعث بن أبي الشعثاء عن معاوية بن سويد بن مقرن عن البراء بن عازب قال :   نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ركوب المياثر قال وفي الحديث قصة قال وفي الباب عن علي ومعاوية وحديث البراء حديث حسن صحيح وقد روى شعبة عن أشعث بن أبي الشعثاء نحوه وفي الحديث قصة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1761

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت :   إنما كان فراش النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه آدم حشوه ليف قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال وفي الباب عن حفصة وجابر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1762

   

 حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا أبو ثميلة والفضل بن موسى وزيد بن حباب عن عبد المؤمن بن خالد عن عبد الله بن بريدة عن أم سلمة قالت :   كان أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم القميص قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث عبد المؤمن بن خالد تفرد به وهو مروزي وروى بعضهم هذا الحديث عن أبي ثميلة عن عبد المؤمن بن خالد عن عبد الله بن بريدة عن أمه عن أم سلمة 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1763

   

 حدثنا زياد بن أيوب البغدادي حدثنا أبو ثميلة عن عبد المؤمن بن خالد عن عبد الله بن بريدة عن أمه عن أم سلمة قالت :   كان أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم القميص قال وسمعت محمد بن إسماعيل يقول حديث عبد الله بن بريدة عن أمه عن أم سلمة أصح وإنما يذكر فيه أبو ثميلة عن أمه 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1764

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا الفضل بن موسى عن عبد المؤمن بن خالد عن عبد الله بن بريدة عن أم سلمة قالت :   كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1765

   

 حدثنا عبد الله بن محمد بن الحجاج الصواف البصري حدثنا معاذ بن هشام الدستوائي عن بديل بن ميسرة العقيلي عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية قالت :   كان كم يد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1766

   

 حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا شعبة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس قميصا بدأ بميامنه قال أبو عيسى وروى غير واحد هذا الحديث عن شعبة بهذا الإسناد عن أبي هريرة موقوفا ولا نعلم أحدا رفعه غير عبد الصمد بن عبد الوارث عن شعبة 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1767

   

 حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله بن المبارك عن سعيد الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه عمامة أو قميصا أو رداء ثم يقول اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له قال أبو عيسى وفي الباب عن عمر وبن عمر حدثنا هشام بن يونس الكوفي حدثنا القاسم بن مالك المزني عن الجريري نحوه وهذا حديث حسن غريب صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1768

   

 حدثنا يوسف بن عيسى حدثنا وكيع حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن الشعبي عن عروة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه :   أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس جبة رومية ضيقة الكمين قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1769

   

 حدثنا قتيبة حدثنا بن أبي زائدة عن الحسن بن عياش عن أبي إسحاق هو الشيباني عن الشعبي قال قال المغيرة بن شعبة :   أهدى دحية الكلبي لرسول الله صلى الله عليه وسلم خفين فلبسهما قال أبو عيسى وقال إسرائيل عن جابر عن عامر وجبة فلبسهما حتى تحرقا لا يدري النبي صلى الله عليه وسلم أذكي هما أم لا وهذا حديث حسن غريب أبو إسحاق اسمه سليمان والحسن بن عياش هو أخو أبي بكر بن عياش 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1770

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا علي بن هاشم بن البريد وأبو سعد الصغاني عن أبي الأشهب عن عبد الرحمن بن طرفة عن عرفجة بن أسعد قال :   أصيب أنفي يوم الكلاب في الجاهلية فاتخذت أنفا من ورق فأنتن علي فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اتخذ أنفا من ذهب حدثنا علي بن حجر حدثنا الربيع بن بدر محمد بن يزيد الواسطي عن أبي الأشهب نحوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث عبد الرحمن بن طرفة وقد روى سلم بن زرير عن عبد الرحمن بن طرفة نحو حديث أبي الأشهب وقد روى غير واحد من أهل العلم أنهم شدوا أسنانهم بالذهب وفي هذا الحديث حجة لهم وقال عبد الرحمن بن مهدي سلم بن وزير وهو وهم وأبو سعيد الصنعاني اسمه محمد بن ميسر 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1770

   

 م حدثنا أبو كريب حدثنا بن المبارك ومحمد بن بشر وعبد الله بن إسماعيل بن أبي خالد عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي المليح عن أبيه :   أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع أن تفترش حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي المليح عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي المليح أنه كره جلود السباع قال أبو عيسى ولا نعلم أحدا قال عن أبي المليح عن أبيه غير سعيد بن أبي عروبة 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1771

  حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن يزيد الرشك عن أبي المليح عن النبي صلى الله عليه وسلم :   أنه نهى عن جلود السباع وهذا أصح 

 

 

1772

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو داود حدثنا همام عن قتادة قال قلت لأنس بن مالك :   كيف كان نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهما قبالان قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1773

   

 حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا حبان بن هلال حدثنا همام حدثنا قتادة عن أنس :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نعلاه لهما قبالان قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال وفي الباب عن بن عباس وأبي هريرة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1774

   

 حدثنا قتيبة عن مالك ح وحدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   لا يمشي أحدكم في نعل واحدة لينعلهما جميعا أو ليحفهما جميعا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال وفي الباب عن جابر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1775

   

 حدثنا أزهر بن مروان البصري حدثنا الحارث بن نبهان عن معمر عن عمار بن أبي عمار عن أبي هريرة قال :   نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتعل الرجل وهو قائم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وروى عبيد الله بن عمر والرقي هذا الحديث عن معمر عن قتادة عن أنس وكلا الحديثين لا يصح عند أهل الحديث والحارث بن نبهان ليس عندهم بالحافظ ولا نعرف لحديث قتادة عن أنس أصلا 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1776

   

 حدثنا أبو جعفر السمناني حدثنا سليمان بن عبيد الله الرقي حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن معمر عن قتادة عن أنس :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن ينتعل الرجل وهو قائم قال أبو عيسى هذا حديث غريب وقال محمد بن إسماعيل ولا يصح هذا الحديث ولا حديث معمر عن عمار بن أبي عمار عن أبي هريرة 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1777

   

 حدثنا القاسم بن دينار حدثنا إسحاق بن منصور السلولي كوفي حدثنا هريم بن سفيان البجلي الكوفي عن ليث عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت :   ربما مشى النبي صلى الله عليه وسلم في نعل واحدة 

 

 قال الشيخ الألباني : منكر

1778

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة :   أنها مشت بنعل واحدة وهذا أصح قال أبو عيسى هكذا رواه سفيان الثوري وغير واحد عن عبد الرحمن بن القاسم موقوفا وهذا أصح 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1779

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك ح وحدثنا قتيبة عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين وإذا نزع فليبدأ بالشمال فلتكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1780

   

 حدثنا يحيى بن موسى حدثنا سعيد بن محمد الوراق وأبو يحيى الحماني قالا حدثنا صالح بن حسان عن عروة عن عائشة قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إذا أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب وإياك ومجالسة الأغنياء ولا تستخلعي ثوبا حتى ترقعيه قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صالح بن حسان قال وسمعت محمدا يقول صالح بن حسان منكر الحديث وصالح بن أبي حسان الذي روى عنه بن أبي ذئب ثقة قال أبو عيسى ومعنى قوله وإياك ومجالسة الأغنياء على نحو ما روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من رأى من فضل عليه في الخلق والرزق فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل هو عليه فإنه أجدر أن لا يزدري نعمة الله عليه ويروى عن عون بن عبد الله قال صحبت الأغنياء فلم أر أحدا أكبر هما مني أرى دابة خيرا من دابتي وثوبا خيرا من ثوبي وصحبت الفقراء فاسترحت 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف جدا

1781

   

 حدثني بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أم هانئ قالت :   قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وله أربع غدائر قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب قال محمد لا أعرف لمجاهد سماعا من أم هانئ حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا إبراهيم بن نافع المكي عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أم هانئ قالت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وله أربع ضفائر أبو نجيح اسمه يسار قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وعبد الله بن أبي نجيح مكي 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1782

   

 حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا محمد بن حمران عن أبي سعيد وهو عبد الله بن بسر قال سمعت أبا كبشة الأنماري يقول :   كانت كمام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطحا قال أبو عيسى هذا حديث منكر وعبد الله بن بسر بصري هو ضعيف عند أهل الحديث ضعفه يحيى بن سعيد وغيره وبطح يعني واسعة 

 

 قال الترمذي : حديث منكر

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1783

   

 حدثنا قتيبة حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن مسلم بن نذير عن حذيفة قال :   أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضلة ساقي أو ساقه فقال هذا موضع الإزار فإن أبيت فأسفل فإن أبيت فلا حق للإزار في الكعبين قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح رواه الثوري وشعبة عن أبي إسحاق 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1784

   

 حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن ربيعة عن أبي الحسن العسقلاني عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة عن أبيه أن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم قال ركانة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   إن فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وإسناده ليس بالقائم ولا نعرف أبا الحسن العسقلاني ولا بن ركانة 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1785

   

 حدثنا محمد بن حميد حدثنا زيد بن حباب وأبو ثميلة يحيى بن واضح عن عبد الله بن مسلم عن بن بريدة عن أبيه قال :   جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من حديد فقال مالي أرى عليك حلية أهل النار ثم جاءه وعليه خاتم من صفر فقال مالي أجد منك ريح الأصنام ثم أتاه وعليه خاتم من ذهب فقال ارم عنك حلية أهل الجنة قال من أي شيء أتخذه قال من ورق ولا تتمه مثقالا قال أبو عيسى هذا حديث غريب وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وعبد الله بن مسلم يكنى أبا طيبة وهو مروزي 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1786

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عاصم بن كليب عن بن أبي موسى قال سمعت عليا يقول :   نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القسي والميثرة الحمراء وأن ألبس خاتمي في هذه وفي هذه وأشار إلى السبابة والوسطى قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وبن أبي موسى هو أبو بردة بن أبي موسى واسمه عامر بن عبد الله بن قيس 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح بلفظ في هذه أو هذه

1787

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أنس قال :   كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها الحبرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب كمل كتاب اللباس ويليه كتاب الأطعمة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1788

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن يونس عن قتادة عن أنس قال :   ما أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم في خوان ولا في سكرجة ولا خبز له مرقق قال فقلت لقتادة فعلام كانوا يأكلون قال على هذه السفر قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب قال محمد بن بشار ويونس هذا هو يونس الإسكاف وقد روى عبد الوارث بن سعيد عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1789

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود أخبرنا شعبة عن هشام بن زيد بن أنس قال سمعت أنسا يقول :   أنفجنا أرنبا بمر الظهران فسعى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خلفها فأدركتها فأخذتها فأتيت بها أبا طلحة فذبحها بمروة فبعث معي بفخذها أو بوركها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأكله قال قلت أكله قال قبله قال أبو عيسى وفي الباب عن جابر وعمار ومحمد بن صفوان ويقال محمد بن صيفي وهذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم لا يرون بأكل الأرنب بأسا وقد كره بعض أهل العلم أكل الأرنب وقالوا إنها تدمي 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1790

   

 حدثنا قتيبة حدثنا مالك بن أنس عن عبد الله بن دينار عن بن عمر :   أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أكل الضب فقال لا آكله ولا أحرمه قال وفي الباب عن عمر وأبي سعيد وبن عباس وثابت بن وديعة وجابر وعبد الرحمن بن حسنة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد اختلف أهل العلم في أكل الضب فرخص فيه بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم وكرهه بعضهم ويروى عن بن عباس أنه قال أكل الضب على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم تقذرا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1791

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا بن جريج عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن بن أبي عمار قال قلت لجابر :   الضبع صيد هي قال نعم قال قلت آكلها قال نعم قال قلت له أقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا ولم يروا بأكل الضبع بأسا وهو قول أحمد وإسحاق وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث في كراهية أكل الضبع وليس إسناده بالقوي وقد كره بعض أهل العلم أكل الضبع وهو قول بن المبارك قال يحيى القطان وروى جرير بن حازم هذا الحديث عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن بن أبي عمار عن جابر عن عمر قوله وحديث بن جريج أصح وبن أبي عمار هو عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار المكي 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1792

   

 حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن مسلم عن عبد الكريم بن أبي المخارق أبي أمية عن حبان بن جزء عن أخيه خزيمة بن جزء قال :   سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الضبع فقال أو يأكل الضبع أحد وسألته عن الذئب فقال أو يأكل الذئب أحد فيه خير قال أبو عيسى هذا حديث ليس إسناده بالقوي لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن مسلم عن عبد الكريم أبي أمية وقد تكلم بعض أهل الحديث في إسماعيل وعبد الكريم أبي أمية وهو عبد الكريم بن قيس بن أبي المخارق وعبد الكريم بن مالك الجزري ثقة 

 

 قال الترمذي : هذا حديث ليس إسناده بالقوي لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1793

   

 حدثنا قتيبة ونصر بن علي قالا حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن جابر قال :   أطعمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الخيل ونهانا عن لحوم الحمر قال وفي الباب عن أسماء بنت أبي بكر قال أبو عيسى وهذا حديث حسن صحيح وهكذا روى غير واحد عن عمرو بن دينار عن جابر ورواه حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن محمد بن علي عن جابر ورواية بن عيينة أصح قال وسمعت محمدا يقول سفيان بن عيينة أحفظ من حماد بن زيد 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1794

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن مالك بن أنس عن الزهري وحدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبد الله والحسن بن محمد بن علي عن أبيهما عن علي قال :   نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن متعة النساء زمن خيبر وعن لحوم الحمر الأهلية حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي حدثنا سفيان عن الزهري عن عبد الله والحسن هما ابنا محمد بن الحنفية وعبد الله بن محمد يكنى أبا هاشم قال الزهري وكان أرضاهما الحسن بن محمد فذكر نحوه وقال غير سعيد بن عبد الرحمن عن بن عيينة وكان أرضاهما عبد الله بن محمد قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1795

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم يوم خيبر كل ذي ناب من السباع والمجثمة والحمار الإنسي قال وفي الباب عن علي وجابر والبراء وبن أبي أوفى وأنس والعرباض بن سارية وأبي ثعلبة وبن عمر وأبي سعيد قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وروى عبد العزيز بن محمد وغيره عن محمد بن عمرو هذا الحديث وإنما ذكروا حرفا واحدا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

1796

   

 حدثنا زيد بن أخزم الطائي حدثنا سلم بن قتيبة حدثنا شعبة عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي ثعلبة قال :   سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قدور المجوس فقال أنقوها غسلا واطبخوا فيها ونهى عن كل سبع ذي ناب قال أبو عيسى هذا حديث مشهور من حديث أبي ثعلبة وروي عنه من غير هذا الوجه وأبو ثعلبة اسمه جر ثوب ويقال جرهم ويقال ناشب وقد ذكر هذا الحديث عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن أبي ثعلبة 

 

 قال الترمذي : هذا حديث مشهور من حديث أبي ثعلبة وروي عنه من غير هذا الوجه

قال الشيخ الألباني : صحيح

1797

   

 حدثنا علي بن عيسى بن يزيد البغدادي حدثنا عبيد الله بن محمد القرشي حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب وقتادة عن أبي قلابة عن أسماء الرحبي عن أبي ثعلبة الخشني أنه قال :   يا رسول الله إنا بأرض أهل الكتاب فنطبخ في قدورهم ونشرب في آنيتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لم تجدوا غيرها فارحضوها بالماء ثم قال يا رسول الله إنا بأرض صيد فكيف نصنع قال إذا أرسلت كلبك المكلب وذكرت اسم الله فقتل فكل وإن كان غير مكلب فذكي فكل وإذا رميت بسهمك وذكرت اسم الله فقتل فكل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1798

   

 حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي وأبو عمار قالا حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله عن بن عباس عن ميمونة أن فأرة وقعت في سمن فماتت فسئل عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقال :   ألقوها وما حولها وكلوه قال وفي الباب عن أبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي هذا الحديث عن الزهري عن عبيد الله عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل ولم يذكروا فيه عن ميمونة وحديث بن عباس عن ميمونة أصح وروى معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وهو حديث غير محفوظ قال وسمعت محمد بن إسماعيل يقول وحديث معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر فيه أنه سئل عنه فقال إذا كان جامدا فألقوها وما حولها وإن كان مائعا فلا تقربوه هذا خطأ أخطأ فيه معمر قال والصحيح حديث الزهري عن عبيد الله عن بن عباس عن ميمونة 

 

 قال الترمذي : حديث غير محفوظ

قال الشيخ الألباني : صحيح

1799

   

 حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا عبد الله بن نمير حدثنا عبيد الله بن عمر عن بن شهاب عن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   لا يأكل أحدكم بشماله ولا يشرب بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله قال وفي الباب عن جابر وعمر بن أبي سلمة وسلمة بن الأكوع وأنس بن مالك وحفصة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وهكذا روى مالك وبن عيينة عن الزهري عن أبي بكر بن عبيد الله عن بن عمر وروى معمر وعقيل عن الزهري عن سالم عن بن عمر ورواية مالك وبن عيينة أصح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1800

  حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال حدثنا جعفر بن عون عن سعيد بن أبي عروبة عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله 

 

 

1801

   

 حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا عبد العزيز بن المختار عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إذا أكل أحدكم فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في أيتهن البركة قال وفي الباب عن جابر وكعب بن مالك وأنس قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث سهيل وسألت محمدا عن هذا الحديث فقال هذا حديث عبد العزيز من المختلف لا يعرف إلا من حديثه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1802

   

 حدثنا قتيبة حدثنا بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   إذا أكل أحدكم طعاما فسقطت لقمة فليمط ما رابه منها ثم ليطعمها ولا يدعها للشيطان قال وفي الباب عن أنس 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1803

   

 حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة حدثنا ثابت عن أنس :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث وقال إذا ما وقعت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان وأمرنا أن نسلت الصحفة وقال إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1804

   

 حدثنا نصر بن علي الجهضمي أخبرنا أبو اليمان المعلى بن راشد قال حدثتني جدتي أم عاصم وكانت أم ولد لسنان بن سلمة قالت دخل علينا نبيشة الخير ونحن نأكل في قصعة فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   من أكل في قصعة ثم لحسها استغفرت له القصعة قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث المعلى بن راشد وقد روى يزيد بن هارون وغير واحد من الأئمة عن المعلى بن راشد هذا الحديث 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1805

   

 حدثنا أبو رجاء حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   البركة تنزل وسط الطعام فكلوا من حافتيه ولا تأكلوا من وسطه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح إنما يعرف من حديث عطاء بن السائب وقد روى شعبة والثوري عن عطاء بن السائب وفي الباب عن بن عمر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1806

   

 حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا يحيى بن سعيد القطان عن بن جريج حدثنا عطاء عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من أكل من هذه قال أول مرة الثوم ثم قال الثوم والبصل والكراث فلا يقربنا في مسجدنا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال وفي الباب عن عمر وأبي أيوب وأبي هريرة وأبي سعيد وجابر بن سمرة وقرة بن إياس المزني وبن عمر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1807

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود أنبأنا شعبة عن سماك بن حرب سمع جابر بن سمرة يقول :   نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب وكان إذا أكل طعاما بعث إليه بفضله فبعث إليه يوما بطعام ولم يأكل منه النبي صلى الله عليه وسلم فلما أتى أبو أيوب النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال فيه ثوم فقال يا رسول الله أحرام هو قال لا ولكني أكرهه من أجل ريحه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1808

   

 حدثنا محمد بن مدوية حدثنا مسدد حدثنا الجراح بن مليح والد وكيع عن أبي إسحاق عن شريك بن حنبل عن علي أنه قال :   نهي عن أكل الثوم إلا مطبوخا 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1809

   

 حدثنا هناد حدثنا وكيع عن أبيه عن أبي إسحاق عن شريك بن حنبل عن علي قال :   لا يصلح أكل الثوم إلا مطبوخا قال أبو عيسى هذا الحديث ليس إسناده بذلك القوي وقد روي هذا عن علي قوله وروي عن شريك بن حنبل عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا قال محمد الجراح بن مليح صدوق والجراح بن الضحاك مقارب الحديث 

 

 قال الترمذي : هذا الحديث ليس إسناده بذلك القوي

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1810

   

 حدثنا الحسن بن الصباح البزار حدثنا سفيان بن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد عن أبيه أن أم أيوب أخبرته :   أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل عليهم فتكلفوا له طعاما فيه من بعض هذه البقول فكره أكله فقال لأصحابه كلوه فإني لست كأحدكم إني أخاف أن أوذي صاحبي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب وأم أيوب هي امرأة أبي أيوب الأنصاري 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1811

   

 حدثنا محمد بن حميد حدثنا زيد بن الحباب عن أبي خلدة عن أبي العالية قال :   الثوم من طيبات الرزق وأبو خلدة اسمه خالد بن دينار وهو ثقة عند أهل الحديث وقد أدرك أنس بن مالك وسمع منه وأبو العالية اسمه رفيع هو الرياحي قال عبد الرحمن بن مهدي كان أبو خلدة خيارا مسلما 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد مقطوع

1812

   

 حدثنا قتيبة عن مالك بن أنس عن أبي الزبير عن جابر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم :   أغلقوا الباب وأوكئوا السقاء وأكفئوا الإناء أو خمروا الإناء وأطفئوا المصباح فإن الشيطان لا يفتح غلقا ولا يحل وكاء ولا يكشف آنية وإن الفويسقة تضرم على الناس بيتهم قال وفي الباب عن بن عمر وأبي هريرة وبن عباس قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن جابر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1813

   

 حدثنا بن أبي عمر وغير واحد قالوا حدثنا سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1814

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري وعبيد الله عن الثوري عن جبلة بن سحيم عن بن عمر قال :   نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرن بين التمرتين حتى يستأذن صاحبه قال وفي الباب عن سعد مولى أبي بكر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1815

   

 حدثنا محمد بن سهل بن عسكر البغدادي وعبد الله بن عبد الرحمن قالا حدثنا يحيى بن حسان حدثنا سليمان بن بلال عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   بيت لا تمر فيه جياع أهله قال وفي الباب عن سلمى امرأة أبي رافع قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث هشام بن عروة إلا من هذا الوجه قال وسألت البخاري عن هذا الحديث فقال لا أعلم أحدا رواه غير يحيى بن حسان 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1816

   

 حدثنا هناد ومحمود بن غيلان قالا حدثنا أبو أسامة عن زكريا بن أبي زائدة عن سعيد بن أبي بردة عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمده عليها قال وفي الباب عن عقبة بن عامر وأبي سعيد وعائشة وأبي أيوب وأبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد رواه غير واحد عن زكريا بن أبي زائدة نحوه ولا نعرفه إلا من حديث زكريا بن أبي زائدة 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1817

   

 حدثنا أحمد بن سعيد الأشقر وإبراهيم بن يعقوب قالا حدثنا يونس بن محمد حدثنا المفضل بن فضالة عن حبيب بن الشهيد عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد مجذوم فأدخله معه في القصعة ثم قال كل بسم الله ثقة بالله وتوكلا عليه قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يونس بن محمد عن المفضل بن فضالة والمفضل بن فضالة هذا شيخ بصري والمفضل بن فضالة شيخ آخر بصري أوثق من هذا وأشهر وقد روى شعبة هذا الحديث عن حبيب بن الشهيد عن بن بريدة أن بن عمر أخذ بيد مجذوم وحديث شعبة أثبت عندي وأصح 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1818

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معي واحد قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال وفي الباب عن أبي هريرة وأبي سعيد وأبي بصرة الغفاري وأبي موسى وجهجاه الغفاري وميمونة وعبد الله بن عمرو 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1819

   

 حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضافه ضيف كافر فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فحلبت فشرب ثم أخرى فشربه ثم أخرى فشربه حتى شرب حلاب سبع شياه ثم أصبح من الغد فأسلم فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فحلبت فشرب حلابها ثم أمر له بأخرى فلم يستتمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن يشرب في معي واحد والكافر يشرب في سبعة أمعاء قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث سهيل 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1820

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك ح وحدثنا قتيبة عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   طعام الإثنين كافي الثلاثة وطعام الثلاثة كافي الأربعة قال وفي الباب عن جابر وبن عمر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وروى جابر وبن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال طعام الواحد يكفي الإثنين وطعام الإثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1821

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا سفيان عن أبي يعفور العبدي عن عبد الله بن أبي أوفى أنه سئل عن الجراد فقال :   غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم ست غزوات نأكل الجراد قال أبو عيسى هكذا روى سفيان بن عيينة عن أبي يعفور هذا الحديث وقال ست غزوات وروى سفيان الثوري وغير واحد هذا الحديث عن أبي يعفور فقال سبع غزوات 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1822

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد والمؤمل قالا حدثنا سفيان عن أبي يعفور عن بن أبي أوفى قال :   غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات نأكل الجراد قال أبو عيسى وروى شعبة هذا الحديث عن أبي يعفور عن بن أبي أوفى قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوات نأكل الجراد حدثنا بذلك محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة بهذا قال وفي الباب عن بن عمر وجابر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو يعفور اسمه واقد ويقال وقدان أيضا وأبو يعفور الآخر اسمه عبد الرحمن بن عبيد بن بسطاس 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1823

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم قال حدثنا زياد بن عبد الله بن علاثة عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه عن جابر بن عبد الله وأنس بن مالك قالا :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا على الجراد قال اللهم أهلك الجراد اقتل كباره وأهلك صغاره وأفسد بيضه وأقطع دابره وخذ بأفواههم عن معاشنا وأرزاقنا إنك سميع الدعاء قال فقال رجل يا رسول الله كيف تدعو على جند من أجناد الله بقطع دابره قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها نثرة حوت في البحر قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وموسى بن محمد بن إبراهيم التيمي قد تكلم فيه وهو كثير الغرائب والمناكير وأبوه محمد بن إبراهيم ثقة وهو مدني 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

1824

   

 حدثنا هناد حدثنا عبدة عن محمد بن إسحاق عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عمر قال :   نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الجلالة وألبانها قال وفي الباب عن عبد الله بن عباس قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وروى الثوري عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1825

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس :   أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المجثمة ولبن الجلالة وعن الشرب من في السقاء قال محمد بن بشار وحدثنا بن أبي عدي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن عبد الله بن عمرو 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1826

   

 حدثنا زيد بن أخزم الطائي حدثنا أبو قتيبة عن أبي العوام عن قتادة عن زهدم الجرمي قال :   دخلت على أبي موسى وهو يأكل دجاجة فقال ادن فكل فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكله قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن زهدم ولا نعرفه إلا من حديث زهدم وأبو العوام هو عمران القطان 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1827

   

 حدثنا هناد حدثنا وكيع عن سفيان عن أيوب عن أبي قلابة عن زهدم عن أبي موسى قال :   رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل لحم دجاج قال وفي الحديث كلام أكثر من هذا وهذا حديث حسن صحيح وقد روى أيوب السختياني هذا الحديث أيضا عن القاسم التميمي وعن أبي قلابة عن زهدم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1828

   

 حدثنا الفضل بن سهل الأعرج البغدادي حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي عن إبراهيم بن عمر بن سفينة عن أبيه عن جده قال :   أكلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم حبارى قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإبراهيم بن عمر بن سفينة روى عنه بن أبي فديك ويقال برية بن عمر بن سفينة 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1829

   

 حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا حجاج بن محمد قال قال بن جريج أخبرني محمد بن يوسف أن عطاء بن يسار أخبره أن أم سلمة أخبرته انها :   قربت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جنبا مشويا فأكل منه ثم قام إلى الصلاة وما توضأ قال وفي الباب عن عبد الله بن الحارث والمغيرة وأبي رافع قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1830

   

 حدثنا قتيبة حدثنا شريك عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   أما أنا فلا آكل متكئا قال وفي الباب عن علي وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من حديث علي بن الأقمر وروى زكريا بن أبي زائدة وسفيان الثوري وبن سعيد وغير واحد عن علي بن الأقمر هذا الحديث وروى شعبة عن سفيان الثوري هذا الحديث عن علي بن الأقمر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1831

   

 حدثنا سلمة بن شبيب ومحمود بن غيلان وأحمد بن إبراهيم الدورقي قالوا حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت :   كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل هذا حديث حسن صحيح غريب وقد رواه علي بن مسهر عن هشام بن عروة وفي الحديث كلام أكثر من هذا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1832

   

 حدثنا محمد بن عمر بن علي المقدمي حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا محمد بن فضاء حدثني أبي عن علقمة بن عبد الله المزني عن أبيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم :   إذا اشترى أحدكم لحما فليكثر مرقته فإن لم يجد لحما أصاب مرقه وهو أحد اللحمين وفي الباب عن أبي ذر قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث محمد بن فضاء ومحمد بن فضاء هو المعبر وقد تكلم فيه سلمان بن حرب وعلقمة بن عبد الله هو أخو بكر بن عبد الله المزني 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1833

   

 حدثنا الحسين بن علي بن الأسود البغدادي حدثنا عمرو بن محمد العنقزي حدثنا إسرائيل عن صالح بن رستم أبي عامر الخزاز عن أبي عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا يحقرن أحدكم شيئا من المعروف وإن لم يجد فليلق أخاه بوجه طلق وإن اشتريت لحما أو طبخت قدرا فأكثر مرقته واغرف لجارك منه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روى شعبة عن أبي عمران الجوني 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1834

   

 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة الهمداني عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران وآسية امرأة فرعون وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام قال وفي الباب عن عائشة وأنس قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1835

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا سفيان عن عبد الكريم عن عبد الله بن الحارث قال :   زوجني أبي فدعا أناسا فيهم صفوان بن أمية فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انهسوا اللحم نهسا فإنه أهنأ وأمرأ قال وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة قال أبو عيسى وهذا حديث لا نعرفه إلا من حديث عبد الكريم وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الكريم المعلم منهم أيوب السختياني من قبل حفظه 

 

 قال الترمذي : حديث لا نعرفه

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1836

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري عن أبيه أنه :   رأى النبي صلى الله عليه وسلم احتز من كتف شاة فأكل منها ثم مضى إلى الصلاة ولم يتوضأ قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن المغيرة بن شعبة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1837

    

 حدثنا واصل بن عبد الأعلى حدثنا محمد بن فضيل عن أبي حيان التيمي عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال :   أتي النبي صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها قال وفي الباب عن بن مسعود وعائشة وعبد الله بن جعفر وأبي عبيدة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو حيان اسمه يحيى بن سعيد بن حيان وأبو زرعة بن عمرو بن جرير اسمه هرم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1838

   

 حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا يحيى بن عباد أبو عباد حدثنا فليح بن سليمان عن عبد الوهاب بن يحيى من ولد عباد بن عبد الله بن الزبير عن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت :   ما كان الذراع أحب اللحم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن كان لا يجد اللحم إلا غبا فكان يعجل إليه لأنه أعجلها نضجا قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : منكر

1839

   

 حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا مبارك بن سعيد هو أخو سفيان بن سعيد الثوري عن سفيان عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   نعم الإدام الخل قال وفي الباب عن عائشة وأم هانئ حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي البصري حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن محارب بن دثار عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم الإدام الخل قال أبو عيسى هذا أصح من حديث مبارك بن سعيد 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1840

   

 حدثنا محمد بن سهل بن عسكر البغدادي حدثنا يحيى بن حسان حدثنا سليمان بن بلال عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   نعم الإدام الخل حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال بهذا الإسناد نحوه إلا أنه قال نعم الإدام أو الأدم الخل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه لا نعرفه من حديث هشام بن عروة إلا من حديث سليمان بن بلال 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1841

   

 حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حمزة الثمالي عن الشعبي عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :   هل عندكم شيء فقلت لا إلا كسر يابسة وخل فقال النبي صلى الله عليه وسلم قربيه فما أقفر بيت من آدم فيه خل قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه من حديث أم هانئ إلا من هذا الوجه وأبو حمزة الثمالي اسمه ثابت بن أبي صفية وأم هانئ ماتت بعد علي بن أبي طالب بزمان وسألت محمدا عن هذا الحديث قال لا أعرف للشعبي سماعا من أم هانئ فقلت أبو حمزة كيف هو عندك فقال أحمد بن حنبل تكلم فيه وهو عندي مقارب الحديث 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1842

  حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي البصري قال حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن محارب بن دثار عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   نعم الإدام الخل وهذا أصح من حديث مبارك بن سعيد 

 

 

1843

   

 حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل البطيخ بالرطب قال وفي الباب عن أنس قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ورواه بعضهم عن هشام بن عروة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل ولم يذكر فيه عن عائشة وقد روى يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة هذا الحديث 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1844

   

 حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال :   كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء بالرطب قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن سعد 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1845

   

 حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا حميد وثابت وقتادة عن أنس :   أن ناسا من عرينة قدموا المدينة فاجتووها فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم في إبل الصدقة وقال اشربوا من أبوالها وألبانها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أنس رواه أبو قلابة عن أنس ورواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1846

   

 حدثنا يحيى بن موسى حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا قيس بن الربيع قال وحدثنا قتيبة حدثنا عبد الكريم الجرجاني عن قيس بن الربيع المعنى واحد عن أبي هشام يعني الرماني عن زاذان عن سلمان قال قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء بعده فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما قرأت في التوراة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده قال وفي الباب عن أنس وأبي هريرة قال أبو عيسى لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث قيس بن الربيع وقيس بن الربيع يضعف في الحديث وأبو هاشم الرماني اسمه يحيى بن دينار 

 

 قال الترمذي : لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث قيس بن الربيع وقيس بن الربيع يضعف في الحديث

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1847

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن بن أبي مليكة عن بن عباس :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من الخلاء فقرب إليه طعام فقالوا ألا نأتيك بوضوء قال إنما أمرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه عمرو بن دينار عن سعيد بن الحويرث عن بن عباس وقال علي بن المديني قال يحيى بن سعيد كان سفيان الثوري يكره غسل اليد قبل الطعام وكان يكره أن يوضع الرغيف تحت القصعة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1848

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية أبو الهذيل حدثنا عبيد الله بن عكراش عن أبيه عكراش بن ذؤيب قال :   بعثني بنو مرة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسا بين المهاجرين والأنصار قال ثم أخذ بيدي فانطلق بي إلى بيت أم سلمة فقال هل من طعام فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر وأقبلنا نأكل منها فخبطت بيدي من نواحيها وأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يديه فقبض بيده اليسرى على يدي اليمنى ثم قال يا عكراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحد ثم أتينا بطبق فيه ألوان الرطب أو من ألوان الرطب عبيد الله شك قال فجعلت آكل من بين يدي وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق وقال يا عكراش كل من حيث شئت فإنه غير لون واحد ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ومسح ببلل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه وقال يا عكراش هذا الوضوء مما غيرت النار قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث العلاء بن الفضل وقد تفرد العلاء بهذا الحديث ولا نعرف لعكراش عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

1849

   

 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن معاوية بن صالح عن أبي طالوت قال :   دخلت على أنس بن مالك وهو يأكل القرع وهو يقول يا لك شجرة ما أحبك إلا لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياك قال وفي الباب عن حكيم بن جابر عن أبيه قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

1850

   

 حدثنا محمد بن ميمون المكي حدثنا سفيان بن عيينة حدثني مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال :   رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع في الصحفة يعني الدباء فلا أزال أحبه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أنس وروي انه رأى الدباء بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ما هذا قال هذا الدباء نكثر به طعامنا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1851

   

 حدثنا يحيى بن موسى حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة قال أبو عيسى هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق عن معمر وكان عبد الرزاق يضطرب في رواية هذا الحديث فربما ذكر فيه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما رواه على الشك فقال أحبه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما قال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا حدثنا أبو داود سليمان بن معبد حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ولم يذكر فيه عن عمر 

 

 قال الترمذي : حديث لا نعرفه

قال الشيخ الألباني : صحيح

1852

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري وأبو نعيم قالا حدثنا سفيان عن عبد الله بن عيسى عن رجل يقال له عطاء من أهل الشام عن أبي أسيد قال قال النبي صلى الله عليه وسلم :   كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه إنما نعرفه من حديث سفيان الثوري عن عبد الله بن عيسى 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره

1853

   

 حدثنا نصر بن علي حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه عن أبي هريرة يخبرهم ذاك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   إذا كفى أحدكم خادمه طعامه حره ودخانه فليأخذ بيده فليقعده معه فإن أبى فليأخذ لقمة فليطعمها إياه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو خالد ولد إسماعيل اسمه سعد 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1854

   

 حدثنا يوسف بن حماد المعني البصري حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الجمحي عن محمد بن زياد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   أفشوا السلام وأطعموا الطعام واضربوا الهام تورثوا الجنان قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وبن عمر وأنس وعبد الله بن سلام وعبد الرحمن بن عائشة وشريح بن هانئ عن أبيه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث بن زياد عن أبي هريرة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1855

   

 حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   اعبدوا الرحمن وأطعموا الطعام وأفشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1856

   

 حدثنا يحيى بن موسى حدثنا محمد بن يعلى الكوفي حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن القرشي عن عبد الملك بن علاق عن أنس بن مالك قال قال النبي صلى الله عليه وسلم :   تعشوا ولو بكف من حشف فإن ترك العشاء مهرمة قال أبو عيسى هذا حديث منكر لا نعرفه إلا من هذا الوجه وعنبسة يضعف في الحديث وعبد الملك بن علاق مجهول 

 

 قال الترمذي : حديث منكر

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1857

   

 حدثنا عبد الله بن الصباح الهاشمي حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة أنه :   دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده طعام قال ادن يا بني وسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك قال أبو عيسى وقد روي عن هشام بن عروة عن أبي وجزة السعدي عن رجل من مزينة عن عمر بن أبي سلمة وقد اختلف أصحاب هشام بن عروة في رواية هذا الحديث وأبو وجزة السعدي اسمه يزيد بن عبيد 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1858

   

 حدثنا أبو بكر محمد بن أبان حدثنا وكيع حدثنا هشام الدستوائي عن بديل بن ميسرة العقيلي عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أم كلثوم عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إذا أكل أحدكم طعاما فليقل بسم الله فإن نسي في أوله فليقل بسم الله في أوله وآخره وبهذا الإسناد عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل طعاما في ستة من أصحابه فجاء أعرابي فأكله بلقمتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنه لو سمى كفاكم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأم كلثوم هي بنت محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1859

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يعقوب بن الوليد المزني عن بن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إن الشيطان حساس لحاس فاحذروه على أنفسكم من بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه وقد روي من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : موضوع

1860

   

 حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق البغدادي الصاغاني حدثنا محمد بن جعفر المدائني حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث الأعمش إلا من هذا الوجه آخر كتاب الأطعمة ويليه كتاب الأشربة 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1861

   

 حدثنا أبو زكريا يحيى بن درست البصري حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يشربها في الآخرة قال وفي الباب عن أبي هريرة وأبي سعيد وعبد الله بن عمرو وبن عباس وعبادة وأبي مالك الأشعري قال أبو عيسى حديث بن عمر حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر موقوفا فلم يرفعه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1862

   

 حدثنا قتيبة حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عطاء بن السائب عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه قال قال عبد الله بن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب لم يتب الله عليه وسقاه من نهر الخبال قيل يا أبا عبد الرحمن وما نهر الخبال قال نهر من صديد أهل النار قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد روي نحو هذا عن عبد الله بن عمرو وبن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1863

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن بن شهاب عن أبي سلمة عن عائشة :   أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن البتع فقال كل شراب أسكر فهو حرام قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1864

   

 حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي الكوفي وأبو سعيد الأشج قالا حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن بن عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :   كل مسكر حرام قال وفي الباب عن عمر وعلي وبن مسعود وأنس وأبي سعيد وأبي موسى والأشج العصري وديلم وميمونة وبن عباس وقيس بن سعد والنعمان بن بشير ومعاوية ووائل بن حجر وقرة المزني وعبد الله بن مغفل وأم سلمة وبريدة وأبي هريرة وعائشة قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد روي عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وكلاهما صحيح رواه غير واحد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وعن أبي سلمة عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1865

   

 حدثنا قتيبة حدثنا إسماعيل بن جعفر وحدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن جعفر عن داود بن بكر بن أبي الفرات عن بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   ما أسكر كثيره فقليله حرام قال وفي الباب عن سعد وعائشة وعبد الله بن عمر وبن عمر وخوات بن جبير قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من حديث جابر 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

1866

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن هشام بن حسان عن مهدي بن ميمون وحدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي حدثنا مهدي بن ميمون المعنى واحد عن أبي عثمان الأنصاري عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   كل مسكر حرام ما أسكر الفرق منه فملء الكف منه حرام قال أبو عيسى قال أحدهما في حديثه الحسوة منه حرام قال هذا حديث حسن وقد رواه ليث بن أبي سليم والربيع بن صبيح عن أبي عثمان الأنصاري نحو رواية مهدي بن ميمون وأبو عثمان الأنصاري اسمه عمرو بن سالم ويقال عمر بن سالم أيضا 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1867

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا بن علية ويزيد بن هارون قالا أخبرنا سليمان التيمي عن طاوس أن رجلا أتى بن عمر فقال :   نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر فقال نعم فقال طاوس والله إني سمعته منه قال وفي الباب عن بن أبي أوفى وأبي سعيد وسويد وعائشة وبن الزبير وبن عباس قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1868

   

 حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت زاذان يقول :   سألت بن عمر عما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوعية أخبرناه بلغتكم وفسره لنا بلغتنا فقال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحنتمة وهي الجرة ونهى عن الدباء وهي القرعة ونهى عن النقير وهو أصل النخل ينقر نقرا أو ينسخ نسخا ونهى عن المزفت وهي المقير وأمر أن ينبذ في الأسقية قال وفي الباب عن عمر وعلي وبن عباس وأبي سعيد وأبي هريرة وعبد الرحمن يعمر وسمرة وأنس وعائشة وعمران بن حصين وعائذ بن عمرو والحكم الغفاري وميمونة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1869

   

 حدثنا محمد بن بشار والحسن بن علي ومحمود بن غيلان قالوا حدثنا أبو عاصم حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إني كنت نهيتكم عن الظروف وإن ظرفا لا يحل شيئا ولا يحرمه وكل مسكر حرام قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1870

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله قال :   نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الظروف فشكت إليه الأنصار فقالوا ليس لنا وعاء قال فلا إذن قال وفي الباب عن بن مسعود وأبي سعيد وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

1871

   

 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن يونس بن عبيد عن الحسن البصري عن أمه عن عائشة قالت :   كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء يوكأ في أعلاه له عزلاء تنبذه غدوة ويشربه عشاء وتنبذه عشاء ويشربه غدوة قال وفي الباب عن جابر وأبي سعيد وبن عباس قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث يونس بن عبيد إلا من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن عائشة أيضا 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1872

   

 حدثنا محمد بن يحيى حدثنا محمد بن يوسف حدثنا إسرائيل حدثنا إبراهيم بن مهاجر عن عامر الشعبي عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إن من الحنطة خمرا ومن الشعير خمرا ومن التمر خمرا ومن الزبيب خمرا ومن العسل خمرا قال وفي الباب عن أبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث غريب 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1873

  حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا يحيى بن آدم عن إسرائيل نحوه وروى أبو حيان التيمي هذا الحديث عن الشعبي عن بن عمر عن عمر :   قال إن من الحنطة خمرا فذكر هذا الحديث 

 

 

1874

  حدثنا بذلك أحمد بن منيع حدثنا عبد الله بن إدريس عن أبي حيان التيمي عن الشعبي عن بن عمر عن عمر بن الخطاب :   إن من الحنطة خمرا بهذا وهذا أصح من حديث إبراهيم بن مهاجر وقال علي بن المديني قال يحيى بن سعيد لم يكن إبراهيم بن مهاجر بالقوي الحديث وقد روي من غير وجه أيضا عن الشعبي عن النعمان بن بشير 

 

 

1875

   

 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك حدثنا الأوزاعي وعكرمة بن عمار قالا حدثنا أبو كثير السحيمي قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   الخمر من هاتين الشجرتين النخلة والعنبة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو كثير السحيمي هو العبري واسمه يزيد بن عبد الرحمن بن غفيلة وروى شعبة عن عكرمة بن عمار هذا الحديث 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1876

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن ينبذ البسر والرطب جميعا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1877

   

 حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا جرير عن سليمان التيمي عن أبي نضرة عن أبي سعيد :   أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن البسر والتمر أن يخلط بينهما وعن الزبيب والتمر أن يخلط بينهما ونهى عن الجرار أن ينبذ فيها قال وفي الباب عن جابر وأنس وأبي قتادة وبن عباس وأم سلمة ومعبد بن كعب عن أمه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1878

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت بن أبي ليلى يحدث :   أن حذيفة استسقى فأتاه إنسان بإناء من فضة فرماه به وقال إني كنت قد نهيته فأبى أن ينتهي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرب في آنية الفضة والذهب ولبس الحرير والديباج وقال هي لهم في الدنيا ولكم في الآخرة قال وفي الباب عن أم سلمة والبراء وعائشة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1879

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس :   أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب الرجل قائما فقيل الأكل قال ذاك أشر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1880

   

 حدثنا أبو السائب سلم بن جنادة الكوفي حدثنا حفص بن غياث عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال :   كنا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي ونشرب ونحن قيام قال أبو عيسى هذا حديث صحيح غريب من حديث عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر وروى عمران بن جرير هذا الحديث عن أبي البزري عن بن عمر وأبو البزري اسمه يزيد بن عطارد 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1881

   

 حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا خالد بن الحارث عن سعيد عن قتادة عن أبي مسلم عن الجارود بن المعلى :   أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرب قائما قال وفي الباب عن أبي سعيد وأبي هريرة وأنس قال أبو عيسى هذا حديث غريب حسن وهكذا روى غير واحد هذا الحديث عن سعيد عن قتادة عن أبي مسلم عن الجارود عن النبي صلى الله عليه وسلم وروي عن قتادة عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن أبي مسلم عن الجارود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ضالة المسلم حرق النار والجارود هو بن المعلى العبدي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ويقال الجارود بن العلاء أيضا والصحيح بن المعلى 

 

 قال الترمذي : حديث غريب حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره

1882

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم حدثنا عاصم الأحول ومغيرة عن الشعبي عن بن عباس :   أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب من زمزم وهو قائم قال وفي الباب عن علي وسعد وعبد الله بن عمرو وعائشة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1883

   

 حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن جعفر عن حسين المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال :   رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائما وقاعدا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

1884

   

 حدثنا قتيبة ويوسف بن حماد قالا حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن أبي عصام عن أنس بن مالك :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الإناء ثلاثا ويقول هو أمرأ وأروى قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ورواه هشام الدستوائي عن أبي عصام عن أنس وروى عزرة بن ثابت عن ثمامة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الإناء ثلاثا حدثنا بذلك محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا عزرة بن ثابت الأنصاري عن ثمامة عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الإناء ثلاثا قال هذا حديث حسن صحيح  

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1885

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن يزيد بن سنان الجزري عن بن لعطاء بن أبي رباح عن أبيه عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا تشربوا واحدا كشرب البعير ولكن اشربوا مثنى وثلاث وسموا إذا أنتم شربتم واحمدوا إذا أنتم رفعتم قال أبو عيسى هذا حديث غريب ويزيد بن سنان الجزري هو أبو فروة الرهاوي 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1886

   

 حدثنا علي بن خشرم حدثنا عيسى بن يونس عن رشدين بن كريب عن أبيه عن بن عباس :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا شرب تنفس مرتين قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين بن كريب قال وسألت أبا محمد عبد الله بن عبد الرحمن عن رشدين بن كريب قلت هو أقوى أو محمد بن كريب فقال ما أقربهما ورشدين بن كريب أرجحهما عندي قال وسألت محمد بن إسماعيل عن هذا فقال محمد بن كريب أرجح من رشدين بن كريب والقول عندي ما قال أبو محمد عبد الله رشدين بن كريب أرجح وأكبر وقد أدرك بن عباس ورآه وهما أخوان وعندهما مناكير 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1887

   

 حدثنا علي بن خشرم أخبرنا عيسى بن يونس عن مالك بن أنس عن أيوب وهو بن حبيب أنه سمع أبا المثنى الجهني يذكر عن أبي سعيد الخدري :   أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النفخ في الشرب فقال رجل القذاة أراها في الإناء قال أهرقها قال فإني لا أروى من نفس واحد قال فأبن القدح إذن عن فيك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

1888

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة عن بن عباس :   أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1889

   

 حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1890

   

 حدثنا قتيبة حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي سعيد رواية :   أنه نهي عن اختناث الأسقية قال وفي الباب عن جابر وبن عباس وأبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1891

   

 حدثنا يحيى بن موسى حدثنا عبد الرزاق أخبرنا عبد الله بن عمر عن عيسى بن عبد الله بن أنيس عن أبيه قال :   رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قام إلى قربة معلقة فخنثها ثم شرب من فيها قال وفي الباب عن أم سليم قال أبو عيسى هذا حديث ليس إسناده بصحيح وعبد الله بن عمر العمري يضعف في الحديث ولا أدري سمع من عيسى أم لا 

 

 قال الترمذي : هذا حديث ليس إسناده بصحيح

قال الشيخ الألباني : منكر

1892

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن يزيد بن جابر عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن جدته كبشة قالت :   دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرب من في قربة معلقة قائما فقمت إلى فيها فقطعته قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب ويزيد بن يزيد بن جابر هو أخو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وهو أقدم منه موتا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1893

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك قال وحدثنا قتيبة عن مالك عن بن شهاب عن أنس :   أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بلبن قد شيب بماء وعن يمينه أعرابي وعن يساره أبو بكر فشرب ثم أعطى الأعرابي وقال الأيمن فالأيمن قال وفي الباب عن بن عباس وسهل بن سعد وبن عمر وعبد الله بن بسر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1894

   

 حدثنا قتيبة حدثنا حماد بن زيد عن ثابت البناني عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   ساقي القوم آخرهم شربا قال وفي الباب عن بن أبي أوفى قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1895

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت :   كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد قال أبو عيسى هكذا روى غير واحد عن بن عيينة مثل هذا عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة والصحيح ما روي عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1896

   

 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا معمر ويونس عن الزهري :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الشراب أطيب قال الحلو البارد قال أبو عيسى وهكذا روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهذا أصح من حديث بن عيينة رحمه الله 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1897

   

 حدثنا محمد بن بشار أخبرنا يحيى بن سعيد أخبرنا بهز بن حكيم حدثني أبي عن جدي قال قلت :   يا رسول الله من أبر قال أمك قال قلت ثم من قال أمك قال قلت ثم من قال أمك قال قلت ثم من قال ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب قال وفي الباب عن أبي هريرة وعبد الله بن عمر وعائشة وأبي الدرداء قال أبو عيسى وبهز بن حكيم هو أبو معاوية بن حيدة القشيري وهذا حديث حسن وقد تكلم شعبة في بهز بن حكيم وهو ثقة عند أهل الحديث وروى عنه معمر والثوري وحماد بن سلمة وغير واحد من الأئمة 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : حسن

1898

   

 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك عن المسعودي عن الوليد بن العيزار عن أبي عمرو الشيباني عن بن مسعود قال :   سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال الصلاة لميقاتها قلت ثم ماذا يا رسول الله قال بر الوالدين قلت ثم ماذا يا رسول الله قال الجهاد في سبيل الله ثم سكت عني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو استزدته لزادني قال أبو عيسى وأبو عمرو الشيباني اسمه سعد بن إياس وهو حديث حسن صحيح رواه الشيباني وشعبة وغير واحد عن الوليد بن العيزار وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي عمرو الشيباني عن بن مسعود 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1899

   

 حدثنا أبو حفص عمرو بن علي حدثنا خالد بن الحارث حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو نحوه ولم يرفعه وهذا أصح قال أبو عيسى وهكذا روى أصحاب شعبة عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو موقوفا ولا نعلم أحدا رفعه غير خالد بن الحارث عن شعبة وخالد بن الحارث ثقة مأمون قال سمعت محمد بن المثنى يقول ما رأيت بالبصرة مثل خالد بن الحارث ولا بالكوفة مثل عبد الله بن إدريس قال وفي الباب عن عبد الله بن مسعود 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1900

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عطاء بن السائب الهجيمي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أبي الدرداء أن رجلا أتاه فقال إن لي امرأة وإن أمي تأمرني بطلاقها قال أبو الدرداء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه قال وقال بن أبي عمرو ربما قال سفيان إن أمي وربما قال أبي وهذا حديث صحيح وأبو عبد الرحمن السلمي اسمه عبد الله بن حبيب 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1901

   

 حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا بشر بن المفضل حدثنا الجريري عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ألا أحدثكم بأكبر الكبائر قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين قال وجلس وكان متكئا فقال وشهادة الزور أو قول الزور فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها حتى قلنا ليته سكت قال وفي الباب عن أبي سعيد قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو بكرة اسمه نفيع بن الحارث 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1902

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن بن الهاد عن سعد بن إبراهيم عن حميد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من الكبائر أن يشتم الرجل والديه قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه قال نعم يسب أبا الرجل فيشتم أباه ويشتم أمه فيسب أمه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1903

   

 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا حيوة بن شريح أخبرني الوليد بن أبي الوليد عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   إن أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه قال وفي الباب عن أبي أسيد قال أبو عيسى هذا إسناد صحيح وقد روي هذا الحديث عن بن عمر من غير وجه 

 

 قال الترمذي : إسناد صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1904

   

 حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا أبي عن إسرائيل قال وحدثنا محمد بن أحمد وهو بن مدوية حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل واللفظ لحديث عبيد الله عن أبي إسحاق الهمداني عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   الخالة بمنزلة الأم وفي الحديث قصة طويلة وهذا حديث صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1904

   

 م حدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن محمد بن سوقة عن أبي بكر بن حفص عن النبي صلى الله عليه وسلم :   نحوه ولم يذكر فيه عن بن عمر وهذا أصح من حديث أبي معاوية وأبو بكر بن حفص هو بن عمر بن سعد بن أبي وقاص باب ما جاء في دعوة الوالدين 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1905

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده قال أبو عيسى وقد روى الحجاج الصواف هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير نحو حديث هشام وأبو جعفر الذي روى عن أبي هريرة يقال له أبو جعفر المؤذن ولا نعرف اسمه وقد روى عنه يحيى بن أبي كثير غير حديث 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن

1906

   

 حدثنا أحمد بن محمد بن موسى أخبرنا جرير عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا يجزئ ولد والدا إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه قال أبو عيسى هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث سهيل بن أبي صالح وقد روى سفيان الثوري وغير واحد عن سهيل بن أبي صالح هذا الحديث 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1907

   

 حدثنا بن أبي عمر وسعيد بن عبد الرحمن قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أبي سلمة قال :   اشتكى أبو الرداد الليثي فعاده عبد الرحمن بن عوف فقال خيرهم وأوصلهم ما علمت أبا محمد فقال عبد الرحمن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته وفي الباب عن أبي سعيد وبن أبي أوفى وعامر بن ربيعة وأبي هريرة وجبير بن مطعم قال أبو عيسى حديث سفيان عن الزهري حديث صحيح وروى معمر هذا الحديث عن الزهري عن أبي سلمة عن رداد الليثي عن عبد الرحمن بن عوف ومعمر كذا يقول قال محمد وحديث معمر خطأ 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1908

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان حدثنا بشير أبو إسماعيل وفطر بن خليفة عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا انقطعت رحمه وصلها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن سلمان وعائشة وعبد الله بن عمر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1909

   

 حدثنا بن أبي عمر ونصر بن علي وسعيد بن عبد الرحمن قالوا حدثنا سفيان عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا يدخل الجنة قاطع قال بن أبي عمر قال سفيان يعني قاطع رحم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1910

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة قال سمعت بن أبي سويد يقول سمعت عمر بن عبد العزيز يقول زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم قالت :   خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو محتضن أحد ابني ابنته وهو يقول إنكم لتبخلون وتجبنون وتجهلون وإنكم لمن ريحان الله قال وفي الباب عن بن عمر والأشعث بن قيس قال أبو عيسى حديث بن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة لا نعرفه إلا من حديثه ولا نعرف لعمر بن عبد العزيز سماعا من خولة 

 

 قال الترمذي : حديث ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة لا نعرفه إلا من حديثه ولانعرف لعمر بن عبد العزيز سماعا من خولة

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1911

   

 حدثنا بن أبي عمر وسعيد بن عبد الرحمن قالا حدثنا سفيان عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال أبصر الأقرع بن حابس النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقبل الحسن قال بن أبي عمر الحسين والحسن فقال إن لي من الولد عشرة ما قبلت أحدا منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إنه من لا يرحم لا يرحم قال وفي الباب عن أنس وعائشة قال أبو عيسى وأبو سلمة بن عبد الرحمن اسمه عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف وهذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1912

   

 حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن سعيد بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   لا يكون لأحدكم ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا دخل الجنة قال وفي الباب عن عائشة وعقبة بن عامر وأنس وجابر وبن عباس قال أبو عيسى وأبو سعيد الخدري اسمه سعد بن مالك بن سنان وسعد بن أبي وقاص هو سعد بن مالك بن وهيب وقد زادوا في هذا الإسناد رجلا 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف

1913

   

 حدثنا العلاء بن مسلمة البغدادي حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من ابتلي بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجابا من النار قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1914

   

 حدثنا محمد بن وزير الواسطي حدثنا محمد بن عبيد هو الطنافسي حدثنا محمد بن عبد العزيز الراسبي عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس بن مالك عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روى محمد بن عبيد عن محمد بن عبد العزيز غير حديث بهذا الإسناد وقال عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس والصحيح هو عبيد الله بن أبي بكر بن أنس 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1915

   

 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا معمر عن بن شهاب حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عروة عن عائشة قالت :   دخلت امرأة معها ابنتان لها فسألت فلم تجد عندي شيئا غير تمرة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم من ابتلي بشيء من هذه البنات كن له سترا من النار صحيح 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1916

   

 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا بن عيينة عن سهيل بن أبي صالح عن أيوب بن شيبة عن سعيد الأعشى عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة قال هذا حديث غريب 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف بهذا اللفظ

1917

   

 حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت أبي يحدث عن حنش عن عكرمة عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من قبض يتيما بين المسلمين إلى طعامه وشرابه أدخله الله الجنة إلا أن يعمل ذنبا لا يغفر له قال وفي الباب عن مرة الفهري وأبي هريرة وأبي أمامة وسهل بن سعد قال أبو عيسى وحنش هو حسين بن قيس وهو أبو علي الرحبي وسليمان التيمي يقول حنش وهو ضعيف عند أهل الحديث 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف

1918

   

 حدثنا عبد الله بن عمران أبو القاسم المكي القرشي حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه يعني السبابة والوسطى قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1919

   

 حدثنا محمد بن مرزوق حدثنا عبيد بن واقد عن زربي قال سمعت أنس بن مالك يقول :   جاء شيخ يريد النبي صلى الله عليه وسلم فأبطأ القوم عنه أن يوسعوا له فقال النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وأبي هريرة وبن عباس وأبي أمامة قال أبو عيسى هذا حديث غريب وزربي له أحاديث مناكير عن أنس بن مالك وغيره 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1920

   

 حدثنا أبو بكر محمد بن أبان حدثنا محمد بن فضيل عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا حدثنا هناد حدثنا عبدة عن محمد بن إسحاق نحوه إلا أنه قال ويعرف حق كبيرنا 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1921

   

 حدثنا أبو بكر محمد بن أبان حدثنا يزيد بن هارون عن شريك عن ليث عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وحديث محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب حديث صحيح وقد روي عن عبد الله بن عمرو من غير هذا الوجه أيضا قال بعض أهل العلم معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا يقول ليس من سنتنا ليس من أدبنا وقال علي بن المديني قال يحيى بن سعيد كان سفيان الثوري ينكر هذا التفسير ليس منا يقول ليس من ملتنا 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1922

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي خالد حدثنا قيس حدثنا جرير بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من لا يرحم الناس لا يرحمه الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وأبي سعيد وبن عمر وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1923

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود أخبرنا شعبة قال كتب به إلي منصور وقرأته عليه سمع أبا عثمان مولى المغيرة بن شعبة عن أبي هريرة قال سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول :   لا تنزع الرحمة إلا من شقي قال وأبو عثمان الذي روى عن أبي هريرة لا يعرف اسمه ويقال هو والد موسى بن أبي عثمان الذي روى عنه أبو الزناد وقد روى أبو الزناد عن موسى بن أبي عثمان عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير حديث قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن

1924

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن أبي قابوس عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء الرحم شجنة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1925

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله قال :   بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم قال وهذا حديث صحيح 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1926

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا صفوان بن عيسى عن محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   الدين النصيحة ثلاث مرار قالوا يا رسول الله لمن قال لله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن بن عمر وتميم الداري وجرير وحكيم بن أبي يزيد عن أبيه وثوبان 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1927

   

 حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي حدثني أبي عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه التقوى ها هنا بحسب امرئ من الشر أن يحتقر أخاه المسلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وفي الباب عن علي وأبي أيوب 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1928

   

 حدثنا الحسن بن علي الخلال وغير واحد قالوا حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن جده أبي بردة عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1929

   

 حدثني أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا يحيى بن عبيد الله عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إن أحدكم مرآة أخيه فإن رأى به أذى فليمطه عنه قال أبو عيسى ويحيى بن عبيد الله ضعفه شعبة قال وفي الباب عن أنس 

 

 قال الترمذي : ويحيى بن عبيد الله ضعفه شعبة

قال الشيخ الألباني : ضعيف جدا

1930

   

 حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي حدثني أبي عن الأعمش قال حدثت عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر في الدنيا يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه قال وفي الباب عن بن عمر وعقبة بن عامر قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد روى أبو عوانة وغير واحد هذا الحديث عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ولم يذكروا فيه حدثت عن أبي صالح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1931

   

 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا بن المبارك عن أبي بكر النهشلي عن مرزوق أبي بكر التيمي عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة قال وفي الباب عن أسماء بنت يزيد قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1932

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان حدثنا الزهري ح قال وحدثنا سعيد بن عبد الرحمن حدثنا سفيان عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيصد هذا ويصد هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام قال وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وأنس وأبي هريرة وهشام بن عامر وأبي هند الداري قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1933

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا حميد عن أنس قال :   لما قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع فقال له هلم أقاسمك مالي نصفين ولي امرأتان فأطلق إحداهما فإذا انقضت عدتها فتزوجها فقال بارك الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق فدلوه على السوق فما رجع يومئذ إلا ومعه شيء من أقط وسمن قد استفضله فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك وعليه وضر من صفرة فقال مهيم قال تزوجت امرأة من الأنصار قال فما أصدقتها قال نواة قال حميد أو قال وزن نواة من ذهب فقال أولم ولو بشاة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال أحمد بن حنبل وزن نواة من ذهب وزن ثلاثة دراهم وثلث وقال إسحاق بن إبراهيم وزن نواة من ذهب وزن خمسة دراهم سمعت إسحاق بن منصور يذكر عنهما هذا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1934

   

 حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال قيل :   يا رسول الله ما الغيبة قال ذكرك أخاك بما يكره قال أرأيت إن كان فيه ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته قال وفي الباب عن أبي برزة وبن عمر وعبد الله بن عمرو قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1935

   

 حدثنا عبد الجبار بن العلاء العطار وسعيد بن عبد الرحمن قالا حدثنا سفيان عن الزهري عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال وفي الباب عن أبي بكر الصديق والزبير بن العوام وبن مسعود وأبي هريرة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1936

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان حدثنا الزهري عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي عن بن مسعود وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1937

   

 حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم :   إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون ولكن في التحريش بينهم قال وفي الباب عن أنس وسليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبيه قال أبو عيسى هذا حديث حسن وأبو سفيان اسمه طلحة بن نافع 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1938

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن معمر عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أمه أم كلثوم بنت عقبة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال خيرا أو نمى خيرا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1939

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سفيان قال وحدثنا محمود بن غيلان حدثنا بشر بن السري وأبو أحمد قالا حدثنا سفيان عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا يحل الكذب إلا في ثلاث يحدث الرجل امرأته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس وقال محمود في حديثه لا يصلح الكذب إلا في ثلاث هذا حديث لا نعرفه من حديث أسماء إلا من حديث بن خثيم وروى داود بن أبي هند هذا الحديث عن شهر بن حوشب عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر فيه عن أسماء حدثنا بذلك محمد بن العلاء حدثنا بن أبي زائدة عن داود وفي الباب عن أبي بكر 

 

 قال الترمذي : حديث لا نعرفه

قال الشيخ الألباني : صحيح دون قوله ليرضيها

1940

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن لؤلؤة عن أبي صرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   من ضار ضار الله به ومن شاق شاق الله عليه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1941

    

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا زيد بن الحباب العكلي حدثني أبو سلمة الكندي حدثنا فرقد السبخي عن مرة بن شراحيل الهمداني وهو الطيب عن أبي بكر الصديق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ملعون من ضار مؤمنا أو مكر به قال أبو عيسى هذا حديث غريب 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1942

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن أبي بكر هو بن محمد بن عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1943

   

 حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا سفيان بن عيينة عن داود بن شابور وبشير أبي إسماعيل عن مجاهد :   أن عبد الله بن عمرو ذبحت له شاة في أهله فلما جاء قال أهديتم لجارنا اليهودي أهديتم لجارنا اليهودي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه قال وفي الباب عن عائشة وبن عباس وأبي هريرة وأنس والمقداد بن الأسود وعقبة بن عامر وأبي شريح وأبي أمامة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث عن مجاهد عن عائشة وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1944

   

 حدثنا أحمد بن محمد حدثنا عبد الله بن المبارك عن حيوة بن شريح عن شرحبيل بن شريك عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وأبو عبد الرحمن الحبلي اسمه عبد الله بن يزيد 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1945

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن واصل عن المعرور بن سويد عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إخوانكم جعلهم الله فتية تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه من طعامه وليلبسه من لباسه ولا يكلفه ما يغلبه فإن كلفه ما يغلبه فليعنه قال وفي الباب عن علي وأم سلمة وبن عمر وأبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1946

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون عن همام بن يحيى عن فرقد السبخي عن مرة عن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   لا يدخل الجنة سيء الملكة قال أبو عيسى هذا حديث غريب وقد تكلم أيوب السختياني وغير واحد في فرقد السبخي من قبل حفظه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1947

   

 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك عن فضيل بن غزوان عن بن أبي نعم عن أبي هريرة قال قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم نبي التوبة :   من قذف مملوكه بريئا مما قال له أقام عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وبن أبي نعم هو عبد الرحمن بن أبي نعم البجلي يكنى أبا الحكم وفي الباب عن سويد بن مقرن وعبد الله بن عمر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1948

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا مؤمل حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي مسعود الأنصاري قال :   كنت أضرب مملوكا لي فسمعت قائلا من خلفي يقول اعلم أبا مسعود أعلم أبا مسعود فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لله أقدر عليك منك عليه قال أبو مسعود فما ضربت مملوكا لي بعد ذلك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وإبراهيم التيمي إبراهيم بن يزيد بن شريك 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1949

   

 حدثنا قتيبة حدثنا رشدين بن سعد عن أبي هانئ الخولاني عن عباس الحجري عن عبد الله بن عمر قال :   جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كم أعفو عن الخادم فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا رسول الله كم أعفو عن الخادم فقال كل يوم سبعين مرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ورواه عبد الله بن وهب عن أبي هانئ الخولاني نحوا من هذا والعباس هو بن خليد الحجري المصري حدثنا قتيبة حدثنا عبد الله بن وهب عن أبي هانئ الخولاني بهذا الإسناد نحوه وروى بعضهم هذا الحديث عن عبد الله بن وهب بهذا الإسناد وقال عن عبد الله بن عمرو 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1950

   

 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك عن سفيان عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله فارفعوا أيديكم قال أبو عيسى وأبو هارون العبدي اسمه عمارة بن جوين قال قال أبو بكر العطار قال علي بن المديني قال يحيى بن سعيد ضعف شعبة أبا هارون العبدي قال يحيى وما زال بن عون يروي عن أبي هريرة حتى مات 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف

1951

   

 حدثنا قتيبة حدثنا يحيى بن يعلى عن ناصح عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لأن يؤدب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع قال أبو عيسى هذا حديث غريب وناصح هو أبو العلاء كوفي ليس عند أهل الحديث بالقوي ولا يعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه وناصح شيخ آخر بصري يروي عن عمار بن أبي عمار وغيره هو أثبت من هذا 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1952

   

 حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا عامر بن أبي عامر الخزاز حدثنا أيوب بن موسى عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عامر بن أبي عامر الخزاز وهو عامر بن صالح بن رستم الخزاز وأيوب بن موسى هو بن عمرو بن سعيد بن العاصي وهذا عندي حديث مرسل 

 

 قال الترمذي : حديث مرسل

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1953

   

 حدثنا يحيى بن أكثم وعلي بن خشرم قالا حدثنا عيسى بن يونس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ويثيب عليها وفي الباب عن أبي هريرة وأنس وبن عمر وجابر قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث عيسى بن يونس عن هشام 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1954

   

 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك حدثنا الربيع بن مسلم حدثنا محمد بن زياد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من لا يشكر الناس لا يشكر الله قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1955

   

 حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن بن أبي ليلى وحدثنا سفيان بن وكيع حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرواسي عن بن أبي ليلى عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من لم يشكر الناس لم يشكر الله وفي الباب عن أبي هريرة والأشعث بن قيس والنعمان بن بشير قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره

1956

   

 حدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري حدثنا النضر بن محمد الجرشي اليمامي حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا أبو زميل عن مالك بن مرثد عن أبيه عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   تبسمك في وجه أخيك لك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة قال وفي الباب عن بن مسعود وجابر وحذيفة وعائشة وأبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وأبو زميل اسمه سماك بن الوليد الحنفي 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1957

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق عن أبيه عن أبي إسحاق عن طلحة بن مصرف قال سمعت عبد الرحمن بن عوسجة يقول سمعت البراء بن عازب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   من منح منيحة لبن أو ورق أو هدى زقاقا كان له مثل عتق رقبة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أبي إسحاق عن طلحة بن مصرف لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقد روى منصور بن المعتمر وشعبة عن طلحة بن مصرف هذا الحديث وفي الباب عن النعمان بن بشير ومعنى قوله من منح منيحة ورق إنما يعني به قرض الدراهم قوله أو هدى زقاقا يعني به هداية الطريق 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1958

   

 حدثنا قتيبة عن مالك بن أنس عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   بينما رجل يمشي في طريق إذ وجد غصن شوك فأخره فشكر الله له فغفر له وفي الباب عن أبي برزة وبن عباس وأبي ذر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1959

   

 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك عن بن أبي ذئب قال أخبرني عبد الرحمن بن عطاء عن عبد الملك بن جابر بن عتيك عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت فهي أمانة قال أبو عيسى هذا حديث حسن وإنما نعرفه من حديث بن أبي ذئب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : حسن

1960

   

 حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى البصري حدثنا حاتم بن وردان حدثنا أيوب عن بن أبي مليكة عن أسماء بنت أبي بكر قالت قلت :   يا رسول الله إنه ليس لي من بيتي إلا ما أدخل علي الزبير أفأعطي قال نعم ولا توكى فيوكى عليك يقول لا تحصي فيحصى عليك وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وروى بعضهم هذا الحديث بهذا الإسناد عن بن أبي مليكة عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما وروى غير واحد هذا عن أيوب ولم يذكروا فيه عن عباد بن عبد الله بن الزبير 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1961

   

 حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا سعيد بن محمد الوراق عن يحيى بن سعيد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   السخي قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس بعيد من النار والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة بعيد من الناس قريب من النار ولجاهل سخي أحب إلى الله عز وجل من عابد بخيل قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث يحيى بن سعيد عن الأعرج عن أبي هريرة إلا من حديث سعيد بن محمد وقد خولف سعيد بن محمد في رواية هذا الحديث عن يحيى بن سعيد إنما يروى عن يحيى بن سعيد عن عائشة شيء مرسل 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف جدا

1962

   

 حدثنا أبو حفص عمرو بن علي أخبرنا أبو داود حدثنا صدقة بن موسى حدثنا مالك بن دينار عن عبد الله بن غالب الحداني عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   خصلتان لا تجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صدقة بن موسى وفي الباب عن أبي هريرة 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1963

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون حدثنا صدقة بن موسى عن فرقد السبخي عن مرة الطيب عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   لا يدخل الجنة خب ولا منان ولا بخيل قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1964

   

 حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق عن بشر بن رافع عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1965

   

 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك عن شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن يزيد عن أبي مسعود الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   نفقة الرجل على أهله صدقة وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وعمرو بن أمية الضمري وأبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1966

   

 حدثنا قتيبة حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   أفضل الدينار دينار ينفقه الرجل على عياله ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله قال أبو قلابة بدأ بالعيال ثم قال فأي رجل أعظم أجرا من رجل ينفق على عيال له صغار يعفهم الله به ويغنيهم الله به قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1967

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي شريح العدوي أنه قال :   أبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعته أذناي حين تكلم به قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته قالوا وما جائزته قال يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام وما كان بعد ذلك فهو صدقة ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1968

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي شريح الكعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   الضيافة ثلاثة أيام وجائزته يوم وليلة وما أنفق عليه بعد ذلك فهو صدقة ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه وفي الباب عن عائشة وأبي هريرة وقد روى مالك بن أنس والليث بن سعد عن سعيد المقبري قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو شريح الخزاعي هو الكعبي وهو العدوي اسمه خويلد بن عمرو ومعنى قوله لا يثوي عنده يعني الضيف لا يقيم عنده حتى يشتد على صاحب المنزل والحرج هو الضيق إنما قوله حتى يحرجه يقول حتى يضيق عليه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1969

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن صفوان بن سليم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال :   الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو كالذي يصوم النهار ويقوم الليل حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن ثور بن زيد الديلي عن أبي الغيث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك وهذا الحديث حديث حسن غريب صحيح وأبو الغيث اسمه سالم مولى عبد الله بن مطيع وثور بن زيد مدني وثور بن يزيد شامي 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1970

   

 حدثنا قتيبة حدثنا المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك وفي الباب عن أبي ذر قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

1971

   

 حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا وفي الباب عن أبي بكر الصديق وعمر وعبد الله بن الشخير وبن عمر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1972

   

 حدثنا يحيى بن موسى قال قلت لعبد الرحيم بن هارون الغساني حدثكم عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلا من نتن ما جاء به قال يحيى فأقر به عبد الرحمن بن هارون فقال نعم قال أبو عيسى هذا حديث حسن جيد غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه تفرد به عبد الرحيم بن هارون 

 

 قال الترمذي : حديث حسن جيد غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف جدا

1973

   

 حدثنا يحيى بن موسى حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن بن أبي مليكة عن عائشة قالت :   ما كان خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي صلى الله عليه وسلم بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

1974

   

 حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني وغير واحد قالوا حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ما كان الفحش في شيء إلا شانه وما كان الحياء في شيء إلا زانه وفي الباب عن عائشة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1975

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود قال أنبأنا شعبة عن الأعمش قال سمعت أبا وائل يحدث عن مسروق عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   خياركم أحاسنكم أخلاقا ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1976

   

 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا هشام عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار قال وفي الباب عن بن عباس وأبي هريرة وبن عمر وعمران بن حصين قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1977

   

 حدثنا محمد بن يحيى الأزدي البصري حدثنا محمد بن سابق عن إسرائيل عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روي عن عبد الله من غير هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1978

   

 حدثنا زيد بن أخزم الطائي البصري حدثنا بشر بن عمر حدثنا أبان بن يزيد عن قتادة عن أبي العالية عن بن عباس أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال :   لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعلم أحدا أسنده غير بشر بن عمر 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1979

   

 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا عبد الله بن المبارك عن عبد الملك بن عيسى الثقفي عن يزيد مولى المنبعث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه ومعنى قوله منسأة في الأثر يعني زيادة في العمر 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1980

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا قبيصة عن سفيان عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   ما دعوة أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه والأفريقي يضعف في الحديث وهو عبد الله بن زياد بن أنعم وعبد الله بن يزيد هو أبو عبد الرحمن الحبلي 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1981

   

 حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   المستبان ما قالا فعلى البادي منهما ما لم يعتد المظلوم وفي الباب عن سعد وبن مسعود وعبد الله بن مغفل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1982

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن زياد بن علاقة قال سمعت المغيرة بن شعبة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء قال أبو عيسى وقد أختلف أصحاب سفيان في هذا الحديث فروى بعضهم مثل رواية الحفري وروى بعضهم عن سفيان عن زياد بن علاقة قال سمعت رجلا يحدث عند المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

1983

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن زبيد بن الحارث عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   سباب المسلم فسوق وقتاله كفر قال زبيد قلت لأبي وائل أأنت سمعته من عبد الله قال نعم قال قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1984

   

 حدثنا علي بن حجر حدثنا علي بن مسهر عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي قال قال النبي صلى الله عليه وسلم :   إن في الجنة غرفا ترى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها فقام أعرابي فقال لمن هي يا رسول الله قال لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى لله بالليل والناس نيام قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن إسحاق وقد تكلم بعض أهل الحديث في عبد الرحمن بن إسحاق هذا من قبل حفظه وهو كوفي وعبد الرحمن بن إسحاق القرشي مدني وهو اثبت من هذا وكلاهما كانا في عصر واحد 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

1985

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   نعما لأحدهم أن يطيع ربه ويؤدي حق سيده يعني المملوك وقال كعب صدق الله ورسوله وفي الباب عن أبي موسى وبن عمر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1986

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي اليقظان عن زاذان عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ثلاثة على كثبان المسك أراه قال يوم القيامة عبد أدى حق الله وحق مواليه ورجل أم قوما وهم به راضون ورجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث سفيان الثوري عن أبي اليقظان إلا من حديث وكيع وأبو اليقظان اسمه عثمان بن قيس ويقال بن عمير وهو أشهر 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1987

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن ميمون بن أبي شبيب عن أبي ذر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :   اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن قال وفي الباب عن أبي هريرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد وأبو نعيم عن سفيان عن حبيب بهذا الإسناد نحوه قال محمود حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن ميمون بن أبي شبيب عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال محمود والصحيح حديث أبي ذر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

1988

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال وسمعت عبد بن حميد يذكر عن بعض أصحاب سفيان قال قال سفيان الظن ظنان فظن إثم وظن ليس بإثم فأما الظن الذي هو إثم فالذي يظن ظنا ويتكلم به وأما الظن الذي ليس بإثم فالذي يظن ولا يتكلم به 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1989

   

 حدثنا عبد الله بن الوضاح الكوفي حدثنا عبد الله بن إدريس عن شعبة عن أبي التياح عن أنس قال :   إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى إن كان ليقول لأخ لي صغير يا أبا عمير ما فعل النغير حدثنا هناد حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي التياح عن أنس نحوه وأبو التياح اسمه يزيد بن حميد الضبيعي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1990

   

 حدثنا عباس بن محمد الدوري البغدادي حدثنا علي بن الحسن أخبرنا عبد الله بن المبارك عن أسامة بن زيد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قالوا :   يا رسول الله إنك تداعبنا قال إني لا أقول إلا حقا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1991

   

 حدثنا قتيبة حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي عن حميد عن أنس بن مالك أن رجلا استحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :   إني حاملك على ولد الناقة فقال يا رسول الله ما أصنع بولد الناقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل تلد الإبل إلا النوق قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1992

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أسامة عن شريك عن عاصم الأحول عن أنس بن مالك :   أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا ذا الأذنين قال محمود قال أبو أسامة يعني مازحه وهذا الحديث حديث صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1993

   

 حدثنا عقبة بن مكرم العمي البصري حدثنا بن أبي فديك قال حدثني سلمة بن وردان الليثي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من ترك الكذب وهو باطل بني له في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها ومن حسن خلقه بني له في أعلاها وهذا الحديث حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث سلمة بن وردان عن أنس بن مالك 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : ضعيف بهذا اللفظ

1994

   

 حدثنا فضالة بن الفضل الكوفي حدثنا أبو بكر بن عياش عن بن وهب بن منبه عن أبيه عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   كفى بك إثما أن لا تزال مخاصما وهذا الحديث حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1995

   

 حدثنا زياد بن أيوب البغدادي حدثنا المحاربي عن الليث وهو بن أبي سليم عن عبد الملك عن عكرمة عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   لا تمار أخاك ولا تمازحه ولا تعده موعدة فتخلفه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وعبد الملك عندي هو بن بشير 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

1996

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن المنكدر عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت :   استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده فقال بئس بن العشيرة أو أخو العشيرة ثم أذن له فألان له القول فلما خرج قلت له يا رسول الله قلت له ما قلت ثم ألنت له القول فقال يا عائشة إن من شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1997

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا سويد بن عمرو الكلبي عن حماد بن سلمة عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أراه رفعه قال :   أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث عن أيوب بإسناد غير هذا رواه الحسن بن أبي جعفر وهو حديث ضعيف أيضا بإسناد له عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحيح عن علي موقوف قوله 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

1998

   

 حدثنا أبو هشام الرفاعي حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان وفي الباب عن أبي هريرة وبن عباس وسلمة بن الأكوع وأبي سعيد قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

1999

   

 حدثنا محمد بن المثنى وعبد الله بن عبد الرحمن قالا حدثنا يحيى بن حماد حدثنا شعبة عن أبان بن تغلب عن فضيل بن عمرو عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار يعني من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان قال فقال له رجل إنه يعجبني أن يكون ثوبي حسنا ونعلي حسنة قال إن الله يحب الجمال ولكن الكبر من بطر الحق وغمص الناس وقال بعض أهل العلم في تفسير هذا الحديث لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان إنما معناه لا يخلد في النار وهكذا روي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان وقد فسر غير واحد من التابعين هذه الآية { ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته } فقال من تخلد في النار فقد أخزيته قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

2000

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن عمر بن راشد عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين فيصيبه ما أصابهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية

  مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية ( وهي من أعظم ما تصدى له وقام به شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية قدس الله روحه م...