حذف 12. صفحة من مدونتي

12. صفحة تحذفهم با مفتري حسبي الله ونعم الوكيل

Translate

الثلاثاء، 5 مارس 2024

ج6والخاتمة


    تصحيح لسان العرب
    الخاتمة
    فِي أَوْهَام للْمُصَنف أفردناها بِالذكر لخروجها عَن أغلاط الطَّبْع الَّتِي قصدنا التَّنْبِيه عَلَيْهَا فِي الرسَالَة. وَلَا يخفى أَن المُصَنّف ناقل لَيْسَ لَهُ فِي كِتَابه إِلَّا الْجمع وَالتَّرْتِيب كَمَا صرح بذلك فِي مقدمته فَمَا وَقع فِيهِ من تِلْكَ الأوهام يرجع فِي الْحَقِيقَة إِلَى مصنفي الْكتب الْخَمْسَة الَّتِي جمعه مِنْهَا وَإِنَّمَا أسندناها إِلَيْهِ لنعذر أرجاعها إِلَى قائليها فِي الْغَالِب.
    (فَمن ذَلِك فِي مَادَّة - هـ ب ب - ج 2 ص 277 س 12) " وثوب هبايب وخبايب بِلَا همز فيهمَا إِذا كَانَ متقطعاً " بِالنَّصِّ على ترك الْهَمْز فيهمَا وَقد رويا فِي مَادَّة (خَ ب ب ج 1 ص 332 س 4) بِالْهَمْز كَمَا هُوَ الْقيَاس وَلم نقف فِي كتب اللُّغَة الَّتِي أطْلعنَا عَلَيْهَا على مَا يُوَافق هَذَا النَّص إِلَّا فِي تَاج الْعَرُوس وَمَا فِيهِ مَنْقُول بِلَا ريب عَن اللِّسَان. وَكُنَّا نشرنا هَذَا الْوَهم فِي مجلة الضياء وطلبنا من صَاحبهَا الْعَلامَة اليازجي بَيَان رَأْيه فِيهِ فعلق عَلَيْهِ بِمَا نَصه " قُلْنَا أننا نشكر حَضْرَة إِلَيْك لما تفضل بِهِ من مجاملة هَذَا الْعَاجِز على أَنه لَا حكم إِلَّا مَا حكم بِهِ إِذا الْقيَاس الْهَمْز وَلَا وَجه لغيره. وَقد راجعنا فِي تَاج الْعَرُوس فوجدناه يَقُول " وَفِي الصِّحَاح عَن الْأَصْمَعِي يُقَال ثوب هبايب وخبايب أَي بِلَا همز فيهمَا الخ " وَعبارَة الصِّحَاح " وَقل الْأَصْمَعِي يُقَال ثوب هبئب إِذا كَانَ متقطعاً " اهـ ورسم اللفظان هُنَاكَ بِالْهَمْز. فَقَوْل صَاحب تَاج الْعَرُوس " أَي بِلَا همز " زِيَادَة قلد بهَا لِسَان الْعَرَب كَمَا يُشِير إِلَى ذَلِك قَوْله " أَي " فِي أول الْعبارَة فَإِن هَذَا يدل على أَنَّهَا لَا وجود لَهَا فِي الصِّحَاح وَلكنهَا مِمَّا اقْتَضَاهُ تَمام
    (1/134)
    النَّص فِي اعْتِقَاده فزادها نقلا عَن اللِّسَان. على أننا بحثنا فِي كل مَا بَين يدينا من كتب اللُّغَة فَلم نجد أحدا نبه على شذوذ هَاتين اللَّفْظَيْنِ عَن قِيَاس أمثالهما فبقى أَن هَذِه الزِّيَادَة سبق فَلم من صَاحب اللِّسَان أَو غلط فِي نسخه الصِّحَاح الَّتِي كَانَت عِنْده أَن كَانَ قد أَخذ عَنهُ كَمَا فعل صَاحب التَّاج وَالله أعلم " انْتهى.
    (وَفِي مَادَّة س م ح - ج 3 ص 319) روى لجرير:
    (غلب المساميح الْوَلِيد سماحة ... وَكفى قُرَيْش المعصلات وسادها)
    وَالْبَيْت لَيْسَ لجرير بل هُوَ من قصيدة طَوِيلَة لعدي بن الرّقاع أنشدها فِي مجْلِس الْوَلِيد بن عبد الْملك وَجَرِير والفرزدق حاضران وَلَهُمَا نادرة فِي بَيت مِنْهَا ذَكرنَاهَا فِي ص (32) من الْقسم الأول من هَذِه الرسَالَة. وَقد قلد شَارِح الْقَامُوس اللِّسَان فِي هَذَا الْوَهم كعادته فِي نقل كل مَا فِيهِ كَمَا هُوَ.
    (وَفِي مَادَّة - خَ ف ف - ج 10 ص 428 س 18) روى للبيد:
    (خف القطين فراحوا مِنْك أَو بَكرُوا ... )
    وَالْبَيْت مطلع قصيدة للأخطل لَا للبيد وَهِي رائيته الْمَشْهُورَة فِي مدح بني أُميَّة أما بَيت لبيد فَهُوَ:
    (رَاح القطين بهجر بعد مَا ابتكروا ... فَمَا تواصله سلمى وَمَا تذر)
    فَاشْتَبَهَ البيتان على المُصَنّف أَو من نقل عَنهُ لن كليهمَا فِيهِ قطعين ورواح وبكور مَعَ الِاتِّحَاد الْوَزْن والقافية. وَخلف شَارِح الْقَامُوس هُنَا فنسب الْبَيْت للأعشى وَالصَّوَاب مَا ذَكرْنَاهُ.
    (وَفِي مَادَّة - أس م - ج 14 ص 283) روى لزهير يمدح هرم بن سِنَان:
    (ولأنت أَشْجَع من أُسَامَة إِذْ ... دعيت نزال ولجٌ فِي الذعر)
    (1/135)
    وَرِوَايَة الْبَيْت هَكَذَا وهم قديم لصَاحب الصِّحَاح قَلّدهُ فِيهِ بعض المصنفين فِي الْعرُوض وَغَيره وبهذه الرِّوَايَة رَوَاهُ أَيْضا الْعَلامَة ابْن الطّيب فِي شَرحه لكفاية المتحفظ فِي بَاب السبَاع. وَالْبَيْت مركب من بَيْتَيْنِ أَحدهمَا لزهير وَالثَّانِي للمسيب ابْن علس على مَا حَقَّقَهُ الْمُحَقِّقُونَ. قَالَ الْعَلامَة الْبَغْدَادِيّ فِي خزانَة الْأَدَب " هُوَ مركب من بَيْتَيْنِ فَإِن الْبَيْت الَّذِي فِيهِ دعيت تزَال وَهُوَ لزهير بن أبي سلمى صَدره كَذَا:
    (ولنعم حَشْو الدرْع أَنْت إِذا ... دعيت نزال ولج فِي الذعر)
    وَقَوله: " ولأنت أَشْجَع من أُسَامَة إِذْ " إِنَّمَا هُوَ صدر بَيت للمسيب بن علس وعجزه: " يَقع الصُّرَاخ ولج فِي الذعر " وَهَذَا لَيْسَ فِيهِ دعيت نزال وَالْبَيْت الشَّاهِد كَمَا ذَكرْنَاهُ هُوَ رِوَايَة سِيبَوَيْهٍ وَسَائِر النَّحْوِيين وَبَيت الْمسيب بن علس على مَا رتبناه هُوَ رِوَايَة الجاحظ فِي كتاب الْبَيَان والتبين وَقد رَأَيْت فِي ديوانيهما كَذَلِك " انْتهى.
    قُلْنَا ذكر سِيبَوَيْهٍ بَيت زُهَيْر ولنعم حَشْو الدرْع الخ فِي بَاب مَا جَاءَ معدولاً عَن حَده من الْمُؤَنَّث من كِتَابه وبهذه الرِّوَايَة رَوَاهُ صَاحب اللِّسَان فِي موضِعين من مَادَّة (ن ز ل - ج 14 ص 180 و 181) مَنْسُوبا فِي أَحدهمَا لزهير. وَمِمَّنْ رَوَاهُ بالرواية المركبة صَاحب الْكَافِي فِي الْعرُوض والقوافي وَكَأن الْعَلامَة الدمنهوري لم يقف على مَا فِيهِ من التَّرْكِيب فَقَالَ فِي حَاشِيَته الْكُبْرَى على الْكَافِي " وَهَذَا الْبَيْت ذكره العينى فِي الشواهد بِلَفْظ ولنعم حَشْو الدرْع أَنْت إِذا دعيت الخ وَلَعَلَّهُمَا رِوَايَتَانِ ".
    (تَتِمَّة) صدر بَيت الْمسيب بن علس وَقع فِي شعر آخر لرجل من غنى يُخَاطب بِهِ عجوزاً من بني إِنْسَان وهم حَيّ من جشم وَكَانَ لَجأ إِلَى منزلهَا فَارًّا من قوم قتل رجَالًا مِنْهُم فَقلت لَهُ لَا تَبْرَح حَتَّى يأي بني فيأسروك فَأخذ سكيناً
    (1/136)
    فَقطع بِهِ عصيني يَديهَا وَقيل أَخذ حجرا فشدخ بِهِ رَأسهَا ثمَّ أنشأ يَقُول
    (ولأنت أَشْجَع من أُسَامَة أَو ... منى غَدَاة وقفت للخيل)
    (عدل الْحصين لَدَى الْحصين كَمَا ... عدل الرجازة جَانب الْميل)
    (وَإِذا أنهضها لأفتلها ... جَاشَتْ ليلغب قَوْلهَا قولي)
    وتفصيل الْخَبَر فِي الأغاني (ج 10 ص 15 - 16 من طبعة بولاق) والرجازة بِكَسْر الأول كسَاء فِيهِ حجر يعلق بِأحد جَانِبي الهودج ليعدله إِذا مَال.
    (وَفِي مَادَّة - م ط ر ن - ح 17 ص 296) روى للأخطل:
    (وَلها بالماطرون إِذا ... أكل النَّمْل الَّذِي جمعا)
    وَالْبَيْت ليزِيد بن مُعَاوِيَة على الصَّحِيح لَا للأخطل. وَفِي الْكَامِل للمبرد نقلا عَن أبي عُبَيْدَة أَنه مُخْتَلف فِيهِ فبعضهم ينْسبهُ للأحوص وَبَعْضهمْ ينْسبهُ ليزِيد وَقَالَ شَارِحه أَبُو الْحسن الصَّحِيح أَنه ليزِيد بن مُعَاوِيَة. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ لَهُ ياقوت فِي مُعْجم الْبلدَانِ فِي الْكَلَام على (أندرين) ثمَّ أعَاد رِوَايَته لَهُ مَعَ سَائِر الْقطعَة فِي الْكَلَام على (الماطرون) . وَذكر الجاحظ فِي أَوَائِل الْجُزْء الرَّابِع من الْحَيَوَان الْقطعَة الَّتِي مِنْهَا الْبَيْت وَلم يذكرهُ مَعهَا ونسبها لأبي دهبل وَذكر الثعالبي الْبَيْت دون الْقطعَة فِي ثمار الْقُلُوب فِي الْمُضَاف والمنسوب وَنسبه للجهمي ورأيته كَذَلِك فِي نسختين مِنْهُ إِحْدَاهمَا مخطوطه. وَأَبُو دهبل كنية شاعرين من الْعَرَب أَحدهمَا جمحى وَالْآخر دبيري فَإِن كَانَ مُرَاد الجاحظ الجمحى مِنْهُمَا وَكَانَ الجهمي محرفاً عَنهُ فِي نُسْخَتي ثمار الْقُلُوب فقد اتّفق الشَّيْخَانِ فِي نسبتها لأبي دهبل. إِلَّا ان الْمُحَقِّقين على الشّعْر ليزِيد كَمَا قدمنَا.
    وَبَقِيَّة الأبيات على مَا رَوَاهَا الْبَغْدَادِيّ فِي الخزانة وَذكر أَنه تعزل بهَا فِي نَصْرَانِيَّة قد ترهبت فِي دير خرب عِنْد الماطرون وَهُوَ بُسْتَان بِظَاهِر دمشق:
    (1/137)
    (آب هَذَا اللَّيْل فاكتنعا ... وامر النّوم فامتنعا)
    (رَاعيا للنجم أرقبه ... فَإِذا مَا كَوْكَب طلعاً)
    (حَال حَتَّى أنني لأرى ... أَنه بالفور قد رجعا)
    (وَلها بالماطرون إِذا ... أكل النَّمْل الَّذِي جمعا)
    (خرقةٌ حَتَّى إِذا ارتبعت ... سكنت من جلق بيعا)
    (فِي قباب حول دسكرة ... حولهَا الزَّيْتُون قد ينعا)
    (تتمه) يزِيد بن معوية مِمَّن يحْتَج بِكَلَامِهِ فِي الْعَرَبيَّة وبيته الْمَذْكُور من شَوَاهِد النَّحْو وشعره يعد فِي الطَّبَقَة الْعَالِيَة إِلَّا أَن ديوانه مَفْقُود الْآن وَلَا يُوجد من شعره إِلَّا الْقَلِيل أَو المنحل الَّذِي لَا تثبت نسبته لَهُ. وَالظَّاهِر أَن بغض النَّاس لَهُ لما وَقع فِي أَيَّامه من الكوائن كَانَت سَببا لإهمال شعره فَذهب فِيمَا ذهب. قَالَ ابْن خلكان فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن عمرَان المرزباني مَا نَصه " وَهُوَ أول من جمع ديوَان يزِيد بن مُعَاوِيَة ابْن أبي سُفْيَان الْأمَوِي واعتنى بِهِ وَهُوَ صَغِير الحجم يدْخل فِي مِقْدَار ثَلَاث كراريس وَقد جمعه من بعده جمَاعَة وَزَادُوا فِيهِ أَشْيَاء كَثِيرَة لَيست لَهُ وَشعر يزِيد مَعَ قلته فِي نِهَايَة الْحسن وَمن أطايب شعره الأبيات العينية الَّتِي مِنْهَا:
    (إِذا رمت من ليلى على الْبعد نظرة ... لتطفى جوى بَين الحسا والأضالع)
    (تَقول نسَاء الْحَيّ تطمع أَن ترى ... محَاسِن ليلى مت بداء المطامع)
    (وَكَيف ترى ليلى بِعَين ترى بهَا ... سواهَا وَمَا طهرتها بالمدامع)
    (وتلتذ مِنْهَا بِالْحَدِيثِ وَقد جرى ... حَدِيث سواهَا فِي خروق المسامع)
    (أَجلك يَا ليلى عَن الْعين إِنَّمَا ... أَرَاك بقلب خاشع لَك خاضع)
    (1/138)
    وَكنت حفظت جَمِيع ديوَان يزِيد لشدَّة غرامى بِهِ وَذَلِكَ سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة بِمَدِينَة دمشق وَعرفت صَحِيحه من الْمَنْسُوب إِلَيْهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ وتتبعته حَتَّى ظَفرت بِصَاحِب كل الأبيات وَلَوْلَا خوف الإطالة لبينت ذَلِك " انْتهى كَلَامه وَقبل هَذِه الأبيات:
    (وسرب كعين الرمل ميلٍ إِلَى الصِّبَا ... رواعف بالجادي حور المدامع)
    (سمعن غناء بعد مَا نمن نومَة ... من اللَّيْل فأقلولين فَوق الْمضَاجِع)
    (أيا دهر هَل شرخ الشيبة رَاجع ... مَعَ الخفرات الْبيض أَو غير رَاجع)
    (قنعت بضرور من خيال بعثنه ... وَكنت يُوصل مِنْهُم غير طامع)
    (إِذا رمت من ليلى ... )
    . الأبيات وَبعدهَا:
    (وَمَا سر ليلى مَا حييت بذائع ... وَمَا عهد ليلى إِن تناءت بضائع)
    ويروى عوج إِلَى الصِّبَا بدل ميل. وَالْكَلَام على شعر يزِيد مَا ثَبت مِنْهُ وَمَا لم يثبت لَيْسَ هَذَا مَوْضِعه.
    (وَفِي مَادَّة - أد و - ج 18 ص 27 س 17) وأدية أَبُو مردس الحروري أما أَن يكون تَصْغِير أدوة وَهِي الخدعة هَذَا قَول ابْن الْأَعرَابِي وَأما أَن يكون تَصْغِير أَدَاة " وَالصَّوَاب أَن أدية جدة مرداس وَقيل أَنَّهَا أمة وَهُوَ أحد من اشْتهر بِالنِّسْبَةِ لغير أَبِيه قَالَ الشَّيْخ أَحْمد بن خَلِيل اللبودي فِي تذكرة الطَّالِب النبيه بِمن نسب إِلَى أمه دون أَبِيه مَا نَصه " ابْن أدية مرداس وكنينته أَبُو بِلَال ذكر الإِمَام سعيد بن عقبَة فِي سيرته من خُرُوج على يزِيد بن مُعَاوِيَة فعد فيهم مرداس ابْن أدية هَذَا وَقَالَ أدية أمة وَاسم أبيَّة حذير. وَقَالَ الْمبرد فِي الْكَامِل فِي أول أَخْبَار الْخَوَارِج أدية جدته وَذكر بعد ذَلِك بأوراق أَخَاهُ عُرْوَة ابْن أدية. وَعُرْوَة كَانَ مَعَ عَليّ فِي صفّين وَهُوَ أول من سل سَيْفا من الْخَوَارِج سَله على الْأَشْعَث
    (1/139)
    والأشعث مول فَأصَاب عجز بغلته فشبت وَكَانَ قَالَ لَهُ هَذَا الدنية يَا أَشْعَث وَمَا هَذَا التَّحْكِيم أشرطٌ أوثق من شَرط الله تَعَالَى ثمَّ ضربه " انْتهى. ثمَّ أعقب ذَلِك بتنبيه قَالَ فِيهِ " عُرْوَة بن أذينة الشَّاعِر الْمَكِّيّ غير هَذَا وَفِي النَّاس من يزْعم أَنه عُرْوَة ابْن أدية ويخطئ من يَقُول أذينة وَالصَّوَاب مَا ذكرت. وَعُرْوَة بن أذينة فَقِيه مُحدث شَاعِر روى عَن مَالك ابْن أنس رَضِي الله عَنهُ وأذينة لقب أَبِيه واسْمه يحيى بن مك كَمَا قَالَه هِشَام بن الْكَلْبِيّ فِي الجمهرة وَالله أعلم ".
    (1/140)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية

  مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية ( وهي من أعظم ما تصدى له وقام به شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية قدس الله روحه م...