حذف 12. صفحة من مدونتي

12. صفحة تحذفهم با مفتري حسبي الله ونعم الوكيل

Translate

الأربعاء، 6 مارس 2024

ج2 وج3. مشكاة المصابيح {من الي 2000.}

 
 

 

💦💦 

الأحاديث من 1001 إلى 1500

1001 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصى فإن الرحمة تواجهه " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


1002 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة قالت : رأى النبي صلى الله عليه وسلم غلاما لنا يقال له : أفلح إذا سجد نفخ فقال : " يا أفلح ترب وجهك " . رواه الترمذي


1003 - [ 26 ] ( منكر )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الاختصار في الصلاة راحة أهل النار " . رواه في شرح السنة


1004 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقتلوا الأسودين في الصلاة الحية والعقرب " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وللنسائي معناه


1005 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تطوعا والباب عليه مغلق فجئت فاستفتحت فمشى ففتح لي ثم رجع إلى مصلاه وذكرت أن الباب كان في القبلة . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وروى النسائي نحوه


1006 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن طلق بن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فسا أحدكم في الصلاة فلينصرف فليتوضأ وليعد الصلاة " . رواه أبو داود وروى الترمذي مع زيادة ونقصان


1007 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أحدث أدكم في صلاته فليأخذ بأنفه ثم لينصرف " . رواه أبو داود


1008 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أحدث أدكم وقد جلس في آخر صلاته قبل أن يسلم فقد جازت صلاته " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث إسناده ليس بالقوي وقد اضطربوا في إسناده


1009 - [ 32 ] ( حسن )
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصلاة فلما كبر انصرف وأومأ إليهم أن كما كنتم . ثم خرج فاغتسل ثم جاء ورأسه يقطر فصلى بهم . فلما صلى قال : " إني كنت جنبا فنسيت أن أغتسل " . رواه أحمد


1010 - [ 33 ] ( صحيح مرسل )
وروى مالك عن عطاء بن يسار نحوه مرسلا


1011 - [ 34 ] ( حسن )
وعن جابر قال : كنت أصلي الظهر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآخذ قبضة من الحصى لتبرد في كفي ن أضعها لجبهتي اسجد عليها لشدة الحر . رواه أبو داود وروى النسائي نحوه


1012 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعناه يقول : " أعوذ بالله منك " ثم قال : " ألعنك بلعنة الله " ثلاثا وبسط يده كأنه يتناول شيئا فلما فرغ من الصلاة قلنا يا رسول الله قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك قال : " إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي فقلت أعوذ بالله منك ثلاث مرات . ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة فلم يستأخر ثلاث مرات ثم أردت أخذه والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة . رواه مسلم


1013 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن نافع قال : إن عبد الله بن عمر مر على رجل وهو يصلي فسلم عليه فرد الرجل كلاما فرجع إليه عبد الله بن عمر فقال له : إذا سلم على أحدكم وهو يصلي فلا يتكلم وليشر بيده . رواه مالك


باب السهو - الفصل الأول


1014 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحدكم إذا قام يصلي جاءه الشيطان فلبس عليه حتى لايدري كم صلى ؟ فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدين وهو جالس "


1015 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عطاء بن يسار وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته وإن كان صلى إتماما لأربع كانتا ترغيما للشيطان " . رواه مسلم
ورواه مالك عن عطاء مرسلا . وفي روايته : " شفعها بهاتين السجدتين "


1016 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر خمسا فقيل له : أزيد في الصلاة ؟ فقال : " وما ذاك ؟ " قالوا : صليت خمسا . فسجد سجدتين بعدما سلم . وفي رواية : قال : " إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين "


1017 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن سيرين عن أبي هريرة قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي - قال ابن سيرين سماها أبو هريرة ولكن نسيت أنا قال فصلى بنا ركعتين ثم سلم فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين أصابعه ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى وخرجت سرعان من أبواب المسجد فقالوا قصرت الصلاة وفي القوم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فهاباه أن يكلماه وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين قال يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة قال : " لم أنس ولم تقصر " فقال : " أكما يقول ذو اليدين ؟ " فقالوا : نعم . فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر فربما سألوه ثم سلم فيقول نبئت أن عمران بن حصين قال ثم سلم . ولفظه للبخاري وفي أخرى لهما : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بدل " لم أنس ولم تقصر " : " كل ذلك لم يكن " فقال : قد كان بعض ذلك يا رسول الله


1018 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد لله بن بحينة : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم الظهر فقام في الركعتين الأوليين لم يجلس فقام الناس معه حتى إذا قضى الصلاة وانتظر الناس تسليمه كبر وهو جالس فسجد سجدتين قبل أن يسلم ثم سلم


الفصل الثاني


1019 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن عمران بن حصين : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم فسها فسجد سجدتين ثم تشهد ثم سلم . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


1020 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام الإمام في الركعتين فإن ذكر قبل أن يستوي قائما فليجلس وإن استوى قائما فلا يجلس وليسجد سجدتي السهو " . رواه أبو داود وابن ماجه


الفصل الثالث


1021 - [ 8 ] ( صحيح )
عن عمران بن حصين : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر وسلم في ثلاث ركعات ثم دخل منزله فقام إليه رجل يقال له الخرباق وكان في يديه طول فقال : يا رسول الله فذكر له صنيعه فخرج غضبان يجر رداءه حتى انتهى إلى الناس فقال : " أصدق هذا ؟ " . قالوا : نعم . فصلى ركعة ثم سلم ثم سجد سجدتين ثم سلم . رواه مسلم


1022 - [ 9 ] ( حسن )
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من صلى صلاة يشك في النقصان فليصل حتى يشك في الزيادة " . رواه أحمد


باب سجود القرآن - الفصل الأول


1023 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : سجد النبي صلى الله عليه وسلم بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس . رواه البخاري


1024 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سجدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في : ( إذا السماء انشقت )
و ( اقرأ باسم ربك )
رواه مسلم


1025 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ ( السجدة )
ونحن عنده فيسجد ونسجد معه فنزدحم حتى ما يجد أحدنا لجبهته موضعا يسجد عليه


1026 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن زيد بن ثابت قال : قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والنجم )
فلم يسجد فيها


1027 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : ( سجدة ( ص )
ليس من عزائم السجود وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها


1028 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية : قال مجاهد : قلت لابن عباس : أأسجد في ( ص )
فقرأ : ( ومن ذريته داود وسليمان )
حتى أتى ( فبهداهم اقتده )
فقال : نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن أمر أن يقتدي بهم . رواه البخاري


الفصل الثاني


1029 - [ 7 ] ( ضعيف )
عن عمرو بن العاص قال : أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث في المفصل وفي سورة الحج سجدتين . رواه أبو داود وابن ماجه


1030 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : قلت يا رسول الله فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين ؟ قال : نعم ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما " . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث ليس إسناده بالقوي . وفي المصابيح : " فلا يقرأها " كما في شرح السنة


1031 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة الظهر ثم قام فركع فرأوا أنه قرأ تنزيل السجدة . رواه أبو داود


1032 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعنه : أنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا معه . رواه أبو داود


1033 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ عام الفتح سجدة فسجد الناس كلهم منهم الراكب والساجد على الأرض حتى إن الراكب ليسجد على يده . رواه أبو داود


1034 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول إلى المدينة . رواه أبو داود


1035 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل : " سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح


1036 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله رأيتني الليلة وأنا نائم كأني أصلي خلف شجرة فسجدت فسجدت الشجرة لسجودي فسمعتها تقول : اللهم اكتب لي بها عندك أجرا وضع عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود . قال ابن عباس : فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم سجدة ثم سجد فسمعته وهو يقول مثل ما أخبره الرجل عن قول الشجرة . رواه الترمذي وابن ماجه إلا أنه لم يذكر وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود . وقال الترمذي : هذا حديث غريب


الفصل الثالث


1037 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن ابن مسعود : أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ ( والنجم )
فسجد فيها وسجد من كان معه غير أن شيخا من قريش أخذ كفا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته وقال : يكفيني هذا . قال عبد الله : فلقد رأيته بعد قتل كافرا . وزاد البخاري في رواية : وهو أمية بن خلف


1038 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في ( ص )
وقال : سجدها داود توبة ونسجدها شكرا . رواه النسائي


باب أوقات النهي - الفصل الأول


1039 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتحرى أحدكم فيصلي عند طلوع الشمس ولا عند غروبها "
وفي رواية قال : " إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز . فإذا غاب حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تغيب ولا تحينوا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فإنها تطلع بين قرني الشيطان "


1040 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو نقبر فيهن موتانا : حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب . رواه مسلم


1041 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس "


1042 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن عبسة قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فقدمت المدينة فدخلت عليه فقلت : أخبرني عن الصلاة فقال : " صل صلاة الصبح ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح ثم أقصر عن الصلاة فإن حينئذ تسجر جهنم فإذا أقبل الفيء فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار " قال فقلت يا نبي الله فالوضوء حدثني عنه قال : " ما منكم رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه وفيه وخياشيمه ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء فإن هو قام فصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه " . رواه مسلم


1043 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن كريب : أن ابن عباس والمسور بن مخرمة وعبدالرحمن بن أزهر رضي اللهم عنهم وأرسلوه إلى عائشة فقالوا اقرأ عليها السلام وسلها عن الركعتين بعدالعصرقال : فدخلت على عائشة فبلغتها ما أرسلوني فقالت سل أم سلمة فخرجت إليهم فردوني إلى أم سلمة فقالت أم سلمة رضي اللهم عنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنهما ثم رأيته يصليهما ثم دخل فأرسلت إليه الجارية فقلت : قولي له تقول أم سلمة يا رسول الله سمعتك تنهى عن هاتين وأراك تصليهما ؟ قال : " يا ابنة أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر وإنه أتاني ناس من عبدالقيس فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان "


الفصل الثاني


1044 - [ 6 ] ( صحيح )
عن محمد بن إبراهيم عن قيس بن عمرو قال : رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الصبح ركعتين ركعتين "
فقال الرجل : إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما فصليتهما الآن . فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه وقال : إسناد هذا الحديث ليس بمتصل لأن محمد بن إبراهيم يسمع لم يسمع من قيس بن عمرو . وفي شرح السنة ونسخ المصابيح عن قيس بن قهد نحوه


1045 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي


1046 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة نصف النهار حتى تزول الشمس إلا يوم الجمعة . رواه الشافعي


1047 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أبي الخليل عن أبي قتادة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم كره الصلاة نصف النهار حتى نصف النهار حتى تزول الشمس إلا يوم الجمعة وقال : " إن جهنم تسجر إلا يوم الجمعة " . رواه أبو داود وقال أبو الخليل لم يلق أبا قتادة


الفصل الثالث


1048 - [ 10 ] ( صحيح )
عن عبد الله الصنابحي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس تطلع ومعها قرن الشيطان فإذا ارتفعت فارقها ثم إذا استوت قارنها فإذا زالت فارقها فإذا دنت للغروب قارنها فإذا غربت فارقها " . ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في تلك الساعات . رواه مالك وأحمد والنسائي


1049 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي بصرة الغفاري قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمخمص صلاة العصر فقال : " إن هذه صلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها فمن حافظ عليها كان له أجره مرتين ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد " . والشاهد النجم . رواه مسلم


1050 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن معاوية قال : إنكم لتصلون صلاة لقد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيناه يصليهما ولقد نهى عنهما يعني الركعتين بعد العصر . رواه البخاري


1051 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبي ذر قال وقد صعد على درجة الكعبة : من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا جندب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ولا بعد العصر حتى تغرب الشمس إلا بمكة إلا بمكة إلا بمكة " . رواه أحمد ورزين


باب الجماعة وفضلها - الفصل الأول


1052 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة "


1053 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال . وفي رواية : لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقا سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء " . رواه البخاري ولمسلم نحوه


1054 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال : يا رسول الله إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال : " هل تسمع النداء بالصلاة ؟ " قال : نعم قال : " فأجب " . رواه مسلم


1055 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أنه أذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح ثم قال ألا صلوا في الرحال ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات برد ومطر يقول : " ألا صلوا في الرحال "


1056 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضع عشاء أحدكم وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء ولا يعجل حتى يفرغ منه " وكان ابن عمر يوضع له الطعام وتقام الصلاة فلا يأتيها حتى يفرغ منه وإنه ليسمع قراءة الإمام


1057 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافعه الأخبثان "


1058 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة " . رواه مسلم


1059 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها "


1060 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا " . رواه مسلم


1061 - [ 10 ] وعن أبي هريرة
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " . رواه مسلم


الفصل الثاني


1062 - [ 11 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن " . رواه أبو داود


1063 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها " . رواه أبو داود


1064 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : إني سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تقبل صلاة امرأة تطيبت للمسجد حتى تغتسل غسلها من الجنابة " . رواه أبو داود وروى أحمد والنسائي نحوه


1065 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عين زانية وإن المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا " . يعني زانية . رواه الترمذي ولأبي داود والنسائي نحوه


1066 - [ 15 ] ( حسن )
وعن أبي بن كعب قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح فلما سلم قال : " أشاهد فلان ؟ " قالوا : لا . قال : " أشاهد فلان ؟ " قالوا : لا . قال : " إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوا على الركب وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه وإن صلاة الرجل من الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل وما كثر فهو أحب إلى الله " . رواه أبو داود والنسائي


1067 - [ 16 ] ( حسن )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي


1068 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر " قالوا وما العذر ؟ قال : " خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التي صلى " . رواه أبو داود والدارقطني


1069 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أرقم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم الخلاء فليبدأ بالخلاء " . رواه الترمذي وروى مالك وأبو داود والنسائي نحوه


1070 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا يحل لأحد أن يفعلهن : لا يؤمن رجل قوما فيخص نفسه بالدعاء دونهم فإن فعل ذلك فقد خانهم . ولا ينظر في قعر بيت قبل أن يستأذن فإن فعل ذلك فقد خانهم ولا يصل وهو حقن حتى يتخفف " . رواه أبو داود وللترمذي نحوه


1071 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تؤخروا الصلاة لطعام ولا لغيره " . رواه في شرح السنة


الفصل الثالث


1072 - [ 21 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن مسعود قال : لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه أو مريض إن كان المريض ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه
وفي رواية : " من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ورفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف . رواه مسلم


1073 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لولا ما في البيوت من النساء والذرية أقمت صلاة العشاء وأمرت فتياني يحرقون ما في البيوت بالنار " . رواه أحمد


1074 - [ 23 ] ( حسن )
وعنه قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلي . رواه أحمد


1075 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن أبي الشعثاء قال : خرج رجل من المسجد بعدما أذن فيه فقال أبو هريرة : أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم


1076 - [ 25 ] ( ضعيف جدا )
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدركه الأذان في المسجد ثم خرج لم يخرج لحاجة وهو لا يريد الرجعة فهو منافق " . رواه ابن ماجه


1077 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سمع النداء فلم يجبه فلا صلاة له إلا من عذر " . رواه الدارقطني


1078 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أم مكتوم قال : يا رسول الله إن المدينة كثيرة الهوام والسباع وأنا ضرير البصر فهل تجد لي من رخصة ؟ قال : " هل تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح ؟ " قال : نعم . قال : " فحيهلا " . ولم يرخص له . رواه أبو داود والنسائي


1079 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن أم الدرداء قالت : دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب فقلت : ما أغضبك ؟ قال : والله ما أعرف من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم شيئا إلا أنهم يصلون جميعا . رواه البخاري


1080 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة قال : إن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح وإن عمر غدا إلى السوق ومسكن سليمان بين المسجد والسوق فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها لم أر سليمان في الصبح فقالت إنه بات يصلي فغلبته عيناه فقال عمر لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إلي من أن أقوم ليلة . رواه مالك


1081 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اثنان فما فوقهما جماعة " . رواه ابن ماجه


1082 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن بلال بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد إذا استأذنكم " . فقال بلال : والله لنمنعهن . فقال له عبد الله : أقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول أنت لنمنعهن


1083 - [ 32 ] ( صحيح )
وفي رواية سالم عن أبيه قال : فأقبل عليه عبد الله فسبه سبا ما سمعت سبه مثله قط وقال : أخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول : والله لنمنعهن . رواه مسلم


1084 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن مجاهد عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يمنعن رجل أهله أن يأتوا المساجد " . فقال ابن لعبد الله بن عمر : فإنا نمنعهن . فقال عبد الله : أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول هذا ؟ قال : فما كلمه عبد الله حتى مات . رواه أحمد


باب تسوية الصف - الفصل الأول


1085 - [ 1 ] ( صحيح )
عن النعمان بن بشير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا حتى كأنما يسوي بها القداح حتى رأى أنا قد عقلنا عنه ثم خرج يوما فقام حتى كاد أن يكبر فرأى رجلا باديا صدره من الصف فقال : " عباد الله لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم " . رواه مسلم


1086 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : أقيمت الصلاة فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه فقال : " أقيموا صفوفكم وتراصوا فإني أراكم من وراء ظهري " . رواه البخاري . وفي المتفق عليه قال : " أتموا الصفوف فإني أراكم من وراء ظهري "


1087 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة " . إلا أن عند مسلم : " من تمام الصلاة "


1088 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول : " استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ليليني منكم أولوا الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " . قال أبو مسعود : فأنتم اليوم أشد اختلافا . رواه مسلم


1089 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليلني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم " ثلاثا وإياكم وهيشات الأسواق " . رواه مسلم


1090 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه تأخرا فقال لهم : " تقدموا وأتموا بي وليأتم بكم من بعدكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله " . رواه مسلم


1091 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآنا حلقا فقال : " مالي أراكم عزين ؟ " ثم خرج علينا فقال : " ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها ؟ " فقلنا : يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال : " يتمون الصفوف الأولى ويتراصون في الصف " . رواه مسلم


1092 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها " . رواه مسلم


الفصل الثاني


1093 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذي نفسي بيده إني لأرى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها الحذف " . رواه أبو داود


1094 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتموا الصف المقدم ثم الذي يليه فما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر " . رواه أبو داود


1095 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله وملائكته يصلون على الذين يلون الصفوف الأولى وما من خطوة أحب إلى الله من خطوة يمشيها يصل العبد بها صفا " . رواه أبو داود


1096 - [ 12 ] ( حسن )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف " . رواه أبو داود


1097 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا إذا قمنا إلى الصلاة فإذا استوينا كبر . رواه أبو داود


1098 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن يمينه : " اعتدلوا سووا صفوفكم " . وعن يساره : " اعتدلوا سووا صفوفكم " . رواه أبو داود


1099 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خياركم ألينكم مناكب في الصلاة " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


1100 - [ 16 ] ( صحيح )
عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " استووا استووا استووا فوالذي نفسي بيده إني لأراكم من خلفي كما أراكم من بين يدي " . رواه أبو داود


1101 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول " قالوا يا رسول الله وعلى الثاني قال : " إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول " قالوا يا رسول الله وعلى الثاني قال : " إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول " قالوا يا رسول الله وعلى الثاني ؟ قال : " وعلى الثاني " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سووا صفوفكم وحاذوا بين مناكبكم ولينوا في أيدي إخوانكم وسدوا الخلل فإن الشيطان يدخل بينكم بمنزلة الحذف " يعني أولاد الضأن الصغار . رواه أحمد


1102 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقيموا الصفوف وحاذوا بين المنكاكب وسدوا الخلل ولينوا بأيدي إخوانكم ولا تذروا فرجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله ومن قطعه قطعه الله " . رواه أبو داود والنسائي منه قوله : " ومن وصل صفا " . إلى أخره


1103 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " توسطوا الإمام وسدوا الخلل " . رواه أبو داود


1104 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله في النار " . رواه أبو داود


1105 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن وابصة بن معبد قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وقال الترمذي هذا حديث حسن


باب الموقف - الفصل الأول


1106 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عباس قال : بت في بيت خالتي ميمونة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فقمت عن يساره فأخذ بيدي من وراء ظهره فعدلني كذلك من وراء ظهره إلى الشق الأيمن


1107 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي فجئت حتى قمت عن يساره فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه ثم جاء جبار بن صخر فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدينا جميعا فدفعنا حتى أقمنا خلفه . رواه مسلم


1108 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : صليت أنا ويتيم في بيتنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأم سليم خلفنا . رواه مسلم


1109 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى به وبأمه أو خالته قال : فأقامني عن يمينه وأقام المرأة خلفنا . رواه مسلم


1110 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي بكرة أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف ثم مشى إلى الصف . فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " زادك الله حرصا ولا تعد " . رواه البخاري


الفصل الثاني


1111 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن سمرة بن جندب قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا ثلاثة أن يتقدمنا أحدنا . رواه الترمذي


1112 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن عمار بن ياسر : أنه أم الناس بالمدائن وقام على دكان يصلي والناس أسفل منه فتقدم حذيفة فأخذ على يديه فاتبعه عمار حتى أنزله حذيفة فلما فرغ عمار من صلاته قال له حذيفة : ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا أم الرجل القوم فلا يقم في مقام أرفع من مقامهم أو نحو ذلك ؟ " فقال عمار : لذلك اتبعتك حين أخذت على يدي . رواه أبو داود


1113 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد الساعدي أنه سئل : من أي شيء المنبر ؟ فقال : هو من أثل الغابة عمله فلان مولى فلانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عمل ووضع فاستقبل القبلة وكبر وقام الناس خلفه فقرأ وركع وركع الناس خلفه ثم رفع رأسه ثم رجع القهقري فسجد على الأرض ثم عاد إلى المنبر ثم قرأ ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع القهقري حتى سجد بالأرض . هذا لفظ البخاري وفي المتفق عليه نحوه وقال في آخره : فلما فرغ أقبل على الناس فقال : " أيها الناس إنما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي "


1114 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرته والناس يأتمون به من وراء الحجرة . رواه أبو داود


الفصل الثالث


1115 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن أبي مالك الأشعري قال : ألا أحدثكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أقام الصلاة وصف الرجال وصف خلفهم الغلمان ثم صلى بهم فذكر صلاته ثم قال : " هكذا صلاة " قال عبد العلى : لا أحسبه إلا قال : أمتي " . رواه أبو داود


1116 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن قيس بن عباد قال : بينا أنا في المسجد في الصف المقدم فجبذني رجل من خلفي جبذة فنحاني وقام مقامي فوالله ما عقلت صلاتي . فلما انصرف إذا هو أبي بن كعب فقال : يا فتى لا يسوءك الله إن هذا عهد من النبي صلى الله عليه وسلم إلينا أن نليه ثم استقبل القبلة فقال : هلك أهل العقد ورب الكعبة ثلاثا ثم قال : والله ما عليهم آسى ولكن آسى على من أضلوا . قلت يا أبا يعقوب ما تعني بأهل العقد ؟ قال : الأمراء . رواه النسائي


باب الإمامة - الفصل الأول


1117 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه " . رواه مسلم . وفي رواية له : " ولا يؤمن الرجل الرجل في أهله "


1118 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم وأحقهم بالإمام أقرؤهم " . رواه مسلم
وذكر حديث مالك بن الحويرث في باب بعد باب " فضل الأذان "


الفصل الثاني


1119 - [ 3 ] ( ضعيف )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليؤذن لكم خياركم وليؤمكم قراؤكم " . رواه أبو داود


1120 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي عطية العقيلي قال : كان مالك بن الحويرث يأتينا إلى مصلانا يتحدث فحضرت الصلاة يوما قال أبو عطية : فقلنا له : تقدم فصله . قال لنا قدموا رجلا منكم يصلي بكم وسأحدثكم لم لا أصلي بكم ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من زار قوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي إلا أنه اقتصر على لفظ النبي صلى الله عليه وسلم


1121 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أم مكتوم يؤم الناس وهو أعمى . رواه أبو داود


1122 - [ 6 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم : العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم وهم له كارهون " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


1123 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تقبل منهم صلاتهم : من تقدم قوما وهم له كارهون ورجل أتى الصلاة دبارا والدبار : أن يأتيها بعد أن تفوته ورجل اعتبد محررة " . رواه أبو داود وابن ماجه


1124 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن سلامة بنت الحر قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إماما يصلي بهم " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه


1125 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجهاد واجب عليكم مع كل أمير برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر . والصلاة واجبة عليكم خلف كل مسلم برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر . والصلاة واجبة على كل مسلم برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


1126 - [ 10 ] ( صحيح )
عن عمرو بن سلمة قال : كنا بماء ممر الناس وكان يمر بنا الركبان نسألهم ما للناس ما للناس ؟ ما هذا الرجل فيقولون يزعم أن الله أرسله أوحى إليه أو أوحى الله كذا . فكنت أحفظ ذلك الكلام فكأنما يغرى في صدري وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح فيقولون اتركوه وقومه فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق فلما كانت وقعة الفتح بادر كل قوم بإسلامهم وبدر أبي قومي بإسلامهم فلما قدم قال جئتكم والله من عند النبي حقا فقال : " صلوا صلاة كذا في حين كذا وصلوا صلاة كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا " فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني لما كنت أتلقى من الركبان فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين وكانت علي بردة كنت إذا سجدت تقلصت عني فقالت امرأة من الحي ألا تغطون عنا است قارئكم فاشتروا فقطعوا لي قميصا فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص . رواه البخاري


1127 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : لما قدم المهاجرون الأولون المدينة كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وفيهم عمر وأبو سلمة بن عبد الأسد . رواه البخاري


1128 - [ 12 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا ترفع لهم صلاتهم فوق رؤوسهم شبرا : رجل أم قوما وهم له كارهون وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وأخوان متصارمان " . رواه ابن ماجه


باب ما على الإمام - الفصل الأول


1129 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم صلاة من النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان ليسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة أن تفتن أمه


1130 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه " . رواه البخاري


1131 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم الناس فليخفف فإن فيهم السقيم والضعيف والكبير . وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء "


1132 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن قيس بن أبي حازم قال : أخبرني أبو مسعود أن رجلا قال : والله يا رسول الله إني لأتأخر عن صلاة الغداة من أجل فلان مما يطيل بنا فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبا منه يومئذ ثم قال : " إن منكم منفرين فأيكم ما صلى بالناس فليتجوز : فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة "


1133 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصلون لكم فإن أصابوا فلكم وإن أخطئوا فلكم وعليهم " . رواه البخاري
وهذا الباب خال عن الفصل الثاني


الفصل الثالث


1134 - [ 6 ] ( صحيح )
عن عثمان بن أبي العاص قال : آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أممت قوما فأخف بهم الصلاة " . رواه مسلم
وفي رواية له : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : " أم قومك " . قال : قلت يا رسول الله إني أجد في نفسي شيئا . قال : " ادنه " . فأجلسني بين يديه ثم وضع كفه في صدري بين ثديي ثم قال : " تحول " . فوضعها في ظهري بين كتفي ثم قال : " أم قومك فمن أم قوما فليخفف فإن فيهم الكبير وإن فيهم المريض وإن فيهم الضعيف وإن فهيم ذاالحاجة فإذا صلى أحدكم وحده فليصل كيف شاء "


1135 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالتخفيف ويؤمنا ب ( الصافات )
رواه النسائي


باب ما على المأموم من المتابعة وحكم المسبوق - الفصل الأول


1136 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن البراء بن عازب قال : كنا نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فإذا قال : " سمع الله لمن حمده " . لم يحن أحد منا ظهره حتى يضع النبي صلى الله عليه وسلم جبهته على الأرض


1137 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما قضى صلاته أقبل علينا بوجهه فقال : أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالانصراف : فإني أراكم أمامي ومن خلفي " . رواه مسلم


1138 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبادروا الإمام إذا كبر فكبروا وإذا قال : ولا الضالين . فقولوا : آمين وإذا ركع فاركعوا وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد " إلا أن البخاري لم يذكر : " وإذا قال : ولا الضالين "


1139 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد فصلينا وراءه قعودا فلما انصرف قال : " إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا صلى قائما فصلوا قياما فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون "
قال الحميدي : قوله : " إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا " هو في مرضه القديم ثم صلى بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم جالسا والناس خلفه قيام لم يأمرهم بالقعود وإنما يؤخذ بالآخر فالآخر من فعل النبي صلى الله عليه وسلم . هذا لفظ البخاري . واتفق مسلم إلى أجمعون . وزاد في رواية : " فلا تختلفوا عليه وإذا سجد فاسجدوا "


1140 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يوذنه لصلاة فقال : " مروا أبا بكر أن يصلي بالناس " فصلى أبو بكر تلك الأيام ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم وجد في نفسه خفة فقام يهادى بين رجلين ورجلاه يخطان في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع أبو بكر حسه ذهب أخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يتأخر فجاء حتى يجلس عن يسار أبي بكر فكان أبو بكر يصلي قائما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قاعدا يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس مقتدون بصلاة أبي بكر
وفي رواية لهما : يسمع أبو بكر الناس التكبير


1141 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار "


الفصل الثاني


1142 - [ 7 ] ( صحيح )
عن علي ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


1143 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوه شيئا ومن أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة " . رواه أبو داود


1144 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق " . رواه الترمذي


1145 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك م أجورهم شيئا " . رواه أبو داود والنسائي


1146 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : جاء رجل وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ؟ " فقام رجل فيصلى معه " . رواه الترمذي وأبو داود


الفصل الثالث


1147 - [ 12 ] ( متفق عليه )
عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة قال : دخلت على عائشة فقلت ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أصلى الناس ؟ " قلنا لا يا رسول الله وهم ينتظرونك فقال : " ضعوا لي ماء في المخضب " قالت ففعلنا فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال صلى الله عليه وسلم : " أصلى الناس ؟ " قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله قال : " ضعوا لي ماء في المخضب " قالت فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال : " أصلى الناس ؟ " قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله فقال : " ضعوا لي ماء في المخضب " فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال : " أصلى الناس " . قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة . فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس فأتاه الرسول فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس فقال أبو بكر وكان رجلا رقيقا يا عمر صل بالناس فقال له عمر أنت أحق بذلك فصلى أبو بكر تلك الأيام ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة وخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر وأبو بكر يصلي بالناس فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن لا يتأخر قال : " أجلساني إلى جنبه " فأجلساه إلى جنب أبي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد . قال عبيدالله : فدخلت على عبدالله بن عباس فقلت له ألا أعرض عليك ما حدثتني به عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال هات فعرضت عليه حديثها فما أنكر منه شيئا غير أنه قال أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس قلت لا قال هو علي رضي الله عنه


1148 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة أنه كان يقول : " من أدرك الركعة فقد أدرك السجدة ومن فاتته قراءة أم القرآن فقد فاته خير كثير " . رواه مالك


1149 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعنه قال : الذي يرفع رأسه ويخفضه قبل الإمام فإنما ناصيته بيد الشيطان " . رواه مالك


باب من صلى صلاة مرتين - الفصل الأول


1150 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جابر قال : كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي قومه فيصلي بهم


1151 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم العشاء وهي له نافلة . أخرجه الشافعي في مسنده والطحاوي والدارقطني والبيهقي


الفصل الثاني


1152 - [ 3 ] ( صحيح )
عن يزيد بن الأسود قال : شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجته فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف فلما قضى صلاته وانحرف فإذا هو برجلين في آخر القوم لم يصليا معه قال : " علي بهما " فجيء بهما ترعد فرائصهما فقال : " ما منعكما أن تصليا معنا ؟ " . فقالا : يا رسول الله إنا كنا قد صلينا في رحالنا . قال : " فلا تفعلا إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي


الفصل الثالث


1153 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن بسر بن محجن عن أبيه أنه كان في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن بالصلاة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ورجع ومحجن في مجلسه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منعك أن تصلي مع الناس ؟ ألست برجل مسلم ؟ " فقال : بلى يا رسول الله ولكني كنت قد صليت في أهلي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جئت المسجد وكنت قد صليت فأقيمت الصلاة فصل مع الناس وإن كنت قد صليت " . رواه مالك والنسائي


1154 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن رجل من أسد بن خزيمة أنه سأل أبا أيوب الأنصاري قال : يصلي أحدنا في منزله الصلاة ثم يأتي المسجد وتقام الصلاة فأصلي معهم فأجد في نفسي شيئا من ذلك فقال أبو أيوب : سألنا عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فذلك له سهم جمع " . رواه مالك وأبو داود


1155 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن يزيد بن عامر قال : جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فجلست ولم أدخل معهم في الصلاة فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم رآني جالسا فقال : " ألم تسلم يا زيد ؟ " قلت : بلى يا رسول الله قد أسلمت . قال : " وما منعك أن تدخل مع الناس في صلاتهم ؟ " قال : إني كنت قد صليت في منزلي أحسب أن قد صليتم . فقال : " إذا جئت الصلاة فوجدت الناس فصل معهم وإن كنت قد صليت تكن لك نافلة وهذه مكتوبة " . رواه أبو داود


1156 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رجلا سأله فقال : إني أصلي في بيتي ثم أدرك الصلاة في المسجد مع الإمام أفأصلي معه ؟ قال له : نعم قال الرجل : أيتهما أجعل صلاتي ؟ قال عمر : وذلك إليك ؟ إنما ذلك إلى الله عز وجل يجعل أيتهما شاء . رواه مالك


1157 - [ 8 ] ( حسن )
وعن سليمان مولى ميمونة قال : أتينا ابن عمر على البلاط وهم يصلون . فقلت : ألا تصلي معهم ؟ فقال : قد صليت وإني سمعت رسول الله يقول : " لا تصلوا صلاة في يوم مرتين " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي


1158 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن نافع قال : إن عبد الله بن عمر كان يقول : من صلى المغرب أو الصبح ثم أدركهما مع الإمام فلا يعد لهما . رواه مالك


باب السنن وفضائلها - الفصل الأول


1159 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أم حبيبة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة : أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الفجر " . رواه الترمذي
وفي رواية لمسلم أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في لاجنة أو إلا بني له بيت في الجنة "


1160 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته قال : وحدثتني حفصة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين خفيفتين حين يطلع الفجر "


1161 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته


1162 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن شقيق قال : سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تطوعه فقالت : كان يصلي في بيتي قبل الظهر أربعا ثم يخرج فيصلي بالناس ثم يدخل فيصلي ركعتين وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل فيصلي ركعتين ويصلي بالناس العشاء ويدخل بيتي فيصلي ركعتين وكان يصلي من الليل تسع ركعات فيهن الوتر وكان يصلي ليلا طويلا قائما وليلا طويلا قاعدا وكان إذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم وإذا قرأ قاعدا ركع وسجد وهو قاعد وكان إذا طلع الفجر صلى ركعتين . رواه مسلم . وزاد أبو داود : ثم يخرج فيصلي بالناس صلاة الفجر


1163 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتي الفجر


1164 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " . رواه مسلم


1165 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا قبل صلاة المغرب ركعتين صلوا قبل صلاة المغرب ركعتين " . قال في الثالثة : " لمن شاء " . كراهية أن يتخذها الناس سنة


1166 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا " . رواه مسلم
وفي أخرى له قال : " إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا "


الفصل الثاني


1167 - [ 9 ] ( صحيح )
عن أم حبيبة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


1168 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء " . رواه أبو داود وابن ماجه


1169 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن السائب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال : " إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح " . رواه الترمذي


1170 - [ 12 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله امرءا صلى قبل العصر أربعا " . رواه أحمد والترمذي


1171 - [ 13 ] ( حسن )
وعن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين " . رواه الترمذي


1172 - [ 14 ] ( حسن )
وعن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر ركعتين . رواه أبو داود


1173 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عمر بن أبي خثعم وسمعت محمد بن إسماعيل يقول : هو منكر الحديث وضعفه جدا


1174 - [ 16 ] ( موضوع )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى بعد المغرب عشرين ركعة بنى الله له بيتا في الجنة " . رواه الترمذي


1175 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعنها قالت : ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء قط فدخل علي إلا صلى أربع ركعات أو ست ركعات . رواه أبو داود


1176 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إدبار النجوم الركعتان قبل الفجر وأدبار السجود الركعتان بعد المغرب " . رواه الترمذي


الفصل الثالث


1177 - [ 19 ] ( ضعيف )
عن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أربع ركعات قبل الظهر بعد الزوال تحسب بمثلهن في صلاة السحر . وما من شيء إلا وهو يسبح الله تلك الساعة ثم قرأ : ( يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا له وهم داخرون )
رواه الترمذي والبيهقي في شعب الإيمان


1178 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العصر عندي قط
وفي رواية للبخاري قالت : والذي ذهب به ما تركهما حتى لقي الله


1179 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن المختار بن فلفل قال : سألت أنس بن مالك عن التطوع بعد العصر فقال : كان عمر يضرب الأيدي على صلاة بعد العصر وكنا نصلي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب فقلت له : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليهما ؟ قال : كان يرانا نصليهما فلم يأمرنا ولم ينهنا . رواه مسلم


1180 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري فركعوا ركعتين حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليهما . رواه مسلم


1181 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن مرثد بن عبد الله قال : أتيت عقبة الجهني فقلت : ألا أعجبك من أبي تميم يركع ركعتين قبل صلاة المغرب ؟ فقال عقبة : إنا كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : فما يمنعك الآن ؟ قال : الشغل . رواه البخاري


1182 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن كعب بن عجرة قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم أتى مسجد بني عبد الأشهل فصلى فيه المغرب فلما قضوا صلاتهم رآهم يسبحون بعدها فقال : " هذه صلاة البيوت " . رواه أبو داود وفي رواية الترمذي والنسائي قام ناس يتنفلون فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بهذه الصلاة في البيوت "


1183 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في الركعتين بعد المغرب حتى يتفرق أهل المسجد . رواه أبو داود


1184 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن مكحول يبلغ به أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صلى بعد المغرب قبل أن يتكلم ركعتين وفي رواية أربع ركعات رفعت صلاته في عليين " . مرسلا


1185 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن حذيفة نحوه وزاد فكان يقول : " عجلوا الركعتين بعد المغرب فإنهما ترفعان مع المكتوبة " رواهما رزين وروى البيهقي الزيادة عنه نحوها في شعب الإيمان


1186 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن عطاء قال : إن نافع بن جبير أرسله إلى السائب يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة فقال : نعم صليت معه الجمعة في المقصورة فلما سلم الإمام قمت في مقامي فصليت فلما دخل أرسل إلي فقال : لا تعد لما فعلت إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أوتخرج فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك أن لا نوصل بصلاة حتى نتكلم أو نخرج . رواه مسلم


1187 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن عطاء قال : كان ابن عمر إذا صلى الجمعة بمكة تقدم فصلى ركعتين ثم يتقدم فيصلي أربعا وإذا كان بالمدينة صلى الجمعة ثم رجع إلى بيته فصلى ركعتين ولم يصل في المسجد فقيل له . فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله )
رواه أبو داود وفي رواية الترمذي قال : ( رأيت ابن عمر صلى بعد الجمعة ركعتين ثم صلى بعد ذلك أربعا )


باب صلاة الليل - الفصل الأول


1188 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم من كل ركعتين ويوتر بواحدة فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة فيخرج


1189 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر فإن كنت مستيقظة حدثني وإلا اضطجع . رواه مسلم


1190 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن "


1191 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر . رواه مسلم


1192 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن مسروق قال : سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل . فقالت : سبع وتسع وإحدى عشر ركعة سوى ركعتي الفجر . رواه البخاري


1193 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين . رواه مسلم


1194 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم من الليل فليفتح الصلاة بركعتين خفيفتين . رواه مسلم


1195 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : بت عند خالتي ميمونة ليلة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة ثم رقد فلما كان ثلث الليل الآخر أو بعضه قعد فنظر إلى السماء فقرأ : ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب " حتى ختم السورة ثم قام إلى القربة فأطلق شناقها ثم صب في الجفنة ثم توضأ وضوءا حسنا بين الوضوءين لم يكثر وقد أبلغ فقام فصلى فقمت وتوضأت فقمت عن يساره فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة ثم اضطجع فنام حتى نفخ وكان إذا نام نفخ فآذنه بلال بالصلاة فصلى ولم يتوضأ وكان في دعائه : " اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا وفوقي نورا وتحتي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا واجعل لي نورا " وزاد بعضهم : " وفي لساني نورا " وذكر : " وعصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري )
وفي رواية لهما : " واجعل في نفسي نورا وأعظم لي نورا " وفي أخرى لمسلم : " اللهم أعطني نورا "


1196 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه : أنه رقد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستيقظ فتسوك وتوضأ وهو يقول : ( إن في خلق السماوات والأرض . . . )
حتى ختم السورة ثم قام فصلى ركعتين أطال فيهما القيام والركوع والسجود ثم انصرف فنام حتى نفخ ثم فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات كل ذلك يستاك ويتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات ثم أوتر بثلاث . رواه مسلم


1197 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن زيد بن خالد الجهني أنه قال : لأرمقن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة فصلى ركعتين خفيفتين ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما [ ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ] ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة . رواه مسلم
قوله : ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما أربع مرات هكذا في صحيح مسلم وأفراده من كتاب الحميدي وموطأ مالك وسنن أبي داود وجامع الأصول


1198 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : لما بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل كان أكثر صلاته جالسا


1199 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من أول المفصل على تأليف ابن مسعود سورتين في ركعة آخرهن ( حم الدخان )
و ( عم يتساءلون )


الفصل الثاني


1200 - [ 13 ] ( صحيح )
عن حذيفة : أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وكان يقول : " الله أكبر " ثلاثا " ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة " ثم استفتح فقرأ البقرة ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه فكان يقول في ركوعه : " سبحان ربي العظيم " ثم رفع رأسه من الركوع فكان قيامه نحوا من ركوعه يقول : " لربي الحمد " ثم سجد فكان سجوده نحوا من قيامه فكان يقول في سجوده : " سبحان ربي الأعلى " ثم رفع رأسه من السجود وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده وكان يقول : " رب اغفر لي رب اغفر لي " فصلى أربع ركعات قرأ فيهن ( البقرة وآل عمران والنساء والمائدة أو الأنعام )
شك شعبة )
رواه أبو داود


1201 - [ 14 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين " . رواه أبو داود


1202 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : كان قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا ويخفض طورا . رواه أبو داود


1203 - [ 16 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم على قدر ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت . رواه أبو داود


1204 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة فإذا هو بأبي بكر يصلي يخفض من صوته ومر بعمر وهو يصلي رافعا صوته قال : فلما اجتمعا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا أبا بكر مررت بك وأنت تصلي تخفض صوتك " قال : قد أسمعت من ناجيت يا رسول الله وقال لعمر : " مررت بك وأنت تصلي رافعا صوتك " فقال : يا رسول الله أوقظ الوسنان وأطرد الشيطان فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أبا بكر ارفع من صوتك شيئا " وقال لعمر : " اخفض من صوتك شيئا " . رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه


1205 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح بآية والآية : ( إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )
رواه النسائي وابن ماجه


1206 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر فليضطجع على يمينه " . رواه الترمذي وأبو داود


الفصل الثالث


1207 - [ 20 ] ( متفق عليه )
عن مسروق قال : سألت عائشة : أي العمل كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : الدائم قلت : فأي حين كان يقوم من الليل ؟ قالت : كان يقوم إذا سمع الصارخ


1208 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : ما كنا نشاء أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل مصليا إلا رأيناه ولا نشاء أن نراه نائما إلا رأيناه . رواه النسائي


1209 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال : إن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قلت وأنا في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله لأرقبن رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة حتى أرى فعله فلما صلى صلاة العشاء وهي العتمة اضطجع هويا من الليل ثم استيقظ فنظر في الأفق فقال : ( ربنا ما خلقت هذا باطلا )
حتى بلغ إلى ( إنك لا تخلف الميعاد )
ثم أهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فراشه فاستل منه سواكا ثم أفرغ في قدح من إداوة عنده ماء فاستن ثم قام فصلى حتى قلت : قد صلى قدر ما نام ثم اضطجع حتى قلت قد نام قدر ما صلى ثم استيقظ ففعل كما فعل أول مرة وقال مثل ما قال ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قبل الفجر . رواه النسائي


1210 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته ؟ فقالت : وما لكم وصلاته ؟ كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى ثم يصلي قدر ما نام ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح ثم نعتت قراءته فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا )
رواه أبو داود والترمذي والنسائي


باب ما يقول إذا قام من الليل - الفصل الأول


1211 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال : " اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ولا إله غيرك "


1212 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل افتتح صلاته فقال : " اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " . رواه مسلم


1213 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : رب اغفر لي أو قال : ثم دعا استيجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته " رواه البخاري


الفصل الثاني


1214 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من الليل قال : " لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك لذنبي وأسألك رحمتك اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب " . رواه أبو داود


1215 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يبيت على ذكر طاهرا فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا إلا أعطاه الله إياه " . رواه أحمد وأبو داود


1216 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن شريق الهوزني قال : دخلت على عائشة فسألتها : بم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح إذا هب من الليل فقالت : سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك كان إذا هب من الليل كبر عشرا وحمد الله عشرا وقال : " سبحان الله وبحمده عشرا " وقال : " سبحان الملك القدوس " عشرا واستغفر عشرا وهلل عشرا ثم قال : " اللهم إني أعوذ بك من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة " عشرا ثم يفتتح الصلاة . رواه أبو داود


الفصل الثالث


1217 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كبر ثم يقول : " سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك " ثم يقول : " الله أكبر كبيرا " ثم يقول : " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وزاد أبو داود بعد قوله : " غيرك " ثم يقول : " لا إله إلا الله " ثلاثا وفي آخر الحديث : ثم يقرأ


1218 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ربيعة بن كعب الأسلمي قال : كنت أبيت عند حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فكنت أسمعه إذا قام من الليل يقول : " سبحان رب العالمين " الهوي ثم يقول : " سبحان الله وبحمده " الهوي . رواه النسائي وللترمذي نحوه وقال : هذا حديث حسن صحيح


باب التحريض على قيام الليل - الفصل الأول


1219 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة : عليك ليل طويل فارقد . فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلانا "


1220 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن المغيرة قال : قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه فقيل له : لم تصنع هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : " أفلا أكون عبدا شكورا "


1221 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقيل له مازال نائما حتى أصبح ما قام إلى الصلاة قال : " ذلك رجل بال الشيطان في أذنه " أو قال : " في أذنيه "


1222 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فزعا يقول : " سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الخزائن ؟ وماذا أنزل من الفتن ؟ من يوقظ صواحب الحجرات " يريد أزواجه " لكي يصلين ؟ رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة " أخرجه البخاري


1223 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ "
وفي رواية لمسلم : ثم يبسط يديه ويقول : " من يقرض غير عدوم ولا ظلوم ؟ حتى ينفجر الفجر "


1224 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله فيها خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة " رواه مسلم


1225 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب الصلاة إلى الله صلاة داود وأحب الصيام إلى الله صيام داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ويصوم يوما ويفطر يوما "


1226 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام أول الليل ويحيي آخره ثم إن كانت له حاجة إلى أهله قضى حاجته ثم ينام فإن كان عند النداء الأول جنبا وثب فأفاض عليه الماس وإن لم يكن جنبا توضا للصلاة ثم صلى ركعتين "


الفصل الثاني


1227 - [ 9 ] ( حسن بشواهده )
عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة لكم إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم " . رواه الترمذي


1228 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة يضحك الله إليهم الرجل إذا قام بالليل يصلي والقوم إذا صفوا في الصلاة والقوم إذا صفوا في قتال العدو . رواه في شرح السنة


1229 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن عبسة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادا


1230 - [ 12 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت فإن أبت نضح في وجهها الماء . رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى فإن أبى نضحت في وجهه الماء " . رواه أبو داود والنسائي


1231 - [ 13 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : قيل : يا رسول الله أي الدعاء أسمع ؟ قال : " جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات " . رواه الترمذي


1232 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن آلان الكلام وأطعم الطعام وتابع الصيام وصلى بالليل والناس نيام " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


1233 - [ 15 ] ( صحيح )
وروى الترمذي عن علي نحوه وفي روايته : " لمن أطاب الكلام "


الفصل الثالث


1234 - [ 16 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل "


1235 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كان لداود عليه السلام من الليل ساعة يوقظ فيها أهله يقول : يا آل داود قوموا فصلوا فإن هذه ساعة يستجيب الله عز وجل فيها الدعاء إلا لساحر أو عشار " . رواه أحمد


1236 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أفضل الصلاة بعد المفروضة صلاة في جوف الليل " . رواه أحمد


1237 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى فقال : إن فلانا يصلي بالليل فإذا أصبح سرق فقال : إنه سينهاه ما تقول . رواه أحمد والبيهقي في شعب الإيمان


1238 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعا كتبا في الذاكرين والذاكرات " . رواه أبو داود وابن ماجه


1239 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


1240 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن أباه عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يصلي من الليل ما شاء الله حتى إذا كان من آخر الليل أيقظ أهله للصلاة يقول لهم : الصلاة ثم يتلو هذه الآية : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى )
رواه مالك


باب القصد في العمل - الفصل الأول


1241 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى يظن أن لا يصوم منه ويصوم حتى يظن أن لا يفطر منه شيئا وكان لا تشاء أن تراه من الليل مصليا إلا رأيته ولا نائما إلا رأيته . رواه البخاري


1242 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل "


1243 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا "


1244 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليصل أحدكم نشاطه وإذا فتر فليقعد )


1245 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه "


1246 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة " . رواه البخاري


1247 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عمر رضي الله ع نه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل " . رواه مسلم


1248 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلى الله عليه وسلم قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب " . رواه البخاري


1249 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين : أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قاعدا . قال : " إن صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم ومن صلى نائما فله نصف أجل القاعد " . رواه البخاري


الفصل الثاني


1250 - [ 10 ] ( ضعيف )
عن أبي أمامة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من أوى إلى فراشه طاهرا وذكر الله حتى يدركه النعاس لم يتقلب ساعة من الليل يسأل الله فيها خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه " . ذكره النووي في كتاب الأذكار برواية ابن السني


1251 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجب ربنا من رجلين رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين حبه وأهله إلى صلاته فيقول الله لملائكته : انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووطائه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقا مما عندي ورجل غزا في سبيل الله فانهزم مع أصحابه فعلم ما عليه في الانهزام وما له في الرجوع فرجع حتى هريق دمه فيقول الله لملائكته : انظروا إلى عبدي رجع رغبة فيما عندي وشفقا مما عندي حتى هريق دمه " . رواه في شرح السنة


الفصل الثالث


1252 - [ 12 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن عمرو قال : حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة الرجل قاعدا نصف الصلاة " قال : فأتيته فوجدته يصلي جالسا فوضعت يدي على رأسه فقال : " مالك يا عبد الله بن عمرو ؟ " قلت : حدثت يا رسول الله أنك قلت : " صلاة الرجل قاعدا على نصف الصلاة " وأنت تصلي قاعدا قال : " أجل ولكني لست كأحد منكم " . رواه مسلم


1253 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن سالم بن أبي الجعد قال : قال رجل من خزاعة : ليتني صليت فاسترحت فكأنهم عابوا ذلك عليه فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أقم الصلاة يا بلال أرحنا بها " . رواه أبو داود


باب الوتر - الفصل الأول


1254 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى "


1255 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوتر ركعة من آخر الليل " . رواه مسلم


1256 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء إلا في آخرها "


1527 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن سعد بن هشام قال انطلقت إلى عائشة فقلت يا أم المؤمنين انبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : ألست تقرأ القرآن ؟ قلت : بلى . قالت : فإن خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن . قلت : يا أم المؤمنين أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : كنا نعد له سواكه وطهوره فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيها إلا في الثامنة فيذكر الله ويحمده ويدعوه ثم ينهض ولا يسلم فيصلي التاسعة ثم يقعد فيذكر الله ويحمده ويدعوه ثم يسلم تسليما يسمعنا ثم يصلي ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد فتلك إحدى عشرة ركعة يابني فلما أسن صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحم أوتر بسبع وصنع في الركعتين مثل صنيعه في الأولى فتلك تسع يا بني وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولا صلى ليلة إلى الصبح ولا صام شهرا كاملا غير رمضان . رواه مسلم


1258 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا " . رواه مسلم


1259 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بادروا الصبح بالوتر " . وراه مسلم


1260 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل " . رواه مسلم


1261 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : من كل الليل أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل وأوسطه وآخره وانتهى وتره إلى السحر


1262 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام


الفصل الثاني


1263 - [ 10 ] ( صحيح )
عن غضيف بن الحارث قال : قلت لعائشة : أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل من الجنابة في أول الليل أم في آخره ؟ قالت : ربما اغتسل في أول الليل وربما اغتسل في آخره قلت : الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت : كان يوتر أول الليل أم في آخره ؟ قالت : ربما أوتر في أول الليل وربما أوتر في آخره قلت : الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قلت : كان يجهر بالقراءة أم يخفت ؟ قالت : ربما جهر به وربما خفت قلت : الله أكبر الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة . رواه أبو داود وروى ابن ماجه الفصل الأخير


1264 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أبي قيس قال : سألت عائشة : بكم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر ؟ قالت : كان يوتر بأربع وثلاث وست وثلاث وثمان وثلاث وعشر وثلاث ولم يكن يوتر بأنقص من سبع ولا بأكثر من ثلاث عشرة . رواه أبو داود


1265 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوتر حق على كل مسلم فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه


1266 - [ 13 ] ( حسن )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي


1267 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن خارجة بن حذافة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم : الوتر جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر " . رواه الترمذي وأبو داود


1268 - [ 15 ] ( حسن )
وعن زيد بن أسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نام عن وتره فليصل إذا أصبح " . رواه الترمذي مرسلا


1269 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عبد العزيز بن جريج قال : سألنا عائشة رضي الله عنها بأي شيء كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : كان يقرأ في الأولى ب ( سبح اسم ربك الأعلى )
وفي الثانية ب ( قل يا أيها الكافرون )
وفي الثالثة ب ( قل هو الله أحد )
والمعوذتين ورواه الترمذي وأبو داود


1270 - [ 17 ] ( صحيح )
ورواه النسائي عن عبد الرحمن بن أبزى


1271 - [ 18 ] ( صحيح )
ورواه ألأحمد عن أبي بن كعب


1272 - [ 19 ] ( صحيح )
والدارمي عن ابن عباس ولم يذكروا والمعوذتين


1273 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر : " اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي


1274 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم في الوتر قال : " سبحانك الملك القدوس " رواه أبو داود والنسائي وزاد : ثلاث مرات يطيل في آخرهن


1275 - [ 22 ] ( صحيح )
وفي رواية للنسائي عن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال : كان يقول إذا سلم : " سبحان الملك القدوس " ثلاثا ويرفع صوته بالثالثة


1276 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره : " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


الفصل الثالث


1277 - [ 24 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قيل له : هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة ؟ قال : أصاب إنه فقيه
وفي رواية : قال ابن أبي مليكة : أوتر معاوية بعد العشاء بركعة وعنده مولى لابن عباس فأتى ابن عباس فأخبره فقال : دعه فإنه قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري


1278 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن بريدة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا " . رواه أبو داود


1279 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نام عن الوتر أو نسيه فليصل إذا ذكر أو إذا استيقظ " . رواه الترمذي
أبو داود وابن ماجه


1280 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن رجلا سأل ابن عمر عن الوتر : أواجب هو ؟ فقال عبد الله : قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوتر المسلمون . فجعل الرجل يردد عليه وعبد الله يقول : أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوتر المسلمون . رواه في الموطأ


1281 - [ 28 ] ( ضعيف جدا )
وعن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث يقرأ فيهن بتسع سور من المفصل يقرأ في كل ركعة بثلاث سور آخرهن : ( قل هوا لله أحد )
رواه الترمذي


1282 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن نافع قال : كنت مع ابن عمر بمكة والسماء مغيمة فخشي الصبح فأوتر بواحدة ثم انكشف فرأى أن عليه ليلا فشفع بواحدة ثم صلى ركعتين ركعتين فلما خشي الصبح أوتر بواحدة . رواه مالك


1283 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا فيقرا وهو جالس فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أو أربعين آية قام وقرأ وهو قائم ثم ركع ثم سجد ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك . رواه مسلم


1284 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : " كان يصلي بعد الوتر ركعتين " رواه الترمذي وزاد ابن ماجه : خفيفتين وهو جالس


1285 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بواحدة ثم يركع ركعتين يقرأ فيهما وهو جالس فإذا أراد أن يركع قام فركع . رواه ابن ماجه


1286 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن هذا السهر جهد وثقل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فإن قام من الليل وإلا كانتا له " . رواه الدارمي


1287 - ( حسن )
وعن أبي أمامة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليهما بعد الوتر وهو جالس يقرأ فيهما ( إذا زلزلت )
و ( قل يا أيها الكافرون )
رواه أحمد


باب القنوت - الفصل الأول


1288 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع فربما قال إذا قال : " سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد : اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة ابن هشام وعياش بن ربيعة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها سنين كسني يوسف " يجهر بذلك وكان يقول في بعض صلاته : " اللهم العن فلانا وفلانا لأحياء من العرب حتى أنزل الله : ( ليس لك من الأمر شيء )
الآية )


1289 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عاصم الأحول قال : سألت أنس بن مالك عن القنوت في الصلاة كان قبل الركوع أو بعده ؟ قال : قبله إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا إنه كان بعث أناسا يقال لهم القراء سبعون رجلا فأصيبوا فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا يدعو عليهم


الفصل الثاني


1290 - [ 3 ] ( حسن )
عن ابن عباس قال : قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح إذا قال : " سمع الله لمن حمده " من الركعة الآخرة يدعو على أحياء من بني سليم : على رعل وذكوان وعصية ويؤمن من خلفه . رواه أبو داود


1291 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا ثم تركه . رواه أبو داود والنسائي


1292 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشجعي قال : قلت لأبي : يا أبت إنك قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ههنا بالكوفة نحوا من خمس سنين أكانوا يقنتون ؟ قال : أي بني محدث " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه


الفصل الثالث


1293 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن الحسن : أن عمر بن الخطاب جمع الناس على أبي بن كعب فكان يصلي بهم عشرين ليلة ولا يقنت بهم إلا في النصف الباقي فإذا كانت العشر الأواخر تخلف فصلى في بيته فكانوا يقولون : أبق أبي . رواه أبو داود


1294 - [ 7 ] ( صحيح )
وسئل أن بن مالك عن القنوت . فقال : قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع وفي رواية : قبل الركوع وبعده . رواه ابن ماجه


باب قيام شهر رمضان - الفصل الأول


1295 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن زيد بن ثابت : أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير فصلى فيها ليالي حتى اجتمع عليه ناس ثم فقدوا صوته ليلة وظنوا أنه قد نام فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم . فقال : ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم حتى خشيت أن يكتب عليكم ولو كتب عليكم ما قمتم به . فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة )


1296 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول : " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والمر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر على ذلك " . رواه مسلم


1297 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا " . رواه مسلم


الفصل الثاني


1298 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أبي ذر قال : صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل فلما كانت السادسة لم يقم بنا فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل فقلت : يارسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة . قال فقال : " إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام الليلة " . قال : فلما كانت الرابعة لم يقم فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح . قال قلت : وما الفلاح ؟ قال : السحور . ثم لم يقم بنا بقية الشهر . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وروى ابن ماجه نحوه إلا أن الترمذي لم يذكر : ثم لم يقم بنا بقية الشهر


1299 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فإذا هو بالبقيع فقال " أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ قلت : يا رسول الله إني ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال : إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب " رواه الترمذي وابن ماجه وزاد رزين : " ممن استحق النار " وقال الترمذي : سمعت محمدا يعني البخاري يضعف هذا الحديث


1300 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوبة " . رواه أبو داود والترمذي


الفصل الثالث


1301 - [ 7 ] ( صحيح )
عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم . قال عمر رضي الله عنه : نعم البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون . يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله . رواه البخاري


1302 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن السائب بن يزيد قال : أمر عمر أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس في رمضان بإحدى عشرة ركعة فكان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصا من طول القيام فما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر . رواه مالك


1303 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن الأعرج قال : ما أدركنا الناس إلا وهم يلعنون الكفرة في رمضان قال : وكان القارئ يقرأ سورة البقرة في ثمان ركعات وإذا قام بها في ثنتي عشرة ركعة رأى الناس أنه قد خفف . رواه مالك


1304 - [ 10 ] وعن عبد الله
بن أبي بكر قال : سمعت أبي يقول : كنا ننصرف في رمضان من القيام فنستعجل الخدم بالطعام مخافة فوت السحور . وفي آخرى مخافة الفجر . رواه مالك


1305 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هل تدرين ما هذه الليل ؟ " يعني ليلة النصف من شعبان قالت : ما فيها يا رسول الله فقال : " فيها أن يكتب كل مولود من بني آدم في هذه السنة وفيها أن يكتب كل هالك من بني آدم في هذه السنة وفيها ترفع أعمالهم وفيها تنزل أرزاقهم " . فقالت : يا رسول الله ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى ؟ فقال : " ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله تعالى " . ثلاثا . قلت : ولا أنت يا رسول الله ؟ فوضع يده على هامته فقال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته " . يقولها ثلاث مرات . رواه البيهقي في الدعوات الكبير


1306 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن " . رواه ابن ماجه


1307 - [ 13 ] ( ضعيف )
ورواه أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص وفي روايته : " إلا اثنين مشاحن وقاتل نفس "


1308 - [ 14 ] ( موضوع )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول : ألا من مستغفر فأغفر له ؟ ألا مسترزق فأرزقه ؟ ألا مبتلى فأعافيه ؟ ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر " . رواه ابن ماجه


باب صلاة الضحى - الفصل الأول


1309 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أم هانئ قالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل وصلى ثماني ركعات فلم أر صلاة قط أخف منها غير أنه يتم الركوع والسجود . وقالت في رواية أخرى : وذلك ضحى


1310 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن معاذة قالت : سألت عائشة : كم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الضحى ؟ قالت : أربع ركعات ويزيد ما شاء الله . رواه مسلم


1311 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى " . رواه مسلم


1312 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن زيد بن أرقم أنه رأى قوما يصلون من الضحى فقال : لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة الأوابين حين ترمض الفصال " . رواه مسلم


الفصل الثاني


1313 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء وأبي ذر رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عن الله تبارك وتعالى أنه قال : يا ابن آدم اركع لي أربع ركعات من أول النهار : أكفك آخره " . رواه الترمذي


1314 - [ 6 ] ( صحيح )
ورواه أبو داود والدارمي عن نعيم بن همار الغطفاني وأحمد عنهم


1315 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " في الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلا فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة " قالوا : ومن يطيق ذلك يا نبي الله ؟ قال : " النخاعة في المسجد تدفنها والشيء تنحيه عن الطريق فإن لم تجد فركعتا الضحى تجزئك " . رواه أبو داود


1316 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا من ذهب في الجنة " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه


1317 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن أنس الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


1318 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حافظ على شفعة الضحى غفرت له ذنوبه وإن كانت مثلا زبد البحر " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه


1319 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عائشة أنها كانت تصلي الضحى ثماني ركعات ثم تقول : " لو نشر لي أبواي ما تركتها " . رواه مالك


1320 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول : لا يدعها ويدعها حتى نقول : لا يصليها . رواه الترمذي


1321 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن مورق العجلي قال : قلت لابن عمر : تصلي الضحى ؟ قال : لا . قلت : فعمر ؟ قال : لا . قلت : فأبو بكر ؟ قال : لا . قلت : فالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا إخاله . رواه البخاري


باب التطوع - الفصل الأول


1322 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الفجر : " يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دق نعليك بين يدي الجنة " . قال : ما عملت عملا أرجى عندي أني لم أتطهر طهورا من ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي


1323 - [ 2 ] ( صحيح )
عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول : " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أوقال في عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به " . قال : " ويسمي حاجته " . رواه البخاري


الفصل الثاني


1324 - [ 3 ] ( حسن )
وعن علي رضي الله عنه قال : حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر . قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم قرأ هذه الاية : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم )
رواه الترمذي وابن ماجه إلا أن ابن ماجه لم يذكر الآية


1325 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى . رواه أبو داود


1326 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بلالا فقال : " بم سبقتني إلى الجنة ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي " . قال : يا رسول الله ما أذنت قط إلا صليت ركعتين وما أصابني حدث قط إلا توضأت عنده ورأيت أن لله علي ركعتين . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بهما " . رواه الترمذي


1327 - [ 6 ] ( موضوع )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله تعالى وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل : لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضى إلا قضيتها يا أرحم الراحمين " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب


باب صلاة التسبيح


1328 - [ 1 ] ( ضعيف )
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : للعباس بن عبد المطلب : " يا عباس يا عماه ألا أعطيك ؟ ألا أمنحك ؟ ألا أحبوك ؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته : أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة . فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا فذلك خمس وسبعون في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات إن استطعت أن تصليها في كل يوم فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة " . رواه أبو داود وابن ماجه والبيهقي في الدعوات الكبير


1329 - [ 2 ] ( ضعيف )
وروى الترمذي عن أبي رافع نحوه


1330 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب تبارك وتعالى : نظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك " . وفي رواية : " ثم الزكاة مثل ذلك ثم تؤخذ الأعمال حسب ذلك " . رواه أبو داود


1331 - [ 4 ] ( صحيح )
ورواه أحمد عن رجل


1332 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من الركعتين يصليهما وإن البر ليذر على رأس العبد ما دام في صلاته وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه " يعني القرآن . رواه أحمد والترمذي


باب صلاة السفر - الفصل الأول


1333 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالمدينة أربعا وصلى العصر بذي الحليفة ركعتين


1334 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن حارثة بن وهب الخزاعي قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن أكثر ما كنا قط وآمنه بمنا ركعتين


1335 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن يعلى بن أمية قال : قلت لعمر بن الخطاب : إنما قال الله تعالى ( أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا )
فقد أمن الناس . قال عمر : عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : " صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته " رواه مسلم


1336 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة قيل له : أقمتم بمكة شيئا قال : " أقمنا بها عشرا "


1337 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : سافر النبي صلى الله عليه وسلم سفرا فأقام تسعة عشر يوما يصلي ركعتين ركعتين قال ابن عباس : فنحن نصلي فيما بيننا وبين مكة تسعة عشر ركعتين ركعتين فإذا أقمنا أكثر من ذلك صلينا أربعا . رواه البخاري


1338 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن حفص بن عاصم قال : صحبت ابن عمر في طريق مكة فصلى لنا الظهر ركعتين ثم جاء رحله وجلس فرأى ناسا قياما فقال : ما يصنع هؤلاء ؟ قلت : يسبحون . قال : لو كنت مسبحا أتممت صلاتي . صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لا يزيد في السفر على ركعتين وأبا بكر وعمر وعثمان كذلك


1339 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر إذا كان على ظهر سير ويجمع بين المغرب والعشاء . رواه البخاري


1340 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به يومئ إيماء صلاة الليل إلا الفرائض ويوتر على راحلته


الفصل الثاني


1341 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان ذلك قد فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قصر الصلاة وأتم . رواه في شرح السنة


1342 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن عمران بن حصين قال : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم وشهدت معه الفتح فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين يقول : " يا أهل البلد صلوا أربعا فإنا سفر " . رواه أبو داود


1343 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم الظهر في السفر ركعتين وبعدها ركعتين وفي رواية قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحضر والسفر فصليت معه في الحضر الظهر أربعا وبعدها ركعتين وصليت معه في السفر الظهر ركعتين وبعدها ركعتين والعصر ركعتين ولم يصل بعدها شيئا والمغرب في الحضر والسفر سواء ثلاث ركعات ولا ينقص في حضر ولا سفر وهي وتر النهار وبعدها ركعتين . رواه الترمذي


1344 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك : إذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين الظهر والعصر وإن ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر حتى ينزل للعصر وفي المغرب مثل ذلك إذا غابت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين المغرب والعشاء وإن ارتحل قبل أن تغيب الشمس آخر المغرب حتى ينزل للعشاء ثم يجمع بينهما . رواه أبو داود والترمذي


1345 - [ 13 ] ( حسن )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر وأراد أن يتطوع استقبل القبلة بناقته فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه . رواه أبو داود


1346 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق ويجعل السجود أخفض من الركوع . رواه أبو داود


الفصل الثالث


1347 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين وأبو بكر بعده وعمر بعد أبي بكر وعثمان صدرا من خلافته ثم إن عثمان صلى بعد أربعا فكان ابن عمر إذا صلى مع الإمام صلى أربعا وإذا صلاها وحده صلى ركعتين


1348 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : فرضت الصلاة ركعتين ثم هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرضت أربعا وتركت صلاة السفر على الفريضة الأولى . قال الزهري : قلت لعروة : ما بال عائشة تتم ؟ قال : تأولت كما تأول عثمان


1349 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : فرض الله الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر أربعا وفي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة . رواه مسلم


1350 - [ 18 ] ( ضعيف جدا )
وعن ابن عباس وعن ابن عمر قالا : سن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة السفر ركعتين وهما تمام غير قصر والوتر في السفر سنة . رواه ابن ماجه


1351 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن ابن عباس كان يقصر في الصلاة في مثل ما يكون بين مكة والطائف وفي مثل ما يكون بين مكة وعسفان وفي مثل ما بين مكة وجدة قال مالك : وذلك أربعة برد . رواه في الموطأ


1352 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن البراء قال : صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفرا فما رأيته ترك ركعتين إذا زاغت الشمس قبل الظهر . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث غريب


1353 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن نافع قال : إن عبد الله بن عمر كان يرى ابنه عبيد الله يتنفل في السفر فلا ينكر عليه . رواه مالك


باب الجمعة - الفصل الأول


1354 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم يعني يوم الجمعة فاختلفوا فيه فهدانا الله له والناس لنا فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد "
وفي رواية لمسلم قال : " نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ونحن أول من يدخل الجنة بيد أنهم " . وذكر نحوه إلى آخره


1355 - [ 2 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة وعن حذيفة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث : " نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة المقضي لهم قبل الخلائق "


1356 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة لا في يوم الجمعة " . رواه مسلم


1357 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه . وزاد مسلم : " وهي ساعة خفيفة " . وفي رواية لهما قال : " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم يصلي يسأل لاله يخرا إلا أعطاه إياه "


1358 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي بردة بن أبي موسى قال : سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في شأن ساعة الجمعة : " هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة " . رواه مسلم


الفصل الثاني


1359 - [ 6 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : خرجت إلى الطور فلقيت كعب الأحبار فجلست معه فحدثني عن التوراة وحدثته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان فيما حدثته أن قلت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه مات وفيه تقوم الساعة وما من دابة إلا وهي مسيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا الجن والإنس وفيها ساعة لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياها . قال كعب : ذلك في كل سنة يوم . فقلت : بل في كل جمعة قال فقرأ كعب التوراة . فقال : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال أبو هريرة : لقيت عبدالله بن سلام فحدثته بمجلسي مع كعب وما حدثته في يوم الجمعة فقلت له : قال كعب : ذلك كل سنة يوم ؟ قال عبد الله بن سلام : كذب كعب . فقلت له ثم قرأ كعب التوراة . فقال : بل هي في كل جمعة . فقال عبد الله بن سلام : صدق كعب ثم قال عبدالله بن سلام : قد علمت أية ساعة هي . قال أبو هريرة فقلت له : فأخبرني بها . فقال عبدالله بن سلام : هي آخر ساعة في يوم الجمعة . قال أبو هريرة : فقلت : وكيف تكون آخر ساعة في يوم الجمعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي وتلك الساعة لا يصلى فيها ؟ " فقال عبدالله بن سلام : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلي ؟ " قال أبو هريرة : فقلت : بلى . قال : فهو ذاك . رواه مالك وأبو داود والترمذي والنسائي وروى أحمد إلى قوله : صدق كعب


1360 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التمسوا الساعة التي ترجى في ويوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس " . رواه الترمذي


1361 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة فأكثرا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي " فقالوا : يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ قال : يقولون : بليت قال : " إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي والبيهقي في الدعوات الكبير


1362 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اليوم الموعود يوم القيامة واليوم المشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله بخير إلا استجاب الله له ولا يستعيذ من شيء إلا أعاذه منه " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب لا يعرف إلا من حديث موسى بن عبيدة وهو يضعف


الفصل الثالث


1363 - [ 10 ] ( حسن )
عن أبي لبابة بن عبد المنذر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر فيه خمس خلال : خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض وفيه توفي الله آدم وفيه ساعة لا يسال العبد فيها شيئا إلا أعطاه ما لم يسال حراما وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا هو مشفق من يوم الجمعة " . رواه ابن ماجه


1364 - [ 11 ] ( حسن )
وروى أحمد عن سعد بن عبادة : أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أخبرنا عن يوم الجمعة ماذا فيه من الخير ؟ قال : " فيه خمس خلال " وساق الحديث


1365 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : لأي شيء سمي يوم الجمعة ؟ قال : " لأن فيها طبعت طينة أبيك آدم وفيها الصعقة والبعثة وفيها البطشة وفي آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله فيها استجيب له " . رواه أحمد


1366 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإنه مشهود تشهده الملائكة وإن احدا لن يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها " قال : قلت : وبعد الموت ؟ قال : " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء فنبي الله حي يرزق " . رواه ابن ماجه


1367 - [ 14 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب وليس إسناده بمتصل


1368 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أنه قرأ : ( اليوم أكملت لكم دينكم )
الآية وعنده يهودي فقال : لو نزلت هذه الآية علينا لاتخذناها عيدا فقال ابن عباس : فإنها نزلت في يوم عيدين في ويوم جمعة ويوم عرفة . رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب


1369 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال : " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان " قال : وكان يقول : " ليلة الجمعة ليلة أغر ويوم الجمعة يوم أزهر " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير


باب وجوبها - الفصل الأول


1370 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر وأبي هريرة أنهما قالا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره : " لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين " . رواه مسلم


الفصل الثاني


1371 - [ 2 ] ( صحيح )
عن أبي الجعد الضميري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي


1372 - [ 3 ] ( صحيح )
ورواه مالك عن صفوان بن سليم


1373 - [ 4 ] ( صحيح )
ورواه أحمد عن أبي قتادة


1374 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك الجمعة من غير عذر فليتصدق بدينار فإن لم يجد فبنصف دينار " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه


1375 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم : " الجمعة على من سمع النداء " . رواه أبو داود


1376 - [ 7 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الجمعة على من آواه الليل إلى أهله " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث إسناده ضعيف


1377 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن طارق بن شهاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا على أربعة : عبد مملوك أو امرأة أو صبي أو مريض " . رواه أبو داود وفي شرح السنة بلفظ المصابيح عن رجل من بني وائل


الفصل الثالث


1378 - [ 9 ] ( صحيح )
عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة : " لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم " . رواه مسلم


1379 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ترك الجمعة من غير ضرورة كتب منافقا في كتاب لا يمحى ولا يبدل " . وفي بعض الروايات ثلاثا . رواه الشافعي


1380 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة إلا مريض أو مسافر أو صبي أو مملوك فمن استغنى بلهو أو تجارة استغنى الله عنه والله غني حميد " . رواه الدراقطني


باب التنظيف والتبكير - الفصل الأول


1381 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " . رواه البخاري


1382 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته ثم يصلي معه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام " . رواه مسلم


1383 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصى فقد لغا " . رواه مسلم


1384 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة ثم كالذي يهدي بقرة ثم كبشا ثم دجاجة ثم بيضة فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ويستمعون الذكر "


1385 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت )


1386 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقيمن أحدكم أخاه يوم الجمعة ثم يخالف إلى مقعده فيقعد فيه ولكن يقول : افسحوا " . رواه مسلم


الفصل الثاني


1387 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اغتسل يوم الجمعة ولبس من أحسن ثيابه ومس من طيب إن كان عنده ثم أتى الجمعة فلم يتخط أعناق الناس ثم صلى ما كتب الله له ثم أنصت إذا خرج إمام حتى يفرغ من صلاته كانت كفارة لما بينها وبين جمعته التي قبلها " . رواه أبو داود


1388 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أوس بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة : أجر صيامها وقيامها " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


1389 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن سلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما على أحدكم إن وجد أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنته " . رواه ابن ماجه


1390 - [ 10 ] ( ضعيف )
ورواه مالك عن يحيى بن سعيد


1391 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احضروا الذكر وادنوا من الإمام فإن الرجل لا يزال يتباعد حتى يؤخر في الجنة وإن دخلها " . رواه أبو داود


1392 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ جسرا إلى جهنم " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


1393 - [ 13 ] ( حسن )
وعن معاذ بن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب . رواه الترمذي وأبو داود


1394 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا نعس أحدكم يوم الجمعة فليتحول من مجلسه ذلك " . رواه الترمذي


الفصل الثالث


1395 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن نافع قال : سمعت ابن عمر يقول : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقيم الرجل الرجل من مقعده ويجلس فيه . قيل لنافع : في الجمعة قال : في الجمعة وغيرها


1396 - [ 16 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحضر الجمعة ثلاثة نفر : فرجل حضرها بلغو فذلك حظه منها . ورجل حضرها بدعاء فهو رجل دعا الله إن شاء أعطاه وإن شاء منعه . ورجل حضره بإنصات وسكوت ولم يتخط رقبة مسلم ولم يؤذ أحدا فهي كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام وذلك بأن الله يقول : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها . . )
رواه أبو داود


1397 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا والذي يقول له أنصت ليس له جمعة " . رواه أحمد


1398 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبيد بن السباق مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في جمعة من الجمع : " يا معشر المسلمين إن هذا يوم جعله الله عيدا فاغتسلوا ومن كان عنده طيب فلا يضره أن يمس منه وعليكم بالسواك " . رواه مالك ورواه ابن ماجه عنه


1399 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وهو عن ابن عباس متصلا


1400 - [ 20 ] ( حسن )
وعن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حقا على المسلمين أن يغتسلوا يوم الجمعة وليمس أحدهم من طيب أهله فإن لم يجد فالماء له طيب " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن


باب الخطبة والصلاة - الفصل الأول


1401 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس . رواه البخاري


1402 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة


1403 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتد البرد بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة . يعني الجمعة . رواه البخاري


1404 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن السائب بن يزيد قال : كان النداء يوم الجمعة أوله إذا جلس الإمام على المنبر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فلما كان عثمان وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء . رواه البخاري


1405 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطبتان يجلس بينهما يقرأ القرآن ويذكر الناس فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا . رواه مسلم


1406 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عمار قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة وإن من البيان سحرا " . رواه مسلم


1407 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقولك : " صبحكم ومساكم " ويقول : " بعثت أنا والساعة كهاتين " . ويقرن بين أصبعيه السبابة والوسطى . رواه مسلم


1408 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن يعلى بن أمية قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر : ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك )


1409 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت : ما أخذت ( ق . والقرآن المجيد )
إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها كل جمعة على المنبر إذا خطب الناس . رواه مسلم


1410 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن حريث : أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه يوم الجمعة . رواه مسلم


1411 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب : " إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما " . رواه مسلم


1412 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة كلها "


الفصل الثاني


1413 - [ 13 ] ( ضعيف )
عن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ أراه المؤذن ثم يقوم فيخطب ثم يجلس ولا يتكلم ثم يقوم فيخطب . رواه أبو داود


1414 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على المنبر استقبلناه بوجوهنا . رواه الترمذي وقال : هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث محمد بن الفضل وهو ضعيف ذاهب الحديث


الفصل الثالث


1415 - [ 15 ] ( صحيح )
عن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم فيخطب قائما فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب فقد والله صليت معه أكثر من ألفي صلاة . رواه مسلم


1416 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن كعب بن عجرة : أنه دخل المسجد وعبد الرحمن بن أم الحكم يخطب قاعدا فقال : انظروا إلى هذا الخبيث يخطب قاعدا وقد قال الله تعالى : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما )
رواه مسلم


1417 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عمارة بن رويبة : أنه رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه فقال : قبح الله هاتين اليدين لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزيد على أن يقول بيده هكذا وأشار بأصبعه المسبحة . رواه مسلم


1418 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : لما استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على المنبر قال : " اجلسوا " فسمع ذلك ابن مسعود فجلس على باب المسجد فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " تعال يا عبد الله بن مسعود " رواه أبو داود


1419 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدرك من الجمعة ركعة فليصل إليها أخرى ومن فاتته الركعتان فليصل أربعا " أو قال : " الظهر " . رواه الدارقطني


باب صلاة الخوف - الفصل الأول


1420 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد فوازينا العدو فصاففنا لهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا فقامت طائفة معه وأقبلت طائفة على العدو وركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه وسجد سجدتين ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل فجاؤوا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم ركعة وسجد سجدتين وروى نافع نحوه وزاد : فإن كان خوف هو أشد من ذلك صلوا رجالا قياما على أقدامهم أو ركبانا مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها قال نافع : لا أرى ابن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري


1421 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن يزيد بن رومان عن صالح بن خوات عمن صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذات الرقاع صلاة الخوف : أن طائفة صفت معه وطائفة وجاه العدو فصلى بالتي معه ركعة ثم ثبت قائما وأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا فصفوا وجاه العدو وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته ثم ثبت جالسا وأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم
وأخرج البخاري بطريق آخر عن القاسم عن صالح بن خوات عن سهل بن أبي حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم


1422 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذ كنا بذات الرقاع قال : كنا إذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فجاء رجل من المشكرين وسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم معلق بشجرة فأخذ سيف نبي الله صلى الله عليه وسلم فاخترطه فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أتخافني ؟ قال : " لا " . قال : فمن يمنعك مني ؟ قال : " الله يمنعني منك " . قال : فتهدده أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فغمد السيف وعلقه قال : فنودي بالصلاة فصلى بطائفة ركعتين ثم تأخروا وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين قال : فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات وللقوم ركعتان


1423 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف فصففنا خلفه صفين والعدو بيننا وبين القبلة فكبر النبي صلى الله عليه وسلم وكبرنا جميعا ثم ركع وركعنا جميعا ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه وقام الصف المؤخر في نحر العدو فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود وقام الصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود ثم قاموا ثم تقدم الصف المؤخر وتأخر المقدم ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم وركعنا جميعا ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه الذي كان مؤخرا في الركعة الأولى وقام الصف المؤخر في نحر العدو فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود والصف الذي يليه انحدر الصف المؤخر بالسجود فسجدوا ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم وسلمنا جميعا . رواه مسلم


الفصل الثاني


1424 - [ 5 ] ( ضعيف )
عن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالناس صلاة الظهر في الخوف ببطن نخل فصلى بطائفة ركعتين ثم سلم ثم جاء طائفة أخرى فصلى بهم ركعتين ثم سلم . رواه في " شرح السنة "


الفصل الثالث


1425 - [ 6 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بين ضجنان وعسفان فقال المشركون : لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم وهي العصر فأجمعوا أمركم فتميلوا عليهم ميلة واحدة وإن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يقسم أصحابه شطرين فيصلي بهم وتقوم طائفة أخرى وراءهم وليأخذوا حذرهم واسلحتهم فتكون لهم ركعة ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان . رواه الترمذي والنسائي


باب صلاة العيدين


1426 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم وإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف


1427 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة . رواه مسلم


1428 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يصلون العيدين قبل الخطبة


1429 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وسئل ابن عباس : أشهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد ؟ قال : نعم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ثم خطب ولم يذكر أذانا ولا إقامة ثم أتى النساء فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة فرأيتهن يهوين إلى آذانهن وحلوقهن يدفعن إلى بلال ثم ارتفع هو وبلال إلى بيته


1430 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفطر ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما


1431 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أم عطية رضي الله عنها قالت : أمرنا أن نخرج الحيض يوم العيدين وذوات الخدور فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم وتعتزل الحيض عن مصلاهن قالت امرأة : يا رسول الله إحدانا ليس لها جلباب ؟ قال : " لتلبسها صاحبتها من جلبابها "


1432 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : إن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان وفي رواية : تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه فانتهرهما أبو بكر فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه فقال : " دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد وفي رواية : يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا "


1433 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترا . رواه البخاري


1434 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق . رواه البخاري


1435 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال : " إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ومن ذبح قبل أن نصلي فإنما هو شاة لحم عجله لأهله ليس من النسك في شيء "


1436 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن جندب بن عبد الله البجلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ذبح قبل الصلاة فليذبح مكانها أخرى ومن لم يذبح حتى صلينا فليذبح على اسم الله "


1437 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين "


1438 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذبح وينحر بالمصلى . رواه البخاري


الفصل الثاني


1439 - [ 14 ] ( صحيح )
عن أنس قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : " ما هذان اليومان ؟ " قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر " . رواه أبو داود


1440 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي


1441 - [ 16 ] ( حسن )
وعن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة وفي الآخرة خمسا قبل القراءة . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي


1442 - [ 17 ] ( ضعيف جدا )
وعن جعفر بن محمد مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كبروا في العيدين والاستسقاء سبعا وخمسا وصلوا قبل الخطبة وجهروا بالقراءة . رواه الشافعي


1443 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن سعيد بن العاص قال : سألت أبا موسى وحذيفة : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الأضحى والفطر ؟ فقال أبو موسى : كان يكبر أربعا تكبيره على الجنازه . فقال حذيفة : صدق . رواه أبو داود


1444 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم نوول يوم العيد قوسا فخطب عليه . رواه أبو داود


1445 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عطاء مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب يعتمد على عنزته اعتمادا . رواه الشافعي


1446 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : شهدت الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة فلما قضى الصلاة قام متكئا على بلال فحمد الله وأثنى عليه ووعظ الناس وذكرهم وحثهم على طاعته ثم قال : ومضى إلى النساء ومعه بلال فأمرهن بتقوى الله ووعظهن وذكرهن . رواه النسائي


1447 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره . رواه الترمذي والدارمي


1448 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة أنه أصابهم مطر في يوم عيد فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد في المسجد . رواه أبو داود وابن ماجه


1449 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن أبي الحويرث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى عمرو بن حزم وهو بنجران عجل الأضحى وأخر الفطر وذكر الناس . رواه الشافعي


1450 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أن ركبا جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس ن فأمرهم أن يفطروا وإذا أصبحوا أن يغدو إلى مصلاهم . رواه أبو داود والنسائي


الفصل الثالث


1451 - [ 26 ] ( صحيح )
عن ابن جريج قال : أخبرني عطاء عن ابن عباس وجابر ابن عبد الله قالا : لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى ثم سألته يعني عطاء بعد حين عن ذلك فأخبرني قال : أخبرني جابر بن عبد الله أن لا أذان للصلاة يوم الفطر حين يخرج الإمام ولا بعد ما يخرج ولا إقامة ولا نداء ولا شيء لا نداء يومئذ ولا إقامة . رواه مسلم


1452 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى ويم الفطر فيبدأ بالصلاة فإذا صلى صلاته قام فأقبل عل الناس وهم جلوس في مصلاهم فإن كانت له حاجة ببعث ذكره للناس أو كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم بها وكان يقول : " تصدقوا تصدقوا تصدقوا " . وكان أكثر من يتصدق النساء ثم ينصرف فلم يزل كذلك حتى كان مروان ابن الحكم فخرجت مخاصرا مروان حتى أتينا المصلى فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن فإذا مروان ينازعني يده كأنه يجرني نحو المنبر وأنا أجره نحو الصلاة فلما رأيت ذلك منه قلت : أين الابتداء بالصلاة ؟ فقال : لا يا أبا سعيد قد ترك ما تعلم قلت : كلا والذي نفسي بيده لا تأتون بخير مما أعلم ثلاث مرات ثم انصرف . رواه مسلم


باب في الأضحية - الفصل الأول


1453 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر قال : رأيته وضاعا قدمه على صفاحهما ويقول : " بسم الله والله أكبر "


1454 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بكبش أقرن يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد فأتي به ليضحي به قال : " يا عائشة هلمي المدية " ثم قال : " اشحذيها بحجر " ففعلت ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه ثم قال : " بسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد " . ثم ضحى به . رواه مسلم


1455 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن " . رواه مسلم


1456 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر : أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه غنما يقسمها على صحابته ضحايا فبقي عتود فذكره لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ضح به أنت " وفي رواية قلت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابني جذع قال : " ضح به "


1457 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يذبح وينحر بالمصلى . رواه البخاري


1458 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البقرة عن سبعة والجزور عن سبعة " . رواه مسلم وأبو داود واللفظ له


1459 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل العشر وأراد بعضكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا " وفي رواية " فلا يأخذن شعرا ولا يقلمن ظفرا " وفي رواية " من رأى هلال ذي الحجة وأراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره " . رواه مسلم


1460 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة " قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء " . رواه البخاري


الفصل الثاني


1461 - [ 9 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : ذبح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين موجئين فلما وجههما قال : " إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض على ملة إبراهيم حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم منك ولك عن محمد وأمته بسم الله والله أكبر ثم ذبح " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارمي وفي رواية لأحمد وأبي داود والترمذي : ذبح بيده وقال : " بسم الله والله أكبر اللهم هذا عني وعمن لم يضح من أمتي "


1642 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن حنش قال : رأيت عليا رضي الله عنه يضحي بكبشين فقلت له : ما هذا ؟ فقال : ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصاني أن أضحي عنه فأنا أضحي عنه . رواه أبو داود وروى الترمذي نحوه


1463 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذن وألا نضحي بمقابلة ولا مدابرة ولا شرقاء ولا خرقاء . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي وانتهت روايته إلى قوله : والأذن


1464 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نضحي بأعضب القرن والأذن . رواه ابن ماجه


1465 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : ماذا يتقى من الضحايا ؟ فأشار بيده فقال : " أربعا العرجاء والبين ظلعها والعرواء البين عورها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تنقي " . رواه مالك وأحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي


1466 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحي بكبش أقرن فحيل ينظر في سواد ويأكل في سواد ويمشي في سواد . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


1467 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن مجاشع من بني سليم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " إن الجذع يوفي مما يوفي منه الثني " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه


1468 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " نعمت الأضحية الجذع من الضأن " . رواه الترمذي


1469 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فحضر الأضحى فاشتركنا في البقرة سبعة وفي البعير عشرة . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


1470 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما عمل ابن آدم من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض فيطيبوا بها نفسا " . رواه الترمذي وابن ماجه


1471 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي إسناده ضعيف


الفصل الثالث


1472 - [ 20 ] ( متفق عليه )
عن جندب بن عبد الله قال : شهدت الأضحى يوم النحر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعد أن صلى وفرغ من صلاته وسلم فإذا هو يرى لحم أضاحي قد ذبحت قبل أن يفرغ من صلاته فقال : " من كان ذبح قبل أن يصلي أو نصلي فليذبح مكانها أخرى " . وفي رواية : قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر ثم خطب ثم ذبح وقال : " من كان ذبح قبل أن يصلي فليذبح أخرى مكانها ومن لم يذبح فليذبح باسم الله "


1473 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن نافع أن ابن عمر قال : الأضحى يومان بعد يوم الأضحى . رواه مالك


1474 - [ 22 ] ( ضعيف )
وقال : وبلغني عن علي بن أبي طالب مثله


1475 - [ 23 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي . رواه الترمذي


1476 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن زيد بن أرقم قال : قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ما هذه الأضاحي ؟ قال : " سنة أبيكم إبراهيم عليه السلام " قالوا : فما لنا فيها يا رسول الله ؟ قال : " بكل شعرة حسنة " . قالوا : فالصوف يا رسول الله ؟ قال : " بكل شعرة من الصوف حسنة " رواه أحمد وابن ماجه


باب في العتيرة - الفصل الأول


1477 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا فرع ولا عتيرة " . قال : والفرع : أول نتاج كان ينتج لهم كانوا يذبحونه لطواغيتهم . والعتيرة : في رجب


الفصل الثاني


1478 - [ 2 ] ( ضعيف )
عن مخنف بن سليم قال : كنا وقوفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فسمعته يقول : " يا أيها الناس إن على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة هل تدرون ما العتيرة ؟ هي التي تسمونها الرجبية " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن مامجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب ضعيف الإسناد وقال أبو داود : والعتيرة منسوخة


الفصل الثالث


1479 - [ 3 ] ( ضعيف )
عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت بيوم الأضحى عيدا جعله الله لهذه الأمة " . قال له رجل : يا رسول الله أرأيت إن لم أجد إلا منيحة أنثى أفأضحي بها ؟ قال : " لا ولكن خذ من شعرك وأظفارك وتقص من شاربك وتحلق عانتك فذلك تمام أضحيتك عند الله " . رواه أبو داود والنسائي


باب صلاة الخسوف - الفصل الأول


1480 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن الشمس خسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث مناديا : الصلاة جامعة فتقدم فصلى أربع ركعات وفي ركعتين وأربع سجدات . قالت عائشة : ما ركعت ركوعا قط ولا سجدت سجودا قط كان أطول منه


1481 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : جهر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف بقراءته


1482 - [ 3 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عباس قال : انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قياما طويلا نحوا من قراءة سورة البقرة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع ثم سجد ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع ثم سجد ثم انصرف وقد تجلت الشمس فقال صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله " . قالوا : يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك ثم رأيناك تكعكعت ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " إني أريت الجنة فتناولت عنقودا ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا وأريت النار فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع ورأيت أكثر أهلها النساء " . قالوا : بم يا رسول الله ؟ قال : " بكفرهن " . قيل : يكفرن بالله ؟ . قال : " يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى أحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط "


1483 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة نحو حديث ابن عباس وقالت : ثم سجد فأطال السجود ثم انصرف وقد انجلت الشمس فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا " ثم قال : " يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا "


1484 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : خسفت الشمس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته قط يفعله وقال : " هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته ولكن يخوف الله بها عباده فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره "


1485 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات بأربع سجدات . رواه مسلم


1486 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : صلى الله عليه وسلم حين كسفت الشمس ثمان ركعات في أربع سجدات


1487 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن علي مثل ذلك . رواه مسلم


1488 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : كنت أرتمي بأسهم لي بالمدين في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كسفت الشمس فنبذتها . فقلت : والله لأنظرن إلى ما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس . قال : فأتيته وهو قائم في الصلاة رافع يديه فجعل يسبح ويهلل ويكبر ويحمد ويدعو حتى حسر عنها فلما حسر عنها قرأ سورتين وصلى ركعتين . رواه مسلم في صحيحه عن عبد الرحمن بن سمرة وكذا في شرح السنة عنه وفي نسخ المصابيح عن جابر بن سمرة


1489 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعتاقة في كسوف الشمس . رواه البخاري


الفصل الثاني


1490 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن سمرة بن جندب قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف لا نسمع له صوتا . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


1491 - [ 12 ] ( حسن )
وعن عكرمة قال : قيل لابن عباس : ماتت فلانة بعض أزواج ا لنبي صلى الله عليه وسلم فخر ساجدا فقيل له تسجد في هذه ا لساعة ؟ فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم آية فاسجدوا " وأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ؟ رواه أبو داود والترمذي


الفصل الثالث


1492 - [ 13 ] ( ضعيف )
عن أبي بن كعب قال : انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم فقرأ بسورة م الطول وركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم قام الثانية فقرأ بسورة من الطول ثم ركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها . رواه أبو داود


1493 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن النعمان بن بشير قال : كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يصلي ركعتين ركعتين ويسأل عنها حتى انجلت الشمس . رواه أبو داود . وفي رواية النسائي : أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى حين انكسفت الشمس مثل صلاتنا يركع ويسجد
وله في أ خرى : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما مستعجلا إلى المسجد وقد انكسفت الشمس فصلى حتى انجلت ثم قال : " إن أهل الجاهلية كانوا يقولون : إن الشمس والقمر لا ينخسفان إلا لموت عظيم من عظماء أهل الأرض وإن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما خليقتان من خلقه يحدث الله في خلقه ما شاء فأيهما انخسف فصلوا حتى ينجلي أو يحدث الله أمرا "


باب في سجود الشكر


وهذا الباب خال عن : الفصل الأول والثالث


الفصل الثاني


1494 - [ 1 ] ( حسن )
عن أبي بكرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه أمر سرورا أو يسر به خر ساجدا شاكرا لله تعالى . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


1495 - [ 2 ] ( ضعيف )
وعن أبي جعفر : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا من النغاشين فخر ساجا . رواه الدارقطني مرسلا وفي شرح السنة لفظ المصابيح


1496 - [ 3 ] ( ضعيف )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نم مكة نريد المدينة فلما كنا قريبا من عزوزاء نزل ثم رفع يديه فدعا الله ساعة ثم خر ساجدا فمكث طويلا ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خر ساجدا فمكث طويلا ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خر ساجدا قال : " إني سألت ربي وشفعت لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا لربي شكرا ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا لربي شكرا ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الآخر فخررت ساجدا لربي شكرا " . رواه أحمد وأبو داود


باب الاستسقاء - الفصل الأول


1497 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن زيد قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس إلى المصلى يستسقي فصلى بهم ركعتين جهر فيهما بالقراءة واستقبل القبلة يدعو ورفع يديه وحول رداءه حين استقبل القبلة


1498 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء فإنه يرفع حتى يرى بياض إبطيه


1499 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء . رواه مسلم


1500 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال : " اللهم صيبا نافعا " . رواه البخاري

💦💦💦💦💦💦

ج3.الأحاديث من 1501 إلى 2000

1501 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر قال : فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : " لأنه حديث عهد بربه " . رواه مسلم


الفصل الثاني


1502 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن عبد الله بن زيد قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فاستسقى وحول رداءه حين استقبل القبلة فجعل عطافه الأيمن على عاتقه الأيسر وجعل عطافه الأيسر على عاتقه الأيمن ثم دعا الله . رواه أبو داود


1503 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد أنه قال : استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه خميصة له سوداء فأراد أن يأخذ أسفلها فيجعله أعلاها فلما ثقلت قلبها على عاتقيه . رواه أحمد وأبو داود


1504 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عمير مولى آبي اللحم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي عند أحجار الزيت قريبا من الزوراء قائما يدعو يستسقي رافعا يديه قبل وجهه لا يجاوز بهما رأسه . رواه أبو داود وروى الترمذي والنسائي نحوه


1505 - [ 9 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في الاستسقاء متبذلا متواضعا متخشعا متضرعا . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


1506 - [ 10 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال : " اللهم اسق عبادك وبهيمتك وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت " . رواه مالك وأبو داود


1507 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يواكئ فقال : " اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار عاجلا غير آجل " . قال : فأطبقت عليهم السماء . رواه أبو داود


الفصل الثالث


1508 - [ 12 ] ( حسن )
عن عائشة قالت : شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ووعد الناس يوما يخرجون فيه . قالت عائشة : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر وحمد الله عزوجل ثم قال : " إنكم شكوتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم وقد أمركم الله عزوجل أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم " . ثم قال : " الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين لا إله إلا الله يفعل ما يريد اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء . أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين " ثم رفع يديه فلم يترك الرفع حتى بدا بياض إبطيه ثم حول إلى الناس ظهره وقلب أو حول رداءه وهو رافع يديه ثم أقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين فأنشأ الله سحابة فرعدت وبرقت ثم أمطرت بإذن الله فلم يأت مسجده حتى سالت السيول فلما رأى سرعتهم إلى الكن ضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه فقال : " أشهد أن الله على كل شيء قدير وأني عبد الله ورسوله " . رواه أبو داود


1509 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أنس أن عمر بن الخطاب كان إذ قحطوا استسقى بالبعاس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا . قال : فيسقون . رواه البخاري


1510 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " خرج نبي من الأنبياء بالناس يستسقي فإذا هو بنملة رافعة بعض قوائهما إلى السماء فقال : ارجعوا فقد استجيب لكم من أجل هذه النملة " . رواه الدارقطني


باب في الرياح - الفصل الأول


1511 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور "


1512 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم فكان إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه


1513 - [ 3 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال : " اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به " وإذا تخيلت السماء تغير لونه وحرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا مطرت سري عنه فعرفت ذلك عائشة فسألته فقال : " لعله يا عائشة كما قال قوم عاد : ( فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا : هذا عارض ممطرنا )
وفي رواية : ويقول إذا رأى المطر " رحمة "


1514 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مفاتيح الغيب خمس ثم قرأ : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث )
الآية . رواه البخاري


1515 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليست السنة بأن لا تمطروا ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئا " . رواه مسلم


الفصل الثاني


1516 - [ 6 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الريح من روح الله تأتي بالرحمة وبالعذاب فلا تسبوها وسلوا الله من خيرها وعوذوا به من شرها " . رواه الشافعي وأبو داود وابن ماجه والبيهقي في الدعوات الكبير


1517 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن رجلا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا تلعنوا الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


1518 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به " . رواه الترمذي


1519 - [ 9 ] ( ضعيف جدا )
وعن ابن عباس قال : ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال : " اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا " . قال ابن عباس في كتاب الله تعالى : ( إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا )
و ( أرسلنا عليهم الريح العقيم )
( وأرسلنا الرياح لواقح )
و ( أن يرسل الرياح مبشرات )
رواه الشافعي والبيهقي في الدعوات الكبير


1520 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أبصرنا شيئا من السماء تعني السحاب ترك عمله واستقبله وقال : " اللهم إني أعوذ بك من شر ما فيه " فإن كشفه حمد الله وإن مطرت قال : " اللهم سقيا نافعا " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والشافعي واللفظ له


1521 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال : " اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب


الفصل الثالث


1522 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن عامر بن عبد الله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته . رواه مالك


كتاب الجنائز


باب عيادة المريض وثواب المرض - الفصل الأول


1523 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني " . رواه البخاري


1524 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس "


1525 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق المسلم على المسلم ست " . قيل : ما هن يا رسول الله ؟ قال : " إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه " . رواه مسلم


1526 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع أمرنا : بعيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطس ورد السلام وإجابة الداعي وإبرار المقسم ونصر المظلوم ونهانا عن خاتم الذهب وعن الحرير والإستبرق والديباج والميثرة الحمراء والقسي وآنية الفضة وفي رواية وعن الشرب في الفضة فإنه من شرب فيها في الدنيا لم يشرب فيها في الآخرة


1527 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع " . رواه مسلم


1528 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال : يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال : يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي " . رواه مسلم


1529 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده وكان إذا دخل على مريض يعوده قال : " لا بأس طهور إن شاء الله " فقال له : " لا بأس طهور إن شاء الله " . قال : كلا بل حمى تفور على شيخ كبير تزيره القبور . فقال : " فنعم إذن " . رواه البخاري


1530 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى منا إنسان مسحه بيمينه ثم قال : " أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما "


1531 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه : " بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى سقيمنا بإذن ربنا "


1532 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ومسح عنه بيده فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه كنت أنفث عليه بالمعوذات التي كان ينفث وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم
وفي رواية لمسلم قالت : كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات


1533 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر " . قال : ففعلت فأذهب الله ما كان بي . رواه مسلم


1534 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد اشتكيت ؟ فقال : " نعم " . قال : بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شرك كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك بسم الله أرقيك . رواه مسلم


1535 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسن : " أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة " ويقول : " إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق " . رواه البخاري وفي أكثر نسخ المصابيح : " بهما " على لفظ التثنية


1536 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرا يصب منه " . رواه البخاري


1537 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة وأبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه "


1538 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فمسسته بيدي فقلت : يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديدا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم " . قال : فقلت : ذلك لأن لك أجرين ؟ فقال : " أجل " . ثم قال : " ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله تعالى به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها "


1539 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت أحدا الوجع عليه أشد من رسول الله صلى الله عليه وسلم


1540 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : مات النبي صلى الله عليه وسلم بين حاقنتي وذاقنتي فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري


1541 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الرياح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى يأتيه أجله ومثل المنافق كمثل الأرزة المجذية التي لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة "


1542 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال لاريح تميله ولا يزال المؤمن يصبيه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرزة لا تهتز حتى تستحصد "


1543 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم السائب فقال : " مالك تزفزفين ؟ " . قالت : الحمى لا بارك الله فيها فقال : " لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد " . رواه مسلم


1544 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له بمثل ما كان يعمل مقيما صحيحا " رواه البخاري


1545 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون شهادة لكل مسلم "


1546 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله "


1547 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فأخبرني : " أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله رحمة للمؤمنين ليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد " . رواه البخاري


1548 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون رجز أرسل على طائفة من بني إسرائيل أو على من كان قبلكم فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه "


1549 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله سبحانه وتعالى : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ثم صبر عوضته منهما الجنة " يريد عينيه . رواه البخاري


الفصل الثاني


1550 - [ 28 ] ( صحيح )
عن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة " . رواه الترمذي وأبو داود


1551 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زيد بن أرقم قال : عادني النبي صلى الله عليه وسلم من وجع كان يصيبني . رواه أحمد وأبو داود


1552 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن أنس : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم مسيرة ستين خريفا " . رواه أبو داود


1552 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يعود مسلما فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا شفي إلا أن يكون قد حضر أجله " . رواه أبو داود والترمذي


1554 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يعلمهم من الحمى وم الأوجاع كلها أن يقولوا : " بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب لا يعرف إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل وهو يضعف في الحديث


1555 - [ 33 ] ( منكر )
وعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أشتكى منكم شيئا أو اشتكاه أخ له فليقل : ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض كما أن رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع . فيبرأ " . رواه أبو داود


1556 - [ 34 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء الرجل يعود مريضا فليقل ك اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى جنازة " رواه أبو داود


1557 - [ 35 ] ( ضعيف )
عن علي بن زيد عن أمية أنها سألت عائشة عن قول الله تبارك وتعالى : ( إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله )
وعن قوله : ( من يعمل سوءا يجز به )
فقالت : ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " هذه معاتبة الله العبد فيما يصيبه من الحمى والنكبة حتى البضاعة يضعها في يد قميصه فيفقدها فيفزع لها حتى إن العبد ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر الأحمر من الكير " . رواه الترمذي


1558 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر وقرأ : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )
رواه الترمذي


1559 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به : اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته إلي "


1560 - [ 38 ] ( حسن )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا ابتلي المسلم ببلاء في جسده قيل للملك : اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل فإن شفاه غسله وطهره وإن قبضه غفر له ورحمه " . رواهما في شرح السنة


1561 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن جابر بن عتيك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد والغريق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمبطون شهيد وصاحب الحريق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيد " . رواه مالك وأبو داود والنسائي


1562 - [ 40 ] ( حسن )
وعن سعد قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أشد بلاء ؟ قال : " الأنبياء ثم المثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان صلبا في دينه اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة هون عليه فما زال كذلك حتى يمشي على الأرض مال ذنب " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح


1563 - [ 41 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما أغبط أحدا بهون موت بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي والنسائي


1564 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالموت وعنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه ثم يقول : " اللهم أعني على منكرات الموت أو سكرات الموت " . رواه الترمذي وابن ماجه


1565 - [ 43 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله تعالى بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة " . رواه الترمذي


1566 - [ 44 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله عز وجل إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط " . رواه الترمذي وابن ماجه


1567 - [ 45 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في نفسه وماله وولده حتى يلقى الله تعالى وما عليه من خطيئة " . رواه الترمذي وروى مالك نحوه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح


1568 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن محمد بن خالد السلمي عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أ في ماله أو في ولده ثم صبره على ذلك يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله " . رواه أحمد وأبو داود


1569 - [ 47 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن شخير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل ابن آدم وإلى جنبه تسع وتسعون منية إن أخطأته المنايا وقع في الهرم حتى يموت " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


1570 - [ 48 ] ( حسن )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض " . رواه الترمذي


1571 - [ 49 ] ( ضعيف )
وعن عامر الرام قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسقام فقال : " إن المؤمن إذا أصابه السقم ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل . وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه فلم يدر لم عقلوه ولم يدر لم أرسلوه " . فقال رجل يا رسول الله وما الأسقام ؟ والله ما مرضت قط فقال : " قم عنا فلست منا " . رواه أبو داود


1572 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في أجله فإن ذلك لا يرد شيئا ويطيب بنفسه " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب


1573 - [ 51 ] ( حسن )
وعن سليمان بن صرد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتله بطنه لم يعذب في قبره " رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب


الفصل الثالث


1574 - [ 52 ] ( صحيح )
عن أنس قال : كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له : " أسلم " . فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال : أطع أبا القاسم . فأسلم . فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : " الحمد لله الذي أنقذه من النار " . رواه البخاري


1575 - [ 53 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عاد مريضا نادى مناد في السماء : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا " . رواه ابن ماجه


1576 - [ 54 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : إن عليا خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس : يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أصبح بحمد الله بارئا . رواه البخاري


1577 - [ 55 ] ( متفق عليه )
وعن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس رضي الله عنه : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ فقلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي . قال : " إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك " فقالت : أصبر فقالت : إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها


1578 - [ 56 ] ( صحيح )
وعن يحيى بن سعيد قال : إن رجلا جاءه الموت في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل : هيئا له مات ولم يبتل بمرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويحك وما يدريك لو أن الله ابتلاه بمرض فكفر عنه من سيئاته " . رواه مالك مرسلا


1579 - [ 57 ] ( حسن )
وعن شداد بن أوس والصنابحي أنهما دخلا على رجل مريض يعودانه فقالا له : كيف أصبحت قال أصبحت بنعمة . فقال له شداد : أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله عز وجل يقول إذا أنا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا . ويقول الرب تبارك وتعالى : أنا قيدت عبدي وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له وهو صحيح " . رواه احمد


1580 - [ 58 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كثرت ذنوب العبد ولم يكن له ما يكفرها من العمل ابتلاه الله بالحزن ليكفرها عنه " . رواه أحمد


1581 - [ 59 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عاد مريضا لم يزل يخوض الرحمة حتى يجلس فإذا جلس اغتمس فيها " . رواه مالك وأحمد


1582 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أصاب أحدكم الحمى فإن الحمى قطعة من النار فليطفها عنه بالماء فليستنقع في نهر جار وليستقبل جريته فيقول : بسم الله اللهم اشف عبدك وصدق رسولك بعد صلاة الصبح وقبل طلوع الشمس ولينغمس فيه ثلاث غمسات ثلاثة أيام فإن لم يبرأ في ثلاث فخمس فإن لم يبرأ في خمس فسبع فإن لم يبرأ في سبع فتسع فإنها لا تكاد تجاوز تسعا بإذن الله عز وجل " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


1583 - [ 61 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ذكرت الحمى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبها رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبها فإنها تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الحديد " . رواه ابن ماجه


1584 - [ 62 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد مريضا فقال : " أبشر فإن الله تعالى يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار يوم القيامة " . رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان


1585 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الرب سبحانه وتعالى يقول : وعزتي وجلالي لا أخرج أحدا من الدنيا أريد أغفر له حتى أستوفي كل خطيئة في عنقه بسقم في بدنه وإقتار في رزقه " . رواه رزين


1586 - [ 64 ] ( لم تتم دراسته )
وعن شقيق قال : مرض عبد الله بن مسعود فعدناه فجعل يبكي فعوتب فقال : إني لا أبكي لأجل المرض لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " المرض كفارة " وإنما أبكي أنه أصابني على حال فترة ولم يصبني في حال اجتهاد لأنه يكتب للعبد من الجر إذا مرض ما كان يكتب له قبل أن يمرض فمنعه منه المرض . رواه رزين


1587 - [ 65 ] ( ضعيف جدا )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعود مريضا إلا بعد ثلاث . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان


1588 - [ 66 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخلت على مريض فمره يدعو لك فإن دعاءه كدعاء الملائكة " . رواه ابن ماجه


1589 - [ 67 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : من السنة تخفيف الجلوس وقلة الصخب في العيادة عند المريض قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كثر لغطهم واختلافهم : " قوموا عني " رواه رزين


1590 - [ 68 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العيادة فواق ناقة "


1591 - [ 69 ] ( ضعيف )
وفي رواية سعيد بن المسيب مرسلا : " أفضل العيادة سرعة القيام " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


1592 - [ 70 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا فقال له : " ما تستهي ؟ " قال : أشتهي خبز بر . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان عنده خبز بر فليبعث إلى أخيه " . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا اشتهى مريض أحدكم شيئا فليطعمه " . رواه ابن ماجه


1593 - [ 71 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال ك توفي رجل بالمدينة ممن ولد بها فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا ليته مات بغير مولده " . قالوا ولم ذاك يا رسول الله ؟ قال : " إن الرجل إذا مات بغير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة " . رواه النسائي وابن ماجه


1594 - [ 72 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " موت غربة شهادة " . رواه ابن ماجه


1595 - [ 73 ] ( موضوع )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات مريضا مات شهيدا أو وقي فتنة القبر وغدي وريح عليه برزقه من الجنة " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان


1596 - [ 74 ] ( صحيح )
عن العرباض بن سارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا في الذين يتوفون من الطاعون فيقول الشهداء : إخواننا قتلوا كما قتلنا ويقول : المتوفون على فرشهم إخواننا ماتوا على فرشهم كما متنا فيقول ربنا : انظروا إلى جراحهم فإن أشبهت جراحهم جراح المقتولين فإنهم منهم ومعهم فإذا جراحهم قد أشبهت جراحهم " . رواه أحمد والنسائي


1597 - [ 75 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الفار من الطاعون كالفار من الزحف والصابر فيه له أجر شهيد " . رواه أحمد


باب تمني الموت وذكره


الفصل الثالث


1598 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنى أحدكم الموت إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا وإما مسيئا فلعله أن يستعتب " . رواه البخاري


1599 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه إنه إذا مات انقطع أمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا " . رواه مسلم


1600 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لابد فاعلا فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي "


1601 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه " فقالت عائشة أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت قال : " ليس ذلك ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه فكره لقاء الله وكره الله لقاءه "


1602 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وفي رواية عائشة : " والموت قبل لقاء الله "


1603 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال : " مستريح أو مستراح منه " فقالوا : يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه ؟ فقال : " العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب "


1604 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال : " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " . وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك . رواه البخاري


1605 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله " . رواه مسلم


الفصل الثاني


1606 - [ 9 ] ( ضعيف )
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن شئتم أنبأتكم ما أول ما يقول الله للمؤمنين يوم القيامة ؟ وما أول ما يقولون له ؟ " قلنا : نعم يا رسول الله قال : " إن الله يقول للمؤمنين هل أحببتم لقائي ؟ فيقولون نعم يا ربنا فيقول : لم ؟ فيقولون : رجونا عفوك ومغفرتك . فيقول : قد وجبت لكم مغفرتي " . رواه في شرح السنة وأبو نعيم في الحلية


1607 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثروا ذكر هاذم اللذات الموت " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه


1608 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم لأصحابه : " استحيوا من الله حق الحياء " قالوا : إنا نستحيي من الله يا نبي الله والحمد لله قال : " ليس ذلك ولكن من استحيى من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب


1609 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال ك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحفة المؤمن الموت " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


1610 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن يموت بعرق الجبين " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه


1611 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن خالد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " موت الفجاءة أخذة الأسف " . رواه أبو داود وزاد البيهقي في شعب الإيمان ورزين في كتابه : " أخذة الأسف للكافر ورحمة للمؤمن "


1612 - [ 15 ] ( حسن )
وعن أنس قال : دخل النبي على شاب وهو في الموت فقال : " كيف تجدك ؟ " قال : أرجوالله يا رسول الله وإني أخاف ذنوبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث غريب


الفصل الثالث


1613 - [ 16 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد وإن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله عز وجل الإنابة " . رواه أحمد


1614 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : جلسنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ورققنا فبكى سعد بن أبي وقاص فأكثر البكاء فقال : يا ليتني مت . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا سعد أعندي تتمنى الموت ؟ " فردد ذلك ثلاث مرات ثم قال : " يا سعد إن كنت خلقت للجنة فما طال عمرك وحسن من عملك فهو خير لك " . رواه أحمد


1615 - [ 18 ] ( صحيح )
عن حارثة بن مضرب قال : دخلت على خباب وقد اكتوى سبعا فقال : لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يتمن أحدكم الموت " لتمنيته . ولقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أملك درهما وإن في جانب بيتي الآن لأربعين ألف درهم قال ثم أتى بكفنه فلما رآه بكى وقال لكن حمزة لم يوجد له كفن إلا بردة ملحاء إذا جعلت على رأسه قلصت عن قدميه وإذا جعلت على قدميه قلصت عن رأسه حتى مدت على رأسه وجعل على قدميه الأذخر . رواه أحمد والترمذي إلا أنه لم يذكر : ثم أتي بكفنه إلى آخره


باب ما يقال عند من حضره الموت - الفصل الأول


1616 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقنوا موتاكم لا إله إلا الله " . رواه مسلم


1617 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون " . رواه مسلم


1618 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله به : ( إنا لله وإنا إليه راجعون )
اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا أخلف الله له خيرا منها " . فلما مات أبو سلمة قالت : أي المسلمين خير من أبي سلمة ؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إني قلتها فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم


1619 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة قد شق بصره فأغمضه ثم قال : " إن الروح إذا قبض تبعه البصر " فضج ناس من أهله فقال : " لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ماتقولون " ثم قال : " اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه " . رواه مسلم


1620 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي سجي ببرد حبرة


الفصل الثاني


1621 - [ 6 ] ( صحيح )
عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " رواه أبو داود


1622 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا سورة ( يس )
على موتاكم " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه


1623 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي حتى سال دموع النبي صلى الله عليه وسلم على وجه عثمان . رواه الترمذي و أبو داود وابن ماجه


1624 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن أبا بكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت . رواه الترمذي وابن ماجه


1625 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن حصين بن وحوح أن طلحة بن البراء مرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال : " إني لا أرى طلحة إلا قد حدث به الموت فآذنوني به وعجلوا فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


1626 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن جعفر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقنوا موتاكم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين " قالوا : يا رسول الله كيف للأحياء ؟ قال : " أجود وأجود " . رواه ابن ماجه


1627 - [ 12 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل صالحا قالوا : اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا تزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيفتح لها فيقال : من هذا ؟ فيقولون : فلان فيقال : مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا تزال يقال لها ذلك حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله فإذا كان الرجل السوء قال : اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج فما تزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيفتح لها فيقال : من هذا ؟ فيقال : فلان فيقال : لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنها لا تفتح له أبواب السماء فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر " . رواه ابن ماجه


1628 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها " . قال حماد : فذكر من طيب ريحها وذكر المسك قال : " ويقول أهل السماء : روح طيبة جاءت من قبل الأرض صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه فينطلق به إلى ربه ثم يقول : انطلقوا به إلى آخر الأجل " . قال : " وإن الكافر إذا خرجت روحه " قال حماد : وذكر من نتنها وذكر لعنها . " ويقول أهل السماء : روح خبيثة جاءت من قبل الأرض فيقال : انطلقوا به إلى آخر الأجل " قال أبو هريرة : فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ريطة كانت عليه على أنفه هكذا . رواه مسلم


1629 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا حضر المؤمن أتت ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون : اخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح الله وريحان ورب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح المسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضا حتى يأتوا به أبواب السماء فيقولون : ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض فيأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه فيسألونه : ماذا فعل فلان ماذا فعل فلان ؟ فيقولون : دعوه فإنه كان في غم الدنيا . فيقول : قد مات أما أتاكم ؟ فيقولون : قد ذهب به إلى أمه الهاوية . وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون : اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله عز وجل . فتخرج كأنتن ريح جيفة حتى يأتون به باب الأرض فيقولون : ما أنتن هذه الريح حتى يأتون به أرواح الكفار " . رواه أحمد والنسائي


1630 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت به في الأرض فرفع رأسه فقال : " استعيذوا بالله من عذاب القبر " مرتين أو ثلاثا ثم قال : " إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان " قال : " فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض " قال : " فيصعدون بها فلا يمرون - يعني بها - على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذه الروح الطيب فيقولون : فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى سماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح له فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى بها إلى السماء السابعة - فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال : " فتعاد روحه فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولون له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله فيقولون له : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له : وما علمك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت فينادي مناد من السماء أن قد صدق فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا إلى الجنة " قال : " فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره " قال : " ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول : أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير فيقول : أنا عملك الصالح فيقول : رب أقم الساعة رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي " . قال : " وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله " قال : " فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون : فلان بن فلان - بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا - حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط )
فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى فتطرح روحه طرحا
ثم قرأ : ( ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق )
فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له : من ربك : فيقول : هاه هاه لا أدرى فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي فأفرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر فيقول : أنا عملك الخبيث فيقول : رب لا تقم الساعة
وفي رواية نحوه وزاد فيه :
إذا خرج روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء وفتحت له أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم . وتنزع نفسه يعني الكافر مع العروق فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء وتغلق أبواب السماء ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن لا يعرج روحه من قبلهم " . رواه أحمد


1631 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه قال : لما حضرت كعبا الوفاة أتته أم بشر بنت البراء بن معرور فقالت : يا أبا عبد الرحمن إن لقيت فلانا فاقرأ عليه مني السلام . فقال : غفر الله لك يا أم بشر نحن أشغل من ذلك فقالت : يا أبا عبد الرحمن أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أرواح المؤمنين في طير خضر تعلق بشجر الجنة ؟ " قال : بلى . قالت : فهو ذاك . رواه ابن ماجه والبيهقي في كتاب البعث والنشور


1632 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه قال : أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنا نسمة المؤمن طير طير تعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله في جسده يوم يبعثه " . رواه مالك والنسائي والبيهقي في كتاب البعث والنشور


1633 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن المنكدر قال : دخلت على جابر بن عبد الله وهو يموت فقلت : اقرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام . رواه ابن ماجه


باب غسل الميت وتكفينه - الفصل الأول


1634 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أم عطية قالت : دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته فقال : اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر واجعلن في الاخرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا فرغتن فآذنني فلما فرغنا آذناه فألقى إلينا حقوه وقال : " أشعرنها إياه " وفي رواية : " اغسلنها وترا : ثلاثا أو خمسا أو سبعا وابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها " . وقالت فضفرنا شعرها ثلاثة قرون فألقيناها خلفها


1635 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب يمانية بيض سحولية من كرسف ليس فيها قميص ولا عمامة


1636 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه " . رواه مسلم


1637 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عباس قال : إن رجلا كان مع النبي صلى الله عليه وسلم فوقصته ناقته وهو محرم فمات ن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تمسوه بطيب ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا "
وسنذكر حديث خباب : قتل مصعب بن عمير في باب جامع المناقب إن شاء الله


الفصل الثاني


1638 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم ومن خير أكحالكم الإثمد فإنه ينبت الشعر ويجلوا البصر " . رواه أبو داود والترمذي


1639 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا " . رواه أبو داود


1640 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري أنه لما حضره الموت . دعا بثياب جدد فلبسها ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها " . رواه أبو داود


1641 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خير الكفن الحلة وخير الأضحية الكبش الأقرن " . رواه أبو داود


1642 - [ 9 ] ( ضعيف )
ورواه الترمذي وابن ماجه عن أبي أمامة


1643 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلى أحد أن ينزع عنهم الحديد والجلود وأن يدفنوا بدمائهم وثيابهم . رواه أبو داود وابن ماجه


الفصل الثالث


1644 - [ 11 ] ( صحيح )
عن سعد بن إبراهيم عن أبيه أن عبد الرحمن بن عوف أتى بطعام وكان صائما فقال : قتل مصعب بن عمير وهو خير مني كفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطي رجلاه بدا رأسه وأراه قال : وقتل حمزة وهو خير مني ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط أو قال : أعطينا من الدنيا ما أعطينا ولقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام . رواه البخاري


1645 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي بعدما أدخل حفرته فأمر به فأخرج فوضعه على ركبتيه ن فنفث فيه من ريقه وألبسه قميصه قال : وكان كسا عباسا قميصا
المشي بالجنازة والصلاة عليها - الفصل الأول


1646 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابك "


1647 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم فإن كانت صالحة قالت : قدموني وإن كانت غير صالحة قالت لأهلها : يا ويلها أين يذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمع الإنسان لصعق " . رواه البخاري


1648 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الجنازة فقوموا فمن تبعها فلا يقعد حتى توضع "


1649 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : مرت جنازة فقام لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا معه فقلنا : يا رسول الله إنها يهودية فقال : " إن الموت فزع فإذا رأيتم الجنازة فقوموا "


1650 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فقمنا وقعد فقعدنا يعني في الجنازة . رواه مسلم وفي رواية مالك وأبي داود : قام في الجنازة ثم قعد بعد


1651 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلي عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط "


1652 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي اليوم الذي مات فيه وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر أربع تكبيرات


1653 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان زيد بن أرقم يكبر على جنائزنا أربعا وإنه كبر على جنازة خمسا فسألناه فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبرها . رواه مسلم


1654 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن طلحة بن عبد الله بن عوف قال : صليت خلف ابن عباس على جنازة فقرأ فاتحة الكتاب فقال : لتعلموا أنها سنة . رواه البخاري


1655 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عوف بن مالك قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول : " اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار " . وفي رواية : " وقه فتنة القبر وعذاب النار " قال حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت . رواه مسلم


1656 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة لما توفي سعد بن أبي وقاص قالت : أدخلوا به المسجد حتى أصلي عليه فأنكر ذلك عليها فقالت : والله لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد : سهيل وأخيه . رواه مسلم


1657 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن سمرة بن جندب قال : صليت وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها فقام وسطها


1658 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبر دفن ليلا فقال : " متى دفن هذا ؟ " قالوا : البارحة . قال : " أفلا آذنتموني ؟ " قالوا : دفناه في ظلمة الليل فكرهنا أن نوقظك فقام فصففنا خلفه فصلى عليه


1659 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد أو شاب ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها أو عنه فقالوا : مات . قال : " أفلا كنتم آذنتموني ؟ " قال : فكأنهم صغروا أمرها أو أمره . فقال : " دلوني على قبره " فدلوه فصلى عليها . قال : " إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها وإن الله ينورها لهم بصلاتي عليهم " . ولفظه لمسلم


1660 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن كريب مولى ابن عباس عن عبد الله بن عباس أنه مات له ابن بقديد أو بعسفان فقال : يا كريب انظر ما اجتمع له من الناس . قال : فخرجت فإذا ناس قد اجتمعوا له فأخبرته فقال : تقول : هم أربعون ؟ قال : نعم . قال : أخرجوه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه " . رواه مسلم


1661 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له : إلا شفعوا فيه " . رواه مسلم


1662 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " وجبت " ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا . فقال : " وجبت " فقال عمر : ما وجبت ؟ فقال : " هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض " . وفي رواية : " المؤمنون شهداء الله في الأرض "


1663 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة " قلنا : وثلاثة ؟ قال : " وثلاثة " . قلنا واثنان ؟ قال : " واثنان " ثم لم نسأله عن الواحد . رواه البخاري


1664 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا " رواه البخاري


1665 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين في قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول : " أيهم أكثر أخذا للقرآن ؟ " فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد وقال : " أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة " . وأمر بدفنهم بدمائهم ولم يصل عليهم ولم يغسلوا . رواه البخاري


1666 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم بفرس معرور فركبه حين انصرف من جنازة ابن الدحداح ونحن نمشي حوله . رواه مسلم


الفصل الثاني


1667 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الراكب يسير خلف الجنازة والماشي يمشي خلفها وأمامها وعن يمينها وعن يسارها قريبا منها والسقط يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة " . رواه أبو داود
وفي رواية أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه قال : " الراكب خلف الجنازة والماشي حيث شاء منها والطفل يصلى عليه " وفي المصابيح عن المغيرة بن زياد


1668 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن الزهري عن سالم عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي وأهل الحديث كأنهم يرونه مرسلا


1669 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجنازة متبوعة ولا تتبع ليس معها من تقدمها " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي وأبو ماجد الراوي رجل مجهول


1670 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تبع جنازة وحلمها ثلاث مرات : فقد قضى ما عليه من حقها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


1671 - [ 26 ] ( ضعيف )
وقد روى في " شرح السنة " : أن النبي صلى الله عليه وسلم حمل جنازة سعد ابن معاذ بين العمودين


1672 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن ثوبان قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى ناسا ركبانا فقال : " ألا تستحيون ؟ إن ملائكة الله على أقدامهم وأنتم على ظهور الدواب " . رواه الترمذي وابن ماجه وروى أبو داود نحوه وقال الترمذي : وقد روي عن ثوبان موقوفا


1673 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


1674 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء " . رواه أبو داود وابن ماجه


1675 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى على الجنازة قال : " اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا . اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان . اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه


1676 - [ 31 ] ( ضعيف )
ورواه النسائي عن إبراهيم الأشهلي عن أبيه وانتهت روايته عند قوله : و " أنثانا " . وفي رواية أبي داود : " فأحيه على الإيمان وتوفه على الإسلام " . وفي آخره : " ولا تضلنا بعده "


1677 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن واثلة بن الأسقع قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين فسمعته يقول : " اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق اللهم اغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم " . رواه أبو داود وابن ماجه


1678 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم " . رواه أبو داود والترمذي


1679 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن نافع أبي غالب قال : صليت مع أنس بن مالك على جنازة رجل فقام حيال رأسه ثم جاؤوا بجنازة امرأة من قريش فقالوا : يا أبا حمزة صل عليها فقام حيال وسط السرير فقال له العلاء بن زياد : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الجنازة مقامك منها ؟ ومن الرجل مقامك منه ؟ قال : نعم . رواه الترمذي وابن ماجه وفي رواية أبي داود نحوه مع زيادة وفيه : فقام عند عجيزة المرأة


الفصل الثالث


1680 - [ 35 ] ( متفق عليه )
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان ابن حنيف وقيس ابن سعد قاعدين بالقادسية فمر عليهما بجنازة فقاما فقيل لهما : إنها من أهل الأرض أي من أهل الذمة فقالا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام فقيل له : إنها جنازة يهودي . فقال : " أليست نفسا ؟ "


1681 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن عبادة بن الصامت قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تبع جنازة لم يقعد حتى توضع في اللحد فعرض له حبر من اليهود فقال له : إنا هكذا نضع يا محمد قال : فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " خالفوهم " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب وبشر بن رافع الراوي ليس بالقوي


1682 - [ 37 ] ( حسن )
وعن علي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بالقيام في الجنازة ثم جلس بعد ذلك وأمرنا بالجلوس . رواه أحمد


1683 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن محمد بن سيرين قال : إن جنازة مرت بالحسن بن علي وابن عباس فقام الحسن ولم يقم ابن عباس فقال الحسن : أليس قد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لجنازة يهودي ؟ قال : نعم ثم جلس . رواه النسائي


1684 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن الحسن بن علي كان جالسا فمر عليه بجنازة فقام الناس حتى جاوزت الجنازة فقال الحسن : إنما مر بجنازة يهودي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريقها جالسا وكره أن تعلوا رأسه جنازة يهودي فقام . رواه النسائي


1685 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا مرت بك جنازة يهودي أو نصراني أو مسلم فقوموا لها فلستم لها تقومون إنما تقومون لمن معها من الملائكة " . رواه أحمد


1686 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أنس أن جنازة مرت برسول الله فقام فقيل : إنها جنازة يهودي فقال : " إنما قمت للملائكة " . رواه النسائي


1687 - [ 42 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك بن هبيرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا أوجب " . فكان مالك إذا استقل أهل الجنازة جزأهم ثلاثة صفوف لهذا الحديث . رواه أبو داود
وفي رواية الترمذي : قال كان مالك بن هبيرة إذا صلى الجنازة فتقال الناس عليها جزأهم ثلاثة أجزاء ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى عليه ثلاثة صفوف أوجب " . وروى ابن ماجه نحوه


1688 - [ 43 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الجنازة : " اللهم أنت ربها وأنت خلقتها وأنت هديتها إلى الإسلام وأنت قبضت روحها وأنت أعلم بسرها وعلانيتها جئنا شفعاء فاغفر له . رواه أبو داود


1689 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن سعيد بن المسيب قال : صليت وراء أبي هريرة على صبي لم يعمل خطيئة قط فسمعته يقول : اللهم أعذه من عذاب القبر . رواه مالك


1690 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البخاري تعليقا قال : يقرأ الحسن على الطفل فاتحة الكتاب ويقول : اللهم اجعله لنا سلفا وفرطا وذخرا وأجرا


1691 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الطفل لا يصلى عليه ولا يرث ولا يورث حتى يستهل " . رواه الترمذي وابن ماجه إلا أنه لم يذكر : " ولا يورث "


1692 - [ 47 ] ( صحيح )
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه يعني أسفل منه . رواه الدراقطني وأبو داود


باب دفن الميت - الفصل الأول


1693 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص أن سعد بن أبي وقاص قال في مرضه الذي هلك فيه : ألحدوا لي لحدا وانصبوا علي اللبن نصبا كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم


1694 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : جعل في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيفة حمراء . رواه مسلم


1695 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن سفيان التمار : أنه رأى قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسنما . رواه البخاري


1696 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي : ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته . رواه مسلم


1670 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبنى عليه وأن يقعد عليه . رواه مسلم


1698 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي مرثد الغنوي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها " . رواه مسلم


1699 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر " . رواه مسلم


الفصل الثاني


1700 - [ 8 ] ( ضعيف )
عن عروة بن الزبير قال : كان بالمدينة رجلان أحدهما يلحد والآخر لا يلحد . فقالوا : أيهما جاء أولا عمل عمله . فجاء الذي يلحد فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه في شرح السنة


1701 - [ 9 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللحد لنا والشق لغيرنا " رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


1702 - [ 10 ] ( ضعيف )
ورواه أحمد عن جرير بن عبد الله


1703 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن هشام بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد : " احفروا وأوسعوا وأعمقوا وأحسنوا وادفنوا الاثنين والثلاثة في قبر واحد وقدموا أكثرهم قرآنا " . رواه أ مد والترمذي وأبو داود والنسائي وروى ابن ماجه إلى قوله وأحسنوا


1704 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : لما كان يوم أحد جاءت عمتي بأبي لتدفنه في مقابرنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ردوا القتلى إلى مضاجعهم " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي ولفظه للترمذي


1705 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : سل رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل رأسه . رواه الشافعي


1706 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل قبرا ليلا فأسرج له بسراج فأخذ من قبل القبلة وقال : " رحمك الله إن كنت لأواها تلاء للقرآن " . رواه الترمذي وقال في شرح السنة : إسناده ضعيف


1707 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أدخل الميت القبر قال : " بسم الله وبالله وعلى ملكة رسول الله " . وفي رواية : " وعلى سنة رسول الله . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وروى أبو داود الثانية


1708 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن جعفر بن محمد عن أبيه مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم حثا على الميت ثلاث حثيات بيديه جميعا وأنه رش على قبر ابنه إبراهيم ووضع عليه حصباء . رواه في شرح السنة وروى الشافعي من قوله : " رش "


1709 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجصص القبور وأن يكتب لعيها وأن توطأ . رواه الترمذي


1710 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : رش قبر النبي صلى الله عليه وسلم وكان الذي رش الماء على قبره بلال بن رباح بقربة بدأ من قبل رأسه حتى انتهى إلى رجليه . رواه البيهقي . في دلائل النبوة


1711 - [ 19 ] ( حسن )
وعن المطلب بن أبي وداعة قال : لما مات عثمان ابن مظعون أخرج بجنازته فدفن أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يأتيه بحجر فلم يستطع حملها فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسر عن ذراعيه . قال المطلب : قال الذي يخبرني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كأني أنظر إلى بياض ذراعي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حسر عنهما ثم حملها فوضعها عند رأسه وقال : " اعلم بها قبر أخي وأدفن إليه من مات من أهلي " . رواه أبو داود


1712 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن القاسم بن محمد قال : دخلت على عائشة فقلت : يا أماه اكشفي لي عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه فكشفت لي عن ثلاثة قبور لا مشرفة ولا لا طئة مبطوحة ببطحاء العرصة الحمراء . رواه أبو داود


1713 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد بعد فجلس النبي صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة وجلسنا معه . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وزاد في آخره : كن على رؤوسنا الطير


1714 - [ 22 ] ( حسن )
وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كسر عظم الميت ككسره حيا " . رواه مالك وأبو داود وابن ماجه


الفصل الثالث


1715 - [ 23 ] ( صحيح )
عن أنس قال : شهدنا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تدفن ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر فرأيت عينيه تدمعان فقال : " هل فيكم من أحد لم يقارف الليلة ؟ . فقال أبو طلحة : أنا . قال : فانزل في قبرها فنزل في قبرها " . رواه البخاري


1716 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن العاص قال لأبنه وهو في سياق الموت : إذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما ينحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم وأعلم ماذا أراجع به رسل ربي . رواه مسلم


1717 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليقرأ عند رأسه فاتحة البقرة وعند رجليه بخاتمة البقرة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان . وقال : والصحيح أنه موقوف عليه


1718 - [ 26 ] ( الصحيح )
وعن ابن أبي مليكة قال : لما توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشي ( موضع قريب من مكة )
وهو موضع فحمل إلى مكة فدفن بها فلما قدمت عائشة أتت قبر عبد الرحمن بن أبي بكر فقالت :
وكنا كندماني جذيمة حقبة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
فلما تفرقنا كأني ومالكا لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
ثم قالت : والله لو حضرتك ما دفنت إلا حيث مت ولو شهدتك ما زرتك رواه الترمذي


1719 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن أبي رافع قال : سل رسول الله صلى الله عليه وسلم سعدا ورش على قبره ماء . رواه ابن ماجه


1720 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة ثم أتى القبر فحثا عليه من قبل رأسه ثلاثا . رواه ابن ماجه


1721 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن حزم قال : رآني النبي صلى الله عليه وسلم متكئا على قبر فقال : لا تؤذ صاحب هذا القبر أولا تؤذه . رواه أحمد
[ 7 ] البكاء على الميت - الفصل الأول


1722 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين وكان ظئرا لإبراهيم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان . فقال له عبد الرحمن بن عوف : وأنت يا رسول الله ؟ فقال : " يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال : إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون "


1723 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم إليه : أن ابنا لي قبض فأتنا . فأرسل يقرئ السلام ويقول : " إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب " . فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها فقام ومعه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وزيد ابن ثابت ورجال فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تتقعقع ففاضت عيناه . فقال سعد : يا رسول الله ما هذا ؟ فقال : " هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده . فإنما يرحم الله من عباده الرحماء "


1724 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر قال : اشتكى سعد بن عبادة شكوى له فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود فلما دخل عليه وجده في غاشية فقال : ( قد قضى ؟ قالوا : لا يا رسول الله فبكى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى القوم بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بكوا فقال : ألا تسمعون ؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه أو يرحم وإن الميت لعيذب ببكاء أهله


1725 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية "


1726 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بردة قال : أغمي على أبي موسى فأقبلت امرأته أم عبد الله تصيح برنة ثم أفاق فقال : ألم تعلمي ؟ وكان يحدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أنا بريء ممن حلق وصلق وخرق " . ولفظه لمسلم


1727 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة " . وقال : " النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب " . رواه مسلم


1728 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال : " اتقي الله واصبري " قالت : إليك عني فأنك لم تصب بمصيبتي ولم تعرفه فقيل لها : إنه النبي صلى الله عليه وسلم . فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين فقالت : لم أعرفك . فقال : " إنما الصبر عند الصدمة الأولى "


1729 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يموت لمسلم ثلاث من الولد فيلج النار إلا تحلة القسم "


1730 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسوة من الأنصار : " لا يموت لإحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه إلا دخلت الجنة . فقال امرأة منهن : أو اثنان يا رسول الله ؟ قال : أو اثنان " . رواه مسلم وفي رواية لهما : " ثلاثة لم يبلغوا الحنث "


1731 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة " . رواه البخاري


الفصل الثاني


1732 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد الخدري قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة . رواه أبو داود


1733 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجب للمؤمن : إن أصابه خير حمد الله وشكر وإن أصابته مصيبة حمد الله وصبر فالمؤمن يؤجر في كل أمره حتى في اللقمة يرفعها إلى في امرأته . رواه البيهقي في شعب الإيمان


1734 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مؤمن إلا وله بابان : باب يصعد منه علمه وباب ينزل منه رزقه . فإذا مات بكيا عليه فذلك قوله تعالى : ( فما بكت عليهم السماء والأرض )
رواه الترمذي
1735 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من كان له فرطان من متي أدخله الله بهما الجنة " . فقالت عائشة : فمن كان له فرط من أمتك ؟ قال : " ومن كان له فرط يا موفقة " . فقالت : فمن لم يكن له فرط من أمتك ؟ قال : " فأنا فرط أمتي لن يصابوا بمثلي " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


1736 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى اشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته : قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم . فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم . فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع . فيقول الله : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد " . رواه أحمد والترمذي


1737 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عزى مصابا فله مثل أجره " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث علي بن عاصم الراوي وقال : ورواه بعضهم عن محمد بن سوقة بهذا الإسناد موقوفا


1738 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي برزة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عزى ثكلى كسي بردا في الجنة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


1739 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن جعفر قال : لما جاء نعي جعفر قال النبي صلى الله عليه وسلم : صانعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يشغلهم )
رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


الفصل الثالث


1740 - [ 19 ] ( متفق عليه )
عن المغيرة بن شعبة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه يوم القيامة "


1741 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عمرة بنت عبد الرحمن أنها قالت : سمعت عائشة وذكر لها أن عبد الله بن عمر يقول : إن الميت ليعذب ببكاء الحي عليه تقول : يغفر الله لأبي عبد الرحمن أما إنه لم يكذب ولكنه نسي أو أخطأ إنما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهودية يبكي عليها فقال : " إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها "


1742 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن أبي مليكة قال : توفيت بنت لعثمان بن عفان بمكة فجئنا لنشهدها وحضرها ابن عمر وابن عباس فإني لجالس بينهما فقال عبد الله بن عمر لعمرو بن عثمان وهو مواجهه : ألا تنهى عن البكاء ؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه " . فقال ابن عباس : قد كان عمر يقول بعض ذلك . ثم حدث فقال : صدرت مع عمر من مكة حتى إذا كنا بالبيداء فإذا هو بركب تحت ظل سمرة فقال : اذهب فانظر من هؤلاء الركب ؟ فنظرت فإذا هو صهيب . قال : فأخبرته فقال : ادعه فرجعت إلى صهيب فقلت : ارتحل فالحق أمير المؤمنين فلما أن أصيب عمر دخل صهيب يبكي يقول : وا أخاه واصاحباه . فقال عمر : يا صهيب أتبكي علي وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الميت ليعذب ببعض بكاء أهله عليه ؟ " فقال ابن عباس : فلما مات عمر ذكرت ذلك لعائشة فقالت : يرحم الله عمر لا والله ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه ولكن : إن الله يزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه . وقالت عائشة : حسبكم القرآن : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
قال ابن عباس عند ذلك : والله أضح وأبكي . قال ابن أبي مليكة : فما قال ابن عمر شيئا


1743 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قتل ابن حارثة وجعفر وابن رواحة جلس يعرف فيه الحزن وأنا أنظر من صائر الباب تعني شق الباب فأتاه رجل فقال : إن نساء جعفر وذكر بكاءهن فأمره أن ينهاهن فذهب ثم أتاه الثانية لم يطعنه فقال : انههن فأتاه الثالثة قال : والله غلبننا يا رسول الله فزعمت أنه قال : " فاحث في أفواههن التراب " . فقلت : أرغم الله أنفك لم تفعل ما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء


1744 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : لما مات أبو سلمة قلت غريب وفي أرض غربة لأبكينه بكاء يتحدث عنه فكنت قد تهيأت للبكاء عليه إذ أقبلت امرأة تريد أن تسعدني فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أتريدين أن تدخلي الشيطان بيتا أخرجه الله منه ؟ " مرتين وكففت عن البكاء فلم أبك . رواه مسلم


1745 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : أغمي على عبد الله بن رواحة فجعلت أخته عمرة تبكي : واجبلاه واكذا واكذا تعدد عليه فقال حين أفاق : ما قلت شيئا إلا قيل لي : أنت كذلك ؟ زاد في رواية فلما مات لم تبك عليه . رواه البخاري


1746 - [ 25 ] ( حسن )
وعن أبي موسى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقولك : واجبلاه واسيداه ونحو ذلك إلا وكل الله به ملكين يلهزانه ويقولان : أهكذا كنت ؟ " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب حسن


1747 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : مات ميت من آل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتمع النساء يبكين عليه فقام عمر ينهاهن ويطردهن . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعهن فإن العين دامعة والقلب مصاب والعهد قريب " . رواه أحمد والنسائي


1748 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه فأخره رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال : " مهلا يا عمر " ثم قال : " إياكن ونعيق الشيطان " ثم قال : " إنه مهما كان من العين ومن القلب فمن الله عز وجل ومن الرحمة وما كان من اليد ومن اللسان فمن الشيطان " . رواه أحمد


1749 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البخاري تعليقا قال : لما مات الحسن بن الحسن بن علي ضربت امرأته القبة على قبره سنة ثم رفعت فسمعت صائحا يقول : ألا هل وجدوا ما فقدوا ؟ فأجابه آخر : بل يئسوا فانقلبوا


1750 - [ 29 ] ( ضعيف جدا )
وعن عمران بن حصين وأبي برزة قالا : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى قوما قد طرحوا أرديتهم يمشون في قمص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبفعل الجاهلية تأخذون ؟ أو بصنيع الجاهلية تشبهون ؟ لقد هممت أن أدعو عليكم دعوة ترجعون في غير صوركم " قال : فأخذوا أرديتهم ولم يعودوا لذلك . رواه ابن ماجه


1751 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتبع جنازة معها رانة . رواه أحمد وابن ماجه


1752 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رجلا قال له : مات ابن لي فوجدت عليه هل سمعت من خليلك صلوات الله عليه شيئا يطيب بأنفسنا عن موتانا ؟ قال : نعم سمعته صلى الله عليه وسلم قال : " صغارهم دعاميص الجنة يلقى أحدهم أباه فيأخذ بناحية ثوبه فلا يفارقه حتى يدخله الجنة " . رواه مسلم وأحمد واللفظ له


1753 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله . فقال : " اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا " فاجتمعن فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ثم قال : " ما منكن امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة إلا كان لها حجابا ن النار " فقالت امرأة منهن : يا رسول الله أو اثنين ؟ فأعادتها مرتين . ثم قال : " واثنين واثنين واثنين " . رواه البخاري


1754 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهما " . فقالوا : يا رسول الله أو اثنان ؟ قال : " أواثنان " . قالوا : أو واحد ؟ قال : " أو واحد " . ثم قال : " والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته " . رواه أحمد وروى ابن ماجه من قوله : " والذي نفسي بيده "


1755 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قدم ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث : كانوا له حصنا حصينا من النار " فقال أبو ذر : قدمت اثنين . قال : " واثنين " . قال أبي بن كعب أبو المنذر سيد القراء : قدمت واحد . قال : " وواحد " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب


1756 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن قرة المزني : أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أتحبه ؟ " فقال : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبك الله كما أحبه . ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما فعل ابن فلان ؟ " قالوا : يا رسول الله مات . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما تحب ألا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك ؟ " فقال رجل : يا رسول الله له خاصة أم لكلنا ؟ قال : " بل لكلكم " . رواه أحمد


1757 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن السقط ليراغم ربه إذا أدخل أبويه النار فيقال : أيها السقط المراغم ربه أدخل أبويك الجنة فيجرهما بسرره حتى يدخلهما الجنة " . رواه ابن ماجه


1758 - [ 37 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقول الله تبارك وتعالى : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة " . رواه ابن ماجه


1759 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن الحسين بن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها فيحدث لذلك استرجاعا إلا جدد الله تبارك وتعالى له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب بها " . رواه احمد والبيهقي في شعب الإيمان


1760 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا انقطع شسع أحدكم فليسترجع فإنه من المصائب " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


1761 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن أم الدرداء قالت : سمعت أبا الدرداء يقول : سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله تبارك وتعالى قال : يا عيسى إني باعث من بعدك أمة إذا أصابهم ما يحبون حمدوا الله وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا ولا حلم ولا عقل . فقال : يا رب كيف يكون هذا لهم ولا حلم ولا عقل ؟ قال : أعطيهم من حلمي وعلمي " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان


باب زيارة القبور - الفصل الأول


1762 - [ 1 ] ( صحيح )
عن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث فأمسكوا ما بدا لكم ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مسكرا " . رواه مسلم


1763 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال : " استأذنت ربي في ان أستغفر لها فلم يؤذن لي ن واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت " . رواه مسلم


1764 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر : " السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء ا لله بكم للاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية " . رواه مسلم


الفصل الثاني


1765 - [ 4 ] ( ضعيف )
عن ابن عباس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبور بالمدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال : " السلام عليكم يا أهل القبور يغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن بالأثر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


الفصل الثالث


1766 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول : " السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد " . رواه مسلم


1767 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كيف أقول يا رسول الله ؟ تعني في زيارة القبور قال : " قولي : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون " . رواه مسلم


1768 - [ 7 ] ( موضوع )
وعن محمد بن النعمان يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من زار قبر أبويه أو أحدهما في كل جمعة غفر له وكتب برا " . رواه البيهقي في شعب الإيمان مرسلا


1769 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة " . رواه ابن ماجه


1770 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح
وقال : قد رأى بعض أهل العلم أن هذا كان قبل أن يرخص النبي في زيارة القبور فلما رخص دخل في رخصته الرجال والنساء . وقال بعضهم : إنما كره زيارة القبور للنساء لقلة صبرهن وكثرة جزعهن . تم كلامه


1771 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني واضع ثوبي وأقول : إنما هو زوجي وأبي فلما دفن عمر رضي الله عنه معهم فوالله ما دخلته إلا وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر . رواه أحمد


كتاب الزكاة - الفصل الأول


1772 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال : " إنك تأتي قوما من أهل الكتاب . فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . فإن هم أطاعوا لذلك . فأعلمهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة . فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم . فإن هم أطاعوا لذلك . فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب "


1773 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار " قيل : يا رسول الله فالإبل ؟ قال : " ولا صاحب إبل لا يؤدي منها حقها ومن حقها حلبها يوم وردها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر أوفر ما كانت لا يفقد منها فصيلا واحدا تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار " قيل : يا رسول الله فالبقر والغنم ؟ قال : " ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر لا يفقد منها شيئا ليس فيها عقصاء ولا جلحاء ولا عضباء تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار " . قيل : يا رسول الله فالخيل ؟ قال : " الخيل ثلاثة : هي لرجل وزر وهي لرجل ستر وهي لرجل أجر . فأما التي هي له وزر فرجل ربطها رياء وفخرا ونواء على أهل الإسلام فهي له وزر . وأما التي له ستر فرجل ربطها في سبيل الله ثم لم ينس حق الله في ظهورها ولا رقابها فهي له ستر . وأما التي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله لأهل الإسلام في مرج أو روضة فما أكلت من ذلك المرج أو الروضة من شيء إلا كتب له عدد ما أكلت حسنات وكتب له عدد أرواثها وأبوالها حسنات ولا تقطع طولها فاستنت شرفا أو شرفين إلا كتب الله له عدد آثارها وأوراثها حسنات ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه ولا يريد أن يسقيها إلا كتب الله له عدد ما شربت حسنات " قيل : يا رسول الله فالحمر ؟ قال : " ما أنزل علي في الحمر شيء إلا هذه الآية الفاذة الجامعة ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
الزلزلة . رواه مسلم


1774 - [ 3 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له ماله شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة يأخذ بلهزمتيه - يعني بشدقيه - يقول : أنا مالك أنا كنزك " . ثم تلا هذه الآية : ( ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله )
إلى آخر الآية . رواه البخاري


1775 - [ 4 ] ( متفق عليه )
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من رجل يكون له إبل أو بقر أو غنم لا يؤدي حقها إلا أتي بها يوم القيامة أعظم ما يكون وأسمنه تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما جازت أخراها ردت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس "


1776 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جرير بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتاكم المصدق فليصدر عنكم وهو عنكم راض " . رواه مسلم


1777 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : " اللهم صلى على آل فلان " . فأتاه أبي بصدقته فقال : " اللهم صلى الله على آل أبي أوفى "
وفي رواية : " إذا أتى الرجل النبي بصدقته قال : " اللهم صلي عليه "


1778 - [ 7 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة . قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة . فقيل : منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله ورسوله . وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا . قد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله . وأما العباس فهي على . ومثلها معها " . ثم قال : " يا عمر أما شعرت أن عم الرجل صنوا أبيه ؟ "


1779 - [ 8 ] ( متفق عليه )
عن أبي حميد الساعدي : استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له ابن اللتبية الأتبية على الصدقة فلما قدم قال : هذا لكم وهذا أهدي لي فخطب النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وقال : " أما بعد فإني استعمل رجالا منكم على أمور مما ولاني الله فيأتي أحدكم فيقول : هذا لكم وهذا هدية أهديت لي فهلا جلس في بيت أبيه أو بيت أمه فينظر أيهدى له أم لا ؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منه شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء أو بقرا له خوار أو شاة تيعر " ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ثم قال : " اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت " . . قال الخطابي : وفي قوله : " هلا جلس في بيت أمه أو أبيه فينظر أيهدى إليه أم لا ؟ " دليل على أن كل أمر يتذرع به إلى محظور فهو محظور وكل دخل في العقود ينظر هل يكون حكمه عند الانفراد كحكمه عند الاقتران أم لا ؟ هكذا في شرح السنة


1780 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عدي بن عميرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استعملناه منكم على عمر فكتمنا مخيطا فما فوقه كان غلولا يأتي به يوم القيامة " . رواه مسلم


الفصل الثاني


1781 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزلت ( والذين يكنزون الذهب والفضة )
كبر ذلك على المسلمين . فقال عمر أنا أفرج عنكم فانطلق . فقال : يا نبي الله قد كبر على أصحابك هذه الآية . فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم وإنما فرض المواريث وذكر كلمة لتكون لمن بعدكم " قال فكبر عمر . ثم قال له : " ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته " . رواه أبو داود


1782 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر بن عتيك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيأتيكم ركيب مبغضون فإذا جاؤكم فرحبوا بهم وخلوا بينهم وبين ما يبتغون فإن عدلوا فلأنفسهم وإن ظلموا فعليهم وأرضوهم فإن تمام زكاتكم رضاهم وليدعوا لكم " . رواه أبو داود


1783 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن جرير بن عبد الله قال : جاء ناس يعني من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن ناسا من المصدقين يأتونا فيظلمونا قال : فقال : " أرضوا مصدقيكم وإن ظلمتم " رواه أبو داود


1784 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بشير بن الخصاصية قال : قلنا : إن أهل الصدقة يعتدون علينا أفنكتم من أموالنا بقدر ما يعتدون ؟ قال : " لا " رواه أبو داود


1785 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رافع بن خديح قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العامل على الصدقة بالحق كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته " . رواه أبو داود والترمذي


1786 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا جلب ولا جنب ولا تؤخذ صدقاتهم إلا في دورهم " . رواه أبو داود


1787 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استفاد مالا فلا زكاة فيه حتى يحول عيه الحول " . رواه الترمذي وذكر جماعة أنهم وقفوه على ابن عمر


1788 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه : أن العباس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعجيل صدقة قبل أن تحل : فرخص له في ذلك . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي


1789 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال : " ألا من ولي يتيما له مال فليتجر فيه ولا يتركه حتى تأكله الصدقة " . رواه الترمذي وقال : في إسناده مقال : لأن المثنى بن الصباح ضعيف


الفصل الثالث


1790 - [ 19 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وكفر من كفر من العرب قال عمر : يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله فمن قال : لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله " . قال أبو بكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها . قال عمر : فوالله ما هو إلا أن رأيت أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق


1791 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع يفر منه صاحبه وهو يطلبه حتى يلقمه أصابعه " . رواه أحمد


1792 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جعل الله يوم القيامة في عنقه شجاعا " ثم قرأ علينا مصداقه من كتاب الله : ( ولا يحسبن الذين يبلخون بما آتاهم الله من فضله )
الآية . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه


1793 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما خالطت الزكاة مالا قط إلا أهلكته " . رواه الشافعي والبخاري في تاريخه والحميدي وزاد قال : يكون قد وجب عليك صدقة فلا تخرجها فيهلك الحرام الحلال . وقد احتج به من يرى تعلق الزكاة بالعين هكذا في المنتقى
وروى البيهقي في شعب الإيمان عن أحمد بن حنبل بإسناده إلى عائشة . وقال أحمد في " خالطت " : تفسيره أن الرجل يأخذ الزكاة وهو موسر أو غني وإنما هي للفقراء


باب ما يجب فيه الزكاة - الفصل الأول


1794 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة وليس فيما دون خمس أواق من الورق صدقة وليس فيما دون خمس ذود من الإبل صدقة "


1795 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس على المسلم صدقة في عبده ولا في فرسه " . وفي رواية قال : " ليس في عبده صدقة إلا صدقة الفطر "


1796 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس بن مالك : أن أبا بكر رضي الله عنه كتب له هذا الكتاب لما وجهه إلى البحرين : بسم الله الرحمن الرحيم هذه فريضة الصدقة التي فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين والتي أمر الله عز وجل بها رسوله فمن سألها من المسلمين على وجهها فليعطها ومن سئل فوقها فلا يعط : في أربع وعشرين من الإبل فما دونها خمس شاة . فإذا بلغت خمسا وعشرين إلى خمس وثلاثين ففيها بنت مخاض انثى فإذا بلغت ستا وثلاثين ففيها بنت لبون أنثى . فإذا بلغت ستة وأربعين إلى ستين ففيها حقة طروقة الجمل فإذا بلغت واحدة وستين ففيها جذعة . فإذا بلغت ستا وسبعين ففيها بنتا لبون . فإذا بلغت إحدى وتسعين إلى عشرين ومائة ففيها حقتان طروقتا الجمل . فإذا زادت على عشرين ومائة ففي كل أربعين بنت لبون وفي كل خمسين حقة . ومن لم يكن معه إلا أربع من الإبل فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها . فإذا بلغت خمسا ففيها شاة ومن بلغت عنده من الإبل صدقة الجذعة وليست عنده جذعة وعنده حقة فإنها تقبل منه الحقة ويجعل معها شاتين أن أستيسرتا له أو عشرين درهما . ومن بلغت عنده صدقة الحقة وليست عنده الحقة وعنده الجذعة فإنها تقبل منه الجذعة ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين . ومن بلغت عنده صدقة الحقة وليست إلا عنده بنت لبون فإنها تقبل منه بنت لبون ويعطي معها شاتين أو عشرين درهما . ومن بلغت صدقته بنت لبون وعنده حقة فإنها تقبل منه الحقة ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين . ومن بلغت صدقته بنت لبون وليست عنده وعنده بنت مخاض فإنها تقبل منه بنت مخاض ويعطي معها عشرين درهما أو شاتين . ومن بلغت صدقته بنت مخاض وليست عنده وعنده بنت لبون فإنها تقبل منه ويعطيه المصدق عشرين درهما أو شاتين . فإن لم تكن عنده بنت مخاض على وجهها وعنده ابن لبون فإنه يقبل منه وليس معه شيء . وفي صدقة الغنم في سائمتها إذا كانت أربعين ففيها شاة إلى عشرين ومائة شاة فإن زادت على عشرين ومائة إلى مائتين ففيها شاتان . فإن زادت على مائتين إلى ثلاثمائة ففيها ثلاث شياه . فإذا زادت على ثلاثمائة ففي كل مائة شاة . فإذا كانت سائمة الرجل ناقصة من أربعين شاة واحدة فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها . ولا تخرج في الصدقة هرمة ولا ذات عور ولا تيس إلا ما شاء المصدق . ولا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية . وفي الرقة ربع العشر فإن لم تكن إلا تسعين ومائة فليس فيها شيء إلا أن يشاء ربها . رواه البخاري


1797 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريا العشر . وما سقي بالنضح نصف العشر " . رواه البخاري


1798 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العجماء جرحها جبار والبشر جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس "


الفصل الثاني


1799 - [ 6 ] ( ضعيف )
عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد عفوت عن الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرقة : من كل أربعين درهما درهم وليس في تسعين ومائة شيء فإذا بلغت مائتين ففيها خمسة دراهم " . رواه الترمذي وأبو داود
وفي رواية لأبي داود عن الحارث عن علي قال زهير أحسبه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " هاتوا ربع العشر من كل أربعين درهما درهم وليس عليكم شيء حتى تتم مائتي درهم . فإذا كانت مائتي درهم ففيها خمسة دراهم . فما زاد فعلى حساب ذلك . وفي الغنم في كل أربعين شاة شاة إلى عشرين ومائة ز فإن زادت واحدة فشاتان إلى مائتين . فإن زادت فثلاث شياه إلى ثلاثمائة فإذا زادت على ثلاث مائة ففي كل مائة شاة . فإن لم تكن إلا تسع وثلاثون فليس عليك فيها شيء
وفي البقر : في كل ثلاثين تبيع وفي الأربعين مسنة وليس على العوامل شيء "


1800 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما وجهه إلى اليمن أمره أن يأخذ من البقرة : من كل ثلاثين تبيعا أو تبيعة ومن كل أربعين مسنة . رواه أبو داود والترمذي والنسائي والدارمي


1801 - [ 8 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المعتدي في الصدقة كمانعها " . رواه أبو داود والترمذي


1802 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس في حب ولا تمر صدقة حتى يبلغ خمسة أوسق " . رواه النسائي


1803 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن موسى بن طلحة قال : عندنا كتاب معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إنما أمره أن يأخذ الصدقة من الحنطة والشعير والزبيب والتمر . مرسل رواه في شرح السنة


1804 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عتاب بن أسيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في زكاة الكروم : " إنها تخرص كما تخرص النخل ثم تؤدى زكاته زبيبا كما تؤدى زكاة النخل تمرا " . رواه الترمذي وأبو داود


1805 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سهل بن أبي حثمة حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " إذا خرصتم فخذوا ودعوا الثلث فإن لم تدعوا الثلث فدعوا الربع " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي


1806 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث عبد الله ابن رواحة إلى يهود فيخرص النخل حين يطيب قبل أن يؤكل منه . رواه أبو داود


1807 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمل : " في كل عشرة أزق زق " . رواه الترمذي وقال : في إسناده مقال ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب كثير شيء


1808 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زينب امرأة عبد الله قالت : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة " . رواه الترمذي


1809 - [ 16 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن امرأتين أتتا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أيديهما سواران من ذهب فقال لهما : " تؤديان زكاته ؟ " قالتا : لا . فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتحبان أن يسوركما الله بسوارين من نار ؟ " قالتا : لا . قال : " فأديا زكاته " رواه الترمذي وقال : هذا حديث قد رواه المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب نحو هذا والمثنى بن الصباح وابن لهيعة يضعفان في الحديث ولا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء


1810 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : كنت ألبس أوضاحا من ذهب فقلت : يا رسول الله أكنز هو ؟ فقال : " ما بلغ أن يؤدى زكاته فزكي فليس بكنز " . رواه مالك وأبو داود


1811 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن سمرة بن جندب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا أن نخرج الصدقة من الذي نعد للبيع . رواه أبو داود


1812 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن غير واحد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع لبلال بن الحارث المزني معادن القبلية وهي من ناحية الفرع فتلك المعادن لا تؤخذ منها إلا الزكاة إلى اليوم . رواه أبو داود


الفصل الثالث


1813 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس في الخضراوات صدقة ولا في العرايا صدقة ولا في أقل من خمسة أوسق صدقة ولا في العوامل صدقة ولا في الجبهة صدقة " . قال الصقر : الجبهة الخيل والبغال والعبيد . رواه الدارقطني


1814 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن طاوس أن معاذ بن جبل أتي بوقص البقر فقال : لم يأمرني فيه النبي صلى الله عليه وسلم بشيء . رواه الدارقطني والشافعي وقال : الوقص ما لم يبلغ الفريضة
صدقة الفطر - الفصل الأول


1815 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة


1816 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كنا نخرج زكاة الفطر صاعا من طعام أو صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب


الفصل الثاني


1817 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : في آخر رمضان أخرجوا صدقة صومكم . فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصدقة صاعا من تمر أو شعير أو نصف صاع من قمح على كل حر أو مملوك ذكر أو أنثى صغير أو كبير . رواه أبو داود والنسائي


1818 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهر الصيام من اللغو والرفث وطعمة للمساكين . رواه أبو داود


الفصل الثالث


1819 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث مناديا في فجاج مكة : " ألا إن صدقة الفطر واجبة على كل مسلم ذكر أو أنثى حر أو عبد صغير أو كبير مدان من قمح أو سواه أو صاع من طعام " . رواه الترمذي


1820 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن ثعلبة أو ثعلبة بن عبد الله بن أبي صعير عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صاع من بر أو قمح عن كل اثنين صغير أو كبير حر أو عبد ذكر أو أنثى . أما غنيكم فيزكيه الله . وأما فقيركم فيرد عليه أكثر ما أعطاه " . رواه أبو داود


باب ممن لا تحل له الصدقة - الفصل الأول


1821 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم بتمرة في الطريق فقال : " لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها "


1822 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " كخ كخ " ليطرحها ثم قال : " أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة ؟ "


1823 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد المطلب بن ربيعة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد " . رواه مسلم


1824 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بطعام سأل عنه : " أهدية أم صدقة ؟ " فإن قيل : صدقة : قال لأصحابه : " كلوا " ولم يأكل وإن قيل : هدية ضرب بيده فأكل معهم


1825 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان في بريرة ثلاث سنن : إحدى السنن أنها عتقت فخيرت في زوجها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الولاء لمن أعتق " . ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم فقرب إليه خبز وأدم من أدم البيت فقال : " ألم أر برمة فيها لحم ؟ " قالوا : بلى ولكن ذلك لحم تصدق به على بريرة وأنت لا تأكل الصدقة قال : " هو عليها صدقة ولنا هدية "


1826 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها . رواه البخاري


1827 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو دعيت إلى كراع لأجبت ولو أهدي إلي ذراع لقبلت " . رواه البخاري


1828 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن به فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس "


الفصل الثاني


1829 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة فقال لأبي رافع : اصحبني كيما تصيب منها . فقال : لا حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسأله . فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : " إن الصدقة لا تحل لنا وإن موالي القوم من أنفسهم " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي


1830 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي


1831 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة


1832 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال : أخبرني رجلان أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم وهو في حجة الوداع وهو يقسم الصدقة فسألاه منها فرفع فينا النظر وخفضه فرآنا جلدين فقال : " إن شئتما أعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب " . رواه أبو داود والنسائي


1833 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء بن يسار مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة : لغاز في سبيل الله أو لعامل عليها أو لغارم أو لرجل اشتراها بماله أو لرجل كان له جار مسكين فتصدق على المسكين فأهدى المسكين للغني " . رواه مالك وأبو داود


1834 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية لأبي داود عن أبي سعيد : " أوابن السبيل "


1835 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زياد بن الحارث الصدائي قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته فذكر حديثا طويلا فأتاه رجل فقال : أعطني من الصدقة . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها هو فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


1836 - [ 16 ] ( ضعيف )
عن زيد بن أسلم قال : شرب عمر بن الخطاب رضي الله عنه لبنا فأعجبه فسأل الذي سقاه : من أين هذا اللبن ؟ فأخبره أنه ورد على ماء قد سماه فإذا نعم من نعم الصدقة وهم يسقون فحلبوا من ألبانها فجعلته في سقائي فهو هذا : فأدخل عمر يده فاستقاءه . رواه مالك والبيهقي في شعب الإيمان


باب من لا تحل له المسألة ومن تحل له - الفصل الأول


1837 - [ 1 ] ( صحيح )
عن قبيصة بن مخارق الهلالي قال : تحملت حمالة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فيها . فقال : " أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها " . قال ثم قال : " يا قبيصة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجى من قومه . لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال سدادا من عيش فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحتا يأكلها صاحبها سحتا " . رواه مسلم


1838 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا . فليستقل أو ليستكثر " . رواه مسلم


1839 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم "


1840 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلحفوا في المسألة فوالله لا يسألني أحدق منكم شيئا فتخرج له مسألته مني شيئا وأنا له كاره فيبارك له فيما أعطيته " . رواه مسلم


1841 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن الزبير بن العوام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه " . رواه البخاري


1842 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن حكيم بن حزام قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال لي : " يا حكيم إن هذا المال خضر حلو فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه . وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى " . قال حكيم : فقلت : يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا "


1843 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر وهو يذكر الصدقة والتعفف عن المسألة : " اليد العليا خير من اليد السفلى واليد العليا هي المنفقة واليد السفلى هي السائلة "


1844 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : إن أناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده . فقال : " ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر "


1845 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عمر بن الخطاب قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فأقول : أعطه أفقر إليه مني . فقال : " خذه فتموله وتصدق به فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه . ومالا فلا تتبعه نفسك "


الفصل الثاني


1846 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه فمن شاء أبقى على وجهه ومن شاء تركه إلا أن يسأل الرجل ذا سلطان أو في أمر لا يجد منه بدا " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي


1847 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الناس وله ما يغنيه جاء يوم القيامة ومسألته في وجهه خموش أو خدوش أو كدوح " . قيل يا رسول الله وما يغنيه ؟ قال : " خمسون درهما أو قيمتها من الذهب " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي


1848 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن سهل بن الحنظلية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من النار " . قال النفيلي . وهو أحد رواته في موضع آخر : وما الغنى الذي لا ينبغي معه المسألة ؟ قال : " قدر ما يغديه ويعشيه " . وقال في موضع آخر : " أن يكون له شبع يوم أو ليلة ويوم " . رواه أبو داود


1849 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء بن يسار عن رجل من بني أسد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل منكم وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا " . رواه مالك وأبو داود والنسائي


1850 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حبشي بن جنادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المسألة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي إلا لذي فقر مدقع أو غرم مفظع ومن سأل الناس ليثري به ماله : كان خموشا في وجهه يوم القيامة ورضفا يأكله من جهنم فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر " . رواه الترمذي


1851 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك : أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله فقال : " أما في بيتك شيء ؟ " قال بلى حلس نلبس بعضه ونبسط بعضه وقعب نشرب فيه من الماء . قال : " ائتني بهما " قال فأتاه بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال : " من يشتري هذين ؟ " قال رجل أنا آخذهما بدرهم قال : " من يزيد على درهم ؟ " مرتين أو ثلاثا قال رجل أنا آخذهما بدرهمين فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين فأعطاهما الأنصاري وقال : " اشتر بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك واشتر بالآخر قدوما فأتني به " . فأتاه به فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده ثم قال له اذهب فاحتطب وبع ولا أرينك خمسة عشر يوما " . فذهب الرجل يحتطب ويبيع فجاء وقد أصاب عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوبا وببعضها طعاما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة لذي فقر مدقع أو لذي غرم مفظع أو لذي دم موجع " . رواه أبو داود وروى ابن ماجه إلى قوله : " يوم القيامة "


1852 - [ 16 ] ( حسن )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته . ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى إما بموت عاجل أو غنى آجل " . رواه أبو داود والترمذي


الفصل الثالث


1853 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن الفراسي أن الفراسي قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أسأل يا رسول الله ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا وإن كنت لابد فسل الصالحين " . رواه أبو داود والنسائي


1854 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ابن الساعدي المالكي أنه قال : استعملني عمر بن الخطاب رضي الله عنهم على الصدقة فلما فرغت منها وأديتها إليه أمر لي بعمالة فقلت إنما عملت لله وأجري على الله فقال خذ ما أعطيت فإني قد عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملني فقلت مثل قولك فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أعطيت شيئا من غير أن تسأل فكل وتصدق " . رواه مسلم وأبو داود


1855 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه أنه سمع يوم عرفة رجلا يسأل الناس فقال : أفي هذا اليوم : وفي هذا المكان تسأل من يغر الله ؟ فخفقه بالدرة . رواه رزين


1856 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه قال : تعلمن أيها الناس أن الطمع فقر وأن الإياس غنى وأن المرء إذا يئس عن شيء استغنى عنه . رواه رزين


1857 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا فأتكفل له بالجنة ؟ " فقال ثوبان : أنا فكان لا يسأل أحدا شيئا . رواه أبو داود والنسائي


1858 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يشترط علي : " أن لا تسأل الناس شيئا " قلت : نعم . قال : " ولا سوطك إن سقط منك حتى تنزل إليه فتأخذه " . رواه أحمد


باب الإنفاق وكراهية الإمساك - الفصل الأول


1859 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كان لي مثل أحد ذهبا لسرني أن لا يمر علي ثلاث ليال وعندي منه شيء إلا شيء أرصده لدين " . رواه البخاري


1860 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أطع منفقا خلفا ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا "


1861 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أسماء قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنفقي ولا تحصي فيحصي الله عليك ولا توعي فيوعي الله عليك ارضخي ما استطعت "


1862 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : أنفق يا ابن آدم أنفق عليك "


1863 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا ابن آدم إن تبذل الفضل خير لك وإن تمسكه شر لك ولا تلام على كفاف وابدأ بمن تعول " . رواه مسلم


1864 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد قد اضطرت أيديهما إلى ثديهما وتراقيهما فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه البخيل كلما هم بصدقة قلصت وأخذت كل حلقة بمكانها "


1865 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم : حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم " . رواه مسلم


1866 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن حارثة بن وهب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تصدقوا فإنه يأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته فلا يجد من يقبلها يقول الرجل : لو جئت بها بالأمس لقبلتها فأما اليوم فلا حاجة لي بها "


1867 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رجل : يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا ؟ قال : " أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان "


1868 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر قال : انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة فلما رآني قال : " هم الأخسرون ورب الكعبة " فقلت : فداك أبي وأمي من هم ؟ قال : " هم الأكثرون أموالا إلا من قال : هكذا وهكذا وهكذا من بين يديه ومن خلفه وعني مينه وعن شماله وقليل ما هم "


الفصل الثاني


1869 - [ 11 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السخي قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس بعيد من النار . والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة بعيد من الناس قريب من النار . ولجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل " . رواه الترمذي


1870 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يتصدق المرء في حياته بدرهم خير له من أن يتصدق بمائة عند موته " . رواه أبو داود


1871 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل الذي يتصدق عند موته أو يعتق كالذي يهدي إذا شبع " . رواه أحمد والنسائي والدارمي والترمذي وصحح


1872 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خصلتان لا تجتمعان في مؤمن : البخل وسوء الخلق " . رواه الترمذي


1873 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة خب ولا بخيل ولا منان " . رواه الترمذي


1874 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " شر ما في الرجل شح هالع وجبن خالع " . رواه أبو داود
وسنذكر حديث أبي هريرة : " لا يجتمع الشح والإيمان " في كتاب الجهاد إن شاء الله تعالى


الفصل الثالث


1875 - [ 17 ] ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قلن للنبي صلى الله عليه وسلم أينا أسرع بك لحوقا ؟ قال : " أطولكن يدا فأخذوا قصبة يذرعونها فكانت سودة أطولهن يدا فعلمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة وكانت أسرعنا لحوقا به زينب وكانت تحب الصدقة . رواه البخاري . وفي رواية مسلم قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسرعكن لحوقا بين أطولكن يدا " . قالت : فكانت أطولنا يدا زينب ؟ لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق


1876 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال رجل : لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون تصدق على سارق فقال اللهم لك الحمد على سارق لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية فقال اللهم لك الحمد على زانية لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يدي غني فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني فقال اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني فأتي فقيل له أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها وأما الغني فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله " . متفق عليه ولفظه للبخاري


1877 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بينا رجل بفلاة من الأرض فسمع صوتا في سحابة اسق حديقة فلان فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقته يحول الماء بمسحاته فقال له يا عبد الله ما اسمك فقال له يا عبد الله لم تسألني عن اسمي فقال إني سمعت صوتا في السحاب الذي هذا ماؤه يقول اسق حديقة فلان لاسمك فما تصنع فيها قال أما إذ قلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثا وأرد فيها ثلثه " . رواه مسلم


1878 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى فأراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال أي شيء أحب إليك قال لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس " قال : " فمسحه فذهب عنه قذره وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا قال فأي المال أحب إليك قال الإبل - أو قال البقر شك إسحق - إلا أن الأبرص أو الأقرع قال أحدهما الإبل وقال الآخر البقر قال فأعطي ناقة عشراء فقال بارك الله لك فيها " قال : " فأتى الأقرع فقال أي شيء أحب إليك قال شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قد قذرني الناس " . قال : " فمسحه فذهب عنه وأعطي شعرا حسنا قال فأي المال أحب إليك قال البقر فأعطي بقرة حاملا قال : " بارك الله لك فيها " قال : " فأتى الأعمى فقال أي شيء أحب إليك قال أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس " . قال : " فمسحه فرد الله إليه بصره قال فأي المال أحب إليك قال الغنم فأعطي شاة والدا فأنتج هذان وولد هذا قال فكان لهذا واد من الإبل ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم " . قال : " ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه في سفري فقال الحقوق كثيرة فقال له كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله مالا فقال إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت " . قال : " وأتى الأقرع في صورته فقال له مثل ما قال لهذا ورد عليه مثل ما رد على هذا فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت " . قال : " وأتى الأعمى في صورته وهيئته فقال رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري فقال قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا أجهدك اليوم شيئا أخذته لله فقال أمسك مالك فإنما ابتليتم فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك "


1879 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم بجيد قالت : قلت يا رسول الله إن المسكين ليقف على بابي حتى أستحيي فلا أجد في بيتي ما أدفع في يده . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ادفعي في يده ولو ظلفا محرقا " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي


1880 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مولى لعثمان رضي الله عنه قال : أهدي لأم سلمة بضعة من لحم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه اللحم فقالت للخادم : ضعيه في البيت لعل النبي صلى الله عليه وسلم يأكله فوضعته في كوة البيت . وجاء سائل فقام على الباب فقال : تصدقوا بارك الله فيكم . فقالوا : بارك الله فيك . فذهب السائل فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا أم سلمة هل عندكم شيء أطعمه ؟ " . فقالت : نعم . قالت للخادم : اذهبي فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك اللحم . فذهبت فلم تجد في الكوة إلا قطعة مروة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فإن ذلك اللحم عاد مروة لما لم تعطوه السائل " . رواه البيهقي في دلائل النبوة


1881 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بشر الناس منزلا ؟ قيل : نعم قال : الذي يسأل بالله ولا يعطي به " . رواه أحمد


1882 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر أنه استأذن على عثمان فأذن له وبيده عصاه فقال عثمان : يا كعب إن عبد الرحمن توفي وترك مالا فما ترى فيه ؟ فقال : إن كان يصل فيه حق الله فلا بأس عليه . فرفع أبو ذر عصاه فضرب كعبا وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما أحب لو أن لي هذا الجبل ذهبا أنفقه ويتقبل مني أذر خلفي منه ست أواقي " . أنشدك بالله يا عثمان أسمعته ؟ ثلاث مرات . قال : نعم . رواه أحمد


1883 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن الحارث قال : صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعا فتخطى رقاب الناس إلى بعض حجر نسائه ففزع الناس من سرعته فخرج عليهم فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته قال : " ذكرت شيئا من تبر عندنا فكرهت أن يحبسني فأمرت بقسمته " . رواه البخاري . وفي رواية له قال : " كنت خلفت في البيت تبرا من الصدقة فكرهت أن أبيته "


1884 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندي في مرضه ستة دنانير أو سبعة فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أفرقها فشغلني وجع نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم سألني عنها : " ما فعلت الستة أو السبعة ؟ " قلت : لا والله لقد كان شغلني وجعك فدعا بها ثم وضعها في كفه فقال : " ما ظن نبي الله لو لقي الله عز وجل وهذه عنده ؟ " . رواه أحمد


1885 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على بلال وعنده صبرة من تمر فقال : " ما هذا يا بلال ؟ " قال : شيء ادخرته لغد . فقال : " أما تخشى أن ترى له غدا بخارا في نار جهنم يوم القيامة أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا "


1886 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السخاء شجرة في الجنة فمن كان سخيا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله الجنة . والشح شجرة في النار فمن كان شحيحا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله النار " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان


1887 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بادروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها " . رواه رزين


باب فضل الصدقة - الفصل الأول


1888 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل "


1889 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما نقصت صدقة من مال شيئا وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " . رواه مسلم


1890 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب الجنة واللجنة أبواب فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان " . فقال أبو بكر : ما علي من دعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال : " نعم وأرجو أن تكون منهم "


1891 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصبح منكم اليوم صائما ؟ " قال أبو بكر : أنا قال : " فن تبع منكم اليوم جنازة ؟ " قال أبو بكر : أنا . قال : " فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ " قال أبو بكر : أنا . قال : " فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ " . قال أبو بكر : أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة " . رواه مسلم


1892 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة "


1893 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن جابر وحذيفة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل معروف صدقة "


1894 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق " . رواه مسلم


1895 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على كل مسلم صدقة " . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : " فليعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق " . قالوا : فإن لم يستطع ؟ أو لم يفعل ؟ قال : " فيعين ذا الحاجة الملهوف " . قالوا : فإن لم يفعله ؟ قال : " فيأمر بالخير " . قالوا : فإن لمي فعل ؟ قال : " فيمسك عن الشر فإنه له صدقة "


1896 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامي من الناس عليه صدقة : كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الاثنين صدقة ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة "


1897 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق الناس أو شوكة أو عظما أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار " . رواه مسلم


1898 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة " قالوا : يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : " أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر " . رواه مسلم


1899 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم الصدقة اللقحة الصفي منحة والشاة الصفي منحة تغدو بإناء وتروح بآخر "


1900 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه إنسان أو طير أو بهيمة إلا كانت له صدقة "


1901 - [ 14 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن جابر : " وما سرق منه له صدقة "


1902 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غفر لامرأة مومسة مرت بكلب على رأس ركي يلهث كاد يقتله العطش فنزعت خفها فأوثقته بخمارها فنزعت له من الماء فغفر لها بذلك " . قيل : إن لنا في البهائم أجرا ؟ قال : " في كل ذات كبد رطبة أجر "


1903 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عذبت امرأة في هرة أمسكتها حتى ماتت من الجوع فلم تكن تطعمها ولا ترسلها فتأكل من خشاش الأرض "


1904 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال : لأنحين هذا عن طريق المسلمين لا يؤذيهم فأدخل الجنة "


1905 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس " . رواه مسلم


1906 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي برزة قال : قلت : يا نبي الله علمني شيئا أنتفع به قال : " اعزل الأذى عن طريق المسلمين " . رواه مسلم
وسنذكر حديث عدي ابن حاتم : " اتقوا النار " في باب علامات النبوة


الفصل الثاني


1907 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن سلام قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جئت فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب . فكان أول ما قال : " أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي


1908 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اعبدوا الرحمن وأطعموا الطعام وأفشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام " . رواه الترمذي وابن ماجه


1909 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء " . رواه الترمذي


1910 - [ 23 ] وعن جابر قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك " . رواه أحمد والترمذي


1911 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف صدقة ن ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ونصرك الرجل الرديء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


1912 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن سعد بن عبادة قال : يا رسول الله إن أم سعد ماتت فأي الصدقة أفضل ؟ قال : " الماء " . فحفر بئرا وقال : هذه لأم سعد . رواه أبو داود والنسائي


1913 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة وأيما مسلم أطعم مسلما على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة . وأيما مسلم سقا مسلما على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم " . رواه أبو داود والترمذي


1914 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن فاطمة بنت قبيس قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في المال لحقا سوى الزكاة " ثم تلا : ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب )
الآية . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي


1915 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن بهيسة عن أبيها قالت : قال : يا رسول الله ما لشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : " الماء " . قال : يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : " الملح " . قال : يا نبي الله ما لاشيء الذي لا يحل منعه ؟ قال : " أن تفعل الخير خير لك " . رواه أبو داود


1916 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحيى أرضا ميتة فله فيها أجر وما أكلت العافية منه فهو له صدقة " . رواه النسائي والدارمي


1917 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من منح منحة لبن أو روق أو هدى زقاقا كان له مثل عتق رقبة " . رواه الترمذي


1918 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أبي جري جابر بن سليم قال : أتيت المدينة فرأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئا إلا صدروا عنه قلت من هذا قالوا : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : عليك السلام يا رسول الله مرتين قال : " لا تقل عليك السلام فإن عليك السلام تحية الميت قل السلام عليك " قلت : أنت رسول الله ؟ قال : " أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك وإن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك وإذا كنت بأرض قفراء أو فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك " . قلت : اعهد إلي . قال : " لا تسبن أحدا " قال فما سببت بعده حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة . قال : " ولا تحقرن شيئا من المعروف وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف وارفع إزارك إلى نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه فإنما وبال ذلك عليه " . رواه أبو داود وروى الترمذي منه حديث السلام . وفي رواية : " فيكون لك أجر ذلك ووباله عليه "


1919 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن عائشة أنهم ذبحوا شاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما بقي منها ؟ " قالت : ما بقي منها إلا كتفها قال : " بقي كلها غير كتفها " . رواه الترمذي وصححه


1920 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال ك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من مسلم كسا مسلما ثوبا إلا كان في حفظ من الله مادام عليه منه خرقة " . رواه أحمد والترمذي


1921 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود يرفعه قال : " ثلاثة يحبهم الله : رجل قام من الليل يتلوا كتاب الله ورجل يتصدق بصدقة بيمينه يخفيها أراه قال : من شماله ورجل كان في سرية فانهزم أصحابه فاستقبل العدو " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غير محفوظ أحد رواته أبو بكر بن عياش كثير الغلط


1922 - [ 35 ] ( ضعيف )
وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة يحبهم الله وثلاثة يبغضهم الله فأما الذين يحبهم الله فرجل أتى قوما فسألهم بالله ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم فمنعوه فتخلف رجل بأعيانهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله والذي أعطاه وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به فوضعوا رءوسهم فقام يتملقني ويتلو آياتي ورجل كان في سرية فلقي العدو فهزموا وأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له والثلاثة الذين يبغضهم الله الشيخ الزاني والفقير المختال والغني الظلوم " . رواه الترمذي والنسائي


1923 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما خلق الله الأرض جعلت تميد فخلق الجبال فقال بها عليها فاستقرت فعجبت الملائكة من شدة الجبال فقالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال قال نعم الحديد قالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من الحديد قال نعم النار فقالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من النار قال نعم الماء قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الماء قال نعم الريح فقالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من الريح قال نعم ابن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
وذكر حديث معاذ : " الصدقة تطفئ الخطيئة " . في كتاب الإيمان


الفصل الثالث


1924 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد مسلم ينفق من كل مال له زوجين في سبيل الله إلا استقبلته حجبة الجنة كلهم يدعوه إلى ما عنده " . قلت : وكيف ذلك ؟ قال : " إن كانت إبلا فبعيرين وإن كانت بقرة فبقرتين " . رواه النسائي


1925 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن مرثد بن عبد الله قال : حدثني بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن ظل المؤمن يوم القيامة صدقته " . رواه أحمد


1926 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وسع على عياله في النفقة يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته " . قال سفيان : إنا قد جربناه فوجدناه كذلك . رواه رزين


1927 - [ 40 ] ( ضعيف )
وروى البيهقي في شعب الإيمان عنه وعن أبي هريرة وأبي سعيد وجابر وضعفه


1928 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : قال أبو ذر : يا نبي الله أرأيت الصدقة ماذا هي ؟ قال : " أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد " . رواه أحمد


باب أفضل الصدقة


1929 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة وحكيم بن حزام قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وأبدأ بمن تعول " . رواه البخاري ومسلم عن حكيم وحده


1930 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة "


1931 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك " . رواه مسلم


1932 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله ودينار ينفقه على دابته في سبيل الله ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله " . رواه مسلم


1933 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة قالت : قلت : يا رسول الله ألي أجر أن أنفق على بني أبي سلمة ؟ إنما هم بني فقال : " أنفقي عليهم فلك أجر ما أنفقت عليهم "


1934 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن " قالت فرجعت إلى عبد الله فقلت إنك رجل خفيف ذات اليد وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة فأته فاسأله فإن كان ذلك يجزي عني وإلا صرفتها إلى غيركم قالت فقال لي عبد الله بل ائتيه أنت قالت فانطلقت فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتي حاجتها قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة . فقالت فخرج علينا بلال فقلنا له ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أن امرأتين بالباب تسألانك أتجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما ولا تخبره من نحن . قالت فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من هما " . فقال امرأة من الأنصار وزينب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أي الزيانب " . قال امرأة عبد الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة " . واللفظ لمسلم


1935 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ميمونة بنت الحارث : أنها أعتقت وليدة في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك "


1936 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : يا رسول الله إن لي جارين فإلى أيهما أهدي ؟ قال : " إلى أقربهما منك بابا " . رواه البخاري


1937 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك " . رواه مسلم


الفصل الثاني


1938 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : يا رسول الله أي الصدقة أفضل ؟ قال : " جهد المقل وابدأ بمن تعول " . رواه أبو داود


1939 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سلمان بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصدقة على المسكين صدقة وهي على ذي الرحم ثنتان : صدقة وصلة " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي


1940 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أي هريرة قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : عندي دينار فقال : " أنفقه على نفسك " قال : عندي آخر قال : " أنفقه على ولدك " قال : عندي آخر قال : " أنفقه على أهلك " قال : عندي آخر قال : " أنفقه على خادمك " . قال : عندي آخر قال : " أنت أعلم " . رواه أبو داود والنسائي


1941 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بخير الناس ؟ رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله . ألا أخبركم بالذي يتلوه ؟ رجل معتزل في غنيمة له يؤدي حق الله فيها . ألا أخبركم بشر الناس رجل يسأل بالله ولا يعطي به " . رواه الترمذي والنسائي والدارمي


1942 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم بحيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ردوا السائل ولو بظلف محرق " . رواه مالك والنسائي وروى الترمذي وأبو داود معناه


1943 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استعاذ منكم بالله فأعيذوه ومن سأل بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أن قد كافأتموه " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي


1944 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


1945 - [ 17 ] ( متفق عليه )
عن أنس بن مالك قال : كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل وكان أحب أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبل المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال أنس فلما نزلت ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )
قام أبو طلحة فقال يا رسول الله إن الله تعالى يقول : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )
وإن أحب مالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بخ بخ ذلك مال رابح وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين " . فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وفي بني عمه


1946 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصدقة أن تشبع كبدا جائعا " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


باب صدقة المرأة من مال الزوج - الفصل الأول


1947 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذ أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها بما أنفقت ولزوجها أجره بما كسب وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئا "


1948 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أنفقت المرأة من كسب زوجها من غير أمره فلها نصف أجره "


1949 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الخازن المسلم الأمين الذي يعطي ما أمر به كاملا موفرا طيبة به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به أحد المتصدقين "


1950 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افتلتت نفسها وأظنها لو تكلمت تصدقت فهل لها أجر إن تصدقت عنها ؟ قال : نعم "


الفصل الثاني


1951 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته عام حجة الوداع : " لا تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إلا بإذن زوجها " . قيل : يا رسول الله ولا الطعام ؟ قال : " ذلك أفضل أموالنا " . رواه الترمذي


1952 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد قال : لما بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء قامت امرأة جليلة كأنها من نساء مضر فقالت : يا نبي الله إنا كل على آبائنا وأبنائنا وأزواجنا فما يحل لنا من أموالهم ؟ قال : " الرطب تأكلنه وتهدينه " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


1953 - [ 7 ] ( صحيح )
عن عمير مولى آبي اللحم قال : أمرني مولاي أن أقدد لحما فجاءني مسكين فأطعمته منه فعلم بذلك مولاي فضربني فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فدعاه فقال : " لم ضربته ؟ " فقال يعطي طعامي بغير أن آمره فقال : " الأجر بينكما " . وفي رواية قال : كنت مملوكا فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أأتصدق من مال موالي بشيء ؟ قال : " نعم والأجر بينكما نصفان " . رواه مسلم


باب من لا يعود في الصدقة


1954 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : حملت على فرس في سبيل الله فأضاعه الذي كان عنده فأردت أن أشتريه وظننت أنه يبيعه برخص فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا تشتره ولا تعد في صدقتك وإن أعطاكه بدرهم فإن العائد في صدقته كالكلب يعود في قيئه " . وفي رواية : " لا تعد في صدقتك فإن العائد في صدقته كالعائد في قيئه "


1955 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة فقالت يا رسول الله إني كنت تصدقت على أمي بجارية وإنها ماتت قال : " وجب أجرك وردها عليك الميراث " . قالت يا رسول الله إنه كان عليها صوم شهر أفأصوم عنها قال : " صومي عنها " . قالت يا رسول الله إنها لم تحج قط أفأحج عنها قال : " نعم حجي عنها " . رواه مسلم


كتاب الصوم


1956 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء " . وفي رواية : " فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين " . وفي رواية : " فتحت أبواب الرحمة "


1957 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في الجنة ثمانية أبواب منها : باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون "


1958 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه . ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "


1959 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله تعالى : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي للصائم فرحتان : فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك والصيام جنة وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب وفإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم "


الفصل الثاني


1960 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ن ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة " . رواه الترمذي وابن ماجه


1961 - [ 6 ] ( صحيح )
ورواه أحمد عن رجل وقال الترمذي هذا حديث غريب


الفصل الثالث


1962 - [ 7 ] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم " . رواه أحمد والنسائي


1963 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يقول الصيام : أي رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


1964 - [ 9 ] ( حسن )
وعن أنس بن مالك قال : دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا كل محروم " . رواه ابن ماجه


1965 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن سلمان قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : " يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله تعالى صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن من فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء " قلنا : يا رسول الله ليس كلنا يجد ما نفطر به الصائم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة من ماء ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ومن خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار " . رواه البيهقي


1966 - [ 11 ] ( ضعيف جدا )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل شهر رمضان أطلق كل أسير وأعطى كل سائل . رواه البيهقي


1967 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الجنة تزخرف لرمضان من رأس الحول إلى حول قابل " . قال : " فإذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح تحت العرش من ورق الجنة على الحور العين فيقلن : يا رب اجعل لنا من عبادك أزواجا تقر بهم أعيننا وتقر أعينهم بنا " . روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في شعب الإيمان


1968 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " يغفر لأمته في آخر ليلة في رمضان " . قيل : يا رسول الله أهي ليلة القدر ؟ قال : " لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله " . رواه أحمد


باب رؤية الهلال


1969 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن غم عليكم فاقدروا له " . وفي رواية قال : " الشهر تسع وعشرون ليلة فلا تصوموا حتى تروه فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين "


1970 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين "


1971 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنا أمة أمية لا تكتب ولا تحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا " . وعقد الإبهام في الثالثة . ثم قال : " الشهر هكذا وهكذا وهكذا " . يعني تمام الثلاثين يعني مرة تسعا وعشرين ومرة ثلاثين "


1972 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " شهرا عيد لا ينقصان : رمضان وذو الحجة "


1973 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صوما فليصم ذلك اليوم "


الفصل الثاني


1974 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي


1975 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحصوا هلال شعبان لرمضان " . رواه الترمذي


1976 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


1977 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال : " من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي


1978 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : " جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني رأيت الهلال يعني هلال رمضان فقال : " أتشهد أن لا إله إلا الله ؟ " قال : نعم قال : " أتشهد أن محمدا رسول الله ؟ " قال : نعم . قال : " يا بلال أذن في الناس أن يصوموا غدا " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي


1979 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصام وأمر الناس بصيامه . رواه أبو داود والدارمي


الفصل الثالث


1980 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحفظ من شعبان مالا يتحفظ من غيره . ثم يصوم لرؤية رمضان فإن غم عليه عد ثلاثين يوما ثم صام . رواه أبو داود


1981 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي البختري قال : خرجنا للعمرة فلما نزلنا ببطن نخلة تراءينا الهلال . فقال بعض القوم : هو ابن ثلاث . وقال بعض القوم : هو ابن ليلتين فلقينا ابن عباس فقلنا : إنا رأينا الهلال فقال بعض القوم : هو ابن ثلاث وقال بعض القوم : هو ابن ليلتين . فقال : أي ليلة رأيتموه ؟ قلنا : ليلة كذا وكذا . فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مده للرؤية فهو لليلة رأيتموه
وفي رواية عنه . قال : أهللنا رمضان ونحن بذات عرق فأرسلنا رجلا إلى ابن عباس يسأله فقال ابن عباس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قد أمده لرؤيته فإن أغمي عليكم فأكملوا العدة " . رواه مسلم


باب في مسائل متفرقة من كتاب الصوم - الفصل الأول


1982 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تسحروا فإن في السحور بركة "


1983 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر " . رواه مسلم


1984 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن سهل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر "


1985 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم "


1986 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال في الصوم . فقال له رجل : إنك تواصل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وأيكم مثلي إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني "


الفصل الثاني


1987 - [ 6 ] ( صحيح )
عن حفصة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي وقال أبو داود : وقفه على حفصة معمر والزبيدي وابن عيينه ويونس الأيلي كلهم عن الزهري


1988 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سمع النداء أحدكم والإناء في يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه " . رواه أبو داود


1989 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا " . رواه الترمذي


1990 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن سلمان بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي . ولم يذكر : " فإنه بركة " غير الترمذي


1991 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن فتميرات فإنلم تكن تميرات حسى حسوات من ماء . رواه الترمذي وأبو داود . وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


1992 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن زيد بن خالد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فطر صائما أو جهز غازيا فله مثل أجره " . رواه البيهقي في شعب الإيمان ومحيي السنة في شرح السنة وقال صحيح


1993 - [ 12 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " . رواه أبو داود


1994 - [ 13 ] ( حسن )
وعن معاذ بن زهرة قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال : " اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت " . رواه أبو داود مرسلا


الفصل الثالث


1995 - [ 14 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر لأن اليهود والنصارى يؤخرون " . رواه أبو داود وابن ماجه


1996 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي عطية قال : دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلنا : يا أم المؤمنين رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة والآخر : يؤخر الإفطار ويؤخر الصلاة . قالت : أيهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة ؟ قلنا عبد الله بن مسعود . قالت : هكذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم والآخر أبو موسى . رواه مسلم


1997 - [ 16 ] ( حسن )
وعن العرباض بن سارية قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان فقال : " هلم إلى الغداء المبارك " . رواه أبو داود والسنائي


1998 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم سحور المؤمن التمر " . رواه أبو داود


باب تنزيه الصوم - الفصل الأول


1999 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " . رواه البخاري


2000 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لأربه



 

 



 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية

  مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية ( وهي من أعظم ما تصدى له وقام به شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية قدس الله روحه م...