حذف 12. صفحة من مدونتي

12. صفحة تحذفهم با مفتري حسبي الله ونعم الوكيل

Translate

الثلاثاء، 5 مارس 2024

ج2. صحيح الترغيب { الأحاديث من 1501 إلى 2000*}






   الأحاديث من 1501 إلى 2000*

 1501 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال سيروا هذا جمدان سبق المفردون قالوا وما المفردون يا رسول الله قال الذاكرون الله كثيرا رواه مسلم واللفظ له 2 - الترغيب في حضور مجالس الذكر والاجتماع على ذكر الله تعالى ) 1502 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا قال فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ما يقول عبادي قال يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك قال فيقول هل رأوني قال فيقولون لا والله يا رب ما رأوك قال فيقول فكيف لو رأوني قال يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا قال فيقول فما يسألوني قال يقولون يسألونك الجنة قال فيقول وهل رأوها قال يقولون لا والله يا رب ما رأوها قال فيقول فكيف لو رأوها قال يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة قال فمم يتعوذون قال يتعوذون من النار قال فيقول وهل رأوها قال يقولون لا والله ما رأوها قال فيقول فكيف لو رأوها قال يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة قال فيقول أشهدكم أني قد غفرت لهم قال يقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال هم القوم لا يشقى بهم جليسهم رواه البخاري واللفظ له ومسلم ولفظه قال إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة فضلاء يبتغون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء قال فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عبادك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك قال فما يسألوني قالوا يسألونك جنتك قال وهل رأوا جنتي قالوا لا يا رب قال وكيف لو رأوا جنتي قالوا ويستجيرونك قال ومم يستجيروني قالوا من نارك يا رب قال وهل رأوا ناري قالوا لا يا رب قال فكيف لو رأوا ناري قالوا ويستغفرونك قال فيقول قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا قال يقولون رب فيهم فلان عبد خطاء إنما مر فجلس معهم قال فيقول وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم 1503 - ( صحيح ) وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا قال آلله ما أجلسكم إلا ذلك قالوا آلله ما أجلسنا إلا ذلك قال أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبرائيل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة رواه مسلم والترمذي والنسائي 1504 - ( صحيح لغيره ) وعنه ( يعني أنس بن مالك رضي الله عنه ) أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح إلا ميمون المرائي وأبو يعلى والبزار والطبراني 1505 - ( صحيح لغيره ) ورواه البيهقي من حديث عبد الله بن مغفل 1506 - ( صحيح لغيره ) ورواه الطبراني عن سهل ابن الحنظلية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله عز وجل فيه فيقومون حتى يقال لهم قوموا قد غفر الله لكم وبدلت سيئاتكم حسنات 1507 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قلت يا رسول الله ما غنيمة مجالس الذكر قال غنيمة مجالس الذكر الجنة رواه أحمد بإسناد حسن 1508 - ( حسن لغيره ) وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله عز وجل قيل يا رسول الله من هم قال هم جماع من نوازع القبائل يجتمعون على ذكر الله فينتقون أطايب الكلام كما ينتقي آكل التمر أطايبه رواه الطبراني وإسناده مقارب لا بأس به 1509 - ( صحيح ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء قال فجثا أعرابي على ركبتيه فقال يا رسول الله حلهم لنا نعرفهم قال هم المتحابون في الله من قبائل شتى وبلاد شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه رواه الطبراني بإسناد حسن 1510 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده رواه مسلم والترمذي وابن ماجه 1511 - ( حسن لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا وما رياض الجنة قال حلق الذكر رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 3 - الترهيب من أن يجلس الإنسان مجلسا لا يذكر الله فيه ولا يصلى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ) 1512 - ( صحيح لغيره ) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن ورواه بهذا اللفظ ابن أبي الدنيا والبيهقي ولفظ أبي داود قال ( حسن صحيح ) من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كان عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة وما مشى أحد ممشى لا يذكر الله فيه إلا كان عليه من الله ترة ورواه أحمد وابن أبي الدنيا والنسائي وابن حبان في صحيحه كلهم بنحو أبي داود 1513 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا الله عز وجل فيه ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب رواه أحمد بإسناد صحيح وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري 1514 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان عليهم حسرة يوم القيامة رواه أبو داود والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 1515 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من قوم اجتمعوا في مجلس فتفرقوا ولم يذكروا الله إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبيهقي ورواة الطبراني محتج بهم في الصحيح 4 - الترغيب في كلمات يكفرن لغط المجلس ) 1516 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جلس مجلسا كثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك رواه أبو داود والترمذي واللفظ له والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب 1517 - ( صحيح ) وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس مجلسا يقول بآخره إذا أراد أن يقوم من المجلس سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك فقال رجل يا رسول الله إنك لتقول قولا ما كنت تقوله فيما مضى فقال كفارة لما يكون في المجلس رواه أبو داود 1518 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلسا أو صلى تكلم بكلمات فسألته عائشة عن الكلمات فقال إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة وإن تكلم بشر كان كفارة له سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك رواه ابن أبي الدنيا والنسائي واللفظ لهما والحاكم والبيهقي 1519 - ( صحيح ) وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك فقالها في مجلس ذكر كان كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كان كفارة له رواه النسائي والطبراني ورجالهما رجال الصحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 5 - الترغيب في قول لا إله إلا الله وما جاء في فضلها ) 1520 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه رواه البخاري 1521 - ( صحيح ) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من عمل زاد عبادة من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء رواه البخاري واللفظ له ومسلم وفي رواية لمسلم والترمذي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار 1522 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفه على الرحل قال يا معاذ بن جبل قال لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثا قال ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار قال يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا قال إذا يتكلوا وأخبر بها معاذ عند موته تأثما رواه البخاري ومسلم 1523 - ( صحيح ) وعن رفاعة الجهني رضي الله عنه قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد أو بقديد فحمد الله وقال خيرا وقال أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صدقا من قلبه ثم يسدد إلا سلك في الجنة رواه أحمد بإسناد لا بأس به وهو قطعة من حديث 1524 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال عبد لا إله إلا الله قط مخلصا إلا فتحت له أبواب السماء حتى يفضي إلى العرش ما اجتنبت الكبائر رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 1525 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه رواه البزار والطبراني ورواته رواة الصحيح 1526 - ( حسن ) وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله رواه ابن ماجه والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم كلهم من طريق طلحة بن خراش عنه وقال الحاكم صحيح الإسناد 1527 - ( صحيح موقوف ) وعن عبد الله رضي الله عنه من جاء بالحسنة قال من جاء بلا إله إلا الله ومن جاء بالسيئة قال من جاء بالشرك رواه الحاكم موقوفا وقال صحيح على شرطهما 1528 - ( صحيح ) وعن عمرو رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقا من قلبه فيموت على ذلك إلا حرم على النار لا إله إلا الله رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما وروياه بنحوه 1529 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها رواه أبو يعلى بإسناد جيد قوي 1530 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بوصية نوح ابنه قالوا بلى قال أوصى نوح ابنه فقال لابنه يا بني إني أوصيك باثنتين وأنهاك عن اثنتين أوصيك بقول لا إله إلا الله فإنها لو وضعت في كفة ووضعت السموات والأرض في كفة لرجحت بهن ولو كانت حلقة لقصمتهن حتى تخلص إلى الله فذكر الحديث رواه البزار ورواته محتج بهم في الصحيح إلا ابن إسحاق 1531 - ( صحيح ) وهو في النسائي عن صالح بن سعيد رفعه إلى سليمان بن يسار إلى رجل من الأنصار لم يسمه 1532 - ( صحيح ) ورواه الحاكم عن عبد الله وقال صحيح الإسناد ولفظه قال وآمركما بلا إله إلا الله فإن السموات والأرض وما فيهما لو وضعت في كفة ووضعت لا إله إلا الله في الكفة الأخرى كانت أرجح منهما ولو أن السموات والأرض وما فيهما كانت حلقة فوضعت لا إله إلا الله عليهما لقصمتهما وآمركما بسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق كل شيء 1533 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله يستخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر فقال لا يا رب فيقول الله تعالى بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول احضر وزنك فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فقال فإنك لا تظلم فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فلا يثقل مع اسم الله شيء رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم 6 - الترغيب في قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ) 1534 - ( صحيح ) عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي 1535 - ( صحيح ) وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من منح منيحة ورق أو منيحة لبن أو هدى زقاقا فهو كعتاق نسمة ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير فهو كعتق نسمة رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح وهو في الترمذي باختصار التهليل وقال حديث حسن صحيح وفرقه ابن حبان في صحيحه في موضعين فذكر المنيحة في موضع والتهليل في آخر 1536 - ( حسن لغيره ) وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 7 - الترغيب في التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد على اختلاف أنواعه ) 1537 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه 1538 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله قلت يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله فقال إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده رواه مسلم والنسائي والترمذي إلا أنه قال سبحان ربي وبحمده وقال حديث حسن صحيح وفي رواية مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الكلام أفضل قال ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده سبحان الله وبحمده 1539 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة رواه البزار بإسناد جيد 1540 - ( صحيح لغيره ) وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة رواه الترمذي وحسنه واللفظ له والنسائي إلا أنه قال غرست له شجرة في الجنة وابن حبان في صحيحه والحاكم في موضعين بإسنادين قال في أحدهما على شرط مسلم وقال في الآخر على شرط البخاري 1541 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هاله الليل أن يكابده أو بخل بالمال أن ينفقه أو جبن عن العدو أن يقاتله فليكثر من سبحان الله وبحمده فإنها أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله عز وجل رواه الفريابي والطبراني واللفظ له وهو حديث غريب ولا بأس بإسناده إن شاء الله 1542 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ومن قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر رواه مسلم والترمذي والنسائي في آخر حديث يأتي إن شاء الله تعالى وفي رواية للنسائي من قال سبحان الله وبحمده حط الله عنه ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر 1543 - ( صحيح ) وعن سليمان بن يسار رضي الله عنه عن رجل من الأنصار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال نوح لابنه إني موصيك بوصية وقاصرها لكي لا تنساها أوصيك باثنتين وأنهاك عن اثنتين أما اللتان أوصيك بهما فيستبشر الله بهما وصالح خلقه وهما يكثران الولوج على الله أوصيك بلا إله إلا الله فإن السموات والأرض لو كانتا حلقة قصمتهما ولو كانتا في كفة وزنتهما وأوصيك بسبحان الله وبحمده فإنهما صلاة الخلق وبهما يرزق الخلق وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا وأما اللتان أنهاك عنهما فيحتجب الله منهما وصالح خلقه أنهاك عن الشرك والكبر رواه النسائي واللفظ له والبزار والحاكم من حديث عبد الله بن عمرو وقال الحاكم صحيح الإسناد 1544 - ( صحيح ) وعن مصعب بن سعد رضي الله عنه قال حدثني أبي قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة قال يسبح مائة تسبيحة فتكتب له ألف حسنة أو تحط عنه ألف خطيئة رواه مسلم والترمذي وصححه والنسائي قال الحميدي رحمه الله كذا هو في كتاب مسلم في جميع الروايات أو تحط قال البرقاني ورواه شعبة وأبو عوانة ويحيى القطان عن موسى الذي رواه مسلم من جهته فقالوا وتحط بغير ألف انتهى قال الحافظ هكذا رواية مسلم وأما الترمذي والنسائي فإنهما قالا وتحط بغير ألف والله أعلم 1545 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس رواه مسلم والترمذي 1546 - ( صحيح ) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت رواه مسلم وابن ماجه والنسائي وزاد وهن من القرآن 1547 - ( صحيح ) ورواه النسائي أيضا وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة 1548 - ( صحيح ) وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الكلام سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح 1549 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا فقال يا أبا هريرة ما الذي تغرس قلت غراسا قال ألا أدلك على غراس خير من هذا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة رواه ابن ماجه بإسناد حسن واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد 1550 - ( حسن لغيره ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرىء أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر رواه الترمذي والطبراني في الصغير والأوسط وزاد ولا حول ولا قوة إلا بالله وروياه عن عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن إسحاق عن القاسم عن أبيه عن ابن مسعود قال الترمذي حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال الحافظ أبو القاسم هو عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود وعبد الرحمن هذا لم يسمع من أبيه وعبد الرحمن بن إسحاق هو أبو شيبة الكوفي واه 1551 - ( حسن لغيره ) ورواه الطبراني أيضا بإسناد واه من حديث سلمان الفارسي ولفظه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن في الجنة قيعانا فأكثروا من غرسها قالوا يا رسول الله وما غرسها قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 1552 - ( حسن لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر غرس له بكل واحدة منهن شجرة في الجنة رواه الطبراني وإسناده حسن لا بأس به في المتابعات 1553 - ( حسن ) وعن أم هانىء رضي الله عنها قالت مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقلت يا رسول الله قد كبرت سني وضعفت أو كما قالت فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة قال سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة وهللي الله مائة تهليلة قال أبو خلف أحسبه قال تملأ ما بين السماء والأرض ولا يرفع يومئذ لاحد عمل أفضل مما يرفع لك إلا أن يأتي بمثل ما أتيت رواه أحمد بإسناد حسن واللفظ له والنسائي ولم يقل ولا يرفع إلى آخره والبيهقي بتمامه ورواه ابن أبي الدنيا فجعل ثواب الرقاب في التحميد ومائة فرس في التسبيح وقال فيه وهللي الله مائة تهليلة لا تذر ذنبا ولا يسبقها عمل ورواه ابن ماجه بمعناه باختصار ورواه الطبراني في الكبير بنحو أحمد ولم يقل أحسبه 1554 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله اصطفى من الكلام أربعا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فمن قال سبحان الله كتبت له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة ومن قال الله أكبر فمثل ذلك ومن قال لا إله إلا الله فمثل ذلك ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلاثون سيئة رواه أحمد وابن أبي الدنيا والنسائي واللفظ له والحاكم بنحوه وقال صحيح على شرط مسلم 1555 - ( صحيح ) وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها رواه مسلم والترمذي والنسائي 1556 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر قال أرأيتم لو وضعها في حرام كان عليه وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر رواه مسلم وابن ماجه 1557 - ( صحيح ) وعن أبي سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه رواه النسائي واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه 1558 - ( صحيح لغيره ) ورواه البزار بلفظه من حديث ثوبان وحسن إسناده 1559 - ( صحيح لغيره ) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث سفينة ورجاله رجال الصحيح 1560 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل من كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق المسلمين أو شوكة أو عظما عن طريق المسلمين أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة فإنه يمسي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار رواه مسلم والنسائي 1561 - ( حسن ) وعن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال قال أعرابي يا رسول الله إني قد عالجت القرآن فلم أستطعه فعلمني شيئا يجزىء من القرآن قال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فقالها وأمسكها بأصابعه فقال يا رسول الله هذا لربي فما لي قال تقول اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني وأحسبه قال واهدني ومضى الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب الأعرابي وقد ملأ يديه خيرا رواه ابن أبي الدنيا عن الحجاج بن أرطاة عن إبراهيم السكسكي عنه ورواه البيهقي مختصرا وزاد فيه ولا حول ولا قوة إلا بالله وإسناده جيد 1562 - ( صحيح ) وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال علمني كلاما أقوله قال قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له والله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم قال هؤلاء لربي فما لي قال قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني 1563 - ( صحيح ) وزاد من حديث أبي مالك الأشجعي وعافني وفي رواية قال فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك رواه مسلم 1564 - ( حسن لغيره ) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال جاء رجل بدوي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني خيرا قال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر قال وعقد بيده أربعا ثم ذهب فقال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثم رجع فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسم وقال تفكر البائس فقال يا رسول الله سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر هذا كله لله فما لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قلت سبحان الله قال الله صدقت وإذا قلت الحمد لله قال الله صدقت وإذا قلت لا إله إلا الله قال الله صدقت وإذا قلت الله أكبر قال الله صدقت فتقول اللهم اغفر لي فيقول الله قد فعلت فتقول اللهم ارحمني فيقول الله قد فعلت وتقول اللهم ارزقني فيقول الله قد فعلت قال فعقد الأعرابي سبعا في يده رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي 1565 - ( يأتي الكلام عليه ) وهو في المسند وسنن النسائي من حديث أبي هريرة بمعناه 1566 - ( صحيح لغيره ) وعن سلمى أم بني أبي رافع رضي الله عنها مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت يا رسول الله أخبرني بكلمات ولا تكثر علي فقال قولي الله أكبر عشر مرات يقول الله هذا لي وقولي سبحان الله عشر مرات يقول الله هذا لي وقولي اللهم اغفر لي يقول قد فعلت فتقولين عشر مرات ويقول قد فعلت رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح 1567 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خذوا جنتكم قالوا يا رسول الله عدو حضر قال لا ولكن جنتكم من النار قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن يأتين يوم القيامة مجنبات ومعقبات وهن الباقيات الصالحات رواه النسائي واللفظ له والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم 1568 - ( صحيح ) وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها أما يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكر به رواه ابن أبي الدنيا وابن ماجه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 1569 - ( حسن ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر رواه النسائي والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن وروى شعبة هذا الحديث من أبي بلج بهذا الإسناد نحوه ولم يرفعه انتهى ورواه ابن أبي الدنيا والحاكم وزادا وسبحان الله والحمد لله وقال الحاكم حاتم ثقة وزيادته مقبولة يعني حاتم بن أبي صغيرة 1570 - ( حسن ) وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ غصنا فنفضه فلم ينتفض ثم نفضه فلم ينتفض ثم نفضه فانتفض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح والترمذي ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصا فتناثر ورقها فقال إن الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة وقال حديث غريب ولا نعرف للأعمش سماعا من أنس إلا أنه قد رآه ونظر إليه انتهى قال الحافظ لم يروه أحمد من طريق الأعمش 1571 - ( صحيح ) وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يؤتي المال من يحب ومن لا يحب ولا يؤتى الإيمان إلا من أحب فإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان فمن ضن بالمال أن ينفقه وهاب العدو أن يجاهده والليل أن يكابده فليكثر من قول لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله رواه الطبراني ورواته ثقات وليس في أصله رفعه 1572 - ( حسن ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التأني من الله والعجلة من الشيطان وما أحد أكثر معاذير من الله وما من شيء أحب إلى الله من الحمد رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح 1573 - ( حسن لغيره ) وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة فحمد الله عز وجل عليها إلا كان ذلك أفضل من تلك النعمة 8 - الترغيب في جوامع من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ) 1574 - ( صحيح ) عن جويرية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال ما زلت على الحال التي فارقتك عليها قالت نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي وفي رواية لمسلم سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضاء نفسه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله مداد كلماته زاد النسائي في آخره والحمد لله كذلك وفي رواية له سبحان الله وبحمده ولا إله إلا الله والله أكبر عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ولفظ الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليها وهي في المسجد ثم مر بها وهي في المسجد قريب نصف النهار فقال ما زلت على حالك فقالت نعم فقال أعلمك كلمات تقولينها سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد خلقه ثلاث مرات سبحان الله رضا نفسه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله رضا نفسه ثلاث مرات وذكر زنة عرشه ومداد كلماته ثلاثا ثلاثا وقال حديث حسن صحيح وفي رواية للنسائي تكرار كل واحدة واحدة ثلاثا أيضا 1575 - ( صحيح ) ( نوع آخر ) عن أبي أمامة رضي الله عنه قال رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي بأي شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة فقلت أذكر الله يا رسول الله فقال ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار قلت بلى يا رسول الله قال تقول سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله عدد ما خلق والحمد لله ملء ما خلق والحمد لله عدد ما في الأرض والسماء والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء والحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء رواه أحمد وابن أبي الدنيا واللفظ له والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما باختصار والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ورواه الطبراني بإسنادين أحدهما حسن ولفظه قال ( صحيح لغيره ) أفلا أخبرك بشيء إذا قلته ثم دأبت الليل والنهار لم تبلغه قلت بلى قال تقول الحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد ما أحصى خلقه والحمد لله ملء ما في خلقه والحمد لله ملء سمواته وأرضه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله على كل شيء وتسبح مثل ذلك وتكبر مثل ذلك 1576 - ( حسن ) وعن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه أن أعرابيا قال للنبي صلى الله عليه وسلم علمني دعاء لعل الله أن ينفعني به قال قل اللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله رواه البيهقي من رواية أبي بلج واسمه يحيى بن سليم أو ابن أبي سليم 1577 - ( حسن لغيره ) ( نوع آخر ) عن سلمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رجل الحمد لله كثيرا فأعظمها الملك أن يكتبها فراجع فيها ربه عز وجل فقال اكتبها كما قال عبدي [ كثيرا ] رواه الطبراني بإسناد فيه نظر 1578 - ( حسن لغيره ) وروى أبو الشيخ وابن حبان من طريق عطية عن أبي سعيد مرفوعا أيضا إذا قال العبد الحمد لله كثيرا قال الله تعالى اكتبوا لعبدي رحمتي كثيرا 9 - الترغيب في قول لا حول ولا قوة إلا بالله ) 1579 - ( صحيح ) وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له قل لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه 1580 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنها من كنز الجنة قال مكحول فمن قال لا حول ولا قوة إلا بالله ولا ملجأ من الله إلا إليه كشف الله عنه سبعين بابا من الضر أدناهن الفقر رواه الترمذي وقال هذا حديث إسناده ليس بمتصل مكحول لم يسمع من أبي هريرة ( صحيح ) ورواه الحاكم وقال صحيح ولا علة له ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أعلمك أو ألا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة تقول لا حول ولا قوة إلا بالله فيقول الله أسلم عبدي واستسلم 1581 - ( صحيح لغيره ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قال وما هو قال لا حول ولا قوة إلا بالله رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة وإسناده صحيح إن شاء الله فإن عطاء بن السائب ثقة وقد حدث عنه حماد بن سلمة قبل اختلاطه 1582 - ( صحيح ) وعن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه قال فأتى علي نبي الله صلى الله عليه وسلم وقد صليت ركعتين فضربني برجله وقال ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قلت بلى قال لا حول ولا قوة إلا بالله رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما 1583 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به مر على إبراهيم عليه الصلاة والسلام فقال من معك يا جبرائيل قال هذا محمد فقال له إبراهيم عليه الصلاة والسلام يا محمد مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة قال وما غراس الجنة قال لا حول ولا قوة إلا بالله رواه أحمد بإسناد حسن وابن أبي الدنيا وابن حبان في صحيحه 1584 - ( حسن لغيره ) ورواه ابن أبي الدنيا في الذكر والطبراني من حديث ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا من غراس الجنة فإنه عذب ماؤها طيب ترابها فأكثروا من غراسها قالوا يا رسول الله وما غراسها قال ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله 1585 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال كنت أمشي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي يا أبا ذر ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة قلت بلى قال لا حول ولا قوة إلا بالله رواه ابن ماجه وابن أبي الدنيا وابن حبان في صحيحه 10 - الترغيب في أذكار تقال بالليل والنهار غير مختصة بالصباح والمساء ) 1586 - ( صحيح ) عن أبي مسعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة 1587 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين رواه ابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 1588 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة فشق ذلك عليهم وقالوا أينا يطيق ذلك يا رسول الله فقال الله الواحد الصمد ثلث القرآن رواه البخاري ومسلم والنسائي 1589 - ( حسن ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في ليلة فقد أكثر وأطاب رواه النسائي واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد 1590 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وزاد مسلم والترمذي والنسائي ومن قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر 1591 - ( حسن ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائتي مرة في يوم لم يسبقه أحد كان قبله ولم يدركه أحد بعده إلا من عمل بأفضل من عمله رواه أحمد بإسناد جيد والطبراني 11 - الترغيب في آيات وأذكار بعد الصلوات المكتوبات ) 1592 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم قال وما ذاك قالوا يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون ولا نتصدق ويعتقون ولا نعتق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم قالوا بلى يا رسول الله قال تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة قال أبو صالح فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء قال سمي فحدثت بعض أهلي بهذا الحديث فقال وهمت إنما قال لك تسبح ثلاثا وثلاثين وتحمد ثلاثا وثلاثين وتكبر أربعا وثلاثين قال فرجعت إلى أبي صالح فقلت له ذلك فأخذ بيدي فقال الله أكبر وسبحان الله والحمد لله الله أكبر وسبحان الله والحمد لله حتى يبلغ من جميعهن ثلاثا وثلاثين رواه البخاري ومسلم واللفظ له وفي رواية لمسلم أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون ثم قال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر 1593 - ( صحيح ) وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة ثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة رواه مسلم والترمذي والنسائي 1594 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خصلتان لا يحصيهما عبد إلا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله أحدكم دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا فتلك مائة وخمسون باللسان وألف وخمسمائة في الميزان إذا أوى إلى فراشه يسبح ثلاثا وثلاثين ويحمد ثلاثا وثلاثين ويكبر أربعا وثلاثين فتلك مائة باللسان وألف في الميزان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأيكم يعمل في يومه وليلته ألفين وخمسمائة سيئة قال عبد الله رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدهن بيده قال قيل يا رسول الله كيف لا يحصيها قال يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول له اذكر كذا اذكر كذا ويأتيه عند منامه فينومه رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له قال المملي رووه كلهم عن حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله 1595 - ( صحيح ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت رواه النسائي والطبراني بأسانيد أحدها صحيح وقال شيخنا أبو الحسن هو على شرط البخاري وابن حبان في كتاب الصلاة وصححه 1596 - ( صحيح ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده يوما ثم قال يا معاذ والله إني لأحبك فقال له معاذ بأبي أنت وأمي يا رسول الله وأنا والله أحبك قال أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وأوصى بذلك معاذ الصنابحي وأوصى بها الصنابحي أبا عبد الرحمن وأوصى بها عبد الرحمن عقبة بن مسلم رواه أبو داود والنسائي واللفظ له وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين 12 - الترغيب فيما يقوله ويفعله من رأى في منامه ما يكره ) 1597 - ( صحيح ) عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاثا وليتحول عن جنبه الذي كان عليه رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه 1598 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بما رأى وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ بالله من شرها ولا يذكرها لاحد فإنها لا تضره رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 1599 - ( صحيح ) وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان فمن رأى شيئا يكرهه فلينفث عن شماله ثلاثا وليتعوذ بالله من الشيطان فإنها لا تضره رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وفي رواية للبخاري ومسلم عن أبي سلمة وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها وشر الشيطان وليتفل عن يساره ثلاثا ولا يحدث بها أحدا فإنها لن تضره 1600 - ( صحيح ) وروياه أيضا عن أبي هريرة وفيه فمن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم فليصل 13 - الترغيب في كلمات يقولهن من يأرق أو يفزع بالليل ) 1601 - ( حسن لغيره ) عن عمرو بن شعيب رضي الله عنه عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا فزع أحدكم في النوم فليقل أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فإنها لن تضره قال وكان عبد الله بن عمرو يلقنها من عقل من ولده ومن لم يعقل كتبها في صك ثم علقها في عنقه رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد وليس عنده تخصيصها بالنوم وفي رواية للنسائي قال كان خالد بن الوليد رجلا يفزع في منامه فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا اضطجعت فقل بسم الله أعوذ بكلمات الله التامة فذكر مثله وقال مالك في الموطإ بلغني أن خالد بن الوليد قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إني أروع في منامي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل فذكر مثله ورواه أحمد عن محمد بن يحيى بن حبان عن الوليد بن الوليد أنه قال يا رسول الله إني أجد وحشة قال إذا أخذت مضجعك فقل فذكر مثله ومحمد لم يسمع من الوليد 1602 - ( حسن ) وعن أبي التياح قال قلت لعبد الرحمن بن خنبش التميمي رضي الله عنه وكان كبيرا أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قلت كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة كادته الجن قال إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية والشعاب وفيهم شيطان بيده شعلة من نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهبط إليه جبريل عليه السلام فقال يا محمد قل قال ما أقول قال قل أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن قال فطفئت نارهم وهزمهم الله تبارك وتعالى رواه أحمد وأبو يعلى ولكل منهما إسناد جيد محتج به 1603 - ( حسن لغيره ) وقد رواه مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد مرسلا 1604 - ورواه النسائي من حديث ابن مسعود بنحوه 14 - الترغيب فيما يقول إذا خرج من بيته إلى المسجد وغيره وإذا دخلهما ) قال الحافظ كان الأليق بهذا الباب أن يكون عقيب المشي إلى المساجد لكن حصل ذهول عن إملائه هناك وفي كل خير 1605 - ( صحيح ) عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا خرج الرجل من بيته فقال بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يقال له حسبك هديت وكفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان رواه الترمذي وحسنه والنسائي وابن حبان في صحيحه ورواه أبو داود ولفظه قال إذا خرج الرجل من بيته فقال بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله يقال له حينئذ هديت وكفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان فيقول له شيطان آخر كيف لك برجل هدي وكفي ووقي 1606 - ( صحيح ) وعن حيوة بن شريح قال لقيت عقبة بن مسلم فقلت له بلغني أنك حدثت عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا دخل المسجد أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم قال أقط قلت نعم قال فإذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني سائر ذلك اليوم رواه أبو داود 1607 - ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان أدركتم المبيت وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال الشيطان أدركتم المبيت والعشاء رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه 1608 - ( حسن لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم فتكون بركة عليك وعلى أهل بيتك رواه الترمذي عن علي بن زيد عن ابن المسيب عنه وقال حديث حسن صحيح غريب 1609 - ( صحيح ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة كلهم ضامن على الله عز وجل رجل خرج غازيا في سبيل الله عز وجل فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة بما نال من أجر أو غنيمة ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر أو غنيمة ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله عز وجل رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه ولفظه قال ثلاثة كلهم ضامن على الله إن عاش رزق وكفي وإن مات دخل الجنة رجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله فذكر الحديث 15 - الترغيب فيما يقوله من حصلت له وسوسة في الصلاة وغيرها ) 1610 - ( صحيح ) عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أحدكم يأتيه الشيطان فيقول من خلقك فيقول الله فيقول من خلق الله فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل آمنت بالله ورسوله فإن ذلك يذهب عنه رواه أحمد بإسناد جيد وأبو يعلى والبزار 1611 - ( لم تذكر درجة الحديث ) ورواه الطبراني في الكبير والأوسط من حديث عبد الله بن عمرو 1612 - ( صحيح لغيره ) ورواه أحمد أيضا من حديث خزيمة بن ثابت رضي الله عنه ( صحيح ) وتقدم في الذكر وغيره حديث الحارث الأشعري وفيه وآمركم بذكر الله كثيرا ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره حتى أتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه وكذلك العبد لا ينجو من الشيطان إلا بذكر الله رواه الترمذي وصححه وابن خزيمة وابن حبان وغيرهما 1613 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا حتى يقول من خلق ربك فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وفي رواية لمسلم فليقل آمنت بالله ورسوله وفي رواية لابي داود والنسائي ( حسن ) فقولوا الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان وفي رواية للنسائي فليستعذ بالله منه ومن فتنه 1614 - ( حسن ) وعن أبي زميل سماك بن الوليد رضي الله عنه قال سألت ابن عباس فقلت ما شيء أجده في صدري قال ما هو قلت والله لا أتكلم به قال فقال لي أشيء من شك قال وضحك قال ما نجا من ذلك أحد قال حتى أنزل الله عز وجل فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين قال فقال لي إذا وجدت في نفسك شيئا فقل هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم رواه أبو داود 1615 - ( صحيح ) وعن عثمان بن العاصي رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله واتفل عن يسارك قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني رواه مسلم 16 - الترغيب في الاستغفار ) 1616 - ( حسن لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 1617 - ( حسن لغيره ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال إبليس وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني رواه أحمد والحاكم من طريق دراج وقال الحاكم صحيح الإسناد 1618 - ( صحيح ) وعن عبد بن بسر رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثير رواه ابن ماجه بإسناد صحيح والبيهقي 1619 - ( حسن ) وعن الزبير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار رواه البيهقي بإسناد لا بأس به 1620 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة فإن هو نزع واستغفر صقلت فإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه فذلك الران الذي ذكره الله تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 1621 - ( صحيح ) وعن علي رضي الله عنه قال كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله به بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته وقال وحدثني أبو بكر رضي الله عنه وصدق أبو بكر أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له ثم قرأ هذه الآية والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم إلى آخر الآية رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وليس عند بعضهم ذكر الركعتين وقال الترمذي حديث حسن غريب وذكر أن بعضهم وقفه 1622 - ( صحيح لغيره ) وعن بلال بن يسار بن زيد رضي الله عنه قال حدثني أبي عن جدي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف رواه أبو داود والترمذي وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه 1623 - ( صحيح ) ورواه الحاكم من حديث ابن مسعود وقال صحيح على شرطهما إلا أنه قال يقولها ثلاثا 1624 - ( صحيح لغيره موقوف ) وعن البراء رضي الله عنه قال له رجل يا أبا عمارة ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة هو الرجل يلقى العدو فيقاتل حتى يقتل قال لا ولكن هو الرجل يذنب الذنب فيقول لا يغفره الله رواه الحاكم موقوفا وقال صحيح على شرطهما 15 - كتاب الدعاء 1 - الترغيب في كثرة الدعاء وما جاء في فضله ) 1625 - ( صحيح ) عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل أنه قال يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله عز وجل ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه قال سعيد كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه رواه مسلم واللفظ له ورواه الترمذي وابن ماجه عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عنه ولفظ ابن ماجه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى يقول يا عبادي كلكم مذنب إلا من عافيته فاسألوني المغفرة أغفر لكم ومن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة واستغفرني بقدرتي غفرت له وكلكم ضال إلا من هديت فاسألوني الهدى أهدكم وكلكم فقير إلا من أغنيت فاسألوني أرزقكم ولو أن حيكم وميتكم وأولكم وآخركم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا فكانوا على قلب أتقى عبد من عبادي لم يزد في ملكي جناح بعوضة ولو اجتمعوا فكانوا على قلب أشقى عبد من عبادي لم ينقص من ملكي جناح بعوضة ولو أن حيكم وميتكم وأولكم وآخركم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا فسأل كل سائل منهم ما بلغت أمنيته ما نقص من ملكي إلا كما لو أن أحدكم مر بشفة البحر فغمس فيها إبرة ثم نزعها ذلك بأني جواد ماجد عطائي كلام إذا أردت شيئا فإنما أقول له كن فيكون ورواه البيهقي بنحو ابن ماجه وتقدم لفظه في الباب قبله 1626 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني رواه البخاري ومسلم واللفظ له والترمذي والنسائي ابن ماجه 1627 - ( صحيح ) وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد 1628 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر من الدعاء في الرخاء رواه الترمذي والحاكم من حديثه ومن حديث سلمان وقال في كل منهما صحيح الإسناد 1629 - ( حسن ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس شيء أكرم على الله من الدعاء رواه الترمذي وقال غريب وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد 1630 - ( حسن لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي الحديث رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وتقدم بتمامه في الاستغفار 1631 - ( حسن صحيح ) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله تعالى إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم فقال رجل من القوم إذا نكثر قال الله أكثر رواه الترمذي واللفظ له والحاكم كلاهما من رواية عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب وقال الحاكم صحيح الإسناد قال الجراحي يعني الله أكثر إجابة 1632 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم ينصب وجهه لله عز وجل في مسألة إلا أعطاها إياه إما أن يعجلها له وإما أن يدخرها له في الآخرة رواه أحمد بإسناد لا بأس به 1633 - ( حسن صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها قالوا إذا نكثر قال الله أكثر رواه أحمد والبزار وأبو يعلى بأسانيد جيدة والحاكم وقال صحيح الإسناد 1634 - ( حسن لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء رواه الترمذي والحاكم كلاهما من رواية عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي وهو ذاهب الحديث عن موسى بن عقبة عن نافع عنه وقال الترمذي حديث غريب وقال الحاكم صحيح الإسناد 1635 - ( صحيح ) وعن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله حيي كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين رواه أبو داود والترمذي وحسنه واللفظ له وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين 1636 - ( صحيح لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله رحيم كريم يستحيي من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيرا رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد وفي ذلك نظر 1637 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه وقال الترمذي حديث حسن صحيح ثابت 1638 - ( حسن ) وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر . . . . . . . . ( الزيادة المحذوفة لا تصح ) رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد 1639 - ( حسن لغيره ) وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 2 - الترغيب في كلمات يستفتح بها الدعاء وبعض ما جاء في اسم الله الأعظم ) 1640 - ( صحيح ) عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال لقد سألت الله بالاسم الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم إلا أنه قال فيه لقد سألت الله باسمه الأعظم وقال صحيح على شرطهما 1641 - ( حسن صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي عياش زيد بن الصامت الزرقي وهو يصلي وهو يقول اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى رواه أحمد واللفظ له وابن ماجه ورواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وزاد هؤلاء الأربعة . . . . . . . . ( زيادة لا تصح ) 1642 - ( حسن لغيره ) وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم وفاتحة سورة آل عمران الله لا إله إلا هو الحي القيوم رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن صحيح 1643 - ( صحيح ) وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد إذ دخل رجل فصلى فقال اللهم اغفر لي وارحمني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجلت أيها المصلي إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصل علي ثم ادعه قال ثم صلى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أيها المصلي ادع تجب رواه أحمد وأبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن والنسائي ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما 1644 - ( صحيح ) وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوة ذي النون إذ دعاه وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له رواه الترمذي واللفظ له والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد وزاد 3 - الترغيب في الدعاء في السجود ودبر الصلوات وجوف الليل الأخير ) 1645 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد فأكثروا الدعاء رواه مسلم وأبو داود والنسائي 1646 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي وغيرهم وفي رواية لمسلم ( صحيح ) إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول هل من سائل فيعطى هل من داع فيستجاب له هل من مستغفر يغفر له حتى ينفجر الصبح 1647 - ( صحيح ) وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول أقرب ما يكون العبد من الرب في جوف الليل فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 1648 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع قال جوف الليل الأخير ودبر الصلوات المكتوبات رواه الترمذي وقال حديث حسن 4 - الترهيب من استبطاء الإجابة وقوله دعوت فلم يستجب لي ) 1649 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يستجاب لاحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه وفي رواية لمسلم والترمذي لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول الله ما الاستعجال قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء 1650 - ( صحيح لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل قالوا يا نبي الله وكيف يستعجل قال يقول قد دعوت ربي فلم يستجب لي رواه أحمد واللفظ له وأبو يعلى ورواتها محتج بهم في الصحيح إلا أبا هلال الراسبي 5 - الترهيب من رفع المصلي رأسه إلى السماء وقت الدعاء وأن يدعو الإنسان وهو غافل ) 1651 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء أو ليخطفن الله أبصارهم رواه مسلم والنسائي وغيرهما 1652 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال القلوب أوعية وبعضها أوعى من بعض فإذا سألتم الله عز وجل يا أيها الناس فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة فإن الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل رواه أحمد بإسناد حسن 1653 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه رواه الترمذي والحاكم وقال مستقيم الإسناد تفرد به صالح المري وهو أحد زهاد البصرة قال الحافظ صالح المري لا شك في زهده لكن تركه أبو داود والنسائي 6 - الترهيب من دعاء الإنسان على نفسه وولده وخادمه وماله ) 1654 - ( صحيح ) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم رواه مسلم وأبو داود وابن خزيمة في صحيحه وغيرهم 1655 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث دعوات لا شك في إجابتهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده رواه الترمذي وحسنه 7 - الترغيب في إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والترهيب من تركها عند ذكره صلى الله عليه وسلم كثيرا دائما ) 1656 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشرا رواه مسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وابن حبان في صحيحه وفي بعض ألفاظ الترمذي ( حسن صحيح ) من صلى علي مرة واحدة كتب الله له بها عشر حسنات 1657 - ( صحيح لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ذكرت عنده فليصل علي ومن صلى علي مرة صلى الله عليه بها عشرا وفي رواية ( صحيح ) من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات ويحط عنه بها عشر سيئات ورفعه بها عشر درجات رواه أحمد والنسائي واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم ولفظه ( صحيح ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات 1658 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعته حتى دخل نخلا فسجد فأطال السجود حتى خفت أو خشيت أن يكون الله قد توفاه أو قبضه قال فجئت أنظر فرفع رأسه فقال ما لك يا عبد الرحمن قال فذكرت ذلك له قال فقال إن جبريل عليه السلام قال لي ألا أبشرك أن الله عز وجل يقول من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه زاد في رواية فسجدت لله شكرا رواه أحمد والحاكم وقال صحيح الإسناد ورواه ابن أبي الدنيا وأبو يعلى ولفظه ( حسن لغيره ) قال كان لا يفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم منا خمسة أو أربعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما ينوبه من حوائجه بالليل والنهار قال فجئته وقد خرج فاتبعته فدخل حائطا من حيطان الأشراف فصلى فسجد فأطال السجود فبكيت وقلت قبض الله روحه قال فرفع رأسه فدعاني فقال ما لك فقلت يا رسول الله أطلت السجود وقلت قبض الله روح رسوله لا أراه أبدا قال سجدت شكرا لربي فيما أبلاني في أمتي من صلى علي صلاة من أمتي كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات لفظ أبي يعلى وقال ابن أبي الدنيا من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا وفي إسنادهما موسى بن عبيدة الربذي 1659 - ( حسن صحيح ) وعن أبي بردة بن نيار رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي من أمتي صلاة مخلصا من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات ورفعه بها عشر درجات وكتب له بها عشر حسنات ومحا عنه بها عشر سيئات رواه النسائي والطبراني والبزار 1660 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة من الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة رواه مسلم وأبو داود والترمذي 1661 - ( حسن لغيره ) وعن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه قال أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طيب النفس يرى في وجهه البشر قالوا يا رسول الله أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر قال أجل أتاني آت من ربي عز وجل فقال من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات ورد عليه مثلها رواه أحمد والنسائي وفي رواية لاحمد ( حسن صحيح ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والسرور يرى في وجهه فقالوا يا رسول الله إنا لنرى السرور في وجهك فقال إنه أتاني الملك فقال يا محمد أما يرضيك أن ربك عز وجل يقول إنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا قال بلى ورواه ابن حبان في صحيحه بنحو هذه 1662 - ( حسن لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإنه أتاني جبريل آنفا عن ربه عز وجل فقال ما على الأرض من مسلم يصلي عليك مرة واحدة إلا صليت أنا وملائكتي عليه عشرا رواه الطبراني عن أبي ظلال عنه وأبو ظلال وثق ولا يضر في المتابعات 1663 - ( حسن لغيره ) وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا ملك موكل بها حتى يبلغنيها رواه الطبراني في الكبير 1664 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام رواه النسائي وابن حبان في صحيحه 1665 - ( صحيح لغيره ) وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حيثما كنتم فصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن 1666 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من أحد يسلم علي إلا رد الله إلي روحي حتى أرد عليه السلام رواه أحمد وأبو داود 1667 - ( لم تذكر إلى جانب الحديث درجة ) وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله وكل بقبري ملكا أعطاه الله أسماء الخلائق فلا يصلي علي أحد إلى يوم القيامة إلا أبلغني باسمه واسم أبيه هذا فلان بن فلان قد صلى عليك رواه البزار وأبو الشيخ ابن حبان ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله تبارك وتعالى ملكا أعطاه أسماء الخلائق فهو قائم على قبري إذا مت فليس أحد يصلي علي صلاة إلا قال يا محمد صلى عليك فلان بن فلان قال فيصلي الرب تبارك وتعالى على ذلك الرجل بكل واحدة عشرا رواه الطبراني في الكبير بنحوه قال الحافظ رووه كلهم عن نعيم بن ضمضم وفيه خلاف عن عمران بن الحميري ولا يعرف 1668 - ( حسن لغيره ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه كلاهما من رواية موسى بن يعقوب الزمعي 1669 - ( حسن لغيره ) وعن عامر بن ربيعة عن أبيه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ويقول من صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلى علي فليقل عبد من ذلك أو ليكثر رواه أحمد وأبو بكر بن أبي شيبة وابن ماجه كلهم عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر عن أبيه وعاصم وإن كان واهي الحديث فقد مشاه بعضهم وصحح له الترمذي وهذا الحديث حسن في المتابعات والله أعلم 1670 - ( حسن صحيح ) وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ربع الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه قال أبي بن كعب فقلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة فكم أجعل لك من صلاتي قال ما شئت قال قلت الربع قال ما شئت وإن زدت فهو خير لك قال فقلت فثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت النصف قال ما شئت وإن زدت فهو خير لك قال أجعل لك صلاتي كلها قال إذا يكفى همك ويغفر لك ذنبك رواه أحمد والترمذي والحاكم وصححه قال الترمذي حديث حسن صحيح وفي رواية لاحمد عنه قال قال رجل يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك قال إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك وإسناد هذه جيد قوله أكثر الصلاة فكم أجعل لك من صلاتي معناه أكثر الدعاء فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك 1671 - ( حسن لغيره ) وعن محمد بن يحيى بن حبان عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أجعل ثلث صلاتي عليك قال نعم إن شئت قال الثلثين قال نعم إن شئت قال فصلاتي كلها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك رواه الطبراني بإسناد حسن 1672 - ( حسن لغيره ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا علي من الصلاة كل يوم الجمعة فإنه مشهود تشهده الملائكة وإن أحدا لن يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها قال قلت وبعد الموت قال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام رواه ابن ماجه بإسناد جيد 1673 - ( حسن لغيره ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا علي من الصلاة في كل يوم الجمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة رواه البيهقي بإسناد حسن إلا أن مكحولا قيل لم يسمع من أبي أمامة 1674 - ( صحيح ) وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصفقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت يعني بليت فقال إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه 1675 - ( صحيح لغيره ) وعن علي رضي الله عنه قال كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني في الأوسط موقوفا ورواته ثقات ورفعه بعضهم والموقوف أصح 1676 - ( صحيح لغيره ) ورواه الترمذي عن أبي قرة الأسدي عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب موقوفا قال إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم 1677 - ( صحيح لغيره ) وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احضروا المنبر فحضرنا فلما ارتقى درجة قال آمين فلما ارتقى الدرجة الثانية قال آمين فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال آمين فلما نزل قلنا يا رسول الله لقد سمعنا منك اليوم شيئا ما كنا نسمعه قال إن جبريل عرض لي فقال بعد من أدرك رمضان فلم يغفر له قلت آمين فلما رقيت الثانية قال بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين فلما رقيت الثالثة قال بعد من أدرك أبويه الكبر عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة قلت آمين رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 1678 - ( صحيح لغيره ) وعن مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فلما رقي عتبة قال آمين ثم رقي أخرى فقال آمين ثم رقي عتبة ثالثة فقال آمين ثم قال أتاني جبريل عليه السلام فقال يا محمد من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله فقلت آمين قال ومن أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله فقلت آمين قال ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله قل آمين فقلت آمين رواه ابن حبان في صحيحه 1679 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال آمين آمين آمين قيل يا رسول الله إنك صعدت المنبر فقلت آمين آمين آمين فقال إن جبريل عليه السلام أتاني فقال من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحه واللفظ له 1680 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 1681 - ( صحيح لغيره ) وعن حسين بن علي رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذكرت عنده فخطىء الصلاة علي خطىء طريق الجنة رواه الطبراني وروي مرسلا عن محمد ابن الحنفية وفي رواية لابن أبي عاصم عن محمدا ابن الحنفية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذكرت عنده فنسي الصلاة علي خطىء طريق الجنة 1682 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسي الصلاة علي خطىء طريق الجنة رواه ابن ماجه والطبراني وغيرهما عن جبارة بن المغلس وهو مختلف في الاحتجاج به وقد عد هذا الحديث من مناكيره 1683 - ( صحيح ) وعن حسين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي رواه النسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه الترمذي وزاد في سنده علي بن أبي طالب وقال حديث حسن صحيح غريب 1684 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال خرجت ذات يوم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم بأبخل الناس قالوا بلى يا رسول الله قال من ذكرت عنده فلم يصل علي فذلك أبخل الناس رواه ابن أبي عاصم في كتاب الصلاة من طريق علي بن يزيد عن القاسم 16 - كتاب البيوع وغيرها 1 - الترغيب في الاكتساب بالبيع وغيره ) 1685 - ( صحيح ) عن المقدام بن معديكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود عليه الصلاة والسلام كان يأكل من عمل يده رواه البخاري وغيره وابن ماجه ولفظه ( صحيح ) قال ما كسب الرجل كسبا أطيب من عمل يده وما أنفق الرجل على نفسه وأهله وولده وخادمه فهو صدقة 1686 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحدا فيعطيه أو يمنعه رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي 1687 - ( صحيح ) وعن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يأخذ أحدكم أحبله فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أم منعوا رواه البخاري 1688 - ( صحيح لغيره ) وعن سعيد بن عمير عن عمه رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الكسب أطيب قال عمل الرجل بيده وكل كسب مبرور رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد قال ابن معين عم سعيد هو البراء ورواه البيهقي عن سعيد بن عمير مرسلا وقال هذا هو المحفوظ وأخطأ من قال عن عمه 1689 - ( صحيح لغيره ) وعن جميع بن عمير عن خاله قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الكسب فقال بيع مبرور وعمل الرجل بيده رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير باختصار وقال عن خالد أبي بردة بن نيار وروى البيهقي عن محمد بن عبد الله بن نمير وذكر له هذا الحديث فقال إنما هو عن سعيد بن عمير 1690 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الكسب أفضل قال عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورواته ثقات 1691 - ( صحيح لغيره ) وعن رافع بن خديج رضي الله عنه قال قيل يا رسول الله أي الكسب أطيب قال عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور رواه أحمد والبزار ورجال إسناده رجال الصحيح خلا المسعودي فإنه اختلط واختلف في الاحتجاج به ولا بأس به في المتابعات 1692 - ( صحيح لغيره ) وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل فرأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلده ونشاطه فقالوا يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح 2 - الترغيب في البكور في طلب الرزق وغيره وما جاء في نوم الصبحة ) 1693 - ( صحيح لغيره ) عن صخر بن وداعة الغامدي الصحابي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لامتي في بكورها وكان إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم من أول النهار وكان صخر تاجرا فكان يبعث تجارته من أول النهار فأثرى وكثر ماله رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن ولا يعرف لصخر الغامدي عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث 3 - الترغيب في ذكر الله تعالى في الأسواق ومواطن الغفلة ) 1694 - ( حسن لغيره ) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة رواه الترمذي وقال حديث غريب 1695 - ( حسن ) ورواه الحاكم أيضا من حديث عبد الله بن عمر مرفوعا أيضا وقال صحيح الإسناد كذا قال وفي إسناده مرزوق بن المرزبان يأتي الكلام عليه 4 - الترغيب في الاقتصاد في طلب الرزق والإجمال فيه وما جاء في ذم الحرص وحب المال ) 1696 - ( حسن صحيح ) عن عبد الله بن سرجس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال السمت الحسن والتؤدة والاقتصاد جزء من أربعة وعشرين جزءا من النبوة رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 1697 - ( صحيح لغيره ) وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تستبطئوا الرزق فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغ آخر رزق هو له فأجملوا في الطلب أخذ الحلال وترك الحرام رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما 1698 - ( صحيح لغيره ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب فإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب خذوا ما حل ودعوا ما حرم رواه ابن ماجه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 1699 - ( صحيح ) وعن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أجملوا في طلب الدنيا فإن كلا ميسر لما خلق له رواه ابن ماجه واللفظ له وأبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب والحاكم إلا أنهما قالا فإن كلا ميسر لما كتب له منها وقال الحاكم صحيح على شرطهما 1700 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس من عمل يقرب من الجنة إلا قد أمرتكم به ولا عمل يقرب من النار إلا وقد نهيتكم عنه فلا يستبطئن أحد منكم رزقه فإن جبريل ألقى في روعي أن أحدا منكم لن يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه فاتقوا الله أيها الناس وأجملوا في الطلب فإن استبطأ أحد منكم رزقه فلا يطلبه بمعصية الله فإن الله لا ينال فضله بمعصيته رواه الحاكم 1701 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أيها الناس إن الغنى ليس عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس وإن الله عز وجل يؤتي عبده ما كتب له من الرزق فأجملوا في الطلب خذوا ما حل ودعوا ما حرم رواه أبو يعلى وإسناده حسن إن شاء الله تعالى 1702 - ( حسن صحيح ) وعن حذيفة رضي الله عنه قال قام النبي صلى الله عليه وسلم فدعا الناس فقال هلموا إلي فأقبلوا إليه فجلسوا فقال هذا رسول رب العالمين جبريل عليه السلام نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها وإن أبطأ عليها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تأخذوه بمعصية الله فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته رواه البزار ورواته ثقات إلا قدامة بن زائدة بن قدامة فإنه لا يحضرني فيه جرح ولا تعديل 1703 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله رواه ابن حبان في صحيحه والبزار ورواه الطبراني بإسناد جيد إلا أنه قال إن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله 1704 - ( حسن لغيره ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو فر أحدكم من رزقه أدركه كما يدركه الموت رواه الطبراني في الأوسط والصغير بإسناد حسن 1705 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى تمرة عائرة فأخذها فناولها سائلا فقال أما إنك لو لم تأتها لأتتك رواه الطبراني بإسناد جيد وابن حبان في صحيحه والبيهقي 1706 - ( صحيح ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ولا آبت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا رواه أحمد بإسناد صحيح واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه 1707 - ( صحيح لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت الدنيا همته وسدمه ولها شخص وإياها ينوي جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه ضيعته ولم يأته منها إلا ما كتب له منها ومن كانت الآخرة همته وسدمه ولها شخص وإياها ينوي جعل الله عز وجل الغنى في قلبه وجمع عليه ضيعته وأتته الدنيا وهي صاغرة رواه البزار والطبراني واللفظ له وابن حبان في صحيحه ورواه الترمذي أخصر من هذا ويأتي لفظه في الفراغ للعبادة إن شاء الله 1708 - ( صحيح لغيره ) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف فحمد الله وذكره بما هو أهله ثم قال من كانت الدنيا همه فرق الله شمله وجعل فقره بين عينيه ولم يؤته من الدنيا إلا ما كتب له رواه الطبراني 1709 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ قضي الأمر وهم في غفلة قال في الدنيا رواه ابن حبان في صحيحه وهو في الصحيحين بمعناه في آخر حديث يأتي في آخر صفة الجنة إن شاء الله 1710 - ( صحيح ) وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن 1711 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلب الشيخ شاب على حب اثنتين حب العيش أو قال طول الحياة وحب المال رواه البخاري ومسلم والترمذي إلا أنه قال طول الحياة وكثرة المال 1712 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعاء لا يسمع رواه ابن ماجه والنسائي ورواه مسلم والترمذي وغيرهما من حديث زيد بن أرقم وتقدم في العلم 1713 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب رواه البخاري ومسلم 1714 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو أن لابن آدم واديا من ذهب لأحب أن يكون إليه مثله ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب رواه البخاري ومسلم 1715 - ( صحيح ) وعن ابن عباس بن سهل بن سعد رضي الله عنهم قال سمعت ابن الزبير على منبر مكة في خطبته يقول يا أيها الناس إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لو أن ابن آدم أعطي واديا من ذهب أحب إليه ثانيا ولو أعطي ثانيا أحب إليه ثالثا ولا يسد جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب رواه البخاري 1716 - ( حسن صحيح ) وعن بريدة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة لو أن لابن آدم واديا من ذهب لابتغى إليه ثانيا ولو أعطي ثانيا لابتغى إليه ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب رواه البزار بإسناد جيد 5 - الترغيب في طلب الحلال والأكل منه والترهيب من اكتساب الحرام وأكله ولبسه ونحو ذلك ) 1717 - ( حسن ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم وقال يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك رواه مسلم والترمذي 1718 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أربع إذا كن فيك فلاعليك ما فاتك من الدنيا حفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليقة وعفة في طعمة رواه أحمد والطبراني وإسنادهما حسن 1719 - ( حسن ) وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أديت زكاة مالك فقد قضيت ما عليك ومن جمع مالا حراما ثم تصدق به لم يكن له فيه أجر وكان إصره عليه رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم كلهم من رواية دراج عن ابن حجيرة عنه 1720 - ( حسن لغيره ) ورواه الطبراني من حديث أبي الطفيل ولفظه قال من كسب مالا من حرام فأعتق منه ووصل منه رحمه كان ذلك إصرا عليه 1721 - ( حسن لغيره ) وروى أبو داود في المراسيل عن القاسم بن مخيمرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اكتسب مالا من مأثم فوصل به رحمه أو تصدق به أو أنفقه في سبيل الله جمع ذلك كله جميعا فقذف به في جهنم 1722 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ أمن الحلال أم من الحرام رواه البخاري والنسائي 1723 - ( حسن ) وعنه رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس النار قال الفم والفرج وسئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال تقوى الله وحسن الخلق رواه الترمذي وقال حديث صحيح غريب 1724 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحيوا من الله حق الحياء قال قلنا يا نبي الله إنا لنستحيي والحمد لله قال ليس ذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ البطن وما حوى وتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء رواه الترمذي وقال حديث غريب إنما نعرفه من حديث أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد قال الحافظ أبان والصباح مختلف فيهما وقد ضعف الصباح برفعه هذا الحديث وصوابه عن ابن مسعود موقوفا عليه 1725 - ( حسن لغيره ) ورواه الطبراني من حديث عائشة مرفوعا 1726 - ( حسن لغيره ) وعن معاذ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما تزال قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه رواه البيهقي 1727 - ( حسن صحيح ) وغيره ورواه الترمذي من حديث أبي برزة وصححه وتقدم هو وغيره في العلم 1728 - ( صحيح لغيره ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا كعب بن عجرة إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت رواه ابن حبان في صحيحه في حديث 1729 - ( صحيح لغيره ) وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا كعب بن عجرة إنه لا يدخل الجنة لحم ودم نبتا على سحت النار أولى به يا كعب بن عجرة الناس غاديان فغاد في فكاك نفسه فمعتقها وغاد موبقها رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه في حديث ولفظ الترمذي يا كعب بن عجرة إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به 1730 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط والبيهقي وبعض أسانيدهم حسن 6 - الترغيب في الورع وترك الشبهات وما يحوك في الصدور ) 1731 - ( صحيح ) عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب رواه البخاري ومسلم والترمذي ولفظه الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور مشتبهات لا يدري كثير من الناس أمن الحلال هي أم من الحرام فمن تركها استبرأ لدينه وعرضه فقد سلم ومن واقع شيئا منها يوشك أن يواقع الحرام كما أنه من يرعى حول الحمى أوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه وأبو داود باختصار وابن ماجه وفي رواية لابي داود والنسائي ( صحيح ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات وسأضرب لكم في ذلك مثلا إن الله حمى حمى وإن حمى الله ما حرم وإنه من يرتع حول الحمى يوشك أن يخالطه وإن من يخالط الريبة يوشك أن يخسر وفي رواية للبخاري والنسائي الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهة فمن ترك ما شبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان والمعاصي حمى الله ومن يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه 1732 - ( صحيح ) ورواه الطبراني من حديث ابن عباس ولفظه الحلال بين والحرام بين وبين ذلك شبهات فمن أوقع بهن فهو قمن أن يأثم ومن اجتنبهن فهو أوفر لدينه كمرتع إلى جنب حمى وحمى الله الحرام 1733 - ( صحيح ) وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس رواه مسلم 1734 - ( حسن لغيره ) وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألت عنه فقال لي ادن يا وابصة فدنوت منه حتى مست ركبتي ركبته فقال لي يا وابصة أخبرك عما جئت تسأل عنه قلت يا رسول الله أخبرني قال جئت تسأل عن البر والإثم قلت نعم فجمع أصابعه الثلاث فجعل ينكت بها في صدري ويقول يا وابصة استفت قلبك والبر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك رواه أحمد بإسناد حسن 1735 - ( صحيح ) وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أخبرني ما يحل لي ويحرم علي قال البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما لم تسكن إليه النفس ولم يطمئن إليه القلب وإن أفتاك المفتون رواه أحمد بإسناد جيد 1736 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد تمرة في الطريق فقال لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها رواه البخاري ومسلم 1737 - ( صحيح ) وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك إلى ما لا يريبك رواه الترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح 1738 - ( صحيح موقوف ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان لابي بكر الصديق رضي الله عنه غلام يخرج له الخراج وكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر فقال له الغلام أتدري ما هذا فقال أبو بكر وما هو قال كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني لذلك هذا الذي أكلت منه فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه رواه البخاري 1739 - ( صحيح ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم ما الإثم قال إذا حاك في نفسك شيء فدعه قال فما الإيمان قال إذا ساءتك سيئتك وسرتك حسنتك فأنت مؤمن رواه أحمد بإسناد صحيح 1740 - ( صحيح لغيره ) وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل العلم خير من فضل العبادة وخير دينكم الورع رواه الطبراني في الأوسط والبزار بإسناد حسن 1741 - ( صحيح لغيره ) وروي عن واثلة عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن ورعا تكن أعبد الناس وكن قنعا تكن أشكر الناس وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلما وأقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب رواه ابن ماجه والبيهقي في الزهد الكبير وهو عند الترمذي بنحوه من حديث الحسن عن أبي هريرة ولم يسمع منه 7 - الترغيب في السماحة في البيع والشراء وحسن التقاضي والقضاء ) 1742 - ( صحيح ) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رحم الله عبدا سمحا إذا باع سمحا إذا اشترى سمحا إذا اقتضى رواه البخاري وابن ماجه واللفظ له والترمذي ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسن ) غفر الله لرجل كان قبلكم كان سهلا إذا باع سهلا إذا اشترى سهلا إذا اقتضى 1743 - ( حسن لغيره ) وعن عثمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أدخل الله عز وجل رجلا كان سهلا مشتريا وبائعا وقاضيا ومقتضيا الجنة رواه النسائي وابن ماجه لم يذكر قاضيا ومقتضيا 1744 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بمن يحرم على النار ومن تحرم عليه النار على كل قريب هين سهل رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب والطبراني في الكبير بإسناد جيد وزاد لين وابن حبان في صحيحه وفي رواية لابن حبان ( صحيح لغيره ) إنما تحرم النار على كل هين لين قريب سهل 1745 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان هينا لينا قريبا حرمه الله على النار رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 1746 - ( صحيح لغيره ) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث أنس ولفظه قيل يا رسول الله من يحرم على النار قال الهين اللين السهل القريب 1747 - ( صحيح لغيره ) ورواه في الأوسط أيضا والكبير عن معيقب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمت النار على الهين اللين السهل القريب 1748 - ( صحيح لغيره ) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله يحب سمح البيع سمح الشراء سمح القضاء رواه الترمذي وقال غريب والحاكم وقال صحيح الإسناد 1749 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمح يسمح لك رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا مهدي بن جعفر 1750 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل رجل الجنة بسماحته قاضيا ومقتضيا رواه أحمد ورواته ثقات مشهورون 1751 - ( صحيح ) وعن حذيفة رضي الله عنه قال أتى الله بعبد من عباده آتاه الله مالا فقال له ماذا عملت في الدنيا قال ولا يكتمون الله حديثا قال يا رب آتيتني مالا فكنت أبايع الناس وكان من خلقي الجواز فكنت أيسر على الموسر وأنظر المعسر فقال الله تعالى أنا أحق بذلك منك تجاوزوا عن عبدي فقال عقبة بن عامر وأبو مسعود الأنصاري هكذا سمعناه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم هكذا موقوفا على حذيفة ومرفوعا عن عقبة وأبي مسعود وتقدمت بقية ألفاظ هذا الحديث في إنظار المعسر 1752 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه فأغلظ له فهم به أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه فإن لصاحب الحق مقالا ثم قال أعطوه سنا مثل سنه قالوا يا رسول الله لا نجد إلا أمثل من سنه قال أعطوه فإن خيركم أحسنكم قضاء رواه البخاري ومسلم والترمذي مختصرا ومطولا وابن ماجه مختصرا 1753 - ( صحيح ) وعن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال استسلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرا فجاءته إبل من الصدقة قال أبو رافع فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقضي الرجل بكره فقلت لا أجد في الإبل إلا جملا خيارا رباعيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطه إياه فإن خيار الناس أحسنهم قضاء رواه مالك ومسلم وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه 1754 - ( حسن ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال استسلف النبي صلى الله عليه وسلم من رجل من الأنصار أربعين صاعا فاحتاج الأنصاري فأتاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاءنا شيء فقال الرجل وأراد أن يتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقل إلا خيرا فأنا خير من تسلف فأعطاه أربعين فضلا وأربعين لسلفه فأعطاه ثمانين رواه البزار بإسناد جيد 1755 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يتقاضاه قد استلف منه شطر وسق فأعطاه وسقا فقال نصف وسق لك ونصف وسق من عندي ثم جاء صاحب الوسق يتقاضاه فأعطاه وسقين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسق لك ووسق من عندي رواه البزار وإسناده حسن إن شاء الله 1756 - ( صحيح ) وعن ابن عمر و عائشة رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من طلب حقا فليطلبه في عفاف واف أو غير واف رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري 1757 - ( صحيح ) وروى ابن ماجه عن عبد الله بن ربيعة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم استسلف منه حين غزا حنينا ثلاثين أو أربعين ألفا قضاها إياه ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم بارك الله لك في أهلك ومالك إنما جزاء السلف الوفاء والحمد 8 - الترغيب في إقالة النادم ) 1758 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقال مسلما بيعته أقاله الله عثرته يوم القيامة رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرطهما وفي رواية لابن حبان ( صحيح ) من أقال مسلما عثرته أقاله الله عثرته يوم القيامة 1759 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي شريح رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقال أخاه بيعا أقاله الله عثرته يوم القيامة رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات 9 - الترهيب من بخس الكيل والوزن ) 1760 - ( حسن ) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله عز وجل ويل للمطففين فأحسنوا الكيل بعد ذلك رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي 1761 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر المهاجرين خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله تعالى ويتخيروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم رواه ابن ماجه واللفظ له والبزار والبيهقي 1762 - ( صحيح ) ورواه الحاكم بنحوه من حديث بريدة وقال صحيح على شرط مسلم ( حسن لغيره ) ورفعه الطبراني وغيره إلى النبي صلى الله عليه وسلم 1763 - ( حسن ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة ثم قال يؤتى بالعبد يوم القيامة وإن قتل في سبيل الله فيقال أد أمانتك فيقول أي رب كيف وقد ذهبت الدنيا قال فيقال انطلقوا به إلى الهاوية فينطلق به إلى الهاوية وتمثل له أمانته كهيئتها يوم دفعت إليه فيراها فيعرفها فيهوي في أثرها حتى يدركها فيحملها على منكبيه حتى إذا نظر ظن أنه خارج زلت عن منكبيه فهو يهوي في أثرها أبد الآبدين ثم قال الصلاة أمانة والوضوء أمانة والوزن أمانة والكيل أمانة وأشياء عدها وأشد ذلك الودائع قال يعني زاذان فأتيت البراء بن عازب فقلت ألا ترى إلى ما قال ابن مسعود قال كذا قال كذا قال صدق أما سمعت الله يقول إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها رواه البيهقي موقوفا ورواه بمعناه هو وغيره مرفوعا والموقوف أشبه 10 - الترهيب من الغش والترغيب في النصيحة في البيع وغيره ) 1764 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا رواه مسلم 1765 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا فقال ما هذا يا صاحب الطعام قال أصابته السماء يا رسول الله قال أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس من غشنا فليس منا رواه مسلم وابن ماجه والترمذي وعنده من غش فليس منا وأبو داود ولفظه ( صحيح ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يبيع طعاما فسأله كيف تبيع فأخبره فأوحى الله إليه أن أدخل يدك فيه فإذا هو مبلول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من غش 1766 - ( حسن لغيره ) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام وقد حسنه صاحبه فأدخل يده فيه فإذا طعام رديء فقال بع هذا على حدة وهذا على حدة فمن غشنا فليس منا رواه أحمد والبزار والطبراني ورواه أبو داود بنحوه عن مكحول مرسلا 1767 - ( حسن لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السوق فرأى طعاما مصبرا فأدخل يده فأخرج طعاما رطبا قد أصابته السماء فقال لصاحبها ما حملك على هذا قال والذي بعثك بالحق إنه لطعام واحد قال أفلا عزلت الرطب على حدته واليابس على حدته فيبتاعون ما يعرفون من غشنا فليس منا رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد 1768 - ( حسن صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا والمكر والخداع في النار رواه الطبراني في الكبير والصغير بإسناد جيد وابن حبان في صحيحه 1769 - ( حسن لغيره ) ورواه أبو داود في مراسيله عن الحسن مرسلا مختصرا قال المكر والخديعة والخيانة في النار 1770 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان يبيع الخمر في سفينة له ومعه قرد في السفينة وكان يشوب الخمر بالماء فأخذ القرد الكيس فصعد الذروة وفتح الكيس فجعل يأخذ دينارا فيلقيه في السفينة ودينارا في البحر حتى جعله نصفين ورواه البيهقي أيضا ولا أعلم في رواته مجروحا 1771 - ( صحيح لغيره ) وروي عن الحسن مرسلا 1772 - ( صحيح لغيره ) وفي رواية للبيهقي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تشوبوا اللبن للبيع ثم ذكر حديث المحفلة ثم قال موصولا بالحديث ألا وإن رجلا ممن كان قبلكم جلب خمرا إلى قرية فشابها بالماء فأضعف أضعافا فاشترى قردا فركب البحر حتى إذا لجج فيه ألهم الله القرد صرة الدنانير فأخذها فصعد الدقل ففتح الصرة وصاحبها ينظر إليه فأخذ دينارا فرمى به في البحر ودينارا في السفينة حتى قسمها نصفين 1773 - ( صحيح لغيره ) وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من غشنا فليس منا رواه البزار بإسناد جيد 1774 - ( حسن لغيره ) وعن أبي سباع رضي الله عنه قال اشتريت ناقة من دار واثلة بن الأسقع فلما خرجت بها أدركني يجر إزاره فقال اشتريت قلت نعم قال أبين لك ما فيها قلت وما فيها قال إنها لسمينة ظاهرة الصحة قال أردت بها سفرا أو أردت بها لحما قلت أردت بها الحج قال فارتجعها فقال صاحبها ما أردت إلى هذا أصلحك الله تفسد علي قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لاحد يبيع شيئا إلا بين ما فيه ولا يحل لمن علم ذلك إلا بينه رواه الحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد 1775 - ( صحيح ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم ولا يحل لمسلم إذا باع من أخيه بيعا فيه عيب أن لا يبينه رواه أحمد وابن ماجه والطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيح على شرطهما وهو عند البخاري موقوف على عقبة لم يرفعه 1776 - ( صحيح ) وعن تميم الداري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم رواه مسلم والنسائي وعنده إنما الدين النصيحة وأبو داود وعنده قال إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة الحديث 1777 - ( حسن صحيح ) ورواه الترمذي من حديث أبي هريرة بالتكرار أيضا وحسنه 1778 - ( صحيح ) وعن زياد بن علاقة رضي الله عنه قال سمعت جرير بن عبد الله يقول يوم مات المغيرة بن شعبة أما بعد فإني أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أبايعك على الإسلام فشرط علي والنصح لكل مسلم فبايعته على هذا ورب هذا المسجد إني لكم لناصح رواه البخاري ومسلم 1779 - ( صحيح ) وعن جرير أيضا رضي الله عنه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم رواه البخاري ومسلم والترمذي ورواه أبو داود والنسائي ولفظهما ( صحيح ) بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة وأن أنصح لكل مسلم وكان إذا باع الشيء أو اشترى قال أما إن الذي أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناك فاختر 1780 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه رواه البخاري ومسلم وغيرهما ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه ( صحيح ) لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه 11 - الترهيب من الاحتكار ) 1781 - ( صحيح ) عن معمر بن أبي معمر وقيل ابن عبد الله بن نضلة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احتكر طعاما فهو خاطىء رواه مسلم وأبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه ولفظهما قال ( صحيح ) لا يحتكر إلا خاطىء 12 - ( ترغيب التجار في الصدق وترهيبهم من الكذب والحلف وإن كانوا صادقين ) 1782 - ( صحيح لغيره ) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء رواه الترمذي وقال حديث حسن 1783 - ( حسن صحيح ) ورواه ابن ماجه عن ابن عمر ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التاجر الأمين الصدوق المسلم مع الشهداء يوم القيامة 1784 - ( صحيح ) وعن حكيم بن حزام رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدق البيعان وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا فعسى أن يربحا ربحا ويمحقا بركة بيعهما اليمين الفاجرة منفقة للسلعة ممحقة للكسب رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي 1785 - ( صحيح لغيره ) وعن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده رضي الله عنهما أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال يا معشر التجار فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه فقال إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى الله وبر وصدق رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد 1786 - ( صحيح ) وعن عبد الرحمن بن شبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن التجار هم الفجار قالوا يا رسول الله أليس قد أحل الله البيع قال بلى ولكنهم يحلفون فيأثمون ويحدثون فيكذبون رواه أحمد بإسناد جيد والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد 1787 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قال فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فقلت خابوا وخسروا ومن هم يا رسول الله قال المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه إلا أنه قال المسبل إزاره والمنان عطاءه والمنفق سلعته بالحلف الكاذب 1788 - ( صحيح ) وعن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة أشيمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه رواه الطبراني في الكبير وفي الصغير والأوسط إلا أنه قال فيهما ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم فذكره ورواته محتج بهم في الصحيح 1789 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم رجل على فضل ماء بفلاة يمنعه ابن السبيل ورجل بايع رجلا بسلعته بعد العصر فحلف بالله لأخذها بكذا وكذا فصدقه فأخذها وهو على غير ذلك ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه منها ما يريد وفى له وإن لم يعطه لم يف وفي رواية نحوه وقال ورجل حلف على سلعته لقد أعطي بها أكثر مما أعطي وهو كاذب ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال امرىء مسلم ورجل منع فضل ماء فيقول الله عز وجل له اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه وأبو داود بنحوه 1790 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة يبغضهم الله البياع الحلاف والفقير المختال والشيخ الزاني والإمام الجائر رواه النسائي وابن حبان في صحيحه وهو في مسلم بنحوه دون ذكر البياع ويأتي لفظه في الترهيب من الزنا إن شاء الله 1791 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة فذكر الحديث إلى أن قال قلت فمن الثلاثة الذين يبغضهم الله قال المختال الفخور وأنتم تجدونه في كتاب الله المنزل إن الله لا يحب كل مختال فخور والبخيل المنان والتاجر أو البائع الحلاف رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ورواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه بنحوه وتقدم لفظهم في صدقة السر 1792 - ( حسن ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال مر أعرابي بشاة فقلت تبيعها بثلاثة دراهم فقال لا والله ثم باعها فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال باع آخرته بدنياه رواه ابن حبان في صحيحه 1793 - ( صحيح لغيره ) وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلينا وكنا تجارا وكان يقول يا معشر التجار إياكم والكذب رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به إن شاء الله 1794 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب رواه البخاري ومسلم وأبو داود إلا أنه قال ممحقة للبركة 1795 - ( صحيح ) وعن قتادة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق ثم يمحق رواه مسلم والنسائي وابن ماجه 13 - الترهيب من خيانة أحد الشريكين الآخر ) [ لم يذكر تحته حديثا إلى شرط كتابنا ] 14 - الترهيب من التفريق بين الوالدة وولدها بالبيع ونحوه ) 1796 - ( حسن ) عن أبي أيوب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب والحاكم والدارقطني وقال الحاكم صحيح الإسناد 15 - الترهيب من الدين وترغيب المستدين والمتزوج أن ينويا الوفاء والمبادرة إلى قضاء دين الميت ) 1797 - وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تخيفوا أنفسكم بعد أمنها قالوا وما ذاك يا رسول الله قال الدين رواه أحمد واللفظ له وأحد إسناديه ثقات وأبو يعلى والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد 1798 - ( صحيح ) وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فارق روحه جسده وهو بريء من ثلاث دخل الجنة الغلول والدين والكبر رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وتقدم لفظه والحاكم وهذا لفظه وقال صحيح على شرطهما قال الترمذي قال سعيد بن أبي عروبة الكنز يعني بالزاي وقال أبو عوانة في حديثه الكبر يعني بالراء قال ورواية سعيد أصح وقال البيهقي في كتابه عن أبي عبد الله يعني الحاكم الكنز مقيد بالزاي والصحيح في حديث أبي عوانة بالراء 1799 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله رواه البخاري وابن ماجه وغيرهما 1800 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حمل من أمتي دينا ثم جهد في قضائه ثم مات قبل أن يقضيه فأنا وليه رواه أحمد بإسناد جيد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط 1801 - ( صحيح لغيره ) وعنها رضي الله عنها أنها كانت تداين فقيل لها ما لك وللدين ولك عنه مندوحة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد كانت له نية في أداء دينه إلا كان له من الله عون فأنا ألتمس ذلك العون ورواه الطبراني بإسناد متصل فيه نظر وقال فيه ( حسن ) كان له من الله عون وسبب له رزقا 1802 - ( حسن لغيره ) وعن صهيب الخير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل تدين دينا وهو مجمع أن لا يوفيه إياه لقي الله سارقا رواه ابن ماجه والبيهقي وإسناده متصل لا بأس به إلا أن يوسف بن محمد بن صيفي بن صهيب قال البخاري فيه نظر 1803 - ( حسن صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات وعليه دينار أو درهم قضي من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم رواه ابن ماجه بإسناد حسن والطبراني في الكبير ولفظه ( صحيح لغيره ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين دينان فمن مات وهو ينوي قضاءه فأنا وليه ومن مات وهو لا ينوي قضاءه فذاك الذي يؤخذ من حسناته ليس يومئذ دينار ولا درهم 1804 - ( حسن ) وعن محمد بن عبد الله بن جحش رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا حيث توضع الجنائز فرفع رأسه قبل السماء ثم خفض بصره فوضع يده على جبهته فقال سبحان الله سبحان الله ما أنزل من التشديد قال فعرفنا وسكتنا حتى إذا كان الغد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا ما التشديد الذي نزل قال في الدين والذي نفسي بيده لو قتل رجل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل ثم عاش ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى دينه رواه النسائي والطبراني في الأوسط والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد 1805 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رجلا من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار فقال ائتني بالشهداء أشهدهم فقال كفى بالله شهيدا قال فائتني بالكفيل قال كفى بالله كفيلا قال صدقت فدفعها إليه إلى أجل مسمى فخرج في البحر فقضى حاجته ثم التمس مركبا يركبه ويقدم عليه للأجل الذي أجله فلم يجد مركبا فأخذ خشبة فنقرها فأدخل فيها ألف دينار وصحيفة منه إلى صاحبها ثم زجج موضعها ثم أتى بها البحر فقال اللهم إنك تعلم أني تسلفت فلانا ألف دينار فسألني كفيلا فقلت كفى بالله كفيلا فرضي بك فسألني شهيدا فقلت كفى بالله شهيدا فرضي بك وإني جهدت أن أجد مركبا أبعث إليه الذي له فلم أقدر وإني أستودعكها فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه ثم انصرف وهو في ذلك يلتمس مركبا يخرج إلى بلده فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركبا قد جاء بماله فإذا الخشبة التي فيها المال فأخذها لاهله حطبا فلما نشرها وجد المال والصحيفة ثم قدم الذي كان أسلفه وأتى بالألف دينار فقال والله ما زلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك فما وجدت مركبا قبل الذي جئت فيه قال هل كنت بعثت إلي بشيء قال أخبرك أني لم أجد مركبا قبل الذي جئت فيه قال فإن الله قد أدى عنك الذي بعثته في الخشبة فانصرف بالألف الدينار راشدا رواه البخاري معلقا مجزوما والنسائي وغيره مسندا 1806 - ( صحيح لغيره ) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تزوج امرأة على صداق وهو ينوي أن لا يؤديه إليها فهو زان ومن ادان دينا وهو ينوي أن لا يؤديه إلى صاحبه أحسبه قال فهو سارق رواه البزار وغيره 1807 - ( صحيح ) وعن ميمون الكردي عن أبيه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر ليس في نفسه أن يؤدي إليها حقها خدعها فمات ولم يؤد إليها حقها لقي الله يوم القيامة وهو زان وأيما رجل استدان دينا لا يريد أن يؤدي إلى صاحبه حقه خدعه حتى أخذ ماله فمات ولم يؤد دينه لقي الله وهو سارق رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورواته ثقات وتقدم حديث صهيب بنحوه 1808 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله مع الدائن حتى يقضي دينه ما لم يكن فيما يكرهه الله قال وكان عبد الله بن جعفر يقول لخازنه اذهب فخذ لي بدين فإني أكره أن أبيت ليلة إلا والله معي بعد إذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه ابن ماجه بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح الإسناد وله شواهد 1809 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره ومن مات وعليه دين فليس ثم دينار ولا درهم ولكنها الحسنات والسيئات ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه حبس في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال رواه الحاكم وصححه ورواه أبو داود والطبراني بنحوه ويأتي لفظهما إن شاء الله تعالى 1810 - ( صحيح ) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هاهنا أحد من بني فلان فلم يجبه أحد ثم قال هاهنا أحد من بني فلان فلم يجبه أحد ثم قال هاهنا أحد من بني فلان فقام رجل فقال أنا يا رسول الله فقال ما منعك أن تجيبني في المرتين الأوليين قال إني لم أنوه بكم إلا خيرا إن صاحبكم مأسور بدينه فلقد رأيته أدي عنه حتى ما أحد يطلبه بشيء رواه أبو داود والنسائي والحاكم إلا أنه قال إن صاحبكم حبس على باب الجنة بدين كان عليه زاد في رواية فإن شئتم فافدوه وإن شئتم فأسلموه إلى عذاب الله فقال رجل علي دينه فقضاه قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين 1811 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن وابن ماجه وابن حبان في صحيحه ولفظه قال نفس المؤمن معلقة ما كان عليه دين والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين 1812 - ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه قال توفي رجل فغسلناه وكفناه وحنطناه ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقلنا تصلي عليه فخطا خطوة ثم قال أعليه دين قلنا ديناران فانصرف فتحملهما أبو قتادة فأتيناه فقال أبو قتادة الديناران علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوفى الله حق الغريم وبرىء منهما الميت قال نعم فصلى عليه ثم قال بعد ذلك بيومين ما فعل الديناران قلت إنما مات أمس قال فعاد إليه من الغد فقال قد قضيتهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن بردت جلدته رواه أحمد بإسناد حسن والحاكم والدارقطني وقال الحاكم صحيح الإسناد ورواه أبو داود وابن حبان في صحيحه باختصار قال الحافظ ( صحيح ) قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يصلي على المدين ثم نسخ ذلك 1813 - ( صحيح ) فروى مسلم وغيره من حديث أبي هريرة وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل الميت عليه الدين فيسأل هل ترك لدينه قضاء فإن حدث أنه ترك وفاء صلى عليه وإلا قال صلوا على صاحبكم فلما فتح الله عليه الفتوح قال أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن توفي وعليه دين فعلي قضاؤه ومن ترك مالا فلورثته 16 - الترهيب من مطل الغني والترغيب في إرضاء صاحب الدين ) 1814 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مطل الغني ظلم وإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه 1815 - ( صحيح ) وعن عمرو بن الشريد عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي الواجد يحل عرضه وماله رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد 1816 - ( صحيح لغيره ) وروي عن خولة بنت قيس امرأة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنهما قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها الحق من قويها غير متعتع وعنها رضي الله عنها رواية لا قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها ولا يتعتعه رواه الطبراني في الأوسط والكبير من رواية حبان بن علي واختلف في توثيقه 1817 - ( حسن ) ورواه بنحوه الإمام أحمد من حديث عائشة بإسناد جيد قوي 1818 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا قدست أمة لا يعطى الضعيف فيها حقه غير متعتع رواه أبو يعلى ورواته رواة الصحيح ورواه ابن ماجه بقصة ولفظه قال ( صحيح ) جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه دينا كان عليه فاشتد عليه حتى قال أحرج عليك إلا قضيتني فانتهره أصحابه فقالوا ويحك تدري من تكلم فقال إني أطلب حقي فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلا مع صاحب الحق كنتم ثم أرسل إلى خولة بنت قيس فقال لها إن كان عندك تمر فأقرضينا حتى يأتينا تمر فنقضيك فقالت نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله فاقترضه فقضى الأعرابي وأطعمه فقال أوفيت أوفى الله لك فقال أولئك خيار الناس إنه لا قدست أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع رواه البزار من حديث عائشة مختصرا 1819 - ( صحيح لغيره ) والطبراني من حديث ابن مسعود بإسناد جيد 17 - الترغيب في كلمات يقولهن المديون والمهموم والمكروب والمأسور ) 1820 - ( حسن ) عن علي رضي الله عنه أن مكاتبا جاءه فقال إني عجزت عن مكاتبتي فأعني فقال ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صبير دينا أداه الله عنك قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك رواه الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب والحاكم وقال صحيح الإسناد 1821 - ( حسن ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك قل يا معاذ اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك رواه الطبراني في الصغير بإسناد جيد 1822 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحا قالوا يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات قال أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه والحاكم 1823 - ( حسن ) وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كلمات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه وزاد في آخره لا إله إلا أنت 1824 - ( صحيح ) وعن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب أو في الكرب الله ربي لا أشرك به شيئا رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن ماجه 1825 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش الكريم رواه البخاري ومسلم 1826 - ( صحيح ) وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له رواه الترمذي واللفظ له والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد 19 - الترهيب من اليمين الكاذبة الغموس ) 1827 - ( صحيح ) عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حلف على مال امرء مسلم بغير حقه لقي الله وهو عليه غضبان قال عبد الله ثم قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله عز وجل إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا إلى آخر الآية زاد في رواية بمعناه قال فدخل الأشعث بن قيس الكندي فقال ما يحدثكم أبو عبد الرحمن فقلنا كذا وكذا قال صدق أبو عبد الرحمن وكان بيني وبين رجل خصومة في بئر فاختصمنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهداك أو يمينه قلت إذا يحلف ولا يبالي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرىء مسلم هو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان ونزلت إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا إلى آخر الآية رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه مختصرا 1828 - ( صحيح ) وعن وائل بن حجر رضي الله عنه قال جاء رجل من حضرموت ورجل من كندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الحضرمي يا رسول الله إن هذا قد غلبني على أرض كانت لابي فقال الكندي هي أرضي في يدي أزرعها ليس له فيها حق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحضرمي ألك بينة قال لا قال فلك يمينه قال يا رسول الله إن الرجل فاجر لا يبالي على ما حلف عليه وليس يتورع عن شيء فقال ليس لك منه إلا يمينه فانطلق ليحلف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أدبر لئن حلف على مال ليأكله ظلما ليلقين الله وهو عنه معرض رواه مسلم وأبو داود والترمذي 1829 - ( صحيح ) وعن أبي موسى رضي الله عنه قال اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أرض أحدهما من حضرموت قال فجعل يمين أحدهما فضج الآخر قال إذا يذهب بأرضي فقال إن هو اقتطعها بيمينه ظلما كان ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب أليم قال وورع الآخر فردها رواه أحمد بإسناد حسن وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير 1830 - ( صحيح ) ورواه أحمد أيضا بنحوه من حديث عدي بن عميرة إلا أنه قال خاصم رجل من كندة يقال له امرء القيس بن عابس رجلا من حضرموت فذكره ورواته ثقات 1831 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس وفي رواية أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما الكبائر قال الإشراك بالله قال ثم ماذا قال اليمين الغموس قال وما اليمين الغموس قال الذي يقتطع مال امرىء مسلم يعني بيمين هو فيها كاذب رواه البخاري والترمذي والنسائي 1832 - ( حسن صحيح ) وعن عبد الله بن أنيس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس والذي نفسي بيده لا يحلف رجل على مثل جناح بعوضة إلا كانت كيا في قلبه يوم القيامة رواه الترمذي وحسنه والطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه واللفظ له والبيهقي إلا أنه قال فيه وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة وقال الترمذي في حديثه وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة 1833 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا نعد من الذنب الذي ليس له كفارة اليمين الغموس قيل وما اليمين الغموس قال الرجل يقتطع بيمينه مال الرجل رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما 1834 - ( صحيح ) وعن الحارث بن البرصاء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج بين الجمرتين وهو يقول من اقتطع مال أخيه بيمين فاجرة فليتبوأ مقعده من النار ليبلغ شاهدكم غائبكم مرتين أو ثلاثا رواه أحمد والحاكم وصححه واللفظ له وهو أتم ورواه الطبراني في الكبير وابن حبان في صحيحه إلا أنهما قالا فليتبوأ بيتا في النار 1835 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اليمين الفاجرة تذهب المال أو تذهب بالمال رواه البزار وإسناده صحيح لو صح سماع أبي سلمة من أبيه عبد الرحمن بن عوف 1836 - ( حسن لغيره ) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس مما عصي الله به هو أعجل عقابا من البغي وما من شيء أطيع الله فيه أسرع ثوابا من الصلة واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع رواه البيهقي 1836 - / 2 ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لقي الله لا يشرك به شيئا وأدى زكاة ماله طيبة بها نفسه محتسبا وسمع وأطاع فله الجنة أو دخل الجنة وخمس ليس لهن كفارة الشرك بالله وقتل النفس بغير حق وبهت مؤمن والفرار من الزحف ويمين صابرة يقتطع بها مالا بغير حق رواه أحمد وفيه بقية ولم يصرح بالسماع 1837 - ( صحيح ) وعن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمين مصبورة كاذبة فليتبوأ مقعده من النار رواه أبو داود والحاكم وقال صحيح على شرطهما 1838 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن ثعلبة أنه أتى عبد الرحمن بن كعب بن مالك رضي الله عنه وهو في إزار خز ذي طاق خلق قد التبب به وهو أعمى يقاد قال فسلمت عليه فقال هل سمعت أباك يحدث بحديث قلت لا أدري قال سمعت أباك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اقتطع مال امرىء مسلم بيمين كاذبة كانت نكتة سوداء في قلبه لا يغيرها شيء إلى يوم القيامة رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 1839 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله جل ذكره أذن لي أن أحدث عن ديك قد فرقت رجلاه الأرض وعنقه مثني تحت العرش وهو يقول سبحانك ما أعظمك ربنا فيرد عليه ما علم ذلك من حلف بي كاذبا رواه الطبراني بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح الإسناد 1840 - ( صحيح لغيره ) وعن جابر بن عتيك رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اقتطع مال امرىء مسلم بيمينه حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار قيل يا رسول الله وإن كان شيئا يسيرا قال وإن كان سواكا رواه الطبراني في الكبير واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد 1841 - ( صحيح ) وعن أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اقتطع حق امرىء مسلم بيمينه فقد أوجب له النار وحرم عليه الجنة ( صحيح ) قالوا وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله فقال وإن كان قضيبا من أراك رواه مسلم والنسائي وابن ماجه ورواه مالك إلا أنه كرر وإن كان قضيبا من أراك ثلاثا 1842 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحلف عند هذا المنبر عبد ولا أمة على يمين آثمة ولو على سواك رطب إلا وجبت له النار رواه ابن ماجه بإسناد صحيح 1843 - ( صحيح ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين آثمة عند منبري هذا فليتبوأ مقعده من النار ولو على سواك أخضر رواه ابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه لم يذكر السواك قال الحافظ كانت اليمين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند المنبر ذكر ذلك أبو عبيد والخطابي واستشهد بحديث أبي هريرة المتقدم والله أعلم 19 - الترهيب من الربا ) 1844 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي الموبقات المهلكات 1845 - ( صحيح ) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان فقلت ما هذا الذي رأيته في النهر قال آكل الربا رواه البخاري هكذا في البيوع مختصرا وتقدم في ترك الصلاة مطولا 1846 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله رواه مسلم والنسائي ورواه أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه وابن حبان في صحيحه كلهم من رواية عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه ولم يسمع منه وزادوا فيه وشاهديه وكاتبه 1847 - ( صحيح ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء رواه مسلم وغيره 1848 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر سبع أولهن الإشراك بالله وقتل النفس بغير حقها وأكل الربا وأكل مال اليتيم وفرار يوم الزحف وقذف المحصنات والانتقال إلى الأعراب بعد هجرته رواه البزار من رواية عمرو بن أبي شيبة ولا بأس به في المتابعات 1849 - ( صحيح ) وعن عون بن أبي جحيفة عن أبيه رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة وآكل الربا وموكله ونهى عن ثمن الكلب وكسب البغي ولعن المصورين رواه البخاري وأبو داود 1850 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال آكل الربا وموكله وشاهداه وكاتباه إذا علموا به والواشمة والمستوشمة للحسن ولاوي الصدقة والمرتد أعرابيا بعد الهجرة ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم رواه أحمد وأبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وزاد في آخره يوم القيامة 1851 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الربا ثلاث وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه رواه الحاكم وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم ورواه البيهقي من طريق الحاكم ثم قال هذا إسناد صحيح 1852 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الربا بضع وسبعون بابا والشرك مثل ذلك 1853 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الربا سبعون بابا أدناها كالذي يقع على أمه رواه البيهقي 1854 - ( صحيح موقوف ) وروى أحمد بإسناد جيد عن كعب الأحبار قال لأن أزني ثلاثا وثلاثين زنية أحب إلي من أن آكل درهم ربا يعلم الله أني أكلته حين أكلته ربا 1855 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح 1856 - ( صحيح لغيره ) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أمر الربا وعظم شأنه وقال إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم رواه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الغيبة والبيهقي 1857 - ( صحيح لغيره ) وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه رواه الطبراني في الأوسط من رواية عمر بن راشد وقد وثق 1858 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الربا سبعون حوبا أيسرها أن ينكح الرجل أمه رواه ابن ماجه والبيهقي كلاهما عن أبي معشر وقد وثق عن سعيد المقبري عنه ورواه ابن أبي الدنيا عن عبد الله بن سعيد وهو واه عن أبيه عن أبي هريرة وتقدم بنحوه الحوب بضم الحاء المهملة وفتحها هو الإثم 1859 - ( حسن لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تشترى الثمرة حتى تطعم وقال إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 1860 - ( حسن لغيره ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه ذكر حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيه ما ظهر في قوم الزنا والربا إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله رواه أبو يعلى بإسناد جيد 1861 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بين يدي الساعة يظهر الربا والزنا والخمر رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح 1862 - ( حسن لغيره ) وروي عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياك والذنوب التي لا تغفر الغلول فمن غل شيئا أتي به يوم القيامة وآكل الربا فمن أكل الربا بعث يوم القيامة مجنونا يتخبط ثم قرأ الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس رواه الطبراني 1863 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أحد أكثر من الربا إلا كان عاقبة أمره إلى قلة رواه ابن ماجه والحاكم وقال صحيح الإسناد وفي لفظ له قال الربا وإن كثر فإن عاقبته إلى قل وقال فيه أيضا صحيح الإسناد 1864 - ( حسن لغيره ) وروي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده ليبيتن أناس من أمتي على أشر وبطر ولعب ولهو فيصبحوا قردة وخنازير باستحلالهم المحارم واتخاذهم القينات وشربهم الخمر وبأكلهم الربا ولبسهم الحرير رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائده 20 - الترهيب من غصب الأرض وغيرها ) 1865 - ( صحيح ) عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين رواه البخاري ومسلم 1866 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يأخذ أحد شبرا من الأرض بغير حقه إلا طوقه الله إلى سبع أرضين يوم القيامة 1867 - ( صحيح ) ثم روى بإسناده عن سالم عن أبيه رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من أخذ من الأرض شبرا بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين وهذا الحديث رواه البخاري وغيره 1868 - ( صحيح ) وعن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل ظلم شبرا من الأرض كلفه الله عز وجل أن يحفره حتى يبلغ به سبع أرضين ثم يطوقه يوم القيامة حتى يقضي بين الناس رواه أحمد والطبراني وابن حبان في صحيحه وفي رواية لأحمد والطبراني عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أخذ أرضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر 1869 - ( حسن صحيح ) وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أعظم الغلول عند الله عز وجل ذراع من الأرض تجدون الرجلين جارين في الأرض أو في الدار فيقتطع أحدهما من حظ صاحبه ذراعا إذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين رواه أحمد بإسناد حسن والطبراني في الكبير 1870 - ( صحيح ) وعن وائل بن حجر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غصب رجلا أرضا ظلما لقي الله وهو عليه غضبان رواه الطبراني من رواية يحيى بن عبد الحميد الحماني 1871 - ( صحيح ) وعن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لمسلم أن يأخذ عصا بغير طيب نفس منه قال ذلك لشدة ما حرم الله من مال المسلم على المسلم رواه ابن حبان في صحيحه 21 - الترهيب من البناء فوق الحاجة تفاخرا وتكاثرا ) 1872 - ( صحيح ) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه قال فأخبرني عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره فقال صدقت قال فأخبرني عن الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال فأخبرني عن الساعة قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل قال فأخبرني عن أماراتها قال أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان قال ثم انطلق فلبثت مليا ثم قال يا عمر أتدري من السائل قلت الله ورسوله أعلم قال فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم رواه البخاري ومسلم وغيرهما 1873 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سلوني فهابوه أن يسألوه فجاء رجل فجلس عند ركبتيه فقال يا رسول الله ما الإسلام قال لا تشرك بالله شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان قال صدقت قال يا رسول الله ما الايمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر وتؤمن بالقدر كله قال صدقت قال يا رسول الله ما الإحسان قال أن تخشى الله كأنك تراه فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك قال صدقت قال يا رسول الله متى تقوم الساعة قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل وسأحدثك عن أشراطها إذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من أشراطها وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها الحديث رواه البخاري ومسلم واللفظ له وهذا الحديث له دلالات كثيرة ولم نذكره إلا في هذا المكان حسبما اتفق في الإملاء 1874 - ( حسن صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما ونحن معه فرأى قبة مشرفة فقال ما هذه قال أصحابه هذه لفلان رجل من الأنصار فسكت وحملها في نفسه حتى إذا جاء صاحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم عليه في الناس فأعرض عنه صنع ذلك مرارا حتى عرف الرجل الغضب فيه والإعراض عنه فشكا ذلك إلى أصحابه فقال والله إني لأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا خرج فرأى قبتك فرجع إلى قبته فهدمها حتى سواها بالأرض فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يرها قال ما فعلت القبة قالوا شكا إلينا صاحبها إعراضك عنه فأخبرناه فهدمها فقال أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلا ما لا إلا ما لا رواه أبو داود واللفظ له وابن ماجه أخصر منه ولفظه قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبة على باب رجل من الأنصار فقال ما هذه قالوا قبة بناها فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ما كان هكذا فهو وبال على صاحبه يوم القيامة فبلغ الأنصاري ذلك فوضعها فمر النبي صلى الله عليه وسلم بعد فلم يرها فسأل عنها فأخبر أنه وضعها لما بلغه فقال يرحمه الله يرحمه الله ورواه الطبراني بإسناد جيد مختصرا أيضا ( صحيح لغيره ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر ببنية قبة لرجل من الأنصار فقال ما هذه قالوا قبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم كل بناء وأشار بيده على رأسه أكثر من هذا فهو وبال على صاحبه يوم القيامة قوله إلا ما لا أي إلا ما لا بد منه مما يستره من الحر والبرد والسباع ونحو ذلك 1875 - ( صحيح ) وعن حارثة بن مضرب قال أتينا خبابا نعوده وقد اكتوى سبع كيات فقال لقد تطاول مرضي ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تتمنوا الموت لتمنيت وقال يؤجر الرجل في نفقته كلها إلا في التراب أو قال في البناء رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 1876 - ( حسن لغيره ) وعن الحسن رضي الله عنه قال لما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد قال ابنوه عريشا كعريش موسى قيل للحسن وما عريش موسى قال إذا رفع يده بلغ العريش يعني السقف رواه ابن أبي الدنيا مرسلا وفيه نظر 22 - الترهيب من منع الأجير أجره والأمر بتعجيل إعطائه ) 1877 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه رواه ابن ماجه من رواية عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقد وثق قال ابن عدي أحاديثه حسان وهو ممن احتمله الناس وصدقه بعضهم وهو ممن يكتب حديثه انتهى وبقية رواته ثقات ووهب بن سعيد بن عطية السلمي اسمه عبد الوهاب وثقه ابن حبان وغيره 1878 - ( صحيح لغيره ) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه رواه أبو يعلى وغيره 1879 - ( صحيح لغيره ) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث جابر وبالجملة فهذا المتن مع غرابته يكتسب بكثرة طرقه قوة والله أعلم 23 - ( ترغيب المملوك في أداء حق الله تعالى وحق مواليه ) 1880 - ( صحيح ) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين رواه البخاري ومسلم وأبو داود 1881 - ( صحيح ) وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المملوك الذي يحسن عبادة ربه ويؤدي إلى سيده الذي عليه من الحق والنصيحة والطاعة له أجران رواه البخاري 1882 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لهم أجران رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد صلى الله عليه وسلم والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه ورجل كانت له أمة فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران رواه البخاري ومسلم والترمذي وحسنه ولفظه قال ( صحيح ) ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين عبد أدى حق الله وحق مواليه فذاك يؤتى أجره مرتين ورجل كانت عنده جارية وضيئة فأدبها فأحسن تأديبها ثم أعتقها ثم تزوجها يبتغي بذلك وجه الله فذلك يؤتى أجره مرتين ورجل آمن بالكتاب الأول ثم جاء الكتاب الآخر فآمن به فذلك يؤتى أجره مرتين 1883 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعبد المملوك المصلح أجران والذي نفس أبي هريرة بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي لأحببت أن أموت وأنا مملوك رواه البخاري ومسلم 1884 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعما لاحدكم أن يطيع الله عز وجل ويؤدي حق سيده يعني المملوك رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 24 - ( ترهيب العبد من الإباق من سيده ) 1885 - ( صحيح ) عن جرير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة رواه مسلم 1886 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة وفي رواية فقد كفر حتى يرجع إليهم رواه مسلم 1887 - ( صحيح ) وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا تسأل عنهم رجل فارق الجماعة وعصى إمامه وعبد أبق من سيده فمات مات عاصيا وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤونة الدنيا فخانته بعده وثلاثة لا تسأل عنهم رجل نازع الله عز وجل رداءه فإن رداءه الكبر وإزاره العز ورجل في شك من أمر الله والقانط من رحمة الله رواه ابن حبان في صحيحه وروى الطبراني والحاكم شطره الأول وعند الحاكم فتبرجت بعده بدل فخانته وقال في حديثه وأمة أو عبد أبق من سيده وقال صحيح على شرطهما ولا أعلم له علة 1888 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع رواه الطبراني في الأوسط والصغير بإسناد جيد والحاكم 1889 - ( حسن ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم وهم له كارهون رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 25 - الترغيب في العتق والترهيب من اعتباد الحر أو بيعه ) 1890 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل أعتق امرأ مسلما استنقذ الله بكل عضو منه عضوا منه من النار قال سعيد بن مرجانة فانطلقت به إلى علي بن الحسين فعمد علي بن الحسين إلى عبد له قد أعطاه عبد الله بن جعفر فيه عشرة آلاف درهم أو ألف دينار فأعتقه رواه البخاري ومسلم وغيرهما وفي رواية لهما وللترمذي ( صحيح ) قال النبي صلى الله عليه وسلم من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار حتى فرجه بفرجه 1891 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيما امرىء مسلم أعتق امرأ مسلما كان فكاكه من النار يجزي كل عضو منه عضوا منه وأيما امرىء مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزي كل عضو منهما عضوا منه رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 1892 - ( صحيح ) ورواه ابن ماجه من حديث كعب بن مرة أو مرة بن كعب ورواه أحمد وأبو داود بمعناه من حديث كعب بن مرة السلمي وزاد فيه وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة كانت فكاكها من النار يجزي كل عضو من أعضائها عضوا من أعضائها 1893 - ( صحيح لغيره ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعتق رقبة مؤمنة فهي فكاكه من النار رواه أحمد بإسناد صحيح واللفظ له وأبو داود والنسائي في حديث مر في الرمي وأبو يعلى والحاكم وقال صحيح الإسناد ولفظه قال من أعتق رقبة فك الله بكل عضو من أعضائه عضوا من أعضائه من النار 1894 - ( صحيح ) وعن شعبة الكوفي قال كنا عند أبي بردة بن أبي موسى فقال أي بني ألا أحدثكم حديثا حدثني أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار رواه أحمد ورواته ثقات 1895 - ( صحيح لغيره ) وعن مالك بن الحارث رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من ضم يتيما من أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة . . . . ومن أعتق امرأ مسلما كان فكاكه من النار يجزي بكل عضو منه عضوا منه من النار رواه أحمد من طريق علي بن زيد عن زرارة بن أبي أوفى عنه 1896 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الليل أسمع قال جوف الليل الآخر ثم الصلاة مقبولة حتى تطلع الشمس ثم لا صلاة حتى تكون الشمس قيد رمح أو رمحين ثم الصلاة مقبولة حتى يقوم الظل قيام الرمح ثم لا صلاة حتى تزول الشمس قيد رمح أو رمحين ثم الصلاة مقبولة ثم لا صلاة حتى تغيب الشمس قال ثم أيما امرىء مسلم أعتق امرأ مسلما فهو فكاكه من النار يجزي بكل عظم منه عظما منه وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فهي فكاكها من النار يجزي بكل عظم منها عظما منها وأيما امرىء مسلم أعتق امرأتين مسلمتين فهما فكاكه من النار يجزي بكل عظمين من عظامهما عظما منه رواه الطبراني ولا بأس برواته إلا أن أبا سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه 1897 - ( صحيح ) وعن أبي نجيح السلمي رضي الله عنه قال حاصرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما فإن الله عز وجل جاعل وقاء كل عظم من عظامه عظما من عظام محرره وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فإن الله عز وجل جاعل وقاء كل عظم من عظامها عظما من عظام محررتها من النار رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه وفي رواية لابي داود والنسائي ( صحيح ) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار قال الحافظ أبو نجيح هو عمرو بن عبسة 1898 - ( صحيح ) وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة قال إن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة قال أليستا واحدة قال لا عتق النسمة أن تنفرد بعتقها وفك الرقبة أن تعطي في ثمنها والمنحة الوكوف والفيء على ذي الرحم القاطع فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا عن خير رواه أحمد وابن حبان في صحيحه واللفظ له والبيهقي وغيره 1899 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة من عاد مريضا وشهد جنازة وصام يوما وراح إلى الجمعة وأعتق رقبة رواه ابن حبان في صحيحه 17 - كتاب النكاح وما يتعلق به 1 - الترغيب في غض البصرة الترهيب من إطلاقه ومن الخلوة بالأحنبية ولمسها ) 1900 - ( حسن لغيره ) وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترى أعينهم النار عين حرست في سبيل الله وعين بكت من خشية الله وعين كفت عن محارم الله 1901 - ( صحيح لغيره ) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا الأمانة إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم 1902 - ( حسن لغيره ) وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا علي إن لك كنزا في الجنة وإنك ذو قرنيها فلا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة رواه أحمد 1903 - ( حسن لغيره ) ورواه الترمذي وأبو داود من حديث بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة 1904 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة العينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطى والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه رواه مسلم والبخاري باختصار وأبو داود والنسائي وفي رواية لمسلم وأبي داود واليدان تزنيان فزناهما البطش والرجلان تزنيان فزناهما المشي والفم يزني فزناه القبل 1905 - ( حسن صحيح ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العينان تزنيان والرجلان تزنيان والفرج يزني رواه أحمد بإسناد صحيح والبزار وأبو يعلى 1906 - ( صحيح ) وعن جرير رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فقال اصرف بصرك رواه مسلم وأبو داود والترمذي 1907 - ( صحيح موقوف ) وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإثم حواز القلوب وما من نظرة إلا وللشيطان فيها مطمع رواه البيهقي وغيره ورواته لا أعلم فيهم مجروحا لكن قيل صوابه الوقوف 1908 - ( صحيح ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار أفرأيت الحمو قال الحمو الموت رواه البخاري ومسلم والترمذي ثم قال ومعنى كراهية الدخول على النساء على نحو ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان 1909 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم رواه البخاري ومسلم وتقدم في أحاديث الحمام حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه ( صحيح لغيره ) ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينها وبينه محرم رواه الطبراني 1910 - ( حسن صحيح ) وعن معقل بن يسار رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له رواه الطبراني والبيهقي ورجال الطبراني ثقات رجال الصحيح 2 - الترغيب في النكاح سيما بذات الدين الولود ) 1911 - ( صحيح ) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء رواه البخاري ومسلم واللفظ لهما وأبو داود والترمذي والنسائي 1912 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة رواه مسلم والنسائي 1913 - ( صحيح لغيره ) وعن ثوبان رضي الله عنه قال لما نزلت والذين يكنزون الذهب والفضة التوبة 43 قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه أنزلت في الذهب والفضة لو علمنا أي المال خير فنتخذه فقال أفضله لسان ذاكر وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن سألت محمد بن إسماعيل يعني البخاري فقلت له سالم بن أبي الجعد سمع من ثوبان فقال لا 1914 - ( صحيح لغيره ) وعن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سعادة ابن آدم ثلاثة ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح ومن شقاوة ابن آدم المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء ( صحيح ) رواه أحمد بإسناد صحيح والطبراني والبزار والحاكم وصححه إلا أنه قال والمسكن الضيق وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال أربع من السعادة المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء وأربع من الشقاء الجار السوء والمرأة السوء والمركب السوء والمسكن الضيق 1915 - ( حسن ) وعن محمد بن سعيد يعني ابن أبي وقاص عن أبيه أيضا رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة من السعادة المرأة الصالحة تراها تعجبك وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك والدار تكون واسعة كثيرة المرافق وثلاث من الشقاء المرأة تراها فتسوؤك وتحمل لسانها عليك وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك والدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك والدار تكون ضيقة قليلة المرافق رواه الحاكم وقال تفرد به محمد يعني ابن بكير الحضرمي فإن كان حفظه بإسناده على شرطهما قال الحافظ محمد هذا صدوق وثقه غير واحد 1916 - ( حسن لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي رواه الطبراني في الأوسط والحاكم ومن طريقه للبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد وفي رواية البيهقي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسن لغيره ) إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الباقي 1917 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة حق على الله عونهم المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف رواه الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح وابن حبان له في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 1918 - ( صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال جاء رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر أبدا وقال آخر وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال أنتم القوم الذين قلتم كذا كذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني رواه البخاري واللفظ له ومسلم وغيرهما 1919 - ( حسن ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة على إحدى خصال لجمالها ومالها وخلقها ودينها فعليك بذات الدين والخلق تربت يمينك رواه أحمد بإسناد صحيح والبزار وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه 1920 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تنكح المرأة لاربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك 1921 - ( حسن صحيح ) وعن معقل بن يسار رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب ومال إلا أنها لا تلد أفأتزوجها فنهاه ثم أتاه الثانية فقال له مثل ذلك ثم أتاه الثالثة فقال له تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم رواه أبو داود والنسائي والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد 3 - ( ترغيب الزوج في الوفاء بحق زوجته وحسن عشرتها والمرأة بحق زوجها وطاعته وترهيبها من إسقاطه ومخالفته ) ( قال الحافظ ) قد تقدم في باب الترهيب من الدين حديث ميمون عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( صحيح ) أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر ليس في نفسه أن يؤدي إليها حقها خدعها فمات ولم يؤد إليها حقها لقي الله يوم القيامة وهو زان الحديث وتقدم في معناه أيضا حديث أبي هريرة وحديث صهيب الخير 1922 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلكم راع ومسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته وكلكم راع ومسؤول عن رعيته رواه البخاري ومسلم 1923 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح 1924 - ( صحيح ) وعن عائشة أيضا رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لاهله وأنا خيركم لاهلي رواه ابن حبان في صحيحه 1925 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيركم خيركم لاهله وأنا خيركم لاهلي رواه ابن ماجه والحاكم إلا أنه قال خيركم خيركم للنساء وقال صحيح الإسناد 1926 - ( صحيح ) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المرأة خلقت من ضلع فإن أقمتها كسرتها فدارها تعش بها رواه ابن حبان في صحيحه 1927 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء رواه البخاري ومسلم وغيره وفي رواية لمسلم إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها 1928 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر وقال غيره رواه مسلم 1929 - ( صحيح ) وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه قال أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حق المرأة على الزوج فذكره 1930 - ( حسن لغيره ) وعن عمرو بن الأحوص الحشمي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول بعد أن حمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن صحيح 1931 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت رواه ابن حبان في صحيحه 1932 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت رواه أحمد والطبراني ورواه أحمد ورواته رواة الصحيح خلا ابن لهيعة وحديثه حسن في المتابعات 1933 - ( صحيح ) وعن حصين بن محصن رضي الله عنه أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها أذات زوج أنت قالت نعم قال فأين أنت منه قالت ما آلوه إلا ما عجزت عنه قال فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك رواه أحمد والنسائي بإسنادين جيدين والحاكم وقال صحيح الإسناد 1934 - ( حسن صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال أتى رجل بابنته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن ابنتي هذه أبت أن تتزوج فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيعي أباك فقالت والذي بعثك بالحق لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته قال حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها أو انتثر منخراه صديدا أو دما ثم ابتلعته ما أدت حقه قالت والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تنكحوهن إلا بإذنهن رواه البزار بإسناد جيد رواته ثقات مشهورون وابن حبان في صحيحه 1935 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أنا فلانة بنت فلان قال قد عرفتك فما حاجتك قالت حاجتي إلى ابن عمي فلان العابد قال قد عرفته قالت يخطبني فأخبرني ما حق الزوج على الزوجة فإن كان شيئا أطيقه تزوجته قال من حقه أن لو سال منخراه دما وقيحا فلحسته بلسانها ما أدت حقه لو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها إذا دخل عليها لما فضله الله عليها قالت والذي بعثك بالحق لا أتزوج ما بقيت الدنيا رواه البزار والحاكم كلاهما عن سليمان بن داود اليمامي عن القاسم بن الحكم وقال صحيح الإسناد قال الحافظ سليمان واه والقاسم تأتي ترجمته 1936 - ( صحيح لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه وإنه استصعب عليهم فمنعهم ظهره وإن الأنصار جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنه كان لنا جمل نسني عليه وإنه استصعب علينا ومنعنا ظهره وقد عطش الزرع والنخل فقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه قوموا فقاموا فدخل الحائط والجمل في ناحيته فمشى النبي صلى الله عليه وسلم نحوه فقالت الأنصار يا رسول الله قد صار مثل الكلب نخاف عليك صولته قال ليس علي منه بأس فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بناصيته أذل ما كانت قط حتى أدخله في العمل فقال له أصحابه يا رسول الله هذا بهيمة لا يعقل يسجد لك ونحن نعقل فنحن أحق أن نسجد لك قال لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه رواه أحمد والنسائي بإسناد جيد رواته ثقات مشهورون والبزار بنحوه 1937 - ( صحيح لغيره ) ورواه النسائي مختصرا وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة بنحوه باختصار ولم يذكر قوله لو كان إلى آخره وروي معنى ذلك في حديث أبي سعيد المتقدم 1938 - ( صحيح ) وعن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال لما قدم معاذ بن جبل من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا قال يا رسول الله قدمت الشام فوجدتهم يسجدون لبطارقتهم وأساقفهم فأردت أن أفعل ذلك بك قال فلا تفعل فإني لو أمرت شيئا أن يسجد لشيء لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له ولفظ ابن ماجه ( حسن صحيح ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفعلوا فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب لم تمنعه 1939 - ( حسن صحيح ) وروى الحاكم المرفوع منه من حديث معاذ ولفظه قال لو أمرت أحدا أن يسجد لاحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب 1940 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لاحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 1941 - ( حسن لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم برجالكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال النبي في الجنة والصديق في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح إلا إبراهيم بن زياد القرشي فإنني لم أقف فيه على جرح ولا تعديل وقد روي هذا المتن من حديث ابن عباس وكعب بن عجرة وغيرهما 1942 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه رواه البخاري واللفظ له ومسلم وغيرهما 1943 - ( صحيح ) وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة لا تؤدي حق الله عليها حتى تؤدي حق زوجها كله ولو سألها وهي على ظهر قتب لم تمنعه نفسها رواه الطبراني بإسناد جيد 1944 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه رواه النسائي والبزار بإسنادين رواة أحدهما رواة الصحيح والحاكم وقال صحيح الإسناد 1945 - ( صحيح ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن 1946 - ( صحيح ) وعن طلق بن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور رواه الترمذي وقال حديث حسن والنسائي وابن حبان في صحيحه 1947 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وفي رواية للبخاري ومسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها وفي رواية لهما والنسائي صحيح ) إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح ( حسن صحيح ) وروى الترمذي نحوه من حديث أبي أمامة وحسنه وتقدم في إباق العبد 1948 - ( حسن ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع رواه الطبراني بإسناد جيد والحاكم 4 - الترهيب من ترجيح إحدى الزوجات وترك العدل بينهم ) 1949 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كانت عنده امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط رواه الترمذي وتكلم فيه والحاكم وقال صحيح على شرطهما ورواه أبو داود ولفظه من كانت له امرأتان فمال إلى إحدهما جاء يوم القيامة وشقه مائل والنسائي ولفظه من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل ورواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه بنحو رواية النسائي هذه إلا أنهما قالا جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط 1950 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذي يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا رواه مسلم وغيره 5 - الترغيب في النفقة على الزوجة والعيال والترهيب من إضاعتهم وما جاء في النفقة على البنات وتأديبهن ) ( قال الحافظ ) وقد تقدم في كتاب الصدقة باب في الترغيب في الصدقة على الزوج والأقارب وتقديمهم على غيرهم 1951 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك رواه مسلم 1952 - ( صحيح ) وعن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله ودينار ينفقه على فرسه في سبيل الله ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله قال أبو قلابة بدأ بالعيال ثم قال أبو قلابة أي رجل أعظم أجرا من رجل ينفق على عيال صغار يعفهم الله به أو ينفعهم الله به ويغنيهم رواه مسلم والترمذي 1953 - ( صحيح ) وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله قال له وأنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك رواه البخاري ومسلم في حديث طويل 1954 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود البدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أنفق الرجل على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي 1955 - ( صحيح ) وعن المقدام بن معديكرب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة وما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة رواه أحمد بإسناد جيد 1956 - ( حسن صحيح ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك فأدناك رواه الطبراني بإسناد حسن وهو في الصحيحين وغيرهما بنحو من حديث حكيم بن حزام وتقدم 1957 - ( حسن لغيره ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنفق على نفسه نفقة يستعف بها فهي صدقة ومن أنفق على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة رواه الطبراني بإسنادين أحدهما حسن 1958 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما لأصحابه تصدقوا فقال رجل يا رسول الله عندي دينار قال أنفقه على نفسك قال إن عندي آخر قال أنفقه على زوجتك قال إن عندي آخر قال أنفقه على ولدك قال إن عندي آخر قال أنفقه على خادمك قال عندي آخر قال أنت أبصر به رواه ابن حبان في صحيحه وفي رواية له تصدق بدل أنفق في الكل 1959 - ( صحيح لغيره ) وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال مرعلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فرأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلده ونشاطه فقالوا يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح 1960 - ( حسن لغيره ) وروي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنفق المرء على نفسه وولده وأهله وذي رحمه وقرابته فهو له صدقة رواه الطبراني في الأوسط وشواهده كثيرة 1961 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المعونة تأتي من الله على قدر المؤونة وإن الصبر يأتي من الله على قدر البلاء رواه البزار ورواته محتج بهم في الصحيح إلا طارق بن عمار ففيه كلام قريب ولم يترك والحديث غريب 1962 - ( حسن لغيره ) وعن عمرو بن أمية رضي الله عنه قال مر عثمان بن عفان أو عبد الرحمن بن عوف بمرط واستغلاه قال فمر به على عمرو بن أمية فاشتراه فكساه امرأته سخيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المطلب فمر به عثمان أو عبد الرحمن فقال ما فعل المرط الذي ابتعت قال عمرو تصدقت به على سخيلة بنت عبيدة فقال إن كل ما صنعت إلى أهلك صدقة فقال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذاك فذكر ما قال عمرو لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدق عمرو كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم رواه أبو يعلى والطبراني ورواته ثقات وروى أحمد المرفوع منه قال ( صحيح لغيره ) ما أعطى الرجل أهله فهو صدقة 1963 - ( حسن لغيره ) وروي عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أجر قال فأتيتها فسقيتها وحدثتها بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط 1964 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا رواه البخاري ومسلم وغيرهما 1 - فصل 1965 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت رواه أبو داود والنسائي والحاكم إلا أنه قال من يعول وقال صحيح الإسناد 1966 - ( حسن صحيح ) وعن الحسن رضي الله عنه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته رواه ابن حبان في صحيحه 1967 - ( حسن صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع زاد في رواية حتى يسأل الرجل عن أهل بيته رواه ابن حبان في صحيحه أيضا قال الحافظ وتقدم حديث ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( صحيح ) كلكم راع ومسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته وكلكم راع ومسؤول عن رعيته رواه البخاري ومسلم وغيرهما 2 - فصل 1968 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت علي امرأة ومعها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته فقال من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار رواه البخاري ومسلم والترمذي وفي لفظ له ( صحيح لغيره ) من ابتلي بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجابا من النار 1969 - ( صحيح ) وعنها رضي الله عنها قالت جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منهما تمرة ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما فأعجبني شأنها فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله قد أوجب لها بهما الجنة أو أعتقها بهما من النار رواه مسلم 1970 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه رواه مسلم واللفظ له والترمذي ولفظه ( صحيح ) من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها وابن حبان في صحيحه ولفظه ( صحيح ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عال ابنتين أو ثلاثا أو أختين أو ثلاثا حتى يبن أو يموت عنهن كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها 1971 - ( حسن لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة رواه ابن ماجه بإسناد صحيح وابن حبان في صحيحه من رواية شرحبيل عنه والحاكم وقال صحيح الإسناد 1972 - ( حسن لغيره ) وروى الطبراني عن عوف بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يكون له ثلاث بنات فينفق عليهن يبن أو يمتن إلا كن له حجابا من النار فقالت له أمرأة أو أبنتان قال أو أبنتان وشواهده كثيرة 1973 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة رواه الترمذي واللفظ له وأبو داود إلا أنه قال ( صحيح لغيره ) فأدبهن وأحسن إليهن وزوجهن فله الجنة وابن حبان في صحيحه وفي رواية للترمذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون لاحدكم ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا دخل الجنة 1974 - ( حسن لغيره ) وعن المطلب بن عبد الله المخزومي رضي الله عنه قال دخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا بني ألا أحدثك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى يا أمه قالت سمعت رسول الله يقول من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضله أو يكفيهما كانتا له سترا من النار 1975 - ( صحيح لغيره ) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كن له ثلاث بنات يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن وجبت له الجنة ألبتة قيل يا رسول الله فإن كانتا اثنتين قال وإن كانتا اثنتين قال فرأى بعض القوم أن لو قال واحدة لقال واحدة رواه أحمد بإسناد جيد والبزار والطبراني في الأوسط وزاد ويزوجهن 6 - الترغيب في الأسماء الحسنة وما جاء في النهي عن الأسماء القبيحة وتغييرها ) 1976 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه 1977 - ( حسن لغيره ) وعن أبي وهب الجشمي وكانت له صحبة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحها حرب ومرة رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وإنما كان حارث وهمام أصدق الأسماء لان الحارث هو الكاسب والهمام هو الذي يهم مرة بعد أخرى وكل إنسان لا ينفك عن هذين 1978 - ( صحيح ) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت لا تسمين غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح فإنك تقول أثم هو فلا يكون فيقول لا إنما هن أربع فلا تزيدن علي رواه مسلم واللفظ له وأبو داود والترمذي وابن ماجه مختصرا ولفظه قال نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسمي رقيقنا أربعة أسماء أفلح ونافع ورباح ويسار 1979 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أخنع اسم عند الله عز وجل رجل تسمى ملك الأملاك زاد في رواية لا ملك إلا الله قال سفيان مثل شاهنشاه وقال أحمد بن حنبل سألت أبا عمرو يعني الشيباني عن أخنع فقال أوضع رواه البخاري ومسلم ( صحيح ) ولمسلم أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه رجل كان تسمى ملك الأملاك لا ملك إلا الله فصل 1980 - ( صحيح لغيره ) عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغير الاسم القبيح رواه الترمذي وقال قال أبو بكر بن نافع وربما قال عمر بن علي في هذا الحديث هشام بن عروة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل ولم يذكر فيه عائشة 1981 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن ابنة لعمر كان يقال لها عاصية فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن ورواه مسلم باختصار قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصية قال أنت جميلة 1982 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن زينب بنت أبي سلمة كان اسمها برة فقيل تزكي نفسها فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب رواه البخاري ومسلم وابن ماجه وغيرهم 1983 - ( صحيح ) وعن محمد بن عمرو بن عطاء رضي الله عنه قال سميت ابنتي برة فقالت زينب بنت أبي سلمة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم وسميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم فقالوا بم نسميها فقال سموها زينب رواه مسلم وأبو داود قال أبو داود وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم العاصي وعزيز وعتلة وشيطان والحكم وغراب وحباب وشهاب فسماه هشاما وسمى حربا سلما وسمى المضطجع المنبعث وأرضا تسمى عفرة سماها خضرة وشعب الضلالة سماه شعب الهدى وبني الزنية سماهم بني الرشدة وسمى بني مغوية بني رشدة قال أبو داود تركت أسانيدها اختصارا قال الخطابي أما العاصي فإنما غيره كراهية لمعنى العصيان وإنما سمة المؤمن الطاعة والاستسلام والعزيز إنما غيره لأن العزة لله وشعار العبد الذلة والاستكانة وعتلة معناها الشدة والغلظ ومنه قولهم رجل عتل أي شديد غليظ ومن صفة المؤمن اللين والسهولة وشيطان اشتقاقه من الشطن وهو البعد من الخير وهو اسم المارد الخبيث من الجن والإنس والحكم هو الحاكم الذي لا يرد حكمه وهذه الصفة لا تليق إلا بالله تعالى ومن أسمائه الحكم وغراب مأخوذ من الغرب وهو البعد ثم هو حيوان خبيث المطعم أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم قتله في الحل والحرم وحباب يعني بضم الحاء المهملة وتخفيف الباء الموحدة نوع من الحيات وروي أنه اسم شيطان والشهاب الشعلة من النار والنار عقوبة الله وأما عفرة يعني بفتح العين وكسر الفاء فهي نعت الأرض التي لا تنبت شيئا فسماها خضرة على معنى التفاؤل حتى تخضر انتهى 7 - الترغيب في تأديب الأولاد ) [ لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا ] 8 - الترهيب أن ينتسب الإنسان إلى غير أبيه أو يتولى غير مواليه ) 1984 - ( صحيح ) عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام رواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه عن سعد وأبي بكرة جميعا 1985 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس من رجل ادعى بغير أبيه وهو يعلم إلا كفر ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه رواه البخاري ومسلم 1986 - ( صحيح ) وعن يزيد بن شريك بن طارق التميمي قال رأيت عليا رضي الله عنه على المنبر يخطب فسمعته يقول لا والله ما عندنا من كتاب نقرؤه إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات وفيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة حرام ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي 1987 - ( حسن صحيح ) وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر تبرؤ من نسب وإن دق وادعاء نسب لا يعرف رواه أحمد والطبراني في الصغير وعمرو يأتي الكلام عليه 1988 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من قدر سبعين عاما أو مسيرة سبعين عاما رواه أحمد 1989 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين رواه أحمد وابن ماجه وابن حبان في صحيحه 1990 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة رواه أبو داود 1991 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادعى نسبا لا يعرف كفر بالله أو انتفى من نسب وإن دق كفر بالله رواه الطبراني في الأوسط من رواية الحجاج بن أرطأة وحديث عمرو بن شعيب يعضده 9 - ( ترغيب من مات له ثلاثة من الأولاد أو اثنان أو واحد فيما يذكر من جزيل الثواب ) 1992 - ( صحيح ) عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يموت له ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه وفي رواية للنسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( صحيح لغيره ) من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة فقامت امرأة فقالت أو اثنان فقال أو اثنان قالت المرأة يا ليتني قلت واحدة ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا ( حسن صحيح ) من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة 1993 - ( حسن ) وعن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل رواه ابن ماجه بإسناد حسن 1994 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه ولمسلم ( صحيح ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسوة من الأنصار لا يموت لاحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه إلا دخلت الجنة فقالت امرأة منهن أو اثنان يا رسول الله قال أو اثنان وفي أخرى له أيضا قال أتت امرأة بصبي لها فقالت يا نبي الله ادع الله لي فلقد دفنت ثلاثة فقال أدفنت ثلاثة قالت نعم قال لقد احتظرت بحظار شديد من النار 1995 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم رواه ابن حبان في صحيحه 1996 - ( صحيح ) وهو في المسند من حديث أم أنس بن مالك 1997 - ( صحيح ) وفي النسائي بنحوه من حديث أبي هريرة وزاد فيه قال يقال لهم ادخلوا الجنة فيقولون حتى تدخل آباؤنا فيقال لهم ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم 1998 - ( صحيح ) وعن أبي حسان رضي الله عنه قال قلت لأبي هريرة إنه قد مات لي ابنان فما أنت محدثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث يطيب أنفسنا عن موتانا قال نعم صغارهم دعاميص الجنة يتلقى أحدهم أباه أو قال أبويه فيأخذ بثوبه أو قال بيده كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا فلا يتناهى أو قال ينتهي حتى يدخله الله وأباه الجنة رواه مسلم 1999 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتك فيه تعلمنا مما علمك الله قال اجتمعن يوم كذا وكذا في موضع كذا وكذا فاجتمعن فأتاهن النبي صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ثم قال ما منكن من امرأة تقدم ثلاثة من الولد إلا كانوا لها حجابا من النار فقالت امرأة واثنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم واثنين رواه البخاري ومسلم 2000 - ( صحيح ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من أثكل ثلاثة من صلبه فاحتسبهم على الله في سبيل الله عز وجل وجبت له الجنة رواه أحمد والطبراني ورواته ثقات www.alalbani.info ( للبحث داخل صفحة معينة اضغط Ctrl+f ) الأحاديث من 2001 إلى 2500 2001 - ( حسن ) وعن عبد الرحمن بن بشير الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث لم يرد النار إلا عابر سبيل يعني الجواز على الصراط رواه الطبراني بإسناد لا بأس به وله شواهد كثيرة 2002 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي أمامة عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال قلت له حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه انتقاص ولا وهم قال سمعته يقول من ولد له ثلاثة أولاد في الإسلام فماتوا قبل أن يبلغوا الحنث أدخله الله الجنة برحمته إياهم ومن أنفق زوجين في سبيل الله فإن للجنة ثمانية أبواب يدخله الله من أي باب شاء من الجنة رواه أحمد بإسناد حسن 2003 - ( صحيح ) وعن حبيبة أنها كانت عند عائشة رضي الله عنها فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخل عليها فقال ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا جيء بهم يوم القيامة حتى يوقفوا على باب الجنة فيقال لهم ادخلوا الجنة فيقولون حتى تدخل آباؤنا فيقال لهم ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن جيد 2004 - ( صحيح لغيره ) وعن زهير بن علقمة رضي الله عنه قال جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابن لها مات فكأن القوم عنفوها فقالت يا رسول الله قد مات لي ابنان منذ دخلت في الإسلام سوى هذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله لقد احتظرت من النار بحظار شديد رواه الطبراني في الكبير بإسناد صحيح وتقدم معنى الحظار 2005 - ( صحيح لغيره ) رواه الحاكم { يعني حديث الحارث بن أقيش رضي الله عنه } وقال صحيح على شرط مسلم ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلمين يقدمان ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم قالوا يا رسول الله وذوا الإثنين قال وذوا الإثنين إن من أمتي من يدخل الجنة بشفتاعته أكثر من مضر 2006 - ( حسن صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات له ثلاثة من الولد فاحتبسهم دخل الجنة قال قلنا يا رسول الله واثنان قال واثنان قال محمود يعني ابن لبيد فقلت لجابر أراكم لو قلتم واحدا لقال واحدا قال وأنا أظن ذلك رواه أحمد وابن حبان في صحيحه 2007 - ( صحيح ) وعن قرة بن إياس رضي الله عنه أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له فقال النبي صلى الله عليه وسلم تحبه قال نعم يا رسول الله أحبك الله كما أحبه ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل فلان بن فلان قالوا يا رسول الله مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم لابيه ألا تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك فقال رجل يا رسول الله أله خاصة أم لكلنا قال بل لكلكم رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وابن حبان في صحيحه باختصار قول الرجل أله خاصة إلى آخره وفي رواية للنسائي قال ( صحيح ) كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس جلس إليه نفر من أصحابه فيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه فهلك فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة لذكر ابنه ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما لي لا أرى فلانا قالوا يا رسول الله بنيه الذي رأيته هلك فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن بنيه فأخبره أنه هلك فعزاه عليه ثم قال يا فلان أيما كان أحب إليك أن تتمتع به عمرك أو لا تأتي إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك قال يا نبي الله بل يسبقني إلى باب الجنة فيفتحها لهو أحب إلي قال فذاك لك 2008 - ( صحيح لغيره ) وعن معاذ رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( . . . . هذا الجزء من الحديث مكان النقاط ضعيف . . . . . ) والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته رواه أحمد والطبراني وإسناد أحمد حسن أو قريب من الحسن 2009 - ( صحيح ) وعن أبي سلمى رضي الله عنه راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بخ بخ وأشار بيده لخمس ما أثقلهن في الميزان سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه رواه النسائي وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم 2010 - ( صحيح لغيره ) ورواه البزار من حديث ثوبان وحسن إسناده 2011 ( صحيح لغيره ) والطبراني من حديث سفينة ورجاله رجال الصحيح وتقدم 2012 - ( حسن لغيره ) وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مات ولد لعبد قال الله عز وجل لملائكته قبضتم ولد عبدي فيقولون نعم فيقول قبضتم ثمرة فؤاده فيقولون نعم فيقول ماذا قال عبدي فيقولون حمدك واسترجع فيقول ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال حديث حسن غريب 10 - الترهيب من إفساد المرأة على زوجها والعبد على سيده ) 2013 - ( صحيح ) عن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من حلف بالأمانة ومن خبب على امرىء زوجته أو مملوكه فليس منا رواه أحمد بإسناد صحيح واللفظ له والبزار وابن حبان في صحيحه 2014 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدا على سيده رواه أبو داود وهذا أحد ألفاظه والنسائي وابن حبان في صحيحه ولفظه من خبب عبدا على أهله فليس منا ومن أفسد امرأة على زوجها فليس منا 2015 - ( صحيح لغيره ) رواه الطبراني في الصغير والأوسط بنحوه من حديث ابن عمر 2016 - ( صحيح لغيره ) ورواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس ورواة أبي يعلى كلهم ثقات 2017 - ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا ثم يجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته فيدنيه منه ويقول نعم أنت فيلتزمه رواه مسلم وغيره 11 - ( ترهيب المرأة أن تسأل زوجها الطلاق من غير بأس ) 2018 - ( صحيح ) عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيما امرأة سألت زوجها طلاقها من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي في حديث قال وإن المختلعات هن المنافقات وما من امرأة تسأل زوجها الطلاق من غير بأس فتجد ريح الجنة أو قال رائحة الجنة ( لايعرف الحديث بهذا اللفظ . وهو مكب من حديثين صحيحين . . . ) 12 - ( ترهيب المرأة أن تخرج من بيتها متعطرة متزينة ) 2019 - ( حسن ) عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس كذا وكذا يعني زانية رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح ورواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهم ولفظهم ( حسن ) قال النبي صلى الله عليه وسلم أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية رواه الحاكم أيضا وقال صحيح الإسناد 2020 - ( حسن لغيره ) وعن موسى بن يسار رضي الله عنه قال مرت بأبي هريرة امرأة وريحها تعصف فقال لها أين تريدين يا أمة الجبار قالت إلى المسجد قال وتطيبت قالت نعم قال فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يقبل الله من امرأة صلاة خرجت إلى المسجد وريحها تعصف حتى ترجع فتغتسل رواه ابن خزيمة في صحيحه قال باب إيجاب الغسل على المطيبة للخروج إلى المسجد ونفى قبول صلاتها إن صلت قبل أن تغتسل إن صح الخبر قال الحافظ إسناده متصل ورواته ثقات وعمرو بن هاشم البيروتي ثقة وفيه كلام لا يضر ( حسن لغيره ) ورواه أبو داود وابن ماجه من طريق عاصم بن عبيد الله العمري وقد مشاه بعضهم ولا يحتج به وإنما أمرت بالغسل لذهاب رائحتها والله أعلم 2021 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهدن معنا العشاء قال أبن نفيل الآخرة رواه أبو داود والنسائي وقال لا أعلم أحدا تابع يزيد بن خصيفة عن بشر بن سعيد على قوله عن أبي هريرة وقد خالفه يعقوب بن عبد الله بن الأشج رواه عن زينب الثقفية ثم ساق حديث بشر عن زينب من طرق به قال الحافظ وتقدم في كتاب الصلاة جملة أحاديث في صلاتهن في بيوتهن 13 - الترهيب من إفشاء السر سيما ما كان بين الزوجين ) 2022 - ( ضعيف ) وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال لعل رجلا يقول ما فعل بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها فأرم القوم فقلت إي والله يا رسول الله إنهم ليفعلون وإنهن ليفعلن قال فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة فغشيها والناس ينظرون رواه أحمد من رواية شهر بن حوشب أرم القوم بفتح الراء وتشديد الميم أي سكتوا وقيل سكتوا من خوف ونحوه 2023 - ( حسن لغيره ) وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا عسى أحدكم أن يخلو بأهله يغلق بابا ثم يرخي سترا ثم يقضي حاجته ثم إذا خرج حدث أصحابه بذلك ألا عسى إحداكن أن تغلق بابها وترخي سترها فإذا قضت حاجتها حدثت صواحبها فقالت امرأة سفعاء الخدين والله يا رسول الله إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون قال فلا تفعلوا فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة على قارعة الطريق فقضى حاجته منها ثم انصرف وتركها رواه البزار وله شواهد تقويه 2024 - ( حسن لغيره ) وهو عند أبي داود مطولا بنحوه من حديث شيخ من طفاوة ولم يسمه عن أبي هريرة 2025 - ( حسن ) وعنه { يعني جابرا رضي الله عنه } أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا حدث رجل رجلا بحديث ثم التفت فهو أمانة رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن إنما نعرفه من حديث ابن أبي ذئب قال الحافظ ابن عطاء المدني ولا يمنع من تحسين الإسناد والله أعلم 18 - كتاب اللباس والزينة 1 - الترغيب في لبس الأبيض من الثياب ) 2026 - ( صحيح ) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن حبان في صحيحه 2027 - ( صحيح ) وعن سمرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البسوا البياض فإنها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرطهما 2 - الترغيب في القميص والترهيب من طوله وطول غيره مما يلبس وجره خيلاء وإسباله في الصلاة وغيرها ) 2028 - ( صحيح ) عن أم سلمة رضي الله عنها قالت كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص رواه أبو داود والنسائي والترمذي وحسنه والحاكم وصححه وابن ماجه ولفظه وهو رواية لأبي داود لم يكن ثوب أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من القميص 2029 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار رواه البخاري والنسائي وفي رواية النسائي إزرة المؤمن إلى عضلة ساقه ثم إلى نصف ساقه ثم إلى كعبه وما تحت الكعبين من الإزار ففي النار 2030 - ( حسن ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإزار فهو في القميص رواه أبو داود 2031 - ( صحيح ) وعن العلاء بن عبد الرحمن رضي الله عنه عن أبيه قال سألت أبا سعيد عن الإزار فقال على الخبير بها سقطت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أزرة المؤمن إلى نصف الساق ولا حرج أو قال لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين وما كان أسفل من ذلك فهو في النار ومن جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه يوم القيامة رواه مالك وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه 2032 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال حميد كأنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال الإزار إلى نصف الساق فشق عليهم فقال أو إلى الكعبين لا خير فيما في أسفل من ذلك رواه أحمد ورواته رواة الصحيح 2033 - ( صحيح ) وعن زيد بن أسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعلي إزار يتقعقع فقال من هذا فقلت عبد الله بن عمر قال إن كنت عبد الله فارفع إزارك فرفعت إزاري إلى نصف الساقين فلم تزل أزرته حتى مات رواه أحمد ورواته ثقات 2034 - ( صحيح ) وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قال فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قال أبو ذر خابوا وخسروا من هم يا رسول الله قال المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب وفي رواية المسبل إزاره رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه المسبل هو الذي يطول ثوبه ويرسله إلى الأرض كأنه يفعل ذلك تجبرا واختيالا 2035 - ( حسن ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإسبال في الإزار والقميص والعمامة من جر شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه من رواية عبد العزيز بن أبي رواد والجمهور على توثيقه 2036 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر ثوبه خيلاء رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه 2037 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا رواه مالك والبخاري ومسلم ( حسن صحيح ) وابن ماجه إلا أنه قال من جر ثوبه من الخيلاء 2038 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لست ممن يفعله خيلاء رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي ولفظ مسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين يقول من جر إزاره لا يريد بذلك إلا المخيلة فإن الله عز وجل لا ينظر إليه يوم القيامة 2039 - ( حسن لغيره ) وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بحجزة سفيان بن أبي سهل فقال يا سفيان لا تسبل إزارك فإن الله لا يحب المسبلين رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له قال الحافظ ويأتي إن شاء الله تعالى في طلاقة الوجه حديث أبي جري الهجيمي وفيه وإياك وإسبال الإزار فإنه من المخيلة ولا يحبها الله 2040 - ( صحيح ) وعن هبيب بن مغفل بضم الميم وسكون المعجمة وكسر الفاء رضي الله عنه أنه رأى محمدا القرشي قام فجر إزاره فقال هبيب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من وطئه خيلاء وطئه في النار رواه أحمد بإسناد جيد وأبو يعلى والطبراني 2041 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أسبل إزاره في صلاته خيلاء فليس من الله في حل ولا حرام رواه أبو داود وقال ورواه جماعة موقوفا على ابن مسعود 3 - الترغيب في كلمات يقولهن من لبس ثوبا جديدا ) 2042 - ( حسن لغيره ) عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه ومن لبس ثوبا جديدا فقال الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه . . . . . . ( زيادة وما تأخر مكان النقط منكرة لاشاهد لها ) رواه أبو داود والحاكم ولم يقل وما تأخر وقال صحيح الإسناد وروى الترمذي وابن ماجه شطره الأول وقال الترمذي حديث حسن غريب 4 - الترهيب من لبس النساء الرقيق من الثياب التي تصف البشرة ) 2043 - ( حسن ) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون في آخر أمتي رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات لو كان وراءكم أمة من الأمم خدمتهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم رواه ابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 2044 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا رواه مسلم وغيره 2045 - ( حسن لغيره ) وعن عائشة رضي الله عنها أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفيه رواه أبو داود وقال هذا مرسل وخالد بن دريك لم يدرك عائشة 5 - ( ترهيب الرجال من لبسهم الحرير وجلوسهم عليه والتحلي بالذهب وترغيب النساء في تركهما ) 2046 - ( صحيح ) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلبسوا الحرير فإنه من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وزاد وقال ابن الزبير ( صحيح موقوف ) من لبسه في الدنيا لم يدخل الجنة قال الله تعالى ولباسهم فيها حرير 2047 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما يلبس الحرير من لا خلاق له رواه البخاري وابن ماجه والنسائي في رواية ( صحيح ) من لا خلاق له في الآخرة 2048 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة رواه البخاري ومسلم وابن ماجه 2049 - ( صحيح لغيره ) وعن علي رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ حريرا فجعله في يمينه وذهبا فجعله في شماله ثم قال إن هذين حرام على ذكور أمتي رواه أبو داود والنسائي 2050 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ومن شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة ومن شرب في آنية الذهب والفضة لم يشرب بها في الآخرة ثم قال لباس أهل الجنة وشراب أهل الجنة وآنية أهل الجنة رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 2051 - ( صحيح ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروج حرير فلبسه ثم صلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له ثم قال لا ينبغي هذا للمتقين رواه البخاري ومسلم 2052 - ( حسن صحيح ) وعن هشام بن أبي رقية رضي الله عنه قال سمعت مسلمة بن مخلد وهو على المنبر يخطب الناس يقول يا أيها الناس أما لكم في العصب والكتان ما يغنيكم عن الحرير وهذا رجل يخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قم يا عقبة فقام عقبة بن عامر وأنا أسمع فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وأشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من لبس الحرير في الدنيا حرمه أن يلبسه في الآخرة رواه ابن حبان في صحيحه 2053 - ( صحيح ) وعن حذيفة رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الذهب والفضة وأن نأكل فيها وعن لبس الحرير والديباج وأن نجلس عليه رواه البخاري 2054 - ( حسن لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار إذا ظهر التلاعن وشربوا الخمور ولبسوا الحرير واتخذوا القينات واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء رواه البيهقي عقيب حديث ثم قال إسناده وإسناد ما قبله غير قوي غير أنه إذا ضم بعضه إلى بعض أخذ قوة 2055 - ( صحيح موقوف ) وعن صفوان بن عبد الله بن صفوان قال استأذن سعد رضي الله عنه على ابن عامر وتحته مرافق من حرير فأمر بها فرفعت فدخل عليه وهو على مطرف من خز فقال له استأذنت وتحتي مرافق من حرير فأمرت بها فرفعت فقال له نعم الرجل أنت يا ابن عامر إن لم تكن ممن قال الله أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا والله لأن أضطجع على جمر الغضا أحب إلي أن أضطجع عليها رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما 2056 - ( صحيح ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبة مجيبة بحرير فقال طوق من نار يوم القيامة رواه البزار والطبراني في الأوسط ورواته ثقات 2057 - ( صحيح موقوف ) ورواه البزار ( يعني حديث جويبرةالذي فيه الضعف ) عن حذيفة موقوفا من لبس ثوب حرير ألبسه الله يوما من نار ليس من أيامكم ولكن من أيام الله الطوال 2058 - ( حسن ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس حريرا ولا ذهبا رواه أحمد ورواته ثقات 2059 - ( حسن صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات من أمتي وهو يشرب الخمر حرم الله عليه شربها في الجنة ومن مات من أمتي وهو يتحلى بالذهب حرم الله عليه لباسه في الجنة رواه أحمد ورواته ثقات والطبراني 2060 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه وطرحه وقال يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيطرحها في يده فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ خاتمك انتفع به فقال لا والله لا آخذه وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم 2061 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن رجلا قدم من نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من ذهب فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إنك جئتني وفي يدك جمرة من نار رواه النسائي 2062 - ( صحيح ) وعن خليفة بن كعب رضي الله عنه قال سمعت ابن الزبير يخطب ويقول لا تلبسوا نساءكم الحرير فإني سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلبسوا الحرير فإنه من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة رواه البخاري ومسلم والنسائي وزاد في رواية ومن لم يلبسه في الآخرة لم يدخل الجنة قال الله تعالى ولباسهم فيها حرير 2063 - ( صحيح ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمنع أهله الحلية والحرير ويقول إن كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها فلا تلبسوها في الدنيا رواه النسائي والحاكم وقال صحيح على شرطهما 2064 - ( حسن لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل من ترك الخمر وهو يقدر عليه لأسقينه منه في حظيرة القدس ومن ترك الحرير وهو يقدر عليه لأكسونه إياه في حظيرة القدس رواه البزار بإسناد حسن ويأتي في باب شرب الخمر أحاديث نحو هذا إن شاء الله تعالى 2065 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن يسقيه الله الخمر في الآخرة فليتركها في الدنيا ومن سره أن يكسوه الله الحرير في الآخرة فليتركه في الدنيا رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات إلا شيخه المقدام بن داود وقد وثق وله شواهد 2066 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ويل للنساء من الأحمرين الذهب والمعصفر رواه ابن حبان في صحيحه 2067 - ( صحيح ) وعن عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال حدثني أبو عامر وأبو مالك الأشعري والله يمين أخرى ما كذبني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخمر والحرير وذكر كلاما قال يمسخ منهم قردة وخنازير إلى يوم القيامة رواه البخاري تعليقا وأبو داود واللفظ له 6 - الترهيب من تشبه الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل في لباس أو كلام أو حركة أو نحو ذلك ) 2068 - ( صحيح ) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال رواه البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والطبراني وعنده أن امرأة مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم متقلدة قوسا فقال لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء وفي رواية البخاري لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء 2069 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 2070 - ( حسن صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه والديوث ورجلة النساء رواه النسائي والبزار في حديث يأتي في العقوق إن شاء الله والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد 2071 - ( صحيح لغيره ) وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا الديوث والرجلة من النساء ومدمن الخمر قالوا يا رسول الله أما مدمن الخمر فقد عرفناه فما الديوث قال الذي لا يبالي من دخل على أهله قلنا فما الرجلة من النساء قال التي تشبه بالرجال رواه الطبراني ورواته ليس فيهم مجروح 7 - الترغيب في ترك الترفع في اللباس تواضعا واقتداء بأشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه والترهيب من لباس الشهرة والفخر والمباهاة ) 2072 - ( حسن لغيره ) عن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها رواه الترمذي وقال حديث حسن والحاكم في موضعين من المستدرك وقال في أحدهما صحيح الإسناد قال الحافظ روياه من طريق أبي مرحوم وهو عبد الرحيم بن ميمون عن سهل بن معاذ ويأتي الكلام عليهما 2073 - ( حسن لغيره ) وعن رجل من أبناء رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك لبس ثوب جمال وهو يقدر عليه قال بشر أحسبه قال تواضعا كساه الله حلل الكرامة رواه أبو داود في حديث ولم يسم ابن الصحابي ورواه البيهقي من طريق زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه بزيادة 2074 - ( حسن لغيره ) وعن أبي أمامة بن ثعلبة الأنصاري واسمه إياس رضي الله عنه قال ذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما عنده الدنيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تسمعون ألا تسمعون إن البذاذة من الإيمان إن البذاذة من الإيمان يعني التفحل رواه أبو داود وابن ماجه كلاهما من رواية محمد بن إسحاق وقد تكلم أبو عمر النمري في هذا الحديث 2075 - ( صحيح ) وعن أبي بردة رضي الله عنه قال دخلت على عائشة رضي الله عنها فأخرجت إلينا كساء ملبدا من التي تسمونها الملبدة إزارا عظيما مما يصنع باليمن وأقسمت بالله لقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين الثوبين رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي أخصر منه 2076 - ( صحيح ) وروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن نمرة من صوف تنسج له رواه البيهقي 2077 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه مرط مرحل من شعر أسود رواه مسلم وأبو داود والترمذي 2078 - ( صحيح ) وعن عائشة أيضا رضي الله عنها قالت كان وساد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يتكىء عليه من أدم حشوه ليف 2079 - ( صحيح ) وعنها رضي الله عنها قالت إنما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه أدما حشوها ليف رواهما مسلم وغيره 2080 - ( حسن ) وعن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه قال استكسيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكساني خيشتين فلقد رأيتني وأنا أكسى أصحابي رواه أبو داود والبيهقي كلاهما من رواية إسماعيل بن عياش 2081 - ( صحيح ) وعن ابي بريدة قال قال لي أبي لو رأيتنا ونحن مع نبينا وقد أصابتنا السماء حسبت أن ريحنا ريح الضأن رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي وقال حديث صحيح ومعنى الحديث أنه كان ثيابهم الصوف وكان إذا أصابهم المطر يجيء من ثيابهم ريح الصوف انتهى 2082 - ( صحيح موقوف ) وعن أنس رضي الله عنه قال رأيت عمر رضي الله عنه وهو يومئذ أمير المؤمنين وقد رقع بين كتفيه برقاع ثلاث لبد بعضها على بعض رواه مالك 2083 - ( حسن صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك رواه الترمذي وقال حديث حسن قال الحافظ ويأتي في باب الفقر أحاديث من هذا النوع وغيره إن شاء الله تعالى 2084 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن شداد بن الهاد قال رأيت عثمان بن عفان رضي الله عنه يوم الجمعة على المنبر عليه إزار عدني غليظ ثمنه أربعة دراهم أو خمسة وريطة كوفية ممشقة ضرب اللحم طويل اللحية حسن الوجه رواه الطبراني بإسناد حسن والبيهقي 2085 - ( صحيح موقوف ) وعن محمد بن سيرين قال كنا عند أبي هريرة رضي الله عنه وعليه ثوبان ممشقان من كتان فمخط في أحدهما ثم قال بخ بخ يمتخط أبو هريرة في الكتان لقد رأيتني وإني لأجر فيما بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحجرة عائشة رضي الله عنها من الجوع مغشيا علي فيجيء الجائي فيضع رجله على عنقي يرى أن بي الجنون وما هو إلا الجوع رواه البخاري والترمذي وصححه 2086 - ( صحيح موقوف ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال لقد رأيت سبعين من أهل الصفة ما منهم رجل عليه رداء إما إزار وإما كساء قد ربطوا في أعناقهم فمنها ما يبلغ نصف الساقين ومنها ما يبلغ الكعبين فيجمعه بيده كراهية أن نرى عورته رواه البخاري 2087 - ( حسن لغيره ) وروي عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم الذين يأكلون ألوان الطعام ويلبسون ألوان الثياب ويتشدقون في الكلام رواه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الغيبة وغيره 2088 - ( حسن لغيره ) وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون رجال من أمتي يأكلون ألوان الطعام ويشربون ألوان الشراب ويلبسون ألوان الثياب ويتشدقون في الكلام وأولئك شرار أمتي رواه الطبراني في الكبير والأوسط 2089 - ( حسن لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما يرفعه قال من لبس ثوب شهرة ألبسه الله إياه يوم القيامة ثم ألهب فيه النار ومن تشبه بقوم فهو منهم ذكره رزين في جامعه ولم أره في شيء من الأصول التي جمعها إنما رواه ابن ماجه بإسناد حسن ولفظه ( حسن ) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه نارا ورواه أيضا أخصر منه 8 - الترغيب في الصدقة على الفقير بما يلبسه كالثوب ونحوه ) 2090 - ( حسن ) وروي عن عمر رضي الله عنه مرفوعا أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن كسوت عورته وأشبعت جوعته أو قضيت له حاجة رواه الطبراني 9 - الترغيب في إبقاء الشيب وكراهة نتفه ) 2091 - ( صحيح لغيره ) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنتفوا الشيب فإنه ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كانت له نورا يوم القيامة وفي رواية كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن ولفظه ( حسن ) أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن نتف الشيب وقال إنه نور المسلم ورواه النسائي وابن ماجه 2092 - ( حسن ) وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة فقال له رجل عند ذلك فإن رجالا ينتفون الشيب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء فلينتف نوره رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط من رواية ابن لهيعة وبقية إسناده ثقات 2093 - ( صحيح ) وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة رواه النسائي في حديث والترمذي وقال حديث حسن صحيح 2094 - ( صحيح ) وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة رواه ابن حبان في صحيحه 2095 - ( صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان يكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته رواه مسلم 2096 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تنتفوا الشيب فإنه نور يوم القيامة من شاب شيبة في الإسلام كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة رواه ابن حبان في صحيحه 10 - الترهيب من خضب اللحية بالسواد ) 2097 - ( صحيح ) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة رواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد 11 - ( ترهيب الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والمتفلجة ) 2098 - ( صحيح ) عن أسماء رضي الله عنها أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن ابنتي أصابتها الحصبة فتمرق شعرها وإني زوجتها أفأصل فيه فقال لعن الله الواصلة والموصولة وفي رواية قالت أسماء رضي الله عنها لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة رواه البخاري ومسلم وابن ماجه 2099 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه 2100 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال لعن رسول الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فقالت له امرأة في ذلك فقال وما لي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي كتاب الله قال الله تعالى وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه 2101 - ( حسن صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لعنت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة من غير داء رواه أبو داود وغيره 2102 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها أن جارية من الأنصار تزوجت وأنها مرضت فتمعط شعرها فأرادوا أن يصلوها فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال لعن الله الواصلة والمستوصلة وفي رواية أن امرأة من الأنصار زوجت ابنتها فتمعط شعر رأسها فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له وقالت إن زوجها أمرني أن أصل في شعرها فقال لا إنه قد لعن الموصولات رواه البخاري ومسلم 2103 - ( صحيح ) وعن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه سمع معاوية عام حج على المنبر وتناول قصة من شعر كانت في يد حرسي فقال يا أهل المدينة أين علماؤكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذا ويقول إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذها نساؤهم رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وفي رواية للبخاري ومسلم عن ابن المسيب ( صحيح ) قال قدم معاوية المدينة فخطبنا وأخرج كبة من شعر فقال ما كنت أرى أن أحدا يفعله إلا اليهود إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه فسماه الزور ( صحيح ) وفي أخرى للبخاري ومسلم أن معاوية قال ذات يوم إنكم قد أحدثتم زي سوء وإن نبي الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الزور قال قتادة يعني ما يكثر به النساء أشعارهن من الخرق 12 - الترغيب في الكحل بالإثمد للرجال والنساء ) 2104 - ( صحيح لغيره ) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له مكحلة يكتحل منها كل ليلة ثلاثة في هذه وثلاثة في هذه رواه الترمذي وقال حديث حسن والنسائي وابن حبان في صحيحه في حديث ولفظهما ( صحيح ) قال إن من خير أكحالكم الإثمد إنه يجلو البصر وينبت الشعر 2105 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أكحالكم الإثمد ينبت الشعر ويجلو البصر رواه البزار ورواته رواة الصحيح 2106 - ( حسن صحيح ) وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالإثمد فإنه منبتة للشعر مذهبة للقذى مصفاة للبصر رواه الطبراني بإسناد حسن 19 - كتاب الطعام وغيره 1 - الترغيب في التسمية على الطعام والترهيب من تركها ) 2107 - ( صحيح لغيره ) عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل طعامه في ستة من أصحابه فجاء أعرابي فأكله بلقمتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنه لو سمى كفاكم رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وزاد فإذا أكل أحدكم طعامه فليذكر اسم الله عليه فإن نسي في أوله فليقل بسم الله أوله وآخره وهذه الزيادة عند أبي داود وابن ماجه مفردة 2108 - ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان أدركتم المبيت وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال الشيطان أدركتم المبيت والعشاء رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه 2109 - ( صحيح ) وعن حذيفة هو ابن اليمان رضي الله عنه قال كنا إذا حضرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما لم يضع أحدنا يده حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنا حضرنا معه طعاما فجاء أعرابي كأنما يدفع فذهب ليضع يده في الطعام فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثم جاءت جارية كأنما تدفع فذهبت لتضع يدها في الطعام فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها وقال إن الشيطان يستحل الطعام الذي لم يذكر اسم الله عليه وإنه جاء بهذا الأعرابي يستحل به فأخذت بيده وجاء بهذه الجارية يستحل بها فأخذت بيدها فوالذي نفسي بيده إن يده لفي يدي مع أيديهما رواه مسلم والنسائي وأبو داود 2 - الترهيب من استعمال أواني الذهب أو الفضة وتحريمه على الرجال والنساء ) 2110 - ( صحيح ) عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الذي يشرب في آنية الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( صحيح ) إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم وفي أخرى له من شرب في إناء من ذهب أو فضة فإنما يجرجر في بطنه نارا من جهنم 2111 - ( صحيح ) وعن حذيفة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة رواه البخاري ومسلم 2112 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة ومن شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة ومن شرب في آنية الذهب والفضة لم يشرب بها في الآخرة ثم قال لباس أهل الجنة وشراب أهل الجنة وآنية أهل الجنة رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 3 - الترهيب من الأكل والشرب بالشمال وما جاء في النهي عن النفخ في الإناء والشرب من في السقاء ومن ثلمة القدح ) 2113 - ( صحيح ) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يأكلن أحدكم بشمال ولا يشربن بها فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها قال وكان نافع يزيد فيها ولا يأخذ بها ولا يعط بها رواه مسلم والترمذي بدون الزيادة رواه مالك وأبو داود بنحوه 2114 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليأكل أحدكم بيمينه ويشرب بيمينه وليأخذ بيمينه وليعط بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ويعطي بشماله رواه ابن ماجه بإسناد صحيح 2115 - ( حسن ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النفخ في الشراب فقال رجل القذاة أراها في الإناء فقال أهرقها قال فإني لا أروى من نفس واحد قال فأبن القدح إذا عن فيك ( ثم تنفس ) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 2116 - ( صحيح لغيره ) وعنه رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من ثلمة القدح وأن ينفخ في الشراب رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه كلاهما من رواية قرة بن عبد الرحمن بن حيوئيل المصري المعافري 2117 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن حبان في صحيحه ولفظه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب الرجل من في السقاء وأن يتنفس في الإناء 2118 - ( صحيح ) قال الحافظ وروى البخاري ومسلم والترمذي والنسائي النهي عن التنفس في الإناء من حديث أبي قتادة 2119 - ( صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الإناء ثلاثا ويقول هو أمرأ وأروى رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وروي أيضا عن ثمامة عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتنفس ( في الإناء ) ثلاثا وقال هذا ( حديث حسن ) صحيح قال الحافظ عبد العظيم وهذا محمول على أنه كان يبين القدح عن فيه كل مرة ثم يتنفس كما جاء في حديث أبي سعيد المتقدم لا أنه كان يتنفس في الإناء 2120 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اختناث الأسقية يعني أن تكسر أفواهها فيشرب منها رواه البخاري ومسلم وغيرهما 2121 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب من في السقاء ( . . . زيادة منقطعة محذوفة . . . ) رواه البخاري مختصرا دون قوله فأنبئت إلى آخره ورواه الحاكم بتمامه وقال صحيح على شرط البخاري 4 - الترغيب في الأكل من جوانب القصعة دون وسطها ) 2122 - ( صحيح ) عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها الغراء يحملها أربعة رجال فلما أضحوا وسجدوا الضحى أتي بتلك القصعة يعني وقد أثرد فيها فالتفوا عليها فلما كثروا جثا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعرابي ما هذه الجلسة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله جعلني عبدا كريما ولم يجعلني جبارا عنيدا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا من جوانبها ودعوا ذروتها يبارك لكم فيها رواه أبو داود وابن ماجه 2123 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البركة تنزل وسط الطعام فكلوا من حافتيه ولا تأكلوا من وسطه رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه كلهم عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عنه وقال الترمذي واللفظ له حديث حسن صحيح ولفظ أبي داود وغيره قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صحيح ) إذا أكل أحدكم طعاما فلا يأكل من أعلى الصحفة ولكن ليأكل من أسفلها فإن البركة تنزل من أعلاها 5 - الترغيب في أكل الخل والزيت ونهس اللحم دون تقطيعه بالسكين إن صح الخبر { وهو ضعيف } ) 2124 - ( صحيح ) عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أهله الأدم فقالوا ما عندنا إلا الخل فدعا به فجعل يأكل به ويقول نعم الإدام الخل نعم الإدام الخل نعم الإدام الخل قال جابر فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من نبي الله صلى الله عليه وسلم قال طلحة بن نافع وما زلت أحب الخل منذ سمعتها من جابر رواه مسلم وروى أبو داود والترمذي وابن ماجه منه نعم الإدام الخل 2125 - ( صحيح لغيره ) وعن أم هانىء بنت أبي طالب رضي الله عنها قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل عندكم من شيء فقلت لا إلا كسرة يابسة وخل فقال النبي صلى الله عليه وسلم قربيه فما افتقر بيت من إدام فيه خل رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 2126 - ( حسن لغيره ) وعن أبي أسيد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة رواه الترمذي وقال حديث غريب والحاكم وقال صحيح الإسناد 2127 - ( حسن لغيره ) وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة رواه ابن ماجه والترمذي وقال لا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق وكان عبد الرزاق يضطرب في رواية هذا الحديث ورواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين وهو كما قال 6 - الترغيب في الاجتماع على الطعام ) 2128 - ( حسن لغيره ) عن وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال قالوا يا رسول الله إنا نأكل ولا نشبع قال تجتمعون على طعامكم أو تتفرقون قالوا نتفرق قال اجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله تعالى يبارك لكم فيه رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه 2129 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام الاثنين كافي الثلاثة وطعام الثلاثة كافي الأربعة رواه البخاري ومسلم 2130 - ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية رواه مسلم والترمذي وابن ماجه 2131 - ( صحيح لغيره ) ورواه البزار من حديث سمرة دون قوله وطعام الأربعة يكفي الثمانية وزاد في آخره ويد الله على الجماعة 2132 - ( حسن لغيره ) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا جميعا ولا تتفرقوا فإن طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الثمانية رواه الطبراني في الأوسط 2133 - ( حسن لغيره ) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي رواه أبو يعلى والطبراني وأبو الشيخ 7 - الترهيب من الإمعان في الشبع والتوسع في المآكل والمشارب شرها وبطرا ) 2134 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم يأكل في معى واحد والكافر في سبعة أمعاء رواه مالك والبخاري ومسلم وابن ماجه وغيرهم وفي رواية للبخاري أن رجلا كان يأكل أكلا كثيرا فأسلم فكان يأكل أكلا قليلا فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن المؤمن يأكل في معى واحد وإن الكافر يأكل في سبعة أمعاء وفي رواية لمسلم قال أضاف رسول الله صلى الله عليه وسلم ضيفا كافرا فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فحلبت فشرب حلابها ثم أخرى فشرب حلابها ثم أخرى فشرب حلابها حتى شرب حلاب سبع شياه ثم إنه أصبح فأسلم فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فشرب حلابها ثم أخرى فلم يستتمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المؤمن ليشرب في معى واحد والكافر يشرب في سبعة أمعاء رواه مالك والترمذي بنحو هذه 2135 - ( صحيح ) وعن المقدام بن معديكرب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن بحسب ابن آدم أكيلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه رواه الترمذي وحسنه وابن ماجه وابن حبان في صحيحه 2136 - ( صحيح ) وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال أكلت ثريدة من خبز ولحم ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فجعلت أتجشأ فقال يا هذا كف عنا من جشائك فإن أكثر الناس شبعا في الدنيا أكثرهم جوعا يوم القيامة رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 2137 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال تجشأ رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كف عنا جشاءك فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي كلهم من رواية يحيى البكاء عنه وقال الترمذي حديث حسن 2138 - ( حسن لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدا في الآخرة رواه الطبراني بإسناد حسن 2139 - ( صحيح لغيره ) وروي عن عطية بن عامر الجهني قال سمعت سلمان رضي الله عنه وأكره على طعام يأكله فقال حسبي أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة رواه ابن ماجه والبيهقي وزاد في آخره وقال : ( صحيح لغيره ) يا سلمان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر 2140 - ( صحيح ) ورواه { يعني حديث أبي هريرة الذي في الضعيف } البخاري ومسلم باختصار قال إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة فلا يزن عند الله جناح بعوضة 2141 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجوع في وجوه أصحابه فقال أبشروا فإنه سيأتي عليكم زمان يغدى على أحدكم بالقصعة من الثريد ويراح عليه بمثلها قالوا يا رسول الله نحن يومئذ خير قال بل أنتم اليوم خير منكم يومئذ رواه البزار بإسناد جيد 2142 - ( صحيح لغيره ) وعن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم اليوم خير أم إذا غدي على أحدكم بجفنة من خبز ولحم وريح عليه بأخرى وغدا في حلة وراح في أخرى وسترتم بيوتكم كما الكعبة قلنا بل نحن يومئذ خير نتفرغ للعبادة فقال بل أنتم اليوم خير رواه الترمذي في حديث تقدم في اللباس وحسنه 2143 - ( صحيح ) وعن أبي برزة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الهوى رواه أحمد والطبراني والبزار وبعض أسانيدهم رجاله ثقات 2144 - ( حسن لغيره موقوف ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لقيني عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد ابتعت لحما بدرهم فقال ما هذا يا جابر قلت قرم أهلي فابتعت لهم لحما بدرهم فجعل عمر يردد قرم أهلي حتى تمنيت أن الدرهم سقط مني ولم ألق عمر رواه البيهقي 2145 - ( حسن ) وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا واشربوا وتصدقوا ما لم يخالطه إسراف ولا مخيلة رواه النسائي وابن ماجه ورواته إلى عمر ثقات يحتج بهم في الصحيح 2146 - ( حسن ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث به إلى اليمن قال له إياك والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين رواه أحمد والبيهقي ورواة أحمد ثقات 2147 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أشرار أمتي الذين غذوا بالنعيم ونبتت عليه أجسامهم رواه البزار ورواته ثقات إلا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم 2148 - ( حسن لغيره ) وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون رجال من أمتي يأكلون ألوان الطعام ويشربون ألوان الشراب ويلبسون ألوان الثياب ويتشدقون في الكلام فأولئك شرار أمتي رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الكبير والأوسط 2149 - ( حسن لغيره ) وروي عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغذوا به يأكلون من الطعام ألوانا ويتشدقون في الكلام رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في حديث 2150 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مطعم ابن آدم جعل مثلا للدنيا وإن قزحه وملحه فانظر إلى ما يصير رواه عبد الله بن أحمد في زوائده بإسناد جيد قوي وابن حبان في صحيحه والبيهقي وزاد في بعض طرقه ثم يقول الحسن أو ما رأيتهم يطبخونه بالأفواه والطيب ثم يرمون كما رأيتم 2151 - ( صحيح لغيره ) وعن الضحاك بن سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له يا ضحاك ما طعامك قال يا رسول الله اللحم واللبن قال ثم يصير إلى ماذا قال إلى ما قد علمت قال فإن الله تعالى ضرب ما يخرج من ابن آدم مثلا للدنيا رواه أحمد ورواته رواة الصحيح إلا علي بن زيد بن جدعان قال الحافظ ويأتي في الزهد ذكر عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إن شاء الله تعالى 8 - الترهيب من أن يدعى الإنسان إلى الطعام فيمتنع من غيرعذر والأمر بإجابة الداعي وما جاء في طعام المتباريين ) 2152 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليها الأغنياء وتترك المساكين ومن لم يأت الدعوة فقد عصى الله ورسوله رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه موقوفا على أبي هريرة ورواه مسلم أيضا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم شر الطعام طعام الوليمة يمنعها من يأتيها ويدعى إليها من يأباها ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله 2153 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها رواه البخاري ومسلم وأبو داود 2154 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا أحدكم أخاه فليجب عرسا كان أو نحوه رواه مسلم وأبو داود وفي رواية لمسلم إذا دعيتم إلى كراع فأجيبوه 2155 - ( صحيح ) وعن جابر هو ابن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب فإن شاء طعم وإن شاء ترك رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه 2156 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حق المسلم على المسلم خمس رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس رواه البخاري ومسلم ويأتي أحاديث من هذا النوع إن شاء الله تعالى 2157 - ( صحيح ) وروى أبو الشيخ ابن حبان في كتاب التوبيخ وغيره عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ست خصال واجبة للمسلم على المسلم من ترك شيئا منهن فقد ترك حقا واجبا يجيبه إذا دعاه وإذا لقيه أن يسلم عليه وإذا عطس أن يشمته وإذا مرض أن يعوده وإذا استنصحه أن ينصح له 2158 - ( صحيح لغيره ) وعن عكرمة رضي الله عنه قال كان ابن عباس رضي الله عنهما يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن طعام المتباريين أن يؤكل رواه أبو داود وقال أكثر من رواه عن جرير لا يذكر فيه وابن عباس يريد أن أكثر الرواة أرسلوه قال الحافظ الصحيح أنه عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل المتباريان هما المتماريان المتباهيان 9 - الترغيب في لعق الأصابع قبل مسحها لإحراز البركة ) 2159 - ( صحيح ) عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلعق الأصابع والصحفة وقال إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة رواه مسلم 2160 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها فليمط ما كان بها من أذى وليأكلها ولا يدعها للشيطان ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه فإنه لا يدري في أي طعامه البركة رواه مسلم 2161 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الشيطان ليحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه حتى يحضره عند طعامه فإذا سقطت لقمة أحدكم فليأخذها فليمط ما كان بها من أذى ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان فإذا فرغ فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في أي طعامه البركة رواه مسلم وابن حبان في صحيحه وقال فإن الشيطان يرصد الناس أو الإنسان على كل شيء حتى عند مطعمه أو طعامه ولا يرفع الصحفة حتى يلعقها أو يلعقها فإن آخر الطعام البركة 2162 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أكل أحدكم فليلعق أصابعه فإنه لا يدري في أيتهن البركة رواه مسلم والترمذي 2163 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل أحدكم طعاما فلا يمسح أصابعه حتى يلعقها أو يلعقها رواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه 10 - الترغيب في حمد الله تعالى بعد الأكل ) 2164 - ( حسن لغيره ) عن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أكل طعاما ثم قال الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب قال الحافظ رووه كلهم من طريق عبد الرحيم أبي مرحوم عن سهل بن معاذ ويأتي الكلام عليهما 2165 - ( صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها رواه مسلم والنسائي والترمذي وحسنه 11 - الترغيب في غسل اليد قبل الطعام إن صح الخبر ( ولايصح ) وبعده والترهيب أن ينام وفي يده ريح الطعام لا يغسلها ) 2166 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نام وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن حبان في صحيحه 2167 - ( صحيح ) ورواه ابن ماجه أيضا عن فاطمة رضي الله عنها بنحوه 2168 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه رواه البزار والطبراني بأسانيد رجال أحدها رجال الصحيح إلا الزبير بن بكار وقد تفرد به كما قال الطبراني ولا يضر تفرده فإنه ثقة إمام 20 - كتاب القضاء وغيره 1 - الترهيب من تولي السلطنة والقضاء والإمارة سيما لمن لا يثق بنفسه وترهيب من وثق بنفسه أن يسأل شيئا من ذلك ) 2169 - ( صحيح ) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلكم راع ومسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته وكلكم راع ومسؤول عن رعيته رواه البخاري ومسلم 2170 - ( حسن صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع رواه ابن حبان في صحيحه 2171 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولي القضاء أو جعل قاضيا بين الناس فقد ذبح بغير سكين رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب وابن ماجه والحاكم وقال صحيح الإسناد 2172 - ( صحيح لغيره ) وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال القضاة ثلاثة واحد في الجنة واثنان في النار فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه 2173 - ( حسن ) وعن عوف بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي فناديت بأعلى صوتي وما هي يا رسول الله قال أولها ملامة وثانيها ندامة وثالثها عذاب يوم القيامة إلا من عدل وكيف يعدل مع قريبه رواه البزار والطبراني في الكبير ورواته رواة الصحيح 2174 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال شريك لا أدري رفعه أم لا قال الإمارة أولها ندامة وأوسطها غرامة وآخرها عذاب يوم القيامة رواه الطبراني بإسناد حسن 2175 - ( حسن صحيح ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوثقه إثمه أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة رواه أحمد ورواته ثقات إلا يزيد بن أبي مالك 2176 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ألا تستعملني قال فضرب بيده على منكبي ثم قال يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها رواه مسلم 2177 - ( صحيح ) وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تؤمرن على اثنين ولا تلين مال يتيم رواه مسلم وأبو داود والحاكم وقال صحيح على شرطهما 2178 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة رواه البخاري ومسلم 2179 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ويل للأمراء ويل للعرفاء ويل للأمناء ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم معلقة بالثريا يدلدلون بين السماء والأرض وإنهم لم يلوا عملا رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد 2180 - ( حسن ) وفي رواية له وصحح إسنادها أيضا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( صحيح ) ليوشكن رجل أن يتمنى أنه خر من الثريا ولم يل من أمر الناس شيئا 2181 - ( صحيح ) وعن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها من غير مسألة أعنت عليها وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها الحديث رواه البخاري ومسلم 2 - ( ترغيب من ولي شيئا من أمور المسلمين في العدل إماما كان أو غيره وترهيبه أن يشق على رعيته أو يجور أو يغشهم أو يحتجب عنهم أو يغلق بابه دون حوائجهم ) 2182 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه رواه البخاري ومسلم 2183 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا رواه مسلم والنسائي 2184 - ( صحيح ) وعن عياض بن حمار رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال رواه مسلم المقسط العادل 2185 - ( حسن ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أشد أهل النار عذابا يوم القيامة من قتل نبيا أو قتله نبي وإمام جائر رواه الطبراني ورواته ثقات إلا ليث بن أبي سليم وفي الصحيح بعضه ورواه البزار بإسناد جيد إلا أنه قال وإمام ضلالة 2186 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة يبغضهم الله البياع الحلاف والفتى المختال والشيخ الزاني والإمام الجائر رواه النسائي وابن حبان في صحيحه وهو في مسلم بنحوه إلا أنه قال ( صحيح ) وملك كذاب وعائل مستكبر 2187 - ( صحيح لغيره ) عن ابن عمر قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوهن ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم وما منع قوم الزكاة إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا وما بخس قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله إلا سلط عليهم عدوهم فاستنقذوا بعض ما في أيديهم وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه إلا جعل الله بأسهم بينهم رواه البيهقي وهذا لفظه رواه الحاكم بنحوه من حديث بريدة وقال صحيح على شرط مسلم 2188 - ( صحيح لغيره ) وعن بكير بن وهب رضي الله عنه قال قال لي أنس أحدثك حديثا ما أحدثه كل أحد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على باب البيت ونحن فيه فقال الأئمة من قريش إن لي عليكم حقا ولهم عليكم حقا مثل ذلك ما إن استرحموا رحموا وإن عاهدوا وفوا وإن حكموا عدلوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين رواه أحمد بإسناد جيد واللفظ له وأبو يعلى والطبراني 2189 - ( صحيح لغيره ) وعن سيار بن سلامة أبي المنهال رضي الله عنه قال دخلت مع أبي على أبي برزة وإن في أذني لقرطين وأنا غلام قال قال صلى الله عليه وسلم الأمراء من قريش ثلاثا ما فعلوا ثلاثا ما حكموا فعدلوا واسترحموا فرحموا وعاهدوا فوفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين رواه أحمد ورواته ثقات والبزار وأبو يعلى بنصه 2190 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب بيت فيه نفر من قريش وأخذ بعضادتي الباب فقال هل في البيت إلا قرشي قال فقيل يا رسول الله غير فلان ابن أختنا فقال ابن أخت القوم منهم ثم قال إن هذا الأمر في قريش ما إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا قسموا أقسطوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل رواه أحمد ورواته ثقات والبزار والطبراني 2191 - ( صحيح لغيره ) وعن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقدس أمة لا يقضى فيها بالحق ولا يأخذ الضعيف حقه من القوي غير متعتع رواه الطبراني ورواته ثقات 2192 - ( صحيح لغيره ) ورواه البزار بنحوه من حديث عائشة مختصرا 2193 - ( صحيح لغيره ) والطبراني من حديث ابن مسعود بإسناد جيد 2194 - ( صحيح ) ورواه ابن ماجه مطولا من حديث أبي سعيد 2195 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي بريدة عن أبيه رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة رجل قضى بغير حق يعلم بذلك فذلك في النار وقاض لا يعلم فأهلك حقوق الناس فهو في النار وقاض قضى بالحق فذلك في الجنة رواه أبو داود وتقدم لفظه وابن ماجه والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب 2196 - ( حسن ) وعن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله مع القاضي ما لم يجر فإذا جار تخلى عنه ولزمه الشيطان رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم إلا أنه قال فإذا جار تبرأ الله منه رووه كلهم من حديث عمران القطان وقال الحاكم صحيح الإسناد 2197 - ( صحيح موقوف ) وعن سعيد بن المسيب رضي الله عنه أن مسلما ويهوديا اختصما إلى عمر رضي الله عنه فرأى الحق لليهودي فقضى له عمر به فقال له اليهودي والله لقد قضيت بالحق فضربه عمر بالدرة وقال وما يدريك فقال اليهودي والله إنا نجد في التوراة ليس قاض يقضي بالحق إلا كان عن يمينه ملك وعن شماله ملك يسددانه ويوفقانه للحق ما دام مع الحق فإذا ترك الحق عرجا وتركاه رواه مالك 2198 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا لا يفكه إلا العدل [ أويوبقه الجور ] رواه أحمد بإسناد جيد رجاله رجال الصحيح 2199 - ( صحيح لغيره ) وعن رجل عن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال سمعته غير مرة ولا مرتين يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا لا يفكه من ذلك الغل إلا العدل رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح إلا الرجل المبهم 2200 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من أمير عشرة إلا يؤتى به مغلولا يوم القيامة حتى يفكه العدل أو يوبقه الجور رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار رجال الصحيح 2201 - ( حسن صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه قال ما من رجل ولي عشرة إلا أتي به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يقضى بينه وبينهم رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات 2202 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيتي هذا اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به رواه مسلم والنسائي 2203 - ( صحيح موقوف ) وعن أبي عثمان قال كتب إلينا عمر رضي الله عنه ونحن بأذربيجان يا عتبة بن فرقد إنه ليس من كدك ولا كد أبيك ولا كد أمك فأشبع المسلمين في رحالهم مما تشبع منه في رحلك وإياكم والتنعم وزي أهل الشرك ولبوس الحرير رواه مسلم 2204 - ( صحيح ) وعن معقل بن يسار رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسترعيه الله عز وجل رعية يموت يوم يموت وهو غاش رعيته إلا حرم الله تعالى عليه الجنة وفي رواية فلم يحطها بنصحه لم يرح رائحة الجنة رواه البخاري ومسلم 2205 - ( صحيح ) وعنه أيضا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من أمير يلي أمور المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح لهم إلا لم يدخل معهم الجنة رواه مسلم والطبراني وزاد ( حسن ) كنصحه وجهده لنفسه 2206 - ( صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولي من أمر المسلمين شيئا فغشهم فهو في النار رواه الطبراني في الأوسط والصغير ورواته ثقات إلا عبد الله بن ميسرة أبا ليلى 2207 - ( حسن صحيح ) وعن عبد الله بن مغفل المزني رضي الله عنه قال أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من إمام ولا وال بات ليلة سوداء غاشا لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة رواه الطبراني بإسناد حسن وفي رواية له ( صحيح لغيره ) ما من إمام يبيت غاشا لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة وعرفها يوجد يوم القيامة مسيرة سبعين عاما 2208 - ( صحيح ) وعن ابن مريم عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه أنه قال لمعاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ولاه الله شيئا من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة فجعل معاوية رجلا على حوائج المسلمين رواه أبو داود واللفظ له والترمذي ولفظه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( صحيح لغيره ) ما من إمام يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة إلا أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته ورواه الحاكم بنحو لفظ أبي داود وقال صحيح الإسناد 2209 - ( صحيح لغيره ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولي من أمر الناس شيئا فاحتجب عن أولي الضعف والحاجة احتجب الله عنه يوم القيامة رواه أحمد بإسناد جيد والطبراني وغيره 2210 - ( حسن لغيره ) وعن أبي الشماخ الأزدي عن ابن عم له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتى معاوية فدخل عليه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ولي من أمر المسلمين ثم أغلق بابه دون المسكين والمظلوم وذوي الحاجة أغلق الله تبارك وتعالى أبواب رحمته دون حاجته وفقره أفقر ما يكون إليها رواه أحمد وأبو يعلى وإسناد أحمد حسن 3 - ( ترهيب من ولي شيئا من أمور المسلمين أن يولي عليهم رجلا وفي رعيته خير فيه ) [ لم يذكر تحته على شرط كتابنا ] 4 - ( ترهيب الراشي والمرتشي والساعي بينهما ) 2211 - ( صحيح ) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه ولفظه ( صحيح ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعنة الله على الراشي والمرتشي وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد 2212 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في الحكم رواه الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه 2213 - ( صحيح لغيره موقوف ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال الرشوة في الحكم كفر وهي بين الناس سحت رواه الطبراني موقوفا بإسناد صحيح 5 - الترهيب من الظلم ودعاء المظلوم وخذله والترغيب في نصرته ) 2214 - ( صحيح ) عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل أنه قال يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا الحديث رواه مسلم والترمذي وابن ماجه وتقدم بتمامه في الدعاء وغيره 2215 - ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم رواه مسلم وغيره 2216 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الظلم ظلمات يوم القيامة رواه البخاري ومسلم والترمذي 2217 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال إياكم والظلم فإن الظلم هو ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفاحش والمتفحش وإياكم والشح فإن الشح دعا من كان قبلكم فسفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم 2218 - ( حسن ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي إمام ظلوم غشوم وكل غال مارق رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات 2219 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ويقول والذي نفسي بيده ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما رواه أحمد بإسناد حسن 2220 - ( صحيح ) وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ثم قرأ وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد رواه البخاري ومسلم والترمذي 2221 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام في أرض العرب ولكنه سيرضى منكم بدون ذلك بالمحقرات وهي الموبقات يوم القيامة اتقوا الظلم ما استطعتم فإن العبد يجيء بالحسنات يوم القيامة يرى أنها ستنجيه فما زال عبد يقول يا رب ظلمني عبدك مظلمة فيقول امحوا من حسناته وما يزال كذلك حتى ما يبقى له حسنة من الذنوب وإن مثل ذلك كسفر نزلوا بفلاة من الأرض ليس معهم حطب فتفرق القوم ليحتطبوا فلم يلبثوا أن حطبوا فأعظموا النار وطبخوا ما أرادوا وكذلك الذنوب رواه أبو يعلى من طريق إبراهيم بن مسلم الهجري عن أبي الأحوص عن ابن مسعود ورواه أحمد والطبراني بإسناد حسن نحوه باختصار 2222 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو من شيء فليتحلله منه اليوم من قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه رواه البخاري والترمذي وقال في أوله ( صحيح لغيره ) رحم الله عبدا كانت له عند أخيه مظلمة في عرض أو مال الحديث 2223 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه أن رسول الله رواه مسلم والترمذي صلى الله عليه وسلم قال أتدرون ما المفلس قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار 2224 - ( صحيح ) وعن ابن عثمان عن سلمان الفارسي و سعد بن مالك و حذيفة بن اليمان و عبد الله بن مسعود حتى عد ستة أو سبعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا إن الرجل لا ترفع له يوم القيامة صحيفته حتى يرى أنه ناج فما تزال مظالم بني آدم تتبعه حتى ما يبقى له حسنة ويحمل عليه من سيئاتهم رواه البيهقي في البعث بإسناد جيد 2225 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي في حديث والترمذي مختصرا هكذا واللفظ له ومطولا كالجماعة 2226 - ( حسن لغيره ) وفي رواية للترمذي حسنة { يعني حديث عن أبي هريرة رضي الله } ثلاث دعوات لا شك في إجابتهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على الولد وروى أبو داود هذه بتقديم وتأخير 2227 - ( حسن لغيره ) وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة تستجاب دعوتهم الوالد والمسافر والمظلوم رواه الطبراني في حديث بإسناد صحيح 2228 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا دعوة المظلوم فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة رواه الحاكم وقال رواته متفق على الاحتجاج بهم إلا عاصم بن كليب فاحتج به مسلم وحده 2229 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه رواه أحمد بإسناد حسن 2230 - ( حسن لغيره ) وعن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام يقول الله وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين رواه الطبراني ولا بأس بإسناده في المتابعات 2231 - ( حسن لغيره ) وعن أبي عبد الله الأسدي قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوة المظلوم وإن كان كافرا ليس دونها حجاب وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صحيح لغيره ) دع ما يريبك إلى ما لا يريبك رواه أحمد ورواته إلى عبد الله محتج بهم في الصحيح وأبو عبد الله لم أقف فيه على جرح ولا تعديل 2232 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ههنا التقوى ههنا ويشير إلى صدره ( ثلاث مرات ) بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله رواه مسلم 2233 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما كانت صحف إبراهيم . . . . . . . ( القسم الأول من الحديث ضعيف جدا ولذلك حذف من هذا الكتاب وأودع الضعيف والفقرات المثبتة منه هنا تصح لغيرها فذكرت ) قلت يا رسول الله أوصني قال أوصيك بتقوى الله فإنها رأس الأمر كله قلت يا رسول الله زدني قال عليك بتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء قلت يا رسول الله زدني قال إياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه قلت يا رسول الله زدني قال عليك بالجهاد فإنه رهبانية أمتي قلت يا رسول الله زدني قال أحب المساكين وجالسهم قلت يا رسول الله زدني قال انظر إلى من هو تحتك ولا تنظر إلى ما هو فوقك فإنه أجدر أن لا تزدري نعمة الله عندك قلت يا رسول الله زدني قال قل الحق وإن كان مرا رواه ابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد قال الحافظ انفرد به إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني عن أبيه وهو حديث طويل في أوله ذكر الأنبياء عليهم السلام ذكرت منه هذه القطعة لما فيها من الحكم العظيمة والمواعظ الجسيمة ورواه الحاكم أيضا ومن طريق البيهقي كلاهما عن يحيى بن سعيد السعدي البصري حدثنا عبد الملك بن جريج عن عطاء بن عبيد بن عمر عن أبي ذر بنحوه ويحيى بن سعيد فيه كلام والحديث منكر من هذه الطريق وحديث إبراهيم بن هشام هو المشهور والله أعلم 2234 - ( حسن لغيره ) وروي عن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أمر بعبد من عباد الله يضرب في قبره مائة جلدة فلم يزل يسأل ويدعو حتى صارت جلدة واحدة فامتلأ قبره عليه نارا فلما ارتفع عنه وأفاق قال علام جلدتموني قال إنك صليت صلاة بغير طهور ومررت على مظلوم فلم تنصره رواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب التوبيخ 2235 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر أخاك ظالما أو مظلوما فقال رجل يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما أفرأيت إن كان ظالما كيف أنصره قال تحجزه أو تمنعه عن الظلم فإن ذلك نصره رواه البخاري 2236 - ( صحيح ) ورواه مسلم في حديث عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما إن كان ظالما فلينهه فإنه له نصرة وإن كان مظلوما فلينصره 6 - الترغيب في كلمات يقولهن من خاف ظالما ) 2237 - ( صحيح موقوف ) ورواه { يعني حديث عبد الله أبن مسعود المرفوع الذي في الضعيف } الأصبهاني وغيره موقوفا على عبد الله لم يرفعوه إذا خاف أحدكم السلطان الجائر فليقل اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم كن لي جارا من شر فلان بن فلان وأتباعه من خلفك من الجن والإنس أن يفرط علي أحد منهم أو أن يطغى عز جارك وجل ثناؤك ولا إله إلا أنت ( وهذا الموقوف يحتمل أن يكون في حكم المرفوع أما المرفوع فضعيف ) 2238 - ( صحيح موقوف ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال إذا أتيت سلطانا مهيبا تخاف أن يسطو بك فقل الله أكبر الله أعز من خلقه جميعا الله أعز مما أخاف وأحذر أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السموات أن يقعن على الأرض إلا بإذنه من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس اللهم كن لي جارا من شرهم جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك ثلاث مرات رواه ابن أبي شيبة موقوفا وهذا لفظه وهو أتم ورواه الطبراني وليس عنده ثلاث مرات ورجاله محتج بهم في الصحيح 2239 - ( صحيح موقوف ) وعن أبي مجلز واسمه لاحق بن حميد رضي الله عنه قال من خاف من أمير ظلما فقال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا وبالقرآن حكما وإماما نجاه الله منه رواه ابن أبي شيبة موقوفا عليه وهو تابعي ثقة 7 - الترغيب في الامتناع عن الدخول على الظلمة والترهيب من الدخول عليهم وتصديقهم وإعانتهم ) 2240 - ( حسن صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدا جفا ومن تبع الصيد غفل ومن أتى أبواب السلطان افتتن وما ازداد عبد من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا رواه أحمد بإسنادين رواة أحدهما رواة الصحيح 2241 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدا جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى السلطان افتتن رواه أبو داود والترمذي والنسائي وقال الترمذي حديث حسن 2242 - ( صحيح لغيره ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة أعاذك الله من إمارة السفهاء قال وما إمارة السفهاء قال أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون على حوضي ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون على حوضي يا كعب بن عجرة الصيام جنة والصدقة تطفىء الخطيئة والصلاة قربان أو قال برهان يا كعب بن عجرة الناس غاديان فمبتاع نفسه فمعتقها وبائع نفسه فموبقها رواه أحمد واللفظ له والبزار ورواتهما محتج بهم في الصحيح ورواه ابن حبان في صحيحه إلا أنه قال ( صحيح لغيره ) ستكون أمراء من دخل عليهم فأعانهم على ظلمهم وصدقهم بكذبهم فليس مني ولست منه ولن يرد على الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فهو مني وأنا منه وسيرد على الحوض الحديث 2243 - ( حسن صحيح ) ورواه الترمذي والنسائي من حديث كعب بن عجرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعيذك بالله يا كعب بن عجرة من أمراء يكونون من بعدي فمن غشي أبوابهم فصدقهم في كذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولا يرد علي الحوض ومن غشي أبوابهم أو لم يغش فلم يصدقهم في كذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض الحديث واللفظ للترمذي وفي رواية له أيضا عن كعب بن عجرة قال ( صحيح لغيره ) خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعة خمسة وأربعة أحد العددين من العرب والآخر من العجم فقال اسمعوا هل سمعتم إنه سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد على الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فهو مني وأنا منه وهو وارد على الحوض قال الترمذي حديث غريب صحيح 2244 - ( حسن لغيره ) وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في المسجد بعد صلاة العشاء فرفع بصره إلى السماء ثم خفض حتى ظننا أنه حدث في السماء أمر فقال ألا إنها ستكون بعدي أمراء يظلمون ويكذبون فمن صدقهم بكذبهم ومالأهم على ظلمهم فليس مني ولا أنا منه ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يمالئهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه حديث رواه أحمد وفي إسناده راو لم يسم وبقيته ثقات محتج بهم في الصحيح 2245 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن خباب عن أبيه رضي الله عنهما قال كنا قعودا على باب النبي صلى الله عليه وسلم فخرج علينا فقال اسمعوا قلنا قد سمعنا قال اسمعوا قلنا قد سمعنا قال إنه سيكون بعدي أمراء فلا تصدقوهم بكذبهم ولا تعينوهم على ظلمهم فإن من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم لم يرد على الحوض رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه واللفظ له 2246 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون أمراء تغشاهم غواش أو حواش من الناس يكذبون ويظلمون فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه رواه أحمد واللفظ له وأبو يعلى ومن طريق ابن حبان في صحيحه إلا أنهما قالا فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأنا منه بريء وهو مني بريء 0 2247 - ( حسن صحيح ) وعن علقمة بن أبي وقاص الليثي رضي الله عنه أنه مر برجل من أهل المدينة له شرف وهو جالس بسوق المدينة فقال علقمة يا فلان إن لك حرمة وإن لك حقا وإني رأيتك تدخل على هؤلاء الأمراء فتتكلم عندهم وإني سمعت بلال بن الحارث رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة قال علقمة انظر ويحك ماذا تقول وما تكلم به فرب كلام قد منعنيه ما سمعت من بلال بن الحارث رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه وروى الترمذي والحاكم المرفوع منه وصححاه ورواه الأصفهاني إلا أنه قال عن بلال بن الحارث أنه قال لبنيه ( حسن لغيره ) إذا حضرتم عند ذي سلطان فأحسنوا المحضر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره 8 - الترهيب من إعانة المبطل ومساعدته والشفاعة المانعة من حد من حدود الله وغير ذلك ) 2248 - ( صحيح ) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حالت شفاعته دون حد من حدود الله عز وجل فقد ضاد الله عز وجل ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال رواه أبو داود واللفظ له والطبراني بإسناد جيد نحوه وزاد في آخره وليس بخارج ورواه الحاكم مطولا ومختصرا وقال في كل منها صحيح الإسناد ولفظ المختصر قال ( صحيح لغيره ) من أعان على خصومة بغير حق كان في سخط الله حتى ينزع وفي رواية لأبي داود ( صحيح لغيره ) ومن أعان على خصومة بظلم فقد باء بغضب من الله 2249 - ( صحيح ) وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي يعين قومه على غير الحق كمثل بعير تردى في بئر فهو ينزع منها بذنبه رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه وعبد الرحمن لم يسمع من أبيه قال الحافظ ومعنى الحديث أنه قد وقع في الإثم وهلك كالبعير إذا تردى في بئر فصار ينزع بذنبه ولا يقدر على الخلاص 9 - ( ترهيب الحاكم وغيره من إرضاء الناس بما يسخط الله عز وجل ) 2250 - ( صحيح لغيره ) عن رجل من أهل المدينة قال كتب معاوية إلى عائشة رضي الله عنها أن اكتبي لي كتابا توصيني فيه ولا تكثري علي فكتبت عائشة إلى معاوية سلام عليك أما بعد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس والسلام عليك رواه الترمذي ولم يسم الرجل ثم روى بإسناده عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها كتبت إلى معاوية قال فذكر الحديث بمعناه ولم يرفعوه وروى ابن حبان في صحيحه المرفوع منه فقط ولفظه قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس وفي رواية له بلفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله ومن أسخط الله برضا الناس وكله الله إلى الناس ورواه البيهقي بنحوه في كتاب الزهد الكبير 10 - الترغيب في الشفقة على خلق الله تعالى من الرعية والأولاد والعبيد وغيرهم ورحمتهم والرفق بهم والترهيب من ضد ذلك ومن تعذيب العبد والدابة وغيرهما بغير سبب شرعي وما جاء في النهي عن وسم الدواب في وجوهها ) 2251 - ( صحيح ) عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يرحم الناس لا يرحمه الله رواه البخاري ومسلم والترمذي ورواه أحمد وزاد ( صحيح لغيره ) ومن لا يغفر لا يغفر له 2252 - ( صحيح لغيره ) وهو في المسند أيضا من حديث أبي سعيد بإسناد صحيح 2253 - ( حسن لغيره ) وعن أبي موسى رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لن تؤمنوا حتى تراحموا قالوا يا رسول الله كلنا رحيم قال إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه ولكنها رحمة العامة رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح 2254 - ( حسن لغيره ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من لم يرحم الناس لم يرحمه الله رواه الطبراني بإسناد حسن 2255 - ( صحيح لغيره ) وعن جرير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من لا يرحم من في الأرض لا يرحمه من في السماء رواه الطبراني بإسناد جيد قوي 2256 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء رواه أبو داود والترمذي بزيادة وقال حديث حسن صحيح 2257 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم ويل لأقماع القول ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون رواه أحمد بإسناد جيد 2258 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيت فيه نفر من قريش فأخذ بعضادتي الباب فقال هل في البيت إلا قرشي فقالوا لا إلا ابن أخت لنا قال ابن أخت القوم منهم ثم قال إن هذا الأمر في قريش ما إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا أقسموا أقسطوا ومن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورواته ثقات 2259 - ( صحيح لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كنا في بيت فيه نفر من المهاجرين والأنصار فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل كل رجل يوسع رجاء أن يجلس إلى جنبه ثم قام إلى الباب فأخذ بعضادتيه فقال الأئمة من قريش ولي عليكم حق عظيم ولهم ذلك ما فعلوا ثلاثا إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا عاهدوا وفوا فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن واللفظ له وأحمد بإسناد جيد وتقدم بلفظه وأبو يعلى 2260 - ( صحيح ) ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا من حديث أبي هريرة وتقدم حديث بنحوه لأبي برزة وحديث لأبي موسى في العدل والجور 2261 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت الصادق المصدوق صاحب هذه الحجرة أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول لا تنزع الرحمة إلا من شقي رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن وفي بعض النسخ حسن صحيح 2262 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن أو الحسين بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي فقال الأقرع إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا قط فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من لا يرحم لا يرحم رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي 2263 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنكم تقبلون الصبيان وما نقبلهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أملك لك أن نزع الله الرحمة من قلبك رواه البخاري ومسلم 2264 - ( صحيح ) وعن معاوية بن قرة عن أبيه رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله إني لأرحم الشاة أن أذبحها فقال إن رحمتها رحمك الله رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد والأصبهاني ولفظه قال ( صحيح لغيره ) يا رسول الله إني آخذ شاة وأريد أن أذبحها فأرحمها قال والشاة إن رحمتها رحمك الله 2265 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا أضجع شاة وهو يحد شفرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتريد أن تميتها موتتين هلا أحددت شفرتك قبل أن تضجعها رواه الطبراني في الكبير والأوسط والحاكم واللفظ له وقال صحيح على شرط البخاري 2266 - ( حسن ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من إنسان يقتل عصفورا فما فوقها بغير حقها إلا يسأل الله عنها يوم القيامة قيل يا رسول الله وما حقها قال حقها أن تذبحها فتأكلها ولا تقطع رأسها فترمي به رواه النسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد 2267 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه مر بفتيان من قريش قد نصبوا طيرا أو دجاجة يترامونها وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم فلما رأوا ابن عمر تفرقوا فقال ابن عمر من فعل هذا لعن الله من فعل هذا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخد شيئا فيه الروح غرضا رواه البخاري ومسلم 2268 - ( صحيح ) وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تعرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال من فجع هذه بولديها ردوا ولديها إليها ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال من حرق هذه قلنا نحن قال إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار رواه أبو داود 2269 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال : أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفا أو حايش نخل فدخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا فيه جمل فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه فسكت فقال : من رب هذا الجمل لمن هذا الجمل فجاء فتى من الأنصار فقال : لي يا رسول الله . فقال : ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه شكى إلي أنك تجيعه وتدئبه رواه أحمد وأبو داود 2270 - ( صحيح لغيره ) وروى أحمد أيضا في حديث طويل عن يحيى بن مرة قال فيه وكنت معه يعني مع النبي صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم إذ جاء جمل يخب حتى ضرب بجرانه بين يديه ثم ذرفت عيناه فقال ويحك انظر لمن هذا الجمل إن له لشأنا قال فخرجت ألتمس صاحبه فوجدته لرجل من الأنصار فدعوته إليه فقال ما شأن جملك هذا فقال وما شأنه لا أدري والله ما شأنه عملنا عليه ونضحنا عليه حتى عجز عن السقاية فائتمرنا البارحة أن ننحره ونقسم لحمه قال فلا تفعل هبه لي أو بعنيه قال بل هو لك يا رسول الله قال فوسمه بميسم الصدقة ثم بعث به وإسناده جيد وفي رواية له نحوه إلا أنه قال فيه إنه قال لصاحب البعير ما لبعيرك يشكوك زعم أنك سنأته حتى كبر تريد أن تنحره قال صدقت والذي بعثك بالحق لا أفعل ( صحيح ) وفي أخرى له أيضا قال يعلى بن مرة بينا نحن نسير معه يعني مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ مررنا ببعير يسنى عليه فلما رآه البعير جرجر ووضع جرانه فوقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال أين صاحب هذا البعير فجاء فقال بعنيه قال لا بل أهبه لك وإنه لأهل بيت ما لهم معيشة غيره فقال أما إذ ذكرت هذا من أمره فإنه شكا كثرة العمل وقلة العلف فأحسنوا إليه الحديث 2271 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض وفي رواية عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت لا هي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض رواه البخاري وغيره 2272 - ( صحيح لغيره ) ورواه أحمد من حديث جابر فزاد في آخره فوجبت لها النار بذلك 2273 - ( صحيح ) وعن سهل بن الحنظلية رضي الله عنه قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير قد لصق ظهره ببطنه فقال اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة فاركبوها صالحة وكلوها صالحة رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه إلا أنه قال قد لحق ظهره 2274 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء ورأيت فيها ثلاثة يعذبون امرأة من حمير طوالة ربطت هرة لها لم تطعمها ولم تسقها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض فهي تنهش قبلها ودبرها ورأيت فيها أخا بني دعدع الذي كان يسرق الحاج بمحجنه فإذا فطن له قال إنما تعلق بمحجني والذي سرق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه ابن حبان في صحيحه وفي رواية له ذكر فيها الكسوف قال ( صحيح لغيره ) وعرضت علي النار فلولا أني دفعتها عنكم لغشيتكم ورأيت فيها ثلاثة يعذبون امرأة حميرية سوداء طويلة تعذب في هرة لها أوثقتها فلم تدعها تأكل من خشاش الأرض ولم تطعمها حتى ماتت فهي إذا أقبلت تنهشها وإذا أدبرت تنهشها الحديث 2275 - ( صحيح ) وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الكسوف فقال دنت مني النار حتى قلت أي رب وأنا معهم فإذا امرأة حسبت أنه قال تخدشها هرة قال ما شأن هذه قالوا حبستها حتى ماتت جوعا رواه البخاري 2276 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دنا رجل إلى بئر فنزل فشرب منها وعلى البئر كلب يلهث فرحمه فنزع أحد خفيه فسقاه فشكر الله له فأدخله الجنة رواه ابن حبان في صحيحه ورواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود أطول من هذا وتقدم في إطعام الطعام 2277 - ( صحيح ) وعن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال كنت أضرب غلاما لي بالسوط فسمعت صوتا من خلفي اعلم أبا مسعود فلم أفهم الصوت من الغضب فلما دنا مني إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يقول اعلم أبا مسعود أن الله عز وجل أقدر عليك منك على هذا الغلام فقلت لا أضرب مملوكا بعده أبدا وفي رواية فقلت يا رسول الله هو حر لوجه الله تعالى فقال أما لو لم تفعل للفحتك النار أو لمستك النار رواه مسلم وأبو داود والترمذي 2278 - ( صحيح ) وعن زاذان وهو الكندي مولاهم الكوفي قال أتيت ابن عمر وقد أعتق مملوكا له فأخذ من الأرض عودا أو شيئا فقال ما لي فيه من الأجر ما يساوي هذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من لطم مملوكا له أو ضربه فكفارته أن يعتقه رواه أبو داود واللفظ له ( صحيح ) ورواه مسلم ولفظه قال من ضرب غلاما له حدا لم يأته أو لطمه فإن كفارته أن يعتقه 2279 - ( صحيح ) وعن معاوية بن سويد بن مقرن قال لطمت مولى لنا فدعاه أبي ودعاني فقال اقتص منه فإنا معشر بني مقرن كنا سبعة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وليس لنا إلا خادم فلطمها رجل منا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقوها قالوا إنه ليس لنا خادم غيرها قال فلتخدمهم حتى يستغنوا فإذا استغنوا فليعتقوها رواه مسلم وأبو داود واللفظ له والترمذي والنسائي 2280 - ( صحيح لغيره ) وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضرب مملوكه ظلما أقيد منه يوم القيامة رواه الطبراني ورواته ثقات 2281 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم نبي التوبة من قذف مملوكه بريئا مما قال أقيم عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال رواه البخاري ومسلم والترمذي واللفظ له وقال حسن صحيح 2282 - ( صحيح ) وعن المعرور بن سويد رضي الله عنه قال رأيت أبا ذر بالربذة وعليه برد غليظ وعلى غلامه مثله قال فقال القوم يا أبا ذر لو كنت أخذت الذي على غلامك فجعلته مع هذا فكانت حلة وكسوت غلامك ثوبا غيره قال فقال أبو ذر إني كنت ساببت رجلا وكانت أمه أعجمية فعيرته بأمه فشكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية فقال إنهم إخوانكم فضلكم الله عليهم فمن لم يلائمكم فبيعوه ولا تعذبوا خلق الله رواه أبو داود واللفظ له ( صحيح ) وهو في البخاري ومسلم والترمذي بمعناه إلا أنهم قالوا فيه هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن جعل الله أخاه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا يكلفه من العمل ما يغلبه فإن كلفه ما يغلبه فليعنه عليه واللفظ للبخاري وفي رواية للترمذي قال ( صحيح ) إخوانكم جعلهم الله فتية تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه من طعامه وليلبسه من لباسه ولا يكلفه ما يغلبه فإن كلفه ما يغلبه فليعنه عليه وفي رواية لأبي داود عنه قال ( صحيح ) دخلنا على أبي ذر بالربذة فإذا عليه برد وعلى غلامه مثله فقلنا يا أبا ذر لو أخذت برد غلامك إلى بردك فكانت حلة وكسوته ثوبا غيره قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليكسه مما يكتسي ولا يكلفه ما يغلبه فإن كلفه ما يغلبه فليعنه وفي أخرى له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صحيح ) من لاءمكم من مملوكيكم فأطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون ومن لم يلائمكم منهم فبيعوه ولا تعذبوا خلق الله قال الحافظ الرجل الذي عيره أبو ذر هو بلال بن رباح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم 2283 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في العبيد إن أحسنوا فاقبلوا وإن أساؤوا فاعفوا وإن غلبوكم فبيعوا رواه البزار وفيه عاصم أيضا 2284 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للمملوك طعامه وشرابه وكسوته ولا يكلف إلا ما يطيق فإن كلفتموهم فأعينوهم ولا تعذبوا عباد الله خلقا أمثالكم رواه ابن حبان في صحيحه وهو في مسلم باختصار 2285 - ( صحيح لغيره ) وعن علي رضي الله عنه قال كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم رواه أبو داود وابن ماجه إلا أنه قال الصلاة وما ملكت أيمانكم 2286 - ( صحيح ) وروى ابن ماجه وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي توفي فيه الصلاة وما ملكت أيمانكم فما زال يقولها حتى ما يفيض لسانه 2287 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وجاءه قهرمان له فقال له أعطيت الرقيق قوتهم قال لا قال فانطلق فأعطهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفى إثما أن تحبس عمن تملك قوتهم رواه مسلم 2288 - ( صحيح لغيره ) وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال عهدي بنبيكم صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بخمس ليال فسمعته يقول لم يكن نبي إلا وله خليل من أمته وإن خليلي أبو بكر بن أبي قحافة وإن الله اتخذ صاحبكم خليلا ألا وإن الأمم من قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد وإني أنهاكم عن ذلك اللهم هل بلغت ثلاث مرات ثم قال اللهم اشهد ثلاث مرات وأغمي عليه هنيهة ثم قال الله الله فيما ملكت أيمانكم أشبعوا بطونهم واكسوا ظهورهم وألينوا القول لهم رواه الطبراني من طريق عبد الله بن زحر عن علي بن يزيد وقد وثقا ولا بأس بهما في المتابعات 2289 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كم أعفو عن الخادم قال كل يوم سبعين مرة رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن غريب وفي بعض النسخ حسن صحيح وروى أبو يعلى بإسناد جيد عنه وهو رواية للترمذي ( صحيح ) أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن خادمي يسيء ويظلم أفأضربه قال تعفو عنه كل يوم سبعين مرة 2290 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت جاء رجل فقعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني وأشتمهم وأضربهم فكيف أنا منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل فتنحى الرجل وجعل يهتف ويبكي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما تقرأ قول الله ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين فقال الرجل يا رسول الله ما أجد لي ولهؤلاء خيرا من مفارقتهم أشهدك أنهم كلهم أحرار رواه أحمد والترمذي وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن غزوان وقد روى أحمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن غزوان هذا الحديث قال الحافظ عبد الرحمن هذا ثقة احتج به البخاري وبقية رجال أحمد وثقهم البخاري ومسلم والله أعلم 2291 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضرب سوطا ظلما اقتص منه يوم القيامة رواه البزار والطبراني بإسناد حسن 2292 - ( صحيح ) وعن هشام بن حكيم بن حزام رضي الله عنه أنه مر بالشام على أناس من الأنباط وقد أقيموا في الشمس وصب على رؤوسهم الزيت فقال ما هذا قيل يعذبون في الخراج وفي رواية حبسوا في الجزية فقال هشام أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا فدخل على الأمير فحدثه فأمر بهم فخلوا رواه مسلم وأبو داود والنسائي فصل 2293 - ( صحيح ) عن جابر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على حمار قد وسم في وجهه فقال لعن الله الذي وسمه رواه مسلم وفي رواية له نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه وعن الوسم في الوجه 2294 - ( صحيح ) ورواه الطبراني بإسناد جيد مختصرا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من يسم في الوجه 2295 - ( صحيح ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال مر حمار برسول الله صلى الله عليه وسلم قد كوي في وجهه يفور منخراه من دم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله من فعل هذا ثم نهى عن الكي في الوجه والضرب في الوجه رواه ابن حبان في صحيحه ورواه الترمذي مختصرا وصححه والأحاديث في النهي عن الكي في الوجه كثيرة 11 - ( ترغيب الإمام وغيره من ولاة الأمور في اتخاذ وزير صالح وبطانة حسنة ) 2296 - ( صحيح لغيره ) عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه وإذا أراد الله به غير ذلك جعل له وزير سوء إن نسي لم يذكره وإن ذكر لم يعنه رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه والنسائي ولفظه ( صحيح ) قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولي منكم عملا فأراد الله به خيرا جعل له وزيرا صالحا إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه 2297 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري و أبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصم الله رواه البخاري واللفظ له ورواه النسائي عن أبي هريرة وحده ولفظه ( صحيح ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من وال إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا فمن وقي شرها فقد وقي وهو إلى من يغلب عليه منهما 2298 - ( صحيح ) وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بعث الله من نبي ولا كان بعده من خليفة إلا له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا فمن وقي شرها فقد وقي رواه البخاري 12 - الترهيب من شهادة الزور ) 2299 - ( صحيح ) عن أبي بكرة رضي الله عنه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور ألا وشهادة الزور وقول الزور وكان متكئا فجلس فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت رواه البخاري ومسلم والترمذي 2300 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر فقال الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقال ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قول الزور أو قال شهادة الزور رواه البخاري ومسلم 2301 - ( حسن موقوف ) رواه الطبراني في الكبير موقوفا على أبن مسعود بإسناد حسن قلت قال عدلت شهادة الزور الشرك بالله وقرأ { واجتنبوا قول الزور } 21 - كتاب الحدود وغيرها 1 - الترغيب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والترهيب من تركهما والمداهنة فيهما ) 2302 - ( صحيح ) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان رواه مسلم والترمذي وابن ماجه والنسائي ولفظه ( صحيح ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رأى منكم منكرا فغيره بيده فقد برىء ومن لم يستطع أن يغيره بيده فغيره بلسانه فقد برىء ومن لم يستطع أن يغيره بلسانه فغيره بقلبه فقد برىء وذلك أضعف الإيمان 2303 - ( صحيح ) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم رواه البخاري ومسلم 2304 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه أن أناسا قالوا يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به إن بكل تسبيحة صدقة وبكل تكبيرة صدقة وبكل تحميدة صدقة وبكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة رواه مسلم وغيره 2305 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل الجهاد كلمة حق عند سلطان أو أمير جائر رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وابن ماجه كلهم عن عطية العوفي عنه وقال الترمذي حديث حسن غريب 2306 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي عبد الله طارق بن شهاب البجلي الأحمسي أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم وقد وضع رجله في الغرز أي الجهاد أفضل قال كلمة حق عند سلطان جائر رواه النسائي بإسناد صحيح 2307 - ( حسن صحيح ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجل عند الجمرة الأول فقال يارسول الله أي الجهاد أفضل فسكت عنه فلما رمى الجمرة الثانية سأله فسكت عنه فلما رمي جمرة العقبة وضع رجله في الغرز ليركب قال أين السائل قال ها أنا يا رسول الله قال كلمة حق تقال عند سلطان جائر رواه ابن ماحه بإسناد صحيح 2308 - ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله رواه الترمذي والحاكم وقال صحيح الإسناد 2309 - ( صحيح ) وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا رواه البخاري والترمذي 2310 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل رواه مسلم 2311 - ( صحيح ) وعن زينب بنت جحش رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بين أصبعيه الإبهام والتي تليها فقلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث رواه البخاري ومسلم 2312 - ( صحيح لغيره ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله إن الله أنزل سطوته بأهل الأرض وفيهم الصالحون فيهلكون بهلاكهم فقال يا عائشة إن الله عز وجل إذا أنزل سطوته بأهل نقمته وفيهم الصالحون فيصيرون معهم ثم يبعثون على نياتهم رواه ابن حبان في صحيحه 2313 - ( حسن لغيره ) وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابا منه ثم تدعونه فلا يستجيب لكم رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 2314 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين رواه مسلم وغيره 2315 - ( صحيح ) وعن جرير رضي الله عنه قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فلقنني فيما استطعت والنصح لكل مسلم رواه البخاري ومسلم وتقدم حديث تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة قاله له ثلاثا قال قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم رواه البخاري ومسلم واللفظ له 2316 - ( حسن لغيره ) وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون على أن يغيروا عليه ولا يغيرون إلا أصابهم الله منه بعقاب قبل أن يموتوا رواه أبو داود عن أبي إسحاق قال أظنه عن ابن جرير عن جرير ولم يسم ابنه ورواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه والأصبهاني وغيرهم عن أبي إسحاق عن عبيد الله بن جرير عن أبيه 2317 - ( صحيح ) وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه والنسائي وابن حبان في صحيحه ولفظ النسائي إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن القوم إذا رأوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بعقاب وفي رواية لأبي داود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيروا إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب 2318 - ( حسن لغيره ) وعن أبي كثير السحيمي عن أبيه قال سألت أبا ذر قلت دلني على عمل إذا عمل العبد به دخل الجنة قال سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تؤمن بالله واليوم الآخر قلت يا رسول الله إن مع الإيمان عملا قال يرضخ مما رزقه الله قلت يا رسول الله أرأيت إن كان فقيرا لا يجد ما يرضخ به قال يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر قال قلت يا رسول الله أرأيت إن كان عييا لا يستطيع أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر قال يصنع لأخرق قلت أرأيت إن كان أخرق لا يستطيع أن يصنع شيئا قال يعين مغلوبا قلت أرأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مغلوبا قال ما تريد أن يكون في صاحبك من خير يمسك عن أذى الناس فقلت يا رسول الله إذا فعل ذلك دخل الجنة قال ما من مسلم يفعل خصلة من هؤلاء إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة رواه الطبراني في الكبير واللفظ له ورواته ثقات وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 2319 - ( حسن صحيح ) وعن حذيفة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه رواه مسلم وغيره 2320 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بخصال من الخير أوصاني أن لا أخاف في الله لومة لائم وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مرا مختصرا رواه ابن حبان في صحيحه ويأتي بتمامه 2321 - ( حسن ) وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة الحديث رواه الترمذي وحسنه وأبن حبان في صحيحه 2322 - ( حسن لغيره ) رواه البزار و الطبراني من حديث أبن عمر بنحوه 2323 - ( حسن ) وعن عرس بن عميرة الكندي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها وكرهها وفي رواية فأنكرها كمن غاب عنها ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها رواه أبو داود من رواية مغيرة بن زياد الموصلي 2324 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإسلام أن تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتسليمك على أهلك فمن انتقص شيئا منهن فهو سهم من الإسلام يدعه ومن تركهن فقد ولى الإسلام ظهره رواه الحاكم وتقدم حديث حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم ( حسن لغيره ) الإسلام ثمانية أسهم الإسلام سهم والصلاة سهم والزكاة سهم والصوم سهم وحج البيت سهم والأمر بالمعروف سهم والنهي عن المنكر سهم والجهاد في سبيل الله سهم وقد خاب من لا سهم له رواه البزار 2325 - ( حسن لغيره ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فعرفت في وجهه أن قد حضره شيء فتوضأ وما كلم أحدا فلصقت بالحجرة أستمع ما يقول فقعد على المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال يا أيها الناس إن الله يقول لكم مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا أجيب لكم وتسألوني فلا أعطيكم وتستنصروني فلا أنصركم فما زاد عليهن حتى نزل رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه كلاهما من رواية عاصم بن عمر بن عثمان عن عروة عنهما 2 - الترهيب من أن يأمر بمعروف وينهى عن منكر ويخالف قوله فعله ) 2326 - ( صحيح ) عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار في الرحى فيجتمع إليه أهل النار فيقولون يا فلان ما لك ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فيقول بلى كنت آمر بالمعروف ولا آتيه وأنهى عن المنكر وآتيه رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم قال قيل لأسامة بن زيد لو أتيت عثمان فكلمته فقال إنكم لترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم وإني أكلمه في السر دون أن أفتح بابا لا أكون أول من فتحه ولا أقول لرجل إن كان علي أميرا إنه خير الناس بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وما هو قال سمعته يقول يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيدور كما يدور الحمار برحاه فيجتمع أهل النار عليه فيقولون يا فلان ما شأنك أليس كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فيقول كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن الشر وآتيه 2327 - ( صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت ليلة أسري بي رجالا تقرض شفاههم بمقاريض من النار فقلت من هؤلاء يا جبريل قال الخطباء من أمتك الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت وابن حبان في صحيحه واللفظ له والبيهقي ( صحيح لغيره ) وفي رواية لابن أبي الدنيا مررت ليلة أسري بي على قوم يقرض شفاههم بمقاريض من نار كلما قرضت عادت فقلت يا جبريل من هؤلاء قال خطباء من أمتك يقولون ما لا يفعلون ( صحيح ) وفي رواية للبيهقي قال أتيت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار فقلت من هؤلاء يا جبريل قال خطباء أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون ويقرؤون كتاب الله ولا يعملون به 2328 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي تميمة عن جندب بن عبد الله الأزدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه الحديث رواه الطبراني وإسناده حسن إن شاء الله 2329 - ( صحيح ) ورواه البزار من حديث أبي برزة إلا أنه قال مثل الفتيلة 2330 - ( صحيح ) وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم باللسان رواه الطبراني في الكبير والبزار ورواته محتج بهم في الصحيح 2331 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه وينسى الجذع في عينه رواه ابن حبان في صحيحه 2 - الترغيب في ستر المسلم والترهيب من هتكه وتتبع عورته ) 2332 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه رواه مسلم وأبو داود واللفظ له والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه 2333 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وقال حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن عمر 2334 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره يوم القيامة رواه مسلم 2335 - ( صحيح لغيره ) وعن يزيد بن نعيم ( عن أبيه ) : أن ماعزا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأقر عنده أربع مرات فأمر برجمه وقال لهزال ( لو سترته بثوبك كان خيرا لك ) رواه أبو داود والنسائي قال الحافظ ونعيم هو ابن هزال وقيل لا صحبة له وإنما الصحبة لأبيه هزال وسبب قول النبي صلى الله عليه وسلم لهزال لو سترته بثوبك ما رواه أبو داود وغيره عن محمد بن المنكدر ( صحيح لغيره ) أن هزالا أمر ماعزا أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم وروى في موضع آخر عن يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه قال كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي فأصاب جارية من الحي فقال له أبي ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك وذكر الحديث في قصة رجمه واسم المرأة التي وقع عليها ماعز فاطمة وقيل غير ذلك وكانت أمة لهزال 2336 - ( صحيح لغيره ) وعن مكحول أن عقبة بن عامر رضي الله عنه أتى مسلمة بن مخلد فكان بينه وبين البواب شيء فسمع صوته فأذن له فقال إني لم آتك زائرا ولكن جئتك لحاجة أتذكر يوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علم من أخيه سيئة فسترها ستر الله عليه يوم القيامة قال نعم قال لهذا جئت رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح 2337 - ( صحيح لغيره ) وعن رجاء بن حيوة قال سمعت مسلمة بن مخلد رضي الله عنه يقول بينا أنا على مصر فأتى البواب فقال إن أعرابيا على الباب يستأذن فقلت من أنت قال أنا جابر بن عبد الله قال فأشرفت عليه فقلت أنزل إليك أو تصعد قال لا تنزل ولا أصعد حديث بلغني أنك ترويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ستر المؤمن جئت أسمعه قلت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ستر على مؤمن عورة فكأنما أحيا موءودة فضرب بعيره راجعا رواه الطبراني في الأوسط من رواية أبي سنان القسملي 2338 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ستر عورة أخيه ستر الله عورته يوم القيامة ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته رواه ابن ماجه بإسناد حسن 2339 - ( حسن صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله ونظر ابن عمر إلى الكعبة فقال ما أعظمك وما أعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال فيه ( حسن صحيح ) يا معشر من أسلم بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تطلبوا عثراتهم الحديث 2340 - ( حسن صحيح ) وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته رواه أبو داود عن سعيد بن عبد الله بن جريج عنه 2341 - ( صحيح لغيره ) ورواه أبو يعلى بإسناد حسن من حديث البراء 2342 - ( صحيح ) وعن معاوية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنك إن اتبعت عورات المسلمين أفسدتهم أو كدت تفسدهم رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه 2343 - ( صحيح لغيره ) وعن شريح بن عبيد عن جبير بن نفير و كثير بن مرة و عمرو بن الأسود و المقدام بن معديكرب و أبي أمامة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم رواه أبو داود من رواية إسماعيل بن عياش 4 - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم ) 2344 - ( حسن لغيره ) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا آخذ بحجزكم أقول إياكم وجهنم إياكم والحدود إياكم وجهنم إياكم والحدود إياكم وجهنم إياكم والحدود ثلاث مرات فإذا أنا مت تركتكم وأنا فرطكم على الحوض فمن ورد أفلح الحديث رواه من رواية ليث بن أبي سليم 2345 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه رواه البخاري ومسلم 2346 - ( صحيح ) وعن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثورا قال ثوبان يا رسول الله صفهم لنا حلهم لنا لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها رواه ابن ماجه ورواته ثقات 2347 - ( صحيح لغيره ) وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ضرب مثلا صراطا مستقيما على كنفي الصراط داران لهما أبواب مفتحة على الأبواب ستور وداع يدعو فوقه والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم والأبواب التي على كنفي الصراط حدود الله فلا يقع أحد في حدود الله حتى يكشف الستر والذي يدعو من فوقه واعظ ربه عز وجل رواه الترمذي من رواية بقية عن بجير بن سعد وقال حديث حسن غريب كنفا الصراط بالنون جانباه 2348 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعن جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعند رأس الصراط يقول استقيموا على الصراط ولا تعوجوا وفوق ذلك داع يدعو كلما هم عبد أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه ثم فسره فأخبر أن الصراط هو الإسلام وأن الأبواب المفتحة محارم الله وأن الستور المرخاة حدود الله والداعي على رأس الصراط هو القرآن والداعي من فوقه هو واعظ الله في قلب كل مؤمن ذكره رزين ولم أره في أصوله إنما رواه أحمد والبزار مختصرا بغير هذا اللفظ بإسناد حسن 2349 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يأخذ مني هذه الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن فقال أبو هريرة قلت أنا يا رسول الله فأخذ بيدي وعد خمسا قال اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان والحسن لم يسمع من أبي هريرة ورواه ابن ماجه والبيهقي وغيرهما من حديث واثلة عن أبي هريرة وتقدم في هذا الكتاب أحاديث كثيرة جدا في فضل التقوى ويأتي أحاديث أخر والله أعلم 5 - الترغيب في إقامة الحدود والترهيب من المداهنة فيها ) 2350 - ( حسن لغيره ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحد يقام في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا ثلاثين صباحا ( صحيح ) وفي رواية قال أبو هريرة رضي الله عنه إقامة حد في الأرض خير لأهلها من أن يمطروا أربعين ليلة رواه النسائي هكذا مرفوعا وموقوفا وابن ماجه ولفظه ( حسن لغيره ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حد يعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحا وابن ماجه في صحيحه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسن صحيح ) إقامة حد بأرض خير لأهلها من مطر أربعين صباحا 2351 - ( حسن لغيره ) وروى ابن ماجه أيضا عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إقامة حد من حدود الله خير من مطر أربعين ليلة في بلاد الله 2352 - ( حسن لغيره ) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم رواه ابن ماجه ورواته ثقات إلا أن ربيعة بن ناجد لم يرو عنه إلا أبا صادق فيما أعلم 2353 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قالوا من يجترىء عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أسامة أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فاختطب فقال إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه 2354 - ( صحيح ) وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهاموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا رواه البخاري واللفظ له والترمذي وغيره وتقدمت أحاديث في الشفاعة المانعة من حد من حدود الله تعالى 6 - الترهيب من شرب الخمر وبيعها وشرائها وعصرها وحملها وأكل ثمنها والتشديد في ذلك والترغيب في تركه والتوبة منه ) 2355 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وزاد مسلم وفي رواية وأبو داود بعد قوله ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولكن التوبة معروضة بعد 2356 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله الخمر وشاربها وساقيها ومبتاعها وبائعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه ( صحيح ) رواه أبو داود واللفظ له وابن ماجه وزاد وآكل ثمنها 2357 - ( حسن صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها وأكل ثمنها والمشتري لها والمشترى له 2358 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله حرم الخمر وثمنها وحرم الميتة وثمنها وحرم الخنزير وثمنه رواه أبو داود وغيره 2359 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن الله اليهود ثلاثا إن الله حرم عليهم الشحوم فباعوها فأكلوا أثمانها إن الله إذا حرم على قوم أكل شيء حرم عليهم ثمنه رواه أبو داود 2360 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أتاني جبريل فقال يا محمد إن الله لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها وشاربها والمحمولة إليه وبائعها ومبتاعها وساقيها ومسقاها رواه أحمد بإسناد صحيح وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد وتقدم في باب الحمام حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ( صحيح لغيره ) من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يشرب الخمر من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يشرب عليها الخمر الحديث رواه الطبراني 2361 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يشربها في الآخرة رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والبيهقي ولفظه في إحدى رواياته ( صحيح ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر في الدنيا ولم يتب لم يشربها في الآخرة وإن دخل الجنة ( صحيح ) وفي رواية لمسلم قال من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة 2362 - ( حسن لغيره ) في رواية لابن حبان { يعني حديث أبي موسى رضي الله عنه } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة مدمن خمر ولا مؤمن بسحر ولا قاطع رحم 2363 - ( صحيح لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلج حائط القدس مدمن خمر ولا العاق ولا المنان عطاءه رواه أحمد من رواية علي بن زيد والبزار إلا أنه قال لا يلج جنان الفردوس 2364 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن المنكدر قال حدثت عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن رواه أحمد هكذا ورجاله رجال الصحيح ورواه ابن حبان في صحيحه عن سعيد بن جبير وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صحيح لغيره ) من لقي الله مدمن خمر لقيه كعابد وثن 2365 - ( صحيح موقوف ) وعن أبي موسى رضي الله عنه أنه كان يقول ما أبالي شربت الخمر أو عبدت هذه السارية دون الله رواه النسائي 2366 - ( حسن لغيره ) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث رواه أحمد واللفظ له والنسائي والبزار والحاكم وقال صحيح الإسناد 2367 - ( صحيح لغيره ) وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا الديوث والرجلة من النساء ومدمن الخمر قالوا يا رسول الله أما مدمن الخمر فقد عرفناه فما الديوث قال الذي لا يبالي من دخل على أهله قلنا فما الرجلة من النساء قال التي تشبه بالرجال رواه الطبراني ورواته لا أعلم فيهم مجروحا وشواهده كثيرة 2368 - ( حسن لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتنبوا الخمر فإنها مفتاح كل شر رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 2369 - ( حسن لغيره ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وإن حرقت ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة ولا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر رواه ابن ماجه والبيهقي كلاهما عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عنه 2370 - ( صحيح ) وعن سالم بن عبد الله عن أبيه أن أبا بكر وعمر وناسا جلسوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا أعظم الكبائر فلم يكن عندهم فيها علم فأرسلوني إلى عبد الله بن عمرو أسأله فأخبرني أن أعظم الكبائر شرب الخمر فأتيتهم فأخبرتهم فأكثروا ذلك ووثبوا إليه جميعا حتى أتوه في داره فأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن ملكا من ملوك بني إسرائيل أخذ رجلا فخيره بين أن يشرب الخمر أو يقتل نفسا أو يزني أو يأكل لحم خنزير أو يقتلوه فاختار الخمر وإنه لما شرب الخمر لم يمتنع من شيء أرادوه منه وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ( حينئذ ) ما من أحد يشربها فتقبل له صلاة أربعين ليلة ولا يموت وفي مثانته منه شيء إلا حرمت بها عليه الجنة فإن مات في أربعين ليلة مات ميتة جاهلية رواه الطبراني بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 2371 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما حرمت الخمر مشى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضهم إلى بعض وقالوا حرمت الخمر وجعلت عدلا للشرك رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح 2372 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي تميم الجيشاني أنه سمع قيس بن سعيد بن عبادة الأنصاري وهو على مصر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي كذبة متعمدا فليتبوأ مضجعا من النار أو بيتا في جهنم ( . . . . . . . زيادة ضعيفة محذوفة ) وسمعت عبد الله بن عمرو بعد ذلك يقول مثله لم يختلف إلا في بيت أو مضجع رواه أحمد وأبو يعلى كلاهما عن شيخ من حمير لم يسمياه عن أبي تميم 2373 - ( صحيح لغيره ) وعن جابر رضي الله عنه أن رجلا قدم من جيشان وجيشان من اليمن فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شراب يشربونه بأرضهم من الذرة يقال له المزر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أومسكر هو قال نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مسكر حرام وإن عند الله عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال قالوا يا رسول الله وما طينة الخبال قال عرق أهل النار أو عصارة أهل النار رواه مسلم والنسائي 2374 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال ثلاثة لا تقربهم الملائكة الجنب والسكران والمتضمخ بالخلوق رواه البزار بإسناد صحيح 2375 - ( صحيح لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ترك الخمر وهو يقدر عليه لأسقينه منه في حظيرة القدس ومن ترك الحرير وهو يقدر عليه لأكسونه إياه في حظيرة القدس رواه البزار بإسناد حسن 2376 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن يسقيه الله الخمر في الآخرة فليتركها في الدنيا ومن سره أن يكسوه الله الحرير في الآخرة فليتركه في الدنيا رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات إلا شيخه المقدام بن داود وقد وثق وله شواهد 2377 - ( حسن لغيره ) وروي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده ليبيتن أناس من أمتي على أشر وبطر ولعب ولهو فيصبحوا قردة وخنازير باستحلالهم المحارم واتخاذهم القينات وشربهم الخمر وبأكلهم الربا ولبسهم الحرير رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في رواية وتقدم حديث أبي أمامة في معناه 2378 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه 2379 - ( حسن لغيره ) وعن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف قال رجل من المسلمين يا رسول الله متى ذلك قال إذا ظهرت القيان والمعازف وشربت الخمور رواه الترمذي من رواية عبد الله بن عبد القدوس وقد وثق وقال حديث غريب وقد روي عن الأعمش عن عبد الرحمن بن سابط مرسلا 2380 - ( حسن صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات من أمتي وهو يشرب الخمر حرم الله عليه شربها في الجنة ومن مات من أمتي وهو يتحلى الذهب حرم الله عليه لباسه في الجنة رواه أحمد والطبراني ورواة أحمد ثقات 2381 - ( صحيح ) وعن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد في الرابعة فاقتلوه رواه الترمذي وأبو داود ولفظه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسن صحيح ) قال إذا شربوا الخمر فاجلدوهم ثم إن شربوا فاجلدوهم ثم إن شربوا فاجلدوهم ثم إن شربوا فاقتلوهم ورواه ابن حبان في صحيحه بنحوه 2382 - ( لم تذكر درجة الحديث ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سكر فاجلدوه ثم إن سكر فاجلدوه ثم إن سكر فاجلدوه فإن عاد في الرابعة فاقتلوه رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وعندهما فإن عاد في الرابعة فاضربوا عنقه قال الحافظ قد جاء قتل شارب الخمر في المرة الرابعة من غير ما وجه صحيح وهو منسوخ والله أعلم 2383 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد في الرابعة لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن تاب لم يتب الله عليه وغضب الله عليه وسقاه من نهر الخبال قيل يا أبا عبد الرحمن وما نهر الخبال قال نهر يجري من صديد أهل النار رواه الترمذي وحسنه والحاكم وقال صحيح الإسناد ورواه النسائي موقوفا عليه مختصرا ولفظه ( صحيح ) من شرب الخمر فلم ينتش لم تقبل له صلاة ما دام في جوفه أو عروقه منها شيء وإن مات مات كافرا وإن انتشى لم تقبل منه صلاة أربعين يوما وإن مات فيها مات كافرا 2384 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد في الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة قالوا يا رسول الله وما طينة الخبال قال عصارة أهل النار رواه ابن حبان في صحيحه ( صحيح ) ورواه الحاكم مختصرا ببعضه قال لا يشرب الخمر رجل من أمتي فتقبل له صلاة أربعين صباحا وقال صحيح على شرطهما 2385 - ( حسن ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك الصلاة سكرا مرة واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها ومن ترك الصلاة أربع مرات سكرا كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال قيل وما طينة الخبال قال عصارة أهل جهنم رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد وروى أحمد منه من ترك الصلاة سكرا مرة واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها ورواته ثقات 2386 - ( حسن لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار إذا ظهر التلاعن وشربوا الخمور ولبسوا الحرير واتخذوا القيان واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء رواه البيهقي وتقدم في لبس الحرير 7 - الترهيب من الزنا سيما بحليلة الجار والمغيبة والترغيب في حفظ الفرج ) 2387 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي 2388 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرىء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي 2389 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل دم امرىء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إلا في إحدى ثلاث زنا بعد إحصان فإنه يرجم ورجل خرج محاربا لله ولرسوله فإنه يقتل أو يصلب أو ينفى من الأرض أو يقتل نفسا فيقتل بها رواه أبو داود والنسائي 2390 - ( حسن ) وعن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا نعايا العرب يا نعايا العرب إن أخوف ما أخاف عليكم الزنا والشهوة الخفية 2391 - ( صحيح ) وعن عثمان بن أبي العاصي رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطى هل من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله عز وجل له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا رواه أحمد والطبراني واللفظ له وتقدم في باب العمل على الصدقة 2392 - ( صحيح ) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة فذكر الحديث إلى أن قال فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يتوقد تحته نارا فإذا ارتفعت ارتفعوا حتى كادوا أن يخرجوا وإذا أخمدت رجعوا فيها وفيها رجال ونساء عراة الحديث وفي رواية فانطلقنا على مثل التنور قال فأحسب أنه كان يقول فإذا فيه لغط وأصوات قال فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا الحديث وفي آخره وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني رواه البخاري وتقدم بطوله في ترك الصلاة 2393 - ( صحيح ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينا أنا نائم أتاني رجلان فأخذا بضبعي فأتيا بي جبلا وعرا فقالا اصعد فقلت إني لا أطيقه فقالا إنا سنسهله لك فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل فإذا أنا بأصوات شديدة فقلت ما هذه الأصوات قالوا هذا عواء أهل النار ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم مشققة أشداقهم تسيل أشداقهم دما قال قلت من هؤلاء قيل هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلة صومهم فقال خابت اليهود والنصارى فقال سليم ما أدري أسمعه أبو أمامة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أم شيء من رأيه ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم أشد شيء انتفاخا وأنتنه ريحا وأسوأه منظرا فقلت من هؤلاء قال هؤلاء قتلى الكفار ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم أشد شيء انتفاخا وأنتنه ريحا كأن ريحهم المراحيض قلت من هؤلاء قال هؤلاء الزانون ثم انطلق بي فإذا أنا بنساء تنهش ثديهن الحيات قلت ما بال هؤلاء قيل هؤلاء يمنعن أولادهن ألبانهن ثم انطلق بي فإذا بغلمان يلعبون بين نهرين قلت من هؤلاء قال هؤلاء ذراري المؤمنين ثم شرف بي شرفا فإذا أنا بثلاثة يشربون من خمر لهم قلت من هؤلاء قال هؤلاء جعفر وزيد وابن رواحة ثم شرف بي شرفا آخر فإذا أنا بنفر ثلاثة قلت من هؤلاء قال هذا إبراهيم وموسى وعيسى وهم ينتظرونك رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما واللفظ لابن خزيمة قال الحافظ ولا علة له 2394 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زنى الرجل خرج منه الإيمان فكان عليه كالظلة فإذا أقلع رجع إليه الإيمان رواه أبو داود واللفظ له والترمذي والبيهقي 2395 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي برجل قد شرب فقال يا أيها الناس قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله فمن أصاب من هذه القاذورة شيئا فليستتر بستر الله فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ( . . . . . . زيادة محذوفة لا شواهد لها ) ولا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن 2396 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر رواه مسلم والنسائي ورواه الطبراني في الأوسط ولفظه ( حسن ) لا ينظر الله يوم القيامة إلى الشيخ الزاني ولا العجوز الزانية 2397 - ( صحيح ) وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أربعة يبغضهم الله البياع الحلاف والفقير المختال والشيخ الزاني والإمام الجائر رواه النسائي وابن حبان في صحيحه 2398 - ( صحيح ) وعن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة الشيخ الزاني والإمام الكذاب والعائل المزهو رواه البزار بإسناد جيد 2399 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله عز وجل إلى الأشيمط الزاني ولا العائل المزهو رواه الطبراني ورواته ثقات إلا ابن لهيعة وحديثه حسن في المتابعات 2400 - ( حسن لغيره ) وعن ميمونة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال أمتي بخير ما لم يفش فيهم ولد الزنا فإذا فشا فيهم ولد الزنا فأوشك أن يعمهم الله بعذاب رواه أحمد وإسناده حسن وفيه ابن إسحاق وقد صرح بالسماع 2401 - ( حسن لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 2402 - ( حسن ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه ذكر حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيه ما ظهر في قوم الزنا أو الربا إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله رواه أبو يعلى بإسناد جيد 2403 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت إن ذلك لعظيم ثم أي قال أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك قلت ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك رواه البخاري ومسلم ورواه الترمذي والنسائي وفي رواية لهما وتلا هذه الآية والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الحليلة بفتح الحاء المهملة هي الزوجة 2404 - ( صحيح ) وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ما تقولون في الزنا قالوا حرام حرمه الله عز وجل ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره رواه أحمد ورواته ثقات والطبراني في الكبير والأوسط 2405 - ( حسن ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما رفع الحديث قال مثل الذي يجلس على فراش المغيبة مثل الذي ينهشه أسود من أساود يوم القيامة رواه الطبراني ورواته ثقات 2046 - ( صحيح ) وعن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم ما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم إلا وقف له يوم القيامة فيأخذ من حسناته ما شاء حتى يرضى ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فما ظنكم رواه مسلم وأبو داود إلا أنه قال فيه ( صحيح ) إلا نصب له يوم القيامة فقيل هذا خلفك في أهلك فخذ من حسناته ما شئت ورواه النسائي كأبي داود وزاد أترون يدع له من حسناته شيئا فصل 2407 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه رواه البخاري ومسلم 2408 - ( صحيح ) وعن ابن عمر أيضا رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى أواهم المبيت إلى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فذكر الحديث إلى أن قال الآخر اللهم كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إلي فأردتها على نفسها فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت حتى إذا قدرت عليها قالت لا أحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه فتحرجت من الوقوع عليها فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي وتركت الذهب الذي أعطيتها اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة الحديث رواه البخاري ومسلم وتقدم بتمامه في الإخلاص 2409 - ( حسن صحيح ) ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة بنحوه ويأتي في بر الوالدين إن شاء الله تعالى 2410 - ( حسن ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا شباب قريش احفظوا فروجكم لا تزنوا ألا من حفظ فرجه فله الجنة رواه الحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرطهما وفي رواية للبيهقي ( حسن ) يا فتيان قريش لا تزنوا فإنه من سلم له شبابه دخل الجنة 2411 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت رواه ابن حبان في صحيحه 2412 - ( صحيح ) وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه تضمنت له بالجنة رواه البخاري واللفظ له والترمذي وغيرهما 2413 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة رواه الترمذي وقال حديث حسن 2414 - ( حسن صحيح ) وعن أبي رافع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حفظ ما بين فقميه وفخذيه دخل الجنة رواه الطبراني بإسناد جيد 2415 - ( حسن صحيح ) وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفظ ما بين فقميه وفرجه دخل الجنة رواه أبو يعلى واللفظ له والطبراني ورواتهما ثقات وفي رواية الطبراني قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أحدثك ثنتين من فعلهما دخل الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال يحفظ الرجل ما بين فقميه وما بين رجليه 2416 - ( حسن لغيره ) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم رواه أحمد وابن أبي الدنيا وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد قال الحافظ رووه كلهم عن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب عن عبادة ولم يسمع منه والله أعلم 8 - الترهيب من اللواط وإتيان البهيمة والمرأة في دبرها سواء كانت زوجته أو أجنبية ) 2417 - ( حسن ) عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أخوف ما أخاف على أمتي من عمل قوم لوط رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب والحاكم وقال صحيح الإسناد 2418 - ( صحيح لغيره ) وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما نقض قوم العهد إلا كان القتل بينهم ولا ظهرت الفاحشة في قوم إلا سلط الله عليهم الموت ولا منع قوم الزكاة إلا حبس عنهم القطر رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 2419 - ( صحيح لغيره ) ورواه ابن ماجه والبزار والبيهقي من حديث ابن عمر بنحوه ولفظ ابن ماجه ( صحيح لغيره ) قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر المهاجرين خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا الحديث 2420 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لعن الله سبعة من خلقه . . . . . . . القسم الأول من الحديث ضعيف جدا وأخرج في الضعيف ) قال ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من ذبح لغير الله ملعون من أتى شيئا من البهائم ملعون من عق والديه ( ملعون من جمع . . . . . ضعيفة ) ملعون من غير حدود الأرض ملعون من ادعى إلى غير مواليه رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا محرز بن هارون التيمي ويقال فيه محرز بالإهمال ورواه الحاكم من رواية هارون أخي محرر وقال صحيح الإسناد قال الحافظ كلاهما واه لكن محرز قد حسن له الترمذي ومشاه بعضهم وهو أصلح حالا من أخيه هارون والله أعلم 2421 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من غير تخوم الأرض ولعن الله من كمه أعمى عن السبيل ولعن الله من سب والديه ولعن الله من تولى غير مواليه ولعن الله من وقع على بهيمة ولعن الله من عمل عمل قوم لوط قالها ثلاثا في عمل قوم لوط رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي وعند النسائي آخره مكررا 2422 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والبيهقي كلهم من رواية عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن ابن عباس وعمرو هذا قد احتج به الشيخان وغيرهما وقال ابن معين ثقة ينكر عليه حديث عكرمة عن ابن عباس يعني هذا انتهى 2423 - ( صحيح ) وروى أبو داود وغيره بالإسناد المذكور عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه 2424 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الله عز وجل إلى رجل أتى رجلا أو امرأة في دبرها رواه الترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه 2425 - ( حسن ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال هي اللوطية الصغرى يعني الرجل يأتي امرأته في دبرها رواه أحمد والبزار ورجالهما رجال الصحيح 2426 - ( صحيح لغيره ) وعن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحيوا فإن الله لا يستحيي من الحق ولا تأتوا النساء في أدبارهن رواه أبو يعلى بإسناد جيد 2427 - ( صحيح ) وعن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لا يستحيي من الحق ثلاث مرات لا تأتوا النساء في أدبارهن رواه ابن ماجه واللفظ له والنسائي بأسانيد أحدها جيد 2428 - ( حسن ) وعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن محاش النساء رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات والدارقطني ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( حسن لغيره ) استحيوا من الله فإن الله لا يستحيي من الحق لا يحل مأتاك النساء في حشوشهن 2429 - ( حسن صحيح ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله الذين يأتون النساء في محاشهن رواه الطبراني من رواية عبد الصمد بن الفضل 2430 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى النساء في أعجازهن فقد كفر رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات 2431 - ( صحيح لغيره ) وروى ابن ماجه والبيهقي كلاهما عن الحارث بن مخلد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الله إلى رجل جامع امرأة في دبرها 2432 - ( صحيح لغيره ) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ملعون من أتى امرأة في دبرها رواه أحمد وأبو داود 2433 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فصدقه كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وأبو داود إلا أنه قال فقد برىء مما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم قال الحافظ رووه من طريق حكيم الأثرم عن أبي تميمة وهو طريف بن خالد عن أبي هريرة وسئل علي بن المديني عن حكيم من هو فقال أعيانا هذا وقال البخاري في تاريخه الكبير لا يعرف لأبي تميمة سماع من أبي هريرة 2434 - ( حسن ) وعن علي بن طلق رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تأتوا النساء في أستاههن فإن الله لا يستحيي من الحق رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن ورواه النسائي وابن حبان في صحيحه بمعناه 9 - الترهيب من قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ) 2435 - ( صحيح ) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وللنسائي أيضا ( صحيح لغيره ) أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة وأول ما يقضى بين الناس في الدماء 2436 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي 2437 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما وقال ابن عمر رضي الله عنهما إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله رواه البخاري والحاكم وقال صحيح على شرطهما 2438 - ( صحيح لغيره ) وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق رواه ابن ماجه بإسناد حسن ورواه البيهقي والأصبهاني وزاد فيه ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار وفي رواية للبيهقي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صحيح لغيره ) لزوال الدنيا جميعا أهون على الله من دم يسفك بغير حق 2439 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم رواه مسلم والنسائي والترمذي مرفوعا وموقوفا ورجح الموقوف 2440 - ( حسن صحيح ) وروى النسائي والبيهقي أيضا من حديث بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا 2441 - ( صحيح لغيره ) وروى ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول ما أطيبك وما أطيب ريحك ما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك ماله ودمه اللفظ لابن ماجه 2442 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 2443 - ( صحيح لغيره ) ورواه الطبراني في الصغير من حديث أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو أن أهل السموات والأرض اجتمعوا على قتل مسلم لكبهم الله جميعا على وجوههم في النار 2444 - ( صحيح لغيره ) وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين الجنة ملء كف من دم امرىء مسلم أن يهريقه كما يذبح به دجاجة كلما تعرض لباب من أبواب الجنة حال الله بينه وبينه ومن استطاع منكم أن لا يجعل في بطنه إلا طيبا فليفعل فإن أول ما ينتن من الإنسان بطنه رواه الطبراني ورواته ثقات والبيهقي مرفوعا هكذا وموقوفا وقال الصحيح أنه موقوف 2445 - ( صحيح لغيره ) وعن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافرا أو الرجل يقتل مؤمنا متعمدا رواه النسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد 2446 - ( صحيح ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت مشركا أو يقتل مؤمنا متعمدا رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد 2447 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سأله سائل فقال يا أبا العباس هل للقاتل من توبة فقال ابن عباس كالمعجب من شأنه ماذا تقول فأعاد عليه مسألته فقال ماذا تقول مرتين أو ثلاثا قال ابن عباس سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول يأتي المقتول متعلقا رأسه بإحدى يديه متلببا قاتله باليد الأخرى تشخب أوداجه دما حتى يأتي به العرش فيقول المقتول لرب العالمين هذا قتلني فيقول الله عز وجل للقاتل تعست ويذهب به إلى النار رواه الترمذي وحسنه والطبراني في الأوسط ورواته رواة الصحيح واللفظ له 2448 - ( صحيح لغيره ) ورواه فيه أيضا من حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يجيء المقتول آخذا قاتله وأوداجه تشخب دما عند ذي العزة فيقول يا رب سل هذا فيم قتلني فيقول فيم قتلته قال قتلته لتكون العزة لفلان قيل هي لله 2449 - ( صحيح ) وعن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أصبح إبليس بث جنوده فيقول من أخذل اليوم مسلما ألبسته التاج قال فيجيء هذا فيقول لم أزل به حتى طلق امرأته فيقول يوشك أن يتزوج ويجيء لهذا فيقول لم أزل به حتى عق والديه فيقول يوشك أن يبرهما ويجيء هذا فيقول لم أزل به حتى أشرك فيقول أنت أنت ويجيء هذا فيقول لم أزل به حتى قتل فيقول أنت أنت ويلبسه التاج رواه ابن حبان في صحيحه 2450 - ( صحيح ) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل مؤمنا فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا رواه أبو داود ثم روى عن خالد بن دهقان سألت يحيى بن يحيى الغساني عن قوله فاغتبط بقتله قال الذين يقاتلون في الفتنة فيقتل أحدهم فيرى أحدهم أنه على هدى لا يستغفر الله 2451 - ( حسن لغيره ) وعن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج عنق من النار يتكلم يقول وكلت اليوم بثلاثة بكل جبار عنيد ومن جعل مع الله إلها آخر ومن قتل نفسا بغير حق فينطوي عليهم فيقذفهم في حمراء جهنم رواه أحمد والبزار ولفظه تخرج عنق من النار تتكلم بلسان طلق ذلق لها عينان تبصر بهما ولها لسان تتكلم به فتقول إني أمرت بمن جعل مع الله إلها آخر وبكل جبار عنيد وبمن قتل نفسا بغير نفس فتنطلق بهم قبل سائر الناس بخمسمائة عام وفي إسناديهما عطية العوفي ورواه الطبراني بإسنادين رواة أحدهما رواة الصحيح وقد روي عن أبي سعيد من قوله موقوفا عليه 2452 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاما رواه البخاري واللفظ له والنسائي إلا أنه قال ( صحيح ) من قتل قتيلا من أهل الذمة 2453 - ( صحيح ) وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قتل معاهدا في غير كنهه حرم الله عليه الجنة رواه أبو داود ( صحيح ) والنسائي وزاد أن يشم ريحها ( صحيح ) وفي رواية للنسائي قال من قتل رجلا من أهل الذمة لم يجد ريح الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه قال ( صحيح لغيره ) من قتل نفسا معاهدة بغير حقها لم يرح رائحة الجنة وإن ريح الجنة ليوجد من مسيرة مائة عام 10 - الترهيب من قتل الإنسان نفسه ) 2454 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا رواه البخاري ومسلم والترمذي بتقديم وتأخير والنسائي ( صحيح ) ولأبي داود ومن حسا سما فسمه في يده يتحساه في نار جهنم 2455 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يخنق نفسه يخنقها في النار والذي يطعن نفسه يطعن نفسه النار والذي يقتحم يقتحم في النار رواه البخاري 2456 - ( صحيح ) وعن الحسن البصري قال حدثنا جندب بن عبد الله في هذا المسجد فما نسينا منه حديثا وما نخاف أن يكون جندب كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كان برجل جراح فقتل نفسه فقال الله بدرني عبدي بنفسه فحرمت عليه الجنة ( صحيح ) وفي رواية قال كان فيمن قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكينا فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات فقال الله بادرني عبدي بنفسه الحديث ( صحيح ) رواه البخاري ومسلم ولفظه قال إن رجلا كان ممن كان قبلكم خرجت بوجهه قرحة فلما آذته انتزع سهما من كنانته فنكأها فلم يرقإ الدم حتى مات قال ربكم قد حرمت عليه الجنة 2457 - ( ضعيف ) وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رجلا كانت به جراحة فأتى قرنا له فأخذ مشقصا فذبح به نفسه فلم يصل عليه النبي صلى الله عليه وسلم رواه ابن حبان في صحيحه 2458 - ( صحيح ) وعن أبي قلابة رضي الله عنه أن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أخبره بأنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة وليس على رجل نذر فيما لا يملك ولعن المؤمن كقتله ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله ومن ذبح نفسه بشيء عذب به يوم القيامة رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي باختصار والترمذي وصححه ولفظه إن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس على المرء نذر فيما لا يملك ولاعن المؤمن كقاتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله ومن قتل نفسه بشيء عذبه الله بما قتل به نفسه يوم القيامة 2459 - ( صحيح ) وعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنه من أهل النار وفي رواية فقالوا أينا من أهل الجنة إن كان هذا من أهل النار فقال رجل من القوم أنا صاحبه أبدا قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه قال فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أشهد أنك رسول الله قال وما ذاك قال الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت أنا لكم به فخرجت في طلبه حتى جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة رواه البخاري ومسلم 11 - الترهيب أن يحضر الإنسان قتل إنسان ظلما أو ضربه وما جاء فيمن جرد ظهر مسلم بغير حق ) [ لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا ] 12 - الترغيب في العفو عن القاتل والجاني والظالم والترهيب من إظهار الشماتة بالمسلم ) 2460 - ( صحيح لغيره ) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من رجل يجرح في جسده جراحة فيتصدق بها إلا كفر الله تبارك وتعالى عنه مثل ما تصدق به رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 2461 - ( حسن لغيره ) وعن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أصيب بشيء في جسده فتركه لله عز وجل كان كفارة له رواه أحمد موقوفا من رواية مجالد 2462 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث والذي نفسي بيده إن كنت لحالفا عليهن لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ولا يعفو عبد عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا يوم القيامة ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر رواه أحمد وفي إسناده رجل لم يسم وأبو يعلى والبزار وله عند البزار طريق لا بأس بها 2463 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه قال ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عزا فاعفوا يعزكم الله ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر أو كلمة نحوهاالحديث رواه أحمد والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح 2464 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عز وجل رواه مسلم والترمذي 2465 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم رواه أحمد بإسناد جيد 2466 - ( صحيح لغيره ) وفي رواية له من حديث جرير بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يرحم الناس لا يرحمه الله ومن لا يغفر لا يغفر له 2467 - ( صحيح لغيره ) وعن علي رضي الله عنه قال وجدنا في قائم سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم اعف عمن ظلمك وصل من قطعك وأحسن إلى من أساء إليك وقل الحق ولو على نفسك ذكره رزين بن العبدري ولم أره ويأتي أحاديث من هذا النوع في صلة الرحم 2468 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها أنها سرق لها شيء فجعلت تدعو عليه فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبخي عنه رواه أبو داود ومعنى لا تسبخي عنه أي لا تخففي عنه العقوبة وتنقصي أجرك في الآخرة بدعائك عليه 13 - الترهيب من ارتكاب الصغائر والمحقرات من الذنوب والإصرار على شيء منها ) 2469 - ( حسن ) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فإن هو نزع واستغفر صقلت فإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه فهو الران الذي ذكر الله تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم من طريقين قال في أحدهما صحيح على شرط مسلم 2470 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لهن مثلا كمثل قوم نزلوا أرض فلاة فحضر صنيع القوم فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعود والرجل يجيء بالعود حتى جمعوا سوادا وأججوا نارا وأنضجوا ما قذفوا فيها رواه أحمد والطبراني والبيهقي كلهم من رواية عمران القطان وبقية رجال أحمد والطبراني رجال الصحيح ورواه أبو يعلى بنحوه من طريق إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عنه وقال في أوله ( صحيح لغيره ) إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام في أرض العرب ولكنه سيرضى منكم بدون ذلك بالمحقرات وهي الموبقات يوم القيامة الحديث ورواه الطبراني والبيهقي أيضا موقوفا عليه 2471 - ( صحيح ) وعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى جملوا ما أنضجوا به خبزهم وإن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تهلكه رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح 2472 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالبا رواه النسائي واللفظ له وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وقال الأعمال بدل الذنوب 2473 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات يعني المهلكات رواه البخاري وغيره 2474 - ( صحيح لغيره ) ورواه أحمد من حديث أبي سعيد الخدري بإسناد صحيح 2475 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن الله يؤاخذني وعيسى بذنوبنا لعذبنا ولا يظلمنا شيئا قال وأشار بالسبابة والتي تليها وفي رواية لو يؤاخذني الله وابن مريم بما جنت هاتان يعني الإبهام والتي تليها لعذبنا الله ثم لم يظلمنا شيئا رواه ابن حبان في صحيحه 2476 - ( حسن ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثيرا رواه أحمد والبيهقي مرفوعا هكذا ورواه عبد الله في زياداته موقوفا على أبي الدرداء وإسناده أصح وهو أشبه 2477 - ( صحيح لغيره موقوف ) وعن أبي الأحوص قال قرأ ابن مسعود ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فقال كاد الجعل يعذب في جحره بذنب ابن آدم رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 22 - كتاب البر والصلة وغيرهما 1 - الترغيب في بر الوالدين وصلتهما وتأكيد طاعتهما والإحسان إليهما وبر أصدقائهما من بعدهما ) 2478 - ( صحيح ) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال الصلاة على وقتها قلت ثم أي قال بر الوالدين قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله رواه البخاري ومسلم 2479 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه 2480 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال أحي والداك قال نعم قال ففيهما فجاهد رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ( صحيح ) وفي رواية لمسلم قال أقبل رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله قال فهل من والديك أحد حي قال نعم بل كلاهما حي قال فتبتغي الأجر من الله قال نعم قال فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما 2481 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان فقال ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما رواه أبو داود 2482 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن رجلا من أهل اليمن هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل لك أحد باليمن قال أبواي قال أذنا لك قال لا قال فارجع إليهما فاستأذنهما فإن أذنا لك فجاهد وإلا فبرهما رواه أبو داود 2483 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال أحي والداك قال نعم قال ففيهما فجاهد رواه مسلم وأبو داود وغيره 2484 - ( صحيح لغيره ) وروي عن طلحة بن معاوية السلمي رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله قال أمك حية قلت نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم الزم رجلها فثم الجنة رواه الطبراني 2485 - ( حسن صحيح ) وعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك فقال هل لك من أم قال نعم قال فالزمها فإن الجنة عند رجلها رواه ابن ماجه والنسائي واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد ( حسن صحيح ) ورواه الطبراني بإسناد جيد ولفظه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستشيره في الجهاد فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألك والدان قلت نعم قال الزمهما فإن الجنة تحت أرجلهما 2486 - ( صحيح ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رجلا أتاه فقال إن لي امرأة وإن أمي تأمرني بطلاقها فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع هذا الباب أو احفظه رواه ابن ماجه والترمذي واللفظ له وقال ربما قال سفيان أمي وربما قال أبي قال الترمذي حديث صحيح ( صحيح ) ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه أن رجلا أتى أبا الدرداء فقال إن أبي لم يزل بي حتى زوجني وإنه الآن يأمرني بطلاقها قال ما أنا بالذي آمرك أن تعق والديك ولا بالذي آمرك أن تطلق امرأتك غير أنك إن شئت حدثتك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول الوالد أوسط أبواب الجنة فحافظ على ذلك الباب إن شئت أو دع قال فأحسب عطاء قال فطلقها 2487 - ( حسن ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان تحتي امرأة أحبها وكان عمر يكرهها فقال لي طلقها فأبيت فأتى عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقها رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح 2488 - ( حسن لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح وهو في الصحيح باختصار ذكر البر 2489 - ( حسن ) وعن سلمان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 2490 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه قيل من يا رسول الله قال من أدرك والديه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة رواه مسلم 2491 - ( صحيح لغيره ) وعن جابر يعني ابن سمرة رضي الله عنه قال صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فقال آمين آمين آمين قال أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام فقال يا محمد من أدرك أحد أبويه فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين فقال يا محمد من أدرك شهر رمضان فمات فلم يغفر له فأدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين قال ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين رواه الطبراني بأسانيد أحدها حسن 2492 - ( حسن ) ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة إلا أنه قال فيه ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين 2493 - ( صحيح ) رواه أيضا من حديث الحسن بن مالك الحويرث عن أبيه عن جده وتقدم 2494 - ( صحيح لغيره ) ورواه الحاكم وغيره من حديث كعب بن عجرة وقال في آخره فلما رقيت الثالثة قال بعد من أدرك أبويه الكبر عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة قلت آمين وتقدم أيضا 2495 - ( حسن لغيره ) رواه الطبراني من حديث ابن عباس بنحوه وفيه ومن أدرك والديه أو أحدهما فلم يبرهما دخل النار فأبعده الله وأسحقه قلت آمين 2496 - ( صحيح لغيره ) وعن مالك بن عمرو القشيري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار ومن أدرك أحد والديه ثم لم يغفر له فأبعده الله زاد في رواية وأسحقه ( صحيح ) رواه أحمد من طرق أحدها حسن 2497 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم قال رجل منهم اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا فنأى بي طلب شجر يوما فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أغبق قبلهما أهلا أو مالا فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى فرق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج وقال الآخر اللهم كانت لي ابنة عم وكانت أحب الناس إلي فأردتها الحديث رواه البخاري ومسلم وتقدم بتمامه وشرح غريبه في الإخلاص وفي رواية البخاري قال بينما ثلاثة نفر يتماشون أخذهم المطر فمالوا إلى غار في الجبل فانحطت على غارهم صخرة من الجبل فأطبقت عليهم فقال بعضهم لبعض انظروا أعمالا عملتموها لله عز وجل صالحة فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران ولي صبية صغار كنت أرعى فإذا رحت عليهم فحلبت لهم بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي وإنه نأى الشجر فما أتيت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما فحلبت كما كنت أحلب فجئت بالحلاب فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما والصبية يتضاغون عند قدمي فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء ففرج الله عز وجل لهم حتى رأوا منها السماء وذكر الحديث 2498 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ثلاثة فيمن كان قبلكم يرتادون لأهلهم فأصابتهم السماء فلجؤوا إلى جبل فوقعت عليهم صخرة فقال بعضهم لبعض عفا الأثر ووقع الحجر ولا يعلم بمكانكم إلا الله فادعوا الله بأوثق أعمالكم فقال أحدهم اللهم إن كنت تعلم أنه كانت لي امرأة تعجبني فطلبتها فأبت علي فجعلت لها جعلا فلما قربت نفسها تركتها فإن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزال ثلث الحجر وقال الآخر اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي والدان وكنت أحلب لهما في إنائهما فإذا أتيتهما وهما نائمان قمت حتى يستيقظا فإذا استيقظا شربا فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزال ثلث الحجر وقال الثالث اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا يوما فعمل لي نصف النهار فأعطيته أجرا فسخطه ولم يأخذه فوفرتها عليه حتى صار من كل المال ثم جاء يطلب أجره فقلت خذ هذا كله ولو شئت لم أعطه إلا أجره الأول فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزال الحجر وخرجوا يتماشون رواه ابن حبان في صحيحه 2499 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك رواه البخاري ومسلم 2500 - ( صحيح ) وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت قدمت علي أمي وهي راغبة أفأصل أمي قال نعم صلي أمك ( صحيح ) رواه البخاري ومسلم وأبو داود ولفظه قالت قدمت علي أمي راغبة في عهد قريب وهي راغمة مشركة فقلت يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغمة مشركة أفأصلها قال نعم صلي أمك www.alalbani.info ( للبحث داخل صفحة معينة اضغط Ctrl+f ) الأحاديث من 2501 إلى 3000 2501 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد رواه الترمذي ورجح وقفه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 2502 - ( حسن لغيره ) ورواه الطبراني من حديث أبي هريرة إلا أنه قال طاعة الله طاعة الوالد ومعصية الله معصية الوالد 2503 - ( حسن لغيره ) ورواه البزار من حديث عبد الله بن عمر أو ابن عمرو ولا يحضرني أيهما ولفظه قال رضا الرب تبارك وتعالى في رضا الوالدين وسخط الله تبارك وتعالى في سخط الوالدين 2504 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال إني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة فقال هل لك من أم قال لا قال فهل لك من خالة قال نعم قال فبرها رواه الترمذي واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم إلا أنهما قالا هل لك والدان بالتثنية وقال الحاكم صحيح على شرطهما 2505 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلا من الأعراب لقيه بطريق مكة فسلم عليه عبد الله بن عمر وحمله على حمار كان يركبه وأعطاه عمامة كانت على رأسه قال ابن دينار فقلنا له أصلحك الله فإنهم الأعراب وهم يرضون باليسير فقال عبد الله بن عمر إن أبا هذا كان ودا لعمر بن الخطاب وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه رواه مسلم 2506 - ( حسن ) وعن أبي بردة قال قدمت المدينة فأتاني عبد الله بن عمر فقال أتدري لم أتيتك قال قلت لا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أحب أن يصل أباه في قبره فليصل إخوان أبيه بعده وإنه كان بين أبي عمر وبين أبيك إخاء وود فأحببت أن أصل ذاك رواه ابن حبان في صحيحه 2 - الترهيب من عقوق الوالدين ) 2507 - ( صحيح ) عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنعا وهات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال رواه البخاري وغيره 2508 - ( صحيح ) وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا قلنا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال ألا وقول الزور وشهادة الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت رواه البخاري ومسلم والترمذي 2509 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس رواه البخاري 2510 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر فقال الشرك بالله وعقوق الوالدين الحديث رواه البخاري ومسلم والترمذي وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الذي كتبه إلى أهل اليمن وبعث به مع عمرو بن حزم ( صحيح لغيره ) وإن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الإشراك بالله وقتل النفس المؤمنة بغير الحق والفرار في سبيل الله يوم الزحف وعقوق الوالدين ورمي المحصنة وتعلم السحر وأكل الربا وأكل مال اليتيم الحديث رواه ابن حبان في صحيحه 2511 - ( حسن صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة العاق لوالديه ومدمن الخمر والمنان عطاءه وثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه والديوث والرجلة رواه النسائي والبزار واللفظ له بإسنادين جيدين والحاكم وقال صحيح الإسناد وروى ابن حبان في صحيحه شطره الأول 2512 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر الخبث في أهله رواه أحمد واللفظ له والنسائي والبزار والحاكم وقال صحيح الإسناد 2513 - ( حسن ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يقبل الله عز وجل منهم صرفا ولا عدلا عاق ولا منان ومكذب بقدر رواه ابن أبي عاصم في كتاب السنة بإسناد حسن 2514 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من الكبائر شتم الرجل والديه قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه قال نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وفي رواية للبخاري ومسلم إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه 2515 - ( صحيح ) وعن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الخمس وأديت زكاة مالي وصمت رمضان فقال النبي صلى الله عليه وسلم من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا ونصب أصبعيه ما لم يعق والديه رواه أحمد والطبراني بإسنادين أحدهما صحيح ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما باختصار 2516 - ( صحيح ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات قال لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت وحرقت ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك الحديث رواه أحمد وغيره وتقدم في ترك الصلاة بتمامه وتقدم في اللواط حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( صحيح لغيره ) . . . قال ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من ذبح لغير الله ملعون من عق والديه الحديث رواه الطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد ( صحيح ) وتقدم أيضا حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من غير تخوم الأرض ولعن الله من سب والديه الحديث رواه ابن حبان في صحيحه 2517 - ( حسن موقوف ) وعن العوام بن حوشب رضي الله عنه قال نزلت مرة حيا وإلى جانب ذلك الحي مقبرة فلما كان بعد العصر انشق منها قبر فخرج رجل رأسه رأس الحمار وجسده جسد إنسان فنهق ثلاث نهقات ثم انطبق عليه القبر فإذا عجوز تغزل شعرا أو صوفا فقالت امرأة ترى تلك العجوز قلت ما لها قالت تلك أم هذا قلت وما كان قصته قالت كان يشرب الخمر فإذا راح تقول له أمه يا بني اتق الله إلى متى تشرب هذه الخمر فيقول لها إنما أنت تنهقين كما ينهق الحمار قالت فمات بعد العصر قالت فهو ينشق عنه القبر بعد العصر كل يوم فينهق ثلاث نهقات ثم ينطبق عليه القبر رواه الأصبهاني وغيره وقال الأصبهاني حدث أبو العباس الأصم إملاء بنيسابور بمشهد من الحفاظ فلم ينكروه 3 - الترغيب في صلة الرحم وإن قطعت والترهيب من قطعها ) 2518 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت رواه البخاري ومسلم 2519 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه رواه البخاري ومسلم ينسأ بضم الياء وتشديد السين المهملة مهموزا أي يؤخر له في أجله 2520 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه رواه البخاري والترمذي ولفظه ( صحيح ) قال تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر وقال حديث غريب ومعنى منسأة في الأثر يعني به الزيادة في العمر انتهى 2521 - ( صحيح ) رواه الطبراني من حديث العلاء بن خارجة كلفظ الترمذي بإسناد لا بأس به 2522 - ( صحيح ) وعن رجل من خثعم قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في نفر من أصحابه فقلت أنت الذي تزعم أنك رسول الله قال نعم قال قلت يا رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله قال الإيمان بالله قال قلت يا رسول الله ثم مه قال ثم صلة الرحم قال قلت يا رسول الله ثم مه قال ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال قلت يا رسول الله أي الأعمال أبغض إلى الله قال الإشراك بالله قال قلت يا رسول الله ثم مه قال ثم قطيعة الرحم قال قلت يا رسول الله ثم مه قال ثم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف رواه أبو يعلى بإسناد جيد 2523 - ( صحيح ) وعن أبي أيوب رضي الله عنه أن أعرابيا عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر فأخذ بخطام ناقته أو بزمامها ثم قال يا رسول الله أو يا محمد أخبرني بما يقربني من الجنة ويباعدني من النار قال فكف النبي صلى الله عليه وسلم ثم نظر في أصحابه ثم قال لقد وفق أو لقد هدي قال كيف قلت قال فأعادها فقال النبي صلى الله عليه وسلم تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم دع الناقة وفي رواية وتصل ذا رحمك فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تمسك بما أمرته به دخل الجنة رواه البخاري ومسلم واللفظ له 2524 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة وصلة الرحم وحسن الجوار أو حسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار رواه أحمد ورواته ثقات إلا أن عبد الرحمن بن القاسم لم يسمع من عائشة 2525 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بخصال من الخير أوصاني أن لا أنظر إلى من هو فوقي وأن أنظر إلى من هو دوني وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم وأوصاني أن أصل رحمي وإن أدبرت وأوصاني أن لا أخاف في الله لومة لائم وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مرا وأوصاني أن أكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه واللفظ له 2526 - ( صحيح ) وعن ميمونة رضي الله عنها أنها أعتقت وليدة لها ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي قال أو فعلت قالت نعم قال أما أنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وتقدم في البر حديث ابن عمر قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال إني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة فقال هل لك من أم قال لا قال فهل لك من خالة قال نعم قال فبرها رواه ابن حبان والحاكم 2527 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الرحم متعلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله رواه البخاري ومسلم 2528 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته أو قال بتته 2529 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك قالت بلى قال فذاك لك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرؤوا إن شئتم فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم رواه البخاري ومسلم 2530 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الرحم شجنة من الرحمن تقول يا رب إني قطعت يا رب إني أسيء إلي يا رب إني ظلمت يا رب فيجيبها ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك رواه أحمد بإسناد جيد قوي وابن حبان في صحيحه 2531 - ( حسن لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الرحم حجنة متمسكة بالعرش تكلم بلسان ذلق اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني فيقول الله تبارك وتعالى أنا الرحمن الرحيم وإني شققت للرحم من اسمي فمن وصلها وصلته ومن بتكها بتكته رواه البزار بإسناد حسن 2532 - ( صحيح ) وعن سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق وإن هذه الرحم شجنة من الرحمن عز وجل فمن قطعها حرم الله عليه الجنة رواه أحمد والبزار ورواة أحمد ثقات 2533 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس الواصل بالمكافىء ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها رواه البخاري واللفظ له وأبو داود والترمذي 2534 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي فقال إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك رواه مسلم 2535 - ( صحيح ) وعن أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الصدقة الصدقة على ذي الرحم الكاشح رواه الطبراني وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 2536 - ( صحيح لغيره ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال ثم لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده فقلت يا رسول الله أخبرني بفواضل الأعمال فقال يا عقبة صل من قطعك وأعط من حرمك وأعرض عمن ظلمك وفي رواية ( صحيح ) واعف عمن ظلمك رواه أحمد والحاكم وزاد ( صحيح لغيره ) ألا ومن أراد أن يمد في عمره ويبسط في رزقه فليصل رحمه ورواة أحد إسنادي أحمد ثقات 2537 - ( صحيح ) وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح الإسناد ورواه الطبراني فقال فيه ( حسن لغيره ) من قطيعة الرحم والخيانة والكذب وإن أعجل البر ثوابا لصلة الرحم حتى إن أهل البيت ليكونون فجرة فتنمو أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا ورواه ابن حبان في صحيحه ففرقه في موضعين ولم يذكر الخيانة والكذب وزاد في آخره ( حسن لغيره ) وما من أهل بيت يتواصلون فيحتاجون 2538 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم رواه أحمد ورواته ثقات 2539 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق بالسحر رواه ابن حبان وغيره وتقدم بتمامه في شرب الخمر 2540 - ( صحيح ) وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة قاطع قال سفيان يعني قاطع رحم رواه البخاري ومسلم والترمذي 4 - الترغيب في كفالة اليتيم ورحمته والنفقة عليه والسعي على الأرملة والمسكين ) 2541 - ( صحيح ) عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما رواه البخاري وأبو داود والترمذي 2542 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كافل اليتيم له أو لغيره وأنا وهو كهاتين في الجنة وأشار مالك بالسبابة والوسطى رواه مسلم ورواه مالك عن صفوان بن سليم مرسلا 2543 - ( صحيح لغيره ) وعن زرارة بن أبي أوفى عن رجل من قومه يقال له مالك أو ابن مالك سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من ضم يتيما بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة ألبتة ومن أدرك والديه أو أحدهما ثم لم يبرهما دخل النار فأبعده الله وأيما مسلم أعتق رقبة مسلمة كانت فكاكه من النار رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد مختصرا بإسناد حسن 2544 - ( حسن لغيره ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه قال أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك رواه الطبراني من رواية بقية وفيه راو لم يسم 2545 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 2546 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال وكالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر رواه البخاري ومسلم وابن ماجه إلا أنه قال ( حسن ) الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وكالذي يقوم الليل ويصوم النهار 2547 - ( حسن لغيره ) وروي عن المطلب بن عبد الله المخزومي قال دخلت على أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا بني ألا أحدثك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى يا أمه قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أنفق على بنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضل الله أو يكفيهما كانتا له سترا من النار رواه أحمد والطبراني وتقدم لهذا الحديث نظائر في النفقة على البنات 5 - الترهيب من أذى الجار وما جاء في تأكيد حقه ) 2548 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره 2549 - ( صحيح ) وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ما تقولون في الزنا قالوا حرام حرمه الله ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره قال ما تقولون في السرقة قالوا حرمها الله ورسوله فهي حرام قال لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من جاره رواه أحمد واللفظ له ورواته ثقات والطبراني في الكبير والأوسط 2550 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله قال الذي لا يأمن جاره بوائقه ( صحيح ) رواه أحمد والبخاري ومسلم وزاد أحمد قالوا يا رسول الله وما بوائقه قال شره وفي رواية لمسلم ( صحيح ) لا يدخل الجنة من لا يؤمن جاره بوائقه 2551 - ( صحيح ) وعن أبي شريح الكعبي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل يا رسول الله لقد خاب وخسر من هذا قال من لا يأمن جاره بوائقه قالوا وما بوائقه قال شره رواه البخاري 2552 - ( صحيح لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما هو بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه رواه أبو يعلى من رواية ابن إسحاق 2553 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره أو قال لأخيه ما يحب لنفسه رواه مسلم 2554 - ( حسن ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة حتى يأمن جاره بوائقه رواه أحمد وابن أبي الدنيا في الصمت كلاهما من رواية علي بن مسعدة 2555 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن من أمنه الناس والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر السوء والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وإسناد أحمد جيد تابع علي بن زيد حميد ويونس بن عبيد 2556 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة فإن جار البادية يتحول رواه ابن حبان في صحيحه 2557 - ( حسن ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول خصمين يوم القيامة جاران رواه أحمد واللفظ له والطبراني بإسنادين أحدهما جيد 2558 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو جاره قال اطرح متاعك على طريق فطرحه فجعل الناس يمرون عليه ويلعنونه فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لقيت من الناس قال وما لقيت منهم قال يلعنونني قال قد لعنك الله قبل الناس فقال إني لا أعود فجاء الذي شكاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارفع متاعك فقد كفيت رواه الطبراني والبزار بإسناد حسن بنحوه إلا أنه قال ( صحيح لغيره ) ضع متاعك على الطريق أو على ظهر الطريق فوضعه فكان كل من مر به قال ما شأنك قال جاري يؤذيني قال فيدعو عليه فجاء جاره فقال رد متاعك فإني لا أوذيك أبدا 2559 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال له اذهب فاصبر فأتاه مرتين أو ثلاثا فقال اذهب فاطرح متاعك في الطريق ففعل فجعل الناس يمرون ويسألونه فيخبرهم خبر جاره فجعلوا يلعنونه فعل الله به وفعل وبعضهم يدعو عليه فجاء إليه جاره فقال ارجع فإنك لن ترى مني شيئا تكرهه رواه أبو داود واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 2560 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رجل يا رسول الله إن فلانة يذكرمن كثرة صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها قال هي في النار قال يا رسول الله فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار من الأقط ولا تؤذي جيرانها قال هي في الجنة رواه أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد ( صحيح ) ورواه أبو بكر بن أبي شيبة بإسناد صحيح أيضا ولفظه وهو لفظ بعضهم قالوا يا رسول الله فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وتؤذي جيرانها قال هي في النار قالوا يا رسول الله فلانة تصلي المكتوبات وتصدق بالأثوار من الأقط ولا تؤذي جيرانها قال هي في الجنة 2561 - ( صحيح لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما آمن بي من بات شبعانا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم رواه الطبراني والبزار وإسناده حسن 2562 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع رواه الطبراني وأبو يعلى ورواته ثقات 2563 - ( صحيح لغيره ) ورواه الحاكم من حديث عائشة ولفظه ليس المؤمن الذي يبيت شبعانا وجاره جائع إلى جنبه 2564 - ( حسن ) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كم من جار متعلق بجاره يقول يا رب سل هذا لم أغلق عني بابه ومنعني فضله رواه الأصبهاني 2565 - ( صحيح ) وعن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت رواه مسلم 2566 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره رواه أحمد بإسناد حسن 2567 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يأخذ عني هذه الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن فقال أبو هريرة قلت أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعد خمسا فقال اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن أدنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب رواه الترمذي وغيره من رواية الحسن عن أبي هريرة وقال الترمذي الحسن لم يسمع من أبي هريرة ( حسن لغيره ) ورواه البزار والبيهقي بنحوه في كتاب الزهد عن مكحول عن واثلة عنه وقد سمع مكحول من واثلة قاله الترمذي وغيره لكن بقية إسناده فيهم ضعف 2568 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 2569 - ( صحيح ) وعن مطرف يعني ابن عبد الله قال كان يبلغني عن أبي ذر حديث وكنت أشتهي لقاءه فلقيته فقلت يا أبا ذر كان يبلغني عنك حديث وكنت أشتهي لقاءك قال لله أبوك قد لقيتني فهات قلت حديث بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثك قال إن الله عز وجل يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة قال فما إخالني أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقلت فمن هؤلاء الثلاثة الذين يحبهم الله عز وجل قال رجل غزا في سبيل الله صابرا محتسبا فقاتل حتى قتل وأنتم تجدونه عندكم في كتاب الله عز وجل ثم تلا إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص قلت ومن قال رجل كان له جار سوء يؤذيه فيصبر على أذاه حتى يكفيه الله إياه بحياة أو موت فذكر الحديث رواه أحمد والطبراني واللفظ له وأحد إسنادي أحمد رجالهما محتج بهم في الصحيح ورواه الحاكم وغيره بنحوه وقال صحيح على شرط مسلم 2570 - ( صحيح ) وعن ابن عمر و عائشة رضي الله عنهم قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه رواه البخاري ومسلم والترمذي ورواه أبو داود وابن ماجه من حديث عائشة وحدها 2571 - ( صحيح ) وابن ماجه أيضا وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة 2572 - ( صحيح ) وعن رجل من الأنصار قال خرجت مع أهلي أريد النبي صلى الله عليه وسلم وإذا به قائم وإذا رجل مقبل عليه فظننت أن له حاجة فجلست فوالله لقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جعلت أرثي له من طول القيام ثم انصرف فقمت إليه فقلت يا رسول الله لقد قام بك هذا الرجل حتى جعلت أرثي لك من طول القيام قال أتدري من هذا قلت لا قال جبريل صلى الله عليه وسلم ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه أما إنك لو سلمت عليه لرد عليك السلام رواه أحمد بإسناد جيد ورواته رواة الصحيح 2573 - ( صحيح ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته الجدعاء في حجة الوداع يقول أوصيكم بالجار حتى أكثر فقلت إنه يورثه رواه الطبراني بإسناد جيد 2574 - ( صحيح ) وعن مجاهد أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ذبحت له شاة في أهله فلما جاء قال أهديتم لجارنا اليهودي أهديتم لجارنا اليهودي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب قال الحافظ وقد روي هذا المتن من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم 2575 - ( صحيح لغيره ) وعن نافع بن الحارث رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سعادة المرء الجار الصالح والمركب الهنيء والمسكن الواسع رواه أحمد ورواته رواة الصحيح 2576 - ( صحيح ) وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع من السعادة المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء وأربع من الشقاء الجار السوء والمرأة السوء والمركب السوء والمسكن الضيق رواه ابن حبان في صحيحه 6 - الترغيب في زيارة الإخوان والصالحين وما جاء في إكرام الزائرين ) 2577 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال أين تريد قال أريد أخا لي في هذه القرية قال هل لك عليه من نعمة تربها قال لا غير أني أحبه في الله قال فإني رسول الله إليك إن الله قد أحبك كما أحببته فيه رواه مسلم 2578 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا رواه ابن ماجه والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن وابن حبان في صحيحه كلهم من طريق أبي سنان عن عثمان بن أبي سودة عنه 2579 - ( حسن صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد أتى أخاه يزوره في الله إلا ناداه ملك من السماء أن طبت وطابت لك الجنة وإلا قال الله في ملكوت عرشه عبدي زار في وعلي قراه فلم يرض له بثواب دون الجنة الحديث رواه البزار وأبو يعلى بإسناد جيد 2580 - ( حسن لغيره ) وعن أنس أيضا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم برجالكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال النبي في الجنة والصديق في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة الحديث رواه الطبراني في الأوسط والصغير وتقدم بتمامه في حق الزوجين 2581 - ( صحيح ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تبارك وتعالى وجبت محبتي للمتحابين في وللمتجالسين في وللمتزاورين في وللمتباذلين في رواه مالك بإسناد صحيح وفيه قصة أبي إدريس وسيأتي بتمامه في الحب لله مع حديث عمرو بن عبسة 2582 - ( صحيح ) وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا بنا إلى بني واقف نزور البصير رجل كان كفيف البصر رواه البزار بإسناد جيد 2583 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زر غبا تزدد حبا رواه الطبراني 2584 - ( صحيح ) ورواه البزار من حديث أبي هريرة ثم قال لا يعلم فيه حديث صحيح قال الحافظ وهذا الحديث قد روي عن جماعة من الصحابة وقد اعتنى غير واحد من الحفاظ بجميع طرقه والكلام عليه ولم أقف له على طريق صحيح كما قال البزار بل له أسانيد حسان عند الطبراني وغيره وقد ذكرت كثيرا منها في غير هذا الكتاب والله أعلم 2585 - ( حسن ) وروى ابن حبان في صحيحه عن عطاء قال دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة رضي الله عنها فقالت لعبيد بن عمير قد آن لك أن تزورنا فقال أقول يا أمه كما قال الأول زر غبا تزدد حبا قال فقالت دعونا من بطالتكم هذه قال ابن عمير أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث في نزول إن في خلق السموات والأرض - 7 الترغيب في الضيافة وإكرام الضيف وتأكيد حقه وترهيب الضيف أن يقيم حتى يؤثم أهل المنزل ) 2586 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت رواه البخاري ومسلم 2587 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار قلت بلى قال فلا تفعل قم ونم وصم وأفطر فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينك عليك حقا وإن لزورك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا الحديث رواه البخاري واللفظ له ومسلم وغيرهما 2588 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني مجهود فأرسل إلى بعض نسائه فقالت لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك حتى قلن كلهن مثل ذلك لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء فقال من يضيف هذا الليلة رحمه الله فقام رجل من الأنصار فقال أنا يا رسول الله فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته هل عندك شيء قالت لا إلا قوت صبياني قال فعلليهم بشيء فإذا أرادوا العشاء فنوميهم فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج وأريه أنا نأكل وفي رواية فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه قال فقعدوا وأكل الضيف وباتا طاويين فلما أصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما زاد في رواية فنزلت هذه الآية ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة رواه مسلم وغيره 2589 - ( صحيح ) وعن أبي شريح خويلد بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام فما كان بعد ذلك فهو صدقة ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه 2590 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للضيف على من نزل به من الحق ثلاث فما زاد فهو صدقة وعلى الضيف أن يرتحل لا يؤثم أهل المنزل رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورواته ثقات سوى ليث بن أبي سليم 2591 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيما ضيف نزل بقوم فأصبح الضيف محروما فله أن يأخذ بقدر قراه ولا حرج عليه رواه أحمد ورواته ثقات والحاكم وقال صحيح الإسناد 2592 - ( صحيح ) وعن أبي كريمة وهو المقدام بن معديكرب الكندي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الضيف حق على كل مسلم فمن أصبح بفنائه فهو عليه دين إن شاء قضى وإن شاء ترك رواه أبو داود وابن ماجه 2593 - ( صحيح لغيره ) وعن التلب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الضيافة ثلاثة أيام حق لازم فما كان بعد ذلك فصدقة رواه الطبراني في الكبير والأوسط بإسناد فيه نظر 2594 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه قالها ثلاثا قال رجل وما كرامة الضيف يا رسول الله قال ثلاثة أيام فما زاد بعد ذلك فهو صدقة رواه أحمد مطولا مختصرا بأسانيد أحدها صحيح والبزار وأبو يعلى 2595 - ( صحيح ) وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الضيافة ثلاثة أيام فما زاد فهو صدقة وكل معروف صدقة رواه البزار ورواته ثقات 8 - الترهيب أن يحقر المرء ما قدم إليه أو يحتقر ما عنده أن يقدمه للضيف ) [ لم يذكر تحته حديث على شرط كتابنا ] 9 - الترغيب في الزرع وغرس الأشجار المثمرة ) 2596 - ( صحيح ) عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة ( صحيح ) وفي رواية فلا يغرس المسلم غرسا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة ( صحيح ) وفي رواية له لا يغرس مسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء إلا كانت له صدقة رواه مسلم 2597 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان إلا كان له به صدقة رواه البخاري ومسلم والترمذي 2598 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغرس مسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا طائر ولا شيء إلا كان له أجر رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن 2599 - ( حسن ) وعن خلاد بن السائب عن أبيه رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من زرع زرعا فأكل منه الطير أو العافية كان له صدقة رواه أحمد والطبراني وإسناد أحمد حسن 2600 - ( حسن صحيح ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رجلا مر به وهو يغرس غرسا بدمشق فقال له أتفعل هذا وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تعجل علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من غرس غرسا لم يأكل منه آدمي ولا خلق من خلق الله إلا كان له به صدقة رواه أحمد وإسناده حسن بما تقدم وتقدم في كتاب العلم وغيره حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره وهو بعد موته من علم علما أو كرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته رواه البزار وأبو نعيم والبيهقي 10 - الترهيب من البخل والشح والترغيب في الجود والسخاء ) 2601 - ( صحيح ) عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من البخل والكسل وأرذل العمر وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات رواه مسلم وغيره 2602 - ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم رواه مسلم 2603 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والفحش والتفحش فإن الله لا يحب الفاحش المتفحش وإياكم والظلم فإنه هو الظلمات يوم القيامة وإياكم والشح فإنه دعا من كان قبلكم فسفكوا دماءهم ودعا من كان قبلكم فقطعوا أرحامهم ودعا من كان قبلكم فاستحلوا حرماتهم رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد 2604 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش والتفحش وإياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح أمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالفجور ففجروا فقام رجل فقال يا رسول الله أي الإسلام أفضل قال أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك فقال ذلك الرجل أو غيره يا رسول الله أي الهجرة أفضل قال أن تهجر ما كره ربك والهجرة هجرتان هجرة الحاضر وهجرة البادي فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر وهجرة الحاضر أعظمها بلية وأفضلها أجرا رواه أبو داود مختصرا والحاكم واللفظ له وقال صحيح على شرط مسلم 2605 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شر ما في الرجل شح هالع وجبن خالع رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه 2606 - ( حسن ) وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف عبد أبدا ولا يجتمع شح وإيمان في قلب عبد أبدا رواه النسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له ورواه أطول منه بإسناد على شرط مسلم وتقدم في الجهاد 2607 - ( حسن لغيره ) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مهلكات وثلاث منجيات وثلاث كفارات وثلاث درجات فأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه الحديث رواه الطبراني في الأوسط وتقدم في باب انتظار الصلاة حديث أنس بنحوه 2608 - ( صحيح لغيره ) وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خصلتان لا يجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق رواه الترمذي وغيره وقال الترمذي حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صدقة بن موسى 2609 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم رواه أبو داود والترمذي وقال حديث غريب قال الحافظ لم يضعفه أبو داود ورواتهما ثقات سوى بشر بن رافع وقد وثق 11 - الترهيب من عود الإنسان في هبته ) 2610 - ( صحيح ) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الذي يرجع في هبته كالكلب يرجع في قيئه وفي رواية مثل الذي يعود في هبته كمثل الكلب يقيء ثم يعود في قيئه فيأكله رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ولفظ أبي داود العائد في هبته كالعائد في قيئه 2611 - ( صحيح ) وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال حملت على فرس في سبيل الله فأردت أن أشتريه فظننت أنه يبيعه برخص فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا تشتره ولا تعد في صدقتك وإن أعطاكه بدرهم فإن العائد في صدقته كالعائد في قيئه رواه البخاري ومسلم 2612 - ( صحيح ) وعن ابن عمر و ابن عباس رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لرجل أن يعطي لرجل عطية أو يهب هبة ثم يرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده ومثل الذي يرجع في عطيته أو هبته كالكلب يأكل فإذا شبع قاء ثم عاد في قيئه رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن صحيح 2613 - ( حسن ) وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي يسترد ما وهب كمثل الكلب يقيء فيأكل قيئه فإذا استرد الواهب فليوقف فليعرف بما استرد ثم ليدفع ما وهب رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه 12 - الترغيب في قضاء حوائج المسلمين وإدخال السرور عليهم وما جاء فيمن شفع فأهدي إليه ) 2614 - ( صحيح ) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة رواه البخاري ومسلم وأبو داود وزاد فيه رزين العبدري ( حسن لغيره ) ومن مشى مع مظلوم حتى يثبت له حقه ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزول الأقدام ولم أر هذه الزيادة في شيء من أصوله إنما رواه ابن أبي الدنيا والأصبهاني كما سيأتي 2615 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر في الدنيا يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه رواه مسلم وأبو داود والترمذي واللفظ له والنسائي وابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرطهما 2616 - ( حسن لغيره ) وروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله عند أقوام نعما أقرها عندهم ما كانوا في حوائج المسلمين ما لم يملوهم فإذا ملوهم نقلها إلى غيرهم رواه الطبراني 2617 - ( حسن لغيره ) وروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله أقواما اختصهم بالنعم لمنافع العباد يقرهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الكبير والأوسط ولو قيل بتحسين سنده لكان ممكنا 2618 - ( حسن ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم فقد عرض تلك النعمة للزوال رواه الطبراني بإسناد جيد 2619 - ( صحيح لغيره ) وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الله في حاجة العبد ما دام في حاجة أخيه رواه الطبراني ورواته ثقات 2620 - ( صحيح ) وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال على كل مسلم صدقة قيل أرأيت إن لم يجد قال يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق قال أرأيت إن لم يستطع قال يعين ذا الحاجة الملهوف قال قيل له أرأيت إن لم يستطع قال يأمر بالمعروف أو الخير قال أرأيت إن لم يفعل قال يمسك عن الشر فإنها صدقة رواه البخاري ومسلم 2621 - ( حسن لغيره ) وروي عن عمر رضي الله عنه مرفوعا أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن كسوت عورته أو أشبعت جوعته أو قضيت له حاجة رواه الطبراني في الأوسط 2622 - ( حسن لغيره ) ورواه أبو الشيخ من حديث ابن عمر ولفظه أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تطرد عنه جزعا أو تقضي عنه دينا 2623 - ( حسن لغيره ) وروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله فقال أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد يعني مسجد المدينة شهرا ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام رواه الأصبهاني واللفظ له ورواه ابن أبي الدنيا عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمه 2624 - ( صحيح ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من شفع شفاعة لأحد فأهدى له هدية عليها فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا رواه أبو داود عن القاسم بن عبد الرحمن عنه انتهى المجلد الثاني من صحيح الترغيب والترهيب للمنذري 23 - كتاب الأدب وغيره 1 - الترغيب في الحياء وما جاء في فضله والترهيب من الفحش والبذاء ) 2625 - ( صحيح ) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فإن الحياء من الإيمان رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه 2626 - ( صحيح ) وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء لا يأتي إلا بخير رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم الحياء خير كله 2627 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه 2628 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح 2629 - ( صحيح ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء والعي شعبتان من الإيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث أبي غسان محمد بن مطرف 2630 - ( صحيح لغيره ) وروي عن قرة بن إياس رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء فقالوا يا رسول الله الحياء من الدين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو الدين كله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الحياء والعفاف والعي عي اللسان لا عي القلب والعفة من الإيمان وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا وإن الشح والعجز والبذاء من النفاق وإنهن يزدن في الدنيا وينقصن من الآخرة وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن من الدنيا رواه الطبراني باختصار وأبو الشيخ في الثواب واللفظ له 2631 - ( حسن لغيره ) وعن عائشة رضي الله عنها قلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة لو كان الحياء رجلا كان رجلا صالحا ولو كان الفحش رجلا لكان رجل سوء رواه الطبراني في الصغير والأوسط وأبو الشيخ أيضا وفي إسنادهما ابن لهيعة وبقية رواة الطبراني محتج بهم في الصحيح 2632 - ( صحيح لغيره ) وعن زيد بن طلحة بن ركانة يرفعه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء رواه مالك 2633 - ( صحيح لغيره ) ورواه ابن ماجه وغيره عن أنس مرفوعا 2634 - ( صحيح لغيره ) ورواه أيضا من طريق صالح بن حسان عن محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره 2635 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان الفحش في شيء إلا شانه وما كان الحياء في شيء إلا زانه رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب ويأتي في الباب بعده أحاديث في ذم الفحش إن شاء الله تعالى 2636 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين 2637 - ( صحيح لغيره ) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس 2638 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحيوا من الله حق الحياء قال قلنا يا نبي الله إنا لنستحي والحمد لله قال ليس ذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ البطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء رواه الترمذي وقال هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد 2 - الترغيب في الخلق الحسن وفضله والترهيب من الخلق السيىء وذمه ) 2639 - ( صحيح ) عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس رواه مسلم والترمذي 2640 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا وكان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلاقا رواه البخاري ومسلم والترمذي 2641 - ( صحيح ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله يبغض الفاحش البذيء رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح ( صحيح ) وزاد في رواية له وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة رواه بهذه الزيادة البزار بإسناد جيد لم يذكر فيه الفاحش البذيء ( صحيح ) ورواه أبو داود مختصرا قال ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق 2642 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال الفم والفرج رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه والبيهقي في الزهد وغيره وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب 2643 - ( صحيح ) وعنها { يعني عائشة رضي الله عنها } قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم والقائم رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما ولفظه ( صحيح ) إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجات قائم الليل وصائم النهار 2644 - ( حسن لغيره ) ورواه الطبراني من حديث أبي أمامة إلا أنه قال إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل الظامىء بالهواجر 2645 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليبلغ العبد بحسن خلقه درجة الصوم والصلاة رواه الطبراني في الأوسط وقال صحيح على شرط مسلم 2646 - ( حسن صحيح ) ورواه أبو يعلى من حديث أنس وزاد في أوله أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا 2647 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله بحسن خلقه وكرم ضريبته رواه أحمد والطبراني في الكبير ورواة أحمد ثقات إلا ابن لهيعة 2648 - ( حسن ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه رواه أبو داود واللفظ له وابن ماجه والترمذي وتقدم لفظه وقال حديث حسن 2649 - ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا الحديث رواه الترمذي وقال حديث حسن 2650 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة فأعادها مرتين أو ثلاثا قالوا نعم يا رسول الله قال أحسنكم خلقا رواه أحمد وابن حبان في صحيحه 2651 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بخياركم قالوا بلى يا رسول الله قال أطولكم أعمارا وأحسنكم أخلاقا رواه البزار وابن حبان في صحيحه كلاهما من رواية ابن إسحاق ولم يصرح فيه بالتحديث 2652 - ( صحيح ) وعن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم كأنما على رؤوسنا الطير ما يتكلم منا متكلم إذ جاءه أناس فقالوا من أحب عباد الله إلى الله تعالى قال أحسنهم خلقا رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح وابن حبان في صحيحه وفي رواية لابن حبان بنحوه إلا أنه قال ( صحيح ) يا رسول الله فما خير ما أعطي الإنسان قال خلق حسن ورواه الحاكم والبيهقي بنحو هذه وقال الحاكم صحيح على شرطهما ولم يخرجاه 2653 - ( حسن ) وعن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال كنت في مجلس فيه النبي صلى الله عليه وسلم وسمرة وأبو أمامة فقال إن الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء وإن أحسن الناس إسلاما أحسنهم خلقا رواه أحمد والطبراني وإسناد أحمد جيد ورواته ثقات 2654 - ( حسن ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن معاذ بن جبل رضي الله عنه أراد سفرا فقال يا نبي الله أوصني قال اعبد الله لا تشرك به شيئا قال يا نبي الله زدني قال إذا أسأت فأحسن قال يا نبي الله زدني قال استقم وليحسن خلقك رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد 2655 - ( حسن لغيره ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 2656 - ( صحيح لغيره ) وعن عمير بن قتادة رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله أي الصلاة أفضل قال طول القنوت قال فأي الصدقة أفضل قال جهد المقل قال أي المؤمنين أكمل إيمانا قال أحسنهم خلقا رواه الطبراني في الأوسط من رواية سويد بن إبراهيم أبي حاتم ولا بأس به في المتابعات 2657 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي رواه أحمد ورواته ثقات 2658 - ( حسن لغيره ) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون وإن أبغضكم إلي المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الملتمسون للبرآء العيب رواه الطبراني في الصغير والأوسط 2659 - ( حسن لغيره ) ورواه البزار من حديث عبد الله بن مسعود باختصار ويأتي في النميمة إن شاء الله حديث عبد الرحمن بن غنم بمعناه 2660 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لأهله رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح والبيهقي إلا أنه قال ( حسن صحيح ) وخياركم خياركم لنسائهم والحاكم دون قوله وخياركم خياركم لأهله ورواه بدونه أيضا محمد بن نصر المروزي 2661 - ( حسن لغيره ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق رواه أبو يعلى والبزار من طرق أحدها حسن جيد 2662 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحبكم إلي وأقربكم مني في الآخرة محاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقا الثرثارون المتفيهقون المتشدقون رواه أحمد ورواته رواة الصحيح والطبراني وابن حبان في صحيحه 2663 - ( حسن صحيح ) ورواه الترمذي من حديث جابر وحسنه لم يذكر فيه أسوؤكم أخلاقا وزاد في آخره قالوا يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون قال المتكبرون 3 - الترغيب في الرفق والأناة والحلم ) 2664 - ( صحيح ) عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله رواه البخاري ومسلم ( صحيح ) وفي رواية لمسلم إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على سواه 2665 - ( صحيح ) وعنها أيضا رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه رواه مسلم 2666 - ( حسن لغيره ) وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق وإذا أحب الله عبدا أعطاه الرفق ما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا رواه الطبراني ورواته ثقات ( صحيح ) ورواه مسلم وأبو داود مختصرا من يحرم الرفق يحرم الخير زاد أبو داود كله 2667 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 2668 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف رواه الطبراني من رواية صدقة بن عبد الله السمين وبقية إسناده ثقات 2669 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها يا عائشة ارفقي فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق رواه أحمد 2670 - ( حسن صحيح ) والبزار من حديث جابر ورواتهما رواة الصحيح 2671 - ( حسن صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما أعطي أهل بيت الرفق إلا نفعهم رواه الطبراني بإسناد جيد 2672 - ( حسن صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه ولا كان الخرق في شيء قط إلا شانه وإن الله رفيق يحب الرفق رواه البزار بإسناد لين وابن حبان في صحيحه وعنده الفحش مكان الخرق ولم يقل وإن الله إلى آخره 2673 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال بال أعرابي في المسجد فقام الناس إليه ليقعوا فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوه وأريقوا على بوله سجلا من ماء أو ذنوبا من ماء فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين رواه البخاري 2674 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا رواه البخاري ومسلم 2675 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان ثم إثم كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله تعالى رواه البخاري ومسلم 2676 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار تحرم على كل هين لين سهل رواه الترمذي وقال حديث حسن وابن حبان في صحيحه ولفظه في إحدى رواياته ( صحيح لغيره ) إنما تحرم النار على كل هين لين قريب سهل 2677 - ( حسن ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التأني من الله والعجلة من الشيطان وما أحد أكثر معاذير من الله وما من شيء أحب إلى الله من الحمد رواه أبو يعلى ورواته رواة الصحيح 2678 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشج إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله الحلم والأناة رواه مسلم 2679 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجذبه بردائه جذبة شديدة فنظرت إلى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أثر بها حاشية الرداء من شدة جذبته ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء رواه البخاري ومسلم 2680 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون رواه البخاري ومسلم 2681 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب رواه البخاري ومسلم قال الحافظ وسيأتي باب في الغضب ودفعه إن شاء الله تعالى 4 - الترغيب في طلاقة الوجه وطيب الكلام وغير ذلك مما يذكر ) 2682 - ( صحيح ) عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق رواه مسلم 2683 - ( صحيح لغيره ) وعن الحسن رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من الصدقة أن تسلم على الناس وأنت طليق الوجه رواه ابن أبي الدنيا وهو مرسل 2684 - ( صحيح لغيره ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن صحيح وصدره في الصحيحين من حديث حذيفة وجابر 2685 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة رواه الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه وزاد وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة 2686 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تبسمك في وجه أخيك يكتب لك به صدقة وإماطتك الأذى عن الطريق يكتب لك به صدقة وإن أمرك بالمعروف صدقة وإرشادك الضال يكتب لك به صدقة رواه البزار والطبراني من رواية يحيى بن أبي عطاء وهو مجهول 2687 - ( صحيح ) وعن أبي جري الهجيمي رضي الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا قوم من أهل البادية فعلمنا شيئا ينفعنا الله به فقال لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط وإياك وإسبال الإزار فإنه من المخيلة ولا يحبها الله وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك فلا تشتمه بما تعلم فيه فإن أجره لك ووباله على من قاله رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي مفرقا وابن حبان في صحيحه واللفظ له وفي رواية للنسائي فقال ( صحيح لغيره ) لا تحقرن من المعروف شيئا أن تأتيه ولو أن تهب صلة الحبل ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تلقى أخاك المسلم ووجهك بسط إليه ولو أن تونس الوحشان بنفسك ولو أن تهب الشسع 2688 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال . . . . . . . والكلمة الطيبة صدقة رواه البخاري ومسلم 2689 - ( صحيح ) وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة رواه البخاري ومسلم 2690 - ( صحيح ) وعن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال قلت يا رسول الله حدثني بشيء يوجب لي الجنة قال موجب الجنة إطعام الطعام وإفشاء السلام وحسن الكلام رواه الطبراني بإسنادين رواة أحدهما ثقات وابن أبي الدنيا في كتاب الصمت والحاكم إلا أنهما قالا عليك بحسن الكلام وبذل الطعام وقال الحاكم صحيح ولا علة له 2691 - ( صحيح لغيره ) رواه البزار من حديث أنس قال قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم علمني عملا يدخلني الجنة قال أطعم الطعام وأفش السلام وأطب الكلام وصل بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام 2692 - ( حسن صحيح ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها فقال أبو مالك الأشعري لمن هي يا رسول الله قال لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام رواه الطبراني والحاكم وقال صحيح على شرطهما وتقدم جملة من أحاديث هذا النوع في قيام الليل وإطعام الطعام 5 - الترغيب في إفشاء السلام وما جاء في فضله وترهيب المرء من حب القيام له ) 2693 - ( صحيح ) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه 2694 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه 2695 - ( حسن لغيره ) وعن ابن الزبير رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دب إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد والبغضاء هي الحالقة ليس حالقة الشعر ولكن حالقة الدين والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أنبئكم بما يثبت لكم ذلك أفشوا السلام بينكم رواه البزار بإسناد جيد 2696 - ( حسن ) وعن البراء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أفشوا السلام تسلموا رواه ابن حبان في صحيحه 2697 - ( صحيح ) وعن أبي يوسف عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 2698 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعبدوا الرحمن وأفشوا السلام وأطعموا الطعام تدخلوا الجنان رواه الترمذي وصححه وابن حبان في صحيحه واللفظ له قال الحافظ وتقدم غير ما حديث من هذا النوع في إطعام الطعام وغيره 2699 - ( صحيح ) وعن أبي شريح رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله أخبرني بشيء يوجب لي الجنة قال طيب الكلام وبذل السلام وإطعام الطعام رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه في حديث والحاكم وصححه ( صحيح ) في رواية جيدة للطبراني قال قلت يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة قال إن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام 2700 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حق المسلم على المسلم خمس رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس رواه البخاري ومسلم وأبو داود ( صحيح ) ولمسلم حق المسلم على المسلم ست قيل وما هن يا رسول الله قال إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه ورواه الترمذي والنسائي بنحو هذا 2701 - ( حسن ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفشوا السلام كي تعلوا رواه الطبراني بإسناد حسن 2702 - ( حسن ) وعن الأغر أغر مزينة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر لي بجريب من تمر عند رجل من الأنصار فمطلني به فكلمت فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اغد يا أبا بكر فخذ له تمره فوعدني أبو بكر المسجد إذا صلينا الصبح فوجدته حيث وعدني فانطلقنا فكلما رأى أبا بكر رجل من بعيد سلم عليه فقال أبو بكر رضي الله عنه أما ترى ما يصيب القوم عليك من الفضل لا يسبقك إلى السلام أحد فكنا إذا طلع الرجل من بعيد بادرناه بالسلام قبل أن يسلم علينا رواه الطبراني في الكبير والأوسط وأحد إسنادي الكبير رواته محتج بهم في الصحيح 2703 - ( صحيح ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام رواه أبو داود والترمذي وحسنه ولفظه قيل يا رسول الله الرجلان يلتقيان أيهما يبدأ بالسلام قال أولاهما بالله تعالى 2704 - ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والماشيان أيهما بدأ فهو أفضل رواه البزار وابن حبان في صحيحه 2705 - ( حسن ) وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( صحيح ) السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض فأفشوه بينكم فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم رواه البزار والطبراني وأحد إسنادي البزار جيد قوي 2706 - ( حسن صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتفرق بيننا شجرة فإذا التقينا يسلم بعضنا على بعض رواه الطبراني بإسناد حسن 2707 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم فإذا أراد أن يقوم فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي 2708 - ( صحيح لغيره ) وروى أحمد من طريق ابن لهيعة عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال حق على من قام على جماعة أن يسلم عليهم وحق على من قام من مجلس أن يسلم فقام رجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم فلم يسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسرع ما نسي 2709 - ( صحيح موقوف ) وعن معاوية بن قرة عن أبيه رضي الله عنه قال يا بني إذا كنت في مجلس ترجو خيره فعجلت بك حاجة فقل السلام عليكم فإنك شريكهم فيما يصيبون في ذلك المجلس رواه الطبراني موقوفا هكذا ومرفوعا والموقوف أصح 2710 - ( صحيح ) وعن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليكم فرد عليه ثم جلس فقال النبي صلى الله عليه وسلم عشر ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله فرد فجلس فقال عشرون ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد فجلس فقال ثلاثون رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي والبيهقي وحسنه أيضا 2711 - ( صحيح لغيره ) وروي عن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال السلام عليكم كتبت له عشر حسنات ومن قال السلام عليكم ورحمة الله كتبت له عشرون حسنة ومن قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبت له ثلاثون حسنة رواه الطبراني 2712 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس فقال سلام عليكم فقال عشر حسنات ثم مر آخر فقال سلام عليكم ورحمة الله فقال عشرون حسنة ثم مر آخر فقال سلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال ثلاثون حسنة فقام رجل من المجلس ولم يسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما أوشك ما نسي صاحبكم إذا جاء أحدكم إلى المجلس فليسلم فإن بدا له أن يجلس فليجلس وإن قام فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة رواه ابن حبان في صحيحه 2713 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله بها الجنة قال حسان فعددنا ما دون منيحة العنز من رد السلام وتشميت العاطس وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه فما استطعنا أن تبلغ خمس عشرة رواه البخاري وغيره 2714 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعجز الناس من عجز في الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلام رواه الطبراني في الأوسط وقال لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد قال الحافظ وهو إسناد جيد قوي 2715 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرق الناس الذي يسرق صلاته قيل يا رسول الله وكيف يسرق صلاته قال لا يتم ركوعها ولا سجودها وأبخل الناس من بخل بالسلام رواه الطبراني بإسناد جيد 2716 - ( حسن ) وعن جابر رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن لفلان في حائطي عذقا وإنه قد آذاني وشق علي مكان عذقه فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعني عذقك الذي في حائط فلان قال لا قال فهبه لي قال لا قال فبعنيه بعذق في الجنة قال لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت الذي هو أبخل منك إلا الذي يبخل بالسلام رواه أحمد والبزار وإسناد أحمد لا بأس به قال الحافظ وتقدم فيما يقول إذا دخل بيته أحاديث من السلام فأغنى عن إعادتها هنا 2717 - ( صحيح ) وعن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار رواه أبو داود بإسناد صحيح والترمذي وقال حديث حسن 6 - الترغيب في المصافحة والترهيب من الإشارة في السلام وما جاء في السلام على الكفار ) 2718 - ( صحيح لغيره ) عن البراء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا رواه أبو داود والترمذي كلاهما من رواية الأجلح عن أبي إسحاق عن أبي البراء وقال الترمذي حديث حسن غريب 2719 - ( حسن ) وعنه يعني { أنس أبن مالك رضي الله عنه } قال كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح 2720 - ( صحيح لغيره ) وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر رواه الطبراني في الأوسط ورواته لا أعلم فيهم مجروحا 2721 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي حذيفة فأراد أن يصافحه فتنحى حذيفة فقال إني كنت جنبا فقال إن المسلم إذا صافح أخاه تحاتت خطاياهما كما يتحات ورق الشجر رواه البزار من رواية مصعب بن ثابت 2722 - ( صحيح ) وعن قتادة قال قلت لأنس بن مالك رضي الله عنه أكانت المصافحة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم رواه البخاري والترمذي 2723 - ( حسن ) وروي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وإن تسليم النصارى بالأكف رواه الترمذي والطبراني وزاد ولا تقصوا النواصي وأحفوا الشارب واعفوا اللحى ولا تمشوا في المساجد والأسواق وعليكم القمص إلا وتحتها الأزر 2724 - ( حسن لغيره ) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليم الرجل بأصبع واحدة يشير بها فعل اليهود رواه أبو يعلى ورواته رواة الصحيح والطبراني واللفظ له 2725 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه رواه مسلم واللفظ له وأبو داود والترمذي 2726 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه ومن نوع هذين الحديثين كثير ليس من شرط كتابنا فتركناها 7 - الترهيب أن يطلع الإنسان في دار قبل أن يستأذن ) 2727 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقؤوا عينه رواه البخاري ومسلم وأبو داود إلا أنه قال ففقؤوا عينه فقد هدرت ( صحيح ) وفي رواية للنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم ففقؤوا عينه فلا دية له ولا قصاص 2728 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل كشف سترا فأدخل بصره قبل أن يؤذن له فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه ولو أن رجلا فقأ عينه لهدرت ولو أن رجلا مر على باب لا ستر له فرأى عورة أهله فلا خطيئة عليه إنما الخطيئة على أهل المنزل رواه أحمد ورواته رواة الصحيح إلا ابن لهيعة ورواه الترمذي وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة 2729 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا اطلع من بعض حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم بمشقص أو بمشاقص فكأني أنظر إليه يختل الرجل ليطعنه رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ولفظه أن أعرابيا أتى باب النبي صلى الله عليه وسلم فألقم عينه خصاصة الباب فبصر به النبي صلى الله عليه وسلم فتوخاه بحديدة أو عود ليفقأ عينه فلما أن أبصره انقمع فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أما إنك لو ثبت لفقأت عينك 2730 - ( صحيح ) وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رجلا اطلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم من جحر في حجرة النبي صلى الله عليه وسلم ومع النبي صلى الله عليه وسلم مدراة يحك بها رأسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو علمت أنك تنظر لطعنت بها في عينك إنما جعل الاستئذان من أجل البصر رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي 2731 - ( حسن ) وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تأتوا البيوت من أبوابها ولكن ائتوها من جوانبها فاستأذنوا فإن أذن لكم فادخلوا وإلا فارجعوا رواه الطبراني في الكبير من طرق أحدها جيد 8 - الترهيب أن يتسمع حديث قوم يكرهون أن يسمعه ) 2732 - ( صحيح ) عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك يوم القيامة ومن صور صورة عذب أو كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ رواه البخاري وغيره 9 - الترغيب في العزلة لمن لا يأمن على نفسه عند الاختلاط ) 2733 - ( صحيح ) عن عامر بن سعد قال كان سعد بن أبي وقاص في بيته فجاءه ابنه عمر فلما رآه سعد قال أعوذ بالله من شر هذا الراكب فنزل فقال له أنزلت في إبلك وغنمك وتركت الناس يتنازعون الملك بينهم فضرب سعد في صدره وقال اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي رواه مسلم 2734 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رجل أي الناس أفضل يا رسول الله قال مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله قال ثم من قال ثم رجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه وفي رواية يتقي الله ويدع الناس من شره رواه البخاري ومسلم وغيرهما ورواه الحاكم بإسناد على شرطهما إلا أنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي المؤمنين أكمل إيمانا قال الذي يجاهد بنفسه وماله ورجل يعبد ربه في شعب من الشعاب وقد كفى الناس شره 2735 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن رواه مالك والبخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجه 2736 - ( صحيح ) وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من خير معايش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغي القتل أو الموت مظانه ورجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير رواه مسلم وتقدم بشرح غريبه في الجهاد 2737 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم بخير الناس رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله ألا أخبركم بالذي يتلوه رجل معتزل في غنيمة له يؤدي حق الله فيها ألا أخبركم بشر الناس رجل يسأل بالله ولا يعطي رواه النسائي والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب وابن حبان في صحيحه ولفظه ( صحيح ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وهم جلوس في مجلس لهم فقال ألا أخبركم بخير الناس منزلا قالوا بلى يا رسول الله قال رجل أخذ برأس فرسه في سبيل الله حتى يموت أو يقتل ألا أخبركم بالذي يليه قلنا بلى يا رسول الله قال امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور الناس ألا أخبركم بشر الناس قلنا بلى يا رسول الله قال الذي يسأل بالله ولا يعطي ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب العزلة من حديثه ورواه أيضا هو والطبراني من حديث أم مبشر الأنصارية أطول منه 2738 - ( صحيح ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جاهد في سبيل الله كان ضامنا على الله ومن عاد مريضا كان ضامنا على الله ومن دخل على إمامه يعزره كان ضامنا على الله ومن جلس في بيته لم يغتب إنسانا كان ضامنا على الله رواه أحمد والطبراني وابن خزيمة في صحيحه وابن حبان واللفظ له وعند الطبراني ( صحيح ) أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس وهو عند أبي داود بنحوه وتقدم لفظه 2739 - ( صحيح لغيره ) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث عائشة ولفظه قال خصال ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامنا على الله أن يدخل الجنة فذكر منها ورجل في بيته لا يغتاب المسلمين ولا يجر إليهم سخطا ولا نقمة 2740 - ( حسن لغيره ) وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى لمن ملك لسانه ووسعه بيته وبكى على خطيئته رواه الطبراني في الأوسط والصغير وحسن إسناده 2741 - ( صحيح لغيره ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما النجاة قال أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك رواه الترمذي وابن أبي الدنيا والبيهقي كلهم من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وقال الترمذي حديث حسن 2742 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي قالوا فما تأمرنا قال كونوا أحلاس بيوتكم رواه أبو داود وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة في الصحاح وغيرها 2743 - ( صحيح ) وعن المقداد بن الأسود قال ايم الله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر فواها رواه أبو داود 2744 - ( حسن صحيح ) وعن ابن عمرو ضي الله عنهما قال بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قال فقمت إليه فقلت كيف أفعل عند ذلك جعلني الله تبارك وتعالى فداك قال الزم بيتك وابك على نفسك واملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة رواه أبو داود والنسائي بإسناد حسن 10 - الترهيب من الغضب والترغيب في دفعه وكظمه وما يفعل عند الغضب ) 2745 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب رواه البخاري 2746 - ( صحيح ) وعن حميد بن عبد الرحمن عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رجل يا رسول الله أوصني قال لا تغضب قال ففكرت حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح 2747 - ( حسن ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يباعدني من غضب الله عز وجل قال لا تغضب رواه أحمد وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال ما يمنعني 2748 - ( صحيح ) وعن جارية بن قدامة أن رجلا قال يا رسول الله قل لي قولا وأقلل لعلي أعيه قال لا تغضب فأعاد عليه مرارا كل ذلك يقول لا تغضب رواه أحمد واللفظ له ورواته رواة الصحيح وابن حبان في صحيحه ورواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال عن الأحنف بن قيس عن عمه وعمه جارية بن قدامة أنه قال ( صحيح ) يا رسول الله قل لي قولا ينفعني الله به فذكره وأبو يعلى إلا أنه قال ( صحيح ) عن جارية بن قدامة أخبرني عم أبي أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه ورواته أيضا رواة الصحيح 2749 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم دلني على عمل يدخلني الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغضب ولك الجنة رواه الطبراني بإسنادين أحدهما صحيح 2750 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب رواه البخاري ومسلم وغيرهما ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا ( صحيح ) ليس الشديد من غلب الناس إنما الشديد من غلب نفسه 2751 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة العصر ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه وكان فيما قال إن الدنيا خضرة حلوة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء وكان فيما قال ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه قال فبكى أبو سعيد وقال وقد والله رأينا أشياء فهبنا وكان فيما قال ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواءه عند استه . . . . . . . . ( تتمة الحديث لا تصح وذكرت في الضعيف ) رواه الترمذي وقال حديث حسن 2752 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من جرعة أعظم أجراعند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله رواه ابن ماجه ورواته محتج بهم في الصحيح 2753 - ( حسن لغيره ) وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله سبحانه على رؤوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه كلهم من طريق أبي مرحوم واسمه عبد الرحيم بن ميمون عن سهل بن معاذ عنه ويأتي الكلام على سهل وأبي مرحوم إن شاء الله تعالى 2754 - ( صحيح ) وعن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجعل أحدهما يغضب ويحمر وجهه وتنتفخ أوداجه فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقام إلى الرجل رجل ممن سمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال هل تدري ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آنفا قال لا قال إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقال له الرجل أمجنونا تراني رواه البخاري ومسلم 11 - الترهيب من التهاجر والتشاحن والتدابر ) 2755 - ( صحيح ) عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث رواه مالك والبخاري وأبو داود والترمذي والنسائي ورواه مسلم أخصر منه والطبراني وزاد فيه ( صحيح لغيره ) يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهم الذي يبدأ بالسلام والذي يبدأ بالسلام يسبق إلى الجنة 2756 - ( صحيح ) وعن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي وأبو داود 2757 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار رواه أبو داود والنسائي بإسناد على شرط البخاري ومسلم وفي رواية لأبي داود قال النبي صلى الله عليه وسلم ( حسن لغيره ) لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث فإن مرت به ثلاث فليلقه فليسلم عليه فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم وخرج المسلم من الهجرة 2758 - ( حسن صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يكون لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاثة أيام فإذا لقيه سلم عليه ثلاث مرات كل ذلك لا يرد عليه فقد باء بإثمه رواه أبو داود 2759 - ( صحيح ) وعن هشام بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث ليال فإنهما ناكبان عن الحق ما داما على صرامهما وأولهما فيئا يكون سبقه بالفيء كفارة له وإن سلم فلم يقبل ورد عليه سلامه ردت عليه الملائكة ورد على الآخر الشيطان فإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة جميعا أبدا رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح وأبو يعلى والطبراني وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال لم يدخلا الجنة ولم يجتمعا في الجنة رواه أبو بكر بن أبي شيبة إلا أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل أن يصطرما فوق ثلاث فإن اصطرما فوق ثلاث لم يجتمعا في الجنة أبدا وأيهما بدأ صاحبه كفرت ذنوبه وإن هو سلم فلم يرد عليه ولم يقبل سلامه رد عليه الملك ورد على ذلك الشيطان 2760 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحل الهجرة فوق ثلاثة أيام فإن التقيا فسلم أحدهما فرد الآخر اشتركا في الأجر وإن لم يرد برىء هذا من الإثم وباء به الآخر وأحسبه قال وإن ماتا وهما متهاجران لا يجتمعان في الجنة رواه الطبراني في الأوسط والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد 2761 - ( حسن لغيره ) وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من هجر أخاه فوق ثلاث فهو في النار إلا أن يتداركه الله برحمته رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح 2762 - ( صحيح ) وعن أبي حراش حدرد بن أبي حدرد الأسلمي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه رواه أبو داود والبيهقي 2763 - ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم رواه مسلم 2764 - ( صحيح لغيره موقوف ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لا يتهاجر الرجلان قد دخلا في الإسلام إلا خرج أحدهما منه حتى يرجع إلى ما خرج منه ورجوعه أن يأتيه فيسلم عليه رواه الطبراني موقوفا بإسناد جيد 2765 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن رجلين دخلا في الإسلام فاهتجرا لكان أحدهما خارجا عن الإسلام حتى يرجع يعني الظالم منهما رواه البزار ورواته رواة الصحيح 2766 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرىء لا يشرك بالله شيئا إلا امرؤ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا رواه مالك ومسلم واللفظ له وأبو داود والترمذي وابن ماجه بنحوه وفي رواية لمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجل كان بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا ورواه الطبراني ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنسخ دواوين أهل الأرض في دواوين أهل السماء في كل اثنين وخميس فيغفر لكل مسلم لا يشرك بالله شيئا إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء قال أبو داود إذا كانت الهجرة لله فليس من هذا بشيء فإن النبي صلى الله عليه وسلم هجر بعض نسائه أربعين يوما وابن عمر هجر ابنا له إلى أن مات انتهى 2767 - ( حسن صحيح ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن رواه الطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه والبيهقي 2768 - ( صحيح لغيره ) ورواه ابن ماجه بلفظه من حديث أبي موسى الأشعري 2769 - ( صحيح لغيره ) والبزار والبيهقي من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه بنحوه بإسناد لا بأس به 2770 - ( صحيح لغيره ) وعن مكحول عن كثير بن مرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ليلة النصف من شعبان يغفر الله عز وجل لأهل الأرض إلا مشرك أو مشاحن رواه البيهقي وقال هذا مرسل جيد 2771 - ( صحيح لغيره ) قال الحافظ ورواه الطبراني والبيهقي أيضا عن مكحول عن أبي ثعلبة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يطلع الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه قال البيهقي وهو أيضا بين مكحول وأبي ثعلبة مرسل جيد قال الحافظ ويأتي في باب الحسد حديث أنس الطويل إن شاء الله تعالى 12 - الترهيب من قوله لمسلم يا كافر ) 2772 - ( صحيح ) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي 2773 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ومن دعا رجلا بالكفر أو قال يا عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه رواه البخاري ومسلم في حديث 2774 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما رواه البخاري 2775 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكفر رجل رجلا إلا باء أحدهما بها إن كان كافرا وإلا كفر بتكفيره رواه ابن حبان في صحيحه 2776 - ( صحيح ) وعن أبي قلابة رضي الله عنه أن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أخبره أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة وليس على رجل نذر فيما لا يملك ولعن المؤمن كقتله ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله ومن ذبح نفسه بشيء عذب به يوم القيامة رواه البخاري ومسلم ورواه أبو داود والنسائي باختصار والترمذي وصححه ولفظه ( صحيح ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس على المرء نذر فيما لا يملك ولاعن المؤمن كقاتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله ومن قتل نفسه بشيء عذب بما قتل به نفسه يوم القيامة 2777 - ( صحيح لغيره ) وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فهو كقتله رواه البزار ورواته ثقات 13 - الترهيب من السباب واللعن سيما لمعين آدميا كان أو دابة وغيرهما وبعض ما جاء في النهي عن سب الديك والبرغوث والريح والترهيب من قذف المحصنة والمملوك ) 2778 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المستبان ما قالا فعلى البادىء منهما حتى يتعدى المظلوم رواه مسلم وأبو داود والترمذي 2779 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه 2780 - ( حسن ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما رفعه قال سباب المسلم كالمشرف على الهلكة رواه البزار بإسناد جيد 2781 - ( صحيح ) وعن عياض بن حمار رضي الله عنه قال قلت يا نبي الله الرجل يشتمني وهو دوني أعلي من بأس أن أنتصر منه قال المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان رواه ابن حبان في صحيحه 2782 - ( صحيح ) وعن أبي جري جابر بن سليم رضي الله عنه قال رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئا إلا صدروا عنه قلت من هذا قالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت عليك السلام يا رسول الله قال لا تقل عليك السلام عليك السلام تحية الميت قل السلام عليك قال قلت أنت رسول الله قال أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك وإن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك وإذا كنت بأرض قفر أو فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك قال قلت اعهد إلي قال لا تسبن أحدا فما سببت بعده حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة قال ولا تحقرن شيئا من المعروف وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف وارفع إزارك إلى نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه فإنما وبال ذلك عليه رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن حبان في صحيحه والنسائي مختصرا في رواية لابن حبان نحوه وقال فيه ( صحيح لغيره ) وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه فيك فلا تعيره بشيء تعلمه فيه ودعه يكون وباله عليه وأجره لك ولا تسبن شيئا قال فما سببت بعد ذلك دابة ولا إنسانا 2783 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه رواه البخاري وغيره 2784 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا رواه مسلم وغيره والحاكم وصححه ولفظه قال ( صحيح ) لا يجتمع أن تكونوا لعانين صديقين 2785 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي بكر وهو يلعن بعض رقيقه فالتفت إليه وقال لعانين وصديقين كلا ورب الكعبة فعتق أبو بكر رضي الله عنه يومئذ بعض رقيقه قال ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا أعود رواه البيهقي 2786 - ( صحيح ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة رواه مسلم وأبو داود لم يقل يوم القيامة 2787 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون المؤمن لعانا رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 2788 - ( صحيح ) وعن جرموذ الجهني رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني قال أوصيك ألا تكون لعانا رواه الطبراني من رواية عبيد بن هوذة عن جرموذ وقد صححها ابن أبي حاتم وتكلم فيها غيره ورواته ثقات ورواه أحمد فأدخل بينهما رجلا لم يسم 2789 - ( حسن لغيره ) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح الإسناد رووه كلهم من رواية الحسن البصري عن سمرة واختلف في سماعه منه 2790 - ( صحيح ) وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة وليس على رجل نذر فيما لا يملك ولعن المؤمن كقتله رواه البخاري ومسلم وتقدم 2791 - ( صحيح ) وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه رأينا أن قد أتى بابا من الكبائر رواه الطبراني بإسناد جيد 2792 - ( حسن لغيره ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإن لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلا وإلا رجعت إلى قائلها رواه أبو داود 2793 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن اللعنة إذا وجهت إلى من وجهت إليه فإن أصابت عليه سبيلا أو وجدت فيه مسلكا وإلا قالت يا رب وجهت إلى فلان فلم أجد فيه مسلكا ولم أجد عليه سبيلا فيقال لها ارجعي من حيث جئت رواه أحمد وفيه قصة وإسناده جيد إن شاء الله تعالى 2794 - ( صحيح ) وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة قال عمران فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد رواه مسلم وغيره 2795 - ( حسن لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال سار رجل مع النبي صلى الله عليه وسلم فلعن بعيره فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لا تسر معنا على بعير ملعون رواه أبو يعلى وابن أبي الدنيا بإسناد جيد 2796 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر يسير فلعن رجل ناقة فقال أين صاحب الناقة فقال الرجل أنا فقال أخرها فقد أجيب فيها رواه أحمد بإسناد جيد 2797 - ( صحيح ) وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال فإنه يدعو للصلاة ورواه النسائي مسندا ومرسلا 2798 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن ديكا صرخ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبه رجل فنهى عن سب الديك رواه البزار بإسناد لا بأس به والطبراني إلا أنه قال فيه قال لا تلعنه ولا تسبه فإنه يدعو إلى الصلاة 2799 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن ديكا صرخ قريبا من النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل اللهم العنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه كلا إنه يدعو إلى الصلاة رواه البزار ورواته رواة الصحيح إلا عباد بن منصور 2800 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا لعن الريح عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تلعن الريح فإنها مأمورة من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث غريب لا نعلم أحدا أسنده غير بشر بن عمر قال الحافظ وبشر هذا ثقة احتج به البخاري ومسلم وغيرهما ولا أعلم فيه جرحا 2801 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات رواه البخاري ومسلم وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الذي كتبه إلى أهل اليمن قال وإن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الإشراك بالله وقتل النفس المؤمنة بغير الحق والفرار في سبيل الله يوم الزحف وعقوق الوالدين ورمي المحصنة وتعلم السحر الحديث رواه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده 2802 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قذف مملوكه بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال رواه البخاري ومسلم والترمذي وتقدم لفظه في الشفقة قال الحافظ وتقدم في الشفقة أحاديث من هذا الباب لم نعدها هنا 14 - ( ةالترهيب من سب الدهر ) 2803 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر بيدي الليل والنهار وفي رواية أقلب ليله ونهاره وإذا شئت قبضتهما رواه البخاري ومسلم وغيرهما وفي رواية لمسلم لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر ( صحيح ) وفي رواية البخاري لا تسموا العنب الكرم ولا تقولوا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر 2804 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقل أحدكم يا خيبة الدهر فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره رواه أبو دواد والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ورواه مالك مختصرا ( صحيح ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقل أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر وفي رواية للحاكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صحيح لغيره ) يقول الله استقرضت عبدي فلم يقرضني وشتمني عبدي وهو لا يدري يقول وادهراه وادهراه وأنا الدهر قال الحاكم صحيح على شرط مسلم ورواه البيهقي ولفظه قال ( حسن ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر قال الله عز وجل أنا الدهر الأيام والليالي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك 15 - الترهيب من ترويع المسلم ومن الإشارة إليه بسلاح ونحوه جادا أو مازحا ) 2805 - ( صحيح ) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع النبي صلى الله عليه وسلم فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يروع مسلما رواه أبو داود 2806 - ( حسن صحيح ) وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فخفق رجل على راحلته فأخذ رجل سهما من كنانته فانتبه الرجل ففزع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لرجل أن يروع مسلما رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات 2807 - ( صحيح لغيره ) ورواه البزار من حديث ابن عمر مختصرا لا يحل لمسلم أو مؤمن أن يروع مسلما 2808 - ( حسن ) وعن عبد الله بن السائب بن يزيد عن أبيه عن جده رضي الله عنه أنه سمع رسول الله يقول لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعبا ولا جادا رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 2809 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار رواه البخاري ومسلم 2810 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي وإن كان أخاه لأبيه وأمه رواه مسلم 2811 - ( صحيح ) وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار وفي رواية إذا المسلمان حمل أحدهما على أخيه السلاح فهما على حرف جهنم فإذا قتل أحدهما صاحبه دخلاها جميعا قال فقلنا أو قيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال إنه قد أراد قتل صاحبه رواه البخاري ومسلم 2812 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي والأحاديث من هذا النوع كثيرة وتقدم بعضها 16 - الترغيب في الإصلاح بين الناس ) 2813 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الاثنين صدقة ويعين الرجل في دابته فيحمله عليها أو يرفع له عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة رواه البخاري ومسلم 2814 - ( صحيح ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة قالوا بلى قال إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث صحيح قال ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( حسن لغيره ) هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين انتهى 2815 - ( صحيح ) وعن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لم يكذب من نمى بين اثنين ليصلح وفي رواية ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال خيرا أو نمى خيرا رواه أبو داود 2816 - ( حسن ) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما عمل شيء أفضل من الصلاة وإصلاح ذات البين وخلق جائز بين المسلمين رواه الأصبهاني 2817 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة إصلاح ذات البين رواه الطبراني والبزار وفي إسناده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وحديثه هذا حسن لحديث أبي الدرداء المتقدم 2818 - ( حسن لغيره ) وروي عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي أيوب ألا أدلك على تجارة قال بلى قال صل بين الناس إذا تفاسدوا وقرب بينهم إذا تباعدوا رواه البزار 2819 - ( حسن لغيره ) والطبراني وعنده ألا أدلك على عمل يرضاه الله ورسوله قال بلى فذكره 2820 - ( حسن لغيره ) ورواه الطبراني أيضا والأصبهاني عن أبي أيوب قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا أيوب ألا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله تصلح بين الناس إذا تباغضوا وتفاسدوا لفظ الطبراني ولفظ الأصبهاني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدلك على صدقة يحب الله موضعها قلت بأبي أنت وأمي قال تصلح بين الناس فإنها صدقة يحب الله موضعها 17 - الترهيب أن يعتذر إلى المرء أخوه فلا يقبل عذره ) [ لم يذكر تحته حديثا على شرطنا ] 18 - الترهيب من النميمة ) 2821 - ( صحيح ) عن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة نمام وفي رواية قتات رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي 2822 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين يعذبان فقال إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير بلى إنه كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله الحديث رواه البخاري واللفظ له ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ورواه ابن خزيمة في صحيحه بنحوه 2823 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنا نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا على قبرين فقام فقمنا معه فجعل لونه يتغير حتى رعد كم قميصه فقلنا ما لك يا رسول الله فقال أما تستمعون ما أسمع فقلنا وما ذاك يا نبي الله قال هذان رجلان يعذبان في قبورهما عذابا شديدا في ذنب هين قلنا فيم ذاك قال كان أحدهما لا يستنزه من البول وكان الآخر يؤذي الناس بلسانه ويمشي بينهم بالنميمة فدعا بجريدتين من جرائد النخل فجعل في كل قبر واحدة قلنا وهل ينفعهم ذلك قال نعم يخفف عنهما ما دامتا رطبتين رواه ابن حبان في صحيحه 2824 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الرحمن بن غنم يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذكر الله وشرار عباد الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبرآء العيب رواه أحمد عن شهر عنه وبقية إسناده محتج بهم في الصحيح 2825 - ( حسن لغيره ) ورواه أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي الدنيا عن شهر عن أسماء عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنهما قالا المفسدون بين الأحبة 2826 - ( حسن لغيره ) والطبراني من حديث عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم 2827 - ( حسن لغيره ) وابن أبي الدنيا أيضا في كتاب الصمت عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث عبد الرحمن أصح وقد قيل له إن له صحبة وتقدم في باب الإصلاح حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( صحيح ) ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة قالوا بلى قال إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه والترمذي وصححه ثم قال ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( حسن لغيره ) هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن أقول تحلق الدين 19 - ( صحيح ) الترهيب من الغيبة والبهت وبيانهما والترغيب في ردهما ) 2828 - ( صحيح ) عن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت رواه البخاري ومسلم وغيرهما 2829 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله رواه مسلم والترمذي 2830 - ( صحيح لغيره ) وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه رواه الطبراني في الأوسط من رواية عمر بن راشد 2831 - ( صحيح لغيره ) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أمر الربا وعظم شأنه وقال إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم رواه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الغيبة 2832 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه رواه البزار بإسنادين أحدهما قوي وهو في بعض نسخ أبي داود إلا أنه قال ( صحيح لغيره ) إن من الكبائر استطالة الرجل في عرض رجل مسلم بغير حق ومن الكبائر السبتان بالسبة ورواه ابن أبي الدنيا أطول منه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صحيح لغيره ) الربا سبعون حوبا وأيسرها كنكاح الرجل أمه وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم 2833 - ( صحيح ) وعن سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق رواه أبو داود 2834 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا قال بعض الرواة تعني قصيرة فقال لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته قالت وحكيت له إنسانا فقال ما أحب أن حكيت لي إنسانا وأن لي كذا وكذا رواه أبو داود والترمذي والبيهقي وقال الترمذي حديث حسن صحيح 2835 - ( حسن لغيره ) وعن عائشة أيضا رضي الله عنها أنه اعتل بعير لصفية بنت حيي وعند زينب فضل ظهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم لزينب أعطيها بعيرا فقالت أنا أعطي تلك اليهودية فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرها ذا الحجة والمحرم وبعض صفر رواه أبو داود عن سمية عنها وسمية لم تنسب 2836 - ( حسن لغيره ) وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فقالوا لا يأكل حتى يطعم ولا يرحل حتى يرحل له فقال النبي صلى الله عليه وسلم اغتبتموه فقالوا يا رسول الله إنما حدثنا بما فيه قال حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه رواه الأصبهاني بإسناد حسن 2837 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فيه رجل من بعده فقال النبي صلى الله عليه وسلم تخلل فقال ومما أتخلل ما أكلت لحما قال إنك أكلت لحم أخيك حديث غريب رواه أبو بكر بن أبي شيبة والطبراني واللفظ له ورواته رواة الصحيح 2838 - ( صحيح ) وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه مر على بغل ميت فقال لبعض أصحابه لأن يأكل الرجل من هذا حتى يملأ بطنه خير له من أن يأكل لحم رجل مسلم رواه أبو الشيخ ابن حبان وغيره موقوفا 2839 - ( صحيح لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم رواه أبو داود وذكر أن بعضهم رواه مرسلا 2840 - ( حسن لغيره ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فارتفعت ريح منتنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون ما هذه الريح هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين رواه أحمد وابن أبي الدنيا ورواة أحمد ثقات 2841 - ( حسن صحيح ) وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال بينا أنا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي ورجل على يساره فإذا نحن بقبرين أمامنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير وبلى فأيكم يأتيني بجريدة فاستبقنا فسبقته فأتيته بجريدة فكسرها نصفين فألقى على ذا القبر قطعة وعلى ذا القبر قطعة قال إنه يهون عليهما ما كانتا رطبتين وما يعذبان إلا في الغيبة والبول رواه أحمد وغيره بإسناد رواته ثقات 2842 - ( صحيح لغيره ) وعن يعلى بن سيابة رضي الله عنه أنه عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأتى على قبر يعذب صاحبه فقال إن هذا كان يأكل لحوم الناس ثم دعا بجريدة رطبة فوضعها على قبره وقال لعله أن يخفف عنه ما دامت هذه رطبة رواه أحمد والطبراني ورواة أحمد ثقات إلا عاصم بن بهدلة 2843 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتدرون من المفلس قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار رواه مسلم والترمذي وغيرهما 2844 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وقد روي هذا الحديث من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة اكتفينا بهذا عن سائرها لضرورة البيان 2845 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال رواه أبو داود في حديث والطبراني وزاد وليس بخارج والحاكم بنحوه وقال صحيح الإسناد 2846 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس ليس لهن كفارة الشرك بالله وقتل النفس بغير حق وبهت مؤمن والفرار من الزحف ويمين صابرة يقتطع بها مالا بغير حق رواه أحمد من طريق بقية وهو قطعة من حديث 2847 - ( صحيح لغيره ) وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار رواه أحمد بإسناد حسن وابن أبي الدنيا والطبراني وغيرهم 2848 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة رواه الترمذي وقال حديث حسن وابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ ولفظه قال من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة 2849 - ( حسن لغيره موقوف ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال من نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة رواه ابن أبي الدنيا موقوفا 20 - الترغيب في الصمت إلا عن خير والترهيب من كثرة الكلام ) 2850 - ( صحيح ) عن أبي موسى رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده رواه البخاري ومسلم والنسائي 2851 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه رواه البخاري ومسلم 2852 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال الصلاة على ميقاتها قلت ثم ماذا يا رسول الله قال أن يسلم الناس من لسانك رواه الطبراني بإسناد صحيح وصدره في الصحيحين 2853 - ( صحيح ) وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة قال إن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا عن خير مختصر رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي وتقدم بتمامه في العتق 2854 - ( صحيح لغيره ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما النجاة قال أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك رواه أبو داود والترمذي وابن أبي الدنيا في العزلة وفي الصمت والبيهقي في كتاب الزهد وغيره كلهم من طريق عبد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عنه وقال الترمذي حديث حسن غريب 2855 - ( حسن لغيره ) وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى لمن ملك لسانه ووسعه بيته وبكى على خطيئته رواه الطبراني في الأوسط والصغير وحسن إسناده 2856 - ( صحيح ) وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة رواه البخاري والترمذي 2857 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة رواه الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه ورواه ابن أبي الدنيا إلا أنه قال ( صحيح لغيره ) من حفظ ما بين لحييه 2858 - ( صحيح موقوف ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال والذي لا إله غيره ما على ظهر الأرض من شيء أحوج إلى طول سجن من لسان رواه الطبراني موقوفا بإسناد صحيح 2859 - ( صحيح لغيره ) وعن عطاء بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من وقاه الله شر اثنين ولج الجنة فقال رجل يا رسول الله ألا تخبرنا فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته فقال الرجل ألا تخبرنا يا رسول الله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك أيضا ثم ذهب الرجل يقول مثل مقالته فأسكته رجل إلى جنبه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من وقاه الله شر اثنين ولج الجنة ما بين لحييه وما بين رجليه رواه مالك مرسلا هكذا 2860 - ( حسن صحيح ) وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفظ ما بين فقميه وفرجه دخل الجنة رواه أحمد والطبراني وأبو يعلى واللفظ له ورواته ثقات وفي رواية للطبراني قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أحدثك بثنتين من فعلهما دخل الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال يحفظ الرجل ما بين فقميه وما بين رجليه والمراد بما بين فقميه هو اللسان وبما بين رجليه هو الفرج 2861 - ( حسن صحيح ) وعن أبي رافع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حفظ ما بين فقميه وفخذيه دخل الجنة رواه الطبراني بإسناد جيد 2862 - ( حسن صحيح ) وعن سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به قال قل ربي الله ثم استقم قال قلت يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي فأخذ بلسان نفسه ثم قال هذا رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد 2863 - ( حسن صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي شيء أتقي فأشار بيده إلى لسانه رواه أبو الشيخ ابن حبان في الثواب بإسناد جيد 2864 - ( صحيح ) وعن الحارث بن هشام رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني بأمر أعتصم به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أملك هذا وأشار إلى لسانه رواه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد 2865 - ( حسن ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن جاره بوائقه رواه أحمد وابن أبي الدنيا في الصمت كلاهما من رواية علي بن مسعدة الباهلي عن قتادة عنه 2866 - ( صحيح لغيره ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير قلت بلى يا رسول الله قال الصوم جنة والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل شعار الصالحين ثم تلا قوله تتجافى جنوبهم عن المضاجع حتى بلغ يعملون ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله قلت بلى يا رسول الله قال كف عليك هذا وأشار إلى لسانه قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به قال ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه كلهم من رواية أبي وائل عن معاذ وقال الترمذي حديث حسن صحيح ورواه الطبراني مختصرا قال ( صحيح لغيره ) يا رسول الله أكل ما نتكلم به يكتب علينا قال ثكلتك أمك وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم إنك لن تزال سالما ما سكت فإذا تكلمت كتب لك أو عليك ورواه أحمد وغيره عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم أن معاذا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الأعمال أفضل فقال الصلاة بعد الصلاة المفروضة قال لا ونعما هي قال الصوم بعد صيام رمضان قال لا ونعما هي قال فالصدقة بعد الصدقة المفروضة قال لا ونعما هي قال يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لسانه ثم وضع إصبعه عليه فاسترجع معاذ فقال يا رسول الله أنؤاخذ بما نقول كله ويكتب علينا قال فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم منكب معاذ مرارا فقال له ثكلتك أمك يا معاذ بن جبل وهل يكب الناس على مناخرهم في نار جهنم إلا حصائد ألسنتهم 2867 - ( صحيح ) وعن أسود بن أصرم رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني فقال تملك يدك قلت فماذا أملك إذا لم أملك يدي قال تملك لسانك قلت فماذا أملك إذا لم أملك لساني قال لا تبسط يدك إلا إلى خير ولا تقل بلسانك إلا معروفا رواه ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن والبيهقي 2868 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال . . . . . . قلت يا رسول الله أوصني قال أوصيك بتقوى الله فإنها زين لأمرك كله قلت يا رسول الله زدني قال عليك بتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل فإنه ذكر لك في السماء ونور لك في الأرض . . . . . . . . . . قلت يا رسول الله زدني قال وإياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه قلت زدني قال قل الحق وإن كان مرا قلت زدني قال لا تخف في الله لومة لائم . . . . . . . . . ( مكان النقاط فقرات لاتصح وهي في الضعيف ) رواه أحمد والطبراني وابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد 2869 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أوصني قال عليك بتقوى الله فإنها جماع كل خير وعليك بالجهاد في سبيل الله فإنها رهبانية المسلمين وعليك بذكر الله وتلاوة كتابه فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء . . . . . . . ( آخره ضعيف ) رواه الطبراني في الصغير وأبو الشيخ في الثواب كلاهما من رواية ليث بن أبي سليم ورواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ أيضا مرفوعا عليه مختصرا 2870 - ( حسن صحيح ) وعن معاذ رضي الله عنه قال يا رسول الله أوصني قال اعبد الله كأنك تراه واعدد نفسك في الموتى وإن شئت أنبأتك بما هو أملك بك من هذا كله قال هذا وأشار بيده إلى لسانه رواه ابن أبي الدنيا بإسناد جيد 2871 - ( حسن ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه رفعه قال إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا رواه الترمذي وابن أبي الدنيا وغيرهما وقال الترمذي رواه غير واحد عن حماد بن زيد ولم يرفعوه قال وهو أصح 2872 - ( صحيح ) وعن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنهما أنه ارتقى الصفا فأخذ بلسانه فقال يا لسان قل خيرا تغنم واسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أكثر خطإ ابن آدم في لسانه رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح وأبو الشيخ في الثواب والبيهقي بإسناد حسن 2873 - ( صحيح ) وعن أسلم أن عمر دخل يوما على أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وهو يجبذ لسانه فقال عمر مه غفر الله لك فقال له أبو بكر إن هذا أوردني شر الموارد رواه مالك وابن أبي الدنيا والبيهقي وفي لفظ للبيهقي قال ( صحيح ) إن هذا أوردني شر الموارد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس شيء من الجسد إلا يشكو ذرب اللسان على حدته 2874 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صمت نجا رواه الترمذي وقال حديث غريب والطبراني ورواته ثقات 2875 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب رواه البخاري ومسلم والنسائي ورواه ابن ماجه والترمذي إلا أنهما قال ( حسن صحيح ) إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا 2876 - ( صحيح لغيره ) وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم رواه مالك والبخاري واللفظ له و النسائي والحاكم قال صحيح على شرط مسلم ولفظه ( حسن صحيح ) إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يظن أن تبلغ ما بلغت يهوي بها سبعين خريفا في النار 2877 - ( حسن ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا هل عسى رجل منكم أن يتكلم بالكلمة يضحك بها القوم فيسقط بها أبعد من السماء ألا هل عسى رجل منكم يتكلم بالكلمة يضحك بها أصحابه فيسخط الله بها عليه لا يرضى عنه حتى يدخله النار رواه أبو الشيخ أيضا بإسناد حسن ورواه عن علي بن زيد عن الحسن مرسلا 2878 - ( حسن ) وعن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه رواه مالك والترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد 2879 - ( صحيح ) وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله كره لكم ثلاثا قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال رواه البخاري واللفظ له ومسلم وأبو داود ورواه 2880 - ( صحيح ) أبو يعلى وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة بنحوه 2881 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه رواه الترمذي وقال حديث غريب 2882 - ( صحيح لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال توفي رجل فقال رجل آخر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع أبشر بالجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لا تدري فلعله تكلم فيما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب قال الحافظ رواته ثقات 2883 - ( حسن لغيره ) وروى ابن أبي الدنيا وأبو يعلى عن أنس أيضا رضي الله عنه قال استشهد رجل منا يوم أحد فوجد على بطنه صخرة مربوطة من الجوع فمسحت أمه التراب عن وجهه وقالت هنيئا لك يا بني الجنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يدريك لعله كان يتكلم فيما لا يعنيه ويمنع ما لا يضره 2884 - ( صحيح لغيره ) وروى أبو يعلى أيضا والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قتل رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيدا فبكت عليه باكية فقالت واشهيداه قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يدريك أنه شهيد لعله كان يتكلم فيما لا يعنيه أو يبخل بما لا ينقصه 21 - الترهيب من الحسد وفضل سلامة الصدر ) 2885 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ههنا التقوى ههنا التقوى ههنا وأشار إلى صدره بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله رواه مالك والبخاري ومسلم واللفظ له وهو أهم الروايات وأبو داود والترمذي 2886 - ( حسن ) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمع في جوف عبد مؤمن غبار في سبيل الله وفيح جهنم ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد رواه ابن حبان في صحيحه ومن طريقه البيهقي 2887 - ( حسن ) وعن ضمرة بن ثعلبة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا رواه الطبراني ورواته ثقات 2888 - ( حسن لغيره ) وعن أبن الزبير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء والبغضاء هي الحالقة أما إني لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين رواه البزار بإسناد جيد والبيهقي وغيرهما 2889 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قيل يا رسول الله أي الناس أفضل قال كل مخموم القلب صدوق اللسان قالوا صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب قال هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد رواه ابن ماجه بإسناد صحيح والبيهقي وغيره أطول منه 22 - الترغيب في التواضع والترهيب من الكبر والعجب والافتخار ) 2890 - ( صحيح لغيره ) عن عياض بن حماد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه 2891 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله رواه مسلم والترمذي 2892 - ( صحيح ) وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات وهو بريء من الكبر والغلول والدين دخل الجنة رواه الترمذي واللفظ له والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما 2893 - ( صحيح موقوف ) وعن طارق قال خرج عمر رضي الله عنه إلى الشام ومعنا أبو عبيدة فأتوا على مخاضة وعمر على ناقة له فنزل وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض فقال أبو عبيدة يا أمير المؤمنين أنت تفعل هذا ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك فقال أوه ولو يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا لأمة محمد إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما 2894 - ( صحيح ) وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا أعلمه إلا رفعه قال يقول الله تبارك وتعالى من تواضع لي هكذا وجعل يزيد باطن كفه إلى الأرض وأدناها رفعته هكذا وجعل باطن كفه إلى السماء ورفعها نحو السماء رواه أحمد والبزار ورواتهما محتج بهم في الصحيح 2895 - ( حسن لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك فإذا تواضع قيل للملك ارفع حكمته وإذا تكبر قيل للملك ضع حكمته رواه الطبراني 2896 - ( حسن لغيره ) والبزار بنحوه من حديث أبي هريرة وإسنادهما حسن 2897 - ( صحيح لغيره ) وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون قالوا يا رسول الله قد علمنا الثرثارين والمتشدقين فما المتفيهقون قال المتكبرون رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب ورواه أحمد والطبراني وابن حبان في صحيحه من حديث أبي ثعلبة وتقدم 2898 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري و أبي هريرة رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل العز إزاره والكبرياء رداؤه فمن ينازعني عذبته رواه مسلم ورواه البرقاني في مستخرجه من الطريق الذي أخرجه مسلم ولفظه يقول الله عز وجل العز إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني شيئا منهما عذبته ورواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة وحده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صحيح لغيره ) قال الله تبارك وتعالى الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار 2899 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله جل وعلا الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار رواه ابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه كلاهما من رواية عطاء بن السائب 2900 - ( صحيح ) وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يسأل عنهم رجل نازع الله رداءه فإن رداءه الكبر وإزاره العز ورجل في شك من أمر الله والقنوط من رحمته ورواه الطبراني واللفظ له وابن حبان في صحيحه أطول منه 2901 - ( صحيح ) وعن حارثة بن وهب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر رواه البخاري ومسلم 2902 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة الجواظ ولا الجعظري رواه أبو داود 2903 - و ( صحيح لغيره ) عن سراقة بن مالك بن جعشم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا سراقة ألا أخبرك بأهل الجنة وأهل النار قلت بلى يا رسول الله قال أما أهل النار فكل جعظري جواظ مستكبر وأما أهل الجنة فالضعفاء المغلوبون رواه الطبراني في الكبير والأوسط بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 2904 - ( صحيح لغيره ) وعن حذيفة رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة قال ألا أخبركم بشر عباد الله الفظ المستكبر ألا أخبركم بخير عباد الله الضعيف المستضعف ذو الطمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره رواه أحمد ورواته رواة الصحيح إلا محمد بن جابر 2905 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال احتجت الجنة والنار فقالت النار في الجبارون والمتكبرون وقالت الجنة في ضعفاء المسلمين ومساكينهم فقضى الله بينهما إنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء وإنك النار عذابي أعذب بك من أشاء ولكليكما علي ملؤها رواه مسلم 2906 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر رواه مسلم والنسائي 2907 - ( حسن ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة يبغضهم الله البياع الحلاف والفقير المختال والشيخ الزاني والإمام الجائر رواه النسائي وابن حبان في صحيحه 2908 - ( صحيح ) وعن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة الشيخ الزاني والإمام الكذاب والعائل المزهو رواه البزار بإسناد جيد 2909 - ( حسن ) وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال التقى عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم على المروة فتحدثا ثم مضى عبد الله بن عمرو وبقي عبد الله بن عمر يبكي فقال له رجل ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن قال هذا يعني عبد الله بن عمرو زعم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر كبه الله لوجهه في النار رواه أحمد ورواته رواة الصحيح وفي أخرى له أيضا رواتهما رواة الصحيح سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( صحيح لغيره ) لا يدخل الجنة إنسان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر 2910 - ( حسن ) وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه أنه مر في السوق وعليه حزمة من حطب فقيل له ما يحملك على هذا وقد أغناك الله عن هذا قال أردت أن أدفع الكبر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة من في قلبه خردلة من كبر رواه الطبراني بإسناد حسن والأصبهاني إلا أنه قال ( حسن صحيح ) مثقال ذرة من كبر 2911 - ( حسن ) وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون إلى سجن في جهنم يقال له بولس تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال رواه النسائي والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن 2912 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فقال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس رواه مسلم والترمذي وقد رواه الحاكم فقال : ( صحيح لغيره ) ولكن الكبر من بطر الحق وازدرى الناس 2913 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل ممن كان قبلكم يجر إزاره من الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة رواه النسائي وغيرهما 2914 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا رجل ممن كان قبلكم خرج في بردين أخضرين يختال فيهما أمر الله عز وجل الأرض فأخذته فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة رواه أحمد والبزار بأسانيد رواة أحدها محتج بهم في الصحيح 2915 - ( صحيح لغيره ) وعن جابر رضي الله عنه أحسبه رفعه أن رجلا كان في حلة حمراء فتبختر واختال فيها فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة رواه البزار ورواته رواة الصحيح 2916 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجل رأسه يختال في مشيته إذ خسف الله به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة رواه البخاري ومسلم 2917 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقال أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لست ممن يفعله خيلاء رواه مالك والبخاري واللفظ له وهو أتم ومسلم والترمذي والنسائي وتقدم في اللباس أحاديث منها هذا 2918 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته لقي الله تبارك وتعالى وهو عليه غضبان رواه الطبراني في الكبير واللفظ له ورواته محتج بهم في الصحيح والحاكم بنحوه وقال صحيح على شرط مسلم 2919 - ( صحيح لغيره ) وعن خولة بنت قيس رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتهم فارس والروم سلط بعضهم على بعض رواه ابن حبان في صحيحه 2920 - ( صحيح لغيره ) ورواه الترمذي وابن حبان أيضا من حديث ابن عمر 2921 - ( حسن لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أكبر منه العجب رواه البزار بإسناد جيد 2922 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله عز وجل من الجعل الذي يدهده الخرء بأنفه إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي وفاجر شقي الناس بنو آدم وآدم خلق من تراب رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن يدهده أي يدحرج وزنه ومعناه 23 - الترهيب من قوله لفاسق أو مبتدع يا سيدي أو نحوها من الكلمات الدالة على التعظيم ) 2923 - ( صحيح ) عن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقولوا للمنافق سيدا فإنه إن يك سيدا فقد أسخطتم ربكم عز وجل رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح والحاكم ولفظه قال ( صحيح لغيره ) إذا قال الرجل للمنافق يا سيد فقد أغضب ربه وقال صحيح الإسناد كذا قال 24 - الترغيب في الصدق والترهيب من الكذب ) 2924 - ( صحيح ) عن عبد الله بن كعب بن مالك رضي الله عنه قال سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك قال كعب بن مالك لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط إلا في غزوة تبوك غير أني قد تخلفت في غزوة بدر ولم يعاتب أحدا تخلف عنه إنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يريدون عير قريش حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام وما أحب أن لي بها مشهد بدر وإن كانت بدر أذكر في الناس منها وكان من خبري حين تخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنه في تلك الغزوة والله ما جمعت قبلها راحلتين قط حتى جمعتهما في تلك الغزوة ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد غزوة إلا ورى بغيرها حتى كانت تلك الغزوة فغزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد واستقبل سفرا بعيدا ومفاوز واستقبل عدوا كثيرا فجلا للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم وأخبرهم بوجههم الذي يريد المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكثير لا يجمعهم كتاب حافظ يريد بذلك الديوان قال كعب فقل رجل يريد أن يتغيب إلا ظن أن ذلك سيخفى ما لم ينزل فيه وحي من الله عز وجل وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة حين طابت الثمار والظلال فأنا إليها أصعر فتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه وطفقت أغدو لكي أتجهز معهم فأرجع ولم أقض شيئا وأقول في نفسي أنا قادر على ذلك إذا أردت ولم يزل ذلك يتمادى بي حتى استمر بالناس الجد فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غاديا والمسلمون معه ولم أقض من جهازي شيئا ثم غدوت فرجعت ولم أقض شيئا فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو فهممت أن أرتحل فأدركهم فيا ليتني فعلت ثم لم يقدر لي ذلك وطفقت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم يحزنني أني لا أرى لي أسوة إلا رجلا مغموضا عليه في النفاق أو رجلا ممن عذر الله من الضعفاء ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوك فقال وهو جالس في القوم بتبوك ما فعل كعب بن مالك فقال رجل من بني سلمة يا رسول الله حبسه برداه والنظر في عطفيه فقال له معاذ بن جبل بئسما قلت والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما هو على ذلك فرأى رجلا مبيضا يزول به السراب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن أبا خيثمة فإذا هو أبو خيثمة الأنصاري وهو الذي تصدق بصاع التمر حين لمزه المنافقون قال كعب فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه قافلا من تبوك حضرني بثي فطفقت أتذكر الكذب وأقول بما أخرج من سخطه غدا وأستعين على ذلك بكل ذي رأي من أهلي فلما قيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظل قادما راح عني الباطل حتى عرفت أني لن أنجو منه بشيء أبدا فأجمعت صدقه وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قادما وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ثم جلس للناس فلما فعل ذلك جاءه المخلفون فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له وكانوا بضعة وثمانين رجلا فقبل منهم علانيتهم وبايعهم واستغفر لهم ووكل سرائرهم إلى الله عز وجل حتى جئت فلما سلمت تبسم تبسم المغضب ثم قال تعال فجئت أمشي حتى جلست بين يديه فقال لي ما خلفك ألم تكن قد ابتعت ظهرك قلت يا رسول الله إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر ولقد أعطيت جدلا ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله أن يسخطك علي ولئن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه إني لأرجو فيه عقبى الله عز وجل وفي رواية عفو الله والله ما كان لي من عذر ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما هذا فقد صدق فقم حتى يقضي الله فيك فقمت وثار رجال من بني سلمة فاتبعوني فقالوا والله ما علمناك أذنبت ذنبا قبل هذا لقد عجزت في أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما اعتذر إليه المخلفون فقد كان كافيك ذنبك استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لك قال فوالله ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكذب نفسي قال ثم قلت لهم هل لقي هذا معي أحد قالوا نعم لقيه معك رجلان قالا مثل ما قلت وقيل لهما ما قيل لك قال قلت من هما قالوا مرارة بن ربيعة العامري وهلال بن أمية الواقفي قال فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرا فيهما أسوة قال فمضيت حتى ذكروهما لي قال ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه قال فاجتنبنا الناس أو قال تغيروا لنا حتى تنكرت لي في نفسي الأرض فما هي بالأرض التي أعرف فلبثنا على ذلك خمسين ليلة فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان وأما أنا فكنت أشب القوم وأجلدهم فكنت أخرج فأشهد الصلاة وأطوف في الأسواق فلا يكلمني أحد وآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلسه بعد الصلاة فأسلم فأقول في نفسي هل حرك شفتيه برد السلام أم لا ثم أصلي قريبا منه وأسارقه النظر فإذا أقبلت على صلاتي نظر إلي فإذا التفت نحوه أعرض عني حتى إذا طال علي ذلك من جفوة المسلمين مشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة وهو ابن عمي وأحب الناس إلي فسلمت عليه فوالله ما رد علي السلام فقلت يا أبا قتادة أنشدك بالله هل تعلمن أني أحب الله ورسوله قال فسكت فعدت فناشدته فسكت فعدت فناشدته فقال الله ورسوله أعلم ففاضت عيناي وتوليت حتى تسورت الجدار فبينا أنا أمشي في سوق المدينة إذا نبطي من أنباط أهل الشام ممن قدم بطعام يبيعه بالمدينة يقول من يدل على كعب بن مالك قال فطفق الناس يشيرون له إلي حتى جاءني فدفع إلي كتابا من ملك غسان وكنت كاتبا فقرأته فإذا فيه أما بعد فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة فالحق بنا نواسك قال فقلت حين قرأتها وهذه أيضا من البلاء فتيممت بها التنور فسجرتها حتى إذا مضت أربعون من الخمسين واستلبث الوحي وإذا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك قال فقلت أطلقها أم ماذا أفعل قال لا بل اعتزلها فلا تقربها وأرسل إلى صاحبي بمثل ذلك قال فقلت لامرأتي الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر قال فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن هلال بن أمية شيخ ضائع ليس له خادم فهل تكره أن أخدمه قال لا ولكن لا يقربنك قالت إنه والله ما به حركة إلى شيء ووالله ما زال يبكي منذ كان من أمره ما كان إلى يومه هذا قال فقال لي بعض أهلي لو استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أذن لامرأة هلال بن أمية أن تخدمه قال فقلت والله لا أستأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريني ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استأذنته فيها وأنا رجل شاب قال فلبثت بذلك عشر ليال فكمل لنا خمسون ليلة من حين نهى عن كلامنا قال ثم صليت صلاة الصبح صباح خمسين ليلة على ظهر بيت من بيوتنا فبينا أنا جالس على الحالة التي ذكر الله عز وجل منا قد ضاقت علي نفسي وضاقت علي الأرض بما رحبت سمعت صوت صارخ أوفى على سلع يقول بأعلى صوته يا كعب بن مالك أبشر قال فخررت ساجدا وعلمت أن قد جاء فرج قال وأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بتوبة الله علينا حين صلى صلاة الفجر فذهب الناس يبشروننا فذهب قبل صاحبي مبشرون وركض رجل إلي فرسا وسعى ساع من أسلم من قبلي وأوفى على الجبل فكان الصوت أسرع من الفرس فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني نزعت له ثوبي فكسوتهما إياه ببشارته والله ما أملك غيرهما يومئذ واستعرت ثوبين فلبستهما وانطلقت أيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلقاني الناس فوجا فوجا يهنئوني بالتوبة ويقولون وليهنك توبة الله عليك حتى دخلنا المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم حوله الناس فقام طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني والله ما قام إلي رجل من المهاجرين غيره قال فكان كعب لا ينساها لطلحة قال كعب فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يبرق وجهه من السرور قال أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك قال فقلت أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله قال بل من عند الله وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر قال وكنا نعرف ذلك قال فلما جلست بين يديه قلت يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك قال فقلت فإني أمسك سهمي الذي بخيبر قال وقلت يا رسول الله إنما أنجاني الله بالصدق وإن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا ما بقيت قال فوالله ما علمت أحدا أبلاه الله في صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذا وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقي قال فأنزل الله عز وجل لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة حتى بلغ إنه بهم رؤوف رحيم وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت حتى بلغ اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال كعب والله ما أنعم الله علي من نعمة قط بعد إذ هداني الله للإسلام أعظم في نفسي من صدقي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا إن الله عز وجل قال للذين كذبوا حين نزل الوحي شر ما قال لأحد فقال سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين قال كعب كنا خلفنا أيها الثلاثة عن أمر أولئك الذين قبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حلفوا له فبايعهم واستغفر لهم وأرجأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا حتى قضى الله تعالى فيه بذلك قال الله عز وجل وعلى الثلاثة الذين خلفوا وليس الذي ذكره ما خلفنا تخلفنا عن الغزو وإنما هو تخليفه إيانا وإرجاؤه أمرنا عمن حلف له واعتذر إليه فقبل منه رواه البخاري ومسلم واللفظ له ورواه أبو داود والنسائي بنحوه مفرقا مختصرا وروى الترمذي قطعة من أوله ثم قال وذكر الحديث ورى عن الشيء إذا ذكره بلفظ يدل عليه أو على بعضه دلالة خفية عند السامع 2925 - ( صحيح لغيره ) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم رواه أحمد وابن أبي الدنيا وابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي كلهم من رواية المطلب بن عبد الله بن حنطب عنه وقال الحاكم صحيح الإسناد قال الحافظ المطلب لم يسمع من عبادة 2926 - ( صحيح لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تقبلوا لي ستا أتقبل لكم الجنة إذا حدث أحدكم فلا يكذب وإذا وعد فلا يخلف وإذا ائتمن فلا يخن غضوا أبصاركم وكفوا أيديكم واحفظوا فروجكم رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو يعلى والحاكم والبيهقي ورواتهم ثقات إلا سعد بن سنان 2927 - ( حسن لغيره ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا زعيم ببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا رواه البيهقي بإسناد حسن ورواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه في حديث تقدم في حسن الخلق 2928 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي قراد السلمي رضي الله عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فدعا بطهور فغمس يده فتوضأ فتتبعناه فحسوناه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما حملكم على ما فعلتم قلنا حب الله ورسوله قال فإن أحببتم أن يحبكم الله ورسوله فأدوا إذا ائتمنتم واصدقوا إذا حدثتم وأحسنوا جوار من جاوركم رواه الطبراني 2929 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا حفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليقة وعفة في طعمة رواه أحمد وابن أبي الدنيا والطبراني والبيهقي بأسانيد حسنة 2930 - ( صحيح ) وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 2931 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قلنا يا نبي الله من خير الناس قال ذو القلب المخموم واللسان الصادق قال يا نبي الله قد عرفنا اللسان الصادق فما القلب المخموم قال التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد قال قلنا يا رسول الله فمن على أثره قال الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة قلنا ما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن على أثره قال مؤمن في خلق حسن قلنا أما هذه فإنها فينا رواه ابن ماجه بإسناد صحيح وتقدم لفظه والبيهقي وهذا لفظه وهو أتم 2932 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وصححه واللفظ له 2933 - ( صحيح ) وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار رواه ابن حبان في صحيحه 2934 - ( صحيح لغيره ) وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه يهدي إلى الفجور وهما في النار رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن 2935 - ( صحيح ) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت الليلة رجلين أتياني قالا لي الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يكذب الكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به هكذا إلى يوم القيامة رواه البخاري هكذا مختصرا في الأدب من صحيحه وتقدم بطوله في ترك الصلاة 2936 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر رواه البخاري ومسلم وزاد في مسلم في رواية له وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم 2937 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة النفاق حتى يدعها إذا ائتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي 2938 - ( حسن لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وحج واعتمر وقال إني مسلم إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان رواه أبو يعلى من رواية الرقاشي وقد وثق ولا بأس به في المتابعات 2939 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاحة والمراء وإن كان صادقا رواه أحمد والطبراني 2940 - ( صحيح لغيره ) ورواه أبو يعلى من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبلغ العبد صريح الإيمان حتى يدع المزاح والكذب ويدع المراء وإن كان محقا وفي أسانيدهم من لا يحضرني حاله ولمتنه شواهد كثيرة 2941 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت ما كان من خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ما اطلع على أحد من ذاك بشيء فيخرج من قلبه حتى يعلم أنه قد أحدث توبة رواه أحمد والبزار واللفظ له وابن حبان في صحيحه ولفظه قالت ما كان من خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ولقد كان الرجل يكذب عنده الكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث فيها توبة ورواه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولفظه قالت ( صحيح لغيره ) ما كان شيء أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب وما جربه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد وإن قل فيخرج له من نفسه حتى يجدد له توبة 2942 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال لصبي تعال هاك ثم لم يعطه فهي كذبة رواه أحمد وابن أبي الدنيا كلاهما عن الزهري عن أبي هريرة ولم يسمع منه 2943 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الله بن عامر رضي الله عنه قال دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت ها تعال أعطك فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أردت أن تعطيه قالت أردت أن أعطيه تمرا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة رواه أبو داود والبيهقي عن مولى عبد الله بن عامر ولم يسمياه عنه ورواه ابن أبي الدنيا فسماه زيادا 2944 - ( حسن ) وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ويل له ويل له رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي والبيهقي 2945 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر رواه مسلم وغيره 2946 - ( صحيح ) وعن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة الشيخ الزاني والإمام الكذاب والعائل المزهو رواه البزار بإسناد جيد 25 - ( ترهيب ذي الوجهين وذي اللسانين ) 2947 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجدون الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا وتجدون خيار الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهة وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه رواه مالك والبخاري ومسلم 2948 - ( صحيح ) وعن محمد بن زيد أن ناسا قالوا لجده عبد الله بن عمر رضي الله عنهم إننا ندخل على سلطاننا فنقول بخلاف ما نتكلم إذا خرجنا من عنده فقال كنا نعد هذا نفاقا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه البخاري 2949 - ( صحيح لغيره ) وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه 2950 - ( صحيح لغيره ) وروي عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان ذا لسانين جعل الله له يوم القيامة لسانين من نار رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت والطبراني والأصبهاني وغيرهم 26 - الترهيب من الحلف بغير الله سيما بالأمانة ومن قوله أنا بريء من الإسلام أو كافر ونحو ذلك ) 2951 - ( صحيح ) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وفي رواية لابن ماجه من حديث بريدة قال ( حسن ) سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يحلف بأبيه فقال لا تحلفوا بآبائكم من حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرض ومن لم يرض بالله فليس من الله 2952 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه أنه سمع رجلا يقول لا والكعبة فقال ابن عمر لا يحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك رواه الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما وفي رواية للحاكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( صحيح لغيره ) كل يمين يحلف بها دون الله شرك 2953 - ( صحيح موقوف ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره وأنا صادق رواه الطبراني موقوفا ورواته رواة الصحيح 2954 - ( صحيح ) وعن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بالأمانة فليس منا رواه أبو داود 2955 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف قال إني بريء من الإسلام فإن كان كاذبا فهو كما قال وإن كان صادقا فلن يرجع إلى الإسلام سالما رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرطهما 2956 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمين فهو كما حلف إن قال هو يهودي فهو يهودي وإن قال هو نصراني فهو نصراني وإن قال هو بريء من الإسلام فهو بريء من الإسلام ومن دعى دعاء الجاهلية فإنه من جثاء جهنم قالوا يا رسول الله وإن صام وصلى قال وإن صام وصلى رواه أبو يعلى والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد كذا قال 2957 - ( صحيح ) وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف بملة غير الإسلام كاذبا فهو كما قال رواه البخاري ومسلم في حديث وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه 27 - الترهيب من احتقار المسلم وأنه لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى ) 2958 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ههنا التقوى ههنا التقوى ههنا ويشير إلى صدره بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله رواه مسلم وغيره 2959 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فقال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا فقال إن الله تعالى جميل يحب الجمال رواه مسلم والترمذي والحاكم إلا أنه قال ( صحيح لغيره ) ولكن الكبر من بطر الحق وازدرى الناس وقال الحاكم احتجا برواته 2960 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمعتم الرجل يقول هلك الناس فهو أهلكهم رواه مالك ومسلم وأبو داود وقال قال أبو إسحاق سمعته بالنصب والرفع ولا أدري أيهما قال يعني بنصب الكاف من أهلكهم أو رفعها وفسره مالك إذا قال ذلك معجبا بنفسه مزدريا بغيره فهو أشد هلاكا منهم لأنه لا يدري سرائر الله في خلقه انتهى 2961 - ( صحيح ) وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل والله لا يغفر الله لفلان فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر له إني قد غفرت له وأحبطت عملك رواه مسلم 2962 - ( صحيح لغيره ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أنسابكم هذه ليست بسباب على أحد وإنما أنتم ولد آدم طف الصاع لم تملؤوه ليس لأحد فضل على أحد إلا بالدين أو عمل صالح رواه أحمد والبيهقي كلاهما من رواية ابن لهيعة ولفظ البيهقي قال ليس لأحد على أحد فضل إلا بالدين أو عمل صالح حسب الرجل أن يكون فاحشا بذيا بخيلا وفي رواية له ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين أو تقوى وكفى بالرجل أن يكون بذيا فاحشا بخيلا 2962 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له انظر فإنك لست بخير من أحمر ولا أسود إلا أن تفضله بتقوى رواه أحمد ورواته ثقات مشهورون إلا أن بكر بن عبد الله المزني لم يسمع من أبي ذر 2963 - ( صحيح لغيره ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق خطبة الوداع فقال يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم ألا هل بلغت قالوا بلى يا رسول الله قال فليبلغ الشاهد الغائب ثم ذكر الحديث في تحريم الدماء والأموال والأعراض رواه البيهقي وقال في إسناده بعض من يجهل وتقدم في اول كتاب العلم حديث أبي هريرة الصحيح وفيه : ( صحيح ) من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه 2965 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء الناس بنو آدم وآدم من تراب مؤمن تقي وفاجر شقي لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأنفها رواه أبو داود والترمذي وحسنه وتقدم لفظه والبيهقي بإسناد حسن أيضا واللفظ له وتقدم معنى غريبه في الكبر 28 - الترغيب في إماطة الأذى عن الطريق وغير ذلك مما يذكر ) 2966 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإيمان بضع وستون أو سبعون شعبة أدناها إماطة الأذى عن الطريق وأرفعها قول لا إله إلا الله رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه 2967 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ووجدت في مساوىء أعمالها النخامة تكون في المسجد لا تدفن رواه مسلم وابن ماجه 2968 - ( صحيح ) وعن أبي برزة رضي الله عنه قال قلت يا نبي الله إني لا أدري نفسي تمضي أو أبقى بعدك فزودني شيئا ينفعني الله به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افعل كذا افعل كذا وأمر الأذى عن الطريق وفي رواية قال أبو برزة قلت يا نبي الله علمني شيئا أنتفع به قال اعزل الأذى عن طريق المسلمين رواه مسلم وابن ماجه 2969 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين الاثنين صدقة ويعين الرجل في دابته فيحمله عليها أم يرفع له عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة رواه البخاري ومسلم 2970 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس من نفس ابن آدم إلا عليها صدقة في كل يوم طلعت فيه الشمس قيل يا رسول الله من أين لنا صدقة نتصدق بها فقال إن أبواب الخير لكثيرة التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتميط الأذى عن الطريق وتسمع الأصم وتهدي الأعمى وتدل المستدل على حاجته وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف فهذا كله صدقة منك على نفسك رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي مختصرا وزاد في رواية ( صحيح لغيره ) وتبسمك في وجه أخيك صدقة وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن طريق الناس صدقة وهديك الرجل في أرض الضالة صدقة 2971 - ( صحيح ) وعن بريدة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة قالوا فمن يطيق ذلك يا رسول الله قال النخامة في المسجد تدفنها والشيء تنحيه عن الطريق فإن لم تقدر فركعتا الضحى تجزي عنك رواه أحمد واللفظ له وأبو داود وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما 2972 - ( حسن لغيره ) وعن المستنير بن أخضر بن معاوية عن أبيه قال كنت مع معقل بن يسار رضي الله عنه في بعض الطرقات فمررنا بأذى فأماطه أو نحاه عن الطريق فرأيت مثله فأخذته فنحيته فأخذ بيدي وقال يا ابن أخي ما حملك على ما صنعت قلت يا عم رأيتك صنعت شيئا فصنعت مثله فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أماط أذى من طريق المسلمين كتبت له حسنة ومن تقبلت منه حسنة دخل الجنة رواه الطبراني في الكبير هكذا ورواه البخاري في كتاب الأدب المفرد فقال عن المستنير بن أخضر بن معاوية بن قرة عن جده قال الحافظ وهو الصواب 2973 - ( حسن ) وعن أبي شيبة الهروي قال كان معاذ يمشي ورجل معه فرفع حجرا من الطريق فقال ما هذا فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رفع حجرا من الطريق كتبت له حسنة ومن كانت له حسنة دخل الجنة رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات 2974 - ( حسن لغيره ) ورواه في الأوسط من حديث أبي الدرداء إلا أنه قال من أخرج من طريق المسلمين شيئا يؤذيهم كتب الله له به حسنة ومن كتب له عنده حسنة أدخله بها الجنة 2975 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق المسلمين أو شوكة أو عظما عن طريق المسلمين وأمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة فإنه يمسي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار قال أبو توبة وربما قال يمشي يعني بالمعجمة رواه مسلم والنسائي 2976 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك فأخره فشكر الله له فغفر الله له رواه البخاري ومسلم ( صحيح ) وفي رواية لمسلم قال لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين وفي أخرى له مر رجل بغصن شجرة على ظهر الطريق فقال والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فأدخل الجنة ورواه أبو داود ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسن صحيح ) نزع رجل لم يعمل خيرا قط غصن شوك عن الطريق إما قال كان في شجرة فقطعه وإما كان موضوعا فأماطه عن الطريق فشكر الله ذلك له فأدخله الجنة 2977 - ( حسن صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كانت شجرة تؤذي الناس فأتاها رجل فعزلها عن طريق الناس قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم فلقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة رواه أحمد وأبو يعلى ولا بأس بإسناده في المتابعات 29 - الترغيب في قتل الوزغ وما جاء في قتل الحيات وغيرها مما يذكر ) 2978 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة دون الحسنة الأولى ومن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة لدون الثانية رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه وفي رواية لمسلم ( صحيح ) من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مائة حسنة وفي الثانية دون ذلك وفي الثالثة دون ذلك 2979 - ( صحيح لغيره ) وعن سائبة مولاة الفاكه بن المغيرة : أنها دخلت على عائشة رضي الله عنها فرأت في بيتها رمحا موضوعا فقالت يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا ؟ قالت أقتل به الأوزاغ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن إبراهيم عليه السلام لما ألقي في النار لم تكن دابة في الأرض إلا أطفأت النار عنه غير الوزغ فإنه كان ينفخ عليه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله رواه ابن حبان في صحيحه والنسائي بزيادة 2980 - ( صحيح ) وعن أم شريك رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الأوزاغ وقال كان ينفخ على إبراهيم رواه البخاري واللفظ له ومسلم والنسائي باختصار ذكر النفخ 2981 - ( صحيح ) وعن عامر بن سعد عن أبيه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وسماه فويسقا رواه مسلم وأبو داود 2982 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتلوا الحيات كلهن فمن خاف ثأرهن فليس مني رواه أبو داود والنسائي والطبراني بأسانيد رواتها ثقات إلا أن عبد الرحمن بن مسعود لم يسمع من أبيه 2983 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما سالمناهن منذ حاربناهن يعني الحيات ومن ترك قتل شيء منهن خيفة فليس منا رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه 2984 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك الحيات مخافة طلبهن فليس منا ما سالمناهن منذ حاربناهن رواه أبو داود ولم يجزم موسى بن مسلم راويه بأن عكرمة رفعه إلى ابن عباس 2985 - ( صحيح ) ويروى عن ابن عباس الجنان مسخ الجن كما مسخت القردة من بني إسرائيل 2986 - وعن نافع قال كان ابن عمر يقتل الحيات كلهن حتى حدثنا أبو لبابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل جنان البيوت فأمسك رواه مسلم وفي رواية له لأبي داود ( صحيح ) وقال أبو لبابة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان التي تكون في البيوت إلا الأبتر وذا الطفيتين فإنهما اللذان يخطفان البصر ويتبعان ما في بطون النساء 2987 - ( صحيح ) وعن أبي السائب أنه دخل على أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في بيته قال فوجدته يصلي فجلست أنتظره حتى يقضي صلاته فسمعت تحريكا في عراجين في ناحية البيت فالتفت فإذا حية فوثبت لأقتلها فأشار إلي أن اجلس فجلست فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار فقال أترى هذا البيت فقلت نعم قال كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس قال فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله فاستأذنه يوما فقال خذ عليك سلاحك فإني أخشى عليك قريظة فأخذ الرجل سلاحه ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة فأهوى إليها بالرمح ليطعنها به وأصابته غيرة فقالت له اكفف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به ثم خرج فركزه في الدار فاضطربت عليه فما يدري أيهما كان أسرع موتا الحية أم الفتى قال فجئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرنا ذلك له وقلنا ادع الله أن يحييه لنا فقال استغفروا لصاحبكم ثم قال إن بالمدينة جنا قد أسلموا فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فإنما هو شيطان وفي رواية نحوه وقال فيه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شيئا فحرجوا عليها ثلاثا فإن ذهب وإلا فاقتلوه فإنه كافر وقال لهم اذهبوا فادفنوا صاحبكم رواه مالك ومسلم وأبو داود 2988 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يقول اقتلوا الحيات واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يطمسان البصر ويسقطان الحبل قال عبد الله فبينا أنا أطارد حية أقتلها ناداني أبو لبابة لا تقتلها قلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الحيات قال إنه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت وهن العوامر رواه البخاري ومسلم ورواه مالك وأبو داود والترمذي بألفاظ متقاربة ( صحيح ) وفي رواية لمسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بقتل الكلاب يقول اقتلوا الحيات والكلاب واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يلتمسان البصر ويستسقطان الحبالى قال الزهري ونرى ذلك من سميهما والله أعلم قال سالم قال عبد الله بن عمر فلبثت لا أترك حية أراها إلا قتلتها فبينما أنا أطارد حية يوما من ذوات البيوت مر بي زيد بن الخطاب وأبو لبابة وأنا أطاردها فقالا مهلا يا عبد الله فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتلهن قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذوات البيوت ( صحيح ) وفي رواية لأبي داود قال إن ابن عمر وجد بعد ما حدثه أبو لبابة حية في داره فأمر بها فأخرجت إلى البقيع قال نافع ثم رأيتها بعد في بيته قال الحافظ قد ذهب طائفة من أهل العلم إلى قتل الحيات أجمع في الصحارى والبيوت بالمدينة وغير المدينة ولم يستثنوا في ذلك نوعا ولا جنسا ولا موضعا واحتجوا في ذلك بأحاديث جاءت عامة كحديث ابن مسعود المتقدم وأبي هريرة وابن عباس وقالت طائفة تقتل الحيات أجمع إلا سواكن البيوت بالمدينة وغيرها فإنهن لا يقتلن لما جاء في حديث أبي لبابة وزيد بن الخطاب من النهي عن قتلهن بعد الأمر بقتل جميع الحيات وقالت طائفة تنذر سواكن البيوت في المدينة وغيرها فإن بدين بعد الإنذار قتلن وما وجد منهن في غير البيوت يقتل من غير إنذار وقال مالك يقتل ما وجد منها في المساجد واستدل هؤلاء بقوله صلى الله عليه وسلم إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شيئا فحرجوا عليها ثلاثا فإن ذهب وإلا فاقتلوه واختار بعضهم أن يقول لها ما ورد في حديث أبي ليلى المتقدم وقال مالك يكفيه أن يقول أحرج عليك بالله واليوم الآخر أن لا تبدو لنا ولا تؤذينا وقال غيره يقول لها أنت في حرج إن عدت إلينا فلا تلومينا أن نضيق عليك بالطرد والتتبع وقالت طائفة لا تنذر إلا حيات المدينة فقط لما جاء في حديث أبي سعيد المتقدم من إسلام طائفة من الجن بالمدينة وأما حيات غير المدينة في جميع الأرض والبيوت فتقتل من غير إنذار لأنا لا نتحقق وجود مسلمين من الجن ثم ولقوله صلى الله عليه وسلم خمس من الفواسق تقتل في الحل والحرم وذكر منهن الحية وقالت طائفة يقتل الأبتر وذو الطفيتين من غير إنذار سواء كن بالمدينة وغيرها لحديث أبي لبابة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان التي تكون في البيوت إلا الأبتر وذا الطفيتين ولكل من هذه الأقوال وجه قوي ودليل ظاهر والله أعلم 2989 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نملة قرصت نبيا من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت فأوحى الله إليه في أن قرصتك نملة فأحرقت أمة من الأمم تسبح زاد في رواية فهلا نملة واحدة رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وفي رواية لمسلم وأبي داود قال نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها ثم أمر فأحرقت فأوحى الله إليه هلا نملة واحدة 2990 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل أربع من الدواب النملة والنحلة والهدهد والصرد رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه 2991 - ( صحيح ) وعن عبد الرحمن بن عثمان رضي الله عنه أن طبيبا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضفدع يجعلها في دواء فنهاه عن قتلها رواه أبو داود والنسائي 30 - الترغيب في إنجاز الوعد والأمانة والترهيب من إخلافه ومن الخيانة والغدر وقتل المعاهد أو ظلمه ) 2992 - ( صحيح لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تقبلوا لي ستا أتقبل لكم بالجنة إذا حدث أحدكم فلا يكذب وإذا وعد فلا يخلف وإذا ائتمن فلا يخن الحديث رواه أبو يعلى والحاكم والبيهقي وتقدم في الصدق 2993 - ( صحيح لغيره ) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اضمنوا لي ستا أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنتم الحديث رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي وتقدم 2994 - ( صحيح ) وعن حذيفة رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل الوكت ثم ينام الرجل فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها من أثر المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء ثم أخذ حصاة فدحرجها على رجله فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال إن في بني فلان رجلا أمينا حتى يقال للرجل ما أظرفه ما أعقله وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان رواه مسلم وغيره 2995 - ( حسن ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة قال يؤتى العبد يوم القيامة وإن قتل في سبيل الله فيقال أد أمانتك فيقول أي رب كيف وقد ذهبت الدنيا فيقال انطلقوا به إلى الهاوية فينطلق به إلى الهاوية وتمثل له أمانته كهيئتها يوم دفعت إليه فيراها فيعرفها فيهوي في أثرها حتى يدركها فيحملها على منكبيه حتى إذا ظن أنه خارج قلت عن منكبيه فهو يهوي في أثرها أبد الآبدين ثم قال الصلاة أمانة والوضوء أمانة والوزن أمانة والكيل أمانة وأشياء عددها وأشد ذلك الودائع قال يعني زاذان فأتيت البراء بن عازب فقلت ألا ترى إلى ما قال ابن مسعود قال كذا قال صدق أما سمعت الله يقول إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها رواه أحمد والبيهقي موقوفا وذكر عبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب الزهد أنه سأل أباه عنه فقال إسناده جيد 2996 - ( صحيح ) وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون وتظهر فيهم السمن رواه البخاري ومسلم 2997 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان رواه البخاري ومسلم وزاد مسلم في رواية له وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم 2998 - ( حسن لغيره ) ورواه أبو يعلى من حديث أنس ولفظه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وحج واعتمر وقال إني مسلم فذكر الحديث 2999 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا ائتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر رواه البخاري ومسلم 3000 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع لكل غادر لواء فقيل هذه غدرة فلان ابن فلان رواه مسلم وغيره www.alalbani.info ( للبحث داخل صفحة معينة اضغط Ctrl+f ) الأحاديث من 3001 إلى 3500 3001 - ( صحيح ) وفي رواية لمسلم لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به يقال هذه غدرة فلان 3002 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيج وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه 3003 - ( صحيح ) وعن يزيد بن شريك قال رأيت عليا رضي الله عنه على المنبر يخطب فسمعته يقول لا والله ما عندنا من كتاب نقرؤه إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات وفيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا الحديث رواه مسلم وغيره 3004 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال في خطبته فذكر الحديث ورواه الطبراني في الأوسط والصغير من حديث ابن عمر وتقدم 3005 - ( صحيح ) وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما نقض قوم العهد إلا كان القتل بينهم ولا ظهرت الفاحشة في قوم إلا سلط عليهم الموت ولا منع قوم الزكاة إلا حبس عنهم القطر رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 3006 - ( حسن ) وعن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفسه فأنا حجيجه يوم القيامة رواه أبو داود والأبناء مجهولون 3007 - ( حسن ) وعن عمرو بن الحمق رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل أمن رجلا على دمه ثم قتله فأنا من القاتل بريء وإن كان المقتول كافرا رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له وقال ابن ماجه فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة 3008 - ( صحيح ) وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل نفسا معاهدة بغير حقها لم يرح رائحة الجنة وإن ريح الجنة ليوجد من مسيرة مائة عام رواه ابن حبان في صحيحه وهو عند أبي داود والنسائي بغير هذا اللفظ وتقدم س 3009 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا من قتل نفسا معاهدة له ذمة الله وذمة رسوله فقد أخفر بذمة الله فلا يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا رواه ابن ماجه والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح 31 - الترغيب في الحب في الله تعالى والترهيب من حب الأشرار وأهل البدع لأن المرء مع من أحب ) 3010 - ( صحيح ) عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ( صحيح ) وفي رواية ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان وطعمه أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب في الله ويبغض في الله وأن توقد نار عظيمة فيقع فيها أحب إليه من أن يشرك بالله شيئا رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي 3011 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي رواه مسلم 3012 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله رواه الحاكم من طريقين وصحح أحدهما 3013 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه رواه البخاري ومسلم وغيرهما 3014 - ( حسن صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تحاب رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله عز وجل أشدهما حبا لصاحبه رواه الطبراني وأبو يعلى ورواته رواة الصحيح إلا مبارك بن فضالة ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم إلا أنهما قالا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه وقال الحاكم صحيح الإسناد 3015 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره رواه الترمذي وحسنه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 3016 - ( صحيح ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه يرفعه قال ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه رواه الطبراني بإسناد جيد قوي 3017 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال أين تريد قال أريد أخا لي في هذه القرية قال هل لك عليه من نعمة تربها قال لا غير أني أحبه في الله قال فإني رسول الله إليك إن الله قد أحبك كما أحببته فيه رواه مسلم 3018 - ( صحيح ) وعن أبي إدريس الخولاني قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت له والله إني لأحبك لله فقال آلله فقلت آلله فقال آلله فقلت الله فأخذ بحبوة ردائي فجذبني إليه فقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تبارك وتعالى وجبت محبتي للمتحابين في وللمتجالسين في وللمتباذلين في رواه مالك بإسناد صحيح وابن حبان في صحيحه 3019 - ( صحيح ) وعن أبي مسلم قال قلت لمعاذ والله إني لأحبك لغير دنيا أرجو أن أصيبها منك ولا قرابة بيني وبينك قال فلا شيء قلت لله قال فجذب حبوتي ثم قال أبشر إن كنت صادقا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء قال ولقيت عبادة بن الصامت فحدثته بحديث معاذ فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن ربه تبارك وتعالى حقت محبتي على المتحابين في وحقت محبتي على المتناصحين في وحقت محبتي على المتباذلين في هم على منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء والصديقون رواه ابن حبان في صحيحه وروى الترمذي حديث معاذ فقط ولفظه ( صحيح ) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء وقال حديث حسن صحيح 3020 - ( صحيح ) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأثر عن ربه تبارك وتعالى يقول حقت محبتي للمتحابين في وحقت محبتي للمتواصلين في وحقت محبتي للمتزاورين في وحقت محبتي للمتباذلين في رواه أحمد بإسناد صحيح 3021 - ( حسن صحيح ) وعن شرحبيل بن السمط أنه قال لعمرو بن عبسة هل أنت محدثي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه نسيان ولا كذب قال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل قد حقت محبتي للذين يتحابون من أجلي وقد حقت محبتي للذين يتزاورون من أجلي وقد حقت محبتي للذين يتباذلون من أجلي وقد حقت محبتي للذين يتصادقون من أجلي رواه أحمد ورواته ثقات والطبراني في الثلاثة واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد 3022 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لله جلساء يوم القيامة عن يمين العرش وكلتا يدي الله يمين على منابر من نور وجوههم من نور ليسوا بأنبياء ولا شهداء ولا صديقين قيل يا رسول الله من هم قال هم المتحابون بجلال الله تبارك وتعالى المتحابون بجلال الله تبارك وتعالى رواه أحمد بإسناد لا بأس به 3023 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله عبادا ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل من هم لعلنا نحبهم قال هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب وجوههم نور على منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم قرأ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون رواه النسائي وابن حبان في صحيحه واللفظ له وهو أتم 3024 - ( صحيح ) وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل المتحابون بجلالي في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي رواه أحمد بإسناد جيد 3025 - ( حسن ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء قال فجثى أعرابي على ركبتيه فقال يا رسول الله جلهم لنا نعرفهم قال هم المتحابون في الله من قبائل شتى وبلاد شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه رواه الطبراني بإسناد حسن 3026 - ( صحيح لغيره ) وعن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله قالوا يا رسول الله فخبرنا من هم قال هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى نور ولا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ هذه الآية ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون رواه أبو داود 3027 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا واعلموا أن لله عز وجل عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله فجثى رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله أنعتهم لنا جلهم لنا يعني صفهم لنا شكلهم لنا فسر وجه النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة تحابوا في الله وتصافوا يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها فيجعل وجوههم نورا وثيابهم نورا يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون رواه أحمد وأبو يعلى بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح الإسناد 3028 - ( حسن ) وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أعطى لله ومنع لله وأحب لله وأنكح لله فقد استكمل إيمانه رواه أحمد والترمذي وقال حديث منكر والحاكم وقال صحيح الإسناد والبيهقي وغيرهم 3029 - ( حسن صحيح ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان رواه أبو داود 3030 - ( حسن لغيره ) وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال أي عرى الإسلام أوثق قالوا الصلاة قال حسنة وما هي بها قالوا صيام رمضان قال حسن وما هو به قالوا الجهاد قال حسن وما هو به قال إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله رواه أحمد والبيهقي كلاهما من رواية ليث بن أبي سليم 3031 - ( حسن لغيره ) ورواه الطبراني من حديث ابن مسعود أخصر منه 3032 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم متى الساعة قال وما أعددت لها قال لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله قال أنت مع من أحببت قال أنس فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم أنت مع من أحببت قال أنس فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم رواه البخاري ومسلم ( صحيح ) وفي رواية للبخاري أن رجلا من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله متى الساعة قائمة قال ويلك وما أعددت لها قال ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله قال إنك مع من أحببت قال ونحن كذلك قال نعم ففرحنا يومئذ فرحا شديدا ورواه الترمذي ولفظه قال رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحوا بشيء لم أرهم فرحوا بشيء أشد منه قال رجل يا رسول الله الرجل يحب الرجل على العمل من الخير يعمل به ولا يعمل بمثله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب 3033 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف ترى في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب رواه البخاري ومسلم 3034 - ( صحيح لغيره ) ورواه أحمد بإسناد حسن مختصرا من حديث جابر المرء مع من أحب 3035 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم قال أنت يا أبا ذر مع من أحببت قال فإني أحب الله ورسوله قال فإنك مع من أحببت قال فأعادها أبو ذر فأعادها رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه أبو داود 3036 - ( حسن ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي رواه ابن حبان في صحيحه 3037 - ( صحيح لغيره ) وعن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث هن حق لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له ولا يتولى الله عبدا فيوليه غيره ولا يحب رجل قوما إلا حشر معهم رواه الطبراني في الصغير والأوسط بإسناد جيد 3038 - ( صحيح لغيره ) ورواه في الكبير من حديث ابن مسعود 3039 - ( صحيح لغيره ) وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة أحلف عليهن لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له وأسهم الإسلام ثلاثة الصلاة والصوم والزكاة ولا يتولى الله عبدا في الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة ولا يحب رجل قوما إلا جعله الله معهم الحديث رواه أحمد بإسناد جيد 32 - الترهيب من السحر وإتيان الكهان والعرافين والمنجمين بالرمل والحصى أو نحو ذلك وتصديقهم ) 3040 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال صلى الله عليه وسلم الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات رواه البخاري ومسلم وغيرهما 3041 - ( صحيح لغيره ) وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه البزار بإسناد جيد 3042 - ( صحيح لغيره ) ورواه الطبراني من حديث ابن عباس دون قوله ومن أتى إلى آخره بإسناد حسن 3043 - ( صحيح لغيره ) وروى ابن حبان في صحيحه حديث أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الذي كتبه إلى أهل اليمن في الفرائض والسنن والديات والزكاة فذكر فيه وإن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الإشراك بالله وقتل النفس المؤمنة بغير حق والفرار في سبيل الله يوم الزحف وعقوق الوالدين ورمي المحصنة وتعلم السحر وأكل الربا وأكل مال اليتيم 3044 - ( صحيح ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أتى كاهنا فصدقه بما قال فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه البزار بإسناد جيد قوي 3045 - ( حسن لغيره ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن ينال الدرجات العلى من تكهن أو استقسم أو رجع من سفره تطيرا رواه الطبراني بإسنادين رواة أحدهما ثقات 3046 - ( صحيح ) وعن صفية بنت أبي عبيد عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما رواه مسلم 3047 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وفي أسانيدهم كلام ذكرته في مختصر السنن والحاكم وقال صحيح على شرطهما 3048 - ( صحيح موقوف ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال من أتى عرافا أو ساحرا أو كاهنا فسأله فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه البزار وأبو يعلى بإسناد جيد موقوفا 3049 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال من أتى عرافا أو ساحرا أو كاهنا يؤمن بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات 3050 - ( حسن لغيره ) وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة مدمن خمر ولا مؤمن بسحر ولا قاطع رحم رواه ابن حبان في صحيحه 3051 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد رواه أبو داود وابن ماجه وغيرهما 33 - الترهيب من تصوير الحيوانات والطيور في البيوت وغيرها ) 3052 - ( صحيح ) عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم رواه البخاري ومسلم 3053 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم تلون وجهه وقال يا عائشة أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله قالت فقطعناه فجعلنا منه وسادة أو وسادتين وفي رواية قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت قرام فيه صور فتلون وجهه ثم تناول الستر فهتكه وقال إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور وفي أخرى أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخل فعرفت في وجهه الكراهية قالت فقلت يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله ماذا أذنبت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال هذه النمرقة فقلت اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة فيقال لهم أحيوا ما خلقتم وقال إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة رواه البخاري ومسلم 3054 - ( صحيح ) وعن سعيد بن أبي الحسن رضي الله عنه قال جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنهما فقال له إني رجل أصور هذه الصور فأفتني فيها فقال ادن مني فدنا ثم قال ادن مني فدنا حتى وضع يده على رأسه وقال أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفسا فيعذبه في جهنم قال ابن عباس فإن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا نفس له رواه البخاري ومسلم وفي رواية للبخاري قال كنت عند ابن عباس إذ جاءه رجل فقال يا ابن عباس إني رجل إنما معيشتي من صنعة يدي وإني أصنع هذه التصاوير فقال ابن عباس لا أحدثك إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول من صور صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح وليس بنافخ فيها أبدا فربا الرجل ربوة شديدة فقال ويحك إن أبيت إلا أن تصنع فعليك بهذا الشجر وكل شيء ليس فيه روح 3055 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون رواه البخاري ومسلم 3056 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة وليخلقوا حبة وليخلقوا شعيرة رواه البخاري ومسلم 3057 - ( صحيح ) وعن حيان بن حصين قال قال لي علي رضي الله عنه ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته رواه مسلم وأبو داود والترمذي 3058 - ( صحيح ) وعن أبي طلحة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وفي رواية لمسلم لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل 3059 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل صلى الله عليه وسلم أن يأتيه فراث عليه حتى اشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج فلقيه جبريل صلى الله عليه وسلم فشكا إليه فقال إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة رواه البخاري 3060 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل عليه السلام فقال لي أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فمر برأس التمثال الذي في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فيقطع فيجعل وسادتين منبوذتين توطآن ومر بالكلب فليخرج رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح وتأتي أحاديث من هذا النوع في اقتناء الكلب إن شاء الله تعالى 3061 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان يبصر بهما وأذنان تسمعان ولسان ينطق يقول إني وكلت بثلاثة بمن جعل مع الله إلها آخر وبكل جبار عنيد وبالمصورين رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح غريب 34 - الترهيب من اللعب بالنرد ) 3062 - ( صحيح ) عن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في دم خنزير رواه مسلم وله ولأبي داود وابن ماجه فكأنما غمس يده في لحم خنزير ودمه 3063 - ( حسن ) وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لعب بنرد أو نردشير فقد عصى الله ورسوله رواه مالك واللفظ له وأبو داود وابن ماجه والحاكم والبيهقي ولم يقولوا أو نردشير وقال الحاكم صحيح على شرطهما 35 - الترغيب في الجليس الصالح والترهيب من الجليس السيىء وما جاء فيمن جلس وسط الحلقة وأدب المجلس وغير ذلك ) 3064 - ( صحيح ) عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة رواه البخاري ومسلم 3065 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك إن لم يصبك منه شيء أصابك من ريحه ومثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير إن لم يصبك من سواده أصابك من دخانه رواه أبو داود والنسائي 3066 - ( صحيح ) وعن الشريد بن سويد رضي الله عنه قال مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكأت على ألية يدي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقعد قعدة المغضوب عليهم رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه وزاد قال ابن جريج وضع راحتيك على الأرض { وراء ظهره } 3067 - ( حسن لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام له رجل عن مجلسه فذهب ليجلس فيه فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه أبو داود 3068 - ( صحيح ) وفي رواية له عن سعد بن أبي الحسن قال جاء أبو بكرة في شهادة فقام له رجل من مجلسه فأبى أن يجلس فيه وقال إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذا 3069 - ( صحيح ) وعن ابن عمر أيضا رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقيمن أحدكم رجلا من مجلسه ثم يجلس فيه ولكن توسعوا وتفسحوا يفسح الله لكم وفي رواية قال وكان ابن عمر إذا قام له رجل من مجلسه لم يجلس فيه رواه البخاري ومسلم 3070 - ( حسن لغيره ) وعن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدنا حيث ينتهي رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه 3071 - ( حسن ) وعن عمرو بن شعيب عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن وفي رواية لأبي داود ( حسن ) لا يجلس بين رجلين إلا بإذنهما 3072 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا قام أحدكم من مجلس ثم رجع إليه فهو أحق به رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه 3073 - ( صحيح ) وعن وهب بن حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الرجل أحق بمجلسه فإذا خرج لحاجته ثم رجع فهو أحق بمجلسه رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه 3074 - ( حسن لغيره ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير المجالس أوسعها رواه أبو داود 3075 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد أيضا رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والجلوس بالطرقات قالوا يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبيتم فأعطوا الطريق حقه قالوا وما حق الطريق يا رسول الله قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رواه البخاري ومسلم وأبو داود 26 - الترهيب أن ينام المرء على سطح لا تحجير له أو يركب البحرعند ارتجاجه ) 3076 - ( صحيح لغيره ) عن عبد الرحمن بن علي يعني ابن شيبان عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بات على ظهر بيت ليس له حجار فقد برئت منه الذمة رواه أبو داود 3077 - ( صحيح ) وروي عن جابر رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينام الرجل على سطح ليس بمحجور عليه رواه الترمذي وقال حديث غريب 3078 - ( حسن ) وعن أبي عمران الجوني قال كنا بفارس وعلينا أمير يقال له زهير بن عبد الله فأبصر إنسانا فوق بيت أو إجار ليس حوله شيء فقال لي سمعت في هذا شيئا قلت لا قال حدثني رجل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من بات فوق إجار أو فوق بيت ليس حوله شيء يرد رجله فقد برئت منه الذمة ومن ركب البحر بعدما يرتج فقد برئت منه الذمة رواه أحمد مرفوعا هكذا وموقوفا ورواتهما ثقات والبيهقي مرفوعا وفي رواية للبيهقي عن أبي عمران أيضا قال ( حسن لغيره ) كنت مع زهير الشنوي فأتينا على رجل نائم على ظهر جدار وليس له ما يدفع رجليه فضربه برجله ثم قال قم ثم قال زهير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بات على ظهر جدار وليس له ما يدفع رجليه فوقع فمات فقد برئت منه الذمة ومن ركب البحر في ارتجاجه ففرق فقد برئت منه الذمة قال البيهقي ورواه شعبة عن أبي عمران عن محمد بن أبي زهير وقيل عن محمد بن زهير بن أبي علي وقيل عن زهير بن أبي جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل غير ذلك 37 - الترهيب أن ينام الإنسان على وجهه من غير عذر ) 3079 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل مضطجع على بطنه فغمزه برجله وقال إن هذه ضجعة لا يحبها الله عز وجل رواه أحمد وابن حبان في صحيحه واللفظ له وقد تكلم البخاري في هذا الحديث 3080 - ( حسن لغيره ) وعن يعيش بن طخفة بن قيس الغفاري قال كان أبي من أصحاب الصفة . . . . . . . قال فبينا أنا مضطجع من السحر على بطني إذ جاء رجل يحركني برجله فقال إن هذه ضجعة يبغضها الله عز وجل قال فنظرت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه أبو داود واللفظ له ورواه النسائي عن قيس بن طغفة بالغين المعجمة قال حدثني أبي فذكره وابن ماجه عن قيس بن طهفة بالهاء عن أبيه مختصرا ورواه ابن حبان في صحيحه عن قيس بن طغفة بالغين المعجمة عن أبيه كالنسائي 28 - الترهيب من الجلوس بين الظل والشمس والترغيب في الجلوس مستقبل القبلة ) 3081 - ( صحيح ) عن أبي عياض عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجلس الرجل بين الضح والظل وقال مجلس الشيطان رواه أحمد بإسناد جيد 3082 - ( صحيح لغيره ) والبزار بنحوه من حديث جابر 3083 - ( حسن صحيح ) وابن ماجه بالنهي وحده من حديث بريدة 3084 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كان أحدكم في الفيء وفي رواية في الشمس فقلص عنه الظل فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم رواه أبو داود وتابعيه مجهول والحاكم وقال صحيح الإسناد ولفظه ( صحيح ) نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل بين الظل والشمس 3085 - ( حسن ) وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل شيء سيدا وإن سيد المجالس قبالة القبلة رواه الطبراني بإسناد حسن 39 - الترغيب في سكنى الشام وما جاء في فضلها ) 3086 - ( صحيح ) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا قال اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا قالوا وفي نجدنا قال هناك الزلازل والفتن وبها أو قال منها يخرج قرن الشيطان رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 3087 - ( صحيح ) وعن ابن حوالة وهو عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيصير الأمر أن تكونوا أجنادا مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق قال ابن حوالة خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك فقال عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل وفي رواية تكفل لي بالشام وأهله رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد 3088 - ( صحيح لغيره ) وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام يوما في الناس فقال يا أيها الناس توشكون أن تكونوا أجنادا مجندة جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن فقال ابن حوالة يا رسول الله إن أدركني ذلك الزمان فاختر لي قال إني أختار لك الشام فإنه خيرة المسلمين وصفوة الله من بلاده يجتبي إليها صفوته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله ورواه الطبراني ورواته ثقات 3089 - ( حسن صحيح ) ورواه البزار والطبراني أيضا من حديث أبي الدرداء بنحوه بإسناد حسن 3090 - ( صحيح لغيره ) وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجند الناس أجنادا جند باليمن وجند بالشام وجند بالمشرق وجند بالمغرب فقال رجل يا رسول الله خر لي إني فتى شاب فلعلي أدرك ذلك فأي ذلك تأمرني قال عليك بالشام رواه الطبراني من طريقين إحداهما حسنة وفي رواية عنه قال ( صحيح لغيره ) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل وهما يستشيرانه في المنزل فأومأ إلى الشام ثم سألاه فأومأ إلى الشام قال عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله تكفل لي بالشام وأهله 3091 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستكون هجرة بعد هجرة فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم وتقذرهم نفس الله وتحشرهم النار مع القردة والخنازير رواه أبو داود عن شهر عنه والحاكم عن أبي هريرة عنه وقال صحيح على شرط الشيخين كذا قال 3092 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني رأيت كأن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام رواه الطبراني في الكبير والأوسط والحاكم وقال صحيح على شرطهما 3093 - ( صحيح لغيره ) ورواه أحمد من حديث عمرو بن العاص 3094 - ( صحيح ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي فعمد به إلى الشام ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام رواه أحمد ورواته رواة الصحيح 3095 - ( صحيح ) وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن عنده طوبى للشام إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه رواه الترمذي وصححه 3096 - ( صحيح ) وعن سالم بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيخرج عليكم في آخر الزمان نار من حضر موت تحشر الناس قال قلنا بما تأمرنا يا رسول الله قال عليكم بالشام رواه أحمد والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح 3097 - ( صحيح ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 40 - الترهيب من الطيرة ) 3098 - ( صحيح ) عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الطيرة شرك الطيرة شرك الطيرة شرك وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح 3099 - ( حسن لغيره ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن ينال الدرجات العلى من تكهن أو استقسم أو رجع من سفر تطيرا رواه الطبراني والبيهقي وأحد إسنادي الطبراني ثقات 41 - الترهيب من اقتناء الكلب إلا لصيد أو ماشية ) 3100 - ( صحيح ) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وفي رواية للبخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اقتنى كلبا ليس بكلب ماشية أو صيد نقص من عمله كل يوم قيراطان ولمسلم أيما أهل دار اتخذوا كلبا إلا كلب ماشية أو كلبا صائدا نقص من عملهم كل يوم قيراطان 3101 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمسك كلبا فإنه ينقص من عمله كل يوم قيراط إلا كلب حرث أو ماشية رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد ولا ماشية ولا أرض فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم 3102 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال إني لممن يرفع أغصان الشجرة عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فقال لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا منها كل أسود بهيم وما من أهل بيت يرتبطون كلبا إلا نقص من عملهم كل يوم قيراط إلا كلب صيد أو كلب حرث أو كلب غنم رواه الترمذي وقال حديث حسن وابن ماجه إلا أنه قال وما من قوم اتخذوا كلبا إلا كلب ماشية أو كلب صيد أو كلب حرث إلا نقص من أجورهم كل يوم قيراطان 3103 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل صلى الله عليه وسلم في ساعة أن يأتيه فجاءت تلك الساعة ولم يأته قالت وكان بيده عصا فطرحها من يده وهو يقول ما يخلف الله وعده ولا رسله ثم التفت فإذا جرو كلب تحت سريره فقال متى دخل هذا الكلب فقلت والله ما دريت فأمر به فأخرج فجاءه جبريل صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدتني فجلست لك ولم تأتني فقال منعني الكلب الذي كان في بيتك إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة رواه مسلم 3104 - ( صحيح ) وعن بريدة رضي الله عنه قال احتبس جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له ما حبسك قال إنا لا ندخل بيتا فيه كلب رواه أحمد ورواته رواة الصحيح 3105 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل فقال إني كنت أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت عليك البيت الذي كنت فيه إلا أنه كان في باب البيت تمثال الرجال وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فمر برأس التمثال الذي في الباب فليقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع ويجعل منه وسادتين منتبذتين توطآن ومر بالكلب فيخرج ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك الكلب جروا للحسين أو للحسن تحت نضد له فأمر به فأخرج رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن حبان في صحيحه 3106 - ( حسن صحيح ) وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه الكآبة فسألته ما له فقال لم يأتني جبريل منذ ثلاث فإذا جرو كلب بين بيوته فأمر به فقتل فبدا له جبريل عليه السلام فهش إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لك لم تأتني فقال إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا تصاوير رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح ورواه الطبراني في الكبير بنحوه وقد روى هذه القصة غير واحد من الصحابة بألفاظ متقاربة وفيما ذكرناه كفاية 42 - الترهيب من سفر الرجل وحده أو مع آخر فقط وما جاء في خبر الأصحاب عدة ) 3107 - ( صحيح ) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن الناس يعلمون من الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده رواه البخاري والترمذي وابن خزيمة في صحيحه 3108 - ( حسن صحيح ) وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلا قدم من سفر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم من صحبت قال ما صحبت أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب رواه الحاكم وصححه وروى المرفوع منه مالك وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن خزيمة في صحيحه وبوب عليه باب النهي عن سير الاثنين والدليل على أن ما دون الثلاثة من المسافرين عصاة إذ النبي صلى الله عليه وسلم قد أعلم أن الواحد شيطان والاثنان شيطانان ويشبه أن يكون معنى قوله شيطان أي عاص كقوله شياطين الإنس والجن معناه عصاة الإنس والجن انتهى 3109 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الواحد شيطان والاثنان شيطانان والثلاثة ركب رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 43 - ( ترهيب المرأة أن تسافر وحدها بغير محرم ) 3110 - ( صحيح ) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر سفرا يكون ثلاثة أيام فصاعدا إلا ومعها أبوها أو أخوها أو زوجها أو ابنها أو ذو محرم منها رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه وفي رواية للبخاري ومسلم لا تسافر المرأة يومين من الدهر إلا ومعها ذو محرم منها أو زوجها 3111 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر ثلاثا إلا ومعها ذو محرم منها رواه البخاري ومسلم وأبو داود 3112 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها ( صحيح ) وفي رواية مسيرة يوم ( صحيح ) وفي أخرى مسيرة ليلة إلا ومعها رجل ذو حرمة منها رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه 44 - الترغيب في ذكر الله لمن ركب دابته ) 3113 - ( حسن صحيح ) عن أبي لاس الخزاعي رضي الله عنه قال حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة بلح فقلنا يا رسول الله ما نرى أن تحملنا هذه فقال ما من بعير إلا في ذروته شيطان فاذكروا اسم الله عز وجل إذا ركبتموها كما أمركم الله ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله عز وجل رواه أحمد والطبراني وابن خزيمة في صحيحه 3114 - ( حسن صحيح ) وعن محمد بن حمزة عن عمرو الأسلمي أنه سمع أباه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على كل بعير شيطان فإذا ركبتموها فسموا الله عز وجل ولا تقصروا عن حاجاتكم رواه أحمد والطبراني وإسنادهما جيد 45 - الترهيب من استصحاب الكلب والجرس في سفر وغيره ) 3115 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس رواه مسلم وأبو داود والترمذي 3116 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الجرس مزامير الشيطان رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن خزيمة في صحيحه 3117 - ( حسن لغيره ) وعن أم حبيبة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس رواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه ولفظه ( حسن صحيح ) قال إن العير التي فيها الجرس لا تصحبها الملائكة 3118 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالأجراس أن تقطع من أعناق الإبل يوم بدر رواه ابن حبان في صحيحه 3119 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقطع الأجراس رواه ابن حبان في صحيحه أيضا 3120 - ( حسن لغيره ) وعن بنانة مولاة عبد الرحمن بن حيان الأنصاري أنها كانت عند عائشة رضي الله عنها إذ دخل عليها جارية وعليها جلاجل يصوتن فقالت لا تدخلنها إلا أن تقطعن جلاجلها وقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تدخل الملائكة بيتا فيه جرس رواه أبو داود 3121 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلجل وفي رواية قال أبو بكر بن أبي شيخ ( صحيح لغيره ) كنت جالسا مع سالم فمر بنا ركب لأم البنين معهم أجراس فحدث سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تصحب الملائكة ركبا معهم جلجل كم ترى مع هؤلاء من جلجل رواه النسائي 46 - الترغيب في الدلجة وهو السفر بالليل والترهيب من السفر أوله ومن التعريس في الطرق والافتراق في المنزل والترغيب في الصلاة إذا عرس الناس ) 3122 - ( صحيح لغيره ) عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل رواه أبو داود 3123 - ( صحيح لغيره ) وعن جابر وهو ابن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ترسلوا مواشيكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء فإن الشياطين تبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء رواه مسلم وأبو داود والحاكم ولفظه احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين وقال صحيح على شرط مسلم 3124 - ( صحيح لغيره ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقلوا الخروج إذا هدأت الرجل إن الله عز وجل يبث في ليله من خلقه ما يشاء رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 3125 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا عليها السير وبادروا بها نقيها وإذا عرستم فاجتنبوا الطريق فإنها طريق الدواب ومأوى الهوام بالليل رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي 3126 - ( حسن لغيره ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والتعريس على جواد الطريق والصلاة عليها فإنها مأوى الحيات والسباع وقضاء الحاجة عليها فإنها الملاعن رواه ابن ماجه ورواته ثقات 3127 - ( صحيح ) وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال كان الناس إذا نزلوا تفرقوا في الشعاب والأودية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تفرقكم في الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان فلم ينزلوا بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم إلى بعض رواه أبو داود والنسائي 47 - الترغيب في ذكر الله لمن عثرت دابته ) 3128 - ( صحيح ) عن أبي المليح عن أبيه رضي الله عنه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثر بعيرنا فقلت تعس الشيطان فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم لا تقل تعس الشيطان فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ويقول بقوتي ولكن قل بسم الله فإنه يصغر حتى يصير مثل الذباب رواه النسائي والطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد 3129 - ( صحيح ) وعن أبي تميمة الهجيمي عمن كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت ردفه على حمار فعثر الحمار فقلت تعس الشيطان فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم في نفسه وقال صرعته بقوتي وإذا قلت بسم الله تصاغرت إليه نفسه حتى يكون أصغر من ذباب رواه أحمد بإسناد جيد والبيهقي والحاكم إلا أنه قال ( صحيح ) وإذا قيل بسم الله خنس حتى يصير مثل الذباب 48 - الترغيب في كلمات يقولهن من نزل منزلا ) 3130 - ( صحيح ) عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك رواه مالك ومسلم والترمذي وابن خزيمة في صحيحه 49 - الترغيب في دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب سيما المسافر ) 3131 - ( صحيح ) عن أم الدرداء رضي الله عنها قالت حدثني سيدي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة ولك بمثل رواه مسلم وأبو داود واللفظ له 3132 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة الوالد ودعوة المظلوم ودعوة المسافر رواه أبو داود والترمذي في موضعين وحسنه في أحدهما 3133 - ( حسن ) وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث مستجاب دعوتهم الوالد والمسافر والمظلوم رواه الطبراني في حديث بإسناد جيد 50 - الترغيب في الموت في الغربة ) 3134 - ( حسن ) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال مات رجل بالمدينة ممن ولد بها فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا ليته مات بغير مولده قالوا ولم ذاك يا رسول الله قال إن الرجل إذا مات بغير مولده قيس بين مولده إلى منقطع أثره في الجنة رواه النسائي واللفظ له وابن ماجه وابن حبان في صحيحه 24 - كتاب التوبة والزهد 1 - الترغيب في التوبة والمبادرة بها وإتباع السيئة الحسنة ) 3135 - ( صحيح ) عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها رواه مسلم والنسائي 3136 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه رواه مسلم 3137 - ( حسن ) وعن صفوان بن عسال رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من قبل المغرب لبابا مسيرة عرضه أربعون عاما أو سبعون سنة فتحه الله عز وجل للتوبة يوم خلق السماوات والأرض فلا يغلقه حتى تطلع الشمس منه رواه الترمذي في حديث البيهقي واللفظ له وقال الترمذي حديث حسن صحيح وفي رواية له وصححها أيضا قال زر يعني ابن حبيش فما برح يعني صفوان يحدثني حتى حدثني أن الله جعل بالمغرب بابا عرضه مسيرة سبعين عاما للتوبة لا يغلق ما لم تطلع الشمس من قبله وذلك قول الله يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها وليس في هذه الرواية ولا الأول تصريح برفعه كما صرح البيهقي وإسناده صحيح أيضا 3138 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أخطأتم حتى تبلغ السماء ثم تبتم لتاب الله عليكم رواه ابن ماجه بإسناد جيد 3139 - ( حسن ) وعن أنس رضي الله عنه أن النبي قال كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم كلهم من رواية علي بن مسعدة وقال الترمذي حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن مسعدة عن قتادة وقال الحاكم صحيح الإسناد 3140 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن عبدا أصاب ذنبا فقال يا رب إني أذنبت ذنبا فاغفره فقال له ربه علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر وربما قال ثم أذنب ذنبا آخر فقال يا رب إني أذنبت ذنبا آخر فاغفره لي قال ربه علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر وربما قال ثم أذنب ذنبا آخر فقال يا رب إني أذنبت ذنبا فاغفره لي فقال ربه علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فقال ربه غفرت لعبدي فليعمل ما شاء رواه البخاري ومسلم 3141 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستغفر صقل منها وإن زاد زادت حتى يغلف بها قلبه فذلك الران الذي ذكر الله في كتابه كلا بل ران على قلوبهم رواه الترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له من طريقين قال في أحدهما صحيح على شرط مسلم ولفظ ابن حبان وغيره ( حسن ) إن العبد إذا أخطأ خطيئة ينكت في قلبه نكتة فإن هو نزع واستغفر وتاب صقلت فإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه الحديث 3142 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا فإن أصبح ذهبا اتبعناك فدعا ربه فأتاه جبريل عليه السلام فقال إن ربك يقرئك السلام ويقول لك إن شئت أصبح لهم الصفا ذهبا فمن كفر منهم عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة قال بل باب التوبة والرحمة رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح 3143 - ( حسن ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن 3144 - ( حسن لغيره ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني قال عليك بتقوى الله ما استطعت واذكر الله عند كل حجر وشجر وما عملت من سوء فأحدث له توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية رواه الطبراني بإسناد حسن إلا أن عطاء لم يدرك معاذا ورواه البيهقي فأدخل بينهما رجلا لم يسم 3145 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التائب من الذنب كمن لا ذنب له رواه ابن ماجه والطبراني كلاهما من رواية أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه ولم يسمع منه ورواة الطبراني رواة الصحيح 3146 - ( صحيح ) وعن حميد الطويل قال : قلت لأنس بن مالك : أقال النبي صلى الله عليه وسلم : الندم توبة ؟ قال : نعم رواه ابن حبان في صحيحه 3147 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن معقل قال دخلت أنا وأبي على ابن مسعود رضي الله عنه فقال له أبي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الندم توبة قال نعم رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 3148 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس أحد أحب إليه المدح من الله من أجل ذلك مدح نفسه وليس أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش وليس أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل رواه مسلم 3149 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم رواه مسلم وغيره 3150 - ( صحيح ) وعن عمران بن الحصين رضي الله عنه أن امرأة من جهينة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنا فقالت يا رسول الله أصبت حدا فأقمه علي فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها فقال أحسن إليها فإذا وضعت فأتني بها ففعل فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم فشدت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقال له عمر تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت قال لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل رواه مسلم 3151 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة فقال لا فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم فقال إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة فقال نعم من يحول بينه وبين التوبة انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا نصف الطريق فأتاه ملك الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله تعالى وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة وفي رواية ( صحيح ) فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها وفي رواية ( صحيح ) فأوحى الله إلى هذه أن تباعدي وإلى هذه أن تقربي وقال قيسوا بينهما فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له وفي رواية قال قتادة قال الحسن ذكر لنا أنه لما أتاه ملك الموت نأى بصدره نحوها رواه البخاري ومسلم وابن ماجه بنحوه 3152 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة ومن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإذا أقبل إلي يمشي أقبلت إليه أهرول رواه مسلم واللفظ له والبخاري بنحوه 3153 - ( صحيح ) وعن شريح هو ابن الحارث قال سمعت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل يا ابن آدم قم إلي أمش إليك وامش إلي أهرول إليك رواه أحمد بإسناد صحيح 3153 - ( صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله بأرض فلاة رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت عنه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح 3155 - ( صحيح ) وعن الحارث بن سويد عن عبد الله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لله أفرح بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل في أرض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع رأسه فنام فاستيقظ وقد ذهبت راحلته فطلبها حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله تعالى قال أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ فإذا راحلته عنده عليها زاده وشرابه فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته رواه البخاري ومسلم 3156 - ( حسن ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن فيما بقي غفر له ما مضى ومن أساء فيما بقي أخذ بما مضى وما بقي رواه الطبراني بإسناد حسن 3157 - ( صحيح ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة ثم عمل حسنة أخرى فانفكت أخرى حتى تخرج إلى الأرض رواه أحمد والطبراني بإسنادين رواة أحدهما رواة الصحيح 3158 - ( حسن ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن معاذ بن جبل أراد سفرا فقال يا رسول الله أوصني قال اعبد الله ولا تشرك به شيئا قال يا رسول الله زدني قال إذا أسأت فأحسن وليحسن خلقك رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد 3159 - ( حسن لغيره ) ورواه الطبراني بإسناد ورواته ثقات عن أبي سلمة عن معاذ قال قلت يا رسول الله أوصني قال اعبد الله كأنك تراه واعدد نفسك في الموتى واذكر الله عند كل حجر وعند كل شجر وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة السر بالسر والعلانية بالعلانية وأبو سلمة لم يدرك معاذا 3160 - ( حسن ) وعن أبي ذر و معاذ بن جبل رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن رواه الترمذي وقال حديث حسن 3161 - ( حسن لغيره ) وروى أحمد بإسناد جيد عن أبي ذر و معاذ بن جبل رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ستة أيام ثم اعقل يا أبا ذر ما يقال لك بعد فلما كان اليوم السابع قال أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيته وإذا أسأت فأحسن ولا تسألن أحدا شيئا وإن سقط سوطك ولا تقبض أمانة 3162 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني قال إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها قال قلت يا رسول الله أمن الحسنات لا إله إلا الله قال هي أفضل الحسنات رواه أحمد عن شمر بن عطية عن بعض أشياخه عنه 3163 - ( صحيح ) وعن عبد الله رضي الله عنه قال إن رجلا أصاب من امرأة قبلة وفي رواية جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها فأنا هذا فاقض في ما شئت فقال له عمر لقد سترك الله لو سترت نفسك قال ولم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فدعاه فتلا عليه هذه الآية وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين فقال رجل من القوم يا نبي الله هذا له خاصة قال بل للناس كافة رواه مسلم وغيره 3164 - ( صحيح ) وعن أبي طويل شطب الممدود أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت من عمل الذنوب كلها ولم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها فهل لذلك من توبة قال فهل أسلمت قال أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله قال تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن قال وغدراتي وفجراتي قال نعم قال الله أكبر فما زال يكبر حتى توارى رواه البزار والطبراني واللفظ له وإسناده جيد قوي 2 - الترغيب في الفراغ للعبادة والإقبال على الله تعالى والترهيب من الاهتمام بالدنيا والانهماك عليها ) 3165 - ( صحيح ) عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ربكم يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى وأملأ يدك رزقا يا ابن آدم لا تباعد مني أملأ قلبك فقرا وأملأ يدك شغلا رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 3166 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يريد حرث الآخرة الآية قال يقول الله ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك وإلا تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك رواه ابن ماجه والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن وابن حبان في صحيحه باختصار إلا أنه قال ملأت يدك شغلا والحاكم والبيهقي في كتاب الزهد وقال الحاكم صحيح الإسناد 3167 - ( صحيح ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان إنهما يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ولا غربت شمس قط إلا وبعث بجنبتيها ملكان يناديان اللهم عجل لمنفق خلفا وعجل لممسك تلفا رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد ورواه البيهقي من طريق الحاكم ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من يوم طلعت شمسه إلا وكان بجنبتيها ملكان يناديان نداء يسمعه ما خلق الله كلهم غير الثقلين ياأيها الناس هلموا إلى ربكم إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ولا آبت الشمس إلا وكان بجنبتيها ملكان يناديان نداء يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا وأنزل الله عز وجل في ذلك قرآنا في قول الملكين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم في سورة يونس والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم يونس 52 وأنزل الله في قولهما اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إلى قوله للعسرى 3168 - ( صحيح ) وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة رواه ابن ماجه ورواته ثقات والطبراني ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صحيح لغيره ) إنه من تكن الدنيا نيته يجعل الله فقره بين عينيه ويشتت عليه ضيعته ولا يؤتيه منها إلا ما كتب له ومن تكن الآخرة نيته يجعل الله غناه في قلبه ويكفيه ضيعته وتأتيه الدنيا وهي راغمة رواه في حديث بإسناد لا بأس به ورواه ابن حبان في صحيحه بنحوه وتقدم لفظه في العلم 3169 - ( صحيح لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له رواه الترمذي عن يزيد الرقاشي عنه ويزيد قد وثق ولا بأس به في المتابعات ورواه البزار ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت نيته الآخرة جعل الله تبارك وتعالى الغنى في قلبه وجمع له شمله ونزع الفقر من بين عينيه وأتته الدنيا وهي راغمة فلا يصبح إلا غنيا ولا يمسي إلا غنيا ومن كانت نيته الدنيا جعل الله الفقر بين عينيه فلا يصبح إلا فقيرا ولا يمسي إلا فقيرا ورواه الطبراني بلفظ تقدم في الاقتصاد 3170 - ( حسن لغيره ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من جعل الهم هما واحدا كفاه الله هم دنياه ومن تشعبته الهموم لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك رواه الحاكم والبيهقي من طريقه وغيرها وقال الحاكم صحيح الإسناد 3171 - ( حسن لغيره ) ورواه ابن ماجه في حديث عن ابن مسعود وفي رواية له عن ابن مسعود أيضا قال سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم دنياه ومن تشعبت به الهموم أحوال الدنيا لم يبال الله عز وجل في أي أوديته هلك قال الحافظ وتقدم في الاقتصاد في طلب الرزق وغيره غير ما حديث 3 - الترغيب في العمل الصالح عند فساد الزمان ) 3172 - ( صحيح لغيره ) عن أبي ثعلبة الخشني قال : . . . . . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . . . . . فإن من ورائكم أيام الصبر الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله ( مكان النقاط فقرات ضعيفة حذفت ) رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب وأبو داود وزاد قيل يا رسول الله أجر خمسين رجلا منا أو منهم قال بل أجر خمسين منكم 3173 - ( صحيح ) وعن معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبادة في الهرج كهجرة إلي رواه مسلم والترمذي وابن ماجه 4 - الترغيب في المداومة على العلم وإن قل ) 3174 - ( صحيح ) عن عائشة رضي الله عنها قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير وكان يحجزه بالليل فيصلي عليه ويبسطه بالنهار فيجلس عليه فجعل الناس يثوبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيصلون بصلاته حتى كثروا فأقبل عليهم فقال يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل وفي رواية ( صحيح ) وكان آل محمد إذا عملوا عملا أثبتوه وفي رواية قالت ( صحيح ) إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أحب إلى الله قال أدومه وإن قل وفي رواية ( صحيح ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سددوا وقاربوا واعلموا أنه لن يدخل أحدكم عمله الجنة وإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل رواه البخاري ومسلم ولمالك والبخاري أيضا قالت ( صحيح ) كان أحب الأعمال إلى الله عز وجل الذي يدوم عليه صاحبه ولمسلم ( صحيح ) كان أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل وكانت عائشة رضي الله عنها إذا عملت العمل لزمته ورواه أبو داود ولفظه ( حسن صحيح ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل وكان إذا عمل عملا أثبته وفي رواية له { عن علقمة } ( صحيح ) قال سألت عائشة رضي الله عنها كيف كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل كان يخص شيئا من الأيام قالت لا كان عمله ديمة وأيكم يستطيع ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع ورواه الترمذي ولفظه كان أحب الأعمال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ديم عليه وفي رواية له ( صحيح لغيره ) سئلت عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما أي العمل كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالتا ما ديم عليه وإن قل 3175 - ( صحيح ) وعن أم سلمة قالت ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان أكثر صلاته وهو جالس وكان أحب العمل إليه ما داوم عليه العبد وإن كان شيئا يسيرا رواه ابن حبان في صحيحه 5 - الترغيب في الفقر وقلة ذات اليد وما جاء في فضل الفقراء والمساكين والمستضعفين وحبهم ومجالستهم ) 3176 - ( صحيح ) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بين أيديكم عقبة كؤودا لا ينجو منها إلا كل مخف رواه البزار بإسناد حسن 3177 - ( صحيح ) وعن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنهما قال قلت له ما لك لا تطلب ما يطلب فلان وفلان قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن وراءكم عقبة كؤودا لا يجوزها المثقلون فأنا أحب أن أتخفف لتلك العقبة رواه الطبراني بإسناد صحيح 3178 - ( صحيح ) وعن أبي أسماء أنه دخل على أبي ذر وهو بالربذة وعنده امرأة سوداء مشنعة ليس عليها أثر المحاسن ولا الخلوق فقال ألا تنظرون إلى ما تأمرني هذه السويداء تأمرني أن آتي العراق فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم وإن خليلي صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة وإنا إن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار واضطمار أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير رواه أحمد ورواته رواة الصحيح 3179 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل ليحمي عبده المؤمن الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 3180 - ( صحيح لغيره ) وعن رافع بن خديج رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحب الله عز وجل عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء رواه الطبراني بإسناد حسن 3181 - ( صحيح ) ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم بلفظه من حديث أبي قتادة وقال الحاكم صحيح الإسناد 3182 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء رواه البخاري ومسلم 3183 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله عز وجل قالوا الله ورسوله أعلم قال الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء فيقول الله عز وجل لمن يشاء من ملائكته ائتوهم فحيوهم فتقول الملائكة ربنا نحن سكان سمائك وخيرتك من خلقك أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم قال إنهم كانوا عبادا يعبدوني ولا يشركون بي شيئا وتسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء قال فتأتيهم الملائكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار رواه أحمد والبزار ورواتهما ثقات وابن حبان في صحيحه 3184 - ( صحيح ) وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن حوضي ما بين عدن إلى عمان أكوابه عدد النجوم ماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل وأكثر الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين قلنا يا رسول الله صفهم لنا قال شعث الرؤوس دنس الثياب الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم السدد الذين يعطون ما عليهم ولا يعطون ما لهم رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح وهو في الترمذي وابن ماجه بنحوه 3185 - ( صحيح ) وعن أبي سلام الأسود أنه قال لعمر بن عبد العزيز سمعت ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حوضي ما بين عدن إلى عمان البلقاء ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأوانيه عدد النجوم من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا وأول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين الشعث رؤوسا الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المنعمات ولا تفتح لهم السدد قال عمر لكني قد نكحت المنعمات فاطمة بنت عبد الملك وفتحت إلي السدد لا جرم أني لا أغسل رأسي حتى يشعث ولا ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد 3186 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يدخل فقراء أمتي الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا فقيل صفهم لنا قال الدنسة ثيابهم الشعثة رؤوسهم الذين لا يؤذن لهم على السدات ولا ينكحون المنعمات توكل بهم مشارق الأرض ومغاربها يعطون كل الذي عليهم ولا يعطون كل الذي لهم رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورواته ثقات ( صحيح ) ورواه مسلم مختصرا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن فقراء أمتي المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة بأربعين خريفا ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا أيضا وقال بأربعين عاما 3187 - ( حسن ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجتمعون يوم القيامة فيقال أين فقراء هذه الأمة قال فيقال لهم ماذا عملتم فيقولون ربنا ابتلينا فصبرنا ووليت الأموال والسلطان غيرنا فيقول الله جل وعلا صدقتم قال فيدخلون الجنة قبل الناس ويبقى شدة الحساب على ذوي الأموال والسلطان قالوا فأين المؤمنون يومئذ قال يوضع لهم كراسي من نور ويظلل عليهم الغمام يكون ذلك اليوم أقصر على المؤمنين من ساعة من نهار رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه 3188 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فطلعت الشمس فقال يأتي قوم يوم القيامة نورهم كنور الشمس قال أبو بكر نحن هم يا رسول الله قال لا ولكم خير كثير ولكنهم الفقراء المهاجرون الذين يحشرون من أقطار الأرض فذكر الحديث رواه أحمد والطبراني وزاد ثم قال طوبى للغرباء قيل من الغرباء قال أناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم وأحد إسنادي الطبراني رواته رواة الصحيح 3189 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم وهو خمسمائة عام رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح قال الحافظ ورواته محتج بهم في الصحيح 3190 - ( صحيح لغيره ) ورواه ابن ماجه بزيادة من حديث موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر 3191 - ( صحيح ) وعن أسامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجد محبوسون غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء رواه البخاري ومسلم 3192 - ( حسن لغيره ) وروي عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة فقالت عائشة لم يا رسول الله قال إنهم يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا يا عائشة لا تردي مسكينا ولو بشق تمرة يا عائشة حبي المساكين وقربيهم فإن الله يقربك يوم القيامة رواه الترمذي وقال حديث غريب وتقدم في صلاة الجماعة حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( صحيح لغيره ) أتاني الليلة آت من ربي وفي رواية ربي في أحسن صورة فذكر الحديث إلى أن قال قال يا محمد قلت لبيك وسعديك فقال إذا صليت قل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون الحديث رواه الترمذي وحسنه 3193 - ( حسن لغيره ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم أحيني مسكينا وتوفني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين وإن أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة رواه ابن ماجه 3194 - ( صحيح ) وعن عائذ بن عمرو أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها فقال أبو بكر رضي الله عنه أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك فأتاهم أبو بكر فقال يا إخوتاه أغضبتكم قالوا لا يغفر الله لك يا أخي رواه مسلم وغيره 3195 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخصال من الخير أوصاني أن لا أنظر إلى من هو فوقي وأنظر إلى من هو دوني وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم وأوصاني أن أصل رحمي وإن أدبرت الحديث رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه 3196 - ( صحيح ) وعن حارثة بن وهب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف مستضعف لو يقسم على الله لأبره ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر رواه البخاري ومسلم وابن ماجه 3197 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون رواه أحمد والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 3198 - ( صحيح لغيره ) وعن حذيفة رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال ألا أخبركم بشر عباد الله الفظ المستكبر ألا أخبركم بخير عباد الله الضعيف المستضعف ذو الطمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره رواه أحمد ورواته رواة الصحيح إلا محمد بن جابر 3199 - ( صحيح لغيره ) وعن سراقة بن مالك بن جعشم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا سراقة ألا أخبرك بأهل الجنة وأهل النار قلت بلى يا رسول الله قال أما أهل النار فكل جعظري جواظ مستكبر وأما أهل الجنة فالضعفاء المغلوبون رواه الطبراني في الكبير والأوسط والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 3200 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال احتجت الجنة والنار فقالت النار في الجبارون والمتكبرون وقالت الجنة في ضعفاء المسلمين ومساكينهم فقضى الله بينهما إنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء وإنك النار عذابي أعذب بك من أشاء ولكليكما علي ملؤها رواه مسلم 3201 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة رواه البخاري ومسلم 3202 - ( صحيح ) وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده جالس ما رأيك في هذا قال رجل من أشراف الناس هذا والله حري إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مر رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيك في هذا فقال يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين هذا حري إن خطب أن لا ينكح وإن شفع أن لا يشفع وإن قال أن لا يسمع لقوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا خير من ملء الأرض ( من ) مثل هذا رواه البخاري ومسلم وابن ماجه 3203 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر أترى كثرة المال هو الغنى قلت نعم يا رسول الله قال فترى قلة المال هو الفقر قلت نعم يا رسول الله قال إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب ثم سألني عن رجل من قريش قال هل تعرف فلانا قلت نعم يا رسول الله قال فكيف تراه أو تراه قلت إذا سأل أعطي وإذا حضر أدخل قال ثم سألني عن رجل من أهل الصفة فقال هل تعرف فلانا قلت لا والله ما أعرفه يا رسول الله فما زال يجليه وينعته حتى عرفته فقلت قد عرفته يا رسول الله قال فكيف تراه أو تراه قلت هو رجل مسكين من أهل الصفة فقال هو خير من طلاع الأرض من الآخر قلت يا رسول الله أفلا يعطى من بعض ما يعطى الآخر فقال إذا أعطي خيرا فهو أهله وإذا صرف عنه فقد أعطي حسنة رواه النسائي مختصرا وابن حبان في صحيحه واللفظ له 3204 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم انظر أرفع رجل في المسجد قال فنظرت فإذا رجل عليه حلة قلت هذا قال قال لي انظر أوضع رجل في المسجد قال فنظرت فإذا رجل عليه أخلاق قال قلت هذا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا عند الله خير يوم القيامة من ملء الأرض مثل هذا رواه أحمد بأسانيد رواتها محتج بهم في الصحيح وابن حبان في صحيحه 3205 - ( صحيح ) وعن مصعب بن سعد قال رأى سعد رضي الله عنه أن له فضلا على من دونه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم رواه البخاري والنسائي وعنده فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما تنصر هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم 3206 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ابغوني في ضعفائكم فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم رواه أبو داود والترمذي والنسائي 3207 - ( صحيح ) وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال كنت في أصحاب الصفة فلقد رأيتنا وما منا إنسان عليه ثوب تام وأخذ العرق في جلودنا طرقا من الغبار والوسخ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ليبشر فقراء المهاجرين إذ أقبل رجل عليه شارة حسنة فجعل النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم بكلام إلا كلفته نفسه أن يأتي بكلام يعلو كلام النبي صلى الله عليه وسلم فلما انصرف قال إن الله عز وجل لا يحب هذا وضربه يلوون ألسنتهم للناس لي البقر بلسانها المرعى كذلك يلوي الله عز وجل ألسنتهم ووجوههم في النار رواه الطبراني بأسانيد أحدها صحيح 3208 - ( صحيح ) وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج إلينا في الصفة وعلينا الحوتكية فقال لو تعلمون ما ادخر لكم ما حزنتم على ما زوي عنكم ولتفتحن عليكم فارس والروم رواه أحمد بإسناد لا بأس به 3209 - ( صحيح ) وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاءك وسهل عليه قضاءك وأقلل له من الدنيا ومن لم يؤمن بك ويشهد أني رسولك فلا تحبب إليه لقاءك ولا تسهل عليه قضاءك وكثر عليه من الدنيا رواه ابن أبي الدنيا والطبراني وابن حبان في صحيحه وأبو الشيخ ابن حبان في الثواب 3210 - ( صحيح ) وعن محمود بن لبيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اثنتان يكرههما ابن آدم الموت والموت خير من الفتنة ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب رواه أحمد بإسنادين رواة أحدهما محتج بهم في الصحيح ومحمود له رؤية ولم يصح له سماع فيما أرى وتقدم الخلاف في صحبته في باب الرياء وغيره والله أعلم 3211 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره رواه مسلم 3212 - ( صحيح لغيره ) وعن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رب أشعث أغبر ذي طمرين مصفح عن أبواب الناس لو أقسم على الله لأبره رواه الطبراني في الأوسط ورواته رواة الصحيح إلا عبد الله بن موسى التيمي 6 - الترغيب في الزهد في الدنيا والاكتفاء منها بالقليل والترهيب من حبها والتكاثر فيها والتنافس وبعض ما جاء في عيش النبي صلى الله عليه وسلم في المأكل والملبس والمشرب ونحو ذلك ) 3213 - ( حسن لغيره ) عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس رواه ابن ماجه 3214 - ( حسن لغيره ) وعن إبراهيم بن أدهم قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل يحبني الله عليه ويحبني الناس عليه فقال أما العمل الذي يحبك الله عليه فالزهد في الدنيا وأما العمل الذي يحبك الناس عليه فانبذ إليهم ما في يديك من الحطام رواه ابن أبي الدنيا هكذا معضلا ورواه بعضهم عنه عن منصور عن ربعي بن حراش قال جاء رجل فذكره مرسلا 3215 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لا أعلمه إلا رفعه قال صلاح أول هذه الأمة بالزهادة واليقين وهلاك آخرها بالبخل والأمل رواه الطبراني وإسناده محتمل للتحسين ومتنه غريب 3216 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله تعالى مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون اتقوا الدنيا واتقوا النساء رواه مسلم 3217 - ( صحيح ) والنسائي وزاد فما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء 3218 - ( صحيح لغيره ) وعن عمرة بنت الحارث رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا حلوة خضرة فمن أخذها بحقها بارك الله له فيها ورب متخوض في مال الله ورسوله له النار يوم القيامة رواه الطبراني بإسناد حسن 3219 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الدنيا حلوة خضرة فمن أخذها بحقها بارك الله له فيها ورب متخوض فيما اشتهت نفسه ليس له يوم القيامة إلا النار رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات 3220 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال لا يصيب عبد من الدنيا شيئا إلا نقص من درجاته عند الله وإن كان عليه كريما رواه ابن أبي الدنيا وإسناده جيد وروي عن عائشة مرفوعا والموقوف أصح 3221 - ( حسن ) وعن أبي عسيب رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا فمر بي فدعاني فخرجت إليه ثم مر بأبي بكر رحمه الله فدعاه فخرج إليه ثم مر بعمر رحمه الله فدعاه فخرج إليه فانطلق حتى دخل حائطا لبعض الأنصار فقال لصاحب الحائط أطعمنا فجاء بعذق فوضعه فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثم دعا بماء بارد فشرب فقال لتسألن عن هذا يوم القيامة قال فأخذ عمر رحمه الله العذق فضرب به الأرض حتى تناثر البسر قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا رسول الله إنا لمسؤولون عن هذا يوم القيامة قال نعم إلا من ثلاث خرقة كف بها عورته أو كسرة سد بها جوعته أو جحر يدخل فيه من الحر والقر رواه أحمد ورواته ثقات 3222 - ( حسن ) وعن أبي عبد الرحمن البجلي قال سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص وسأله رجل فقال ألست من فقراء المهاجرين فقال له عبد الله ألك امرأة تأوي إليها قال نعم قال ألك مسكن تسكنه قال نعم قال فأنت من الأغنياء قال فإني لي خادما قال فأنت من الملوك رواه مسلم موقوفا 3223 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة أن يقال له ألم أصح لك جسمك وأروك من الماء البارد ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد 3224 - ( حسن ) وعن أبي سفيان عن أشياخه قال قدم سعد على سلمان يعوده قال فبكى فقال سعد ما يبكيك يا أبا عبد الله توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض وترد عليه الحوض وتلقى أصحابك فقال ما أبكي جزعا من الموت ولا حرصا على الدنيا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا عهدا قال لتكن بلغة أحدكم من الدنيا كزاد الراكب وحولي هذه الأساود قال وإنما حوله إجانة وجفنة ومطهرة فقال يا سعد اذكر الله عند همك إذا هممت وعند يديك إذا قسمت وعند حكمك إذا حكمت رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 3225 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال اشتكى سلمان فعاده سعد فرآه يبكي فقال له سعد ما يبكيك يا أخي أليس قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس أليس قال سلمان ما أبكي واحدة من اثنتين ما أبكي ضنا على الدنيا ولا كراهية الآخرة ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا عهدا ما أراني إلا قد تعديت قال وما عهد إليك قال عهد إلينا أنه يكفي أحدكم مثل زاد الراكب ولا أراني إلا قد تعديت وأما أنت يا سعد فاتق الله عند حكمك إذا حكمت وعند قسمك إذا قسمت وعند همك إذا هممت قال ثابت فبلغني أنه ما ترك إلا بضعة وعشرين درهما مع نفيقة كانت عنده رواه ابن ماجه ورواته ثقات احتج بهم الشيخان إلا جعفر بن سليمان فاحتج به مسلم وحده ( صحيح موقوف ) قال الحافظ وقد جاء في صحيح ابن حبان أن مال سلمان رضي الله عنه جمع فبلغ خمسة عشر درهما وفي الطبراني أن متاع سلمان بيع فبلغ أربعة عشر درهما وسيأتي إن شاء الله تعالى 3226 - ( صحيح ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى رواه أحمد في حديث تقدم ورواته رواة الصحيح وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد 3227 - ( صحيح ) وعن فضالة بن عبيد أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول طوبى لمن هدي للإسلام وكان عيشه كفافا وقنع رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 3228 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما أتاه رواه مسلم والترمذي وأبن ماجة 3229 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا وفي رواية كفافا رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه 3230 - ( صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يتبع الميت ثلاث أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد يرجع أهله وماله ويبقى عمله رواه البخاري ومسلم 3231 - ( حسن صحيح ) وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد ولا أمة إلا وله ثلاث أخلاء فخليل يقول أنا معك فخذ ما شئت ودع ما شئت فذلك ماله وخليل يقول أنا معك فإذا أتيت باب الملك تركتك فذلك خدمه وأهله وخليل يقول أنا معك حيث دخلت وحيث خرجت فذلك عمله رواه الطبراني في الكبير بأسانيد أحدها صحيح ورواه في الأوسط ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسن صحيح ) مثل الرجل ومثل الموت كمثل رجل له ثلاثة أخلاء فقال أحدهم هذا مالي فخذ منه ما شئت وأعط ما شئت ودع ما شئت وقال الآخر أنا معك أخدمك فإذا مت تركتك وقال الآخر أنا معك أدخل معك وأخرج معك إن مت وإن حييت فأما الذي قال هذا مالي فخذ منه ما شئت ودع ما شئت فهو ماله والآخر عشيرته والآخر عمله يدخل معه ويخرج معه حيث كان 3232 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل ابن آدم وماله وأهله وعمله كرجل له ثلاثة إخوة أو ثلاثة أصحاب فقال أحدهم أنا معك حياتك فإذا مت فلست منك ولست مني وقال الآخر أنا معك فإذا بلغت تلك الشجرة فلست منك ولست مني وقال الآخر أنا معك حيا وميتا رواه البزار ورواته رواة الصحيح 3233 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول العبد مالي مالي وإنما له من ماله ثلاث ما أكل فأفنى أو لبس فأبلى أو أعطى فاقنى ما سوى ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس رواه مسلم 3234 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ ألهاكم التكاثر قال يقول ابن آدم مالي مالي وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت رواه مسلم والترمذي والنسائي وتقدمت أحاديث من هذا النوع في الصدقة وفي الإنفاق 3235 - ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق والناس كنفتيه فمر بجدي أسك ميت فتناوله بأذنه ثم قال أيكم يحب أن هذا بدرهم فقالوا ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به قال أتحبون أنه لكم قالوا والله لو كان حيا لكان عيبا فيه لأنه أسك فكيف وهو ميت فقال والله للدنيا أهون على الله عز وجل من هذا عليكم رواه مسلم قوله كنفتيه أي عن جانبيه 3236 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة قد ألقاها أهلها فقال والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها رواه أحمد بإسناد لا بأس به 3237 - ( صحيح ) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بدمنة قوم فيها سخلة ميتة فقال ما لأهلها فيها حاجة قالوا يا رسول الله لو كان لأهلها فيها حاجة ما نبذوها فقال والله للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها فلا ألفينها أهلكت أحدا منكم رواه البزار 3238 - ( صحيح لغيره ) والطبراني في الكبير من حديث ابن عمر بنحوه ورواتهما ثقات 3239 - ( صحيح لغيره ) ورواه أحمد من حديث أبي هريرة ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بسخلة جرباء قد أخرجها أهلها فقال أترون هذه هينة على أهلها قالوا نعم يا رسول الله قال الدنيا أهون على الله من هذه على أهلها 3240 - ( صحيح لغيره ) وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن صحيح 3241 - ( صحيح ) وعن سلمان رضي الله عنه قال جاء قوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم ألكم طعام قالوا نعم قال فلكم شراب قالوا نعم قال فتصفونه ؟ قالوا نعم . قال وتبردونه ؟ قالوا نعم قال فإن معادهما كمعاد الدنيا يقوم أحدكم إلى خلف بيته فيمسك أنفه من نتنه رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح 3242 - ( صحيح لغيره ) وعن الضحاك بن سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له يا ضحاك ما طعامك قال يا رسول الله اللحم واللبن قال ثم يصير إلى ماذا قال إلى ما قد علمت قال فإن الله تعالى ضرب ما يخرج من ابن آدم مثلا للدنيا رواه أحمد ورواته رواة الصحيح إلا علي بن زيد بن جدعان 3243 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن مطعم ابن آدم جعل مثلا للدنيا وإن قزحه وملحه فانظر إلى ما يصير رواه عبد الله بن أحمد وابن حبان في صحيحه 3244 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم رواه ابن ماجه والبيهقي والترمذي وقال حديث حسن 3245 - ( صحيح ) وعن المستورد أخي بني فهر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم وأشار يحيى بن يحيى بالسبابة فلينظر بم يرجع رواه مسلم 3246 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه وإن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة وإن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع رواه البخاري وتقدم مع شرح غريبه في الرباط 3247 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول لله صلى الله عليه وسلم قال من أحب دنياه أضر بآخرته ومن أحب آخرته أضر بدنياه فآثروا ما يبقى على ما يفنى رواه أحمد ورواته ثقات والبزار وابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي في الزهد وغيره كلهم من رواية المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبي موسى وقال الحاكم صحيح على شرطهما قال الحافظ المطلب لم يسمع من أبي موسى والله أعلم 3248 - ( صحيح ) وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أنه لما حضرته الوفاة قال يا معشر الأشعريين ليبلغ الشاهد الغائب إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حلوة الدنيا مرة الآخرة ومرة الدنيا حلوة الآخرة رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 3249 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى ( إذ قضي الأمر وهم في غفلة ) قال في الدنيا رواه ابن حبان في صحيحه وهو في مسلم بمعناه في آخر حديث يأتي إن شاء الله تعالى 3250 - ( صحيح ) وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن حبان في صحيحه 3251 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذئبان ضاريان جائعان باتا في زريبة غنم أغفلها أهلها يفترسان ويأكلان بأسرع فيها فسادا من حب المال والشرف في دين المرء المسلم رواه الطبراني واللفظ له وأبو يعلى بنحوه وإسنادهما جيد 3252 - ( حسن صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذئبان ضاريان في حظيرة يأكلان ويفسدان بأضر فيها من حب الشرف وحب المال في دين المرء المسلم رواه البزار بإسناد حسن 3253 - ( صحيح ) وعن كعب بن عياض رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد 3254 - ( صحيح ) وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله من سمع مقالتي حتى يبلغها غيره ثلاث لا يغل عليهن قلب امرىء مسلم إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم فإن دعاءهم يحيط من ورائهم إنه من تكن الدنيا نيته يجعل الله فقره بين عينيه ويشتت عليه ضيعته ولا يأتيه منها إلا ما كتب له ومن تكن الآخرة نيته يجعل الله غناه في قلبه ويكفيه ضيعته وتأتيه الدنيا وهي راغمة رواه ابن ماجه وتقدم لفظه وشرح غريبه في الفراغ للعبادة والطبراني واللفظ له وابن حبان في صحيحه وتقدم لفظه في سماع الحديث 3255 - ( صحيح ) وعن عمرو بن عوف الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه إلى البحرين يأتي بجزيتها فقدم بمال من البحرين فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فتعرضوا له فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم ثم قال أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين قالوا أجل يا رسول الله قال أبشروا وأملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم رواه البخاري ومسلم 3256 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخشى عليكم الفقر ولكن أخشى عليكم التكاثر وما أخشى عليكم الخطأ ولكن أخشى عليكم التعمد رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 3257 - ( صحيح لغيره ) وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه فقال الفقر تخافون أو العوز أم تهمكم الدنيا فإن الله فاتح عليكم فارس والروم وتصب عليكم الدنيا صبا حتى لا يزيغكم بعدي إن أزاغكم إلا هي رواه الطبراني وفي إسناده بقية 3258 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يعطي الناس عطاءهم فجاءه رجل فأعطاه ألف درهم ثم قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما أهلك من كان قبلكم الدينار والدرهم وهما مهلكاكم رواه البزار بإسناد جيد 3259 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وجلسنا حوله فقال إن مما أخاف عليكم ما يفتح الله عليكم من زهرة الدنيا وزينتها رواه البخاري ومسلم في حديث 3260 - ( صحيح ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة بالمدينة فاستقبلنا أحد فقال يا أبا ذر قلت لبيك يا رسول الله قال ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبا تمضي عليه ثالثة وعندي منه دينار إلا شيء أرصده لدين إلا أن أقول في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه وعن شماله وعن خلفه ثم سار فقال إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه وعن شماله ومن خلفه وقليل ما هم ثم قال لي مكانك لا تبرح حتى آتيك الحديث رواه البخاري واللفظ له ومسلم وفي لفظ لمسلم قال انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة فلما رآني قال هم الأخسرون ورب الكعبة قال فجئت حتى جلست فلم أتقار أن قمت فقلت يا رسول الله فداك أبي وأمي من هم قال هم الأكثرون أموالا إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله وقليل ما هم الحديث ورواه ابن ماجه مختصرا ( حسن ) الأكثرون هم الأسفلون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا 3261 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في نخل لبعض أهل المدينة فقال يا أبا هريرة هلك المكثرون إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا ثلاث مرات حثا بكفيه عن يمينه وعن يساره ومن بين يديه وقليل ما هم الحديث رواه أحمد ورواته ثقات وابن ماجه بنحوه 3262 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن الآخرون الأولون يوم القيامة وإن الأكثرين هم الأسفلون إلا من قال هكذا وهكذا عن يمينه وعن يساره ومن خلفه وبين يديه ويحثي بثوبه رواه ابن حبان في صحيحه ورواه ابن ماجه باختصار وقال في أوله ويل للمكثرين فصل في عيش السلف 3263 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من طعام ثلاثة أيام تباعا حتى قبض وفي رواية قال أبو حازم رأيت أبا هريرة يشير بأصبعه مرارا يقول والذي نفس أبي هريرة بيده ما شبع نبي الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعا من خبز حنطة حتى فارق الدنيا رواه البخاري ومسلم 3264 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة وأهله طاويا لا يجدون عشاء وإنما كان أكثر خبزهم الشعير رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 3265 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت ما شبع آل محمد من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه البخاري ومسلم ( صحيح ) وفي رواية لمسلم قالت لقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وما شبع من خبز وزيت في يوم واحد مرتين 3266 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا ولم يشبع هو ولا أهله من خبز الشعير رواه البزار بإسناد حسن 3267 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه مر بقوم بين أيديهم شاة مصلية فدعوه فأبى أن يأكل وقال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير رواه البخاري والترمذي 3268 - ( صحيح لغيره ) وروي عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شبعتين حتى فارق الدنيا رواه الطبراني 3269 - ( صحيح لغيره ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت ما كان يبقى على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز الشعير قليل ولا كثير رواه الطبراني بإسناد حسن وفي رواية له ( صحيح لغيره ) ما رفعت مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها فضلة من طعام قط رواه ابن أبي الدنيا إلا أنه قال ( صحيح لغيره ) وما رفع بين يديه كسرة فضلا حتى قبض 3270 - ( صحيح ) وللترمذي وحسنه من حديث أبي أمامة قال ما كان يفضل عن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم خبز الشعير 3271 - ( حسن ) وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته متغيرا فقلت بأبي أنت ما لي أراك متغيرا قال ما دخل جوفي ما يدخل جوف ذات كبد منذ ثلاث قال فذهبت فإذا يهودي يسقي إبلا له فسقيت له على كل دلو بتمرة فجمعت تمرا فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقال من أين لك يا كعب فأخبرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتحبني يا كعب قلت بأبي أنت نعم قال إن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى معادنه وإنه سيصيبك بلاء فأعد له تجفافا قال ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل كعب قالوا مريض فخرج يمشي حتى دخل عليه فقال له أبشر يا كعب فقالت أمه هنيئا لك الجنة يا كعب فقال النبي صلى الله عليه وسلم من هذه المتألية على الله عز وجل قلت هي أمي يا رسول الله قال ما يدريك يا أم كعب لعل كعبا قال ما لا ينفعه ومنع ما لا يغنيه رواه الطبراني 3272 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوان حتى مات ولم يأكل خبزا مرققا حتى مات ( صحيح ) وفي رواية ولا رأى شاة سميطا بعينه قط رواه البخاري 3273 - ( صحيح ) وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي من حين ابتعثه الله تعالى حتى قبضه الله فقيل هل كان لكم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم منخل قال ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم منخلا من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله فقيل فكيف كنتم تأكلون الشعير غير منخول قال كنا نطحنه وننفخه فيطير ما طار وما بقي ثريناه رواه البخاري 3274 - ( حسن صحيح ) وروي عن أم أيمن رضي الله عنها أنها غربلت دقيقا فصنعته للنبي صلى الله عليه وسلم رغيفا فقال ما هذا قالت طعام نصنعه بأرضنا فأحببت أن أصنع لك منه رغيفا فقال رديه فيه ثم اعجنيه رواه ابن ماجه وابن أبي الدنيا في كتاب الجوع وغيرهما 3275 - ( صحيح ) وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال ألستم في طعام وشراب ما شئتم لقد رأيت نبيكم صلى الله عليه وسلم وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه رواه مسلم والترمذي ( صحيح ) وفي رواية لمسلم عن النعمان قال ذكر عمر ما أصاب الناس من الدنيا فقال لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يظل اليوم يلتوي ما يجد من الدقل ما يملأ بطنه 3276 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت أرسل إلينا آل أبي بكر بقائمة شاة ليلا فأمسكت وقطع النبي صلى الله عليه وسلم أو قالت فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقطعت قال فيقول الذي تحدثه : هذا على غير مصباح ؟ قالت عائشة : إنه ليأتي على آل محمد الشهر ما يختبزون خبزا ولا يطبخون قدرا رواه أحمد ورواته رواة الصحيح والطبراني وزاد فقلت يا أم المؤمنين على غير مصباح قالت لو كان عندنا دهن مصباح لأكلناه 3277 - ( صحيح ) وعن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول والله يا ابن أختي إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار قلت يا خالة فما كان يعيشكم قالت الأسودان التمر والماء إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار وكانت لهم منايح فكانوا يرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها فيسقيناه رواه البخاري ومسلم 3278 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت من حدثكم أنا كنا نشبع من التمر فقد كذبكم فلما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم قريظة أصبنا شيئا من التمر والودك رواه ابن حبان في صحيحه 3279 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فوجدته جالسا وقد عصب بطنه بعصابة فقلت لبعض أصحابه لم عصب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطنه فقالوا من الجوع فذهبت إلى أبي طلحة وهو زوج أم سليم فقلت يا أبتاه قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عصب بطنه بعصابة فسألت بعض أصحابه فقالوا من الجوع فدخل أبو طلحة على أمي فقال هل من شيء فقالت نعم عندي كسر من خبز وتمرات فإن جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده أشبعناه وإن جاء آخر معه قل عنهم فذكر الحديث رواه البخاري ومسلم 3280 - ( صحيح ) ورواه { يعني الحديث عن ابن عباس الذي في الضعيف } ابن حبان في صحيحه مختصرا من حديث أبي هريرة ولفظه قال جلس جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى السماء فإذا ملك ينزل فقال له جبريل هذا الملك ما نزل منذ خلق قبل الساعة فلما نزل قال يا محمد أرسلني إليك ربك أملكا أجعلك أم عبدا رسولا قال له جبريل تواضع لربك يا محمد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بل عبدا رسولا 3281 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أخفت في الله وما يخاف أحد ولقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد ولقد أتت علي ثلاثون من بين يوم وليلة وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه إبط بلال رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح 3282 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام وقد أثر في جنبه قلنا يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء فقال ما لي وللدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن صحيح 3283 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه عمر وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال يا رسول الله لو اتخذت فراشا أوثر من هذا فقال ما لي وللدنيا ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة ثم راح وتركها رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي 3284 - ( حسن ) وعنه رضي الله عنه قال حدثني عمر بن الخطاب قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حصير قال فجلست فإذا عليه إزاره وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه وإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع وقرظ في ناحية في الغرفة وإذا إهاب معلق فابتدرت عيناي فقال ما يبكيك يا ابن الخطاب فقال يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى وذاك كسرى وقيصر في الثمار والأنهار وأنت نبي الله وصفوته وهذه خزانتك قال : ياابن الخطاب أما ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا ؟ قلت بلى رواه ابن ماجه بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ولفظه ( حسن ) قال عمر رضي الله عنه استأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت عليه في مشربة وإنه لمضطجع على خصفة إن بعضه لعلى التراب وتحت رأسه وسادة محشوة ليفا وإن فوق رأسه لإهابا عطنا وفي ناحية المشربة قرظ فسلمت عليه فجلست فقلت أنت نبي الله وصفوته وكسرى وقيصر على سرر الذهب وفرش الديباج والحرير فقال أولئك عجلت لهم طيباتهم وهي وشيكة الانقطاع وإنا قوم أخرت لنا طيباتنا في آخرتنا 3285 - ( صحيح لغيره ) ورواه ابن حبان في صحيحه عن أنس أن عمر دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه 3286 - ( صحيح ) وعنها رضي الله عنها قالت إنما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه أدما حشوه ليف وفي رواية كان وساد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يتكىء عليه من أدم حشوه ليف رواه البخاري ومسلم وغيرهما 3287 - ( حسن لغيره ) وعنها رضي الله عنها قالت دخلت علي امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيفة مثنية فبعثت إلي بفراش حشوه الصوف فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا عائشة قالت قلت يا رسول الله فلانة الأنصارية دخلت فرأت فراشك فذهبت فبعثت إلي بهذا فقال رديه يا عائشة فوالله لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة رواه البيهقي من رواية عباد بن عباد المهلبي عن مجالد بن سعيد ورواه أبو الشيخ في الثواب عن ابن فضيل عن مجالد عن يحيى بن عباد عن امرأة من قومهم لم يسمها قالت دخلت على عائشة رضي الله عنها فمسست فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو خشن وإذا داخله بردي أو ليف فقلت يا أم المؤمنين إن عندي فراشا أحسن من هذا وألين فذكره أطول منه 3288 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود رواه مسلم وأبو داود والترمذي ولم يقل مرحل 3289 - ( صحيح ) وعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال أخرجت لنا عائشة رضي الله عنها كساء ملبدا وإزارا غليظا قالت قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وغيرهم 3290 - ( صحيح ) وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت صنعت سفرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أبي بكر حين أراد أن يهاجر إلى المدينة فلم يجد لسفرته ولا لسقائه ما يربطهما به فقلت لأبي بكر والله ما أجد شيئا أربط به إلا نطاقي قال فشقيه باثنين واربطي بواحد السقاء وبواحد السفرة ففعلت فلذلك سميت ذات النطاقين رواه البخاري 3291 - ( صحيح ) عن عبد الواحد بن أيمن قال حدثني أبي قال دخلت على عائشة رضي الله عنها وعليها درع قطر ثمن خمسة دراهم فقالت ارفع بصرك إلى جاريتي انظر إليها فإنها تزهو على أن تلبسه في البيت وقد كان لي منهن درع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كانت امرأة تقين بالمدينة إلا أرسلت إلي تستعيره رواه البخاري 3292 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس عندي شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رق لي فأكلت منه حتى طال علي فكلته ففني رواه البخاري ومسلم والترمذي 3293 - ( صحيح ) وعن عمرو بن الحارث رضي الله عنه قال ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته درهما ولا دينارا ولا عبدا ولا أمة ولا شيئا إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها وسلاحه وأرضا جعلها لابن السبيل صدقة رواه البخاري 3294 - ( صحيح ) وعن علي بن رباح قال سمعت عمرو بن العاص رضي الله عنه يقول لقد أصبحتم وأمسيتم ترغبون فيما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزهد فيه أصبحتم ترغبون في الدنيا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزهد فيها والله ما أتت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من دهره إلا كان الذي عليه أكثر من الذي له قال فقال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسلف رواه أحمد ورواته رواة الصحيح ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا ( صحيح ) كان نبيكم صلى الله عليه وسلم أزهد الناس في الدنيا وأصبحتم أرغب الناس فيها 3295 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي في ثلاثين صاعا من شعير رواه البخاري ومسلم والترمذي 3296 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة قالا الجوع يا رسول الله قال وأنا والذي نفسي بيده أخرجني الذي أخرجكما قوموا فقاموا معه فأتوا رجلا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته فلما رأته المرأة قالت مرحبا وأهلا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أين فلان قالت ذهب يستعذب لنا الماء إذ جاء الأنصاري فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ثم قال الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب وقال كلوا وأخذ المدية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إياك والحلوب فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة رواه مالك بلاغا باختصار ومسلم واللفظ له والترمذي بزيادة والأنصاري المبهم هو أبو الهيثم بن التيهاني بفتح المثناة فوق وكسر المثناة تحت وتشديدها كذا جاء مصرحا به في الموطأ والترمذي 3297 - ( صحيح لغيره ) وفي مسند أبي يعلى ومعجم الطبراني من حديث ابن عباس أنه أبو الهيثم 3298 - ( صحيح لغيره ) وكذا في المعجم أيضا من حديث ابن عمر وقد رويت هذه القصة من حديث جماعة من الصحابة مصرح في أكثرها بأنه أبو الهيثم 3299 - ( صحيح موقوف ) وعن أنس رضي الله عنه قال رأيت عمر وهو يومئذ أمير المؤمنين وقد رقع بين كتفيه برقاع ثلاث لبد بعضها على بعض رواه مالك 3300 - ( صحيح لغيره موقوف ) وعن عبد الله بن شداد بن الهاد قال رأيت عثمان بن عفان يوم الجمعة على المنبر عليه إزار عدني غليظ ثمنه أربعة دراهم أو خمسة وريطة كوفية ممشقة ضرب اللحم طويل اللحية حسن الوجه رواه الطبراني بإسناد حسن وتقدم في اللباس مع شرح غريبه 3301 - ( صحيح ) ورواه { يعني حديث أبن عمر رضي الله عنه الذي في الضعيف } ابن حبان في صحيحه عن عطاء بن السائب أيضا عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة في خميلة ووسادة أدم حشوها ليف 3302 - ( صحيح ) وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال كانت منا امرأة تجعل على أربعاء في مزرعة لها سلقا فكانت إذا كان يوم الجمعة تنزع أصول السلق فتجعله في قدر ثم تجعل قبضة من شعير تطحنه فتكون أصول السلق عرقه قال سهل كنا ننصرف إليها من صلاة الجمعة فنسلم عليها فتقرب ذلك الطعام إلينا فكنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها ذلك وفي رواية ليس فيها شحم ولا ودك وكنا نفرح بيوم الجمعة رواه البخاري 3303 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال والذي لا إله إلا هو إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه فمر بي أبو بكر فسألته عن آية في كتاب الله ما سألته إلا ليستتبعني فمر فلم يفعل ثم مر عمر فسألته عن آية من كتاب الله ما سألته إلا ليستتبعني ثم مر أبو القاسم صلى الله عليه وسلم فتبسم حين رآني وعرف ما في وجهي وما في نفسي ثم قال يا أبا هريرة قلت لبيك يا رسول الله قال ألحق ومضى فأتبعته فاستأذن فأذن له فدخل فوجد لبنا في قدح فقال من أين هذا اللبن قالوا أهداه لك فلان أو فلانة قال يا أبا هر قلت لبيك يا رسول الله قال ألحق إلى أهل الصفة فادعهم لي قال وأهل الصفة أضياف الإسلام لا يأوون على أهل ولا مال ولا على أحد إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئا وإذا أتته هدية أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها فساءني ذلك فقلت وما هذا اللبن في أهل الصفة كنت أحق أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها فإذا جاؤوا أمرني فكنت أنا أعطيهم وما عسى أن يبلغني من هذا اللبن ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم بد فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا واستأذنوا فأذن لهم وأخذوا مجالسهم من البيت قال يا أبا هر قلت لبيك يا رسول الله قال خذ فأعطهم فأخذت القدح فجعلت أعطيه الرجل فيشرب حتى يروى ثم يرد علي القدح حتى انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد روي القوم كلهم فأخذ القدح فوضعه على يده فتبسم فقال يا أبا هريرة فقلت لبيك يا رسول الله قال بقيت أنا وأنت قلت صدقت يا رسول الله قال اقعد فاشرب فشربت فقال اشرب فشربت فما زال يقول اشرب حتى قلت لا والذي بعثك بالحق لا أجد مسلكا قال فأرني فأعطيته القدح فحمد الله تعالى وسمى وشرب الفضلة رواه البخاري وغيره والحاكم وقال صحيح على شرطهما 3304 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال إن الناس كانوا يقولون أكثر أبو هريرة وإني كنت ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم لشبع بطني حين لا آكل الخمير ولا ألبس الحرير ولا يخدمني فلان وفلانة وكنت ألصق بطني بالحصباء من الجوع وإن كنت لأستقرىء الرجل الآية هي معي لكي ينقلب بي فيطعمني وكان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب كان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته حتى إن كان ليخرج إلينا العكة التي ليس فيها شيء فنشقها فنلعق ما فيها رواه البخاري 3305 - ( صحيح موقوف ) وعن محمد بن سيرين قال كنا عند أبي هريرة رضي الله عنه وعليه ثوبان ممشقان من كتان فمخط في أحدهما ثم قال بخ بخ يمتخط أبو هريرة في الكتان لقد رأيتني وإني لأخر فيما بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحجرة عائشة من الجوع مغشيا علي فيجيء الجائي فيضع رجله على عنقي يرى أن بي الجنون وما هو إلا الجوع رواه البخاري والترمذي وصححه 3306 - ( صحيح ) وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى بالناس يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة وهم أصحاب الصفة حتى يقول الأعراب هؤلاء مجانين أو مجانون فإذا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف إليهم فقال لو تعلمون ما لكم عند الله لأحببتم أن تزدادوا فاقة وحاجة رواه الترمذي وقال حديث صحيح وابن حبان في صحيحه 3307 - ( صحيح موقوف ) وعن عبد الله بن شقيق قال أقمت مع أبي هريرة رضي الله عنه بالمدينة فقال لي ذات يوم ونحن عند حجرة عائشة لقد رأيتنا وما لنا ثياب إلا الأبراد الخشنة وإنه ليأتي على أحدنا الأيام ما يجد طعاما يقيم به صلبه حتى إن كان أحدنا ليأخذ الحجر فيشد به على أخمص بطنه ثم يشده بثوبه ليقيم صلبه رواه أحمد ورواته رواة الصحيح 3308 - ( صحيح لغيره ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجوع في وجوه أصحابه فقال أبشروا فإنه سيأتي عليكم زمان يغدى على أحدكم بالقصعة من الثريد ويراح عليه بمثلها قالوا يا رسول الله نحن يومئذ خير قال بل أنتم اليوم خير منكم يومئذ رواه البزار بإسناد جيد 3309 - ( صحيح لغيره ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر علينا أبا عبيدة رضي الله عنه نلتقي عير قريش وزودنا جرابا من تمر لم نجد لنا غيره فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة فقيل كيف كنتم تصنعون بها قالوا نمصها كما يمص الصبي ثم نشرب عليها من الماء فتكفينا يومنا إلى الليل وكنا نضرب بعصينا الخبط ثم نبله بالماء فنأكله فذكر الحديث رواه مسلم 3310 - ( حسن موقوف ) وعن محمد بن سيرين رضي الله عنه قال إن كان الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يأتي عليه ثلاثة أيام لا يجد شيئا يأكله فيأخذ الجلدة فيشويها فيأكلها فإذا لم يجد شيئا أخذ حجرا فشد صلبه رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الجوع بإسناد جيد 3311 - ( صحيح ) وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله ولقد كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الحبلة وهذا السمر حتى إن كان أحدنا ليضع كما تضع الشاة ما له خلط رواه البخاري ومسلم 3312 - ( صحيح ) وعن خالد بن عمير العدوي قال خطبنا عتبة بن غزوان رضي الله عنه وكان أميرا بالبصرة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها فانتقلوا بخير ما بحضرتكم فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفير جهنم فيهوي فيها سبعين عاما لا يدرك لها قعرا والله لتملأن أفعجبتم ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد بن مالك فاتزرت بنصفها وأتزر سعد بنصفها فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناسخت حتى يكون آخر عاقبتها ملكا فستخبرون وتجربون الأمراء بعدنا رواه مسلم وغيره 3313 - ( صحيح ) وعن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نلتمس وجه الله فوقع أجرنا على الله فمنا من مات لم يأكل من أجره شيئا منهم مصعب بن عمير قتل يوم أحد فلم نجد ما نكفنه به إلا بردة إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه وإذا غطينا رجليه خرج رأسه فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نغطي رأسه وأن نجعل على رجليه من الإذخر ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها رواه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود باختصار 3314 - ( حسن ) وعن إبراهيم يعني ابن الأشتر أن أبا ذر حضره الموت وهو بالربذة فبكت امرأته فقال ما يبكيك فقالت أبكي فإنه لا يد لي بنفسك وليس عندي ثوب يسع لك كفنا قال لا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده في نفر يقول ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين قال فكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية فلم يبق منهم غيري وقد أصبحت بالفلاة أموت فراقبي الطريق فإنك سوف ترين ما أقول فإني والله ما كذبت ولا كذبت قالت وأنى ذلك وقد انقطع الحاج قال راقبي الطريق قال فبينا هي كذلك إذا هي بالقوم تخب بهم رواحلهم كأنهم الرخم فأقبل القوم حتى وقفوا عليها فقالوا ما لك فقالت امرؤ من المسلمين تكفنوه وتؤجروا فيه قالوا ومن هو قالت أبو ذر ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ووضعوا سياطهم في نحورها يبتدرونه فقال أبشروا فإنكم النفر الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم ما قال ثم أصبحت اليوم حيث ترون ولو أن لي ثوبا من ثيابي يسع كفني لم أكفن إلا فيه فأنشدكم بالله لا يكفنني رجل منكم كان عريفا أو أميرا أو بريدا فكل القوم قد نال من ذلك شيئا إلا فتى من الأنصار وكان مع القوم قال أنا صاحبك ثوبان في عيبتي من غزل أمي وأحد ثوبي هذين اللذين علي قال أنت صاحبي فكفني رواه أحمد واللفظ له ورجاله رجال الصحيح والبزار بنحوه باختصار 3315 - ( صحيح موقوف ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال لقد رأيت سبعين من أهل الصفة ما منهم رجل عليه رداء إما إزار وإما كساء قد ربطوا في أعناقهم منها ما يبلغ نصف الساقين ومنها ما يبلغ الكعبين فيجمعه بيده كراهية أن ترى عورته رواه البخاري والحاكم مختصرا وقال صحيح على شرطهما 3316 - ( صحيح ) وعن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه قال استكسيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكساني خيشتين فلقد رأيتني وأنا أكسى أصحابي رواه أبو داود من رواية إسماعيل بن عياش 3317 - ( صحيح ) وعن يحيى بن جعدة قال عاد خبابا ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا أبشر يا أبا عبد الله ترد على محمد صلى الله عليه وسلم الحوض فقال كيف بهذا وأشار إلى أعلى البيت وأسفله وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يكفي أحدكم كزاد الراكب رواه أبو يعلى والطبراني بإسناد جيد 3318 - ( حسن لغيره ) وعن أبي وائل قال جاء معاوية إلى أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يعوده فوجده يبكي فقال يا خال ما يبكيك أوجع يشئزك أم حرص على الدنيا قال كلا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا عهدا لم نأخذ به قال وما ذاك قال سمعته يقول إنما يكفي من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله وأجدني اليوم قد جمعت رواه الترمذي والنسائي ورواه ابن ماجه عن أبي وائل عن سمرة بن سهم عن رجل من قومه لم يسمه قال نزلت على أبي هاشم بن عتبة فجاءه معاوية فذكر الحديث بنحوه ورواه ابن حبان في صحيحه عن سمرة بن سهم قال نزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو مطعون فأتاه معاوية فذكر الحديث وذكره رزين فزاد فيه فلما مات حصر ما خلف فبلغ ثلاثين درهما وحسبت فيه القصعة التي كان يعجن فيها وفيها يأكل 3319 - ( صحيح ) وعن عامر بن عبد الله أن سلمان الخير رضي الله عنه حين حضره الموت عرفوا منه بعض الجزع فقالوا ما يجزعك يا أبا عبد الله وقد كانت لك سابقة في الخير شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغازي حسنة وفتوحا عظاما قال يجزعني أن حبيبنا صلى الله عليه وسلم حين فارقنا عهد إلينا قال ليكف المرء منكم كزاد الراكب فهذا الذي أجزعني فجمع مال سلمان فكان قيمته خمسة عشر درهما رواه ابن حبان في صحيحه 7 - الترغيب في البكاء من خشية الله تعالى ) 3320 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه رواه البخاري ومسلم وغيرهما 3321 - ( حسن لغيره ) وعن أبي ريحانة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حرمت النار على عين دمعت أو بكت من خشية الله وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله وذكر عينا ثالثة رواه أحمد واللفظ له والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد 3322 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 3323 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حرم على عينين أن تنالهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من الكفر رواه الحاكم وفي مسنده انقطاع 3324 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد 3325 - ( حسن صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عينان لا تمسهما النار عين باتت تكلأ في سبيل الله وعين بكت من خشية الله رواه أبو يعلى ورواته ثقات والطبراني في الأوسط إلا أنه قال عينان لا تريان النار 3326 - ( حسن لغيره ) وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترى أعينهم النار عين حرست في سبيل الله وعين بكت من خشية الله وعين كفت عن محارم الله رواه الطبراني ورواته ثقات إلا أن أبا حبيب العنقري لا يحضرني حاله الآن 3327 - ( حسن ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين قطرة دموع من خشية الله وقطرة دم تهراق في سبيل الله وأما الأثران فأثر في سبيل الله وأثر في فريضة من فرائض الله عز وجل رواه الترمذي وقال حديث حسن 3328 - ( صحيح موقوف ) وعن ابن أبي مليكة قال جلسنا إلى عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما في الحجر فقال ابكوا فإن لم تجدوا بكاء فتباكوا لو تعلموا العلم لصلى أحدكم حتى ينكسر ظهره ولبكى حتى ينقطع صوته رواه الحاكم مرفوعا وقال صحيح على شرطهما 3329 - ( صحيح ) وعن مطرف عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ولصدره أزيز كأزيز الرحا من البكاء رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وقال بعضهم ولجوفه أزيز كأزيز المرجل 3330 - ( صحيح ) وعن علي رضي الله عنه قال ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح رواه ابن خزيمة في صحيحه 3331 - ( صحيح لغيره ) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما النجاة قال أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك رواه الترمذي وابن أبي الدنيا والبيهقي كلهم من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عنه وقال الترمذي حديث حسن غريب 3332 - ( حسن لغيره ) وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى لمن ملك نفسه ووسعه بيته وبكى على خطيئته رواه الطبراني في الأوسط والصغير وحسن إسناده 8 - الترغيب في ذكر الموت وقصر الأمل والمبادرة بالعمل وفضل طول العمر لمن حسن عمله والنهي عن تمني الموت ) 3333 - ( حسن صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا ذكر هاذم اللذات يعني الموت رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن وابن حبان في صحيحه وزاد ( حسن ) فإنه ما ذكره أحد في ضيق إلا وسعه ولا ذكره في سعة إلا ضيقها عليه 3334 - ( حسن ) وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلس وهم يضحكون فقال أكثروا من ذكر هاذم اللذات أحسبه قال فإنه ما ذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه ولا في سعة إلا ضيقه عليه رواه البزار بإسناد حسن والبيهقي باختصار 3335 - ( حسن ) ورواه { يعني حديث أبن عمر رضي الله عنه الذي في الضعيف } ابن ماجه مختصرا بإسناد جيد والبيهقي في الزهد ولفظه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أي المؤمنين أفضل قال أحسنهم خلقا قال فأي المؤمنين أكيس قال أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم لما بعده استعدادا أولئك الأكياس 3336 - ( ؟ ) وذكره رزين في كتابه بلفظ البيهقي من حديث أنس ولم أره 3337 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحيوا من الله حق الحياء قال قلنا يا نبي الله إنا لنستحيي والحمد لله قال ليس ذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ البطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء رواه الترمذي وقال حديث غريب إنما نعرفه من حديث أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد قال الحافظ أبان والصباح مختلف فيهما وقد قيل إن الصباح إنما رفع هذا الحديث وهما منه وضعف برفعه وصوابه موقوف والله أعلم 3338 - ( حسن ) وعن البراء رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس على شفير القبر فبكى حتى بل الثرى ثم قال يا إخواني لمثل هذا فأعدوا رواه ابن ماجه بإسناد حسن 3339 - ( حسن لغيره ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لا أعلمه إلا رفعه قال صلاح أول هذه الأمة بالزهادة واليقين وهلاك آخرها بالبخل والأمل رواه الطبراني وفي إسناده احتمال للتحسين 3340 - ( حسن لغيره ) ورواه ابن أبي الدنيا والأصبهاني كلاهما من طريق ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نجا أول هذه الأمة باليقين والزهد ويهلك آخر هذه الأمة بالبخل والأمل 3341 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وكان ابن عمر يقول إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك رواه البخاري والترمذي ولفظه قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي فقال كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعد نفسك في أصحاب القبور وقال لي يا ابن عمر إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح وخذ من صحتك قبل سقمك ومن حياتك قبل موتك فإنك لا تدري يا عبد الله ما اسمك غدا ورواه البيهقي وغيره نحو الترمذي 3342 - ( حسن لغيره ) وعن معاذ رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني قال اعبد الله كأنك تراه واعدد نفسك في الموتى واذكر الله عند كل حجر وعند كل شجر وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة السر بالسر والعلانية بالعلانية رواه الطبراني بإسناد جيد إلا أن فيه انقطاعا بين أبي سلمة ومعاذ 3343 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أطين حائطا لي أنا وأمي فقال ما هذا يا عبد الله فقلت يا رسول الله وهى فنحن نصلحه فقال الأمر أسرع من ذلك ( صحيح ) وفي رواية قال مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نعالج خصا لنا وهى فقال ما هذا فقلنا خص لنا وهى فنحن نصلحه فقال ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان في صحيحه 3344 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا وخط خطا في الوسط خارجا منه وخط خطوطا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط فقال هذا الإنسان وهذا أجله محيط به أو قد أحاط به وهذا الذي هو خارج أمله وهذه الخطط الصغار الأعراض فإن أخطأه هذا نهشه هذا وإن أخطأه هذا نهشه هذا رواه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه 3345 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا وقال هذا الإنسان وخط إلى جنبه خطا وقال هذا أجله وخط آخر بعيدا منه فقال هذا الأمل فبينما هو كذلك إذ جاءه الأقرب رواه البخاري واللفظ له والنسائي بنحوه 3346 - ( حسن صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ابن آدم وهذا أجله ووضع يده عند قفاه ثم بسطها وقال وثم أمله وثم أمله رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه ورواه النسائي أيضا وابن ماجه بنحوه 3347 - ( صحيح لغيره ) وعن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون ما مثل هذه وهذه ورمى بحصاتين قالوا الله ورسوله أعلم قال هذا الأمل وذاك الأجل رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 3348 - ( حسن ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتربت الساعة ولا نزداد منهم إلا بعدا رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح 3349 - ( صحيح ) وعن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك رواه البخاري وغيره 3350 - ( حسن لغيره ) ورواه { يعني حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه الذي في الضعيف } الطبراني من حديث ابن عمر قال أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله حدثني بحديث واجعله موجزا فقال النبي صلى الله عليه وسلم صل صلاة مودع فإنك إن كنت لا تراه فإنه يراك وايأس مما في أيدي الناس تكن غنيا وإياك وما يعتذر منه 3351 - ( حسن لغيره ) وروى الطبراني عن رجل من بني النخع قال سمعت أبا الدرداء حين حضرته الوفاة قال أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك واعدد نفسك في الموتى وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب الحديث 3352 - ( صحيح لغيره موقوف ) وعن عبد الرحمن السلمي قال نزلنا من المدائن على فرسخ فلما جاءت الجمعة حضرنا فخطبنا حذيفة فقال إن الله عز وجل يقول اقتربت الساعة وانشق القمر ألا وإن الساعة قد اقتربت ألا وإن القمر قد انشق ألا وإن الدنيا قد آذنت بفراق ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق فقلت لأبي أيستبق الناس غدا قال يا بني إنك لجاهل إنما يعني العمل اليوم والجزاء غدا فلما جاءت الجمعة الأخرى حضرنا فخطبنا حذيفة فقال إن الله يقول اقتربت الساعة وانشق القمر ألا وإن الدنيا قد آذنت بفراق ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق ألا وإن الغاية النار والسابق من سبق إلى الجنة رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 3353 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا رواه مسلم 3354 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بادروا بالاعمال ستا طلوع الشمس من مغربها أو الدخان أو الدجال أو الدابة أو خاصة أحدكم أو أمر العامة رواه مسلم 3355 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما 3356 - ( صحيح ) وعن مصعب بن سعد عن أبيه قال الأعمش ولا أعلمه إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال التؤدة في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة رواه أبو داود والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرطهما قال الحافظ لم يذكر الأعمش فيه من حدثه ولم يجزم برفعه 3357 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قيل كيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح قبل الموت رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما 3358 - ( صحيح ) وعن عمرو بن الحمق رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحب الله عبدا عسله قالوا ما عسله يا رسول الله قال يوفق له عملا صالحا بين يدي أجله حتى يرضى عنه جيرانه أو قال من حوله رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي من طريقه وغيرهما 3359 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعذر الله إلى امرىء أخر أجله حتى بلغ ستين سنة رواه البخاري 3360 - ( صحيح ) وعن سهل مرفوعا من عمر من أمتي سبعين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما 3361 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بخيركم قالوا نعم قال خياركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أعمالا رواه أحمد ورواته رواة الصحيح وابن حبان في صحيحه والبيهقي 3362 - ( صحيح ) ورواه الحاكم من حديث جابر وقال صحيح على شرطهما 3363 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله أي الناس خير قال من طال عمره وحسن عمله قال فأي الناس شر قال من طال عمره وساء عمله رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والطبراني بإسناد صحيح والحاكم والبيهقي في الزهد وغيره 3364 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الناس من طال عمره وحسن عمله رواه الترمذي وقال حديث حسن 3365 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رجلان من بلي حي من قضاعة أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشهد أحدهما وأخر الآخر سنة قال طلحة بن عبد الله فرأيت المؤخر منهما أدخل الجنة قبل الشهيد فتعجبت لذلك فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس قد صام بعده رمضان وصلى ستة آلاف ركعة وكذا وكذا ركعة صلاة سنة رواه أحمد بإسناد حسن 3366 - ( صحيح ) ورواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي كلهم عن طلحة بنحوه أطول منه وزاد ابن ماجه وابن حبان في آخره فلما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض 3367 - ( حسن صحيح ) وعن عبد الله بن شداد أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يكفيهم قال طلحة أنا قال فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد ثم بعث بعثا فخرج فيه آخر فاستشهد ثم مات الثالث على فراشه قال طلحة فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة فرأيت الميت على فراشه أمامهم ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه ورأيت أولهم آخرهم قال فداخلني من ذلك فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال وما أنكرت من ذلك ليس أحد أفضل عند الله عز وجل من مؤمن يعمر في الإسلام لتسبيحه وتكبيره وتهليله رواه أحمد وأبو يعلى ورواتهما رواة الصحيح وفي أوله عند أحمد إرسال كما مر ووصله أبو يعلى بذكر طلحة فيه 3368 - ( صحيح ) وعن أم الفضل رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على العباس وهو يشتكي فتمنى الموت فقال يا عباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تتمن الموت إن كنت محسنا تزداد إحسانا إلى إحسانك خير لك وإن كنت مسيئا فإن تؤخر تستعتب من إساءتك خير لك لا تتمن الموت رواه أحمد والحاكم واللفظ له وهو أتم وقال صحيح على شرطهما 3369 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يتمنى أحدكم الموت إما محسنا فلعله يزداد وإما مسيئا فلعله يستعتب رواه البخاري واللفظ له ومسلم ( صحيح ) وفي رواية لمسلم لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدعو به من قبل أن يأتيه وإنه إذا مات انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا 3370 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتمنى أحدكم الموت لضر نزل به فإن كان ولا بد فاعلا فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي 9 - الترغيب في الخوف وفضله ) 3371 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فذكرهم إلى أن قال ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله رواه البخاري ومسلم وتقدم بتمامه 3372 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ثلاثة فيمن كان قبلكم يرتادون لأهلهم فأصابتهم السماء فلجؤوا إلى جبل فوقعت عليهم صخرة فقال بعضهم لبعض عفا الأثر ووقع الحجر ولا يعلم بمكانكم إلا الله فادعوا الله بأوثق أعمالكم فقال أحدهم اللهم إن كنت تعلم أنه كانت لي امرأة تعجبني فطلبتها فأبت علي فجعلت لها جعلا فلما قربت نفسها تركتها فإن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزال ثلث الحجر وقال الآخر اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي والدان فكنت أحلب لهما في إنائهما فإذا أتيتهما وهما نائمان قمت حتى يستيقظا فإذا استيقظا شربا فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزال ثلث الحجر وقال الثالث اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا يوما فعمل لي نصف النهار فأعطيته أجرا فسخطه ولم يأخذه فوفرتها عليه حتى صار من ذلك المال ثم جاء يطلب أجره فقلت خذ هذا كله ولو شئت لم أعطيه إلا أجره الأول فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزال الحجر وخرجوا يتماشون رواه ابن حبان في صحيحه ورواه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عمر بنحوه وتقدم 3373 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان رجل يسرف على نفسه لما حضره الموت قال لبنيه إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال اجمعي ما فيك ففعلت فإذا هو قائم فقال ما حملك على ما صنعت قال خشيتك يا رب أو قال مخافتك فغفر له وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رجل لم يعمل حسنة قط لأهله إذا مات فحرقوه ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين فلما مات الرجل فعلوا به ما أمرهم فأمر الله البر فجمع ما فيه وأمر البحر أن يجمع ما فيه ثم قال لم فعلت هذا قال من خشيتك يا رب وأنت أعلم فغفر الله تعالى له رواه البخاري ومسلم ورواه مالك والنسائي ونحوه 3374 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن رجلا كان قبلكم رغسه الله مالا فقال لبنيه لما حضر أي أب كنت لكم قالوا خير أب قال فإني لم أعمل خيرا قط فإذا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في ريح عاصف ففعلوا فجمعه الله فقال ما حملك فقال مخافتك فتلقاه برحمته رواه البخاري ومسلم 3375 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها فإن عملها فاكتبوها بمثلها وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة 3376 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه جل وعلا أنه قال ( حسن صحيح ) وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة وإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة رواه ابن حبان في صحيحه 3377 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة رواه الترمذي وقال حديث حسن 3378 - ( حسن موقوف ) وعن بهز بن حكيم قال أمنا زرارة بن أوفى رضي الله عنه في مسجد بني قشير فقرأ المدثر فلما بلغ فإذا نقر في الناقور خر ميتا رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 3379 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته رواه مسلم 3380 - ( حسن ) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أتى على الإنسان حين من الدهر حتى ختمها ثم قال إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع قدم إلا ملك واضع جبهته ساجدا لله والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله والله لوددت أني شجرة تعضد رواه البخاري باختصار والترمذي إلا أنه قال ما فيها موضع أربع أصابع والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد 3381 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم لهم خنين رواه البخاري ومسلم ( صحيح ) وفي رواية بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء فخطب فقال عرضت علي الجنة والنار فلم أر كاليوم في الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه غطوا رؤوسهم ولهم خنين 10 - الترغيب في الرجاء وحسن الظن بالله عز وجل سيما عند الموت ) 3382 - ( حسن لغيره ) عن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة رواه الترمذي وقال حديث حسن 3383 - ( حسن صحيح ) وعن أنس أيضا رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت فقال كيف تجدك قال أرجو الله يا رسول الله وإني أخاف ذنوبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف رواه الترمذي وقال حديث غريب وابن ماجه وابن أبي الدنيا كلهم من رواية جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت عن أنس قال الحافظ إسناده حسن فإن جعفرا صدوق صالح احتج به مسلم ووثقه النسائي وتكلم فيه الدارقطني وغيره 3384 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال قال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني الحديث رواه البخاري ومسلم 3385 - ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه 3386 - ( صحيح ) وعن حيان أبي النضر قال خرجت عائدا ليزيد بن الأسود فلقيت واثلة بن الأسقع وهو يريد عيادته فدخلنا عليه فلما رأى واثلة بسط يده وجعل يشير إليه فأقبل واثلة حتى جلس فأخذ يزيد بكفي واثلة فجعلهما على وجهه فقال له واثلة كيف ظنك بالله قال ظني بالله والله حسن قال فأبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله جل وعلا أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي 25 - كتاب الجنائز وما يتقدمها 1 - الترغيب في سؤال العفو والعافية ) 3387 - ( حسن صحيح ) وعن معاذ بن رفاعة عن أبيه قال قام أبو بكر الصديق على المنبر ثم بكى فقال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول على المنبر ثم بكى فقال سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية رواه الترمذي من رواية عبد الله بن محمد بن عقيل وقال حديث حسن غريب ورواه النسائي من طرق وعن جماعة من الصحابة وأحد أسانيده صحيح 3388 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة رواه ابن ماجه بإسناد جيد 3389 - ( صحيح ) وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف أقول حين أسأل ربي قال قل اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني ويجمع أصابعه إلا الإبهام فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك رواه مسلم 3390 - ( حسن صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عباس يا عم النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من الدعاء بالعافية رواه ابن أبي الدنيا والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري 3391 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها قال قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح على شرطهما 2 - الترغيب في كلمات يقولهن من رأى مبتلى ) 3392 - ( صحيح لغيره ) عن عمر و أبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رأى صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 3393 - ( صحيح لغيره ) ورواه ابن ماجه من حديث ابن عمر 3 - الترغيب في الصبر سيما لمن ابتلي في نفسه أو ماله وفضل البلاء والمرض والحمى وما جاء فيمن فقد بصره ) 3394 - ( صحيح ) عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها رواه مسلم 3395 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر رواه البخاري ومسلم في حديث تقدم في المسألة 3396 - ( صحيح ) ورواه الحاكم من حديث أبي هريرة مختصرا ما رزق الله عبدا خيرا له ولا أوسع من الصبر وقال صحيح على شرطهما 3397 - ( صحيح موقوف ) وعن علقمة قال قال عبد الله الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله رواه الطبراني في الكبير ورواته رواة الصحيح وهو موقوف وقد رفعه بعضهم 3398 - ( صحيح ) وعن صهيب الرومي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره له كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له رواه مسلم 3399 - ( صحيح ) وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الريح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى تهيج وفي رواية حتى يأتيه أجله ومثل الكافر كمثل الأرزة المجدبة على أصلها لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة رواه مسلم 3400 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الرياح تفيئه ولا يزال المؤمن يصيبه بلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد رواه مسلم والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح 3401 - ( حسن ) وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما ابتلى الله عبدا ببلاء وهو على طريقة يكرهها إلا جعل الله ذلك البلاء كفارة وطهورا ما لم ينزل ما أصابه من البلاء بغير الله عز وجل أو يدعو غير الله في كشفه رواه ابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات وأم عبد الله ابنة أبي ذئاب لا أعرفها 3402 - ( صحيح ) وعن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الانبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلاه الله على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة رواه ابن ماجة وابن أبي الدنيا والترمذي وقال : حديث حسن صحيح ولابن حبان في صحيحه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الناس على قدر دينهم فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه وإن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي في النلس ماعليه خطيئة 3403 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد رضي الله عنه أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك عليه قطيفة فوضع يده فوق القطيفة فقال ما أشد حماك يا رسول الله قال إنا كذلك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الأجر ثم قال يا رسول الله من أشد الناس بلاء قال الأنبياء قال ثم من قال العلماء قال ثم من قال الصالحون كان أحدهم يبتلى بالقمل حتى يقتله ويبتلى أحدهم بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء رواه ابن ماجه وابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات والحاكم واللفظ له وقال صحيح على شرط مسلم وله شواهد كثيرة 3404 - ( حسن ) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت بالمقاريض رواه الترمذي وابن أبي الدنيا من رواية عبد الرحمن بن مغراء وبقية رواته ثقات وقال الترمذي حديث غريب 3405 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به خيرا يصب منه رواه مالك والبخاري 3406 - ( صحيح ) وعن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع رواه أحمد ورواته ثقات ومحمود بن لبيد رأى النبي صلى الله عليه وسلم واختلف في سماعه منه 3407 - ( حسن ) وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب 3408 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها رواه أبو يعلى وابن حبان في صحيحه من طريقه وغيرهما 3409 - ( صحيح لغيره ) وعن محمد بن خالد عن أبيه عن جده وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله يقول إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ماله أو في ولده ثم صبر على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل رواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ومحمد بن خالد لم يرو عنه غير أبي المليح الرقي ولم يرو عن خالد إلا ابنه محمد والله أعلم 3410 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه رواه البخاري ( صحيح ) ومسلم ولفظه ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته 3411 - ( صحيح ) ورواه ابن أبي الدنيا من حديث أبي هريرة وحده وفي رواية له ما من مؤمن يشاك بشوكة في الدنيا يحتسبها إلا قص بها من خطاياه يوم القيامة 3412 - ( حسن صحيح ) وعن أبي بردة رضي الله عنه قال كنت عند معاوية وطبيب يعالج قرحة في ظهره وهو يتضرر فقلت له لو بعض شبابنا فعل هذا لعبنا ذلك عليه فقال ما يسرني أني لا أجده سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يصيبه أذى من جسده إلا كان كفارة لخطاياه رواه ابن أبي الدنيا ( حسن ) وروى المرفوع منه أحمد بإسناد رواته محتج بهم في الصحيح إلا أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( صحيح ) ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفر الله به عنه من سيئاته ورواه الطبراني والحاكم وقال صحيح على شرطهما 3413 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها رواه البخاري ومسلم ( صحيح ) وفي رواية لمسلم لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا نقص الله بها من خطيئته ( صحيح ) وفي أخرى إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة ( صحيح ) وفي أخرى له قال دخل شباب من قريش على عائشة رضي الله عنها وهي بمنى وهم يضحكون فقالت ما يضحككم قالوا فلان خر على طنب فسطاط فكادت عنقه أو عينه أن تذهب فقالت لا تضحكوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يشاك بشوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة 3414 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم 3415 - ( حسن صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من شيء يصيب المؤمن من نصب ولا حزن ولا وصب حتى الهم يهمه إلا يكفر الله عنه به سيئاته رواه ابن أبي الدنيا والترمذي وقال حديث حسن 3416 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وصب المؤمن كفارة لخطاياه رواه ابن أبي الدنيا والحاكم وقال صحيح الإسناد 3417 - ( صحيح ) وعن عائشة أيضا رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا اشتكى العبد المؤمن أخلصه الله من الذنوب كما يخلص الكير خبث الحديد رواه ابن أبي الدنيا والطبراني واللفظ له وابن حبان في صحيحه 3418 - ( صحيح ) وعن عطاء بن أبي رباح قال قال لي ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة فقلت بلى قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت أصبر فقالت إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها رواه البخاري ومسلم 3419 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاءت امرأة بها لمم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ادع الله لي فقال إن شئت دعوت الله فشفاك وإن شئت صبرت ولا حساب عليك قالت بل أصبر ولا حساب علي رواه البزار وابن حبان في صحيحه 3420 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا رواه البخاري وأبو داود 3421 - ( صحيح ) وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من أحد من الناس يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله عز وجل الملائكة الذين يحفظونه قال اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير ما كان في وثاقي رواه أحمد واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرطهما ( صحيح ) وفي رواية لأحمد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته إلي وإسناده حسن 3422 - ( حسن صحيح ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ابتلى الله عز وجل العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله عز وجل للملك اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل وإن شفاه غسله وطهره وإن قبضه غفر له ورحمه رواه أحمد ورواته ثقات 3423 - ( حسن ) وعن أبي الأشعث الصنعاني أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر الرواح فلقي شداد بن أوس والصنابحي معه فقلت أين تريدان يرحمكما الله تعالى فقالا نريد ههنا إلى أخ لنا من مضر نعوده فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك الرجل فقالا له كيف أصبحت فقال أصبحت بنعمة فقال شداد أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يقول إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا ويقول الرب عز وجل للحفظة : أنا قيدت عبدي هذا وابتليته فأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح رواه أحمد من طريق إسماعيل بن عياش عن راشد الصنعاني والطبراني في الكبير والأوسط وله شواهد كثيرة 3424 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلى عواده أطلقته من إساري ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ثم يستأنف العمل رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما 3425 - ( صحيح لغيره ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة إلا حط الله به خطيئته وفي رواية ( صحيح ) إلا حط الله عنه من خطاياه رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال ( صحيح لغيره ) إلا حط الله بذلك خطاياه كما تنحط الورقة عن الشجرة 3426 - ( صحيح لغيره ) وعن أسد بن كرز رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول المريض تحات خطاياه كما يتحات ورق الشجر رواه عبد الله بن أحمد في زوائده وابن أبي الدنيا بإسناد حسن 3427 - ( صحيح ) وعن أم العلاء وهي عمة حكيم بن حزام وكانت من المبايعات رضي الله عنها قالت عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة فقال يا أم العلاء أبشري فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الحديد والفضة رواه أبو داود 3428 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما نزلت من يعمل سوءا يجز به بلغت من المسلمين مبلغا شديدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها او الشوكة يشاكها رواه مسلم 3429 - ( صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنهاأن رجلا تلا هذه الآية من يعمل سوءا يجز به فقال إنا لنجزى بكل ما عملنا ؟ هلكنا إذا . . فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم يجزى به في الدنيا من مصيبة في جسده مما يؤذيه رواه ابن حبان في صحيحه 3430 - ( صحيح ) وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به الآية وكل شيء عملناه جزينا به فقال غفر الله لك يا أبا بكر ألست تمرض ألست تحزن ألست يصيبك اللأواء قال فقلت بلى قال هو ما تجزون به رواه ابن حبان في صحيحه أيضا 3431 - ( حسن لغيره ) وعن عطاء بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين فقال انظروا ما يقول لعواده فإن هو إذا جاؤوه حمد الله وأثنى عليه رفعا ذلك إلى الله وهو أعلم فيقول لعبدي علي إن توفيته أن أدخله الجنة وإن أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه وأن أكفر عنه سيئاته رواه مالك مرسلا وابن أبي الدنيا وعنده فيقول الله عز وجل إن لعبدي هذا علي إن أنا توفيته أدخلته الجنة وإن أنا رفعته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه وأغفر له 3432 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فمسسته فقلت يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا فقال أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم قلت ذلك بأن لك أجرين قال أجل ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها رواه البخاري ومسلم 3433 - ( حسن صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلا من المسلمين قال يا رسول الله أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها ؟ قال كفارات . قال أبي يا رسول الله وإن قلت قال وإن شوكة فما فوقها فدعا على نفسه أن لا يفارقه الوعك حتى يموت وأن لا يشغله عن حج ولا عمرة ولا جهاد في سبيل الله ولا صلاة مكتوبة في جماعة قال فما مس إنسان جسده إلا وجد حرها حتى مات رواه أحمد وابن أبي الدنيا وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه 3434 - ( حسن ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صداع المؤمن وشوكة يشاكها أو شيء يؤذيه يرفعه الله بها يوم القيامة درجة ويكفر عنه بها ذنوبه رواه ابن أبي الدنيا ورواته ثقات 3435 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله ليبتلي عبده بالسقم حتى يكفر ذلك عنه كل ذنب رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما 3436 - ( صحيح ) وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد يصرع صرعة من مرض إلا بعثه الله منها طاهرا رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الكبير ورواته ثقات 3437 - ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال ما لك تزفزفين قالت الحمى لا بارك الله فيها فقال لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد رواه مسلم 3438 - ( صحيح ) وعن أم العلاء رضي الله عنها قالت عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة فقال أبشري يا أم العلاء فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الفضة رواه أبو داود 3439 - ( حسن صحيح ) وعن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما مثل العبد المؤمن حين يصيبه الوعك والحمى كحديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 3440 - ( صحيح لغيره ) وعن فاطمة الخزاعية رضي الله عنها قالت عاد النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من الأنصار وهي وجعة فقال لها كيف تجدينك فقالت بخير إلا أن أم ملدم قد برحت بي فقال النبي صلى الله عليه وسلم اصبري فإنها تذهب خبث ابن ادم كما يذهب الكير خبث الحديد رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح 3441 - ( حسن ) وعنه { يعني الحسن البصري رضي الله عنه } قال كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة لما مضى من الذنوب رواه ابن أبي الدنيا أيضا ورواته ثقات 3442 - ( صحيح ) وعن جابر رضي الله عنه قال استأذنت الحمى على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من هذه قالت أم ملدم فأمر بها إلى أهل قباء فلقوا منها ما يعلم الله فأتوه فشكوا ذلك إليه فقال ما شئتم إن شئتم دعوت الله فكشفها عنكم وإن شئتم أن تكون لكم طهورا قالوا أوتفعله ؟ قال نعم قالوا فدعها رواه أحمد ورواته رواة الصحيح وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه 3443 - ( صحيح ) ورواه الطبراني بنحوه من حديث سلمان وقال فيه فشكوا الحمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما شئتم إن شئتم دعوت الله فدفعها عنكم وإن شئتم تركتموها وأسقطت بقية ذنوبكم قالوا فدعها يا رسول الله 3444 - ( حسن لغيره ) وعن محمد بن معاذ بن أبي بن كعب عن أبيه عن جده أنه قال يا رسول الله ما جزاء الحمى قال تجري الحسنات على صاحبها ما اختلج عليه قدم أو ضرب عليه عرق قال أبي اللهم إني أسألك حمى لا تمنعني خروجا في سبيلك ولا خروجا إلى بيتك ولا مسجد نبيك قال فلم يمس أبي قط إلا وبه حمى رواه الطبراني في الكبير والأوسط وسنده لا بأس به محمد وأبوه ذكرهما ابن حبان في الثقات وتقدم حديث أبي سعيد بقصة أبي أيضا 3445 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي ريحانة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمى من فيح جهنم وهي نصيب المؤمن من النار رواه ابن أبي الدنيا والطبراني كلاهما من رواية شهر بن حوشب عنه 3446 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحمى كير من جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من جهنم رواه أحمد بإسناد لا بأس به 3447 - ( صحيح لغيره ) وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحمى حظ كل مؤمن من النار رواه البزار بإسناد حسن فصل 3448 - ( صحيح ) عن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل قال إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة يريد عينيه رواه البخاري والترمذي ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل إذا أخذت كريمتي عبدي في الدنيا لم يكن له جزاء عندي إلا الجنة 3449 - ( صحيح لغيره ) وفي رواية له من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة 3450 - ( صحيح ) وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني عن ربه تبارك وتعالى أنه قال إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين لم أرض له ثوابا دون الجنة إذا هو حمدني عليهما رواه ابن حبان في صحيحه 3451 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يذهب الله بحبيبتي عبد فيصبر ويحتسب إلا أدخله الله الجنة رواه ابن حبان في صحيحه 3452 - ( صحيح ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله إذا أخذت كريمتي عبدي فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة رواه أبو يعلى ومن طريقه ابن حبان في صحيحه 4 - الترغيب في كلمات يقولهن من آلمه شيء من جسده ) 3453 - ( صحيح ) عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وعند مالك أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد قال ففعلت ذلك فأذهب الله ما كان بي فلم أزل آمر بها أهلي وغيرهم وعند الترمذي وأبي داود مثل ذلك وقالا في أول حديثهما أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبي وجع قد كاد يهلكني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم امسح بيمينك سبع مرات ثم قل أعوذ بعزة الله وقدرته الحديث 3454 - ( حسن لغيره ) وعن محمد بن سالم قال قال لي ثابت البناني يا محمد إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكي ثم قل بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعي هذا ثم ارفع يدك ثم أعد ذلك وترا فإن أنس بن مالك حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه بذلك رواه الترمذي 5 - الترهيب من تعليق التمائم والحروز ) 3455 - ( صحيح ) وعن عقبة { يعني أبن عامر } أيضا أنه جاء في ركب عشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايع تسعة وأمسك عن رجل منهم فقالوا ما شأنه فقال إن في عضده تميمة فقطع الرجل التميمة فبايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من علق فقد أشرك رواه أحمد والحاكم واللفظ له ورواة أحمد ثقات 3456 - ( حسن لغيره ) وعن عيسى بن حمزة قال دخلت على عبد الله بن حكيم وبه حمرة فقلت ألا تعلق تميمة فقال نعوذ بالله من ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علق شيئا وكل إليه رواه أبو داود والترمذي إلا أنه قال فقلنا ألا تعلق شيئا فقال الموت أقرب من ذلك 3457 - ( صحيح ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه دخل على امرأته وفي عنقها شيء معقود فجذبه فقطعه ثم قال لقد أصبح آل عبد الله أغنياء عن أن يشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الرقى والتمائم والتولة شرك قالوا يا أبا عبد الرحمن هذه الرقى والتمائم قد عرفناهما فما التولة قال شيء تصنعه النساء يتحببن إلى أزواجهن رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم باختصار عنه وقال صحيح الإسناد 3458 - ( صحيح موقوف ) وعن عائشة رضي الله عنها قالت ليس التميمة ما تعلق به بعد البلاء إنما التميمة ما تعلق به قبل البلاء رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد 6 - الترغيب في الحجامة ومتى يحتجم ) 3459 - ( صحيح ) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لدغة بنار وما أحب أن أكتوي رواه البخاري ومسلم 3460 - ( حسن صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان في شيء مما تداويتم به خير فالحجامة رواه أبو داود وابن ماجه 3461 - ( حسن ) وعن سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال احتجم ولا وجعا في رجليه إلا قال اخضبهما رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي وقال حديث غريب إنما نعرفه من حديث فائد قال الحافظ إسناده غريب 3462 - ( صحيح لغيره ) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة أسري به أنه لم يمر على ملإ من الملائكة إلا أمروه أن مر أمتك بالحجامة رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب 3463 - ( صحيح لغيره ) قال { يعني أبن عباس رضي الله عنه } إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث عرج به ما مر على ملإ من الملائكة إلا قالوا عليك بالحجامة وقال إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين وروى ابن ماجه منه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما مررت ليلة أسري بي بملاء من الملائكة إلا كلهم يقول لي عليك يا محمد بالحجامة ورواه الحاكم بتمامه مفرقا في ثلاثة أحاديث وقال في كل منها صحيح الإسناد 3464 - ( حسن ) وعن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وأبو داود ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثا في الأخدعين والكاهل قال معمر احتجمت فذهب عقلي حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في صلاتي وكان احتجم على هامته 3465 - ( حسن ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من احتجم لسبع عشرة من الشهر كان له شفاء من كل داء رواه الحاكم فقال صحيح على شرط مسلم ورواه أبو داود أطول منه قال ( حسن ) من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء 3466 - ( حسن لغيره ) وعن نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما قال له يا نافع تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا إن استطعت ولا تجعله شيخا كبيرا ولا صبيا صغيرا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة وتزيد في العقل وفي الحفظ واحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا بالحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت والأحد تحريا واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب وضربه بالبلاء يوم الأربعاء فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء وليلة الأربعاء رواه ابن ماجه عن سعيد بن ميمون ولا يحضرني فيه جرح ولا تعديل عن نافع وعن الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة عن نافع ويأتي الكلام على الحسن ومحمد ورواه الحاكم عن عبد الله بن صالح حدثنا عطاف بن خالد عن نافع قال الحافظ عبد الله بن صالح هذا كاتب الليث أخرج له البخاري في صحيحه واختلف فيه وفي عطاف ويأتي الكلام عليهما 7 - الترغيب في عيادة المرضى وتأكيدها والترغيب في دعاء المريض ) 3467 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حق المسلم على المسلم خمس رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس ورواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه ( صحيح ) وفي رواية لمسلم حق المسلم على المسلم ست قيل وما هن يا رسول الله قال إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه ورواه الترمذي والنسائي بنحو هذه 3468 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين قال أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يا رب وكيف أسقيك وأنت رب العالمين قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي رواه مسلم 3469 - ( حسن صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عودوا المرضى واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة رواه أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه 3470 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة من عاد مريضا وشهد جنازة وصام يوما وراح إلى الجمعة وأعتق رقبة رواه ابن حبان في صحيحه 3471 - ( صحيح ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا أو دخل على إمام يريد تعزيره وتوقيره أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس رواه أحمد والطبراني واللفظ له وأبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما 3472 - ( صحيح ) وروى أبو داود نحوه من حديث أبي أمامة وتقدم في ا لأذكار 3473 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصبح منكم اليوم صائما فقال أبو بكر أنا فقال من أطعم منكم اليوم مسكينا فقال أبو بكر أنا فقال من تبع منكم اليوم جنازة فقال أبو بكر أنا قال من عاد منكم اليوم مريضا قال أبو بكر أنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمعت هذه الخصال قط في رجل إلا دخل الجنة رواه ابن خزيمة في صحيحه 3474 - ( حسن لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد مريضا ناداه مناد من السماء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا رواه الترمذي وحسنه وابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه كلهم من طريق أبي سنان وهو عيسى بن سنان القسملي عن عثمان بن أبي سودة عنه ولفظ ابن حبان عن النبي صلى الله عليه وسلم ( حسن لغيره ) إذا عاد الرجل أخاه أو زاره قال الله تعالى طبت وطاب ممشاك وتبوأت منزلا في الجنة 3475 - ( صحيح ) وعن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع قيل يا رسول الله وما خرفة الجنة قال جناها رواه أحمد ومسلم واللفظ له والترمذي 3476 - ( صحيح ) وعن علي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وقد روي عن علي موقوفا انتهى ورواه أبو داود موقوفا على علي ثم قال وأسند هذا عن علي من غير وجه صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم رواه مسندا بمعناه ولفظ الموقوف ( صحيح موقوف ) ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي وكان له خريف في الجنة ( صحيح ) ورواه بنحو هذا أحمد وابن ماجه مرفوعا وزاد في أوله إذا عاد المسلم أخاه مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة الحديث وليس عندهما وكان له خريف في الجنة ( صحيح ) رواه ابن حبان في صحيحه مرفوعا أيضا ولفظه ما من مسلم يعود مسلما إلا يبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار حتى يمسي وفي أي ساعات الليل حتى يصبح رواه الحاكم مرفوعا بنحو الترمذي وقال صحيح على شرطهما 3477 - ( صحيح ) وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس فإذا جلس اغتمس فيها رواه مالك بلاغا وأحمد ورواته رواة الصحيح والبزار وابن حبان في صحيحه 3478 - ( صحيح لغيره ) ورواه الطبراني من حديث أبي هريرة بنحوه ورواته ثقات 3479 - ( صحيح ) وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد مريضا خاض في الرحمة فإذا جلس عنده استنقع فيها رواه أحمد بإسناد حسن والطبراني في الكبير والأوسط 8 - الترغيب في كلمات يدعى بهن للمريض وكلمات يقولهن المريض ) 3480 - ( صحيح ) عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري قال الحافظ فيما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم للمريض أو أمر به أحاديث مشهورة ليست من شرط كتابنا أضربنا عن ذكرها 3481 - ( صحيح لغيره ) وعن أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه فقال لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال لا إله إلا هو وحده قال يقول لا إله إلا أنا وحدي وإذا قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال يقول صدق عبدي لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي وإذا قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد قال يقول لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد وإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي وكان يقول من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار رواه الترمذي وقال حديث حسن وابن ماجه والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وفي رواية للنسائي عن أبي هريرة وحده مرفوعا ( صحيح لغيره ) من قال لا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله وحده لا إله إلا الله ولا شريك له لا إله إلا الله له الملك وله الحمد لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يعقدهن خمسا بأصابعه ثم قال من قالهن في يوم أو في ليلة أو في شهر ثم مات في ذلك اليوم أو في تلك الليلة أو في ذلك الشهر غفر له ذنبه 9 - الترغيب في الوصية والعدل فيها والترهيب من تركها أو المضارة فيها وما جاء فيمن يعتق ويتصدق عند الموت ) 3482 - ( صحيح ) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما حق امرىء مسلم له شيء يوصي فيه يبيت فيه ليلتين وفي رواية ثلاث ليال إلا ووصيته مكتوبة عنده قال نافع سمعت عبد الله بن عمر يقول ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك إلا وعندي وصيتي مكتوبة رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه 3483 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا قال أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان كذا رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه بنحوه وأبو داود إلا أنه قال ( صحيح ) أن تصدق وأنت صحيح حريص تأمل البقاء وتخشى الفقر 10 - الترهيب من كراهية الإنسان الموت والترغيب في تلقيه بالرضى والسرور إذا نزل حبا للقاء الله عز وجل ) 3484 - ( صحيح ) عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه فقلت يا نبي الله أكراهية الموت فكلنا يكره الموت قال ليس ذلك ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي 3485 - ( صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قلنا يا رسول الله كلنا يكره الموت قال ليس ذلك كراهية الموت ولكن المؤمن إذا حضر جاءه البشير من الله فليس شيء أحب إليه من أن يكون قد لقي الله فأحب الله لقاءه وإن الفاجر أو الكافر إذا حضر جاءه ما هو صائر إليه من الشر أو ما يلقى من الشر فكره لقاء الله فكره الله لقاءه رواه أحمد ورواته رواة الصحيح والنسائي بإسناد جيد إلا أنه قال قيل يا رسول الله وما منا أحد إلا يكره الموت قال إنه ليس بكراهية الموت إن المؤمن إذا جاءه البشرى من الله عز وجل لم يكن شيء أحب إليه من لقاء الله وكان الله للقائه أحب وإن الكافر إذا جاءه ما يكره لم يكن شيء أكره إليه من لقاء الله وكان الله للقائه أكره 3486 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه وإذا كره لقائي كرهت لقاءه رواه مالك والبخاري واللفظ له ومسلم والنسائي 3487 - ( صحيح ) وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي 3488 - ( صحيح ) وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاءك وسهل عليه قضاءك وأقلل له من الدنيا ومن لم يؤمن بك ولم يشهد أني رسولك فلا تحبب إليه لقاءك ولا تسهل عليه قضاءك وأكثر له من الدنيا رواه ابن أبي الدنيا والطبراني وابن حبان في صحيحه 11 - الترغيب في كلمات يقولهن من مات له ميت ) 3489 - ( صحيح ) عن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون قالت فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات قال قولي اللهم اغفر لي وله وأعقبني منه عقبى حسنة فقلت ذلك فأعقبني الله من هو خير لي منه محمدا صلى الله عليه وسلم رواه مسلم هكذا بالشك وأبو داود الترمذي والنسائي وابن ماجه الميت بلا شك 3490 - ( صحيح ) وعنها رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيرا منها قالت فلما مات أبو سلمة قلت أي المسلمين خير من أبي سلمة أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إني قلتها فأخلف الله لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم وأبو داود والنسائي 3491 - ( حسن لغيره ) وعن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته قبضتم ولد عبدي فيقولون نعم فيقول قبضتم ثمرة فؤاده فيقولون نعم فيقول ماذا قال عبدي فيقولون حمدك واسترجع فيقول الله تعالى ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد رواه الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه 12 - الترغيب في حفر القبور وتغسيل الموتى وتكفينهم ) 3492 - ( صحيح ) { رواه } الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ولفظه من غسل ميتا فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة ومن كفن ميتا كساه الله من سندس وإستبرق في الجنة ومن حفر لميت قبرا فأجنه فيه أجرى الله له من الأجر كأجر مسكن أسكنه إلى يوم القيامة 3493 - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تنبيه حذف نص هذا حديث بعدما تبين لي ضعفه أخيراوالكتاب جاهز للطبع 13 - الترغيب في تشييع الميت وحضور دفنه ) 3494 - ( صحيح ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حق المسلم على المسلم ست قيل وما هن يا رسول الله قال إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه رواه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه 3495 - ( صحيح ) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ويقول والذي نفسي بيده ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما وكان يقول للمسلم على المسلم ست يشمته إذا عطس ويعوده إذا مرض وينصحه إذا غاب أو شهد ويسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويتبعه إذا مات رواه أحمد بإسناد حسن 3496 - ( صحيح ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة من عاد مريضا وشهد جنازة وصام يوما وراح إلى الجمعة وأعتق رقبة رواه ابن حبان في صحيحه 3497 - ( صحيح ) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عودوا المرضى واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة رواه أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه وتقدم هو وغيره في العيادة 3498 - ( صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان قيل وما القيراطان قال مثل الجبلين العظيمين رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ( حسن ) وفي رواية لمسلم وغيره أصغرهما مثل أحد ( صحيح ) وفي رواية البخاري من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط 3499 - ( صحيح ) وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه كان قاعدا عند ابن عمر رضي الله عنهما إذ طلع خباب صاحب المقصورة فقال يا عبد الله بن عمر ألا تسمع ما يقول أبو هريرة رضي الله عنه يقول إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خرج مع جنازة من بيتها وصلى عليها واتبعها حتى تدفن كان له قيراطان من الأجر كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع كان له من الأجر مثل أحد فأرسل ابن عمر إلى عائشة رضي الله عنها يسألها عن قول أبي هريرة ثم يرجع إليه فيخبره بما قالت وأخذ ابن عمر قبضة من حصى المسجد يقلبها في يده حتى يرجع فقال قالت عائشة صدق أبو هريرة فضرب ابن عمر بالحصى الذي كان في يده الأرض ثم قال لقد فرطنا في قراريط كثيرة رواه مسلم 3500 - ( صحيح ) وعن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى على جنازة فله قيراط وإن شهد دفنها فله قيراطان القيراط مثل أحد رواه مسلم وابن ماجه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية

  مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية ( وهي من أعظم ما تصدى له وقام به شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية قدس الله روحه م...