حذف 12. صفحة من مدونتي

12. صفحة تحذفهم با مفتري حسبي الله ونعم الوكيل

Translate

الأربعاء، 6 مارس 2024

ج4.وج5. مشكاة المصابيح {من2001 الي 2500.} ثم ج5. من 2501 الي 3000.

ج4.وج5. مشكاة المصابيح {من2001  الي 2500.} ثم ج5. من 2501 الي 3000.

💥💥💥💥💥

اولا/ ج4.الأحاديث من 2001 إلى 2500

2001 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر في رمضان وهو جنب من غير حلم فيغتسل ويصوم


2002 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم واحتجم وهو صائم


2003 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نسي وهو صائم فأل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه "


2004 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال : يا رسول الله هلكت . قال : " مالك ؟ " قال : وقعت على امرأتي وأنا صائم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل تجد رقبة تعتقها ؟ " . قال : لا قال : " فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ " قال : لا . قال : " هل تجد إطعام ستين مسكينا ؟ " قال : لا . قال : " اجلس " ومكث النبي صلى الله عليه وسلم فبينا نحن على ذلك أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر والعرق المكتل الضخم قال : " أين السائل ؟ " قال : أنا . قال : " خذ هذا فتصدق به " . فقال الرجل : أعلى أفقر مني يا رسول الله ؟ فوالله ما بين لابتيها يريد ا لحرتين أهل بيت أفقر م أهل بيتي . فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه ثم قال : " أطعمه أهلك "


الفصل الثاني


2005 - [ 7 ] ( ضعيف )
عن عائشة : أن الني صلى الله عليه وسلم : كان يقبلها وهو صائم ويمص لسنانها . رواه أبو داود


2006 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المباشرة للصائم فرخص له . وأتاه آخر فسأله فنهاه فإذا الذي رخص له شيخ وإذا الذي نهاه شاب . رواه أبو داود


2007 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء ومن استقاء عمدا فليقض " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي . وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عيسى بن يونس . وقال محمد يعني البخاري لا أراه محفوظا


2008 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معدان بن طلحة أن أبا الدرداء حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر . قال : فلقيت ثوبان في مسجد دمشق فقلت : إن أبا الدرداء حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر . قال : صدق وأنا صببت له وضوءه . رواه أبو داود والترمذي والدارمي


1009 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن عامر بن ربيعة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ما لا أحصي يتسوك وهو صائم " . رواه الترمذي وأبو داود


2010 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اشتكيت عيني أفأكتحل وأنا صائم ؟ قال : " نعم " . رواه الترمذي وقال : ليس إسناده بالقوي وأبو عاتكة الراوي يضعف


2011 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بالعرج يصب على رأسه الماء وهو صائم من العطش أو من الحر . رواه مالك


2012 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن شداد بن أوس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى رجلا بالبقيع وهو يحتجم وهو آخذ بيدي لثماني عشرة خلت من رمضان فقال : " أفطر الحاجم والمحجوم " . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي . قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمة الله عليه : وتأوله بعض من رخص في الحجامة : أي تعرضا للإفطار : المحجوم للضعف والحاجم لأنه لا يأمن من أن يصل شيء إلى جوفه بمص الملازم


2013 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة ولا مرض لم يقض عنه صوم الدهر كله وإن صامه " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي والبخاري في ترجمة باب وقال الترمذي : سمعت محمدا يعني البخاري يقول . أبو الطوس الراوي لا أعرف له غير هذا الحديث


2014 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كم من صائم ليس له من صيامه إلا الظمأ وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر " . رواه الدارمي


الفصل الثالث


2015 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا يفطرن الصائم الحجامة والقيء والاحتلام " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غير محفوظ وعبد الرحمن بن زيد الراوي يضعف في الحديث


2016 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ثابت البناني قال : سئل أنس بن مالك : كنتم تكرهون الحجامة للصائم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا إلا من أجل الضعف . رواه البخاري


2017 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البخاري تعليقا قال : كان ابن عمر يحتجم وهو صائم ثم تركه فكان يحتجم بالليل


2018 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء قال : إن مضمض ثم أفرغ ما في فيه من الماء لا يضيره أن يزدرد ريقه وما بقي في فيه ولا يمضغ العلك فإن ازدرد ريق العلك لا أقول : إنه يفطر ولكن ينهى عنه . رواه البخاري في ترجمة باب


باب صوم المسافر - الفصل الأول


2019 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنبي صلى الله عليه وسلم أصوم في السفر وكان كثير الصيام . فقال : " إن شئت فصم وإن شئت فأفطر "


2020 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لست عشرة مضت من شهر رمضان فمنا من صام ومنا من أفطر فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم . رواه مسلم


2021 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه فقال : " ما هذا ؟ " قالوا : صائم . فقال : " ليس من البر الصوم في السفر "


2022 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر فنزلنا منزلا في وم حار فسقط الصوامون وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذهب المفطرون اليوم بالأجر "


2023 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فصام حتى بلغ عسفان ثم دعا بماء فرفعه إلى يده ليراه الناس فأفطر حتى قدم مكة وذلك في رمضان . فكان ابن عباس يقول : قد صام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفطر . فمن شاء صام ومن شاء أفطر "


2024 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن جابر رضي الله عنه أنه شرب بعد العصر


الفصل الثاني


2025 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أنس بن مالك الكعبي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصوم عن المسافر وعن المرضع والحبلى " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


2026 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سلمة بن المحبق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان له حمولة تأوي إلى شبع فليصم رمضان من حيث أدركه " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


2027 - [ 9 ] ( صحيح )
عن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان فصام حتى بلغ كراع الغميم فصام الناس ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه ثم شرب فقيل له بعد ذلك إن بعض الناس قد صام . فقال : " أولئك العصاة أولئك العصاة " . رواه مسلم


2028 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر " . رواه ابن ماجه


2029 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن حمزة بن عمرو السلمي أنه قال : يا رسول الله إني أجد بي قوة على الصيام في السفر فهل علي جناح ؟ قال : " هي رخصة من الله عز وجل فمن أخذ بها فحسن ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه " . رواه مسلم


باب القضاء - الفصل الأول


2030 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان . قال يحيى بن سعيد : تعني الشغل من النبي أو بالنبي صلى الله عليه وسلم


2031 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه " . رواه مسلم


2032 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن معاذة العدوية أنها قالت لعائشة : ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ قالت عائشة : كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة . رواه مسلم


2033 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات وعليه صوم صام عنه وليه "


الفصل الثاني


2034 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من مات وعليه صيام شهر رمضان فليطعم عنه مكان كل يوم مسكين " . رواه الترمذي وقال : والصحيح أنه موقوف على ابن عمر


الفصل الثالث


2035 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن مالك بلغه أن ابن عمر كان يسأل : هل يصوم أحد عن أحد أو يصلي أحد عن أحد ؟ فيقول : لا يصوم أحد عن أحد . ولا يصلي أحد عن أحد . رواه في الموطأ


باب القضاء - الفصل الأول


2036 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول : لا يفطر ويفطر حتى نقول : لا يصوم وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان
وفي رواية قالت : كان يصوم شعبان كله وكن يصوم شعبان إلا قليلا


2037 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن شقيق قال : قلت لعائشة : أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا كله ؟ قال : ما علمته صام شهرا كله إلا رمضان ولا أفطره كله حتى يصوم منه حتى مضى لسبيله . رواه مسلم


2038 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه سأله أو سأل رجلا وعمران يسمع فقال : " يا أبا فلان أما صمت من سرر شعبان ؟ " قال : لا قال : " فإذا أفطرت فصم يومين "


2039 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل " . رواه مسلم


2040 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم : يوم عاشوراء وهذا الشهر يعني شهر رمضان


2041 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : يا رسول الله إنه يوم يعظمه اليهود والنصارى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " . رواه مسلم


2042 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أم الفضل بنت الحارث : أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم : هو صائم وقال بعضهم : ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف عل بعيره بعرفة فشربه


2043 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط . رواه مسلم


2044 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال كيف تصوم فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله . فلما رأى عمر رضي الله عنهم غضبه قال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله فجعل عمر رضي الله عنهم يردد هذا الكلام حتى سكن غضبه فقال عمر يا رسول الله كيف بمن يصوم الدهر كله قال : " لا صام ولا أفطر " . أو قال : " لم يصم ولم يفطر " . قال كيف من يصوم يومين ويفطر يوما قال : " ويطيق ذلك أحد " . قال كيف من يصوم يوما ويفطر يوما قال : " ذاك صوم داود عليه السلام " قال كيف من يصوم يوما ويفطر يومين قال : " وددت أني طوقت ذلك " . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله " . رواه مسلم


2045 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم الاثنين فقال : " فيه ولدت وفيه أنزل علي " . رواه مسلم


2046 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن معاذة العدوية أنها سألت عائشة : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ؟ قالت : نعم فقلت لها : من أي أيام الشهر كان يصوم ؟ قالت : لم يكن يبالي من أي أيام الشهر يصوم . رواه مسلم


2047 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي أيوب الأنصاري أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر " . رواه مسلم


2048 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الفطر والنحر


2049 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا صوم في يومين : الفطر والضحى "


2050 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن نبيشة الهذلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله " . رواه مسلم


2051 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصوم أحدكم يوم الجمعة إلا أن بصوم قبله أو بصوم بعده "


2052 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تختصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم " . رواه مسلم


2053 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا "


2054 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عبد الله ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل ؟ " فقلت : بلى يا رسول الله . قال : " فلا تفعل صم وأفطر وقم ونم فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا وإن لزورك عليك حقا . لا صام من صام الدهر . صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله . صم كل شهر ثلاثة أيام واقرأ القرآن في كل شهر " . قلت : إني أطيق أكثر من ذلك . قال : " صم أفضل الصوم صوم داود : صيام يوم وإفطار يوم . واقرأ في كل سبع ليال مرة ولا تزد على ذلك "


الفصل الثاني


2055 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس . رواه الترمذي والنسائي


2056 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم " . رواه الترمذي


2057 - [ 22 ] وعن أبي ذر
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا ذر إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة " . رواه الترمذي والنسائي


2058 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من غرة كل شهر ثلاثة أيام وقلما كان يفطر يوم الجمعة . رواه الترمذي والنسائي ورواه أبو داود إلى ثلاثة أيام


2059 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من الشهر السبت والأحد والاثنين ومن الشهر الآخر الثلاثاء والأربعاء والخميس . رواه الترمذي


2060 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر أولها الاثنين والخميس . رواه أبو داود والنسائي


2061 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مسلم القرشي قال : سألت أو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام الدهر فقال : " إن لأهلك عليك حقا صم رمضان والذي يليه وكل أربعاء وخميس فإذا أنت قد صمت الدهر كله " . رواه أبو داود والترمذي


2062 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة . رواه أبو داود


2063 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن بسر عن أخته الصماء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم فإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبة أو عود شجرة فليمضغه " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي


2064 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض " . رواه الترمذي


2065 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عامر بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغنيمة الباردة الشتاء " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث مرسل


2066 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وذكر حديث أبي هريرة : " ما من أيام أحب إلى الله " في باب الأضحية


الفصل الثالث


2067 - [ 32 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ " فقالوا : هذا يوم عظيم : أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فنحن أحق وأولى بموسى منكم " فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه


2068 - [ 33 ] وعن أم سلمة
قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم السبت ويوم الأحد أكثر ما يصوم من الأيام ويقول : " إنهما يوما عيد للمشركين فأنا أحب أن أخالفهم " . رواه أحمد


2069 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصيام يوم عاشوراء ويحثنا عليه ويتعاهدنا عنده فلما فرض رمضان لم يأمرنا ولم ينهنا عنه ولم يتعاهدنا عنده . رواه مسلم


2070 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حفصة قالت : أربع لم يكن يدعهن النبي صلى الله عليه وسلم : " صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر وركعتان قبل الفجر " . رواه النسائي


2071 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر أيام البيض في حضر ولا في سفر . رواه النسائي


2072 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصوم " . رواه ابن ماجه


2073 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يصوم يوم الاثنين والخميس . فقيل : يا رسول الله إنك تصوم يوم الاثنين والخميس . فقال : " إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا ذا هاجرين يقول : دعهما حتى يصطلحا " . رواه أحمد وابن ماجه


2074 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام يوما ابتغاء وجه الله بعده الله من جهنم كبعد غراب طائر وهو فرخ حتى مات هرما " . رواه أحمد


2075 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وروى البيهقي في شعب الإيمان عن سلمة بن قيس


باب في الإفطار من التطوع - الفصل الأول


2076 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال : " هل عندكم شيء ؟ " فقلنا : لا قال : " فإني إذا صائم " . ثم أتانا يوما آخر فقلنا : يا رسول الله أهدي لنا حيس فقال : " أرينيه فلقد أصبحت صائما " فأكل . رواه مسلم


2077 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم سليم فأتته بتمر وسمن فقال : " أعيدوا سمنكم في سقائه وتمركم في وعائه فإني صائم " . ثم قام إلى ناحية من البيت فصلى غير المكتوبة فدعا لأم سليم وأهل بيتها . رواه البخاري


2078 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعي أحدكم إلى طعام وهو صائم فليقل : إني صائم " . وفي رواية قال : " إذا دعي أحدكم فليجب فإن كان صائما فليصل وإن كان مفطرا فيطعم " . رواه مسلم


الفصل الثاني


2079 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أم هانئ رضي الله عنها قالت : لما كان يوم الفتح فتح مكة جاءت فاطمة فجلست على يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم هانئ عن يمينه فجاءت الوليدة بإناء فيه شراب فناولته فشرب منه ثم ناوله أم هانئ فشربت منه فقالت : يا رسول الله لقد أفطرت وكنت صائمة فقال لها : " أكنت تقضين شيئا ؟ " قالت : لا . قال : " فلا يضرك إن كان تطوعا " . رواه أبو داود والترمذي والدارمي وفي رواية لأحمد والترمذي نحوه وفيه فقالت : يا رسول الله أما إني كنت صائمة فقال : " الصائم أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر "


2080 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : كنت أنا وحفصة صائمتين فعرض لنا طعام اشتهيناه فأكلنا منه فقالت حفصة : يا رسول الله إنا كنا صائمتين فعرض لنا طعام اشتهيناه فأكلنا منه . قال : " أقضيا يوما آخر مكانه " . رواه الترمذي وذكر جماعة من الحفاظ رووا عن الزهري عن عائشة مرسلا ولم يذكروا فيه عن عروة وهذا أصح
ورواه أبو داود عن زميل مولى عروة عن عروة عن عائشة


2081 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم عمارة بنت كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فدعت له بطعام فقال لها : " كلي " . فقالت : إني صائمة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة حتى يفرغوا " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي


الفصل الثالث


2082 - [ 7 ] عن بريدة قال : دخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتغدى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغداء يا بلال " . قال : إني صائم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نأكل رزقنا وفضل رزق بلال في الجنة أشعرت يا بلال أن الصائم نسبح عظامه وتستغفر له الملائكة ما أكل عنده ؟ " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


باب ليلة القدر - الفصل الأول


2083 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان " . رواه البخاري


2084 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : إن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر "


2085 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر : في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى . رواه البخاري


2086 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول من رمضان ثم اعتكف العشر الأوسط في قبة تركية ثم أطلع رأسه . فقال : " إني اعتكفت العشر الأول ألتمس هذه الليلة ثم اعتكفت العشر الأوسط ثم أتيت فقيل لي إنها في العشر الأواخر فمن أعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر فقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر " . قال : فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته أثر الماء والطين والماء من صبيحة إحدى وعشرين . متفق عليه في المعنى واللفظ لمسلم إلى قوله : " فقيل لي : إنها في العشر الأواخر " . والباقي للبخاري


2087 - [ 5 ] ( صحيح )
وفي رواية عبد الله بن أنيس قال : " ليلة ثلاث وعشرين " . رواه مسلم


2088 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن زر بن حبيش قال : سألت أبي بن كعب فقلت إن أخاك ابن مسعود يقول : من يقم الحول يصب ليلة القدر . فقال رحمه الله أراد أن لا يتكل الناس أما إنه قد علم أنها في رمضان وأنها في العشر الأواخر وأنها ليلة سبع وعشرين ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين . فقلت : بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر ؟ قال : بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها . رواه مسلم


2089 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره . رواه مسلم


2090 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله


الفصل الثاني


2091 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : " قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " . رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه


2092 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " التمسوها يعني ليلة القدر في تسع بقين أو في سبع بقين أو في خمس بقين أو ثلاث أو آخر ليلة " . رواه الترمذي


2093 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر فقال : " هي في كل رمضان " . رواه أبو داود وقال : رواه سفيان وشعبة عن أبي إسحق موقوفا على ابن عمر


2094 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أنيس قال : قلت يا رسول الله إن لي بادية أكون فيها وأنا أصلي فيها بحمد الله فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد فقال : " انزل ليلة ثلاث وعشرين " . قيل لابنه : كيف كان أبوك يصنع ؟ قال : كان يدخل المسجد إذا صلى العصر فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد فجلس عليها ولحق بباديته . رواه أبو داود


الفصل الثالث


2095 - [ 13 ] ( صحيح )
عن عبادة بن الصامت قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال : " خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة " . رواه البخاري


2096 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان ليلة القدر نزل جبريل عليه السلام في كبكبة من الملائكة يصلون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله عز وجل فإذا كان يوم عيدهم يعني يوم فطرهم باهى بهم ملائكته فقال : يا ملائكتي ما جزاء أجير وفى عمله ؟ قالوا : ربنا جزاؤه أن يوفى أجره . قال : ملائكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجون إلى الدعاء وعزتي وجلالي وكرمي وعلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم . فيقول : ارجعوا فقد غفرت لكم وبدلت سيئاتكم حسنات . قال : فيرجعون مغفورا لهم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


باب الاعتكاف - الفصل الأول


2097 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده


2098 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان وكان جبريل يلقاه كل ليلة في رمضان يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة


2099 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض وكان يعتكف كل عام عشرا فاعتكف عشرين في العام الذي قبض . رواه البخاري


2100 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف أدنى إلي رأسه وهو في المسجد فأرجله وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان "


2101 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام ؟ قال : " فأوف بنذرك "


الفصل الثاني


2102 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان فلم يعتكف عاما . فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين . رواه الترمذي


2103 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو داود وابن ماجه عن أبي بن كعب


2104 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل في معتكفه . رواه أبو داود وابن ماجه


2105 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعود المريض وهو معتكف فيمر كما هو فلا يعرج يسأل عنه . رواه أبو داود وابن ماجه


2106 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : السنة على المعتكف أن لا يعود مريضا ولا يشهد جنازة ولا يمس المرأة ولا يباشرها ولا يخرج لحاجة إلا لما لابد منه ولا اعتكاف إلا بصوم ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع . رواه أبو داود


الفصل الثالث


2107 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا اعتكف طرح له فراشه أو يوضع له سريره وراء أسطوانه التوبة . رواه ابن ماجه


2108 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في المعتكف : " هو يعتكف الذنوب ويجري له من الحسنات كعامل الحسنات كلها " . رواه ابن ماجه


كتاب فضائل القرآن - الفصل الأول


2109 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " . رواه البخاري


2110 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : " أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم " فقلنا يا رسول الله نحب ذلك قال : " أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقة أو ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل " . رواه مسلم


2111 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان " . قلنا : نعم . قال : " فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خلفات عظام سمان " . رواه مسلم


2112 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران "


2113 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حسد إلا على اثنين : رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار "


2114 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلوومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر " . متفق عليه . وفي رواية : " المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة "


2115 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين " . رواه مسلم


2116 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري أن أسيد بن حضير قال : بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوطة عنده إذ جالت الفرس فسكت فسكتت فقرأ فجالت الفرس فسكت فسكتت الفرس ثم قرأ فجالت الفرس فانصرف وكان ابنه يحيى قريبا منها فأشفق أن تصيبه فلما آخره رفع رأسه إلى السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " اقرأ يا ابن حضير اقرأ يا ابن حضير " . قال فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا فرفعت رأسي فانصرفت إليه ورفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح فخرجت حتى لا أراها قال : " وتدري ما ذاك ؟ " قال لا قال : " تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم " . متفق عليه . واللفظ للبخاري وفي مسلم : " عرجت في الجو " بدل : " خرجت على صيغة المتكلم "


2117 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : " تلك السكينة تنزلت بالقرآن "


2118 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد بن المعلى قال : كنت أصلي في المسجد فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجبه حتى صليت ثم أتيته . فقلت يا رسول الله إني كنت أصلي فقال ألم يقل الله ( استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم )
ثم قال لي : " ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد " . فأخذ بيدي فلما أراد أن يخرج قلت له ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة من القرآن قال : ( الحمد لله رب العالمين )
هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته " . رواه البخاري


2119 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة " . رواه مسلم


2120 - [ 12 ] ( صحيح )
عن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة " . رواه مسلم


2121 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن النواس بن سمعان قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما " . رواه مسلم


2122 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " . قال : قلت الله ورسوله أعلم قال : " يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " . قال : قلت ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
قال فضرب في صدري وقال : " والله ليهنك العلم أبا المنذر " . رواه مسلم


2123 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة " . قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال : " أما إنه قد كذبك وسيعود " . فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه سيعود " . فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود فرحمته فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا هريرة ما فعل أسيرك ؟ " قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال : " أما إنه قد كذبك وسيعود " . فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم لا تعود ثم تعود قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت ما هو قال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما فعل أسيرك ؟ " قلت : زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيلهقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال " . يا أبا هريرة قال لا قال : " ذاك شيطان " . رواه البخاري


2124 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : " هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته " . رواه مسلم


2125 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه "


2126 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال " . رواه مسلم


2127 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ " قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال : " قل هو الله أحد " يعدل ثلث القرآن " . رواه مسلم


2128 - [ 20 ] ( صحيح )
ورواه البخاري عن أبي سعيد


2129 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم ب ( قل هو الله أحد )
فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " سلوه لأي شيء يصنع ذلك " فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أخبروه أن الله يحبه "


2130 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : إن رجلا قال : يا رسول الله إني أحب هذه السورة : ( قل هو الله أحد )
قال : إن حبك إياها أدخلك الجنة " . رواه الترمذي وروى البخاري معناه


2131 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط ( قل أعوذ برب الفلق )
و ( قل أعوذ برب الناس )
رواه مسلم


2132 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما ( قل هو الله أحد )
و ( قل أعوذ برب الفلق )
و ( قل أعوذ برب الناس )
ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات "
وسنذكر حديث ابن مسعود : لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم في باب المعراج إن شاء الله تعالى


الفصل الثاني


2133 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة تحت العرش يوم القيامة القرآن يحاج العباد له ظهر وبطن والأمانة والرحم تنادي : ألا من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله " . رواه في شرح السنة


2134 - [ 26 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها " . رواه أحمد والترمذي أبو داود والنسائي


2135 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " . رواه الترمذي والدارمي . وقال الترمذي : هذا حديث صحيح


2136 - [ 28 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الرب تبارك وتعالى : من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين . وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه " . رواه الترمذي والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب


2137 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول : آ لم حرف . ألف حرف ولام حرف وميم حرف " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادا


2138 - [ 30 ] ( ضعيف جدا )
وعن الحارث الأعور قال : مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي رضي الله عنه فأخبرته قال : أوقد فعلوها ؟ قلت نعم قال : أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا إنها ستكون فتنة " . فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال : " كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا ينقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به )
من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث إسناده مجهول وفي الحارث مقال


2139 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن معاذ الجهني : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم فما ظنكم بالذي عمل بهذا ؟ " . رواه أحمد وأبو داود


2140 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق " . رواه الدارمي


2141 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله به الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب وحفص بن سليمان الراوي ليس هو بالقوي يضعف في الحديث


2142 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب : " كيف تقرأ في الصلاة ؟ " فقرأ أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته " . رواه الترمذي وروى الدارمي من قوله : " ما أنزلت " ولم يذكر أبي بن كعب . وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح


2143 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعلموا القرآن فاقرءوه فإن مثل القرآن لمن تعلم وقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه كل مكان ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكئ على مسك " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه


2144 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ ( حم )
المؤمن إلى ( إليه المصير )
وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي . ومن قرأ بهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح " . رواه الترمذي والدرامي وقال الترمذي هذا حديث غريب


2145 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب


2146 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء قال ك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح


2147 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن ( يس )
ومن قرأ ( يس )
كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي هذا حديث غريب


2148 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تبارك وتعالى قرأ ( طه )
و ( يس )
قبل أن يخلق السموات والأرض بألف عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالت طوبى لأمة ينزل هذا عليها وطوبى لأجواف تحمل هذا وطوبى لألسنة تتكلم بهذا " . رواه الدارمي


2149 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ( حم )
الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وعمر بن أبي خثعم الراوي يضعف وقال محمد يعني البخاري هو منكر الحديث


2150 - [ 42 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ( حم )
الدخان في ليلة الجمعة غفر له " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وهشام أبو المقدام الراوي يضعف


2151 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته )
وعن العرباض بن سارية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد يقول : " إن فيهن آية خير من ألف آية " . رواه الترمذي وأبو داود


2152 - [ 44 ] ورواه الدارمي عن
خالد بن معدان مرسلا
وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


2153 - [ 45 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي : ( تبارك الذي بيده الملك )
رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


2154 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة ( تبارك الذي بيده الملك )
حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


2155 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ : ( آلم تنزيل )
و ( تبارك الذي بيده الملك )
رواه أحمد والترمذي والدارمي
وقال الترمذي : هذا حديث صحيح . وكذا في شرح السنة . وفي المصابيح


2156 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس وأنس بن مالك رضي الله عنهم قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا زلزلت )
تعدل نصف القرآن ( قل هو الله أحد )
تعدل ثلث القرآن و ( قل يا أيها الكافرون )
تعدل ربع القرآن " . رواه الترمذي


2157 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم فقرأ ثلاث آيات من آخر سورة ( الحشر )
وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا . ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة " . رواه الترمذي والدارمي . وقال الترمذي : هذا حديث غريب


2158 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ كل يوم مائتي مرة ( قل هو الله أحد )
محي عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين " . رواه الترمذي والدارمي وفي روايته " خمسين مرة " ولم يذكر " إلا أن يكون عليه دين "


2159 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من أراد أن ينام على فراشه فنام على يمينه ثم قرأ مائة مرة ( قل هو الله أحد )
إذا كان يوم القيامة يقول له الرب : يا عبدي ادخل على يمينك الجنة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


2160 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقرأ ( قل هو الله أحد )
فقال : " وجبت " قلت : وما وجبت ؟ قال : " الجنة " . رواه مالك والترمذي والنسائي


2161 - [ 53 ] ( لم تتم دراسته )
وعن فروة بن نوفل عن أبيه : أنه قال : يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي . فقال : " اقرأ ( قل يا أيها الكافرون )
فإنها براءة من الشرك " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي


2162 - [ 54 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : بينا أنا سير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ ب ( أعوذ برب الفلق )
و ( أعوذ برب الناس )
ويقول : " يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما " . رواه أبو داود


2163 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن خبيب قال : خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدركناه فقال : " قل " . قلت ما أقول ؟ قال : " ( قل هو الله أحد )
والمعوذتين حين تصبح وحين تمسي ثلاث مرات تكفيك من كل شيء " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي


2164 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن عامر قال : قلت يا رسول الله اقرأ سورة ( هود )
أو سورة ( يوسف )
؟ قال : " لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من ( قل أعوذ برب الفلق )
رواه أحمد والنسائي والدارمي


الفصل الثالث


2165 - [ 57 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه وغرائبه فرائضه وحدوده " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2166 - [ 58 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة وقراءة القرآن في غير الصلاة افضل من التسبيح والتكبير والتسبيح أفضل من الصدقة والصدقة أفضل من الصوم والصوم جنة من النار " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2167 - [ 59 ] ( ضعيف )
وعن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قراءة الرجل القرآن في غير المصحف ألف درجة وقراءته في المصحف تضعف عل ذلك إلى ألفي درجة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2168 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء " . قيل يا رسول الله وما جلاؤها ؟ قال : " كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن " . روى البيهقي الأحاديث الأربعة في شعب الإيمان


2169 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أيفع بن عبد الكلاعي قال : قال رجل : يا رسول الله أي سورة القرآن أعظم ؟ قال : ( قل هو الله أحد )
قال : فأي آية في القرآن أعظم ؟ قال : آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
قال : فأي آية يا نبي الله تحب أن تصيبك وأمتك ؟ قال : " خاتمة سورة البقرة فإنها من خزائن رحمة الله تعالى من تحت عرشه أعطاها هذه الأمة لم تترك خيرا من يخر الدنيا والآخرة إلا اشتملت عليه " . رواه الدارمي


2170 - [ 62 ] ( ضعيف )
وعن عبد الملك بن عمير مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في فاتحة الكتاب شفاء من كل داء " . رواه الدارمي والبيهقي في شعب الإيمان


2171 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة . رواه الدارمي


2172 - [ 64 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مكحول قال : من قرأ سورة آل عمران يوم الجمعة صلت عليه الملائكة إلى الليل . رواه الدارمي


2173 - [ 65 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جبير بن نفير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطيتهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموهن وعلموهن نساءكم فإنها صلاة وقربان ودعاء " . رواه الدرامي مرسلا


2174 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته )
وعن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اقرؤوا سورة هود يوم الجمعة " . رواه الدرامي مرسلا


2175 - [ 67 ] ( حسن )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير


2176 - [ 68 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خالد بن معدان قال : اقرؤوا المنجية وهي ( آلم تنزيل )
فإن بلغني أن رجلا كان يقرؤها ما يقرأ شيئا غيرها وكان كثير الخطايا فنشرت جناحها عليه قالت : رب اغفر له فإنه كان يكثر قراءتي فشفعها الرب تعالى فيه وقال : اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة " . وقال أيضا : " إنها تجادل عن صاحبها في القبر تقول : اللهم إن كنت من كتابك فشفعني فيه وإن لم أكن من كتابك فامحني عنه وإنها تكون كالطير تجعل جناحها عليه فتشفع له فتمنعه من عذاب القبر " وقال في ( تبارك )
مثله . وكان خالد لا يبيت حتى يقرأهما . وقال طاووس : فضلتا على كل سورة في القرآن بستين حسنة . رواه الدارمي


2177 - [ 69 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء بن أبي رباح قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ ( يس )
في صدر النهار قضيت حوائجه " رواه الدارمي مرسلا


2178 - [ 70 ] ( ضعيف )
وعن معقل بن يسار المزني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ ( يس )
ابتغاء وجه الله تعالى غفر له ما تقدم من ذنبه فاقرؤوها عند موتاكم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2179 - [ 71 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود أنه قال : إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة وإن لكل شيء لبابا وإن لباب القرآن المفصل . رواه الدارمي


2180 - [ 72 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لكل شيء عروس وعروس القرآن الرحمن " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2181 - [ 73 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة ابدا " . وكان ابن مسعود يأمر بناته يقرأن بها في كل ليلة . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2182 - [ 74 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب هذه السورة ( سبح اسم ربك الأعلى )
رواه أحمد


2183 - [ 75 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال أقرئني يا رسول الله فقال : " اقرأ ثلاثا من ذوات ( الر )
فقال : كبرت سني واشتد قلبي وغلظ لساني قال : " فاقرأ ثلاثا من ذوات ( حم )
فقال مثل مقالته . قال الرجل : يا رسول الله أقرئني سورة جامعة فأقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا زلزلت الأرض )
حتى فرغ منها فقال الرجل : والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها أبدا ثم أدبر الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أفلح الرويجل " مرتين . رواه أحمد وأبو داود


2184 - [ 76 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا يستطيع أحدكم أن يقرأ ألف آية في كل يوم ؟ " قالوا : ومن يستطيع أن يقرأ ألف آية في كل يوم ؟ قال : " أما يستطيع أحدكم أن يقرأ : ( ألهاكم التكاثر )
؟ )
رواه البيهقي في شعب الإيمان


2185 - [ 77 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ ( قل هو الله أحد )
عشر مرات بني له بها قصر في الجنة ومن قرأ عشرين مرة بني له بها قصران في الجنة ومن قرأها ثلاثين مرة بني له بها ثلاثة قصور في الجنة " . فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : والله يا رسول الله إذا لنكثرن قصورنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الله أوسع من ذلك " . رواه الدارمي


2186 - [ 78 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الحسن مرسلا : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ في ليلة مائة آية لم يحاجه القرآن تلك الليلة ومن قرأ في ليلة مائتي آية كتب له قنوت ليلة ومن قرأ في ليلة خمسمائة إلى الألف أصبح وله قنطار من الأجر " . قالوا : وما القنطار ؟ قال : " اثنا عشر ألفا " . رواه الدرامي


باب آداب التلاوة ودروس القرآن - الفصل الأول


2187 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها "


2188 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بئس مالأحدهم أن يقول : نسيت آية كيت وكيت بل نسي واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم " . متفق عليه . وزاد مسلم : " بعقلها "


2189 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت "


2190 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن جندب بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه "


2191 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن قتادة قال : سئل أنس : كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كانت مدا مدا ثم قرأ : بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم . رواه البخاري


2192 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن "


2193 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به "


2194 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " . رواه البخاري


2195 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : " اقرأ علي " . قلت : أقرا عليك وعليك أنزل ؟ قال : " إني أحب أن أسمعه من غيري " . فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )
قال : " حسبك الآن " . فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان


2196 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب : " إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن " قال : آلله سماني لك ؟ قال : " نعم " . قال : وقد ذكرت عند رب العالمين ؟ قال : " نعم " . فذرفت عيناه . وفي رواية : " إن الله أمرني أن أقرأ عليك ( لم يكن الذين كفروا )
قال : وسماني ؟ قال : " نعم " . فبكى


2197 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : " لا تسافروا بالقرآن فإني لا آمن أن يناله العدو "


الفصل الثاني


2198 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي سعيد الخدري قال : جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين وإن بعضهم ليستتر ببعض من العري وقارئ يقرأ علينا إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام علينا فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت القارئ فسلم ثم قال : " ما كنتم تصنعون ؟ " قلنا : كنا نستمع إلى كتاب الله قال فقال : " الحمد لله الذي جعل من أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم " . قال فجلس وسطنا ليعدل بنفسه فينا ثم قال بيده هكذا فتحلقوا وبرزت وجوههم له فقال : " أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين بالنور التام يوم القيامة تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم وذاك خمسمائة سنة " . رواه أبو داود


2199 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " زينوا القرآن بأصواتكم " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارمي


2200 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد بن عبادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم " . رواه أبو داود والدارمي


2201 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي


2202 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة ولامسر بالقرآن كالمسر بالصدقة " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


2203 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما آمن بالقرآن من استحل محارمه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث ليس إسناده بالقوي


2204 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن الليث بن سعد عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي


2205 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته يقول : الحمد لله رب العالمين ثم يقف ثم يقول : الرحمن الرحيم ثم يقف . رواه الترمذي وقال : ليس إسناده بمتصل لأن الليث روى هذا الحديث عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك عن أم سلمة وحديث الليث أصح


الفصل الثالث


2206 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والأعجمي قال : " اقرؤوا فكل حسن وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه " . رواه أبو داود والبيهقي في شعب الإيمان


2207 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل العشق ولحون أهل الكتابين وسيجي بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجع الغناء والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2208 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا " . رواه الدارمي


2209 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن طاووس مرسلا قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحسن صوتا للقرآن ؟ وأحسن قراءة ؟ قال : " من إذا سمعته يقرأ أرأيت أنه يخشى الله " . قال طاووس : وكان طلق كذلك . رواه الدارمي


2210 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبيدة المليكي وكانت له صحبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أهل القرآن لا تتوسدوا القرآن واتلوه حق تلاوته من آناء الليل والنهار وأفشوه وتغنوه وتدبروا ما فيه لعلكم تفلحون ولا تعجلوا ثوابه فإن له ثوابا " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


باب اختلاف القراءات وجمع القرآن - الفصل الأول


2211 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤوها . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها فكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرسله اقرأ " فقرأت القراءة التي سمعته يقرأ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هكذا أنزلت " . ثم قال لي : " اقرأ " . فقرأت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هكذا أنزلت إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه " . متفق عليه . واللفظ لمسلم


2212 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رجلا قرأ وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فعرفت في وجهه الكراهية فقال : " كلاكما محسن فلا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا " . رواه البخاري


2213 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه فأمرهما النبي صلى الله عليه وسلم فقرآ فحسن شأنهما فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا فقال لي : " يا أبي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثانية اقرأه على حرفين فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثالثة اقرأه على سبعة أحرف ولك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها فقلت اللهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم " . رواه مسلم


2214 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أقرأني جبريل على حرف فراجعه فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف " . قال ابن شهاب : بلغني أن تلك السبعة الأحرف إنما هي في الأمر تكون واحدا لا تختلف في حلال ولا حرام


الفصل الثاني


2215 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل فقال : " يا جبريل إني بعثت إلى أمة أميين منهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتابا قط قال : يا محمد إن القرآن أونزل على سبعة أحرف " . رواه الترمذي وفي رواية لأحمد وأبي داود : قال : " ليس منها إلا شاف كاف " . وفي رواية للنسائي قال : " إن جبريل وميكائيل أتياني فقعد جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري فقال جبريل : اقرأ القرآن على حرف قال ميكائيل : استزده حتى بلغ سبعة أحرف فكل حرف شاف كاف "


2216 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما أنه مر على قاص يقرأ ثم يسأل . فاسترجع ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس " . رواه أحمد والترمذي


الفصل الثالث


2217 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن يتأكل به الناس جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2218 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم . رواه أبو داود


2219 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن علقمة قال : كنا بحمص فقرأ ابن مسعود سورة يوسف فقال رجل : ما هكذا أنزلت . فقال عبد الله : والله لقرأتها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أحسنت " فبينا هو يكلمه إذ وجد منه ريح الخمر فقال : أتشرب الخمر وتكذب بالكتاب ؟ فضربه الحد


2220 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : أرسل إلي أبو بكر رضي الله عنه مقتل أهل اليمامة . فإذا عمر بن الخطاب عنده . قال أبو بكر إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى إن استحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قال : قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم . قال هو والله خير فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر . فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم )
حتى خاتمة براءة . فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة . رواه البخاري


2221 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أنس بن مالك : أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاث إذا اختلفتم في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق قال ابن شهاب وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت سمع زيد بن ثابت قال فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )
فألحقناها في سورتها في المصحف . رواه البخاري


2222 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قلت لعثمان بن عفان ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطول ما حملكم على ذلك فقال عثمان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول : " ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا " فإذا نزلت عليه الآية فيقول : " ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا " . وكانت الأنفال من أوائل ما نزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطول . رواه أحمد والترمذي وأبو داود


مشكاة المصابيح
تأليف : محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي
تحقيق : محمد ناصر الدين الألباني
الجزء الثاني


كتاب الدعوات - الفصل الأول


2223 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي إلى يوم القيامة فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا " . رواه مسلم وللبخاري أقصر منه


2224 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه فإنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة "


2225 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا أحدكم فلا يقل : اللهم اغفر لي إن شئت ارحمني إن شئت ارزقني إن شئت وليعزم مسألته إنه يفعل ما يشاء ولا مكره له " . رواه البخاري


2226 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا أحدكم فلا يقل : اللهم اغفر لي إن شئت ولكن ليعزم وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه " . رواه مسلم


2227 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل " . قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : " يقول : قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء " . رواه مسلم


2228 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل " . رواه مسلم


2229 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم " . رواه مسلم
وذكر حديث ابن عباس : " اتق دعوة المظلوم " . في كتاب الزكاة


الفصل الثاني


2230 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء هو العبادة " ثم قرأ : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )
رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


2231 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء مخ العبادة " . رواه الترمذي


2232 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس شيء أكرم على الله من الدعاء "


2233 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر " . رواه الترمذي


2234 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء " . رواه الترمذي


2235 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد عن معاذ بن جبل . وقال الترمذي هذا حديث غريب


2236 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم " . رواه الترمذي


2237 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل وأفضل العبادة انتظار الفرج " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب


2238 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يسأل الله يغضب عليه " . رواه الترمذي


2239 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئا يعني أحب إليه من أن يسأل العافية " . رواه الترمذي


2240 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر الدعاء في الرخاء " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


2241 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


2242 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها "


2243 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية ابن عباس قال : " سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم " . رواه داود


2244 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا " . رواه الترمذي وأبو داود والبيهقي في الدعوات الكبير


2245 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه . رواه الترمذي


2246 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك . رواه أبو داود


2247 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب " . رواه الترمذي وأبو داود


2248 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي وقال : " أشركنا يا أخي في دعائك و لا تنسنا " . فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا . رواه أبو داود والترمذي وانتهت روايته عند قوله " لا تنسنا "


2249 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين " . رواه الترمذي


2250 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد ودعوة المسافر ودعوة المظلوم " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


الفصل الثالث


2251 - [ 29 ] ( حسن )
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع "


2252 - [ 30 ] ( حسن )
زاد في رواية عن ثابت البناني مرسلا " حتى يسأله الملح وحتى يسأله شسعه إذا انقطع " . رواه الترمذي


2253 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه


2254 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان يجعل أصبعيه حذاء منكبيه ويدعو


2255 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن السائب بن يزيد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا فرفع يديه مسح وجهه بيديه
روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " الدعوات الكبير "


2256 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما والاستغفار أن تشير بأصبع واحدة والابتهال أن تمد يديك جميعا
وفي رواية قال : والابتهال هكذا ورفع يديه وجعل ظهورهما مما يلي وجهه . رواه أبو داود


2257 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أنه يقول : إن رفعكم أيديكم بدعة ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا يعني إلى الصدر رواه أحمد


2258 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بن كعب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب صحيح


2259 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها " قالوا : إذن نكثر قال : " الله أكثر " . رواه أحمد


2260 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " خمس دعوات يستجاب لهن : دعوة المظلوم حتى ينتصر ودعوة الحاج حتى يصدر ودعوة المجاهد حتى يقعد ودعوة المريض حتى يبرأ ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب " . ثم قال : " وأسرع هذه الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير


باب ذكر الله عز وجل والتقرب إليه - الفصل الأول


2261 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده " . رواه مسلم


2262 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له : جمدان فقال : " سيروا هذا جمدان سبق المفردون " . قالوا : وما المفردون ؟ يا رسول الله قال : " الذاكرون الله كثيرا والذاكرات " . رواه مسلم


2263 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت "


2264 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم


2265 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة " . رواه مسلم


2266 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ولا بد له منه " . رواه البخاري


2267 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم " قال : " فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا " قال : " فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم : ما يقول عبادي ؟ " قال : " يقولون : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك " قال : " فيقول : هل رأوني ؟ " قال : " فيقولون : لا والله ما رأوك " قال فيقول : كيف لو رأوني ؟ قال : " فيقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا " قال : " فيقول : فما يسألون ؟ قالوا : يسألونك الجنة " قال : " يقول : وهل رأوها ؟ " قال : " فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها " قال : " فيقول : فكيف لو رأوها ؟ " قال : " يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة قال : فمم يتعوذون ؟ " قال : " يقولون : من النار " قال : " يقول : فهل رأوها ؟ " قال : يقولون : " لا والله يا رب ما رأوها " قال : " يقول : فكيف لو رأوها ؟ " قال : " يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة " قال : " فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم " قال : " يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال : هم الجلساء لا يشقى جليسهم " . رواه البخاري
وفي رواية مسلم قال : " إن لله ملائكة سيارة فضلا يبتغون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملأوا ما بينهم وبين السماء الدنيا فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء قال : فيسألهم الله وهو أعلم : من أين جئتم ؟ فيقولون : جئنا من عند عبادك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويمجدونك ويحمدونك ويسألونك قال : وماذا يسألوني ؟ قالوا : يسألونك جنتك قال : وهل رأوا جنتي ؟ قالوا : لا أي رب قال : وكيف لو رأوا جنتي ؟ قالوا : ويستجيرونك قال : ومم يستجيروني ؟ قالوا : من نارك قال : وهل رأوا ناري ؟ قالوا : لا . قال : فكيف لو رأوا ناري ؟ قالوا : يستغفرونك " قال : " فيقول : قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا " قال : " يقولون : رب فيهم فلان عبد خطاء وإنما مر فجلس معهم " قال : " فيقول وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم "


2268 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن حنظلة بن الربيع الأسيدي قال : لقيني أبو بكر فقال : كيف أنت يا حنظلة ؟ قلت : نافق حنظلة قال : سبحان الله ما تقول ؟ قلت : نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا قال أبو بكر : فو الله إنا لنلقى مثل هذا فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : نافق حنظلة يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وما ذاك ؟ " قلت : يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة " ثلاث مرات . رواه مسلم


الفصل الثاني


2269 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم ؟ وأرفعها في درجاتكم ؟ وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ؟ وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ " قالوا : بلى قال : " ذكر الله " . رواه مالك وأحمد والترمذي وابن ماجه إلا أن مالكا وقفه على أبي الدرداء


2270 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن يسر قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أي الناس خير ؟ فقال : " طوبى لمن طال عمره وحسن عمله " قال : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( " ن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله " رواه أحمد والترمذي


2271 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا " قالوا : وما رياض الجن ؟ قال : " حلق الذكر " . رواه الترمذي


2272 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كان عليه من الله ترة " . رواه أبو داود


2273 - [ 13 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان عليهم حسرة " . رواه أحمد وأبو داود


2274 - [ 14 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم " . رواه الترمذي


2275 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم حبيبة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب


2276 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي " . رواه الترمذي


2277 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان قال : لما نزلت ( والذين يكنزون الذهب والفضة )
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه : نزلت في الذهب والفضة لو علمنا أي المال خير فنتخذه ؟ فقال : " أفضله لسان ذاكر وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه


الفصل الثالث


2278 - [ 18 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد قال : خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال : ما أجلسكم ؟ قالوا : جلسنا نذكر الله قال : آلله ما أجلسكم إلا ذلك ؟ قالوا : آلله ما أجلسنا غيره قال : أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثا مني وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : " ما أجلسكم هاهنا " قالوا : جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا قال : " آالله ما أجلسكم إلا ذلك ؟ قالوا : آ الله ما أجلسنا إلا ذلك قال : " أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة " . رواه مسلم


2279 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن يسر : أن رجلا قال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال : " لا يزال لسانك رطبا بذكر الله )
رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


2280 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي العباد أفضل وأرفع درجة عند الله يوم القيامة ؟ قال : " الذاكرون الله كثيرا والذاكرات " قيل : يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله ؟ قال : " لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما فإن الذاكر لله أفضل منه درجة " . رواه أحمد والترمذي وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


2281 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا ذكر الله خنس وإذا غفل وسوس " . رواه البخاري تعليقا


2282 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " ذاكر الله في الغافلين كالمقاتل خلف الفارين وذاكر الله في الغافلين كغصن أخضر في شجر يابس "


2283 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية : " مثل الشجرة الخضراء في وسط الشجر وذاكر الله في الغافلين مثل مصباح في بيت مظلم وذاكر الله في الغافلين يريه الله مقعده من الجنة وهو حي وذاكر الله في الغافلين يغفر له بعدد كل فصيح وأعجم " . والفصيح : بنو آدم والأعجم : البهائم . رواه رزين


2284 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ بن جبل قال : ما عمل العبد عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله . رواه مالك والترمذي وابن ماجه


2285 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقول : أنا مع عبدي إذا ذكرني وتحركت بي شفتاه " . رواه البخاري


2286 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : " لكل شيء صقالة وصقالة القلوب ذكر الله وما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله " قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير


باب أسماء الله تعالى - الفصل الأول


2287 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة " . وفي رواية : " وهو وتر يحب الوتر "


الفصل الثاني


2288 - [ 2 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة هو الله الذي لا إله هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور " . رواه الترمذي والبيهقي في الدعوات الكبير . وقال الترمذي : هذا حديث غريب


2289 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن بريدة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول : اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال : " دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب " . رواه الترمذي وأبو داود


2290 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ورجل يصلي فقال : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم أسألك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


2291 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم )
وفاتحة ( آل عمران )
: ( الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي
2292 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
دعوة ذي النون إذا دعا ربه وهو في بطن الحوت ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
لم يدع بها رجل مسلم في شيء إلا استجاب له " . رواه أحمد والترمذي


الفصل الثالث


2293 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن بريدة رضي الله عنه قال : دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد عشاء فإذا رجل يقرأ ويرفع صوته فقلت : يا رسول الله أتقول : هذا مراء ؟ قال : " بل مؤمن منيب " قال : وأبو موسى الأشعري يقرأ ويرفع صوته فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتسمع لقراءته ثم جلس أبو موسى يدعو فقال : اللهم إني أشهدك أنك أنت الله لا إله إلا أنت أحدا صمدا لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب " قلت : يا رسول الله أخبره بما سمعت منك ؟ قال : " نعم " فأخبرته بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي : أنت اليوم لي أخ صديق حدثتني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه رزين


باب ثواب التسبيح والتحميد


والتهليل والتكبير - الفصل الأول


2294 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الكلام أربع : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر "
وفي رواية : " أحب الكلام إلى الله أربع : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت " . رواه مسلم


2295 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس " . رواه مسلم


2296 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر "


2297 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه )


2298 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحانه الله وبحمده سبحانه الله العظيم "


2299 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص : قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ " فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال : " يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة " . رواه مسلم
وفي كتابه : في جميع الروايات عن موسى الجهني : " أو يحط " قال أبو بكر البرقاني ورواه شعبة وأبو عوانة ويحيى بن سعيد القطان عن موسى فقالوا : " ويحط " بغير ألف هكذا في كتاب الحميدي


2300 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الكلام أفضل ؟ قال : " ما اصطفى الله لملائكته : سبحان الله وبحمده " . رواه مسلم


2301 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة قال : " ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ " قالت : نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته " . رواه مسلم


2302 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه "


2303 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فجعل الناس يجهرون بالتكبير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا بصيرا وهو معكم والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته " قال أبو موسى : وأنا خلفه أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله في نفسي فقال : " يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ " فقلت : بلى يا رسول الله قال : " لا حول ولا قوة إلا بالله "


الفصل الثاني


2304 - [ 11 ] ( صحيح )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة " . رواه الترمذي


2305 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الزبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من صباح يصبح العباد فيه إلا مناد ينادي سبحوا الملك القدوس " . رواه الترمذي


2306 - [ 13 ] ( حسن )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الذكر : لا إله إلا الله وأفضل الدعاء : الحمد لله " . رواه الترمذي وابن ماجه


2307 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحمد رأس الشكر ما شكر الله عبد لا يحمده "


2308 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة الذين يحمدون الله في السراء والضراء " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان


2309 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال موسى عليه السلام : يا رب علمني شيئا أذكرك به وأدعوك به فقال : يا موسى قل : لا إله إلا الله فقال : يا رب كل عبادك يقول هذا إنما أيد شيئا تخصني به قال : يا موسى لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع وضعن في كفة ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهن لا إله إلا الله " . رواه في شرح السنة


2310 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه قال : لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له يقول الله : لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي وإذا قال : لا إله إلا الله له الملك وله الحمد قال : لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد وإذا قال : لا إله إلا الله ولا وحول ولا قوة إلا بالله قال : لا إله إلا أنا لا حول ولا قوة إلا بي " وكان يقول : " من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار " . رواه الترمذي وابن ماجه


2311 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به فقال : " ألا أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل ؟ سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض وسبحان الله عدد ما بين ذلك وسبحان الله عدد ما هو خالق والله أكبر مثل ذلك والحمد لله مثل ذلك ولا إله إلا الله مثل ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب


2312 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سبح الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حج مائة حجة ومن حمد الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حمل على مائة فرس في سبيل الله ومن هلل الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن أعتق مائة رقبة من ولد إسماعيل ومن كبر الله مائة بالغداة ومائة بالعشي لم يأت في ذلك اليوم أحد بأكثر مما أتى به إلا من قال مثل ذلك أو زاد على ما قال . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب


2313 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التسبيح نصف الميزان والحمد لله يملؤه ولا إله إلا الله ليس لها حجاب دون الله حتى تخلص إليه " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي


2314 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما قال عبد لا إله إلا الله مخلصا قط إلا فتحت له أبواب السماء حتى يفضي إلى العرش ما اجتنب الكبائر " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب


2315 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن غريب إسنادا


2316 - [ 23 ] ( حسن )
وعن يسيرة رضي الله عنها وكانت من المهاجرات قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات ولا تغفلن فتنسين الرحمة " . رواه الترمذي وأبو داود


الفصل الثالث


2317 - [ 24 ] ( صحيح )
عن سعد بن أبي وقاص قال : جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : علمني كلاما أقوله قال : " قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله رب العالمين لا حول ولا قوة إلى بالله العزيز الحكيم " . فقال فهؤلاء لربي فما لي ؟ فقال : " قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني " . شك الراوي في " عافني " . رواه مسلم


2318 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على شجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق فقال : " إن الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر تساقط ذنوب العبد كما يتساقط ورق هذه الشجرة " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب


2319 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مكحول عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنز الجنة " . قال مكحول : فمن قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ولا منجى من الله إلا إليه كشف الله عنه سبعين بابا من الضر أدناها الفقر . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث ليس إسناده بمتصل ومكحول لم يسمع عن أبي هريرة


2320 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم "


2321 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله يقول الله تعالى : أسلم عبدي واستسلم " . رواهما البيهقي في الدعوات الكبير


2322 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أنه قال : سبحان الله هي صلاة الخلائق والحمد لله كلمة الشكر ولا إله إلا الله كلمة الإخلاص والله أكبر تملأ ما بين السماء والأرض وإذا قال العبد : لا حول ولا قوة إلا بالله قال الله تعالى : أسلم عبدي واستسلم . رواه رزين


باب الاستغفار والتوبة - الفصل الأول


2323 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة " . رواه البخاري


2324 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن الأغر المزني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة " . رواه مسلم


2325 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة " . رواه مسلم


2326 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن الله تبارك وتعالى أنه قال : " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصها عليكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . رواه مسلم


2327 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا ثم خرج يسأل فأتى راهبا فسأله فقال : أله توبة قال : لا فقتله وجعل يسأل فقال له رجل ائت قرية كذا وكذا فأدركه الموت فناء بصدره نحوها فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فأوحى الله إلى هذه أن تقربي وإلى هذه أن تباعدي فقال قيسوا ما بينهما فوجد إلى هذه أقرب بشبر فغفر له "


2328 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم " . رواه مسلم


2329 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " . رواه مسلم


2330 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا اعترف ثم تاب تاب الله عليه "


2331 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه " . رواه مسلم


2332 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح " . رواه مسلم


2333 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عبدا أذنب ذنبا فقال : رب أذنبت فاغفره فقال ربه أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا فقال : رب أذنبت ذنبا فاغفره فقال ربه : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا قال : رب أذنبت ذنبا آخر فاغفر لي فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي فليفعل ما شاء "


2334 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث : " أن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان وأن الله تعالى قال : من ذا الذي يتألى علي أني لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك " . أو كما قال . رواه مسلم


2335 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " . قال : " ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة " . رواه البخاري


الفصل الثاني


2336 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة " . رواه الترمذي


2337 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد والدارمي عن أبي ذر
وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


2338 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال الله تعالى : من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ما لم تشرك بي شيئا " . رواه في شرح السنة


2339 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه


2340 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة " . رواه الترمذي وأبو داود


2341 - [ 19 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي


2342 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب واستغفر صقل قلبه وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه فذلكم الران الذي ذكر الله تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح


2343 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر " . رواه الترمذي وابن ماجه


2344 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان قال : وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب عز وجل : وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لا أزال أغفر لهم ما استغفروني " رواه أحمد


2345 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن صفوان بن عسال رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى جعل بالمغرب بابا عرضه مسيرة سبعين عاما للتوبة لا يغلق ما لم تطلع عليه الشمس من قبله وذلك قول الله عز وجل : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل )
رواه الترمذي وابن ماجه


2346 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاوية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنقطع الهجرة حتى ينقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها " . رواه أحمد وأبو داود والدارمي


2347 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن رجلين كانا في بني إسرائيل متحابين أحدهما مجتهد للعبادة والآخر يقول : مذنب فجعل يقول : أقصر عما أنت فيه فيقول خلني وربي حتى وجده يوما على ذنب استعظمه فقال : أقصر فقال : خلني وربي أبعثت علي رقيبا ؟ فقال : والله لا يغفر الله لك أبدا ولا يدخلك الجنة فبعث الله إليهما ملكا فقبض أرواحهما فاجتمعا عنده فقال للمذنب : أدخل الجنة برحمتي وقال للآخر : أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي ؟ فقال : لا يا رب قال : اذهبوا به إلى النار " . رواه أحمد


2348 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت يزيد قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ : ( يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا )
ولا يبالي
رواه أحمد والترمذي وقال هذا حديث حسن غريب وفي شرح السنة يقول : بدل : يقرأ


2349 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : في قوله تعالى : ( إلا اللمم )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما
رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب


2350 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى يا عبادي كلكم ضال إلا من هديت فاسألوني الهدي أهدكم وكلكم فقراء إلا من أغنيت فاسألوني أرزقكم وكلكم مذنب إلا من عافيت فمن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة فاستغفرني غفرت له ولا أبالي ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أتقى قلب عبد من عبادي ما زاد في ملكي جناح بعوضةولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أشقى قلب عبد من عبادي ما نقص ذلك من ملكي جناح بعوضة . ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا في صعيد واحد فسأل كل إنسان منكم ما بلغت أمنيته فأعطيت كل سائل منكم ما نقص ذلك من ملكي إلا كما لو أن أحدكم مر بالبحر فغمس فيه إبرة ثم رفعها ذلك بأني جواد ماجد أفعل ما أريد عطائي كلام وعذابي كلام إنما أمري لشيء إذا أردت أن أقول له ( كن فيكون )
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
2351 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ ( هو أهل التقوى وأهل المغفرة )
قال :
قال ربكم أنا أهل أن أتقى فمن اتقاني فأنا أهل أن أغفر له " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي


2352 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول : " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور " مائة مرة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه


2353 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بلال بن يسار بن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال : حدثني أبي عن جدي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فر من الزحف " . رواه الترمذي وأبو داود لكنه عند أبي داود هلال بن يسار وقال الترمذي : هذا حديث غريب


الفصل الثالث


2354 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب أني لي هذه ؟ فيقول : باستغفار ولدك لك " . رواه أحمد


2355 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما الميت في القبر إلا كالغريق المتغوث ينتظر دعوة تلحقه من أب أو أم أو أخ أو صديق فإذا لحقته كان أحب إليه من الدنيا وما فيها وإن الله تعالى ليدخل على أهل القبور من دعاء أهل الأرض أمثال الجبال وإن هدية الأحياء إلى الأموات الاستغفار لهم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2356 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن يسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا " . رواه ابن ماجه وروى النسائي في " عمل يوم وليلة "


2357 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا وإذا أساؤوا استغفروا " . رواه ابن ماجه والبيهقي في الدعوات الكبير


2358 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن الحارث بن سويد قال : حدثنا عبد الله بن مسعود حديثين : أحدهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والآخر عن نفسه قال : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا أي بيده فذبه عنه ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لله أفرح بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل في أرض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع رأسه فنام نومة فاستيقظ وقد ذهبت راحلته فطلبها حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ فإذا راحلته عنده عليها زاده وشرابه فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده " . روى مسلم المرفوع إلى رسول صلى الله عليه وسلم منه فحسب وروى البخاري الموقوف على ابن مسعود أيضا


2359 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب العبد المؤمن المفتن التواب "


2360 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما أحب أن لي الدنيا بهذه الآية ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا )
الآية " فقال رجل : فمن أشرك ؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : " ألا ومن أشرك " ثلاث مرات


2361 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى ليغفر لعبده ما لم يقع الحجاب " . قالوا : يا رسول الله وما الحجاب ؟ قال : " أن تموت النفس وهي مشركة "
روى الأحاديث الثلاثة أحمد وروى البيهقي الأخير في كتاب البعث والنشور


2362 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لقي الله لا يعدل به شيئا في الدنيا ثم كان عليه مثل جبال ذنوب غفر الله له " . رواه البيهقي في كتاب البعث والنشور


2363 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان وقال تفرد به النهراني وهو مجهول . وفي ( شرح السنة )
روي عنه موقوفا قال : الندم توبة والتائب كمن لا ذنب له


باب سعة رحمة الله - الفصل الأول


2364 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما قضى الله الخلق كتب كتابا فهو عنده فوق عرشه : إن رحمتي سبقت غضبي " . وفي رواية " غلبت غضبي "


2365 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها وأخر الله تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة "


2366 - [ 3 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن سلمان نحوه وفي آخره قال : " فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة "


2367 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد "


2368 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك " . رواه البخاري


2369 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال رجل لم يعمل خيرا قط لأهله وفي رواية أسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت أوصى بنيه إذا مات فحرقوه ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فو الله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين فلما مات فعلوا ما أمرهم فأمر الله البحر فجمع ما فيه وأمر البر فجمع ما فيه ثم قال له : لم فعلت هذا ؟ قال : من خشيتك يا رب وأنت أعلم فغفر له "


2370 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عمر بن الخطاب قال : قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسعى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : " أترون هذه طارحة ولدها في النار ؟ " فقلنا : لا وهي تقدر على أن لا تطرحه فقال : " لله أرحم بعباده من هذه بولدها "


2371 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن ينجي أحدا منكم عمله " قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمته فسددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا "


2372 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل أحدا منكم عمله الجنة ولا يجيره من النار ولا أنا إلا برحمة الله " . رواه مسلم


2373 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها وكان بعد القصاص : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها " . رواه البخاري


2374 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الحسنات والسيئات : فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هم بعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فإن هو هم بعملها كتبها الله له سيئة واحدة "


الفصل الثاني


2375 - [ 12 ] عن عقبة بن
عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مثل الذي يعمل السيئة ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة ثم عمل أخرى فانفكت أخرى حتى تخرج إلى الأرض "
رواه في شرح السنة


2376 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقص على المنبر وهو يقول : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )
قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ يا رسول الله فقال الثانية : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )
فقلت الثانية : وإن زنى وسرق ؟ يا رسول الله فقال الثالثة : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )
فقلت الثالثة : وإن زنى وسرق ؟ يا رسول الله قال : " وإن رغم أنف أبي الدرداء " . رواه أحمد


2377 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عامر الرام قال : بينا نحن عنده يعني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل رجل عليه كساء وفي يده شيء قد التف عليه فقال : يا رسول الله مررت بغيضة شجر فسمعت فيها أصوات فراخ طائر فأخذتهن فوضعتهن في كسائي فجاءت أمهن فاستدارت على رأسي فكشفت لها عنهن فوقعت عليهن فلففتهن بكسائي فهن أولاء معي قال : " ضعهن " فوضعتهن وأبت أمهن إلا لزومهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتعجبون لرحم أم الفراخ فراخها ؟ فو الذي بعثني بالحق : لله أرحم بعباده من أم الفراخ بفراخها ارجع بهن حتى تضعهن من حيث أخذتهن وأمهن معهن " . فرجع بهن . رواه أبو داود


الفصل الثالث


2378 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمر قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فمر بقوم فقال : " من القوم ؟ " قالوا : نحن المسلمون وامرأة تحضب بقدرها ومعها ابن لها فإذا ارتفع وهج تنحت به فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أنت رسول الله ؟ قال : " نعم " قالت : بأبي أنت وأمي أليس الله أرحم الراحمين ؟ قال : " بلى " قالت : أليس الله أرحم بعباده من الأم على ولدها ؟ قال : " بلى " قالت : إن الأم لا تلقي ولدها في النار فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ثم رفع رأسه إليها فقال : " إن الله لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد الذي يتمرد على الله وأبى أن يقول : لا إله إلا الله " . رواه ابن ماجه


2379 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد ليلتمس مرضاة الله فلا يزال بذلك فيقول الله عز وجل لجبريل : إن فلانا عبدي يتلمس أن يرضيني ألا وإن رحمتي عليه فيقول جبريل : رحمة الله على فلان ويقولها حملة العرش ويقولها من حولهم حتى يقولها أهل السماوات السبع ثم تهبط له إلى الأرض " . رواه أحمد


2380 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل : ( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات )
قال : كلهم في الجنة " . رواه البيهقي في كتاب البعث والنشور


باب ما يقول عند الصباح والمساء والمنام - الفصل الأول


2381 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال : " أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر وفتنة الدنيا وعذاب القبر "
وإذا أصبح قال أيضا : " أصبحنا وأصبح الملك لله " . وفي رواية : " رب إني أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر " . رواه مسلم


2382 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول : " اللهم باسمك أموت وأحيا " . وإذا استيقظ قال : " الحمد الله الذي أحيانا بعدما ما أماتنا وإليه النشور " . رواه البخاري


2383 - [ 3 ] ( صحيح )
ومسلم عن البراء


2384 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه ثم يقول : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمهما وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين " . وفي رواية : " ثم ليضطجع على شقه الأيمن ثم ليقل : باسمك "
وفي رواية : " فلينفضه بصنفة ثوبه ثلاث مرات وإن أمسكت نفسي فاغفر لها "


2385 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال : " اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت " . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة "
وفي رواية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل : " يا فلان إذا أويت إلى فراشك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل : اللهم أسلمت نفسي إليك إلى قوله : أرسلت " وقال : " فإن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت أصبت خيرا "


2386 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال : " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي " . رواه مسلم


2387 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن علي : أن فاطمة أنت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى وبلغها أنه جاءه رقيق فلم تصادفه فذكرت ذلك لعائشة فلما جاء أخبرته عائشة قال : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال : على مكانكما فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدت برد قدمه على بطني فقال : " ألا أدلكما على خير مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم "


2388 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال : " ألا أدلك على ما هو خير من خادم ؟ تسبحين الله ثلاثا وثلاثين وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين وتكبرين الله أربعا وثلاثين عند كل صلاة وعند منامك " . رواه مسلم


الفصل الثاني


2389 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال : " اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير " . وإذا أمسى قال : " اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


2390 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال أبو بكر : قلت يا رسول الله مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت قال : " قل اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي


2391 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبان بن عثمان قال : سمعت أبي يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء " . فكان أبان قد أصابه طرف فالج فجعل الرجل ينظر إليه فقال له أبان : ما تنظر إلي ؟ أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره . رواه الترمذي وابن ماجه وأبو داود وفي روايته : " لم تصبه فجاءة بلاء حتى يصبح ومن قالها حين يصبح لم تصبه فجاءة بلاء حتى يمسي "


2392 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أمسى : " أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها رب أعوذ بك من الكسل ومن سوء الكبر أو الكفر " . وفي رواية : " من سوء الكبر والكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر " . وإذا أصبح قال ذلك أيضا : " أصبحنا وأصبح الملك لله " . رواه أبو داود والترمذي وفي روايته لم يذكر : " من سوء الكفر "


2393 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمها فيقول : " قولي حين تصبحين : سبحان الله وبحمده ولا قوة إلا بالله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما فإنه من قالها حين يصبح حفظ حتى يمسي ومن قالها حين يمسي حفظ حتى يصبح " . رواه أبو داود


2394 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح : ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون )
إلى قوله : ( وكذلك تخرجون )
أدرك ما فاته في يومه ذلك ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته " . رواه أبو داود


2395 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي عياش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قال إذا أصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل وكتب له عشر حسنات وحط عنه عشر سيئات ورفع عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح " . قال حماد بن سلمة : فرأى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم فقال : يا رسول الله إن أبا عياش يحدث عنك بكذا وكذا قال : " صدق أبو عياش " . رواه أبو داود وابن ماجه


2396 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن الحارث بن مسلم التميمي عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أسر إليه فقال : " إذا انصرفت من صلاة المغرب فقل قبل أن تكلم أحدا اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إذا قلت ذلك ثم مت في ليلتك كتب لك جواز منها " . رواه أبو داود


2397 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح : " اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " . قال وكيع يعني الخسف رواه أبو داود


2398 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح : اللهم أصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك إلا غفر الله له ما أصابه في يومه ذلك من ذنب " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب


2399 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد مسلم يقول إذا أمسى وإذا أصبح ثلاثا رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة " . رواه أحمد والترمذي


2400 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت رأسه ثم قال : " اللهم قني عذابك يوم تجمع عبادك أو تبعث عبادك " . رواه الترمذي


2401 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد عن البراء


2402 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حفصة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " . ثلاث مرات رواه أبو داود


2303 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند مضجعه : " اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامات من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم اللهم لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ولا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك وبحمدك " . رواه أبو داود


2304 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يأوي إلى فراشه : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر أو عدد رمل عالج أو عدد ورق الشجر أو عدد أيام الدنيا " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


2305 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يأخذ مضجعه بقراءة سورة من كتاب الله إلا وكل الله به ملكا فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب " . رواه الترمذي


2306 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة ألا وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا " قال : فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده قال : " فتلك خمسون ومائة في اللسان وألف وخمسمائة في الميزان وإذا أخذ مضجعه يسبحه ويكبره ويحمده مائة فتلك مائة باللسان وألف في الميزان فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة ؟ " قالوا : وكيف لا نحصيها ؟ قال : " يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول : اذكر كذا اذكر كذا حتى ينفتل فلعله أن لا يفعل ويأتيه في مضجعه فلا يزال ينومه حتى ينام " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
وفي رواية أبي داود قال : " خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم " . وكذا في روايته بعد قوله : " وألف وخمسمائة في الميزان " قال : " ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه " ويحمد ثلاثا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين " . وفي أكثر نسخ المصابيح عن : عبد الله بن عمر


2407 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن غنام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته " . رواه أبو داود


2408 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه : " اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والقرآن أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عني الدين وأغنني من الفقر " . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه ورواه مسلم مع اختلاف يسير


2409 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الأزهر الأيماري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : " بسم الله وضعت جنبي لله اللهم اغفر لي ذنبي واخسأ شيطاني وفك رهاني واجعلني في الندي الأعلى " . رواه أبو داود


2410 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : " الحمد لله الذي كفاني وآواني وأطعمني وسقاني والذي من علي فأفضل والذي أعطاني فأجزل الحمد لله على كل حال اللهم رب كل شيء ومليكه وإله كل شيء أعوذ بك من النار " . رواه أبو داود


2411 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة قال : شكا خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما أنام من الليل من الأرق فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم رب السماوات السبع وما أظلت ورب الأرضين وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك لا إله إلا أنت " . رواه الترمذي وقال هذا حديث ليس إسناده بالقوي والحكم بن ظهير الراوي قد ترك حديثه بعض أهل الحديث


الفصل الثالث


2412 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أصبح أحدكم فليقل : أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه ومن شر ما بعده ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك " . رواه أبو داود


2413 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال : قلت لأبي : يا أبت أسمعك تقول كل غداة : " اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت " تكررها ثلاثا حين تصبح وثلاثا حين تمسي فقال : يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسننه . رواه أبو داود


2414 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال : " أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله والكبرياء والعظمة لله والخلق والأمر والليل والنهار وما سكن فيهما لله اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحا وأوسطه نجاحا وآخره فلاحا يا أرحم الراحمين " . ذكره النووي في كتاب الأذكار برواية ابن السني


2415 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن أبزى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح : " أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين " . رواه أحمد والدارمي


باب الدعوات في الأوقاف - الفصل الأول


2416 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا "


2417 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب : " لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم "


2418 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن سليمان بن صرد قال : استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس وأحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " . فقالوا للرجل : لا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : إني لست بمجنون


2419 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سمعتم صياح الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنه رأى شيطانا "


2420 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى السفر كبر ثلاثا ثم قال : ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون )
اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو لنا بعده اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والمال اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل " . وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : " آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون " . رواه مسلم


2421 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن سرجس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحور بعد الكور ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الأهل والمال . رواه مسلم


2422 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن خولة بنت حكيم قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من نزل منزلا فقال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك " . رواه مسلم


2423 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة قال : " أما لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك " . رواه مسلم


2424 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان في سفر وأسحر يقول : " سمع سامع يحمد الله وحسن بلائه علينا وربنا صاحبنا وأفضل علينا عائذا بالله من النار " . رواه مسلم


2425 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده "


2426 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب على المشركين فقال : " اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اللهم اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم "


2427 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن يسر قال : نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي فقربنا إليه طعاما ووطبة فأكل منها ثم أتي بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين أصبعيه ويجمع السبابة والوسطى وفي رواية : فجعل يلقي النوى على ظهر أصبعيه السبابة والوسطى ثم أتي بشراب فشربه فقال أبي وأخذ بلجام دابته : ادع الله لنا فقال : " اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم " . رواه مسلم


الفصل الثاني


2328 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن طلحة بن عبيد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال : " اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن غريب


2329 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من رجل رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا إلا لم يصبه ذلك البلاء كائنا ما كان " . رواه الترمذي


2430 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر . وقال الترمذي هذا حديث غريب وعمرو بن دينار الراوي ليس بالقوي


2431 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة وبنى له بيتا في الجنة " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب وفي شرح السنة : " من قال في سوق جامع يباع فيه " بدل " من دخل السوق "


2432 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ بن جبل قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو يقول : اللهم إني أسألك تمام النعمة فقال : " أي شيء تمام النعمة ؟ " قال : دعوة أرجو بها خيرا فقال : " إن من تمام النعمة دخول الجنة والفوز من النار " . وسمع رجلا يقول : يا ذا الجلال والإكرام فقال : " قد استجيب لك فسل " . وسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وهو يقول : اللهم إني أسألك الصبر فقال : " سألت الله البلاء فاسأله العافية " . رواه الترمذي


2433 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلس مجلسا فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك " . رواه الترمذي والبيهقي في الدعوات الكبير


2434 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي : أنه أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله فلما استوى على ظهرها قال : الحمد لله ثم قال : ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون )
ثم قال : الحمد لله ثلاثا والله أكبر ثلاثا سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك فقيل : من أي شيء ضحكت يا أمير المؤمنين ؟ قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع كما صنعت ثم ضحك فقلت : من أي شيء ضحكت يا رسول الله ؟ قال : " إن ربك ليعجب من عبده إذا قال : رب اغفر لي ذنوبي يقول : يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري " رواه أحمد والترمذي وأبو داود


2435 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو يدع يد النبي صلى الله عليه وسلم ويقول : " أستودع الله دينك وأمانتك وآخر عملك " وفي رواية " خواتيم عملك " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وفي روايتهما لم يذكر : " وآخر عملك "


2436 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن عبد الله الخطمي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يستودع الجيش قال : " أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم " . رواه أبو داود


2437 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا رسول الله إني أريد سفرا فزودني فقال : " زودك الله التقوى " . قال : زدني قال : " وغفر ذنبك " قال : زدني بأبي أنت وأمي قال : " ويسر لك الخير حيثما كنت " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


2438 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : إن رجلا قال : يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني قال : " عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف " . قال : فلما ولى الرجل قال : " اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر " . رواه الترمذي


2439 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل الليل قال : " يا أرض ربي وربك الله أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك وشر ما يدب عليك وأعوذ بالله من أسد وأسود ومن الحية والعقرب ومن شر ساكن البلد ومن والد وما ولد " . رواه أبو داود


2440 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال : " اللهم أنت عضدي ونصيري بك أحول وبك أصول وبك أقاتل " . رواه الترمذي وأبو داود


2441 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي موسى : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال : " اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم " . رواه أحمد وأبو داود


2442 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال : " بسم الله توكلت على الله اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل أو نضل أو نظلم أو نظلم أو نجهل أو يجهل علينا " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح وفي رواية أبي داود وابن ماجه قالت أم سلمة : ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال : " اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي "


2443 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله يقال له حينئذ هديت وكفيت ووقيت فيتنحى له الشيطان ويقول شيطان آخر : كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي " . رواه أبو داود وروى الترمذي إلى قوله : " الشيطان "


2444 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ولج الرجل بيته فليقل : اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج بسم الله ولجنا وعلى الله ربنا توكلنا ثم ليسلم على أهله " . رواه أبو داود


2445 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال : " بارك الله لك وبارك عليكما وجمع بينكما في خير " رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه


2446 - [ 31 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما فليقل اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه وإذا اشترى بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك " . وفي رواية في المرأة والخادم : " ثم ليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة " . رواه أبو داود وابن ماجه


2447 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت " . رواه أبو داود


2448 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رجل : هموم لزمتني وديون يا رسول الله قال : " أفلا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك ؟ " قال : قلت : بلي قال : " قل إذا أصبحت وإذا أمسيت : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال " . قال : ففعلت ذلك فأذهب الله همي وقضى عن ديني . رواه أبو داود


2449 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي : أنه جاءه مكاتب فقال : إني عجزت عن كتابي فأعني قال : ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل كبير دينا أداه الله عنك . قل : " اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك " . رواه الترمذي والبيهقي في الدعوات الكبير
وسنذكر حديث جابر : " إذا سمعتم نباح الكلاب " في باب " تغطية الأواني " إن شاء الله تعالى


الفصل الثالث


2450 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلسا أو صلى تكلم بكلمات فسألته عن الكلمات فقال : " إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة وإن تكلم بشر كان كفارة له : سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك " . رواه النسائي


2451 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قتادة : بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال : " هلال خير ورشد هلال خير ورشد هلال خير ورشد آمنت بالذي خلقك " ثلاث مرات ثم يقول : " الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا وجاء بشهر كذا " . رواه أبو داود


2452 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كثر همه فليقل : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك وفي قبضتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو ألهمت عبادك أو استأثرت به في مكنون الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي وجلاء همي وغمي ما قالها عبد قط إلا أذهب الله غمه وأبدله فرجا " . رواه رزين


2453 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا . رواه البخاري


2454 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كربه أمر يقول : " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وليس بمحفوظ


2455 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قلنا يوم الخندق : يا رسول الله هل من شيء نقوله ؟ فقد بلغت القلوب الحناجر قال : " نعم اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا " قال : فضرب الله وجوه أعدائه بالريح وهزم الله بالريح . رواه أحمد


2456 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل السوق قال : " بسم الله اللهم إني أسألك خير هذه السوق وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها صفقة خاسرة " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير


باب الاستعاذة - الفصل الأول


2457 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تعوذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء "


2458 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال "


2459 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمغرم والمأثم اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وفتنة النار وفتنة القبر وعذاب القبر ومن شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر ومن شر فتنة المسيح الدجال اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب "


2460 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن زيد بن أرقم قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها " . رواه مسلم


2461 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد بن عمر قال : كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه سوسلم : " اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك " . رواه مسلم


2462 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل " . رواه مسلم


2463 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتون "


الفصل الثاني


2464 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الأربع : من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعاء لا يسمع " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه


2465 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه الترمذي عن عبد الله بن عمرو . والنسائي عنهما


2466 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من خمس : من الجبن والبخل وسوء العمر وفتنة الصدر وعذاب القبر . رواه أبو داود والنسائي


2467 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة وأعوذ من أن أظلم أو أظلم " رواه أبو داود والنسائي


2468 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق " . رواه أبو داود والنسائي


2469 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه


2470 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من البرص والجذام والجنون ومن سيئ الأسقام " . رواه أبو داود والنسائي


2471 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قطبة بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء " . رواه الترمذي


2472 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن شتير بن شكل بن حميد عن أبيه قال : قلت : يا نبي الله علمني تعويذا أتعوذ به قال : " قل اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري وشر لساني وشر قلبي وشر منيي " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي


2473 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي اليسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو : " اللهم إني أعوذ بك من الهدم وأعوذ بك من التردي ومن الغرق والحرق والهرم وأعوذ بك من أن يتخبطني الشيطان عند الموت وأعوذ بك من أن أموت في سبيلك مدبرا وأعوذ بك من أن أموت لديغا "
رواه أبو داود والنسائي وزاد في رواية أخرى " الغم "


2474 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أستعيذ بالله من طمع يهدي إلى طبع )
رواه أحمد والبيهقي في الدعوات الكبير


2475 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى القمر فقال : " يا عائشة استعيذي بالله من شر هذا فإن هذا هو الغاسق إذا وقب " . رواه الترمذي


2476 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي : " يا حصين كم تعبد اليوم إلها ؟ " قال أبي : سبعة : ستا في الأرض وواحدا في السماء قال : " فأيهم تعد لرغبتك ورهبتك ؟ " قال : الذي في السماء قال : " يا حصين أما إنك لو أسلمت علمتك كلمتين تنفعانك " قال : فلما أسلم حصين قال : يا رسول الله علمني الكلمتين اللتين وعدتني فقال : " قل اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي " . رواه الترمذي


2477 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا فزع أحدكم في النوم فليقل : أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فإنها لن تضره " وكان عبد الله بن عمرو يعلمها من بلغ من ولده ومن لم يبلغ منهم كتبها في صك ثم علقها في عنقه " . رواه أبو داود والترمذي وهذا لفظه


2478 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار : اللهم أجره من النار " رواه الترمذي والنسائي


الفصل الثالث


2479 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
عن القعقاع : أن كعب الأحبار قال : لولا كلمات أقولهن لجعلتني يهود حمارا فقيل له : ما هن ؟ قال : أعوذ بوجه الله العظيم الذي ليس شيء أعظم منه وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق وذرأ وبرأ . رواه مالك


2480 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مسلم بن أبي بكرة قال : كان أبي يقول في دبر الصلاة : اللهم إن أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر فكنت أقولهن فقال : أي بني عمن أخذت هذا ؟ قلت : عنك قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولهن في دبر الصلاة . رواه النسائي والترمذي إلا أنه لم يذكر في دبر الصلاة
وروى أحمد لفظ الحديث وعنده : في دبر كل صلاة


2481 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أعوذ بالله من الكفر والدين " فقال رجل : يا رسول الله أتعدل الكفر بالدين ؟ قال : " نعم " . وفي رواية " اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر " . قال رجل : ويعدلان ؟ قال : " نعم " . رواه النسائي


باب جامع الدعاء - الفصل الأول


2482 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان يدعو بهذا الدعاء : " اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت به أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير "


2483 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر " . رواه مسلم


2484 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : " اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى " . رواه مسلم


2485 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قل اللهم اهدني وسددني واذكر بالهدى هدايتك الطريق وبالسداد سداد السهم " . رواه مسلم


2486 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال : كان الرجل إذا أسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات : " اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني " . رواه مسلم


2487 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "


الفصل الثاني


2488 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو يقول : " رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر الهدى لي وانصرني علي من بغى علي رب اجعلني لك شاكرا لك ذاكرا لك راهبا لك مطواعا لك مخبتا إليك أواها منيبا رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي وسدد لساني واهد قلبي واسلل سخيمة صدري " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


2489 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي بكر قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ثم بكى فقال : " سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب إسنادا


2490 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أي الدعاء أفضل ؟ قال : " سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة " ثم أتاه في اليوم الثاني فقال : يا رسول الله أي الدعاء أفضل ؟ فقال له مثل ذلك ثم أتاه في اليوم الثالث فقال له مثل ذلك قال : " فإذا أعطيت العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة فقد أفلحت " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب إسنادا


2491 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله يزيد الخطمي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في دعائه : " اللهم ارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب اللهم ما زويت عني مما أحب فاجعله فراغا ي فيما تحب " . رواه الترمذي


2492 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه : " اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


2493 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما الحمد لله على كل حال وأعوذ بالله من حال أهل النار " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب إسنادا


2494 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه دوي كدوي النحل فأنل عليه يوما فمكثنا ساعة فسري عنه فاستقبل القبلة ورفع يديه وقال : " اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وأرض عنا " . ثم قال : " أنزل علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة " ثم قرأ : ( قد أفلح المؤمنون )
حتى ختم عشر آيات . رواه أحمد والترمذي


الفصل الثالث


2495 - [ 14 ] ( صحيح )
عن عثمان بن حنيف قال : إن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادع الله أن يعافيني فقال : " إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك " . قال : فادعه قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويدعو بهذا الدعاء : " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة إني توجهت بك إلي ربي ليقضي لي في حاجتي هذه اللهم فشفعه في " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب


2496 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من دعاء داود يقول : " اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك اللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي ومالي وأهلي ومن الماء البارد " . قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر داود يحدث عنه يقول : " كان أعبد البشر " رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


2497 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عطاء بن السائب عن أبيه قال : صلى بنا عمار بن ياسر صلاة فأوجز فيها فقال له بعض القوم : لقد خففت وأوجزت الصلاة فقال أما علي ذلك لقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام تبعه رجل من القوم هو أبي غير أنه كنى عن نفسه فسأله عن الدعاء ثم جاء فأخبر به القوم : " اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الحق في الرضى والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيما لا ينفد وأسألك قرة عين لا تنقطع وأسألك الرضى بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهديين " . رواه النسائي


2498 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر صلاة الفجر : " اللهم إني أسألك علما نافعا وعملا متقبلا ورزقا طيبا " . رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي في الدعوات الكبير


2499 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : دعاء حفظته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أدعه : " اللهم اجعلني أعظم شكرك وأكثر ذكرك وأتبع نصحك وأحفظ وصيتك " . رواه الترمذي


2500 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أسألك الصحة والعفة والأمانة وحسن الخلق والرضى بالقدر "


💦💦💦💦💦


💦💦💦💦💦

ج5. الأحاديث من 2501 إلى 3000

2501 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم معبد قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء ولساني من الكذب وعيني من الخيانة فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور " . رواهما البيهقي في الدعوات الكبير


2502 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل كنت تدعو الله بشيء أو تسأله إياه ؟ " . قال : نعم كنت أقول : اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله لا تطيقه ولا تستطيعه أفلا قلت : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " . قال : فدعا الله به فشفاه الله . رواه مسلم


2503 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه " . قالوا : وكيف يذل نفسه ؟ قال : " يتعرض من البلاء لما لا يطيق " رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان . وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


2504 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قل : اللهم اجعل سريرتي خيرا من علانيتي واجعل علانيتي صالحة اللهم إني أسألك من صالح ما تؤتي الناس من الأهل والمال والولد غير الضال ولا المضل " رواه الترمذي


كتاب المناسك - الفصل الأول


2505 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا أيها الناس قد فرض عليكم الحج فحجوا " فقال رجل : أكل عام يا رسول الله ؟ فسكت حتى قالها ثلاثا فقال : " لو قلت : نعم لوجبت ولما استطعتم " ثم قال : ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه " . رواه مسلم


2506 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أفضل ؟ قال : " إيمان بالله ورسوله " قيل : ثم ماذا ؟ قال : " الجهاد في سبيل الله " . قيل : ثم ماذا ؟ قال : " حج مبرور "


2507 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه "


2508 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة "


2509 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عمرة في رمضان تعدل حجة "


2510 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء فقال : " من القوم ؟ " قالوا : المسلمون . فقالوا : من أنت ؟ قال : " رسول الله " فرفعت إليه امرأة صبيا فقالت : ألهذا حج ؟ قال : " نعم ولك أجر " . رواه مسلم


2511 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : إن امرأة من خثعم قالت : يا رسول الله إن فريضة الله عبادة في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه ؟ قال : " نعم " ذلك حجة الوداع


2512 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أختي نذرت أن تحج وإنها ماتت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو كان عليها دين أكنت قاضيه ؟ " قال : نعم قال : " فاقض دين الله فهو أحق بالقضاء "


2513 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم " . فقال رجل : يا رسول الله اكتتبت في غزوة كذا وكذا وخرجت امرأتي حاجة قال : " اذهب فاحجج مع امرأتك "


2514 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد . فقال : " جهادكن الحج "


2515 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسافر امرأة مسيرة يوم وليلة إلا ومعها ذو محرم "


2516 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة : ذا الحليفة ولأهل الشام : الجحفة ولأهل نجد : قرن المنازل ولأهل اليمن : يلملم فهن لهن ولمن أتي عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة فمن كان دونهن فمهله من أهله وكذاك وكذاك حتى أهل مكة يهلون منها


2517 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مهل أهل المدينة من ذي الحليفة والطريق الآخر الجحفة ومهل أهل العراق من ذات عرق ومهل أهل نجد قرن ومهل أهل اليمن يلملم " . رواه مسلم


2518 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عمر كلهن في ذي القعدة إلا التي كانت مع حجته : عمرة من الحديبية في ذي القعدة وعمرة من العام المقبل في ذي القعدة وعمرة من الجعرانة حيث قسم غنائم حنين في ذي القعدة وعمرة مع حجته "


2519 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب قال : اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة قبل أن يحج مرتين " . رواه البخاري


الفصل الثاني


2520 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج " . فقام الأقرع بن حابس فقال : أفي كل عام يا رسول الله ؟ قال : " لو قلتها : نعم لوجبت ولو وجبت لم تعملوا بها ولم تستطيعوا والحج مرة فمن زاد فتطوع " . رواه أحمد والنسائي والدارمي


2521 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ملك زادا وراحلة تبلغه إلى بيت الله ولم يحج فلا عليه أن يموت يهوديا أو نصرانيا وذلك أن الله تبارك وتعالى يقول : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )
رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب . وفي إسناده مقال وهلال بن عبد الله مجهول والحارث يضعف في الحديث
2522 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا صرورة في الإسلام " . رواه أبو داود


2523 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أراد الحج فليعجل " . رواه أبو داود والدارمي


2524 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة " . رواه الترمذي والنسائي


2525 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد وابن ماجه عن عمر إلى قوله : " خبث الحديد "


2526 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما يوجب الحج ؟ قال : " الزاد والراحلة " . رواه الترمذي وابن ماجه


2527 - [ 23 ] ( حسن )
وعنه قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما الحاج ؟ فقال : " الشعث النفل " . فقام آخر فقال : يا رسول الله أي الحج أفضل ؟ قال : " العج والثج " . فقام آخر فقال : يا رسول الله ما السبيل ؟ قال : " زاد وراحلة " رواه في شرح السنة . وروى ابن ماجه في سننه إلا أنه لم يذكر الفصل الأخير


2528 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي رزين العقيلي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن قال : " حج عن أبيك واعتمر " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح


2529 - [ 25 ] ( صحيح )
مرفوع وعن ابن عباس قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول لبيك عن شبرمة قال : " من شبرمة " قال : أخ لي أو قريب لي قال : " أحججت عن نفسك ؟ " قال : لا قال : " حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة " . رواه الشافعي وأبو داود وابن ماجه


2530 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المشرق العقيق . رواه الترمذي وأبو داود


2531 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق . رواه أبو داود والنسائي


2532 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر أو وجبت له الجنة . رواه أبو داود وابن ماجه


الفصل الثالث


2533 - [ 29 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : كان أهل اليمن يحجون فلا يتزودون ويقولون : نحن المتوكلون فإذا قدموا مكة سألوا الناس فأنزل الله تعالى : ( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى )
رواه البخاري


2534 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قلت : يا رسول الله على النساء جهاد ؟ قال : " نعم عليهن جهاد لا قتال فيه : الحج والعمرة " . رواه ابن ماجه


2535 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يمنعه من الحج حاجة ظاهرة أو سلطان جائر أو مرض حابس فمات ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا " . رواه الدارمي


2536 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الحاج والعمار وفد الله إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم " . رواه ابن ماجه


2537 - [ 33 ] ( حسن )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " وفد الله ثلاثة الغازي والحاج والمعتمر " . رواه النسائي والبيهقي في شعب الإيمان


2538 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته فإنه مغفور له " . رواه أحمد


2539 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خرج حاجا أو معتمرا أو غازيا ثم مات في طريقه كتب الله له أجر الغازي والحاج والمعتمر " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


باب الإحرام والتلبية - الفصل الأول


2540 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم


2541 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل ملبدا يقول : " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك " . لا يزيد على هؤلاء الكلمات


2542 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أدخل رجله في الغرز واستوت به ناقته قائمة أهل من عند مسجد ذي الحليفة


2543 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نصرخ بالحج صراخا . رواه مسلم


2544 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال : كنت رديف أبي طلحة وإنهم ليصرخون بهما جميعا : الحج والعمرة . رواه البخاري


2445 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بالحج وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فأما من أهل بعمرة فحل وأما من أهل بالحج أو جمع الحج والعمرة فلم يحلوا حتى كان يوم النحر


2546 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج بدأ فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج


الفصل الثاني


2547 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن زيد بن ثابت أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم تجرد لإهلاله واغتسل . رواه الترمذي والدارمي


2548 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لبد رأسه بالغسل . رواه أبو داود


2549 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن خلاد بن السائب عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال أو التلبية " . رواه مالك والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي


2550 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يلبي إلا لبى من عن يمينه وشماله : من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من ههنا وههنا " . رواه الترمذي وابن ماجه


2551 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركع بذي الحليفة ركعتين ثم إذا استوت به الناقة قائمة عند مسجد ذي الحليفة أهل بهؤلاء الكلمات ويقول : " لبيك اللهم لبيك لبيك وسعديك والخير في يديك لبيك والرغباء إليك والعمل " . متفق عليه ولفظه لمسلم


2552 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا فرغ من تلبيته سأل الله رضوانه والجنة واستعفاه برحمته من النار . رواه الشافعي


الفصل الثالث


2553 - [ 14 ] ( صحيح )
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد الحج أذن في الناس فاجتمعوا فلما أتى البيداء أحرم . رواه البخاري


2554 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان المشركون يقولون : لبيك لا شريك لك فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويلكم قد قد " إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك . يقولون هذا وهم يطوفون بالبيت . رواه مسلم


باب قصة حجة الوداع - الفصل الأول


2555 - [ 1 ] ( صحيح )
عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث بالمدينة تسع سنين لم يحج ثم أذن في الناس بالحج في العاشرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج فقدم المدينة بشر كثير فخرجنا معه حتى إذا أتينا ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف أصنع ؟ قال : " اغتسلي واستثقري بثوب وأحرمي " فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ثم ركب القصواء حتى إذا استوت به ناقته على البيداء أهل بالتوحيد " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك " . قال جابر : لسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فطاف سبعا فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )
فصلى ركعتين فجعل المقام بينه وبين البيت وفي رواية : أنه قرأ في الركعتين : ( قل هو الله أحد و ( قل يا أيها الكافرون )
ثم رجع إلى الركن فاستلمه ثم خرج من الباب إلى الصفا فلما دنا من الصفا قرأ : ( إن الصفا والمروة من شعائر الله )
أبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقي عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبره وقال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده " . ثم دعا بين ذلك قال مثل هذا ثلاث مرات ثم نزل ومشى إلى المروة حتى انصبت قدماه في بطن الوادي ثم سعى حتى إذا صعدنا مشى حتى أتى المروة ففعل على المروة كما فعل على الصفا حتى إذا كان آخر طواف على المروة نادى وهو على المروة والناس تحته فقال : " لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي وجعلتها عمرة فمن كان منكم ليس معه هدي فليحل وليجعلها عمرة " . فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال : يا رسول الله ألعامنا هذا أم لأبد ؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه واحدة في الأخرى وقال : " دخلت العمرة في الحج مرتين لا بل لأبد أبد " . وقدم علي من اليمن ببدن النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : " ماذا قلت حين فرضت الحج ؟ " قال : قلت : اللهم إني أهل بما أهل به رسولك قال : " فإن معي الهدي فلا تحل " . قال : فكان جماعة الهدي الذي قدم به علي من اليمن والذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم مائة قال : فحل الناس كلهم وقصروا إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومن كان معه من هدي فما كان يوم التروية توجهوا إلى منى فأهلوا بالحج وركب النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ثم مكث قليلا حتى طلعت الشمس وأمر بقبة من شعر تضرب له بنمرة فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشك قريش إلا أنه واقف عند المشعر الحرام كما كانت قريش تصنع في الجاهلية فأجاز رسول الله صلى حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له فأتى بطن الوادي فخطب الناس وقال : " إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع ودماء الجاهلية موضوعة وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث وكان مسترضعا في بني سعد فقتله هذيل وربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضع من ربانا ربا عباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون ؟ " قالوا : نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت . فقال بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس : " اللهم اشهد اللهم اشهد " ثلاث مرات ثم أذن بلال ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا ثم ركب حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إلى الصخرات وجعل حبل المشاة بين يديه واستقبل القبلة فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس وذهبت الصفرة قليلا حتى غاب القرص وأردف أسامة ودفع حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما شيئا ثم اضطجع حتى طلع الفجر فصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا فدفع قبل أن تطلع الشمس وأردف الفضل بن عباس حتى أتى بطن محسر فحرك قليلا ثم سلك الطريق الوسطى التي
تخرج
على الجمرة الكبرى حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها مثل حصى الخذف رمى من بطن الوادي ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثا وستين بدنة بيده ثم أعطى عليا فنحر ما غبر وأشركه في هديه ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقها ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفاض إلى البيت فصلى بمكة الظهر فأتى على بني عبد المطلب يسقون على زمزم فقال : " انزعوا بني عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم " . فناولوه دلوا فشرب منه . رواه مسلم


2556 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج فلما قدمنا مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أهل بعمرة ولم يهد فليحلل ومن أحرم بعمرة وأهدى فليهل بالحج مع العمرة ثم لا يحل حتى يحل منها " . وفي رواية : " فلا يحل حتى يحل بنحر هديه ومن أهل بحج فليتم حجه " . قالت : فحضت ولم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة فلم أزل حائضا حتى كان يوم عرفة ولم أهلل إلا بعمرة فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أنقض رأسي وأمتشط وأهل بالحج وأترك العمرة ففعلت حتى قضيت حجي بعث معي عبد الرحمن بن أبي بكر وأمرني أن أعتمر مكان عمرتي من التنعيم قالت : فطاف الذين كانوا أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة ثم حلوا ثم طافوا بعد أن رجعوا من منى وأما الذين جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا


2557 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج فساق معه الهدي من ذي الحليفة وبدأ فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج فتمتع الناس مع النبي صلى الله عليه وسلم بالعمرة إلى الحج فكان من الناس من أهدى ومنهم من لم يهد فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة قال للناس : " من كان منكم أهدى فإنه لا يحل من شيء حرم منه حتى يقضي حجه ومن لم يكن منكم أهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة وليقصر وليحلل ثم ليهل بالحج وليهد فمن لم يجد هديا فيلصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله " فطاف حين قدم مكة واستلم الركن أول شيء ثم خب ثلاثة أطواف ومشى أربعا فركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين ثم سلم فانصرف فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف ثم لم يحل من شيء حرم منه حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وأفاض فطاف بالبيت ثم حل من كل شيء حرم منه وفعل مثل ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من ساق الهدي من الناس


2558 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هذه عمرة استمتعنا بها فمن لم يكن عنده الهدي فليحل الحل كله فإن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة " . رواه مسلم
وهذا الباب خال عن الفصل الثاني


الفصل الثالث


2559 - [ 5 ] ( صحيح )
عن عطاء قال : سمعت جابر بن عبد الله في ناس معي قال : أهللنا أصحاب محمد بالحج خالصا وحده قال عطاء : قال جابر : فقدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة فأمرنا أن نحل قال عطاء : قال : " حلوا وأصيبوا النساء " . قال عطاء : ولم يعزم عليهم ولكن أحلهن لهم فقلنا لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس أمرنا أن نفضي إلى نسائنا فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المني . قال : " قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم ولولا هديي لحللت كما تحلون ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لم اسق الهدي فحلوا " فحللنا وسمعنا وأطعنا قال عطاء : قال جابر : فقدم علي من سعايته فقال : بم أهللت ؟ قال بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فأهد وامكث حراما " قال : وأهدى له علي هديا فقال سراقة بن مالك بن جعشم : يا رسول الله ألعامنا هذا أم لابد ؟ قال : " لأبد " . رواه مسلم


2560 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربع مضين من ذي الحجة أو خمس فدخل علي وهو غضبان فقلت : من أغضبك يا رسول الله أدخله الله النار . قال : " أو ما شعرت أني أمرت الناس بأمر فإذا هم يترددون ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي معي حتى أشتريه ثم أحل كما حلوا " . رواه مسلم


باب دخول مكة والطواف - الفصل الأول


2561 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن نافع قال : إن ابن عمر كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ويصلي فيدخل مكة نهارا وإذا نفر منها مر بذي طوى وبات بها حتى يصبح ويذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك


2562 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى مكة دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها


2563 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عروة بن الزبير قال : قد حج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتني عائشة أن أول شيء بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ ثم طاف بالبيت ثم لم تكن عمرة ثم حج أبو بكر فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت ثم لم تكن عمرة ثم عمر ثم عثمان مثل ذلك


2564 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طاف في الحج أو العمرة ما يقدم سعى ثلاثة أطواف ومشى أربعة ثم سجد سجدتين ثم يطوف بين الصفا والمروة


2565 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحجر ثلاثا ومشى أربعا وكان يسعى ببطن المسيل إذا طاف بين الصفا والمروة . رواه مسلم


2566 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة أتى الحجر فاستلمه ثم مشى على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا . رواه مسلم


2567 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن الزبير بن عربي قال : سأل رجل ابن عمر عن استلام الحجر فقال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله . رواه البخاري


2568 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يستلم من البيت إلا الركنين اليمانيين


2569 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على بعير يستلم الركن بمحجن


2570 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت على بعير كلما أتى على الركن أشار إليه بشيء في يده وكبر . رواه البخاري


2571 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي الطفيل قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل المحجن . رواه مسلم


2572 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج فلما كنا بسرف طمثت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال : " لعلك نفست ؟ " قلت : نعم قال : " فإن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري "


2573 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : بعثني أبو بكر في الحجة التي أمره النبي صلى الله عليه وسلم عليها قبل حجة الوداع يوم النحر في رهط أمره أن يؤذن في الناس : " ألا لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان "


الفصل الثاني


2574 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
عن المهاجر المكي قال : سئل جابر عن الرجل يرى البيت يرفع يديه فقال قد حججنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم نكن نفعله . رواه الترمذي وأبو داود


2575 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل مكة فأقبل إلى الحجر فاستلمه ثم طاف بالبيت ثم أتى الصفا فعلاه حتى ينظر إلى البيت فرفع يديه فجعل يذكر الله ما شاء ويدعو . رواه أبو داود


2576 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الطواف حول البيت مثل الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه فمن تكلم فيه فلا يتكلمن إلا بخير " . رواه الترمذي والنسائي والدارمي وذكر الترمذي جماعة وقفوه على ابن عباس


2577 - [ 17 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح


2578 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجر : " والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي


2579 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءا ما بين المشرق والمغرب " . رواه الترمذي


2580 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن عبيد بن عمير : أن ابن عمر كان يزاحم على الركنين زحاما ما رأيت أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يزاحم عليه قال : إن أفعل فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن مسحهما كفارة للخطايا " وسمعته يقول : " من طاف بهذا البيت أسبوعا فأحصاه كان كعتق رقبة " . وسمعته يقول : " لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة " . رواه الترمذي


2581 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن السائب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين الركنين : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
رواه أبو داود


2582 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن صفية بنت شيبة قالت : أخبرتني بنت أبي تجراة قالت : دخلت مع نسوة من قريش دار آل أبي حسين ننظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسعى بين الصفا والمروة فرأيته يسعى وإن مئزره ليدور من شدة السعي وسمعته يقول : " اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي " . رواه في شرح السنة ورواه أحمد مع اختلاف


2583 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قدامة بن عبد الله بن عمار قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى بين الصفا والمروة على بعير لا ضرب ولا طرد ولا إليك . رواه في شرح السنة


2584 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يعلى بن أمية قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت مضطجعا ببرد أخضر . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي


2585 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت ثلاثا وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم ثم قذفوها على عواتقهم اليسرى . رواه أبو داود


الفصل الثالث


2586 - [ 26 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : ما تركنا استلام هذين الركنين : اليماني والحجر في شدة ولا رخاء منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمهما


2587 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وفي رواية لهما : قال نافع : رأيت ابن عمر يستلم الحجر بيده ثم قبل يده وقال : ما تركته منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله


2588 - [ 28 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة قالت : شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أشتكي . فقال : " طوفي من وراء الناس وأنت راكبة " فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جنب البيت يقرأ ب ( الطور وكتاب مسطور )


2589 - [ 29 ] ( متفق عليه )
وعن عابس بن ربيعة قال : رأيت عمر يقبل الحجر ويقول : وإني لأعلم أنك حجر ما تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ما قبلتك


2590 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " وكل به سبعون ملكا " يعني الركن اليماني " فمن قال : اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قالوا : آمين " . رواه ابن ماجه


2591 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من طاف بالبيت سبعا ولا يتكلم إلا ب : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله محيت عنه عشر سيئات وكتب له عشر حسنات ورفع له عشر درجات . ومن طاف فتكلم وهو في تلك الحال خاض في الرحمة برجليه كخائض الماء برجليه " . رواه ابن ماجه


باب الوقوف بعرفة - الفصل الأول


2592 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن محمد بن أبي بكر الثقفي أنه سأل أنس بن مالك وهما غاديان من منى إلى عرفة : كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كان يهل منا المهل فلا ينكر عليه ويكبر المكبر منا فلا ينكر عليه


2593 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " نحرت ههنا ومنى كلها منحر فانحروا في رحالكم . ووقفت ههنا وعرفة كلها موقف . ووقفت ههنا وجمع كلها موقف " . رواه مسلم


2594 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء " . رواه مسلم


الفصل الثاني


2595 - [ 4 ] ( صحيح )
عن عمرو بن عبد الله بن صفوان عن خال له يقال له يزيد بن شيبان قال : كنا في موقف لنا بعرفة يباعده عمرو من موقف الإمام جدا فأتانا ابن مربع الأنصاري فقال : إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم يقول لكم : " قفوا على مشاعركم فإنكم على إرث من إرث أبيكم إبراهيم عليه السلام " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


2596 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كل عرفة موقف وكل منى منحر وكل المزدلفة موقف وكل فجاج مكة طريق ومنحر " . رواه أبو داود والدارمي


2597 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خالد بن هوذة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عرفة على بعير قائما في الركابين . رواه أبو داود


2598 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " . رواه الترمذي


2599 - [ 8 ] ( صحيح )
وروى مالك عن طلحة بن عبيد الله إلى قوله : " لا شريك له "


2600 - [ 9 ] ( ضعيف )
لإرساله وعن طلحة بن عبيد الله بن كريز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما رئي الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة وما ذاك إلا لما يرى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما رئي يوم بدر " . فقيل : ما رئي يوم بدر ؟ قال : " فإنه قد رأى جبريل يزع الملائكة " . رواه مالك مرسلا وفي شرح السنة بلفظ المصابيح


2601 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم عرفة إن الله ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا ضاجين من كل فج عميق أشهدكم أني قد غفرت لهم فيقول الملائكة : يا رب فلان كان يرهق وفلان وفلانة قال : يقول الله عز وجل : قد غفرت لهم " . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فما من يوم أكثر عتيقا من النار من يوم عرفة " . رواه في شرح السنة


الفصل الثالث


2602 - [ 11 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة وكانوا يسمون الحمس فكان سائر العرب يقفون بعرفة فلما جاء الإسلام أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات فيقف بها ثم يفيض منها فذلك قوله عز وجل : ( ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس )


2603 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عباس بن مرداس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة فأجيب : " إني قد غفرت لهم ما خلا المظالم فإني آخذ للمظلوم منه " . قال : " أي رب إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة وغفرت للظالم " فلم يجب عشيته فلما أصبح بالمزدلفة أعاد الدعاء فأجيب إلى ما سأل . قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال تبسم فقال له أبو بكر وعمر : بأبي أنت وأمي إن هذه لساعة ما كنت تضحك فيها فما الذي أضحكك أضحك الله سنك ؟ قال : " إن عدو الله إبليس لما علم أن الله عز وجل قد استجاب دعائي وغفر لأمتي أخذ التراب فجعل يحشوه على رأسه ويدعو بالويل والثبور فأضحكني ما رأيت من جزعه " . رواه ابن ماجه وروى البيهقي في كتاب البعث والنشور نحوه


باب الدفع من عرفة والمزدلفة - الفصل الأول


2604 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن هشام بن عروة عن أبيه قال : سئل أسامة بن زيد : كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في حجة الوداع حين دفع ؟ قال : كان يسير العنق فإذا وجد فجوة نص


2605 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فسمع النبي صلى الله عليه وسلم وراءه زجرا شديدا وضربا للإبل فأشار بسوطه إليهم وقال : " يا أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع " . رواه البخاري


2606 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه أن أسامة بن زيد كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى المزدلفة ثم أردف الفضل من المزدلفة إلى منى فكلاهما قال : لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى جمرة العقبة


2607 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : جمع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء بجمع كل واحدة منهما بإقامة ولم يسبح بينهما ولا على إثر كل واحدة منهما . رواه البخاري


2608 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا لميقاتها إلا صلاتين : صلاة المغرب والعشاء بجمع وصلى الفجر يومئذ قبل ميقاتها


2609 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : أنا ممن قدم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة في ضعفة أهله


2610 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن الفضل بن عباس وكان رديف النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا : " عليكم بالسكينة " وهو كاف ناقته حتى دخل محسرا وهو من منى قال : " عليكم بحصى الخذف الذي يرمى به الجمرة " . وقال : لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة . رواه مسلم


2611 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : أفاض النبي صلى الله عليه وسلم من جمع وعليه السكينة وأمرهم بالسكينة وأوضع في وادي محسر وأمرهم أن يرموا بمثل حصى الخذف وقال : " لعلي لا أراكم بعد عامي هذا " . لم أجد هذا الحديث في الصحيحين إلا في جامع الترمذي مع تقديم وتأخير


الفصل الثاني


2612 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن قيس بن مخرمة قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إن أهل الجاهلية كانوا يدفعون من عرفة حين تكون الشمس كأنها عمائم الرجال في وجوههم قبل أن تغرب ومن المزدلفة بعد أن تطلع الشمس حين تكون كأنها عمائم الرجال في وجوههم . وإنا لا ندفع من عرفة حتى تغرب الشمس وندفع من المزدلفة قبل أن تطلع الشمس هدينا مخالف لهدي عبدة الأوثان والشرك " . رواه البيهقي في شعب الإيمان وقال فيه : خطبنا وساقه بنحوه


2613 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة أغيلمة بني عبد المطلب على حمرات فجعل يلطح أفخاذنا ويقول : " أبيني لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه


2614 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : أرسل النبي صلى الله عليه وسلم بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر ثم مضت فأفاضت وكان ذلك اليوم اليوم الذي يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها . رواه أبو داود


الفصل الثالث


2616 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن يعقوب بن عاصم بن عروة أنه سمع الشريد يقول : أفضت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فما مست قدماه الأرض حتى أتى جمعا . رواه أبو داود


2617 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن ابن شهاب قال : أخبرني سالم أن الحجاج بن يوسف عام نزل بابن الزبير سأل عبد الله : كيف نصنع في الموقف يوم عرفة ؟ فقال سالم إن كنت تريد السنة فهجر بالصلاة يوم عرفة فقال عبد الله بن عمر : صدق إنهم كانوا يجمعون بين الظهر والعصر في السنة فقلت لسالم : أفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال سالم : وهل يتبعون في ذلك إلا سنته ؟ رواه البخاري


باب رمي الجمار - الفصل الأول


2618 - [ 1 ] ( صحيح )
عن جابر قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمي على راحلته يوم النحر ويقول : " لتأخذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه " . رواه مسلم


2619 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة بمثل حصى الخذف . رواه مسلم


2620 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة يوم النحر ضحى وأما بعد ذلك فإذا زالت الشمس


2621 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود : أنه انتهى إلى الجمرة الكبرى فجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ورمى بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ثم قال : هكذا رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة


2622 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الاستجمار تو ورمي الجمار تو والسعي بين الصفا والمروة تو والطواف تو وإذا استجمر أحدكم فليستجمر بتو " . رواه مسلم


الفصل الثاني


2623 - [ 6 ] ( صحيح )
عن قدامة بن عبد الله بن عمار قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرمي الجمرة يوم النحر على ناقة صهباء ليس ضرب ولا طرد وليس قيل : إليك إليك . رواه الشافعي والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي


2624 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما جعل رمي الجمار والسعي بين الصفا والمروة لإقامة ذكر الله " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح


2625 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها قالت : قلنا : يا رسول الله ألا نبني لك بناء يظلك بمنى ؟ قال : " لا منى مناخ من سبق " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي


الفصل الثالث


2626 - [ 9 ] ( صحيح )
عن نافع قال : إن ابن عمر كان يقف عند الجمرتين الأوليين وقوفا طويلا يكبر الله ويسبحه ويحمده ويدعو الله ولا يقف عند جمرة العقبة . رواه مالك


باب الهدي - الفصل الأول


2627 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة ثم دعا بناقته فأشعرها في صفحة سنامها الأيمن وسلت الدم عنها وقلدها نعلين ثم ركب راحلته فلما استوت به على البيداء أهل بالحج . رواه مسلم


2628 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أهدى النبي صلى الله عليه وسلم مرة إلى البيت غنما فقلدها


2629 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عائشة بقرة يوم النحر . رواه مسلم


2630 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : نحر النبي صلى الله عليه وسلم عن نسائه بقرة في حجته . رواه مسلم


2631 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : فتلت قلائد بدن النبي صلى الله عليه وسلم بيدي ثم قلدها وأشعرها وأهداها فما حرم عليه كان أحل له


2632 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : فتلت قلائدها من عهن كان عندي ثم بعث بها مع أبي


2633 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسوق بدنة فقال : " اركبها " . فقال : إنها بدنة . قال : " اركبها " . فقال : إنها بدنة . قال : " " اركبها ويلك " في الثانية أو الثالثة


2634 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي الزبير قال : سمعت جابر بن عبد الله سئل عن ركوب الهدي فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اركبها بالمعروف إذا ألجئت إليها حتى تجد ظهرا " . رواه مسلم


2635 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة عشر بدنة مع رجل وأمره فيها . فقال : يا رسول الله كيف أصنع بما أبدع علي منها ؟ قال : " انحرها ثم اصبغ نعليها في دمها ثم اجعلها على صفحتها ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك " . رواه مسلم


2636 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نحرنا مع رسول الله عام الحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة . رواه مسلم


2637 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أنه أتى على رجل قد أناخ بدنته ينحرها قال : ابعثها قياما مقيدة سنة محمد صلى الله عليه وسلم


2638 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنه وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجلتها وأن لا أعطي الجزار منها قال : " نحن نعطيه من عندنا "


2639 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كنا لا نأكل من لحوم بدننا فوق ثلاث فرخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " كلوا وتزودوا " . فأكلنا وتزودنا


الفصل الثاني


2640 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى عام الحديبية في هدايا رسول الله صلى الله عليه وسلم جملا كان لأبي جهل في رأسه برة من فضة وفي رواية من ذهب يغيظ بذلك المشركين . رواه أبو داود


2641 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ناجية الخزاعي قال : قلت : يا رسول الله كيف أصنع بما عطب من البدن ؟ قال : " انحرها ثم اغمس نعلها في دمها ثم خل بين الناس وبينها فيأكلونها " . رواه مالك والترمذي وابن ماجه


2642 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو داود والدارمي عن ناجية الأسلمي


2643 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن قرط رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر " . قال ثور : وهو اليوم الثاني . قال : وقرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بدنات خمس أو ست فطفقن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ قال : فلما وجبت جنوبها . قال فتكلم بكلمة خفية لم أفهمها فقلت : ما قال ؟ قال : " من شاء اقتطع " . رواه أبو داود
وذكر حديثا ابن عباس وجابر في باب الأضحية


الفصل الثالث


2744 - [ 18 ] ( متفق عليه )
عن سلمة بن الأكوع قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وفي بيته منه شيء " . فلما كان العام المقبل قالوا : يا رسول الله نفعل كما فعلنا العام الماضي ؟ قال : " كلوا وأطعموا وادخروا فإن ذلك العام كان بالناس جهد فأردت أن تعينوا فيهم "


2645 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن نبيشة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن كنا نهينا عن لحومها أن تأكلوها فوق ثلاث لكي تسعكم . جاء الله بالسعة فكلوا وادخروا وأتجروا . ألا وإن هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر الله " . رواه أبو داود


باب الحلق - الفصل الأول


2636 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حلق رأسه في حجة الوداع وأناس من أصحابه وقصر بعضهم


2647 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : قال لي معاوية : إني قصرت من رأس النبي صلى الله عليه وسلم عند المروة بمشقص


2648 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع : " اللهم ارحم المحلقين " . قالوا : والمقصرين يا رسول الله ؟ قال : " اللهم ارحم المحلقين " . قالوا : والمقصرين يا رسول الله ؟ قال : " والمقصرين "


2649 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن يحيى بن الحصين عن جدته أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع دعا للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة واحدة . رواه مسلم


2650 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى منى فأتى الجمرة فرماها ثم أتى منزله بمنى ونحر نسكه ثم دعا بالحلاق وناول الحالق شقه الأيمن ثم دعا أبا طلحة الأنصاري فأعطاه إياه ثم ناول الشق الأيسر فقال " احلق " فحلقه فأعطاه طلحة فقال : " اقسمه بين الناس "


2651 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم ويوم النحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك


2652 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض يوم النحر ثم رجع فصلى الظهر بمنى . رواه مسلم


الفصل الثاني


2653 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي وعائشة رضي الله عنهما قالا : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحلق المرأة رأسها . رواه الترمذي


2654 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس على النساء الحلق إنما على النساء التقصير " . رواه أبو داود والدارمي
وهذا الباب خال من الفصل الثالث


باب في التحلل


ونقلهم بعض الأعمال على بعض - الفصل الأول


2655 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمرو بن العاص : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه فجاءه رجل فقال : لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح . فقال : " اذبح ولا حرج " فجاء آخر فقال : لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي . فقال : " ارم ولا حرج " . فما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا أخر إلا قال : " افعل ولا حرج "
وفي رواية لمسلم : أتاه رجل فقال : حلقت قبل أن أرمي . قال : " ارم ولا حرج " وأتاه آخر فقال : أفضت إلى البيت قبل أن أرمي . قال : " ارم ولا حرج "


2656 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل يوم النحر بمنى فيقول : " لا حرج " فسأله رجل فقال : رميت بعد ما أمسيت . فقال : " لا حرج " . رواه البخاري


الفصل الثاني


2657 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي قال : أتاه رجل فقال : يا رسول الله إني أفضت قبل أن أحلق فقال : " احلق أو قصر ولا حرج " . وجاء آخر فقال : ذبحت قبل أن أرمي . قال : " ارم ولا حرج " . رواه الترمذي


الفصل الثالث


2658 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن أسامة بن شريك قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجا فكان الناس يأتونه فمن قائل : يا رسول الله سعيت قبل أن أطوف أو أخرت شيئا أو قدمت شيئا فكان يقول : " لا حرج إلا على رجل اقترض عرض مسلم وهو ظالم فذلك الذي حرج وهلك " . رواه أبو داود


باب خطبة يوم النحر


ورمي أيام التشريق والتوديع - الفصل الأول


2659 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر قال : " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان " وقال : " أي شهر هذا ؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه فقال : " أليس ذا الحجة ؟ " قلنا : بلى . قال : " أي بلد هذا ؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال : " أليس البلدة ؟ " قلنا : بلى قال " فأي يوم هذا ؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه . قال : " أليس يوم النحر ؟ " قلنا : بلى . قال : " فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض ألا هل بلغت ؟ " قالوا : نعم . قال : " اللهم اشهد فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع "


2660 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن وبرة قال : سألت ابن عمر : متى أرمي الجمار ؟ قال : إذا رمى إمامك فارمه فأعدت عليه المسألة . فقال : كنا نتحين فإذا زالت الشمس رمينا . رواه البخاري


2661 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن سالم عن ابن عمر : أنه كان يرمي جمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر على إثر كل حصاة ثم يتقدم حتى يسهل فيقوم مستقبل القبلة طويلا ويدعو ويرفع يديه ثم يرمي الوسطى بسبع حصيات يكبر كلما رمى بحصاة ثم يأخذ بذات الشمال فيسهل ويقوم مستقبل القبلة ثم يدعو ويرفع يديه ويقوم طويلا ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي بسبع حصيات يكبر عند كل حصاة ولا يقف عندها ثم ينصرف فيقول : هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعله . رواه البخاري


2662 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : استأذن العباس بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته فأذن له


2663 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى السقاية فاستسقى . فقال العباس : يا فضل اذهب إلى أمك فأت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب من عندها فقال : " اسقني " فقال : يا رسول الله إنهم يجعلون أيديهم فيه قال : " اسقني " . فشرب منه ثم أتى زمزم وهم يسقون ويعملون فيها . فقال : " اعملوا فإنكم على عمل صالح " . ثم قال : " لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه " . وأشار إلى عاتقه . رواه البخاري


2664 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم رقد رقدة بالمحصب ثم ركب إلى البيت فطاف به . رواه البخاري


2665 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد العزيز بن رفيع قال : سألت أنس بن مالك . قلت : أخبرني بشيء عقلته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين صلى الظهر يوم التروية ؟ قال : بمنى . قلت : فأين صلى العصر يوم النفر ؟ قال : بالأبطح . ثم قال افعل كما يفعل أمراؤك


2666 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : نزول الأبطح ليس بسنة إنما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه كان أسمح لخروجه إذا خرج


2667 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها قالت : أحرمت من التنعيم بعمرة فدخلت فقضيت عمرتي وانتظرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح حتى فرغت فأمر الناس بالرحيل فخرج فمر بالبيت فطاف به قبل صلاة الصبح ثم خرج إلى المدينة . هذا الحديث ما وجدته برواية الشيخين بل برواية أبي داود مع اختلاف يسير في آخره


2668 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : كان الناس ينصرفون في كل وجه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت إلا أنه خفف عن الحائض "


2669 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : حاضت صفية ليلة النفر فقالت : ما أراني إلا حابستكم . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " عقرى حلقى أطافت يوم النحر ؟ " قيل : نعم . قال : " فانفري "


الفصل الثاني


2670 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن الأحوص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع : " أي يوم هذا ؟ " قالوا : يوم النحر الأكبر . قال : " فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا ألا لا يجني جان على نفسه ولا يجني جان على ولده ولا مولود على والده ألا وإن الشيطان قد أيس أن يعبد في بلدكم هذا أبدا ولكن ستكون له طاعة فيما تحتقرون من أعمالكم فسيرضى به " . رواه ابن ماجه والترمذي وصححه


2671 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رافع بن عمرو والمزني قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس بمنى حين ارتفع الضحى على بغلة شهباء وعلي يعبر عنه والناس بين قائم وقاعد . رواه أبو داود


2672 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر طواف الزيارة يوم النحر إلى الليل . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


2673 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرمل في السبع الذي أفاض فيه . رواه أبو داود وابن ماجه


2674 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا رمى أحدكم جمرة العقبة فقد حل له كل شيء إلا النساء " . رواه في شرح السنة وقال : إسناده ضعيف


2675 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية أحمد والنسائي عن ابن عباس قال : " إذا رمى الجمرة فقد حل له كل شيء إلا النساء "


2676 - [ 18 ] وعنها قالت
: أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يومه حين صلى الظهر ثم رجع إلى منى فمكث بها ليالي أيام التشريق يرمي الجمرة إذا زالت الشمس كل جمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ويقف عند الأولى والثانية فيطيل القيام ويتضرع ويرمي الثالثة فلا يقف عندها . رواه أبو داود


2677 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي البداح بن عاصم بن عدي عن أبيه قال : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لرعاء الإبل في البيتوتة : أن يرملوا يوم النحر ثم يجمعوا رمي يومين بعد يوم النحر فيرموه في أحدهما . رواه مالك والترمذي والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث صحيح


باب ما يجتنبه المحرم - الفصل الأول


2678 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمر : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يلبس من الثياب ؟ فقال : " لا تلبسوا القمص ولا العمائم ولا السراويلات ولا البرانس ولا الخفاف إلا أحد لا يجد نعلين فيلبس خفين وليقطعهما أسفل الكعبين ولا تلبسوا من الثياب شيئا مسه زعفران ولا ورس " . متفق عليه وزاد البخاري في رواية : " ولا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين "


2679 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول : " إذا لم يجد المحرم نعلين لبس خفين وإذا لم يجد إزارا لبس سراويل "


2680 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن يعلى بن أمية قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة إذ جاء رجل أعرابي عليه جبة وهو متضمخ بالخلوق فقال : يا رسول الله إني أحرمت بالعمرة وهذه علي . فقال : " أما الطيب الذي بك فاغسله ثلاث مرات وأما الجبة فانزعها ثم اصنع في عمرتك كما تصنع في حجك "


2681 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عثمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب " . رواه مسلم


2682 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم


2683 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن يزيد بن الأصم ابن أخت ميمونة عن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو حلال . رواه مسلم
قال الشيخ الإمام يحيى السنة رحمه الله : والأكثرون على أنه تزوجها حلالا وظهر أمر تزويجها وهو محرم ثم بنى بها وهو حلال بسرف في طريق مكة


2684 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي أيوب : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغسل رأسه وهو محرم


2685 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم


2686 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عثمان حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرجل إذا اشتكى عينيه وهو محرم ضمدهما بالصبر . رواه مسلم


2687 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أم الحصين قالت : رأيت أسامة وبلالا وأحدهما آخذ بخطام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم والآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة . رواه مسلم


2688 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو بالحديبية قبل أن يدخل مكة وهو محرم وهو يوقد تحت قدر والقمل تهافت على وجهه فقال : " أتؤذيك هوامك ؟ " . قال : نعم . قال : " فاحلق رأسك وأطعم فرقا بين ستة مساكين " . والفرق : ثلاثة آصع : " أو صم ثلاثة أيام أوانسك نسيكة "


الفصل الثاني


2689 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عمر : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى النساء في أحرامهن عن القفازين والنقاب وما مس الورس والزعفران من الثياب ولتلبس بعد ذلك ما أحبت من ألوان الثياب معصفر أوخز أو حلي أو سروايل أو قميص أو خف . رواه أبو داود


2690 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا جاوزوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه . رواه أبو داود ولابن ماجه معناه


2691 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدهن بالزيت وهو محرم غير المقنت يعني غير المطيب . رواه الترمذي


الفصل الثالث


2692 - [ 15 ] عن نافع
أن ابن عمر وجد القر فقال : ألق علي ثوبا نافع فألقيت عليه برنسا فقال : تلقي علي هذا وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلبسه المحرم ؟ . رواه أبو داود ؟


2693 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مالك بن بحينة قال : احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم بلحي جمل من طريق مكة في وسط رأسه


2694 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس رضي الله عنه قال : احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم على ظهر القدم من وجع كان به . رواه أبو داود والنسائي


2695 - [ 18 ] وعن أبي رافع
قال : تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو حلال وبنى بها وهو حلال وكنت أنا الرسول بينهما . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن


باب الحرم يجتنب الصيد - الفصل الأول


2696 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن الصعب بن جثامة أنه أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا وهو بالأبواء او بودان فرد عليه فلما رأى ما في وجهه قال : " إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم "


2697 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتخلف مع بعض أصحابه وهم محرمون وهو غير محرم فرأوا حمارا وحشيا قبل أن يراه فلما رأوه تركوه حتى رآه أبو قتادة فركب فرسا له فسألهم أن يناولوه سوطه فأبوا فتناوله فحمل عليه فعقره ثم أكل فأكلوا فندموا فلما أدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه . قال : " هل معكم منه شيء ؟ " قالوا : معنا رجله فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فأكلها
وفي رواية لهما : فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أمنكم أحد أمره أن يحمل عليها ؟ أو أشار إليها ؟ " قالوا : لا قال : " فكلوا ما بقي من لحمها "


2698 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خمس لا جناح على من قتلهن في الحل والإحرام : الفأرة والغراب والحدأة والعقرب والكلب العقور "


2699 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم : الحية والغراب الأبقع والفأرة والكلب العقور والحديا "


الفصل الثاني


2700 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لحم الصيد لكم في الإحرام حلال ما لم تصيدوه أو يصاد لكم " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي


2701 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الجراد من صيد البحر " . رواه أبو داود والترمذي


2702 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقتل المحرم السبع العادي " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


2703 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن أبي عمار قال : سألت جابر بن عبد الله عن الضبع أصيد هي ؟ فقال : نعم فقلت : أيؤكل ؟ فقال : نعم فقلت : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . رواه الترمذي والنسائي والشافعي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح


2704 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضبع ؟ قال : " هو صيد ويجعل فيه كبشا إذا أصابه المحرم " . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي


2705 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خزيمة بن جزي قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الضبع . قال : " أو يأكل الضبع أحد ؟ . وسألته عن أكل الذئب . قال : " أو يأكل الذئب أحد فيه خير ؟ " . رواه الترمذي وقال : ليس إسناده بالقوي


الفصل الثالث


2706 - [ 11 ] ( صحيح )
عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال : كنا مع طلحة بن عبيد الله ونحن حرم فأهدي له طير وطلحة راقد فمنا من أكل ومنا من تورع فلما استيقظ طلحة وافق من أكله قال : فأكلناه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم


باب الإحصار وفوت الحج - الفصل الأول


2707 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : قد أحصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه وجامع نساءه ونحر هديه حتى اعتمر عاما قابلا . رواه البخاري


2708 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال كفار قريش دون البيت فنحر النبي صلى الله عليه وسلم هداياه وحلق وقصر أصحابه . رواه البخاري


2709 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن المسور بن مخرمة قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحر قبل أن يحلق وأمر أصحابه بذلك . رواه البخاري


2710 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أنه قال : أليس حسبكم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ إن حبس أحدكم عن الحج طاف بالبيت وبالصفا والمروة ثم حل من كل شيء حتى يحج عاما قابلا فيهدي أو يصوم إن لم يجد هديا . رواه البخاري


2711 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة . قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير فقال لها : " لعلك أردت الحج ؟ " قالت : والله ما أجدني إلا وجعة . فقال لها : " حجي واشترطي وقولي : اللهم محلي حيث حبستني "


الفصل الثاني


2712 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يبدلوا الهدي الذي نحروا عام الحديبية في عمرة القضاء . رواه أبو داود وفيه قصة وفي سنده محمد بن إسحاق


2713 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن
الحجاج بن عمرو الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كسر أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل " . رواه الترمذي وأبو دواد والنسائي وابن ماجه والدارمي وزاد أبو داود في رواية أخرى : " أو مرض " . وقال الترمذي : هذا حديث حسن . وفي المصابيح : ضعيف


2714 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن يعمر الديلي قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " الحج عرفة من أدرك عرفة ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج أيام منى ثلاثة أيام فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
هذا الباب خال عن الفصل الثالث


باب حرم مكة حرسها الله تعالى - الفصل الأول


2715 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة : " لا هجرة ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا " . وقال يوم فتح مكة : " إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها ولا يختلى خلاها " . فقال العباس : يا رسول الله إلا الأذخر فإنه لقينهم ولبيوتهم ؟ فقال : " إلا الأذخر "


2716 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وفي رواية لأبي هريرة : " لا يعضد شجرها ولا يلتقط ساقطتها إلا منشد "


2717 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح " . رواه مسلم


2718 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاء رجل وقال : إن ابن خطل متعلق بأستار الكعبة . فقال : " اقتله "


2719 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء بغير إحرام . رواه مسلم


2720 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم " . قلت : يا رسول الله وكيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم ؟ قال : " يخسف وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم "


2721 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة "


2722 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كأني به أسود أفحج يقلعها حجرا حجرا " . رواه البخاري


الفصل الثاني


2723 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن يعلى بن أمية قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " احتكار الطعام في الحرم إلحاد فيه " . رواه أبو داود


2724 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة : " ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادا


2725 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عدي بن حمراء رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا على الحزورة فقال : " والله إنك لخير أرض الله وأحب الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت " . رواه الترمذي وابن ماجه


الفصل الثالث


2726 - [ 12 ] ( متفق عليه )
عن أبي شريح العدوي أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة : ائذن لي أيها الأمير أحدثك قولا قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح سمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي حين تكلم به : حمد الله وأثنى عليه ثم قال : " إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ولا يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فقولوا له : إن الله قد أذن لرسوله ولم يأذن لرسوله ولم يأذن لكم وإنما أذن لي فيها ساعة نهار وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس وليبلغ الشاهد الغائب " . فقيل لأبي شريح : ما قال لك عمرو ؟ قال : قال : أنا أعلم بذلك منك يا أبا شريح إن الحرم لا يعيذ عاصيا ولا فارا بدم ولا فارا بخربة . متفق عليه . وفي البخاري : الخربة : الجناية


2727 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عياش بن أبي ربيعة المخزومي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها فإذا ضيعوا ذلك هلكوا " . رواه ابن ماجه


باب حرم المدينة حرسها الله تعالى - الفصل الأول


2728 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن علي رضي الله عنه قال : ما كتبنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا القرآن وما في هذه الصحيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المدينة حرام ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ومن والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل "
وفي رواية لهما : " من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل "


2729 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني أحرم ما بين لابتي المدينة : أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها " وقال : " المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة " . رواه مسلم


2730 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعا يوم القيامة " . رواه مسلم


2731 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : كان الناس إذا رأوا أول الثمرة جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أخذه قال : " اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك وإني عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه " . ثم قال : يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر . رواه مسلم


2732 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حراما وإني حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها أن لا يهراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح لقتال ولا تخبط فيها شجرة إلا لعلف " . رواه مسلم


2733 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عامر بن سعد : أن سعدا ركب إلى قصره بالعقيق فوجد عبدا يقطع شجرا أو يخبطه فسلبه فلما رجع سعد جاءه أهل العبد فكلموه أن يرد على غلامهم أو عليهم ما أخذ من غلامهم فقال : معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى أن يرد عليهم . رواه مسلم


2734 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : " اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة "


2735 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة : " رأيت امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى نزلت مهيعة فتأولتها : أن وباء المدينة نقل إلى مهيعة وهي الجحفة " . رواه البخاري


2736 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن سفيان بن أبي زهير رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ويفتح الشام فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ويفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون "


2737 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت بقرية تأكل القرى . يقولون : يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد "


2738 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله سمى المدينة طابة " . رواه مسلم


2739 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جابر بن عبد الله : أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد أقلني بيعتي فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي فأبى ثم جاءه فقال : أقلني بيعتي فأبى فخرج الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها "


2740 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد " . رواه مسلم


2741 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال "


2742 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها فينزل السبخة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج إليه كل كافر ومنافق "


2743 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء "


2744 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر فنظر إلى جدرات المدينة أوضع راحلته وإن كان على دابة حركها من حبها . رواه البخاري


2745 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال : " هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها "


2746 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحد جبل يحبنا ونحبه " . رواه البخاري


الفصل الثاني


2747 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن سليمان بن أبي عبد الله قال : رأيت سعد بن أبي وقاص أخذ رجلا يصيد في حرم المدينة الذي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلبه ثيابه فجاءه مواليه فكلموه فيه فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم هذا الحرم وقال : " من أخذ أحدا يصيد فيه فليسلبه " . فلا أرد عليكم طعمة أطعمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن إن شئتم دفعت إليكم ثمنه . رواه أبو داود


2748 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن صالح مولى لسعد أن سعدا وجد عبيدا من عبيد المدينة يقطعون من شجر المدينة فأخذ متاعهم وقال يعني لمواليهم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى أن يقطع من شجر المدينة شيء وقال : " من قطع منه شيئا فلمن أخذه سلبه " . رواه أبو داود


2749 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الزبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن صيد وج وعضاهه حرم محرم لله " . رواه أبو داود وقال محيى السنة : " وج " ذكروا أنها من ناحية الطائف وقال الخطابي : " إنه " بدل " إنها "


2750 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من استطاع أن يموت بالمدية فليمت لها فإني أشفع لمن يموت بها " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادا


2751 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آخر قرية من قرى الإسلام خرابا المدينة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


2752 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جرير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله أوحى إلي : أي هؤلاء الثلاثة نزلت فهي دار هجرتك المدينة أو البحرين أو قنسرين " . رواه الترمذي


الفصل الثالث


2753 - [ 26 ] ( صحيح )
عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان " . رواه البخاري


2754 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة "


2755 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن رجل من آل الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من زارني متعمدا كان في جواري يوم القيامة ومن سكن المدينة وصبر على بلائها كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله من الآمنين يوم القيامة "


2756 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر مرفوعا : " من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان


2757 - [ 30 ] ( ضعيف )
لإرساله وعن يحيى بن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا وقبر يحفر بالمدينة فاطلع رجل في القبر فقال : بئس مضجع المؤمن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بئس ما قلت " قال الرجل إني لم أرد هذا إنما أردت القتل في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا مثل القتل في سبيل الله ما على الأرض بقعة أحب إلي أن يكون قبري بها منها " ثلاث مرات . رواه مالك مرسلا


2758 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال عمر بن الخطاب : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بوادي العقيق يقول : أتاني الليلة آت من ربي فقال : صل في هذا الوادي المبارك وقل : عمرة في حجة " . وفي رواية : " قل عمرة وحجة " . رواه البخاري


كتاب البيوع


باب الكسب وطلب الحلال - الفصل الأول


2759 - [ 1 ] ( صحيح )
عن المقداد بن معدي كرب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يديه وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يديه " . رواه البخاري


2760 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال : ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا )
وقال : ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم )
ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء : يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك ؟ " . رواه مسلم


2761 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ منه أمن الحلال أم من الحرام " . رواه البخاري


2762 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهاب استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب "


2763 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن رافع بن خديج قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثمن الكلب خبيث ومهر البغي خبيث وكسب الحجام خبيث " . رواه مسلم


2764 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي مسعود الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن


2765 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي حجيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الدم وثمن الكلب وكسب البغي ولعن آكل الربا وموكله والواشمة والمستوشمة والمصور . رواه البخاري


2766 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام الفتح وهو بمكة : " إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام " . فقيل : يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة ؟ فإنه تطلى بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس ؟ فقال : " لا هو حرام " . ثم قال عند ذلك : " قاتل الله اليهود إن الله لما حرم شحومها أجملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه "


2767 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها "


2768 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب والسنور . رواه مسلم


2769 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : حجم أبو طيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر له بصاع من تمر وأمر أهله أن يخففوا عنه من خراجه


الفصل الثاني


2770 - [ 12 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أطيب ما أكلتم من كسبكم وإن أولادكم من كسبكم " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه . وفي رواية أبي داود والدارمي : " إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه "


2771 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يكسب عبد مال حرام فتيصدق منه فيقبل منه ولا ينفق منه فيبارك له فيه ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار . إن الله لا يمحو السيئ بالسيئ ولكن يمحو السيئ بالحسن إن الخبيث لا يمحو الخبيث " . رواه أحمد وكذا في شرح السنة


2772 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة لحم نبت من السحت وكل لحم نبت من السحت كانت النار أولى به " . رواه أحمد والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان


2773 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وروى الدارمي الفصل الأول


2774 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن وابصة بن معبد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا وابصة جئت تسأل عن البر والإثم ؟ " قلت : نعم قال : فجمع أصابعه فضرب صدره وقال : " استفت نفسك استفت قلبك " ثلاثا " البر ما أطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس " . رواه أحمد والدارمي


2775 - [ 17 ] ( حسن )
وعن عطية السعدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به بأس " . رواه الترمذي وابن ماجه


2776 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة : عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وساقيها وبائعها وآكل ثمنها والمشتري لها والمشترى له . رواه الترمذي وابن ماجه


2777 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه " . رواه أبو داود وابن ماجه


2778 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محيصة أنه استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أجرة الحجام فنهاه فلم يزل يستأذنه حتى قال : " اعلفه ناضحك وأطعمه رقيقك " . رواه مالك والترمذي وأبو داود وابن ماجه


2779 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب وكسب الزمارة . رواه في شرح السنة


2780 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن وثمنهن حرام وفي مثل هذا نزلت : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث )
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث غريب وعلي بن يزيد الرواي يضعف في الحديث
وسنذكر حديث جابر : نهى عن أكل أهر في باب
ما يحل أكله " إن شاء الله تعالى


الفصل الثالث


2781 - [ 23 ] ( ضعيف )
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طلب كسب الحلال فريضة بعد الفريضة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2782 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن أجرة كتابة المصحف فقال : لا بأس إنما هم مصورون وإنهم إنما يأكلون من عمل أيديهم . رواه رزين


2783 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رافع بن خديج قال : قيل : يا رسول الله أي الكسب أطيب ؟ قال : " عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور " . رواه أحمد


2784 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكر بن أبي مريم قال : كانت لمقدام بن معدي كرب جارية تبيع اللبن ويقبض المقدام ثمنه فقيل له : سبحان الله أتبيع اللبن ؟ وتقبض الثمن ؟ فقال نعم وما بأس بذلك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليأتين على الناس زمان لا ينفع فيه إلا الدينار والدرهم " . رواه أحمد


2785 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن نافع قال : كنت أجهز إلى الشام وإلى مصر فجهزت إلى العراق فأتيت إلى أم المؤمنين عائشة فقلت لها : يا أم المؤمنين كنت أجهز إلى الشام فجهزت إلى العراق فقالت : لا تفعل مالك ولمتجرك ؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا سبب الله لأحدكم رزقا من وجه فلا يدعه حتى يتغير له أو يتنكر له " . رواه أحمد وابن ماجه


2786 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان لأبي بكر رضي الله عنه غلام يخرج له الخراج فكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر فقال له الغلام : تدري ما هذا ؟ فقال أبو بكر : وما هو ؟ قال : كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني بذلك فهذا الذي أكلت منه قالت : فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه . رواه البخاري


2787 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل الجنة جسد غذي بالحرام " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2788 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زيد بن أسلم أنه قال : شرب عمر بن الخطاب لبنا وأعجبه وقال للذي سقاه : من أين لك هذا اللبن ؟ فأخبره أنه ورد على ماء قد سماه فإذا نعم من نعم الصدقة وهم يسقون فحلبوا لي من ألبانها فجعلته في سقائي وهو هذا فأدخل عمر يده فاستقاءه . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2789 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : من اشترى ثوبا بعشرة دراهم وفيه درهم حرام لم يقبل الله له صلاة ما دام عليه ثم أدخل أصبعيه في أذنيه وقال صمتا إن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سمعته يقوله . رواه أحمد والبيهقي في شعب الإيمان . وقال : إسناده ضعيف


باب المساهلة في المعاملات - الفصل الأول


2790 - [ 1 ] ( صحيح )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى
رواه البخاري


2791 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن رجلا كان فيمن قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه فقيل له : هل علمت من خير ؟ قال : ما أعلم . قيل له انظر قال : ما أعلم شيئا غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا وأجازيهم فأنظر الموسر وأتجاوز عن المعسر فأدخله الله الجنة "


2792 - [ 3 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم نحوه عن عقبة بن عامر وأبي مسعود الأنصاري " فقال الله أنا أحق بذا منك تجاوزوا عن عبدي "


2793 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق ثم يمحق " . رواه مسلم


2794 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الحلف منفقعة للسلعة ممحقة للبركة "


2795 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم " . قال أبو ذر : خابوا وخسروا من هم يا رسول الله ؟ قال : " المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب " . رواه مسلم


الفصل الثاني


2796 - [ 7 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء " . رواه الترمذي والدارقطني . 2797 [ 8 ] ( ضعيف )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر . وقال الترمذي : هذا حديث غريب


2798 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن قيس بن أبي غرزة قال : كنا نسمى في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم السماسرة فمر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمانا باسم هو أحسن منه فقال : " يا معشر التجار إن البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


2799 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " التجار يحشرون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى وبر وصدق " . رواه الترمذي وابن ماجه


2800 - [ 11 ] وروى البيهقي في
شعب الإيمان . عن البراء وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
وهذا الباب خال من الفصل الثالث


باب الخيار - الفصل الأول


2801 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المتبايعان كل واحد منهما بالخيار على صاحبه ما لم يتفرقا إلا بيع الخيار "
وفي رواية لمسلم : " إذا تبايع المتبايعان فكل واحد منهما بالخيار من بيعه ما لم يتفرقا أو يكون بيعهما عن خيار فإذا كان بيعهما عن خيار فقد وجب "
وفي رواية للترمذي : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا أو يختارا " . وفي المتفق عليه : " أو يقول أحدهما لصاحبه : اختر " بدل " أو يختارا "


2802 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن حكيم بن حزام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما "


2803 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم إني أخدع في البيوع فقال : " إذا بايعت فقل : لا خلابة " فكان الرجل يقوله


الفصل الثاني


2804 - [ 4 ] ( حسن )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا إلا أن يكون صفقة خيار ولا يحل له أن يفارق صاحبه خشية أن يستقيله " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي


2805 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يتفرقن إثنان إلا عن تراض " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


2806 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أعرابيا بعد البيع . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب


باب الربا - الفصل الأول


2807 - [ 1 ] ( صحيح )
عن جابر رضي الله عنه قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال : " هم سواء " . رواه مسلم


2808 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل سواء بسواء يدا بيد فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد " . رواه مسلم


2809 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل يدا بيد فمن زاد أو استزاد فقد أربى الآخذ والمعطي فيه سواء " . رواه مسلم


2810 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلا بمثل ولا تشفوا بعضها على بعض ولا تبيعوا الورق بالورق إلا مثلا بمثل ولا تشفوا بعضها على بعض ولا تبيعوا منها غائبا بناجز "
وفي رواية : " لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا الورق بالورق إلا وزنا بوزن "


2811 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن معمر بن عبد الله قال : كنت أسمع رسول صلى الله عليه وسلم يقول : " الطعام بالطعام مثلا بمثل " . رواه مسلم


2812 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذهب بالذهب ربا إلا هاء وهاء والورق بالورق ربا إلا هاء وهاء والبر بالبر إلا هاء وهاء والشعير بالشعير ربا هاء وهاء والتمر بالتمر ربا إلا هاء وهاء "


2813 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد وأبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا على خيبر فجاءه بتمر جنيب فقال : " أكل تمر خيبر هكذا ؟ " قال : لا والله يا رسول الله إنا لنأخذ الصاع من هذا بالصاعين والصاعين بالثلاث فقال : " لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبا " . وقال : " في الميزان مثل ذلك "


2814 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد قال : جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم بتمر برني فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " من أين هذا ؟ " قال : كان عندنا تمر رديء فبعت منه صاعين بصاع فقال : " أوه عين الربا عين الربا لا تفعل ولكن إذا أردت أن تشتري فبع التمر ببيع آخر ثم اشتر به "


2815 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : جاء عبد فبايع النبي صلى الله عليه وسلم على الهجرة ولم يشعر أنه عبد فجاء سيده يريده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم " بعينه " فاشتراه بعبدين أسودين ولم يبايع أحدا بعده حتى يسأله أعبد هو أو حر . رواه مسلم


2816 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الصبرة من التمر لا يعلم مكيلتها بالكيل المسمى من التمر . رواه مسلم


2817 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن فضالة بن أبي عبيد قال : اشتريت يوم خيبر قلادة باثني عشر دينارا فيها ذهب وخرز ففصلتها فوجدت فيها أكثر من اثني عشر دينارا فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا تباع حتى تفصل " . رواه مسلم


الفصل الثاني


2818 - [ 12 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليأتين على الناس زمان لا يبقى أحد إلا أكل الربا فإن لم يأكله أصابه من بخاره " . ويروى من " غباره " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه


2819 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تبيعوا الذهب بالذهب ولا الورق بالورق ولا البر بالبر ولا الشعير بالشعير ولا التمر بالتمر ولا الملح بالملح إلا سواء بسواء عينا بعين يدا بيد ولكن بيعوا الذهب بالورق والورق بالذهب والبر بالشعير والشعير بالبر والتمر بالملح والملح بالتمر يدا بيد كيف شئتم " . رواه الشافعي


2820 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن شراء التمر بالرطب فقال : " أينقص الرطب إذا يبس ؟ " فقال : نعم فنهاه عن ذلك . رواه مالك والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


2821 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب مرسلا : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع اللحم بالحيوان قال سعيد : كان من ميسر أهل الجاهلية . رواه في شرح السنة


2822 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سمرة بن جندب : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


2823 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يجهز جيشا فنفدت الإبل فأمره أن يأخذ على قلائص الصدقة فكان يأخذ البعير بالبعيرين إلى إبل الصدقة . رواه أبو داود


الفصل الثالث


2824 - [ 18 ] ( متفق عليه )
عن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الربا في النسيئة " . وفي رواية قال : " لا ربا فيما كان يدا بيد "


2825 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية " . رواه أحمد والدراقطني
وروى البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس وزاد : وقال : " من نبت لحمه من السحت فالنار أولى به "


2826 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الربا سبعون جزءا أيسرها أن الرجل أمه "


2827 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الربا وإن كثر فإن عاقبته تصير إلى قل : رواهما ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان . وروى أحمد الأخير


2828 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتيت ليلة أسري بي على قوم بطونهم كالبيوت فيها الحيات ترى من خارج بطونهم فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء أكلة الربا " . رواه أحمد وابن ماجه


2829 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وكاتبه ومانع الصدقة وكان ينهى عن النوح . رواه النسائي


2830 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه إن آخر ما نزلت آية الربا وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض ولم يفسرها لنا فدعوا الربا والريبة . رواه ابن ماجه والدارمي


2831 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقرض أحدكم قرضا فأهدى إليه أو حمله على الدابة فلا يركبه ولا يقبلها إلا أن يكون جرى بينه وبينه قبل ذلك " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان


2832 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أقرض الرجل الرجل فلا يأخذ هدية " . رواه البخاري في تاريخه هكذا في المنتقى


2833 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي بردة بن أبي موسى قال : قدمت المدينة فلقيت عبد الله بن سلا م فقال : إنك بأرض فيها الربا فاش إذا كان لك على رجل حق فأهدى إليك حمل تبن أو حمل شعير أو حبل قت فلا تأخذه فإنه ربا . رواه البخاري


باب المنهي عنها من البيوع - الفصل الأول


2834 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزابنة : أن يبيع تمر حائطه إن كان نخلا بتمر كيلا وإن كان كرما أن يبيعه زبيب كيلا أو كان وعند مسلم وإن كان زرعا أن يبيعه بكيل طعام نهى عن ذلك كله . متفق عليه . وفي رواية لهما : نهى عن المزابنة قال : " والمزابنة : أن يباع ما في رؤوس النخل بتمر بكيل مسمى إن زاد فعلي وإن نقص فعلي )
2835 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المخابرة والمحاقلة والمزابنة والمحاقلة : أن يبيع الرجل الزرع بمائة فرق حنطة والمزابنة : أن يبيع التمر في رؤوس النخل بمائة فرق والمخابرة : كراء الأرض بالثلث والربع . رواه مسلم
2836 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة والمخابرة والمعاومة وعن الثنيا ورخص في العرايا . رواه مسلم
2837 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن أبي حثمة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع التمر بالتمر إلا أنه رخص في العرية أن تباع بخرصها تمرا يأكلها أهلها رطبا
2838 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرخص في بيع العرايا بخرصها من التمر فيما دون خمسة أوسق أو خمسة أوسق شك داود ابن الحصين
2839 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها نهى البائع والمشتري . متفق عليه
وفي رواية لمسلم : نهى عن بيع النخل حتى تزهو وعن السنبل حتى يبيض ويأمن العاهة
2840 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمار حتى تزهي قيل : وما تزهي ؟ قال :
حتى تخمر " وقال : " أرأيت إذا منع الله الثمرة بم يأخذ أحدكم مال أخيه ؟ "


2841 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع السنين وأمر بوضع الجوائح . رواه مسلم


2842 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو بعت من أخيك ثمرا فأصابته جائحة فلا يحل لك أن تأخذ منه شيئا بم تأخذ مال أخيك بغير حق ؟ " . رواه مسلم


2843 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : كانوا يبتاعون الطعام في أعلى السوق فيبيعونه في مكانه فنهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعه في مكانه حتى ينقلوه . رواه أبو داود ولم أجده في الصحيحين


2844 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ابتاع طعاما فلا يبيعه حتى يستوفيه "


2845 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وفي رواية ابن عباس : " حتى يكتاله "


2846 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : أما الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم فهو الطعام أن يباع حتى يقبض . قال ابن عباس : ولا أحسب كل شيء إلا مثله


2847 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تلقوا الركبان لبيع ولا يبع بعضكم على بيع بعض ولا تناجشوا ولا يبع حاضر لباد ولا تصروا الإبل والغنم فمن ابتاعها بعد ذلك فهو بخير النظرين بعد أن يحلبها : إن رضيها أمسكها وإن سخطها ردها وصاعا من تمر "
وفي رواية لمسلم : " من اشترى شاة مصراة فهو بالخيار ثلاثة أيام : فإن ردها رد معها صاعا من طعام لا سمراء "


2848 - [ 15 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلقوا الجلب فمن تلقاه فاشترى منه فإذا أتى سيده السوق فهو بالخيار " . رواه مسلم


2849 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلقوا السلع حتى يهبط بها إلى السوق "


2850 - [ 17 ] ( صحيح )
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبع الرجل على بيع أخيه ولا يخطب على خطبة أخيه إلا أن يأذن له " . رواه مسلم


2851 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يسم الرجل على سوم أخيه المسلم " . رواه مسلم


2852 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبع حاضر لباد دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض " . رواه مسلم


2853 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين وعن بيعتين : نهى عن الملامسة والمنابذة في البيع والملامسة : لمس الرجل ثوب الآخر بيده بالليل أو بالنهار ولا يقلبه إلا بذلك والمنابذة : أن ينبذ الرجل إلى الرجل بثوبه وينبذ الآخر ثوبه ويكون ذلك بيعهما عن غير نظر ولا تراض واللبستين : اشتمال الصماء والصماء : أن يجعل ثوبه على أحد عاتقيه فيبدو أحد شقيه ليس عليه ثوب واللبسة الأخرى : احتباؤه بثوبه وهو جالس ليس على فرجه منه شيء


2854 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الحصاة وعن بيع الغرر . رواه مسلم


2855 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع حبل الحبلة وكان بيعا يتبايعه أهل الجاهلية كان الرجل يبتاع الجزور إلى أن تنتج الناقة ثم تنتج التي في بطنها


2856 - [ 23 ] ( صحيح )
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عسب الفحل . رواه البخاري


2857 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن جابر : قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع ضراب الجمل وعن بيع الماء والأرض لتحرث . رواه مسلم


2858 - [ 25 ] ( صحيح )
وعنه قال : نهى رسول الله عن بيع فضل الماء . رواه مسلم


2859 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يباع فضل الماء ليباع به الكلأ "


2860 - [ 27 ] ( صحيح )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا فقال : " ما هذا يا صاحب الطعام ؟ " قال : أصابته السماء يا رسول الله قال : " أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس ؟ من غش فليس مني " . رواه مسلم


الفصل الثاني


2861 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الثنيا إلا أن يعلم . رواه الترمذي


2862 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع العنب حتى يسود وعن بيع الحب حتى يشتد هكذا . رواه الترمذي وأبو داود عن أنس . والزيادة التي في المصابيح وهو قوله : نهى عن بيع التمر حتى تزهو إنما ثبت في روايتهما : عن ابن عمر قال : نهى عن بيع النخل حتى تزهو وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


2863 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الكالئ بالكالئ . رواه الدارقطني


2864 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع العربان . رواه مالك وأبو داود وابن ماجه


2865 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع المضطر وعن بيع الغرر وعن بيع الثمرة قبل أن تدرك . رواه أبو داود


2866 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس : أن رجلا من كلاب سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عسب الفحل فنهاه فقال : يا رسول الله إنا نطرق الفحل فنكرم فرخص له في الكرامة . رواه الترمذي


2867 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن حكيم بن حزام قال : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبيع ما ليس عندي . رواه الترمذي في رواية له ولأبي داود والنسائي : قال : قلت : يا رسول الله يأتيني الرجل فيريد مني البيع وليس عندي فأبتاع له من السوق قال : " لا تبع ما ليس عندك "


2868 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعة . رواه مالك والترمذي والنسائي


2869 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في صفقة واحدة . رواه في شرح السنة


2870 - [ 37 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل سلف وبيع ولا شرطان في بيع ولا ربح ما لم يضمن ولا بيع ما ليس عندك " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وقال الترمذي : هذا صحيح


2871 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : كنت أبيع الإبل بالنقيع بالدنانير فآخذ مكانها الدارهم وأبيع بالدراهم فآخذ مكانها الدنانير فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال : " لا بأس أن تأخذها بسعر يومها ما لم تفترقا وبينكما شيء " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي


2872 - [ 39 ] ( حسن )
وعن العداء بن خالد بن هوذة أخرج كتابا : هذا ما اشترى العداء بن خالد بن هوذة من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى منه عبدا أو أمة لا داء ولا غائلة ولا خبثة بيع المسلم المسلم . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


2873 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم باع حلسا وقدحا فقال : " من يشتري هذا الحلس والقدح ؟ " فقال رجل : آخذهما بدرهم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من يزيد على درهم ؟ " فأعطاه رجل درهمين فباعهما منه . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


الفصل الثالث


2874 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
عن واثلة بن الأسقع قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من باع عيبا لم ينبه لم يزل في مقت الله أو لم تزل الملائكة تلعنه " . رواه ابن ماجه


باب - الفصل الأول


2875 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ابتاع نخلا بعد أن تؤبر فثمرتها للبائع إلا أن يشترط المبتاع ومن ابتاع عبدا وله مال فماله للبائع إلا أن يشترط المبتاع " . رواه مسلم وروى البخاري المعنى الأول وحده


2876 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن جابر : أنه كان يسير على جمل له قد أعيي فمر النبي صلى الله عليه وسلم به فضربه فسار سيرا ليس يسير مثله ثم قال : " بعنيه بوقية " قال : فبعته فاستثنيت حملانه إلى أهلي فلما قدمت المدينة أتيته بالجمل ونقدني ثمنه وفي رواية فأعطاني ثمنه ورده علي . متفق عليه . وفي رواية للبخاري أنه قال لبلال : " اقضه وزده " فأعطاه وزاده قيراطا


2877 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : جاءت بريرة فقالت : إني كاتبت على تسع أواق في كل عام وقية فأعينيني فقالت عائشة : إن أحب أهلك أن أعدها لهم عدة واحدة وأعتقك فعلت ويكون ولاؤك لي فذهبت إلى أهلها فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خذيها وأعتقيها " ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أما أبعد فما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط فقضاء الله أحق وشرط الله أوثق وإنما الولاء لمن أعتق "


2878 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الولاء وعن هبته


الفصل الثاني


2879 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن مخلد بن خفاف قال : ابتعت غلاما فاستغللته ثم ظهرت منه على عيب فخاصمت فيه إلى عمر بن عبد العزيز فقضى لي برده وقضى علي برد غلته فأتيت عروة فأخبرته فقال : أروح إليه العشية فأخبره أن عائشة أخبرتني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في مثل هذا : أن الخراج بالضمان فراح إليه عروة فقضى لي أن آخذ الخراج من الذي قضى به علي له . رواه في شرح السنة


2880 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اختلف البيعان فالقول قول البائع والمبتاع بالخيار " . رواه الترمذي وفي رواية ابن ماجه والدارمي قال : " البيعان إذا اختلفا والمبيع قائم بعينه وليس بينهما بينة فالقول ما قال البائع أو يترادان البيع "


2881 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أقال مسلما أقاله الله عثرته يوم القيامة " . رواه أبو داود وابن ماجه
وفي " شرح السنة " بلفظ " المصابيح " عن شريح الشامي مرسلا


الفصل الثالث


2882 - [ 8 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اشترى رجل ممن كان قبلكم عقارا من رجل فوجد الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب فقال له الذي اشترى العقار : خذ ذهبك عني إنما اشتريت العقار ولم ابتع منك الذهب . فقال بائع الأرض : إنما بعتك الأرض وما فيها فتحاكما إلى رجل فقال الذي تحاكما إليه : ألكما ولد ؟ فقال أحدهما : لي غلام وقال الآخر : لي جارية . فقال : أنكحوا الغلام الجارية وأنفقوا عليهما منه وتصدقوا "


باب السلم والرهن - الفصل الأول


2883 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يسلفون في الثمار السنة والسنتين والثلاث فقال : " من سلف في شيء فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم "


2884 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما من يهودي إلى أجل ورهنه درعا له من حديد


2885 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنها قالت : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير . رواه البخاري


2886 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الظهر يركب بنفقته إذا كان مرهونا ولبن الدر يشرب بنفقته إذا كان مرهونا وعلى الذي يركب ويشرب النفقة " . رواه البخاري


الفصل الثاني


2887 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يغلق الرهن الرهن من صاحبه الذي رهنه له غنمه وعليه غرمه " . رواه الشافعي مرسلا


2888 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وروي مثله أو مثل معناه لا يخالف عنه عن أبي هريرة متصلا


2889 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المكيال مكيال أهل المدينة والميزان ميزان أهل مكة " . رواه أبو داود والنسائي


2890 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحاب الكيل والميزان : " إنكم قد وليتم أمرين هلكت فيهما الأمم السابقة قبلكم " . رواه الترمذي


الفصل الثالث


2891 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أسلف في شيء فلا يصرفه إلى غيره قبل أن يقبضه " . رواه أبو داود وابن ماجه


باب الاحتكار - الفصل الأول


2892 - [ 1 ] ( صحيح )
عن معمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احتكر فهو خاطئ " . رواه مسلم
وسنذكر حديث عمر رضي الله عنه " كانت أموال بني النضير " في باب الفيء إن شاء الله تعالى


الفصل الثاني


2893 - [ 2 ] ( ضعيف )
عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الجالب مرزوق والمحتكر ملعون " . رواه ابن ماجه والدارمي


2894 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : غلا السعر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله سعر لنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله هو المسعر القابض الباسط الرازق وإني لأرجو أن ألقى ربي وليس أحد منكم يطلبنني بمظلة بدم ولا مال " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي


الفصل الثالث


2895 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه الله بالجذام والإفلاس " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان . ورزين في كتابه


2896 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احتكر طعاما أربعين يوما يريد به الغلاء فقد برئ من الله وبرئ الله منه " . رواه رزين


2897 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بئس العبد المحتكر : إن أرخص الله الأسعار حزن وإن أغلاها فرح " . رواه البيهقي في شعب الإيمان ورزين في كتابه


2898 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من احتكر طعاما أربعين يوما ثم تصدق به لم يكن له كفارة " . رواه رزين


باب الإفلاس والانظار - الفصل الأول


2899 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما رجل أفلس فأدرك رجل ماله بعينه فهو أحق به من غيره "


2900 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : أصيب رجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في ثمار ابتاعها فكثر دينه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تصدقوا عليه " فتصدق الناس عليه فلم يبلغ ذلك وفاء دينه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لغرمائه " خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك " . رواه مسلم


2901 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كان رجل يدائن الناس فكان يقول لفتاه : إذا أتيت معسرا تجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عنا قال : فلقي الله فتجاوز عنه "


2902 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه " . رواه مسلم


2903 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أنظر معسرا أو وضع عنه أنجاه الله من كرب يوم القيامة " . رواه مسلم


2904 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي اليسر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله في ظله " . رواه مسلم


2905 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي رافع قال : استسلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرا فجاءته إبل من الصدقة قال : أبو رافع فأمرني أن أقضي الرجل بكره فقلت : لا أجد إلا جملا خيارا رباعيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعطه إياه فإن خير الناس أحسنهم قضاء " . رواه مسلم


2906 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رجلا تقاضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأغلظ له فهم أصحابه فقال : " دعوه فإن لصاحب الحق مقالا واشتروا له بعيرا فأعطوه إياه " قالوا : لا نجد إلا أفضل من سنه قال : " اشتروه فأعطوه إياه فإن خيركم أحسنكم قضاء "


2907 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مطل الغني ظلم فإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع "


2908 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك : أنه تقاضى ابن أبي حدرد دينا له عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فارتفعت أصواتهما حتى سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيته فخرج إليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كشف سجف حجرته ونادى كعب بن مالك قال : " يا كعب " قال : لبيك يا رسول الله فأشار بيده أن ضع الشطر من دينك قال كعب : قد فعلت يا رسول الله قال : " قم فاقضه "


2909 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتي بجنازة فقالوا : صل عليها فقال : " هل عليه دين ؟ " قالوا : لا فصلى عليها ثم أتي بجنازة أخرى فقال : " هل عليه دين ؟ " قالوا : نعم فقال : " فهل ترك شيئا ؟ " قالوا : ثلاثة دنانير فصلى عليها ثم أتي بالثالثة فقال : " هل عليه دين ؟ " قالوا : ثلاثة دنانير قال : " هل ترك شيئا ؟ " قالوا : لا قال : " صلوا على صاحبكم " قال أبو قتادة : صلى الله عليه وسلم عليه يا رسول الله وعلي دينه فصلى عليه . رواه البخاري


2910 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله عليه " . رواه البخاري


2911 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رجل : يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر يكفر الله عني خطاياي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم " . فلما أدبر ناداه فقال : " نعم إلا الدين كذلك قال جبريل " . رواه مسلم


2912 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين " . رواه مسلم


2913 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتي بالرجل المتوفى عليه الدين فيسأل : " هل ترك لدينه قضاء ؟ " فإن حدث أنه ترك وفاء صلى وإلا قال للمسلمين : " صلوا على صاحبكم " . فلما فتح الله عليه الفتوح قام فقال : " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن توفي من المؤمنين فترك دينا فعلي قضاؤه ومن ترك فهو لورثته "


الفصل الثاني


2914 - [ 16 ] ( ضعيف )
عن أبي خلدة الزرقي قال : جئنا أبا هريرة في صاحب لنا قد أفلس فقال : هذا الذي قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما رجل مات أو أفلس فصاحب المتاع أحق بمتاعه إذا وجده بعينه " . رواه الشافعي وابن ماجه


2915 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه " . رواه الشافعي وأحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب


2916 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صاحب الدين مأسور بدينه يشكو إلى ربه الوحدة يوم القيامة " . رواه في شرح السنة


2917 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وروي أن معاذا كان يدان فأتى غرماؤه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فباع النبي صلى الله عليه وسلم ماله كله في دينه حتى قام معاذ بغير شيء . مرسل هذا لفظ المصابيح . ولم أجده في الأصول إلا في المنتقى


2918 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال : كان معاذ بن جبل شابا سخيا وكان لا يمسك شيئا فلم يزل يدان حتى أغرق ماله كله في الدين فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه ليكلم غرماءه فلو تركوا لأحد لتركوا لمعاذ لأجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فباع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماله حتى قام معاذ بغير شيء . رواه سعيد في سننه مرسلا


2919 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن الشريد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لي الواجد يحل عرضه وعقوبته " قال ابن المبارك : يحل عرضه : يغلظ له . وعقوبته : يحبس له . رواه أبو داود والنسائي


2920 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة ليصلي عليها فقال : " هل على صاحبكم دين ؟ " قالوا : نعم قال : " هل ترك له من وفاء ؟ " قالوا : لا قال : " صلوا على صاحبكم " قال علي بن أبي طالب : علي دينه يا رسول الله فتقدم فصلى عليه . وفي رواية معناه وقال : " فك الله رهانك من النار كما فككت رهان أخيك المسلم ليس من عبد مسلم يقضي عن أخيه دينه إلا فك الله رهانه يوم القيامة " . رواه في شرح السنة


2921 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات وهو بريء من الكبر والغلول والدين دخل الجنة " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي


2922 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أعظم الذنوب عند الله أن يلقاه بها عبد بعد الكبائر التي نهى الله عنها أن يموت رجل وعليه دين لا يدع له قضاء " . رواه أحمد وأبو داود


2923 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن عوف المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما والمسلمون على شروطهم إلا شرطا حرم حلالا أو أحل حراما " . رواه الترمذي وابن ماجه وأبو داود وانتهت روايته عند قوله " شروطهم "


الفصل الثالث


2924 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
عن سويد بن قيس قال : جلبت أنا ومخرفة العبدي بزا من هجر فأتينا به مكة فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي فساومنا بسراويل فبعناه وثم رجل يزن بالأجر فقال له رسول الله : " زن وأرجح " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح


2925 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : كان لي على النبي صلى الله عليه وسلم دين فقضاني وزادني . رواه أبو داود


2926 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أبي ربيعة قال : استقرض مني النبي صلى الله عليه وسلم أربعين ألفا فجاءه مال فدفعه إلي وقال : " بارك الله تعالى في أهلك ومالك إنما جزاء السلف الحمد والأداء " . رواه النسائي


2927 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان له على رجل حق فمن أخره كان له بكل يوم صدقة " . رواه أحمد


2928 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد بن الأطول قال : مات أخي وترك ثلاثمائة دينار وترك ولدا صغارا فأردت أن أنفق عليهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أخلك محبوس بدينه فاقض عنه " . قال : فذهبت فقضيت عنه ولم تبق إلا امرأة تدعي دينارين وليست لها بينة قال : " أعطها فإنها صدقة " . رواه أحمد


2929 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن عبد الله بن جحش قال : كنا جلوسا بفناء المسجد حيث يوضع الجنائز ورسول الله جالس بين ظهرينا فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره قبل السماء فنظر ثم طأطأ بصره ووضع يده على جبهته قال : " سبحان الله سبحان الله ما نزل من التشديد ؟ " قال : فسكتنا يومنا وليلتنا فلم نر إلا خيرا حتى أصبحنا قال محمد : فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما التشديد الذي نزل ؟ قال : " في الدين والذي نفس محمد بيده لو أن رجلا قتل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل في سبيل الله ثم عاش وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى دينه " . رواه أحمد وفي شرح السنة نحوه


باب الشركة والوكالة - الفصل الأول


2930 - [ 1 ] ( صحيح )
عن زهرة بن معبد : أنه كان يخرج به جده عبد الله بن هشام إلى السوق فيشتري الطعام فيلقاه ابن عمر وابن الزبير فيقولان له : أشركنا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا لك بالبركة فيشركهم فربما أصاب الراحلة كما هي فيبعث بها إلى المنزل وكان عبد الله بن هشام ذهبت به أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح رأسه ودعا له بالبركة . رواه البخاري


2931 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قالت الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم : اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل قال : " لا تكفوننا المؤونة ونشرككم في الثمرة " . قالوا : سمعنا وأطعنا . رواه البخاري


2932 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عروة بن أبي الجعد البارقي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارا ليشتري به شاة فاشترى له شاتين فباع إحداهما بدينار وأتاه بشاة ودينار فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيعة بالبركة فكان لو اشترى ترابا لربح فيه . رواه البخاري


الفصل الثاني


2933 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة رفعه قال : " إن الله عز وجل يقول : أنا ثالث الشريكين ما لم يخن صاحبه فإذا خانه خرجت من بينهما " . رواه أبو داود وزاد رزين : " وجاء الشيطان "


2934 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي


2935 - [ 6 ] وعن جابر قال : أردت الخروج إلى خيبر فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وقلت : إني أردت الخروج إلى خيبر فقال : " إذا أتيت وكيلي فخذ منه خمسة عشر وسقا فإن ابتغى منك آية فضع يدك على ترقوته " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


2936 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث فيهن البركة : البيع إلى أجل والمقارضة وإخلاط البر بالشعير للبيت لا للبيع " . رواه ابن ماجه


2937 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حكيم بن حزام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معه بدينار ليشتري له به أضحية فاشترى كبشا بدينار وباعه بدينارين فرجع فاشترى أضحية بدينار فجاء بها وبالدينار الذي استفضل من الأخرى فتصدق رسول الله صلى بالدينار فدعا له أن يبارك له في تجارته . رواه الترمذي


باب الغصب والعارية - الفصل الأول


2938 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سعيد بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أخذ شبرا من الأرض ظلما فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين "


2939 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحلبن أحد ماشية امرئ بغير أذنه أيحب أحدكم أن يؤتى مشربته فتكسر خزانته فينتقل طعامه وإنما يخزن لهم ضروع مواشيهم أطعماتهم " . رواه مسلم


2940 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلقت فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول : " غارت أمكم " ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت . رواه البخاري


2941 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه نهى عن النهبة والمثلة . رواه البخاري


2942 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات بأربع سجدات فانصرف وقد آضت الشمس وقال : " ما من شيء توعدونه إلا قد رأيته في صلاتي هذه لقد جيء بالنار وذلك حين رأيتموني تأخرت مخافة أن يصيبني من لفحها وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار وكان يسرق الحاج بمحجته فإن فطن له قال : إنما تعلق بمحجتي وإن غفل عنه ذهب به وحتى رأيت فيها صاحبة الهرة التي ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت جوعا ثم جيء بالجنة وذلك حين رأيتموني تقدمت حتى قمت في مقامي ولقد مددت يدي وأنا أريد أن أتناول من ثمرتها لتنظروا إليه ثم بدا لي أن لا أفعل " . رواه مسلم


2943 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن قتادة قال : سمعت أنسا يقول : كان فزع بالمدينة فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا من أبي طلحة يقال له : المندوب فركب فلما رجع قال : " ما رأينا من شيء وإن وجدناه لبحرا "


الفصل الثاني


2944 - [ 7 ] ( صحيح )
عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحيى أرضا ميتة فهي له وليس لعرق ظالم حق " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود


2945 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه مالك عن عروة مرسلا . وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


2946 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي حرة الرقاشي عن عمه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تظلموا ألا لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه " . رواه البيهقي في شعب الإيمان والدارقطني في المجتبى


2947 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران ابن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام ومن انتهب نهبة فليس منا " . رواه الترمذي


2948 - [ 11 ] وعن السائب بن
يزيد عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يأخذ أحدكم عصا أخيه لاعبا جادا فمن أخذ عصا أخيه فليردها إليه " . رواه الترمذي وأبو داود وروايته إلى قوله : " جادا "


2949 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من وجد عين ماله عند رجل فهو أحق به ويتبع البيع من باعه " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي


2950 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " على اليد ما أخذت حتى تؤدي " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


2951 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حرام بن سعد بن محيصة : أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائطا فأفسدت فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل الحوائط حفظها بالنهار وأن ما أفسدت المواشي بالليل ضامن على أهلها . رواه مالك وأبو داود وابن ماجه


2952 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الرجل جبار والنار جبار " . رواه أبو داود


2953 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الحسن عن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أتى أحدكم على ماشية فإن كان فيها صاحبها فليستأذنه وإن لم يكن فيها فليصوت ثلاثا فإن أجابه أحد فليستأذنه وإن لم يجبه أحد فليحتلب وليشرب ولا يحمل " . رواه أبو داود


2954 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من دخل حائطا فليأكل ولا يتخذ خبنة " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث غريب


2955 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أمية بن صفوان عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم استعار منه أدراعه يوم حنين فقال : أغصبا يا محمد ؟ قال : " بل عارية مضمونة " . رواه أبو داود


2956 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " العارية مؤداة والمنحة مردودة والدين مقضي والزعيم غارم " . رواه النرمذي وأبو داود


2957 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رافع بن عمرو الغفاري قال : كنت غلاما أرمي نخل الأنصار فأتي بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا غلام لم ترمي النخل ؟ " قلت : آكل قال : " فلا ترم وكل مما سقط في أسفلها " ثم مسح رأسه فقال : " اللهم أشبع بطنه " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه
وسنذكر حديث عمرو بن شعيب في " باب اللقطة " إن شاء الله تعالى


الفصل الثالث


2958 - [ 21 ] ( صحيح )
عن سالم عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أخذ من الأرض شيئا بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين " . رواه البخاري


2959 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يعلى بن مرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أخذ أرضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها المحشر " . رواه أحمد


2960 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أيما رجل ظلم شبرا من الأرض كلفه الله عز وجل أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أرضين ثم يطوقه إلى يوم القيامة حتى يقضى بين الناس " . رواه أحمد


باب الشفعة - الفصل الأول


2961 - [ 1 ] ( صحيح )
عن جابر قال : قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل ما لم يقسم فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة . رواه البخاري


2962 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل شركة لم تقسم ربعة أو حائط : " لا يحل له أن يبيع حتى يؤذن شريكه فإن شاء أخذ وإن شاء ترك فإذا باع ولم يؤذنه فهو أحق به " . رواه مسلم


2963 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي رافع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجار أحق بسقبه " . رواه البخاري


2964 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره "


2965 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اختلفتم في الطريق جعل عرضه سبعة أذرع " . رواه مسلم


الفصل الثاني


2966 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن سعيد بن حريث قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من باع منكم دارا أو عقارا قمن أن لا يبارك له إلا أن يجعله في مثله " . رواه ابن ماجه والدارمي


2967 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجار أحق بشفعته ينتظر لها وإن كان غائبا إذا كان طريقهما واحدا " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه . والدارمي


2968 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الشريك شفيع والشفعة في كل شيء " . رواه الترمذي قال :


2969 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وقد روي عن ابن أبي مليكة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهو أصح


2970 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن جحش قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار " . رواه أبو داود وقال : هذا الحديث مختصر يعني : من قطع سدرة في فلاة يستظل بها ابن السبيل والبهائم غشما وظلما بغير حق يكون له فيها صوب الله رأسه في النار


الفصل الثالث


2971 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : إذا وقعت الحدود في الأرض فلا شفعة فيها . ولا شفعة في بئر ولا فحل النخل . رواه مالك


باب المساقاة والمزارعة - الفصل الأول


2972 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع إلى يهود خيبر نخل خيبر وأرضها على أن يعتملوها من أموالهم ولرسول الله صلى الله عليه وسلم شطر ثمرها . رواه مسلم
وفي رواية البخاري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى خيبر اليهود أن يعملوها ويزرعوها ولهم شطر ما يخرج منها


2973 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : كنا نخبر ولا نرى بذلك بأسا حتى زعم رافع ابن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها فتركناها من أجل ذلك . رواه مسلم


2974 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن حنظلة بن قيس عن رافع بن خديج قال : أخبرني عماي أنهم كانوا يكرون الأرض على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بما ينبت على الأربعاء أو شيء يستثنيه صاحب الأرض فنهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقلت لرافع : فكيف هي بالدراهم والدنانير ؟ فقال : ليس بها بأس وكأن الذي نهي عن ذلك ما لو نظر فيه ذوو الفهم بالحلال والحرام لم يجيزوه لما فيه من المخاطرة


2975 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن رافع بن خديج قال : كنا أكثر أهل المدينة حقلا وكان أحدنا يكري أرضه فيقول : هذه القطعة لي وهذه لك فربما أخرجت ذه ولم تخرج ذه فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم


2976 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عمرو قال : قلت لطاووس : لو تركت المخابرة فإنهم يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه قال : أي عمرو إني أعطيهم وأعينهم وإن أعلمهم أخبرني يعني ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه عنه ولكن قال : " ألا يمنح أحدكم أخاه خير له من أن يأخذ عليه خرجا معلوما "


2977 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن أبي فليمسك أرضه "


2978 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة ورأى سكة وشيئا من آلة الحرث فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الذل " . رواه البخاري


الفصل الثاني


2979 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من زرع في أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزرع شيء وله نفقته " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب


الفصل الثالث


2980 - [ 9 ] ( صحيح )
عن قيس بن مسلم عن أبي جعفر قال : ما بالمدينة أهل بيت هجرة إلا يزرعون على الثلث والربع وزارع علي وسعد بن مالك وعبد الله بن مسعود وعمر ابن عبد العزيز والقاسم وعروة وآل أبي بكر وآل عمر وآل علي وابن سيرين وقال عبد الرحمن بن الأسود : كنت أشارك عبد الرحمن بن يزيد في الزرع وعامل عمر الناس على : إن جاء عمر بالبذر من عنده فله الشطر . وإن جاؤوا بالبذر فلهم كذا . رواه البخاري


باب الإجارة - الفصل الأول


2981 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن مغفل قال : زعم ثابت بن الضحاك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزارعة وأمر بالمؤاجرة وقال : " لا بأس بها " . رواه مسلم


2982 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم فأعطى الحجام أجره واستعط


2983 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم " . فقال أصحابه : وأنت ؟ فقال : " نعم كنت أرعى على قراريط لأهل مكة " . رواه البخاري


2984 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره " . رواه البخاري


2985 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بماء فبهم لديغ أو سليم فعرض لهم رجل من أهل الماء فقال : هل فيكم من راق ؟ إن في الماء لديغا أو سليما فانطلق رجل منهم فقرا بفاتحة الكتاب على شاء فبرئ فجاء بالشاء إلى أصحابه فكرهوا ذلك وقالوا : أخذت على كتاب الله أجرا حتى قدموا المدينة فقالوا : يا رسول الله أخذ على كتاب الله أجرا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله " . رواه البخاري وفي رواية : " أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما "


الفصل الثاني


2986 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن خارجة بن الصلت عن عمه قال : أقبلنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتينا على حي من العرب فقالوا : إنا أنبئنا أنكم قد جئتم من عند هذا الرجل بخير فهل عندكم من دواء أو رقية ؟ فإن عندنا معتوها في القيود فقلنا : نعم فجاؤوا بمعتوه في القيود فقرأت عليه بفاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية أجمع بزاقي ثم أتفل قال : فكأنما أنشط من عقال فأعطوني جعلا فقلت : لا حتى أسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " كل فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق " . رواه أحمد وأبو داود


2987 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه " . رواه ابن ماجه


2988 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للسائل حق وإن جاء على فرس " . رواه أحمد وأبو داود وفي المصابيح : مرسل


الفصل الثالث


2989 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن عتبة بن المنذر قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ : ( طسم )
حتى بلغ قصة موسى قال : " إن موسى عليه السلام آجر نفسه ثمان سنين أو عشرا على عفة فرجه وطعام بطنه " . رواه أحمد وابن ماجه


2990 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبادة بن الصامت قال : قلت : يا رسول الله رجل أهدى إلي قوسا ممن كنت أعلمه الكتاب والقرآن وليست بمال فأرمي عليها في سبيل الله قال : " إن كنت تحب أن تطوق طوقا من نار فاقبلها " . رواه أبو داود وابن ماجه


باب إحياء الموات والشرب - الفصل الأول


2991 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من عمر أرضا ليست لأحد فهو أحق " . قال عروة : قضى به عمر في خلافته . رواه البخاري


2992 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن الصعب بن جثامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا حمى إلا لله ورسوله " . رواه البخاري


2993 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عروة قال : خاصم الزبير رجلا من الأنصار في شراج من الحرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك " . فقال الأنصاري : أن كان ابن عمتك ؟ فتلون وجهه ثم قال : " اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ثم أرسل الماء إلى جارك " فاستوعى النبي صلى الله عليه وسلم للزبير حقه في صريح الحكم حين أحفظه الأنصاري وكان أشار عليهما بأمر لهما فيه سعة


2994 - [ 4 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا فضل الماء لتمنعوا به فضل الكلأ "


2995 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم رجل حلف على سلعة لقد أعطي بها أكثر مما أعطى وهو كاذب ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال رجل مسلم ورجل منع فضل ماء فيقول الله : اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ماء لم تعمل يداك "
وذكر حديث جابر في " باب المنهي عنها من البيوع "


الفصل الثاني


2996 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أحاط حائطا على الأرض فهو له " . رواه أبو داود


2997 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت أبي بكر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع للزبير نخيلا . رواه أبو داود


2998 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع للزبير حضر فرسه فأجرى فرسه حتى قام ثم رمى بسوطه فقال : " أعطوه من حيث بلغ السوط " . رواه أبو داود


2999 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علقمة بن وائل عن أبيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضا بحضرموت قال : فأرسل معي معاوية قال : " أعطها إياه " . رواه الترمذي والدارمي


3000 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبيض بن حمال المأربي : أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقطعه الملح الذي بمأرب فأقطعه إياه فلما ولى قال رجل : يا رسول الله إنما أقطعت له الماء العد قال : فرجعه منه قال : وسأله ماذا يحمى من الأراك ؟ قال : " ما لم تنله أخفاف الإبل " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي



 

****************************

 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية

  مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية ( وهي من أعظم ما تصدى له وقام به شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية قدس الله روحه م...