حذف 12. صفحة من مدونتي

12. صفحة تحذفهم با مفتري حسبي الله ونعم الوكيل

Translate

الثلاثاء، 5 مارس 2024

ج6.الترغيب والترهيب ت الالباني {من 2501. الي 3000.}

 

💦💦💦💦💦


الأحاديث من 2501 إلى 3000*

2501 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد
رواه الترمذي ورجح وقفه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


2502 - ( حسن لغيره )
ورواه الطبراني من حديث أبي هريرة إلا أنه قال طاعة الله طاعة الوالد ومعصية الله معصية الوالد


2503 - ( حسن لغيره )
ورواه البزار من حديث عبد الله بن عمر أو ابن عمرو ولا يحضرني أيهما ولفظه قال
رضا الرب تبارك وتعالى في رضا الوالدين وسخط الله تبارك وتعالى في سخط الوالدين


2504 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال إني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة فقال هل لك من أم قال لا قال فهل لك من خالة قال نعم قال فبرها
رواه الترمذي واللفظ له
وابن حبان في صحيحه والحاكم إلا أنهما قالا هل لك والدان بالتثنية وقال الحاكم صحيح على شرطهما


2505 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلا من الأعراب لقيه بطريق مكة فسلم عليه عبد الله بن عمر وحمله على حمار كان يركبه وأعطاه عمامة كانت على رأسه
قال ابن دينار فقلنا له أصلحك الله فإنهم الأعراب وهم يرضون باليسير فقال عبد الله بن عمر إن أبا هذا كان ودا لعمر بن الخطاب وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه
رواه مسلم


2506 - ( حسن )
وعن أبي بردة قال قدمت المدينة فأتاني عبد الله بن عمر فقال أتدري لم أتيتك قال قلت لا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أحب أن يصل أباه في قبره فليصل إخوان أبيه بعده وإنه كان بين أبي عمر وبين أبيك إخاء وود فأحببت أن أصل ذاك
رواه ابن حبان في صحيحه


2 - الترهيب من عقوق الوالدين )


2507 - ( صحيح )
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنعا وهات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال
رواه البخاري وغيره


2508 - ( صحيح )
وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا قلنا بلى يا رسول الله
قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال ألا وقول الزور وشهادة الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت
رواه البخاري ومسلم والترمذي


2509 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس
رواه البخاري


2510 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر فقال الشرك بالله وعقوق الوالدين الحديث
رواه البخاري ومسلم والترمذي
وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الذي كتبه إلى أهل اليمن وبعث به مع عمرو بن حزم


( صحيح لغيره )
وإن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الإشراك بالله وقتل النفس المؤمنة بغير الحق والفرار في سبيل الله يوم الزحف وعقوق الوالدين ورمي المحصنة وتعلم السحر وأكل الربا وأكل مال اليتيم الحديث
رواه ابن حبان في صحيحه


2511 - ( حسن صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة العاق لوالديه ومدمن الخمر والمنان عطاءه وثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه والديوث والرجلة
رواه النسائي والبزار واللفظ له بإسنادين جيدين والحاكم وقال صحيح الإسناد وروى ابن حبان في صحيحه شطره الأول


2512 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة
حرم الله تبارك وتعالى عليهم الجنة مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر الخبث في أهله
رواه أحمد واللفظ له والنسائي والبزار والحاكم وقال صحيح الإسناد


2513 - ( حسن )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يقبل الله عز وجل منهم صرفا ولا عدلا عاق ولا منان ومكذب بقدر
رواه ابن أبي عاصم في كتاب السنة بإسناد حسن


2514 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من الكبائر شتم الرجل والديه
قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه قال نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي
وفي رواية للبخاري ومسلم إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه


2515 - ( صحيح )
وعن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الخمس وأديت زكاة
مالي وصمت رمضان فقال النبي صلى الله عليه وسلم من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا ونصب أصبعيه ما لم يعق والديه
رواه أحمد والطبراني بإسنادين أحدهما صحيح ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما باختصار


2516 - ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات قال لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت وحرقت ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك الحديث
رواه أحمد وغيره وتقدم في ترك الصلاة بتمامه
وتقدم في اللواط حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( صحيح لغيره )
. . . قال ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من عمل عمل قوم لوط ملعون من ذبح لغير الله ملعون من عق والديه الحديث
رواه الطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد


( صحيح )
وتقدم أيضا حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من غير تخوم الأرض ولعن الله من سب والديه الحديث
رواه ابن حبان في صحيحه


2517 - ( حسن موقوف )
وعن العوام بن حوشب رضي الله عنه قال نزلت مرة حيا وإلى جانب ذلك الحي مقبرة فلما كان بعد العصر انشق منها قبر فخرج رجل رأسه رأس الحمار وجسده جسد إنسان فنهق ثلاث نهقات ثم انطبق عليه القبر فإذا عجوز تغزل شعرا أو صوفا فقالت امرأة ترى تلك العجوز قلت ما لها قالت تلك أم هذا قلت وما كان قصته قالت كان يشرب الخمر فإذا راح تقول له أمه يا بني اتق الله إلى متى تشرب هذه الخمر فيقول لها إنما أنت تنهقين كما ينهق الحمار قالت فمات بعد العصر قالت فهو ينشق عنه القبر بعد العصر كل يوم فينهق ثلاث نهقات ثم ينطبق عليه القبر
رواه الأصبهاني وغيره وقال الأصبهاني حدث أبو العباس الأصم إملاء بنيسابور بمشهد من الحفاظ فلم ينكروه


3 - الترغيب في صلة الرحم وإن قطعت والترهيب من قطعها )


2518 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
رواه البخاري ومسلم


2519 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه
رواه البخاري ومسلم
ينسأ بضم الياء وتشديد السين المهملة مهموزا أي يؤخر له في أجله


2520 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه
رواه البخاري والترمذي ولفظه ( صحيح ) قال تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر
وقال حديث غريب ومعنى منسأة في الأثر يعني به الزيادة في العمر انتهى


2521 - ( صحيح )
رواه الطبراني من حديث العلاء بن خارجة كلفظ الترمذي بإسناد لا بأس به


2522 - ( صحيح )
وعن رجل من خثعم قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في نفر من أصحابه فقلت أنت الذي تزعم أنك رسول الله قال نعم
قال قلت يا رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله قال الإيمان بالله
قال قلت يا رسول الله ثم مه قال ثم صلة الرحم
قال قلت يا رسول الله ثم مه قال ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال قلت يا رسول الله أي الأعمال أبغض إلى الله قال الإشراك بالله
قال قلت يا رسول الله
ثم مه قال ثم قطيعة الرحم
قال قلت يا رسول الله ثم مه قال ثم الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف
رواه أبو يعلى بإسناد جيد


2523 - ( صحيح )
وعن أبي أيوب رضي الله عنه أن أعرابيا عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر فأخذ بخطام ناقته أو بزمامها ثم قال يا رسول الله أو يا محمد أخبرني بما يقربني من الجنة ويباعدني من النار قال فكف النبي صلى الله عليه وسلم ثم نظر في أصحابه ثم قال لقد وفق أو لقد هدي قال كيف قلت قال فأعادها فقال النبي صلى الله عليه وسلم تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم دع الناقة
وفي رواية وتصل ذا رحمك فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تمسك بما أمرته به دخل الجنة
رواه البخاري ومسلم واللفظ له


2524 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة وصلة الرحم وحسن الجوار أو حسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار
رواه أحمد ورواته ثقات إلا أن عبد الرحمن بن القاسم لم يسمع من عائشة


2525 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بخصال من الخير أوصاني أن لا أنظر إلى من هو فوقي وأن أنظر إلى من هو دوني وأوصاني بحب
المساكين والدنو منهم وأوصاني أن أصل رحمي وإن أدبرت وأوصاني أن لا أخاف في الله لومة لائم وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مرا وأوصاني أن أكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة
رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه واللفظ له


2526 - ( صحيح )
وعن ميمونة رضي الله عنها أنها أعتقت وليدة لها ولم تستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه قالت أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي قال أو فعلت قالت نعم قال أما أنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
وتقدم في البر حديث ابن عمر قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال إني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة فقال هل لك من أم قال لا
قال فهل لك من خالة قال نعم قال فبرها
رواه ابن حبان والحاكم


2527 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الرحم متعلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله
رواه البخاري ومسلم


2528 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته أو قال بتته


2529 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة
قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك قالت بلى قال فذاك لك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرؤوا إن شئتم فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم
رواه البخاري ومسلم


2530 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الرحم شجنة من الرحمن تقول يا رب إني قطعت يا رب إني أسيء إلي يا رب إني ظلمت يا رب فيجيبها ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك
رواه أحمد بإسناد جيد قوي وابن حبان في صحيحه


2531 - ( حسن لغيره )
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الرحم حجنة متمسكة بالعرش تكلم بلسان ذلق اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني فيقول الله تبارك وتعالى أنا الرحمن الرحيم وإني شققت للرحم من اسمي فمن وصلها وصلته ومن بتكها بتكته
رواه البزار بإسناد حسن


2532 - ( صحيح )
وعن سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق وإن هذه الرحم شجنة من الرحمن عز وجل فمن قطعها حرم الله عليه الجنة
رواه أحمد والبزار ورواة أحمد ثقات


2533 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس الواصل بالمكافىء ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها
رواه البخاري واللفظ له وأبو داود والترمذي


2534 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي فقال إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك
رواه مسلم


2535 - ( صحيح )
وعن أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الصدقة الصدقة على ذي الرحم الكاشح
رواه الطبراني وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


2536 - ( صحيح لغيره )
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال ثم لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده فقلت يا رسول الله أخبرني بفواضل الأعمال فقال يا عقبة صل من قطعك وأعط من حرمك وأعرض عمن ظلمك
وفي رواية ( صحيح ) واعف عمن ظلمك
رواه أحمد والحاكم وزاد


( صحيح لغيره )
ألا ومن أراد أن يمد في عمره ويبسط في رزقه فليصل رحمه
ورواة أحد إسنادي أحمد ثقات


2537 - ( صحيح )
وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح الإسناد
ورواه الطبراني فقال فيه


( حسن لغيره )
من قطيعة الرحم والخيانة والكذب وإن أعجل البر ثوابا لصلة الرحم حتى إن أهل البيت ليكونون فجرة فتنمو أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا
ورواه ابن حبان في صحيحه ففرقه في موضعين ولم يذكر الخيانة والكذب وزاد في آخره ( حسن لغيره )
وما من أهل بيت يتواصلون فيحتاجون


2538 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم
رواه أحمد ورواته ثقات


2539 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق بالسحر
رواه ابن حبان وغيره وتقدم بتمامه في شرب الخمر


2540 - ( صحيح )
وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة قاطع
قال سفيان يعني قاطع رحم
رواه البخاري ومسلم والترمذي


4 - الترغيب في كفالة اليتيم ورحمته والنفقة عليه والسعي على الأرملة والمسكين )


2541 - ( صحيح )
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما
رواه البخاري وأبو داود والترمذي


2542 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كافل اليتيم له أو لغيره وأنا وهو كهاتين في الجنة
وأشار مالك بالسبابة والوسطى
رواه مسلم ورواه مالك عن صفوان بن سليم مرسلا


2543 - ( صحيح لغيره )
وعن زرارة بن أبي أوفى عن رجل من قومه يقال له مالك أو ابن مالك سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من ضم يتيما بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة ألبتة ومن أدرك والديه أو أحدهما ثم لم يبرهما دخل النار فأبعده الله وأيما مسلم أعتق رقبة مسلمة كانت فكاكه من النار
رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد مختصرا بإسناد حسن


2544 - ( حسن لغيره )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه قال أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك
رواه الطبراني من رواية بقية وفيه راو لم يسم


2545 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح


2546 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال وكالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر
رواه البخاري ومسلم وابن ماجه إلا أنه قال ( حسن ) الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وكالذي يقوم الليل ويصوم النهار


2547 - ( حسن لغيره )
وروي عن المطلب بن عبد الله المخزومي قال دخلت على أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا بني ألا أحدثك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى يا أمه
قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أنفق على بنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضل الله أو يكفيهما كانتا له سترا من النار
رواه أحمد والطبراني وتقدم لهذا الحديث نظائر في النفقة على البنات


5 - الترهيب من أذى الجار وما جاء في تأكيد حقه )


2548 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله
واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت
رواه البخاري ومسلم
وفي رواية لمسلم ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره


2549 - ( صحيح )
وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ما تقولون في الزنا قالوا حرام حرمه الله ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة
قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره
قال ما تقولون في السرقة قالوا حرمها الله ورسوله فهي حرام
قال لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من جاره
رواه أحمد واللفظ له ورواته ثقات والطبراني في الكبير والأوسط


2550 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن
قيل من يا رسول الله قال الذي لا يأمن جاره بوائقه


( صحيح )
رواه أحمد والبخاري ومسلم
وزاد أحمد قالوا يا رسول الله وما بوائقه قال شره
وفي رواية لمسلم


( صحيح )
لا يدخل الجنة من لا يؤمن جاره بوائقه


2551 - ( صحيح )
وعن أبي شريح الكعبي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن
قيل يا رسول الله لقد خاب وخسر من هذا قال من لا يأمن جاره بوائقه
قالوا وما بوائقه قال شره
رواه البخاري


2552 - ( صحيح لغيره )
وعن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما هو بمؤمن من
لم يأمن جاره بوائقه
رواه أبو يعلى من رواية ابن إسحاق


2553 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره أو قال لأخيه ما يحب لنفسه
رواه مسلم


2554 - ( حسن )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة حتى يأمن جاره بوائقه
رواه أحمد وابن أبي الدنيا في الصمت كلاهما من رواية علي بن مسعدة


2555 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن من أمنه الناس والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر السوء والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وإسناد أحمد جيد تابع علي بن زيد حميد ويونس بن عبيد


2556 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة فإن جار البادية يتحول
رواه ابن حبان في صحيحه


2557 - ( حسن )
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول خصمين يوم القيامة جاران
رواه أحمد واللفظ له والطبراني بإسنادين أحدهما جيد


2558 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو جاره قال اطرح متاعك على طريق فطرحه فجعل الناس يمرون عليه ويلعنونه فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لقيت من الناس
قال وما لقيت منهم قال يلعنونني
قال قد لعنك الله قبل الناس
فقال إني لا أعود فجاء الذي شكاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارفع متاعك فقد كفيت
رواه الطبراني والبزار بإسناد حسن بنحوه إلا أنه قال


( صحيح لغيره )
ضع متاعك على الطريق أو على ظهر الطريق فوضعه فكان كل من مر به قال ما شأنك قال جاري يؤذيني
قال فيدعو عليه فجاء جاره فقال رد متاعك فإني لا أوذيك أبدا


2559 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال له اذهب فاصبر فأتاه مرتين أو ثلاثا فقال اذهب فاطرح متاعك في الطريق ففعل فجعل الناس يمرون ويسألونه فيخبرهم خبر جاره فجعلوا يلعنونه فعل الله به وفعل وبعضهم يدعو عليه فجاء إليه جاره فقال ارجع فإنك لن ترى مني شيئا تكرهه
رواه أبو داود واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


2560 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رجل يا رسول الله إن فلانة يذكرمن كثرة صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها
قال هي في النار
قال يا رسول الله فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار من الأقط ولا تؤذي جيرانها
قال هي في الجنة
رواه أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد
( صحيح ) ورواه أبو بكر بن أبي شيبة بإسناد صحيح أيضا ولفظه وهو لفظ بعضهم قالوا يا رسول الله فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وتؤذي جيرانها قال هي في النار
قالوا يا رسول الله فلانة تصلي المكتوبات وتصدق بالأثوار من الأقط ولا تؤذي جيرانها
قال هي في الجنة


2561 - ( صحيح لغيره )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما آمن بي من بات شبعانا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم
رواه الطبراني والبزار وإسناده حسن


2562 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع
رواه الطبراني وأبو يعلى ورواته ثقات


2563 - ( صحيح لغيره )
ورواه الحاكم من حديث عائشة
ولفظه ليس المؤمن الذي يبيت شبعانا وجاره جائع إلى جنبه


2564 - ( حسن )
وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كم من جار متعلق بجاره يقول يا رب سل هذا لم أغلق عني بابه ومنعني فضله رواه الأصبهاني


2565 - ( صحيح )
وعن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت
رواه مسلم


2566 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره
رواه أحمد بإسناد حسن


2567 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يأخذ عني هذه الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن فقال أبو هريرة قلت أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعد خمسا فقال اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن أدنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب
رواه الترمذي وغيره من رواية الحسن عن أبي هريرة وقال الترمذي الحسن لم يسمع من أبي هريرة
( حسن لغيره ) ورواه البزار والبيهقي بنحوه في كتاب الزهد عن مكحول عن واثلة عنه وقد سمع مكحول من واثلة قاله الترمذي وغيره لكن بقية إسناده فيهم ضعف


2568 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


2569 - ( صحيح )
وعن مطرف يعني ابن عبد الله قال كان يبلغني عن أبي ذر حديث وكنت أشتهي لقاءه فلقيته فقلت يا أبا ذر كان يبلغني عنك حديث وكنت أشتهي لقاءك قال لله أبوك قد لقيتني فهات قلت حديث بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثك قال إن الله عز وجل يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة
قال فما إخالني أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقلت فمن هؤلاء الثلاثة الذين يحبهم الله عز وجل قال رجل غزا في سبيل الله صابرا محتسبا فقاتل حتى قتل وأنتم تجدونه عندكم في كتاب الله عز وجل ثم تلا إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص قلت ومن قال رجل كان له جار سوء يؤذيه فيصبر على أذاه حتى يكفيه الله إياه بحياة أو موت
فذكر الحديث
رواه أحمد والطبراني واللفظ له وأحد إسنادي أحمد رجالهما محتج بهم في الصحيح ورواه الحاكم وغيره بنحوه وقال صحيح على شرط مسلم


2570 - ( صحيح )
وعن ابن عمر و عائشة رضي الله عنهم قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
رواه البخاري ومسلم والترمذي ورواه أبو داود وابن ماجه من حديث عائشة وحدها


2571 - ( صحيح )
وابن ماجه أيضا وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة


2572 - ( صحيح )
وعن رجل من الأنصار قال خرجت مع أهلي أريد النبي صلى الله عليه وسلم وإذا به قائم وإذا رجل مقبل عليه فظننت أن له حاجة فجلست فوالله لقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جعلت أرثي له من طول القيام ثم انصرف فقمت إليه فقلت يا رسول الله لقد قام بك
هذا الرجل حتى جعلت أرثي لك من طول القيام
قال أتدري من هذا قلت لا
قال جبريل صلى الله عليه وسلم ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه أما إنك لو سلمت عليه لرد عليك السلام
رواه أحمد بإسناد جيد ورواته رواة الصحيح


2573 - ( صحيح )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته الجدعاء في حجة الوداع يقول أوصيكم بالجار حتى أكثر فقلت إنه يورثه رواه الطبراني بإسناد جيد


2574 - ( صحيح )
وعن مجاهد أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ذبحت له شاة في أهله فلما جاء قال أهديتم لجارنا اليهودي أهديتم لجارنا اليهودي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب
قال الحافظ وقد روي هذا المتن من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم


2575 - ( صحيح لغيره )
وعن نافع بن الحارث رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سعادة المرء الجار الصالح والمركب الهنيء والمسكن الواسع
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح


2576 - ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع من السعادة المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء
وأربع من الشقاء الجار السوء والمرأة السوء والمركب السوء والمسكن الضيق
رواه ابن حبان في صحيحه


6 - الترغيب في زيارة الإخوان والصالحين وما جاء في إكرام الزائرين )


2577 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال أين تريد قال أريد أخا لي في هذه القرية
قال هل لك عليه من نعمة تربها قال لا غير أني أحبه في الله
قال فإني رسول الله إليك إن الله قد أحبك كما أحببته فيه
رواه مسلم


2578 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا
رواه ابن ماجه والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن وابن حبان في صحيحه كلهم من طريق أبي سنان عن عثمان بن أبي سودة عنه


2579 - ( حسن صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد أتى أخاه يزوره في الله إلا ناداه ملك من السماء أن طبت وطابت لك الجنة وإلا قال الله في ملكوت عرشه عبدي زار في وعلي قراه فلم يرض له بثواب دون الجنة الحديث
رواه البزار وأبو يعلى بإسناد جيد


2580 - ( حسن لغيره )
وعن أنس أيضا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم برجالكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال النبي في الجنة والصديق في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة الحديث
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وتقدم بتمامه في حق الزوجين


2581 - ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تبارك وتعالى وجبت محبتي للمتحابين في وللمتجالسين في وللمتزاورين في وللمتباذلين في
رواه مالك بإسناد صحيح وفيه قصة أبي إدريس وسيأتي بتمامه في الحب لله مع حديث عمرو بن عبسة


2582 - ( صحيح )
وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا بنا إلى بني واقف نزور البصير رجل كان كفيف البصر
رواه البزار بإسناد جيد


2583 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زر غبا تزدد حبا
رواه الطبراني


2584 - ( صحيح )
ورواه البزار من حديث أبي هريرة ثم قال لا يعلم فيه حديث صحيح
قال الحافظ وهذا الحديث قد روي عن جماعة من الصحابة وقد اعتنى غير واحد من الحفاظ بجميع طرقه والكلام عليه ولم أقف له على طريق صحيح كما قال البزار بل
له أسانيد حسان عند الطبراني وغيره وقد ذكرت كثيرا منها في غير هذا الكتاب والله أعلم


2585 - ( حسن )
وروى ابن حبان في صحيحه عن عطاء قال دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة رضي الله عنها فقالت لعبيد بن عمير قد آن لك أن تزورنا فقال أقول يا أمه كما قال الأول زر غبا تزدد حبا
قال فقالت دعونا من بطالتكم هذه
قال ابن عمير أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث في نزول إن في خلق السموات والأرض


- 7 الترغيب في الضيافة وإكرام الضيف وتأكيد حقه وترهيب الضيف أن يقيم حتى يؤثم أهل المنزل )


2586 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
رواه البخاري ومسلم


2587 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار قلت بلى قال فلا تفعل قم ونم وصم وأفطر فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينك عليك حقا وإن لزورك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا الحديث
رواه البخاري واللفظ له ومسلم وغيرهما


2588 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني مجهود فأرسل إلى بعض نسائه فقالت لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك حتى قلن كلهن مثل ذلك لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء فقال من يضيف هذا الليلة رحمه الله فقام رجل من الأنصار فقال أنا يا رسول الله فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته هل عندك شيء قالت لا إلا قوت صبياني
قال فعلليهم بشيء فإذا أرادوا العشاء فنوميهم فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج وأريه أنا نأكل
وفي رواية فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه
قال فقعدوا وأكل الضيف وباتا طاويين فلما أصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما
زاد في رواية فنزلت هذه الآية ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة رواه مسلم وغيره


2589 - ( صحيح )
وعن أبي شريح خويلد بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام فما كان بعد ذلك فهو صدقة ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه
رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه


2590 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للضيف على من نزل به من الحق ثلاث فما زاد فهو صدقة وعلى الضيف أن يرتحل لا يؤثم أهل المنزل
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورواته ثقات سوى ليث بن أبي سليم


2591 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيما ضيف نزل بقوم فأصبح الضيف محروما فله أن يأخذ بقدر قراه ولا حرج عليه
رواه أحمد ورواته ثقات والحاكم وقال صحيح الإسناد


2592 - ( صحيح )
وعن أبي كريمة وهو المقدام بن معديكرب الكندي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الضيف حق على كل مسلم فمن أصبح بفنائه فهو عليه دين إن شاء قضى وإن شاء ترك
رواه أبو داود وابن ماجه


2593 - ( صحيح لغيره )
وعن التلب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الضيافة ثلاثة أيام حق لازم فما كان بعد ذلك فصدقة
رواه الطبراني في الكبير والأوسط بإسناد فيه نظر


2594 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه قالها ثلاثا
قال رجل وما كرامة الضيف يا رسول الله قال ثلاثة أيام فما زاد بعد ذلك فهو صدقة
رواه أحمد مطولا مختصرا بأسانيد أحدها صحيح والبزار وأبو يعلى


2595 - ( صحيح )
وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الضيافة ثلاثة أيام فما زاد فهو صدقة وكل معروف صدقة
رواه البزار ورواته ثقات


8 - الترهيب أن يحقر المرء ما قدم إليه أو يحتقر ما عنده أن يقدمه للضيف )
[ لم يذكر تحته حديث على شرط كتابنا ]


9 - الترغيب في الزرع وغرس الأشجار المثمرة )


2596 - ( صحيح )
عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة


( صحيح )
وفي رواية فلا يغرس المسلم غرسا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة


( صحيح )
وفي رواية له لا يغرس مسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء إلا كانت له صدقة
رواه مسلم


2597 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان إلا كان له به صدقة
رواه البخاري ومسلم والترمذي


2598 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغرس مسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا طائر ولا شيء إلا كان له أجر
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن


2599 - ( حسن )
وعن خلاد بن السائب عن أبيه رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من زرع زرعا فأكل منه الطير أو العافية كان له صدقة
رواه أحمد والطبراني وإسناد أحمد حسن


2600 - ( حسن صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رجلا مر به وهو يغرس غرسا بدمشق
فقال له أتفعل هذا وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تعجل علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من غرس غرسا لم يأكل منه آدمي ولا خلق من خلق الله إلا كان له به صدقة
رواه أحمد وإسناده حسن بما تقدم
وتقدم في كتاب العلم وغيره حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره وهو بعد موته من علم علما أو كرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته
رواه البزار وأبو نعيم والبيهقي


10 - الترهيب من البخل والشح والترغيب في الجود والسخاء )


2601 - ( صحيح )
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من البخل والكسل وأرذل العمر وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات
رواه مسلم وغيره


2602 - ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم
رواه مسلم


2603 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والفحش والتفحش فإن الله لا يحب الفاحش المتفحش وإياكم والظلم فإنه هو الظلمات يوم القيامة وإياكم والشح فإنه دعا من كان قبلكم فسفكوا دماءهم ودعا من كان قبلكم فقطعوا أرحامهم ودعا من كان قبلكم فاستحلوا حرماتهم
رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد


2604 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش والتفحش وإياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح أمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالفجور ففجروا فقام رجل فقال يا رسول الله أي الإسلام أفضل قال أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك
فقال ذلك الرجل أو غيره يا رسول الله أي الهجرة أفضل قال أن تهجر ما كره ربك والهجرة هجرتان هجرة الحاضر وهجرة البادي
فهجرة البادي أن يجيب إذا دعي ويطيع إذا أمر وهجرة الحاضر أعظمها بلية وأفضلها أجرا
رواه أبو داود مختصرا والحاكم واللفظ له وقال صحيح على شرط مسلم


2605 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شر ما في الرجل شح هالع وجبن خالع
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه


2606 - ( حسن )
وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف عبد أبدا ولا يجتمع شح وإيمان في قلب عبد أبدا
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له ورواه أطول منه بإسناد على شرط مسلم وتقدم في الجهاد


2607 - ( حسن لغيره )
وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مهلكات وثلاث منجيات وثلاث كفارات وثلاث درجات فأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه الحديث
رواه الطبراني في الأوسط وتقدم في باب انتظار الصلاة حديث أنس بنحوه


2608 - ( صحيح لغيره )
وروي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خصلتان لا يجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق
رواه الترمذي وغيره وقال الترمذي حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صدقة بن موسى


2609 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث غريب
قال الحافظ لم يضعفه أبو داود ورواتهما ثقات سوى بشر بن رافع وقد وثق


11 - الترهيب من عود الإنسان في هبته )


2610 - ( صحيح )
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الذي يرجع في هبته كالكلب يرجع في قيئه
وفي رواية
مثل الذي يعود في هبته كمثل الكلب يقيء ثم يعود في قيئه فيأكله
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه
ولفظ أبي داود العائد في هبته كالعائد في قيئه


2611 - ( صحيح )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال حملت على فرس في سبيل الله فأردت أن أشتريه فظننت أنه يبيعه برخص فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا تشتره ولا تعد في صدقتك وإن أعطاكه بدرهم فإن العائد في صدقته كالعائد في قيئه
رواه البخاري ومسلم


2612 - ( صحيح )
وعن ابن عمر و ابن عباس رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لرجل أن يعطي لرجل عطية أو يهب هبة ثم يرجع فيها إلا الوالد فيما يعطي ولده ومثل الذي يرجع في عطيته أو هبته كالكلب يأكل فإذا شبع قاء ثم عاد في قيئه
رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن صحيح


2613 - ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي يسترد ما وهب كمثل الكلب يقيء فيأكل قيئه فإذا استرد الواهب فليوقف فليعرف بما استرد ثم ليدفع ما وهب
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه


12 - الترغيب في قضاء حوائج المسلمين وإدخال السرور عليهم وما جاء فيمن شفع فأهدي إليه )


2614 - ( صحيح )
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
رواه البخاري ومسلم وأبو داود
وزاد فيه رزين العبدري


( حسن لغيره )
ومن مشى مع مظلوم حتى يثبت له حقه ثبت الله قدميه على الصراط يوم تزول الأقدام ولم أر هذه الزيادة في شيء من أصوله إنما رواه ابن أبي الدنيا والأصبهاني كما سيأتي


2615 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر في الدنيا يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
رواه مسلم وأبو داود والترمذي واللفظ له والنسائي وابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرطهما


2616 - ( حسن لغيره )
وروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله
عند أقوام نعما أقرها عندهم ما كانوا في حوائج المسلمين ما لم يملوهم فإذا ملوهم نقلها إلى غيرهم
رواه الطبراني


2617 - ( حسن لغيره )
وروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله أقواما اختصهم بالنعم لمنافع العباد يقرهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الكبير والأوسط ولو قيل بتحسين سنده لكان ممكنا


2618 - ( حسن )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم فقد عرض تلك النعمة للزوال
رواه الطبراني بإسناد جيد


2619 - ( صحيح لغيره )
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الله في حاجة العبد ما دام في حاجة أخيه
رواه الطبراني ورواته ثقات


2620 - ( صحيح )
وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال على كل مسلم صدقة
قيل أرأيت إن لم يجد قال يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق قال أرأيت إن لم يستطع قال يعين ذا الحاجة الملهوف
قال قيل له أرأيت إن لم يستطع قال يأمر بالمعروف أو الخير
قال أرأيت إن لم يفعل قال يمسك عن الشر فإنها صدقة
رواه البخاري ومسلم


2621 - ( حسن لغيره )
وروي عن عمر رضي الله عنه مرفوعا أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن كسوت عورته أو أشبعت جوعته أو قضيت له حاجة
رواه الطبراني في الأوسط


2622 - ( حسن لغيره )
ورواه أبو الشيخ من حديث ابن عمر ولفظه أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تطرد عنه جزعا أو تقضي عنه دينا


2623 - ( حسن لغيره )
وروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله فقال أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس
وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد يعني مسجد المدينة شهرا ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام
رواه الأصبهاني واللفظ له ورواه ابن أبي الدنيا عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمه


2624 - ( صحيح )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من شفع شفاعة لأحد فأهدى له هدية عليها فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا
رواه أبو داود عن القاسم بن عبد الرحمن عنه
انتهى المجلد الثاني من صحيح الترغيب والترهيب للمنذري


23 - كتاب الأدب وغيره


1 - الترغيب في الحياء وما جاء في فضله والترهيب من الفحش والبذاء )


2625 - ( صحيح )
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فإن الحياء من الإيمان
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


2626 - ( صحيح )
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء لا يأتي إلا بخير
رواه البخاري ومسلم
وفي رواية لمسلم الحياء خير كله


2627 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


2628 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار
رواه أحمد
ورجاله رجال الصحيح والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح


2629 - ( صحيح )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء والعي شعبتان من الإيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب إنما نعرفه من حديث أبي غسان محمد بن مطرف


2630 - ( صحيح لغيره )
وروي عن قرة بن إياس رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء فقالوا يا رسول الله الحياء من الدين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو الدين كله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الحياء والعفاف والعي عي اللسان لا عي القلب والعفة من الإيمان وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا وإن الشح والعجز والبذاء من النفاق وإنهن يزدن في الدنيا وينقصن من الآخرة وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن من الدنيا
رواه الطبراني باختصار وأبو الشيخ في الثواب واللفظ له


2631 - ( حسن لغيره )
وعن عائشة رضي الله عنها قلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة لو كان الحياء رجلا كان رجلا صالحا ولو كان الفحش رجلا لكان رجل سوء
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وأبو الشيخ أيضا وفي إسنادهما ابن لهيعة وبقية رواة الطبراني محتج بهم في الصحيح


2632 - ( صحيح لغيره )
وعن زيد بن طلحة بن ركانة يرفعه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء
رواه مالك


2633 - ( صحيح لغيره )
ورواه ابن ماجه وغيره عن أنس مرفوعا


2634 - ( صحيح لغيره )
ورواه أيضا من طريق صالح بن حسان عن محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره


2635 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان الفحش في شيء إلا شانه وما كان الحياء في شيء إلا زانه
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب ويأتي في الباب بعده أحاديث في ذم الفحش إن شاء الله تعالى


2636 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين


2637 - ( صحيح لغيره )
ورواه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس


2638 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحيوا من الله حق الحياء
قال قلنا يا نبي الله إنا لنستحي والحمد لله
قال ليس ذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ البطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء
رواه الترمذي وقال هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد


2 - الترغيب في الخلق الحسن وفضله والترهيب من الخلق السيىء وذمه )


2639 - ( صحيح )
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس
رواه مسلم والترمذي


2640 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا وكان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلاقا
رواه البخاري ومسلم والترمذي


2641 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله يبغض الفاحش البذيء
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح


( صحيح )
وزاد في رواية له
وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة
رواه بهذه الزيادة البزار بإسناد جيد لم يذكر فيه الفاحش البذيء
( صحيح ) ورواه أبو داود مختصرا قال
ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق


2642 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال الفم والفرج
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه والبيهقي في الزهد وغيره وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب


2643 - ( صحيح )
وعنها { يعني عائشة رضي الله عنها } قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم والقائم
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما ولفظه ( صحيح ) إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجات قائم الليل وصائم النهار


2644 - ( حسن لغيره )
ورواه الطبراني من حديث أبي أمامة إلا أنه قال إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل الظامىء بالهواجر


2645 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ليبلغ العبد بحسن خلقه درجة الصوم والصلاة
رواه الطبراني في الأوسط وقال صحيح على شرط مسلم


2646 - ( حسن صحيح )
ورواه أبو يعلى من حديث أنس وزاد في أوله أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا


2647 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله بحسن خلقه وكرم ضريبته
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورواة أحمد ثقات إلا ابن لهيعة


2648 - ( حسن )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه
رواه أبو داود واللفظ له وابن ماجه والترمذي وتقدم لفظه وقال حديث حسن


2649 - ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا الحديث
رواه الترمذي وقال حديث حسن


2650 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة فأعادها مرتين أو ثلاثا
قالوا نعم يا رسول الله
قال أحسنكم خلقا
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه


2651 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بخياركم قالوا بلى يا رسول الله قال أطولكم أعمارا وأحسنكم أخلاقا
رواه البزار وابن حبان في صحيحه كلاهما من رواية ابن إسحاق ولم يصرح فيه بالتحديث


2652 - ( صحيح )
وعن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم كأنما على رؤوسنا الطير ما يتكلم منا متكلم إذ جاءه أناس فقالوا من أحب عباد الله إلى الله تعالى قال أحسنهم خلقا
رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح وابن حبان في صحيحه
وفي رواية لابن حبان بنحوه إلا أنه قال ( صحيح ) يا رسول الله فما خير ما أعطي الإنسان قال خلق حسن
ورواه الحاكم والبيهقي بنحو هذه وقال الحاكم صحيح
على شرطهما ولم يخرجاه


2653 - ( حسن )
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال كنت في مجلس فيه النبي صلى الله عليه وسلم وسمرة وأبو أمامة فقال إن الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء وإن أحسن الناس إسلاما أحسنهم خلقا
رواه أحمد والطبراني وإسناد أحمد جيد ورواته ثقات


2654 - ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن معاذ بن جبل رضي الله عنه أراد سفرا فقال يا نبي الله أوصني قال اعبد الله لا تشرك به شيئا
قال يا نبي الله زدني
قال إذا أسأت فأحسن
قال يا نبي الله زدني قال استقم وليحسن خلقك
رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد


2655 - ( حسن لغيره )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح


2656 - ( صحيح لغيره )
وعن عمير بن قتادة رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله أي الصلاة أفضل قال طول القنوت
قال فأي الصدقة أفضل قال جهد المقل
قال أي المؤمنين أكمل إيمانا قال أحسنهم خلقا
رواه الطبراني في الأوسط من رواية سويد بن إبراهيم أبي حاتم ولا بأس به في المتابعات


2657 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي
رواه أحمد ورواته ثقات


2658 - ( حسن لغيره )
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحبكم إلي
أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون وإن أبغضكم إلي المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الملتمسون للبرآء العيب
رواه الطبراني في الصغير والأوسط


2659 - ( حسن لغيره )
ورواه البزار من حديث عبد الله بن مسعود باختصار ويأتي في النميمة إن شاء الله حديث عبد الرحمن بن غنم بمعناه


2660 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لأهله
رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح
والبيهقي إلا أنه قال ( حسن صحيح )
وخياركم خياركم لنسائهم
والحاكم دون قوله وخياركم خياركم لأهله
ورواه بدونه أيضا محمد بن نصر المروزي


2661 - ( حسن لغيره )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق
رواه أبو يعلى والبزار من طرق أحدها حسن جيد


2662 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحبكم إلي وأقربكم مني في الآخرة محاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقا الثرثارون المتفيهقون المتشدقون
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح والطبراني وابن حبان في صحيحه


2663 - ( حسن صحيح )
ورواه الترمذي من حديث جابر وحسنه لم يذكر فيه أسوؤكم أخلاقا
وزاد في آخره قالوا يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون قال المتكبرون


3 - الترغيب في الرفق والأناة والحلم )


2664 - ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله
رواه البخاري ومسلم


( صحيح )
وفي رواية لمسلم
إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على سواه


2665 - ( صحيح )
وعنها أيضا رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه
رواه مسلم


2666 - ( حسن لغيره )
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق وإذا أحب الله عبدا أعطاه الرفق ما من أهل بيت يحرمون الرفق إلا حرموا
رواه الطبراني ورواته ثقات
( صحيح )
ورواه مسلم وأبو داود مختصرا
من يحرم الرفق يحرم الخير
زاد أبو داود كله


2667 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح


2668 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف
رواه الطبراني من رواية صدقة بن عبد الله السمين وبقية إسناده ثقات


2669 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها يا عائشة ارفقي فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق
رواه أحمد


2670 - ( حسن صحيح )
والبزار من حديث جابر ورواتهما رواة الصحيح


2671 - ( حسن صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما أعطي أهل بيت الرفق إلا نفعهم
رواه الطبراني بإسناد جيد


2672 - ( حسن صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه ولا كان الخرق في شيء قط إلا شانه وإن الله رفيق يحب الرفق
رواه البزار بإسناد لين وابن حبان في صحيحه وعنده الفحش مكان الخرق ولم يقل وإن الله إلى آخره


2673 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال بال أعرابي في المسجد فقام الناس إليه ليقعوا فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوه وأريقوا على بوله سجلا من ماء أو ذنوبا من ماء فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين
رواه البخاري


2674 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا
رواه البخاري ومسلم


2675 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان ثم إثم كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله تعالى
رواه البخاري ومسلم


2676 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار تحرم على كل هين لين سهل
رواه الترمذي وقال حديث حسن
وابن حبان في صحيحه ولفظه في إحدى رواياته


( صحيح لغيره )
إنما تحرم النار على كل هين لين قريب سهل


2677 - ( حسن )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التأني من الله والعجلة من الشيطان وما أحد أكثر معاذير من الله وما من شيء أحب إلى الله من الحمد
رواه أبو يعلى ورواته رواة الصحيح


2678 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشج إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله الحلم والأناة
رواه مسلم


2679 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجذبه بردائه جذبة شديدة فنظرت إلى صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أثر بها حاشية الرداء من شدة جذبته ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء
رواه البخاري ومسلم


2680 - ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون
رواه البخاري ومسلم


2681 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
رواه البخاري ومسلم
قال الحافظ وسيأتي باب في الغضب ودفعه إن شاء الله تعالى


4 - الترغيب في طلاقة الوجه وطيب الكلام وغير ذلك مما يذكر )


2682 - ( صحيح )
عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق
رواه مسلم


2683 - ( صحيح لغيره )
وعن الحسن رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من الصدقة أن تسلم على الناس وأنت طليق الوجه
رواه ابن أبي الدنيا وهو مرسل


2684 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك
رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن صحيح وصدره في الصحيحين من حديث حذيفة وجابر


2685 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة
رواه الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه وزاد وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة


2686 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تبسمك في وجه أخيك يكتب لك به صدقة وإماطتك الأذى عن الطريق يكتب لك به صدقة وإن أمرك بالمعروف صدقة وإرشادك الضال يكتب لك به صدقة
رواه البزار والطبراني من رواية يحيى بن أبي عطاء وهو مجهول


2687 - ( صحيح )
وعن أبي جري الهجيمي رضي الله عنه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا قوم من أهل البادية فعلمنا شيئا ينفعنا الله به فقال لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط وإياك وإسبال الإزار فإنه من المخيلة ولا يحبها الله وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك فلا تشتمه بما تعلم فيه فإن أجره لك ووباله على من قاله
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي مفرقا وابن حبان في صحيحه واللفظ له
وفي رواية للنسائي فقال ( صحيح لغيره )
لا تحقرن من المعروف شيئا أن تأتيه ولو أن تهب صلة الحبل ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تلقى أخاك المسلم ووجهك بسط إليه ولو أن تونس الوحشان بنفسك ولو أن تهب الشسع


2688 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال . . . . . . . والكلمة الطيبة صدقة
رواه البخاري ومسلم


2689 - ( صحيح )
وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة
رواه البخاري ومسلم


2690 - ( صحيح )
وعن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال قلت يا رسول الله حدثني بشيء يوجب لي الجنة قال موجب الجنة إطعام الطعام وإفشاء السلام وحسن الكلام
رواه الطبراني بإسنادين رواة أحدهما ثقات وابن أبي الدنيا في كتاب الصمت والحاكم إلا أنهما قالا عليك بحسن الكلام وبذل الطعام وقال الحاكم صحيح ولا علة له


2691 - ( صحيح لغيره )
رواه البزار من حديث أنس قال قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم علمني عملا يدخلني الجنة قال أطعم الطعام وأفش السلام وأطب الكلام وصل بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام


2692 - ( حسن صحيح )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها فقال أبو مالك الأشعري لمن هي يا رسول الله قال لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام
رواه الطبراني والحاكم وقال صحيح على شرطهما وتقدم جملة من أحاديث هذا النوع في قيام الليل وإطعام الطعام


5 - الترغيب في إفشاء السلام وما جاء في فضله وترهيب المرء من حب القيام له )


2693 - ( صحيح )
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه


2694 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم
رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه


2695 - ( حسن لغيره )
وعن ابن الزبير رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دب إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد والبغضاء هي الحالقة ليس حالقة الشعر ولكن حالقة الدين والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أنبئكم بما يثبت لكم ذلك أفشوا السلام بينكم
رواه البزار بإسناد جيد


2696 - ( حسن )
وعن البراء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أفشوا السلام تسلموا
رواه ابن حبان في صحيحه


2697 - ( صحيح )
وعن أبي يوسف عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح


2698 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعبدوا الرحمن وأفشوا السلام وأطعموا الطعام تدخلوا الجنان
رواه الترمذي وصححه وابن حبان في صحيحه واللفظ له
قال الحافظ وتقدم غير ما حديث من هذا النوع في إطعام الطعام وغيره


2699 - ( صحيح )
وعن أبي شريح رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله أخبرني بشيء يوجب لي الجنة قال طيب الكلام وبذل السلام وإطعام الطعام
رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه في حديث والحاكم وصححه


( صحيح )
في رواية جيدة للطبراني قال قلت يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة قال إن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام


2700 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حق المسلم على المسلم خمس رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس
رواه البخاري ومسلم وأبو داود


( صحيح )
ولمسلم
حق المسلم على المسلم ست
قيل وما هن يا رسول الله قال إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه
ورواه الترمذي والنسائي بنحو هذا


2701 - ( حسن )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفشوا السلام كي تعلوا
رواه الطبراني بإسناد حسن


2702 - ( حسن )
وعن الأغر أغر مزينة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر لي بجريب من تمر عند رجل من الأنصار فمطلني به فكلمت فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اغد يا أبا بكر فخذ له تمره فوعدني أبو بكر المسجد إذا صلينا الصبح فوجدته حيث وعدني فانطلقنا فكلما رأى أبا بكر رجل من بعيد سلم عليه فقال أبو بكر رضي الله عنه أما ترى ما يصيب القوم عليك من الفضل لا يسبقك إلى السلام أحد فكنا إذا طلع الرجل من بعيد بادرناه بالسلام قبل أن يسلم علينا
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وأحد إسنادي الكبير رواته محتج بهم في الصحيح


2703 - ( صحيح )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام
رواه أبو داود والترمذي وحسنه ولفظه قيل يا رسول الله الرجلان يلتقيان أيهما يبدأ بالسلام قال أولاهما بالله تعالى


2704 - ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والماشيان أيهما بدأ فهو أفضل
رواه البزار وابن حبان في صحيحه


2705 - ( حسن )
وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال


( صحيح )
السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض فأفشوه بينكم فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم
رواه البزار والطبراني وأحد إسنادي البزار جيد قوي


2706 - ( حسن صحيح )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتفرق بيننا شجرة فإذا التقينا يسلم بعضنا على بعض
رواه الطبراني بإسناد حسن


2707 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم فإذا أراد أن يقوم فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة
رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي


2708 - ( صحيح لغيره )
وروى أحمد من طريق ابن لهيعة عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال حق على من قام على جماعة أن يسلم عليهم وحق على من قام من مجلس أن يسلم فقام رجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم فلم يسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسرع ما نسي


2709 - ( صحيح موقوف )
وعن معاوية بن قرة عن أبيه رضي الله عنه قال يا بني إذا كنت في مجلس ترجو خيره فعجلت بك حاجة فقل السلام عليكم فإنك شريكهم فيما يصيبون في ذلك المجلس
رواه الطبراني موقوفا هكذا ومرفوعا والموقوف أصح


2710 - ( صحيح )
وعن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليكم فرد عليه ثم جلس فقال النبي صلى الله عليه وسلم عشر ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله فرد فجلس فقال عشرون ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد فجلس فقال ثلاثون
رواه أبو داود والترمذي وحسنه
والنسائي والبيهقي وحسنه أيضا


2711 - ( صحيح لغيره )
وروي عن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال السلام عليكم كتبت له عشر حسنات ومن قال السلام عليكم ورحمة الله كتبت له عشرون حسنة ومن قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبت له ثلاثون حسنة
رواه الطبراني


2712 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس فقال سلام عليكم فقال عشر حسنات ثم مر آخر فقال سلام عليكم ورحمة الله فقال عشرون حسنة ثم مر آخر فقال سلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال ثلاثون حسنة فقام رجل من المجلس ولم يسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما أوشك ما نسي صاحبكم إذا جاء أحدكم إلى المجلس فليسلم فإن بدا له أن يجلس فليجلس وإن قام فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة
رواه ابن حبان في صحيحه


2713 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله بها الجنة
قال حسان فعددنا ما دون منيحة العنز من رد السلام وتشميت العاطس وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه فما استطعنا أن تبلغ خمس عشرة
رواه البخاري وغيره


2714 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعجز الناس من عجز في الدعاء وأبخل الناس من بخل بالسلام
رواه الطبراني في الأوسط وقال لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد
قال الحافظ وهو إسناد جيد قوي


2715 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرق الناس
الذي يسرق صلاته قيل يا رسول الله وكيف يسرق صلاته قال لا يتم ركوعها ولا سجودها وأبخل الناس من بخل بالسلام
رواه الطبراني بإسناد جيد


2716 - ( حسن )
وعن جابر رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن لفلان في حائطي عذقا وإنه قد آذاني وشق علي مكان عذقه فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعني عذقك الذي في حائط فلان قال لا قال فهبه لي
قال لا قال فبعنيه بعذق في الجنة
قال لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت الذي هو أبخل منك إلا الذي يبخل بالسلام
رواه أحمد والبزار وإسناد أحمد لا بأس به
قال الحافظ وتقدم فيما يقول إذا دخل بيته أحاديث من السلام فأغنى عن إعادتها هنا


2717 - ( صحيح )
وعن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار
رواه أبو داود بإسناد صحيح والترمذي وقال حديث حسن


6 - الترغيب في المصافحة والترهيب من الإشارة في السلام وما جاء في السلام على الكفار )


2718 - ( صحيح لغيره )
عن البراء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا
رواه أبو داود والترمذي كلاهما من رواية
الأجلح عن أبي إسحاق عن أبي البراء وقال الترمذي حديث حسن غريب


2719 - ( حسن )
وعنه يعني { أنس أبن مالك رضي الله عنه } قال كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا
رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح


2720 - ( صحيح لغيره )
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر
رواه الطبراني في الأوسط ورواته لا أعلم فيهم مجروحا


2721 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي حذيفة فأراد أن يصافحه فتنحى حذيفة فقال إني كنت جنبا فقال إن المسلم إذا صافح أخاه تحاتت خطاياهما كما يتحات ورق الشجر
رواه البزار من رواية مصعب بن ثابت


2722 - ( صحيح )
وعن قتادة قال قلت لأنس بن مالك رضي الله عنه أكانت المصافحة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم
رواه البخاري والترمذي


2723 - ( حسن )
وروي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى
فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وإن تسليم النصارى بالأكف
رواه الترمذي والطبراني وزاد ولا تقصوا النواصي وأحفوا الشارب واعفوا اللحى ولا تمشوا في المساجد والأسواق وعليكم القمص إلا وتحتها الأزر


2724 - ( حسن لغيره )
وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليم الرجل بأصبع واحدة يشير بها فعل اليهود
رواه أبو يعلى ورواته رواة الصحيح والطبراني واللفظ له


2725 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه
رواه مسلم واللفظ له وأبو داود والترمذي


2726 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه ومن نوع هذين الحديثين كثير ليس من شرط كتابنا فتركناها


7 - الترهيب أن يطلع الإنسان في دار قبل أن يستأذن )


2727 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقؤوا عينه
رواه البخاري ومسلم وأبو داود إلا أنه قال ففقؤوا عينه فقد هدرت


( صحيح )
وفي رواية للنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم ففقؤوا عينه فلا دية له ولا قصاص


2728 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل كشف سترا فأدخل بصره قبل أن يؤذن له فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه ولو أن رجلا فقأ عينه لهدرت ولو أن رجلا مر على باب لا ستر له فرأى عورة أهله فلا خطيئة عليه إنما الخطيئة على أهل المنزل
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح إلا ابن لهيعة ورواه الترمذي وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة


2729 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا اطلع من بعض حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم بمشقص أو بمشاقص فكأني أنظر إليه يختل الرجل ليطعنه
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ولفظه أن أعرابيا أتى باب النبي صلى الله عليه وسلم فألقم عينه خصاصة الباب فبصر به النبي صلى الله عليه وسلم فتوخاه بحديدة أو عود ليفقأ عينه فلما أن أبصره
انقمع فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أما إنك لو ثبت لفقأت عينك


2730 - ( صحيح )
وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رجلا اطلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم من جحر في حجرة النبي صلى الله عليه وسلم ومع النبي صلى الله عليه وسلم مدراة يحك بها رأسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو علمت أنك تنظر لطعنت بها في عينك إنما جعل الاستئذان من أجل البصر
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي


2731 - ( حسن )
وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تأتوا البيوت من أبوابها ولكن ائتوها من جوانبها فاستأذنوا فإن أذن لكم فادخلوا وإلا فارجعوا
رواه الطبراني في الكبير من طرق أحدها جيد


8 - الترهيب أن يتسمع حديث قوم يكرهون أن يسمعه )


2732 - ( صحيح )
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في
أذنيه الآنك يوم القيامة ومن صور صورة عذب أو كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ
رواه البخاري وغيره


9 - الترغيب في العزلة لمن لا يأمن على نفسه عند الاختلاط )


2733 - ( صحيح )
عن عامر بن سعد قال كان سعد بن أبي وقاص في بيته فجاءه ابنه عمر فلما رآه سعد قال أعوذ بالله من شر هذا الراكب فنزل فقال له أنزلت في إبلك وغنمك وتركت الناس يتنازعون الملك بينهم فضرب سعد في صدره وقال اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي
رواه مسلم


2734 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رجل أي الناس أفضل يا رسول الله قال مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله
قال ثم من قال ثم رجل معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه
وفي رواية يتقي الله ويدع الناس من شره
رواه البخاري ومسلم وغيرهما ورواه الحاكم بإسناد على شرطهما إلا أنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي المؤمنين أكمل إيمانا قال الذي يجاهد بنفسه وماله ورجل يعبد ربه في شعب من الشعاب وقد كفى الناس شره


2735 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن
رواه مالك والبخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجه


2736 - ( صحيح )
وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من خير معايش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغي القتل أو الموت مظانه ورجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير
رواه مسلم وتقدم بشرح غريبه في الجهاد


2737 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم بخير الناس رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله ألا أخبركم بالذي يتلوه رجل معتزل في غنيمة له يؤدي حق الله فيها ألا أخبركم بشر الناس رجل يسأل بالله ولا يعطي
رواه النسائي والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب
وابن حبان في صحيحه ولفظه ( صحيح )
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وهم جلوس في مجلس لهم فقال ألا أخبركم بخير الناس منزلا قالوا بلى يا رسول الله قال رجل أخذ برأس فرسه في سبيل الله حتى يموت أو يقتل
ألا أخبركم بالذي يليه قلنا بلى يا رسول الله قال امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور الناس
ألا أخبركم بشر الناس قلنا بلى يا رسول الله
قال الذي يسأل بالله ولا يعطي
ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب العزلة من حديثه ورواه أيضا هو والطبراني من حديث أم مبشر الأنصارية أطول منه


2738 - ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جاهد في سبيل الله كان ضامنا على الله ومن عاد مريضا كان ضامنا على الله ومن دخل على إمامه يعزره كان ضامنا على الله ومن جلس في بيته لم يغتب إنسانا كان ضامنا على الله
رواه أحمد والطبراني وابن خزيمة في صحيحه وابن حبان واللفظ له
وعند الطبراني ( صحيح )
أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس
وهو عند أبي داود بنحوه وتقدم لفظه


2739 - ( صحيح لغيره )
ورواه الطبراني في الأوسط من حديث عائشة ولفظه قال خصال ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامنا على الله أن يدخل الجنة فذكر منها ورجل في بيته لا يغتاب المسلمين ولا يجر إليهم سخطا ولا نقمة


2740 - ( حسن لغيره )
وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى لمن ملك لسانه ووسعه بيته وبكى على خطيئته
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وحسن إسناده


2741 - ( صحيح لغيره )
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما النجاة قال أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك
رواه الترمذي وابن أبي الدنيا والبيهقي كلهم من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وقال الترمذي حديث حسن


2742 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي
قالوا فما تأمرنا قال كونوا أحلاس بيوتكم
رواه أبو داود وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة في الصحاح وغيرها


2743 - ( صحيح )
وعن المقداد بن الأسود قال ايم الله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر فواها
رواه أبو داود


2744 - ( حسن صحيح )
وعن ابن عمرو ضي الله عنهما قال بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قال فقمت إليه فقلت كيف أفعل عند ذلك جعلني الله تبارك وتعالى فداك قال الزم بيتك وابك على نفسك واملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة
رواه أبو داود والنسائي بإسناد حسن


10 - الترهيب من الغضب والترغيب في دفعه وكظمه وما يفعل عند الغضب )


2745 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب
رواه البخاري


2746 - ( صحيح )
وعن حميد بن عبد الرحمن عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رجل يا رسول الله أوصني
قال لا تغضب
قال ففكرت حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال فإذا الغضب يجمع الشر كله
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح


2747 - ( حسن )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يباعدني من غضب الله عز وجل قال لا تغضب
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال ما يمنعني


2748 - ( صحيح )
وعن جارية بن قدامة أن رجلا قال يا رسول الله قل لي قولا وأقلل لعلي أعيه قال لا تغضب
فأعاد عليه مرارا كل ذلك يقول لا تغضب
رواه أحمد واللفظ له ورواته رواة الصحيح وابن حبان في صحيحه
ورواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال عن الأحنف بن قيس عن عمه وعمه جارية بن قدامة أنه قال ( صحيح )
يا رسول الله قل لي قولا ينفعني الله به فذكره
وأبو يعلى إلا أنه قال ( صحيح ) عن جارية بن قدامة أخبرني عم أبي أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه ورواته أيضا رواة الصحيح


2749 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم دلني على عمل يدخلني الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغضب ولك الجنة
رواه الطبراني بإسنادين أحدهما صحيح


2750 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
رواه البخاري ومسلم وغيرهما
ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا ( صحيح ) ليس الشديد من غلب الناس إنما الشديد من غلب نفسه


2751 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة العصر ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه وكان فيما قال إن الدنيا خضرة حلوة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء وكان فيما قال ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه
قال فبكى أبو سعيد وقال وقد والله رأينا أشياء فهبنا وكان فيما قال ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواءه عند استه . . . . . . . . ( تتمة الحديث لا تصح وذكرت في الضعيف )
رواه الترمذي وقال حديث حسن


2752 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من جرعة أعظم أجراعند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله
رواه ابن ماجه ورواته محتج بهم في الصحيح


2753 - ( حسن لغيره )
وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله سبحانه على رؤوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء
رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه كلهم من طريق أبي مرحوم واسمه عبد الرحيم بن ميمون عن سهل بن معاذ عنه ويأتي الكلام على سهل وأبي مرحوم إن شاء الله تعالى


2754 - ( صحيح )
وعن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجعل أحدهما يغضب ويحمر وجهه وتنتفخ أوداجه فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقام إلى الرجل رجل ممن سمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال هل تدري ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آنفا قال لا قال إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقال له الرجل أمجنونا تراني رواه البخاري ومسلم


11 - الترهيب من التهاجر والتشاحن والتدابر )


2755 - ( صحيح )
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث
رواه مالك والبخاري وأبو داود والترمذي والنسائي ورواه مسلم أخصر منه والطبراني وزاد فيه ( صحيح لغيره ) يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهم الذي يبدأ بالسلام والذي يبدأ بالسلام يسبق إلى الجنة


2756 - ( صحيح )
وعن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام
رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي وأبو داود


2757 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار
رواه أبو داود والنسائي بإسناد على شرط البخاري ومسلم
وفي رواية لأبي داود قال النبي صلى الله عليه وسلم


( حسن لغيره )
لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث فإن مرت به ثلاث فليلقه فليسلم عليه فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم وخرج المسلم من الهجرة


2758 - ( حسن صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يكون لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاثة أيام فإذا لقيه سلم عليه ثلاث مرات كل ذلك لا يرد عليه فقد باء بإثمه
رواه أبو داود


2759 - ( صحيح )
وعن هشام بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث ليال فإنهما ناكبان عن الحق ما داما على صرامهما وأولهما فيئا يكون سبقه بالفيء كفارة له وإن سلم فلم يقبل ورد عليه سلامه ردت عليه الملائكة ورد على الآخر الشيطان فإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة جميعا أبدا
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح وأبو يعلى والطبراني وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال لم يدخلا الجنة ولم يجتمعا في الجنة
رواه أبو بكر بن أبي شيبة إلا أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل أن يصطرما فوق ثلاث فإن اصطرما فوق ثلاث لم يجتمعا في الجنة أبدا وأيهما بدأ صاحبه كفرت ذنوبه وإن هو سلم فلم يرد عليه ولم يقبل سلامه رد عليه الملك ورد على ذلك الشيطان


2760 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحل الهجرة فوق ثلاثة أيام فإن التقيا فسلم أحدهما فرد الآخر اشتركا في الأجر وإن لم يرد برىء هذا من الإثم وباء به الآخر وأحسبه قال وإن ماتا وهما متهاجران لا يجتمعان في الجنة
رواه الطبراني في الأوسط والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد


2761 - ( حسن لغيره )
وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من هجر أخاه فوق ثلاث فهو في النار إلا أن يتداركه الله برحمته
رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح


2762 - ( صحيح )
وعن أبي حراش حدرد بن أبي حدرد الأسلمي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه
رواه أبو داود والبيهقي


2763 - ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم
رواه مسلم


2764 - ( صحيح لغيره موقوف )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لا يتهاجر الرجلان قد دخلا في الإسلام إلا خرج أحدهما منه حتى يرجع إلى ما خرج منه ورجوعه أن يأتيه فيسلم عليه
رواه الطبراني موقوفا بإسناد جيد


2765 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن رجلين دخلا في الإسلام فاهتجرا لكان أحدهما خارجا عن الإسلام حتى يرجع يعني الظالم منهما
رواه البزار ورواته رواة الصحيح


2766 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرىء لا يشرك بالله شيئا إلا امرؤ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا
رواه مالك ومسلم واللفظ له وأبو داود والترمذي وابن ماجه بنحوه
وفي رواية لمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجل كان بينه وبين أخيه شحناء فيقال
أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا
ورواه الطبراني ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنسخ دواوين أهل الأرض في دواوين أهل السماء في كل اثنين وخميس فيغفر لكل مسلم لا يشرك بالله شيئا إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء
قال أبو داود إذا كانت الهجرة لله فليس من هذا بشيء فإن النبي صلى الله عليه وسلم هجر بعض نسائه أربعين يوما وابن عمر هجر ابنا له إلى أن مات انتهى


2767 - ( حسن صحيح )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن
رواه الطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه والبيهقي


2768 - ( صحيح لغيره )
ورواه ابن ماجه بلفظه من حديث أبي موسى الأشعري


2769 - ( صحيح لغيره )
والبزار والبيهقي من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه بنحوه بإسناد لا بأس به


2770 - ( صحيح لغيره )
وعن مكحول عن كثير بن مرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ليلة النصف من شعبان يغفر الله عز وجل لأهل الأرض إلا مشرك أو مشاحن
رواه البيهقي وقال هذا مرسل جيد


2771 - ( صحيح لغيره )
قال الحافظ ورواه الطبراني والبيهقي أيضا عن مكحول عن أبي ثعلبة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يطلع الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه
قال البيهقي وهو أيضا بين مكحول وأبي ثعلبة مرسل جيد
قال الحافظ ويأتي في باب الحسد حديث أنس الطويل إن شاء الله تعالى


12 - الترهيب من قوله لمسلم يا كافر )


2772 - ( صحيح )
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه
رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي


2773 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ومن دعا رجلا بالكفر أو قال يا عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه
رواه البخاري ومسلم في حديث


2774 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما
رواه البخاري


2775 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكفر رجل رجلا إلا باء أحدهما بها إن كان كافرا وإلا كفر بتكفيره
رواه ابن حبان في صحيحه


2776 - ( صحيح )
وعن أبي قلابة رضي الله عنه أن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أخبره أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة وليس على رجل نذر فيما لا يملك ولعن المؤمن كقتله ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله ومن ذبح نفسه بشيء عذب به يوم القيامة
رواه البخاري ومسلم
ورواه أبو داود والنسائي باختصار والترمذي وصححه ولفظه ( صحيح ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس على المرء نذر فيما لا يملك ولاعن المؤمن كقاتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله ومن قتل نفسه بشيء عذب بما قتل به نفسه يوم القيامة


2777 - ( صحيح لغيره )
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فهو كقتله
رواه البزار ورواته ثقات


13 - الترهيب من السباب واللعن سيما لمعين آدميا كان أو دابة وغيرهما وبعض ما جاء في النهي عن سب الديك والبرغوث والريح والترهيب من قذف المحصنة والمملوك )


2778 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المستبان ما قالا فعلى البادىء منهما حتى يتعدى المظلوم
رواه مسلم وأبو داود والترمذي


2779 - ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه


2780 - ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما رفعه قال سباب المسلم كالمشرف على الهلكة رواه البزار بإسناد جيد


2781 - ( صحيح )
وعن عياض بن حمار رضي الله عنه قال قلت يا نبي الله الرجل يشتمني وهو دوني أعلي من بأس أن أنتصر منه قال المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان
رواه ابن حبان في صحيحه


2782 - ( صحيح )
وعن أبي جري جابر بن سليم رضي الله عنه قال رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئا إلا صدروا عنه
قلت من هذا قالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
قلت عليك السلام يا رسول الله قال لا تقل عليك السلام عليك السلام تحية الميت قل السلام عليك
قال قلت أنت رسول الله قال أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك وإن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك وإذا كنت بأرض قفر أو فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك
قال قلت اعهد إلي
قال لا تسبن أحدا فما سببت بعده حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة
قال ولا تحقرن شيئا من المعروف وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف وارفع إزارك إلى نصف الساق فإن
أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه فإنما وبال ذلك عليه
رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن حبان في صحيحه والنسائي مختصرا
في رواية لابن حبان نحوه وقال فيه


( صحيح لغيره )
وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه فيك فلا تعيره بشيء تعلمه فيه ودعه يكون وباله عليه وأجره لك ولا تسبن شيئا
قال فما سببت بعد ذلك دابة ولا إنسانا


2783 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه
رواه البخاري وغيره


2784 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا
رواه مسلم وغيره والحاكم وصححه ولفظه قال ( صحيح )
لا يجتمع أن تكونوا لعانين صديقين


2785 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي بكر وهو يلعن بعض رقيقه فالتفت إليه وقال لعانين وصديقين كلا ورب الكعبة فعتق أبو بكر رضي الله عنه يومئذ بعض رقيقه
قال ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا أعود
رواه البيهقي


2786 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة
رواه مسلم وأبو داود لم يقل يوم القيامة


2787 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون المؤمن لعانا
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


2788 - ( صحيح )
وعن جرموذ الجهني رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني قال أوصيك ألا تكون لعانا
رواه الطبراني من رواية عبيد بن هوذة عن جرموذ وقد صححها ابن أبي حاتم وتكلم فيها غيره ورواته ثقات ورواه أحمد فأدخل بينهما رجلا لم يسم


2789 - ( حسن لغيره )
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح الإسناد رووه كلهم من رواية الحسن البصري عن سمرة واختلف في سماعه منه


2790 - ( صحيح )
وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال
ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة وليس على رجل نذر فيما لا يملك ولعن المؤمن كقتله
رواه البخاري ومسلم وتقدم


2791 - ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه رأينا أن قد أتى بابا من الكبائر
رواه الطبراني بإسناد جيد


2792 - ( حسن لغيره )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإن لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلا وإلا رجعت إلى قائلها
رواه أبو داود


2793 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن اللعنة إذا وجهت إلى من وجهت إليه فإن أصابت عليه سبيلا أو وجدت فيه مسلكا وإلا
قالت يا رب وجهت إلى فلان فلم أجد فيه مسلكا ولم أجد عليه سبيلا فيقال لها ارجعي من حيث جئت
رواه أحمد وفيه قصة وإسناده جيد إن شاء الله تعالى


2794 - ( صحيح )
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة
قال عمران فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد
رواه مسلم وغيره


2795 - ( حسن لغيره )
وعن أنس رضي الله عنه قال سار رجل مع النبي صلى الله عليه وسلم فلعن بعيره فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لا تسر معنا على بعير ملعون
رواه أبو يعلى وابن أبي الدنيا بإسناد جيد


2796 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر يسير فلعن رجل ناقة فقال أين صاحب الناقة فقال الرجل أنا فقال أخرها فقد أجيب فيها
رواه أحمد بإسناد جيد


2797 - ( صحيح )
وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال فإنه يدعو للصلاة ورواه النسائي مسندا ومرسلا


2798 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن ديكا صرخ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبه رجل فنهى عن سب الديك
رواه البزار بإسناد لا بأس به والطبراني إلا أنه قال فيه قال لا تلعنه ولا تسبه فإنه يدعو إلى الصلاة


2799 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن ديكا صرخ قريبا من النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل اللهم العنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه كلا إنه يدعو إلى الصلاة
رواه البزار ورواته رواة الصحيح إلا عباد بن منصور


2800 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا لعن الريح عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تلعن الريح فإنها مأمورة من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه
رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث غريب لا نعلم أحدا أسنده غير بشر بن عمر
قال الحافظ وبشر هذا ثقة احتج به البخاري ومسلم وغيرهما ولا أعلم فيه جرحا


2801 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات
قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات
رواه البخاري ومسلم
وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الذي كتبه إلى أهل اليمن قال وإن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الإشراك بالله وقتل النفس المؤمنة بغير الحق والفرار في سبيل الله يوم الزحف وعقوق الوالدين ورمي المحصنة وتعلم السحر الحديث
رواه ابن حبان في
صحيحه من حديث أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده


2802 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قذف مملوكه بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال
رواه البخاري ومسلم والترمذي وتقدم لفظه في الشفقة
قال الحافظ وتقدم في الشفقة أحاديث من هذا الباب لم نعدها هنا


14 - ( ةالترهيب من سب الدهر )


2803 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر بيدي الليل والنهار
وفي رواية أقلب ليله ونهاره وإذا شئت قبضتهما
رواه البخاري ومسلم وغيرهما
وفي رواية لمسلم لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر


( صحيح )
وفي رواية البخاري
لا تسموا العنب الكرم ولا تقولوا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر


2804 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقل أحدكم يا خيبة الدهر فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره
رواه أبو دواد والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
ورواه مالك مختصرا ( صحيح ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
لا يقل أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر
وفي رواية للحاكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


( صحيح لغيره )
يقول الله استقرضت عبدي فلم يقرضني وشتمني عبدي وهو لا يدري يقول وادهراه وادهراه وأنا الدهر
قال الحاكم صحيح على شرط مسلم
ورواه البيهقي ولفظه قال ( حسن )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر قال الله عز وجل أنا الدهر الأيام والليالي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك


15 - الترهيب من ترويع المسلم ومن الإشارة إليه بسلاح ونحوه جادا أو مازحا )


2805 - ( صحيح )
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع النبي صلى الله عليه وسلم فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يروع مسلما
رواه أبو داود


2806 - ( حسن صحيح )
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فخفق رجل على راحلته فأخذ رجل سهما من كنانته فانتبه الرجل ففزع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لرجل أن يروع مسلما
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات


2807 - ( صحيح لغيره )
ورواه البزار من حديث ابن عمر مختصرا لا يحل لمسلم أو مؤمن أن يروع مسلما


2808 - ( حسن )
وعن عبد الله بن السائب بن يزيد عن أبيه عن جده رضي الله عنه أنه سمع رسول الله يقول لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعبا ولا جادا
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


2809 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار
رواه البخاري ومسلم


2810 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي وإن كان أخاه لأبيه وأمه
رواه مسلم


2811 - ( صحيح )
وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
وفي رواية إذا المسلمان حمل أحدهما على أخيه السلاح فهما على حرف جهنم فإذا قتل أحدهما صاحبه دخلاها جميعا
قال فقلنا أو قيل يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال إنه قد أراد قتل صاحبه
رواه البخاري ومسلم


2812 - ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي والأحاديث من هذا النوع كثيرة وتقدم بعضها


16 - الترغيب في الإصلاح بين الناس )


2813 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الاثنين صدقة ويعين الرجل في دابته فيحمله عليها أو يرفع له عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة
رواه البخاري ومسلم


2814 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة قالوا بلى قال إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة
رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث صحيح
قال ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال


( حسن لغيره )
هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين انتهى


2815 - ( صحيح )
وعن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لم يكذب من نمى بين اثنين ليصلح


وفي رواية ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال خيرا أو نمى خيرا
رواه أبو داود


2816 - ( حسن )
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما عمل شيء أفضل
من الصلاة وإصلاح ذات البين وخلق جائز بين المسلمين
رواه الأصبهاني


2817 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة إصلاح ذات البين
رواه الطبراني والبزار وفي إسناده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وحديثه هذا حسن لحديث أبي الدرداء المتقدم


2818 - ( حسن لغيره )
وروي عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي أيوب ألا أدلك على تجارة قال بلى
قال صل بين الناس إذا تفاسدوا وقرب بينهم إذا تباعدوا
رواه البزار


2819 - ( حسن لغيره )
والطبراني وعنده
ألا أدلك على عمل يرضاه الله ورسوله قال بلى فذكره


2820 - ( حسن لغيره )
ورواه الطبراني أيضا والأصبهاني عن أبي أيوب قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا أيوب ألا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله تصلح بين الناس إذا تباغضوا وتفاسدوا
لفظ الطبراني ولفظ الأصبهاني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدلك على صدقة يحب الله موضعها قلت بأبي أنت وأمي قال تصلح بين الناس فإنها صدقة يحب الله موضعها


17 - الترهيب أن يعتذر إلى المرء أخوه فلا يقبل عذره )
[ لم يذكر تحته حديثا على شرطنا ]


18 - الترهيب من النميمة )


2821 - ( صحيح )
عن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة نمام
وفي رواية قتات
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي


2822 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين يعذبان فقال إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير بلى إنه كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله الحديث
رواه البخاري
واللفظ له ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه ورواه ابن خزيمة في صحيحه بنحوه


2823 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنا نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا على قبرين فقام فقمنا معه فجعل لونه يتغير حتى رعد كم قميصه فقلنا ما لك يا رسول الله فقال أما تستمعون ما أسمع فقلنا وما ذاك يا نبي الله قال هذان رجلان يعذبان في قبورهما عذابا شديدا في ذنب هين
قلنا فيم ذاك قال كان أحدهما لا يستنزه من البول وكان الآخر يؤذي الناس بلسانه ويمشي بينهم بالنميمة فدعا بجريدتين من جرائد النخل فجعل في كل قبر واحدة
قلنا وهل ينفعهم ذلك قال نعم يخفف عنهما ما دامتا رطبتين
رواه ابن حبان في صحيحه


2824 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الرحمن بن غنم يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذكر الله وشرار عباد الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبرآء العيب
رواه أحمد عن شهر عنه وبقية إسناده محتج بهم في الصحيح


2825 - ( حسن لغيره )
ورواه أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي الدنيا عن شهر عن أسماء عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنهما قالا المفسدون بين الأحبة


2826 - ( حسن لغيره )
والطبراني من حديث عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم


2827 - ( حسن لغيره )
وابن أبي الدنيا أيضا في كتاب الصمت عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث عبد الرحمن أصح وقد قيل له إن له صحبة
وتقدم في باب الإصلاح حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( صحيح ) ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة قالوا بلى
قال إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه والترمذي وصححه ثم قال ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال


( حسن لغيره )
هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن أقول تحلق الدين


19 - ( صحيح )
الترهيب من الغيبة والبهت وبيانهما والترغيب في ردهما )


2828 - ( صحيح )
عن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت
رواه البخاري ومسلم وغيرهما


2829 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله
رواه مسلم والترمذي


2830 - ( صحيح لغيره )
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه
رواه الطبراني في الأوسط من رواية عمر بن راشد


2831 - ( صحيح لغيره )
وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أمر الربا وعظم شأنه وقال إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الغيبة


2832 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه
رواه البزار بإسنادين أحدهما قوي وهو في بعض نسخ أبي داود إلا أنه قال


( صحيح لغيره )
إن من الكبائر استطالة الرجل في عرض رجل مسلم بغير حق ومن الكبائر السبتان بالسبة
ورواه ابن أبي الدنيا أطول منه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


( صحيح لغيره )
الربا سبعون حوبا وأيسرها كنكاح الرجل أمه وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم


2833 - ( صحيح )
وعن سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق
رواه أبو داود


2834 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا
قال بعض الرواة تعني قصيرة
فقال لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته
قالت وحكيت له إنسانا فقال ما أحب أن حكيت لي إنسانا وأن لي كذا وكذا
رواه أبو داود والترمذي والبيهقي وقال الترمذي حديث حسن صحيح


2835 - ( حسن لغيره )
وعن عائشة أيضا رضي الله عنها أنه اعتل بعير لصفية بنت حيي وعند زينب فضل ظهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم لزينب أعطيها بعيرا فقالت أنا أعطي تلك اليهودية فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرها ذا الحجة والمحرم وبعض صفر
رواه أبو داود عن سمية عنها وسمية لم تنسب


2836 - ( حسن لغيره )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فقالوا لا يأكل حتى يطعم ولا يرحل حتى يرحل له فقال النبي صلى الله عليه وسلم اغتبتموه
فقالوا يا رسول الله إنما حدثنا بما فيه
قال حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه
رواه الأصبهاني بإسناد حسن


2837 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فوقع فيه رجل من بعده فقال النبي صلى الله عليه وسلم تخلل فقال ومما أتخلل ما أكلت لحما قال إنك أكلت لحم أخيك
حديث غريب رواه أبو بكر بن أبي شيبة والطبراني واللفظ له ورواته رواة الصحيح


2838 - ( صحيح )
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه مر على بغل ميت فقال لبعض أصحابه لأن يأكل الرجل من هذا حتى يملأ بطنه خير له من أن يأكل لحم رجل مسلم
رواه أبو الشيخ ابن حبان وغيره موقوفا


2839 - ( صحيح لغيره )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم
رواه أبو داود وذكر أن بعضهم رواه مرسلا


2840 - ( حسن لغيره )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فارتفعت ريح منتنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون ما هذه الريح هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين
رواه أحمد وابن أبي الدنيا ورواة أحمد ثقات


2841 - ( حسن صحيح )
وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال بينا أنا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي ورجل على يساره فإذا نحن بقبرين أمامنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير وبلى فأيكم يأتيني بجريدة فاستبقنا فسبقته فأتيته بجريدة فكسرها نصفين فألقى على ذا القبر قطعة وعلى ذا القبر قطعة قال إنه يهون عليهما ما كانتا رطبتين وما يعذبان إلا في الغيبة والبول
رواه أحمد وغيره بإسناد رواته ثقات


2842 - ( صحيح لغيره )
وعن يعلى بن سيابة رضي الله عنه أنه عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأتى على قبر يعذب صاحبه فقال إن هذا كان يأكل لحوم الناس ثم دعا بجريدة رطبة فوضعها على قبره وقال لعله أن يخفف عنه ما دامت هذه رطبة
رواه أحمد والطبراني ورواة أحمد ثقات إلا عاصم بن بهدلة


2843 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتدرون من المفلس قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار
رواه مسلم والترمذي وغيرهما


2844 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره
قيل أرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وقد روي هذا الحديث من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة اكتفينا بهذا عن سائرها لضرورة البيان


2845 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال
رواه أبو داود في حديث والطبراني وزاد وليس بخارج والحاكم بنحوه وقال صحيح الإسناد


2846 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس ليس لهن كفارة الشرك بالله وقتل النفس بغير حق وبهت مؤمن والفرار من الزحف ويمين صابرة يقتطع بها مالا بغير حق
رواه أحمد من طريق بقية وهو قطعة من حديث


2847 - ( صحيح لغيره )
وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار
رواه أحمد بإسناد حسن وابن أبي الدنيا والطبراني وغيرهم


2848 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة
رواه الترمذي وقال حديث حسن
وابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ ولفظه قال
من ذب عن عرض أخيه رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة


2849 - ( حسن لغيره موقوف )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال من نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة
رواه ابن أبي الدنيا موقوفا


20 - الترغيب في الصمت إلا عن خير والترهيب من كثرة الكلام )


2850 - ( صحيح )
عن أبي موسى رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده
رواه البخاري ومسلم والنسائي


2851 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه
رواه البخاري ومسلم


2852 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال الصلاة على ميقاتها
قلت ثم ماذا يا رسول الله قال أن يسلم الناس من لسانك
رواه الطبراني بإسناد صحيح وصدره في الصحيحين


2853 - ( صحيح )
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة قال إن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا عن خير
مختصر رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي وتقدم بتمامه في العتق


2854 - ( صحيح لغيره )
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما النجاة قال أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك
رواه أبو داود والترمذي وابن أبي الدنيا في العزلة وفي الصمت والبيهقي في كتاب الزهد وغيره كلهم من طريق عبد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عنه وقال الترمذي حديث حسن غريب


2855 - ( حسن لغيره )
وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى لمن ملك لسانه ووسعه بيته وبكى على خطيئته
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وحسن إسناده


2856 - ( صحيح )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة
رواه البخاري والترمذي


2857 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة
رواه الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه
ورواه ابن أبي الدنيا إلا أنه قال


( صحيح لغيره )
من حفظ ما بين لحييه


2858 - ( صحيح موقوف )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال والذي لا إله غيره ما على ظهر الأرض من شيء أحوج إلى طول سجن من لسان
رواه الطبراني موقوفا بإسناد صحيح


2859 - ( صحيح لغيره )
وعن عطاء بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من وقاه الله شر اثنين ولج الجنة فقال رجل يا رسول الله ألا تخبرنا فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته فقال الرجل ألا تخبرنا يا رسول الله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ذلك أيضا ثم ذهب الرجل يقول مثل مقالته فأسكته رجل إلى جنبه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من وقاه الله شر اثنين ولج الجنة ما بين لحييه وما بين رجليه
رواه مالك مرسلا هكذا


2860 - ( حسن صحيح )
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفظ ما بين فقميه وفرجه دخل الجنة
رواه أحمد والطبراني وأبو يعلى واللفظ له ورواته ثقات
وفي رواية للطبراني قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أحدثك بثنتين من فعلهما دخل الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال يحفظ الرجل ما بين فقميه وما بين رجليه والمراد بما بين فقميه هو اللسان وبما بين رجليه هو الفرج


2861 - ( حسن صحيح )
وعن أبي رافع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حفظ ما بين فقميه وفخذيه دخل الجنة
رواه الطبراني بإسناد جيد


2862 - ( حسن صحيح )
وعن سفيان بن عبد الله الثقفي رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به قال قل ربي الله ثم استقم
قال قلت يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي فأخذ بلسان نفسه
ثم قال هذا
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد


2863 - ( حسن صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي شيء أتقي فأشار بيده إلى لسانه
رواه أبو الشيخ ابن حبان في الثواب بإسناد جيد


2864 - ( صحيح )
وعن الحارث بن هشام رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني بأمر أعتصم به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أملك هذا وأشار إلى لسانه
رواه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد


2865 - ( حسن )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن جاره بوائقه
رواه أحمد وابن أبي الدنيا في الصمت كلاهما من رواية علي بن مسعدة الباهلي عن قتادة عنه


2866 - ( صحيح لغيره )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار قال لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله
ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير قلت بلى يا رسول الله قال الصوم جنة والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل شعار الصالحين ثم تلا قوله تتجافى جنوبهم عن المضاجع حتى بلغ يعملون ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه قلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله
قلت بلى يا رسول الله قال كف عليك هذا وأشار إلى لسانه قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به قال ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم
رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه كلهم من رواية أبي وائل عن معاذ وقال الترمذي حديث حسن صحيح
ورواه الطبراني مختصرا قال


( صحيح لغيره )
يا رسول الله أكل ما نتكلم به يكتب علينا قال ثكلتك أمك وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم إنك لن تزال سالما ما سكت فإذا تكلمت كتب لك أو عليك
ورواه أحمد وغيره عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن
عبد الرحمن بن غنم أن معاذا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الأعمال أفضل فقال الصلاة بعد الصلاة المفروضة
قال لا ونعما هي
قال الصوم بعد صيام رمضان
قال لا ونعما هي
قال فالصدقة بعد الصدقة المفروضة
قال لا ونعما هي
قال يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لسانه ثم وضع إصبعه عليه فاسترجع معاذ فقال يا رسول الله أنؤاخذ بما نقول كله ويكتب علينا قال فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم منكب معاذ مرارا فقال له ثكلتك أمك يا معاذ بن جبل وهل يكب الناس على مناخرهم في نار جهنم إلا حصائد ألسنتهم


2867 - ( صحيح )
وعن أسود بن أصرم رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني فقال تملك يدك
قلت فماذا أملك إذا لم أملك يدي قال تملك لسانك
قلت فماذا أملك إذا لم أملك لساني قال لا تبسط يدك إلا إلى خير ولا تقل بلسانك إلا معروفا
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن والبيهقي


2868 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال . . . . . . قلت يا رسول الله أوصني
قال أوصيك بتقوى الله فإنها زين لأمرك كله
قلت يا رسول الله زدني
قال عليك بتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل فإنه ذكر لك في السماء ونور لك في الأرض . . . . . . . . . . قلت يا رسول الله زدني
قال وإياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه
قلت زدني
قال قل الحق وإن كان مرا
قلت زدني
قال لا تخف في الله لومة لائم . . . . . . . . . ( مكان النقاط فقرات لاتصح وهي في الضعيف )
رواه أحمد والطبراني وابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد


2869 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أوصني
قال عليك بتقوى الله فإنها جماع كل خير وعليك بالجهاد في سبيل الله فإنها رهبانية المسلمين وعليك بذكر الله وتلاوة كتابه فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء . . . . . . . ( آخره ضعيف )
رواه الطبراني في الصغير وأبو الشيخ في الثواب كلاهما من رواية ليث بن أبي سليم ورواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ أيضا مرفوعا عليه مختصرا


2870 - ( حسن صحيح )
وعن معاذ رضي الله عنه قال يا رسول الله أوصني
قال اعبد الله كأنك تراه واعدد نفسك في الموتى وإن شئت أنبأتك بما هو أملك بك من هذا كله قال هذا وأشار بيده إلى لسانه
رواه ابن أبي الدنيا بإسناد جيد


2871 - ( حسن )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه رفعه قال إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا
رواه الترمذي وابن أبي الدنيا وغيرهما وقال الترمذي رواه غير واحد عن حماد بن زيد ولم يرفعوه قال وهو أصح


2872 - ( صحيح )
وعن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنهما أنه ارتقى الصفا فأخذ بلسانه فقال يا لسان قل خيرا تغنم واسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أكثر خطإ ابن آدم في لسانه
رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح وأبو الشيخ في الثواب والبيهقي بإسناد حسن


2873 - ( صحيح )
وعن أسلم أن عمر دخل يوما على أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وهو يجبذ لسانه فقال عمر مه غفر الله لك فقال له أبو بكر إن هذا أوردني شر الموارد
رواه مالك وابن أبي الدنيا والبيهقي
وفي لفظ للبيهقي قال ( صحيح ) إن هذا أوردني شر الموارد
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس شيء من الجسد إلا يشكو ذرب اللسان على حدته


2874 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صمت نجا
رواه الترمذي وقال حديث غريب والطبراني ورواته ثقات


2875 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب
رواه البخاري ومسلم والنسائي
ورواه ابن ماجه والترمذي إلا أنهما قال ( حسن صحيح ) إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا


2876 - ( صحيح لغيره )
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم
رواه مالك والبخاري واللفظ له و النسائي والحاكم قال
صحيح على شرط مسلم ولفظه ( حسن صحيح )
إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يظن أن تبلغ ما بلغت يهوي بها سبعين خريفا في النار


2877 - ( حسن )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا هل عسى رجل منكم أن يتكلم بالكلمة يضحك بها القوم فيسقط بها أبعد من السماء ألا هل عسى رجل منكم يتكلم بالكلمة يضحك بها أصحابه فيسخط الله بها عليه لا يرضى عنه حتى يدخله النار
رواه أبو الشيخ أيضا بإسناد حسن ورواه عن علي بن زيد عن الحسن مرسلا


2878 - ( حسن )
وعن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه
رواه مالك والترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد


2879 - ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله كره لكم ثلاثا قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال
رواه البخاري واللفظ له ومسلم وأبو داود ورواه


2880 - ( صحيح )
أبو يعلى وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة بنحوه


2881 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه
رواه الترمذي وقال حديث غريب


2882 - ( صحيح لغيره )
وعن أنس رضي الله عنه قال توفي رجل فقال رجل آخر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع أبشر بالجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لا تدري فلعله تكلم فيما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب
قال الحافظ رواته ثقات


2883 - ( حسن لغيره )
وروى ابن أبي الدنيا وأبو يعلى عن أنس أيضا رضي الله عنه قال استشهد رجل منا يوم أحد فوجد على بطنه صخرة مربوطة من الجوع فمسحت أمه التراب عن وجهه وقالت هنيئا لك يا بني الجنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يدريك لعله كان يتكلم فيما لا يعنيه ويمنع ما لا يضره


2884 - ( صحيح لغيره )
وروى أبو يعلى أيضا والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قتل رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيدا فبكت عليه باكية فقالت واشهيداه قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يدريك أنه شهيد لعله كان يتكلم فيما لا يعنيه أو يبخل بما لا ينقصه


21 - الترهيب من الحسد وفضل سلامة الصدر )


2885 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره
التقوى ههنا التقوى ههنا التقوى ههنا
وأشار إلى صدره بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم
كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله
رواه مالك والبخاري ومسلم واللفظ له وهو أهم الروايات وأبو داود والترمذي


2886 - ( حسن )
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمع في جوف عبد مؤمن غبار في سبيل الله وفيح جهنم ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد
رواه ابن حبان في صحيحه ومن طريقه البيهقي


2887 - ( حسن )
وعن ضمرة بن ثعلبة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا
رواه الطبراني ورواته ثقات


2888 - ( حسن لغيره )
وعن أبن الزبير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء والبغضاء هي الحالقة أما إني لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين
رواه البزار بإسناد جيد والبيهقي وغيرهما


2889 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قيل يا رسول الله أي الناس أفضل قال كل مخموم القلب صدوق اللسان
قالوا صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب قال هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح والبيهقي وغيره أطول منه


22 - الترغيب في التواضع والترهيب من الكبر والعجب والافتخار )


2890 - ( صحيح لغيره )
عن عياض بن حماد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد
رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه


2891 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله
رواه مسلم والترمذي


2892 - ( صحيح )
وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات وهو بريء من الكبر والغلول والدين دخل الجنة
رواه الترمذي واللفظ له والنسائي وابن ماجه
وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما


2893 - ( صحيح موقوف )
وعن طارق قال خرج عمر رضي الله عنه إلى الشام ومعنا أبو عبيدة فأتوا على مخاضة وعمر على ناقة له فنزل وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه وأخذ بزمام ناقته فخاض فقال أبو عبيدة يا أمير المؤمنين أنت تفعل هذا ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك فقال أوه ولو يقل ذا غيرك أبا عبيدة جعلته نكالا لأمة محمد
إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله
رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما


2894 - ( صحيح )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا أعلمه إلا رفعه قال يقول الله تبارك وتعالى من تواضع لي هكذا وجعل يزيد باطن كفه إلى الأرض وأدناها رفعته هكذا وجعل باطن كفه إلى السماء ورفعها نحو السماء
رواه أحمد والبزار ورواتهما محتج بهم في الصحيح


2895 - ( حسن لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من آدمي إلا في
رأسه حكمة بيد ملك فإذا تواضع قيل للملك ارفع حكمته وإذا تكبر قيل للملك ضع حكمته
رواه الطبراني


2896 - ( حسن لغيره )
والبزار بنحوه من حديث أبي هريرة وإسنادهما حسن


2897 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون
قالوا يا رسول الله قد علمنا الثرثارين والمتشدقين فما المتفيهقون قال المتكبرون
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب ورواه أحمد والطبراني وابن حبان في صحيحه من حديث أبي ثعلبة وتقدم


2898 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري و أبي هريرة رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل العز إزاره والكبرياء رداؤه فمن ينازعني عذبته
رواه مسلم ورواه البرقاني في مستخرجه من الطريق الذي أخرجه مسلم ولفظه
يقول الله عز وجل العز إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني شيئا منهما عذبته
ورواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة وحده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


( صحيح لغيره )
قال الله تبارك وتعالى الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار


2899 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله جل وعلا الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار
رواه ابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه كلاهما من رواية عطاء بن السائب


2900 - ( صحيح )
وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يسأل عنهم رجل نازع الله رداءه فإن رداءه الكبر وإزاره العز ورجل في شك من أمر الله والقنوط من رحمته
ورواه الطبراني واللفظ له وابن حبان في صحيحه أطول منه


2901 - ( صحيح )
وعن حارثة بن وهب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر
رواه البخاري ومسلم


2902 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة الجواظ ولا الجعظري
رواه أبو داود


2903 - و ( صحيح لغيره )
عن سراقة بن مالك بن جعشم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا سراقة ألا أخبرك بأهل الجنة وأهل النار قلت بلى يا رسول الله قال أما أهل
النار فكل جعظري جواظ مستكبر وأما أهل الجنة فالضعفاء المغلوبون
رواه الطبراني في الكبير والأوسط بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


2904 - ( صحيح لغيره )
وعن حذيفة رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة قال ألا أخبركم بشر عباد الله الفظ المستكبر ألا أخبركم بخير عباد الله الضعيف المستضعف ذو الطمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح إلا محمد بن جابر


2905 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال احتجت الجنة والنار فقالت النار في الجبارون والمتكبرون وقالت الجنة في ضعفاء المسلمين ومساكينهم فقضى الله بينهما إنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء وإنك النار عذابي أعذب بك من أشاء ولكليكما علي ملؤها
رواه مسلم


2906 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر
رواه مسلم والنسائي


2907 - ( حسن )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة يبغضهم الله البياع الحلاف والفقير المختال والشيخ الزاني والإمام الجائر
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه


2908 - ( صحيح )
وعن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة الشيخ الزاني والإمام الكذاب والعائل المزهو
رواه البزار بإسناد جيد


2909 - ( حسن )
وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال التقى عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم على المروة فتحدثا ثم مضى عبد الله بن عمرو وبقي عبد الله بن عمر يبكي فقال له رجل ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن قال هذا يعني عبد الله بن عمرو زعم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر كبه الله لوجهه في النار
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح
وفي أخرى له أيضا رواتهما رواة الصحيح سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول


( صحيح لغيره )
لا يدخل الجنة إنسان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر


2910 - ( حسن )
وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه أنه مر في السوق وعليه حزمة من حطب فقيل له ما يحملك على هذا وقد أغناك الله عن هذا قال أردت أن أدفع الكبر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة من في قلبه خردلة من كبر
رواه الطبراني بإسناد حسن والأصبهاني إلا أنه قال


( حسن صحيح )
مثقال ذرة من كبر


2911 - ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال يحشر المتكبرون
يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون إلى سجن في جهنم يقال له بولس تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال
رواه النسائي والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن


2912 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فقال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس
رواه مسلم والترمذي
وقد رواه الحاكم فقال :


( صحيح لغيره )
ولكن الكبر من بطر الحق وازدرى الناس


2913 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل ممن كان قبلكم يجر إزاره من الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة
رواه النسائي وغيرهما


2914 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا رجل ممن كان قبلكم خرج في بردين أخضرين يختال فيهما أمر الله عز وجل الأرض فأخذته فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة
رواه أحمد والبزار بأسانيد رواة أحدها محتج بهم في الصحيح


2915 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر رضي الله عنه أحسبه رفعه أن رجلا كان في حلة حمراء فتبختر واختال فيها فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة
رواه البزار ورواته رواة الصحيح


2916 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مرجل رأسه يختال في مشيته إذ خسف الله به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة
رواه البخاري ومسلم


2917 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقال أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لست ممن يفعله خيلاء
رواه مالك والبخاري واللفظ له وهو أتم ومسلم والترمذي والنسائي وتقدم في اللباس أحاديث منها هذا


2918 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته لقي الله تبارك وتعالى وهو عليه غضبان
رواه الطبراني في الكبير واللفظ له ورواته محتج بهم في الصحيح والحاكم بنحوه وقال صحيح على شرط مسلم


2919 - ( صحيح لغيره )
وعن خولة بنت قيس رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا مشت أمتي
المطيطاء وخدمتهم فارس والروم سلط بعضهم على بعض
رواه ابن حبان في صحيحه


2920 - ( صحيح لغيره )
ورواه الترمذي وابن حبان أيضا من حديث ابن عمر


2921 - ( حسن لغيره )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أكبر منه العجب
رواه البزار بإسناد جيد


2922 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله عز وجل من الجعل الذي يدهده الخرء بأنفه إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء
إنما هو مؤمن تقي وفاجر شقي الناس بنو آدم وآدم خلق من تراب
رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن
يدهده أي يدحرج وزنه ومعناه


23 - الترهيب من قوله لفاسق أو مبتدع يا سيدي أو نحوها من الكلمات الدالة على التعظيم )


2923 - ( صحيح )
عن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقولوا للمنافق سيدا فإنه إن يك سيدا فقد أسخطتم ربكم عز وجل
رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح والحاكم ولفظه قال ( صحيح لغيره ) إذا قال الرجل للمنافق يا سيد فقد أغضب ربه وقال صحيح الإسناد كذا قال


24 - الترغيب في الصدق والترهيب من الكذب )


2924 - ( صحيح )
عن عبد الله بن كعب بن مالك رضي الله عنه قال سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك
قال كعب بن مالك لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط إلا في غزوة تبوك غير أني قد تخلفت في غزوة بدر ولم يعاتب أحدا تخلف عنه إنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يريدون عير قريش حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة
حين تواثقنا على الإسلام وما أحب أن لي بها مشهد بدر وإن كانت بدر أذكر في الناس منها وكان من خبري حين تخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنه في تلك الغزوة والله ما جمعت قبلها راحلتين قط حتى جمعتهما في تلك الغزوة ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد غزوة إلا ورى بغيرها حتى كانت تلك الغزوة فغزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد واستقبل سفرا بعيدا ومفاوز واستقبل عدوا كثيرا فجلا للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم وأخبرهم بوجههم الذي يريد المسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكثير لا يجمعهم كتاب حافظ يريد بذلك الديوان
قال كعب فقل رجل يريد أن يتغيب إلا ظن أن ذلك سيخفى ما لم ينزل فيه وحي من الله عز وجل وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة حين طابت الثمار والظلال فأنا إليها أصعر فتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه وطفقت أغدو لكي أتجهز معهم فأرجع ولم أقض شيئا وأقول في نفسي أنا قادر على ذلك إذا أردت ولم يزل ذلك يتمادى بي حتى استمر بالناس الجد فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غاديا والمسلمون معه ولم أقض من جهازي شيئا ثم غدوت فرجعت ولم أقض شيئا فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو فهممت أن أرتحل فأدركهم فيا ليتني فعلت ثم لم يقدر لي ذلك وطفقت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم يحزنني أني لا أرى لي أسوة إلا رجلا مغموضا عليه في النفاق أو رجلا ممن عذر الله من الضعفاء ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوك فقال وهو جالس في القوم بتبوك ما فعل كعب بن مالك فقال رجل من بني سلمة يا رسول الله حبسه برداه والنظر في عطفيه فقال له معاذ بن جبل بئسما قلت والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما هو على ذلك فرأى رجلا مبيضا يزول به السراب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن أبا خيثمة فإذا هو أبو خيثمة الأنصاري وهو الذي تصدق بصاع التمر حين لمزه المنافقون
قال كعب فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه قافلا من تبوك حضرني بثي فطفقت أتذكر الكذب وأقول بما أخرج من سخطه غدا وأستعين على ذلك بكل ذي رأي من أهلي فلما قيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظل قادما راح عني الباطل حتى عرفت أني لن أنجو منه بشيء أبدا فأجمعت صدقه وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قادما وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ثم جلس للناس فلما فعل ذلك جاءه المخلفون فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له وكانوا بضعة
وثمانين رجلا فقبل منهم علانيتهم وبايعهم واستغفر لهم ووكل سرائرهم إلى الله عز وجل حتى جئت فلما سلمت تبسم تبسم المغضب ثم قال تعال فجئت أمشي حتى جلست بين يديه فقال لي ما خلفك ألم تكن قد ابتعت ظهرك قلت يا رسول الله إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر ولقد أعطيت جدلا ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله أن يسخطك علي ولئن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه إني لأرجو فيه عقبى الله عز وجل
وفي رواية عفو الله والله ما كان لي من عذر ما كنت قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنك
قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما هذا فقد صدق فقم حتى يقضي الله فيك فقمت وثار رجال من بني سلمة فاتبعوني فقالوا والله ما علمناك أذنبت ذنبا قبل هذا لقد عجزت في أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما اعتذر إليه المخلفون فقد كان كافيك ذنبك استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لك قال فوالله ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكذب نفسي قال ثم قلت لهم هل لقي هذا معي أحد قالوا نعم لقيه معك رجلان قالا مثل ما قلت وقيل لهما ما قيل لك قال قلت من هما قالوا مرارة بن ربيعة العامري وهلال بن أمية الواقفي
قال فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرا فيهما أسوة قال فمضيت حتى ذكروهما لي قال ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه
قال فاجتنبنا الناس أو قال تغيروا لنا حتى تنكرت لي في نفسي الأرض فما هي بالأرض التي أعرف فلبثنا على ذلك خمسين ليلة فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان وأما أنا فكنت أشب القوم وأجلدهم فكنت أخرج فأشهد الصلاة وأطوف في الأسواق فلا يكلمني أحد وآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلسه بعد الصلاة فأسلم فأقول في نفسي هل حرك شفتيه برد السلام أم لا ثم أصلي قريبا منه وأسارقه النظر فإذا أقبلت على صلاتي نظر إلي فإذا التفت نحوه أعرض عني حتى إذا طال علي ذلك من جفوة المسلمين مشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة وهو ابن عمي وأحب الناس إلي فسلمت عليه فوالله ما رد علي السلام فقلت يا أبا قتادة أنشدك بالله هل تعلمن أني أحب الله ورسوله قال فسكت فعدت فناشدته فسكت فعدت فناشدته فقال الله ورسوله أعلم ففاضت عيناي وتوليت حتى تسورت الجدار فبينا أنا أمشي في سوق المدينة إذا نبطي من أنباط
أهل الشام ممن قدم بطعام يبيعه بالمدينة يقول من يدل على كعب بن مالك قال فطفق الناس يشيرون له إلي حتى جاءني فدفع إلي كتابا من ملك غسان وكنت كاتبا فقرأته فإذا فيه أما بعد فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة فالحق بنا نواسك
قال فقلت حين قرأتها وهذه أيضا من البلاء فتيممت بها التنور فسجرتها حتى إذا مضت أربعون من الخمسين واستلبث الوحي وإذا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك
قال فقلت أطلقها أم ماذا أفعل قال لا
بل اعتزلها فلا تقربها وأرسل إلى صاحبي بمثل ذلك قال فقلت لامرأتي الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر
قال فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن هلال بن أمية شيخ ضائع ليس له خادم فهل تكره أن أخدمه قال لا ولكن لا يقربنك
قالت إنه والله ما به حركة إلى شيء ووالله ما زال يبكي منذ كان من أمره ما كان إلى يومه هذا
قال فقال لي بعض أهلي لو استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أذن لامرأة هلال بن أمية أن تخدمه
قال فقلت والله لا أستأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريني ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استأذنته فيها وأنا رجل شاب قال فلبثت بذلك عشر ليال فكمل لنا خمسون ليلة من حين نهى عن كلامنا
قال ثم صليت صلاة الصبح صباح خمسين ليلة على ظهر بيت من بيوتنا فبينا أنا جالس على الحالة التي ذكر الله عز وجل منا قد ضاقت علي نفسي وضاقت علي الأرض بما رحبت سمعت صوت صارخ أوفى على سلع يقول بأعلى صوته يا كعب بن مالك أبشر قال فخررت ساجدا وعلمت أن قد جاء فرج قال وأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بتوبة الله علينا حين صلى صلاة الفجر فذهب الناس يبشروننا فذهب قبل صاحبي مبشرون وركض رجل إلي فرسا وسعى ساع من أسلم من قبلي وأوفى على الجبل فكان الصوت أسرع من الفرس فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني نزعت له ثوبي فكسوتهما إياه ببشارته والله ما أملك غيرهما يومئذ واستعرت ثوبين فلبستهما وانطلقت أيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلقاني الناس فوجا فوجا يهنئوني بالتوبة ويقولون وليهنك توبة الله عليك حتى دخلنا المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم حوله الناس فقام طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني والله ما قام إلي رجل من المهاجرين غيره
قال فكان كعب لا ينساها لطلحة
قال كعب فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يبرق وجهه من
السرور قال أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك
قال فقلت أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله قال بل من عند الله
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى كأن وجهه قطعة قمر قال وكنا نعرف ذلك
قال فلما جلست بين يديه قلت يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك
قال فقلت فإني أمسك سهمي الذي بخيبر
قال وقلت يا رسول الله إنما أنجاني الله بالصدق وإن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا ما بقيت قال فوالله ما علمت أحدا أبلاه الله في صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذا وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقي
قال فأنزل الله عز وجل لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة حتى بلغ إنه بهم رؤوف رحيم
وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت حتى بلغ اتقوا الله وكونوا مع الصادقين قال كعب والله ما أنعم الله علي من نعمة قط بعد إذ هداني الله للإسلام أعظم في نفسي من صدقي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا إن الله عز وجل قال للذين كذبوا حين نزل الوحي شر ما قال لأحد فقال سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين قال كعب كنا خلفنا أيها الثلاثة عن أمر أولئك الذين قبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حلفوا له فبايعهم واستغفر لهم وأرجأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا حتى قضى الله تعالى فيه بذلك
قال الله عز وجل وعلى الثلاثة الذين خلفوا وليس الذي ذكره ما خلفنا تخلفنا عن الغزو وإنما هو تخليفه إيانا وإرجاؤه أمرنا عمن حلف له واعتذر إليه فقبل منه
رواه البخاري ومسلم واللفظ له ورواه أبو داود والنسائي بنحوه مفرقا مختصرا وروى الترمذي قطعة من أوله ثم قال وذكر الحديث
ورى عن الشيء إذا ذكره بلفظ يدل عليه أو على بعضه دلالة خفية عند السامع


2925 - ( صحيح لغيره )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم
رواه أحمد وابن أبي الدنيا وابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي كلهم من رواية المطلب بن عبد الله بن حنطب عنه وقال الحاكم صحيح الإسناد
قال الحافظ المطلب لم يسمع من عبادة


2926 - ( صحيح لغيره )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تقبلوا لي ستا أتقبل لكم الجنة إذا حدث أحدكم فلا يكذب وإذا وعد فلا يخلف وإذا ائتمن فلا يخن غضوا أبصاركم وكفوا أيديكم واحفظوا فروجكم
رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو يعلى والحاكم والبيهقي ورواتهم ثقات إلا سعد بن سنان


2927 - ( حسن لغيره )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا زعيم ببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا
رواه البيهقي بإسناد حسن
ورواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه في حديث تقدم في حسن الخلق


2928 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي قراد السلمي رضي الله عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فدعا بطهور فغمس يده فتوضأ فتتبعناه فحسوناه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما حملكم على ما فعلتم قلنا حب الله ورسوله قال فإن أحببتم أن يحبكم الله ورسوله فأدوا إذا ائتمنتم واصدقوا إذا حدثتم وأحسنوا جوار من جاوركم
رواه الطبراني


2929 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا حفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليقة وعفة في طعمة
رواه أحمد وابن أبي الدنيا والطبراني والبيهقي بأسانيد حسنة


2930 - ( صحيح )
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح


2931 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قلنا يا نبي الله من خير الناس قال ذو القلب المخموم واللسان الصادق
قال يا نبي الله قد عرفنا اللسان الصادق فما القلب المخموم قال التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد
قال قلنا يا رسول الله فمن على أثره قال الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة
قلنا ما نعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن على أثره قال مؤمن في خلق حسن
قلنا أما هذه فإنها فينا
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح وتقدم لفظه والبيهقي وهذا لفظه وهو أتم


2932 - ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى
الصدق حتى يكتب عند الله صديقا
وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وصححه واللفظ له


2933 - ( صحيح )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار
رواه ابن حبان في صحيحه


2934 - ( صحيح لغيره )
وعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه يهدي إلى الفجور وهما في النار
رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن


2935 - ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت الليلة رجلين أتياني قالا لي الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يكذب الكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به هكذا إلى يوم القيامة
رواه البخاري هكذا مختصرا في الأدب من صحيحه وتقدم بطوله في ترك الصلاة


2936 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آية المنافق ثلاث إذا
حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر
رواه البخاري ومسلم
وزاد في مسلم في رواية له وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم


2937 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة النفاق حتى يدعها إذا ائتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي


2938 - ( حسن لغيره )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وحج واعتمر وقال إني مسلم إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان
رواه أبو يعلى من رواية الرقاشي وقد وثق ولا بأس به في المتابعات


2939 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاحة والمراء وإن كان صادقا
رواه أحمد والطبراني


2940 - ( صحيح لغيره )
ورواه أبو يعلى من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبلغ العبد صريح الإيمان حتى يدع المزاح والكذب ويدع المراء وإن كان محقا
وفي أسانيدهم من لا يحضرني حاله ولمتنه شواهد كثيرة


2941 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت ما كان من خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ما اطلع على أحد من ذاك بشيء فيخرج من قلبه حتى يعلم أنه قد أحدث توبة
رواه أحمد والبزار واللفظ له وابن حبان في صحيحه ولفظه قالت ما كان من خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ولقد كان الرجل يكذب عنده الكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث فيها توبة
ورواه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولفظه قالت ( صحيح لغيره )
ما كان شيء أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب وما جربه رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد وإن قل فيخرج له من نفسه حتى يجدد له توبة


2942 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال لصبي تعال هاك ثم لم يعطه فهي كذبة
رواه أحمد وابن أبي الدنيا كلاهما عن الزهري عن أبي هريرة ولم يسمع منه


2943 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن عامر رضي الله عنه قال دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت ها تعال أعطك فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أردت أن تعطيه قالت أردت أن أعطيه تمرا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة
رواه أبو داود والبيهقي عن مولى عبد الله بن عامر ولم يسمياه عنه ورواه ابن أبي الدنيا فسماه زيادا


2944 - ( حسن )
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ويل له ويل له
رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي والبيهقي


2945 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر
رواه مسلم وغيره


2946 - ( صحيح )
وعن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة الشيخ الزاني والإمام الكذاب والعائل المزهو
رواه البزار بإسناد جيد


25 - ( ترهيب ذي الوجهين وذي اللسانين )


2947 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجدون الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا وتجدون خيار الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهة وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه
رواه مالك والبخاري ومسلم


2948 - ( صحيح )
وعن محمد بن زيد أن ناسا قالوا لجده عبد الله بن عمر رضي الله عنهم إننا ندخل على سلطاننا فنقول بخلاف ما نتكلم إذا خرجنا من عنده فقال كنا نعد هذا نفاقا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه البخاري


2949 - ( صحيح لغيره )
وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه


2950 - ( صحيح لغيره )
وروي عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان ذا لسانين جعل الله له يوم القيامة لسانين من نار
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت والطبراني والأصبهاني وغيرهم


26 - الترهيب من الحلف بغير الله سيما بالأمانة ومن قوله أنا بريء من الإسلام أو كافر ونحو ذلك )


2951 - ( صحيح )
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت
رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه
وفي رواية لابن ماجه من حديث بريدة قال ( حسن ) سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يحلف بأبيه فقال لا تحلفوا بآبائكم من حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرض ومن لم يرض بالله فليس من الله


2952 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه أنه سمع رجلا يقول لا والكعبة فقال ابن عمر لا يحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك
رواه الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما
وفي رواية للحاكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( صحيح لغيره )
كل يمين يحلف بها دون الله شرك


2953 - ( صحيح موقوف )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره وأنا صادق
رواه الطبراني موقوفا ورواته رواة الصحيح


2954 - ( صحيح )
وعن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بالأمانة فليس منا
رواه أبو داود


2955 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف قال إني بريء من الإسلام فإن كان كاذبا فهو كما قال وإن كان صادقا فلن يرجع إلى الإسلام سالما
رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرطهما


2956 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمين فهو كما
حلف إن قال هو يهودي فهو يهودي وإن قال هو نصراني فهو نصراني وإن قال هو بريء من الإسلام فهو بريء من الإسلام ومن دعى دعاء الجاهلية فإنه من جثاء جهنم
قالوا يا رسول الله وإن صام وصلى قال وإن صام وصلى
رواه أبو يعلى والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد كذا قال


2957 - ( صحيح )
وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف بملة غير الإسلام كاذبا فهو كما قال
رواه البخاري ومسلم في حديث وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


27 - الترهيب من احتقار المسلم وأنه لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى )


2958 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ههنا التقوى ههنا التقوى ههنا ويشير إلى صدره بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله
رواه مسلم وغيره


2959 - ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
فقال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا فقال إن الله تعالى جميل يحب الجمال
رواه مسلم والترمذي والحاكم إلا أنه قال


( صحيح لغيره )
ولكن الكبر من بطر الحق وازدرى الناس
وقال الحاكم احتجا برواته


2960 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمعتم الرجل يقول هلك الناس فهو أهلكهم
رواه مالك ومسلم وأبو داود
وقال قال أبو إسحاق سمعته بالنصب والرفع ولا أدري أيهما قال يعني بنصب الكاف من أهلكهم أو رفعها وفسره مالك إذا قال ذلك معجبا بنفسه مزدريا بغيره فهو أشد هلاكا منهم لأنه لا يدري سرائر الله في خلقه انتهى


2961 - ( صحيح )
وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل والله لا يغفر الله لفلان فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر له إني قد غفرت له وأحبطت عملك
رواه مسلم


2962 - ( صحيح لغيره )
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أنسابكم هذه ليست بسباب على أحد وإنما أنتم ولد آدم طف الصاع لم تملؤوه ليس لأحد فضل على أحد إلا بالدين أو عمل صالح
رواه أحمد والبيهقي كلاهما من رواية ابن لهيعة ولفظ البيهقي قال
ليس لأحد على أحد فضل إلا بالدين أو عمل صالح
حسب الرجل أن يكون فاحشا بذيا بخيلا
وفي رواية له ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين أو تقوى وكفى بالرجل أن يكون بذيا فاحشا بخيلا


2962 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له انظر فإنك لست بخير من أحمر ولا أسود إلا أن تفضله بتقوى
رواه أحمد ورواته ثقات مشهورون إلا أن بكر بن عبد الله المزني لم يسمع
من أبي ذر


2963 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق خطبة الوداع فقال يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد
ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم
ألا هل بلغت قالوا بلى يا رسول الله
قال فليبلغ الشاهد الغائب ثم ذكر الحديث في تحريم الدماء والأموال والأعراض
رواه البيهقي وقال في إسناده بعض من يجهل
وتقدم في اول كتاب العلم
حديث أبي هريرة الصحيح وفيه :
( صحيح )
من بطأ به عمله
لم يسرع به نسبه


2965 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء الناس بنو آدم وآدم من تراب مؤمن تقي وفاجر شقي
لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأنفها
رواه أبو داود والترمذي وحسنه وتقدم لفظه والبيهقي بإسناد حسن أيضا واللفظ له وتقدم معنى غريبه في الكبر


28 - الترغيب في إماطة الأذى عن الطريق وغير ذلك مما يذكر )


2966 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإيمان بضع وستون أو سبعون شعبة أدناها إماطة الأذى عن الطريق وأرفعها قول لا إله إلا الله
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


2967 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ووجدت في مساوىء أعمالها النخامة تكون في المسجد لا تدفن
رواه مسلم وابن ماجه


2968 - ( صحيح )
وعن أبي برزة رضي الله عنه قال قلت يا نبي الله إني لا أدري نفسي تمضي أو أبقى بعدك فزودني شيئا ينفعني الله به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افعل كذا افعل كذا وأمر الأذى عن الطريق
وفي رواية قال أبو برزة قلت يا نبي الله علمني شيئا أنتفع به قال اعزل الأذى عن طريق المسلمين
رواه مسلم وابن ماجه


2969 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل سلامى من الناس
عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين الاثنين صدقة ويعين الرجل في دابته فيحمله عليها أم يرفع له عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة
رواه البخاري ومسلم


2970 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس من نفس ابن آدم إلا عليها صدقة في كل يوم طلعت فيه الشمس
قيل يا رسول الله من أين لنا صدقة نتصدق بها فقال إن أبواب الخير لكثيرة التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتميط الأذى عن الطريق وتسمع الأصم وتهدي الأعمى وتدل المستدل على حاجته وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف فهذا كله صدقة منك على نفسك
رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي مختصرا وزاد
في رواية


( صحيح لغيره )
وتبسمك في وجه أخيك صدقة وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن طريق الناس صدقة وهديك الرجل في أرض الضالة صدقة


2971 - ( صحيح )
وعن بريدة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة
قالوا فمن يطيق ذلك يا رسول الله قال النخامة في المسجد تدفنها والشيء تنحيه عن الطريق فإن لم تقدر فركعتا الضحى تجزي عنك
رواه أحمد واللفظ له وأبو داود وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما


2972 - ( حسن لغيره )
وعن المستنير بن أخضر بن معاوية عن أبيه قال كنت مع معقل بن يسار رضي الله عنه في بعض الطرقات فمررنا بأذى فأماطه أو نحاه عن الطريق فرأيت مثله فأخذته
فنحيته فأخذ بيدي وقال يا ابن أخي ما حملك على ما صنعت قلت يا عم رأيتك صنعت شيئا فصنعت مثله فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أماط أذى من طريق المسلمين كتبت له حسنة ومن تقبلت منه حسنة دخل الجنة
رواه الطبراني في الكبير هكذا
ورواه البخاري في كتاب الأدب المفرد فقال عن المستنير بن أخضر بن معاوية بن قرة عن جده
قال الحافظ وهو الصواب


2973 - ( حسن )
وعن أبي شيبة الهروي قال كان معاذ يمشي ورجل معه فرفع حجرا من الطريق فقال ما هذا فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رفع حجرا من الطريق كتبت له حسنة ومن كانت له حسنة دخل الجنة
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات


2974 - ( حسن لغيره )
ورواه في الأوسط من حديث أبي الدرداء إلا أنه قال من أخرج من طريق المسلمين شيئا يؤذيهم كتب الله له به حسنة ومن كتب له عنده حسنة أدخله بها الجنة


2975 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق المسلمين أو شوكة أو عظما عن طريق المسلمين وأمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة فإنه يمسي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار
قال أبو توبة وربما قال يمشي يعني بالمعجمة
رواه مسلم والنسائي


2976 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك فأخره فشكر الله له فغفر الله له
رواه البخاري ومسلم


( صحيح )
وفي رواية لمسلم قال لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين
وفي أخرى له مر رجل بغصن شجرة على ظهر الطريق فقال والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فأدخل الجنة
ورواه أبو داود ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


( حسن صحيح )
نزع رجل لم يعمل خيرا قط غصن شوك عن الطريق إما قال كان في شجرة فقطعه وإما كان موضوعا فأماطه عن الطريق فشكر الله ذلك له فأدخله الجنة


2977 - ( حسن صحيح )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كانت شجرة تؤذي الناس فأتاها رجل فعزلها عن طريق الناس قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم فلقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة
رواه أحمد وأبو يعلى ولا بأس بإسناده في المتابعات


29 - الترغيب في قتل الوزغ وما جاء في قتل الحيات وغيرها مما يذكر )


2978 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة دون الحسنة الأولى ومن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة لدون الثانية
رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه
وفي رواية لمسلم ( صحيح )
من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مائة حسنة وفي الثانية دون ذلك وفي الثالثة دون ذلك


2979 - ( صحيح لغيره )
وعن سائبة مولاة الفاكه بن المغيرة :
أنها دخلت على عائشة رضي الله عنها فرأت في بيتها رمحا موضوعا فقالت يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا ؟
قالت أقتل به الأوزاغ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا
أن إبراهيم عليه السلام لما ألقي في النار لم تكن دابة في الأرض إلا أطفأت النار عنه غير الوزغ فإنه كان ينفخ عليه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله
رواه ابن حبان في صحيحه والنسائي بزيادة


2980 - ( صحيح )
وعن أم شريك رضي الله عنها
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الأوزاغ وقال
كان ينفخ على إبراهيم
رواه البخاري واللفظ له ومسلم والنسائي باختصار ذكر النفخ


2981 - ( صحيح )
وعن عامر بن سعد عن أبيه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وسماه فويسقا
رواه مسلم وأبو داود


2982 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتلوا الحيات كلهن فمن خاف ثأرهن فليس مني
رواه أبو داود والنسائي والطبراني بأسانيد رواتها ثقات إلا أن عبد الرحمن بن مسعود لم يسمع من أبيه


2983 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما سالمناهن منذ حاربناهن يعني الحيات ومن ترك قتل شيء منهن خيفة فليس منا
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه


2984 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من ترك الحيات مخافة طلبهن فليس منا ما سالمناهن منذ حاربناهن
رواه أبو داود ولم يجزم موسى بن مسلم راويه بأن عكرمة رفعه إلى ابن عباس


2985 - ( صحيح )
ويروى عن ابن عباس الجنان مسخ الجن كما مسخت القردة من بني إسرائيل


2986 - وعن نافع قال كان ابن عمر يقتل الحيات كلهن حتى حدثنا أبو لبابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل جنان البيوت فأمسك
رواه مسلم
وفي رواية له لأبي داود ( صحيح )
وقال أبو لبابة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان التي تكون في البيوت إلا الأبتر وذا الطفيتين فإنهما اللذان يخطفان البصر ويتبعان ما في بطون النساء


2987 - ( صحيح )
وعن أبي السائب أنه دخل على أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في بيته قال فوجدته يصلي فجلست أنتظره حتى يقضي صلاته فسمعت تحريكا في عراجين في ناحية البيت فالتفت فإذا حية فوثبت لأقتلها فأشار إلي أن اجلس فجلست فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار فقال أترى هذا البيت فقلت نعم قال كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس
قال فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله فاستأذنه يوما فقال خذ عليك سلاحك فإني أخشى عليك قريظة فأخذ الرجل سلاحه ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة فأهوى إليها بالرمح ليطعنها به وأصابته غيرة فقالت له اكفف عليك رمحك وادخل
البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به ثم خرج فركزه في الدار فاضطربت عليه فما يدري أيهما كان أسرع موتا الحية أم الفتى قال فجئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرنا ذلك له وقلنا ادع الله أن يحييه لنا فقال استغفروا لصاحبكم
ثم قال إن بالمدينة جنا قد أسلموا فإذا رأيتم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فإنما هو شيطان
وفي رواية نحوه وقال فيه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شيئا فحرجوا عليها ثلاثا فإن ذهب وإلا فاقتلوه فإنه كافر وقال لهم اذهبوا فادفنوا صاحبكم
رواه مالك ومسلم وأبو داود


2988 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يقول اقتلوا الحيات واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يطمسان البصر ويسقطان الحبل
قال عبد الله فبينا أنا أطارد حية أقتلها ناداني أبو لبابة لا تقتلها قلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الحيات قال إنه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت وهن العوامر رواه البخاري ومسلم ورواه مالك وأبو داود والترمذي بألفاظ متقاربة


( صحيح )
وفي رواية لمسلم قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بقتل الكلاب يقول اقتلوا الحيات والكلاب واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يلتمسان البصر ويستسقطان الحبالى
قال الزهري ونرى ذلك من سميهما والله أعلم
قال سالم قال عبد الله بن عمر فلبثت لا أترك حية أراها إلا قتلتها فبينما أنا أطارد حية يوما من ذوات البيوت مر بي زيد بن الخطاب وأبو لبابة وأنا أطاردها فقالا مهلا يا عبد الله فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتلهن قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذوات البيوت


( صحيح )
وفي رواية لأبي داود قال إن ابن عمر وجد بعد ما حدثه أبو لبابة حية في داره فأمر بها فأخرجت إلى البقيع
قال نافع ثم رأيتها بعد في بيته
قال الحافظ قد ذهب طائفة من أهل العلم إلى قتل الحيات أجمع في الصحارى والبيوت بالمدينة وغير المدينة ولم يستثنوا في ذلك نوعا ولا جنسا ولا موضعا واحتجوا في ذلك بأحاديث جاءت عامة كحديث ابن مسعود المتقدم وأبي هريرة وابن عباس وقالت طائفة تقتل الحيات أجمع إلا سواكن البيوت بالمدينة وغيرها فإنهن لا يقتلن لما جاء في حديث أبي لبابة وزيد بن الخطاب من النهي عن قتلهن بعد الأمر بقتل جميع الحيات وقالت طائفة تنذر سواكن البيوت في المدينة وغيرها فإن بدين بعد الإنذار قتلن وما وجد منهن في غير البيوت يقتل من غير إنذار وقال مالك يقتل ما وجد منها في المساجد واستدل هؤلاء بقوله صلى الله عليه وسلم إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شيئا فحرجوا عليها ثلاثا فإن ذهب وإلا فاقتلوه
واختار بعضهم أن يقول لها ما ورد في حديث أبي ليلى المتقدم وقال مالك يكفيه أن يقول أحرج عليك بالله واليوم الآخر أن لا تبدو لنا ولا تؤذينا وقال غيره يقول لها أنت في حرج إن عدت إلينا فلا تلومينا أن نضيق عليك بالطرد والتتبع وقالت طائفة لا تنذر إلا حيات المدينة فقط لما جاء في حديث أبي سعيد المتقدم من إسلام طائفة من الجن بالمدينة وأما حيات غير المدينة في جميع الأرض والبيوت فتقتل من غير إنذار لأنا لا نتحقق وجود مسلمين من الجن ثم ولقوله صلى الله عليه وسلم خمس من الفواسق تقتل في الحل والحرم وذكر منهن الحية
وقالت طائفة يقتل الأبتر وذو الطفيتين من غير إنذار سواء كن بالمدينة وغيرها لحديث أبي لبابة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان التي تكون في البيوت إلا الأبتر وذا الطفيتين
ولكل من هذه الأقوال وجه قوي ودليل ظاهر والله أعلم


2989 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نملة قرصت نبيا من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت فأوحى الله إليه في أن قرصتك نملة فأحرقت أمة من الأمم تسبح
زاد في رواية فهلا نملة واحدة
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه
وفي رواية لمسلم وأبي داود قال نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها ثم أمر فأحرقت فأوحى الله إليه هلا نملة واحدة


2990 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل أربع من الدواب النملة والنحلة والهدهد والصرد
رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه


2991 - ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن عثمان رضي الله عنه أن طبيبا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضفدع يجعلها في دواء فنهاه عن قتلها
رواه أبو داود والنسائي


30 - الترغيب في إنجاز الوعد والأمانة والترهيب من إخلافه ومن الخيانة والغدر وقتل المعاهد أو ظلمه )


2992 - ( صحيح لغيره )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تقبلوا لي ستا أتقبل لكم بالجنة إذا حدث أحدكم فلا يكذب وإذا وعد فلا يخلف وإذا ائتمن فلا يخن الحديث
رواه أبو يعلى والحاكم والبيهقي وتقدم في الصدق


2993 - ( صحيح لغيره )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اضمنوا لي ستا أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنتم الحديث
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي وتقدم


2994 - ( صحيح )
وعن حذيفة رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل الوكت ثم ينام الرجل فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها من أثر المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء ثم أخذ حصاة فدحرجها على رجله فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال إن في بني فلان رجلا أمينا حتى يقال للرجل ما أظرفه ما أعقله وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان
رواه مسلم وغيره


2995 - ( حسن )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة قال يؤتى العبد يوم القيامة وإن قتل في سبيل الله فيقال أد أمانتك فيقول أي رب كيف وقد ذهبت الدنيا فيقال انطلقوا به إلى الهاوية فينطلق به إلى الهاوية وتمثل له أمانته كهيئتها يوم دفعت إليه فيراها فيعرفها فيهوي في أثرها حتى يدركها فيحملها على منكبيه حتى إذا ظن أنه خارج قلت عن منكبيه فهو يهوي في أثرها أبد الآبدين ثم قال الصلاة أمانة والوضوء أمانة والوزن أمانة والكيل أمانة وأشياء عددها وأشد ذلك الودائع
قال يعني زاذان فأتيت البراء بن عازب فقلت ألا ترى إلى ما قال ابن مسعود قال كذا قال صدق
أما سمعت الله يقول إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها
رواه أحمد والبيهقي موقوفا وذكر عبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب الزهد أنه سأل أباه عنه فقال إسناده جيد


2996 - ( صحيح )
وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون وتظهر فيهم السمن
رواه البخاري ومسلم


2997 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان
رواه البخاري ومسلم
وزاد مسلم في رواية له وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم


2998 - ( حسن لغيره )
ورواه أبو يعلى من حديث أنس ولفظه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث من كن فيه فهو منافق وإن صام وصلى وحج واعتمر وقال إني مسلم
فذكر الحديث


2999 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا ائتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر
رواه البخاري ومسلم


3000 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع لكل غادر لواء
فقيل هذه غدرة فلان ابن فلان
رواه مسلم وغيره


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية

  مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية ( وهي من أعظم ما تصدى له وقام به شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية قدس الله روحه م...