حذف 12. صفحة من مدونتي

12. صفحة تحذفهم با مفتري حسبي الله ونعم الوكيل

Translate

الثلاثاء، 5 مارس 2024

ج4.الترغيب والترهيب للمنذري ت الالباني{الأحاديث من 1501 إلى 2000*}

 

💦💦


الأحاديث من 1501 إلى 2000

1501 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال سيروا هذا جمدان سبق المفردون
قالوا وما المفردون يا رسول الله قال الذاكرون الله كثيرا
رواه مسلم واللفظ له


2 - الترغيب في حضور مجالس الذكر والاجتماع على ذكر الله تعالى )


1502 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا
قال فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ما يقول عبادي قال يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك
قال فيقول هل رأوني قال فيقولون لا والله يا رب ما رأوك قال فيقول فكيف لو رأوني قال يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا
قال فيقول فما يسألوني قال يقولون يسألونك الجنة قال فيقول وهل رأوها قال يقولون لا والله يا رب ما رأوها
قال فيقول فكيف لو رأوها قال يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة
قال فمم يتعوذون قال يتعوذون من النار
قال فيقول وهل رأوها قال يقولون لا والله ما رأوها
قال فيقول فكيف لو رأوها قال يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة
قال فيقول أشهدكم أني قد غفرت لهم قال يقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة
قال هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
رواه البخاري واللفظ له ومسلم
ولفظه قال إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة فضلاء يبتغون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء
قال فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عبادك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك
قال فما يسألوني قالوا يسألونك جنتك
قال وهل رأوا جنتي قالوا لا يا رب
قال وكيف لو رأوا جنتي قالوا ويستجيرونك قال ومم يستجيروني قالوا من نارك يا رب
قال وهل رأوا ناري قالوا لا يا رب
قال فكيف لو رأوا ناري قالوا ويستغفرونك
قال فيقول قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا
قال يقولون رب فيهم فلان عبد خطاء إنما مر فجلس معهم قال فيقول وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم


1503 - ( صحيح )
وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا
قال آلله ما أجلسكم إلا ذلك قالوا آلله ما أجلسنا إلا ذلك قال أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبرائيل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة
رواه مسلم والترمذي والنسائي


1504 - ( صحيح لغيره )
وعنه ( يعني أنس بن مالك رضي الله عنه ) أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح إلا ميمون المرائي وأبو يعلى والبزار والطبراني


1505 - ( صحيح لغيره )
ورواه البيهقي من حديث عبد الله بن مغفل


1506 - ( صحيح لغيره )
ورواه الطبراني عن سهل ابن الحنظلية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله عز وجل فيه فيقومون حتى يقال لهم قوموا قد غفر الله لكم وبدلت سيئاتكم حسنات


1507 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قلت يا رسول الله ما غنيمة مجالس الذكر قال غنيمة مجالس الذكر الجنة
رواه أحمد بإسناد حسن


1508 - ( حسن لغيره )
وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله عز وجل
قيل يا رسول الله من هم قال هم جماع من نوازع القبائل يجتمعون على ذكر الله فينتقون أطايب الكلام كما ينتقي آكل التمر أطايبه
رواه الطبراني وإسناده مقارب لا بأس به


1509 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء
قال فجثا أعرابي على ركبتيه فقال يا رسول الله حلهم لنا نعرفهم قال هم المتحابون في الله من قبائل شتى وبلاد شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه
رواه الطبراني بإسناد حسن


1510 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده
رواه مسلم والترمذي وابن ماجه


1511 - ( حسن لغيره )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا
قالوا وما رياض الجنة قال حلق الذكر
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


3 - الترهيب من أن يجلس الإنسان مجلسا لا يذكر الله فيه ولا يصلى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم )


1512 - ( صحيح لغيره )
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم
رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال
حديث حسن
ورواه بهذا اللفظ ابن أبي الدنيا والبيهقي
ولفظ أبي داود قال


( حسن صحيح )
من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كان عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة وما مشى أحد ممشى لا يذكر الله فيه إلا كان عليه من الله ترة
ورواه أحمد وابن أبي الدنيا والنسائي وابن حبان في صحيحه كلهم بنحو أبي داود


1513 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا الله عز وجل فيه ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب
رواه أحمد بإسناد صحيح وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري


1514 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان عليهم حسرة يوم القيامة
رواه أبو داود والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1515 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من قوم اجتمعوا في مجلس فتفرقوا ولم يذكروا الله إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبيهقي ورواة الطبراني محتج بهم في الصحيح


4 - الترغيب في كلمات يكفرن لغط المجلس )


1516 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جلس مجلسا كثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك
رواه أبو داود والترمذي
واللفظ له والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب


1517 - ( صحيح )
وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس مجلسا يقول بآخره إذا أراد أن يقوم من المجلس سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك فقال رجل يا رسول الله إنك لتقول قولا ما كنت تقوله فيما مضى فقال كفارة لما يكون في المجلس
رواه أبو داود


1518 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلسا أو صلى تكلم بكلمات فسألته عائشة عن الكلمات فقال إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة وإن تكلم بشر كان كفارة له سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
رواه ابن أبي الدنيا والنسائي واللفظ لهما والحاكم والبيهقي


1519 - ( صحيح )
وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك فقالها في مجلس ذكر كان كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كان كفارة له
رواه النسائي والطبراني ورجالهما رجال الصحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


5 - الترغيب في قول لا إله إلا الله وما جاء في فضلها )


1520 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه
رواه البخاري


1521 - ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من عمل
زاد عبادة من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء
رواه البخاري واللفظ له ومسلم
وفي رواية لمسلم والترمذي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حرم الله عليه النار


1522 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفه على الرحل قال يا معاذ بن جبل قال لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثا
قال ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار
قال يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا قال إذا يتكلوا وأخبر بها معاذ عند موته تأثما
رواه البخاري ومسلم


1523 - ( صحيح )
وعن رفاعة الجهني رضي الله عنه قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد أو بقديد فحمد الله وقال خيرا وقال أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صدقا من قلبه ثم يسدد إلا سلك في الجنة
رواه أحمد بإسناد لا بأس به وهو قطعة من حديث


1524 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال عبد لا إله إلا الله قط مخلصا إلا فتحت له أبواب السماء حتى يفضي إلى العرش ما اجتنبت الكبائر
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


1525 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه
رواه البزار والطبراني ورواته رواة الصحيح


1526 - ( حسن )
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله
رواه ابن ماجه والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم كلهم من طريق طلحة بن خراش عنه وقال الحاكم صحيح الإسناد


1527 - ( صحيح موقوف )
وعن عبد الله رضي الله عنه من جاء بالحسنة قال من جاء بلا إله إلا الله ومن جاء بالسيئة قال من جاء بالشرك
رواه الحاكم موقوفا وقال صحيح على شرطهما


1528 - ( صحيح )
وعن عمرو رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقا من قلبه فيموت على ذلك إلا حرم على النار لا إله إلا الله
رواه الحاكم
وقال صحيح على شرطهما وروياه بنحوه


1529 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها
رواه أبو يعلى بإسناد جيد قوي


1530 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بوصية نوح ابنه قالوا بلى
قال أوصى نوح ابنه فقال لابنه يا بني إني أوصيك باثنتين وأنهاك عن اثنتين أوصيك بقول لا إله إلا الله فإنها لو وضعت في كفة ووضعت السموات والأرض في كفة لرجحت بهن ولو كانت حلقة لقصمتهن حتى تخلص إلى الله
فذكر الحديث
رواه البزار ورواته محتج بهم في الصحيح إلا ابن إسحاق


1531 - ( صحيح )
وهو في النسائي عن صالح بن سعيد رفعه إلى سليمان بن يسار إلى رجل من الأنصار لم يسمه


1532 - ( صحيح )
ورواه الحاكم عن عبد الله وقال صحيح الإسناد ولفظه قال وآمركما بلا إله إلا الله فإن السموات والأرض وما فيهما لو وضعت في كفة ووضعت لا إله إلا الله في الكفة الأخرى كانت أرجح منهما ولو أن السموات والأرض وما فيهما كانت حلقة فوضعت لا إله إلا الله عليهما لقصمتهما وآمركما بسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق كل شيء


1533 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله يستخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مثل مد البصر ثم يقول أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر فقال لا يا رب فيقول الله تعالى بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول احضر وزنك فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فقال فإنك لا تظلم فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فلا يثقل مع اسم الله شيء
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم


6 - الترغيب في قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له )


1534 - ( صحيح )
عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي


1535 - ( صحيح )
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من منح منيحة ورق أو منيحة لبن أو هدى زقاقا فهو كعتاق نسمة ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير فهو كعتق نسمة
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح وهو في الترمذي باختصار التهليل وقال حديث حسن صحيح وفرقه ابن حبان في صحيحه في موضعين فذكر المنيحة في موضع والتهليل في آخر


1536 - ( حسن لغيره )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


7 - الترغيب في التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد على اختلاف أنواعه )


1537 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه


1538 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله
قلت يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله فقال إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده
رواه مسلم والنسائي والترمذي إلا أنه قال سبحان ربي وبحمده
وقال حديث حسن صحيح
وفي رواية مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الكلام أفضل قال ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده سبحان الله وبحمده


1539 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة
رواه البزار بإسناد جيد


1540 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة
رواه الترمذي وحسنه واللفظ له والنسائي إلا أنه قال غرست له شجرة في الجنة
وابن حبان في صحيحه والحاكم في موضعين بإسنادين قال في أحدهما على شرط مسلم وقال في الآخر على شرط البخاري


1541 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هاله الليل أن يكابده أو بخل بالمال أن ينفقه أو جبن عن العدو أن يقاتله فليكثر من سبحان الله وبحمده فإنها أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله عز وجل
رواه الفريابي والطبراني واللفظ له وهو حديث غريب ولا بأس بإسناده إن شاء الله


1542 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ومن قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر
رواه مسلم والترمذي والنسائي في آخر حديث يأتي إن شاء الله تعالى
وفي رواية للنسائي من قال سبحان الله وبحمده حط الله عنه ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر


1543 - ( صحيح )
وعن سليمان بن يسار رضي الله عنه عن رجل من الأنصار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال نوح لابنه إني موصيك بوصية وقاصرها لكي لا تنساها أوصيك باثنتين وأنهاك عن اثنتين أما اللتان أوصيك بهما فيستبشر الله بهما وصالح خلقه وهما يكثران الولوج على الله أوصيك بلا إله إلا الله فإن السموات والأرض لو كانتا حلقة قصمتهما ولو كانتا في كفة وزنتهما وأوصيك بسبحان الله وبحمده فإنهما صلاة الخلق وبهما يرزق الخلق وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا وأما اللتان أنهاك عنهما فيحتجب الله منهما وصالح خلقه أنهاك عن الشرك والكبر
رواه النسائي واللفظ له والبزار والحاكم من حديث عبد الله بن عمرو وقال الحاكم صحيح الإسناد


1544 - ( صحيح )
وعن مصعب بن سعد رضي الله عنه قال حدثني أبي قال كنا عند رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقال أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة قال يسبح مائة تسبيحة فتكتب له ألف حسنة أو تحط عنه ألف خطيئة
رواه مسلم والترمذي وصححه والنسائي
قال الحميدي رحمه الله كذا هو في كتاب مسلم في جميع الروايات أو تحط
قال البرقاني ورواه شعبة وأبو عوانة ويحيى القطان عن موسى الذي رواه مسلم من جهته فقالوا وتحط بغير ألف انتهى
قال الحافظ هكذا رواية مسلم وأما الترمذي والنسائي فإنهما قالا وتحط بغير ألف والله أعلم


1545 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس
رواه مسلم والترمذي


1546 - ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت
رواه مسلم وابن ماجه والنسائي وزاد وهن من القرآن


1547 - ( صحيح )
ورواه النسائي أيضا وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة


1548 - ( صحيح )
وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الكلام سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح


1549 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا فقال يا أبا هريرة ما الذي تغرس قلت غراسا
قال ألا أدلك على غراس خير من هذا سبحان
الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة
رواه ابن ماجه بإسناد حسن واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد


1550 - ( حسن لغيره )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرىء أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
رواه الترمذي والطبراني في الصغير والأوسط وزاد ولا حول ولا قوة إلا بالله
وروياه عن عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن إسحاق عن القاسم عن أبيه عن ابن مسعود قال الترمذي حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه
قال الحافظ أبو القاسم هو عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود وعبد الرحمن هذا لم يسمع من أبيه وعبد الرحمن بن إسحاق هو أبو شيبة الكوفي واه


1551 - ( حسن لغيره )
ورواه الطبراني أيضا بإسناد واه من حديث سلمان الفارسي ولفظه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن في الجنة قيعانا فأكثروا من غرسها
قالوا يا رسول الله وما غرسها قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر


1552 - ( حسن لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر غرس له بكل واحدة منهن شجرة في الجنة
رواه الطبراني وإسناده حسن لا بأس به في المتابعات


1553 - ( حسن )
وعن أم هانىء رضي الله عنها قالت مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقلت يا رسول الله قد كبرت سني وضعفت أو كما قالت فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة قال سبحي الله مائة تسبيحة فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة وهللي الله مائة تهليلة قال أبو خلف أحسبه قال تملأ ما بين السماء والأرض ولا يرفع يومئذ لاحد عمل أفضل مما يرفع لك إلا أن يأتي بمثل ما أتيت
رواه أحمد بإسناد حسن واللفظ له والنسائي ولم يقل ولا يرفع إلى آخره
والبيهقي بتمامه ورواه ابن أبي الدنيا فجعل ثواب الرقاب في التحميد ومائة فرس في التسبيح وقال فيه وهللي الله مائة تهليلة لا تذر ذنبا ولا يسبقها عمل
ورواه ابن ماجه بمعناه باختصار ورواه الطبراني في الكبير بنحو أحمد ولم يقل أحسبه


1554 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله اصطفى من الكلام أربعا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فمن قال سبحان
الله كتبت له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة ومن قال الله أكبر فمثل ذلك ومن قال لا إله إلا الله فمثل ذلك ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلاثون سيئة
رواه أحمد وابن أبي الدنيا والنسائي واللفظ له والحاكم بنحوه وقال صحيح على شرط مسلم


1555 - ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها
رواه مسلم والترمذي والنسائي


1556 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة
قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر قال أرأيتم لو وضعها في حرام كان عليه وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر
رواه مسلم وابن ماجه


1557 - ( صحيح )
وعن أبي سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه
رواه النسائي واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه


1558 - ( صحيح لغيره )
ورواه البزار بلفظه من حديث ثوبان وحسن إسناده


1559 - ( صحيح لغيره )
ورواه الطبراني في الأوسط من حديث سفينة ورجاله رجال الصحيح


1560 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل
من كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق المسلمين أو شوكة أو عظما عن طريق المسلمين أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة فإنه يمسي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار
رواه مسلم والنسائي


1561 - ( حسن )
وعن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال قال أعرابي يا رسول الله إني قد عالجت القرآن فلم أستطعه فعلمني شيئا يجزىء من القرآن قال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فقالها وأمسكها بأصابعه فقال يا رسول الله هذا لربي فما لي قال تقول اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني وأحسبه قال واهدني ومضى الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب الأعرابي وقد ملأ يديه خيرا
رواه ابن أبي الدنيا عن الحجاج بن أرطاة عن إبراهيم السكسكي عنه ورواه البيهقي مختصرا وزاد فيه ولا حول ولا قوة إلا بالله
وإسناده جيد


1562 - ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال علمني كلاما أقوله قال قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له والله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم
قال هؤلاء لربي فما لي قال قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني


1563 - ( صحيح )
وزاد من حديث أبي مالك الأشجعي وعافني
وفي رواية قال فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك
رواه مسلم


1564 - ( حسن لغيره )
وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال جاء رجل بدوي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني خيرا
قال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
قال وعقد بيده أربعا ثم ذهب فقال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثم رجع فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسم وقال تفكر البائس فقال يا رسول الله سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر هذا كله لله فما لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قلت سبحان الله
قال الله صدقت وإذا قلت الحمد لله
قال الله صدقت وإذا قلت لا إله إلا الله
قال الله صدقت وإذا قلت الله أكبر
قال الله صدقت
فتقول اللهم اغفر لي فيقول الله قد فعلت فتقول اللهم ارحمني فيقول الله قد فعلت وتقول اللهم ارزقني فيقول الله قد فعلت
قال فعقد الأعرابي سبعا في يده
رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي


1565 - ( يأتي الكلام عليه )
وهو في المسند وسنن النسائي من حديث أبي هريرة بمعناه


1566 - ( صحيح لغيره )
وعن سلمى أم بني أبي رافع رضي الله عنها مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها قالت يا رسول الله أخبرني بكلمات ولا تكثر علي فقال قولي الله أكبر عشر مرات يقول الله هذا لي وقولي سبحان الله عشر مرات يقول الله هذا لي وقولي اللهم اغفر لي يقول قد فعلت فتقولين عشر مرات ويقول قد فعلت
رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح


1567 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خذوا جنتكم
قالوا يا رسول الله عدو حضر قال لا ولكن جنتكم من النار
قولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن يأتين يوم القيامة مجنبات ومعقبات وهن الباقيات الصالحات
رواه النسائي واللفظ له والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم


1568 - ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها أما يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكر به
رواه ابن أبي الدنيا وابن ماجه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1569 - ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر
رواه النسائي والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن وروى شعبة هذا الحديث من أبي بلج بهذا الإسناد نحوه ولم يرفعه انتهى
ورواه ابن أبي الدنيا والحاكم وزادا وسبحان الله والحمد لله
وقال الحاكم حاتم ثقة وزيادته مقبولة يعني حاتم بن أبي صغيرة


1570 - ( حسن )
وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ غصنا فنفضه فلم ينتفض ثم نفضه فلم ينتفض ثم نفضه فانتفض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح والترمذي ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصا فتناثر ورقها فقال إن الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة
وقال حديث غريب ولا نعرف للأعمش سماعا من أنس إلا أنه قد رآه ونظر إليه انتهى
قال الحافظ لم يروه أحمد من طريق الأعمش


1571 - ( صحيح )
وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يؤتي المال من يحب ومن لا يحب ولا يؤتى الإيمان إلا من أحب فإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان فمن ضن بالمال أن ينفقه وهاب العدو أن يجاهده والليل أن يكابده فليكثر من قول لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله
رواه الطبراني ورواته ثقات وليس في أصله رفعه


1572 - ( حسن )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التأني من الله والعجلة من الشيطان وما أحد أكثر معاذير من الله وما من شيء أحب إلى الله من الحمد
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح


1573 - ( حسن لغيره )
وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنعم الله
عز وجل على عبد نعمة فحمد الله عز وجل عليها إلا كان ذلك أفضل من تلك النعمة


8 - الترغيب في جوامع من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير )


1574 - ( صحيح )
عن جويرية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال ما زلت على الحال التي فارقتك عليها
قالت نعم
قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي
وفي رواية لمسلم سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضاء نفسه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله مداد كلماته
زاد النسائي في آخره والحمد لله كذلك
وفي رواية له سبحان الله وبحمده ولا إله إلا الله والله أكبر عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
ولفظ الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليها وهي في المسجد ثم مر بها وهي في المسجد قريب نصف النهار فقال ما زلت على حالك فقالت نعم فقال أعلمك كلمات تقولينها سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد خلقه
ثلاث مرات سبحان الله رضا نفسه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله رضا نفسه ثلاث مرات وذكر زنة عرشه ومداد كلماته ثلاثا ثلاثا
وقال حديث حسن صحيح
وفي رواية للنسائي تكرار كل واحدة واحدة ثلاثا أيضا


1575 - ( صحيح )
( نوع آخر )
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي بأي شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة فقلت أذكر الله يا رسول الله فقال ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار قلت بلى يا رسول الله
قال تقول سبحان الله
عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله عدد ما خلق والحمد لله ملء ما خلق والحمد لله عدد ما في الأرض والسماء والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء والحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء
رواه أحمد وابن أبي الدنيا واللفظ له والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما باختصار والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين
ورواه الطبراني بإسنادين أحدهما حسن ولفظه قال


( صحيح لغيره )
أفلا أخبرك بشيء إذا قلته ثم دأبت الليل والنهار لم تبلغه قلت بلى
قال تقول الحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد ما أحصى خلقه والحمد لله ملء ما في خلقه والحمد لله ملء سمواته وأرضه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله على كل شيء وتسبح مثل ذلك وتكبر مثل ذلك


1576 - ( حسن )
وعن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه أن أعرابيا قال للنبي صلى الله عليه وسلم علمني دعاء لعل الله أن ينفعني به
قال قل اللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله
رواه البيهقي من رواية أبي بلج واسمه يحيى بن سليم أو ابن أبي سليم


1577 - ( حسن لغيره )
( نوع آخر )
عن سلمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رجل الحمد لله كثيرا فأعظمها الملك أن يكتبها فراجع فيها ربه عز وجل فقال اكتبها كما قال عبدي [ كثيرا ]
رواه الطبراني بإسناد فيه نظر


1578 - ( حسن لغيره )
وروى أبو الشيخ وابن حبان من طريق عطية عن أبي سعيد مرفوعا أيضا إذا قال العبد الحمد لله كثيرا
قال الله تعالى اكتبوا لعبدي رحمتي كثيرا


9 - الترغيب في قول لا حول ولا قوة إلا بالله )


1579 - ( صحيح )
وعن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له قل لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


1580 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنها من كنز الجنة
قال مكحول فمن قال لا حول ولا قوة إلا بالله ولا ملجأ من الله إلا إليه كشف الله عنه سبعين بابا من الضر أدناهن الفقر
رواه الترمذي وقال هذا حديث إسناده ليس بمتصل
مكحول لم يسمع من أبي هريرة
( صحيح ) ورواه الحاكم وقال صحيح ولا علة له ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أعلمك أو ألا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة تقول لا حول ولا قوة إلا بالله فيقول الله أسلم عبدي واستسلم


1581 - ( صحيح لغيره )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قال وما هو قال لا حول ولا قوة إلا بالله
رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال
ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة
وإسناده صحيح إن شاء الله فإن عطاء بن السائب ثقة وقد حدث عنه حماد بن سلمة قبل اختلاطه


1582 - ( صحيح )
وعن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه قال فأتى علي نبي الله صلى الله عليه وسلم وقد صليت ركعتين فضربني برجله وقال ألا أدلك على باب من أبواب الجنة
قلت بلى
قال لا حول ولا قوة إلا بالله
رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما


1583 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به مر على إبراهيم عليه الصلاة والسلام فقال من معك يا جبرائيل قال هذا محمد فقال له إبراهيم عليه الصلاة والسلام يا محمد مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة
قال وما غراس الجنة قال لا حول ولا قوة إلا بالله
رواه أحمد بإسناد حسن وابن أبي الدنيا وابن حبان في صحيحه


1584 - ( حسن لغيره )
ورواه ابن أبي الدنيا في الذكر والطبراني من حديث ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا من غراس الجنة فإنه عذب ماؤها طيب ترابها فأكثروا من غراسها
قالوا يا رسول الله وما غراسها قال ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله


1585 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال كنت أمشي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي يا أبا ذر ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة قلت بلى
قال لا حول ولا قوة إلا بالله
رواه ابن ماجه وابن أبي الدنيا وابن حبان في صحيحه


10 - الترغيب في أذكار تقال بالليل والنهار غير مختصة بالصباح والمساء )


1586 - ( صحيح )
عن أبي مسعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ بالآيتين من آخر
سورة البقرة في ليلة كفتاه
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة


1587 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين
رواه ابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1588 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة فشق ذلك عليهم وقالوا أينا يطيق ذلك يا رسول الله فقال الله الواحد الصمد ثلث القرآن
رواه البخاري ومسلم والنسائي


1589 - ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأ بها في ليلة فقد أكثر وأطاب
رواه النسائي واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد


1590 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
وزاد مسلم والترمذي والنسائي ومن قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر


1591 - ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائتي مرة في يوم لم يسبقه أحد كان قبله ولم يدركه أحد بعده إلا من عمل بأفضل من عمله
رواه أحمد بإسناد جيد والطبراني


11 - الترغيب في آيات وأذكار بعد الصلوات المكتوبات )


1592 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم
قال وما ذاك قالوا يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون ولا نتصدق ويعتقون ولا نعتق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم قالوا بلى يا رسول الله قال تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة
قال أبو صالح فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
قال سمي فحدثت بعض أهلي بهذا الحديث فقال وهمت إنما قال لك تسبح ثلاثا وثلاثين وتحمد ثلاثا وثلاثين وتكبر أربعا وثلاثين
قال فرجعت إلى أبي صالح فقلت له ذلك فأخذ بيدي فقال الله أكبر وسبحان الله والحمد لله الله أكبر وسبحان الله والحمد لله حتى يبلغ من جميعهن ثلاثا وثلاثين
رواه البخاري ومسلم واللفظ له
وفي رواية لمسلم أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون ثم قال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر


1593 - ( صحيح )
وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة ثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة
رواه مسلم والترمذي والنسائي


1594 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خصلتان لا يحصيهما عبد إلا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله أحدكم دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا فتلك مائة وخمسون باللسان وألف وخمسمائة في الميزان إذا أوى إلى فراشه يسبح ثلاثا وثلاثين ويحمد ثلاثا وثلاثين ويكبر أربعا وثلاثين فتلك مائة باللسان وألف في الميزان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأيكم يعمل في يومه وليلته ألفين وخمسمائة سيئة قال عبد الله رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدهن بيده
قال قيل يا رسول الله كيف لا يحصيها قال يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول له اذكر كذا اذكر كذا ويأتيه عند منامه فينومه
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له
قال المملي رووه كلهم عن حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله


1595 - ( صحيح )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت
رواه النسائي والطبراني بأسانيد أحدها صحيح
وقال شيخنا أبو الحسن هو على شرط البخاري وابن حبان في كتاب الصلاة وصححه


1596 - ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده يوما ثم قال يا معاذ والله إني لأحبك فقال له معاذ بأبي أنت وأمي يا رسول الله وأنا والله أحبك قال أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وأوصى بذلك معاذ الصنابحي وأوصى بها الصنابحي أبا عبد الرحمن وأوصى بها عبد الرحمن عقبة بن مسلم
رواه أبو داود والنسائي واللفظ له وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين


12 - الترغيب فيما يقوله ويفعله من رأى في منامه ما يكره )


1597 - ( صحيح )
عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاثا وليتحول عن جنبه الذي كان عليه
رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه


1598 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بما رأى وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ بالله من شرها ولا يذكرها لاحد فإنها لا تضره
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح


1599 - ( صحيح )
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان فمن رأى شيئا يكرهه فلينفث عن شماله ثلاثا وليتعوذ بالله من الشيطان فإنها لا تضره
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
وفي رواية للبخاري ومسلم عن أبي سلمة وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها وشر الشيطان وليتفل عن يساره ثلاثا ولا يحدث بها أحدا فإنها لن تضره


1600 - ( صحيح )
وروياه أيضا عن أبي هريرة وفيه فمن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم فليصل


13 - الترغيب في كلمات يقولهن من يأرق أو يفزع بالليل )


1601 - ( حسن لغيره )
عن عمرو بن شعيب رضي الله عنه عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا فزع أحدكم في النوم فليقل أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فإنها لن تضره
قال وكان عبد الله بن عمرو يلقنها من عقل من ولده ومن لم يعقل كتبها في صك ثم علقها في عنقه
رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد وليس عنده تخصيصها بالنوم
وفي رواية للنسائي قال كان خالد بن الوليد رجلا يفزع في منامه فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا اضطجعت فقل بسم الله أعوذ بكلمات الله التامة فذكر مثله
وقال مالك في الموطإ بلغني أن خالد بن الوليد قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إني أروع في منامي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل
فذكر مثله
ورواه أحمد عن محمد بن يحيى بن حبان عن الوليد بن الوليد أنه قال يا رسول الله إني أجد وحشة
قال إذا أخذت مضجعك فقل
فذكر مثله ومحمد لم يسمع من الوليد


1602 - ( حسن )
وعن أبي التياح قال قلت لعبد الرحمن بن خنبش التميمي رضي الله عنه وكان كبيرا أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم
قلت كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة كادته الجن
قال إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية والشعاب وفيهم شيطان بيده شعلة من نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهبط إليه جبريل عليه السلام فقال يا محمد قل قال ما أقول قال قل أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن
قال فطفئت نارهم وهزمهم الله تبارك وتعالى
رواه أحمد وأبو يعلى ولكل منهما إسناد جيد محتج به


1603 - ( حسن لغيره )
وقد رواه مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد مرسلا


1604 - ورواه النسائي من حديث ابن مسعود بنحوه


14 - الترغيب فيما يقول إذا خرج من بيته إلى المسجد وغيره وإذا دخلهما )
قال الحافظ
كان الأليق بهذا الباب أن يكون عقيب المشي إلى المساجد لكن حصل ذهول عن إملائه هناك وفي كل خير


1605 - ( صحيح )
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا خرج الرجل من بيته فقال بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يقال له حسبك هديت وكفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان
رواه الترمذي وحسنه والنسائي وابن حبان في صحيحه
ورواه أبو داود ولفظه قال إذا خرج الرجل من بيته فقال بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله يقال له حينئذ هديت وكفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان فيقول له شيطان آخر كيف لك برجل هدي وكفي ووقي


1606 - ( صحيح )
وعن حيوة بن شريح قال لقيت عقبة بن مسلم فقلت له بلغني أنك حدثت عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا دخل المسجد أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم
قال أقط قلت نعم
قال فإذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني سائر ذلك اليوم
رواه أبو داود


1607 - ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان أدركتم المبيت وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال الشيطان أدركتم المبيت والعشاء
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


1608 - ( حسن لغيره )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بني إذا
دخلت على أهلك فسلم فتكون بركة عليك وعلى أهل بيتك
رواه الترمذي عن علي بن زيد عن ابن المسيب عنه وقال حديث حسن صحيح غريب


1609 - ( صحيح )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة كلهم ضامن على الله عز وجل رجل خرج غازيا في سبيل الله عز وجل فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة بما نال من أجر أو غنيمة ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر أو غنيمة ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله عز وجل
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه
ولفظه قال ثلاثة كلهم ضامن على الله إن عاش رزق وكفي وإن مات دخل الجنة رجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله
فذكر الحديث


15 - الترغيب فيما يقوله من حصلت له وسوسة في الصلاة وغيرها )


1610 - ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أحدكم يأتيه الشيطان فيقول من خلقك فيقول الله فيقول من خلق الله فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل آمنت بالله ورسوله فإن ذلك يذهب عنه
رواه أحمد بإسناد جيد وأبو يعلى والبزار


1611 - ( لم تذكر درجة الحديث )
ورواه الطبراني في الكبير والأوسط من حديث عبد الله بن عمرو


1612 - ( صحيح لغيره )
ورواه أحمد أيضا من حديث خزيمة بن ثابت رضي الله عنه


( صحيح )
وتقدم في الذكر وغيره حديث الحارث الأشعري وفيه وآمركم بذكر الله كثيرا ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره حتى أتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه وكذلك العبد لا ينجو من
الشيطان إلا بذكر الله
رواه الترمذي وصححه وابن خزيمة وابن حبان وغيرهما


1613 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا حتى يقول من خلق ربك فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
وفي رواية لمسلم فليقل آمنت بالله ورسوله
وفي رواية لابي داود والنسائي


( حسن )
فقولوا الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان
وفي رواية للنسائي فليستعذ بالله منه ومن فتنه


1614 - ( حسن )
وعن أبي زميل سماك بن الوليد رضي الله عنه قال سألت ابن عباس فقلت ما شيء أجده في صدري
قال ما هو قلت والله لا أتكلم به
قال فقال لي أشيء من شك قال وضحك قال ما نجا من ذلك أحد
قال حتى أنزل الله عز وجل فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين
قال فقال لي إذا وجدت في نفسك شيئا فقل هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم
رواه أبو داود


1615 - ( صحيح )
وعن عثمان بن العاصي رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله واتفل عن يسارك
قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني
رواه مسلم


16 - الترغيب في الاستغفار )


1616 - ( حسن لغيره )
وعن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك
عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي
يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


1617 - ( حسن لغيره )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال إبليس وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني
رواه أحمد والحاكم من طريق دراج وقال الحاكم صحيح الإسناد


1618 - ( صحيح )
وعن عبد بن بسر رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول طوبى لمن وجد في صحيفته استغفار كثير
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح والبيهقي


1619 - ( حسن )
وعن الزبير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار
رواه البيهقي بإسناد لا بأس به


1620 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة فإن هو نزع واستغفر صقلت فإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه فذلك الران الذي ذكره الله تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1621 - ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله به بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته وقال وحدثني أبو بكر رضي الله عنه وصدق أبو بكر أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له ثم قرأ هذه الآية والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم إلى آخر الآية
رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وليس عند بعضهم ذكر الركعتين وقال الترمذي حديث حسن غريب وذكر أن بعضهم وقفه


1622 - ( صحيح لغيره )
وعن بلال بن يسار بن زيد رضي الله عنه قال حدثني أبي عن جدي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه


1623 - ( صحيح )
ورواه الحاكم من حديث ابن مسعود وقال صحيح على شرطهما إلا أنه قال يقولها ثلاثا


1624 - ( صحيح لغيره موقوف )
وعن البراء رضي الله عنه قال له رجل يا أبا عمارة ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة هو الرجل يلقى العدو فيقاتل حتى يقتل قال لا ولكن هو الرجل يذنب الذنب فيقول لا يغفره الله رواه الحاكم موقوفا وقال صحيح على شرطهما


15 - كتاب الدعاء


1 - الترغيب في كثرة الدعاء وما جاء في فضله )


1625 - ( صحيح )
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل أنه قال يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم
يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم
يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم
يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله عز وجل ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه
قال سعيد كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه
رواه مسلم واللفظ له
ورواه الترمذي وابن ماجه عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عنه ولفظ ابن ماجه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى يقول يا عبادي كلكم مذنب إلا من عافيته فاسألوني المغفرة أغفر لكم ومن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة واستغفرني بقدرتي غفرت له وكلكم ضال إلا من هديت فاسألوني الهدى أهدكم وكلكم فقير إلا من أغنيت فاسألوني أرزقكم ولو أن حيكم وميتكم وأولكم وآخركم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا فكانوا على قلب أتقى عبد من عبادي لم يزد في ملكي جناح بعوضة ولو اجتمعوا فكانوا على قلب أشقى عبد من عبادي لم ينقص من ملكي جناح بعوضة ولو أن حيكم وميتكم وأولكم وآخركم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا فسأل كل سائل منهم ما بلغت أمنيته ما نقص من ملكي إلا كما لو أن أحدكم مر بشفة البحر فغمس فيها إبرة ثم نزعها ذلك بأني جواد ماجد عطائي كلام إذا أردت شيئا فإنما أقول له كن فيكون
ورواه البيهقي بنحو ابن ماجه وتقدم لفظه في الباب قبله


1626 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني
رواه البخاري ومسلم واللفظ له والترمذي والنسائي ابن ماجه


1627 - ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء هو العبادة ثم قرأ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين
رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد


1628 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر من الدعاء في الرخاء
رواه الترمذي والحاكم من حديثه ومن حديث سلمان وقال في كل منهما صحيح الإسناد


1629 - ( حسن )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس شيء أكرم على الله من الدعاء
رواه الترمذي وقال غريب وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد


1630 - ( حسن لغيره )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي
الحديث رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وتقدم بتمامه في الاستغفار


1631 - ( حسن صحيح )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله تعالى إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم فقال رجل من القوم إذا نكثر
قال الله أكثر
رواه الترمذي واللفظ له والحاكم كلاهما من رواية عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب وقال الحاكم صحيح الإسناد قال الجراحي يعني الله أكثر إجابة


1632 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم ينصب وجهه لله عز وجل في مسألة إلا أعطاها إياه إما أن يعجلها له وإما أن يدخرها له في الآخرة
رواه أحمد بإسناد لا بأس به


1633 - ( حسن صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها
قالوا إذا نكثر
قال الله أكثر
رواه أحمد والبزار وأبو يعلى بأسانيد جيدة والحاكم وقال صحيح الإسناد


1634 - ( حسن لغيره )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء
رواه الترمذي والحاكم كلاهما من رواية عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي وهو ذاهب الحديث عن موسى بن عقبة عن نافع عنه وقال الترمذي حديث غريب وقال الحاكم صحيح الإسناد


1635 - ( صحيح )
وعن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله حيي كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين
رواه أبو داود والترمذي وحسنه واللفظ له وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين


1636 - ( صحيح لغيره )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله رحيم كريم يستحيي من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيرا
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد وفي ذلك نظر


1637 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل
رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه وقال الترمذي حديث حسن صحيح ثابت


1638 - ( حسن )
وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر . . . . . . . . ( الزيادة المحذوفة لا تصح ) رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد


1639 - ( حسن لغيره )
وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


2 - الترغيب في كلمات يستفتح بها الدعاء وبعض ما جاء في اسم الله الأعظم )


1640 - ( صحيح )
عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال لقد سألت الله بالاسم الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب
رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم إلا أنه قال فيه لقد سألت الله باسمه الأعظم
وقال صحيح على شرطهما


1641 - ( حسن صحيح )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي عياش زيد بن الصامت الزرقي وهو يصلي وهو يقول اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى
رواه أحمد واللفظ له وابن ماجه
ورواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وزاد هؤلاء الأربعة . . . . . . . . ( زيادة لا تصح )


1642 - ( حسن لغيره )
وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم وفاتحة سورة آل عمران الله لا إله إلا هو الحي القيوم
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن صحيح


1643 - ( صحيح )
وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد إذ دخل رجل فصلى فقال اللهم اغفر لي وارحمني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجلت أيها المصلي إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصل علي ثم ادعه
قال ثم صلى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أيها المصلي ادع تجب
رواه أحمد وأبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن والنسائي ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما


1644 - ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوة ذي النون إذ دعاه وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له
رواه الترمذي واللفظ له والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد وزاد


3 - الترغيب في الدعاء في السجود ودبر الصلوات وجوف الليل الأخير )


1645 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد فأكثروا الدعاء
رواه مسلم وأبو داود والنسائي


1646 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له
رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي وغيرهم
وفي رواية لمسلم ( صحيح ) إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول هل من سائل فيعطى هل من داع فيستجاب له هل من مستغفر يغفر له حتى ينفجر الصبح


1647 - ( صحيح )
وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول أقرب ما يكون العبد من الرب في جوف الليل فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن
رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1648 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع قال جوف الليل الأخير ودبر الصلوات المكتوبات
رواه الترمذي وقال حديث حسن


4 - الترهيب من استبطاء الإجابة وقوله دعوت فلم يستجب لي )


1649 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يستجاب لاحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه
وفي رواية لمسلم والترمذي لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل
قيل يا رسول الله ما الاستعجال قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء


1650 - ( صحيح لغيره )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل
قالوا يا نبي الله وكيف يستعجل قال يقول قد دعوت ربي فلم يستجب لي
رواه أحمد واللفظ له وأبو يعلى ورواتها محتج بهم في الصحيح إلا أبا هلال الراسبي


5 - الترهيب من رفع المصلي رأسه إلى السماء وقت الدعاء وأن يدعو الإنسان وهو غافل )


1651 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء أو ليخطفن الله أبصارهم
رواه مسلم والنسائي وغيرهما


1652 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال القلوب أوعية وبعضها أوعى من بعض فإذا سألتم الله عز وجل يا أيها الناس فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة فإن الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل
رواه أحمد بإسناد حسن


1653 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه
رواه الترمذي والحاكم وقال مستقيم الإسناد تفرد به صالح المري وهو أحد زهاد البصرة
قال الحافظ صالح المري لا شك في زهده لكن تركه أبو داود والنسائي


6 - الترهيب من دعاء الإنسان على نفسه وولده وخادمه وماله )


1654 - ( صحيح )
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم
رواه مسلم وأبو داود وابن خزيمة في صحيحه وغيرهم


1655 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث دعوات لا شك في إجابتهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده
رواه الترمذي وحسنه


7 - الترغيب في إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والترهيب من تركها عند ذكره صلى الله عليه وسلم كثيرا دائما )


1656 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشرا
رواه مسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وابن حبان في صحيحه
وفي بعض ألفاظ الترمذي ( حسن صحيح ) من صلى علي مرة واحدة كتب الله له بها عشر حسنات


1657 - ( صحيح لغيره )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ذكرت عنده فليصل علي ومن صلى علي مرة صلى الله عليه بها عشرا
وفي رواية ( صحيح )
من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات ويحط عنه بها عشر سيئات ورفعه بها عشر درجات
رواه أحمد والنسائي واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم ولفظه ( صحيح ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات


1658 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعته حتى دخل نخلا فسجد فأطال السجود حتى خفت أو خشيت أن يكون الله قد توفاه أو قبضه
قال فجئت أنظر فرفع رأسه فقال ما لك يا عبد الرحمن قال فذكرت ذلك له قال فقال إن جبريل عليه السلام قال لي ألا أبشرك أن الله عز وجل يقول من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه زاد في رواية فسجدت لله شكرا
رواه أحمد والحاكم وقال صحيح الإسناد
ورواه ابن أبي الدنيا وأبو يعلى ولفظه ( حسن لغيره )
قال كان لا يفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم منا خمسة أو أربعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لما ينوبه من حوائجه بالليل والنهار
قال فجئته وقد خرج فاتبعته فدخل حائطا من حيطان الأشراف فصلى فسجد فأطال السجود فبكيت وقلت قبض الله روحه قال فرفع رأسه فدعاني فقال ما لك فقلت يا رسول الله أطلت السجود وقلت قبض الله روح رسوله لا أراه أبدا قال سجدت شكرا لربي فيما أبلاني في أمتي من صلى علي صلاة من أمتي كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات
لفظ أبي يعلى وقال ابن أبي الدنيا من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا
وفي إسنادهما موسى بن عبيدة الربذي


1659 - ( حسن صحيح )
وعن أبي بردة بن نيار رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي من أمتي صلاة مخلصا من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات ورفعه بها عشر درجات وكتب له بها عشر حسنات ومحا عنه بها عشر سيئات
رواه النسائي والطبراني والبزار


1660 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه
بها عشرا ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة من الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة
رواه مسلم وأبو داود والترمذي


1661 - ( حسن لغيره )
وعن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه قال أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طيب النفس يرى في وجهه البشر
قالوا يا رسول الله أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر قال أجل أتاني آت من ربي عز وجل فقال من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات ورد عليه مثلها
رواه أحمد والنسائي
وفي رواية لاحمد ( حسن صحيح )
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والسرور يرى في وجهه فقالوا يا رسول الله إنا لنرى السرور في وجهك فقال إنه أتاني الملك فقال يا محمد أما يرضيك أن ربك عز وجل يقول إنه لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا قال بلى
ورواه ابن حبان في صحيحه بنحو هذه


1662 - ( حسن لغيره )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة فإنه أتاني جبريل آنفا عن ربه عز وجل فقال ما على الأرض من مسلم يصلي عليك مرة واحدة إلا صليت أنا وملائكتي عليه عشرا
رواه الطبراني عن أبي ظلال عنه وأبو ظلال وثق ولا يضر في المتابعات


1663 - ( حسن لغيره )
وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا ملك موكل بها حتى يبلغنيها
رواه الطبراني في الكبير


1664 - ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه


1665 - ( صحيح لغيره )
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حيثما كنتم فصلوا علي
فإن صلاتكم تبلغني
رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن


1666 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من أحد يسلم علي إلا رد الله إلي روحي حتى أرد عليه السلام
رواه أحمد وأبو داود


1667 - ( لم تذكر إلى جانب الحديث درجة )
وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله وكل بقبري ملكا أعطاه الله أسماء الخلائق فلا يصلي علي أحد إلى يوم القيامة إلا أبلغني باسمه واسم أبيه هذا فلان بن فلان قد صلى عليك
رواه البزار وأبو الشيخ ابن حبان ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله تبارك وتعالى ملكا أعطاه أسماء الخلائق فهو قائم على قبري إذا مت فليس أحد يصلي علي صلاة إلا قال يا محمد صلى عليك فلان بن فلان
قال فيصلي الرب تبارك وتعالى على ذلك الرجل بكل واحدة عشرا
رواه الطبراني في الكبير بنحوه
قال الحافظ رووه كلهم عن نعيم بن ضمضم وفيه خلاف عن عمران بن الحميري ولا يعرف


1668 - ( حسن لغيره )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه كلاهما من رواية موسى بن يعقوب الزمعي


1669 - ( حسن لغيره )
وعن عامر بن ربيعة عن أبيه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ويقول من صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلى علي فليقل عبد من ذلك أو ليكثر
رواه أحمد وأبو بكر بن أبي شيبة وابن ماجه كلهم عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر عن أبيه وعاصم وإن كان واهي الحديث فقد مشاه بعضهم وصحح له الترمذي وهذا الحديث حسن في المتابعات والله أعلم


1670 - ( حسن صحيح )
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ربع الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه
قال أبي بن كعب فقلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة فكم أجعل لك من صلاتي
قال ما شئت قال قلت الربع
قال ما شئت وإن زدت فهو خير لك قال فقلت فثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك
قلت النصف قال ما شئت وإن زدت فهو خير لك
قال أجعل لك صلاتي كلها قال إذا يكفى همك ويغفر لك ذنبك
رواه أحمد والترمذي والحاكم وصححه قال الترمذي حديث حسن صحيح
وفي رواية لاحمد عنه قال قال رجل يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك قال إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك وإسناد هذه جيد
قوله أكثر الصلاة فكم أجعل لك من صلاتي معناه أكثر الدعاء فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك


1671 - ( حسن لغيره )
وعن محمد بن يحيى بن حبان عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أجعل ثلث صلاتي عليك قال نعم إن شئت
قال الثلثين قال نعم إن شئت
قال فصلاتي كلها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك
رواه الطبراني بإسناد حسن


1672 - ( حسن لغيره )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا علي من الصلاة كل يوم الجمعة فإنه مشهود تشهده الملائكة وإن أحدا لن يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها قال قلت وبعد الموت قال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
رواه ابن ماجه بإسناد جيد


1673 - ( حسن لغيره )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا علي من الصلاة في كل يوم الجمعة فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة
رواه البيهقي بإسناد حسن إلا أن مكحولا
قيل لم يسمع من أبي أمامة


1674 - ( صحيح )
وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصفقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي
قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت يعني بليت فقال إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه


1675 - ( صحيح لغيره )
وعن علي رضي الله عنه قال كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الأوسط موقوفا ورواته ثقات ورفعه بعضهم والموقوف أصح


1676 - ( صحيح لغيره )
ورواه الترمذي عن أبي قرة الأسدي عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب موقوفا قال إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك صلى الله عليه وسلم


1677 - ( صحيح لغيره )
وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احضروا المنبر فحضرنا فلما ارتقى درجة قال آمين فلما ارتقى الدرجة الثانية قال آمين فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال آمين فلما نزل قلنا يا رسول الله لقد سمعنا منك اليوم شيئا ما كنا نسمعه قال إن جبريل عرض لي فقال بعد من أدرك رمضان فلم يغفر له
قلت آمين فلما رقيت الثانية
قال بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت آمين فلما رقيت الثالثة قال بعد من أدرك أبويه الكبر عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة
قلت آمين
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


1678 - ( صحيح لغيره )
وعن مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فلما رقي عتبة
قال آمين ثم رقي أخرى فقال آمين ثم رقي عتبة ثالثة فقال آمين ثم قال أتاني جبريل عليه السلام فقال يا محمد من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله فقلت آمين
قال ومن أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله فقلت آمين
قال ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله
قل آمين فقلت آمين
رواه ابن حبان في صحيحه


1679 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال آمين آمين آمين
قيل يا رسول الله إنك صعدت المنبر فقلت آمين آمين آمين فقال إن جبريل عليه السلام أتاني فقال من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله
قل آمين فقلت آمين ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله
قل آمين فقلت آمين
رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحه واللفظ له


1680 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


1681 - ( صحيح لغيره )
وعن حسين بن علي رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذكرت عنده فخطىء الصلاة علي خطىء طريق الجنة
رواه الطبراني وروي مرسلا عن محمد ابن الحنفية
وفي رواية لابن أبي عاصم عن محمدا ابن الحنفية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذكرت عنده فنسي الصلاة علي خطىء طريق الجنة


1682 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسي الصلاة علي خطىء طريق الجنة
رواه ابن ماجه والطبراني وغيرهما عن جبارة بن المغلس وهو مختلف في الاحتجاج به وقد عد هذا الحديث من مناكيره


1683 - ( صحيح )
وعن حسين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه الترمذي وزاد في سنده علي بن أبي طالب وقال حديث حسن صحيح غريب


1684 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال خرجت ذات يوم فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم بأبخل الناس
قالوا بلى يا رسول الله
قال من ذكرت عنده فلم يصل علي فذلك أبخل الناس
رواه ابن أبي عاصم في كتاب الصلاة من طريق علي بن يزيد عن القاسم


16 - كتاب البيوع وغيرها


1 - الترغيب في الاكتساب بالبيع وغيره )


1685 - ( صحيح )
عن المقدام بن معديكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده وإن نبي الله داود عليه الصلاة والسلام كان يأكل من عمل يده
رواه البخاري وغيره
وابن ماجه ولفظه ( صحيح )
قال ما كسب الرجل كسبا أطيب من عمل يده وما أنفق الرجل على نفسه وأهله وولده وخادمه فهو صدقة


1686 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحدا فيعطيه أو يمنعه
رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي


1687 - ( صحيح )
وعن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يأخذ أحدكم أحبله فيأتي بحزمة من حطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أم منعوا
رواه البخاري


1688 - ( صحيح لغيره )
وعن سعيد بن عمير عن عمه رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الكسب أطيب قال عمل الرجل بيده وكل كسب مبرور
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
قال ابن معين عم سعيد هو البراء
ورواه البيهقي عن سعيد بن عمير مرسلا وقال هذا هو المحفوظ وأخطأ من قال عن عمه


1689 - ( صحيح لغيره )
وعن جميع بن عمير عن خاله قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الكسب فقال بيع مبرور وعمل الرجل بيده
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير باختصار وقال عن خالد أبي بردة بن نيار وروى البيهقي عن محمد بن عبد الله بن نمير وذكر له هذا الحديث فقال إنما هو عن سعيد بن عمير


1690 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الكسب أفضل قال عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورواته ثقات


1691 - ( صحيح لغيره )
وعن رافع بن خديج رضي الله عنه قال قيل يا رسول الله أي الكسب أطيب قال عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور
رواه أحمد والبزار ورجال إسناده رجال الصحيح خلا المسعودي فإنه اختلط واختلف في الاحتجاج به ولا بأس به في المتابعات


1692 - ( صحيح لغيره )
وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل فرأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلده ونشاطه فقالوا يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح


2 - الترغيب في البكور في طلب الرزق وغيره وما جاء في نوم الصبحة )


1693 - ( صحيح لغيره )
عن صخر بن وداعة الغامدي الصحابي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لامتي في بكورها وكان إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم من أول النهار وكان صخر تاجرا فكان يبعث تجارته من أول النهار فأثرى وكثر ماله
رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن ولا يعرف لصخر الغامدي عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث


3 - الترغيب في ذكر الله تعالى في الأسواق ومواطن الغفلة )


1694 - ( حسن لغيره )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير
كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة
رواه الترمذي وقال حديث غريب


1695 - ( حسن )
ورواه الحاكم أيضا من حديث عبد الله بن عمر مرفوعا أيضا وقال صحيح الإسناد كذا قال وفي إسناده مرزوق بن المرزبان يأتي الكلام عليه


4 - الترغيب في الاقتصاد في طلب الرزق والإجمال فيه وما جاء في ذم الحرص وحب المال )


1696 - ( حسن صحيح )
عن عبد الله بن سرجس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال السمت الحسن والتؤدة والاقتصاد جزء من أربعة وعشرين جزءا من النبوة
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


1697 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تستبطئوا الرزق فإنه لم
يكن عبد ليموت حتى يبلغ آخر رزق هو له فأجملوا في الطلب أخذ الحلال وترك الحرام
رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهما


1698 - ( صحيح لغيره )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب فإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب خذوا ما حل ودعوا ما حرم
رواه ابن ماجه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1699 - ( صحيح )
وعن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أجملوا في طلب الدنيا فإن كلا ميسر لما خلق له
رواه ابن ماجه واللفظ له وأبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب والحاكم إلا أنهما قالا فإن كلا ميسر لما كتب له منها
وقال الحاكم صحيح على شرطهما


1700 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس من عمل يقرب من الجنة إلا قد أمرتكم به ولا عمل يقرب من النار إلا وقد نهيتكم عنه فلا يستبطئن أحد منكم رزقه فإن جبريل ألقى في روعي أن أحدا منكم لن يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه فاتقوا الله أيها الناس وأجملوا في الطلب فإن استبطأ أحد منكم رزقه فلا يطلبه بمعصية الله فإن الله لا ينال فضله بمعصيته
رواه الحاكم


1701 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أيها الناس إن الغنى ليس عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس وإن الله عز وجل يؤتي عبده ما كتب له من الرزق فأجملوا في الطلب خذوا ما حل ودعوا ما حرم
رواه أبو يعلى وإسناده حسن إن شاء الله تعالى


1702 - ( حسن صحيح )
وعن حذيفة رضي الله عنه قال قام النبي صلى الله عليه وسلم فدعا الناس فقال هلموا إلي فأقبلوا إليه فجلسوا فقال هذا رسول رب العالمين جبريل عليه السلام نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها وإن أبطأ عليها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تأخذوه بمعصية الله فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته
رواه البزار ورواته ثقات إلا قدامة بن زائدة بن قدامة فإنه لا يحضرني فيه جرح ولا تعديل


1703 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله
رواه ابن حبان في صحيحه والبزار ورواه الطبراني بإسناد جيد إلا أنه قال إن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله


1704 - ( حسن لغيره )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو فر أحدكم من رزقه أدركه كما يدركه الموت
رواه الطبراني في الأوسط والصغير بإسناد حسن


1705 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى تمرة عائرة فأخذها فناولها سائلا فقال أما إنك لو لم تأتها لأتتك
رواه الطبراني بإسناد جيد وابن حبان في صحيحه والبيهقي


1706 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ولا آبت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا
رواه أحمد بإسناد صحيح واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه


1707 - ( صحيح لغيره )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت الدنيا همته وسدمه ولها شخص وإياها ينوي جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه ضيعته ولم يأته منها إلا ما كتب له منها ومن كانت الآخرة همته وسدمه ولها شخص وإياها ينوي جعل الله عز وجل الغنى في قلبه وجمع عليه ضيعته وأتته الدنيا وهي صاغرة
رواه البزار والطبراني واللفظ له وابن حبان في صحيحه ورواه الترمذي أخصر من هذا ويأتي لفظه في الفراغ للعبادة إن شاء الله


1708 - ( صحيح لغيره )
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف فحمد الله وذكره بما هو أهله ثم قال من كانت الدنيا همه فرق الله شمله وجعل فقره بين عينيه ولم يؤته من الدنيا إلا ما كتب له
رواه الطبراني


1709 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ قضي الأمر وهم في غفلة قال في الدنيا
رواه ابن حبان في صحيحه وهو في الصحيحين بمعناه في آخر حديث يأتي في آخر صفة الجنة إن شاء الله


1710 - ( صحيح )
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن


1711 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلب الشيخ شاب على حب اثنتين حب العيش أو قال طول الحياة وحب المال رواه البخاري ومسلم والترمذي إلا أنه قال طول الحياة وكثرة المال


1712 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعاء لا يسمع
رواه ابن ماجه والنسائي ورواه مسلم والترمذي وغيرهما من حديث زيد بن أرقم وتقدم في العلم


1713 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
رواه البخاري ومسلم


1714 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو أن لابن آدم واديا من ذهب لأحب أن يكون إليه مثله ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
رواه البخاري ومسلم


1715 - ( صحيح )
وعن ابن عباس بن سهل بن سعد رضي الله عنهم قال سمعت ابن الزبير على منبر مكة في خطبته يقول يا أيها الناس إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لو أن ابن آدم أعطي واديا من ذهب أحب إليه ثانيا
ولو أعطي ثانيا أحب إليه ثالثا ولا يسد جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
رواه البخاري


1716 - ( حسن صحيح )
وعن بريدة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة لو أن لابن آدم واديا من ذهب لابتغى إليه ثانيا ولو أعطي ثانيا لابتغى إليه ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
رواه البزار بإسناد جيد


5 - الترغيب في طلب الحلال والأكل منه والترهيب من اكتساب الحرام وأكله ولبسه ونحو ذلك )


1717 - ( حسن )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم
وقال يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك
رواه مسلم والترمذي


1718 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أربع إذا كن فيك فلاعليك ما فاتك من الدنيا حفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليقة وعفة في طعمة
رواه أحمد والطبراني وإسنادهما حسن


1719 - ( حسن )
وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أديت زكاة مالك فقد قضيت ما عليك ومن جمع مالا حراما ثم تصدق به لم يكن له فيه أجر وكان إصره عليه
رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم كلهم من رواية دراج عن ابن حجيرة عنه


1720 - ( حسن لغيره )
ورواه الطبراني من حديث أبي الطفيل ولفظه قال من كسب مالا من حرام فأعتق منه ووصل منه رحمه كان ذلك إصرا عليه


1721 - ( حسن لغيره )
وروى أبو داود في المراسيل عن القاسم بن مخيمرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اكتسب مالا من مأثم فوصل به رحمه أو تصدق به أو أنفقه في سبيل الله جمع ذلك كله جميعا فقذف به في جهنم


1722 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ أمن الحلال أم من الحرام
رواه البخاري والنسائي


1723 - ( حسن )
وعنه رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس النار قال الفم والفرج وسئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال تقوى الله وحسن الخلق
رواه الترمذي وقال حديث صحيح غريب


1724 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحيوا من الله حق الحياء
قال قلنا يا نبي الله إنا لنستحيي والحمد لله
قال ليس ذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ البطن وما حوى وتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء
رواه الترمذي وقال حديث غريب إنما نعرفه من حديث أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد
قال الحافظ أبان والصباح مختلف فيهما وقد ضعف الصباح برفعه هذا الحديث وصوابه عن ابن مسعود موقوفا عليه


1725 - ( حسن لغيره )
ورواه الطبراني من حديث عائشة مرفوعا


1726 - ( حسن لغيره )
وعن معاذ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما تزال قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه
رواه البيهقي


1727 - ( حسن صحيح )
وغيره ورواه الترمذي من حديث أبي برزة وصححه وتقدم هو وغيره في العلم


1728 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا كعب بن عجرة إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت
رواه ابن حبان في صحيحه في حديث


1729 - ( صحيح لغيره )
وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا كعب بن عجرة إنه لا يدخل الجنة لحم ودم نبتا على سحت
النار أولى به يا كعب بن عجرة الناس غاديان فغاد في فكاك نفسه فمعتقها وغاد موبقها
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه في حديث
ولفظ الترمذي يا كعب بن عجرة إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به


1730 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام
رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط والبيهقي وبعض أسانيدهم حسن


6 - الترغيب في الورع وترك الشبهات وما يحوك في الصدور )


1731 - ( صحيح )
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب
رواه البخاري ومسلم والترمذي ولفظه الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور مشتبهات لا يدري كثير من الناس أمن الحلال هي أم من الحرام فمن تركها استبرأ لدينه وعرضه فقد سلم ومن واقع شيئا منها يوشك أن يواقع الحرام كما أنه من يرعى حول الحمى أوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه
وأبو داود باختصار وابن ماجه
وفي رواية لابي داود والنسائي ( صحيح )
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات وسأضرب لكم في ذلك مثلا إن الله حمى حمى وإن حمى الله ما حرم وإنه من يرتع حول الحمى يوشك أن يخالطه وإن من يخالط الريبة يوشك أن يخسر
وفي رواية للبخاري والنسائي الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهة فمن ترك ما شبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان والمعاصي حمى الله ومن يرتع حول الحمى يوشك أن يواقعه


1732 - ( صحيح )
ورواه الطبراني من حديث ابن عباس ولفظه الحلال بين والحرام بين وبين ذلك شبهات فمن أوقع بهن فهو قمن أن يأثم ومن اجتنبهن فهو أوفر لدينه كمرتع إلى جنب حمى وحمى الله الحرام


1733 - ( صحيح )
وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس
رواه مسلم


1734 - ( حسن لغيره )
وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألت عنه فقال لي ادن يا وابصة
فدنوت منه حتى مست ركبتي ركبته فقال لي يا وابصة أخبرك عما جئت تسأل عنه
قلت يا رسول الله أخبرني قال جئت تسأل عن البر والإثم قلت نعم فجمع أصابعه الثلاث فجعل ينكت بها في صدري ويقول يا وابصة استفت قلبك والبر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك
رواه أحمد بإسناد حسن


1735 - ( صحيح )
وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أخبرني ما يحل لي ويحرم علي قال البر ما سكنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما لم تسكن إليه النفس ولم يطمئن إليه القلب وإن أفتاك المفتون
رواه أحمد بإسناد جيد


1736 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم وجد تمرة في الطريق فقال لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها رواه البخاري ومسلم


1737 - ( صحيح )
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك إلى ما لا يريبك رواه الترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح


1738 - ( صحيح موقوف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان لابي بكر الصديق رضي الله عنه غلام يخرج له الخراج وكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر فقال له الغلام أتدري ما هذا فقال أبو بكر وما هو قال كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني فأعطاني لذلك هذا الذي أكلت منه فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شيء في بطنه
رواه البخاري


1739 - ( صحيح )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم ما الإثم قال إذا حاك في نفسك شيء فدعه
قال فما الإيمان قال إذا ساءتك سيئتك وسرتك حسنتك فأنت مؤمن
رواه أحمد بإسناد صحيح


1740 - ( صحيح لغيره )
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل العلم خير من فضل العبادة وخير دينكم الورع
رواه الطبراني في الأوسط والبزار بإسناد حسن


1741 - ( صحيح لغيره )
وروي عن واثلة عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن ورعا تكن أعبد الناس وكن قنعا تكن أشكر الناس وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلما وأقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب
رواه ابن ماجه والبيهقي في الزهد الكبير وهو عند الترمذي بنحوه من حديث الحسن عن أبي هريرة ولم يسمع منه


7 - الترغيب في السماحة في البيع والشراء وحسن التقاضي والقضاء )


1742 - ( صحيح )
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رحم الله عبدا سمحا إذا باع سمحا إذا اشترى سمحا إذا اقتضى رواه البخاري وابن ماجه واللفظ له والترمذي ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسن )
غفر الله لرجل كان قبلكم كان سهلا إذا باع سهلا إذا اشترى سهلا إذا اقتضى


1743 - ( حسن لغيره )
وعن عثمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أدخل الله عز وجل رجلا كان سهلا مشتريا وبائعا وقاضيا ومقتضيا الجنة
رواه النسائي وابن ماجه لم يذكر قاضيا ومقتضيا


1744 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بمن يحرم على النار ومن تحرم عليه النار على كل قريب هين سهل
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب والطبراني في الكبير بإسناد جيد وزاد لين وابن حبان في صحيحه وفي رواية لابن حبان ( صحيح لغيره ) إنما تحرم النار على كل هين لين قريب سهل


1745 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان هينا لينا قريبا حرمه الله على النار
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1746 - ( صحيح لغيره )
ورواه الطبراني في الأوسط من حديث أنس ولفظه قيل يا رسول الله من يحرم على النار قال الهين اللين السهل القريب


1747 - ( صحيح لغيره )
ورواه في الأوسط أيضا والكبير عن معيقب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمت النار على الهين اللين السهل القريب


1748 - ( صحيح لغيره )
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله يحب سمح البيع سمح الشراء سمح القضاء
رواه الترمذي وقال غريب والحاكم وقال صحيح الإسناد


1749 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمح يسمح لك
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا مهدي بن جعفر


1750 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل رجل الجنة بسماحته قاضيا ومقتضيا
رواه أحمد ورواته ثقات مشهورون


1751 - ( صحيح )
وعن حذيفة رضي الله عنه قال أتى الله بعبد من عباده آتاه الله مالا فقال له ماذا عملت في الدنيا قال ولا يكتمون الله حديثا قال يا رب آتيتني مالا فكنت أبايع الناس وكان من خلقي الجواز فكنت أيسر على الموسر وأنظر المعسر فقال الله تعالى أنا أحق بذلك منك تجاوزوا عن عبدي فقال عقبة بن عامر وأبو مسعود الأنصاري هكذا سمعناه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه مسلم هكذا موقوفا على حذيفة ومرفوعا عن عقبة وأبي مسعود وتقدمت بقية ألفاظ هذا الحديث في إنظار المعسر


1752 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه فأغلظ له فهم به أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه فإن لصاحب الحق مقالا ثم قال أعطوه سنا مثل سنه
قالوا يا رسول الله لا نجد إلا أمثل من سنه
قال أعطوه فإن خيركم أحسنكم قضاء
رواه البخاري ومسلم والترمذي مختصرا ومطولا وابن ماجه مختصرا


1753 - ( صحيح )
وعن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال استسلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرا فجاءته إبل من الصدقة
قال أبو رافع فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقضي الرجل بكره فقلت لا أجد في الإبل إلا جملا خيارا رباعيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطه إياه فإن خيار الناس أحسنهم قضاء
رواه مالك ومسلم وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه


1754 - ( حسن )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال استسلف النبي صلى الله عليه وسلم من رجل من الأنصار أربعين صاعا فاحتاج الأنصاري فأتاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاءنا شيء فقال الرجل وأراد أن يتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقل إلا خيرا فأنا خير من تسلف فأعطاه أربعين فضلا وأربعين لسلفه فأعطاه ثمانين
رواه البزار بإسناد جيد


1755 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يتقاضاه قد استلف منه شطر وسق فأعطاه وسقا فقال نصف وسق لك ونصف وسق من عندي ثم جاء صاحب الوسق يتقاضاه فأعطاه وسقين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسق لك ووسق من عندي
رواه البزار وإسناده حسن إن شاء الله


1756 - ( صحيح )
وعن ابن عمر و عائشة رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من طلب حقا فليطلبه في عفاف واف أو غير واف
رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري


1757 - ( صحيح )
وروى ابن ماجه عن عبد الله بن ربيعة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم استسلف منه حين غزا حنينا ثلاثين أو أربعين ألفا قضاها إياه ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم بارك الله لك في أهلك ومالك إنما جزاء السلف الوفاء والحمد


8 - الترغيب في إقالة النادم )


1758 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقال مسلما بيعته أقاله الله عثرته يوم القيامة
رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرطهما
وفي رواية لابن حبان ( صحيح ) من أقال مسلما عثرته أقاله الله عثرته يوم القيامة


1759 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي شريح رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقال أخاه بيعا أقاله الله عثرته يوم القيامة
رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات


9 - الترهيب من بخس الكيل والوزن )


1760 - ( حسن )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا فأنزل الله عز وجل ويل للمطففين فأحسنوا الكيل بعد ذلك
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي


1761 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر المهاجرين خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله تعالى ويتخيروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم
رواه ابن ماجه واللفظ له
والبزار والبيهقي


1762 - ( صحيح )
ورواه الحاكم بنحوه من حديث بريدة وقال صحيح على شرط مسلم


( حسن لغيره )
ورفعه الطبراني وغيره إلى النبي صلى الله عليه وسلم


1763 - ( حسن )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة
ثم قال يؤتى بالعبد يوم القيامة وإن قتل في سبيل الله فيقال أد أمانتك فيقول أي رب كيف وقد ذهبت الدنيا
قال فيقال انطلقوا به إلى الهاوية فينطلق به إلى الهاوية وتمثل له أمانته كهيئتها يوم دفعت إليه فيراها فيعرفها فيهوي في أثرها حتى يدركها فيحملها على منكبيه حتى إذا نظر ظن أنه خارج زلت عن منكبيه فهو يهوي في أثرها أبد الآبدين ثم قال الصلاة أمانة والوضوء أمانة والوزن أمانة والكيل أمانة وأشياء عدها وأشد ذلك الودائع
قال يعني زاذان فأتيت البراء بن عازب فقلت ألا ترى إلى ما قال ابن مسعود قال كذا قال كذا
قال صدق أما سمعت الله يقول إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها
رواه البيهقي موقوفا ورواه بمعناه هو وغيره مرفوعا والموقوف أشبه


10 - الترهيب من الغش والترغيب في النصيحة في البيع وغيره )


1764 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس منا
رواه مسلم


1765 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت
أصابعه بللا فقال ما هذا يا صاحب الطعام قال أصابته السماء يا رسول الله قال أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس من غشنا فليس منا
رواه مسلم وابن ماجه والترمذي وعنده من غش فليس منا
وأبو داود ولفظه ( صحيح )
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يبيع طعاما فسأله كيف تبيع فأخبره فأوحى الله إليه أن أدخل يدك فيه فإذا هو مبلول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من غش


1766 - ( حسن لغيره )
وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام وقد حسنه صاحبه فأدخل يده فيه فإذا طعام رديء فقال بع هذا على حدة وهذا على حدة فمن غشنا فليس منا
رواه أحمد والبزار والطبراني ورواه أبو داود بنحوه عن مكحول مرسلا


1767 - ( حسن لغيره )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السوق فرأى طعاما مصبرا فأدخل يده فأخرج طعاما رطبا قد أصابته السماء فقال لصاحبها ما حملك على هذا
قال والذي بعثك بالحق إنه لطعام واحد
قال أفلا عزلت الرطب على حدته واليابس على حدته فيبتاعون ما يعرفون من غشنا فليس منا
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد


1768 - ( حسن صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا والمكر والخداع في النار
رواه الطبراني في الكبير والصغير بإسناد جيد وابن حبان في صحيحه


1769 - ( حسن لغيره )
ورواه أبو داود في مراسيله عن الحسن مرسلا مختصرا قال المكر والخديعة والخيانة في النار


1770 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان يبيع الخمر في سفينة له ومعه قرد في السفينة وكان يشوب الخمر بالماء فأخذ القرد الكيس فصعد الذروة وفتح الكيس فجعل يأخذ دينارا فيلقيه في السفينة ودينارا في البحر حتى جعله نصفين
ورواه البيهقي أيضا ولا أعلم في رواته مجروحا


1771 - ( صحيح لغيره )
وروي عن الحسن مرسلا


1772 - ( صحيح لغيره )
وفي رواية للبيهقي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تشوبوا اللبن للبيع ثم ذكر حديث المحفلة ثم قال موصولا
بالحديث ألا وإن رجلا ممن كان قبلكم جلب خمرا إلى قرية فشابها بالماء فأضعف أضعافا فاشترى قردا فركب البحر حتى إذا لجج فيه ألهم الله القرد صرة الدنانير فأخذها فصعد الدقل ففتح الصرة وصاحبها ينظر إليه فأخذ دينارا فرمى به في البحر ودينارا في السفينة حتى قسمها نصفين


1773 - ( صحيح لغيره )
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من غشنا فليس منا
رواه البزار بإسناد جيد


1774 - ( حسن لغيره )
وعن أبي سباع رضي الله عنه قال اشتريت ناقة من دار واثلة بن الأسقع فلما خرجت بها أدركني يجر إزاره فقال اشتريت قلت نعم قال أبين لك ما فيها قلت وما فيها قال إنها لسمينة ظاهرة الصحة قال أردت بها سفرا أو أردت بها لحما قلت أردت بها الحج قال فارتجعها فقال صاحبها ما أردت إلى هذا أصلحك الله تفسد علي قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لاحد يبيع شيئا إلا بين ما فيه ولا يحل لمن علم ذلك إلا بينه
رواه الحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد


1775 - ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المسلم أخو المسلم ولا يحل لمسلم إذا باع من أخيه بيعا فيه عيب أن لا يبينه
رواه أحمد وابن ماجه والطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيح على شرطهما وهو عند البخاري موقوف على عقبة لم يرفعه


1776 - ( صحيح )
وعن تميم الداري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الدين النصيحة
قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم
رواه مسلم والنسائي وعنده إنما الدين النصيحة
وأبو داود وعنده قال إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة
الحديث


1777 - ( حسن صحيح )
ورواه الترمذي من حديث أبي هريرة بالتكرار أيضا وحسنه


1778 - ( صحيح )
وعن زياد بن علاقة رضي الله عنه قال سمعت جرير بن عبد الله يقول يوم مات المغيرة بن شعبة أما بعد فإني أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أبايعك على الإسلام فشرط علي والنصح لكل مسلم فبايعته على هذا ورب هذا المسجد إني لكم لناصح
رواه البخاري ومسلم


1779 - ( صحيح )
وعن جرير أيضا رضي الله عنه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم
رواه البخاري ومسلم والترمذي
ورواه أبو داود والنسائي ولفظهما ( صحيح ) بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة وأن أنصح لكل مسلم وكان إذا باع الشيء أو اشترى قال أما إن الذي أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناك فاختر


1780 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه
رواه البخاري ومسلم وغيرهما
ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه ( صحيح )
لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه


11 - الترهيب من الاحتكار )


1781 - ( صحيح )
عن معمر بن أبي معمر وقيل ابن عبد الله بن نضلة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احتكر طعاما فهو خاطىء
رواه مسلم وأبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه ولفظهما قال ( صحيح ) لا يحتكر إلا خاطىء


12 - ( ترغيب التجار في الصدق وترهيبهم من الكذب والحلف وإن كانوا صادقين )


1782 - ( صحيح لغيره )
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء
رواه الترمذي وقال حديث حسن


1783 - ( حسن صحيح )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التاجر الأمين الصدوق المسلم مع الشهداء يوم القيامة


1784 - ( صحيح )
وعن حكيم بن حزام رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدق البيعان وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا فعسى أن يربحا ربحا ويمحقا بركة بيعهما اليمين الفاجرة منفقة للسلعة ممحقة للكسب
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي


1785 - ( صحيح لغيره )
وعن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده رضي الله عنهما أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فرأى الناس يتبايعون فقال يا معشر التجار فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه فقال إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى الله وبر وصدق
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد


1786 - ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن شبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن التجار هم الفجار قالوا يا رسول الله أليس قد أحل الله البيع قال بلى ولكنهم يحلفون فيأثمون ويحدثون فيكذبون
رواه أحمد بإسناد جيد والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد


1787 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قال فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فقلت خابوا وخسروا ومن هم يا رسول الله قال المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه إلا أنه قال المسبل إزاره والمنان عطاءه والمنفق سلعته بالحلف الكاذب


1788 - ( صحيح )
وعن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة أشيمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه
رواه الطبراني في الكبير وفي الصغير والأوسط إلا أنه قال فيهما ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم
فذكره ورواته محتج بهم في الصحيح


1789 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم رجل على فضل ماء بفلاة يمنعه ابن السبيل ورجل بايع رجلا بسلعته بعد العصر فحلف بالله لأخذها بكذا وكذا
فصدقه فأخذها وهو على غير ذلك ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه منها ما يريد وفى له وإن لم يعطه لم يف
وفي رواية نحوه وقال ورجل حلف على سلعته لقد أعطي بها أكثر مما أعطي وهو كاذب ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال امرىء مسلم ورجل منع فضل ماء فيقول الله عز وجل له اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك
رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه وأبو داود بنحوه


1790 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة يبغضهم الله البياع الحلاف والفقير المختال والشيخ الزاني والإمام الجائر
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه وهو في مسلم بنحوه دون ذكر البياع ويأتي لفظه في الترهيب من الزنا إن شاء الله


1791 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة فذكر الحديث إلى أن قال قلت فمن الثلاثة الذين يبغضهم الله قال المختال الفخور وأنتم تجدونه في كتاب الله المنزل إن الله لا يحب كل مختال فخور والبخيل المنان والتاجر أو البائع الحلاف
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ورواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه بنحوه وتقدم لفظهم في صدقة السر


1792 - ( حسن )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال مر أعرابي بشاة فقلت تبيعها بثلاثة دراهم فقال لا والله ثم باعها فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال باع آخرته بدنياه
رواه ابن حبان في صحيحه


1793 - ( صحيح لغيره )
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلينا وكنا تجارا وكان يقول يا معشر التجار إياكم والكذب
رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به إن شاء الله


1794 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب
رواه البخاري ومسلم وأبو داود إلا أنه قال ممحقة للبركة


1795 - ( صحيح )
وعن قتادة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق ثم يمحق
رواه مسلم والنسائي وابن ماجه


13 - الترهيب من خيانة أحد الشريكين الآخر )
[ لم يذكر تحته حديثا إلى شرط كتابنا ]


14 - الترهيب من التفريق بين الوالدة وولدها بالبيع ونحوه )


1796 - ( حسن )
عن أبي أيوب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب والحاكم والدارقطني وقال الحاكم صحيح الإسناد


15 - الترهيب من الدين وترغيب المستدين والمتزوج أن ينويا الوفاء والمبادرة إلى قضاء دين الميت )


1797 - وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تخيفوا أنفسكم بعد أمنها قالوا وما ذاك يا رسول الله قال الدين
رواه أحمد واللفظ له وأحد إسناديه ثقات وأبو يعلى والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد


1798 - ( صحيح )
وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فارق روحه جسده وهو بريء من ثلاث دخل الجنة الغلول والدين والكبر
رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه وتقدم لفظه
والحاكم وهذا لفظه وقال صحيح على شرطهما
قال الترمذي قال سعيد بن أبي عروبة الكنز يعني بالزاي وقال أبو عوانة في حديثه الكبر يعني بالراء
قال ورواية سعيد أصح وقال البيهقي في كتابه عن أبي عبد الله يعني الحاكم الكنز مقيد بالزاي والصحيح في حديث أبي عوانة بالراء


1799 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله
رواه البخاري وابن ماجه وغيرهما


1800 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حمل من أمتي دينا ثم جهد في قضائه ثم مات قبل أن يقضيه فأنا وليه
رواه أحمد بإسناد جيد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط


1801 - ( صحيح لغيره )
وعنها رضي الله عنها أنها كانت تداين فقيل لها ما لك وللدين ولك عنه مندوحة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد كانت له نية في أداء دينه إلا كان له من الله عون فأنا ألتمس ذلك العون
ورواه الطبراني بإسناد متصل فيه نظر وقال فيه ( حسن )
كان له من الله عون وسبب له رزقا


1802 - ( حسن لغيره )
وعن صهيب الخير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل تدين دينا وهو مجمع أن لا يوفيه إياه لقي الله سارقا
رواه ابن ماجه والبيهقي وإسناده متصل لا بأس به إلا أن يوسف بن محمد بن صيفي بن صهيب قال البخاري فيه نظر


1803 - ( حسن صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات وعليه دينار أو درهم قضي من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم
رواه ابن ماجه بإسناد حسن والطبراني في الكبير ولفظه ( صحيح لغيره ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين دينان فمن مات وهو ينوي قضاءه فأنا وليه ومن مات وهو لا ينوي قضاءه فذاك الذي يؤخذ من حسناته ليس يومئذ دينار ولا درهم


1804 - ( حسن )
وعن محمد بن عبد الله بن جحش رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا حيث توضع الجنائز فرفع رأسه قبل السماء ثم خفض بصره فوضع يده على جبهته فقال سبحان الله سبحان الله ما أنزل من التشديد قال فعرفنا وسكتنا حتى إذا كان الغد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا ما التشديد الذي نزل قال في الدين والذي نفسي بيده لو قتل رجل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل ثم عاش ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى دينه
رواه النسائي والطبراني في الأوسط والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد


1805 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رجلا من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار فقال ائتني بالشهداء أشهدهم فقال كفى بالله شهيدا قال فائتني بالكفيل قال كفى بالله كفيلا قال صدقت فدفعها إليه إلى أجل مسمى فخرج في البحر فقضى حاجته ثم التمس مركبا يركبه ويقدم عليه للأجل الذي أجله فلم يجد مركبا فأخذ خشبة فنقرها فأدخل فيها ألف دينار وصحيفة منه إلى صاحبها ثم زجج موضعها ثم أتى بها البحر فقال اللهم إنك تعلم أني تسلفت فلانا ألف دينار فسألني كفيلا فقلت كفى بالله كفيلا فرضي بك فسألني شهيدا فقلت كفى بالله شهيدا فرضي بك وإني جهدت أن أجد مركبا أبعث إليه الذي له فلم أقدر وإني أستودعكها فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه ثم انصرف وهو في ذلك يلتمس مركبا
يخرج إلى بلده فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركبا قد جاء بماله فإذا الخشبة التي فيها المال فأخذها لاهله حطبا فلما نشرها وجد المال والصحيفة
ثم قدم الذي كان أسلفه وأتى بالألف دينار فقال والله ما زلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك فما وجدت مركبا قبل الذي جئت فيه
قال هل كنت بعثت إلي بشيء
قال أخبرك أني لم أجد مركبا قبل الذي جئت فيه
قال فإن الله قد أدى عنك الذي بعثته في الخشبة فانصرف بالألف الدينار راشدا
رواه البخاري معلقا مجزوما والنسائي وغيره مسندا


1806 - ( صحيح لغيره )
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تزوج امرأة على صداق وهو ينوي أن لا يؤديه إليها فهو زان ومن ادان دينا وهو ينوي أن لا يؤديه إلى صاحبه
أحسبه قال فهو سارق
رواه البزار وغيره


1807 - ( صحيح )
وعن ميمون الكردي عن أبيه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر ليس في نفسه أن يؤدي إليها حقها خدعها فمات ولم يؤد إليها حقها لقي الله يوم القيامة وهو زان وأيما رجل استدان دينا لا يريد أن يؤدي إلى صاحبه حقه خدعه حتى أخذ ماله فمات ولم يؤد دينه لقي الله وهو سارق
رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورواته ثقات وتقدم حديث صهيب بنحوه


1808 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله مع الدائن حتى يقضي دينه ما لم يكن فيما يكرهه الله
قال وكان عبد الله بن جعفر يقول لخازنه اذهب فخذ لي بدين فإني أكره أن أبيت ليلة إلا والله معي بعد إذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه ابن ماجه بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح الإسناد وله شواهد


1809 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره ومن مات وعليه دين فليس ثم دينار ولا درهم ولكنها الحسنات والسيئات ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه حبس في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال
رواه الحاكم وصححه ورواه أبو داود والطبراني بنحوه ويأتي لفظهما إن شاء الله تعالى


1810 - ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هاهنا أحد من بني فلان فلم يجبه أحد ثم قال هاهنا أحد من بني فلان فلم يجبه أحد ثم قال هاهنا أحد من بني فلان فقام رجل فقال أنا يا رسول الله فقال ما منعك أن تجيبني في المرتين الأوليين
قال إني لم أنوه بكم إلا خيرا إن صاحبكم مأسور بدينه فلقد رأيته أدي عنه حتى ما أحد يطلبه بشيء
رواه أبو داود والنسائي والحاكم إلا أنه قال إن صاحبكم حبس على باب الجنة بدين كان عليه
زاد في رواية فإن شئتم فافدوه وإن شئتم فأسلموه إلى عذاب الله
فقال رجل علي دينه فقضاه
قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين


1811 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه
رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن وابن ماجه وابن حبان في صحيحه ولفظه قال نفس المؤمن معلقة ما كان عليه دين
والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين


1812 - ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال توفي رجل فغسلناه وكفناه وحنطناه ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقلنا تصلي عليه فخطا خطوة ثم قال أعليه دين قلنا ديناران فانصرف فتحملهما أبو قتادة فأتيناه فقال أبو قتادة الديناران علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوفى الله حق الغريم وبرىء منهما الميت قال نعم فصلى عليه ثم قال بعد ذلك بيومين ما فعل الديناران قلت إنما مات أمس
قال فعاد إليه من الغد فقال قد قضيتهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن بردت جلدته
رواه أحمد بإسناد حسن والحاكم والدارقطني وقال الحاكم صحيح الإسناد ورواه أبو داود وابن حبان في صحيحه باختصار
قال الحافظ
( صحيح )
قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يصلي على المدين ثم نسخ ذلك


1813 - ( صحيح )
فروى مسلم وغيره من حديث أبي هريرة وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالرجل الميت عليه الدين فيسأل هل ترك لدينه قضاء فإن حدث أنه ترك وفاء صلى عليه وإلا قال صلوا على صاحبكم فلما فتح الله عليه الفتوح قال أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن توفي وعليه دين فعلي قضاؤه ومن ترك مالا فلورثته


16 - الترهيب من مطل الغني والترغيب في إرضاء صاحب الدين )


1814 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مطل الغني ظلم وإذا أتبع أحدكم على مليء فليتبع
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


1815 - ( صحيح )
وعن عمرو بن الشريد عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي الواجد يحل عرضه وماله
رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد


1816 - ( صحيح لغيره )
وروي عن خولة بنت قيس امرأة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنهما قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها الحق من قويها غير متعتع
وعنها رضي الله عنها رواية لا قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها ولا يتعتعه
رواه الطبراني في الأوسط والكبير من رواية حبان بن علي واختلف في توثيقه


1817 - ( حسن )
ورواه بنحوه الإمام أحمد من حديث عائشة بإسناد جيد قوي


1818 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا قدست أمة لا يعطى الضعيف فيها حقه غير متعتع
رواه أبو يعلى ورواته رواة الصحيح
ورواه ابن ماجه بقصة ولفظه قال
( صحيح )
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه دينا كان عليه فاشتد عليه حتى قال أحرج عليك إلا قضيتني فانتهره أصحابه فقالوا ويحك تدري من تكلم فقال إني أطلب حقي فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلا مع صاحب الحق كنتم ثم أرسل إلى خولة بنت قيس فقال لها إن كان عندك تمر فأقرضينا حتى يأتينا تمر فنقضيك فقالت نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله فاقترضه فقضى الأعرابي وأطعمه فقال أوفيت أوفى الله لك فقال أولئك خيار الناس إنه لا قدست أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع
رواه البزار من حديث عائشة مختصرا


1819 - ( صحيح لغيره )
والطبراني من حديث ابن مسعود بإسناد جيد


17 - الترغيب في كلمات يقولهن المديون والمهموم والمكروب والمأسور )


1820 - ( حسن )
عن علي رضي الله عنه أن مكاتبا جاءه فقال إني عجزت عن مكاتبتي فأعني فقال ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صبير دينا أداه الله عنك قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك
رواه الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب والحاكم وقال صحيح الإسناد


1821 - ( حسن )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك قل يا معاذ اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير
رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك
رواه الطبراني في الصغير بإسناد جيد


1822 - ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحا
قالوا يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات قال أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن
رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه والحاكم


1823 - ( حسن )
وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كلمات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله
رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه
وزاد في آخره لا إله إلا أنت


1824 - ( صحيح )
وعن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب أو في الكرب الله ربي لا أشرك به شيئا
رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن ماجه


1825 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب لا إله إلا الله الحليم العظيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش الكريم
رواه البخاري ومسلم


1826 - ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له
رواه الترمذي واللفظ له والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد


19 - الترهيب من اليمين الكاذبة الغموس )


1827 - ( صحيح )
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حلف على مال امرء مسلم بغير حقه لقي الله وهو عليه غضبان
قال عبد الله ثم قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه
من كتاب الله عز وجل إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا إلى آخر الآية
زاد في رواية بمعناه قال فدخل الأشعث بن قيس الكندي فقال ما يحدثكم أبو عبد الرحمن فقلنا كذا وكذا قال صدق أبو عبد الرحمن وكان بيني وبين رجل خصومة في بئر فاختصمنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهداك أو يمينه قلت إذا يحلف ولا يبالي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرىء مسلم هو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان ونزلت إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا
إلى آخر الآية
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه مختصرا


1828 - ( صحيح )
وعن وائل بن حجر رضي الله عنه قال جاء رجل من حضرموت ورجل من كندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الحضرمي يا رسول الله إن هذا قد غلبني على أرض كانت لابي فقال الكندي هي أرضي في يدي أزرعها ليس له فيها حق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحضرمي ألك بينة قال لا قال فلك يمينه قال يا رسول الله إن الرجل فاجر لا يبالي على ما حلف عليه وليس يتورع عن شيء فقال ليس لك منه إلا يمينه فانطلق ليحلف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أدبر لئن حلف على مال ليأكله ظلما ليلقين الله وهو عنه معرض
رواه مسلم وأبو داود والترمذي


1829 - ( صحيح )
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أرض أحدهما من حضرموت
قال فجعل يمين أحدهما فضج الآخر قال إذا يذهب بأرضي فقال إن هو اقتطعها بيمينه ظلما كان ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب أليم قال وورع الآخر فردها
رواه أحمد بإسناد حسن وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير


1830 - ( صحيح )
ورواه أحمد أيضا بنحوه من حديث عدي بن عميرة إلا أنه قال خاصم رجل من كندة يقال له امرء القيس بن عابس رجلا من حضرموت فذكره ورواته ثقات


1831 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس
وفي رواية أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما الكبائر قال الإشراك بالله قال ثم ماذا قال اليمين الغموس
قال وما اليمين الغموس قال الذي يقتطع مال امرىء مسلم يعني بيمين هو فيها كاذب رواه البخاري والترمذي والنسائي


1832 - ( حسن صحيح )
وعن عبد الله بن أنيس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس والذي نفسي بيده لا يحلف رجل على مثل جناح بعوضة إلا كانت كيا في قلبه يوم القيامة
رواه الترمذي وحسنه والطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه واللفظ له والبيهقي إلا أنه قال فيه وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة
وقال الترمذي في حديثه وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة


1833 - ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال كنا نعد من الذنب الذي ليس له كفارة اليمين الغموس
قيل وما اليمين الغموس قال الرجل يقتطع بيمينه مال الرجل
رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما


1834 - ( صحيح )
وعن الحارث بن البرصاء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج بين الجمرتين وهو يقول من اقتطع مال أخيه بيمين فاجرة فليتبوأ مقعده من النار ليبلغ شاهدكم غائبكم مرتين أو ثلاثا
رواه أحمد والحاكم وصححه واللفظ له وهو أتم
ورواه الطبراني في الكبير وابن حبان في صحيحه إلا أنهما قالا فليتبوأ بيتا في النار


1835 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اليمين الفاجرة تذهب المال أو تذهب بالمال
رواه البزار وإسناده صحيح لو صح سماع أبي سلمة من أبيه عبد الرحمن بن عوف


1836 - ( حسن لغيره )
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس مما عصي الله به هو أعجل عقابا من البغي وما من شيء أطيع الله فيه أسرع ثوابا من الصلة واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع
رواه البيهقي


1836 - / 2 ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من لقي الله لا يشرك به شيئا وأدى زكاة ماله طيبة بها نفسه محتسبا وسمع وأطاع فله الجنة أو دخل الجنة وخمس ليس لهن كفارة الشرك بالله وقتل النفس بغير حق وبهت مؤمن والفرار من الزحف ويمين صابرة يقتطع بها مالا بغير حق
رواه أحمد وفيه بقية ولم يصرح بالسماع


1837 - ( صحيح )
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمين مصبورة كاذبة فليتبوأ مقعده من النار
رواه أبو داود والحاكم وقال صحيح على شرطهما


1838 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن ثعلبة أنه أتى عبد الرحمن بن كعب بن مالك رضي الله عنه وهو في إزار خز ذي طاق خلق قد التبب به وهو أعمى يقاد قال فسلمت عليه فقال هل سمعت أباك يحدث بحديث قلت لا أدري
قال سمعت أباك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اقتطع مال امرىء مسلم بيمين كاذبة كانت نكتة سوداء في قلبه لا يغيرها شيء إلى يوم القيامة
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


1839 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله جل ذكره أذن لي أن أحدث عن ديك قد فرقت رجلاه الأرض وعنقه مثني تحت العرش وهو يقول سبحانك ما أعظمك ربنا فيرد عليه ما علم ذلك من حلف بي كاذبا
رواه الطبراني بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح الإسناد


1840 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر بن عتيك رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اقتطع مال امرىء مسلم بيمينه حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار
قيل يا رسول الله وإن كان شيئا يسيرا
قال وإن كان سواكا
رواه الطبراني في الكبير واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد


1841 - ( صحيح )
وعن أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اقتطع حق امرىء مسلم بيمينه فقد أوجب له النار وحرم عليه الجنة


( صحيح )
قالوا وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله فقال وإن كان قضيبا من أراك
رواه مسلم والنسائي وابن ماجه
ورواه مالك إلا أنه كرر وإن كان قضيبا من أراك ثلاثا


1842 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحلف عند هذا المنبر عبد ولا أمة على يمين آثمة ولو على سواك رطب إلا وجبت له النار
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح


1843 - ( صحيح )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين آثمة عند منبري هذا فليتبوأ مقعده من النار ولو على سواك أخضر
رواه ابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه لم يذكر السواك
قال الحافظ كانت اليمين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند المنبر ذكر ذلك أبو عبيد والخطابي واستشهد بحديث أبي هريرة المتقدم والله أعلم


19 - الترهيب من الربا )


1844 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات
قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
الموبقات المهلكات


1845 - ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان فقلت ما هذا الذي رأيته في النهر قال آكل الربا
رواه البخاري هكذا في البيوع مختصرا وتقدم في ترك الصلاة مطولا


1846 - ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله
رواه مسلم والنسائي ورواه أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه وابن حبان في صحيحه كلهم من رواية عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه ولم يسمع منه وزادوا فيه وشاهديه وكاتبه


1847 - ( صحيح )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء
رواه مسلم وغيره


1848 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر سبع أولهن الإشراك بالله وقتل النفس بغير حقها وأكل الربا وأكل مال اليتيم وفرار يوم الزحف وقذف المحصنات والانتقال إلى الأعراب بعد هجرته
رواه البزار من رواية عمرو بن أبي شيبة ولا بأس به في المتابعات


1849 - ( صحيح )
وعن عون بن أبي جحيفة عن أبيه رضي الله عنه قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة وآكل الربا وموكله ونهى عن ثمن الكلب وكسب البغي ولعن المصورين
رواه البخاري وأبو داود


1850 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال آكل الربا وموكله وشاهداه وكاتباه إذا علموا به والواشمة والمستوشمة للحسن ولاوي الصدقة والمرتد أعرابيا بعد الهجرة ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم رواه أحمد وأبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما
وزاد في آخره يوم القيامة


1851 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الربا ثلاث وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم ورواه البيهقي من طريق الحاكم ثم قال هذا إسناد صحيح


1852 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الربا بضع وسبعون بابا والشرك مثل ذلك


1853 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الربا سبعون بابا أدناها كالذي يقع على أمه
رواه البيهقي


1854 - ( صحيح موقوف )
وروى أحمد بإسناد جيد عن كعب الأحبار قال لأن أزني ثلاثا وثلاثين زنية أحب إلي من أن آكل درهم ربا يعلم الله أني أكلته حين أكلته ربا


1855 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح


1856 - ( صحيح لغيره )
وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أمر الربا وعظم شأنه وقال إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الغيبة والبيهقي


1857 - ( صحيح لغيره )
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه
رواه الطبراني في الأوسط من رواية عمر بن راشد وقد وثق


1858 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الربا سبعون حوبا أيسرها أن ينكح الرجل أمه
رواه ابن ماجه والبيهقي كلاهما عن أبي معشر وقد وثق عن سعيد المقبري عنه ورواه ابن أبي الدنيا عن عبد الله بن سعيد وهو واه عن أبيه عن أبي هريرة وتقدم بنحوه
الحوب بضم الحاء المهملة وفتحها هو الإثم


1859 - ( حسن لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تشترى الثمرة حتى تطعم وقال إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


1860 - ( حسن لغيره )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه ذكر حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيه ما ظهر في قوم الزنا والربا إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله
رواه أبو يعلى بإسناد جيد


1861 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بين يدي الساعة يظهر الربا والزنا والخمر
رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح


1862 - ( حسن لغيره )
وروي عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياك والذنوب التي لا تغفر الغلول فمن غل شيئا أتي به يوم القيامة وآكل الربا فمن أكل الربا بعث يوم القيامة مجنونا يتخبط ثم قرأ الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس رواه الطبراني


1863 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أحد أكثر من الربا إلا كان عاقبة أمره إلى قلة
رواه ابن ماجه والحاكم وقال صحيح الإسناد وفي لفظ له قال الربا وإن كثر فإن عاقبته إلى قل
وقال فيه أيضا صحيح الإسناد


1864 - ( حسن لغيره )
وروي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده ليبيتن أناس من أمتي على أشر وبطر ولعب ولهو فيصبحوا قردة وخنازير باستحلالهم المحارم واتخاذهم القينات وشربهم الخمر وبأكلهم الربا ولبسهم الحرير
رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائده


20 - الترهيب من غصب الأرض وغيرها )


1865 - ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين
رواه البخاري ومسلم


1866 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يأخذ أحد شبرا من الأرض بغير حقه إلا طوقه الله إلى سبع أرضين يوم القيامة


1867 - ( صحيح )
ثم روى بإسناده عن سالم عن أبيه رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من أخذ من الأرض شبرا بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين
وهذا الحديث رواه البخاري وغيره


1868 - ( صحيح )
وعن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل ظلم شبرا من الأرض كلفه الله عز وجل أن يحفره حتى يبلغ به سبع أرضين ثم يطوقه يوم القيامة حتى يقضي بين الناس
رواه أحمد والطبراني وابن حبان في صحيحه
وفي رواية لأحمد والطبراني عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أخذ أرضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر


1869 - ( حسن صحيح )
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أعظم الغلول عند الله عز وجل ذراع من الأرض تجدون الرجلين جارين في الأرض أو في الدار فيقتطع أحدهما من حظ صاحبه ذراعا إذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين
رواه أحمد بإسناد حسن والطبراني في الكبير


1870 - ( صحيح )
وعن وائل بن حجر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غصب رجلا أرضا ظلما لقي الله وهو عليه غضبان
رواه الطبراني من رواية يحيى بن عبد الحميد الحماني


1871 - ( صحيح )
وعن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لمسلم أن يأخذ عصا بغير طيب نفس منه
قال ذلك لشدة ما حرم الله من مال المسلم على المسلم
رواه ابن حبان في صحيحه


21 - الترهيب من البناء فوق الحاجة تفاخرا وتكاثرا )


1872 - ( صحيح )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا
قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه
قال فأخبرني عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره فقال صدقت
قال فأخبرني عن الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
قال فأخبرني عن الساعة قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل
قال فأخبرني عن أماراتها قال أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان
قال ثم انطلق فلبثت مليا
ثم قال يا عمر أتدري من السائل
قلت الله ورسوله أعلم قال فإنه جبريل أتاكم يعلمكم
دينكم
رواه البخاري ومسلم وغيرهما


1873 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سلوني فهابوه أن يسألوه فجاء رجل فجلس عند ركبتيه فقال يا رسول الله ما الإسلام قال لا تشرك بالله شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان
قال صدقت
قال يا رسول الله ما الايمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر وتؤمن بالقدر كله قال صدقت
قال يا رسول الله ما الإحسان قال أن تخشى الله كأنك تراه فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك
قال صدقت
قال يا رسول الله متى تقوم الساعة قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل وسأحدثك عن أشراطها إذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من أشراطها وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها
الحديث رواه البخاري ومسلم واللفظ له وهذا الحديث له دلالات كثيرة ولم نذكره إلا في هذا المكان حسبما اتفق في الإملاء


1874 - ( حسن صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما ونحن معه فرأى قبة مشرفة فقال ما هذه
قال أصحابه هذه لفلان رجل من الأنصار فسكت وحملها في نفسه حتى إذا جاء صاحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم عليه في الناس فأعرض عنه صنع ذلك مرارا حتى عرف الرجل الغضب فيه والإعراض عنه فشكا ذلك إلى أصحابه فقال والله إني لأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا خرج فرأى قبتك فرجع إلى قبته فهدمها حتى سواها بالأرض فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يرها
قال ما فعلت القبة قالوا شكا إلينا صاحبها إعراضك عنه فأخبرناه فهدمها فقال أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلا ما لا إلا ما لا
رواه أبو داود واللفظ له وابن ماجه أخصر منه ولفظه قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبة على باب رجل من الأنصار فقال ما هذه قالوا قبة بناها فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ما كان هكذا فهو وبال على صاحبه يوم القيامة فبلغ الأنصاري ذلك فوضعها فمر النبي صلى الله عليه وسلم بعد فلم يرها فسأل عنها فأخبر أنه وضعها لما بلغه فقال يرحمه الله يرحمه الله
ورواه الطبراني بإسناد جيد مختصرا أيضا ( صحيح لغيره )
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر ببنية قبة لرجل من الأنصار فقال ما هذه قالوا قبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم كل بناء وأشار بيده على رأسه أكثر من هذا فهو وبال على صاحبه يوم القيامة
قوله إلا ما لا أي إلا ما لا بد منه مما يستره من الحر والبرد والسباع ونحو ذلك


1875 - ( صحيح )
وعن حارثة بن مضرب قال أتينا خبابا نعوده وقد اكتوى سبع كيات فقال لقد تطاول مرضي ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تتمنوا الموت لتمنيت وقال يؤجر الرجل في نفقته كلها إلا في التراب أو قال في البناء
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح


1876 - ( حسن لغيره )
وعن الحسن رضي الله عنه قال لما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد
قال ابنوه عريشا كعريش موسى
قيل للحسن وما عريش موسى قال إذا رفع يده بلغ العريش يعني السقف
رواه ابن أبي الدنيا مرسلا وفيه نظر


22 - الترهيب من منع الأجير أجره والأمر بتعجيل إعطائه )


1877 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه
رواه ابن ماجه من رواية عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقد وثق
قال ابن عدي أحاديثه حسان وهو ممن احتمله الناس وصدقه بعضهم وهو ممن يكتب حديثه انتهى
وبقية رواته ثقات ووهب بن سعيد بن عطية السلمي اسمه عبد الوهاب وثقه ابن حبان وغيره


1878 - ( صحيح لغيره )
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه
رواه أبو يعلى وغيره


1879 - ( صحيح لغيره )
ورواه الطبراني في الأوسط من حديث جابر وبالجملة فهذا المتن مع غرابته يكتسب بكثرة طرقه قوة
والله أعلم


23 - ( ترغيب المملوك في أداء حق الله تعالى وحق مواليه )


1880 - ( صحيح )
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين
رواه البخاري ومسلم وأبو داود


1881 - ( صحيح )
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المملوك الذي يحسن عبادة ربه ويؤدي إلى سيده الذي عليه من الحق والنصيحة والطاعة له أجران
رواه البخاري


1882 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لهم أجران رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد صلى الله عليه وسلم والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه ورجل كانت له أمة فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران
رواه البخاري ومسلم
والترمذي وحسنه ولفظه قال ( صحيح ) ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين عبد أدى حق الله وحق مواليه فذاك يؤتى أجره مرتين ورجل كانت عنده جارية وضيئة فأدبها فأحسن تأديبها ثم أعتقها ثم تزوجها يبتغي بذلك وجه الله فذلك يؤتى أجره مرتين ورجل آمن بالكتاب الأول ثم جاء الكتاب الآخر فآمن به فذلك يؤتى أجره مرتين


1883 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعبد المملوك المصلح أجران والذي نفس أبي هريرة بيده لولا الجهاد في سبيل الله والحج وبر أمي لأحببت أن أموت وأنا مملوك
رواه البخاري ومسلم


1884 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعما لاحدكم أن يطيع الله عز وجل ويؤدي حق سيده يعني المملوك
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح


24 - ( ترهيب العبد من الإباق من سيده )


1885 - ( صحيح )
عن جرير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة
رواه مسلم


1886 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة
وفي رواية فقد كفر حتى يرجع إليهم
رواه مسلم


1887 - ( صحيح )
وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا تسأل عنهم رجل فارق الجماعة وعصى إمامه وعبد أبق من سيده فمات مات عاصيا وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤونة الدنيا فخانته بعده وثلاثة لا تسأل عنهم رجل نازع الله عز وجل رداءه فإن رداءه الكبر وإزاره العز ورجل في شك من أمر الله والقانط من رحمة الله
رواه ابن حبان في صحيحه
وروى الطبراني والحاكم شطره الأول وعند الحاكم فتبرجت بعده بدل فخانته وقال في حديثه وأمة أو عبد أبق من سيده
وقال صحيح على شرطهما ولا أعلم له علة


1888 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع
رواه الطبراني في الأوسط والصغير بإسناد جيد والحاكم


1889 - ( حسن )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم وهم له كارهون
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


25 - الترغيب في العتق والترهيب من اعتباد الحر أو بيعه )


1890 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل أعتق امرأ مسلما استنقذ الله بكل عضو منه عضوا منه من النار
قال سعيد بن مرجانة فانطلقت به إلى علي بن الحسين فعمد علي بن الحسين إلى عبد له قد أعطاه عبد الله بن جعفر فيه عشرة آلاف درهم أو ألف دينار فأعتقه
رواه البخاري ومسلم وغيرهما
وفي رواية لهما وللترمذي ( صحيح ) قال النبي صلى الله عليه وسلم
من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار حتى فرجه بفرجه


1891 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيما امرىء مسلم أعتق امرأ مسلما كان فكاكه من النار يجزي كل عضو منه عضوا منه وأيما امرىء مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزي كل عضو منهما عضوا منه
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح


1892 - ( صحيح )
ورواه ابن ماجه من حديث كعب بن مرة أو مرة بن كعب ورواه أحمد وأبو داود بمعناه من حديث كعب بن مرة السلمي
وزاد فيه وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة كانت فكاكها من النار يجزي كل عضو من أعضائها عضوا من أعضائها


1893 - ( صحيح لغيره )
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعتق رقبة مؤمنة فهي فكاكه من النار
رواه أحمد بإسناد صحيح واللفظ له وأبو داود والنسائي في حديث مر في الرمي وأبو يعلى والحاكم وقال صحيح الإسناد ولفظه قال من أعتق رقبة فك الله بكل عضو من أعضائه عضوا من أعضائه من النار


1894 - ( صحيح )
وعن شعبة الكوفي قال كنا عند أبي بردة بن أبي موسى فقال أي بني ألا أحدثكم حديثا حدثني أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار
رواه أحمد ورواته ثقات


1895 - ( صحيح لغيره )
وعن مالك بن الحارث رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من ضم يتيما من أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة . . . . ومن أعتق امرأ مسلما كان فكاكه من النار يجزي بكل عضو منه عضوا منه من النار
رواه أحمد من طريق علي بن زيد عن زرارة بن أبي أوفى عنه


1896 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الليل أسمع قال جوف الليل الآخر ثم الصلاة مقبولة حتى تطلع الشمس ثم لا صلاة حتى تكون الشمس قيد رمح أو رمحين ثم الصلاة مقبولة حتى يقوم الظل قيام الرمح ثم لا صلاة حتى تزول الشمس قيد رمح أو رمحين ثم الصلاة مقبولة ثم لا صلاة حتى تغيب الشمس قال ثم أيما امرىء مسلم أعتق امرأ مسلما فهو فكاكه من النار يجزي بكل عظم منه عظما منه وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فهي فكاكها من النار يجزي بكل عظم منها عظما منها وأيما امرىء مسلم أعتق امرأتين مسلمتين فهما فكاكه من النار يجزي بكل عظمين من عظامهما عظما منه
رواه الطبراني ولا بأس برواته إلا أن أبا سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه


1897 - ( صحيح )
وعن أبي نجيح السلمي رضي الله عنه قال حاصرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما فإن الله عز وجل
جاعل وقاء كل عظم من عظامه عظما من عظام محرره وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فإن الله عز وجل جاعل وقاء كل عظم من عظامها عظما من عظام محررتها من النار
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه
وفي رواية لابي داود والنسائي ( صحيح )
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار
قال الحافظ أبو نجيح هو عمرو بن عبسة


1898 - ( صحيح )
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة قال إن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة
قال أليستا واحدة قال لا عتق النسمة أن تنفرد بعتقها وفك الرقبة أن تعطي في ثمنها والمنحة الوكوف والفيء على ذي الرحم القاطع فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا عن خير
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه واللفظ له والبيهقي وغيره


1899 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة من عاد مريضا وشهد جنازة وصام يوما وراح إلى الجمعة وأعتق رقبة
رواه ابن حبان في صحيحه


17 - كتاب النكاح وما يتعلق به


1 - الترغيب في غض البصرة الترهيب من إطلاقه ومن الخلوة بالأحنبية ولمسها )


1900 - ( حسن لغيره )
وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترى أعينهم النار عين حرست في سبيل الله وعين بكت من خشية الله وعين كفت عن محارم الله


1901 - ( صحيح لغيره )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اضمنوا لي ستا من أنفسكم
أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا الأمانة إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم


1902 - ( حسن لغيره )
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا علي إن لك كنزا في الجنة وإنك ذو قرنيها فلا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة
رواه أحمد


1903 - ( حسن لغيره )
ورواه الترمذي وأبو داود من حديث بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة


1904 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة العينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطى والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه
رواه مسلم والبخاري باختصار وأبو داود والنسائي
وفي رواية لمسلم وأبي داود واليدان تزنيان فزناهما البطش والرجلان تزنيان فزناهما المشي والفم يزني فزناه القبل


1905 - ( حسن صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العينان تزنيان والرجلان تزنيان والفرج يزني
رواه أحمد بإسناد صحيح والبزار وأبو يعلى


1906 - ( صحيح )
وعن جرير رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فقال اصرف بصرك
رواه مسلم وأبو داود والترمذي


1907 - ( صحيح موقوف )
وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإثم حواز القلوب وما من نظرة إلا وللشيطان فيها مطمع
رواه البيهقي وغيره ورواته لا أعلم فيهم مجروحا لكن قيل صوابه الوقوف


1908 - ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار أفرأيت الحمو قال الحمو الموت
رواه البخاري ومسلم والترمذي ثم قال ومعنى كراهية الدخول على النساء على نحو ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان


1909 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم
رواه البخاري ومسلم
وتقدم في أحاديث الحمام حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه
( صحيح لغيره ) ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينها وبينه محرم
رواه الطبراني


1910 - ( حسن صحيح )
وعن معقل بن يسار رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له
رواه الطبراني والبيهقي ورجال الطبراني ثقات رجال الصحيح


2 - الترغيب في النكاح سيما بذات الدين الولود )


1911 - ( صحيح )
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء
رواه البخاري ومسلم واللفظ لهما وأبو داود والترمذي والنسائي


1912 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة
رواه مسلم والنسائي


1913 - ( صحيح لغيره )
وعن ثوبان رضي الله عنه قال لما نزلت والذين يكنزون الذهب والفضة التوبة 43 قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه أنزلت في الذهب والفضة لو علمنا أي المال خير فنتخذه فقال أفضله لسان ذاكر وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن سألت محمد بن إسماعيل يعني البخاري فقلت له سالم بن أبي الجعد سمع من ثوبان فقال لا


1914 - ( صحيح لغيره )
وعن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سعادة ابن آدم ثلاثة ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح
ومن شقاوة ابن آدم المرأة السوء والمسكن السوء والمركب السوء
( صحيح ) رواه أحمد بإسناد صحيح والطبراني والبزار والحاكم وصححه إلا أنه قال والمسكن الضيق
وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال أربع من السعادة المرأة الصالحة والمسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنيء وأربع من الشقاء الجار السوء والمرأة السوء والمركب السوء والمسكن الضيق


1915 - ( حسن )
وعن محمد بن سعيد يعني ابن أبي وقاص عن أبيه أيضا رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة من السعادة المرأة الصالحة تراها تعجبك وتغيب فتأمنها على
نفسها ومالك والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك والدار تكون واسعة كثيرة المرافق وثلاث من الشقاء المرأة تراها فتسوؤك وتحمل لسانها عليك وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك والدابة تكون قطوفا فإن ضربتها أتعبتك وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك والدار تكون ضيقة قليلة المرافق
رواه الحاكم وقال تفرد به محمد يعني ابن بكير الحضرمي فإن كان حفظه بإسناده على شرطهما
قال الحافظ محمد هذا صدوق وثقه غير واحد


1916 - ( حسن لغيره )
وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي
رواه الطبراني في الأوسط والحاكم ومن طريقه للبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد
وفي رواية البيهقي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( حسن لغيره ) إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتق الله في النصف الباقي


1917 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة حق على الله عونهم المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف
رواه الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح وابن حبان له في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


1918 - ( صحيح )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال جاء رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر
قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر أبدا وقال آخر وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال أنتم القوم الذين قلتم كذا كذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني
رواه البخاري واللفظ له ومسلم وغيرهما


1919 - ( حسن )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة على إحدى خصال لجمالها ومالها وخلقها ودينها فعليك بذات الدين والخلق تربت يمينك
رواه أحمد بإسناد صحيح والبزار وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه


1920 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تنكح المرأة لاربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك


1921 - ( حسن صحيح )
وعن معقل بن يسار رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب ومال إلا أنها لا تلد أفأتزوجها فنهاه ثم أتاه الثانية فقال له مثل ذلك ثم أتاه الثالثة فقال له تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم
رواه أبو داود والنسائي والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد


3 - ( ترغيب الزوج في الوفاء بحق زوجته وحسن عشرتها والمرأة بحق زوجها وطاعته وترهيبها من إسقاطه ومخالفته )


( قال الحافظ )
قد تقدم في باب الترهيب من الدين حديث
ميمون عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( صحيح )
أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر ليس في نفسه أن يؤدي إليها حقها خدعها فمات ولم يؤد إليها حقها لقي الله يوم القيامة وهو زان الحديث وتقدم في معناه أيضا حديث أبي هريرة وحديث صهيب الخير


1922 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلكم راع ومسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته وكلكم راع ومسؤول عن رعيته
رواه البخاري ومسلم


1923 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح


1924 - ( صحيح )
وعن عائشة أيضا رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لاهله وأنا خيركم لاهلي
رواه ابن حبان في صحيحه


1925 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيركم خيركم لاهله وأنا خيركم لاهلي
رواه ابن ماجه والحاكم إلا أنه قال خيركم خيركم للنساء
وقال صحيح الإسناد


1926 - ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المرأة خلقت من ضلع فإن أقمتها كسرتها فدارها تعش بها
رواه ابن حبان في صحيحه


1927 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استوصوا بالنساء
فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء
رواه البخاري ومسلم وغيره
وفي رواية لمسلم إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها


1928 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر
وقال غيره رواه مسلم


1929 - ( صحيح )
وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه قال أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حق المرأة على الزوج فذكره


1930 - ( حسن لغيره )
وعن عمرو بن الأحوص الحشمي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول بعد أن حمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ
ثم قال ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن صحيح


1931 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت
رواه ابن حبان في صحيحه


1932 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلت
المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها
قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت
رواه أحمد والطبراني ورواه أحمد ورواته رواة الصحيح خلا ابن لهيعة وحديثه حسن في المتابعات


1933 - ( صحيح )
وعن حصين بن محصن رضي الله عنه أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها أذات زوج أنت قالت نعم
قال فأين أنت منه قالت ما آلوه إلا ما عجزت عنه
قال فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك
رواه أحمد والنسائي بإسنادين جيدين والحاكم وقال صحيح الإسناد


1934 - ( حسن صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال أتى رجل بابنته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن ابنتي هذه أبت أن تتزوج فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيعي أباك
فقالت والذي بعثك بالحق لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته قال حق الزوج
على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها أو انتثر منخراه صديدا أو دما ثم ابتلعته ما أدت حقه
قالت والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تنكحوهن إلا بإذنهن
رواه البزار بإسناد جيد رواته ثقات مشهورون وابن حبان في صحيحه


1935 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أنا فلانة بنت فلان
قال قد عرفتك فما حاجتك
قالت حاجتي إلى ابن عمي فلان العابد قال قد عرفته
قالت يخطبني فأخبرني ما حق الزوج على الزوجة فإن كان شيئا أطيقه تزوجته قال من حقه أن لو سال منخراه دما وقيحا فلحسته بلسانها ما أدت حقه لو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها إذا دخل عليها لما فضله الله عليها
قالت والذي بعثك بالحق لا أتزوج ما بقيت الدنيا
رواه البزار والحاكم كلاهما عن سليمان بن داود اليمامي عن القاسم بن الحكم وقال صحيح الإسناد
قال الحافظ سليمان واه والقاسم تأتي ترجمته


1936 - ( صحيح لغيره )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه
وإنه استصعب عليهم فمنعهم ظهره وإن الأنصار جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنه كان لنا جمل نسني عليه وإنه استصعب علينا ومنعنا ظهره وقد عطش الزرع والنخل فقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه قوموا فقاموا فدخل الحائط والجمل في ناحيته فمشى النبي صلى الله عليه وسلم نحوه فقالت الأنصار يا رسول الله قد صار مثل الكلب نخاف عليك صولته قال ليس علي منه بأس فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بناصيته أذل ما كانت قط حتى أدخله في العمل فقال له أصحابه يا رسول الله هذا بهيمة لا يعقل يسجد لك ونحن نعقل فنحن أحق أن نسجد لك قال لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه
رواه أحمد والنسائي بإسناد جيد رواته ثقات مشهورون والبزار بنحوه


1937 - ( صحيح لغيره )
ورواه النسائي مختصرا وابن حبان في صحيحه من حديث أبي هريرة بنحوه باختصار ولم يذكر قوله لو كان إلى آخره وروي معنى ذلك في حديث أبي سعيد المتقدم


1938 - ( صحيح )
وعن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال لما قدم معاذ بن جبل من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذا قال يا رسول الله قدمت الشام فوجدتهم يسجدون لبطارقتهم وأساقفهم فأردت أن أفعل ذلك بك
قال فلا تفعل فإني لو أمرت شيئا أن يسجد لشيء لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له
ولفظ ابن ماجه ( حسن صحيح )
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفعلوا فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب لم تمنعه


1939 - ( حسن صحيح )
وروى الحاكم المرفوع منه من حديث معاذ ولفظه قال لو أمرت أحدا أن يسجد لاحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب


1940 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لاحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح


1941 - ( حسن لغيره )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم برجالكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال النبي في الجنة والصديق في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى
رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح إلا إبراهيم بن زياد القرشي فإنني لم أقف فيه على جرح ولا تعديل وقد روي هذا المتن من حديث ابن عباس وكعب بن عجرة وغيرهما


1942 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه
رواه البخاري واللفظ له ومسلم وغيرهما


1943 - ( صحيح )
وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة لا تؤدي حق الله عليها حتى تؤدي حق زوجها كله ولو سألها وهي على ظهر قتب لم تمنعه نفسها
رواه الطبراني بإسناد جيد


1944 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه
رواه النسائي والبزار بإسنادين رواة أحدهما رواة الصحيح والحاكم وقال صحيح الإسناد


1945 - ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن


1946 - ( صحيح )
وعن طلق بن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور
رواه الترمذي وقال حديث حسن والنسائي وابن حبان في صحيحه


1947 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي
وفي رواية للبخاري ومسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها
وفي رواية لهما والنسائي
صحيح )
إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح
( حسن صحيح ) وروى الترمذي نحوه من حديث أبي أمامة وحسنه وتقدم في إباق العبد


1948 - ( حسن )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع
رواه الطبراني بإسناد جيد والحاكم


4 - الترهيب من ترجيح إحدى الزوجات وترك العدل بينهم )


1949 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كانت عنده امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط
رواه الترمذي وتكلم فيه والحاكم وقال صحيح على شرطهما
ورواه أبو داود ولفظه من كانت له امرأتان فمال إلى إحدهما جاء يوم القيامة وشقه مائل والنسائي ولفظه من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل
ورواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه بنحو رواية النسائي هذه إلا أنهما قالا جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط


1950 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذي يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا
رواه مسلم وغيره


5 - الترغيب في النفقة على الزوجة والعيال والترهيب من إضاعتهم وما جاء في النفقة على البنات وتأديبهن )


( قال الحافظ )
وقد تقدم في كتاب الصدقة باب في الترغيب في الصدقة على الزوج والأقارب وتقديمهم على غيرهم


1951 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دينار أنفقته في سبيل الله ودينار أنفقته في رقبة ودينار تصدقت به على مسكين ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك
رواه مسلم


1952 - ( صحيح )
وعن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله ودينار ينفقه على فرسه في سبيل الله ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله
قال أبو قلابة بدأ بالعيال ثم قال أبو قلابة أي رجل أعظم أجرا من رجل ينفق على عيال صغار يعفهم الله به أو ينفعهم الله به ويغنيهم رواه مسلم والترمذي


1953 - ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله قال له وأنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك
رواه البخاري ومسلم في حديث طويل


1954 - ( صحيح )
وعن ابن مسعود البدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أنفق الرجل على
أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي


1955 - ( صحيح )
وعن المقدام بن معديكرب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة وما أطعمت زوجتك فهو لك صدقة وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة
رواه أحمد بإسناد جيد


1956 - ( حسن صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك فأدناك
رواه الطبراني بإسناد حسن وهو في الصحيحين وغيرهما بنحو من حديث حكيم بن حزام وتقدم


1957 - ( حسن لغيره )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنفق على نفسه نفقة يستعف بها فهي صدقة ومن أنفق على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة
رواه الطبراني بإسنادين أحدهما حسن


1958 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما لأصحابه تصدقوا فقال رجل يا رسول الله عندي دينار قال أنفقه على نفسك
قال إن عندي آخر قال أنفقه على زوجتك
قال إن عندي آخر قال أنفقه على ولدك
قال إن عندي آخر قال أنفقه على خادمك
قال عندي آخر قال أنت أبصر به
رواه ابن حبان في صحيحه
وفي رواية له تصدق بدل أنفق في الكل


1959 - ( صحيح لغيره )
وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال مرعلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فرأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلده ونشاطه فقالوا يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح


1960 - ( حسن لغيره )
وروي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنفق المرء على نفسه وولده وأهله وذي رحمه وقرابته فهو له صدقة
رواه الطبراني في الأوسط وشواهده كثيرة


1961 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المعونة تأتي من الله على قدر المؤونة وإن الصبر يأتي من الله على قدر البلاء
رواه البزار ورواته محتج بهم في الصحيح إلا طارق بن عمار ففيه كلام قريب ولم يترك والحديث غريب


1962 - ( حسن لغيره )
وعن عمرو بن أمية رضي الله عنه قال مر عثمان بن عفان أو عبد الرحمن بن عوف بمرط واستغلاه
قال فمر به على عمرو بن أمية فاشتراه فكساه امرأته سخيلة بنت عبيدة بن الحارث بن المطلب فمر به عثمان أو عبد الرحمن فقال ما فعل المرط الذي ابتعت قال عمرو تصدقت به على سخيلة بنت عبيدة فقال إن كل ما صنعت إلى أهلك صدقة فقال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذاك فذكر ما قال عمرو لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدق عمرو كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم
رواه أبو يعلى والطبراني ورواته ثقات وروى أحمد المرفوع منه قال


( صحيح لغيره )
ما أعطى الرجل أهله فهو صدقة


1963 - ( حسن لغيره )
وروي عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أجر
قال فأتيتها فسقيتها وحدثتها بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط


1964 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا
رواه البخاري ومسلم وغيرهما


1 - فصل


1965 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت
رواه أبو داود والنسائي والحاكم إلا أنه قال من يعول وقال صحيح الإسناد


1966 - ( حسن صحيح )
وعن الحسن رضي الله عنه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته
رواه ابن حبان في صحيحه


1967 - ( حسن صحيح )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع
زاد في رواية حتى يسأل الرجل عن أهل بيته
رواه ابن حبان في صحيحه أيضا
قال الحافظ وتقدم حديث ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( صحيح ) كلكم راع ومسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته وكلكم راع ومسؤول عن رعيته
رواه البخاري ومسلم وغيرهما


2 - فصل


1968 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت علي امرأة ومعها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته فقال من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار
رواه البخاري ومسلم والترمذي وفي لفظ له
( صحيح لغيره )
من ابتلي بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجابا من النار


1969 - ( صحيح )
وعنها رضي الله عنها قالت جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها فأطعمتها ثلاث تمرات فأعطت كل واحدة منهما تمرة ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما فأعجبني شأنها فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله قد أوجب لها بهما الجنة أو أعتقها بهما من النار
رواه مسلم


1970 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه
رواه مسلم واللفظ له
والترمذي ولفظه
( صحيح ) من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها
وابن حبان في صحيحه ولفظه ( صحيح ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عال ابنتين أو ثلاثا أو أختين أو ثلاثا حتى يبن أو يموت عنهن كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها


1971 - ( حسن لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم له
ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح وابن حبان في صحيحه من رواية شرحبيل عنه والحاكم وقال صحيح الإسناد


1972 - ( حسن لغيره )
وروى الطبراني عن عوف بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يكون له ثلاث بنات فينفق عليهن يبن أو يمتن إلا كن له حجابا من النار
فقالت له أمرأة أو أبنتان قال أو أبنتان
وشواهده كثيرة


1973 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة
رواه الترمذي واللفظ له
وأبو داود إلا أنه قال
( صحيح لغيره )
فأدبهن وأحسن إليهن وزوجهن فله الجنة
وابن حبان في صحيحه وفي رواية للترمذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون لاحدكم ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا دخل الجنة


1974 - ( حسن لغيره )
وعن المطلب بن عبد الله المخزومي رضي الله عنه قال دخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا بني ألا أحدثك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى يا أمه
قالت سمعت رسول الله يقول من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضله أو يكفيهما كانتا له سترا من النار


1975 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كن له ثلاث بنات يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن وجبت له الجنة ألبتة
قيل يا رسول الله فإن كانتا اثنتين قال وإن كانتا اثنتين
قال فرأى بعض القوم أن لو قال واحدة لقال واحدة
رواه أحمد بإسناد جيد والبزار والطبراني في الأوسط وزاد ويزوجهن


6 - الترغيب في الأسماء الحسنة وما جاء في النهي عن الأسماء القبيحة وتغييرها )


1976 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن
رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه


1977 - ( حسن لغيره )
وعن أبي وهب الجشمي وكانت له صحبة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن
وأصدقها حارث وهمام
وأقبحها حرب ومرة
رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وإنما كان حارث وهمام أصدق الأسماء لان الحارث هو الكاسب والهمام هو الذي يهم مرة بعد أخرى وكل إنسان لا ينفك عن هذين


1978 - ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت لا تسمين غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح فإنك تقول أثم هو فلا يكون فيقول لا إنما هن أربع فلا تزيدن علي
رواه مسلم واللفظ له وأبو داود والترمذي وابن ماجه مختصرا ولفظه قال نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسمي رقيقنا أربعة أسماء أفلح ونافع ورباح ويسار


1979 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أخنع اسم عند الله عز وجل رجل تسمى ملك الأملاك
زاد في رواية لا ملك إلا الله
قال سفيان مثل شاهنشاه وقال أحمد بن حنبل سألت أبا عمرو يعني الشيباني عن أخنع فقال أوضع
رواه البخاري ومسلم


( صحيح )
ولمسلم
أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه رجل كان تسمى ملك الأملاك لا ملك إلا الله


فصل


1980 - ( صحيح لغيره )
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغير الاسم القبيح
رواه الترمذي وقال قال أبو بكر بن نافع وربما قال عمر بن علي في هذا الحديث هشام بن عروة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل ولم يذكر فيه عائشة


1981 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن ابنة لعمر كان يقال لها عاصية فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة
رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي حديث حسن
ورواه مسلم باختصار قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصية قال أنت جميلة


1982 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن زينب بنت أبي سلمة كان اسمها برة فقيل تزكي نفسها فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب
رواه البخاري ومسلم وابن ماجه وغيرهم


1983 - ( صحيح )
وعن محمد بن عمرو بن عطاء رضي الله عنه قال سميت ابنتي برة فقالت زينب بنت أبي سلمة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم وسميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم فقالوا بم نسميها فقال سموها زينب
رواه مسلم وأبو داود
قال أبو داود وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم العاصي وعزيز وعتلة وشيطان والحكم وغراب وحباب وشهاب فسماه هشاما وسمى حربا سلما وسمى المضطجع المنبعث وأرضا تسمى عفرة سماها خضرة وشعب الضلالة سماه شعب الهدى وبني الزنية سماهم بني الرشدة وسمى بني مغوية بني رشدة
قال أبو داود تركت أسانيدها اختصارا
قال الخطابي أما العاصي فإنما غيره كراهية لمعنى العصيان وإنما سمة المؤمن الطاعة والاستسلام والعزيز إنما غيره لأن العزة لله وشعار العبد الذلة والاستكانة
وعتلة معناها الشدة والغلظ ومنه قولهم رجل عتل أي شديد غليظ
ومن صفة المؤمن اللين والسهولة
وشيطان اشتقاقه من الشطن وهو البعد من الخير وهو اسم المارد الخبيث من الجن والإنس
والحكم هو الحاكم الذي لا يرد حكمه وهذه الصفة لا تليق إلا بالله تعالى ومن أسمائه الحكم
وغراب مأخوذ من الغرب وهو البعد ثم هو حيوان خبيث المطعم أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم قتله في الحل والحرم
وحباب يعني بضم الحاء المهملة وتخفيف الباء الموحدة نوع من الحيات وروي أنه اسم شيطان
والشهاب الشعلة من النار والنار عقوبة الله وأما عفرة يعني بفتح العين وكسر الفاء فهي نعت الأرض التي لا تنبت شيئا
فسماها خضرة على معنى التفاؤل حتى تخضر
انتهى


7 - الترغيب في تأديب الأولاد )
[ لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا ]


8 - الترهيب أن ينتسب الإنسان إلى غير أبيه أو يتولى غير مواليه )


1984 - ( صحيح )
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام
رواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه عن سعد وأبي بكرة جميعا


1985 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس من رجل ادعى بغير أبيه وهو يعلم إلا كفر ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه
رواه البخاري ومسلم


1986 - ( صحيح )
وعن يزيد بن شريك بن طارق التميمي قال رأيت عليا رضي الله عنه على المنبر يخطب فسمعته يقول لا والله ما عندنا من كتاب نقرؤه إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات وفيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة حرام ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي


1987 - ( حسن صحيح )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر تبرؤ من نسب وإن دق وادعاء نسب لا يعرف
رواه أحمد والطبراني في الصغير وعمرو يأتي الكلام عليه


1988 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من قدر سبعين عاما أو مسيرة سبعين عاما
رواه أحمد


1989 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
رواه أحمد وابن ماجه وابن حبان في صحيحه


1990 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ادعى إلى غير
أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة
رواه أبو داود


1991 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادعى نسبا لا يعرف كفر بالله أو انتفى من نسب وإن دق كفر بالله
رواه الطبراني في الأوسط من رواية الحجاج بن أرطأة وحديث عمرو بن شعيب يعضده


9 - ( ترغيب من مات له ثلاثة من الأولاد أو اثنان أو واحد فيما يذكر من جزيل الثواب )


1992 - ( صحيح )
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يموت له ثلاثة لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم
رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه
وفي رواية للنسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( صحيح لغيره )
من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة فقامت امرأة فقالت أو اثنان فقال أو اثنان
قالت المرأة يا ليتني قلت واحدة
ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا ( حسن صحيح )
من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة


1993 - ( حسن )
وعن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل
رواه ابن ماجه بإسناد حسن


1994 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يموت لأحد من
المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم
رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
ولمسلم ( صحيح )
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسوة من الأنصار لا يموت لاحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه إلا دخلت الجنة
فقالت امرأة منهن أو اثنان يا رسول الله قال أو اثنان
وفي أخرى له أيضا قال أتت امرأة بصبي لها فقالت يا نبي الله ادع الله لي فلقد دفنت ثلاثة فقال أدفنت ثلاثة قالت نعم
قال لقد احتظرت بحظار شديد من النار


1995 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم
رواه ابن حبان في صحيحه


1996 - ( صحيح )
وهو في المسند من حديث أم أنس بن مالك


1997 - ( صحيح )
وفي النسائي بنحوه من حديث أبي هريرة
وزاد فيه قال يقال لهم ادخلوا الجنة فيقولون حتى تدخل آباؤنا فيقال لهم ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم


1998 - ( صحيح )
وعن أبي حسان رضي الله عنه قال قلت لأبي هريرة إنه قد مات لي ابنان فما أنت محدثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث يطيب أنفسنا عن موتانا قال نعم صغارهم دعاميص الجنة يتلقى أحدهم أباه أو قال أبويه فيأخذ بثوبه أو قال بيده كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا فلا يتناهى أو قال ينتهي حتى يدخله الله وأباه الجنة
رواه مسلم


1999 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك فاجعل لنا من نفسك يوما نأتك فيه تعلمنا مما علمك الله
قال اجتمعن يوم كذا وكذا في موضع كذا وكذا
فاجتمعن فأتاهن النبي صلى الله عليه وسلم فعلمهن مما علمه الله ثم قال ما منكن من امرأة تقدم ثلاثة من الولد إلا كانوا لها حجابا من النار فقالت امرأة واثنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم واثنين
رواه البخاري ومسلم


2000 - ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من أثكل ثلاثة من صلبه فاحتسبهم على الله في سبيل الله عز وجل وجبت له الجنة
رواه أحمد والطبراني ورواته ثقات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية

  مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية ( وهي من أعظم ما تصدى له وقام به شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية قدس الله روحه م...