حذف 12. صفحة من مدونتي

12. صفحة تحذفهم با مفتري حسبي الله ونعم الوكيل

Translate

الثلاثاء، 5 مارس 2024

ج7.الترغيب والترهيب للمنذري ت الالباني{ الأحاديث من 3001 إلى 3500*}

 

💦💦💦💦💦

ج7.الترغيب والترهيب للمنذري ت الالباني

{ الأحاديث من 3001 إلى 3500*}



الأحاديث من 3001 إلى 3500*

3001 - ( صحيح )
وفي رواية لمسلم لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به يقال هذه غدرة فلان


3002 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيج وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه


3003 - ( صحيح )
وعن يزيد بن شريك قال رأيت عليا رضي الله عنه على المنبر يخطب فسمعته يقول لا والله ما عندنا من كتاب نقرؤه إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات وفيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا الحديث
رواه مسلم وغيره


3004 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له
رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال في خطبته فذكر الحديث ورواه الطبراني في الأوسط والصغير من حديث ابن عمر وتقدم


3005 - ( صحيح )
وعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما نقض قوم العهد إلا كان القتل بينهم ولا ظهرت الفاحشة في قوم إلا سلط عليهم الموت ولا منع قوم الزكاة إلا حبس عنهم القطر
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


3006 - ( حسن )
وعن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفسه فأنا حجيجه يوم القيامة
رواه أبو داود
والأبناء مجهولون


3007 - ( حسن )
وعن عمرو بن الحمق رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل أمن رجلا على دمه ثم قتله فأنا من القاتل بريء وإن كان المقتول كافرا
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له وقال ابن ماجه فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة


3008 - ( صحيح )
وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قتل نفسا معاهدة بغير حقها لم يرح رائحة الجنة وإن ريح الجنة ليوجد من مسيرة مائة عام
رواه ابن حبان في صحيحه
وهو عند أبي داود والنسائي بغير هذا اللفظ وتقدم
س


3009 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا من قتل نفسا معاهدة له ذمة الله وذمة رسوله فقد أخفر بذمة الله فلا يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا
رواه ابن ماجه والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح


31 - الترغيب في الحب في الله تعالى والترهيب من حب الأشرار وأهل البدع لأن المرء مع من أحب )


3010 - ( صحيح )
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار


( صحيح )
وفي رواية ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان وطعمه أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب في الله ويبغض في الله وأن توقد نار عظيمة فيقع فيها أحب إليه من أن يشرك بالله شيئا
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي


3011 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي
رواه مسلم


3012 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله
رواه الحاكم من طريقين وصحح أحدهما


3013 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق في المساجد
ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
رواه البخاري ومسلم وغيرهما


3014 - ( حسن صحيح )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تحاب رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله عز وجل أشدهما حبا لصاحبه
رواه الطبراني وأبو يعلى ورواته رواة الصحيح إلا مبارك بن فضالة ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم إلا أنهما قالا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه
وقال الحاكم صحيح الإسناد


3015 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره
رواه الترمذي وحسنه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


3016 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه يرفعه قال ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه
رواه الطبراني بإسناد جيد قوي


3017 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال أين تريد قال أريد أخا لي في هذه القرية
قال هل لك عليه من نعمة تربها قال لا غير أني أحبه في الله
قال فإني رسول الله إليك إن الله قد أحبك كما أحببته فيه
رواه مسلم


3018 - ( صحيح )
وعن أبي إدريس الخولاني قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت له والله إني لأحبك لله فقال آلله
فقلت آلله فقال آلله فقلت الله
فأخذ بحبوة ردائي فجذبني إليه فقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تبارك وتعالى وجبت محبتي للمتحابين في وللمتجالسين في وللمتباذلين في
رواه مالك بإسناد صحيح وابن حبان في صحيحه


3019 - ( صحيح )
وعن أبي مسلم قال قلت لمعاذ والله إني لأحبك لغير دنيا أرجو أن أصيبها منك ولا قرابة بيني وبينك قال فلا شيء قلت لله
قال فجذب حبوتي ثم قال أبشر إن كنت صادقا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء
قال ولقيت عبادة بن الصامت فحدثته بحديث معاذ فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن ربه تبارك وتعالى حقت محبتي على المتحابين في وحقت محبتي على المتناصحين في وحقت محبتي على المتباذلين في هم على منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء والصديقون
رواه ابن حبان في صحيحه
وروى الترمذي حديث معاذ فقط ولفظه ( صحيح ) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
قال الله عز وجل المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء
وقال حديث حسن صحيح


3020 - ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأثر عن ربه تبارك وتعالى يقول حقت محبتي للمتحابين في وحقت محبتي للمتواصلين في وحقت محبتي للمتزاورين في وحقت محبتي للمتباذلين في
رواه أحمد بإسناد صحيح


3021 - ( حسن صحيح )
وعن شرحبيل بن السمط أنه قال لعمرو بن عبسة هل أنت محدثي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه نسيان ولا كذب قال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل قد حقت محبتي للذين يتحابون من أجلي وقد حقت محبتي للذين يتزاورون من أجلي وقد حقت محبتي للذين يتباذلون من أجلي وقد حقت محبتي للذين يتصادقون من أجلي
رواه أحمد ورواته ثقات والطبراني في الثلاثة واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد


3022 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لله جلساء يوم القيامة عن يمين العرش وكلتا يدي الله يمين على منابر من نور وجوههم من نور ليسوا بأنبياء ولا شهداء ولا صديقين
قيل يا رسول الله من هم قال هم المتحابون
بجلال الله تبارك وتعالى المتحابون بجلال الله تبارك وتعالى
رواه أحمد بإسناد لا بأس به


3023 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله عبادا ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل من هم لعلنا نحبهم قال هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب وجوههم نور على منابر من نور
لا يخافون إذا خاف الناس
ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم قرأ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
رواه النسائي وابن حبان في صحيحه واللفظ له وهو أتم


3024 - ( صحيح )
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل المتحابون بجلالي في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي
رواه أحمد بإسناد جيد


3025 - ( حسن )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء
قال فجثى أعرابي على ركبتيه فقال يا رسول الله جلهم لنا نعرفهم قال هم المتحابون في الله من قبائل شتى وبلاد شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه
رواه الطبراني بإسناد حسن


3026 - ( صحيح لغيره )
وعن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله
قالوا يا رسول الله فخبرنا من هم قال هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى نور ولا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ هذه الآية ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون رواه أبو داود


3027 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا واعلموا أن لله عز وجل عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله فجثى رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله أنعتهم لنا جلهم لنا يعني صفهم لنا شكلهم لنا فسر وجه النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة تحابوا في الله وتصافوا يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها فيجعل وجوههم نورا وثيابهم نورا يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
رواه أحمد وأبو يعلى بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح الإسناد


3028 - ( حسن )
وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أعطى لله ومنع لله وأحب لله وأنكح لله فقد استكمل إيمانه
رواه أحمد والترمذي وقال حديث منكر والحاكم وقال صحيح الإسناد والبيهقي وغيرهم


3029 - ( حسن صحيح )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان
رواه أبو داود


3030 - ( حسن لغيره )
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال أي عرى الإسلام أوثق قالوا الصلاة
قال حسنة وما هي بها قالوا صيام رمضان
قال حسن وما هو به قالوا الجهاد
قال حسن وما هو به قال إن أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله وتبغض في الله
رواه أحمد والبيهقي كلاهما من رواية ليث بن أبي سليم


3031 - ( حسن لغيره )
ورواه الطبراني من حديث ابن مسعود أخصر منه


3032 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم متى الساعة قال وما أعددت لها قال لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله
قال أنت مع من أحببت
قال أنس فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم أنت مع من أحببت
قال أنس فأنا أحب
النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم
رواه البخاري ومسلم


( صحيح )
وفي رواية للبخاري
أن رجلا من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله متى الساعة قائمة قال ويلك وما أعددت لها قال ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله
قال إنك مع من أحببت
قال ونحن كذلك قال نعم
ففرحنا يومئذ فرحا شديدا
ورواه الترمذي ولفظه قال رأيت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحوا بشيء لم أرهم فرحوا بشيء أشد منه
قال رجل يا رسول الله الرجل يحب الرجل على العمل من الخير يعمل به ولا يعمل بمثله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب


3033 - ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف ترى في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب
رواه البخاري ومسلم


3034 - ( صحيح لغيره )
ورواه أحمد بإسناد حسن مختصرا من حديث جابر المرء مع من أحب


3035 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله الرجل يحب القوم ولا يستطيع أن يعمل بعملهم
قال أنت يا أبا ذر مع من أحببت
قال فإني أحب الله ورسوله
قال فإنك مع من أحببت
قال فأعادها أبو ذر فأعادها رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه أبو داود


3036 - ( حسن )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي
رواه ابن حبان في صحيحه


3037 - ( صحيح لغيره )
وعن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث هن حق لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له ولا يتولى الله عبدا فيوليه غيره
ولا يحب رجل قوما إلا حشر معهم
رواه الطبراني في الصغير والأوسط بإسناد جيد


3038 - ( صحيح لغيره )
ورواه في الكبير من حديث ابن مسعود


3039 - ( صحيح لغيره )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة أحلف عليهن لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له وأسهم الإسلام ثلاثة الصلاة والصوم والزكاة ولا يتولى الله عبدا في الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة ولا يحب رجل قوما إلا جعله الله معهم الحديث
رواه أحمد بإسناد جيد


32 - الترهيب من السحر وإتيان الكهان والعرافين والمنجمين بالرمل والحصى أو نحو ذلك وتصديقهم )


3040 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات
قالوا يا رسول الله وما هن قال صلى الله عليه وسلم الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات
رواه البخاري ومسلم وغيرهما


3041 - ( صحيح لغيره )
وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
رواه البزار بإسناد جيد


3042 - ( صحيح لغيره )
ورواه الطبراني من حديث ابن عباس دون قوله ومن أتى
إلى آخره بإسناد حسن


3043 - ( صحيح لغيره )
وروى ابن حبان في صحيحه حديث أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الذي كتبه إلى أهل اليمن في الفرائض والسنن والديات والزكاة فذكر فيه وإن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الإشراك بالله وقتل النفس المؤمنة بغير حق والفرار في سبيل الله يوم الزحف وعقوق الوالدين ورمي المحصنة وتعلم السحر وأكل الربا وأكل مال اليتيم


3044 - ( صحيح )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أتى كاهنا فصدقه بما قال فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
رواه البزار بإسناد جيد قوي


3045 - ( حسن لغيره )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن ينال الدرجات العلى من تكهن أو استقسم أو رجع من سفره تطيرا
رواه الطبراني بإسنادين رواة أحدهما ثقات


3046 - ( صحيح )
وعن صفية بنت أبي عبيد عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما
رواه مسلم


3047 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد
رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وفي أسانيدهم كلام ذكرته في مختصر السنن والحاكم وقال صحيح على شرطهما


3048 - ( صحيح موقوف )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال من أتى عرافا أو ساحرا أو كاهنا فسأله فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
رواه البزار وأبو يعلى بإسناد جيد موقوفا


3049 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال
من أتى عرافا أو ساحرا أو كاهنا يؤمن بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات


3050 - ( حسن لغيره )
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة مدمن خمر ولا مؤمن بسحر ولا قاطع رحم
رواه ابن حبان في صحيحه


3051 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد
رواه أبو داود وابن ماجه وغيرهما


33 - الترهيب من تصوير الحيوانات والطيور في البيوت وغيرها )


3052 - ( صحيح )
عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم
رواه البخاري ومسلم


3053 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر وقد سترت سهوة لي بقرام فيه تماثيل فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم تلون وجهه وقال يا عائشة أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله
قالت فقطعناه فجعلنا منه وسادة أو وسادتين
وفي رواية قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت قرام فيه صور فتلون وجهه ثم تناول الستر فهتكه وقال إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور
وفي أخرى أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخل فعرفت في وجهه الكراهية
قالت فقلت يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله ماذا أذنبت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال هذه النمرقة فقلت اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة فيقال لهم أحيوا ما خلقتم وقال إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة
رواه البخاري ومسلم


3054 - ( صحيح )
وعن سعيد بن أبي الحسن رضي الله عنه قال جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله
عنهما فقال له إني رجل أصور هذه الصور فأفتني فيها فقال ادن مني فدنا ثم قال ادن مني فدنا حتى وضع يده على رأسه وقال أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفسا فيعذبه في جهنم
قال ابن عباس فإن كنت لا بد فاعلا فاصنع الشجر وما لا نفس له
رواه البخاري ومسلم
وفي رواية للبخاري قال كنت عند ابن عباس إذ جاءه رجل فقال يا ابن عباس إني رجل إنما معيشتي من صنعة يدي وإني أصنع هذه التصاوير فقال ابن عباس لا أحدثك إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول من صور صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح وليس بنافخ فيها أبدا فربا الرجل ربوة شديدة فقال ويحك إن أبيت إلا أن تصنع فعليك بهذا الشجر وكل شيء ليس فيه روح


3055 - ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون
رواه البخاري ومسلم


3056 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة وليخلقوا حبة وليخلقوا شعيرة
رواه البخاري ومسلم


3057 - ( صحيح )
وعن حيان بن حصين قال قال لي علي رضي الله عنه ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته
رواه مسلم وأبو داود والترمذي


3058 - ( صحيح )
وعن أبي طلحة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
وفي رواية لمسلم لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل


3059 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل صلى الله عليه وسلم أن يأتيه فراث عليه حتى اشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج فلقيه جبريل صلى الله عليه وسلم فشكا إليه فقال إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة
رواه البخاري


3060 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل عليه
السلام فقال لي أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فمر برأس التمثال الذي في البيت يقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فيقطع فيجعل وسادتين منبوذتين توطآن ومر بالكلب فليخرج
رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح وتأتي أحاديث من هذا النوع في اقتناء الكلب إن شاء الله تعالى


3061 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان يبصر بهما وأذنان تسمعان ولسان ينطق يقول إني وكلت بثلاثة بمن جعل مع الله إلها آخر وبكل جبار عنيد وبالمصورين
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح غريب


34 - الترهيب من اللعب بالنرد )


3062 - ( صحيح )
عن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في دم خنزير
رواه مسلم
وله ولأبي داود وابن ماجه فكأنما غمس يده في لحم خنزير ودمه


3063 - ( حسن )
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لعب بنرد أو نردشير فقد عصى الله ورسوله
رواه مالك واللفظ له وأبو داود وابن ماجه والحاكم والبيهقي ولم يقولوا أو نردشير وقال الحاكم صحيح على شرطهما


35 - الترغيب في الجليس الصالح والترهيب من الجليس السيىء وما جاء فيمن جلس وسط الحلقة وأدب المجلس وغير ذلك )


3064 - ( صحيح )
عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة
رواه البخاري ومسلم


3065 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الجليس الصالح كمثل صاحب المسك إن لم يصبك منه شيء أصابك من ريحه ومثل الجليس السوء كمثل صاحب الكير إن لم يصبك من سواده أصابك من دخانه
رواه أبو داود والنسائي


3066 - ( صحيح )
وعن الشريد بن سويد رضي الله عنه قال مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكأت على ألية يدي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقعد قعدة المغضوب عليهم
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه
وزاد قال ابن جريج وضع راحتيك على الأرض { وراء ظهره }


3067 - ( حسن لغيره )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام له رجل عن مجلسه فذهب ليجلس فيه فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه أبو داود


3068 - ( صحيح )
وفي رواية له عن سعد بن أبي الحسن قال جاء أبو بكرة في شهادة فقام له رجل من مجلسه فأبى أن يجلس فيه وقال إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذا


3069 - ( صحيح )
وعن ابن عمر أيضا رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقيمن أحدكم رجلا من مجلسه ثم يجلس فيه ولكن توسعوا وتفسحوا يفسح الله لكم
وفي رواية قال وكان ابن عمر إذا قام له رجل من مجلسه لم يجلس فيه
رواه البخاري ومسلم


3070 - ( حسن لغيره )
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدنا حيث ينتهي
رواه أبو داود والترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه


3071 - ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن
وفي رواية لأبي داود ( حسن )
لا يجلس بين رجلين إلا بإذنهما


3072 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا قام أحدكم من مجلس ثم رجع إليه فهو أحق به
رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه


3073 - ( صحيح )
وعن وهب بن حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الرجل أحق بمجلسه فإذا خرج لحاجته ثم رجع فهو أحق بمجلسه
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه


3074 - ( حسن لغيره )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير المجالس أوسعها
رواه أبو داود


3075 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد أيضا رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والجلوس بالطرقات
قالوا يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبيتم فأعطوا الطريق حقه
قالوا وما حق الطريق يا رسول الله قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
رواه البخاري ومسلم وأبو داود


26 - الترهيب أن ينام المرء على سطح لا تحجير له أو يركب البحرعند ارتجاجه )


3076 - ( صحيح لغيره )
عن عبد الرحمن بن علي يعني ابن شيبان عن أبيه رضي الله عنه قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم من بات على ظهر بيت ليس له حجار فقد برئت منه الذمة
رواه أبو داود


3077 - ( صحيح )
وروي عن جابر رضي الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينام الرجل على سطح ليس بمحجور عليه
رواه الترمذي وقال حديث غريب


3078 - ( حسن )
وعن أبي عمران الجوني قال كنا بفارس وعلينا أمير يقال له زهير بن عبد الله فأبصر إنسانا فوق بيت أو إجار ليس حوله شيء فقال لي سمعت في هذا شيئا قلت لا
قال حدثني رجل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من بات فوق إجار أو فوق بيت ليس حوله شيء يرد رجله فقد برئت منه الذمة ومن ركب البحر بعدما يرتج فقد برئت منه الذمة
رواه أحمد مرفوعا هكذا وموقوفا ورواتهما ثقات والبيهقي مرفوعا
وفي رواية للبيهقي عن أبي عمران أيضا قال


( حسن لغيره )
كنت مع زهير الشنوي فأتينا على رجل نائم على ظهر جدار وليس له ما يدفع رجليه فضربه برجله ثم قال قم ثم قال زهير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بات على ظهر جدار وليس له ما يدفع رجليه فوقع فمات فقد برئت منه الذمة ومن ركب البحر في ارتجاجه ففرق فقد برئت منه الذمة
قال البيهقي ورواه شعبة عن أبي عمران عن محمد بن أبي زهير وقيل عن محمد بن زهير بن أبي علي وقيل عن زهير بن أبي جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل غير ذلك


37 - الترهيب أن ينام الإنسان على وجهه من غير عذر )


3079 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل مضطجع على بطنه فغمزه برجله وقال إن هذه ضجعة لا يحبها الله عز وجل
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه واللفظ له وقد تكلم البخاري في هذا الحديث


3080 - ( حسن لغيره )
وعن يعيش بن طخفة بن قيس الغفاري قال كان أبي من أصحاب الصفة . . . . . . . قال فبينا أنا مضطجع من السحر على بطني إذ جاء رجل يحركني برجله فقال إن هذه ضجعة يبغضها الله عز وجل
قال فنظرت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه أبو داود واللفظ له ورواه النسائي عن قيس بن طغفة بالغين المعجمة قال حدثني أبي فذكره وابن ماجه عن قيس بن طهفة بالهاء عن أبيه مختصرا ورواه ابن حبان في صحيحه عن قيس بن طغفة بالغين المعجمة عن أبيه كالنسائي


28 - الترهيب من الجلوس بين الظل والشمس والترغيب في الجلوس مستقبل القبلة )


3081 - ( صحيح )
عن أبي عياض عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجلس الرجل بين الضح والظل وقال مجلس الشيطان
رواه أحمد بإسناد جيد


3082 - ( صحيح لغيره )
والبزار بنحوه من حديث جابر


3083 - ( حسن صحيح )
وابن ماجه بالنهي وحده من حديث بريدة


3084 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كان أحدكم في الفيء وفي رواية في الشمس فقلص عنه الظل فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم
رواه أبو داود وتابعيه مجهول
والحاكم وقال صحيح الإسناد ولفظه ( صحيح )
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل بين الظل والشمس


3085 - ( حسن )
وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل شيء سيدا وإن سيد المجالس قبالة القبلة
رواه الطبراني بإسناد حسن


39 - الترغيب في سكنى الشام وما جاء في فضلها )


3086 - ( صحيح )
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا
قالوا وفي نجدنا قال اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا
قالوا وفي نجدنا قال هناك الزلازل والفتن وبها أو قال منها يخرج قرن الشيطان
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


3087 - ( صحيح )
وعن ابن حوالة وهو عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيصير الأمر أن تكونوا أجنادا مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق
قال ابن حوالة خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك فقال عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل وفي رواية تكفل لي بالشام وأهله
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد


3088 - ( صحيح لغيره )
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام يوما في الناس فقال يا أيها الناس توشكون أن تكونوا أجنادا مجندة جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن
فقال ابن حوالة يا رسول الله إن أدركني ذلك الزمان فاختر لي
قال إني أختار لك الشام فإنه خيرة المسلمين وصفوة الله من بلاده يجتبي إليها صفوته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله
ورواه الطبراني ورواته ثقات


3089 - ( حسن صحيح )
ورواه البزار والطبراني أيضا من حديث أبي الدرداء بنحوه بإسناد حسن


3090 - ( صحيح لغيره )
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجند الناس أجنادا جند باليمن وجند بالشام وجند بالمشرق وجند بالمغرب
فقال رجل يا رسول الله خر لي إني فتى شاب فلعلي أدرك ذلك فأي ذلك تأمرني قال عليك بالشام
رواه الطبراني من طريقين إحداهما حسنة
وفي رواية عنه قال


( صحيح لغيره )
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل وهما يستشيرانه في المنزل فأومأ إلى الشام ثم سألاه فأومأ إلى الشام قال عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله تكفل لي بالشام وأهله


3091 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستكون هجرة بعد هجرة فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم وتقذرهم نفس الله وتحشرهم النار مع القردة والخنازير
رواه أبو داود عن شهر عنه والحاكم عن أبي هريرة عنه وقال صحيح على شرط الشيخين كذا قال


3092 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني رأيت كأن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فأتبعته بصري فإذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام
ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام
رواه الطبراني في الكبير والأوسط والحاكم وقال صحيح على شرطهما


3093 - ( صحيح لغيره )
ورواه أحمد من حديث عمرو بن العاص


3094 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي فعمد به إلى الشام
ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح


3095 - ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن عنده طوبى للشام
إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليه
رواه الترمذي وصححه


3096 - ( صحيح )
وعن سالم بن عبد الله عن أبيه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيخرج عليكم في آخر الزمان نار من حضر موت تحشر الناس
قال قلنا بما تأمرنا يا رسول الله قال عليكم بالشام
رواه أحمد والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح


3097 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


40 - الترهيب من الطيرة )


3098 - ( صحيح )
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الطيرة شرك الطيرة شرك الطيرة شرك وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل
رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح


3099 - ( حسن لغيره )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن ينال الدرجات العلى من تكهن أو استقسم أو رجع من سفر تطيرا
رواه الطبراني والبيهقي وأحد إسنادي الطبراني ثقات


41 - الترهيب من اقتناء الكلب إلا لصيد أو ماشية )


3100 - ( صحيح )
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان
رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي
وفي رواية للبخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اقتنى كلبا ليس بكلب ماشية أو صيد نقص من عمله كل يوم قيراطان
ولمسلم أيما أهل دار اتخذوا كلبا إلا كلب ماشية أو كلبا صائدا نقص من عملهم كل يوم قيراطان


3101 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمسك كلبا فإنه ينقص من عمله كل يوم قيراط إلا كلب حرث أو ماشية
رواه البخاري ومسلم
وفي رواية لمسلم من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد ولا ماشية ولا أرض فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم


3102 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال إني لممن يرفع أغصان الشجرة عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فقال لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا منها كل أسود بهيم وما من أهل بيت يرتبطون كلبا إلا نقص من عملهم كل يوم
قيراط إلا كلب صيد أو كلب حرث أو كلب غنم
رواه الترمذي وقال حديث حسن وابن ماجه إلا أنه قال وما من قوم اتخذوا كلبا إلا كلب ماشية أو كلب صيد أو كلب حرث إلا نقص من أجورهم كل يوم قيراطان


3103 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت واعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل صلى الله عليه وسلم في ساعة أن يأتيه فجاءت تلك الساعة ولم يأته
قالت وكان بيده عصا فطرحها من يده وهو يقول ما يخلف الله وعده ولا رسله ثم التفت فإذا جرو كلب تحت سريره فقال متى دخل هذا الكلب فقلت والله ما دريت فأمر به فأخرج فجاءه جبريل صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدتني فجلست لك ولم تأتني فقال منعني الكلب الذي كان في بيتك إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة
رواه مسلم


3104 - ( صحيح )
وعن بريدة رضي الله عنه قال احتبس جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له ما حبسك قال إنا لا ندخل بيتا فيه كلب
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح


3105 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل فقال إني كنت أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت عليك البيت الذي كنت فيه إلا أنه كان في باب البيت تمثال الرجال وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فمر برأس التمثال الذي في الباب فليقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع ويجعل منه وسادتين منتبذتين توطآن ومر بالكلب فيخرج ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ذلك الكلب جروا للحسين أو للحسن تحت نضد له فأمر به فأخرج
رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح والنسائي وابن حبان في صحيحه


3106 - ( حسن صحيح )
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه
الكآبة فسألته ما له فقال لم يأتني جبريل منذ ثلاث فإذا جرو كلب بين بيوته فأمر به فقتل فبدا له جبريل عليه السلام فهش إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لك لم تأتني فقال إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا تصاوير
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح ورواه الطبراني في الكبير بنحوه وقد روى هذه القصة غير واحد من الصحابة بألفاظ متقاربة وفيما ذكرناه كفاية


42 - الترهيب من سفر الرجل وحده أو مع آخر فقط وما جاء في خبر الأصحاب عدة )


3107 - ( صحيح )
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن الناس يعلمون من الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
رواه البخاري والترمذي وابن خزيمة في صحيحه


3108 - ( حسن صحيح )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلا قدم من سفر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم من صحبت قال ما صحبت أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب
رواه الحاكم وصححه وروى المرفوع منه مالك وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن خزيمة في صحيحه وبوب عليه باب النهي عن سير الاثنين والدليل على أن ما دون الثلاثة من المسافرين عصاة إذ النبي صلى الله عليه وسلم قد أعلم أن الواحد شيطان والاثنان شيطانان ويشبه أن يكون معنى قوله شيطان أي عاص كقوله شياطين الإنس والجن معناه عصاة الإنس والجن انتهى


3109 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الواحد شيطان والاثنان شيطانان والثلاثة ركب
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


43 - ( ترهيب المرأة أن تسافر وحدها بغير محرم )


3110 - ( صحيح )
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر سفرا يكون ثلاثة أيام فصاعدا إلا ومعها أبوها أو أخوها أو زوجها أو ابنها أو ذو محرم منها
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه
وفي رواية للبخاري ومسلم لا تسافر المرأة يومين من الدهر إلا ومعها ذو محرم منها أو زوجها


3111 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر ثلاثا إلا ومعها ذو محرم منها
رواه البخاري ومسلم وأبو داود


3112 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها


( صحيح )
وفي رواية
مسيرة يوم


( صحيح )
وفي أخرى
مسيرة ليلة إلا ومعها رجل ذو حرمة منها
رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه


44 - الترغيب في ذكر الله لمن ركب دابته )


3113 - ( حسن صحيح )
عن أبي لاس الخزاعي رضي الله عنه قال حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة بلح فقلنا يا رسول الله ما نرى أن تحملنا هذه فقال ما من بعير إلا في ذروته شيطان فاذكروا اسم الله عز وجل إذا ركبتموها كما أمركم الله ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله عز وجل
رواه أحمد والطبراني وابن خزيمة في صحيحه


3114 - ( حسن صحيح )
وعن محمد بن حمزة عن عمرو الأسلمي أنه سمع أباه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول على كل بعير شيطان فإذا ركبتموها فسموا الله عز وجل ولا تقصروا عن حاجاتكم
رواه أحمد والطبراني وإسنادهما جيد


45 - الترهيب من استصحاب الكلب والجرس في سفر وغيره )


3115 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس
رواه مسلم وأبو داود والترمذي


3116 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الجرس مزامير الشيطان
رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن خزيمة في صحيحه


3117 - ( حسن لغيره )
وعن أم حبيبة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس
رواه أبو داود والنسائي
وابن حبان في صحيحه ولفظه ( حسن صحيح ) قال
إن العير التي فيها الجرس لا تصحبها الملائكة


3118 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالأجراس أن تقطع من أعناق الإبل يوم بدر
رواه ابن حبان في صحيحه


3119 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقطع الأجراس
رواه ابن حبان في صحيحه أيضا


3120 - ( حسن لغيره )
وعن بنانة مولاة عبد الرحمن بن حيان الأنصاري أنها كانت عند عائشة رضي الله عنها إذ دخل عليها جارية وعليها جلاجل يصوتن فقالت لا تدخلنها إلا أن تقطعن جلاجلها وقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تدخل الملائكة بيتا فيه جرس
رواه أبو داود


3121 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلجل
وفي رواية قال أبو بكر بن أبي شيخ


( صحيح لغيره )
كنت جالسا مع سالم فمر بنا ركب لأم البنين معهم أجراس فحدث سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تصحب الملائكة ركبا معهم جلجل كم ترى مع هؤلاء من جلجل
رواه النسائي


46 - الترغيب في الدلجة وهو السفر بالليل والترهيب من السفر أوله ومن التعريس في الطرق والافتراق في المنزل والترغيب في الصلاة إذا عرس الناس )


3122 - ( صحيح لغيره )
عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل
رواه أبو داود


3123 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر وهو ابن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ترسلوا مواشيكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء فإن الشياطين تبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء
رواه مسلم وأبو داود والحاكم ولفظه احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين
وقال صحيح على شرط مسلم


3124 - ( صحيح لغيره )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقلوا الخروج إذا هدأت الرجل
إن الله عز وجل يبث في ليله من خلقه ما يشاء
رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


3125 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا عليها السير وبادروا بها نقيها وإذا عرستم فاجتنبوا الطريق فإنها طريق الدواب ومأوى الهوام بالليل
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي


3126 - ( حسن لغيره )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والتعريس على جواد الطريق والصلاة عليها فإنها مأوى الحيات والسباع وقضاء الحاجة عليها فإنها الملاعن
رواه ابن ماجه ورواته ثقات


3127 - ( صحيح )
وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال كان الناس إذا نزلوا تفرقوا في
الشعاب والأودية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تفرقكم في الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان فلم ينزلوا بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم إلى بعض
رواه أبو داود والنسائي


47 - الترغيب في ذكر الله لمن عثرت دابته )


3128 - ( صحيح )
عن أبي المليح عن أبيه رضي الله عنه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثر بعيرنا
فقلت تعس الشيطان فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم لا تقل تعس الشيطان فإنه يعظم حتى يصير مثل البيت ويقول بقوتي ولكن قل بسم الله فإنه يصغر حتى يصير مثل الذباب
رواه النسائي والطبراني والحاكم وقال صحيح الإسناد


3129 - ( صحيح )
وعن أبي تميمة الهجيمي عمن كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت ردفه على حمار فعثر الحمار فقلت تعس الشيطان فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم في نفسه وقال صرعته بقوتي وإذا قلت بسم الله تصاغرت إليه نفسه حتى يكون أصغر من ذباب
رواه أحمد بإسناد جيد والبيهقي والحاكم إلا أنه قال ( صحيح )
وإذا قيل بسم الله خنس حتى يصير مثل الذباب


48 - الترغيب في كلمات يقولهن من نزل منزلا )


3130 - ( صحيح )
عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل
من منزله ذلك
رواه مالك ومسلم والترمذي وابن خزيمة في صحيحه


49 - الترغيب في دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب سيما المسافر )


3131 - ( صحيح )
عن أم الدرداء رضي الله عنها قالت حدثني سيدي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة ولك بمثل
رواه مسلم وأبو داود واللفظ له


3132 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث دعوات مستجابات
لا شك فيهن دعوة الوالد ودعوة المظلوم ودعوة المسافر
رواه أبو داود والترمذي في موضعين وحسنه في أحدهما


3133 - ( حسن )
وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث مستجاب دعوتهم الوالد والمسافر والمظلوم
رواه الطبراني في حديث بإسناد جيد


50 - الترغيب في الموت في الغربة )


3134 - ( حسن )
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال مات رجل بالمدينة ممن ولد بها فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا ليته مات بغير مولده
قالوا ولم ذاك يا رسول الله قال إن الرجل إذا مات بغير مولده قيس بين مولده إلى منقطع أثره في الجنة
رواه النسائي واللفظ له وابن ماجه وابن حبان في صحيحه


24 - كتاب التوبة والزهد


1 - الترغيب في التوبة والمبادرة بها وإتباع السيئة الحسنة )


3135 - ( صحيح )
عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها
رواه مسلم والنسائي


3136 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه
رواه مسلم


3137 - ( حسن )
وعن صفوان بن عسال رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من قبل المغرب لبابا مسيرة عرضه أربعون عاما أو سبعون سنة فتحه الله عز وجل للتوبة يوم خلق السماوات والأرض فلا يغلقه حتى تطلع الشمس منه
رواه الترمذي في حديث البيهقي واللفظ له وقال الترمذي حديث حسن صحيح
وفي رواية له وصححها أيضا قال زر يعني ابن حبيش فما برح يعني صفوان يحدثني حتى حدثني أن الله جعل بالمغرب بابا عرضه مسيرة سبعين عاما للتوبة لا يغلق ما لم تطلع الشمس من قبله وذلك قول الله يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها وليس في هذه الرواية ولا الأول تصريح برفعه كما صرح البيهقي وإسناده صحيح أيضا


3138 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أخطأتم حتى تبلغ السماء ثم تبتم لتاب الله عليكم
رواه ابن ماجه بإسناد جيد


3139 - ( حسن )
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي قال كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم كلهم من رواية علي بن مسعدة وقال الترمذي حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن مسعدة عن قتادة وقال الحاكم صحيح الإسناد


3140 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن عبدا أصاب ذنبا فقال يا رب إني أذنبت ذنبا فاغفره فقال له ربه علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب
ويأخذ به فغفر له ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر وربما قال ثم أذنب ذنبا آخر فقال يا رب إني أذنبت ذنبا آخر فاغفره لي
قال ربه علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر وربما قال ثم أذنب ذنبا آخر فقال يا رب إني أذنبت ذنبا فاغفره لي فقال ربه علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به فقال ربه غفرت لعبدي فليعمل ما شاء
رواه البخاري ومسلم


3141 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستغفر صقل منها وإن زاد زادت حتى يغلف بها قلبه فذلك الران الذي ذكر الله في كتابه كلا بل ران على قلوبهم
رواه الترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له من طريقين قال في أحدهما صحيح على شرط مسلم
ولفظ ابن حبان وغيره ( حسن )
إن العبد إذا أخطأ خطيئة ينكت في قلبه نكتة فإن هو نزع واستغفر وتاب صقلت فإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه الحديث


3142 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قالت قريش للنبي صلى الله عليه وسلم ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا فإن أصبح ذهبا اتبعناك فدعا ربه فأتاه جبريل عليه السلام فقال إن ربك يقرئك السلام ويقول لك إن شئت أصبح لهم الصفا ذهبا فمن كفر منهم عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة
قال بل باب التوبة والرحمة
رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح


3143 - ( حسن )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن


3144 - ( حسن لغيره )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني قال عليك بتقوى الله ما استطعت واذكر الله عند كل حجر وشجر وما عملت من سوء فأحدث له توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية
رواه الطبراني بإسناد حسن إلا أن عطاء لم يدرك معاذا ورواه البيهقي فأدخل بينهما رجلا لم يسم


3145 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال التائب من الذنب كمن لا ذنب له
رواه ابن ماجه والطبراني كلاهما من رواية أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه ولم يسمع منه ورواة الطبراني رواة الصحيح


3146 - ( صحيح )
وعن حميد الطويل قال : قلت لأنس بن مالك : أقال النبي صلى الله عليه وسلم : الندم توبة ؟ قال : نعم
رواه ابن حبان في صحيحه


3147 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن معقل قال دخلت أنا وأبي على ابن مسعود رضي الله عنه فقال له أبي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الندم توبة قال نعم
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


3148 - ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس أحد أحب إليه المدح من الله من أجل ذلك مدح نفسه وليس أحد أغير من الله من أجل ذلك حرم الفواحش وليس أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل
رواه مسلم


3149 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم
رواه مسلم وغيره


3150 - ( صحيح )
وعن عمران بن الحصين رضي الله عنه أن امرأة من جهينة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنا فقالت يا رسول الله أصبت حدا فأقمه علي فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليها فقال أحسن إليها فإذا وضعت فأتني بها ففعل فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وسلم فشدت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقال له عمر تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت قال لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل
رواه مسلم


3151 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة فقال لا فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم فقال إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة فقال نعم من يحول بينه وبين التوبة انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا نصف الطريق فأتاه ملك الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة
جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله تعالى وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة
وفي رواية ( صحيح ) فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها
وفي رواية ( صحيح ) فأوحى الله إلى هذه أن تباعدي وإلى هذه أن تقربي وقال قيسوا بينهما فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له
وفي رواية قال قتادة قال الحسن ذكر لنا أنه لما أتاه ملك الموت نأى بصدره نحوها
رواه البخاري ومسلم وابن ماجه بنحوه


3152 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة ومن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإذا أقبل إلي يمشي أقبلت إليه أهرول
رواه مسلم واللفظ له والبخاري بنحوه


3153 - ( صحيح )
وعن شريح هو ابن الحارث قال سمعت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل يا ابن آدم قم إلي أمش إليك وامش إلي أهرول إليك
رواه أحمد بإسناد صحيح


3153 - ( صحيح )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله بأرض فلاة
رواه البخاري ومسلم
وفي رواية لمسلم لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت عنه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح


3155 - ( صحيح )
وعن الحارث بن سويد عن عبد الله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول لله أفرح بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل في أرض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع رأسه فنام فاستيقظ وقد ذهبت راحلته فطلبها حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله تعالى
قال أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ فإذا راحلته عنده عليها زاده وشرابه فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته
رواه البخاري ومسلم


3156 - ( حسن )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن فيما بقي غفر له ما مضى ومن أساء فيما بقي أخذ بما مضى وما بقي
رواه الطبراني بإسناد حسن


3157 - ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة ثم عمل حسنة أخرى فانفكت أخرى حتى تخرج إلى الأرض
رواه أحمد والطبراني بإسنادين رواة أحدهما رواة الصحيح


3158 - ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن معاذ بن جبل أراد سفرا فقال يا رسول الله أوصني
قال اعبد الله ولا تشرك به شيئا قال يا رسول الله زدني قال إذا أسأت فأحسن وليحسن خلقك
رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد


3159 - ( حسن لغيره )
ورواه الطبراني بإسناد ورواته ثقات عن أبي سلمة عن معاذ قال قلت يا رسول الله أوصني قال اعبد الله كأنك تراه واعدد نفسك في الموتى واذكر الله عند كل حجر وعند كل شجر وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة السر بالسر والعلانية بالعلانية
وأبو سلمة لم يدرك معاذا


3160 - ( حسن )
وعن أبي ذر و معاذ بن جبل رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
رواه الترمذي وقال حديث حسن


3161 - ( حسن لغيره )
وروى أحمد بإسناد جيد عن أبي ذر و معاذ بن جبل رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ستة أيام ثم اعقل يا أبا ذر ما يقال لك بعد فلما كان اليوم السابع قال أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيته وإذا أسأت فأحسن ولا تسألن أحدا شيئا وإن سقط سوطك ولا تقبض أمانة


3162 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني قال إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها
قال قلت يا رسول الله أمن الحسنات لا إله إلا الله قال هي أفضل الحسنات
رواه أحمد عن شمر بن عطية عن بعض أشياخه عنه


3163 - ( صحيح )
وعن عبد الله رضي الله عنه قال إن رجلا أصاب من امرأة قبلة وفي رواية جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها فأنا هذا فاقض في ما شئت فقال له عمر لقد سترك الله لو سترت نفسك قال ولم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فدعاه فتلا عليه هذه الآية وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين فقال رجل من القوم يا نبي الله هذا له خاصة قال بل للناس كافة
رواه مسلم وغيره


3164 - ( صحيح )
وعن أبي طويل شطب الممدود أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت من عمل الذنوب كلها ولم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها فهل لذلك من توبة قال فهل أسلمت قال أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله
قال تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن
قال وغدراتي وفجراتي قال نعم قال الله أكبر فما زال يكبر حتى توارى
رواه البزار والطبراني واللفظ له وإسناده جيد قوي


2 - الترغيب في الفراغ للعبادة والإقبال على الله تعالى والترهيب من الاهتمام بالدنيا والانهماك عليها )


3165 - ( صحيح )
عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ربكم يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى وأملأ يدك رزقا يا ابن آدم لا تباعد مني أملأ قلبك فقرا وأملأ يدك شغلا
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


3166 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يريد حرث الآخرة الآية
قال يقول الله ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك وإلا تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك
رواه ابن ماجه والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن وابن حبان في صحيحه باختصار إلا أنه قال ملأت يدك شغلا والحاكم والبيهقي في كتاب الزهد وقال الحاكم صحيح الإسناد


3167 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان إنهما يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ولا غربت شمس قط إلا وبعث بجنبتيها ملكان يناديان اللهم عجل لمنفق خلفا وعجل لممسك تلفا
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد
ورواه البيهقي من طريق الحاكم ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من يوم طلعت شمسه إلا وكان بجنبتيها ملكان يناديان نداء يسمعه ما خلق الله كلهم غير الثقلين ياأيها الناس هلموا إلى ربكم
إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى ولا آبت الشمس إلا وكان بجنبتيها ملكان يناديان نداء يسمعه خلق الله كلهم غير الثقلين اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا وأنزل الله عز وجل في ذلك قرآنا في قول الملكين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم في سورة يونس والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم يونس 52 وأنزل الله في قولهما اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إلى قوله للعسرى


3168 - ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة
رواه ابن ماجه ورواته ثقات والطبراني ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صحيح لغيره ) إنه من تكن الدنيا نيته يجعل الله فقره بين عينيه ويشتت عليه ضيعته ولا يؤتيه منها إلا ما كتب له ومن تكن الآخرة نيته يجعل الله غناه في قلبه ويكفيه ضيعته وتأتيه الدنيا وهي راغمة
رواه في حديث بإسناد لا بأس به ورواه ابن حبان في صحيحه بنحوه وتقدم لفظه في العلم


3169 - ( صحيح لغيره )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له
رواه الترمذي عن يزيد الرقاشي عنه ويزيد قد وثق ولا بأس به في المتابعات ورواه البزار ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت نيته الآخرة جعل الله تبارك وتعالى الغنى في قلبه وجمع له شمله ونزع الفقر من بين عينيه وأتته الدنيا وهي راغمة فلا يصبح إلا غنيا ولا يمسي إلا غنيا ومن كانت نيته الدنيا جعل الله الفقر بين عينيه فلا يصبح إلا فقيرا ولا يمسي إلا فقيرا
ورواه الطبراني بلفظ تقدم في الاقتصاد


3170 - ( حسن لغيره )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من جعل الهم هما واحدا كفاه الله هم دنياه ومن تشعبته الهموم لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك
رواه الحاكم والبيهقي من طريقه وغيرها وقال الحاكم صحيح الإسناد


3171 - ( حسن لغيره )
ورواه ابن ماجه في حديث عن ابن مسعود
وفي رواية له عن ابن مسعود أيضا قال سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول من جعل الهموم
هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم دنياه ومن تشعبت به الهموم أحوال الدنيا لم يبال الله عز وجل في أي أوديته هلك
قال الحافظ وتقدم في الاقتصاد في طلب الرزق وغيره غير ما حديث


3 - الترغيب في العمل الصالح عند فساد الزمان )


3172 - ( صحيح لغيره )
عن أبي ثعلبة الخشني قال : . . . . . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . . . . . فإن من ورائكم أيام الصبر
الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله ( مكان النقاط فقرات ضعيفة حذفت )
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب وأبو داود وزاد قيل يا رسول الله أجر خمسين رجلا منا أو منهم قال بل أجر خمسين منكم


3173 - ( صحيح )
وعن معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبادة في الهرج كهجرة إلي
رواه مسلم والترمذي وابن ماجه


4 - الترغيب في المداومة على العلم وإن قل )


3174 - ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير وكان يحجزه بالليل فيصلي عليه ويبسطه بالنهار فيجلس عليه فجعل الناس يثوبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيصلون بصلاته حتى كثروا فأقبل عليهم فقال يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل
وفي رواية ( صحيح )
وكان آل محمد إذا عملوا عملا أثبتوه
وفي رواية قالت ( صحيح ) إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أحب إلى الله قال أدومه وإن قل
وفي رواية ( صحيح ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سددوا وقاربوا واعلموا أنه لن يدخل أحدكم عمله الجنة وإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
رواه البخاري ومسلم
ولمالك والبخاري أيضا قالت ( صحيح )
كان أحب الأعمال إلى الله عز وجل الذي يدوم عليه صاحبه
ولمسلم ( صحيح )
كان أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل وكانت عائشة رضي الله عنها إذا عملت العمل لزمته
ورواه أبو داود ولفظه ( حسن صحيح ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل وكان إذا عمل عملا أثبته
وفي رواية له { عن علقمة } ( صحيح ) قال سألت عائشة رضي الله عنها كيف كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم
هل كان يخص شيئا من الأيام قالت لا كان عمله ديمة وأيكم يستطيع ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع
ورواه الترمذي
ولفظه كان أحب الأعمال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ديم عليه
وفي رواية له ( صحيح لغيره ) سئلت عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما أي العمل كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالتا ما ديم عليه وإن قل


3175 - ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان أكثر صلاته وهو جالس وكان أحب العمل إليه ما داوم عليه العبد وإن كان شيئا يسيرا
رواه ابن حبان في صحيحه


5 - الترغيب في الفقر وقلة ذات اليد وما جاء في فضل الفقراء والمساكين والمستضعفين وحبهم ومجالستهم )


3176 - ( صحيح )
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بين أيديكم عقبة كؤودا لا ينجو منها إلا كل مخف
رواه البزار بإسناد حسن


3177 - ( صحيح )
وعن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنهما قال قلت له ما لك لا تطلب ما يطلب فلان وفلان قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن وراءكم عقبة كؤودا لا يجوزها المثقلون فأنا أحب أن أتخفف لتلك العقبة
رواه الطبراني بإسناد صحيح


3178 - ( صحيح )
وعن أبي أسماء أنه دخل على أبي ذر وهو بالربذة وعنده امرأة سوداء مشنعة ليس عليها أثر المحاسن ولا الخلوق فقال ألا تنظرون إلى ما تأمرني هذه السويداء تأمرني أن آتي العراق فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم وإن خليلي صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة وإنا إن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار واضطمار أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير
رواه أحمد
ورواته رواة الصحيح


3179 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل ليحمي عبده المؤمن الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


3180 - ( صحيح لغيره )
وعن رافع بن خديج رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحب الله عز وجل عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء
رواه الطبراني بإسناد حسن


3181 - ( صحيح )
ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم بلفظه من حديث أبي قتادة وقال الحاكم صحيح الإسناد


3182 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء
رواه البخاري ومسلم


3183 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله عز وجل قالوا الله ورسوله أعلم قال الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء فيقول الله عز وجل لمن يشاء من ملائكته ائتوهم فحيوهم فتقول الملائكة ربنا نحن سكان سمائك وخيرتك من خلقك أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء فنسلم عليهم قال إنهم كانوا عبادا يعبدوني ولا يشركون بي شيئا وتسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء قال فتأتيهم الملائكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار
رواه أحمد والبزار ورواتهما ثقات وابن حبان في صحيحه


3184 - ( صحيح )
وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن حوضي ما بين عدن إلى عمان أكوابه عدد النجوم ماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل وأكثر الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين
قلنا يا رسول الله صفهم لنا قال شعث الرؤوس دنس الثياب الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم السدد الذين يعطون ما عليهم ولا يعطون ما لهم
رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح وهو في الترمذي وابن ماجه بنحوه


3185 - ( صحيح )
وعن أبي سلام الأسود أنه قال لعمر بن عبد العزيز سمعت ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حوضي ما بين عدن إلى عمان البلقاء ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأوانيه عدد النجوم من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا وأول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين الشعث رؤوسا الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المنعمات ولا تفتح لهم السدد قال عمر لكني قد نكحت المنعمات فاطمة بنت عبد الملك وفتحت إلي السدد لا جرم أني لا أغسل رأسي حتى يشعث ولا ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ
رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد


3186 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يدخل فقراء أمتي الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا فقيل صفهم لنا قال الدنسة ثيابهم الشعثة رؤوسهم الذين لا يؤذن لهم على السدات ولا ينكحون المنعمات توكل بهم مشارق الأرض ومغاربها يعطون كل الذي عليهم ولا يعطون كل الذي لهم
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورواته ثقات
( صحيح )
ورواه مسلم مختصرا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
إن فقراء أمتي المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة بأربعين خريفا
ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا أيضا وقال بأربعين عاما


3187 - ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجتمعون يوم القيامة فيقال أين فقراء هذه الأمة قال فيقال لهم ماذا عملتم فيقولون ربنا ابتلينا فصبرنا ووليت الأموال والسلطان غيرنا فيقول الله جل وعلا صدقتم قال فيدخلون الجنة قبل الناس ويبقى شدة الحساب على ذوي الأموال والسلطان
قالوا فأين المؤمنون يومئذ قال يوضع لهم كراسي من نور ويظلل عليهم الغمام يكون ذلك اليوم أقصر على المؤمنين من ساعة من نهار
رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه


3188 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فطلعت الشمس فقال يأتي قوم يوم القيامة نورهم كنور الشمس قال أبو بكر نحن هم يا رسول الله قال لا ولكم خير كثير ولكنهم الفقراء المهاجرون الذين يحشرون من أقطار الأرض
فذكر الحديث
رواه أحمد والطبراني وزاد ثم قال طوبى للغرباء
قيل من الغرباء قال أناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم
وأحد إسنادي الطبراني رواته رواة الصحيح


3189 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم وهو خمسمائة عام
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح
قال الحافظ ورواته محتج بهم في الصحيح


3190 - ( صحيح لغيره )
ورواه ابن ماجه بزيادة من حديث موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر


3191 - ( صحيح )
وعن أسامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجد محبوسون غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء
رواه البخاري ومسلم


3192 - ( حسن لغيره )
وروي عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة فقالت عائشة لم يا رسول الله قال إنهم يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا يا عائشة لا تردي مسكينا ولو بشق تمرة
يا عائشة حبي المساكين وقربيهم فإن الله يقربك يوم القيامة
رواه الترمذي وقال حديث غريب
وتقدم في صلاة الجماعة حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال


( صحيح لغيره )
أتاني الليلة آت من ربي وفي رواية ربي في أحسن صورة فذكر الحديث إلى أن قال قال يا محمد قلت لبيك وسعديك
فقال إذا صليت قل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون
الحديث رواه الترمذي وحسنه


3193 - ( حسن لغيره )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم أحيني مسكينا وتوفني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين وإن أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة
رواه ابن ماجه


3194 - ( صحيح )
وعن عائذ بن عمرو أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها فقال أبو بكر رضي الله عنه أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك فأتاهم أبو بكر فقال يا إخوتاه أغضبتكم قالوا لا يغفر الله لك يا أخي
رواه مسلم وغيره


3195 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخصال من الخير أوصاني أن لا أنظر إلى من هو فوقي وأنظر إلى من هو دوني وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم وأوصاني أن أصل رحمي وإن أدبرت
الحديث رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه


3196 - ( صحيح )
وعن حارثة بن وهب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف مستضعف لو يقسم على الله لأبره
ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر
رواه البخاري ومسلم وابن ماجه


3197 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون
رواه أحمد والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


3198 - ( صحيح لغيره )
وعن حذيفة رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال ألا أخبركم بشر عباد الله الفظ المستكبر ألا أخبركم بخير عباد الله الضعيف المستضعف ذو الطمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح إلا محمد بن جابر


3199 - ( صحيح لغيره )
وعن سراقة بن مالك بن جعشم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا سراقة ألا أخبرك بأهل الجنة وأهل النار قلت بلى يا رسول الله قال أما أهل النار فكل جعظري جواظ مستكبر وأما أهل الجنة فالضعفاء المغلوبون
رواه الطبراني في الكبير والأوسط والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


3200 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال احتجت الجنة والنار فقالت النار في الجبارون والمتكبرون وقالت الجنة في ضعفاء المسلمين ومساكينهم فقضى الله بينهما إنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء وإنك النار عذابي أعذب بك من أشاء ولكليكما علي ملؤها
رواه مسلم


3201 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة
رواه البخاري ومسلم


3202 - ( صحيح )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده جالس ما رأيك في هذا قال رجل من أشراف الناس هذا والله حري إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مر رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيك في هذا فقال يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين
هذا حري إن خطب أن لا ينكح وإن شفع أن لا يشفع وإن قال أن لا يسمع لقوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا خير من ملء الأرض ( من )
مثل هذا
رواه البخاري ومسلم وابن ماجه


3203 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر أترى كثرة المال هو الغنى قلت نعم يا رسول الله
قال فترى قلة المال هو الفقر قلت نعم يا رسول الله
قال إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب ثم سألني عن رجل من قريش قال هل تعرف فلانا قلت نعم يا رسول الله قال فكيف تراه أو تراه قلت إذا سأل أعطي وإذا حضر أدخل قال ثم سألني عن رجل من أهل الصفة فقال هل تعرف فلانا قلت لا والله ما أعرفه يا رسول الله فما زال يجليه وينعته حتى عرفته فقلت قد عرفته يا رسول الله قال فكيف تراه أو تراه قلت هو رجل مسكين من أهل الصفة فقال هو خير من طلاع الأرض من الآخر
قلت يا رسول الله أفلا يعطى من بعض ما يعطى الآخر فقال إذا أعطي خيرا فهو أهله وإذا صرف عنه فقد أعطي حسنة
رواه النسائي مختصرا وابن حبان في صحيحه واللفظ له


3204 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم انظر أرفع رجل في المسجد قال فنظرت فإذا رجل عليه حلة قلت هذا قال قال لي انظر أوضع رجل في المسجد قال فنظرت فإذا رجل عليه أخلاق قال قلت هذا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا عند الله خير يوم القيامة من ملء الأرض مثل هذا
رواه أحمد بأسانيد رواتها محتج بهم في الصحيح وابن حبان في صحيحه


3205 - ( صحيح )
وعن مصعب بن سعد قال رأى سعد رضي الله عنه أن له فضلا على من دونه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم
رواه البخاري والنسائي وعنده فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما تنصر هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم


3206 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ابغوني في ضعفائكم فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم
رواه أبو داود والترمذي والنسائي


3207 - ( صحيح )
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال كنت في أصحاب الصفة فلقد رأيتنا وما منا إنسان عليه ثوب تام وأخذ العرق في جلودنا طرقا من الغبار والوسخ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ليبشر فقراء المهاجرين إذ أقبل رجل عليه شارة حسنة فجعل النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم بكلام إلا كلفته نفسه أن يأتي بكلام يعلو كلام النبي صلى الله عليه وسلم فلما انصرف قال إن الله عز وجل لا يحب هذا وضربه يلوون ألسنتهم للناس لي البقر بلسانها المرعى كذلك يلوي الله عز وجل ألسنتهم ووجوههم في النار
رواه الطبراني بأسانيد أحدها صحيح


3208 - ( صحيح )
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج إلينا في الصفة وعلينا الحوتكية فقال لو تعلمون ما ادخر لكم ما حزنتم على ما زوي عنكم ولتفتحن عليكم فارس والروم
رواه أحمد بإسناد لا بأس به


3209 - ( صحيح )
وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاءك وسهل عليه قضاءك وأقلل له من الدنيا ومن لم يؤمن بك ويشهد أني رسولك فلا تحبب إليه لقاءك ولا تسهل عليه قضاءك وكثر عليه من الدنيا
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني وابن حبان في صحيحه وأبو الشيخ ابن حبان في الثواب


3210 - ( صحيح )
وعن محمود بن لبيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اثنتان يكرههما ابن آدم الموت والموت خير من الفتنة ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب
رواه أحمد بإسنادين رواة أحدهما محتج بهم في الصحيح ومحمود له رؤية ولم يصح له سماع فيما أرى وتقدم الخلاف في صحبته في باب الرياء وغيره والله أعلم


3211 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره
رواه مسلم


3212 - ( صحيح لغيره )
وعن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رب أشعث أغبر ذي طمرين مصفح عن أبواب الناس لو أقسم على الله لأبره
رواه الطبراني في الأوسط ورواته رواة الصحيح إلا عبد الله بن موسى التيمي


6 - الترغيب في الزهد في الدنيا والاكتفاء منها بالقليل والترهيب من حبها والتكاثر فيها والتنافس وبعض ما جاء في عيش النبي صلى الله عليه وسلم في المأكل والملبس والمشرب ونحو ذلك )


3213 - ( حسن لغيره )
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس
رواه ابن ماجه


3214 - ( حسن لغيره )
وعن إبراهيم بن أدهم قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل يحبني الله عليه ويحبني الناس عليه فقال أما العمل الذي يحبك الله عليه فالزهد في الدنيا وأما العمل الذي يحبك الناس عليه فانبذ إليهم ما في يديك من الحطام
رواه ابن أبي الدنيا هكذا معضلا ورواه بعضهم عنه عن منصور عن ربعي بن حراش قال جاء رجل فذكره مرسلا


3215 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لا أعلمه إلا رفعه قال صلاح أول هذه الأمة بالزهادة واليقين وهلاك آخرها بالبخل والأمل
رواه الطبراني وإسناده محتمل للتحسين ومتنه غريب


3216 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله تعالى مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون اتقوا الدنيا واتقوا النساء
رواه مسلم


3217 - ( صحيح )
والنسائي وزاد
فما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء


3218 - ( صحيح لغيره )
وعن عمرة بنت الحارث رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدنيا حلوة خضرة فمن أخذها بحقها بارك الله له فيها ورب متخوض في مال الله ورسوله له النار يوم القيامة
رواه الطبراني بإسناد حسن


3219 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
الدنيا حلوة خضرة فمن أخذها بحقها بارك الله له فيها ورب متخوض فيما اشتهت نفسه ليس له يوم القيامة إلا النار
رواه الطبراني في الكبير
ورواته ثقات


3220 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال لا يصيب عبد من الدنيا شيئا إلا نقص من درجاته عند الله وإن كان عليه كريما
رواه ابن أبي الدنيا وإسناده جيد وروي عن عائشة مرفوعا والموقوف أصح


3221 - ( حسن )
وعن أبي عسيب رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا فمر بي فدعاني فخرجت إليه ثم مر بأبي بكر رحمه الله فدعاه فخرج إليه ثم مر بعمر رحمه الله فدعاه فخرج إليه فانطلق حتى دخل حائطا لبعض الأنصار فقال لصاحب الحائط أطعمنا فجاء بعذق فوضعه فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثم دعا بماء بارد فشرب فقال لتسألن عن هذا يوم القيامة
قال فأخذ عمر رحمه الله العذق فضرب به الأرض حتى تناثر البسر قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا رسول الله إنا لمسؤولون عن هذا يوم القيامة قال نعم إلا من ثلاث خرقة كف بها عورته أو كسرة سد بها جوعته أو جحر يدخل فيه من الحر والقر
رواه أحمد ورواته ثقات


3222 - ( حسن )
وعن أبي عبد الرحمن البجلي قال سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص وسأله رجل فقال ألست من فقراء المهاجرين فقال له عبد الله ألك امرأة تأوي إليها قال نعم قال ألك مسكن تسكنه قال نعم
قال فأنت من الأغنياء
قال فإني لي خادما قال فأنت من الملوك
رواه مسلم موقوفا


3223 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة أن يقال له ألم أصح لك جسمك وأروك من الماء البارد
ورواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد


3224 - ( حسن )
وعن أبي سفيان عن أشياخه قال قدم سعد على سلمان يعوده قال فبكى فقال سعد ما يبكيك يا أبا عبد الله توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض وترد عليه الحوض وتلقى أصحابك
فقال ما أبكي جزعا من الموت ولا حرصا على الدنيا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا عهدا قال لتكن بلغة أحدكم من الدنيا كزاد الراكب وحولي هذه الأساود قال وإنما حوله إجانة وجفنة ومطهرة فقال يا سعد اذكر الله عند همك إذا هممت وعند يديك إذا قسمت وعند حكمك إذا حكمت
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


3225 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال اشتكى سلمان فعاده سعد فرآه يبكي فقال له سعد ما يبكيك يا أخي أليس قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس أليس قال سلمان ما أبكي واحدة من اثنتين ما أبكي ضنا على الدنيا ولا كراهية الآخرة ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا عهدا ما أراني إلا قد تعديت
قال وما عهد إليك قال عهد إلينا أنه يكفي أحدكم مثل زاد الراكب ولا أراني إلا قد تعديت وأما أنت يا سعد فاتق الله عند حكمك إذا حكمت وعند قسمك إذا قسمت وعند همك إذا هممت
قال ثابت فبلغني أنه ما ترك إلا بضعة وعشرين درهما مع نفيقة كانت عنده
رواه ابن ماجه ورواته ثقات احتج بهم الشيخان إلا جعفر بن سليمان فاحتج به مسلم وحده


( صحيح موقوف )
قال الحافظ وقد جاء في صحيح ابن حبان أن مال سلمان رضي الله عنه جمع فبلغ خمسة عشر درهما
وفي الطبراني أن متاع سلمان بيع فبلغ أربعة عشر درهما وسيأتي إن شاء الله تعالى


3226 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم
فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى
رواه أحمد في حديث تقدم ورواته رواة الصحيح وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد


3227 - ( صحيح )
وعن فضالة بن عبيد أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول طوبى لمن هدي للإسلام وكان عيشه كفافا وقنع
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


3228 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما أتاه
رواه مسلم والترمذي وأبن ماجة


3229 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا
وفي رواية كفافا
رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه


3230 - ( صحيح )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يتبع الميت ثلاث أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد يرجع أهله وماله ويبقى عمله رواه البخاري ومسلم


3231 - ( حسن صحيح )
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد ولا أمة إلا وله ثلاث أخلاء
فخليل يقول أنا معك فخذ ما شئت ودع ما شئت فذلك ماله وخليل يقول أنا معك فإذا أتيت باب الملك تركتك فذلك خدمه وأهله وخليل يقول أنا معك حيث دخلت وحيث خرجت فذلك عمله
رواه الطبراني في الكبير بأسانيد أحدها صحيح
ورواه في الأوسط ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسن صحيح )
مثل الرجل ومثل الموت كمثل رجل له ثلاثة أخلاء فقال أحدهم هذا مالي فخذ منه ما شئت وأعط ما شئت ودع ما شئت وقال الآخر أنا معك أخدمك فإذا مت تركتك وقال الآخر أنا معك أدخل معك وأخرج معك إن مت وإن حييت فأما الذي قال هذا مالي فخذ منه ما شئت ودع ما شئت فهو ماله والآخر عشيرته والآخر عمله يدخل معه ويخرج معه حيث كان


3232 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل ابن آدم وماله وأهله
وعمله كرجل له ثلاثة إخوة أو ثلاثة أصحاب فقال أحدهم أنا معك حياتك فإذا مت فلست منك ولست مني وقال الآخر أنا معك فإذا بلغت تلك الشجرة فلست منك ولست مني وقال الآخر أنا معك حيا وميتا
رواه البزار ورواته رواة الصحيح


3233 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول العبد مالي مالي وإنما له من ماله ثلاث ما أكل فأفنى أو لبس فأبلى أو أعطى فاقنى ما سوى ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس
رواه مسلم


3234 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ ألهاكم التكاثر قال يقول ابن آدم مالي مالي وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت
رواه مسلم والترمذي والنسائي وتقدمت أحاديث من هذا النوع في الصدقة وفي الإنفاق


3235 - ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق والناس كنفتيه فمر بجدي أسك ميت فتناوله بأذنه ثم قال أيكم يحب أن هذا بدرهم فقالوا ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به قال أتحبون أنه لكم قالوا والله لو كان حيا لكان عيبا فيه لأنه أسك فكيف وهو ميت فقال والله للدنيا أهون على الله عز وجل من هذا عليكم
رواه مسلم
قوله كنفتيه أي عن جانبيه


3236 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة قد ألقاها أهلها فقال والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على أهلها
رواه أحمد بإسناد لا بأس به


3237 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بدمنة قوم فيها سخلة ميتة فقال ما لأهلها فيها حاجة قالوا يا رسول الله لو كان لأهلها فيها حاجة ما نبذوها فقال والله للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها فلا ألفينها أهلكت أحدا منكم
رواه البزار


3238 - ( صحيح لغيره )
والطبراني في الكبير من حديث ابن عمر بنحوه ورواتهما ثقات


3239 - ( صحيح لغيره )
ورواه أحمد من حديث أبي هريرة ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بسخلة جرباء قد أخرجها أهلها فقال أترون هذه هينة على أهلها قالوا نعم يا رسول الله
قال الدنيا أهون على الله من هذه على أهلها


3240 - ( صحيح لغيره )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن صحيح


3241 - ( صحيح )
وعن سلمان رضي الله عنه قال جاء قوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم ألكم طعام قالوا نعم
قال فلكم شراب قالوا نعم قال فتصفونه ؟ قالوا نعم . قال وتبردونه ؟ قالوا نعم
قال فإن معادهما كمعاد الدنيا يقوم أحدكم إلى خلف بيته فيمسك أنفه من نتنه
رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح


3242 - ( صحيح لغيره )
وعن الضحاك بن سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له يا ضحاك ما طعامك قال يا رسول الله اللحم واللبن
قال ثم يصير إلى ماذا قال إلى ما قد علمت
قال فإن الله تعالى ضرب ما يخرج من ابن آدم مثلا للدنيا
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح إلا علي بن زيد بن جدعان


3243 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن مطعم ابن آدم جعل مثلا للدنيا وإن قزحه وملحه فانظر إلى ما يصير رواه عبد الله بن أحمد وابن حبان في صحيحه


3244 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم
رواه ابن ماجه والبيهقي والترمذي وقال حديث حسن


3245 - ( صحيح )
وعن المستورد أخي بني فهر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم وأشار يحيى بن يحيى بالسبابة فلينظر بم يرجع رواه مسلم


3246 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه وإن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة وإن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع
رواه البخاري وتقدم مع شرح غريبه في الرباط


3247 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول لله صلى الله عليه وسلم قال من أحب دنياه أضر بآخرته ومن أحب آخرته أضر بدنياه فآثروا ما يبقى على ما يفنى
رواه أحمد ورواته ثقات والبزار وابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي في الزهد وغيره كلهم من
رواية المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبي موسى وقال الحاكم صحيح على شرطهما
قال الحافظ المطلب لم يسمع من أبي موسى والله أعلم


3248 - ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أنه لما حضرته الوفاة قال يا معشر الأشعريين ليبلغ الشاهد الغائب إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حلوة الدنيا مرة الآخرة ومرة الدنيا حلوة الآخرة
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


3249 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى ( إذ قضي الأمر وهم في غفلة ) قال في الدنيا
رواه ابن حبان في صحيحه وهو في مسلم بمعناه في آخر حديث يأتي إن شاء الله تعالى


3250 - ( صحيح )
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن حبان في صحيحه


3251 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذئبان ضاريان جائعان باتا في زريبة غنم أغفلها أهلها يفترسان ويأكلان بأسرع فيها فسادا من حب المال والشرف في دين المرء المسلم
رواه الطبراني واللفظ له وأبو يعلى بنحوه وإسنادهما جيد


3252 - ( حسن صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذئبان ضاريان في حظيرة يأكلان ويفسدان بأضر فيها من حب الشرف وحب المال في دين المرء المسلم
رواه البزار بإسناد حسن


3253 - ( صحيح )
وعن كعب بن عياض رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد


3254 - ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رحم الله من سمع مقالتي حتى يبلغها غيره ثلاث لا يغل عليهن قلب امرىء مسلم إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم فإن دعاءهم يحيط من ورائهم إنه من تكن الدنيا نيته يجعل الله فقره بين عينيه ويشتت عليه ضيعته ولا يأتيه منها إلا ما كتب له ومن تكن الآخرة نيته يجعل الله غناه في قلبه ويكفيه ضيعته وتأتيه الدنيا وهي راغمة
رواه ابن ماجه وتقدم لفظه وشرح غريبه في الفراغ للعبادة والطبراني واللفظ له وابن حبان في صحيحه وتقدم لفظه في سماع الحديث


3255 - ( صحيح )
وعن عمرو بن عوف الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه إلى البحرين يأتي بجزيتها فقدم بمال من البحرين فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فتعرضوا له فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم ثم قال أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين قالوا أجل يا رسول الله قال أبشروا وأملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم
رواه البخاري ومسلم


3256 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخشى عليكم الفقر ولكن أخشى عليكم التكاثر وما أخشى عليكم الخطأ ولكن أخشى عليكم التعمد
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


3257 - ( صحيح لغيره )
وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه فقال الفقر تخافون أو العوز أم تهمكم الدنيا فإن الله فاتح عليكم فارس والروم وتصب عليكم الدنيا صبا حتى لا يزيغكم بعدي إن أزاغكم إلا هي
رواه الطبراني وفي إسناده بقية


3258 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يعطي الناس عطاءهم فجاءه رجل فأعطاه ألف درهم ثم قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما أهلك من كان قبلكم الدينار والدرهم وهما مهلكاكم
رواه البزار بإسناد جيد


3259 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وجلسنا حوله فقال إن مما أخاف عليكم ما يفتح الله عليكم من زهرة الدنيا وزينتها
رواه البخاري ومسلم في حديث


3260 - ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة بالمدينة
فاستقبلنا أحد فقال يا أبا ذر قلت لبيك يا رسول الله قال ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبا تمضي عليه ثالثة وعندي منه دينار إلا شيء أرصده لدين إلا أن أقول في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه وعن شماله وعن خلفه ثم سار فقال إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه وعن شماله ومن خلفه وقليل ما هم ثم قال لي مكانك لا تبرح حتى آتيك الحديث
رواه البخاري واللفظ له ومسلم وفي لفظ لمسلم قال انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة فلما رآني قال هم الأخسرون ورب الكعبة
قال فجئت حتى جلست فلم أتقار أن قمت فقلت يا رسول الله فداك أبي وأمي من هم قال هم الأكثرون أموالا إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله وقليل ما هم الحديث
ورواه ابن ماجه مختصرا ( حسن )
الأكثرون هم الأسفلون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا


3261 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في نخل لبعض أهل المدينة فقال يا أبا هريرة هلك المكثرون إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا ثلاث مرات حثا بكفيه عن يمينه وعن يساره ومن بين يديه وقليل ما هم الحديث
رواه أحمد ورواته ثقات وابن ماجه بنحوه


3262 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن الآخرون الأولون يوم القيامة وإن الأكثرين هم الأسفلون إلا من قال هكذا وهكذا عن يمينه وعن يساره ومن خلفه وبين يديه ويحثي بثوبه
رواه ابن حبان في صحيحه
ورواه ابن ماجه باختصار وقال في أوله
ويل للمكثرين


فصل في عيش السلف


3263 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من طعام ثلاثة أيام تباعا حتى قبض


وفي رواية قال أبو حازم رأيت أبا هريرة يشير بأصبعه مرارا يقول والذي نفس أبي هريرة بيده ما شبع نبي الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعا من خبز حنطة حتى فارق الدنيا
رواه البخاري ومسلم


3264 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة وأهله طاويا لا يجدون عشاء وإنما كان أكثر خبزهم الشعير
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح


3265 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت ما شبع آل محمد من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه البخاري ومسلم


( صحيح )
وفي رواية لمسلم قالت
لقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وما شبع من خبز وزيت في يوم واحد مرتين


3266 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا ولم يشبع هو ولا أهله من خبز الشعير
رواه البزار بإسناد حسن


3267 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه مر بقوم بين أيديهم شاة مصلية فدعوه فأبى أن يأكل وقال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير
رواه البخاري والترمذي


3268 - ( صحيح لغيره )
وروي عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شبعتين حتى فارق الدنيا رواه الطبراني


3269 - ( صحيح لغيره )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت ما كان يبقى على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبز الشعير قليل ولا كثير
رواه الطبراني بإسناد حسن
وفي رواية له


( صحيح لغيره )
ما رفعت مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها فضلة من طعام قط
رواه ابن أبي الدنيا إلا أنه قال


( صحيح لغيره )
وما رفع بين يديه كسرة فضلا حتى قبض


3270 - ( صحيح )
وللترمذي وحسنه من حديث أبي أمامة قال ما كان يفضل عن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم خبز الشعير


3271 - ( حسن )
وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته متغيرا فقلت بأبي أنت ما لي أراك متغيرا قال ما دخل جوفي ما يدخل جوف ذات كبد منذ ثلاث
قال فذهبت فإذا يهودي يسقي إبلا له فسقيت له على كل دلو بتمرة فجمعت تمرا فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقال من أين لك يا كعب فأخبرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتحبني يا كعب قلت بأبي أنت نعم
قال إن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى معادنه وإنه سيصيبك بلاء فأعد له تجفافا
قال ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل كعب قالوا مريض فخرج يمشي حتى دخل عليه فقال له أبشر يا كعب فقالت أمه هنيئا لك الجنة يا كعب فقال النبي صلى الله عليه وسلم من هذه المتألية على الله عز وجل قلت هي أمي يا رسول الله
قال ما يدريك يا أم كعب لعل كعبا قال ما لا ينفعه ومنع ما لا يغنيه
رواه الطبراني


3272 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوان حتى مات ولم يأكل خبزا مرققا حتى مات


( صحيح )
وفي رواية
ولا رأى شاة سميطا بعينه قط
رواه البخاري


3273 - ( صحيح )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي من حين ابتعثه الله تعالى حتى قبضه الله فقيل هل كان لكم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم منخل قال ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم منخلا من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله فقيل فكيف كنتم تأكلون الشعير غير منخول قال كنا نطحنه وننفخه فيطير ما طار وما بقي ثريناه
رواه البخاري


3274 - ( حسن صحيح )
وروي عن أم أيمن رضي الله عنها أنها غربلت دقيقا فصنعته للنبي صلى الله عليه وسلم رغيفا فقال ما هذا قالت طعام نصنعه بأرضنا فأحببت أن أصنع لك منه رغيفا فقال رديه فيه ثم اعجنيه
رواه ابن ماجه وابن أبي الدنيا في كتاب الجوع وغيرهما


3275 - ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال ألستم في طعام وشراب ما شئتم لقد رأيت نبيكم صلى الله عليه وسلم وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه
رواه مسلم والترمذي


( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن النعمان قال
ذكر عمر ما أصاب الناس من الدنيا فقال لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يظل اليوم يلتوي ما يجد من الدقل ما يملأ بطنه


3276 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت أرسل إلينا آل أبي بكر بقائمة شاة ليلا فأمسكت وقطع النبي صلى الله عليه وسلم أو قالت فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقطعت
قال فيقول الذي تحدثه : هذا على غير مصباح ؟ قالت عائشة : إنه ليأتي على آل محمد الشهر ما يختبزون خبزا
ولا يطبخون قدرا
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح والطبراني
وزاد فقلت يا أم المؤمنين على غير مصباح قالت لو كان عندنا دهن مصباح لأكلناه


3277 - ( صحيح )
وعن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول والله يا ابن أختي إن
كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نار
قلت يا خالة فما كان يعيشكم قالت الأسودان التمر والماء إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار وكانت لهم منايح فكانوا يرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها فيسقيناه
رواه البخاري ومسلم


3278 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت من حدثكم أنا كنا نشبع من التمر فقد كذبكم فلما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم قريظة أصبنا شيئا من التمر والودك
رواه ابن حبان في صحيحه


3279 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فوجدته جالسا وقد عصب بطنه بعصابة فقلت لبعض أصحابه لم عصب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطنه فقالوا من الجوع فذهبت إلى أبي طلحة وهو زوج أم سليم فقلت يا أبتاه قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عصب بطنه بعصابة فسألت بعض أصحابه فقالوا من الجوع فدخل أبو طلحة على أمي فقال هل من شيء فقالت نعم عندي كسر من خبز وتمرات فإن جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده أشبعناه وإن جاء آخر معه قل عنهم
فذكر الحديث رواه البخاري ومسلم


3280 - ( صحيح )
ورواه { يعني الحديث عن ابن عباس الذي في الضعيف } ابن حبان في صحيحه مختصرا من حديث أبي هريرة ولفظه قال جلس جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى السماء فإذا ملك ينزل فقال له جبريل هذا الملك ما نزل منذ خلق قبل الساعة فلما نزل قال يا محمد أرسلني إليك ربك أملكا أجعلك أم عبدا رسولا قال له جبريل تواضع لربك يا محمد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بل عبدا رسولا


3281 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أخفت في الله وما يخاف أحد ولقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد ولقد أتت علي ثلاثون من بين يوم وليلة وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه إبط بلال
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح


3282 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فقام وقد أثر في جنبه
قلنا يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء فقال ما لي وللدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن صحيح


3283 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه عمر وهو على حصير قد أثر في جنبه فقال يا رسول الله لو اتخذت فراشا أوثر من هذا فقال ما لي وللدنيا ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة ثم راح وتركها
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي


3284 - ( حسن )
وعنه رضي الله عنه قال حدثني عمر بن الخطاب قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حصير قال فجلست فإذا عليه إزاره وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه وإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع وقرظ في ناحية في الغرفة وإذا إهاب معلق فابتدرت عيناي فقال ما يبكيك يا ابن الخطاب فقال يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى وذاك كسرى وقيصر في الثمار والأنهار وأنت نبي الله وصفوته وهذه خزانتك قال : ياابن الخطاب أما ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا ؟ قلت بلى
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
ولفظه ( حسن ) قال عمر رضي الله عنه استأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت عليه في مشربة وإنه لمضطجع على خصفة إن بعضه لعلى التراب وتحت رأسه وسادة محشوة ليفا وإن فوق رأسه لإهابا عطنا وفي ناحية المشربة قرظ فسلمت عليه فجلست فقلت أنت نبي الله وصفوته وكسرى وقيصر على سرر الذهب وفرش الديباج والحرير فقال أولئك عجلت لهم طيباتهم وهي وشيكة الانقطاع وإنا قوم أخرت لنا طيباتنا في آخرتنا


3285 - ( صحيح لغيره )
ورواه ابن حبان في صحيحه عن أنس أن عمر دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه


3286 - ( صحيح )
وعنها رضي الله عنها قالت إنما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه أدما حشوه ليف


وفي رواية كان وساد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يتكىء عليه من أدم حشوه ليف
رواه البخاري ومسلم وغيرهما


3287 - ( حسن لغيره )
وعنها رضي الله عنها قالت دخلت علي امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيفة مثنية فبعثت إلي بفراش حشوه الصوف فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا عائشة قالت قلت يا رسول الله فلانة الأنصارية دخلت فرأت فراشك فذهبت فبعثت إلي بهذا فقال رديه يا عائشة
فوالله لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة
رواه البيهقي من رواية عباد بن عباد المهلبي عن مجالد بن سعيد
ورواه أبو الشيخ في الثواب عن ابن فضيل عن مجالد عن يحيى بن عباد عن امرأة من قومهم لم يسمها قالت دخلت على عائشة رضي الله عنها فمسست فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو خشن وإذا داخله بردي أو ليف فقلت يا أم المؤمنين إن عندي فراشا أحسن من هذا وألين
فذكره أطول منه


3288 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود
رواه مسلم وأبو داود والترمذي ولم يقل مرحل


3289 - ( صحيح )
وعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال أخرجت لنا عائشة رضي الله عنها كساء ملبدا وإزارا غليظا قالت قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وغيرهم


3290 - ( صحيح )
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت صنعت سفرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أبي بكر حين أراد أن يهاجر إلى المدينة فلم يجد لسفرته ولا لسقائه ما يربطهما به فقلت لأبي بكر والله ما أجد شيئا أربط به إلا نطاقي قال فشقيه باثنين واربطي بواحد السقاء وبواحد السفرة ففعلت فلذلك سميت ذات النطاقين
رواه البخاري


3291 - ( صحيح )
عن عبد الواحد بن أيمن قال حدثني أبي قال
دخلت على عائشة رضي الله عنها وعليها درع قطر ثمن خمسة دراهم فقالت ارفع بصرك إلى جاريتي انظر إليها فإنها تزهو على أن تلبسه في البيت وقد كان لي منهن درع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كانت امرأة تقين بالمدينة إلا أرسلت إلي تستعيره
رواه البخاري


3292 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس عندي شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رق لي فأكلت منه حتى طال علي فكلته ففني
رواه البخاري ومسلم والترمذي


3293 - ( صحيح )
وعن عمرو بن الحارث رضي الله عنه قال ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته درهما ولا دينارا ولا عبدا ولا أمة ولا شيئا إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها وسلاحه وأرضا جعلها لابن السبيل صدقة
رواه البخاري


3294 - ( صحيح )
وعن علي بن رباح قال سمعت عمرو بن العاص رضي الله عنه يقول لقد أصبحتم وأمسيتم ترغبون فيما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزهد فيه أصبحتم ترغبون في الدنيا
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزهد فيها والله ما أتت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من دهره إلا كان الذي عليه أكثر من الذي له قال فقال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسلف
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح
ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا ( صحيح )
كان نبيكم صلى الله عليه وسلم أزهد الناس في الدنيا وأصبحتم أرغب الناس فيها


3295 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي في ثلاثين صاعا من شعير
رواه البخاري ومسلم والترمذي


3296 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة قالا الجوع يا رسول الله قال وأنا والذي نفسي بيده أخرجني الذي أخرجكما قوموا فقاموا معه فأتوا رجلا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته فلما رأته المرأة قالت مرحبا وأهلا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أين فلان قالت ذهب يستعذب لنا الماء إذ جاء الأنصاري فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ثم قال الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب وقال كلوا وأخذ المدية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إياك والحلوب فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة
رواه مالك بلاغا باختصار ومسلم واللفظ له والترمذي بزيادة والأنصاري المبهم هو أبو الهيثم بن التيهاني بفتح المثناة فوق وكسر المثناة تحت وتشديدها كذا جاء مصرحا به في الموطأ والترمذي


3297 - ( صحيح لغيره )
وفي مسند أبي يعلى ومعجم الطبراني من حديث ابن عباس أنه أبو الهيثم


3298 - ( صحيح لغيره )
وكذا في المعجم أيضا من حديث ابن عمر وقد رويت هذه القصة من حديث جماعة من الصحابة مصرح في أكثرها بأنه أبو الهيثم


3299 - ( صحيح موقوف )
وعن أنس رضي الله عنه قال رأيت عمر وهو يومئذ أمير المؤمنين وقد رقع
بين كتفيه برقاع ثلاث لبد بعضها على بعض
رواه مالك


3300 - ( صحيح لغيره موقوف )
وعن عبد الله بن شداد بن الهاد قال رأيت عثمان بن عفان يوم الجمعة على المنبر عليه إزار عدني غليظ ثمنه أربعة دراهم أو خمسة وريطة كوفية ممشقة ضرب اللحم طويل اللحية حسن الوجه
رواه الطبراني بإسناد حسن وتقدم في اللباس مع شرح غريبه


3301 - ( صحيح )
ورواه { يعني حديث أبن عمر رضي الله عنه الذي في الضعيف } ابن حبان في صحيحه عن عطاء بن السائب أيضا عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة في خميلة ووسادة أدم حشوها ليف


3302 - ( صحيح )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال كانت منا امرأة تجعل على أربعاء في مزرعة لها سلقا فكانت إذا كان يوم الجمعة تنزع أصول السلق فتجعله في قدر ثم تجعل قبضة من شعير تطحنه فتكون أصول السلق عرقه قال سهل كنا ننصرف إليها من صلاة الجمعة فنسلم عليها فتقرب ذلك الطعام إلينا فكنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها ذلك
وفي رواية ليس فيها شحم ولا ودك وكنا نفرح بيوم الجمعة
رواه البخاري


3303 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال والذي لا إله إلا هو إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه فمر بي أبو بكر فسألته عن آية في كتاب الله ما سألته إلا ليستتبعني فمر فلم يفعل ثم مر عمر فسألته عن آية من كتاب الله ما سألته إلا ليستتبعني ثم مر أبو القاسم صلى الله عليه وسلم فتبسم حين رآني وعرف ما في وجهي وما في نفسي ثم قال يا أبا هريرة قلت لبيك يا رسول الله قال ألحق ومضى فأتبعته فاستأذن فأذن له فدخل فوجد لبنا في قدح فقال من أين هذا اللبن قالوا أهداه لك فلان أو فلانة قال يا أبا هر قلت لبيك يا رسول الله قال ألحق إلى أهل الصفة فادعهم لي قال وأهل الصفة أضياف الإسلام لا يأوون على أهل ولا مال ولا على أحد إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئا وإذا أتته هدية أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها فساءني ذلك فقلت وما هذا اللبن في أهل الصفة كنت أحق أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها فإذا جاؤوا أمرني فكنت أنا أعطيهم وما عسى أن يبلغني من هذا اللبن ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم بد فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا واستأذنوا فأذن لهم وأخذوا مجالسهم من البيت قال يا أبا هر قلت لبيك يا رسول الله
قال خذ فأعطهم فأخذت القدح فجعلت أعطيه الرجل فيشرب حتى يروى ثم يرد علي القدح حتى انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد روي القوم كلهم فأخذ القدح فوضعه على يده فتبسم فقال يا أبا هريرة فقلت لبيك يا رسول الله قال بقيت أنا وأنت قلت صدقت يا رسول الله
قال اقعد فاشرب فشربت فقال اشرب فشربت فما زال يقول اشرب حتى قلت لا والذي بعثك بالحق لا أجد مسلكا قال فأرني فأعطيته القدح فحمد الله تعالى وسمى وشرب الفضلة
رواه البخاري وغيره والحاكم وقال صحيح على شرطهما


3304 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال إن الناس كانوا يقولون أكثر أبو هريرة وإني كنت ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم لشبع بطني حين لا آكل الخمير ولا ألبس الحرير ولا يخدمني فلان وفلانة وكنت ألصق بطني بالحصباء من الجوع وإن كنت لأستقرىء
الرجل الآية هي معي لكي ينقلب بي فيطعمني وكان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب كان ينقلب بنا فيطعمنا ما كان في بيته حتى إن كان ليخرج إلينا العكة التي ليس فيها شيء فنشقها فنلعق ما فيها
رواه البخاري


3305 - ( صحيح موقوف )
وعن محمد بن سيرين قال كنا عند أبي هريرة رضي الله عنه وعليه ثوبان ممشقان من كتان فمخط في أحدهما ثم قال بخ بخ يمتخط أبو هريرة في الكتان لقد رأيتني وإني لأخر فيما بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وحجرة عائشة من الجوع مغشيا علي فيجيء الجائي فيضع رجله على عنقي يرى أن بي الجنون وما هو إلا الجوع
رواه البخاري والترمذي وصححه


3306 - ( صحيح )
وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى بالناس يخر رجال من قامتهم في الصلاة من الخصاصة وهم أصحاب الصفة حتى يقول الأعراب هؤلاء مجانين أو مجانون فإذا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف إليهم فقال لو تعلمون ما لكم عند الله لأحببتم أن تزدادوا فاقة وحاجة
رواه الترمذي وقال حديث صحيح وابن حبان في صحيحه


3307 - ( صحيح موقوف )
وعن عبد الله بن شقيق قال أقمت مع أبي هريرة رضي الله عنه بالمدينة فقال لي ذات يوم ونحن عند حجرة عائشة لقد رأيتنا وما لنا ثياب إلا الأبراد الخشنة وإنه ليأتي على أحدنا الأيام ما يجد طعاما يقيم به صلبه حتى إن كان أحدنا ليأخذ الحجر فيشد به على أخمص بطنه ثم يشده بثوبه ليقيم صلبه
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح


3308 - ( صحيح لغيره )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجوع في وجوه أصحابه فقال أبشروا فإنه سيأتي عليكم زمان يغدى على أحدكم بالقصعة من الثريد ويراح عليه بمثلها قالوا يا رسول الله نحن يومئذ خير قال بل أنتم اليوم خير منكم يومئذ
رواه البزار بإسناد جيد


3309 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر علينا أبا عبيدة رضي الله عنه نلتقي عير قريش وزودنا جرابا من تمر لم نجد لنا غيره فكان أبو عبيدة يعطينا تمرة تمرة فقيل كيف كنتم تصنعون بها قالوا نمصها كما يمص الصبي ثم نشرب عليها من الماء فتكفينا يومنا إلى الليل وكنا نضرب بعصينا الخبط ثم نبله بالماء فنأكله فذكر الحديث
رواه مسلم


3310 - ( حسن موقوف )
وعن محمد بن سيرين رضي الله عنه قال إن كان الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يأتي عليه ثلاثة أيام لا يجد شيئا يأكله فيأخذ الجلدة فيشويها فيأكلها فإذا لم يجد شيئا أخذ حجرا فشد صلبه
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الجوع بإسناد جيد


3311 - ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله ولقد كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الحبلة وهذا السمر حتى إن كان أحدنا ليضع كما تضع الشاة ما له خلط
رواه البخاري ومسلم


3312 - ( صحيح )
وعن خالد بن عمير العدوي قال خطبنا عتبة بن غزوان رضي الله عنه وكان أميرا بالبصرة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها فانتقلوا بخير ما بحضرتكم فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفير جهنم فيهوي فيها سبعين عاما لا يدرك لها قعرا والله لتملأن أفعجبتم ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد بن مالك فاتزرت بنصفها وأتزر سعد بنصفها فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناسخت حتى يكون آخر عاقبتها ملكا
فستخبرون وتجربون الأمراء بعدنا
رواه مسلم وغيره


3313 - ( صحيح )
وعن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نلتمس وجه الله فوقع أجرنا على الله فمنا من مات لم يأكل من أجره شيئا منهم مصعب بن عمير قتل يوم أحد فلم نجد ما نكفنه به إلا بردة إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه وإذا غطينا رجليه خرج رأسه فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نغطي رأسه وأن نجعل على رجليه من الإذخر ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها
رواه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود باختصار


3314 - ( حسن )
وعن إبراهيم يعني ابن الأشتر أن أبا ذر حضره الموت وهو بالربذة فبكت
امرأته فقال ما يبكيك فقالت أبكي فإنه لا يد لي بنفسك وليس عندي ثوب يسع لك كفنا قال لا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم
وأنا عنده في نفر
يقول ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين قال فكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية فلم يبق منهم غيري وقد أصبحت بالفلاة أموت فراقبي الطريق فإنك سوف ترين ما أقول فإني والله ما كذبت ولا كذبت
قالت وأنى ذلك وقد انقطع الحاج قال راقبي الطريق
قال فبينا هي كذلك إذا هي بالقوم تخب بهم رواحلهم كأنهم الرخم فأقبل القوم حتى وقفوا عليها فقالوا ما لك فقالت امرؤ من المسلمين تكفنوه وتؤجروا فيه قالوا ومن هو قالت أبو ذر ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ووضعوا سياطهم في نحورها يبتدرونه فقال أبشروا فإنكم النفر الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم ما قال ثم أصبحت اليوم حيث ترون ولو أن لي ثوبا من ثيابي يسع كفني لم أكفن إلا فيه فأنشدكم بالله لا يكفنني رجل منكم كان عريفا أو أميرا أو بريدا فكل القوم قد نال من ذلك شيئا إلا فتى من الأنصار وكان مع القوم قال أنا صاحبك ثوبان في عيبتي من غزل أمي وأحد ثوبي هذين اللذين علي
قال أنت صاحبي فكفني
رواه أحمد واللفظ له ورجاله رجال الصحيح والبزار بنحوه باختصار


3315 - ( صحيح موقوف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال لقد رأيت سبعين من أهل الصفة ما منهم رجل عليه رداء إما إزار وإما كساء قد ربطوا في أعناقهم منها ما يبلغ نصف الساقين ومنها ما يبلغ الكعبين فيجمعه بيده كراهية أن ترى عورته
رواه البخاري والحاكم مختصرا وقال صحيح على شرطهما


3316 - ( صحيح )
وعن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه قال استكسيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكساني خيشتين فلقد رأيتني وأنا أكسى أصحابي
رواه أبو داود من رواية إسماعيل بن عياش


3317 - ( صحيح )
وعن يحيى بن جعدة قال عاد خبابا ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا أبشر يا أبا عبد الله ترد على محمد صلى الله عليه وسلم الحوض فقال كيف بهذا وأشار إلى أعلى البيت وأسفله وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يكفي أحدكم كزاد الراكب
رواه أبو يعلى والطبراني بإسناد جيد


3318 - ( حسن لغيره )
وعن أبي وائل قال جاء معاوية إلى أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يعوده فوجده يبكي فقال يا خال ما يبكيك أوجع يشئزك أم حرص على الدنيا قال كلا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا عهدا لم نأخذ به قال وما ذاك قال سمعته يقول إنما يكفي من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله وأجدني اليوم قد جمعت
رواه الترمذي والنسائي ورواه ابن ماجه عن أبي وائل عن سمرة بن سهم عن رجل من قومه لم يسمه قال نزلت على أبي هاشم بن عتبة فجاءه معاوية فذكر الحديث بنحوه
ورواه ابن حبان في صحيحه عن سمرة بن سهم قال نزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو مطعون فأتاه معاوية فذكر الحديث
وذكره رزين فزاد فيه فلما مات حصر ما خلف فبلغ ثلاثين درهما وحسبت فيه القصعة التي كان يعجن فيها وفيها يأكل


3319 - ( صحيح )
وعن عامر بن عبد الله أن سلمان الخير رضي الله عنه حين حضره الموت عرفوا منه بعض الجزع فقالوا ما يجزعك يا أبا عبد الله وقد كانت لك سابقة في الخير شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغازي حسنة وفتوحا عظاما
قال يجزعني أن حبيبنا صلى الله عليه وسلم حين فارقنا عهد إلينا
قال ليكف المرء منكم كزاد الراكب فهذا الذي أجزعني فجمع مال سلمان فكان قيمته خمسة عشر درهما
رواه ابن حبان في صحيحه


7 - الترغيب في البكاء من خشية الله تعالى )


3320 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
رواه البخاري ومسلم وغيرهما


3321 - ( حسن لغيره )
وعن أبي ريحانة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حرمت النار على عين دمعت أو بكت من خشية الله وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله وذكر عينا ثالثة
رواه أحمد واللفظ له والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد


3322 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


3323 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حرم على عينين أن تنالهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من الكفر
رواه الحاكم وفي مسنده انقطاع


3324 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والنسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد


3325 - ( حسن صحيح )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عينان لا تمسهما النار عين باتت تكلأ في سبيل الله وعين بكت من خشية الله رواه أبو يعلى ورواته ثقات والطبراني في الأوسط إلا أنه قال عينان لا تريان النار


3326 - ( حسن لغيره )
وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترى أعينهم النار عين حرست في سبيل الله وعين بكت من خشية الله وعين كفت عن محارم الله
رواه الطبراني ورواته ثقات إلا أن أبا حبيب العنقري لا يحضرني حاله الآن


3327 - ( حسن )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين قطرة دموع من خشية الله وقطرة دم تهراق في سبيل الله وأما الأثران فأثر في سبيل الله وأثر في فريضة من فرائض الله عز وجل
رواه الترمذي وقال حديث حسن


3328 - ( صحيح موقوف )
وعن ابن أبي مليكة قال جلسنا إلى عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما في الحجر فقال ابكوا فإن لم تجدوا بكاء فتباكوا لو تعلموا العلم لصلى أحدكم حتى ينكسر ظهره ولبكى حتى ينقطع صوته
رواه الحاكم مرفوعا وقال صحيح على شرطهما


3329 - ( صحيح )
وعن مطرف عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ولصدره أزيز كأزيز الرحا من البكاء
رواه أبو داود واللفظ له والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما وقال بعضهم ولجوفه أزيز كأزيز المرجل


3330 - ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم
إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح
رواه ابن خزيمة في صحيحه


3331 - ( صحيح لغيره )
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما النجاة قال أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك
رواه الترمذي وابن أبي الدنيا والبيهقي كلهم من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عنه وقال الترمذي حديث حسن غريب


3332 - ( حسن لغيره )
وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى لمن ملك نفسه ووسعه بيته وبكى على خطيئته
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وحسن إسناده


8 - الترغيب في ذكر الموت وقصر الأمل والمبادرة بالعمل وفضل طول العمر لمن حسن عمله والنهي عن تمني الموت )


3333 - ( حسن صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا ذكر هاذم اللذات يعني الموت
رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه
ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن وابن حبان في صحيحه وزاد ( حسن ) فإنه ما ذكره أحد في ضيق إلا وسعه ولا ذكره في سعة إلا ضيقها عليه


3334 - ( حسن )
وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلس وهم يضحكون فقال أكثروا من ذكر هاذم اللذات أحسبه قال فإنه ما ذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسعه ولا في سعة إلا ضيقه عليه
رواه البزار بإسناد حسن والبيهقي باختصار


3335 - ( حسن )
ورواه { يعني حديث أبن عمر رضي الله عنه الذي في الضعيف } ابن ماجه مختصرا بإسناد جيد والبيهقي في الزهد ولفظه
أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أي المؤمنين أفضل قال أحسنهم خلقا
قال فأي المؤمنين أكيس قال أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم لما بعده استعدادا أولئك الأكياس


3336 - ( ؟ )
وذكره رزين في كتابه بلفظ البيهقي من حديث أنس ولم أره


3337 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استحيوا من الله حق الحياء قال قلنا يا نبي الله إنا لنستحيي والحمد لله قال ليس ذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى وتحفظ البطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء
رواه الترمذي وقال حديث غريب إنما نعرفه من حديث أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد
قال الحافظ أبان والصباح مختلف فيهما وقد قيل إن الصباح إنما رفع هذا الحديث وهما منه وضعف برفعه وصوابه موقوف والله أعلم


3338 - ( حسن )
وعن البراء رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس على شفير القبر فبكى حتى بل الثرى ثم قال يا إخواني لمثل هذا فأعدوا
رواه ابن ماجه بإسناد حسن


3339 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لا أعلمه إلا رفعه قال صلاح أول هذه الأمة بالزهادة واليقين وهلاك آخرها بالبخل والأمل
رواه الطبراني وفي إسناده احتمال للتحسين


3340 - ( حسن لغيره )
ورواه ابن أبي الدنيا والأصبهاني كلاهما من طريق ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نجا أول هذه الأمة باليقين والزهد ويهلك آخر هذه الأمة بالبخل والأمل


3341 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وكان ابن عمر يقول إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك
رواه البخاري والترمذي ولفظه قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي فقال كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعد نفسك في أصحاب القبور وقال لي يا ابن عمر إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح وخذ من صحتك قبل سقمك
ومن حياتك قبل موتك فإنك لا تدري يا عبد الله ما اسمك غدا
ورواه البيهقي وغيره نحو الترمذي


3342 - ( حسن لغيره )
وعن معاذ رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني قال اعبد الله كأنك تراه واعدد نفسك في الموتى واذكر الله عند كل حجر وعند كل شجر وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة السر بالسر والعلانية بالعلانية
رواه الطبراني بإسناد جيد إلا أن فيه انقطاعا بين أبي سلمة ومعاذ


3343 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أطين حائطا لي أنا وأمي فقال ما هذا يا عبد الله فقلت يا رسول الله وهى فنحن نصلحه فقال الأمر أسرع من ذلك


( صحيح )
وفي رواية قال مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نعالج خصا لنا وهى فقال ما هذا فقلنا خص لنا وهى فنحن نصلحه فقال ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان في صحيحه


3344 - ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا وخط خطا في الوسط خارجا منه وخط خطوطا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط فقال هذا الإنسان وهذا أجله محيط به أو قد أحاط به وهذا الذي هو خارج أمله وهذه الخطط الصغار الأعراض فإن أخطأه هذا نهشه هذا وإن أخطأه هذا نهشه هذا
رواه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه


3345 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا وقال هذا الإنسان وخط إلى جنبه خطا وقال هذا أجله وخط آخر بعيدا منه فقال هذا الأمل فبينما هو كذلك إذ جاءه الأقرب
رواه البخاري واللفظ له والنسائي بنحوه


3346 - ( حسن صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ابن آدم وهذا أجله ووضع يده عند قفاه ثم بسطها وقال وثم أمله وثم أمله
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه ورواه النسائي أيضا وابن ماجه بنحوه


3347 - ( صحيح لغيره )
وعن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون ما مثل هذه وهذه ورمى بحصاتين قالوا الله ورسوله أعلم قال هذا الأمل وذاك الأجل
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


3348 - ( حسن )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتربت الساعة ولا نزداد منهم إلا بعدا
رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح


3349 - ( صحيح )
وعن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك
رواه البخاري وغيره


3350 - ( حسن لغيره )
ورواه { يعني حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه الذي في الضعيف } الطبراني من حديث ابن عمر قال أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله حدثني بحديث واجعله موجزا فقال النبي صلى الله عليه وسلم صل صلاة مودع فإنك إن كنت لا تراه فإنه يراك وايأس مما في أيدي الناس تكن غنيا وإياك وما يعتذر منه


3351 - ( حسن لغيره )
وروى الطبراني عن رجل من بني النخع قال سمعت أبا الدرداء حين حضرته الوفاة قال أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك واعدد نفسك في الموتى وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب
الحديث


3352 - ( صحيح لغيره موقوف )
وعن عبد الرحمن السلمي قال نزلنا من المدائن على فرسخ فلما جاءت الجمعة حضرنا فخطبنا حذيفة فقال إن الله عز وجل يقول اقتربت الساعة وانشق القمر ألا وإن الساعة قد اقتربت ألا وإن القمر قد انشق ألا وإن الدنيا قد آذنت بفراق ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق فقلت لأبي أيستبق الناس غدا قال يا بني إنك لجاهل إنما يعني العمل اليوم والجزاء غدا فلما جاءت الجمعة الأخرى حضرنا فخطبنا حذيفة فقال إن الله يقول اقتربت الساعة وانشق القمر ألا وإن الدنيا قد آذنت بفراق ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق ألا وإن الغاية النار والسابق من سبق إلى الجنة
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


3353 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا
رواه مسلم


3354 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بادروا بالاعمال ستا طلوع الشمس من مغربها أو الدخان أو الدجال أو الدابة أو خاصة أحدكم أو أمر العامة
رواه مسلم


3355 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما


3356 - ( صحيح )
وعن مصعب بن سعد عن أبيه قال الأعمش ولا أعلمه إلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال التؤدة في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة
رواه أبو داود والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرطهما
قال الحافظ لم يذكر الأعمش فيه من حدثه ولم يجزم برفعه


3357 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله
قيل كيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح قبل الموت
رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما


3358 - ( صحيح )
وعن عمرو بن الحمق رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحب الله عبدا عسله
قالوا ما عسله يا رسول الله قال يوفق له عملا صالحا بين يدي أجله حتى يرضى عنه جيرانه أو قال من حوله
رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي من طريقه وغيرهما


3359 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعذر الله إلى امرىء أخر أجله حتى بلغ ستين سنة
رواه البخاري


3360 - ( صحيح )
وعن سهل مرفوعا من عمر من أمتي سبعين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر
رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما


3361 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئكم بخيركم قالوا نعم
قال خياركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أعمالا
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح وابن حبان في صحيحه والبيهقي


3362 - ( صحيح )
ورواه الحاكم من حديث جابر وقال صحيح على شرطهما


3363 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله أي الناس خير قال من طال عمره وحسن عمله
قال فأي الناس شر قال من طال عمره وساء عمله
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والطبراني بإسناد صحيح والحاكم والبيهقي في الزهد وغيره


3364 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الناس من طال عمره وحسن عمله
رواه الترمذي وقال حديث حسن


3365 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رجلان من بلي حي من قضاعة أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشهد أحدهما وأخر الآخر سنة قال طلحة بن عبد الله فرأيت المؤخر منهما أدخل الجنة قبل الشهيد فتعجبت لذلك فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس قد صام بعده رمضان وصلى ستة آلاف ركعة وكذا وكذا ركعة صلاة سنة
رواه أحمد بإسناد حسن


3366 - ( صحيح )
ورواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه والبيهقي كلهم عن طلحة بنحوه أطول منه
وزاد ابن ماجه وابن حبان في آخره فلما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض


3367 - ( حسن صحيح )
وعن عبد الله بن شداد أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يكفيهم قال طلحة أنا قال فكانوا عند طلحة فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد ثم بعث بعثا فخرج فيه آخر فاستشهد ثم مات الثالث
على فراشه قال طلحة فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة فرأيت الميت على فراشه أمامهم ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه ورأيت أولهم آخرهم
قال فداخلني من ذلك فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال وما أنكرت من ذلك ليس أحد أفضل عند الله عز وجل من مؤمن يعمر في الإسلام لتسبيحه وتكبيره وتهليله
رواه أحمد وأبو يعلى ورواتهما رواة الصحيح وفي أوله عند أحمد إرسال كما مر ووصله أبو يعلى بذكر طلحة فيه


3368 - ( صحيح )
وعن أم الفضل رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على العباس وهو يشتكي فتمنى الموت فقال يا عباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تتمن الموت إن كنت محسنا تزداد إحسانا إلى إحسانك خير لك وإن كنت مسيئا فإن تؤخر تستعتب من إساءتك خير لك لا تتمن الموت


رواه أحمد والحاكم واللفظ له وهو أتم وقال صحيح على شرطهما


3369 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يتمنى أحدكم الموت إما محسنا فلعله يزداد وإما مسيئا فلعله يستعتب
رواه البخاري واللفظ له ومسلم


( صحيح )
وفي رواية لمسلم
لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدعو به من قبل أن يأتيه وإنه إذا مات انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا


3370 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتمنى أحدكم الموت لضر نزل به فإن كان ولا بد فاعلا فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي


9 - الترغيب في الخوف وفضله )


3371 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فذكرهم إلى أن قال ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله
رواه البخاري ومسلم وتقدم بتمامه


3372 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ثلاثة فيمن كان قبلكم يرتادون لأهلهم فأصابتهم السماء فلجؤوا إلى جبل فوقعت عليهم صخرة فقال بعضهم لبعض عفا الأثر ووقع الحجر ولا يعلم بمكانكم إلا الله فادعوا الله بأوثق أعمالكم فقال أحدهم اللهم إن كنت تعلم أنه كانت لي امرأة تعجبني فطلبتها فأبت علي فجعلت لها جعلا فلما قربت نفسها تركتها فإن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزال ثلث الحجر وقال الآخر اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي والدان فكنت أحلب لهما في إنائهما فإذا أتيتهما وهما نائمان قمت حتى يستيقظا فإذا استيقظا شربا فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزال ثلث الحجر وقال الثالث اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا يوما فعمل لي نصف النهار فأعطيته أجرا فسخطه ولم يأخذه فوفرتها عليه حتى صار من ذلك المال ثم
جاء يطلب أجره فقلت خذ هذا كله ولو شئت لم أعطيه إلا أجره الأول فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك فافرج عنا فزال الحجر وخرجوا يتماشون
رواه ابن حبان في صحيحه ورواه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عمر بنحوه وتقدم


3373 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان رجل يسرف على نفسه لما حضره الموت قال لبنيه إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال اجمعي ما فيك ففعلت فإذا هو قائم فقال ما حملك على ما صنعت قال خشيتك يا رب أو قال مخافتك فغفر له
وفي رواية
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رجل لم يعمل حسنة قط لأهله إذا مات فحرقوه ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين فلما مات الرجل فعلوا به ما أمرهم فأمر الله البر فجمع ما فيه وأمر البحر أن يجمع ما فيه ثم قال لم فعلت هذا قال من خشيتك يا رب وأنت أعلم فغفر الله تعالى له
رواه البخاري ومسلم ورواه مالك والنسائي ونحوه


3374 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن رجلا كان قبلكم رغسه الله مالا فقال لبنيه لما حضر أي أب كنت لكم قالوا خير أب
قال فإني لم أعمل خيرا قط فإذا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في ريح عاصف ففعلوا فجمعه الله فقال ما حملك فقال مخافتك فتلقاه برحمته
رواه البخاري ومسلم


3375 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها فإن عملها فاكتبوها بمثلها وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة


3376 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه جل وعلا أنه قال


( حسن صحيح )
وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة وإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة
رواه ابن حبان في صحيحه


3377 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة
رواه الترمذي وقال حديث حسن


3378 - ( حسن موقوف )
وعن بهز بن حكيم قال أمنا زرارة بن أوفى رضي الله عنه في مسجد بني
قشير فقرأ المدثر فلما بلغ فإذا نقر في الناقور خر ميتا
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


3379 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته
رواه مسلم


3380 - ( حسن )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أتى على الإنسان حين من الدهر حتى ختمها ثم قال إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون
أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع قدم إلا ملك واضع جبهته ساجدا لله والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله والله لوددت أني شجرة تعضد رواه البخاري باختصار والترمذي إلا أنه قال ما فيها موضع أربع أصابع والحاكم واللفظ له وقال صحيح الإسناد


3381 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم لهم خنين
رواه البخاري ومسلم


( صحيح )
وفي رواية
بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء فخطب فقال عرضت علي الجنة والنار فلم أر كاليوم في الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه غطوا رؤوسهم ولهم خنين


10 - الترغيب في الرجاء وحسن الظن بالله عز وجل سيما عند الموت )


3382 - ( حسن لغيره )
عن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة
رواه الترمذي وقال حديث حسن


3383 - ( حسن صحيح )
وعن أنس أيضا رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت فقال كيف تجدك قال أرجو الله يا رسول الله وإني أخاف ذنوبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف
رواه الترمذي وقال حديث غريب وابن ماجه وابن أبي الدنيا كلهم من رواية جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت عن أنس
قال الحافظ إسناده حسن فإن جعفرا صدوق صالح احتج به مسلم ووثقه النسائي وتكلم فيه الدارقطني وغيره


3384 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال قال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني الحديث
رواه البخاري ومسلم


3385 - ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل
رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه


3386 - ( صحيح )
وعن حيان أبي النضر قال خرجت عائدا ليزيد بن الأسود فلقيت واثلة بن الأسقع وهو يريد عيادته فدخلنا عليه فلما رأى واثلة بسط يده وجعل يشير إليه فأقبل واثلة حتى جلس فأخذ يزيد بكفي واثلة فجعلهما على وجهه فقال له واثلة كيف ظنك بالله قال ظني بالله والله حسن
قال فأبشر
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله جل وعلا أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والبيهقي


25 - كتاب الجنائز وما يتقدمها


1 - الترغيب في سؤال العفو والعافية )


3387 - ( حسن صحيح )
وعن معاذ بن رفاعة عن أبيه قال
قام أبو بكر الصديق على المنبر ثم بكى فقال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول على المنبر ثم بكى فقال سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية
رواه الترمذي من رواية عبد الله بن محمد بن عقيل وقال حديث حسن غريب ورواه النسائي من طرق وعن جماعة من الصحابة وأحد أسانيده صحيح


3388 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة
رواه ابن ماجه بإسناد جيد


3389 - ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله
كيف أقول حين أسأل ربي قال قل اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني ويجمع أصابعه إلا الإبهام فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك
رواه مسلم


3390 - ( حسن صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عباس يا عم النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من الدعاء بالعافية
رواه ابن أبي الدنيا والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري


3391 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها قال قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح على شرطهما


2 - الترغيب في كلمات يقولهن من رأى مبتلى )


3392 - ( صحيح لغيره )
عن عمر و أبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رأى صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


3393 - ( صحيح لغيره )
ورواه ابن ماجه من حديث ابن عمر


3 - الترغيب في الصبر سيما لمن ابتلي في نفسه أو ماله وفضل البلاء والمرض والحمى وما جاء فيمن فقد بصره )


3394 - ( صحيح )
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها
رواه مسلم


3395 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر رواه البخاري ومسلم في حديث تقدم في المسألة


3396 - ( صحيح )
ورواه الحاكم من حديث أبي هريرة مختصرا ما رزق الله عبدا خيرا له ولا أوسع من الصبر
وقال صحيح على شرطهما


3397 - ( صحيح موقوف )
وعن علقمة قال قال عبد الله الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله
رواه الطبراني في الكبير ورواته رواة الصحيح وهو موقوف وقد رفعه بعضهم


3398 - ( صحيح )
وعن صهيب الرومي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره له كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
رواه مسلم


3399 - ( صحيح )
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الريح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى تهيج
وفي رواية حتى يأتيه أجله ومثل الكافر كمثل الأرزة المجدبة على أصلها لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة
رواه مسلم


3400 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الرياح تفيئه ولا يزال المؤمن يصيبه بلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا
تهتز حتى تستحصد
رواه مسلم والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح


3401 - ( حسن )
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما ابتلى الله عبدا ببلاء وهو على طريقة يكرهها إلا جعل الله ذلك البلاء كفارة وطهورا ما لم ينزل ما أصابه من البلاء بغير الله عز وجل أو يدعو غير الله في كشفه
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب المرض
والكفارات وأم عبد الله ابنة أبي ذئاب لا أعرفها


3402 - ( صحيح )
وعن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الانبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلاه الله على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة
رواه ابن ماجة وابن أبي الدنيا
والترمذي وقال :
حديث حسن صحيح
ولابن حبان في صحيحه قال :
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أشد بلاء ؟ قال :
الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل
يبتلى الناس على قدر دينهم
فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه
ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه
وإن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي في النلس ماعليه خطيئة


3403 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك عليه قطيفة فوضع يده فوق القطيفة فقال ما أشد حماك يا رسول الله قال إنا كذلك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الأجر ثم قال يا رسول الله من أشد الناس بلاء قال الأنبياء
قال ثم من قال العلماء
قال ثم من قال الصالحون كان أحدهم يبتلى بالقمل حتى يقتله ويبتلى أحدهم بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء
رواه ابن ماجه وابن أبي الدنيا في كتاب المرض والكفارات والحاكم واللفظ له وقال صحيح على شرط مسلم وله شواهد كثيرة


3404 - ( حسن )
وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت بالمقاريض
رواه الترمذي وابن أبي الدنيا من رواية عبد الرحمن بن مغراء وبقية رواته ثقات وقال الترمذي حديث غريب


3405 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يرد الله به خيرا يصب منه
رواه مالك والبخاري


3406 - ( صحيح )
وعن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع
رواه أحمد ورواته ثقات
ومحمود بن لبيد رأى النبي صلى الله عليه وسلم واختلف في سماعه منه


3407 - ( حسن )
وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن عظم الجزاء مع عظم البلاء
وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب


3408 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها
رواه أبو يعلى وابن حبان في صحيحه من طريقه وغيرهما


3409 - ( صحيح لغيره )
وعن محمد بن خالد عن أبيه عن جده وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله يقول إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمل ابتلاه الله في جسده أو ماله أو في ولده ثم صبر على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل
رواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ومحمد بن خالد لم يرو عنه غير أبي المليح الرقي
ولم يرو عن خالد إلا ابنه محمد والله أعلم


3410 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه
رواه البخاري


( صحيح )
ومسلم ولفظه ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته


3411 - ( صحيح )
ورواه ابن أبي الدنيا من حديث أبي هريرة وحده
وفي رواية له ما من مؤمن يشاك بشوكة في الدنيا يحتسبها إلا قص بها من خطاياه يوم القيامة


3412 - ( حسن صحيح )
وعن أبي بردة رضي الله عنه قال كنت عند معاوية وطبيب يعالج قرحة في ظهره وهو يتضرر فقلت له لو بعض شبابنا فعل هذا لعبنا ذلك عليه فقال ما يسرني أني لا أجده سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يصيبه أذى من جسده إلا كان كفارة لخطاياه
رواه ابن أبي الدنيا


( حسن )
وروى المرفوع منه أحمد بإسناد رواته محتج بهم في الصحيح إلا أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول


( صحيح )
ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفر الله به عنه من سيئاته
ورواه الطبراني والحاكم وقال صحيح على شرطهما


3413 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عنه بها حتى الشوكة يشاكها
رواه البخاري ومسلم


( صحيح )
وفي رواية لمسلم لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا نقص الله بها من خطيئته


( صحيح )
وفي أخرى إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة


( صحيح )
وفي أخرى له قال دخل شباب من قريش على عائشة رضي الله عنها وهي بمنى وهم يضحكون فقالت ما يضحككم قالوا فلان خر على طنب فسطاط فكادت عنقه أو عينه أن تذهب فقالت لا تضحكوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يشاك بشوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة


3414 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم


3415 - ( حسن صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما من شيء يصيب المؤمن من نصب ولا حزن ولا وصب حتى الهم يهمه إلا يكفر الله عنه به سيئاته
رواه ابن أبي الدنيا والترمذي وقال حديث حسن


3416 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وصب المؤمن كفارة لخطاياه
رواه ابن أبي الدنيا والحاكم وقال صحيح الإسناد


3417 - ( صحيح )
وعن عائشة أيضا رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا اشتكى العبد المؤمن أخلصه الله من الذنوب كما يخلص الكير خبث الحديد
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني واللفظ له وابن حبان في صحيحه


3418 - ( صحيح )
وعن عطاء بن أبي رباح قال قال لي ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة فقلت بلى
قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت أصبر فقالت إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها
رواه البخاري ومسلم


3419 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاءت امرأة بها لمم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ادع الله لي فقال إن شئت دعوت الله فشفاك وإن شئت صبرت ولا حساب عليك قالت بل أصبر ولا حساب علي
رواه البزار وابن حبان في صحيحه


3420 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا
رواه البخاري وأبو داود


3421 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من أحد من الناس يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله عز وجل الملائكة الذين يحفظونه قال اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير ما كان في وثاقي
رواه أحمد واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرطهما


( صحيح )
وفي رواية لأحمد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته إلي
وإسناده حسن


3422 - ( حسن صحيح )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ابتلى الله عز وجل العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله عز وجل للملك اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل وإن شفاه غسله وطهره وإن قبضه غفر له ورحمه
رواه أحمد ورواته ثقات


3423 - ( حسن )
وعن أبي الأشعث الصنعاني أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر الرواح فلقي شداد بن أوس والصنابحي معه فقلت أين تريدان يرحمكما الله تعالى فقالا نريد ههنا إلى أخ لنا من مضر نعوده فانطلقت معهما حتى دخلا على ذلك الرجل فقالا له كيف أصبحت فقال أصبحت بنعمة فقال شداد أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يقول إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته
فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا
ويقول الرب عز وجل للحفظة : أنا قيدت عبدي هذا وابتليته فأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح
رواه أحمد من طريق إسماعيل بن عياش عن راشد الصنعاني والطبراني في الكبير والأوسط وله شواهد كثيرة


3424 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلى عواده أطلقته من إساري ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ثم يستأنف العمل
رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما


3425 - ( صحيح لغيره )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة إلا حط الله به خطيئته
وفي رواية ( صحيح ) إلا حط الله عنه من خطاياه
رواه أحمد والبزار وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال ( صحيح لغيره ) إلا حط الله بذلك خطاياه كما تنحط الورقة عن الشجرة


3426 - ( صحيح لغيره )
وعن أسد بن كرز رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول المريض تحات خطاياه كما يتحات ورق الشجر
رواه عبد الله بن أحمد في زوائده وابن أبي الدنيا بإسناد حسن


3427 - ( صحيح )
وعن أم العلاء وهي عمة حكيم بن حزام وكانت من المبايعات رضي الله عنها قالت عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة فقال يا أم العلاء أبشري فإن مرض
المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الحديد والفضة
رواه أبو داود


3428 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما نزلت من يعمل سوءا يجز به بلغت من المسلمين مبلغا شديدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاربوا وسددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها او الشوكة يشاكها
رواه مسلم


3429 - ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنهاأن رجلا تلا هذه الآية من يعمل سوءا يجز به فقال إنا لنجزى بكل ما عملنا ؟ هلكنا إذا . . فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم يجزى به في الدنيا من مصيبة في جسده مما يؤذيه
رواه ابن حبان في صحيحه


3430 - ( صحيح )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به الآية وكل شيء عملناه جزينا به فقال غفر الله لك يا أبا بكر ألست تمرض ألست تحزن ألست يصيبك اللأواء قال فقلت بلى
قال هو ما تجزون به
رواه ابن حبان في صحيحه أيضا


3431 - ( حسن لغيره )
وعن عطاء بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين فقال انظروا ما يقول لعواده فإن هو إذا جاؤوه حمد الله وأثنى عليه رفعا ذلك إلى الله وهو أعلم فيقول لعبدي علي إن توفيته أن أدخله الجنة وإن أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه وأن أكفر عنه سيئاته
رواه مالك مرسلا وابن أبي الدنيا وعنده فيقول الله عز وجل إن لعبدي هذا علي إن أنا توفيته أدخلته الجنة وإن أنا رفعته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه وأغفر له


3432 - ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فمسسته فقلت يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا فقال أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم قلت ذلك بأن لك أجرين قال أجل ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها
رواه البخاري ومسلم


3433 - ( حسن صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلا من المسلمين قال يا رسول الله أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها ؟ قال كفارات . قال أبي يا رسول الله وإن قلت قال وإن شوكة فما فوقها فدعا على نفسه أن لا يفارقه الوعك حتى يموت وأن لا يشغله عن حج ولا عمرة ولا جهاد في سبيل الله ولا صلاة مكتوبة في جماعة قال فما مس إنسان جسده إلا وجد حرها حتى مات
رواه أحمد وابن أبي الدنيا وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه


3434 - ( حسن )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صداع المؤمن وشوكة يشاكها أو شيء يؤذيه يرفعه الله بها يوم القيامة درجة ويكفر عنه بها ذنوبه
رواه ابن أبي الدنيا ورواته ثقات


3435 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله ليبتلي عبده بالسقم حتى يكفر ذلك عنه كل ذنب
رواه الحاكم وقال صحيح على شرطهما


3436 - ( صحيح )
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد يصرع صرعة من مرض إلا بعثه الله منها طاهرا
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الكبير ورواته ثقات


3437 - ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال ما لك تزفزفين قالت الحمى لا بارك الله فيها فقال لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد
رواه مسلم


3438 - ( صحيح )
وعن أم العلاء رضي الله عنها قالت عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة فقال أبشري يا أم العلاء فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الفضة
رواه أبو داود


3439 - ( حسن صحيح )
وعن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إنما مثل العبد المؤمن حين يصيبه الوعك والحمى كحديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


3440 - ( صحيح لغيره )
وعن فاطمة الخزاعية رضي الله عنها قالت عاد النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من الأنصار وهي وجعة فقال لها كيف تجدينك فقالت بخير إلا أن أم ملدم قد برحت بي فقال النبي صلى الله عليه وسلم اصبري فإنها تذهب خبث ابن ادم كما يذهب الكير خبث الحديد
رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح


3441 - ( حسن )
وعنه { يعني الحسن البصري رضي الله عنه } قال كانوا يرجون في حمى ليلة كفارة لما مضى من الذنوب
رواه ابن أبي الدنيا أيضا ورواته ثقات


3442 - ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال استأذنت الحمى على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من هذه قالت أم ملدم فأمر بها إلى أهل قباء فلقوا منها ما يعلم الله فأتوه فشكوا ذلك إليه فقال ما شئتم إن شئتم دعوت الله فكشفها عنكم وإن شئتم أن تكون لكم طهورا قالوا أوتفعله ؟ قال نعم
قالوا فدعها
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه


3443 - ( صحيح )
ورواه الطبراني بنحوه من حديث سلمان وقال فيه فشكوا الحمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما شئتم إن شئتم دعوت الله فدفعها عنكم وإن شئتم تركتموها وأسقطت بقية ذنوبكم قالوا فدعها يا رسول الله


3444 - ( حسن لغيره )
وعن محمد بن معاذ بن أبي بن كعب عن أبيه عن جده أنه قال يا رسول الله ما جزاء الحمى قال تجري الحسنات على صاحبها ما اختلج عليه قدم أو ضرب عليه عرق
قال أبي اللهم إني أسألك حمى لا تمنعني خروجا في سبيلك ولا خروجا إلى بيتك ولا مسجد نبيك
قال فلم يمس أبي قط إلا وبه حمى
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وسنده لا بأس به
محمد وأبوه ذكرهما ابن حبان في الثقات وتقدم حديث أبي سعيد بقصة أبي أيضا


3445 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي ريحانة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمى من فيح
جهنم وهي نصيب المؤمن من النار
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني كلاهما من رواية شهر بن حوشب عنه


3446 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحمى كير من جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من جهنم
رواه أحمد بإسناد لا بأس به


3447 - ( صحيح لغيره )
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحمى حظ كل مؤمن من النار
رواه البزار بإسناد حسن


فصل


3448 - ( صحيح )
عن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل قال إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة يريد عينيه
رواه البخاري والترمذي ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل إذا أخذت كريمتي عبدي في الدنيا لم يكن له جزاء عندي إلا الجنة


3449 - ( صحيح لغيره )
وفي رواية له من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة


3450 - ( صحيح )
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني عن ربه تبارك وتعالى أنه قال إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين لم أرض له ثوابا دون الجنة إذا هو حمدني عليهما
رواه ابن حبان في صحيحه


3451 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يذهب الله بحبيبتي عبد فيصبر ويحتسب إلا أدخله الله الجنة
رواه ابن حبان في صحيحه


3452 - ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله إذا أخذت كريمتي عبدي فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة
رواه أبو يعلى
ومن طريقه ابن حبان في صحيحه


4 - الترغيب في كلمات يقولهن من آلمه شيء من جسده )


3453 - ( صحيح )
عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر
رواه مالك
والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وعند مالك أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد
قال ففعلت ذلك فأذهب الله ما كان بي فلم أزل آمر بها أهلي وغيرهم
وعند الترمذي وأبي داود مثل ذلك وقالا في أول حديثهما أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبي وجع قد كاد يهلكني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم امسح بيمينك سبع مرات ثم قل أعوذ بعزة الله وقدرته
الحديث


3454 - ( حسن لغيره )
وعن محمد بن سالم قال قال لي ثابت البناني يا محمد إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكي ثم قل بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعي هذا ثم ارفع يدك ثم أعد ذلك وترا
فإن أنس بن مالك حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه بذلك
رواه الترمذي


5 - الترهيب من تعليق التمائم والحروز )


3455 - ( صحيح )
وعن عقبة { يعني أبن عامر } أيضا أنه جاء في ركب عشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايع تسعة وأمسك عن رجل منهم فقالوا ما شأنه فقال إن في عضده تميمة فقطع الرجل التميمة فبايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من علق فقد أشرك
رواه أحمد والحاكم واللفظ له ورواة أحمد ثقات


3456 - ( حسن لغيره )
وعن عيسى بن حمزة قال دخلت على عبد الله بن حكيم وبه حمرة فقلت ألا تعلق تميمة فقال نعوذ بالله من ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علق شيئا وكل إليه
رواه أبو داود والترمذي إلا أنه قال فقلنا ألا تعلق شيئا فقال الموت أقرب من ذلك


3457 - ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه دخل على امرأته وفي عنقها شيء معقود فجذبه فقطعه ثم قال لقد أصبح آل عبد الله أغنياء عن أن يشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الرقى والتمائم والتولة شرك قالوا يا أبا عبد الرحمن هذه الرقى والتمائم قد عرفناهما فما التولة قال شيء تصنعه النساء يتحببن إلى أزواجهن
رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم باختصار عنه وقال صحيح الإسناد


3458 - ( صحيح موقوف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت ليس التميمة ما تعلق به بعد البلاء إنما التميمة ما تعلق به قبل البلاء
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد


6 - الترغيب في الحجامة ومتى يحتجم )


3459 - ( صحيح )
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن كان
في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لدغة بنار وما أحب أن أكتوي
رواه البخاري ومسلم


3460 - ( حسن صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان في شيء مما تداويتم به خير فالحجامة
رواه أبو داود وابن ماجه


3461 - ( حسن )
وعن سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال احتجم ولا وجعا في رجليه إلا قال اخضبهما
رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي وقال حديث غريب إنما نعرفه من حديث فائد
قال الحافظ إسناده غريب


3462 - ( صحيح لغيره )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة أسري به أنه لم يمر على ملإ من الملائكة إلا أمروه أن مر أمتك بالحجامة
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب


3463 - ( صحيح لغيره )
قال { يعني أبن عباس رضي الله عنه } إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث عرج به ما مر على ملإ من الملائكة إلا قالوا عليك بالحجامة وقال إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين
وروى ابن ماجه منه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما مررت ليلة أسري بي بملاء من الملائكة إلا كلهم يقول لي عليك يا محمد بالحجامة
ورواه الحاكم بتمامه مفرقا في ثلاثة أحاديث وقال في كل منها صحيح الإسناد


3464 - ( حسن )
وعن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وأبو داود ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثا في الأخدعين والكاهل
قال معمر احتجمت فذهب عقلي حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في صلاتي وكان احتجم على هامته


3465 - ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من احتجم لسبع عشرة من الشهر كان له شفاء من كل داء
رواه الحاكم فقال صحيح على شرط مسلم
ورواه أبو داود أطول منه قال ( حسن )
من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء


3466 - ( حسن لغيره )
وعن نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما قال له يا نافع تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا إن استطعت ولا تجعله شيخا كبيرا ولا صبيا صغيرا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة وتزيد في العقل وفي الحفظ واحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا بالحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت والأحد تحريا واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب وضربه بالبلاء يوم الأربعاء فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء وليلة الأربعاء
رواه ابن ماجه عن سعيد بن ميمون ولا يحضرني فيه جرح ولا تعديل عن نافع وعن الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة عن نافع ويأتي الكلام على الحسن ومحمد
ورواه الحاكم عن عبد الله بن صالح حدثنا عطاف بن خالد عن نافع
قال الحافظ عبد الله بن صالح هذا كاتب الليث أخرج له البخاري في صحيحه واختلف فيه وفي عطاف ويأتي الكلام عليهما


7 - الترغيب في عيادة المرضى وتأكيدها والترغيب في دعاء المريض )


3467 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حق المسلم على المسلم خمس رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس
ورواه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه


( صحيح )
وفي رواية لمسلم حق المسلم على المسلم ست قيل وما هن يا رسول الله قال إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه
ورواه الترمذي والنسائي بنحو هذه


3468 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال
أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده
يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين قال أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه
أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي
يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يا رب وكيف أسقيك وأنت رب العالمين قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه
أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي
رواه مسلم


3469 - ( حسن صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عودوا المرضى واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة
رواه أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه


3470 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة من عاد مريضا وشهد جنازة وصام يوما وراح إلى الجمعة وأعتق رقبة
رواه ابن حبان في صحيحه


3471 - ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا أو دخل على إمام يريد تعزيره وتوقيره أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس
رواه أحمد والطبراني واللفظ له وأبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما


3472 - ( صحيح )
وروى أبو داود نحوه من حديث أبي أمامة وتقدم في ا لأذكار


3473 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصبح منكم اليوم صائما فقال أبو بكر أنا
فقال من أطعم منكم اليوم مسكينا فقال أبو بكر أنا
فقال من تبع منكم اليوم جنازة فقال أبو بكر أنا
قال من عاد منكم اليوم مريضا قال أبو بكر أنا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمعت هذه الخصال قط في رجل إلا دخل الجنة
رواه ابن خزيمة في صحيحه


3474 - ( حسن لغيره )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد مريضا ناداه
مناد من السماء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا
رواه الترمذي وحسنه وابن ماجه واللفظ له وابن حبان في صحيحه كلهم من طريق أبي سنان وهو عيسى بن سنان القسملي عن عثمان بن أبي سودة عنه
ولفظ ابن حبان عن النبي صلى الله عليه وسلم ( حسن لغيره )
إذا عاد الرجل أخاه أو زاره قال الله تعالى طبت وطاب ممشاك وتبوأت منزلا في الجنة


3475 - ( صحيح )
وعن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع
قيل يا رسول الله وما خرفة الجنة قال جناها
رواه أحمد ومسلم واللفظ له والترمذي


3476 - ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف في الجنة
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وقد روي عن علي موقوفا انتهى ورواه أبو داود موقوفا على علي ثم قال وأسند هذا عن علي من غير وجه صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم رواه مسندا بمعناه
ولفظ الموقوف ( صحيح موقوف ) ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون
ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسي وكان له خريف في الجنة
( صحيح ) ورواه بنحو هذا أحمد وابن ماجه مرفوعا
وزاد في أوله إذا عاد المسلم أخاه مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة
الحديث وليس عندهما وكان له خريف في الجنة


( صحيح )
رواه ابن حبان في صحيحه مرفوعا أيضا ولفظه ما من مسلم يعود مسلما إلا يبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار حتى يمسي وفي أي ساعات الليل حتى يصبح
رواه الحاكم مرفوعا بنحو الترمذي وقال صحيح على شرطهما


3477 - ( صحيح )
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس فإذا جلس اغتمس فيها
رواه مالك بلاغا وأحمد ورواته رواة الصحيح والبزار وابن حبان في صحيحه


3478 - ( صحيح لغيره )
ورواه الطبراني من حديث أبي هريرة بنحوه ورواته ثقات


3479 - ( صحيح )
وعن كعب بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عاد مريضا خاض في الرحمة فإذا جلس عنده استنقع فيها
رواه أحمد بإسناد حسن والطبراني في الكبير والأوسط


8 - الترغيب في كلمات يدعى بهن للمريض وكلمات يقولهن المريض )


3480 - ( صحيح )
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض
رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري
قال الحافظ فيما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم للمريض أو أمر به أحاديث مشهورة ليست من شرط كتابنا أضربنا عن ذكرها


3481 - ( صحيح لغيره )
وعن أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه فقال لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال لا إله إلا هو وحده قال يقول لا إله إلا أنا وحدي وإذا قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال يقول صدق عبدي لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي وإذا قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد قال يقول لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد وإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي وكان يقول من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار
رواه الترمذي وقال حديث حسن وابن ماجه والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم
وفي رواية للنسائي عن أبي هريرة وحده مرفوعا


( صحيح لغيره )
من قال لا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله وحده لا إله إلا الله ولا شريك له لا إله إلا الله له الملك وله الحمد لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يعقدهن خمسا بأصابعه ثم قال من قالهن في يوم أو في ليلة أو في شهر ثم مات في ذلك اليوم أو في تلك الليلة أو في ذلك الشهر غفر له ذنبه


9 - الترغيب في الوصية والعدل فيها والترهيب من تركها أو المضارة فيها وما جاء فيمن يعتق ويتصدق عند الموت )


3482 - ( صحيح )
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما حق امرىء مسلم له شيء يوصي فيه يبيت فيه ليلتين
وفي رواية ثلاث ليال إلا ووصيته مكتوبة عنده
قال نافع سمعت عبد الله بن عمر يقول ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك إلا وعندي وصيتي مكتوبة
رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


3483 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الصدقة أعظم أجرا قال أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم
قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان كذا
رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه بنحوه وأبو داود إلا أنه قال ( صحيح ) أن تصدق وأنت صحيح حريص تأمل البقاء وتخشى الفقر


10 - الترهيب من كراهية الإنسان الموت والترغيب في تلقيه بالرضى والسرور إذا نزل حبا للقاء الله عز وجل )


3484 - ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه فقلت يا نبي الله أكراهية الموت فكلنا يكره الموت قال ليس ذلك ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي


3485 - ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قلنا يا رسول الله كلنا يكره الموت قال ليس ذلك كراهية الموت ولكن المؤمن إذا حضر جاءه البشير من الله فليس شيء أحب إليه من أن يكون قد لقي الله فأحب الله لقاءه وإن الفاجر أو الكافر إذا حضر جاءه ما هو صائر إليه من الشر أو ما يلقى من الشر فكره لقاء الله فكره الله لقاءه
رواه أحمد ورواته رواة الصحيح والنسائي بإسناد جيد إلا أنه قال قيل يا رسول الله وما منا أحد إلا يكره الموت قال إنه ليس بكراهية الموت إن المؤمن إذا جاءه البشرى من الله عز وجل لم يكن شيء أحب إليه من لقاء الله وكان الله للقائه أحب وإن الكافر إذا جاءه ما يكره لم يكن شيء أكره إليه من لقاء الله وكان الله للقائه أكره


3486 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه وإذا كره لقائي كرهت لقاءه
رواه مالك والبخاري واللفظ له ومسلم والنسائي


3487 - ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي


3488 - ( صحيح )
وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاءك وسهل عليه قضاءك وأقلل له من الدنيا ومن لم يؤمن بك ولم يشهد أني رسولك فلا تحبب إليه لقاءك ولا تسهل عليه قضاءك وأكثر له من الدنيا
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني وابن حبان في صحيحه


11 - الترغيب في كلمات يقولهن من مات له ميت )


3489 - ( صحيح )
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون
قالت فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات قال قولي اللهم اغفر لي وله وأعقبني منه عقبى حسنة فقلت ذلك فأعقبني الله من هو خير لي منه محمدا صلى الله عليه وسلم
رواه مسلم هكذا بالشك وأبو داود الترمذي والنسائي وابن ماجه الميت بلا شك


3490 - ( صحيح )
وعنها رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا آجره الله تعالى في مصيبته
وأخلف له خيرا منها
قالت فلما مات أبو سلمة قلت أي المسلمين خير من أبي سلمة أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إني قلتها فأخلف الله لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه مسلم وأبو داود والنسائي


3491 - ( حسن لغيره )
وعن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته قبضتم ولد عبدي فيقولون نعم فيقول قبضتم ثمرة فؤاده فيقولون نعم فيقول ماذا قال عبدي فيقولون حمدك واسترجع فيقول الله تعالى ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد
رواه الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه


12 - الترغيب في حفر القبور وتغسيل الموتى وتكفينهم )


3492 - ( صحيح )
{ رواه } الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ولفظه
من غسل ميتا فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة ومن كفن ميتا كساه الله من سندس وإستبرق في الجنة ومن حفر لميت قبرا فأجنه فيه أجرى الله له من الأجر كأجر مسكن أسكنه إلى يوم القيامة


3493 - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تنبيه حذف نص هذا حديث بعدما تبين لي ضعفه أخيراوالكتاب جاهز للطبع


13 - الترغيب في تشييع الميت وحضور دفنه )


3494 - ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حق المسلم على المسلم ست
قيل وما هن يا رسول الله قال إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه
رواه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه


3495 - ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ويقول والذي نفسي بيده ما تواد اثنان فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما
وكان يقول للمسلم على المسلم ست يشمته إذا عطس ويعوده إذا مرض وينصحه إذا غاب أو شهد ويسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويتبعه إذا مات
رواه أحمد بإسناد حسن


3496 - ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة من عاد مريضا وشهد جنازة وصام يوما وراح إلى الجمعة وأعتق رقبة
رواه ابن حبان في صحيحه


3497 - ( صحيح )
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عودوا المرضى واتبعوا الجنائز تذكركم الآخرة
رواه أحمد والبزار وابن حبان في صحيحه وتقدم هو وغيره في العيادة


3498 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان قيل وما القيراطان قال مثل الجبلين العظيمين
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


( حسن )
وفي رواية لمسلم وغيره
أصغرهما مثل أحد


( صحيح )
وفي رواية البخاري
من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط


3499 - ( صحيح )
وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه كان قاعدا عند ابن عمر رضي الله عنهما إذ طلع خباب صاحب المقصورة فقال يا عبد الله بن عمر ألا تسمع ما يقول أبو هريرة رضي الله عنه يقول إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خرج مع جنازة من بيتها وصلى عليها واتبعها حتى تدفن كان له قيراطان من الأجر كل قيراط مثل أحد ومن صلى عليها ثم رجع كان له من الأجر مثل أحد فأرسل ابن عمر إلى عائشة رضي الله عنها يسألها عن قول أبي هريرة ثم يرجع إليه فيخبره بما قالت وأخذ ابن عمر قبضة من حصى المسجد يقلبها في يده حتى يرجع فقال قالت عائشة صدق أبو هريرة فضرب ابن عمر بالحصى الذي كان في يده الأرض ثم قال لقد فرطنا في قراريط كثيرة
رواه مسلم


3500 - ( صحيح )
وعن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى على جنازة فله قيراط وإن شهد دفنها فله قيراطان القيراط مثل أحد
رواه مسلم وابن ماجه

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية

  مناظرة ابن تيمية العلنية لدجاجلة البطائحية الرفاعية ( وهي من أعظم ما تصدى له وقام به شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية قدس الله روحه م...